إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علي بن ابي طالب عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    بكاء علي وفاطمة على ابنهما عليهم السلام وكان الامام أبو الشهداء ، علي بن أبي طالب عليه السلام قد بكى ابنه سيد الشهداء الحسين عليه السلام أيضاً ، والروايات في ذلك متضافرة ، وأنقل هنا بعضها :
    1 ـ جاء في الصفحة «65» من كتاب « إقناع اللائم » للعلامة الأمين ما نصه :
    روى الصدوق في الامالي بسنده عن ابن عباس قال : « كنت مع أمير المؤمنين علي عليه السلام في خروجه الى صفين ، فلما نزل نينوى ، وهي بشط الفرات ، قال بأعلى صوته : يا ابن عباس أتعرف هذا الموضع ؟ قلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين ، فقال عليه السلام : لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تبكي كبكائي ، قال : فبكى كثيراً حتى اخضلت لحيته وسالت الدموع على صدره ، وبكينا معه وهو يقول : آه آه ، مالي ولآل أبي سفيان (1) ، صبراً يا أبا عبد الله ، فقد لقى أبوك مثل الذي تلقى منهم » (2) .
    2 ـ وروى ذلك غيره كسبط ابن الجوزي الحنفي في « تذكرة الخواص » حيث قال : روى الحسن بن كثير وعبد خير ، قالا : لما وصل علي عليه السلام الى كربلاء وقف وبكى وقال : بأبي أغيلمة يقتلون ها هنا ، هذا مناخ ركابهم ، هذا موضع رحالهم ، هذا مصرع الرجل ، ثم ازداد بكاؤه (3) .
    ____________
    (1) في الاصل زيادة « مالي ولآل حرب ، حزب الشيطان واولياء الكفر » .
    (2) امالي الصدوق : 478 | 5 .
    (3) تذكرة الخواص : 225 .



    وروي هذا الحديث أيضاً في مسند ابن حنبل (1) وصواعق ابن حجر (2) ، وفي منتخب كنز العمال (3) مع تفاوت في العبارة .
    3 ـ قال ابن حجر في صواعقه في الفصل الثالث من الباب «11» : روى الملا : ان علياً مر بقبر الحسين فقال : « ها هنا مناخ ركابهم ، وها هنا موضع رحالهم ، وهاهنا مهراق دمائهم فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والارض .. » (4) .
    4 ـ روى ابن قولويه في الكامل بسنده عن الامام جعفر الصادق عليه السلام قال : « نظر علي الى الحسين فقال : يا عبرة كل مؤمن فقال : أنا يا أبتاه ؟ فقال : نعم يا ابني .. » (5) .
    5 ـ جاء في الصفحة «12» من كتاب « مدينة الحسين » السلسلة الثانية ، لمؤلفه السيد محمد حسن آل الكيلدار ما لفظه :
    « ويروي المفيد في إرشاده عن عثمان بن قيس العامري ، عن جابر بن الحر عن جويرية بن مسهر العبدي قال : كنت مع الامام علي عليه السلام عندما (6) توجهنا الى صفين عام 36 هـ فبلغنا طفوف كربلاء ، فوقفت في ناحية من المعسكر ، ثم رأيت الامام عليه عليه السلام ينظر يميناً وشمالاً واستعبر ، ثم قال : « هذا والله مناخ ركابهم وموضع قتلهم فسئل ما هذا الموضع ؟ فاجاب عليه السلام ؛ هذه كربلاء ، يقتل فيها قوم يدخلون الجنة بغير حساب . ثم سار الامام دون أن يعرف الناس تأويل حديثه حتى كان
    ____________
    (1) مسند أحمد بن حنبل 1 : 82 .
    (2) الصواعق المحرقة : 115 .
    (3) منتخب كنز العمال 5 : 112 في هامش مسند أحمد بن حنبل .
    (4) الصواعق المحرقة : 115 .
    (5) كامل الزيارات : 108 .
    (6) ليس في المصدر « كنت مع الامام عليه عليه السلام عندما » ، وانما بدلها ( لما توجهنا مع أمير المؤمنين عليه بن أبي طالب عليه السلام الى صفين ) .


    أمر الحسين عليه السلام ومقتله في كربلاء عام 61 هـ » (1) .
    اقول : وقد رأيت هذا الحديث في الصفحة «156» من كتاب « الارشاد » للشيخ المفيد قدس سره ، المتوفى سنة 413 هـ
    6 ـ جاء في الصفحة «108» من كتاب « اقناع اللائم » ما نصه :
    أورد ابن قولويه في الكامل بسنده عن أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام انه قال : « نظر أمير المؤمنين عليه السلام الى الحسين فقال : يا عبرة كل مؤمن . فقال : أنا يا أبتاه ؟ فقال : نعم يا بني » (2) .
    7 ـ أما السيدة فاطمة الزهراء أم الامام الشهيد عليه السلام فقد تواترت الروايات أيضاً عن بكائها عليه في مواقف مختلفة ، من ذلك ما جاء في الصفحة «94» من أمالي الشيخ المفيد ، نقلاً عن النيسابوري : « ن درة النائحة رأت فاطمة الزهراءعليها السلام فيما يرى النائم انها وقفت على قبر الحسين تبكي وأمرتها أن تنشد :


    أيها العيــنان فيضــا * واستهــلا لا تغيــضــا
    وابكيــا بالطـف ميتـا * تـرك الصـدر رضيضــا
    لــم أمرضــه قتيـلا * لا ولا كــان مريـضــا

    8 ـ نقل كتاب « بغية النبلاء » لمؤلفه السيد عبد الحسين سادن الروضة الحسينية بكربلا في صفحة «154» عن كتاب « نشوار المحاضرة » لمؤلفه أبي علي القاضي التنوخي المتوفى سنة 384 هـ ما عبارته :
    « حدثني أبي قال : خرج الينا يوماً أبو الحسن الكاتب فقال : أتعرفون ببغداد رجلاً يقال له ابن أصدق ؟ قال : فلم يعرفه من أهل المجلس غيري ، فقلت : نعم ، فلماذا سألت عنه ؟ فقال : أي شيء يفعل ؟ قلت : ينوح على الحسين عليه السلام . قال :
    ____________
    (1) ارشاد المفيد 1 : 332 ، وقعه صفين لابن مزاحم 140 ـ 141 ، والصدوق في اماليه 117 | 6 ، ونقله العلامة المجلسي في البحار 41 : 286 | 6 .
    (2) كامل الزيارات : 108 .


    فبكى أبو الحسن وقال : إن عندي عجوزاً ربتني من أهل كرخ جدان عفيطة اللسان (1) الأغلب على لسانها النبطية لا يمكنها أن تقيم كلمة عربية صحيحة فضلاً عن أن تروي شعراً ، وهي من صالحات نساء المسلمين ، كثيرة الصيام والتهجد وانها انتبهت البارحة في جوف الليل ومرقدها قريب من موضعي ، فصاحت بي : يا أبا الحسن ، فقلت :مالك ؟ فقالت : الحقني ، فجئتها فوجدتها ترتعد . فقلت : ما اصابك ؟ فقالت : إني كنت قد صليت وردي فنمت ، فرأيت الساعة في منامي كأني في درب من دروب الكرخ ، وإذا بحجرة نظيفة ، مليحة الساحة ، مفتوحة الباب ، ونساء وقوف ، فقلت لهن : من مات أو ما الخبر ؟ فأومأن الى داخل الدار فدخلت ، فاذا بحجرة نظيفة في نهاية الحسن ، وفي صحنها امرأة شابة لم أر قط أحسن منها ولا أبهى ولا أجمل ، وعليها ثياب حسنة بيضاء مروي لينة وهي ملتحفة فوقها بأزار أبيض جداً وفي حجرها رأس رجل يشخب دماً. فقلت : من أنت ، فقالت : لاعليك ، أنا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا رأس ابني الحسين عليه السلام . قولي لابن اصدق ينوح :


    لم أمرضــه فأسلــوا * لا ولا كــان مريضــا

    فانتبهت فزعة . قال : وقالت العجوز : « لم امرطه » بالطاء لانها لا تتمكن من إقامة الضاد ، فسكنت روعها الى ان نامت .
    ثم قال لي : يا أبا القاسم مع معرفتك الرجل قد حملتك الامانة ولزمتك أن تبلغها له . فقلت : سمعاً وطاعة لأمرسيدة نساء العالمين .
    قال : وكان هذا في شعبان والناس اذ ذاك يلقون جهداً جهيداً من الحنابلة اذا أرادوا الخروج الىالحاير . فلم أزل أتلطف حتى خرجت فكنت في الحاير ليلة النصف من شعبان فسألت عن ابن أصدق حتى رأيته ، فقلت له : إن فاطمة عليها السلام
    ____________
    (1) عفيطة اللسان : اي لكناء يصعب عليها الكلام .


    تأمرك بان تنوح بالقصدية .


    لم أمرضــه فأسلــوا * لا ولا كــان مريضــا

    وما كنت أعرف القصيدة قبل ذلك . قال : فانزعج من ذلك ، فقصصت عليه وعلى من حضر الحديث ، فاجتمعوا بالبكاء وماناح تلك الليلة إلا بهذه القصيدة ، وأولها :


    أيهــا العينــان فيضــا * واستهــلا لا تغــيضــا

    وهي لبعض الشعراء الكوفيين . وعدت الى أبي الحسن فاخبرته بما جرى .
    9 ـ جاء في الصفحة «39» من المجلد «13» من موسوعة « أعيان الشيعة » لمؤلفه العلامة السيد الأمين العاملي ، نقلاً عن كتاب « اللهوف » للسيد ابن طاووس ما نصه :
    « إن إحدى السبايا [ كانت ] سكينة بنت الحسين قالت : لما كان اليوم الرابع من مقامنا بدمشق رأيت في المنام امرأة راكبة في هودج ويدها موضوعة على رأسها ، فسألت عنها فقيل لي : هذه فاطمة بنت محمد صلوات الله عليها أم أبيك ، فقلت : والله لا نطلقن اليها ولا خبرنها ما صنع بنا ، فسعيت مبادرة نحوها حتى لحقت بها ، فوقفت بين يديها ابكي وأقول : يا أماه جحدوا والله حقنا . يا أماه بددوا والله شملنا ، يا أماه استباحوا والله حريمنا ، يا أماه قتلوا والله الحسين أبانا . فقالت لي : كفي صوتك يا سكينة فقد قطعت نياط قلبي ، هذا قميص أبيك الحسين لا يفارقني حتى ألقى الله به .. » (1) .
    ____________
    (1) اللهوف لابن طاووس : 82 .

    تعليق


    • #77
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ألا من مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً
      (كشاف الزمخشري)

      ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الايمان
      ( الزمخشري)

      آلا ومن مات على حب آل محمد فتحت له في قبره بابُ الى الجنة (تفسير الثعلبي)

      يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله عز وجل
      (ينابيع المودة - ص648)

      وقال: لو اجتمع الناس على حب علي بن ابي طالب لما خلق الله النار .. ينابيع المودة

      قال الامام علي عليه السلام: احسن الحسنات حبنا اهل البيت واسوأ السيئات بغضنا من اطاعنا ملك ومن ابغضنا هلك .......


      يا علي يا ولي

      تعليق


      • #78
        ذكر العلاّمة القندوزي المتوفّى سنة 1293 في «ينابيع المودّة» ص 52 طـ اسلامبول في المناقب، عن الامام الحسن بن علي الهادي، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: إنَّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) خطبنا «وهي خطبته المشهورة التي ذكرها الرواة، ألقاها في آخر جمعة من شعبان» فقال: أيّها الناس، إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة، و ذكر فضل شهر رمضان، إلى آخر الخطبة، ثمَّ بكى فقلت: يا رسول الله، ما يبيك؟ قال: يا علي، أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأنّي بك و أنت تريد أن تصلّي، و قد انبعث أشقى الاولين و الاخرين، شقيق عاقر ناقة صالح يضربك على رأسك فيخضب بها لحيتك.
        فقلت: يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني؟

        قال: سلامة من دينك.

        قلت: هذا من مواطن البشرى و الشكر.

        ثمَّ قال: يا علي، من قتلك فقد قتلني و مَن أبغضك فقد أبغضني، و مَن سبَّك فقد سبّني، لانّك منّي كنفسي، روحك من روحي، و طينتك من طينتى، و إنَّ الله تبارك و تعالى خلقتني و خلقك من نوره، و اصطفاني و اصطفاك، فاختارني للنبوة و اختارك للامامة، فمَن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي.

        يا علي، أنت وصيي ووارثي، و أبو ولدي، وزوج ابنتي، أمرك أمري و نهيك نهيي، أُقسم بالله الذي بعثني بالنبوة و جعلني خير البريّة أنّك حجة الله على خلقه و أمينه على سرِّه و خليفة الله على عباده.

        تعليق


        • #79
          قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
          «إنّ لكلّ نبيّ وصيّاً ووارثاً، وإنّ عليّاً وصيّي ووارثي»
          تاريخ دمشق: 42/392/9005. راجع: أحاديث الوصاية.




          السلام عليك يا سيد المظلومين يا أمير

          المؤمنين
          التعديل الأخير تم بواسطة مؤمن; الساعة 01-05-2005, 11:05 AM.

          تعليق


          • #80
            تسجيل متابعة
            و شكرا لصاحب الموضوع

            تعليق


            • #81
              وبعد ؛ تلقينا سؤالكم الكريم ونسئل الله سبحانه ان يوفقنا ان نعطيه حقه اذ هو ذو بُعد تاريخي قديم .. وكرّر باشكال متعددة على لسان مناوي العترة الطاهرة " عليهم السلام " ، واجترته الموسوعات الغربية والشرقية ، وهو على كلّ حال ينحل إلى سؤالين :

              اما الاول : ان اسلام أمير المؤمنين " عليه السلام " كان في صباه وهو صرف تعبد وتبعية محضة ليس فيها أي نوع عقلائية أو تدبر ـ لا سمح الله ..

              وثانيا : انه لافضلية ثمّت في اسلامه ، اذ هو لم يعاني مصائب الشرك وذل المعصية و ..

              ولنقدم مقدمة مختصرة ثم ندخل البحث ، وهي اننا لا نحسب الاخت السائلة بحاجة لسرد النصوص النبوية والعلوية وكلمات الاصحاب والعلماء في كون أمير المؤمنين " عليه السلام " أوّل القوم اسلاماً ، واقدمهم ايماناً ، وأول من استجاب لرسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " وصدّقه ودخل في الاسلام ، وأول من صلى وركع وسجد لله سبحانه بعد رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " ، وأول من وحّد الله سبحانه وعبده ، وركع له وسجده ، بل هو أوّل العابدين بعد رسوله " صلى الله عليه وآله وسلم " .. ، وأوّل السابقين الى الدين و.. كل هذه امور تناقلتها رواة العامة اكثر من الخاصة ، والفت فيها المؤلّفات ، واثبتها الثقات.. وعلينا اثبات ذاك ان لزم ..

              ثم بعد ذاك ، لماذا كان ياخذ " صلى الله عليه وآله وسلم " بيد أمير المؤمنين " عليه السلام " في الملأ الصحابي ويقول : " ان هذا اول من آمن بي ، وهذا اول من يصافحني يوم القيامة " أو قوله " صلى الله عليه وآله وسلم " : " أولكم وارداً على الحوض اولكم اسلاماً علي بن أبي طالب .. " .. ؟! أو غير ذلك..

              كل هذا مهم جداً ، إلاّ انّا نطوي عنه صفحاً فعلاً ، ونضطر ـ من باب المثال ـ لسرد واقعتين صغيرتين اقرّها القرآن الكريم وتسالمت عليها السنة النبوية .. كلّ ذلك بشكل مجمل جداً ومختصر .. نطوي تفاصيله ونجمل لفظه وتأويله .. كي نستنتج ما نبغيه منه .

              الاول : هو حديث العشيرة في بدء الدعوة ، حيث اخرجه غير واحد من الائمة الحفاظ ونقلته من الكتب الصحاح والمسانيد عند العامة وتلقي بالقبول ، بل ارسل ارسال المسلمات و .. حاصله انه لما نزل قوله سبحانه ( وانذر عشيرتك الاقربين ) قال أمير المؤمنين "عليه السلام " : " دعاني رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " فقال : يا علي ! ان الله امرني ان انذر عشيرتك الاقربين .. إلى ان قال فيه " صلى الله عليه وآله وسلم " " .. وقد امرني الله تعالى ان ادعوكم إليه فأيّكم يوازرني على هذا الامر على أن يكون اخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ " قال : فاحجم القوم عنها جميعاً وقلت … " انا يا نبي الله أكون وزيرك عليه" فأخذ برقبتي ثم قال : " ان هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا " قال : فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك ان تسمع لابنك وتطيعه .. " .

              هذه مجمل الواقعة التي اخرجها الطبري في تاريخه 2 / 216 مسنداً ـ واللفظ له ـ ومثله ابن الاثير في الكامل 2 / 24 ، وتاريخ ابي الفداء / 116 ، وجلّ كتب التاريخ ، وكتب التفاسير مثل جمع الجوامع ـ كما في ترتيبه 6 / 392 ـ بل غالب كتب التفسير من العامة وكل الخاصة ذيل الآية الكريمة .

              ولاحظ من الكتب شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد 3 / 254 ـ 263 ، والسيرة الحلبية 1 / 304 ومن كتب الحديث مسند أحمد بن حنبل 1 / 159 ، وخصائص النسائي : 18 ، والكفاية للكنجي : 89 ، وحتى ابن تيمية الناصبي في كتابه منهاج السنة 4 / 80 وغيرهم ..

              كما وقد جاءت الواقعة بصور متعددة واسانيد اخرى متنوعة لاحظها في الغدير 2 / 278 ـ 286 .

              هذا أولاً ..

              وثانياً : حديث ليلة المبيت ولبس امير المؤمنين " عليه السلام " بُرد النبي " صلى الله عليه وآله وسلم" الحضرمي الاخضر ونومه على فراشه ليلة هروب رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " من المشركين إلى الغار وفداه " عليه السلام " بنفسه ، ونزول قوله عز من قائل : ( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله .. ) ـ سورة البقرة (2) : 207 ـ .

              ويكفينا قول ابن ابي الحديد في شرح نهجه 3 / 270 نقلاً عن استاذه أبي جعفر الاسكافي قال : حديث الفراش قد ثبت بالتواتر فلا يجحده إلاّ مجنون أو غير مخالط لأهل الملة ، وقد روى المفسّرون كلهم ان قول الله تعالى ( ومن الناس من يشري .. الآية ) نزلت في علي " عليه السلام " ليلة المبيت على الفراش الى آخره .

              ولا اود التفصيل فيه أو ذكر مصادره ، اذ كفانا شيخنا العلامة الاميني " رحمه الله " في غديره 2 / 46 وما بعدها ذلك ، اذ ذكر له اكثر من ثلاثين مصدراً واسهب في الحديث عنه مفصلاً ..

              والمهم عندنا ليس نقل الواقعة ولا لفظها ومدلولها اذ ـ كما قلنا ـ هناك تواتر اجمالي على معناها، والمهم فيها عندنا اننا نتسائل بحق جميع المقدسات ليرجع كلّ عاقل منصف إلى ضميره ويرى هل يؤتمن على سر النبوة والنواميس الالهية ، ومقدسات الأمة طفل ابن خمس سنين أو سبع سنين وهو ليس أهل لحمل اعباء امانة السماء وشؤون الوصاية ؟!

              وكيف نفسر وضع رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " يده في يده ، ويعطيه صفقة يمينه بالاخوة والوصاية والخلافة إلا وهو أهل لذلك ؟ وهل ان رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " ـ لا سمح الله ـ يجاهل ، أو ـ والعياذ بالله ـ يفعل ما لا يرضاه الله سبحانه أو ينطق عن الهوى ؟! وما بال هذا الطفل لم يأنس باقرانه ، ولم يلصق بأشكاله ؟ ولم يلاعب الصبيان أو يشكك أو يتذبذب طوال مسيره الرسالي .

              ولماذا قبلت منه السماء هذه المعاملة المقدّسة " اشترى " ؟! وهل تصحّ المعاملة مع ليس هو أهل لذلك.. ؟! ام هل يكون مثل هذا من صبي .. ؟! والرسول يعامله معاملة الوزارة والوصاية انذاك بحيث ان ذاك اصبح مركوز الجميع وعيّر ابو طالب بذاك .. ! الا يفهم من هذا انه فوق كل الرجال .

              وثالثاً : لنا ان نتساءل لو لم يقبل اسلامه فمتى اذاً اسلم وقبل اسلامه .. هل حدثنا التاريخ بمثل هذا !؟!

              ورابعاً : اذا لم يكن ثمت فضيلة لاسلام أمير المؤمنين " عليه السلام " فلماذا باها القوم بذاك وصرح الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم " به ولم يخالفه احد ولا ردّ عليه ، وتأتي حثالة حاقدة مريضة بعد قرون كي تـنفث سمومها ونصبها بكلمات معسولة .. وما احسن ما قيل : ان القول الباطل لا حدّ له ولا امد. وبعد كل هذا ، فان الكل يعلم ان تاريخ النصب والحقد وقف امام أمير المؤمنين " عليه السلام " طوال ما بعد الرسالة حتى أوصله إلى اللعن سبعين سنة على المنابر ، وقتل كل من يتسمى باسمه و.. ولم ينبز احد بمثل هذا الذي اولدته الفكر البريطاني في موسوعته و …

              ويعجبني هنا ذكر ماوجدته بعد ذلك عن نص ما اورده الحافظ محمّد بن جرير الطبري ( من اعلام القرن الثالث واوائل الرابع الهجري ) في كتابه المسترشد : 479 ـ 483 ، حيث هو اجمع وادق ممّا ذكرناه قال : زعمت البكرية ان اسلام علي " عليه السلام " إسلام الصبيان ليس كإسلام المعتقد العارف المميز ..!

              فقلنا لهم : هل لزم علياً اسم الإسلام وحكمه ام لا ؟ فلابد من نعم . ثم قلنا لهم : فما معنى قولكم : اسلام علي ؟! أقلتم على المجاز ام على الحقيقة ؟ فإن قالوا على الحقيقة بطلت دعواهم ، وإن قالوا على المجاز فقد سخفوا قول رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " ان يكون دعا إلى الاسلام من لا يعقل .. ولا تقوم حجة الله عليه !

              ثم يقال لهم : فعليّ " عليه السلام " عرف واقرّ او لم يعرف ولم يقرّ ؟ فان قالوا : عرف وأقرّ ، فقد بطل قولهم ، وان قالوا اقرّ ولم يعرف ، قيل لهم : فلِم سميتموه مسلماً ولمّا يسلم ؟! فإن اقترف ذنباً هل يقام على من يلزمه هذا الاسم حد أو لا يقام عليه .. ؟! فلابدّ من الجواب .

              ثم يسألون : هل انتقل عن حالته التي هو عليها مقيم أو مقيم بعد ؟ فإن قالوا : إنتقل ، فقد أقرّوا بالاسلام، وإن قالوا : لم ينتقل فمحال أن يسموا باسم لم ينتقل إليه ، ولا يجوز ان يسمى غير المسلم مسلماً .

              ويقال لهم : فهل دعاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) أو لم يدعه ؟ فإن قالوا : قد دعاه .

              قيل لهم : دعا من يجب ان يدعوه أو من لم يجب أن يدعوه ؟

              فان قالوا : من طريق التأدب لا من طريق الفرض ..

              قيل لهم : فهل يجب هذا في غيره من اخوته وبني عمّه أو في احد الناس ؟ ولم يخص النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) علياً " عليه السلام " بالدعوة .

              وافرده من بين العالم إلا لعلة فيه خاصة ، ليست في غيره .. ثم ذكر شواهد لذلك وقال : افما وقفت على ان هذا الرجل [ يعني أمير المؤمنين " عليه السلام " ] مخصوص بأشياء هي محظورة على غيره كسد أبواب الناس وفتح بابه .. ؟ أو ليس قال رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلّم " له أن يجنب في هذا المسجد وليس ذلك لغيره ، وهذه اسباب لا يدفعها من آمن بالله إلاّ من جرى على العناد !

              ثم قال : ويقال لهم : أخبرونا عن علي " عليه السلام " حيث دعي لو لم يجب إلى ما دعي إليه ، أكانت تكون حالته كالاجابة إلى ما دعي إليه ؟ فإن قالوا : الحالتان واحدة فقد احالوا تسميتهم إياه مسلماً ، وإن قالوا : حالته خلاف حالته الاولى ، فقد اقروا ايضاً بما انكروه .

              وختم كلامه بقوله ( رحمه الله ) : ثم يسألون عن علي ( عليه السلام ) فيقال لهم : أليس كان في أمره مصمّماً ، وعلى البلايا صابراً ، ولملازمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) والرغبة في خدمته مؤثراً، ولابويه مفارقاً ، ولاشكاله من الاحداث مبايناً ، ولرفاهية الدنيا ولذاتها مهاجراً ، قد لصق برسول الله (صلى الله عليه وآله ) يشاركه في المحن العظام والنوازل الجسام ، مثل حصار الشعب والصبر على الجوع، والخوف من احتمال الذل ، بل هو شبيه يحيى بن زكريا ( عليه السلام ) في الاشياء كلها غير النبوة ، وانه باين الاحداث في حال حداثته ، والكهول في حال كهالته [ كذا ] .

              ثم قال : ويقال لهم : أخبرونا هل وجدتم أحداً في العالم من الاطفال والصغار والكبار من قصته كقصة علي ( عليه السلام ) أو تعرفون له عديلاً أو شبيهاً ، أو تعلمون أن أحداً أخصّ بما خصّ به كلا ، ولا يجدون إلى ذلك سبيلاً ، فلذلك جعله المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) اخاه ووزيراً لنفسه ومن بعده وزيراً ووصيّاً واماماً .

              أقول : وقد نقلت غالب كلامه لما فيه من فوائد ومناقب .

              اما السؤال الثاني ، فهو أكثر طرافة من الاول واوقع .. اذ لم نكن نعرف ان عدم عبادة الصنم وشرب الخمر اصبح رذيلة وتركها فضيلة .. ؟! إلى أي حد تـنقلب المقاييس وتمزق الموازين وتنحط المثل ويصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً .. ولو صح مثل هذا فهو في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم) اشكل اذ لم نعرف منه ـ والله ـ انه عبد صنماً ولا شرب خمراً .. !! واخيراً ـ وليس بآخراً ـ لو كان مثل هذا فضيلة عند القوم وعدوها كرامة لهم .. لتبججوا بها وطبّلوا وزمّروا عليها .. وناشدوا أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم ) بذلك خصوصاً يوم السقيفة حيث لم يجدوا لهم فضيلة سوى كونهم من قريش أو الهجرة .. مع لحى طويلة .. ! وعمر أكبر ..

              ويعلم الله ويشهد يعزّ علينا أن نشغل أوقاتنا برد مثل هذه السفاسف والسفسطات لولا خوفنا من ان تـنطلي على بعض ضعفاء العقول من المسلمين ، والبسطاء من المؤمنين .. ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم وهو حسبنا ونعم الوكيل

              تعليق


              • #82
                أسانيد حديث (من كنت مولاه فعلى مولاه)

                قال ابن حجر : حديث كثير الطرق جداً استوعبها ابن عقدة فى كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان .

                وقال أبوحامد الغزالي فى كتاب سر العالمين وكشف مافى الدارين ص6 : " أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير علي متن الحديث من خطبته فى يوم عيد يزحم باتفاق الجميع وهو يقول : "من كنت مولاه " فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى " .

                وقال الذهبي فى سير أعلام النبلاء ج8 ص335 : هذا حديث حسن عال جداً ومتنه متواتر .

                وقال الذهبي أيضاً فى تذكرة الحفاظ ج3 ص1043 : وأما حديث : من كنت مولاه . فله طرق جيدة وقد افردت ذلك أيضاً .

                وقال العلامة حسن السقاف فى البشارة والاتحاف ص28 : هذا الحديث متواتر .

                وقال الالباني فى (صحيحته) 5/263 : فمن العجيب حقاً ان يتجرا شيخ الاسلام ابن تيمية علي إنكار هذا الحديث وتكذيبه فى منهاج السنة 4/ 104 ، كما فعل بالحديث المتقدم هناك (ثم قال فى الأخير) : فلا ادري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث ، إلا التسرع والمبالغة فى الرد علي الشيعة ... (نقلاً عن السقاف فى كتابه البشارة والاتحاف ص28) .

                وفيما يلي اسماء الصحابة الذين نقلوا الرواية عن النبي صلي الله عليه وآله :

                1. على بن أبي طالب :

                أخرج روايته عدد كبير من أئمة الحديث منهم:

                أحمد فى المسند : ج1 ص84 و118و119و152وج5 ص366 و370 و419 .

                والدار قطني فى العلل : ج3 ص224 وج4 ص91 ؛

                والنسائي فى السنن الكبري: بأسانيد متعددة ج5 ص134ـ136 الأحاديث8470 و8471 و8472 و8473 و8478 و8484 ، وفى الخصائص ص50 و96 ؛

                وابن حبان فى صحيحه : ج15 ص375 ؛ والهيثمي فى موارد الظمآن : ص543 ؛

                وفى مجمع الزوائد: ج9 ص104و105، والطبراني فى معاجمه الثلاثة بطرق متعددة : الصغير ج1 ص65 والأوسط ج2 ص324 والكبير ج4 ص174 ؛

                وعمرو بن عاصم فى كتاب السنة : ص592 الحديث1361 وبعدة طرق أخري فى الأحاديث 1367و1370و 1372و1373و1374 ؛

                وأبو بكر بن أبي شيبة فى المصنف : ج7 ص496 ـ 499 الأحاديث 10و28 ؛

                وأبو يعلى فى مسنده : ج1ص428 الحديث567 ؛

                والخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد : ج41 ص239 ؛

                والحميري على بن محمد فى جزئه : ص33 ؛

                وعبد الله بن عدى فى الكامل : ج6 ص216 ؛

                والخوارزمي فى المناقب : ص182 ؛

                والحاكم فى المستدرك : ج3 ص109 ؛

                والمزى فى تهذيب الكمال : ج9 ص200 ؛

                والمتقي الهندى فى كنز العمال : ج11 ص332 ؛

                وابن عساكر فى تاريخ دمشق : ج52 ص108 .

                2. فاطمة بنت رسول الله )صلي الله عليه وآله وسلم( ؛ أخرج حديثها :

                المقريزي فى النزاع والتخاصم ص101 عن الجزري .

                3. عبد الله بن مسعود : أخرج حديثه الهيثمى فى مجمع الزوائد ج9 ص107 .

                4. طلحة بن عبيد الله ؛ أخرج حديثه :

                الحاكم فى المستدرك ج3 ص371 ، وابن أبي عاصم فى كتاب السنة ح1358.

                5. جابر بن عبد الله الانصاري ؛ أخرج حديثه :

                الطبراني فى مسند الشاميين ج3 ص222 ح2128 وج8 ص212 ؛

                وأبو بكر بن أبي شيبة فى المصنف ج7 ص495 الحديث9 .

                وابن أبي عاصم فى كتاب السنة ص590 الحديث1256 .

                6. عبد الله بن عباس ؛ وأخرج حديثه :

                النسائي فى السنن الكبري ج5 ص112ـ113 وفى الخصائص ص64 ،

                واحمد بن حنبل فى المسند ج1 ص331 ،

                وعمرو بن أبي عاصم فى كتاب السنة ص588 ،

                والمتقي الهندى فى كنز العمال ج11 ص603 ،

                والطبراني المعجم الكبير ج12 ص78

                والحاكم فى المستدرك ج3 ص134 ،

                والهيثمي فى مجمع الزوائدج9 ص108 ،

                والخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد ج21ص340 .

                7. حذيفة بن أسيد الغفاري ؛ وأخرج حديثه :

                ابن الأثير فى أسد الغابة ج3 ص92 ،

                والمتقي الهندى فى كنز العمال ج5 ص289 ،

                والطبراني فى المعجم الكبير ج3 ص179 الحديث3049 .

                8. سعد بن أبي وقاص ؛ أخرج حديثه :

                ابن ماجة فى مسنده ج1 ص45 الحديث121 ؛

                والنسائي فى السنن الكبري ج5 ص107 ح8468 ، وفى الخصائص ص95،

                وعمرو بن أبي عاصم فى كتاب السنة ص590 و593 و596 الأحاديث 1359و1376و1386 بثلاثة طرق ،

                والحاكم فى المستدرك ج3 ص116 ؛

                وأبو بكر بن أبي شيبة فى المصنف ج7 ص496،

                وابن عساكر فى تاريخ دمشق ج24 ص114 .

                9. أنس بن مالك ؛ أخرج حديثه :

                الهيثمى فى مجمع الزوائد ج9 ص108 ،

                الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد ج7 ص389 .

                10. البراء بن عازب ؛ أخرج حديثه :

                ابن ماجة فى سننه ج1 ص43 الحديث116 .

                عمرو بن أبي عاصم فى كتاب السنة ص591 الحديث1363 ،

                وأحمد بن حنبل فى المسند ج4 ص281 بطريقين .

                وأبو بكر بن أبي شيبة فى المصنف ج7 ص503 الحديث55 .

                11. ابن عمر ؛ أخرج حديثه :

                عبد الله بن عدى فى الكامل ج5 ص33 ،

                وعمرو بن أبي عاصم فى كتاب السنة ص590 الحديث1357 ،

                والهيثمي فى مجمع الزوائد ج9ص106 .

                12. أبو أيوب الانصاري ؛ أخرج حديثه :

                عمرو بن أبي عاصم فى كتاب السنة ص590 الحديث1355 .

                والهيثمي فى مجمع الزوائد ج9ص103، والطبراني فى الكبير ج4 ص173.

                13. عمار بن ياسر ؛ أخرج حديثه :

                الطبراني فى المعجم الأوسط ج6 ص218 والهيثمي فى مجمع الزوائدج7 ص17.

                14. زيد بن أرقم ؛ أخرج حديثه عدد كبير جدا من أئمة الحديث منهم ؛

                أحمد بن حنبل فى مسنده ج4 ص372 ،

                والترمذي فى سننه ج5 ص297 الحديث3797 .

                وعمرو بن أبي عاصم فى كتاب السنة ص590 وص591 وص592 .

                وعبد الله بن عدى فى الكامل ج6 ص413 ،

                والطبراني فى المعجم الكبير ج5 ص166 و170 و171و175و193 و195 وفى ج3 ص179 بطرق عديدة .

                والنسائي فى السنن الكبري ج5 ص136 ،

                والحاكم فى المستدرك ج3 ص109 وص533 ،

                والهيثمي فى مجمع الزوائد ج9 ص103 و104 ، وغيرهم .

                15. أبو الطفيل عامر بن واثلة ؛ أخرجه :

                السيوطي فى الجامع الصغير ج13 ص104 عن مسند زيد بن أرقم .

                ومسند أحمد ج4 ص281 .

                16. مالك بن حويرث ؛ أخرج حديثه :

                الطبراني فى المعجم الكبير ج19 ص291 .

                والهيثمي فى مجمع الزوائد ج9 ص106 و108 .

                17. حبشى بن جنادة ؛ أخرج روايته :

                المتقى الهندى فى كنز العمال ج11 ص608 ،

                والطبراني فى المعجم الكبير ج4 ص16 ،

                وعمرو بن أبي عاصم فى كتاب السنة ص590 الحديث1360 ،

                وعبد الله بن عدى فى الكامل ج3 ص256 .

                18. أبو هريرة ؛ أخرج روايته :

                عبد الله بن عدى فى الكامل ج5 ص122،

                والطبراني فى المعجم الأوسط ج2ص24 ،

                وأبو بكر بن أبي شيبة الكوفى فى المصنف ج7 ص499 الحديث29 ،

                وأبو يعلى الموصلي فى مسنده ج11ص307 الحديث6423 ،

                والهيثمي فى مجمع الزوائد ج9ص105

                19. أبو سعيد الخدرى ؛ أخرج روايته :

                الطبراني فى الأوسط ج8 ص213 ،

                وعمرو بن أبي عاصم فى كتاب السنة ص591 الحديث1366 .

                20. عامر بن ليلى بن ضمرة؛ أخرج روايته: ابن الأثير فى أسد الغابة ج3ص92.

                21. أبو جنيدة جندع بن عمرو بن مازن ؛ أخرج روايته :

                ابن الأثير فى أسد الغابة ج1 ص308 .

                22. بريدة بن الحصيب ؛ أخرج روايته عدد كبير منهم :

                أحمد بن حنبل فى المسند ج5 ص374 وص358 .

                والنسائي فى فضائل الصحابة ص14 بطريقين .

                والحاكم فى المستدرك ج3 ص110 ،

                وابو بكر ابن أبي شيبة فى المصنف ج7 ص494 بطريقين .

                والطبراني فى معجميه الصغير ج1ص71 والأوسط ج1 ص112 .

                وعمرو بن أبي عاصم فى كتاب السنة ص590 الحديث1354 .

                وابن حبان فى صحيحه ج15 ص374 . والنسائي فى السنن الكبري ج5 ح8145 و8466 و8467 . وفى خصائص أمير المؤمنين ص94 .

                والمتقى الهندى فى كنز العمال ج11 ص609 .

                والصنعاني فى المصنف ج11ص225 الحديث20388 .

                والذهبي فى ميزان الاعتدال ج2 ص640 .

                والهيثمى فى موارد الظمآن ص543 والخوارزمى فى المناقب ص134 وغيرهم .

                23. عائشة بنت سعد : أخرج روايتها النسائي فى السنن الكبري ج5 ص134 .

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:25 AM
                ردود 0
                6 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:23 AM
                ردود 0
                6 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                ردود 0
                80 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                استجابة 1
                114 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-12-2021, 11:24 AM
                استجابة 1
                211 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                يعمل...
                X