أقبل جبينك أخي الحبيب طالب الثار .. ضيقت عليهم الخناق يا صاح ..
فليتمعنوا بأخلاق زنيدقهم الأكبر وأول المارقين والقاسطين ابن قحافه ..
لعن الله أبو بكر القائل : (( إن الأنبياء لا يورثون)) لعنه الله وأخزاه ..
متحديا آيات الله التي جائت صريحة في توريث الأنبياء لأبنائهم ..
ولكن من تفهم ؟؟
بقر ابن صهاك ..
تبا لعقول مثل التنك >> وهو صفائح الحديد ((المصدي)) ..
السلام عليك يا فاطمة الزهراء .. لعن الله آخذين حقكِ ومنزاعيكِ ومنزاعي زوجكِ وآلكِ حقهم .. ولعن الله الأقزام الذين تربعوا على منبر أبيك .. وتعسا لأمة أيدتهم ورضت بهم ..
وفي الحديث جواز سب المشرك جوابا عن سبه للمسلمين , ولا يعارض ذلك مطلق النهي عن سب المشركين لئلا يسبوا المسلمين لأنه محمول على البداءة به , لا على من أجاب منتصرا
والصديق رضي الله عنه لم يبدأ بسب عروة ابن مسعود والآية الكريمة واضحة لا تسبوا فيسبوا فاين المخالفة فيما استشهدت به من كتاب الله واين الحريف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم حتى أني ذكرت هذا في ردي السابق عليك فقلت ولا يعارض ذلك مطلق النهي عن سب المشركين لئلا يسبوا المسلمين لأنه محمول على البداءة به , لا على من أجاب منتصرا
على العموم، السؤال المطروح هو:
هل قول ابو بكر هذا من حسن الخلق أم من سوءه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مافعله الصديق رضوان ربي عليه لا شيئ فيه بل يعتبر من حسن خلقة رضي الله لان غضبه كان لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى أهل بيته وصحبه وسلم فاذا سب رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يرد عليه ؟
عجبي والله عجبي منك يا ابو فارس
تعيب على (الاسد الحيدري) وتنعته بالقذارة وتقبحه بينما اراك تستدرك لأبو بكر وتبرر قولته القذرة والبذيئة ؟؟؟
مالكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسلام.
أخوك هذا قد شتم الصديق رضي الله عنه وارضاه والقذاره التي وضعها في رده كانت ضد أحد من اصحاب نبينا عليه الصلاة والسلام , وقولك قولته القذره فثق تماما أن هذا القول كان غضبا لله وليس كما تفهت انت بقذارتك وقلت قذره وبذيئه
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم
أقول ونرجع إلى حديث الولاية وآية الولاية :
" يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته "
يقول العالم السني حجة الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه الله والمتوفى عام 505 : قال في تأليفه سر العالمين :9: أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته ص في يو م غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : "من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه" ، فقال عمر : بخٍ بخٍ لك يا أبا الحسن ، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمنٍ ومؤمنة "
ثم إن مصادر أهل السنة كثيرة بهذا الخصوص ، منها :
الملل والنحل 1:145
تاريخ بغداد 8:473 رقم 4589
التفسير الكبير للشافعي 3:636 طبعة 443 ص219
كتاب الولاية للطبري ص214 – 216
ابن الأثير في الكامل 9:4 ويأتي عنه حديث التهنئة بإسناد صحيح
تعليق