إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النقاش المفتوح بين سليل الرسالة وتهامة عسير ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرجهم يا كريم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    توقعت هذا الرد و لكن دعنا نلقي الضوء على ردك نقطة نقطة

    اذا انت لا تنكر الصفات وهي عندك كما ذكرت

    طيب يا سليل الرسالة على هذا الاساس انا الزمت بما نقلته لك من كلام ابن ابي العز

    لانك اعتمدت على قوله تعالى ((ليس كمثله شيئ)) كقرينة من الخارج لكي تكون دليلا على لزوم التاويل فكان ان اتيتك بذلك الالزام وانا نقلته كما هو بامانة ولم احرف فيه وانسبه لنفسي
    عزيزي تهامة أنا لا أنكر الصفات فإن إنكارها يعني إنكاري لله بأنه عالم قادر مريد عادل إلى آخره من صفاته الكمالية تبارك و تعالى، و على هذا الأساس أنت عندما أتيتني بكلام الحنفي أنا لم أثبت كلامه كله كما أني لم أنفه كله أنا أعرف ماهي منهجية الحنفي في صفات الله تبارك و تعالى و أنا أختلف معه في المنهجية و إن إتفقت معه في جزئيات مما يطرحه، فلذلك و لإجتناب أي نوع من أنواع التشتيت فأنا لجأت إلى قول يعسوب الدين و أمير المؤمنين سلام الله عليه و سنأتي على الجزئية التي لونتها أنت و أشرحها لك.


    فكان منك ان اتيت لنا بنص لامير المؤمنين عليه السلام طبعا دون مصدر او سند
    تهامة لم تأت بمصدر و لا سند كلام الحنفي عندما نقلته في حين أنت تعرف بأن خطب أمير المؤمنين سلام الله عليه قد جمعت في كتاب نهج البلاغة و إنما أنقل عنه و على فكرة الخطبة موجودة في الإحتجاج إذا أحببت الرجوع إليها


    الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ، الَّذِي لاَ يُدْركُهُ بُعْدُ الهِمَمِ، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ، الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلاَ نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ. فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدْرَتِهَ، وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ، وَوَتَّدَبِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ.أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الاِْخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوف أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ،وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، [وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أشَارَ إِلَيْهِ، ]وَمَنْ أشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ.كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَث، مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَم، مَعَ كُلِّ شَيْء لاَ بِمُقَارَنَة، وَغَيْرُ كُلِّ شيء لا بِمُزَايَلَة، فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالاْلةِ، بَصِيرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ يَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ.

    انتهى النقل

    يقول عليه السلام فيما نسب اليه

    وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، وقد سالتك هل تنفي الصفات وقلت بانك لا تنفيها ومعناهذا انك غير ملتزم تماما بما نقلته عن الامام كرم الله وجهه الشريف

    وما نقلته ايضا عن الصادق
    هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ لَيْسَ قَوْلِي إِنَّهُ سَمِيعٌ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ بَصِيرٌ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ شَيْ‏ءٌ وَ النَّفْسُ شَيْ‏ءٌ آخَرُ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ إِنَّهُ سَمِيعٌ بِكُلِّهِ لَا أَنَّ الْكُلَّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ وَ التَّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ إِلَّا إِلَى أَنَّهُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذَّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ الْمَعْنَى


    المنقول عن علي يتعارض مع المنقول عن جعفر الصادق
    أبداً لا يخالفه و لو أنك إطلعت على الموضوع الذي أعطيتك إياه لما حصل هذا اللبس عندك

    فقوله سلام الله عليه "وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ" ليس المقصود بها الصفات كلها و إنما الصفات التي نطلق عليها أو نسميها الصفات الجلالية أو السلبية التي نجل الله عنه و نسلبها عنه مثل الجلوس بمعناه الحقيقي والصفات الخبرية بمعناها الحقيقي وحمل الصفات على الظاهر مما يؤدي إلى التحييز و و و و


    دعني أشرح لك مسألة الصفات بشكل سريع و مبسط


    صفات الحق تبارك و تعالى و التي يطلق عليها إسم الصفات الإلاهية

    الصفات الإلاهية تنقسم إلى قسمين :

    * صفات ذاتية:الصفات التي يكفي في ثبوت تحقق الاتصاف بها ثبوت الذات. و هي تنقسم إلى قسمين:
    - الصفات الثبويتة:ثبوت كل مقتضيات وجود الكمال له تبارك وتعالى مثل القادر و العالم
    - الصفات السلبية (جلالية):انتفاء جميع النقوص أو كل مقتضيات عدم كماله تعالى أو بمعنى آخر سلب الاتصاف بما يستحيل على الذات الالهية، امثال: انه تعالى بجوهر وليس بعرض وليس بمركب، ولا شريك له


    * صفات فعلية:تلك الصفة التي لا يكفي في ثبوت تحقق الاتصاف بها ثبوت الذات، بل لا بد مع ذلك من فرض أمر خارج عن الذات، وهي مثل: الخالق والرازق


    هذا شرح موجز عن تقسيم الصفات عند الإمامية ( و إذا أشكل عليك أمر فإسأل به كيلا تحكم من فهم خاطئ) و بالتالي الصفات التي يقصد الإمام عليه السلام نفيها هي الصفات التي نطلق عيلها الصفات السلبية أو الجلالية. و عليه أعتقد بأن اللبس قد أزيل.


    ثانيا : ان فيما نقلته لك من الزامات ابن ابي العز لابد ان تجيب عليها اما بدحضها واما لابالتسليم لها
    أما الحنفي فأنت نقلت عنه مثلاً " وكذلك كلامه وسمعه وبصره [وإرادته] وغير ذلك " فأنا أختلف مع الحنفي هنا بأن سمعه و بصره كما أشار إمامي الصادق سلام الله عليه هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ لَيْسَ قَوْلِي إِنَّهُ سَمِيعٌ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ بَصِيرٌ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ شَيْ‏ءٌ وَ النَّفْسُ شَيْ‏ءٌ آخَرُ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ إِنَّهُ سَمِيعٌ بِكُلِّهِ لَا أَنَّ الْكُلَّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ وَ التَّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ إِلَّا إِلَى أَنَّهُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذَّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ الْمَعْنَى و أيضاً نقلت عن الحنفي مثلاً
    فإن من نفي صفة من صفاته التي وصف الله بها نفسه ، كالرضى والغضب ، والحب والبغض ، ونحو ذلك ، ورغم أن ذلك يستلزم التشبيه والتجسيم ! قيل له : فأنت تثبت له الإرادة والكلام والسمع والبصر، مع أن ما تثبته له ليس مثل صفات المخلوقين ، فقل فيما نفيته وأثبته الله ورسوله مثل قولك فيما أثبته ، إذ لا فرق بينهما .
    فهنا نحن نختلف مع الحنفي فإن إثباتنا للكلام ليس بأنه يتكلم و إنما يحدثه (و هذا بحث سنخوض فيه إن شاء ربي تعالى) و إثباتنا للسمع و البصر قد بينت كيفية إثباتنا لهما.قول الحنفي " فعلم أن تماثلهما منتف بصريح العقل" أعجبني كثيراً و لعلك تتدبر هذه الكلمة

    عزيزي سليل الرسالة نقلك لكلام علي رضي الله عنه في مقابلة هذا الكلام خطا شنيع وهو في الحقيقة تهرب لان هذا الكلام من الالزامات الكلامية وما اتيت به مخالف حتى لعقيدتك انت الم تقرا قوله بانه لا يوصف بصفة

    وعلى كل ففي كلام بن ابي العز الزام لمن انكر الصفات ايضا
    فلو افترضنا انك تنفي الصفات امتثالا لما نقلته عن امامك فلا زال هناك مشكل الاسماء
    أعتقد بأني وضحت لك مقصد الإمام سلام الله عليه و نقلي لكلامه لا هو تهرب و لا هم يحزنون و إنما أنا آخذ من منبع محمد و آل محمد و أدخل إلى مدينة علم الرسول صلوات الله و سلامه عليه و آله عن طريق الباب. و كلام إبن أبي العز إلزاماً لمن ينفي تمام الصفات يا عزيزي تهامة فتفكر.


    والخلاصة ان قوله تعالى ((ليس كمثله شيئ )) لا يجوز ان تكون قرينة ثابتة لتاويل بعض الصفات لانها لابد ان تكون في هذه الحالتة قرينة نفي لكل الصفات


    والمخرج من هذا كله ان نتعامل مع القراء كما جاء لا ناوله الا اذا قام الدليل من الخارج ومن الداخل

    وان نلزم النصوص لا نجتهد فيها ونحكم عليها عقولنا

    كما نقلت لك سابقا
    أيضاً خطأ لأن الآية الكريمة {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} تشدد على أن لا مشابه له و الكاف للتأكيد هنا و قد بينت لك بأن الآية الكريمة قرينة لتأويل الصفات الخبرية التي إذا حُملت على الظاهر فهي تودي إلى التجسيم مثل {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِم} أو {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ} فإن في ظاهرها ما يشير إلى أمر تنفيه الآية الكريمة {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} لأنك و إن بلكفت اليد و العين فهي تبقى يد و عين تؤديان إلى تركيب و تجسيم و هذا تنفيه القرينة الحالية المذكورة لأن التركيب يستلزم مساواته بمخلوقته و هذا محال

    نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 1 ص 161
    فانظر أيها السائل فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به واستضئ بنور هدايته . وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه . فإن ذلك منتهى حق الله عليك . واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب الاقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما . وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا . فاقتصر على ذلك ولا تقدر عظمة الله سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين .

    يرد عليك ما بالأحمر

    الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 100
    ( باب ) * ( النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى ) *
    1 - علي بن إبراهيم ، عن العباس بن معروف ، عن ابن أبي نجران ، عن حماد ابن عثمان ، عن عبد الرحيم بن عتيك القصير قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام : أن قوما بالعراق يصفون الله بالصورة وبالتخطيط فإن رأيت - جعلني الله فداك - أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد ؟ فكتب إلي : سألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك فتعالى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، تعالى عما يصفه الواصفون المشبهون الله بخلقه المفترون على الله ، فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جل وعز فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان .
    مطابق لما أحاول أن أوصله إليك

    الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 100
    3 - محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن سعيد ، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا : دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا : إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون : إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد ؟ فخر ساجدا لله ثم قال : سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك ، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك ، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك ، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك ، أنت أهل لكل خير ، فلا تجعلني من القوم الظالمين ، ثم التفت إلينا فقال : ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره
    الرواية ضعيفة راجع موضوعي القول السليم في إبطال أن هشام بن الحكم يقول بالتجسيم

    التوحيد- الشيخ الصدوق ص 47 :
    9 - حدثنا محمد بن القاسم المفسر رحمه الله ، قال : حدثنا يوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام ، قال : قام رجل إلى الرضا عليه السلام فقال له : يا أبن رسول الله صف لنا ربك فان من قبلنا قد اختلفوا علينا ، فقال الرضا عليه السلام : إنه من يصف ربه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس ، مائلا عن المنهاج ظاعنا في الاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، اعرفه بما عرف به نفسه من غير رؤية ، وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، معروف بغير تشبيه ، ومتدان في بعده لا بنظير ، لا يمثل بخليقته ، ولا يجور في قضيته ، الخلق إلى ما علم منقادون ، وعلى ما سطر في المكنون من كتابه ماضون ، ولا يعملون خلاف ما علم منهم ، ولا غيره يريدون ، فهو قريب غير ملتزق وبعيد غير متقص ، يحقق ولا يمثل ، ويوحد ولا يبعض ، يعرف بالآيات ، ويثبت بالعلامات ، فلا إله غيره ، الكبير المتعال .
    سلام الله عليك يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا
    أتعلم يا تهامة أنك ما نقلته للتو هو ملخص ما كتبته في عدة مواضيع في التوحيد ؟؟؟

    ليتك تحاول فهم هذه النصوص

    و لو لاحظت في كل النصوص تقريباً نفي التشبيه و هو و للأسف ما أحاول أن أبينه لك و لكني لم أوفق




    ==================
    ** ليتك ترجع لمشاركتي السابقة و ترى بعض التساؤلات التي لم تناقشها

    تعليق


    • بارك الله فيك أخي سليل الرسالة



      علي

      تعليق


      • ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


        للاطلاع

        سنعود لاحقا

        تعليق


        • بارك الله فيكم مولاي العزيز Smarts على متابعتكم الحثيثة للموضوع


          عزيزي تهامة خذ وقتك و تدبر ما تقرأ

          تعليق


          • السلام عليكم ...

            هذي أول مشاركة لي في هذا المنتدى ان شاء الله ...فأتمنى اني ما اكون ضيف ثقيل عليكم..

            أشوفكم وصلتوا للصفحة التاسعة وبعدكم في اول موضوع، فاسمحوا لي انقل هذه الأسئلة من أحد المواقع والعذر إذا كان في أحد قبلي طرحهم ..



            أنتم تقولون أن لله تعالى يد ورجل وساق و وجه يليق بجلاله .. الخ من الأطراف التي تليق بجلاله ..

            ولكم في ذلك أدلة من القرآن الكريم و السنة المطهرة التي تقول بأن لله تعالى يد و رجل وساق و وجه يليق بجلاله ..

            سؤالنا يقول :

            أين هي يد القرآن الكريم كما في قوله تعالى في وصف القرآن الكريم : "كل شيء هالك إلا وجهه"

            حيث تذكر الآية الكريمة أن القرآن الكريم له يدين .. فأين هم هاتين اليدين ؟؟

            ويقول تعالى "كل شيء هالك إلا وجهه"

            فإذا كان لله تعالى يد وساق .. الخ ، ففي هذه الحالة فإن يده ستهلك وساقه ستهلك وكل شيء فيه سيهلك ولن يبقى منه إلا الوجه فقط !! .. بدليل قوله تعالى :"كل شيء هالك إلا وجهه"


            والسلام عليكم ..
            التعديل الأخير تم بواسطة م5; الساعة 17-06-2005, 02:39 PM. سبب آخر: طلب من العضو

            تعليق


            • السلام عليكم ...

              تصحيحا للآية الشريفة "كل شيء هالك إلا وجهه" ..

              والسلام عليكم ...
              التعديل الأخير تم بواسطة م5; الساعة 17-06-2005, 02:40 PM. سبب آخر: طلب من العضو

              تعليق


              • عزيزي بريد .... كل في أوانه

                تعليق


                • السلام عليكم

                  الاخ سليل الرسالة الموضوع يتركز حول الاخذ بظاهر القران او مجازه

                  والا الان لم تورد دليلا على ان اجراء ايات الصفات على ظاهرها هو تشبيه

                  بل الى الانى لم نجد منك دليلا يمنع اجراء تلك الايات عن ظواهرها

                  والحق انك قلت ان قوله تعالى ((ليس كمثله شيئ)) قرينة لذلك اي لصرف تلك الايات عن ظاهرها

                  فرددت على ذلك بان هذه ليست عامة في ذلك لانها لو كانت عامة لوجب نفي كل الصفات الاخرى كالسمع والبصر والقدرة لان غير الله من البشر يتصف بها

                  وهو ما لم ار منك ردا عليه الى الان

                  كنت قد سالتني سابقا عن

                  1- التحيز فاجبتك بان الله منزه عن ذلك بان الله منزه عن الحيز تبارك الله وتعالى

                  2- سالتني عن العلو حل هو مكاني ام مجازي فقلت لك لا هذا ولا ذاك بل هو علو حقيقي منزه عن المكان لان القران الكريم صرح بذلك ولا يلزم علوه سبحانه مماثلته للمخلوقين

                  وعندي حجج وبراهين على ذلك اولها القران الكريم والنصوص الظاهرة وثانيها صريح العقل

                  قال تعالى
                  الرحمن على العرش استوى ) < طه5 >
                  وقال ( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) < الحديد4 >
                  ( أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا ) < الملك17 >
                  وقال جل ثناؤه ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) < فاطر10 >
                  وقال ( إني متوفيك ورافعك إلي ) < آل عمران55 >
                  وقال ( بل رفعه الله إليه ) < النساء158 >
                  وقال ( وله من في السموات والأرض ومن عنده ) < الأنبياء19 >
                  وقال ( يخافون ربهم من فوقهم ) < النحل50 >
                  وقال ( ذي المعارج ) < المعارج3 >
                  وقال ( وهو القاهر فوق عباده ) < الأنعام18 >

                  كماإنه قد ثبت بصريح العقل أن الأمرين المتقابلين إذا كان أحدهما صفة كمال والآخر صفة نقص فإن الله سبحانه يوصف بالكمال منهما دون النقص ولهذا لما تقابل الموت والحياة وصف بالحياة دون الموت ولما تقابل العلم والجهل وصف بالعلم دون الجهل وكذلك العجز والقدرة والكلام والخرس والبصر والعمى والسمع والصمم والغنى والفقر ولما تقابلت المباينة للعالم والمداخلة له وصف بالمباينة دون المداخلة وإذا كانت المباينة تستلزم علوه على العالم أو سفوله عنه وتقابل العلو والسفول وصف بالعلو دون السفول وإذا كان مباينا للعالم كان من لوازم مباينته أن يكون فوق العالم ولما كان العلو صفة كمال كان ذلك من لوازم ذاته فلا يكون مع وجود العالم إلا عاليا عليه ضرورة ولا يكون سبحانه إلا فوق المخلوقات كلها ولا تكون المخلوقات محيطة به أصلا
                  كما إنه إذا كان سبحانه مباينا للعالم فإما أن يكون محيطا به أو لا يكون محيطا به فإن كان محيطا به لزم علوه عليه قطعا ضرورة علو المحيط على المحاط به ولهذا لما كانت السماء محيطة بالأرض كانت عالية عليها ولما كان الكرسي محيطا بالسماوات كان عاليا عليها ولما كان العرش محيطا بالكرسي كان عاليا فما كان محيطا بجميع ذلك كان عاليا عليه ضرورة ولا يستلزم ذلك محايثته لشيء مما هو محيط به ولا مماثلته ومشابهته له فإذا كانت السماء محيطة بالأرض وليست مماثلة لها فالتفاوت الذي بين العالم ورب العالم أعظم من التفاوت الذي بين الأرض والسماء وإن لم يكن محيطا بالعالم بأن لا يكون العالم كريا بل تكون السماوات كالسقف المستوي فهذا وإن كان خلاف الإجماع وخلاف ما دل عليه العقل والحس فلو قال به قائل لزم أيضا أن يكون الرب تعالى عاليا على العالم لأنه إذا كان مباينا وقدر أنه غير محيط فالمباينة تقتضي ضرورة أن يكون في العلو أو في جهة غيره ومن المعلوم بالضرورة أن العلو أشرف بالذات من سائر الجهات فوجب ضرورة اختصاص الرب بأشرف الأمرين وأعلاهما

                  احتج الامام احمد على الجهمية فقال وإذا أردت أن تعلم أن الجهمي كاذب على الله فقل له أليس الله كان ولا شيء فيقول نعم فقل له فحين خلق الخلق خلقه في نفسه أو خارجا من نفسه فإنه يصير إلى ثلاثة أقوال لا بد له من واحد منها إن زعم أن الله خلق الخلق في نفسه فقد كفر حين زعم أنه خلق الجن والشياطين في نفسه وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم دخل فيهم كان هذا أيضا كفرا حين زعم أنه دخل في كل مكان وحش قذر رديء وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم لم يدخل فيهم رجع قوله كله أجمع وهو قول أهل السنة وبقي هاهنا قسمان سكت الإمام أحمد عن التعرض لإبطالهما لأن بطلانهما معلوم بالضرورة فإن أحدهما يتضمن إثبات النقيضين والآخر يتضمن رفعهما .
                  فالأول يكون خلقهم خارجا عن نفسه وداخلا في نفسه .

                  والثاني أن يكون غير خارج عنهم ولا داخل فيهم أو يكونوا غير خارجين عنه ولا داخلين فيه فإن نفي هذا كنفي أن يكون قائما بنفسه وقائما بغيره وأن يكون قديما ومحدثا ونحو ذلك مما ينفي فيه النقيضان ولا يغني الجهمي في هذا المقام اعتذاره بأنه غير قابل للدخول والخروج والمباينة والمحايثة لثلاثة أوجه
                  أحدها أن يقال له وهكذا قال أخوك معطل الذات سواء إنه غير قابل للقدم والحدوث فما كان جوابك له فهو جواب أهل الإثبات لك .
                  الثاني أن هذا التقسيم يتناول كل موجود ولا يخرج عنه إلا العدم المحض فإنه تقسيم حاصر ولا واسطة بين نفيه وإثباته البتة بل هذا حكم كل موجودين بالضرورة فإنه إما أن يكون أحدهما مباينا للآخر أو غير مبائن له كما يقال إما أن يكون أحدهما قائما بالآخر أو غير قائم به وإن كان هذا مكابرة صريحة للعقل وكذلك إما أن يكون متقدما عليه أو مقارنا له فقولكم إن هذا فيما هو قابل كلام باطل يتضمن رفع النقيضين والخلو منهما .
                  الثالث أن يقال لا يتصور العقل شيئا غير قابل لذلك إلا العدم المحض والنفي الصرف ودعواكم على العقل أنه يثبت قسما آخر غير قابل للنقيضين كذب على العقل وفرية .

                  اوأن يقال كل موجودين فإما أن يكون أحدهما قائما بنفسه أو قائما بالآخر فإن كان قائما بالآخر امتنع قيام الآخر به ضرورة وإن كان قائما بنفسه فحقيقته خارجة عن حقيقة الآخر ضرورة وإلا لزم اتحادهما وإذا كانت حقيقته خارجة عن حقيقة الآخر كان مباينا له بالضرورة وهذا برهان ضروري لا يقدح فيه إلا ما يقدح في سائر الضروريات .
                  او أن يقال الرب سبحانه إما أن يكون موجودا خارج الأذهان موجودا في الأعيان أو لا يكون له وجود خارجي فإن قلتم ليس له وجود خارجي وهو حقيقة قولكم كان خيالا ذهنيا لا حقيقة له وإن قلتم بل هو موجود خارج الذهن في الأعيان منفصلا عن الأذهان مباينا لها فقد أقررتم بأنه قابل للخروج والانفصال والمباينة فهلا جعلتم جملة العالم كالذهني وقلتم بأنه خارج عنه منفصل مباين له وكيف صح بل وجب أن يكون خارج الأذهان مباينا لها منفصلا عنها ولم يلزم من ذلك محال وامتنع أن يكون خارج العالم مباينا له ولزم من ذلك المحال فمن هاهنا قيل إنكم فارقتم حكم العقل والسمع وكان أتباع الرسل أسعد بالمعقول والمنقول منكم .
                  إذا ثبت له سبحانه وجود خارج الأذهان فإما أن يكون هو العالم المشهود أو صفة من صفاته وعرضا من أعراضه أو غيره .
                  فإن قلتم بالأول فهو حقيقة قول الاتحادية الملاحدة الذين لا يثبتون خالقا ومخلوقا وصانعا ومصنوعا بل حقيقة الرب عندهم هي هذا الوجود بعينه وإن قلتم هو عرض من أعراض العالم وصفة من صفاته فهو من أمحل المحال لا يقوله أحد من بني آدم فتعين أن يكون غير هذا العالم وحينئذ يلزم مباينته له ضرورة إذ الغيران اللذان لا يكون أحدهما صفة للآخر ولا أحدهما قائما بالآخر لا بد أن يتباينا إذ لو لم يتباينا لزم اتحاد أحدهما بالآخر أو حلوله فيه حلول الصفة في الموصوف أو حلول الحال في المحل ولا ينفعكم قولكم إن هذا إنما يلزم فيما هو قابل لذلك لما تقدم بيانه .
                  أنا إذا عرضنا على العقل الصريح الذي لم يفسد بتلقي الآراء والمذاهب الباطلة التصديق بموجودين قائمين بأنفسهما وأحدهما مباين للآخر مع كونه غير مماثل له ولا هو من جنسه وعرضنا عليه التصديق بموجودين قائمين بأنفسهما ليس أحدهما مباينا للآخر ولا مداخلا له ولا فوقه ولا تحته ولا متصلا به ولا منفصلا عنه ولا محايثا له ولا مباينا علمنا بالضرورة تصديقه بالأول ودفعه الثاني وإنكاره وكل شبهة تقدح في هذا فهي قادحة في الضروريات وكل شبهة تقام على الثاني فهي من الشبهة التي تقام على إمكان الممتنعات .
                  أن يقال للمعطلة تنزيهكم له سبحانه عن كونه مباينا لخلقه تنزيه له عن غناه ووجوده وتنزيهكم له عن استوائه على عرشه تنزيه له عن كماله والمثبت لو شبهه بخلقه بافترائكم وكذبكم عليه تعالى الله عن ذلك لكان قد أثبت موجودا قائما بنفسه مباينا لخلقه له الكمال المطلق مع نوع تشبيه وهذا خير من تنزيهكم وأقرب إلى العقول والفطر فكيف وهو مع ذلك يثبت أنه لا يماثل خلقه ولا يشابههم وأنه لا يلزم من علوه على خلقه واستوائه على عرشه أن يكون من جنسهم مماثلا لهم
                  إن الله سبحانه جعل بعض مخلوقاته عاليا على بعض ولم يلزم من ذلك مماثلة العالي للسافل ومشابهته له فهذا الماء فوق الأرض والهواء فوق الماء والنار فوق الهواء والأفلاك فوق ذلك وليس عاليها مماثلا لسافلها والتفاوت الذي بين الخالق والمخلوق أعظم من التفاوت الذي بين المخلوقات فكيف يلزم من علوه تشبيهه بخلقه .
                  فإن قلتم وإن لم يلزم التشبيه لكن يلزم التجسيم قيل انفصلوا أولا عن قول معطلة الصفات لكم لو كان له سمع أو بصر أو حياة أو علم أو قدرة أو كلام لزم التجسيم فإذا انفصلتم عنهم وتخلصتم من أسرهم لكم عاد عليكم أهل السنة بالرأفة والرحمة وجبروكم وخلصوكم من هذا الوثاق الذي شدكم به الملاحدة المعطلة فإن أبيتم إلا الجواب قيل لكم ما تعنون بالتجسيم أتعنون به العلو على العالم والاستواء على العرش وهذا حاصل قولكم وحينئذ فما زدتم على إبطال ذلك بمجرد الدعوى التي اتحد فيها اللازم والملزوم بتغيير العبارة وكأنكم قلتم لو كان فوق العالم مستويا على عرشه لكان فوق العالم ولكنكم لبستم وأوهمتم وإن عنيتم بالجسم المركب من الجواهر الفردة فجمهور العقلاء ينازعونكم في إثبات الجوهر الفرد فضلا عن تركب الأجسام الحادثة منه فالملازمة باطلة كاذبة وإن عنيتم به المركب من الهيولى والصورة فأنتم قد قررتم بطلان تركب الأجسام من ذلك فأنتم أبطلتم هذا التركيب الذي يدعيه الفلاسفة وهم أبطلوا التركيب الذي تدعونه من الجواهر الفردة وجمهور العقلاء أبطلوا هذا وهذا فإذا كان هذا غير لازم في الأجسام المحسوسة المشاهدة بل هو باطل فكيف يدعى لزومه فيمن ليس كمثله شيء وإن عنيتم بالتجسيم تميز شيء منه عن شيء قيل لكم انفصلوا أولا عن قول نفاة الصفات لو كان له سمع وبصر وحياة وقدرة لزم أن يتميز منه شيء عن شيء وذلك عين
                  التجسيم فإذا انفصلتم منهم أجبناكم بما تجيبونهم به فإن أبيتم إلا الجواب منا قلنا إنما قام الدليل على إثبات إله قديم غني بنفسه عن كل ما سواه وكل ما سواه فقير إليه كل أحد يحتاج إليه وليس محتاجا إلى أحد ووجود كل شيء مستفاد منه ووجوده ليس مستفادا من غيره ولم يقم الدليل على استحالة تكثر أوصاف كماله وتعدد أسمائه الدالة على صفاته وأفعاله بل هو إله واحد ورب واحد وإن تكثرت صفاته وتعددت أسماؤه فلا إله غيره ولا رب سواه .
                  إذا عرضنا على العقل وجود موجود قائم بنفسه لا في العالم ولا خارجا عنه ولا يشار إليه وعرضنا عليه وجود موجود يشار إليه فوق العالم ليس بجسم كان إنكار العقل للأول أعظم وامتناعه فيه أظهر من إنكاره للثاني وامتناعه فيه فإن كان حكم العقل في الأول مقبولا وجب قبول الثاني وإن كان الثاني مردودا وجب رد الأول ولا يمكن العقل الصريح أن يقبل الأول ويرد الثاني أبدا .
                  أنه سبحانه لو لم يقبل الإشارة الحسية إليه كا أشار إليه النبي حسا بإصبعه بمشهد الجمع الأعظم وقبل ممن شهد لها بالإيمان الإشارة الحسية إليه فإما أن يقال إنه يقبل الإشارة المعنوية فقط أولا يقبلها أيضا كما لا يقبل الحسية فإن لم يقبل هذه ولا هذه فهو عدم محض بل العدم المقيد المضاف يقبل الإشارة المعنوية وإن قيل يقبل الإشارة المعنوية دون الحسية لزم أن يكون معنى من المعاني لا ذاتا خارجية وهذا مما لا حيلة في دفعه فمن أنكر جواز الإشارة الحسية إليه فلا بد له من أحد أمرين إما أن يجعله معدوما أو معنى من المعاني لا ذاتا قائمة بنفسها .
                  أن يقال ذاته سبحانه إما أن تكون قابلة للعلو على العالم أو لا تكون قابلة فإن كانت قابلة وجب وجود المقبول لأنه صفة كمال وإلا لم يقبله ولأن قبولها لذلك هو من لوازمها لقبول الذات للعلم والحياة والقدرة والسمع والبصر فوجود هذه لازم للذات ضرورة ولأنها إذا قبلته فلو لم تتصف به لاتصفت بضده وهو نقص يتعالى ويتقدس عنه وإن لم تكن قابلة للعلو لزم أن يكون قابل العلو أكمل منها لأن ما يقبل أن يكون عاليا وإن لم يكن عاليا أكمل ممن لا يقبل العلو وما قبله وكان عاليا أكمل ممن قبله ولم يكن عاليا فالمراتب ثلاث أدناها مالا يقبل العلو وأعلاها ما قبله واتصف به والذي يوضح ذلك أن مالا يقبل أن يكون فوق غيره إما أن يكون عرضا من الأعراض لا يقوم بنفسه ولا يقبل أن يكون عاليا على غيره وإما أن يكون أمرا عدميا لا يقبل ذلك وإما إثبات ذات قائمة بنفسها متصفة بالسمع والبصر والقدرة والحياة والإرادة والعلم والفعل ومع ذلك لا تقبل أن تكون عالية على غيرها فهذا يطالب بإمكان

                  3-سالتني عن صفات اليد والعين هل هي نفسها ام منفصلة فقلت ىان ذلك يستلزم التركيب فنفيت انا ذلك ولي حججي والحجة الكبرى ان القران صرح بتلك الصفات ولا يمكن ان يكون ظاهر القران كفر؟؟؟ والمجاز تنزيه
                  فان اصررتم على ذلك اجبتكم بانه لابد على هذا الاساس من تعطيل جميع الصفات
                  لو قام به سبحانه صفة وجودية كالسمع والبصر والعلم والقدرة والحياة لكان محلا للأعراض ولزم التركيب والتجسيم والانقسام
                  التركيب والانقسام فحينئذ فما هو جوابكم لهؤلاء نجيبكم به .
                  فإن قلتم نحن نثبت هذه الصفات على وجه لا تكون أعراضا ولا نسميها أعراضا فلا يستلزم تركيبا ولا تجسيما .
                  قيل لكم ونحن نثبت الصفات التي أثبتها الله لنفسه إذ نفيتموها أنتم عنه على وجه لا يستلزم الأبعاض والجوارح ولا يسمى المتصف بها مركبا ولا جسما ولا منقسما .
                  فإن قلتم هذه لا يعقل منها إلا الأجزاء والأبعاض .
                  قلنا لكم وتلك لا يعقل منها إلا الأعراض .
                  فإن قلتم العرض لا يبقى زمانين وصفات الرب باقية قديمة أبدية فليست أعراضا .
                  قلنا وكذلك الأبعاض هي ما جاز مفارقتها وانفصالها وانفكاكها وذلك في حق الرب تعالى محال فليست أبعاضا ولا جوارح فمفارقة الصفات الإلهية للموصوف بها مستحيل مطلقا في النوعين والمخلوق يجوز أن تفارقه أعراضه وأبعاضه .
                  فإن قلتم إن كان الوجه عين اليد وعين الساق والإصبع فهو محال وإن كان غيره لزم التمييز ويلزم التركيب .
                  قلنا لكم وإن كان السمع هو عين البصر وهما نفس العلم وهي نفس الحياة والقدرة فهو محال وإن تميزت لزم التركيب ما هو جواب لكم فالجواب مشترك فإن قلتم نحن نعقل صفات ليست أعراضا تقوم بغير جسم متحيز وإن لم يكن لها نظير في الشاهد .
                  قلنا لكم فاعقلوا صفات ليست بأبعاض تقوم بغير جسم وإن لم يكن له في الشاهد نظير ونحن لا ننكر الفرق بين النوعين في الجملة ولكن فرق غير نافع لكم في التفريق بين النوعين وأن أحدهما يستلزم التجسيم والتركيب والآخر لا يستلزمه
                  =====================================


                  قلت بارك الله فيك

                  توقعت هذا الرد و لكن دعنا نلقي الضوء على ردك نقطة نقطة

                  لم لا فهذا ممكن لمعرفتك باسلوبي
                  لكن هذا يظيف اليك حرجا وهو ان المحاور الجيد هو من يرد على ما يتوقعه مسبقا ولا ينتظر ان يتحقق ما يتوقعه

                  كان يقول ان قلت كذا قلت كذا وهكذا
                  =====================================

                  قال سليل الرسالة

                  عزيزي تهامة أنا لا أنكر الصفات فإن إنكارها يعني إنكاري لله بأنه عالم قادر مريد عادل إلى آخره من صفاته الكمالية تبارك و تعالى، و على هذا الأساس أنت عندما أتيتني بكلام الحنفي أنا لم أثبت كلامه كله كما أني لم أنفه كله أنا أعرف ماهي منهجية الحنفي في صفات الله تبارك و تعالى و أنا أختلف معه في المنهجية و إن إتفقت معه في جزئيات مما يطرحه، فلذلك و لإجتناب أي نوع من أنواع التشتيت فأنا لجأت إلى قول يعسوب الدين و أمير المؤمنين سلام الله عليه و سنأتي على الجزئية التي لونتها أنت و أشرحها لك.
                  اقول

                  يااخي
                  ابن ابي العز عالم انا استفدت منه في هذه المسالة
                  المسالة لييست اختلاف منهج وحسب بل المسالة اختلاف كامل وتام
                  هل تثبت اليد بمنهجية غير تلك التي يثبتها ابن ابي العز ام ماذا

                  ابن ابي العز يلزم كل من قال بقولك حول ايات الصفات بنفي كل الصفات
                  لان في اثباتها مشابهة للمخلوقين فيما وصفهم بها في القران

                  وهو ما لم تجب عليه وليس في نقلك لكلام الامام رضي الله عنه اي رد على هذا الكلام وانت تعرف انني لا اقر بصحة نسبة ذلك الكلام اليه كرم الله وجهه الطاهر كذلك انا وضعي هنا وضع المدافع الذي يريد ان يجيب على الاشكالات المطروحة عليه فان استطاع والا عليه التغيير

                  وعلى الرغم من ايرادك لذلك النقل فما زلت ملزما بالجابة عما الزمتك به

                  ===================================

                  قلت بارك الله فيك

                  تهامة لم تأت بمصدر و لا سند كلام الحنفي عندما نقلته في حين أنت تعرف بأن خطب أمير المؤمنين سلام الله عليه قد جمعت في كتاب نهج البلاغة و إنما أنقل عنه و على فكرة الخطبة موجودة في الإحتجاج إذا أحببت الرجوع إليها

                  اقول كيف ذلك يا رجل

                  الم اقل بانه شارح كتاب العقيدة الطحاوية ؟؟؟
                  وهو في كتاب اسمه شرح العقيدة الطحاوية

                  وكيف اتي لك بسند كلامه وانا انقل منى كتابه؟؟؟؟!!!!!!

                  عموما ليس هناك اشكال من الان فصاعدا اعتبرني انا صاحب ذلك الكلام وما ردك عليه

                  ============================================

                  قال سليل الرسالة

                  فقوله سلام الله عليه "وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ" ليس المقصود بها الصفات كلها و إنما الصفات التي نطلق عليها أو نسميها الصفات الجلالية أو السلبية التي نجل الله عنه و نسلبها عنه مثل الجلوس بمعناه الحقيقي والصفات الخبرية بمعناها الحقيقي وحمل الصفات على الظاهر مما يؤدي إلى التحييز و و و

                  اقول
                  اين دليلك على هذا التخصيص كلام الامام هنا عام ولا دليل على تخصيصه
                  من الداخل ولاسبيل لتخصيصه بدليل من الخارج لا ياتي منه اي من الامام علي عليه السلام
                  خاصة وان فيه
                  قوله
                  لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوف أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ،

                  وقد كان بودي لو اكملت الواوات
                  واعتقد ان اكمالها هو و التركيب والتجسيم والتشبيه

                  وقد قلت لك اثبات ظاهر القران لا يعقل ان يكون كفرا والمجاز تنزيها

                  ========================
                  قال سليل الرسالة في تقسيم الصفات

                  الصفات السلبية (جلالية):انتفاء جميع النقوص أو كل مقتضيات عدم كماله تعالى أو بمعنى آخر سلب الاتصاف بما يستحيل على الذات الالهية، امثال: انه تعالى بجوهر وليس بعرض وليس بمركب، ولا شريك له
                  اقول هذا حق
                  لكني اسالك اين موقع صفة العلو هل هو من هذه الصفات وهل الصفات الماخوذة من ظاهر النصوص تقع ظمنها؟؟
                  اذا كانت منها فلم اذا اثبتها الله لنفسه في كتابه المبين
                  هل اثبتها لتحققها ام اثبتها لنفيها ليس لديك اجابة الا ان تقول لا هذه ولا تلك لكن للاسف لا توجد اجابة ثالثة اخي الكريم
                  فاما ان يكون اوردها لاثباتها وهذا ما نقول به او اوردها لنفيها فلكن هذا مستحيل لانه ليس هناك اشارة على النفي



                  الاخ سليل الرسالة تعليقك المقتضب على الروايات التي اتيتك بها غريب وغير مقبول ووصفك بعضها بضعف السند هو كيل بمكيالين لانك نقلت لنا روايتين غير مسندتين لجعفر الصادق وعلي بن ابي طالب

                  كما تشاء يا سليل الرسالة لكن
                  اولا : لم تستطع ان تثبت التجسيم او التشبيه علي
                  ثانيا : لم تستطع ان تخرج من الزاماتي لك بان ظاهر القران لا يمكن ان يكون تشبيها وكفرا وان انكار صفة بالقرائن التي ذكرت يستلزم انكار كل الصفات دون استثناء

                  ثالثا : الموضوع من الاساس هو لهداية تهامة عسير الى طريق الاستبصار الذي ينتهي باعتناق طريق الاثناعشرية
                  وليس العكس وعلى هذا فالحجج ما زالت قائمة عندي بان ظاهر القران لا يمكن ان يكون كفرا وعليه فاني ارى ان هذا الفرع من التوحيد قد انتهى النقاش فيه على اقل تقدير بالاتفاق على ان الله ليس كمثله شيئ ولا يجوز تمثيله ولا تشبيهه ولا تكييفه

                  وارى ان نتجه للانواع الاخرى من التوحيد ونرى هل عند سليل الرسالة اشكالات عليها واذا لم يكن فننتقل الى موضوع اخر

                  مع شرط ان يناقشني حسب تعريف متفق عليه للتوحيد ودمتم في رعاية المولى عز وجل

                  تعليق


                  • تسجيل قراءة ... تهامة أراك إبتعدت عن الحيدة تماماً فإرجع إلى أصل قسمك


                    عموماً لي رجعة

                    تعليق


                    • جميعنا بأنتظارك مولانا سليل الرسالة

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
                        تسجيل قراءة ... تهامة أراك إبتعدت عن الحيدة تماماً فإرجع إلى أصل قسمك


                        عموماً لي رجعة

                        دائما تخجلنا بتواضعك مع من له مئة وجه
                        اقراء ما يقوله هذا الانسان في هذا الموضوع
                        وبأي لغة
                        فهل هذا باحث عن حق ؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرجهم يا كريم
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



                          تهامة هذا الأسلوب غير محبذ ، أفأجيبك عن مسألة في الصفحات السابقة لتأتي و تقول لم تجبني أو أو أو ؟؟؟؟ هذا غير محبذ أبداً


                          الاخ سليل الرسالة الموضوع يتركز حول الاخذ بظاهر القران او مجازه

                          والا الان لم تورد دليلا على ان اجراء ايات الصفات على ظاهرها هو تشبيه
                          تهامة عزيزي دعك من العصبية
                          الآيات الكريمة {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (5) سورة طـه و {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} (75) سورة ص فمثل هذه الآيات الكريمة التي أنتم تجرونها على ظاهرها بمعناها الحقيقي تثبت أن الله مستو على العرش (بمعنى الجلوس كما تفسرون الإستواء) و تقولون بأن لله يدين إثنتين إعتماداً على الآية الكريمة و غيرها من الصفات التي إن أخذتها على الظاهر ففي النهاية تجد أن الذي تعبده صنم لا أكثر، فالذي له يدين إثنتين ( و كلتاهما يمين) و لو عينين و له أصابع و يجلس على العرش و له ساق تُحيز حيث يضعها في النار و الساق غير السد و اليد غير العين بمعنى أن كل صفة منها قائمة بذاتها "وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوف أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ" سلام الله عليم يا أمير المؤمينن.



                          بل الى الانى لم نجد منك دليلا يمنع اجراء تلك الايات عن ظواهرها

                          والحق انك قلت ان قوله تعالى ((ليس كمثله شيئ)) قرينة لذلك اي لصرف تلك الايات عن ظاهرها

                          فرددت على ذلك بان هذه ليست عامة في ذلك لانها لو كانت عامة لوجب نفي كل الصفات الاخرى كالسمع والبصر والقدرة لان غير الله من البشر يتصف بها

                          وهو ما لم ار منك ردا عليه الى الان
                          يا عزيزي فقد سبق أن شرحت لك أن السبب في عدم إجراء الآيات على الظاهر لقرينتين إحداهما مقالية و الأخرى حالية

                          أما القرينة الحالية فقد بينتها لك في المداخلة رقم 112 على هذا الرابط هنا المداخلة رقم 112 و تجد بأني شرحت لك القرينة الحالية و كيف لا يمكن أن تطبق هذه القرينة على كل صفة . بإختصار أجبت عن الأسئلة التي تعيدها الآن .... و لا أعرف سبب الإعادة و قولك "وهو ما لم ار منك ردا عليه الى الان" فأنا أحمله على محمل السهو منك لا الجدية و أرو أن تقرأ المداخلات جيداً حتى تعرف الذي رددنا عليه من الذي لم نناقشه أونجب عليه.


                          كنت قد سالتني سابقا عن

                          1- التحيز فاجبتك بان الله منزه عن ذلك بان الله منزه عن الحيز تبارك الله وتعالى

                          1- جميل جداً و لكن للأسف ستعارضه بنقطتك الثانية

                          2- سالتني عن العلو حل هو مكاني ام مجازي فقلت لك لا هذا ولا ذاك بل هو علو حقيقي منزه عن المكان لان القران الكريم صرح بذلك ولا يلزم علوه سبحانه مماثلته للمخلوقين
                          تهامة ها أنت تعيدنا إلى نقطة الصفر


                          تهامة نريد جواباً صريحاً الآن مدعوماً بالأدلة

                          هل في إعتقادك أن الباري عزوجل في السماء السابعة أو فوقها... تعتقد بذلك ما هي الأدلة، لا تعتقد ما هي الأدلة

                          أما أنك يا تهامة تقول بأن علوه علواً حقيقياً و لكن لا يلزم المكان ... يا تهامة العلو إن أخذته على الظاهر يعني فوق و فوق ظرف مكان فممكن أن تفسر ؟؟؟ ثم إن قلت بأن له علواً حقيقياً و لكن هذا لا يستلزم المكان فنقول بأن هذا خطأ لأنك تقول علواً حقيقياً و ليس معنوياً تنزيهياً حتى لا تثبت له المكان

                          تهامة خاطب العاقل بما يعقل


                          الرحمن على العرش استوى ) < طه5 >
                          وقال ( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) < الحديد4 >
                          ( أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا ) < الملك17 >
                          وقال جل ثناؤه ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) < فاطر10 >
                          وقال ( إني متوفيك ورافعك إلي ) < آل عمران55 >
                          وقال ( بل رفعه الله إليه ) < النساء158 >
                          وقال ( وله من في السموات والأرض ومن عنده ) < الأنبياء19 >
                          وقال ( يخافون ربهم من فوقهم ) < النحل50 >
                          وقال ( ذي المعارج ) < المعارج3 >
                          وقال ( وهو القاهر فوق عباده ) < الأنعام18 >
                          نناقشها و لكن في إنتظار الإجابة لأني أراك عدلت عن رأيك الأول و هذا غير مجدي


                          كماإنه قد ثبت بصريح العقل أن الأمرين المتقابلين إذا كان أحدهما صفة كمال والآخر صفة نقص فإن الله سبحانه يوصف بالكمال منهما دون النقص ولهذا لما تقابل الموت والحياة وصف بالحياة دون الموت ولما تقابل العلم والجهل وصف بالعلم دون الجهل وكذلك العجز والقدرة والكلام والخرس والبصر والعمى والسمع والصمم والغنى والفقر ولما تقابلت المباينة للعالم والمداخلة له وصف بالمباينة دون المداخلة وإذا كانت المباينة تستلزم علوه على العالم أو سفوله عنه وتقابل العلو والسفول وصف بالعلو دون السفول وإذا كان مباينا للعالم كان من لوازم مباينته أن يكون فوق العالم ولما كان العلو صفة كمال كان ذلك من لوازم ذاته فلا يكون مع وجود العالم إلا عاليا عليه ضرورة ولا يكون سبحانه إلا فوق المخلوقات كلها ولا تكون المخلوقات محيطة به أصلا

                          من الذي بدأ يستخدم العقل كمقياس للحكم ؟؟؟ تهامة عسير ؟؟؟

                          عموماً تهامة تقصد من نقلك أن الله فوق المخلوقات ؟؟؟

                          -سالتني عن صفات اليد والعين هل هي نفسها ام منفصلة فقلت ىان ذلك يستلزم التركيب فنفيت انا ذلك ولي حججي والحجة الكبرى ان القران صرح بتلك الصفات ولا يمكن ان يكون ظاهر القران كفر؟؟؟ والمجاز تنزيه
                          عزيزي الرآن الكريم صرح بذلك و لكن لماذا أنت حملت العين على أنها تلك الآلة التي نرى فيها ، و لم حملت اليد على أنها تلك الجارحة التي في أجسادنا ؟؟؟ تهامة عندما يقول الإمام أمير المؤمينن سلام الله عليه و يرتجز:
                          [poem font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

                          بازل عامين صغير سني = سنحنح الليل كـأني جني
                          ماتطلبه الحرب العوان مني = لمثل هذا ولدتني أمي[/poem]


                          فهل تستطيع أن تقول بأن الإمام أمير المؤمنين هو بازل ؟؟؟ صغير السن

                          هل ستقول بأن الإمام كان أكثر بلاغة من القرآن ؟؟؟ أو عنترة العبسي حين يقول في معلقته

                          [poem font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                          يا دار عبلة بالجواء تكلّمي = وعِمي صباحاً دار عبلةَ وسلمي [/poem]

                          فهل كان عنتراً مجنوناً حتى يطلب من الدار أن تتكلم ؟؟؟؟ و تسلم على عبلة ؟؟ أم تراه كان في البلاغة أبلغ من القرآن ؟؟؟


                          و هذا أبو طالب عليه السلام يقول
                          [poem font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                          إن عضك الدهر فإنتظر فرجاً = فإنه نازل بمنتظره[/poem]
                          فهل تقول بأن للدهر فاه كالذئب ؟؟؟ يعض و يفتك ؟؟؟ أم أن للإنسان البلاغة على التشبيه أكثر من رب الإنسان ؟؟؟


                          {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}



                          فان اصررتم على ذلك اجبتكم بانه لابد على هذا الاساس من تعطيل جميع الصفات
                          سبق أن أجبت على هذا السؤال فراجع المداخلة برقم 112 على هذا الرابط 112 هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا


                          لو قام به سبحانه صفة وجودية كالسمع والبصر والعلم والقدرة والحياة لكان محلا للأعراض ولزم التركيب والتجسيم والانقسام
                          التركيب والانقسام فحينئذ فما هو جوابكم لهؤلاء نجيبكم به .
                          و هذا أجبتك عليه حين أعطيتك الرابط لموضوع القديم و شرحت لك الصفات و هي على هذا المداخلة برقم 121 راجعها الرابط


                          قلت بارك الله فيك

                          توقعت هذا الرد و لكن دعنا نلقي الضوء على ردك نقطة نقطة

                          لم لا فهذا ممكن لمعرفتك باسلوبي
                          لكن هذا يظيف اليك حرجا وهو ان المحاور الجيد هو من يرد على ما يتوقعه مسبقا ولا ينتظر ان يتحقق ما يتوقعه

                          كان يقول ان قلت كذا قلت كذا وهكذا
                          لا يا عزيزي فهناك بعض الأجوبة لن يتقبلها المحاور إلا إذا سأل هو بنفسه لأن شرحك للموضوع قد يشوش له فكره فكل أمر له منهجية


                          يااخي
                          ابن ابي العز عالم انا استفدت منه في هذه المسالة
                          المسالة لييست اختلاف منهج وحسب بل المسالة اختلاف كامل وتام
                          هل تثبت اليد بمنهجية غير تلك التي يثبتها ابن ابي العز ام ماذا
                          رحم الله والديك ، فأنا عندما أقول أختلف معه في المنهجية أعني في منهجية التفكير و الإعتقاد في هذه النقطة و قد أشرت أن في كلامه شيئ مقبول و لكن أنا أختلف معه لأن الإختلاف في الأساسيات

                          فإبن أبي العز كما فهمت من كلامه يثبت الصقات على حقيقتها و أنا أثبتها على وجه التنزيه، لا أقول بأن لله يداً حقيقية هي خلاف الذات لأنها ستكون جزءاً و بالتالي يبطل قوله تبارك و تعالى {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و هذا باطل فهذه الآية محكمة و هي نص صريح لا تحتمل التأويل.


                          ابن ابي العز يلزم كل من قال بقولك حول ايات الصفات بنفي كل الصفات
                          لان في اثباتها مشابهة للمخلوقين فيما وصفهم بها في القران
                          عفواً عزيزي إرجع إلى تقسيم القرينة و كيف نأول الصفات إعتماداً على القرينة التي تكون موجودة و قد بينتها عدة مرات فلا داعي للتكرار


                          وهو ما لم تجب عليه وليس في نقلك لكلام الامام رضي الله عنه اي رد على هذا الكلام وانت تعرف انني لا اقر بصحة نسبة ذلك الكلام اليه كرم الله وجهه الطاهر كذلك انا وضعي هنا وضع المدافع الذي يريد ان يجيب على الاشكالات المطروحة عليه فان استطاع والا عليه التغيير
                          عزيزي تهامة شكك في نسبة الكلام لا يغير من واقع الأمر شيئاً فهو كشك النصارى بأن عيسى إبن مريم نبي الله و ليس إلاهاً فإن الشك لا يغير من الواقع أي شيئ


                          عموما ليس هناك اشكال من الان فصاعدا اعتبرني انا صاحب ذلك الكلام وما ردك عليه
                          سبق أن أجبتك عن كلامه يا تهامة فراجع


                          اين دليلك على هذا التخصيص كلام الامام هنا عام ولا دليل على تخصيصه
                          من الداخل ولاسبيل لتخصيصه بدليل من الخارج لا ياتي منه اي من الامام علي عليه السلام
                          خاصة وان فيه
                          قوله
                          لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوف أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ،

                          وقد كان بودي لو اكملت الواوات
                          واعتقد ان اكمالها هو و التركيب والتجسيم والتشبيه

                          وقد قلت لك اثبات ظاهر القران لا يعقل ان يكون كفرا والمجاز تنزيها
                          نقلت جوابك من حيث لا تعلم فأمير المؤمنين سلام الله عليه يقول

                          أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الاِْخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوف أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ،وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، [وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أشَارَ إِلَيْهِ، ]وَمَنْ أشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ.

                          كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَث، مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَم، مَعَ كُلِّ شَيْء لاَ بِمُقَارَنَة، وَغَيْرُ كُلِّ شيء لا بِمُزَايَلَة، فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالاْلةِ، بَصِيرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ يَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ



                          فالملون بالأحمر هو الدليل على التخصيص لأن الإمام سلام الله عليه قد شرح الأمر


                          لكني اسالك اين موقع صفة العلو هل هو من هذه الصفات وهل الصفات الماخوذة من ظاهر النصوص تقع ظمنها؟؟
                          اذا كانت منها فلم اذا اثبتها الله لنفسه في كتابه المبين
                          هل اثبتها لتحققها ام اثبتها لنفيها ليس لديك اجابة الا ان تقول لا هذه ولا تلك لكن للاسف لا توجد اجابة ثالثة اخي الكريم
                          فاما ان يكون اوردها لاثباتها وهذا ما نقول به او اوردها لنفيها فلكن هذا مستحيل لانه ليس هناك اشارة على النفي

                          لا يا عزيزي من قال لا توجد إجابة فالعلو التنزيهي المعنوي لله تبارك و تعالى و هذا ما نثبته له. لأنك إن قلت علواً حقيقياً فالعلو يستلزم المكان للأن العلو صفة مكان. عموماً سبق أن طرحت بعض الأسئلة في العلو بعاليه فأنتظر منك الجواب.


                          الاخ سليل الرسالة تعليقك المقتضب على الروايات التي اتيتك بها غريب وغير مقبول ووصفك بعضها بضعف السند هو كيل بمكيالين لانك نقلت لنا روايتين غير مسندتين لجعفر الصادق وعلي بن ابي طالب

                          عجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنت تريد أن تحتج علي بروايات ضعيفة فكيف أقبل منك ذلك ؟؟؟ و أنا عندما نقلت لك جواب الإمام أبي عبدالله الصادق سلام الله عليه فقد نقلته لأنه سيكون أبلغ من تعبيري و لم أقصد الإحتجاج به عليك ، و كذلك قول الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه فهو شارح لما أريد أن أقوله بدلاً من أن أشرحه أنا فلا يُعتبر تعبيري إلا صفراً على الشمال أمام العمالقة.


                          عندما أنقل لك رواية أحتج بها عليك طالبني بالسند


                          اولا : لم تستطع ان تثبت التجسيم او التشبيه علي
                          ثانيا : لم تستطع ان تخرج من الزاماتي لك بان ظاهر القران لا يمكن ان يكون تشبيها وكفرا وان انكار صفة بالقرائن التي ذكرت يستلزم انكار كل الصفات دون استثناء
                          ثالثا : الموضوع من الاساس هو لهداية تهامة عسير الى طريق الاستبصار الذي ينتهي باعتناق طريق الاثناعشرية
                          وليس العكس وعلى هذا فالحجج ما زالت قائمة عندي بان ظاهر القران لا يمكن ان يكون كفرا وعليه فاني ارى ان هذا الفرع من التوحيد قد انتهى النقاش فيه على اقل تقدير بالاتفاق على ان الله ليس كمثله شيئ ولا يجوز تمثيله ولا تشبيهه ولا تكييفه

                          تهامة كيف تنهي نقاشاً لم يزل في بداية طريقه ؟؟؟

                          1- المسألة ليست أستطيع أو لا فأنا معك خطوة بخطوة و ليست المسألة في إستظهار العضلات


                          2- تهامة عزيزي سألتك عدة أسئلة و لكن للأسف تلك الأسئلة بقيت بلا أجوبة، و قد بينت لك الأمر و لكن دون مراعاة لذلك من طرفك،

                          3- الموضوع يا تهامة الآن في مسألة هل يُحمل القرآن فقط على الظاهر أم لا ؟؟؟ و وجدنا أننا إن إتبعنا علماء الصحابة فهم أولوا و قد أعطيتك مثالاً كإبن عباس رضوان الله تعالى عليه، و إن إتبعنا أهل بيت العصمة أولوا و إن إتبعنا العقل فهو يستلزم التأويل لبعض الصفات بسبب وجود القرائن التي تم شرحها


                          للأسف يا تهامة حنثت بيمينك و عليك القضاء

                          تعليق


                          • ساداتي الكرام كرك و ياقوت إنما نقوم بالأمر لوجه الباري عزوجل {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف


                            و لا تنسوا بأن الباري عزوجل قال {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل

                            تعليق


                            • الاخ الموقر سليل الرسالة المحترم

                              بحثت لا جابتك الاخيرة عن تفسير فلم اجد لها تفسيرا سةى انك افلست يا صاحبي وان امكاناتك محمدودة جدا وهذا الشيئ لا يرضيني ابدا

                              لا اقول هذا لاعكس انطباعا بانني افضل منك لا والله بل قد اكون اضعف منك ان لم اكن كذلك
                              لقد قلت لك من البداية بان الله ليس كمثله شيئ وانا والله اكره ان نختلف فيما نحن متفقون فيه فالولى ان نركز على مواضيع الخلاف الرئيسية الاخ الفاضل انت لم تظف لي شيئا الى الان
                              وعجزك عن فهم وتفسير ما تنقله افضل دليل الى الان

                              الاخ سليل الرسالة حوارك هنا يذكرني بحوارك مع الزيدي لكني كنت اعتقد بانك اصبحت اكثر نضجا ولكن؟؟؟؟
                              ================================================

                              عموما

                              سوف ياتيك الرد لاحقا على الرغم من انه لا يوجد ما هو جديد

                              وكما عودتك لا اتسرع في الردود ولن اتسرع خاصة في مثل هذا الموضوع الحساس جدا

                              تعليق


                              • تهامة ... أنا أعرف أنيي عندما أسمع محاروي يقول لي إنك مفلس أو لا جديد عندك أو يا ضال أو أو أو بأنه أصبح في موقف لا يحسد عليه


                                تهامة قائمة المطالب كبيرة و لم توفي بشيئ منها و إن أردت حصرتها لك في مداخلة واحدة .... عموماً يا تهامة الموضوع ليس لك فقط فهناك كثير من يتابع الموضوع و لهم الحكم الأول و الأخير إن لم تقتنع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X