عزيزي الفاضل تهامة الآية كما قلت أنت صريحة جداً و لكن يا أيها الفاضل سألتك سابقاً هل أقوال فرعون و فهمه حجة على المسلمين أو على المؤمنين ؟؟؟؟ و أراك لم تجب على السؤال

عزيزي الفاضل فرعون و هامان ليسا من حجج الإسلام حتى نأخذ بفهمهما لكلام سيدنا موسى عليه السلام، لأنه بأبسط الأمور صحابة رسول الله صلى الله عليه و آله إختلفوا في هذه الأمور فمنهم من كان يؤول و منهم من نُسب إليه الإثبات على الحقيقة و هؤلاء عاشوا و سمعوا من رسول الله صلى الله عليه و آله و لكن الإختلاف هو في فهم مدارك النص الملقى من الحق تبارك و تعالى أو من رسوله الأمين صلى الله عليه و آله

فيا عزيزي الكريم إن أردت الإستشهاد فلنستشهد بأقوال من هم على الأقل تعتبرهم أنت حجج عليك، و لا أظنك تعتبر فرعون و هامان حجج عليك و تقتدي بهم


أشكرك على هذه الإجابة و نعم الإجابة يا تهامة، و لكن يا عزيزي هنا نطرح سؤالاً آخر






لا بأس يا تهامة أطلب منك أن تحتملني قليلاً و لكن أحب أن تكون الإجابة واضحة





و أرجو ذكر الجواب بمكانياً أو معنوياً




نعيد السؤال مرة أخرى .... تهامة هل تعتقد بأن العين هي ذاتها اليد أم أن كل منهما جزء منفصل يختلف عن الآخر ؟


في إنتظارك

تسجيل حضور ومتابعة


جيد أن تستمر الحوارات لعل كل فريق يفهم الاخر أكثر ولعل الله يهدي من يشاء

وكونكما قد بدأتما باشرف العلوم وهو التوحيد فيجب عليكما إعطاءه حقه


ملخص التوحيد هو شهادة أن " لا إله الا الله " وهي مايقر به الجميع نظريا

لذا نريد من الطرفين شرح مفهومهما لعبارة لا إله الا الله قبل التوغل في أقسام التوحيد

لأنني أرى أنكما قد إتجهتما مباشرة للأسماء والصفات قبل مناقشة أصل التوحيد

وفيما يتعلق بالأسماء والصفات هناك تساؤل لايمكن مقاومته


هل نعرف الله تعالى بما عرف به نفسه وعرفه به رسوله ؟

أم نطلق لعقولنا العنان فنقر صفة وننكر أخرى لأن عقولنا لاتستوعبها ؟


المذهب الصحيح في هذه كما جاء في كلام الأئمة الذي أحضره أخي تهامة

هو الإثبات بدون تشبيه والوقوف عند النصوص وعدم إعمال العقل في الذات الإلهية


أما لماذا

فلأن وجود الخالق ليس كوجود المخلوق

وبالتالي لو قال تعالى بأن له يدين فلا ينبغي على المؤمن أن يتصورهما كيدي الإنسان أو غيره

لأن يديه ويدي غيره لاتتشابهان الا بالإسم

أو أن يسأل أسئلة ليس لها إجابة في الشرع مثل قول البعض

هل الله مركب ؟ ...... هل يد الله نفس وجهه ؟

أو أن يجيب رجما بالغيب لأن في ذلك جرأة على الذات الإلهية التي لا تدركها العقول

بل يثبت ما اثبت الله تعالى دون البحث عن تفاصيل يعجز عنها عقله ولم يخبره بها خالقه أو يكلفه بالبحث فيها

وأختم بقول سيدنا علي من نهج البلاغة

فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به واستضئ بنور هدايته . وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه . فإن ذلك منتهى حق الله عليك

فالحذر من اتباع تكليف الشيطان في صفات الله والتزما بحق الله عليكما



وأرجو لكما حوارا ممتعا




اللهم اهدنا واهد بنا

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الاعزاء لدي مقترح قبل النقاش وعليك قبول دليلي او دليلك لماذا لا نبحث عن السبب الرئيسي في كل هذه الاختلاافات الم ندين بدين واحد الله واحد القران الكريم واحد وماسس المذاهب هو واحد الامام جعفر الصادق اذن من اين جاء هذا الاختلاف وانا اسف على المقاطعه

ارجو المراسله على العنوان البريديaalrakabi@yahoo.com

المشاركة الأصلية بواسطة علي هويدي 1972

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الاعزاء لدي مقترح قبل النقاش وعليك قبول دليلي او دليلك لماذا لا نبحث عن السبب الرئيسي في كل هذه الاختلاافات الم ندين بدين واحد الله واحد القران الكريم واحد وماسس المذاهب هو واحد الامام جعفر الصادق اذن من اين جاء هذا الاختلاف وانا اسف على المقاطعه

عزيزي علي هويدي

هناك أشياء مشتركة فيما يتعلق بالتوحيد

فمن الروايات التي أوردها أخي تهامة عسير يتضح لنا تطابق مذهب أئمة أهل البيت رحمهم الله تعالى مع مذهب السلفية

وهو أننا جميعا ( اقصد نحن وائمة أهل البيت ) نعتقدأن المذهب الصحيح

ليس نفي صفات الله التي أقرها القرآن أو السنة الصحيحة بحجة التنزيه لأن هذا هو التعطيل

وليس تشبيه الله بخلقه بتخيل يديه كيدي الإنسان مثلا

بل هو إثبات ماأثبت الله لنفسه واثبته له رسوله من صفات دون تكلف البحث فيها لعجز عقولنا عن إدراكها


فنتشبه بذلك بالراسخين في العلم الذين مدحهم الله في كتابه

ووصفهم سيدنا علي رضي الله عنه بقوله في نهج البلاغة

" هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب الاقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما . وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا ."


أما عن طلبك أن يقبل كل فريق دليل الثاني فلا أظن أنه منطقي

لأن كل فريق قد استقل برواياته وكأنهما دينين مختلفين

فمن توثقونهم نضعفهم ومن نوثقهم تضعفونهم الا فيما ندر

والحل أن نبحث في مثل هذه المسائل الحساسة التي يتوقف عليها الإسلام والكفر

عن الأشياء المشتركة فهي أقرب للحق

وأن نبتعد تماما عن الفلسفة وعلم الكلام في بحث صفات الله جل وعلا

لأن العقل ليس مؤهلا للبحث في ماهية خالقه




اللهم اهدنا واهدبنا

متابعة

الله يوفق الموالين

ساداتي الأفاضل الجمال و علي هويدي و علاء الدين

أتشرف بمتابعتكم للموضوع


عزيزي الجمال لعلك إن قرأت خطبة أمير المؤمينن سلام الله عليه و هي الخطبة الأولى في نهج البلاغة التي يقول في أولها "الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ، الَّذِي لاَ يُدْركُهُ بُعْدُ الهِمَمِ، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ، الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلاَ نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ." تقف على أسرار التوحيد من خلال هذه الخطبة الشرفة و أيضاً أيها الفاضل نقلت عن خطبته المسماة بخطبة الأشباح و لكن لو نقلت قوله صلوات الله و سلامه عليه في تكملة الخطبة حين يقول "فَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ شَبَّهَكَ بِتَبَايُنِ أَعْضَاءِ خَلْقِكَ وَ تَلَاحُمِ حِقَاقِ مَفَاصِلِهِمُ الْمُحْتَجِبَةِ لِتَدْبِيرِ حِكْمَتِكَ لَمْ يَعْقِدْ غَيْبَ ضَمِيرِهِ عَلَى مَعْرِفَتِكَ وَ لَمْ يُبَاشِرْ قَلْبَهُ الْيَقِينُ بِأَنَّهُ لَا نِدَّ لَكَ وَ كَأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ تَبَرُّؤُ التَّابِعِينَ عَنِ الْمَتْبُوعِينَ إِذْ يَقُولُونَ تَاللّهِ إِنْ كُنّا لَفِي ضَلال مُبِين إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِكَ إِذْ شَبَّهُوكَ بِأَصْنَامِهِمْ وَ نَحَلُوكَ حِلْيَةَ الْمَخْلُوقِينَ بِأَوْهَامِهِمْ وَ جَزَّءُوكَ تَجْزِئَةَ الْمُجَسَّمَاتِ بِخَوَاطِرِهِمْ وَ قَدَّرُوكَ عَلَى الْخِلْقَةِ الْمُخْتَلِفَةِ الْقُوَى بِقَرَائِحِ عُقُولِهِمْ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ ساَوَاكَ بِشَيْء مِنْ خَلْقِكَ فَقَدْ عَدَلَ بِكَ وَ الْعَادِلُ بِكَ كَافِرٌ بِمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ مُحْكَمَاتُ آيَاتِكَ وَ نَطَقَتْ عَنْهُ شَوَاهِدُ حُجَجِ بَيِّنَاتِكَ وَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَمْ تَتَنَاهَ فِي الْعُقُولِ فَتَكُونَ فِي مَهَبِّ فِكْرِهَا مُكَيَّفاً وَ لَا فِي رَوِيَّاتِ خَوَاطِرِهَا مَحْدُوداً مُصَرَّفاً"


عموماً دمتم موفقين و لعلكم في متابعة الموضوع تتعرفون على منهجية أهل البيت سلام الله عليهم في التوحيد

فقط يا سليل الرسالة

اريد منك تفسيرا منطقيا
لكلامك الاخير

حول استدلالي بقصة فرعون مع موسى عليه السلام

لماذا اعرضت عن وجه الاستدلال ؟؟؟؟؟

عزيزي الفاضل تهامة سبق أن قلت :

عزيزي الفاضل تهامة الآية كما قلت أنت صريحة جداً و لكن يا أيها الفاضل سألتك سابقاً هل أقوال فرعون و فهمه حجة على المسلمين أو على المؤمنين ؟؟؟؟ و أراك لم تجب على السؤال

عزيزي الفاضل فرعون و هامان ليسا من حجج الإسلام حتى نأخذ بفهمهما لكلام سيدنا موسى عليه السلام، لأنه بأبسط الأمور صحابة رسول الله صلى الله عليه و آله إختلفوا في هذه الأمور فمنهم من كان يؤول و منهم من نُسب إليه الإثبات على الحقيقة و هؤلاء عاشوا و سمعوا من رسول الله صلى الله عليه و آله و لكن الإختلاف هو في فهم مدارك النص الملقى من الحق تبارك و تعالى أو من رسوله الأمين صلى الله عليه و آله


و أظن الأمر واضح

فحبذا تجيبني عن باقي الأسئلة

عزيزي سليل الرسالة


اشكرك على الترحيب


ولكني لم أجد فيما أوردته من قول سيدي ومولاي علي بن أبي طالب ما يخالف الروايات التي أحضرها أخي تهامة عسير

أعتقد من حقي كمتابع للموضوع أن أطلب رواية صحيحة وصريحة عن أحد أئمتكم

ينكر فيها حقيقة صفة من صفات الله التي وردت في القرآن كاليدين مثلا ويتأولها كما تفعلون


لأنني قد قرأت في روايات أخي تهامة أن الأئمة يثبتون الصفات بدون تشبيه وهذا متطابق مع عقيدة أهل السنة


فمن أين جئتم أنتم بالتعطيل لصفات الله ؟


بإنتظار أن تتكرم وتجيبني برواية صحيحة وصريحة





اللهم اهدنا و اهد بنا

عزيزي الفاضل الجمال حباً و كرامة و لكن ثق بما أنك متابع جيد للموضوع فإنك ستقرأ ما أُقر به عينيك أخي الفاضل و لكن لكل قول زمان و لا أحبذ أن أخلط الأوراق الآن

تسجيل متابعة

إستدراك على مداخلتي برقم 69

عزيزي تهامة دعنا نوضح الأمر قليلاً و لماذا لا نعتد بقول فرعون و هامان

عزيزي الكريم أنا عندما أرفض الإستدلال بفهم فرعون للنص ليس طعناً في النص أو خلافه لا يا عزيزي الكريم و إنما طعناً في فهم فرعون للنص

أعطيك مثالاً

كان صحابة رسول الله صلى الله عليه و آله يختلفون في بعض المسائل في حياته صلوات الله و سلامه عليه و آله و بعد مماته، مع أنه صلى الله عليه و آله قد بين و أوضح و أسهب و أطنب، و لكن هناك إختلاف في التوجهات الفكرية للصحابة بحكم أنهم قضوا وطراً من حياتهم في الجاهلية فهناك بعض الأفكار التي لم يستطيعوا التغلب عليها. أو بحكم مجالسة بعض الصحابة لأهل الكتاب و مدارستم و حضور دروسهم مع العلم بأن أهل الكتاب قد حرفوا و زادوا و أدخلوا على التوارة و الإنجيل الشيئ الكثير، و يكفي تلك الإسرائيليات التي تسربت من خلالهم.

عموماً فيا عزيزي الكريم ليس الخلل في رسول الله صلى الله عليه و آله أو في النص الذي هو يُلقيه ، و إنما الخلل في متلقي هذا النص، فالذي يحضر مجالس أهل الكتاب و يدرس معهم بالتأكيد سيكون فهمه للنص بخلاف من يأخذ النص و تفسيره فقط عن رسول الله صلى الله عليه و آله

أضرب لك مثالاً:

عندما يأتيني قول في مسألة معينة يحكم فيها عبدالله بن عباس رضوان الله تعالى عليه بحكم معين ، و يأتي فلان من الصحابة - قضى أكثر عمره في الجاهلية، و كان يحضر دروس أهل الكتاب - و فلان هذا يحكم بحكم يخالف حكم إبن عباس رضوان الله تعالى عليه فبرأي من آخذ ، طبعاً العقل يحكمني إلى حُكم إبن عباس و ذلك لأسباب منها

1- أنه ولد في عهد الإسلام ، لم يعرف له شرك ( إذاً لا يوجد هناك موروث جاهلي سابق قد يؤثر على حكمه )

2- أنه لم يُعرف عنه حضور دروس اليهود و التعلم منهم ، بل كان يتعلم من أمير المؤمنين سلام الله عليه الذي هو أعلم و أفقه و أقضى الصحابة

فهنا يا تهامة النص واحد و لكن الإختلاف في التوجه الفكري لكل من الصحابيين يختلف بإختلاف توجهاتهم الفكرية

و كذلك الأمر في فرعون فأنا لا أستطيع الإعتماد على فهم فرعون للنصوص الشريفة و بالتالي فعله لا يُعتبر حجة

تقبل تحياتي

مجرد متابعة
من يتمعن خروج الكلام من جوف السيد سليل على سجيته وبانسيابية وبدون تعقيد يكون بذلك قد تعدى كل الحجب ليغوص في أفكار اخواننا الشيعة
فالآن والآن فقط عرفت من أين استمد الشيعة ثلاثة أرباع عقيدتهم 0

مع همسة في أذن السيد سليل
بأن كل ما بنيت عليه تأكيداتك ليس مقياسا سليما لتقنين وتقييم ما تعتقده وما ترفضه 0

وعذرا على التدخل

عزيزي الكريم نحن12 سعيد بمتابعتك