إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النقاش المفتوح بين سليل الرسالة وتهامة عسير ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    على الرحل و السعة

    تعليق


    • #92
      قال سليل الرسالة

      و أنا يا عزيزي الكريم لا أحكم بالتماثل و أنت حينما ضربت المثال أبتعدت عن ما نحن فيه فأنت بحديثك عن الماء و النار دخرجت عما نحن بصدد الحديث عنه و هو التركيب و لكن لعلي أشرح نقطتك في أن الإنسان له يد تخالف تماماً مخالفة مماثلة و كيفية عن يد الأسد مع أن الإثنان يشتركان في عودة اليد إلى الجسم بمعنى عودة الجزء إلى الكل.

      المراد من كلامي ليس ما فهمته لكني قصدت ان تركيب الاجسان ليس بالضرورة يكون كما ذكرتم ..........

      ========================

      الاخ سليل الرسالة

      قبل ان ارد عليك هل تؤمن بانه من صفات الله السمع والبصر وان الله سميع بصير ام لا
      لان هذا مهم للرد عليك

      ============================

      سليل الرسالة قلت

      عزيزي الكريم فمن أفهم أنت أم الصحابة الذين ذكر عن علمائهم أنهم أولوا في الصفات ؟؟؟؟؟ فهل هذا يعني أنك إستطعت إستنباط التفسير دون الرجوع إليهم ؟؟؟ و لو كان ظاهر القرآن حجة يا عزيزي الكريم فما تقول في هذه
      بسم الله الرحمن الرحيم {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} (17) سورة ص ، فإن أخذنا الظاهر فالأيد جمع يد و أقل العدد ثلاثة فهل تقول بأنه عليه السلام كان ذا ثلاثة أيد ؟؟؟ أيضاً بسم الله الرحمن الرحيم {وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال، فهل تصف الله يا عزيزي بأنه ماكر ؟؟؟ و هل إذا ما وصفك أحد بالمكر هل ترضى ؟؟ أم أن هذا مكر يليق بجلاله ؟؟؟



      اقول

      اولا هلا ايدت كلامك عن الصحابة الذين هم اعلم مني بالدلة والبراهين؟؟؟

      ثانيا :
      هناك فرق بين التفسير والتاويل
      معنى التاويل منقولا من كتاب الصواعق المرسلة
      مع الاعتذار عن الاطالة لكن لابين لك مفهومي عن التاويل وهو للفائدة قبل كل شيئ

      والتاويل تفعيل من آل يؤول إلى كذا إذا صار إليه فالتأويل التصيير وأولته تأويلا إذا صيرته إليه فآل وتأول وهو مطاوع أولته .
      وقال الجوهري التأويل تفسير ما يؤول إليه الشيء وقد أولته وتأولته تأولا بمعنى قال الأعشى
      ( على أنها كانت تأول حبها % تأول ربعي السقاب فأصحبا )

      قال أبو عبيدة يعني تفسير حبها ومرجعه أي أنه كان صغيرا في قلبه فلم يزل ينبت حتى صار قديما كهذا السقب الصغير لم يزل يشب حتى صار كبيرا مثل أمه وصار له ابن يصحبه انتهى كلامه ثم تسمى العاقبة تأويلا لأن الأمر يصير إليها ومنه قوله تعالى ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) < النساء59 >
      وتسمى حقيقة الشيء المخبر به تأويلا لأن الأمر ينتهي إليها ومنه قوله ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق ) < الأعراف53 >
      فمجيء تأويله مجيء نفس ما أخبرت به الرسل من اليوم الآخر والمعاد وتفاصيله والجنة والنار ويسمى تعبير الرؤيا تأويلا بالاعتبارين فإنه تفسير لها وهو عاقبتها وما تؤول إليه وقال يوسف لأبيه ( يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل ) < يوسف100 >

      حقيقتها ومصيرها إلى ها هنا انتهت وتسمى العلة الغائية والحكمة المطلوبة بالفعل تأويلا لأنها بيان لمقصود الفاعل وغرضه من الفعل الذي لم يعرف الرائي له غرضه به ومنه قول الخضر لموسى عليهما السلام بعد أن ذكر له الحكمة المقصودة بما فعله من تخريق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار بلا عوض ( سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا ) < الكهف78 >
      فلما أخبره بالعلة الغائية التي انتهى إليها فعله قال ( ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا ) < الكهف82 >

      فالتأويل في كتاب الله سبحانه وتعالى المراد به حقيقة المعنى الذي يؤول اللفظ إليه وهي الحقيقة الموجودة في الخارج فإن الكلام نوعان خبر وطلب فتأويل الخبر هو الحقيقة وتأويل الوعد والوعيد هو نفس الموعود والمتوعد به وتأويل ما أخبر الله به من صفاته وأفعاله نفس ما هو عليه سبحانه وما هو موصوف به من الصفات العلى وتأويل الأمر هو نفس الأفعال المأمور بها قالت عائشة كان رسول الله يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك يتأول القرآن

      فهذا التأويل هو نفس فعل المأمور به فهذا التأويل في كلام الله ورسوله وأما التأويل في اصطلاح أهل التفسير والسلف من أهل الفقه والحديث فمرادهم به معنى التفسير والبيان ومنه قول ابن جرير وغيره القول في تأويل قوله تعالى كذا وكذا يريد تفسيره ومنه قول الإمام أحمد في كتابه في الرد على الجهمية فيما تأولته من القرآن على غير تأويله فأبطل تلك التأويلات التي ذكروها وهي تفسيرها المراد بها وهو تأويلها عنده فهذا التأويل يرجع إلى فهم المعنى وتحصيله في الذهن والأول يعود إلى وقوع حقيقته في الخارج .

      وأما المعتزلة والجهمية وغيرهم من فرق المتكلمين فمرادهم بالتأويل صرف اللفظ عن ظاهره وحقيقته إلى مجازه وما يخالف ظاهره وهذا هو الشائع في عرف المتأخرين من أهل الأصول والفقه ولهذا يقولون التأويل على خلاف الأصل والتأويل يحتاج إلى دليل . وهذا التأويل هو الذي صنف في تسويغه وإبطاله من
      الجانبين فصنف جماعة في تأويل آيات الصفات وأخبارها كأبي بكر بن فورك وابن مهدي الطبري وغيرهما وعارضهم آخرون فصنفوا في إبطال تلك التأويلات كالقاضي أبي يعلى والشيخ موفق الدين بن

      قدامة وهو الذي حكى عن غير واحد إجماع السلف على عدم القول به

      -------------------

      ولما كان وضع الكلام للدلالة على مراد المتكلم وكان مراده لا يعلم إلا بكلامه انقسم كلامه ثلاثة أقسام
      أحدها ما هو نص في مراده لا يحتمل غيره
      الثاني ما هو ظاهر في مراده وإن احتمل أن يريد غيره
      الثالث ما ليس بنص ولا ظاهر في المراد بل هو مجمل يحتاج إلى البيان

      فالأول يستحيل دخول التأويل فيه وتحميله التأويل كذب ظاهر على المتكلم وهذا شأن عامة نصوص القرآن الصريحة في معناها كنصوص آيات الصفات

      والتوحيد وأن الله سبحانه مكلم متكلم آمر ناه قائل مخبر موحي حاكم واعد موعد منبىء هاد داع إلى دار السلام فوق عباده علي على كل شيء مستو على عرشه ينزل الأمر من عنده ويعرج إليه وأنه فعال حقيقة وأنه كل يوم في شأن فعال لما يريد وأنه ليس للخلق من دونه ولي ولا شفيع ولا ظهير وأنه المنفرد بالربوبية والإلهية والتدبير والقيومية وأنه يعلم السر وأخفى وما تسقط من ورقة إلا يعلمها وأنه يسمع الكلام الخفي كما يسمع الجهر ويرى ما في السماوات والأرض ولا يخفى عليه منها ذرة واحدة وأنه على كل شيء قدير فلا يخرج مقدور واحد عن قدرته البتة كما لا يخرج عن علمه وتكوينه وأن له ملائكة مدبرات بأمره للعالم تصعد وتنزل وتتحرك وتنتقل من مكان إلى مكان وأنه يذهب بالدنيا ويخرب هذا العالم ويأتي بالآخرة ويبعث من في القبور جل جلاله إلى أمثال ذلك من النصوص التي هي في الدلالة على مرادها كدلالة لفظ العشرة والثلاثة على مدلوله وكدلالة لفظ الشمس والقمر والليل والنهار والبر والبحر والخيل والبغال والإبل والبقر والغنم والذكر والأنثى على مدلولها لا فرق بين ذلك البتة

      فهذا القسم إن سلط التأويل عليه عاد الشرع كله متأولا لأنه أظهر أقسام القرآن ثبوتا وأكثرها ورودا ودلالة القرآن عليه متنوعة غاية التنوع فقبول ما سواه للتأويل أقرب من قبوله بكثير

      اما الوجه الثاني
      ما هو ظاهر في مراد المتكلم ولكنه يقبل التأويل

      فهذا ينظر في وروده فإن أطرد استعماله على وجه واحد استحال تأويله بم يخالف ظاهره لأن التأويل إنما يكون لموضع جاء نادرا خارجا عن نظائره منفردا عنها فيؤول حتى يرد إلى نظائره وتأويل هذا غير ممتنع لأنه إذا عرف من عادة المتكلم بإطراد كلامه في توارد استعماله معنى ألفه المخاطب فإذا جاء موضع يخالفه رده السامع بما عهد من عرف المخاطب إلى عادته المطردة هذا هو المعقول في الأذهان والفطر وعند كافة العقلاء وقد صرح أئمة العربية بأن الشيء إنما يجوز حذفه إذا كان الموضع الذي ادعى فيه حذفه قد استعمل فيه ثبوته أكثر من حذفه فلا بد أن يكون موضع ادعاء الحذف عندهم صالحا للثبوت ويكون الثبوت مع ذلك أكثر من الحذف حتى إذا جاء ذلك محذوفا في موضع علم بكثرة ذكره في نظائره أنه قد أزيل من هذا الموضع فحمل عليه فهذا شان من يقصد البيان والدلالة وأما من يقصد التلبيس والتعمية فله شأن آخر
      والقصد أن الظاهر في معناه إذا أطرد استعماله في موارده مستويا امتنع تأويله وإن جاز تأويل ظاهر

      مالم يطرد في موارد استعماله ومثال ذلك إطراد قوله ( الرحمن على العرش استوى ) < طه54 > ( ثم استوى على العرش ) < الأعراف54 >
      في جميع موارده من أولها إلى آخرها على هذا اللفظ فتأويله باستولى باطل وإنما كان يصح أن لو كان أكثر مجيئه بلفظ استولى ثم يخرج موضع عن نظائره ويرد بلفظ استوى فهذا كان يصح تأويله باستولى فتفطن لهذا الموضع واجعله قاعدة فيما يمتنع تأويله من كلام المتكلم وما يجوز تأويله
      ونظير هذا إطراد النصوص بالنظر إلى الله هكذا ترون ربكم تنظرون إلى ربكم ( إلى ربها ناظرة ) < القيامة 23 >
      ولم يجىء في موضع واحد ترون ثواب ربكم فيحمل عليه ما خرج عن نظائره


      ونظير ذلك إطراد قوله ( وناديناه ) < مريم52 > ( ويوم يناديهم ) < القصص62 > ( وناداهما ربهما ) < الأعراف22 > ( وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ) < القصص46 > ( إذ ناداه ربه بالواد المقدس ) < النازعات16 )
      ونظائرها ولم يجىء في موضع واحد أمرنا من يناديه ولا ناداه ملكنا فتأويله بذلك عين المحال والباطل

      القسم الثالث
      الخطاب المجمل الذي أحيل بيانه على خطاب آخر

      فهذا أيضا لا يجوز تأويله إلا بالخطاب الذي بينه وقد يكون بيانه معه وقد يكون منفصلا عنه
      والمقصود أن الكلام الذي هو عرضة التأويل قد يكون له عدة معان وليس معه ما يبين مراد المتكلم فهذا للتأويل فيه مجال واسع وليس في كلام الله ورسوله من هذا النوع شيء من الجمل المركبة وإن وقع في الحروف المفتتح بها السور بل إذا تأمل من بصره الله طريقة القرآن والسنة وجدها متضمنة لرفع ما يوهمه الكلام من خلاف ظاهره وهذا موضع لطيف جدا في فهم القرآن نشير إلى بعضه فمن ذلك قوله تعالى ( وكلم الله موسى تكليما ) < النساء164 >
      رفع سبحانه توهم المجاز في تكليمه لكليمة بالمصدر المؤكد الذي لا يشك عربي القلب واللسان أن المراد به إثبات تلك الحقيقة كما تقول العرب مات موتا ونزل نزولا ونظيره التأكيد بالنفس والعين وكل وأجمع والتأكيد بقوله حقا ونظائره
      ومن ذلك قوله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ) < المجادلة1 >
      فلا يشك صحيح الفهم البتة في هذا الخطاب أنه نص صريح لا يحتمل التأويل بوجه في إثبات صفة السمع للرب تعالى حقيقة وأنه بنفسه سمع
      ومن ذلك قوله ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ) < الأعراف42 >
      فرفع توهم السامع أن المكلفين عملوا جميع الصالحات المقدور والمعجوز عنها كما يجوزه أصحاب تكليف ما لا يطاق رفع هذا التوهم بجملة اعترض بها بين المبتدأ وخبره يزيل الإشكال ونظيره قوله تعالى ( وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها ) < الأنعام152 >
      ومن ذلك قوله تعالى ( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين ) < النساء84 >

      سامع أنه وإن لم يكلف بهم فإنه يهملهم ويتركهم ومن ذلك قوله تعالى ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء وكل امرىء بما كسب رهين ) < الطور21 >
      فتأمل كم في هذا الكلام من رفع إيهام وإزالة ما عسى أن يعرض للمخاطب من لبس فمنها
      قوله ( واتبعتهم ذريتهم بإيمان ) لئلا يتوهم أن الاتباع في نسب أو تربية أو حرية أو رق وغير ذلك ومنها قوله ( وما ألتناهم من عملهم ) < الطور21 >
      رفعا لوهم متوهم أنه يحط الآباء إلى درجة الأبناء ليحصل الإلحاق والتبعية فأزال هذا الوهم بقوله ( وما ألتناهم من عملهم ) أي ما نقصنا الآباء بهذا الاتباع شيئا من عملهم بل رفعنا الذرية إليهم قرة لعيونهم وإن لم يكن لهم أعمال يستحقون بها تلك الدرجة
      ومنها قوله ( كل امرىء بما كسب رهين ) < الطور21 >
      فلا يتوهم أن هذا الاتباع حاصل في أهل الجنة وأهل النار بل هو للمؤمنين دون الكفار فإن الله سبحانه


      يعذب أحدا إلا بكسبه وقد يثيبه من غير كسب منه ومنها قوله تعالى ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) < الأحزاب32 >
      فلما أمرهن بالتقوى التي من شأنها التواضع ولين الكلام نهاهن عن الخضوع بالقول لئلا يطمع فيهن ذو المرض ثم أمرهن بعد ذلك بالقول المعروف رفعا لتوهم الإذن في الكلام المنكر لما نهين عن الخضوع بالقول ومن ذلك قوله ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) < البقرة187 >
      فرفع توهم فهم الخيطين من الخيوط بقوله ( من الفجر )
      ومن ذلك قوله تعالى ( لمن شاء منكم أن يستقيم ) < التكوير28 >


      فأثبت لهم مشيئة فلعل متوهما يتوهم استقلاله بها وأنه إن شاء أتى بها وإن شاء لم يأت بها فأزال سبحانه ذلك بقوله ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ) < التكوير29 الإنسان30 >
      ثم لعل متوهما يتوهم أنه يشاء الشيء بلا حكمة ولا علم بمواقع مشيئته وحيث تصلح فأزال ذلك بقوله ( إن الله كان عليما حكيما ) < الإنسان30 >
      ونظير ذلك قوله تعالى ( كلا إنه تذكرة فمن شاء ذكره وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) < المدثر54 - 56 >

      ومن ذلك قوله ( وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ) < التوبة111 >
      فلعل متوهما بتوهم أن الله سبحانه يجوز عليه ترك الوفاء بما وعد به فأزال ذلك بقوله ( ومن أوفى بعهده من الله ) < التوبه111 >
      ومن ذلك قوله تعالى ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك ) < الأنعام158 >
      فلما ذكر إتيانه سبحانه ربما توهم متوهم أن المراد إتيان بعض آياته أزال هذا الوهم ورفع الإشكال بقوله ( أو يأتي بعض آيات ربك ) فصار الكلام مع هذا التقسيم والتنويع نصا صريحا في معناه لا يحتمل غيره
      وإذا تأملت أحاديث الصفات رأيت هذا لائحا على صفحاتها باديا على ألفاظها كقوله إنكم ترون ربكم عيانا كما ترى الشمس في الظهيرة ..

      اتهى كلام بن القيم رحمه الله

      وهو ما ادين به لله عز وجل يوم القاه

      اما صرف النص عن ظاهره
      فالأصل في الكلام هو الحقيقة والظاهر
      كان العدول به عن حقيقته وظاهره مخرجا له عن الأصل فاحتاج مدعي ذلك إلى دليل يسوغ له إخراجه عن أصله
      ...


      اما قولك اخي الكريم

      فما تقول في هذه
      بسم الله الرحمن الرحيم {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} (17) سورة ص ، فإن أخذنا الظاهر فالأيد جمع يد و أقل العدد ثلاثة فهل تقول بأنه عليه السلام كان ذا ثلاثة أيد ؟؟؟ أيضاً بسم الله الرحمن الرحيم {وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال، فهل تصف الله يا عزيزي بأنه ماكر ؟؟؟ و هل إذا ما وصفك أحد بالمكر هل ترضى ؟؟ أم أن هذا مكر يليق بجلاله ؟؟؟


      اقول بالنسبة للاية

      {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ}
      هذا ينطبق عليه النوع الثاني من انواع التاويل .

      ما هو ظاهر في مراد المتكلم ولكنه يقبل التأويل

      فهذا ينظر في وروده فإن أطرد استعماله على وجه واحد استحال تأويله بم يخالف ظاهره لأن التأويل إنما يكون لموضع جاء نادرا خارجا عن نظائره منفردا عنها فيؤول حتى يرد إلى نظائره وتأويل هذا غير ممتنع لأنه إذا عرف من عادة المتكلم بإطراد كلامه في توارد استعماله معنى ألفه المخاطب فإذا جاء موضع يخالفه رده السامع بما عهد من عرف المخاطب إلى عادته المطردة

      ومثاله ايضا قوله تعالى
      { وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ }..


      اما الاية الثانية
      {وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}

      اقول الابد من اكمالك للاية او ان تات يبالاية كاملة
      والاية كاملة هي

      وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ


      المكر هنا جاء على سبيل المقابلة ولا يجوز اشتقاق الصفات من مثل هذه الايات ولهذا قلت لك انه لا يجوز ان تاتي بالاية مبتورة
      وَالْمَكْر مِنْ اللَّه هُوَ جَزَاؤُهُمْ بِالْعَذَابِ عَلَى مَكْرهمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ .
      وهي مثل قوله تعالى
      ((نسوا الله فنسيهم))
      وهنا جاءت مقابلة الفعل بالفعل وليس وصف لذات الله فتامل



      والان اليك هذا الالزام

      أقول :
      إما أن يكون الظاهر هو الحق وهو الصدق
      والتأويل والتفسير باطل أو العكس .

      فما الذي تختاره

      هل اجراء الايات على ظواهرها كفر وتجسيم
      ========================================



      لا زلنا ننتظر تعريف التوحيد ونقيضه

      تعليق


      • #93
        لي عودة قريباً

        فقط تسجيل حضور

        تعليق


        • #94
          عزيزي تهامة تفضلت بالقول :

          الاخ سليل الرسالة

          قبل ان ارد عليك هل تؤمن بانه من صفات الله السمع والبصر وان الله سميع بصير ام لا
          لان هذا مهم للرد عليك
          عزيزي تهامة لعلك تذكر في مداخلتي برقم 28 أني رددت عليك و قلت

          عزيزي تهامة قلت :


          عقيدتي في الله سبحانه وتعالى انه ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير تعالى عن الشبه والمثل ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر

          هذه هي عقيدتي في الله سبحانه وتعالى

          هذه مُتفق عليها و لذلك لن نناقشها مع أن هناك جزئية و لكن أرجئها لوقت لاحق
          فهذه هي الجزئية التي فضلت أن نجعلها لموضعها لأننا بمناقشتها الآن سنخلط الأوراق

          و لكن حتى أجيبك و هو جواب الإمام الصادق سلام الله عليه

          هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ لَيْسَ قَوْلِي إِنَّهُ سَمِيعٌ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ بَصِيرٌ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ شَيْ‏ءٌ وَ النَّفْسُ شَيْ‏ءٌ آخَرُ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ إِنَّهُ سَمِيعٌ بِكُلِّهِ لَا أَنَّ الْكُلَّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ وَ التَّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ إِلَّا إِلَى أَنَّهُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذَّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ الْمَعْنَى


          اتهى كلام بن القيم رحمه الله

          وهو ما ادين به لله عز وجل يوم القاه

          اما صرف النص عن ظاهره
          فالأصل في الكلام هو الحقيقة والظاهر
          كان العدول به عن حقيقته وظاهره مخرجا له عن الأصل فاحتاج مدعي ذلك إلى دليل يسوغ له إخراجه عن أصله ...
          عزيزي تهامة لقد قرأت ما نقلته عن إبن القيم و لو أني قد قرأته من قبل و لكن دعني أجيبك

          أولاً يا عزيزي آيات القٍرآن الكريم هي نص و ظاهر

          فأما النص فهو كما قال جل و علا بسم الله الرحمن الرحيم {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (187) سورة البقرة فالآية الكريم تبين حكم معين و هي مما يصنفها العلماء على أنها نص

          و أما الظاهر فقوله تبارك و تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) سورة الفتح

          فهذا ظاهر و تفسيره و تأويله هو أنهم بمبايعتهم للنبي صلوات الله و سلامه عليه و آله كأنهم بايعوا الله و تعني أنه تبارك و تعالى معهم

          نأتي الآن إلى ما نقلته بخصوص آيات الصفات

          عزيزي الكريم الحق تبارك و تعالى قد بين أمراً مهماً و هو قوله جل و علا {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (11) سورة الشورى و لو تلاحظ أيها العزيز أنه قال {كَمِثْلِهِ} و لم يقل {مثله} و الفرق كبير جداً لما أمعن في هذه الكلمة فالكاف هنا زائدة مؤكدة لمعنى النفي. و هو أمر مهم قهو تبارك و تعالى يؤكد بنفي أن يشابهه أي شيئ بصفاته جل و علا

          ثم يا عزيزي الكريم اللغة العربية مازلت و ستبقى أماً للمفردات فمن الذي حصر معنى الإستواء إلى الجلوس فقط ؟؟؟ مع أن للإستواء معان كثيرة في لغة العرب ، و من الذي صرف معنى اليد إلى الجارحة فقط ؟؟؟ مع أن لليد معان كثيرة في لغة العرب ؟؟؟

          عزيزي تهامة نحن إذا وضعنا الآية الكريمة {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (11) نصب أعيننا في مناقشة آيات الصفات فإن الأمر سيسهل علينا كثيراً خصوصاً إذا ما عرفت بأنه تبارك و تعالى بين في آياته الكريمة الخطوط العريضة التي نستطيع أن نفهم منها صفاته


          فمثلاً قوله بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (1) سورة الإخلاص فنحن إذا ما عرفنا معنى أحد و إن أحد تعنى ما لا يقبل العددية و بالتالي لا يقبل الجزء لأن الجزء عدد ، عرفنا بطلان قول القائل بأن لله يداً على وجه الحقيقة لا على سبيل التأويل لأن اليد على وجه الحقيقة تستلزم عودتها إلى ذاته عزوجل و بالتالي يكون عندنا مركب من يد و ذات و هذا يدعو إلى أن يكون له و تعالى عن هذا الأمر أن يكون له جزء و قد نفى تبارك ة تعالى هذا الأمر بقوله {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}


          والان اليك هذا الالزام

          أقول :
          إما أن يكون الظاهر هو الحق وهو الصدق
          والتأويل والتفسير باطل أو العكس .

          فما الذي تختاره
          لا أيها العزيز فنحن لا نعتبر كل الآيات يجب تأويلها و لا نأخذ كل الآيات الكريمة على الظاهر

          هناك قاعدة في علم الأصول و هي حجية الظاهر ما لم ترد قرينة تخرجه عن ظاهره

          و هذا الذي نحن نقول به، و القرينة التي تخرج تلكم الآيات عن ظاهرها هي آيات أخر محكمة كالتي أوردتها لك و هي آيات تخرج بعض آيات الصفات عن ظاهرها

          فهذا هو الأمر



          تهامة نحن نناقش بنقاش علمي فدعوى أنك تطالب بتعريف التوحيد و نحن في منتصف نقاش الصفات يعتبر أمراً غير مجد لأأنك ستقلب الموضوع بهذا الأمر فننتهي من الصفات و نناقش التوحيد بمعانيه التي تريدها

          و قد أخبرتك سابقاً بهذا الأمر فلا داعي لإعادته

          تعليق


          • #95
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الاخ سليل الرسالة

            الاخ سليل الرسالة يبدو اننا نسير بشكل جيد الى الان وقد افرحني كثيرا جدا ما قراءته في كلامك الاخير
            وهو
            هناك قاعدة في علم الأصول و هي حجية الظاهر ما لم ترد قرينة تخرجه عن ظاهره فبارك الله فيك
            وهذا باذن الله لن يكون اخر اتفاق بيني وبينك لاننا عاهدنا الله على الاخلاص .

            بالنسبة لمطالبتي لك بالاتيان بدليل على ان مذهب الصحابة كان التاويل وصرف النصوص عن ظاهرها فاعتبرني قد تنازلت عنه على الا تعيد مثل ذلك لاحقا وان تدلل قدر الامكان على مثل هذه الامور ...فقط لنسير النقاش وندفعه للامام ...لكن يبقى ان الاصل عند الصحابة هو اجراء النصوص على ظاهرها ما لم تكن هناك حجة او يكن وجه التاويل مقبولا وعليه دليل اما التاويل الذي لا دليل عليه فلا والف لا ......



            لان التاويل الذي لا دليل عليه ليس الا ضربا من ضروب التحريف

            . فالتأويل الصحيح هو الذي يوافق ما جاءت به السنة ، والفاسد المخالف له . فكل تأويل لم يدل عليه دليل من السياق ، ولا معه قرينة تقتضيه ، فإن هذا لا يقصده المبين الهادي بكلامه ، إذ لو قصده لحف بالكلام قرائن تدل على المعنى المخالف لظاهره ، حتى لا يوقع السامع في

            اللبس والخطأ ، فإن الله أنزل كلامه بياناً وهدىً ، فإذا أراد به خلاف ظاهره ، ولم يحف به قرائن تدل على المعنى الذي يتبادر غيره إلى فهم كل أحد ، لم يكن بياناً ولا هدىً . فالتأويل إخبار بمراد المتكلم ، لا إنشاء .
            إذا قيل : معنى اللفظ كذا وكذا ، كان إخباراً بالذي عنى المتكلم ، فإن لم يكن الخبر مطابقاً كان كذباً على المتكلم ، ويعرف مراد المتكلم بطرق متعددة : منها : أن يصرح بإرادة ذلك المعنى . ومنها : أن يستعمل اللفظ الذي له معنى ظاهر بالوضع ، ولا يبين بقرينة تصحب الكلام أنه لم يرد ذلك المعنى ، فكيف إذا حف بكلامه ما يدل على أنه إنما أراد حقيقته وما وضع له ، كقوله : وكلم الله موسى تكليماً

            فهذا مما يقطع به السامع له بمراد المتكلم ، فإذا أخبر عن مراده بما دل عليه حقيقة لفظه الذي وضع له مع القرائن المؤكدة ، كان صادقاً في إخباره . وأما إذا تأول الكلام بما لا يدل عليه ولا اقترن به ما يدل عليه ، فإخباره بأن هذا مراده كذب عليه ، وهو تأويل بالرأي ، وتوهم بالهوى .

            وحقيقة الأمر : أن قول القائل : نحمله على كذا ، أو : نتأوله بكذا ، إنما هو من باب دفع دلالة اللفظ عما وضع له ، فإن منازعه لما احتج عليه به ولم يمكنه دفع وروده ، دفع معناه ، وقال : أحمله على خلاف ظاهره .
            فإن قيل : بل للحمل معنى آخر، لم تذكروه ، وهو : أن اللفظ لما استحال أن يراد به حقيقته وظاهره ، ولا يمكن تعطيله ، استدللنا بوروده وعدم إرادة ظاهره على أن مجازه هو المراد ، فحملناه عليه دلالة لا ابتداء .
            قيل : فهذا المعنى هو الإخبار عن المتكلم أنه أراده ، وهو إما صدق وإما كذب ، كما تقدم ، ومن الممتنع أن يريد خلاف حقيقته وظاهره ولا يبين للسامع المعنى الذي أراده ، بل يعرف بكلامه ما يؤكد إرادة الحقيقة ، ونحن لا نمنع أن المتكلم قد يريد بكلامه خلاف ظاهره ، إذا قصد التعمية على السامع حيث يسوغ ذلك ، ولكن المنكر أن يريد بكلامه خلاف حقيقته وظاهره إذا قصد البيان والإيضاح وإفهام مراده ! كيف والمتكلم يؤكد كلامه بما ينفي المجاز، ويكرره غير مرة ، ويضرب له الامثال .

            التأويل في كتاب الله وسنة رسوله : هو الحقيقة التي يؤول إليها الكلام . فتأويل الخبر : هو عن المخبر به ، وتأويل الأمر : نفس الفعل المأمور به . كما قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي يتأول القرآن . وقال تعالى : هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق . ومنه تأويل الرؤيا ، وتأويل العمل ، كقوله : هذا تأويل رؤياي من قبل . وقوله : ويعلمك من تأويل الأحاديث . وقوله : ذلك خير وأحسن تأويلاً . وقوله : سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً ، إلى قوله : ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً ، فمن ينكر وقوع مثل هذا التأويل ، والعلم بما تعلق بالأمر والنهي منه ؟ وأما ما كان خبراً ، كالإخبار عن الله واليوم الآخر، فهذا قد لا يعلم تأويله ، الذي هو حقيقته ، إذ كانت لا تعلم بمجرد الإخبار، فإن المخبر إن لم يكن قد تصور المخبر به ، أو ما يعرفه قبل ذلك - لم يعرف حقيقته ، التي هي تأويله ، بمجرد الإخبار. وهذا هو التأويل الذي لا يعلمه إلا الله . لكن لا يلزم من نفي العلم بالتأويل نفي العلم بالمعنى الذي قصد المخاطب إفهام المخاطب إياه ، فما في القرآن آية إلا وقد أمر الله بتدبرها ، وما أنزل آية إلا وهو يحب أن يعلم ما عنى بها، وان كان من تأويله ما لا يعلمه إلا الله . فهذا معنى التأويل في الكتاب والسنة وكلام السلف ، وسواء كان هذا التأويل موافقاً للظاهر أو مخالفاً له .

            ما سبق اعلاه فقط للمعلومية وهو توضيح اكثر وبيان لما في راس تهامة عسير
            واطلب منك يا اخي الكريم قراءته بعين الانصاف فقط ولا انتظر منك اي رد عليه فاكتفي بفهمك الخاص واحكم بما تشاء قط اقراء ه


            ===============================

            قال سليل الرسالة

            هناك قاعدة في علم الأصول و هي حجية الظاهر ما لم ترد قرينة تخرجه عن ظاهره

            و هذا الذي نحن نقول به، و القرينة التي تخرج تلكم الآيات عن ظاهرها هي آيات أخر محكمة كالتي أوردتها لك و هي آيات تخرج بعض آيات الصفات عن ظاهرها


            كلامه نصفه في غاية الروعة واقول لك عليه سلمت يمينك ها نحن اتفقنا اخيرا

            على ان الظاهر لا يجوز نفيه الا بقرينة وهو عين كلامي اعلاه

            النصف الاخر فيه تدليس على النفس وفيه مغالطة
            والمغالطة هي قولك انك اتيت بايات هي قرائن لصرف النصوص عن ظاهرها

            وسوف نناقشها اية اية


            قال سليل الرسالة
            أما الظاهر فقوله تبارك و تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) سورة الفتح

            فهذا ظاهر و تفسيره و تأويله هو أنهم بمبايعتهم للنبي صلوات الله و سلامه عليه و آله كأنهم بايعوا الله و تعني أنه تبارك و تعالى معهم


            انت لم تفعل شيئا سوى انك فسرت الاية على اقل تقدير ولئلا اكون سيئا معك لن اقول بانك فسرت الماء بعد الجهد بالماء ؟؟
            لا ادري اين قرينة صرف ايات الصفات عن ظاهرها هنا في هذه الاية.وهذا نص مستقل والحجة التي نريدها في صرف المعنى عن الظاهر لابد ان تاتي من النص نفسه لا من نص اخر بارك الله فيك

            فلا اشكال في هذه الاية


            قال سليل الرسالة
            عزيزي الكريم الحق تبارك و تعالى قد بين أمراً مهماً و هو قوله جل و علا {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (11) سورة الشورى و لو تلاحظ أيها العزيز أنه قال {كَمِثْلِهِ} و لم يقل {مثله} و الفرق كبير جداً لما أمعن في هذه الكلمة فالكاف هنا زائدة مؤكدة لمعنى النفي. و هو أمر مهم قهو تبارك و تعالى يؤكد بنفي أن يشابهه أي شيئ بصفاته جل و علا

            لا ادري ما قرينة صرف النص عن ظاهره هنا ؟؟؟
            هل تقصد بان هذه قاعدة عامة ؟؟

            وبصراحة يا سليل الرسالة انا اول مرة اسمع بشيئ اسمه نص وظاهر

            يا عزيزي القران كله نص ........
            وينقسم الى قسمين محكم ومتشابه
            الا اذا كنت تقصد هناك نص ظاهر واخر باطن لكن لا اظن بانك باطني العقيدة والمذهب

            قال تعالى في سورة ال عمران

            هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7)

            ((ليس كمثله شيئ وهو السميع العليم))
            نعم صدق هذه الاية رد على المشبهة وقوله تعالى ((وهو السميع البصير)) رد على المعطلة
            واثبات الصفات لله لا يقتضي التشبيه لانه هو جل قدره اثبتها لنفسه كصفة البصر والسمع والقدرة والقوة الخ من الصفات التي اثبتها لنفسه لكن ليست مشابهة لصفات الخلوقين لانه قال ((ليس كمثله شيئ)) ..
            واذا اردت نفي بعض الصفات بهذه الاية لزمك نفي صفة السمع والبصر والقدرة والقوة ......
            ===================================

            قال سليل الرسالة

            ثم يا عزيزي الكريم اللغة العربية مازلت و ستبقى أماً للمفردات فمن الذي حصر معنى الإستواء إلى الجلوس فقط ؟؟؟ مع أن للإستواء معان كثيرة في لغة العرب ، و من الذي صرف معنى اليد إلى الجارحة فقط ؟؟؟ مع أن لليد معان كثيرة في لغة العرب ؟؟؟

            اشكرك شكرا جزيلا على هذا الكلام فنعم اللغة غنية بالمفردات ..لكن لا تنسى اننا متفقان على ان ظاهر القران لا يجوز نفيه الا بحجة

            وسؤالي لك اريدك ان تجيبه عليه بوضوح اكثر

            وهو هل يؤمن بان لله صفات مثل االسمع والبصر والقوة والقدرة وهل كل صفة مماثلة للاخرى ام تختلف عنها هل السمع هو نفسه البصر .......وهذا مهم جدا جدا جدافانا لا استطيع ان الزمك الا بشيئ التزمت به انت


            ==================================

            قال سليل الرسالة

            تهامة نحن نناقش بنقاش علمي فدعوى أنك تطالب بتعريف التوحيد و نحن في منتصف نقاش الصفات يعتبر أمراً غير مجد لأأنك ستقلب الموضوع بهذا الأمر فننتهي من الصفات و نناقش التوحيد بمعانيه التي تريدها

            هذه غريبة يا سليل الرسالة؟؟؟
            اليس من المفترض ان نعرف ما نتناقش فيه لكي نسير في المسار الصحيح ولا نكتشف انه لكل واحد منا فهمه الخاص ثم ماذا تعني بقولك ساقلب الموضوع مم انت خائف يا سليل الرسالة؟؟
            وانا اقول ان التوحيد عندي وعندك معناه واحد وانا اطلب منك اما ان تبطل قولي هذا او تصححه
            ثم انت الذي بدات بمناقشة مسالة التوحيد وعليك ان تناقش جميع انواعه لا نوعا واحدا
            ========================


            انتظر من سليل الرسالة تعريف التوحيد ونقيضه.
            وانتظر منه ان يقول لي
            بانه يثبت ان لله صفات السمع والبصر والقوة والقدرة او ينفيها
            لان هناك امور ما زالت عالقة كمسالة التركيب......

            تعليق


            • #96
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرجهم يا كريم
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



              الاخ سليل الرسالة يبدو اننا نسير بشكل جيد الى الان وقد افرحني كثيرا جدا ما قراءته في كلامك الاخير
              وهو
              هناك قاعدة في علم الأصول و هي حجية الظاهر ما لم ترد قرينة تخرجه عن ظاهره فبارك الله فيك
              وهذا باذن الله لن يكون اخر اتفاق بيني وبينك لاننا عاهدنا الله على الاخلاص .

              اللهم آمين و أمتنى ذلك حقاً من كل قلبي

              بالنسبة لمطالبتي لك بالاتيان بدليل على ان مذهب الصحابة كان التاويل وصرف النصوص عن ظاهرها فاعتبرني قد تنازلت عنه على الا تعيد مثل ذلك لاحقا وان تدلل قدر الامكان على مثل هذه الامور ...فقط لنسير النقاش وندفعه للامام ...لكن يبقى ان الاصل عند الصحابة هو اجراء النصوص على ظاهرها ما لم تكن هناك حجة او يكن وجه التاويل مقبولا وعليه دليل اما التاويل الذي لا دليل عليه فلا والف لا ......
              عفواً تهامة أنا لم أنس تلك المطالبة و لكن لأننا كنا بصدد شرح معان التركيب و خرجنا عن مسألة التأويل قليلاً فكان إيرادي لبعض التأويلات من الصحابة سيكون خطأً لأنني سأحيد عن النقطة التي نناقشها و أشتتها إلى نقاط أخرى و لكن على سبيل المثال لا الحصر فإن الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم فينقل الطبري في تفسيره ج12 ص 197 حدثني جعفر بن محمد البزوري قال : ثنا عبيد الله عن أبي جعفر عن الربيع في قول الله { يوم يكشف عن ساق } قال : يكشف عن الغطاء قال : ويدعون إلى السجود وهم سالمون
              حدثنا ابن حميد قال : ثنا ابن المبارك عن أسامة بن زيد عن عكرمة في قوله { يوم يكشف عن ساق } قال : هو يوم كرب وشدة وذكر عن ابن عباس أنه كان قرأ ذلك ( يوم يكشف عن ساق ) بمعنى : يوم تكشف القيامة عن شدة شديدة والعرب تقول : كشف هذا الأمر عن ساق : إذا صار إلى الشدة ومنه قول الشاعر :
              ( كشفت لهم عن ساقها ... وبدا من الشر الصراح )
              وقوله { ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون } يقول : ويدعوهم الكشف عن الساق إلى السجود لله تعالى فلا يطيقون ذلك

              و هذا على سبيل المثال لا الحصر و إلا إن أردت فإن التأويلات كثيرة لا حصر لها

              فالتأويل الصحيح هو الذي يوافق ما جاءت به السنة ، والفاسد المخالف له . فكل تأويل لم يدل عليه دليل من السياق ، ولا معه قرينة تقتضيه ، فإن هذا لا يقصده المبين الهادي بكلامه ، إذ لو قصده لحف بالكلام قرائن تدل على المعنى المخالف لظاهره ، حتى لا يوقع السامع في اللبس والخطأ ، فإن الله أنزل كلامه بياناً وهدىً ، فإذا أراد به خلاف ظاهره ، ولم يحف به قرائن تدل على المعنى الذي يتبادر غيره إلى فهم كل أحد ، لم يكن بياناً ولا هدىً . فالتأويل إخبار بمراد المتكلم ، لا إنشاء
              كلام سليم جيد 100%

              نحن نقول يا عزيزي بأن هناك قرائن عديدة تخرج تلك النصوص عن ظاهرها و أعطيتك أمثلة ولكن الظاهر بأني لم أوضح المسألة على وجه التمام فحصل خطأ في الفهم و سأبين ذلك في موضعه.

              عزيزي الفاضل هناك قرائن حالية و مقالية تثبت ما نذهب إليه علاوة على أن هناك آيات محكمة تدل على أن هذه الصفات الخبرية إنما أطلقت مجازاً لا على سبيل الخقيقة و أنت تعلم بأن الفارق هو القرينة وهي قد تكون حالية وقد تكون مقالية أما الحالية فهي ما إذا علم أو ظن أن المتكلم لا يتكلم بالكذب فيعلم أن المراد ليس هو الحقيقة بل المجاز ومنها أن يقترن الكلام بهيئات مخصوصة قائمة بالمتكلم دالة على أن المراد ليس هو الحقيقة بل المجاز ومنها أن يعلم بسبب خصوص الواقعة أنه لم يكن للمتكلم داع إلى ذكر الحقيقة فيعلم أن المراد هو المجاز وأما القرينة المقالية فهي أن يذكر المتكلم عقيب ذلك الكلام ما يدل على أن المراد من الكلام الأول غير ما أشعر به ظاهره و هذا حاصل في الآيات الكريمة التي نناقشها فإن الباري عزوجل مثلاً عندما قال بسم الله الرحمن الرحيم {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (48) سورة الطور فإن الباري عزوجل بين بقرينة مقالية بأن الأعين هنا على وجه المجاز لا الحقيقة و هي كناية عن الحفظ و القرينة هي {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ} و مثلاً قوله بسم الله الرحمن الرحيم {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (5) سورة طـه فإن القرينة الحالية هي التي تخرج النص عن ظاهره لأنك قد علمت سابقاً بأن الباري جل و علا لا تحيطه الحوائط ، و لا تحده الحدود و من المعلوم بأن العرش مهما كبر حجمه و عظم شأنه فإنه و لا بد متواجد في مكان مهما كان المكان كبيراً و عظيماً و قد سبق أن إتفقنا بأن الباري عزوجل لا يمكن أن يحل في مخلوقاته فيحل في المكان و بالتالي فإن هذه هي القرينة التي تخرج آية الإستواء عن ظاهرها و تجبرنا على التأويل و غيرها الكثير.


              النصف الاخر فيه تدليس على النفس وفيه مغالطة
              عزيزي تهامة دعنا في مناقشتها العلمية و لا داعي لمثل هذه الألفاظ


              قال سليل الرسالة
              أما الظاهر فقوله تبارك و تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) سورة الفتح

              فهذا ظاهر و تفسيره و تأويله هو أنهم بمبايعتهم للنبي صلوات الله و سلامه عليه و آله كأنهم بايعوا الله و تعني أنه تبارك و تعالى معهم

              انت لم تفعل شيئا سوى انك فسرت الاية على اقل تقدير ولئلا اكون سيئا معك لن اقول بانك فسرت الماء بعد الجهد بالماء ؟؟
              لا ادري اين قرينة صرف ايات الصفات عن ظاهرها هنا في هذه الاية.وهذا نص مستقل والحجة التي نريدها في صرف المعنى عن الظاهر لابد ان تاتي من النص نفسه لا من نص اخر بارك الله فيك

              فلا اشكال في هذه الاية
              عزيزي الفاضل هنا تأويل لمعنى اليد بالنصرة و هذا ما كنت أحاول أن أوصله لك


              قال سليل الرسالة
              عزيزي الكريم الحق تبارك و تعالى قد بين أمراً مهماً و هو قوله جل و علا {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (11) سورة الشورى و لو تلاحظ أيها العزيز أنه قال {كَمِثْلِهِ} و لم يقل {مثله} و الفرق كبير جداً لما أمعن في هذه الكلمة فالكاف هنا زائدة مؤكدة لمعنى النفي. و هو أمر مهم قهو تبارك و تعالى يؤكد بنفي أن يشابهه أي شيئ بصفاته جل و علا

              لا ادري ما قرينة صرف النص عن ظاهره هنا ؟؟؟
              هل تقصد بان هذه قاعدة عامة ؟؟

              عزيزي تهامة هنا الموقع الذي أشرت له بالأعلى فأنا كنت أقصد بهذه الآية المحكمة أنها قرينة قوية تخرج بعض النصوص عن ظاهرها

              وبصراحة يا سليل الرسالة انا اول مرة اسمع بشيئ اسمه نص وظاهر
              خذ الأمر ببساطة يا تهامة فلكل شيئ بداية و الإنسان لا يولد متعلماً


              ((ليس كمثله شيئ وهو السميع العليم))
              نعم صدق هذه الاية رد على المشبهة وقوله تعالى ((وهو السميع البصير)) رد على المعطلة
              واثبات الصفات لله لا يقتضي التشبيه لانه هو جل قدره اثبتها لنفسه كصفة البصر والسمع والقدرة والقوة الخ من الصفات التي اثبتها لنفسه لكن ليست مشابهة لصفات الخلوقين لانه قال ((ليس كمثله شيئ)) ..
              واذا اردت نفي بعض الصفات بهذه الاية لزمك نفي صفة السمع والبصر والقدرة والقوة ......
              عزيزي تهامة سبق أن أجبتك بحديث الإمام الصادق سلام الله عليه فإرجع له


              قال سليل الرسالة

              ثم يا عزيزي الكريم اللغة العربية مازلت و ستبقى أماً للمفردات فمن الذي حصر معنى الإستواء إلى الجلوس فقط ؟؟؟ مع أن للإستواء معان كثيرة في لغة العرب ، و من الذي صرف معنى اليد إلى الجارحة فقط ؟؟؟ مع أن لليد معان كثيرة في لغة العرب ؟؟؟

              اشكرك شكرا جزيلا على هذا الكلام فنعم اللغة غنية بالمفردات ..لكن لا تنسى اننا متفقان على ان ظاهر القران لا يجوز نفيه الا بحجة

              وسؤالي لك اريدك ان تجيبه عليه بوضوح اكثر

              وهو هل يؤمن بان لله صفات مثل االسمع والبصر والقوة والقدرة وهل كل صفة مماثلة للاخرى ام تختلف عنها هل السمع هو نفسه البصر .......وهذا مهم جدا جدا جدافانا لا استطيع ان الزمك الا بشيئ التزمت به انت
              تهامة من غير المعقول أن تسأل فأجيبك و تعيد و تسأل نفس السؤال مرة أخرى

              راجع الحديث الذي أدرجته عن صادق أهل البيت سلام الله عليه

              قال سليل الرسالة

              تهامة نحن نناقش بنقاش علمي فدعوى أنك تطالب بتعريف التوحيد و نحن في منتصف نقاش الصفات يعتبر أمراً غير مجد لأأنك ستقلب الموضوع بهذا الأمر فننتهي من الصفات و نناقش التوحيد بمعانيه التي تريدها

              هذه غريبة يا سليل الرسالة؟؟؟
              اليس من المفترض ان نعرف ما نتناقش فيه لكي نسير في المسار الصحيح ولا نكتشف انه لكل واحد منا فهمه الخاص ثم ماذا تعني بقولك ساقلب الموضوع مم انت خائف يا سليل الرسالة؟؟
              وانا اقول ان التوحيد عندي وعندك معناه واحد وانا اطلب منك اما ان تبطل قولي هذا او تصححه
              ثم انت الذي بدات بمناقشة مسالة التوحيد وعليك ان تناقش جميع انواعه لا نوعا واحدا
              المسألسة لا خوف فيها و لا هم يحزنون و لكن أنا أتبع منهجية معينة فلا أحب توسعة نقطة البحث و ما أن ننتهي من الصفات حتى ندخل في تعريف التوحيد و نقيضه و و و و و و



              و دمتم بعناية الله و حفظه

              تعليق


              • #97
                ماذا حدث

                ؟
                ؟
                ؟

                !


                علي

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة smarts
                  ماذا حدث
                  ربما يدخل علينا تهامة الهضبة باسمه الثاني (((حسين_الشريف))) أو الثالث (((الجبلي))) ....الخ

                  على رأي الأستاذ الموالي حبيب46 أو (حبيب2)
                  ما اختفى تهامة الهضبة إلا وظهر حسين الشريف
                  ما اختفى حسين الشريف إلا وظهر تهامة الهضبة


                  ولتحيا التقية (النفاق على رأي الوهابية):p

                  تعليق


                  • #99
                    السلام عليكم

                    ناسف للتاخير الخاريج عن ارادتنا

                    وان شاء الله تزول الظروف باسرع وقت ممكن
                    =====================================

                    تعليق


                    • تهامة خذ وقتلك و عسى أن يسهل الله عليك أمورك

                      نحن لسنا على عجل فالنقاش معي و إرجع متى ما أحببت أن ترجع

                      تعليق


                      • ونحن أيضا بالانتظار
                        موفقين مولانا سليل الرسالة

                        تعليق


                        • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          الاخ سليل الرسالة اشكرك على سعة صبرك


                          وسوف احاول اليوم او غدا ان استمر معك في الموضوع .



                          وشكرا مرة اخرى والمعذرة على التاخير

                          تعليق


                          • العفو تهامة إنما القصد هو الحوار و الأنسان لا تخلوا دنيته من المشاغل


                            أنا موجود متى ما سنحت لك الفرصة و وجدت سعة من وقتك تفضل نكمل

                            تعليق


                            • الاخ سليل الرسالة شكرا جزيلا

                              ========================

                              الاخ سليل الرسالة اشكرك على سعة صبرك

                              الاخ الكريم بالنسبة للقاعدة التي ذكرت حول صرف النصوص عن ظاهرها فلا اتفق معك عليها كليا فقد ذكرت قاعدة الحال وذكرت ان استحالة الكذب هي من القرائن التي توجب رفع المعنى الى المجاز وصرفه عن ظاهره الا ان هذا الكلام فيه ثغرة لا يجب ان تغفلها وهي حتى الكذاب من الممكن ان يحمل كلامه على المجاز بل احتماله عند الكذاب اكبر من احتماله عند مستحيل الكذب .......
                              وبصفة عامة لو طبقنا كلامك على النصوص لما بقي نص الا وحملناه على المجاز
                              فعلى سبيل المثال لا الحصر
                              فقد اخبر الله في كتابه الكريم بان هناك ملكان عن اليمين وعن الشمال يسجلون كل صغيرة وكبيرة على المرء لكننا علمنا سابقا انه ليس لقدرة الله حدود وان الله مستغن عن الملائكة فاذا علمنا ذلك وجب عدم تفسير تلك النصوص على ان الملائكة مكلفين وهكذا لن يسلم اي نص من المجاز
                              كذلك دلت النصوص على وجود ملك للموت
                              وانه يقبض الارواح لكننا لا نعرف كيفية القبض واذا اعملنا ما تفضلت به من القواعد العقلية
                              لوجب صرف هذه النصوص عن ظاهرها لاننا علمنا ان الله مستغن عن خلقه في كل شيئ


                              اما قولك
                              و هذا حاصل في الآيات الكريمة التي نناقشها فإن الباري عزوجل مثلاً عندما قال بسم الله الرحمن الرحيم {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (48) سورة الطور فإن الباري عزوجل بين بقرينة مقالية بأن الأعين هنا على وجه المجاز لا الحقيقة و هي كناية عن الحفظ و القرينة هي {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ}


                              لكن القرينة التي ذكرتها لا تدل على المجاز بل تدل على عكس ذلك
                              والله سبحانه وتعالى يخاطب عبده عليه الصلاة والسلام ليطمانه بانه يراه وتحت نظرته

                              قال سليل الرسالة

                              و مثلاً قوله بسم الله الرحمن الرحيم {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (5) سورة طـه فإن القرينة الحالية هي التي تخرج النص عن ظاهره لأنك قد علمت سابقاً بأن الباري جل و علا لا تحيطه الحوائط ، و لا تحده الحدود و من المعلوم بأن العرش مهما كبر حجمه و عظم شأنه فإنه و لا بد متواجد في مكان مهما كان المكان كبيراً و عظيماً و قد سبق أن إتفقنا بأن الباري عزوجل لا يمكن أن يحل في مخلوقاته فيحل في المكان و بالتالي فإن هذه هي القرينة التي تخرج آية الإستواء عن ظاهرها و تجبرنا على التأويل و غيرها الكثير.

                              التاويل الى ماذا ؟؟؟
                              هات تاويلك ولننظر فيه ونرى هل يستقيم مع مع علمناه من ضروريات العقل وهل يتفق مع الجانب اللغوي ام لا
                              فقد تصرف ظاهر هذه الاية الى المعنى الخفي او المجازي وتاوله بالاسيلاء لكن ذلك خطا لان الله مستول على العرش وعلى غيره
                              ثم انك قد احسنت عندما قلت بان بان العرش مخلوق ولابد من تواجده في مكان وانا اقول وكذلك سائر المخلوقات هي محدثة موجودة في مكان لكن لو سالتك ما هي حدود ذلك المكان فلن تستطيع الاجابة لان اي حد لابد له من زيادة فلو ذهبت مثلا الى الاعلى في اتجاه مستقيم فاين ستصل هل لصعودك حدود ام ان ذلك الصعود سيكون الى ما لا نهاية لكننا ايضا لا نستطيع ان نقول ان الكون لا نهاية له ولا حدود لانه لم يكن فكان عندها ساعود واسالك كيف تتخيل حدود الكون الا نستطيع ان نذهب بعد ذلك ولو لجزء من مليون من الملي بعد حد الكون هل هناك شيئ بعد الكون
                              هذه الاسئلة بالطبع لست اوججها اليك ولا انتظر منك ان تجيب عليها لانك مسلم والمسلم لا يجوز ان يطلق العنان لتفكيره الى هذه الدرجة
                              الخلاصة
                              ان عقولنا قاصرة ولا يجوز ان نجعلها حكما على النصوص بل الاسلم ان نجريها على ظاهرها والله اعلم
                              ومن هنا اقول لك
                              العلو والاستواء لا يقتضي الحلول والمكان وذلك كلخ علمه عند الله عز وجل هو الذي يعلم وعلمنا قاصر عن ادراك تلك الماهية

                              كما انه من الاستحالة ان يستطيع البشر توضيح مراد االرب جل جلاله ولا يستطيع هو ذلك

                              =====================
                              قال سليل الرسالة
                              عزيزي تهامة هنا الموقع الذي أشرت له بالأعلى فأنا كنت أقصد بهذه الآية المحكمة أنها قرينة قوية تخرج بعض النصوص عن ظاهرها

                              جيد انها بعض النصوص وليست كل النصوص فاذا لابد من قرينة اخرى تخرج البعض الاخر مع انك لا تسطيع تحديد البعض الذي يجب تطبيق هذه الاية عليه من غيره

                              على العموم انا قلت لك باختصار ان هذه الاية انما هي رد على المشبهة والمعطلة ولا تنفي الصفات وال لنفت صفاة السمع والبصر والقدرة والقوة

                              يقول العلامة ابن ابي العز الحنفي في شرحه للعقيدة الطحاوية والمعذرة على الاطالة

                              اتفق أهل السنة على أن الله ليس كمثله شيء، لا في ذاته ، ولا في صفاته ، ولا في أفعاله . ولكن لفظ التشبيه قد صار في كلام الناس لفظ ، مجملاً يراد به المعنى الصحيح ، وهو ما نفاه القرآن ودل عليه العقل ، من أن خصائص الرب تعالى لا يوصف بها شيء من المخلوقات ، ولا يماثله شيء من المخلوقات في شيء من صفاته : ليس كمثله شيء ، رد على الممثلة المشبهة وهو السميع البصير ، رد على النفاة المعطلة ، فمن جعل صفات الخالق مثل صفات المخلوق ، فهو المشبه المبطل المذموم ، ومن جعل صفات المخلوق مثل صفات الخالق ، فهو نظير النصارى في كفرهم ، ويراد به أنه لا يثبت لله شي من الصفات ، فلا يقال : [له] قدرة، ولا علم ، ولا حياة، لأن العبد موصوف بهذه الصفات ! ولازم هذا القول أنه لا يقال له : حي ، عليم ، قدير، لأن العبد يسمى بهذه الأسماء ، وكذلك كلامه وسمعه وبصره [وإرادته] وغير ذلك . وهم يوافقون أهل السنة على أنه موجود، عليم قدير ، حي . والمخلوق يقال له : موجود حي عليم قدير، ولا يقال : هذا تشبيه يجب نفيه ، وهذا مما دل عليه الكتاب والسنة وصريح العقل ، ولا يخالف فيه عاقل ، فإن الله سمى نفسه بأسماء ، وسمى بعض عباده بها ، وكذلك سمى صفاته بأسماء ، وسمى ببعضها صفات خلقه ، وليس المسمى كالمسمي فسمى نفسه : حياً ، عليماً ، قديراً ، رؤوفاً ، رحيماً ، عزيزاً ، حكيماً ، سميعاً ، بصيراً ، ملكاً ، مؤمناً ، جباراً ، متكبراً . وقد سمى بعض عباده بهذه الأسماء فقال : يخرج الحي من الميت . وبشروه بغلام عليم . فبشرناه بغلام حليم . بالمؤمنين رؤوف رحيم . فجعلناه سميعاً بصيراً . قالت امرأة العزيز .

                              وكان وراءهم ملك . أفمن كان مؤمناً . كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار . ومعلوم أنه لا يماثل الحي الحي ، ولا العليم العليم ، ولا العزيز العزيز، وكذلك سائر الأسماء ، وقال تعالى : ولا يحيطون بشيء من علمه . أنزله بعلمه . وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه . إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة . وعن جابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا اقدر، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به . قال : ويسمي حاجته ، رواه البخاري . وفي حديث عمار بن ياسر الذي رواه النسائي وغيره ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يدعو بهذا الدعاء : اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق ، أحييني ما كانت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى ، وأسألك القصد في الغنى والفقر ، وأسألك نعيماً لا ينفد ، وقرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضى بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم ، والشوق إلى لقائك ، غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين . فقد سمى الله ورسوله صفات الله علماً وقدرة وقوة . وقال تعالى : ثم جعل من بعد ضعف قوة . وإنه لذو علم لما علمناه . ومعلوم أنه ليس العلم كالعلم ، ولا القوة كالقوة ، ونظائر هذا كثيرة . وهذا لازم لجميع العقلاء . فإن من نفي صفة من صفاته التي وصف الله بها نفسه ، كالرضى والغضب ، والحب والبغض ، ونحو ذلك ، ورغم أن ذلك يستلزم التشبيه والتجسيم ! قيل له : فأنت تثبت له الإرادة والكلام والسمع والبصر، مع أن ما تثبته له ليس مثل صفات المخلوقين ، فقل فيما نفيته وأثبته الله ورسوله مثل قولك فيما أثبته ، إذ لا فرق بينهما .
                              فإن قال : أنا لا أثبت شيئاً من الصفات ! قيل له : فأنت تثبت له الأسماء الحسنى، مثل : عليم ، حي ، قادر . والعبد يسمى بهذه الأسماء، وليس ما يثبت للرب من هذه الأسماء مماثلاً لما يثبت للعبد فقل في صفاته نظير قولك في مسمى أسمائه .

                              فإن قال : وأنا لا أثبت له الأسماء الحسنى، بل أقول . هي مجاز، وهي أسماء لبعض مبتدعاته ، كقول غلاة الباطنية والمتفلسفة!
                              قيل له : فلا بد أن تعتقد أنه موجود وحق قائم بنفسه ، والجسم موجود قائم بنفسه ، وليس هو مماثلاً له .
                              فإن قال : أنا لا أثبت شيئاً، بل أنكر وجود الواجب .
                              قيل له : معلوم بصريح العقل أن الموجود إما واجب بنفسه ، وإما غير واجب بنفسه ، وإما قديم أزلي ، وإما حادث كائن بعد أن لم يكن ، وإما مخلوق مفتقر الى خالق ، وإما غير مخلوق ولا مفتقر الى خالق ، وإما فقير إلى ما سواه ، وإما غني عما سواه ، وغير الواجب بنفسه لا يكون إلا بالواجب بنفسه ، والحادث لا يكون إلا بقديم ، والمخلوق لا يكون إلا بخالق ، والفقير لا يكون إلا بغني عنه ، فقد لزم على تقدير النقيضين وجود موجود واجب بنفسه قديم أزلي خالق [غني] عما سواه ، وما سواه بخلاف ذلك . وقد علم بالحس والضرورة وجود موجود حادث كائن بعد أن لم يكن ، والحادث لا يكون واجباً بنفسه ، ولا قديماً أزلياً ، ولا خالقاً لما سواه ، ولا غنياً عما سواه ، فثبت بالضرورة وجود موجودين : أحدهما واجب ، والآخر ممكن ، أحدهما قديم ، والآخر حادث ، أحدهما غني ، والآخر فقير، أحدهما خالق ، والآخر مخلوق . وهما متفقان في كون كل منهما شيئاً موجوداً ثابتاً ، ومن المعلوم أيضاً أن أحدهما ليس مماثلاً للآخر في حقيقته ، إذ لو كان كذلك لتماثلا فيما يجب ويجوز ويمتنع ، وأحدهما يجب قدمه وهو موجود بنفسه ، والآخر لا يجب قدمه ولا هو موجود بنفسه ، وأحدهما خالق والآخر ليس بخالق ، وأحدهما غني عما سواه ، والآخر فقير .
                              فلو تماثلا للزم أن يكون كل منهما واجب القدم ليس بواجب القدم ، موجوداً بنفسه غير موجود بنفسه ، خالقاً ليس بخالق ، غنياً غير غني ، فيلزم اجتماع الضدين على تقدير تماثلهما . فعلم أن تماثلهما منتف بصريح العقل ، كما هو منتف بنصوص الشرع

                              انتهى
                              ==============================

                              قال سليل الرسالة
                              إقتباس:
                              وبصراحة يا سليل الرسالة انا اول مرة اسمع بشيئ اسمه نص وظاهر


                              خذ الأمر ببساطة يا تهامة فلكل شيئ بداية و الإنسان لا يولد متعلماً

                              صدقت وهذا الكلام يجب ان ينطبق علي وعليك والا فهلا اتيت لي بكلام لاحد العلماء قال مثل قولك هذا بان القران نص وظاهر
                              او ان الاحاجيث نص وظاهر
                              فاذا كان نصا فلابد ان يكون ظاهرا ولكن اذا كان ظاهرا فما هو اليس نصا
                              عبارتك ضعيفة جدا ولا تكابر بارك الله فيك
                              =====================
                              الاخ سليل الرسالة انا سالتك سؤلا

                              اريد منك ان تجيب عليه مباشرة دون الاختفاء وراء النصوص

                              اريدك ان تقول عقيدتي هي كذا وكذا
                              فقط

                              كذلك لا بد من ان تجيبني وان تاتي بتعريف التوحيد ونقيضه

                              اما قولك
                              المسألسة لا خوف فيها و لا هم يحزنون و لكن أنا أتبع منهجية معينة فلا أحب توسعة نقطة البحث و ما أن ننتهي من الصفات حتى ندخل في تعريف التوحيد و نقيضه و و و و و و


                              اقول نحن نناقش التوحيد يا عزيزي ولا بد من ان نتفق على تعريف معين ننطلق من خلاله
                              لانه لا يجوز ان ننتناقش في شيئ
                              ==========================================

                              تعليق


                              • تسجيل متابعة

                                وفقكم الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X