المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
يقول علي الفتال في كتابه( المشككون في نهج البلاغة والرد عليهم )
اذا اينما كان يولي وجهه يشار اليه بقولهم ( هذا الذي بال في ماء زمزم جاء . ذهب . قعد . ) فذكره التاريخ واشتهر حتى جاء احفاده وارادوا السير على منهجه فلم يجدوا بئر زمزم وعصر بئر زمزم واهمية بئر زمزم لقوافل العرب , فلجأوا الى كتاب نهج البلاغة فادلوا فيه بآرائهم تلك فكان لهم ما ارادوا من الشهرة والصيت
هذا الرجل يقول بان من يشكك بنهج البلاغة ماهو الا كالذي بال في بئر زمزم حتى يشتهر ويعرف بين الناس
يقول السيد محسن الأمين :
" إن نهج البلاغة مع صحة أسانيده في الكتب و جلالة قدر جامعه و عدالته و وثاقته ، لا يحتاج إلى شاهد على صحة نسبته إلى إمام الفصاحة و البلاغة ، بل له منهُ عليه شاهد "
أعيان الشيعة ج1 ص71
ويقول الخميني في نهج البلاغة :
نحن نفخر أن كتاب نهج البلاغة (نهج البلاغة، هو ما جمعه الشريف الرضي، أبو الحسن محمد بن الحسين الموسوي( توفي سنة 406 ه ) من كلام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام. وشراحه في القديم والحديث يربون على الخمسين، أشهرهم من القدماء: أبو الحسن البيهقي، والإمام فخر الدين الرازي، والقطب الراوندي، وكمال الدين محمدميثم البحراني، وعز الدين بن أبي الحديد المدائني. ومن المتأخرين من الشراح: محمد عبده، ومحمد نائل المرصفي، ومحمد جواد مغنية). الذي، هو بعد القرآن، أعظم نهج للحياة المادية والمعنوية، وأسمى تحرير للبشرية، وتعاليمه المعنوية والإدارية أسمى طريق للنجاة، هو من إمامنا المعصوم.
جعفر الحائرىّ في خطبة الكتاب :
و انّ هذا السّفر الجليل و الأثر النّفيس ، الّف على غرار « نهج البلاغة » الكتاب المشهور فى الأفاق ، بعد كلام اللّه الملك الخلاّق ، و فيه ما لم يذكر فى ذلك ، و هو جار على منواله و ترتيبه ، و مبوّب على غراره و ترصيفه ، و الفضل للبادئ .
نهج البلاغة الثاني ص 7
ويقول الشريف الرضي في مقدمته
ابتدأت بتأليف كتاب في خصائص الأئمة (عليهم السلام) يشتمل على محاسن أخبارهم وجواهر كلامهم حداني عليه غرض ذكرته في صدر الكتاب وجعلته أمام الكلام وفرغت من الخصائص التي تخص أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) وعاقت عن إتمام بقية الكتاب محاجزات الأيام ومماطلات الزمان و كنت قد بوبت ما خرج من ذلك أبوابا وفصلته فصولا فجاء في آخرها فصل يتضمن محاسن ما نقل عنه (عليه السلام) من الكلام القصير في المواعظ والحكم والأمثال والآداب دون الخطب الطويلة والكتب المبسوطة فاستحسن جماعة من الأصدقاء ما اشتمل عليه الفصل المقدم ذكره معجبين ببدائعه ومتعجبين من نواصعه وسألوني عند ذلك أن أبتدئ بتأليف كتاب يحتوي على مختار كلام مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في جميع فنونه ومتشعبات غصونه من خطب وكتب ومواعظ وأدب علما أن ذلك يتضمن من عجائب البلاغة وغرائب الفصاحة وجواهر العربية وثواقب الكلم الدينية والدنيوية ما لا يوجد مجتمعا في كلام ولا مجموع الأطراف في كتاب إذ كان أمير المؤمنين (عليه السلام) مشرع الفصاحة وموردها ومنشأ البلاغة ومولدها ومنه (عليه السلام) ظهر مكنونها وعنه أخذت قوانينها وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب وبكلامه استعان كل واعظ بليغ ومع ذلك فقد سبق وقصروا وتقدم وتأخروا لأن كلامه (عليه السلام) الكلام الذي عليه مسحة من العلم الإلهي وفيه عبقة من الكلام النبوي فأجبتهم إلى الابتداء بذلك عالما بما فيه من عظيم النفع ومنشور الذكر ومذخور الأجر واعتمدت به أن أبين عن عظيم قدر أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذه الفضيلة مضافة إلى المحاسن الدثرة والفضائل الجمة وأنه (عليه السلام) انفرد ببلوغ غايتها عن جميع السلف الأولين الذين إنما يؤثر عنهم منها القليل النادر والشاذ الشارد فأما كلامه فهو البحر الذي لا يساجل والجم الذي لا يحافل و أردت أن يسوغ
وهذا فارس الحسّون احد من حقق كتاب نهج البلاغة
يقول في مقدمة التحقيق
إن كتاباً ككتاب نهج البلاغة، الذي جمع بين دفتيه من خطب و مواعظ و حكم و رسائل لسيد الفصحاء والبلغاء الذي تربى منذ نعومة أظافره في حجر الرسالة وغذي بلبان النبوة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه الذي اتبع الرسول صلى الله عليه و آله اتباع الفصيل اثر أمه و كان منه كالصنو من الصنووالذراع من العضد.
لمن المؤسف عليه أن يقع تصحيحة وضبط نصه و شرح ألفاظه بأيد غير أمينة على تراثنا الخالد العريق، أمثال محمد عبده و محيي الدين الخياط و صبحي الصالح !!! الذين جعلوا كل اهتمامهم في تحقيقه جهة البلاغة والفصاحة فيه، غاضين طرفهم عما فيه من مسائل مهمة، بالأخص تلك المباني التي تختلف مع مذهبهم اختلافا جوهرياً، فحاولوا وبشتى الطرق تحريفها و تغييرها عن معناها لتتلائم و ما يعتقدونه و يذهبون إليه !!.
وقد اورد كلاما كثير يرد فيه على المشككين في نهج البلاغة حيث يقول
كلام في سند نهج البلاغة
الشّبهة؛ مجالاتها وبواعثها:
إنّ نهج البلاغة «فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق»، بَيْد أنّ البعض في مريةٍ من صدوره عن أمير المؤمنين عليه السّلام. وهذه الشّبهة المثارة حول هذا الكتاب الجليل كانت في عصر ابن أبي الحديد حين بدأ شرحه له، إذ دسّها عليه «جماعة من أهل الأهواء». يقول ابن أبي الحديد في هذا المجال: (كثير من أرباب الهوى يقولون: إنّ كثيراً من نهج البلاغة كلام مُحدَث صنعه قوم من فصحاء الشّيعة! وربما عَزَوا بعضه إلى الرّضيّ أبي الحسن أو غيره! وهؤلاء أعمت العصبيّة أعينهم فضلّوا عن النهج الواضح، وركبوا بُنيّات الطّريق ضلالاً وقلّة معرفة بأساليب الكلام)(1).
وتبعاً لزيغ هؤلاء الضُلاّل، أُثيرت هذه الدّسيسة أيضاً في العصور اللاحقة، فقد طرحها من المستشرقين: «مسيو ديمومين» و «كارل بروكلمان»، ومن كتّاب العرب: «جرجي زيدان». وساقوا على زعمهم أدلّة باطلة،
بعد كل هذا الثناء من شيوخك على كتاب نهج البلاغة تاتي وتطالب بتصحيح هذا السند ؟؟؟؟ فهل هذا الذي تطلبه قد غاب عن شيوخك وعلمائك ومن حقق كتاب نهج البلاغة ام انك تكابر وتعاند حتى لا تجيب على السؤال ؟ ارجو ان ارى منك تعليقا على مخاطبة علي لعثمان رضي الله عنهما وقوله نلت من صهره مالم ينالا
تعليق