مشكور أخي عبدالمؤمن
إشارة لطيفة لعل فيها الفائدة المرجوة منها , وهي أن من خلال ما بينت جنابك الكريم من مضمون هذه الآية نستطيع أن نثبت أن إلإمامة غير النبوة و الرسالة و أن الإمامة مستمرة حتى بعد رسول الله الأطهر محمد صلى الله عليه و آله الأكرمين
و ذلك نبرهن عليه كاتالي
هنا لك فرق بين النبوة والإمامة , و على زعم بعض اهل السنة و الجماعة كما يقولون نبوة الإمامة وإمامة النبوة . ومن هنا حصل لهم التباس والإعتباط اللغوي ,
فتدبر هذا الفارق بين النبوة والإمامة بتدبرك بعين البصيرة في هذه الآيات الشريفة :
( محمد خاتم النبيين )
و في آخر الزمان حين اظهار الدين كله على الشرك كله بيد ولي العصر إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
( و نريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين) سورة المباركة القصص 5 .
فظهر ان مقام الإمامة غير مقام النبوة , بدليل ان هذه الإمامة المشار اليها في هه الآية المباركة تكون في آخر الزمان , في حين أختمت النبوة بنبوة ولي الله الأعظم و رسوله الأكرم و خير خلقه أجمع محمد صلى الله عليه وآله الأطهار بدليل قرآني ( محمد خاتم النبيين ) .
فبناء على هذا فاءن النبي والرسول يمكن ان يجعل إماما ( بفتح الياء والعين ) من قبل الله عز و جل و لكن ليس كل نبي جعل إماما بهذا المعنى ( المقام الإمامة الحقة الاهية المنصبة من قبل الله عز و جل ) أما لغة بمعنى ( ان كل نبي يجب ان يتبع - بضم الياء و تشديد التاء - فكل نبي إمام من هذا الناحية )
بعبارة آخرى ( عن مقام الإمامة الحقة الإلهية المنصبة من قبل الله عز وجل ) : ليس كل نبي أو رسول يكون إماما من قبل الله , وليس كل إمام من قبل الله يكون نبيا أو رسولا . نعم يمكن ان يكون نبيا من أعاظم الأنبيا قد جعل بهذا المعنى الإمامة الحقة الإلهية المنصوبة من الله عز و جل , إماما . مثل إمامة الرسول العظيم إبراهيم على نبينا وآله و عليه السلام
و التي قد طلبها لذريته المباركة , فاستجاب الله دعاءه لذريته الغير الظالمين ( لا ينال عهدي الظالمين ) , فجعلها الله في أطهر ذريته من الشرك و الرجس , لأن الشرك ظلم عظيم ( يبني لا تشرك بالله فان الشرك لظلم عظيم ) و المشركين رجس و نجس ( انما المشركون نجس ) .
فأنزل الله تبارك وتعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) سورة الأحزاب الشريفة 33 .
ف أهل البيت عليهم السلام هم أطهر ذرية إبراهيم وأطهر خلق الله عز وجل , فهم واجدون لمقام الإمامة ( الإلهية الحقة المنصبة من قبل الله عز و جل ) لذرية إبراهيم الطاهرون منهم من كل ظلم .
و أهل البيت هم الوارثون للكتاب كما أورثوا إسحاق ويعقوب على نبينا وآله وعليهما السلام من قبل :
(
" وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآَتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) " العنكبوت
بدليل انهم مطهرون إستنادا على آية التطهير ( ألأحزاب 33) و لا يمس الكتاب إلا المطهرون ( لا يمسه إلا المطهرون ) سورة المباركة الواقعة,
( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) سورة المباركة النساء 54
فهم الوارثون كما في آية 5 من سورة القصص الشريفة .
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ(5)
و الحر تكفيه إشارة . أنا بإنتظار الرد .
لواء الحسين
إشارة لطيفة لعل فيها الفائدة المرجوة منها , وهي أن من خلال ما بينت جنابك الكريم من مضمون هذه الآية نستطيع أن نثبت أن إلإمامة غير النبوة و الرسالة و أن الإمامة مستمرة حتى بعد رسول الله الأطهر محمد صلى الله عليه و آله الأكرمين
و ذلك نبرهن عليه كاتالي
هنا لك فرق بين النبوة والإمامة , و على زعم بعض اهل السنة و الجماعة كما يقولون نبوة الإمامة وإمامة النبوة . ومن هنا حصل لهم التباس والإعتباط اللغوي ,
فتدبر هذا الفارق بين النبوة والإمامة بتدبرك بعين البصيرة في هذه الآيات الشريفة :
( محمد خاتم النبيين )
و في آخر الزمان حين اظهار الدين كله على الشرك كله بيد ولي العصر إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
( و نريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين) سورة المباركة القصص 5 .
فظهر ان مقام الإمامة غير مقام النبوة , بدليل ان هذه الإمامة المشار اليها في هه الآية المباركة تكون في آخر الزمان , في حين أختمت النبوة بنبوة ولي الله الأعظم و رسوله الأكرم و خير خلقه أجمع محمد صلى الله عليه وآله الأطهار بدليل قرآني ( محمد خاتم النبيين ) .
فبناء على هذا فاءن النبي والرسول يمكن ان يجعل إماما ( بفتح الياء والعين ) من قبل الله عز و جل و لكن ليس كل نبي جعل إماما بهذا المعنى ( المقام الإمامة الحقة الاهية المنصبة من قبل الله عز و جل ) أما لغة بمعنى ( ان كل نبي يجب ان يتبع - بضم الياء و تشديد التاء - فكل نبي إمام من هذا الناحية )
بعبارة آخرى ( عن مقام الإمامة الحقة الإلهية المنصبة من قبل الله عز وجل ) : ليس كل نبي أو رسول يكون إماما من قبل الله , وليس كل إمام من قبل الله يكون نبيا أو رسولا . نعم يمكن ان يكون نبيا من أعاظم الأنبيا قد جعل بهذا المعنى الإمامة الحقة الإلهية المنصوبة من الله عز و جل , إماما . مثل إمامة الرسول العظيم إبراهيم على نبينا وآله و عليه السلام
و التي قد طلبها لذريته المباركة , فاستجاب الله دعاءه لذريته الغير الظالمين ( لا ينال عهدي الظالمين ) , فجعلها الله في أطهر ذريته من الشرك و الرجس , لأن الشرك ظلم عظيم ( يبني لا تشرك بالله فان الشرك لظلم عظيم ) و المشركين رجس و نجس ( انما المشركون نجس ) .
فأنزل الله تبارك وتعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) سورة الأحزاب الشريفة 33 .
ف أهل البيت عليهم السلام هم أطهر ذرية إبراهيم وأطهر خلق الله عز وجل , فهم واجدون لمقام الإمامة ( الإلهية الحقة المنصبة من قبل الله عز و جل ) لذرية إبراهيم الطاهرون منهم من كل ظلم .
و أهل البيت هم الوارثون للكتاب كما أورثوا إسحاق ويعقوب على نبينا وآله وعليهما السلام من قبل :
(
" وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآَتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) " العنكبوت
بدليل انهم مطهرون إستنادا على آية التطهير ( ألأحزاب 33) و لا يمس الكتاب إلا المطهرون ( لا يمسه إلا المطهرون ) سورة المباركة الواقعة,
( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) سورة المباركة النساء 54
فهم الوارثون كما في آية 5 من سورة القصص الشريفة .
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ(5)
و الحر تكفيه إشارة . أنا بإنتظار الرد .
لواء الحسين
تعليق