السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزميل عبدالمؤمن تحية طيبة

عفواً ايها الزميل
لقد شككت انت في اني انا العضو الجمال وتريدني ان اقسم ان نفيت ذلك

الجواب : اقسم بالله العظيم الذي رفع السماء من غير عمد فاطر السموات والارض باني لست العضو الجمال

ان شاء الله اراحك جوابي

ومرة اخرى استميحك عذراً باني رددت عليك في هذا الموضوع حيث ان المشرف قد قام باغلاق ذلك الموضوع فلذلك وضعت لك ردي هنا

شكرا لك اخى الكريم
واعذرنى على هذا الالتباس وهذا الظن
ولا اقصد الا الخير والعفوية والبراءة فى سؤالى وشكرالك

صحيح ان سبب نزول الآيات من آية 51الى 52 فى عبد الله بن سلول المنافق .

اما الآيات من 53 الى 54 فان هذه الآيات تفصل بين آية الولاية والآيات التى تتعلق بعبد الله بن سلول المنافق .

ثم تاتى الآية (55)

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)
صحيح انها تتكلم عن الولاية وانها تكون لله ولرسوله وللمؤمنين لكن لا يمنع ان تكون نازلة بالامام على عليه السلام لان هذه الآية ليس السبب بنزولها عبد الله بن سلول ولا عبادة بن الصامت حتى لو تتكلم عن الولاية.

والآية (56) هى الخاصة بعبادة بن الصامت رضى الله عنه

وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)

**************



كانت عائلة عبادة مرتبطة بحلف قديم مع يهود بني قينقاع بالمدينة.. و منذ هاجر الرسول وأصحابه الى المدينة، ويهودها يتظاهرون بمسالمته.. حتى كانت الأيام التي تعقب غزوة بدر وتسبق غزوة أحد، فشرع يهود المدينة يتنمّرون.. وافتعلت احدى قبائلهم بنو قينقاع أسبابا للفتنة وللشغب على المسلمين.. ولا يكاد عبادة يرى موقفهم هذا، حتى ينبذ الى عهدهم ويفسخ حلفهم قائلا: " انما أتولى الله، ورسوله، والمؤمنين...فيتنزل القرآن محييا موقفه وولاءه، قائلا في آياته ( ومن يتولى الله ورسوله، والذين آمنوا، فان حزب الله هم الغالبون)...

جاء في كتاب الروض الأنف من حديث بني قينقاع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعهم بسوق بني قينقاع ثم قال
{يا معشر يهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة وأسلموا، فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم}،

قالوا: يا محمد إنك ترى أنا قومك، لا يغرنك أنك لقيت قوماً لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة، إنا والله لئن حاربناك لتعلمن أنا نحن الناس.

قال ابن إسحاق:

وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة، قال فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على حكمه، فقام إليه عبد الله بن أبي بن سلول، حين أمكنه الله منهم فقال: يا محمد، أحسن في مواليّ، وكانوا حلفاء الخزرج، قال: فأبطأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: يا محمد، أحسن في موالي، قال: فأعرض عنه، فأدخل يده في جيب درع رسول الله، قال ابن هشام: وكان يقال لها ذات الفضول، قال ابن إسحاق: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسلني، وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأوا لوجهه ظللا، ثم قال: ويحك أرسلني، قال: لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي، أربع مائة حاسر (بلا درع)، وثلاث مائة دارع (لابس درع)، قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة، إني والله امرئ أخشى الدوائر، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هم لك".

قال ابن إسحاق:

وحدثني أبي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم تشبث بأمرهم عبد الله بن أبي بن سلول وقام دونهم .


قال:

ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أحد بني عوف له من حلفه مثل الذي لهم من عبد الله بن أبي، فخلعهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم من حلفهم وقال: يا رسول الله، أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم.

قال:

فى عبادة بن الصامت وفي عبد الله بن أبي نزلت هذه السورة من المائدة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) }.

ثم القصة إلى قوله تعالى :

{ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
(54)

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)}


وذكر لتولي عبادة بن الصامت الله ورسوله والذين آمنوا، وتبرّئه من بني قينقاع وحلفهم وولايتهم :

{وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) }.

(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)

وقال ابن أبي حاتم
حدثنا الربيع بن سليمان المرادي
حدثنا أيوب بن سويد
عن عتبة بن أبي حكيم
في قوله " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا"

قال هم المؤمنون وعلي بن أبي طالب .

لماذا يذكر اسم علي هنا؟

ثم روى بإسناده عن ميمون بن مهران
عن ابن عباس في قوله " إنما وليكم الله ورسوله"

نزلت في المؤمنين
وعلي بن أبي طالب أولهم .



وقال ابن جرير حدثنا هناد
حدثنا عبدة عن عبد الملك
عن أبي جعفر قال :
سألته عن هذه الآية
" إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
قلنا من الذين آمنوا ؟
قال الذين آمنوا
قلنا بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب
قال علي من الذين آمنوا .

9523
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْرَائِيل الرَّمْلِيّ
قَالَ : ثنا أَيُّوب بْن سُوَيْد
قَالَ : ثنا عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي هَذِهِ الْآيَة :
{ إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا}

قَالَ : عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب .



9520
حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى
قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح
قَالَ : ثني مُعَاوِيَة بْن صَالِح
عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة
عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله :
{ إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا }
يَعْنِي : أَنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله .
وَأَمَّا قَوْله :
{ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ }
فَإِنَّ أَهْل التَّأْوِيل اِخْتَلَفُوا فِي الْمَعْنِيّ بِهِ

فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب .

وَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ .


9522
حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ
قَالَ : ثنا عَبْدَة
عَنْ عَبْد الْمَلِك
عَنْ أَبِي جَعْفَر
قَالَ : سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة :
{ إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ {
قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟
قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا !
قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب
قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا .

حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع
قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ
عَنْ عَبْد الْمَلِك
قَالَ : سَأَلْت أَبَا جَعْفَر , عَنْ قَوْل اللَّه :
{ إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ }
وَذَكَر نَحْو حَدِيث هَنَّاد عَنْ عَبْدَة .



من يقرا هذه الاحاديث يستشف منها ان الامام هو المقصود من الذين آمنوا لان الامر لا يخلوا من محاولة للتضلليل على الحق .

و لنقل ان احاديث الخاتم كلها لم تحدث

وان الذين آمنوا هم المؤمنون واى مؤمن ممكن ان نتولاه

ولكن ان يتم اشراك الامام على معهم فهذا امر فيه نظر

انظر الى الاحاديث وما ظللته باللون الاحمر

ترى ان الامام هو المقصود وهو من نزلت بحقه الآية

ولكن لوجود هالة من الشك حول الموضوع

مما يدل على ان الموضوع محارب ومشكك به

ومع ذلك يتساءل الناس عند ذكر الذين آمنوا عن على وهل هو منهم ؟

وهل هو المقصود من الذين آمنوا؟

مع العلم ان عبارة الذين آمنوا واضحة

وليس فيها مايدل على الامام على عليه السلام هو من نزلت بحقه هذه الاية
فلم يذكر الامام ؟

ويتساءل هل هو من الذين آمنوا؟

فى الامر سر دفين .

من سيهرب بعدهم من النقاش ؟
1- هرب الاخ ( المحب للسنة) .
2- هرب الاخ ( abo khaleb ) .
3- هرب الاخ ( ؟ ) .

بارك الله فيك مولاي العزيز عبدالمؤمن




:d:d

شكرا اخى الكريم على مروركم
وبارك الله فيكم اخى العزيز الكرك


كلام هام من قول القرطبى رحمه الله :


الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ


وَذَلِكَ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ فِي مَسْجِد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَد شَيْئًا , وَكَانَ عَلِيّ فِي الصَّلَاة فِي الرُّكُوع وَفِي يَمِينه خَاتَم , فَأَشَارَ إِلَى السَّائِل بِيَدِهِ حَتَّى أَخَذَهُ .

قَالَ الطَّبَرِيّ :

وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْعَمَل الْقَلِيل لَا يُبْطِل الصَّلَاة ; فَإِنَّ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِي الرُّكُوع عَمَل جَاءَ بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَمْ تَبْطُل بِهِ الصَّلَاة , وَقَوْله : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ "

يَدُلّ عَلَى أَنَّ صَدَقَة التَّطَوُّع تُسَمَّى زَكَاة .

فَإِنَّ عَلِيًّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الرُّكُوع , وَهُوَ نَظِير قَوْله تَعَالَى :

" وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاة تُرِيدُونَ وَجْه اللَّه فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ " [ الرُّوم : 39 ]

وَقَدْ اِنْتَظَمَ الْفَرْض وَالنَّفْل , فَصَارَ اِسْم الزَّكَاة شَامِلًا لِلْفَرْضِ وَالنَّفْل , كَاسْمِ الصَّدَقَة وَكَاسْمِ الصَّلَاة يَنْتَظِم الْأَمْرَيْنِ .

قُلْت : فَالْمُرَاد عَلَى هَذَا بِالزَّكَاةِ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ , وَحَمْلُ لَفْظِ الزَّكَاة عَلَى التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِيهِ بُعْدٌ ; لِأَنَّ الزَّكَاة لَا تَأْتِي إِلَّا بِلَفْظِهَا الْمُخْتَصّ بِهَا وَهُوَ الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة عَلَى مَا تَقَدَّمَ بَيَانه فِي أَوَّل سُورَة " الْبَقَرَة " .

وَأَيْضًا فَإِنَّ قَبْله " يُقِيمُونَ الصَّلَاة "

وَمَعْنَى يُقِيمُونَ الصَّلَاة يَأْتُونَ بِهَا فِي أَوْقَاتهَا بِجَمِيعِ حُقُوقهَا , وَالْمُرَاد صَلَاة الْفَرْض . ثُمَّ قَالَ : " وَهُمْ رَاكِعُونَ " أَيْ النَّفْل , وَقِيلَ : أَفْرَدَ الرُّكُوع بِالذِّكْرِ تَشْرِيفًا , وَقِيلَ : الْمُؤْمِنُونَ وَقْت نُزُول الْآيَة كَانُوا بَيْن مُتَمِّم لِلصَّلَاةِ وَبَيْن رَاكِع , وَقَالَ اِبْن خُوَيْز مَنْدَاد قَوْله تَعَالَى : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " تَضَمَّنَتْ جَوَاز الْعَمَل الْيَسِير فِي الصَّلَاة ; وَذَلِكَ أَنَّ هَذَا خَرَجَ مَخْرَج الْمَدْح , وَأَقَلُّ مَا فِي بَاب الْمَدْح أَنْ يَكُون مُبَاحًا ; وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَعْطَى السَّائِل شَيْئًا وَهُوَ فِي الصَّلَاة , وَقَدْ يَجُوز أَنْ يَكُون هَذِهِ صَلَاة تَطَوُّع , وَذَلِكَ أَنَّهُ مَكْرُوه فِي الْفَرْض , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمَدْح مُتَوَجِّهًا عَلَى اِجْتِمَاع حَالَتَيْنِ ; كَأَنَّهُ وَصْف مَنْ يَعْتَقِد وُجُوب الصَّلَاة وَالزَّكَاة ; فَعُبِّرَ عَنْ الصَّلَاة بِالرُّكُوعِ , وَعَنْ الِاعْتِقَاد لِلْوُجُوبِ بِالْفِعْلِ ; كَمَا تَقُول : الْمُسْلِمُونَ هُمْ الْمُصَلُّونَ , وَلَا تُرِيد أَنَّهُمْ فِي تِلْكَ الْحَال مُصَلُّونَ وَلَا يُوَجَّه الْمَدْح حَال الصَّلَاة ; فَإِنَّمَا يُرِيد مَنْ يَفْعَل هَذَا الْفِعْل وَيَعْتَقِدهُ . قَوْله تَعَالَى : وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ ( 56 ).


الاخوان الموالون الرجاء التعليق لو سمحتم ومن كانت لديه معلومة او حديث يفيد الموضوع فليتفضل بذكره لتعم الفائدة.

هذا يدل على ان حادثة التصدق بالخاتم حقيقةواقعية

المحب للسنَة = المتبع للحق !

عبد المؤمن

المحب للسنَة لم يهرب ، غاية الامر انه مجمد لا يمكنه إضافة رد .

فكيف تقول : هــرب !!!!!!!!

أنا المحب للسنَة ، وفي انتظار فك التجميد حتى ارد على من يريد

والسلام على من اتبع الهدى

اهلا بالاخ المحب للسنة والمتبع للحق جعلنا الله من المتبعين للحق واهله
اخى الكريم لاجل كلمة الحق الصراحة يا اخى انت تركت الموضوع لمدة تعد اياما وبعدها جمدك المشرف ولم اقل ان المحب هرب من النقاش الا بعد اسبوعين تقريباومع ذلك اهلا وسهلا بك مرة اخرى وانا اعتذر لك فهل طابت نفسكم بعد اعتذارنا لكم ؟ .
المتبع للحق اسمكم الجديد فلم لا تحاور به؟
ولم تنتظر ان يزول قرار التجميد ؟

كلهم هربوا

والان اكتشف ان الاخ ( abo khaleb ) هو الاخر قد جمد إيضا من قبل المشرف ؟!!

يبدو انكم تتركون الاعضاء السنه يكتبون ثم تجمدوهم وبعد ذلك تقررون

ان " الحق لا يكابر " بدليل " هروب " الاعضاء السنَة وعدم ردهم .!!

أين الانصاف !

لماذا الاعضاء السنَه بين مجمد ومطرود ، ثم المنتدى يمتلىء

بالمناداه على الاعضاء السنَه وتكون عدم إجابتهم دليل انتصاركم !!

الدليل يكون بعجز الخصم عن الاجابة ، وليس بعجزه عن إضافة إجابته ،

أليس كذلك ؟

حتى انت يا عبد المؤمن كنت اظن انك لا تعلم انني قد جمدت ، لكن

إجابتك واضحة بانك علمت ذلك ، ويبدوا انك تعلم ان الاخ( abo khaleb )


هو الاخر مجمد ، ومع ذلك قلت هربوا ؟!

حسنا:

ان بقى هذا الاسم له صلاحية إضافة ، فسوف تجد الرد ، اما ان انقطع

فجأه ولم يرد عليك او على غيرك ، فالرجاء النظر لما هو مكتوب تحت

الاسم ، هل تجد عبارة ( مجمد من قبل المشرف )

وعندها فمن الانصاف عدم المناداه عليه أو نعته بالهروب .

والان :

أبدا وقل لى ما هو المطلوب ؟

او ما هذا الذي يمكن ان اهرب منه ؟

برجاء الاختصار في السؤال والتحديد الذي لا يحتمل التأويل ، مع

التأكيد على ان من لا يستطيع الاجابة مع تمكنه من الاضافة يكون "

هارب " الا ان يعذر بطلب فترة انتظار للبحث او لظرف ما.

وعلى العموم لدى فرصة حتى الغد وبعد غد (حتى صباح الاحد القادم )

وبعدها انا في ظرف طارىء لمدة 9 ايام قد يمكنني الرد او لا يمكنني

حسب ظروفي ، هذا بالطبع ان بقى هذا الاسم ( المتبع للحق ) له صلاحية

الاضافه .

مع تحياتي

المتبع للحق = المحب للسنَة


والحمد لله رب العالمين

لا يجمد الا من يتجاوز الحدود .


من يتجاوز حدود القوانين ينذر مرة او مرتين فان لم يستجب يجمد وانت تعلم ماذا فعلت لكى تم تجميدك.



انا لم اعلم بتجميد الاخ ( abo khaleb ) الا الآن ومنك .
وانت انقكعت عن الرد مع انك موجود واراك حاضراوبعد ايام جمدك المشرف وانت تعلم لماذا ؟



سوف اتريث فى المرة القادمة مع انى معذور وانت تعلم ان آخر مشاركاتك كتبت بلغة اغريقية اجنبية وانت كتبتها متعمدا واضطر الاخ المشرف بحذفها لاننى رددت عليك وانت لم تستجب وذلك قبل تجميدك وبعد ان اعلمت المشرف بان مشاركتك مكتوبة بلغة لا تقرا فاضطر لحذفهافتاكد قبل ان تلومنى وتلوم المشرف على تجميدك .



الموضوع امامك اقراه وانا بانتظار اى سؤال منكم بخصوص الموضوع ؟

أكره من يفتري على !

حسنا

يستفزني قولك " ان آخر مشاركاتك كتبت بلغة اغريقية اجنبية وانت كتبتها متعمدا "

لماذا تلقي الاتهام جزافا ، انت تعلم ماذا يعني قولك هذا !!

على العموم ، لندخل في صلب الموضوع

موضوعك بعنوان " انما وليكم الله ورسوله والامام علي بن ابى طالب وهذا قول رسول الله "

المطلوب منك :

وضح ما معنى ان على ابن ابي طالب ولي علينا ؟

فأنا اعتقد انك تريد ان تقول ان من تولى الامر بعده كافر وخالد في

النار ، وكذلك من رضى عن ولايتهم يكون كذلك خالد في النار ، هل هذا صحيح ؟!

أي باختصار ،

المطلوب الاول

ما حكم من لم يبايع على ابن ابي طالب بعد وفاة الرسول

مباشرة ؟! يكون كافر وخالد في النار ام مسلم وامره الى الله ؟

وحتى لا نضيع الوقت ونمد المشاركات بدون طائل ، ارجو كما قلت من

قبل الرد المباشر على قدر السؤال ، فمثلا ترد بقولك مثلا كافر ، ثم

تقول الدليل ، او مسلم ثم تقول الدليل

المطلوب الثاني :

اراك قد احتججت بكثير من الاحاديث منها الصحيح ومنها الضعيف الذي لا

تقوم به حجة ويعتبر تضييع للوقت ، ولو فتحت انت الباب للاحتجاج

بالضعيف فسوف احتج عليك بالكافي وهو كاف كما تعلم للمطلوب ، ولذلك

أريد منك جميع وكل الايات القرآنية التي تثبت حجتك في ان الله تعالى يريد ان يبلغ المؤمنون ان على ابن طالب يكون الخليفة عليهم بعد رسوله صلى الله عليه وسلم ؟

مرة أخرى كل الايآت القرآنية وليس بعضها ، فما اراه حتى الان آية

واحدة ، فهل هى كل حجتك في الموضوع ؟

أماالاحاديث النبوية الصحيحة فقط نتناقش فيها بعد ذلك إن شاء الله وقدر


لديك الان سؤالان ، ومطلوب منك إجابتان لا أقل ولا أكثر

مع تحياتي


[ المتبع للحق = المحب للسنَة ]

معنى الولاية :

فمعنى الولاية إذا قيل:

1- فلان وليّ فلان، أي فلان هو القائم بأمر فلان.
2- فلان ولي هذه الصغيرة، أي القائم بشؤون هذه الصغيرة.
3- فلان وليّ الامر أي القائم بشؤون هذا الامر.
4- ولذا يقال للسلطان ولي.

هذا المعنى هو واقع معنى الولاية.

ونجد هذا المعنى في كلّ مورد ذكر مورداً للولاية مثلاً:
الصديق وليّ
الجار وليّ
الحليف وليّ
الاب وليّ
الله وليّ
ورسوله وليّ
وهكذا في الموارد الاُخرى من الاولياء.


هذا المعنى موجود في جميع هذه الموارد،
وهو القيام بالامر.
هذا هو معنى الولاية على ضوء كلمات علماء اللغة.
فلو تراجع كتب اللغة
تجدأنّ هذه الكلمة يذكرون لها هذا المعنى الاساسي
وهذا المعنى موجود في جميع تلك الموارد المتعددة مثلاً:

الجار له الولاية أي الجار له الاولويّة في أن يقوم بأمور جاره، يعني لو أنّ مشكلة حدثت لشخص فأقرب الناس في مساعدته في تلك المشكلة والقيام بشؤون هذا الشخص يكون جاره، هذا حقّ الجوار.
مثلاً الحليف كذلك
مثلاً الناصر أو الاخ
هذه كلّها ولايات،
لكن المعنى الوحيد
الموجود في جميع هذه الموارد
هو القيام بالامر.

الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال :

(من كنت وليه فعلى وليه )


فكما ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولينا فعلي عليه السلام ولينا
الرسول نبينا ورسولنا محبه ونصره طاعة واتباعا ولا خير فى محبة بلا طاعة ولا اتباع لانه رسولنا وولينا وقائدنا وولى امرناوالمدبر والمسير والمطلع على شئوننا واحوالنا ناتمر بامره وننتهى بنهيه لنا والمتصرف بالامور والاولى بالتصرف والاولى من انفسناطاعته واجبة علينا واتباعه واجب علينا وقد تكون هناك اشياء لها علاقة بكونه وليا علينا لاتنسى انه رسول الله .

وكما ان الرسول ولينا فعلى ايضا ولينا ماعدا انه لايوحى اليه ولا يشرع انما هو متبع لما سنه الرسول ومطبق لسنته وما على المسلمين الا طاعته واتباعه فهو الموجه للمسلمين والقدوة مادام فى طاعة الله ورسوله وهذا من دلائل عصمته عليه السلام لان الله لا يامرنا بتولى الفاسقين .



لا طبعاليس بكافر ولكن مسلما وامره الى الله

لقوله تعالى:

(قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم) سورة الحجرات آية 14

ففى هذه الآية نفهم ان الاسلام نوعان نوع ايمانى ونوع غير ايمانى
اى انه بعض المسلمين لم يصلوا الى درجة الايمان وهؤلاء ليسوا بمؤمنين ولكنهم مسلمون .

ولكن هناك مسلمون مؤمنون لان اسلامهم مقرون بالايمان بمعنى اسلامهم لا نقص فيه وهو اسلام كامل .

مع ان الله تعالى يقول :

(ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب )
سورة آل عمران آية 19

اى اسلام هذا؟
هل هو الاسلام الايمانى الذى رضى عنه الله؟
اماالاسلام الخالى من الايمان الذى لا يرضى عنه الله كإسلام الاعراب.
بل هو الاسلام الايمانى وهو الاسلام الحقيقى الذى رضى عنه الله ؟


انت تعرف ان عنوان الموضوع يتكلم عن هذه الآية فقط وحوارنا بحكم الموضوع وعنوانه سوف يدور حول هذه الآية وان احتجنا الى التوسع فلا باس وكما يقال لكل مقام مقال .

شكرا لردك

اولا اشكرك يا عبد المؤمن على ردك المباشر واسلوبك المهذب في الحوار ، مما يسعدني ان اتحاور واتناقش معك

اما ما قلته انت عن الولاية :
اولا اشكرك على إقتصارك على النص الصحيح للحديث

والان ، اسمح لى ان أسألك عن زمان ومكان هذا الحديث الشريف ؟!

فانا اعرف انه قد قيل بعد انصراف لرسول الكريم من الحج في طريق

عودته الى المدينة المنورة ، اي بعد تفرق جمع المسلمين في الحج ، فهل هذا صحيح ؟

وليتك تلقي نظرة ايضا على السبب الذي دعا الرسول لقول هذا الحديث ، فالذي اعرفه انه قيل بسبب ان البعض لم يعجبه تصرف لسيدنا على كرم الله وجه ، عندئذا قال الرسول الكريم ذلك .

أما اعتقادك فيمن لم يبايع على رضى الله عنه :

جميل جدا ، وهذا شيء نتفق فيه نحن الان

لكنك ترجع وتقول انه اسلام ناقص ، وهو ليس الاسلام الحقيقى الذى رضى عنه الله

هل افهم من ذلك انك تقول بنفاقهم ، حيث انه اسلامهم غير حقيقي ؟!

وذلك بالطبع لانهم لم يبايعوا على ؟

ما استنتجه من ذلك ان أمر بيعة على امر خطير لاقصى درجة ، حيث كما تعلم ان " المنافقين في الدرك الاسفل من النار "

ولذلك فقد سألتك عن الايات التي يمكننا ان نفهم من خلالها ان الله

تعالى يريدنا ان نبايع على بعد ارسول الكريم ، فأمر الخلود في

النار والاسلام الغير حقيقي لابد من تبيانها بغير لبس ولا جدال حتى

تقوم الحجة القاطعة على الجميع .

واني مندهش لاعتذارك عن ذلك بان هذا خارج الموضوع ، فلو راجعت

الموضوع من اوله ستجد كم هائل من الاحاديث النبوية منها الصحيح

ومنها الضعيف ، ولا نجد سوى آية واحدة لا يوجد فيها اسم على رضى الله

عنه ويخاطب فيها بصيغة الجمع وما بعدها يوحى باشتراك غيره من

المؤمنين في نفس الصفات التى تعنيها الاية الكريمة .

لذلك كان سؤالى عن ( الايات )الاخرى ألاكثر بيانا من هذه لإقامة الحجة

على الناس جميعا حتى يتجنبوا الخلود في " الدرك الاسفل من النار "

والا ،فكيف يستقيم ذلك وقد قال الله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء )

ارجو التفكر بهدوء وامعان النظر وسؤال الله تعالى بإخلاص

[line]
ملحوظة : برجاء ان تعذرني ان لم استطع الرد عليك خلال 10 ايام من الان حيث اني في سفر ولن اتمكن من الرد

تقبل تحياتي