بسم الله، وبعد
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يروي أبو داؤود في سننه:
3251 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ رَجُلاً يَحْلِفُ لاَ وَالْكَعْبَةِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ ».
أبو داؤد: الأيمان والنذور، باب 4
ويقول بن باز في فتاوى نور على الدرب:
( س 106 - عندنا الكثير من الناس يحلفون بغير الله، مثلا يقولون: وحياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أو : وحياة عيسى، أو موسى عليه الصلاة والسلام، أو: وحياة القرآن أو وحياة قبر أبي، أو أقسم بشرفي أفيدونا بهذا جزاكم الله خير الجزاء ؟
الجواب: الحلف بغير الله لا يجوز، بل يجب أن يكون الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى؛ لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت
وقال: من حلف بغير الله فقد أشرك وفي لفظ آخر فقد كفر وفي لفظ آخر فقد كفر أو أشرك
فالحلف بغير الله من المحرمات الكفرية، ولكنه من الشرك الأصغر، إلا إذا قصد أن محلوفه عظيم كعظمة الله، أو أنه يتصرف في الكون، أو أنه يستحق أن يدعى من دون الله، صار كفرا أكبر والعياذ بالله.
فإذا قال: وحياة فلان، أو وحياة الرسول، أو وحياة موسى، أو وحياة عيسى، أو وقبر أبي، أو حلف بالأمانة وبالكعبة أو ما أشبه ذلك، فكل ذلك حلف بغير الله، وكل ذلك لا يجوز، وكل ذلك منكر. )
اذن، القوم يحكمون على من حلف بغير الله بالشرك الأصغر.
يقول الله جل وعلا:
{قَالَ هَؤُلآءِ بَنَاتِي إِن كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} * { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} / الحجر: 72.
يقول الطبري في تفسيره للآية:
(وقوله: { لَعَمْرُكَ } يقول تعالـى لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم: وحياتك يا مـحمد ، إن قومك من قريش { لَفِـي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ } يقول: لفـي ضلالتهم وجهلهم يتردّدون.
حدثنا الـحسن بن مـحمد، قال: ثنا يعقوب بن إسحاق الـحضْرمي، قال: ثنا الـحسين بن أبـي جعفر، قال: ثنا عمرو بن مالك، عن أبـي الـجوزاء، عن ابن عبـاس، فـي قول الله: { لَعَمْرُكَ إنَّهُمْ لَفِـي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ } قال: ما حلف الله تعالـى بحياة أحد إلا بحياة مـحمد صلى الله عليه وسلم، قال: وحياتك يا مـحمد وعمرك وبقائك فـي الدنـيا { إنَّهُمْ لَفِـي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }.)/ راجع تفسير الطبري للآية.
يقول طالب الثار (رضي الله عنه) : فهذا رب العباد يحلف بحياة النبي ! فهل هذا شرك يا بني سلف ؟؟؟
وكذا فانه -جل وعلا- يحلف بـ نون والقلم، والعاديات والنازعات والضحى والنجم والفجر وغير ذلك من مخلوقاته.
ورب قائل أن يقول أن هذا مختص بالخالق عز وجل فيجوز له ما لا يجوز لغيره (كما برر بهذا بعضهم)،
اقول: صحيح أنه يجوز لله ما لا يجوز لعباده، ولكن لو كان هذا شركا لكان قبحا، والله منزه عن القبائح !
ثم واذا كان هذا شرك، فهل يدخل فيه من يلتزم بالآية الشريفة ؟؟
يعني ما هو حكم من يقول: و(العاديات) لم افعل كذا وكذا ؟؟ وقفة للتأمل !
هذا من جهة، ومن جهة اخرى، فلقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الحديث:
( 2430 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْراً فَقَالَ « أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهُ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلاَنٍ كَذَا وَلِفُلاَنٍ كَذَا وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ » ) صحيح مسلم: كتاب الزكاة، باب 31.
( 110 - حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِى سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا الْحَدِيثِ نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَفْلَحَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ » . أَوْ « دَخَلَ الْجَنَّةَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ ».) / صحيح مسلم: كتاب الايمان، باب 2
( 22597 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ وَعَفَّانُ قَالاَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ سَمِعْتُ إِيَادَ بْنَ لَقِيطٍ يَقُولُ سَمِعْتُ لَيْلَى امْرَأَةَ بَشِيرٍ تَقُولُ إِنَّ بَشِيراً سَأَلَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلاَ أُكَلِّمُ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَحَداً فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَصُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلاَّ فِى أَيَّامٍ هُوَ أَحَدُهَا أَوْ فِى شَهْرٍ وَأَمَّا أَنْ لاَ تُكَلِّمَ أَحَداً فَلَعَمْرِى لأَنْ تَكَلَّمَ بِمَعْرُوفٍ وَتَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْكُتَ ». )/ مسند أحمد: حديث بشير ابن الخصاصية.
اقول: وهذا أبو بكر ايضا يحلف بغير الله:
( 1531 - حَدَّثَنِى يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَقْطَعَ الْيَدِ وَالرِّجْلِ قَدِمَ فَنَزَلَ عَلَى أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَشَكَا إِلَيْهِ أَنَّ عَامِلَ الْيَمَنِ قَدْ ظَلَمَهُ فَكَانَ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ فَيَقُولُ أَبُو بَكْرٍ وَأَبِيكَ مَا لَيْلُكَ بِلَيْلِ سَارِقٍ. . ) مالك: الحدود، باب 10
والنماذج على مثل هذا وغيره كثيرة يطول المقام باستقصائها كلها.
ويبقى السؤال:
والسلام.
طالب الثار/ . .
الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يروي أبو داؤود في سننه:
3251 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ رَجُلاً يَحْلِفُ لاَ وَالْكَعْبَةِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ ».
أبو داؤد: الأيمان والنذور، باب 4
ويقول بن باز في فتاوى نور على الدرب:
( س 106 - عندنا الكثير من الناس يحلفون بغير الله، مثلا يقولون: وحياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أو : وحياة عيسى، أو موسى عليه الصلاة والسلام، أو: وحياة القرآن أو وحياة قبر أبي، أو أقسم بشرفي أفيدونا بهذا جزاكم الله خير الجزاء ؟
الجواب: الحلف بغير الله لا يجوز، بل يجب أن يكون الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى؛ لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت
وقال: من حلف بغير الله فقد أشرك وفي لفظ آخر فقد كفر وفي لفظ آخر فقد كفر أو أشرك
فالحلف بغير الله من المحرمات الكفرية، ولكنه من الشرك الأصغر، إلا إذا قصد أن محلوفه عظيم كعظمة الله، أو أنه يتصرف في الكون، أو أنه يستحق أن يدعى من دون الله، صار كفرا أكبر والعياذ بالله.
فإذا قال: وحياة فلان، أو وحياة الرسول، أو وحياة موسى، أو وحياة عيسى، أو وقبر أبي، أو حلف بالأمانة وبالكعبة أو ما أشبه ذلك، فكل ذلك حلف بغير الله، وكل ذلك لا يجوز، وكل ذلك منكر. )
اذن، القوم يحكمون على من حلف بغير الله بالشرك الأصغر.
يقول الله جل وعلا:
{قَالَ هَؤُلآءِ بَنَاتِي إِن كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} * { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} / الحجر: 72.
يقول الطبري في تفسيره للآية:
(وقوله: { لَعَمْرُكَ } يقول تعالـى لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم: وحياتك يا مـحمد ، إن قومك من قريش { لَفِـي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ } يقول: لفـي ضلالتهم وجهلهم يتردّدون.
حدثنا الـحسن بن مـحمد، قال: ثنا يعقوب بن إسحاق الـحضْرمي، قال: ثنا الـحسين بن أبـي جعفر، قال: ثنا عمرو بن مالك، عن أبـي الـجوزاء، عن ابن عبـاس، فـي قول الله: { لَعَمْرُكَ إنَّهُمْ لَفِـي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ } قال: ما حلف الله تعالـى بحياة أحد إلا بحياة مـحمد صلى الله عليه وسلم، قال: وحياتك يا مـحمد وعمرك وبقائك فـي الدنـيا { إنَّهُمْ لَفِـي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }.)/ راجع تفسير الطبري للآية.
يقول طالب الثار (رضي الله عنه) : فهذا رب العباد يحلف بحياة النبي ! فهل هذا شرك يا بني سلف ؟؟؟
وكذا فانه -جل وعلا- يحلف بـ نون والقلم، والعاديات والنازعات والضحى والنجم والفجر وغير ذلك من مخلوقاته.
ورب قائل أن يقول أن هذا مختص بالخالق عز وجل فيجوز له ما لا يجوز لغيره (كما برر بهذا بعضهم)،
اقول: صحيح أنه يجوز لله ما لا يجوز لعباده، ولكن لو كان هذا شركا لكان قبحا، والله منزه عن القبائح !
ثم واذا كان هذا شرك، فهل يدخل فيه من يلتزم بالآية الشريفة ؟؟
يعني ما هو حكم من يقول: و(العاديات) لم افعل كذا وكذا ؟؟ وقفة للتأمل !
هذا من جهة، ومن جهة اخرى، فلقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الحديث:
( 2430 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْراً فَقَالَ « أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهُ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلاَنٍ كَذَا وَلِفُلاَنٍ كَذَا وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ » ) صحيح مسلم: كتاب الزكاة، باب 31.
( 110 - حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِى سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا الْحَدِيثِ نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَفْلَحَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ » . أَوْ « دَخَلَ الْجَنَّةَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ ».) / صحيح مسلم: كتاب الايمان، باب 2
( 22597 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ وَعَفَّانُ قَالاَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ سَمِعْتُ إِيَادَ بْنَ لَقِيطٍ يَقُولُ سَمِعْتُ لَيْلَى امْرَأَةَ بَشِيرٍ تَقُولُ إِنَّ بَشِيراً سَأَلَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلاَ أُكَلِّمُ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَحَداً فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَصُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلاَّ فِى أَيَّامٍ هُوَ أَحَدُهَا أَوْ فِى شَهْرٍ وَأَمَّا أَنْ لاَ تُكَلِّمَ أَحَداً فَلَعَمْرِى لأَنْ تَكَلَّمَ بِمَعْرُوفٍ وَتَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْكُتَ ». )/ مسند أحمد: حديث بشير ابن الخصاصية.
اقول: وهذا أبو بكر ايضا يحلف بغير الله:
( 1531 - حَدَّثَنِى يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَقْطَعَ الْيَدِ وَالرِّجْلِ قَدِمَ فَنَزَلَ عَلَى أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَشَكَا إِلَيْهِ أَنَّ عَامِلَ الْيَمَنِ قَدْ ظَلَمَهُ فَكَانَ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ فَيَقُولُ أَبُو بَكْرٍ وَأَبِيكَ مَا لَيْلُكَ بِلَيْلِ سَارِقٍ. . ) مالك: الحدود، باب 10
والنماذج على مثل هذا وغيره كثيرة يطول المقام باستقصائها كلها.
ويبقى السؤال:
هل الحلف بغير الله شرك يا وهابية ؟؟؟
والسلام.
طالب الثار/ . .
تعليق