إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلا الزهراء . . . ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    اللهم صلي على النبي المختار واله الأطهار

    اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود

    اللهم عجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان
    *****************************

    من الذي اغضبها وما هي المفأجاة

    ستقول القصة المزعومة على امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام

    وهي انه خطب بنت ابي جهل وغضبت الزهراء

    ههههههههههههه


    كل مواضيعكم

    اعادة اعادة اعادة اعادة اعادة

    ولكن الذي اعرفه بأن التكرار يعلم الحمار

    تعليق


    • #47
      يبدو أن أبوطلحه قال كلمة و غصّ بها....

      فصار يهرج و يدخل المواضيع على بعضها.....لكننا لن نعينه على ما يريد...

      هات السند في مكان الموضوع ذاك...هنا كلام عن موضوع آخر...

      و لن أعير أي مهرج يحاول تحوير الموضوع.....و بانتظار الجواب:

      ألم "تأبى" الزهراء ؟؟؟ فهل عندكم هي خارجه عن ربقة الاسلام؟؟

      تعليق


      • #48
        بارك الله في أبي طلحة

        ألم تسألوا أنفسكم هذه الأسئلة من قبل ؟!

        ألم تكن الزهراء حاملا وأُسقط جنينها ، فكيف ذهبت لأبي بكر تطالب بفدك ؟!
        خطبة طويله عريضة ولا كلمة واحدة عن الإمامة المغتصبة من زوجها ؟!



        ثم إن كان فلان ظلم فلان ، فما ذنب الورثة في إستمرار ظلمهم ؟

        الله سبحانه أمر بالعدل ، وهذا قادر على العدل ولم يعدل ... كيف هذا ؟

        ثم لماذا رضي باسترجاع الإمامة وقد اغتصبت منه - لماذا لم يكره هذا لنفسه وكرهه أرجاع الحق لأصحابه ؟!







        والحمد لله على الإسلام والسنّة والعروبة

        تعليق


        • #49
          يا متبع ألم تفتح هذا الموضوع "من أجلي" كما تقول ؟؟؟

          فلماذا تلف و تدور و لا تجيب على سؤالي؟؟ كفاك تهربا !!!

          تعليق


          • #50
            يا مالك : صبرا

            من ضحك عليك وقال الزهراء أبت ؟!

            لا تقلق كل ما في ذهنك الإجابة عنه موجوده - بس أنا بأريك كيف أنتم لا تجيبون ، فقط حافظين قطع نصوص ترموها على مخالفيكم بدون أن تستطيعوا الإستمرار أكثر من ذلك

            هذه الأسئلة هى ما يدور في خلدكم عندما تسمعون مثل هذه النصوص الغير منطقية ، لكنكم لا تجرؤن على السؤال ، فقط عليكم أخذها كما هي ، ثم تفاجؤن بمن يسألكم سؤال طالما تمنيتم أن تسألوه ، لكن منعكم الحرج وغيره

            الا ترى عجزكم عن الإجابة

            لا عليك

            سأنتظر حتى أخر الأسبوع لكي أرى إجابة ، وبعدها سأضع لك الإجابات على ما يدور في خلدك


            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
              يا مالك : صبرا

              من ضحك عليك وقال الزهراء أبت ؟!

              لا تقلق كل ما في ذهنك الإجابة عنه موجوده - بس أنا بأريك كيف أنتم لا تجيبون ، فقط حافظين قطع نصوص ترموها على مخالفيكم بدون أن تستطيعوا الإستمرار أكثر من ذلك

              و لماذا أجيبك ان كنت أن لم تجبني ؟؟؟
              فأجب أولا ثم اسأل ثم بعد ذلك قل أننا حافظين نصوص نرميها و ما الى ذلك

              المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
              المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
              هذه الأسئلة هى ما يدور في خلدكم عندما تسمعون مثل هذه النصوص الغير منطقية ، لكنكم لا تجرؤن على السؤال ، فقط عليكم أخذها كما هي ، ثم تفاجؤن بمن يسألكم سؤال طالما تمنيتم أن تسألوه ، لكن منعكم الحرج وغيره

              الا ترى عجزكم عن الإجابة

              تتهمنا بالعجز و أنت لا تزال تماطل ؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
              المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
              لا عليك

              سأنتظر حتى أخر الأسبوع لكي أرى إجابة ، وبعدها سأضع لك الإجابات على ما يدور في خلدك

              بل سأرفع الموضوع حتى أرى جوابك....

              ثم بعد ذلك اسأل ما تشاء...و لن أسمح لك بتحوير الموضوع

              تعليق


              • #52
                أريد أن أشير أن سيد الإمام الخميني قدس الله سره, قد أشار إلى معنى الوراثة حين أورد هذا الحديث الذي إستدل به الطرف المقابل في أوائل مشاركاته في هذا الموضوع , و هذه التعليقة على هذا الحديث في كتابه الأربعين . و لازم أن يعلم الجميع إن الوراثة و إن كانت في العرف الأعم مشارة إلى الماديات و لكن هذا لا يمنع من الوراثة لأشياء أخر كالوراثة الكتاب و سر الولاية و غيرها من المواريث الإمامة و الولاية , مع العلم و اليقين أن هذا لا يحجب غيره , فلا يمنع توارث الماديات بتوارث المعنويات و لا العكس , إن كل له حق . والسلام .

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة Malik13

                  بل سأرفع الموضوع حتى أرى جوابك....

                  ثم بعد ذلك اسأل ما تشاء...و لن أسمح لك بتحوير الموضوع


                  هذه الأسئلة هي التي سترفع الموضوع كل يوم لبيان عجزكم

                  [line]




                  نريد إجابة منطقية ؟!

                  ألم تكن الزهراء حاملا وأُسقط جنينها ، فكيف ذهبت لأبي بكر تطالب بفدك ؟!
                  خطبة طويله عريضة ولا كلمة واحدة عن الإمامة المغتصبة من زوجها ؟!


                  ثم إن كان فلان ظلم فلان ، فما ذنب الورثة في إستمرار ظلمهم ؟


                  الله سبحانه أمر بالعدل ، وهذا قادر على العدل ولم يعدل ... كيف هذا ؟

                  ثم لماذا رضي باسترجاع الإمامة وقد اغتصبت منه - لماذا لم يكره هذا لنفسه وكرهه أرجاع الحق لأصحابه ؟!



                  والحمد لله على الإسلام والسنّة والعروبة

                  تعليق


                  • #54
                    لم أتوقع أن يكون سؤالي صعبا لهذه الدرجه !!!

                    لدرجة أن يقوم متبع بفتح موضوع خاص من أجله.......ثم يتهرب من الاجابه عنه....

                    بل و يقوم برمي كم سؤال و يطلب منا أن نجيب.................مع أنه هو المُطالب بالاجابه....

                    ألا تدعون أن رسول الله قال: "يأبى الله و المسلمون الا أبوبكر" ؟؟؟ فنعيد السؤال:

                    ألم "تأبى" الزهراء ؟؟؟ فهل عندكم هي خارجه عن ربقة الاسلام؟؟

                    تعليق


                    • #55
                      إلى سهام و مالك... هذه مفجأتي الصغير : 3 قصص ... ضمنها حديث الخطبة... فأرني ماذا ستكون حجتك
                      روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
                      هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
                      إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
                      قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
                      انظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )


                      وغضبت عليه (((( مرة أخرى )))) حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص :
                      يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
                      كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
                      انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )

                      وغضبت عليه (((( مرة ثالثة )))) كما يرويه القوم .
                      ( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي )
                      انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295


                      أرني يا مالك... و على فكرة لا تنسى أن تجيب على التبع للحق بارك الله فيه

                      تعليق


                      • #56
                        نُعرض عن الذين يحاولون الهروب و تحوير الموضوع.....

                        و نعيد لمن يعمل حاله لا يرى السؤال:


                        المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                        لم أتوقع أن يكون سؤالي صعبا لهذه الدرجه !!!

                        لدرجة أن يقوم متبع بفتح موضوع خاص من أجله.......ثم يتهرب من الاجابه عنه....

                        بل و يقوم برمي كم سؤال و يطلب منا أن نجيب.................مع أنه هو المُطالب بالاجابه....

                        ألا تدعون أن رسول الله قال: "يأبى الله و المسلمون الا أبوبكر" ؟؟؟ فنعيد السؤال:

                        ألم "تأبى" الزهراء ؟؟؟ فهل عندكم هي خارجه عن ربقة الاسلام؟؟

                        تعليق


                        • #57
                          بارك الله في أخينا أبو طلحة


                          هل أبت الزهراء ؟!!!
                          طالما لم ( ولن ) نجد إجابة عن أسئلتنا ، تعالوا ندرس هذه السؤال :

                          هل أبت الزهراء ؟
                          يقصد الزهراء رضى الله عنها أبت بيعة أبي بكر ؟!
                          من قال ؟!!!!!

                          نحن نعلم أنها رضى الله عنها غضبت بسبب فدك ، ولم نعلم عنها أنها غضبت من أجل ( الإمامة ) مثلا
                          فمن أين يا تُرى اتى مالك بهذه القصة ؟
                          ليته يتحفنا بدليله عن رفض الزهراء لبيعة الصديق ، بشرط أن يكون دليل آخر غير قوله ( ربما و ربما )

                          أظن كون الزهراء رضى الله عنها تذهب للصديق للمطالبة بفدك يعتبر إعترافا صريحا منها بولايته ، وإلا فكيف تطلب منه وهو في نظرها ليس والى أصلا ؟

                          أما قصة أن الزهراء ماتت وهي غاضبة على أبي بكر فهذه تحتاج لهذا التفصيل

                          يتبع

                          تعليق


                          • #58
                            بارك الله بك اخي الفاضل النتبع للحق... سؤال في محله

                            تعليق


                            • #59
                              جزاكم الله خيرا أخي ابو طلحه والمتبع للحق

                              واعتقد بالمنطق ان المرأه لا تبحث عن الامامه ولا عن شئ كهذا وانما المرأه تتبع زوجها وعلي رضي الله عنه بايع أبو بكر وعمر وعثمان برضاه وبايعهما على الاشهاد والجميع يعرف ذلك
                              وما غضب فاطمه الزهراء الا من ميراثها بفداك وقد اجاب عليها ابو بكر عليه السلام بقوله انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الانبياء لم يورثوا لا دينارا ولا درهما .. صدق رسول الله
                              فهل الزهراء رحمها تبحث عن الميراث فلم تجده تنقلب الى الامامه وفي حضرة علي رضى الله عنه هذا مستحيل

                              تعليق


                              • #60



                                إني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله

                                عندما ارتدت القبائل من حول المدينة

                                وعندما منعت العرب الزكاة

                                وقف أبو بكر وقال : والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه

                                عندما طُلب منه أن يحتفظ بجيش أسامة فقد تغير الموقف والمرتدون يقتربون من المدينة
                                وقف وقال : والله لو جرت كلاب المدينة بأرجل امهات المؤمنين لأنفذت بعث أسامة

                                وعندما كلموه في أسامة لكي يؤمر من هو أكبر منه
                                انتفض وقال : يوليه الرسول ويعزله أبو بكر ؟!

                                ليس الصديق بمن يخالف أمر الرسول مهما كان
                                هذا مبدأ لا يتزحزح عنه الصديق العتيق أبدا

                                وكان الموقف هذه المرة موقف ليس سهلا ، فهذه ابنة الرسول فاطمة الزهراء أم الحسنين تطلب منه ما لم يأذن فيه الرسول ... فماذا سيختار : طاعة الرسول وغضب الزهراء - أم رضى الزهراء ومخالفة الرسول ؟

                                لم يتردد الصديق في إختيار طاعة صاحبه ورفيقه في الغار وفي العريش ، ولم يبالي بكلام أحد

                                عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر» (رواه البخاري).

                                هذا ما أورده البخاري من حديث عائشة ، لكن قد خفي عن أمنا عائشة استرضاء الصديق لفاطمة الزهراء ، كما خفي عليها بيعة الإمام علي

                                فقد صح أن الصديق قد استرضى الزهراء قبل وفاتها ، وجاءت عدة نصوص عن ذهاب الصديق إليها ( ربما لعلمه بمرضها واحتمال وفاتها ) فلم يطب له نفسه بموتها غاضبة

                                وهذه بعض النصوص :

                                « عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فأذنت له فاعتذر إليها وكلمها فرضيت عنه»


                                وفي لفظ آخر:
                                « لما مرضت فاطمة أتى أبو بكر فاستأذن فقال علي يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم قال فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله ومرضاتكم أهل البيت قال ثم ترضاها حتى رضيت»

                                وفي لفظ آخر:
                                « أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا إسماعيل عن عامر قال جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فقال علي هذا أبو بكر على الباب فإن شئت أن تأذني له قالت وذلك أحب إليك قال نعم فدخل عليها واعتذر إليها وكلمها فرضيت عنه"

                                رضى الله عن أبي بكر وعن الزهراء وعن الصحابة جميعا

                                طبعا الرافضة لن يعجبهم هذا الكلام ... لكن يلجمهم الواقع الذي يصدق هذه الروايات

                                فها هو أبو بكر يدافع عن الحسين ويقتل دفاعا عنه

                                نعم

                                أبو بكر قاتل دفاعا عن الحسين

                                أبو بكر بن الحسين بن علي بن أبي طالب

                                الذي استشهد مع أبيه الحسين في كربلاء


                                الحسن والحسين أجمعوا على تسمية ( أبو بكر )

                                أيظلم أبو بكر أمهم ( وأبيهم ) ثم ينادون أولادهم به

                                الحمد لله على نعمة العقل

                                والحمد لله على الإسلام والسنّة والعروبة



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X