يا ابا طلحة المسئلة تعدت رفض الزهراء عليها السلام لخلافة ابي بكر....بل غضبت عليه وماتت غاضبة وسناتيك برواية البخاري من لعل الله ان يفتح بصيرتك
جاء في صحيح البخاري :فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها . وكما جاء في الصحيح أيضا : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي ومن أغضب فاطمة فقد أغضبني ومن أغضبني فقد أغضب الله والبخاري يؤكد ويقول :ماتت وهي واجدة على أبي بكر
صحيح البخاري ج 5 ص 177 . صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير باب 16 ج 3 ص 1380
البخاري بنفسه يعلنها صراحة ان الزهراء عليها السلام ماتت غاضبة على ابي بكر!!! فكيف تقبل بخلافته؟؟!!
غريب أمر الروافض واحد بعد أن تبين له معرفة الأخطاء اللغوية المخزية في الكذب المنسوب لآلـ البيت عليهم السلام أخذ يضحك خخخخخخخ ، علام تضحك ؟! على انفضاح كذبكم ؟!
الاخر يظن أنه عبقري زمانه ، فلته من فلتات التقدم الرافضي ، فقد جاء بما لم يأت به الأولين ولن يأتي به الأخرين ، قال أيه : الزهراء رضى الله عنها أبت خلافة أبي بكر ، فهل فهي غير مسلمة ؟! مع اني رددت في الصفحة الثالثة ، لكن لا علينا ، نشغل له الفهامه عسى أن يفهم : أولا : الزهراء لم تأبي خلافة الصديق ، فهل لديك أي دليل على إفتراءك لهذا الكلام ، نريد دليل آخر غير دليلك المعجز بتاع ( ربما وربما )
ثانيا : الكرة الآرضية كلها عرفت ان الزهراء غضبت على فدك ، ولا يوجد أي شيء عن غضبها أو حتى ذكرها لما سلب من زوجها من الإمامة أو الخلافة ، ولا حتى غضبها هي أو زوجها من خرافة الهجوم على بيتها ، فإن كان مع فلته الزمان أي دليل أو حتى قصة من ألف ليلة وليلة عن غضب الزهراء بسبب الخلافة أو الهجوم على بيتها ، فبرجاء لا يتأخر في إتحافنا بها ، فسيعتبر هذا فتحا رافضيا جاء به الزمان على حين غرة !
أما ثالثهم فهو فهو يطبل لثانيهم ويكأن السألة مفروغ منها ، بل تعدتها لما هو أهم ( يعني هناك ما هو أهم من رفض الخلافة ؟! ) الأهم أنها ماتت غاضبة بسبب فدك ؟
ويعيد لصق مشاركة مطولة لغيرة ، يعني بدل ما يناقش في إشكالتنا عليها ، لا هو فقط بلغه هذه المشاركة ، لكن لم يبلغه كيف يرد على الإشكالات عليها ، فإذا صدمه مثلا أن ذهاب أبو بكر الصديق رضى الله عنه إلى الزهراء لا يعتبر إعتذار عن خطأ ، إذ كيف يعتذر على الخطأ بدون أن يرد فدك ؟! لايستطيع ان يفكر في رد على ذلك ؟! أو إذ صفعه الخطأ اللغوي المخجل في الكذب المنسوب إليها : ( وَعِنْدَ السّاعَةِما تَخْسِرُونَ ) وبقية الأخطاء المخزية الاخرى مثل : ( يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌحَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ ) و ( فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا ) ربما يبتسم ببلاهة مثل صاحبه ثم لا إجابة ولا رد ؟!!!!!!11
أو إذا ألمه التشبيه المفترى على إمامه بأنه أخذ ( يصيح ويبكي ) ... يا سبحان الله أهذا هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمي تصوروه بهذه الصورة ؟!
الاخر يظن أنه عبقري زمانه ، فلته من فلتات التقدم الرافضي ، فقد جاء بما لم يأت به الأولين ولن يأتي به الأخرين ،
الحمد لله...أني دائما أعترف بأني أقل الشيعه علما و لا أظن نفسي عبقري زماني و لا هم يحزنون...
الا أن انتقاصك لي دليل على أني جئت بما أوجعك
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
قال أيه : الزهراء رضى الله عنها أبت خلافة أبي بكر ، فهل فهي غير مسلمة ؟!
و هذا السؤال ليس من كيسي....
بل هو استنتاج للحديث المكذوب الذي تنسبونه لرسول الله صلى الله عليه و آله حيث تدعون أن قال: "يأبى الله و المؤمنون الا أبوبكر"...
فسألت سؤالي...الموضوع لا يحتاج الى أن أكون "عبقري زماني"...
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
مع اني رددت في الصفحة الثالثة ، لكن لا علينا ، نشغل له الفهامه عسى أن يفهم : أولا : الزهراء لم تأبي خلافة الصديق ، فهل لديك أي دليل على إفتراءك لهذا الكلام ، نريد دليل آخر غير دليلك المعجز بتاع ( ربما وربما ) ثانيا : الكرة الآرضية كلها عرفت ان الزهراء غضبت على فدك ، ولا يوجد أي شيء عن غضبها أو حتى ذكرها لما سلب من زوجها من الإمامة أو الخلافة ، ولا حتى غضبها هي أو زوجها من خرافة الهجوم على بيتها ، فإن كان مع فلته الزمان أي دليل أو حتى قصة من ألف ليلة وليلة عن غضب الزهراء بسبب الخلافة أو الهجوم على بيتها ، فبرجاء لا يتأخر في إتحافنا بها ، فسيعتبر هذا فتحا رافضيا جاء به الزمان على حين غرة !
يا من فتح موضوع للاجابه على سؤال و تورط... كيف تفتح موضوع و أنت لا تملك الدليل على رضى الزهراء ببيعة أبي بكر؟؟؟ و الآن عندما اكتشفت أن اجاباتك الهزيله غير مقبوله صرت توجه الأسئله؟؟
ما هو مصداق رضى الزهراء عن بيعة صاحبك ؟؟؟ عدم مبايعتها اياه ؟؟؟ أم هجرها له حتى ماتت سلام الله عليها؟؟؟ أم وصيتها أن تدفن بالليل من دون أن يصلي عليها ؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
أو إذ صفعه الخطأ اللغوي المخجل في الكذب المنسوب إليها : ( وَعِنْدَ السّاعَةِما تَخْسِرُونَ ) وبقية الأخطاء المخزية الاخرى مثل : ( يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌحَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ ) و ( فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا ) ربما يبتسم ببلاهة مثل صاحبه ثم لا إجابة ولا رد ؟!!!!!!11
و هل ناقشتك أنا في خطبة الزهراء أو الشقشقيه حتى تتهمني بأخطاء لغويه؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
ردوا على الاسئلة إن كنتم صادقين
"أتأمرون الناس بالبرو تنسون أنفسكم " ؟؟؟؟
و أما اهاناتك لي فأكل جوابها الى الله سبحانه الذي لا يضيع عنده حق
1- كيف تقع الزهراء والإمام علي رضي الله عنهم في هذه الأخطأ اللغوية المخزية : وَعِنْدَ السّاعَةِما تَخْسِرُونَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌحَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا
يعني ( على هاتا ) هذه لوحدها فيها ثلاثة أخطاء لغوية مركبة ، فكيف ينسب هذا القول لفصحاء وبلغاء العرب ؟!!
2- كيف ثبت غضب الزهراء بسبب فدك ، في حين لم تذكر السنن أو حتى التاريخ أي شيء عن غضبها لإغتصاب الإمامة و الهجوم على بيتها ؟
3- للان لم تجيبوا ولم تردوا عن : كيف ذهبت الزهراء إلى أبي بكر في حين أنها ( بزعمكم الكاذب ) قد مرضت وعجزت بسب إسقاط جنينها ، بل ماتت بسب هذه الحادثة ؟!!! فكيف ذهبت إليه مع مرضها الشديد من إسقاطها لحملها ؟ وكيف لم تذكر أي شيء عن ذلك ، بل فقط المطالبة بقطعة أرض ؟!!!!
4- لماذا لم يرد الإمام علي فدك لورثة الرسول " ومنهم عمه العباس " مع انه قد حكم حوالي خمس سنين ؟! تفسيركم كله عجزتم عن الرد على إشكالتنا عليه ، لذلك نعيد ونكرر ، لماذا ؟ ، لماذا لم يرد الإمام فدك ؟ هذا يثبت ان الحق كان مع الخلفاء والرسول لا يورث حقا
5- كيف يعقل تصوير أمير المؤمنين علي بن ابي طالب الهاشمي القرشي الحيدرة الكرار بهذه الصورة ( يصيح ويبكي ... ) كيف نصدق هذا ؟!!!
هذه مجرد عينة ، وهناك الكثير مما تجنبتم الرد عليه والنقاش حوله ، فلم تثبتوا لنا كذبكم عن ذهاب الشيخين معا للإعتذار لها ، ولم توضحوا لنا وهمكم وخيالكم الواسع أنها رفضت الإذن لهما بالدخول في حين انكم تقولون انهما قد دخلا فعلا ، فهل دخلا رغما عنها للإعتذار إليها ؟
سبحان الله
الكذب ليس له رجلين ، فسرعان ما ينكشف ويعجز الكاذب عن الاستمرار في النقاش أو الرد على الأسئلة
يا ابا طلحة المسئلة تعدت رفض الزهراء عليها السلام لخلافة ابي بكر....بل غضبت عليه وماتت غاضبة وسناتيك برواية البخاري من لعل الله ان يفتح بصيرتك
جاء في صحيح البخاري :فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها . وكما جاء في الصحيح أيضا : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي ومن أغضب فاطمة فقد أغضبني ومن أغضبني فقد أغضب الله والبخاري يؤكد ويقول :ماتت وهي واجدة على أبي بكر
صحيح البخاري ج 5 ص 177 . صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير باب 16 ج 3 ص 1380
البخاري بنفسه يعلنها صراحة ان الزهراء عليها السلام ماتت غاضبة على ابي بكر!!! فكيف تقبل بخلافته؟؟!!
أم أنك حسبت أنك بتطويل الصفحات و محاولة ادخال المواضيع على بعضها ستتمكن من الهاءنا عن
السؤال الرئيسي؟؟؟
ألا تدعون أن رسول الله قال: "يأبى الله و المسلمون الا أبوبكر" ؟؟؟ فنعيد السؤال:
ألم "تأبى" الزهراء ؟؟؟ فهل عندكم هي خارجه عن ربقة الاسلام؟؟
ثم زعمت من غير أي دليل بأنها رضيت....فسألناك:
ما هو مصداق رضى الزهراء عن بيعة صاحبك ؟؟؟
عدم مبايعتها اياه ؟؟؟ أم هجرها له حتى ماتت سلام الله عليها؟؟؟ أم وصيتها أن تدفن بالليل من دون أن يصلي عليها ؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 28-02-2006, 12:09 PM.
و بدل ما أن يجيب (بعد أن أتعب نفسه و فتح الموضوع) صار يسأل...
بدل أن تثبت عجزك عن طريق الاستهزاء....أجب :
ألا تدعون أن رسول الله قال: "يأبى الله و المسلمون الا أبوبكر" ؟؟؟ فنعيد السؤال:
ألم "تأبى" الزهراء ؟؟؟ فهل عندكم هي خارجه عن ربقة الاسلام؟؟
ثم زعمت من غير أي دليل بأنها رضيت....فسألناك:
ما هو مصداق رضى الزهراء عن بيعة صاحبك ؟؟؟
عدم مبايعتها اياه ؟؟؟ أم هجرها له حتى ماتت سلام الله عليها؟؟؟ أم وصيتها أن تدفن بالليل من دون أن يصلي عليها ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم: لقد اجبتم جميعكم على سؤالي . سؤالكم!!! هل أبت سيدة نساء العالمين "الزهراء" عليها السلام! خلافة أبي بكر؟؟
لقد أجابكم إخواني السنة بما سميتموه تهريجا و هو أبعد ما يكون عن التهريج! و لا أقول هذا لأني من أهل السنة! و لكن لأسباب هي:
1- نحن كمسلمون " سنة و شيعة" و بوجود الأدلة أن السيدة فاطمة رضوان ربي عليها! أنها غضبت على أبا بكر .
أما الإختلاف بيننا هو " هل ماتت و هي غاضبة عليه أم رضيت " و نقطة الإختلاف هذه لن تفيدنا بهذا الموضوع... بل إن نقطة الإلتقاء هي التي ستحل الموضوع.
إن السيدة فاطمة لا تخاف فالله لومة لائم... فهي سيدو نساء العالمين, و أحب الخلق لرسول الخلق! و من هذه النقطة سننطلق... كما نعلم أن السيدة فاطمة أعلنت عن سبب غضبها على أبي بكر, و ذلك بعد الحوار الطويل و إستشهادها بلآيات الكريمة, و رد أبي بكر عليها بحديث الرسول إلى آخر الرواية التي نعرفها كلنا!
و من هنا نرى أن في جميع الرويات عند السنة و الشيعة, لم نرى و لا حديث واحد عن رفض السيدة عائشة لخلافة أبي بكر, " و لا أقصد هنا التأويل " اقد قالت صراحة انها غاضبة عليه بسبب أرض فدك.. و كما قلنا أنها لا تخاف فالله لومة لائم... فما الذي منعها أن تقول انها غاضبة عليه بسبب الخلافة؟؟؟ أو أنها تأبى خلافته, أما كونها ماتت و هي غاضبة عليه و ما إلى هنالك من أمور, فالسبب قد أوضحته بنفسها, و هو أنها رأت أن ابي بكر قد حرمها من الميراث," أي غضبت لشخصها" و كلنا نعلم أن حب الزهراء للإسلام أكبر من حبها لنفسها, هكذا رباها أبوها... فلو انها كانت تعلم أن أبو بكر لا يصلح لأن يكون خليفة لقالتها علنا, و هنا سأسلم جدلا بقضية العصمة و أنها سلام الله عليها معصومة أوليس هذا حجة عليكم أنها لم تعترض على خلافة أبي بكر؟
3- و إليك الأحاديث و لننظر معا... فلن نجد شيئا يتكلم إلا عن فدك و ليس للخلافة علاقة بالموضوع
1- حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة
2- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني التفسير بختصار: قوله : ( فغضبت فاطمة فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته ) في رواية معمر " فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى مات " ووقع عند عمر بن شبة من وجه آخر عن معمر " فلم تكلمه في ذلك المال " , وكذا نقل الترمذي عن بعض مشايخه أن معنى قول فاطمة لأبي بكر وعمر لا أكلمكما أي في هذا الميراث , وتعقبه الشاشي بأن قرينة قوله " غضبت " تدل على أنها امتنعت من الكلام جملة وهذا صريح الهجر , وأما ما أخرجه أحمد وأبو داود من طريق أبي الطفيل قال " أرسلت فاطمة إلى أبي بكر : أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله ؟ قال : لا بل أهله , قالت : فأين سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعلها للذي يقوم من بعده , فرأيت أن أرده على المسلمين قالت : فأنت وما سمعته " فلا يعارض ما في الصحيح من صريح الهجران , ولا يدل على الرضا بذلك ثم مع ذلك ففيه لفظة منكرة , وهي قول أبي بكر " بل أهله " فإنه معارض للحديث الصحيح " أن النبي لا يورث " نعم روى البيهقي من طريق الشعبي " أن أبا بكر عاد فاطمة , فقال لها علي : هذا أبو بكر يستأذن عليك قالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم , فأذنت له , فدخل عليها فترضاها حتى رضيت " وهو وإن كان مرسلا فإسناده إلى الشعبي صحيح , وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر وقد قال بعض الأئمة : إنما كانت هجرتها انقباضا عن لقائه والاجتماع به , وليس ذلك من الهجران المحرم ; لأن شرطه أن يلتقيا فيعرض هذا وهذا , وكأن فاطمة عليها السلام لما خرجت غضبى من عند أبي بكر تمادت في اشتغالها بحزنها , ثم بمرضها .
وأما سبب غضبها مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله " لا نورث " ورأت أن منافع ما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه , وتمسك أبو بكر بالعموم , واختلفا في أمر محتمل للتأويل فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك , فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك لما علم من وفور عقلها ودينها عليها السلام , وسيأتي في الفرائض زيادة في هذه القصة , ويأتي الكلام فيها إن شاء الله تعالى , وقد وقع في حديث أبي سلمة عن أبي هريرة عند الترمذي " جاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت : من يرثك ؟ قال : أهلي وولدي , قالت فما لي لا أرث أبي ؟ قال أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا نورث , ولكني أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوله " قوله : ( وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة )
هذا يؤيد ما تقدم من أنها لم تطلب من جميع ما خلف , وإنما طلبت شيئا مخصوصا , فأما خيبر ففي رواية معمر المذكورة " وسهمه من خيبر " , وقد روى أبو داود بإسناد صحيح إلى سهل بن أبي خيثمة قال " قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر نصفين نصفها لنوائبه وحاجته , ونصفها بين المسلمين : قسمها بينهم على ثمانية عشر سهما " ورواه بمعناه من طرق أخرى عن بشير بن يسار مرسلا ليس فيه سهل .
3- أما الحديث الذي إستشهدت به : نصه كما يلي : حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد قال ابن رافع حدثنا و قال الآخران أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بمثل معنى حديث عقيل عن الزهري غير أنه قال ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر وذكر فضيلته وسابقته ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه فأقبل الناس إلى علي فقالوا أصبت وأحسنت فكان الناس قريبا إلى علي حين قارب الأمر المعروف.
ليس هناك ذكر لما قلته : ماتت وهي واجدة على أبي بكر
بل أنها لم تكلمه بسبب منعها عن الإرث.
إذا نعود ليس هناك دلالة منها أنها أبت خلافته!
و على المدعي إثبات دعواه
ليس هناك ذكر لما قلته : ماتت وهي واجدة على أبي بكر
بل أنها لم تكلمه بسبب منعها عن الإرث.
إذا نعود ليس هناك دلالة منها أنها أبت خلافته!
و على المدعي إثبات دعواه
البخاري
الحديث رقم 3913
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر
نرجو ان لا تكون معاندا مثل غيرك!!! فالحق واضح ابلج وهذا بخاريكم يقول ويقر ويعترف بان الزهراء هجرته ولم تكلمه حتى توفيت!!!!!!!!!!!!!!!
تعليق