إذا!!!!!!1 قل لي لماذا سمّو أولادهم أبي بكر... مع العلم أنه لقب لعبد الله بن أبي قحافة
و لن أسألك لماذا سمو أولادهم عمر لكي لا تقول أن عمر إسم مشهور... و لكن أبو بكر لقب
و من ثم لماذا تلف و تدور و تعود لنفس الموضوع... الذي هو خارج عن موضوعنا...
أجب ألم تكن الزهراء حاملا وأُسقط جنينها ، فكيف ذهبت لأبي بكر تطالب بفدك ؟!
خطبة طويله عريضة ولا كلمة واحدة عن الإمامة المغتصبة من زوجها ؟!
ثم إن كان فلان ظلم فلان ، فما ذنب الورثة في إستمرار ظلمهم ؟
الله سبحانه أمر بالعدل ، وهذا قادر على العدل ولم يعدل ... كيف هذا ؟
ثم لماذا رضي باسترجاع الخلافة وقد اغتصبت منه - لماذا لم يكره هذا لنفسه وكرهه أرجاع الحق لأصحابه ؟!
انتوا لفيتوا ودرتوا..وهربتوا من الرد على هذه الرواية...راجع اول صفحة تشوف الرواية
عن علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) قال : سألته عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لم لم يسترجع فدكاً لمّا ولي الناس ؟
فقال : لأنّا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممّن ظلمنا إلا هو ( يعني إلا الله ) ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ، ونأخذ حقوقهم ممّن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا .
ألم تكن الزهراء حاملا وأُسقط جنينها ، فكيف ذهبت لأبي بكر تطالب بفدك ؟!
أليس الزهراء ع طلبت من أبو بكر فدك..وغضبت عليه..حتى توفيت؟؟!!!! يعنى مدة حوالي ستة أشهر؟؟!!!
وحادثة الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام وقول بن تيمية:
وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه
عميت عينك يا إلي تنظر داخل بيت الزهراء ع
خطبة طويله عريضة ولا كلمة واحدة عن الإمامة المغتصبة من زوجها ؟!
رديت تقول الإمامة؟؟!!!
اقرأ الخطبة صح وتشوف اغتصاب حق الزهراء ع..يعني ذلك تغيير شرع الله
فقالت عليها السلام سبحان الله ما كان أبي رسول الله ( ص ) عن كتاب الله صادفا ولا لأحكامه مخالفا بل كان يتبع أثره ويقفو سوره أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور وهذا بعد وفاته
شبيه بما بغي له من الغوائل في حياته هذا كتاب الله حكما عدلا وناطقا فصلا يقول يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ و يقول وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَوبين عز وجل فيما وزع من الأقساط وشرع من الفرائض والميراث وأباح من حظ الذكران والإناث ما أزاح به علة المبطلين وأزال التظني والشبهات في الغابرين كلا بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
ثم إن كان فلان ظلم فلان ، فما ذنب الورثة في إستمرار ظلمهم ؟
الورثة رضوا بما رضي به أباهم
ثم لماذا رضي باسترجاع الخلافة وقد اغتصبت منه - لماذا لم يكره هذا لنفسه وكرهه أرجاع الحق لأصحابه ؟!
أم أنها لم تكن له؟ أصلا
لأن رأى مصلحة الأمة في الخلافة
والائمة دائما يقدمون مصلحة الإسلام
كما رأى الحسين ع في عدم مبايعة يزيد الملعون..الملصحة للأمة
عجبت لك يا مالك : آخر مشاركة لي كانت بالامس ، تحديدا ساعة 4:50 بعد الظهر ثم تكتب اليوم ساعة 7:40 صباحا وتقول : يرفع لمن يتهرب من الاجابه.....
ترفع ووالموضوع لم يزل في الصفحة الأولى ؟! وأتهرب ولم يمر يوم واحد على آخر مشاركاتي ؟! عيب يا مالك ... عيب كان أجدر بك أن بدلا من هذا ان تجيب على مشاركت ألتي رددت بها على سؤالك هذا ، فهل قرءتها ؟ فإن كنت قراءتها ، فأحسن الهروب بطريقة أخرى غير هذه !
فقال : لأنّا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممّن ظلمنا إلا هو ( يعني إلا الله ) ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ، ونأخذ حقوقهم ممّن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا .
ماشي يا بن ناصر ، سأجاريك فهمنا الان ان الإمام لا يأخذ حق اغتصب منه ولا يقبل إسترجاعه طيب لماذا قبل برجوع" الخلافة " إليه ، ألم تكن من حقه وقد اغتصبت منه ؟!
ثم ، لا تزعل إن قال احد اغتصبت منه الإمامة، فصاحبك أبو البتول قال قالها صريحة في موضوعه الذي طار من المنتدى ، لو تحب أرسله لك على الخاص ، فما زلت محتفظ به .. تحب ؟
ثم ، ألست أنت الذي قبلت واحتججت بالحديث في موضوع الأخ الصحراء وأتيت بنفسك بالحديث الذي يذكر ذهاب الإمام والعباس إلى عمر لكي يقضي بينهما ، فكيف يريد الإمام من هو سوى الله لكي يثبت له حقه ؟ اقصد لماذا لم يدع الإمام حقه لله لكي يأخذه له ممن ظلمه ؟
أرأيت التناقض ؟ هو نفس التناقض عندما قبل الخميني وغيره الحديث في الكافي ، ثم إذا فوجئتوا بأن ذلك يتعارض مع شيء آخر أخذتم تبرروا بأي كلام ، فإذا ناقشنا هذا الكلام لا نجد أي رّد إلا ما يوقعكم في المزد من التناقض !
أليس الزهراء ع طلبت من أبو بكر فدك..وغضبت عليه..حتى توفيت؟؟!!!! يعنى مدة حوالي ستة أشهر؟؟!!!
وحادثة الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام
أيوه ... أكمل حادثة الهجوم مالها ؟! . . . كّمل كانت متى ؟! قبل المطالبة بفدك أم بعدها ؟!
المشاركة الأصلية بواسطة علي بن ناصر
رديت تقول الإمامة؟؟!!!
اقرأ الخطبة صح وتشوف اغتصاب حق الزهراء ع..يعني ذلك تغيير شرع الله
ماشي ، قرأت فلم أجد أي شيء عن المطالبة بالإمامة أو حتى بالخلافة كما تقول ؟! فإما أن تكون رضيت بخلافته ، وإما أن موضوع خلافة الإمام ليست ذات شأن ، وإما أن تكون فجك أهم مليون مرة من خلافة الإمامو إما ان توضح لنا سبب تجاهل الزهراء لهذا الأمر الخطير
أما قولك الذي لونته
المشاركة الأصلية بواسطة علي بن ناصر
يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ و يقول وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ
سليمان ورث النبوة ويحيى ورث النبوة
نبي الله داود كان له أولاد آخرين غير سليمان ، فلماذا سليمان فقط هو الذي سيرث المال؟!
ألم تقرأ الحديث الصحيح عندك : ( لكن ورثّوا العلم )
المشاركة الأصلية بواسطة علي بن ناصر
ثم إن كان فلان ظلم فلان ، فما ذنب الورثة في إستمرار ظلمهم ؟
الورثة رضوا بما رضي به أباهم
كلا
أبدا
الورثة لم يرضوا بما رضي به آبائهم الحسين لم يرضى وذهب مقاتلا واستشهد رضى الله عنه ، واستشهاده يضرب بكلامك عرض الحائط فإن كان الإمام علي رضي كما تقول بإغتصاب الخلافة ثلاث مرات ، وكذلك الحسن رضى الله عنه ، فإن الحسين لم يرضى
بن ناصر أنت لم تجب على أول سؤال ، لماذا ؟ لماذا لم تكمل الجملة ؟
ثانيا تقول :
المشاركة الأصلية بواسطة علي بن ناصر
مقاتلا من؟؟!!!
حبيبك يزيد الذي يريد البيعة منه؟؟!!!!
طيب ، عارف وهذا يثبت أنه لم يرضى يعني عندنا مثال من الإمام الحسين رضى الله عنه يكّذب هذا الحديث المفترى يعني انا حتى لم اناقشك في سند الحديث ، اكتفيت لك بمثال واقعي يثبت بما لا يدع مجال للشك خطأ هذا الكلام المنسوب للإمام على أو الإمام الصادق رضي الله عنهم وعن ذرية رسوله جميعا فماذا تريد الآن الكلام طلع كذب ، يعني في النهاية أنت مطالب بتفسير غير هذا الكذب يفسر لنا لماذا عمل الإمام بسّنة الخلفاء من قبله في فدك ولم يعطها لورثتها ، فهل هو خلد الظلم الواقع على الورثة ؟ انظر : عندما تركت الصحيح المسند الذي لا شك في صحة سنده وأخذت بما لا يصح سنده وقعت في تضاد بين الفعل والقول
برضه لن أقولك لك ان السند لا يصح لكن دعنا نتناقش فيها ، لو كانت صحيحة لصح سندها ممكن تفسر وتوضح لي كيف يقول الإمام وهو معروف ببلاغته وتمكنه من العربية ، هذه الجمل : - يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌحَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ - فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا
ثم
قل لي ما المقصود بـ : طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً فكر ثم أجب
المشاركة الأصلية بواسطة علي بن ناصر
حوروا الحوار عن فدك وعبدالكعبة..إلى موضوع الخلافة؟؟!!!!
هل من يدافع عن عبدالكعبة؟؟!!!!
أبدا
أنا قلت أن أبا بكر لم يظلم الزهراء رضي الله عنهم واحتججت بفعل الإمام ، فلوا كان ما تفترى عليه حقا لما قبل بالخلافة وقد اغتصبت منه
أما عبد الكعبة ، فالمعروف ان العرب لم تكن تعبد الكعبة ( أم عندك معلومة في هذا الشأن ) كما أنتم عندكم عبد الحسين ، وتقولون لا نعبد الحسين فعلام تعترض ؟!
عجبت لك يا مالك : آخر مشاركة لي كانت بالامس ، تحديدا ساعة 4:50 بعد الظهر ثم تكتب اليوم ساعة 7:40 صباحا وتقول : يرفع لمن يتهرب من الاجابه.....
هل هذه أول مره أعيد سؤالي حتى تقول أن آخر مشاركاتك بالساعه كذا و مشاركتي بالساعه كذا ؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
ترفع ووالموضوع لم يزل في الصفحة الأولى ؟! وأتهرب ولم يمر يوم واحد على آخر مشاركاتي ؟!
في الصفحه الأولى ؟؟؟؟؟؟؟
يبدو أنك تحتاج لنظارات.......بل لمكبّر...
فقد وصل الموضوع للصفحه السادسه
و أعيد: هذه ليست المره الأولى التي أعيد فيها سؤالي
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
عيب يا مالك ... عيب كان أجدر بك أن بدلا من هذا ان تجيب على مشاركت ألتي رددت بها على سؤالك هذا ، فهل قرءتها ؟ فإن كنت قراءتها ، فأحسن الهروب بطريقة أخرى غير ه ذه !
أنا لا أعتبر تهربك اجابه.....
فسؤالي هو:
ألا تدعون أن رسول الله قال: "يأبى الله و المسلمون الا أبوبكر" ؟؟؟ فنعيد السؤال:
ألم "تأبى" الزهراء ؟؟؟ فهل عندكم هي خارجه عن ربقة الاسلام؟؟
أنا قلت أن أبا بكر لم يظلم الزهراء رضي الله عنهم
واحتججت بفعل الإمام ، فلوا كان ما تفترى عليه حقا لما قبل بالخلافة وقد اغتصبت منه
أما عبد الكعبة ، فالمعروف ان العرب لم تكن تعبد الكعبة ( أم عندك معلومة في هذا الشأن ) كما أنتم عندكم عبد الحسين ، وتقولون لا نعبد الحسين فعلام تعترض ؟!
دعنا نتناقش بعقلانية ورقي
بعد ليش تقولون ان لما نسمي عبدالحسين..اننا نعبد الحسين ع؟؟؟
ولما نزور قبور..تقولون نحن نعبد القبور
فسر..شنو يعني عبدالكعبة
ويقول
فلوا كان ما تفترى عليه حقا لما قبل بالخلافة وقد اغتصبت منه
راجع الجواب..فوق تلقاه
وكان الموقف هذه المرة موقف ليس سهلا ، فهذه ابنة الرسول فاطمة الزهراء أم الحسنين تطلب منه ما لم يأذن فيه الرسول ... فماذا سيختار : طاعة الرسول وغضب الزهراء - أم رضى الزهراء ومخالفة الرسول ؟
هل تعلن توبتك لقولك هذا؟؟!!!
أم تتثبت بهذا القول..مثل قول بن تيمية أن فيها سمة من النفاق
رضا الزهراء ع من رضا الرسول ص ورضا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من رضا الله
الزهراء ع لم تسلم من شر ابو بكر وعمر ..والآن لم تسلم من احفادهم الوهابية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على خير الأنام محمدٍ وآله الطاهرين الميامين
لماذا جاء الشيخان يعتذران للزهراء صلوات الله عليها؟
النصوص الدالة على مبادرتهم للإعتذار
قال أحمد بن الحسين البيهقي (384-458هـ) فيسننه الكبرى ج:6 ص: 301: ح12515: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور ثنا أبو ضمرة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال ثم لما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها فقال علي رضي الله عنه يا فاطمة عليها السلام هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت هذا مرسل حسن بإسناد صحيح، وراجع أيضاً، الاعتقاد ج:1 ص: 353 و سير أعلام النبلاء ج:2 ص: 121.
التناقض
عجيبٌ من البيهقي يذكر هذا الحديث وتصحيحه له أعجب من ذلك، هذا وقد أخرج هو نفسه ما يناقض هذا في في ح12513 ، قبل ذكر هذا الحديث، وقال: رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان..!!
عندما يقرأ أحدكم هذا النقل والذي يخفي بين طياته مالا تحمد عقباه من الحقائق الثابتة حتى في الكتب الصحاح، مولاتنا الزهراء عليها السلام إستشهدت وهي واجدة على أبي بكر ، ولا أطيل، أذكر لكم ما نقلته كتبهم الصحاح في هذا الشأن، وأكتفي بما جاء به البخاري في صحيحه ج:4 ص: 1549: ح3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة عليها السلام منها شيئا فوجدت فاطمة عليها السلام على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا(1) ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة عليها السلام فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس.إنتهى!......(2)...!!
حقيقة الأمر
ذكر الحديث نفسه لا يأتي من فراغٍ ، وذكره بعكس الحق والحقيقة، التي نعرفها من وجد وحمق على أبي بكر وعمر، فهذا يدعونا للنظر والتأمل.
فقد ذكر ابن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 281، في كتابه الامامة والسياسة ج 1 : ص31، تحقيق الشيري، تحت عنوان : كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وعيادة الشيخين فاطمة عليها السلام في مرض وفاتها، فكان من أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه:
يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني.
فقال عمر لأبي بكر رضي الله عنهما : انطلق بنا إلى فاطمة عليها السلام فإنا قد أغضبناها فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة عليها السلام فلم تأذن لهما فأتيا عليا فكلماه فأدخلهما عليها فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام
فتكلم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! والله إن قرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي ولوددت يوم مات أبوك أني مت ولا أبقى بعده أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله إلا أني سمعت أباك رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول : " لا نورث ما تركنا فهو صدقة "
فقالت : أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم تعرفانه وتفعلان به ؟
قالا : نعم .
فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة عليها السلام من رضاي وسخط فاطمة عليها السلام من سخطي فمن أحب فاطمة عليها السلام ابنتي فقد أحبني ومن أرضى فاطمة عليها السلام فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة عليها السلام فقد أسخطني ؟ "
قالا : نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم
قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه
فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة عليها السلام ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق
وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها
ثم خرج باكيا فاجتمع إليه الناس فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته مسرورا بأهله وتركتموني وما أنا فيه لا حاجة لي في بيعتكم أقيلوني بيعتي(3)..إنتهى!!......(4)...!!
إذاً أظهرت الأخبار (الصحيحة) بأن أبا بكر وعمر قد جاءا للزهراء صلوات الله عليها يعتذران عمَّا كان منهما!!
فـإن قـلـتـم بـأنـهـمـا يـحـتـرمـانـهـا ولـذلـك بـادرا إلـيـهـا بـنـفـسـيـهـمـا، وذهبا لمنزلها، لـنـا أن نـسـأل: إذا كـان كـذلـك، فـكـيـف بهـمـا يـسـألانـهـا أن تـرضـى عـنـهـمـا، ولـيـس هـي مـن تـتـرضـاهـمـا إن كانت مخطئة كما تزعمون -وحاشاها-..؟؟
وإن خـطَّـأتـمـوهـا –وحـاشـاهـا- فهذا يعني بأنها ظالمة –والعياذ بالله- حتى أنها لا تبادر للإصلاح والإعتذار والإعتراف بخطأها، بل تقابلهما بهذه المقابلة الجافة، فجاء في المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 272: ح7617 أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا زياد بن الحباب ثنا علي بن مسعدة الباهلي عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه..إنتهى، فأين توبتها إن كانت خاطئة، والله تعالى يقول في حقها: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا...آية 33 من سورة الأحزاب..!!
أليس لأنـهـمـا أذنـبـا بـحـقـهـا وظـلـمـاها......(5) ، حتى بكى أبو بكر بكاء الفاقدين وكادت روحه أن تزهق، حتى بدى الندم منهما عند الإحتضار......(6)...؟؟
أرجو الإجابة على هذه الأسئلة!!
آآآآآآآآآآآه ما أعظمك وما أعظم آياتك يا زهرااااء، خذوها غير مأسوفٍ عليكم: فَدُونَكَها مَخْطُومَةً مَرْحُولَةً. تَلْقاكَ يَوْمَ حَشْرِكَ، فَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ، وَ الزَّعِيمُ مُحَمَّدٌ، وَالْمَوْعِدُ الْقِيامَةُ، وَعِنْدَ السّاعَةِ ما تَخْسِرُونَ، وَلا يَنْفَعُكُمْ إذْ تَنْدَمُونَ، وَلِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ..!!
نصرة وفداءً لتراب نعل سيدتي ومولاتي فاطمة الطُّهْر صلوات الله وسلامه عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها الطيبين الطاهرين الميامين المعصومين،،،
لبيك يا أماه يا زهراء
كتبه مفجرالثورة، يوم الإثنين يوم شهادة مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه، السابع عشر من شهر صفر المظفر، عام 1426هـ
(1)قال الشوكاني في نيل الاوطار ج 2 جزء 4 ص 88 :
قال الحافظ في الفتح وصح أن عليا دفن فاطمة ليلا..إنتهى!!
وقال السمهودي فيوفاء الوفا ج 2 جزء 3 ص 904 : وليس في حديث الصحيح أن أبا بكر ما علم بوفاة فاطمة ، بل أن عليا دفنها ولم يعلمه..إنتهى!!
وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج16 ص 214 : قال أبو بكر و روى هشام بن محمد عن أبيه قال قالت فاطمة لأبي بكر إن أم أيمن تشهد لي أن رسول الله ص أعطاني فدك فقال لها يا ابنة رسول الله و الله ما خلق الله خلقا أحب إلي من رسول الله ص أبيك و لوددت أن السماء وقعت على الأرض يوم مات أبوك و الله لأن تفتقر عائشة أحب إلي من أن تفتقري أ تراني أعطي الأحمر و الأبيض حقه و أظلمك حقك و أنت بنت رسول الله ص إن هذا المال لم يكن للنبي ص و إنما كان مالا من أموال المسلمين يحمل النبي به الرجال و ينفقه في سبيل الله فلما توفي رسول الله ص وليته كما كان يليه قالت و الله لا كلمتك أبدا قال و الله لا هجرتك أبدا قالت و الله لأدعون الله عليك قال و الله لأدعون الله لك فلما حضرتها الوفاة أوصت ألا يصلي عليها فدفنت ليلا و صلى عليها عباس بن عبد المطلب و كان بين وفاتها و وفاة أبيها اثنتان و سبعون ليلة..إنتهى!!
وقال أيضاً في ص 217 : قال أبو بكر أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة قال حدثنا سويد بن سعيد و الحسن بن عثمان قالا حدثنا الوليد بن محمد عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليه السلام أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله ص و هي حينئذ تطلب ما كان لرسول الله ص بالمدينة و فدك و ما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله ص قال لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال و إني و الله لا أغير شيئا من صدقات رسول الله ص عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ص و لأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله ص فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت من ذلك على أبي بكر و هجرته فلم تكلمه حتى توفيت و عاشت بعد أبيها ستة أشهر فلما توفيت دفنها علي عليه السلام ليلا و لم يؤذن بها أبا بكر..إنتهى!!
وقال في ص : 281: فأما قوله و لا يصح أنها دفنت ليلا و إن صح فقد دفن فلان و فلان ليلا فقد بينا أن دفنها ليلا في الصحة أظهر من الشمس و أن منكر ذلك كالدافع للمشاهدات و لم يجعل دفنها ليلا بمجرده هو الحجة ليقال لقد دفن فلان و فلان ليلا بل يقع الاحتجاج بذلك على ما وردت به الروايات المستفيضة الظاهرة التي هي كالتواتر أنها أوصت بأن تدفن ليلا حتى لا يصلي الرجلان (يعني أبي بكر وعمر) عليها و صرحت بذلك و عهدت فيه عهدا بعد أن كانا استأذنا عليها في مرضها ليعوداها فأبت أن تأذن لهما فلما طالت عليهما المدافعة رغبا إلى أمير المؤمنين عليه السلام في أن يستأذن لهما و جعلاها حاجة إليه و كلمها عليه السلام في ذلك و ألح عليها فأذنت لهما في الدخول ثم أعرضت عنهما عند دخولهما و لم تكلمهما فلما خرجا قالت لأمير المؤمنين عليه السلام هل صنعت ما أردت قال نعم قالت فهل أنت صانع ما آمرك به قال نعم قالت فإني أنشدك الله ألا يصليا على جنازتي و لا يقوما على قبري.
و روى أنه عفى قبرها و علم عليه و رش أربعين قبرا في البقيع و لم يرش قبرها حتى لا يهتدى إليه و أنهما عاتباه على ترك إعلامهما بشأنها و إحضارهما الصلاة عليها فمن هاهنا احتججنا بالدفن ليلا و لو كان ليس غير الدفن بالليل من غير ما تقدم عليه و ما تأخر عنه لم يكن فيه حجة..إنتهى!!
راجعوا أيضاً: الإمامة والسياسة : ج 1 ص 14 و 15 ، وكفاية الأثر : ص 64 و 65 ، والبرهان : ج 3 ص 65 ، وعلل الشرائع : ج 1 ص 186 - 187 ، و 189 ، والشافي : ج 4 ص 213 ، وأهل البيت لتوفيق أبي علم : ص 168 ، و 169 ، و 174 ، ومرآة العقول : ج 5 ، ص 323 و 322، والجامع الصغير للمناوي : ج 2 ص 122 ، والرسائل الاعتقادية : ص 448، الشرف المؤبد للنبهاني ص ، الإصابة لابن حجر ، الاستيعاب ، بهامش الإصابة ، أسد الغابة ، كشف الغمة ج 1 ص 504، يقول ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحنهجالبلاغة ج : 6 ص : 50: و الصحيح عندي أنها ماتت و هي واجدة على أبي بكر و عمر و أنها أوصت ألا يصليا عليها..إنتهى!!
(2) وراجعوا العديد من المصادر، مثل : صحيح مسلم ج:3 ص: 1380: ح1759، صحيح ابن حبان ج:11ص:152: ح4823، وفي ج:14 ص: 573: ح6607، سنن البيهقي الكبرى ج:6 ص: 300: ح12513، مسند أحمد ج:1 ص: 9: ح55، الطبقات الكبرى ج:2 ص: 314-316..!!
وهذا يدل دلالة واضحة قاطعة على أن الحديث الأول (الذي يقول بأنها رضيت عنهما) محرف بكل ما للكملة من معنى..!!
(3)أخرج حجة الإسلام أبو حامد الغزالي ومتكلم أهل السنة ابن روزبهان الشيرازي ، عن أبي بكر أنه قال وهو على المنبر (سر العالمين لأبي حامد الغزالي : إبطال الباطل لابن روزبهان أورده في الجواب على الطعن السابع على أبي بكر في مسألة إحراق بيت الزهراء عليها السلام) :
أقيلوني ولست بخيركم وعلي فيكم، ولا ريب أن هذه الإقالة هي الإقالة من الخلافة ، وبعبارة أخرى : إن الخليفة - أبا بكر - نوه بقوله هذا للمسلمين: فإن كنتم قد بايعتموني على أني أفضلكم وخيركم فأقيلوا البيعة ، وذلك لأني لست كذلك ، ولست بخيركم وأفضلكم وهذا علي عليه السلام فيكم..إنتهى!!
وأخرج السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص62، هذا الحديث عن أبي حامد الغزالي في كتابه سر العالمين بزيادة في الشرح والبيان فقال :
قول أبي بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله : أقيلوني فلست بخيركم .
قال : أفقال - أي أبو بكر - ذلك هزلا أو جدا أو امتحانا ؟
فإن كان هزلا فالخلفاء منزهون عن الهزل ، وإن كان جدا فهذا نقض للخلافة ، وإن كان امتحانا فالصحابة لا يليق بهم الامتحان لقوله تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ...آية 43 من سورة الأعراف!!
ذكر متكلم أهل السنة العلامة القوشجي في بيان إقرار أبي بكر فإنه قال (شرح تجريد الاعتقاد ص371 المقصد الخامس من مبحث الإمامة) :
وليتكم ولست بخيركم وعلي فيكم ، فهذه العبارة صريحة في مسألة الخلافة كما ترى!
إن كلا العبارتين " أقيلوني " أو " وليتكم " صريحتان في اعتراف أبي بكر بأن الإمام علي عليه السلام أولى بالخلافة والولاية بعد النبي صلى الله عليه وآله ، وأن طلبه الاستقالة يمكن أن يحتج به على أبي بكر ويلزمه باعترافه هذا . وزد على ذلك أيضا أن مقولة أبي بكر حجة قاطعة وبالغة على كل من يريد التخرص بلفه ونشره الفاسد أن يقول بأولوية أبي بكر وأفضليته على علي عليه السلام وهو يريد بزعمه هذا الاغماض والتغافل عن كل الشواهد القرآنية والحديثية والتاريخية الدالة على أولوية الإمام علي عليه السلام وأحقيته للخلافة..!!
(4) أو الإمامة والسياسة ج2: ص20 طبعة مؤسسة الحلبي بالقاهرة تحقيق الدكتور طه الزيني. وأيضاً أعلام النساء 3 ص 1214..!!
نقاط لابد من وضعها، لنعرف كيف دمرتهم مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها فلم تُـبْـقي لهم من باقية: الأمر الأول: لابد من الإستئذان أولاً من أمير المؤمنين صلوات الله عليه للدخول والإعتذار إليها، لكنها لم تسمح بذلك وهذا حقٌ من حقوقها الشرعية..!!
الأمر الثاني: فعندما واجهتهم بهذا الأمر، كان لابد لهما من أن يسألا مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ذلك ومحادثتها بالأمر..!!
الأمر الثالث: هي حكمة وحجة لكي يكون الأمر أشدَّ وقعاً عليهما من أن تحرمها من الإستئذان أولاً ثم يضطران إلى الطلب من أمير المؤمنين صلوات الله عليه كي يحادثها، وبعد ذلك يأتي:
الأمر الرابع: الصاعقة التي نزلت بهم من ردة فعلها صلوات الله عليها، فما تمالك صاحبكم نفسه حتى بكى بكاء الفاقدين، وقد علم الكل بأن الله قد غضب عليهما لا محال، قال تعالى: وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى..آية 81 من سورة طـه..!!
إذا فالرواية التي تطابق ما رواه البخاري من إستشهاد الزهراء عليها السلام وهي واجدة على أبي بكر وعمر هو مطابقٌ تماماً لما ذكره بن قتيبة والذي بذاته يخالف تلك الرواية التي يصححونها من رضا الزهراء عليها السلام عليهم، هذا بالإضافة إلى تطابق الرواية لما صدر من أبي بكر بعد هذه الصدمة التي هو فيها من ردة فعل الزهراء عليها السلام.
(5) وهو معلوم وقد أثبتنا ذلك في عدة موضوعات طرحناها، ومن تلك الأمور: أولاً: الهجوم على دارها بكل ما يلي ذلك من مفردات، حتى ان بن تيمية الحرّاني لم ينفي ذلك فقال في منهاج سنته في ج 8 : ص291: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ..إنتهى!
لله درك استاذي مفجر الثورة.....يا ناصر الزهراء المظلومة من الاولين والآخرين ونضيف ان خطبة الزهراء عليها السلام عندما واجهت ابي بكر ....قالت من ضمنها كلمة يعرفها كل عاقل ويجهلها كل احمق وزعمتم أن لاحظوة لي ولا إرث من أبي ، ولا رحم بيننا ، أفخصّكم الله بآية أخرج منها أبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟! أم تقولون أهل ملّتين لا يتوارثان؟! أولست أنا وأبي من أهل ملّة واحدة؟! أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟! فدونكها مخطومة مرحولة ، تكون معك في قبرك ، وتلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، ونعم الزعيم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والموعد القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون ( ولكل نبأ مستقر ) ، ( فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحلّ عليه عذاب مقيم ) فقضية فدك قد اغلق ملفها الى يوم القيامة بأمر من سيدتي ومولاتي الزهراء عليه االسلام ...
تعليق