إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موضوع ثنائي ... الرجاء : القراءة بدون تعليق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم

    السلام على اتباع حيدرى الكرار


    من المتابعين لكم اخي الكريم ناجي1

    عاشق ابو تراب

    تعليق


    • #62
      السلام عليكم ورحمة الله

      متابع معكم ان شاء الله

      لم أرد التدخل ولكن لي ملحوظة
      وهي ليس كل من أمر جيشا بقتال أو قاد جيشا لقتال ، ينطبق عليه لقب مجاهد او تنطبق عليه فضيلة الجهاد

      ومثال لذلك :
      فإن يزيد بن معاوية أمر بقتل الحسين عليه السلام و هدم الكعبة و استباح المدينة ومع ذلك فإنه جهز أول جيشا يغزو القسطنطينية ، فهل غزوه للقسطنطينية فضيله له مع قتله للحسين عليه السلام


      وعندنا في مصر أيضا ، فإن الرئيس الراحل انور السادات هو الوحيد الذي قاد جيشا انتصر به على اسرائيل ، فهل ينطبق عليه الايمان ، وهو الوحيد الذي وضع يده في يد اليهود بعد ذلك ، بل أن الجماعات الاسلامية كفرته على هذه الخطوة بعد ذلك واصدروا فتوى بقتله وقتلوه بالفعل ، فلم يشفع عندهم قيادته للجيش الوحيد الذي انتصر على اسرائيل .

      والسلام

      تعليق


      • #63
        بسم الله الرحمن الرحيم

        زميلي المتبع للحق ،،، إن شاء الله تعالى

        تحية طيبة

        أضع بين يديك تعريف مبسط للدليل القطعي والدليل الظني من كتاب مختصر وسهل بدل التعاريف الموجودة في الكتب الأصولية المعقدة:

        التعريف :
        الدليل القطعي : هو الذي يفيدنا نتيجة يقينية مقطوعا بها . وسمي بذلك نسبة إلى القطع بمعنى اليقين ، وهو الإيمان أو الاعتقاد القاطع ، أي النافي لكمل احتمال مقابل له .

        الدليل الظني : هو الذي يفيدنا نتيجة راجحة الاحتمال ، أي مظنونة .
        دروس في أصول فقه الإمامية- الشيخ عبد الهادي الفضلي ص 248

        = = =
        بحث الإرادة خارج موضوعنا والشيعة ترى أن لله سبحانه وتعالى إرادتين إرادة تكوينية وإرادة تشريعية والتشريعية هي التي تعلقت فيها الإرادة بفعل الغير والتكوينية هي التي لا تتعلق فيها الإرادة بفعل الغير، والمراد لا يتخلف فيها، بعكس الأولى.

        فالله سبحانه وتعالى في الإرادة التشريعية يريد من العبد الطاعة فيأمره بها ويريد منه في المعصية الترك فينهاه عنها والعبد إما أن يطيع الله سبحانه وتعالى فيما أراد وأمر وإما أن يعصي الله سبحانه وتعالى فيما أراد ونهى وفعل العبد في كلا الأمرين تحت قدرة الله سبحانه وتعالى لا خارج عنها كما توهمت.

        = = = = = =

        نعود لموضوعنا:

        قلت: (أما حكاية الواقع والظاهر : يمكنك ان تقول مثلا : "الواقع المفترض" - هناتكون أقرب لما تحاول ان تقوله - أما " الواقع " بمفردها لا يمكن إلا أن يكون الواقعالحادث فعلا ولا شيء غير ذلك)

        زميلي ، معنى تعبيرك (الواقع المفترض) هو نفس تعبيري (الواقع الصحيح شرعا) وهذا ما كررته لك مرات عدة مضافا لكلمة ( الصحيح شرعا) لا مفردا كما تدعي.
        والحمد لله أنني أوصلت الفكرة مع بساطتها بعد محاولات عدة.

        قلت: (أبداانتالذي فعلت ذلك ، انت الذي قلت ان أمر أبي بكر لابد له من موافقة الإمام حتى يكونشرعي - وان الذي يحكم " واقعيا " هو الإمام - أم أنك نسيت قولك هذا؟!
        على العموم : شكرا على تأكيدك أن في هذا مصادرة لا تجوز ، ، فلا يحق لك ولا لي القيام بهذهالمصادرة بعد الان - لا يحق لأحد التحجج بكون الفعل مخالف لان الاخر هو الآحق ،لنتفق على هذا)

        زميلي ، أجد أن قراءتك للنقد في تعقيباتنا ضعيفة فما قمتُ به إلى الآن هو نقد المصادرة التي قمتَ بها عندما فرضتَ خلافة أبي بكر قبل الإستدلال عليها بدليل قطعي لا يحتمل التأويل.

        على العموم نحن نحرز تقدما في نقطتين : الواقع الصحيح او المفترض في تعبيرك، وعملية المصادرة .

        قلت: (هليعني هذا ان الإمام كان جندي في جيش الصديق ؟)

        زميلي ، بعيدا عن حرب الإمام علي عليه السلام للمرتدين أو عدم حربه لهم في زمن أبي بكر ، لو أنك تمعنت جيدا فيما ذكرتُه في الأمر التاريخي الظاهري والأمر الواقعي الشرعي الصحيح أو الواقع المفروض بحسب تعبيرك لما سألتنا هذا السؤال.
        لقد قلت لك أن الإمام علي عليه السلام عند الشيعة هو الخليفة سواء أكان هو لحاكم أم لم يكن ،هو القائد سواء أكان هناك قائد ظاهرا أو لم يكن. وهذا أيضا ينطبق على إمامة الصلاة فهو الإمام سواء أتقدمه شخص أم لم يتقدمه. فعند الشيعة لا يوجد أحد إمام للإمام الفعلي ولا يوجد أحد قائد للإمام الفعلي أينما حل وأينما إرتحل. أرجوا أن يكون هذا الأمر واضح عندك.

        قلت: (ما حكم الجهاد معالطاغوت في عقيدتك ؟)

        لعل ما تقدم في جواب السؤال الأول يكفي في معرفة الجواب على السؤال الثاني، وحتى يتضح الأمر أكثر نقول: القتال مع الطاغوت تارة يكون قتالا دفاعيا وأخرى إبتدائيا.
        والقتال الإبتدائي يحتاج إلى إذن الإمام الشرعي ، والإمام الشرعي هو أمير المؤمنين علي عليه السلام فقتاله أو قوله أو رضاه هو الدليل الشرعي في صحة القتال.

        قلت: (فتجنبك لهذه الأسئلة يبطل ما سبق لك قوله عن ان الإمام هو من تنطبق عليه هذهالآية لأنه حارب فعلا بيده - مع كون أبي بكر قد حارب المرتدين فعلا بيده وسيفه - وبذلك يا زميل فأنت بعدم ردك توافق هنا على خروج الإمام من هذه الآية في حالتنا هذه، ولم يبقى سوى الصديق والمسلمين الذين جاهدوا المرتدين معه ، وإلا فذكر رد على هذهالإشكالات .)
        زميلي:
        1ـ ذكرت سابقا أن الآية عامة وتخصيصها بمرتدين معينين (كمسيلمة الكذاب) أو بمؤمنين معينين (كالصحابة) أو بزمن معين (فترة حكم أبي بكر) تخصيص يحتاج إلى دليل قطعي وما تذكره ليس دليلا قطعيا.

        2ـ وذكرتُ سابقا(عدم القطع بانطباق الآية الكريمة عليه لعدم النص ، فليس كل من يحارب مرتدا تنطبق عليه الآية الكريمة بالضرورة ؛ كما أنه ليس كل من يجاهد في سبيل الله ظاهرا ينطبق عليه إسم المجاهد حقا كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( وإن الرجل ليعمل عمل اهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من اهل النار وان الرجل ليعمل عمل اهل النار فيما يبدو للناس وهو من اهل الجنة) صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 74. وقتال المرتدين ليس دليلا قطعيا على الإنطباق ما لم يرد نص معتبر فـ( إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر) صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 75، كما يؤيد).

        قتال الكفار والمرتدين لا يدل على إنطباق الآية الكريمة وقد ذكرت لك سابقا قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذا المجال ،
        والآن أرتقي لإقول: إن سلمنا ـ وضع تحتها ألف خط ـ بإنطباق ذات الآية الكريمة بأوصافها على أبي بكر فإنها لا تدل على صحة وشرعية خلافتة، فليس كل مجاهد للمرتدين والكفرة خليفة حقا وشرعا وإن كان هو الحاكم والآمر الفعلي.

        4ـ عدم قتال أمير المؤمنين عليه السلام لمسيلمة الكذاب وقتال الصحابة في فترة حكم زأبي بكر ليس دليلا قطعيا على كون المرتدين في الآية الكريمة خصوص مسيلمة الكذاب أو خصوص من حاربهم المسلمون في فترة حكم أبي بكر.

        قلت: (قولك : عدم القطع بانطباق الآية عليه لعدم النص
        هذا القول مرفوض لهذه العلة ، فالآية لم تنص على غيره ، فبهذا لا يمكنأن تنطبق لا عليه ولا على غيره !!! ، فبعلتك هذه " عدم النص " فاسدة ، فهي تعنيإلغاء الآية بالكلية وعدم انطباقها بحال)

        هنا مربط الفرس،
        فالآية الكريمة سابقه على قتاله وهي لم تنص على أحد لا عليه ولا على غيره ـ بإعترافك ـ وبهذا لا تكون دليلا قطعيا على الإنطباق ( ونحن نريد دليلا قطعيا)
        هذا فضلا عن كونها ليست دليلا قطعيا على صحة خلافته شرعا كما بينت لك ذلك سابقا في النقطة الثالثة .
        نعم قد ـ وضع تحت كلمة قد ألف خط ـ قد تكون دليلا ظنيا على إنطباقها، لكن الإنطباق شيئ وصحة الخلافة شيئ آخر.


        وبما ذُكر يعرف الجواب على قولك (لذلك يا زميل : ما أقصدهأنا ان حالة قتال أبي بكر الصديق تنطبق عليها الآية بلا جدال - أي بلا جدال في كون :-
        1- مسيلمة الكذابمرتد
        2- الذي قاتله هو أبو بكر عبد الله بن عثمان القرشيالمهاجري الذي حكم بعد الرسول مباشرة
        3- أن مسيلمة هزم وقتلولم يعد هناك أي أثر لهؤلاء المرتدين
        هل لك أي جدال في هذةالنقاط الثلاثة عاليه ؟!
        منتظر تأكيدك أن الآيةتنطبق على هذه الحالة ، مع إشكالك على إنطباق الصفات بالاية لورود الحديث عن رسولالله)

        لا أجادل في أن مسيلمة الكذاب كافرا
        والمسلمون قاتلوه في عهد أبي بكر وأنتصروا عليه وقتله ابن عبد الله بن زيد بن عاصم وشاركه في القتل وحشي ؛ ولكن هذا لا يعني أن الآية دليلا قطعيا على الإنطباق أو في حالة الإنطباق ـ إن سلمنا بها ـ تكون دليلا قطعيا على صحة الخلافة .


        قلت: (ولكي نتقدم خطوةللأمام
        أنا سأتساهل معك ، فأقبل أن تقول مثلاأن الآية تنطبق على مثال قتال أبي بكر الصديق مع مسيلمة الكذاب - بل هو مثال نموذجيلإنطباق الآية ولا أرى مثال آخر في تمام إنطباقها - لكن لك إشكال على إنطباق الصفاتالتى في الآية ( يحبهم الله ويحبونه ) لأن كما قلت انت ان الرسول قال: ( إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر ) ،مع كون الرجل الفاجر لن يخاف في الله لومة لآئم حسب نص الآية ، لكن ما علينا أنايمكن أن أقبل منك هذا حتى نستمر ، وبعد ذلك سترى إن كانت هذه الصفات ستنطبق أيضابشكل مؤكد أم لا)

        قاتل مسيلمة الكذاب أولى بالتمثيل النموذجي للإنطباق لو كان الدليلا قطعيا؛ ولكن بعد كل ما ذكرته لا أحتاج إلى إعادة عدم دلالة الآية على الإنطباق دلالة قطعية لعدم التخصيص، ولا أحتاج إلى القول بعدم دلال الآية في حالة الإنطباق على الخلافة راسا أو صحة الخلافة شرعا إلا بدليل قطعي وهو ما تفتقده إلى الآن.

        قلت: (وإن شاء الله بعد قبولكهذا ( وهذا هو الأرجح بما أنك أقسمت على الإقرار بالحق ) سنتقدم خطوة للأمام وسلآتيلك إن شاء الله بآية أخرى تنطبق أيضا على أبي بكر وغيره لكن مع تميز - سيكون غيرمؤكد حتى هذه النقطة - الصديق عن غيره بشيء ما)

        1ـ زميلي، لم أقسم باطلا ، ولا أقر إلا بما تثبته بالدليل القطعي كما وعدتَ، فقسمي بالإقرار بحسب الشرط ما زلت عنده ويشهد الله على ذلك .

        2ـ إنطباق الآية عليه وعلى غيره بدون دليل قطعي يميزه عن غيره لا يعد دليلا قطعيا على الإنطباق هذا أولا، و لا يعد دليلا قطعيا على صحة الخلافة ثانيا.


        ملاحظة:
        زميلي المتبع للحق،،،، إن شاء الله تعالى

        تأمل نحن ما زلنا نبحث عن دلالة الدليل القعطي في الإنطباق أو عدم الإنطباق على أبي بكر في حالة إتصافه بما ذكرته الآية الكريم،.
        وأيضا نحن نبحث عن دلالة الدليل القطعي في صحة الخلافة شرعا في حالة الإنطباق والإتصاف بما ذكر في الآية الكريمة .

        وهذا كله بعيدا عن البحث عن الإتصاف وعدمه وأقعا.

        أرجوا أن يكون ذلك وأضحا لك.

        طبعا أعرف أنني سأعيد ما ذكرته الآن مرات كما عدت سابقا مسألة الخلافة التاريخية الظاهرة والخلافة الواقعية الشرعية الصحيحة ، وكما عدت مسالة المصادرة ، سوف أعيد ما ذكرته الآن وسوف يتوضح لك الأمر بعد عدة محاولات وإن كنت أرجوا من الله سبحانه وتعالى أن يلقي على قلبك الفهم من أول مرة .





        تحياتي،،،
        التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 07-03-2006, 01:00 AM.

        تعليق


        • #64

          بسم الرحمن الرحيم

          الزميل ناجي :
          لك مثل تحيتك الطيبة وزيادة ، وإن شاء الله نكون جميعا من الناجين يوم الدين
          لا يخفى عليك ان اللغة العربية - لغة القران الكريم - لغة قوية جدا ، وكل كلمة فيها تحمل معنى مختلف ومتميز عن غيرها ، عندك مثلا للأسد عشرات الأسماء في لغتنا مثل : قسورة - ليث - غدنفر - فهذه كلها تعني الأسد لكن كل اسم منها له تميزه وحالته التي يستخدم فيها .

          معذرة إن كنت قدمت بهذه المقدمة البديهية ، لكني أحببت فقط أن أوجه نظرك ان في اللغة سعة يمكنك بها إنتقاء الكلمات المناسبة لقصدك ومفهومك ، فعندما تتحدث مثلا عن الإرادة ثم تنسبها لمالك الملك - هنا نقف ونتقيد بما لا خلاف عليه وهو كتاب الله - الله قال عن نفسه فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ) وأكد ذلك فقال : (إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ) وفعال صيغة مبالغة كما لا يخفى عليك ، وهناك آية أخرى تقول ( إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) ، واخرى تقول ( وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيد ) ،فهل هذا يا زميل هو ما تريده وتقصده بالدليل قطعي علي تفعيل إرادة الله ؟

          فإن لم يكن هذا هو الدليل القطعي ، بالله عليك أعطني مثال آخر كيف يكون ؟!
          و دعنا نتجاوز هذا الخلط : فأنا عندما أتحدث عن الواقع فهذا يعني ما قد حدث بالفعل ، وليس ما يفترض حدوثه في أذهان البعض ، وإلا فما أكثر ما يفترض حدوثه عند كل جماعة من بني آدم ، لكن الأماني شيء والواقع شيء آخر .

          لذلك ، عندما اقول انا انني سأثبت بلا جدال فأنا أقصد حقائق حدثت لا يختلف أحد على حدوثها ، كما لا يمكن لأحد أن يرجع بالزمان للخلف فيغيرها ، أبدا ... لا يمكن لأحد ان يرجع للوراء ويقول للحاكم الذي تولى بعد الرسول : من فضلك اجلس ودع عنك قتال العرب ، أو من فضلك قاتل من شئت ما عدا مسيلمة الكذاب بالذات ! لا ... لا يمكن لأحد ان يغير من هذه الحقيقة ، لذلك انت نفسك اقررت باعترافك بها وهى كما ترى لا يسع أحد أن يكذبها ، كما لا يسع أحد أن يكذب آيات الله .

          وقد دفعت انت في البدأ بأن في نسبة قتال مسيلمة الكذاب للحاكم الذي تولي بعد الرسول بأنها مصادرة لا تجوز لان الإمام قد قاتل بنفسه وسيفه في حرب المرتدين - مع أنك للآن لم تقل لي بالضبط من هم هؤلاء المرتدين الذين قاتلهم الإمام في عهد الحاكم الأول - لذلك انا احتججت بالاية الشريفة التي تنسب المسئولية كاملة لذلك الحاكم المصري فتقول إنه ذّبح الابناء واستحيا النساء مع ان الذي فعل هذا هم جنود الحاكم بأمر منه .

          وبالتالي فنحن قد تقدمنا خطوة للأمام بصحة نسبة قتال مسيلمة للحاكم الأول ، حتى لو شارك في ذلك الإمام أو لم يشارك ، وقد كنت أود أن أحسم أمر مشاركته في بقية حرب المرتدين ، لكنك للأسف لم تجب على أداة السؤال البسيطة جدا في السؤال " هل " ، فهل هذه تبدأ الإجابة عليها بنعم أو بلا ، أما سرد عدة أسطر خالية من نعم أو لا - لا أعتبره إجابة " قاطعة " أو حتى ظنية !

          على العموم طالما أنك جئت بمن قتل مسيلمه تحديدا ، فلا أظنه يخفى عليك من كان قائد جيش المسلمين في هذه الموقعة ، وبذلك ، فعدم إجابتك على سؤالي حول مشاركة الإمام في حرب مسيلمة من عدمه ، أظنه ناتج عن تفهمك اننا قد استطعنا حسم هذه النقطة فلم يعد هناك بيننا خلاف في عدم مشاركته .

          أما الخلاف بيننا فهو في إشكالاتك الاربعة ، والإجابة تكون بتفهم وموضوعية شديدة كالتالي :-

          1- أنا لم أقل أبدا في أي مشاركة أن هذه الأية خاصة بفلان ، أنا قلت أنها " تنطبق " على حالة فلان ، وأحب أن أؤكد لك بشكل واضح تماما أنني أقول أن الآية عامة ، لذلك أنا في حل عن الدليل القطعي في تخصيصها ، فلا داعي للتطويل بالتقول على ما لم أقله

          2- أما قولك عدم إنطباق الآية لعدم النص ، فأذكرك بما قلته لك : حجة عدم النص هذه حجة فاسدة ، فعلتك هذه معناها تعطيل الآية عن عملها و إلغائها بالكلية ، كأنها لم تكن !!

          فقولك : << لا تكون دليلا قطعيا على الإنطباق ( ونحن نريد دليلا قطعيا) >> مرة اخرى أجد اللبس والخلط في اختيار الكلمات ، يمكنك أن تقول مثلا : لا تعتبر دليل قطعي على صحة الخلافة ، أما لا تكون دليل قطعي على " الإنطباق " فهذا مدفوع تماما ، فالآية لابد لها بحال أن تنطبق ، وإلا فكلام الله تعالى لم ولن يتحقق ، وهذا مدفوع بكل حال

          3- أما قولك << قتال الكفار والمرتدين لا يدل على إنطباق الآية الكريمة >> فهذا فيه إجمال لابد له من تفصيل ، ما الذي لا ينطبق في الآية على قتال المرتدين ( لا شأن لنا بالكفار ) ؟! انت تقصد : لا يدل على إنطباق الصفات التي ذكرها الله في من يقاتلهم . . . أليس كذلك ؟
          طيب ، أنا معاك ، فكما قلت لك من قبل أنا أقبل بإشكالك على إنطباق هذه الصفات لحديث الرسول ، لذلك أرجوك لا تخلط بين رفض إنطباق الصفات في الآية وبين رفض إنطباق الاية بالكلية

          سأقول لك : حتى بقولك هذا سيكون الله قد أتي بقوم ( مهما كانت صفاتهم ) و أنفذ وعيده للمرتدين في حالة مسيلمة الكذاب

          أي بشكل مختصر تماما : هل أنفذ الله وعيده للمرتد مسيلمة الكذاب أم لا ؟

          بالقطع : قد أنفذ الله وعيده ، أم لديك إشكال هنا ؟

          4- النقطة الرابعة أنت أكدت عدم مشاركة الإمام في قتال مسيلمة . . . شكرا ، أما رفضك تخصيص الاية فكما قلت لك : أنا لم أخصص الاية فلا داعي للتكرار

          المشاركة الأصلية بواسطة naji1



          لا أجادل في أن مسيلمة الكذاب كافرا
          والمسلمون قاتلوه في عهد أبي بكر وأنتصروا عليه وقتله ابن عبد الله بن زيد بن عاصم وشاركه في القتل وحشي


          هل رأيت قولك : لا اجادل
          فهذا هو بالضبط ما قصدته انا من بداية الموضوع بايراد حقائق لا تقبل الجدال

          أما قولك
          المشاركة الأصلية بواسطة naji1
          ؛ ولكن هذا لا يعني أن الآية دليلا قطعيا على الإنطباق أو في حالة الإنطباق ـ إن سلمنا بها ـ تكون دليلا قطعيا على صحة الخلافة .


          الآية لابد لها من أن تنطبق على الواقع بأي حال وهذا أمر مفروغ منه - أي أمر قطعي لابد منه ولا جدال فيه ، فلن يمنع إنطابقها عدم اقتناع احدهم او عدم تقبله لإنطباقها

          أما كون ذلك دليل قطعي على صحة الخلافة ، فأنا لم أطالبك بالإقرار بذلك حتى الان ، كل ما طلبته منك أن تقر بأن الله قد أنفذ وعيده لمسيلمة الكذاب فارسل عليه من قاتله بسبب ردته عن دين الله ، أما إنطباق الصفات في الآية على من قاتل مسيلمة ، فهذا ما سيتضح لنا فيما بعد إن شاء الله

          تقول :
          المشاركة الأصلية بواسطة naji1


          قاتل مسيلمة الكذاب أولى بالتمثيل النموذجي للإنطباق لو كان الدليلا قطعيا؛

          لو كان الدليل قطعيا على ماذا ؟!!
          قطعا : مسيلمة مرتد
          قطعا : مسيلمة هزم
          قطعا : حدث هذا في ولاية أبي بكر الصديق
          وكل ذلك أنت أقررت به والحمد لله ، فقطعا أتى مسيلمة ما وعد الله به في الآية . . . أليس كذلك ؟

          فقتال مسيلمة نموذج أولي فعلا ، فهو من أوائل المرتدين ( ارتد في أواخر أيام الرسول الكريم ) وهو أولى بغيره بالإنطباق حيث كونه من أوآئلهم

          المشاركة الأصلية بواسطة naji1
          ولكن بعد كل ما ذكرته لا أحتاج إلى إعادة عدم دلالة الآية على الإنطباق دلالة قطعية لعدم التخصيص، ولا أحتاج إلى القول بعدم دلال الآية في حالة الإنطباق على الخلافة راسا أو صحة الخلافة شرعا إلا بدليل قطعي وهو ما تفتقده إلى الآن.


          معنى قولك هذا ان لا دلالة قطعيه على إنطباق وعد الله أبدا ؟
          وهذا مدفوع قطعا ولزما
          فوعد ووعيد الله حتما وقطعا ولزما لابد له من ان يتحقق
          فحجة عدم التخصيص هذه ، لا مكان لها بين المؤمنين بتحقق وعد ووعيد رب العالمين

          المشاركة الأصلية بواسطة naji1
          المشاركة الأصلية بواسطة naji1
          إنطباق الآية عليه وعلى غيره بدون دليل قطعي يميزه عن غيره لا يعد دليلا قطعيا على الإنطباق هذا أولا، و لا يعد دليلا قطعيا على صحة الخلافة ثانيا.





          من قال ان لا يوجد دليل قطعي يميزه عن غيره ؟
          الدليل القطعي الذي يميزه عن غيره هو :

          1- من أوآئل المرتدين الذين ارتدوا في حياة الرسول

          2- إدعائه للنبوة ، وهو ما لا يدع مجال للشك في ردته

          3- هزيمته وقتله والقضاء المبرم عليه

          1 ، 2 ، 3 : كلها بنود قطعية لا تحتمل الجدال
          فمسيلمة الكذاب متميز جدا جدا يا زميل ، وهو مثال مزعج للغاية بالفعل

          الان أيها الزميل
          أظن اننا متفقين على ردة مسيلمة ، كما أننا متفقين على قطعية هزيمته وقتله والقضاء المبرم عليه
          وعلى هذا أسالك سؤال واضح تماما حتى نتقدم للأمام :
          هل اتى المرتد مسيلمة ما وعد الله به المرتدين ؟

          إن قلت لا : فقد كابرت
          وإن قلت الحق : فقد أقررت بإنطباق الآية وحدوثها بالفعل
          فدعنا نتقدم ونناقش إشكالك على إنطباق الصفات بالآية إنطباق قطعي ، فأنا معك أن إنطباق هذه الصفات محتمل وليس قطعي ، ولا ألومك أو اتهمك في هذا بشيء ، لكن أولمك كل اللوم لو كابرت بعدم إنطباق وعد الله على المرتد الكذاب

          فهل تقبل مني القول بأن هذه الصفات " محتملة " وليست "قطعية " ؟

          أي الملخص لما أقول - مرة أخرى :
          1- إنطباق وعد الله لمسيلمة قطعي لا ظني
          2- إنطباق الصفات على قاتلي مسيلمة ظني لا قطعي

          وبذلك فنحن في حاجة للمزيد من الايات التي تقطع لنا بانطباق هذه الصفات ، ثم لا تظن اني بهذا اكون قد انهيت الموضوع ، لا ، بل هي بداية الموضوع ، وبعدها سنأتي لآية آخرى ستحتاج منك دراسة شديدة لسورة التوبة وغزوة تبوك

          والسلام

          تعليق


          • #65
            اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. أما بعد ،،

            أيا ناجى .. نرجوا منك رجاءاً شديداً أن توضح وتُبين أن :

            1) هذه الآية التى ذُكرت .. ليس لها علاقة بـ ( إرتداد ) .... (( المُسلمين )) ؟؟؟

            2) هذه الآية ( مُخصصة ) .. تُخاطب ( المؤمنين ) .. ويقصد الله تماماً ما يقول ويُخصص .
            فهو سُبحانهُ يعلم القول فى السماوات والأرض .
            أم سيُعلمون الله .. كيف يكون ( القول ) ؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .

            3) هذه الآية .. تُخاطب الذين ( آمنوا ) .. ( فى ) .. الذين يرتدوا ( من ) .. المؤمنين !!
            وليس من يرتد ( فيهم ) ؟؟؟
            لا .. من يرتدّ ((( منهُم ))) ؟؟؟
            فبالله نُريد من عاقل أن يُجيب :

            * هل مُسيلمة ( الكذُاب ) .. (( منهُم )) .. من المؤمنين ؟؟؟

            ونضع الآية .. ونتفكر فيها ونتدبر فى كُل ( حرف ) وليس فى كُل كلمة .. بل (( حرف )) !!!

            يقول المولى جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

            ( يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) !!!

            هل هذه ( صعبة ) يا ؟؟؟؟؟ ناجى .

            خادم الإمام

            تعليق


            • #66
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الزميل المتبع للحق،،، إن شاء الله تعالى

              تحية طيبة

              زميلي أتصور أن من الضروري تذكيرك بانقطة التي يدور الحوار فيها .

              نقطة الحوار هو الإستدلال بالدليل القرآني القطعي الذي لا يحتمل التأويل على ((( صحة))) خلافة أبي بكر.

              وأجد أن الحوار معك قد إنتهى بعد قولك:
              (و دعنا نتجاوز هذا الخلط : فأناعندما أتحدث عن الواقع فهذا يعني ما قد حدث بالفعل ، وليس ما يفترض حدوثه في أذهانالبعض ، وإلا فما أكثر ما يفترض حدوثه عند كل جماعة من بني آدم ، لكن الأماني شيءوالواقع شيء آخر.
              لذلك ، عندما اقول انا انني سأثبتبلا جدال فأنا أقصد حقائق حدثت لا يختلف أحد على حدوثها ، كما لا يمكن لأحد أن يرجعبالزمان للخلف فيغيرها)

              لأن الحوار كان معك عن صحة وشرعية ما حدث لا واقع ما حدث، كما إتفقنا عندما قلتَ: (وإذا اثبتلك من القرآن بشكل قاطع لا يحتمل التأويل أن خلافة أبي بكر الصديق صحيحة مئة بالمئة)؛

              ففرق يا زميلي بينا ما يحدث كيفما إتفق وبين ما يحدث صحيحا وشرعا، والشيعة ـ بحسب علمي ـ لا تنكر أن أبا بكر حكم بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إنما تنكر صحة وشرعية حكمه.


              فإن كنت تريد الحوار عن صحة الحدث كما بدأنا لا عن وجود الحدث كما إنتهيت فقل لأكمل التعقيب على ما ذكرت وإلا فأرى أنك قد أخلفت بما إتفقنا عليه،، والحوار إلى هنا قد إنتهى.


              ملاحظة :
              1ـ أرى أنك تخلط بين مسألة الإنطباق، ومسألة صحة الخلافة.
              فهما مسألتان لا مسألة واحدة إن دققت النظر.

              2ـ أجد من خلال تعقيبك الأخير عدم القراءة الجدية والمتأملة ، فأنت تخلط بين الأمور فعلى سبيل المثال ،
              قلتُ لك:
              إقتباس:
              المشاركة الأصلية بواسطةnaji1
              إنطباق الآية عليه وعلى غيرهبدون دليلقطعي يميزه عن غيرهلا يعد دليلا قطعيا على الإنطباق هذا أولا،و لا يعددليلا قطعيا على صحة الخلافةثانيا.


              فماذا كان ردك على هذه العبارة،، تأمل:
              [QUOTE]
              [quote=المتبع للحق] من قال ان لا يوجد دليل قطعي يميزه عن غيره ؟
              الدليل القطعي الذي يميزه عن غيره هو :

              1- من أوآئل المرتدين الذين ارتدوا في حياة الرسول

              2- إدعائه للنبوة ، وهو ما لا يدع مجال للشك في ردته

              3- هزيمته وقتله والقضاء المبرم عليه

              1 ، 2 ، 3 : كلها بنود قطعية لا تحتمل الجدال
              فمسيلمة الكذاب متميز جدا جدا يا زميل ، وهو مثال مزعج للغاية بالفعل
              [/quote]
              [/QUOTE]



              فهل أنا تكلمت في العبارة السابقة عن مسيلمة الكذاب لترد علي بهذا الرد أم تكلمت عن أبي بكر وصحة خلافته ؟

              أترك الجواب لك وللأخوة والزملاء ...و أتصور أن هذا المثال مزعج للغاية بالفعل.


              على العموم ليس لدينا وقت زائد نضيعه في بحث ما لا نختلف فيه، فإن اردت ان نبحث عن صحة خلافة أبي بكر فأعلمنا لنكمل،
              وإلا فأقول لك شكرا على الحوار الهادئ، وأدعوا الله سبحانه وتعالى لي ولك بالهداية .

              تحياتي
              التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 07-03-2006, 07:52 PM.

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                فإن كنت تريد الحوار عن صحة الحدث كما بدأنا لا عن وجود الحدث كما إنتهيت فقل لأكمل التعقيب على ما ذكرت وإلا فأرى أنك قد أخلفت بما إتفقنا عليه،، والحوار إلى هنا قد إنتهى.




                أظن أنه من البديهي " القطعي " اننا نتحاور عن صحة الخلافة لا عن وقوع الخلافة
                فهذه الاسطر التي ذكرتها أنت لها مقدمات ولها معقبات ، واللبس الغريب والعجيب الذي حدث عندك هو نتيجة قطعها هكذا !!!!!!!

                فأنا أقصد أنني أحتج بحجج لا سبيل لدفها مثل الحقائق التاريخية التي حدثت ووقعت بالفعل مع اللآيات القرآنية قد قلت انما هذا من قبل .

                وسأعيد مرة أخرى ، أنا أطلب منك أنا تجاوب على قدر ما أطلبه منك ، أنا قلت الآية منطبقة قطعا على حالة مسيلمة ، وإلى الان لم أقل أن الآية قطعية في صحة الخلافة ، فكيف تقول أنني أخلط بين الاثنين ؟

                أما قصدك بالضمير عائد على أبي بكر لا مسيلمة ، فمعذرة ، على العموم هو قد أثبت بشكل قطعي إنطباق الآية وتميز مسيلمة عن غيره ، فهذا مثال متميز للغاية عن إنطباق الآية

                الزميل ناجي
                ردك هذا قد ترك مشاركتي السابقة بدون رد ، فأنت لم ترد على شيء ، لا على سؤال ولا على غيره
                فأرجو منك إعادة قرآئتها والرد على ما فيها ، ودعنا من التكرار

                والسلام

                تعليق


                • #68
                  اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. أما بعد ،،

                  والله أمرهُ غريب وعجيب يا ناجى !!؟؟

                  يا ناجى .. كيف قيل هذا الكلام .. أما زال القوم يتفننون ويحترفون (( لىّ )) آيات الله فى كتابه ؟؟؟

                  يا ناجى .. لنا سؤال هام جداً .. وإجابتهُ بسيطة ( جداً جداً جداً ) !!

                  هل ( مُسيلمة ) الكذاب .. (( من )) الذين آمنوا ؟؟؟

                  أم إن الله ( حاشاه ) .. لا يعلم من هُم الذين آمنوا ؟؟ ومن هُم الذين ( أسلموا ) فقط ولما يدخل الإيمان فى قلبه ؟؟؟

                  يا ناجى .. هل تُعلم الله كيف يقول .. أم تُعلمونهُ بدينكُم ؟؟؟

                  يا ناجى : حدث مُدعى العقل بما لا يُصدق .. فإن صدق فلا عقل لهُ ؟؟؟

                  خادم الإمام

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                    هل ( مُسيلمة ) الكذاب .. (( من )) الذين آمنوا ؟؟؟
                    فعلا....

                    "زعم أن وفد بني حنيفة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفوا مسيلمة في رحالهم فلما أسلموا ذكروا مكانه فقالوا : يا رسول الله إنا قد خلفنا صاحبا لنا في رحالنا وفي ركابنا يحفظها لنا "

                    المصدر : http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=hes2672

                    فلم يثبت تلفظه بالشهادتين....فكيف به أن يكون من المؤمنين حتى يصح عليه قول الله:

                    "يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه" !!!

                    تعليق


                    • #70
                      برجاء من كل القراء الدخول في الرباط بالمشاركة أعلاه لقراءة بقية الكلام

                      أما إن كان الزميل ناجي يريد ان أوضح له " التهريج " المخجل في المشاركتين عاليه ، فقط فليتفضل وليشر إلى ذلك .

                      ملحوظة :
                      أعتذر عن الأخطاء المطبعية في مشاركتي السابقة ، فقد كتبتها على عجل بدون مراجعة كافية

                      في إنتظار رد الزميل ناجي

                      تعليق


                      • #71

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الزميل المتبع للحق ،،،إن شاء الله

                        أولا: النقطة التي نختلف فيها هي: شرعية وصحة حكم أبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو ما عبرتُ عنه (بالواقع الصحيح شرعا) وما عبرتَ عنه ( بالواقع المفترض).

                        والنقطة التي نتفق فيها هي: حدوث حكم أبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تاريخيا.

                        وأنت هنا تريد أن نبحث عن حدوث حكم أبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله و سلم كما قلتَ:
                        ( فأنا عندماأتحدث عن الواقع فهذا يعني ما قد حدث بالفعل، وليس ما يفترض حدوثه)
                        وقولك:
                        ( الأمر الواقعي : هو الأمر الذي حدث ويحدث فعلا على أرضالواقع))
                        لا عن صحته وشرعيته .


                        ولا يخفى أن الصحة شيئ وما وقع شيئ آخر، نعم بينهما عموم وخصوص من وجه، فقد يكون ما وقع صحيحا وقد لا يكون صحيحا.

                        وحوارنا الخلافي منصب للبحث عما حدث،هل حدث ووقع صحيحا أو لا؟
                        فإن كان حوارنا في الأمر الخلافي فالنكمل وإلا فلا فائدة من تضييع الوقت في أمر لا نختلف فيه.

                        ثانيا: أنت تدعي وجود دليل قرآني قطعي على صحة خلافة أبي بكر وإلى هذا الساعة لم نر منك أي دليل قرآني قطعي على ما تدعي، كل ما هناك أنك تحاول أن تستدل بآية تراها تنطبق على مسيلمة الكذاب وتنطبق بصورة ما على أبي بكر، وذلك من خلال القول:
                        1ـ أن مسيلمة مرتدا.
                        2ـ أن المحارب والمنتصر على مسيلمة هو أبو بكر.
                        3ـ إذن الآية الكريمة التي تتوعد المرتدين تنطبق على أبي بكر من وجه.

                        ولي على هذا الإستدلال عدة ملاحظات:

                        الأولى: هو ما قلته سابقا بأن إنطباق الآية الكريمة شيئ وصحة الخلافة شيئ آخر.

                        ثانيا: إنطباق الآية الكريمة على أحد بشكل عام لا يعد دليلا قطعيا على الإنطباق ؛ إنما هو دليل ظني، وحوارنا عن الأدلة القطعية لا الأدلة الظنية. فتنبه.

                        ثالثا: إدعاء إنطباق الآية الكريمة (( قطعا ))على حالة أبي بكر أو خصوص أبي بكر يحتاج إلى دليل قطعي ، وإشكالك بأن ذلك يعني عدم إنطباق الآية الكريمة على أحد مدفوع ؛لأن نفي القطع بالإنطباق عن خصوص أبي بكر أو حالة أبي بكر لا يدل على نفي القطع بالإنطباق على غيره بالخصوص في حالة وجود الدليل القطعي، ولا يدل على نفي عموم الإنطباق وإن لم يكن قطعيا.فتأمل جيدا.


                        رابعا: وهذا إرتقاء في النقد، أقول (( القطع )) بإنطباق الآية الكريمة(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ) على مسيلمة يحتاج إلى دليل قطعي، فأين هو؟
                        أتصور انك ستقول كيف تجادل في أمور بديهية؟

                        فأجيبك :مسيلمة الكذاب إن كان قبل تكذيبه مسلما فهذا لا يعني كونه مشمولا بالخطاب الإلهي في الآية الكريمة ؛ لأن الآية المباركة تقول (الَّذِينَ آمَنُواْ) وليس كل مسلم مؤمن ليشمله الخطاب، يقول الله تعالى : {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (14) سورة الحجرات.



                        معلومة بسيطة:
                        ( لما بعث أبو بكر عكرمة بن أبى جهل إلى مسيلمة وأتبعه شرحبيل استعجل عكرمة فانهزم وكتب إلى أبى بكر بالخبر فكتب إليه لا ترجع فتوهن الناس) تاريخ ابن خلدون ق2 - ابن خلدون ج 2 ص 74.

                        ( وتعجل شرحبيل كما فعل عكرمة بقتال مسيلمة فنكب وجاء خالد فلامه على ذلك) تاريخ ابن خلدون ق2 - ابن خلدون ج 2 ص 74.

                        ومعنى ذلك أن أبا بكر هُزم مرتين على يد مسيلمة قبل قتله، مرة مع عكرمة ومرة مع شرحبيل.

                        = = = = = =

                        نعود لتعقيبك وإن كنت لا أرى ضرورة لذلك بعد قولك السابق:
                        (( فأنا عندماأتحدث عن الواقع فهذا يعني ما قد حدث بالفعل، وليس ما يفترض حدوثه)

                        وبعد قولك:
                        (فأنا معك أن إنطباق هذه الصفات محتمل وليس قطعي)


                        حيث أن البحث في هذه الآية قد أنتهي بهذا القول وفق الشرط الذي ذكرته أنت من الإستدلال بدليل قرآني قطعي.

                        الرد على تعقيبك:

                        الله سبحانه وتعالى (فعال لما يريد) و( يفعل ما يريد)

                        فنسألك هل كفرَ مسيلمة بإرادة الله سبحانه و تعالى أم خارج عن إرادة الله سبحانه؟

                        نحن نقول أن كل فعل يصدر من الإنسان تحت قدرة الله ، والله سبحانه وتعالى أراد من الإنسان : الإسلام والإيمان بإختياره وإرادته، فإرادة الله التشريعية متعلقة بفعل الإنسان ، أي أن الله سبحانه وتعالى يريد ما يريده الإنسان لنفسه بإختياره . ومعنى ذلك أن مسيلمة كفر بإرادته وإختياره لا بإرادة الله التشريعية.
                        هذا المثال ينطبق على الخلافة والحكم موضوع بحثنا ، فالله سبحانه وتعالى بالنسبة للنظرية الشيعية بحسب فهمي وعلمي ـ وهذا المثال ليس للمصادرة ـ أراد تكوينا وتشريعا أن تكون الخلافة لأمير المؤمنين علي عليه السلام وأراد تشريعا أن يكون أمير المؤمنين علي عليه السلام حاكما، ولكن الناس بسوء إختيارهم لم يلتزموا بما شرع لهم في تنصيب أمير المؤمنين علي عليه السلام حاكما فبايعوا غيره، وأما الخلافة فهو الخليفة وإن لم يقبلوا او يلتزموا بتنصيبه حاكما.

                        قلت:
                        (و دعنا نتجاوزهذا الخلط : فأنا عندما أتحدث عن الواقع فهذا يعني ما قد حدث بالفعل ، وليس مايفترض حدوثه في أذهان البعض ، وإلا فما أكثر ما يفترض حدوثه عند كل جماعة من بنيآدم ، لكن الأماني شيء والواقع شيء آخر .)


                        الجواب: أنت تتحدث عما وقع وحدث لا عن صحة ما حدث وهذا ليس خلافنا .

                        قلت:
                        (أما الخلافبيننا فهو في إشكالاتك الاربعة ،والإجابة تكون بتفهم وموضوعيةشديدة كالتالي :-
                        1- أنا لم أقل أبدا فيأي مشاركة أن هذه الأية خاصة بفلان ، أنا قلت أنها " تنطبق " على حالة فلان ، وأحبأن أؤكد لك بشكل واضح تماما أنني أقول أن الآية عامة ، لذلك أنا في حل عن الدليلالقطعي في تخصيصها ، فلا داعي للتطويل بالتقول على ما لمأقله)

                        2- أما قولك عدم إنطباق الآية لعدم النص ،فأذكرك بما قلته لك : حجة عدم النص هذه حجة فاسدة، فعلتكهذه معناها تعطيل الآية عن عملها وإلغائها بالكلية ، كأنها لم تكن !!
                        فقولك : << لا تكون دليلا قطعيا علىالإنطباق ( ونحن نريددليلا قطعيا) >> مرة اخرى أجد اللبسوالخلط في اختيار الكلمات ، يمكنك أن تقول مثلا : لا تعتبر دليل قطعيعلى صحةالخلافة،أما لا تكون دليل قطعي على " الإنطباق " فهذا مدفوع تماما ، فالآية لابد لهابحال أن تنطبق ، وإلا فكلام الله تعالى لم ولن يتحقق ، وهذا مدفوع بكلحال)

                        3- أما قولك << قتال الكفار والمرتدين لا يدلعلى إنطباق الآية الكريمة >> فهذا فيه إجمال لابد له من تفصيل ،ما الذي لا ينطبق في الآية على قتال المرتدين ( لا شأن لنا بالكفار ) ؟! انت تقصد : لا يدل علىإنطباق الصفات التي ذكرها الله في من يقاتلهم . . . أليس كذلك؟
                        طيب ، أنا معاك ، فكما قلت لك من قبل أناأقبل بإشكالك على إنطباق هذه الصفات لحديث الرسول ، لذلك أرجوك لا تخلط بين رفضإنطباق الصفات في الآيةوبين رفض إنطباق الايةبالكلية


                        والجواب : ما نبحث عنه هو الدليل القطعي لا كل دليل، سواء عن تخصيص الآية بأبي بكر أو إنطباقها على حالة أبي بكر فهما على حد سواء.

                        وإشكالك بتعطيل الآية مدفوع بما ذكر في (ثالثا) حيث بينت أن عدم الإنطباق على خصوص أبي بكر أو حالة أبي بكر لا يدل على عدم إنطباقها على خصوص غيره إن وجد الدليل أو انطباقها بشكل عام.

                        وهذا يعني أنني لم أرفض إنطباقها بالكلية، كما تزعم.


                        قلت:
                        ( أي بشكل مختصر تماما
                        : هل أنفذ الله وعيده للمرتد مسيلمة الكذاب أم لا ؟

                        بالقطع : قد أنفذ الله وعيده ، أم لديك إشكال هنا؟)


                        الجواب: الله سبحانه وتعالى ينفذ وعيده لكل مرتد ، ولكن الإشكال هو في إنطباق الآية الكريمة على مسيلمة فهو بحاجة إلى دليل قطعي كما ذكرت لك ذلك في( رابعا).

                        قلت:
                        (4-
                        النقطة الرابعة أنت أكدت عدم مشاركة الإمام في قتال مسيلمة . . . شكرا ، أما رفضك تخصيص الاية فكما قلت لك : أنا لم أخصص الاية فلا داعي للتكرار)


                        إن شاء الله تعالى ونرجوا المعذرة إن كان هناك تكرار فيما أذكره الآن .

                        قلت:
                        (هل رأيت قولك : لا
                        اجادل
                        فهذا هو بالضبط ما قصدته انا من بداية الموضوع بايراد حقائق لا تقبل الجدال)


                        1ـ تأمل جيدا في قولي : (لا أجادلفي أن مسيلمة الكذاب كافرا)
                        فقولي لا يعني أني أقر بكون هذه الآية تقصده بالخصوص.

                        2ـ صفة الإرتداد الواردة في الآية الكريم لا تدل دلالة قطعية على كونه أحد المخاطبين ( الذين أمنوا ) لإحتمال كونه مسلما فقط لا مؤمنا. أرجوا أن تكون دقيقا في القراءة.

                        قلت:
                        (
                        الآية لابد لها من أن تنطبق على الواقع بأي حال وهذاأمر مفروغ منه - أي أمر قطعي لابد منه ولا جدال فيه ، فلن يمنع إنطابقها عدم اقتناعاحدهم او عدم تقبله لإنطباقها


                        أما كون ذلك دليل قطعيعلى صحة الخلافة ، فأنا لم أطالبك بالإقرار بذلك حتى الان ،كل ما طلبته منك أن تقربأن الله قد أنفذ وعيدهلمسيلمة الكذابفارسل عليه من قاتله بسبب ردته عن دين الله ،أما إنطباق الصفات في الآية على من قاتل مسيلمة، فهذا ما سيتضح لنا فيما بعد إن شاء الله)


                        والجواب: نعم لا بد من الإنطباق ولكن على من؟ هذا ما نتناقش ونختلف فيه.

                        قلت:
                        (
                        لو كان الدليلقطعيا على ماذا ؟!!

                        قطعا : مسيلمة مرتد
                        قطعا : مسيلمة هزم
                        قطعا : حدث هذا في ولاية أبي بكر الصديق
                        وكل ذلك أنت أقررت به والحمد لله ، فقطعاأتى مسيلمة ما وعد الله به في الآية . . . أليس كذلك؟)


                        والجواب:
                        1ـ مسيلمة الكاذب كافر وإنطباق الإرتداد عليه كما جاء في هذه الآية الكريمة فرع توجه الخطاب له بكونه مؤمنا وهذا يحتاج إلى دليل قطعيا. ارجوا أن تتأمل بدقة ما أقوله.

                        2ـ محور موضوعنا هو صحة خلافة أبي بكر لا إنطباق الآية الكريمة على أبي بكر ولا إنطباق الآية الكريمة على مسيلمة الكذاب... فلا تحور الموضوع لمسيلمة أو الإنطباق.

                        قلت:
                        (معنى قولك هذا ان لا دلالة قطعيه على
                        إنطباق وعد الله أبدا ؟
                        وهذا مدفوع قطعا ولزما
                        فوعد ووعيد الله حتما وقطعا ولزما لابد له من ان يتحقق
                        فحجة عدم التخصيص هذه ، لا مكان لها بين المؤمنين بتحقق وعد ووعيد رب العالمين)


                        والجواب: لا يعني ما تتوهمه، وإشكالك مدفوع كما ذكرتُ لك سابقا.

                        قلت:
                        (من قال ان لا يوجد دليل قطعي يميزه عن غيره ؟
                        الدليل القطعي الذي يميزه عن غيره هو :

                        1- من أوآئل المرتدين الذين ارتدوا في حياة الرسول

                        2- إدعائه للنبوة ، وهو ما لا يدع مجال للشك في ردته

                        3- هزيمته وقتله والقضاء المبرم عليه

                        1 ، 2 ، 3 : كلها بنود قطعية لا تحتمل الجدال
                        فمسيلمة الكذاب متميز جدا جدا يا زميل ، وهو مثال مزعج للغاية بالفعل)


                        والجواب: بعيدا عن كون قولك هذا لا علاقة له بما ذكرته أنا، فهو أيضا ليس محور بحثنا الذي يبحث عن صحة خلافة أبي بكر بالدليل القرآني القطعي.

                        قلت:
                        (أظن اننا متفقين على ردة مسيلمة ، كما أننا متفقين على قطعية هزيمته وقتله والقضاء المبرم عليه)


                        والجواب : مسيلمة الكذاب كافر وكونه مقصود في الآية ولو بالإطار العام يحتاج إلى دليل قطعي.
                        فهل عندك دليل قطعي على ذلك؟

                        قلت:
                        (وعلى هذا أسالك سؤال واضح تماما حتى نتقدم للأمام
                        :
                        هل اتى المرتد مسيلمة ما وعد الله به المرتدين ؟)


                        والجواب: مسيلمة كافر وقد قتل بأيد المسلمين وأما كونه المقصود في الآية فهذا كما ذكرت يحتاج إلى دليل قطعي.

                        قلت:
                        (إن قلت لا : فقد
                        كابرت
                        وإن قلت الحق : فقد أقررت بإنطباق الآية وحدوثها بالفعل)


                        والجواب : عندما لا يقر الإنسان بما تعتقده أنت إلا بالدليل والبرهان فهذا ليس مكابرة يقول الله تعالى: { قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (111) سورة البقرة.

                        قلت:
                        (فدعنا نتقدم ونناقش إشكالك على إنطباق الصفات بالآية إنطباق قطعي ، فأنا معك أن إنطباق هذه الصفات محتمل وليس قطعي ، ولا ألومك أو اتهمك في هذا بشيء ، لكن أولمك كل اللوم لو كابرت بعدم إنطباق وعد الله على المرتد الكذاب)


                        والجواب:
                        1ـ أنت كفيتنا مؤنة البحث عن الصفات بقولك أن إنطباق هذه الصفات محتمل وليس قطعي وموضوعنا هو عن الدليل القطعي لا المحتمل.

                        2ـ كما قلت لك أن إرادة مسيلمة ولو في العموم في الآية يحتاج إلى دليل.

                        قلت:
                        (أي الملخص لما أقول - مرة أخرى
                        :
                        1- إنطباق وعد الله لمسيلمة قطعي لا ظني
                        2- إنطباق الصفات على قاتلي مسيلمة ظني لا قطعي)


                        والجواب: بالعكس اتفق معك في الثانية وأختلف معك في الأولى وقد بينت لك سبب الإختلاف وسبب الإتفاق.




                        وفي الأخير أقول:
                        ما دمت ترى أن الآية الكريمة ليست دليلا قطعيا على الإنطباق وليست دليلا قطعيا على صحة الخلافة فلماذا نستمر في البحث فيها وموضوعنا هو الدليل القطعي؟

                        فهل لديك دليل قرآني قطعي لا يحتمل التأويل ؟؟؟؟؟


                        تحياتي لك،،،،




                        التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 08-03-2006, 07:57 PM.

                        تعليق


                        • #72
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الزميل المتبع للحق

                          تحية طيبة

                          كتبت الرد ظهرا ولم استطع إرفاقه إلا هذا الوقت

                          و قد قرأت ما تفضل به الأخ نصر الشاذلك وما تفضل به الآخ مالك وللمصادفة اجد أن قولي يوافق قولهما. إلا إذا أثبت بالدليل القطعي خلاف ذلك فبلا شك ساتبع الدليل وأقر به.

                          يقول الله تعالى: { قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (111) سورة البقرة.

                          أرجوا أن يكون طلب الدليل يشكل لك أي حساسية أو زعل..
                          التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 08-03-2006, 08:05 PM.

                          تعليق


                          • #73
                            قُل : هاتوا بُرهانكم إن كُنتُم .... صادقين ؟؟؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
                            أما إن كان الزميل ناجي يريد ان أوضح له " التهريج " المخجل في المشاركتين عاليه ، فقط فليتفضل وليشر إلى ذلك .
                            اللهم صلى على محمد وآل محمد .. أما بعد ،،

                            أخونا الفاضل .. ناجى المُحترم !!!

                            نعم يا أستاذنا الكريم ناجى .. نُريد أن يظهر للجميع من هو صاحب :

                            التهريج (( المُخجل )) ؟؟؟

                            أطلب منهُ أن يوضح .. فهؤلاء قوم أكثر ما يحترفونهُ هو : ( التهديد والوعيد ) الفارغ الخاوى ؟؟

                            نُريد يا أخى ناجى أن نرى .. الفصاحة والعلم والفقه والبيان . !!!

                            وليس لحن القول .. أكثر ما يُجيدونهُ هو (( لحن القول )) ؟؟؟

                            هيا يا ناجى .. أطلب منهُ أن يوضح لكُل المُتابعين .. وسنرى بعدها :

                            إنّا أو إياهُم لعلى هُدى أو فى ( ضلال ) مُبين . !؟

                            خادم الإمام

                            تعليق


                            • #74

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الزميل : ناجي

                              تحية لك وتمنياتي الصادقة بالهداية والرشاد

                              قلت يا زميل :
                              المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                              و قد قرأت ما تفضل به الأخ نصر الشاذلك وما تفضل به الآخ مالك وللمصادفة اجد أن قولي يوافق قولهما. إلا إذا أثبت بالدليل القطعي خلاف ذلك فبلا شك ساتبع الدليل وأقر به.

                              يقول الله تعالى: { قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (111) سورة البقرة.

                              أرجوا أن يكون طلب الدليل يشكل لك أي حساسية أو زعل..
                              لا إن شاء الله لا توجد أي حساسية أو زعل ... أبدا

                              أنت الآن عندك مسألتين :-
                              1- كون الخطاب في الآية يقصد به المؤمنين لا المسلمين
                              2- كون مسيلمة قد سبق له الإسلام أصلا ومن ثم يعتبر مرتد عنه

                              طيب ، المسألة الأولى بسيطة إن شاء الله ، فأنت قصدك أن مسيلمة الكذاب " الكافر قطعا " ربما يكون قد أسلم ، لكنه بأي حال لا يعتبر مؤمن ، و الإيمان أعلى مرتبة من الإسلام والآية تخاطب الرتبة العالية " المؤمنين " - يعني الآية خاصة بالمؤمنين فقط وليست عامة للمسلمين ككل .

                              حسنا أن أقول لك :
                              أي خطاب في القرآن الكريم موجه للمؤمنين فهو -حتما وقطع - يشمل المسلمين كذلك ، والأدلة القاطعة على ذلك أكثر من أن تحصى ، أعطيك منها ثلاثة :-

                              ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ) - ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً ) - ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً )

                              ولا أظن يا زميل أن يقول أحد للأعراب المسلمين ليس عليكم صيام ، ولا زكاة ، ويمكنكم أن تأكلوا الربا وأن ترثوا النساء كرها - ما دمتم لم تصلوا لمرتبة الإيمان بعد ! . . . لا أظن أحد يفكر كهذا

                              والآيات في هذا الشأن أكثر من أن تحصى يا زميل ، وإن شاء الله تكتفي بكون 3 آيات دليل قطعي على شمول المسلمين لأي خطاب موجه للمؤمنين ، وإلا فهناك حوالي 86 مثال آخر على ذلك في القرآن الكريم


                              أظن اننا بذلك نكون قد حسمنا بشكل " قطعي " هذه المسألة ، وتبقى المسألة الأخرى - من العضو مالك - وهي كون مسيلمة قد أسلم ، أي سبق له الإسلام بالفعل حتى يرتد عنه

                              طيب ، ما رأيك أن تدخل الرباط في مشاركة مالك لتقرأ بقية الكلمات مثل " فأمر له الرسول بمثل ما أمر به للقوم " وكلمات اخرى مثل " مع ذلك يشهد للرسول بأنه نبي " مما يؤكد أن الرجل تمت معاملته كمسلم مثل بقية قومه - كما انه لا قد لا يخفى عليك أنه بعد رجوعه إلى بلده أرسل إلى الرسول رسالة يقول له فيها : إلى محمد رسول الله

                              ويمكننا أن نكسب بعض الوقت ونستغني عن فتح الرباط لو رجعنا للمشاركة نفسها وقرأنا الموجود فيها عن أن قوم مسيلمة : " فلما أسلموا ذكروا مكانه فقالوا ... " يعني هم قد اسلموا بالفعل وقابلوا الرسول ، ولو دخلت الرباط لعلمت أن مسيلمة لما ادعى النبوة وضع عنهم الصلاة و و و مما يدل بشكل قطعي انهم - قوم مسيلمة - قد اسلموا بالفعل ثم . . . ارتدوا

                              وكما هو واضح من ملحوظتك عن ما تسميه " هزيمة أبي بكر منهم مرتين " فإنت بذلك تكون أكدت بشكل قاطع ان القتال لم يكن أبدا مع رجل واحد فقط ، بل كان القتال مع كل هؤلاء القوم المرتدين الذين يقودهم مسيلمة ... المزعج

                              فحتى لو كان مسيلمة " محتمل" الإسلام ، فإن هذا يا زميل لن يجرح أبدا " قطعية " إرتداد قومة بحال

                              ونحن متفقين والحمد لله على قطعية حدوث هذا القتال بين المرتدين وبين جيش أبي بكر . . . كما سبق لك وأن أكدت ذلك مرارا

                              وأرجوا أن يكون اللبس قد زال الان ، ونكون قد تقدمنا خطوة أخرى للأمام

                              ومازلت أذكرك أن لا تسبق الأمور ، فأنا لم أقل ما عندي بعد ، فكف عن ترديد عبارات مثل : " إنطباق الآية الكريمة شيئ وصحة الخلافة شيئ آخر "

                              والان لنرى بقية مشاركتك ، بعد إزاله هذا اللبس

                              يتبع ...




                              تعليق


                              • #75
                                بل هو آيات بينات فى صدور الدين أوتوا العلم ؟؟؟

                                المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق







                                الزميل : ناجي

                                تحية لك وتمنياتي الصادقة بالهداية والرشاد

                                قلت يا زميل :

                                لا إن شاء الله لا توجد أي حساسية أو زعل ... أبدا

                                أنت الآن عندك مسألتين :-
                                1- كون الخطاب في الآية يقصد به المؤمنين لا المسلمين
                                2- كون مسيلمة قد سبق له الإسلام أصلا ومن ثم يعتبر مرتد عنه

                                طيب ، المسألة الأولى بسيطة إن شاء الله ، فأنت قصدك أن مسيلمة الكذاب " الكافر قطعا " ربما يكون قد أسلم ، لكنه بأي حال لا يعتبر مؤمن ، و الإيمان أعلى مرتبة من الإسلام والآية تخاطب الرتبة العالية " المؤمنين " - يعني الآية خاصة بالمؤمنين فقط وليست عامة للمسلمين ككل .

                                حسنا أن أقول لك :
                                أي خطاب في القرآن الكريم موجه للمؤمنين فهو -حتما وقطع - يشمل المسلمين كذلك ، والأدلة القاطعة على ذلك أكثر من أن تحصى ، أعطيك منها ثلاثة :-

                                ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ) - ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً ) - ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً )

                                ولا أظن يا زميل أن يقول أحد للأعراب المسلمين ليس عليكم صيام ، ولا زكاة ، ويمكنكم أن تأكلوا الربا وأن ترثوا النساء كرها - ما دمتم لم تصلوا لمرتبة الإيمان بعد ! . . . لا أظن أحد يفكر كهذا

                                والآيات في هذا الشأن أكثر من أن تحصى يا زميل ، وإن شاء الله تكتفي بكون 3 آيات دليل قطعي على شمول المسلمين لأي خطاب موجه للمؤمنين ، وإلا فهناك حوالي 86 مثال آخر على ذلك في القرآن الكريم


                                أظن اننا بذلك نكون قد حسمنا بشكل " قطعي " هذه المسألة
                                والان لنرى بقية مشاركتك ، بعد إزاله هذا اللبس




                                اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. أما بعد ،،

                                الله أكبر .. الله أكبر .. ما شاء الله على العلم والفقة والبيان !!؟؟

                                أيا ناجى ...

                                لا .. لا .. نرجوا منك يا ناجى ألا ( ترُد ) الآن .. أبداً .

                                قبل أن نُعطى القوم .. (( درس إيمانى عقائدى )) .. لن ينسوه أبداً ؟؟؟؟

                                وسيكون لنا الأجر والثواب عند الله الحميد الشكور . !!!

                                إنتظر يا ناجى ( قليلاً ) .. وسوف يعرف هؤلاء القوم ؟؟ وكُل المؤمنين الموالين المُخلصين !!

                                سيعرفون ( جميعاً ) :

                                من هُم الذين على هُدى !!

                                ومن هُم الذين .. فى ضلال مُبين ؟؟؟

                                أهكذا القوم ( المُخالفين ) .. وعقولهُم وفقههُم وعقيدتهُم . ؟؟؟

                                ويقولون أنهُم ( يعرفون الحق ويتبعونهُ ) .. وربك العظيم .. عجباً كُل العجب !!!

                                ولكن بعدها يا ناجى .. يجب أن يركعوا ويسجدوا .. ويُسلّموا كُل الأمر ( لأهله ) !!!

                                علمنا الآن يا ناجى .. لماذا هُم هكذا .. لا عقل ولا فقه ولا ركوع لهُم .. إلا ( لغير ) الله

                                إنتظر قليلاً يا ناجى أنت وكُل المُتابعين الموالين .. وبعدها :

                                سيعلم الذين ظلموا .. أى مُنقلب ينقلبون ؟؟

                                ولكن .. نُريد أمام الجميع أن تقول ( لهُ ولهُم ) :

                                ** هل إن وجدتُم الحق الذى يكون .. بالأدلة والحُجة والبراهيين .. وكُلها ليست من أى شىء .. إلا :

                                كتاب الله العزيز الحكيم !!!

                                أدخُل الآن يا ناجى .. و( فقط ) ضعهُم فى وضع ( مُحرج ) للغاية .. فسلهُم :

                                أتتبعون الحق بعد هذا الدرس الإيمانى الفقهى العقائدى .. أم ( سيستكبروووون ) ؟؟؟




                                يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم
                                (( واذا قيل لهم اركعوا لا يركعون )) !!؟؟



                                ( ن ) والقلم وما يسطرون !!!!

                                خادم الإمام
                                التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 09-03-2006, 01:33 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X