يقول الله عن لسان رسوله الكريم: "و انا أو اياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين"....
هل يعني هذا أن رسول الله صلى الله عليه و آله لا يعلم ان كان على الحق أم على الباطل ؟؟؟
هل يعني هذا أن رسول الله صلى الله عليه و آله لا يعلم ان كان على الحق أم على الباطل ؟؟؟
اولا الاية لا تتضمن دعاء باامر غيبي حتى تقول ان النبي عليه السلام لا يعلم
لكن الاية تتضمن خيارين
الاول
الهدى
الثاني
ضلال
وقول الله على لسان نبيه
اما نحن على هدى
او
على ضلال
ولم يقل انه على ضلال ولم يقل انه على هدى
لكن
الله جل وعلا قالها لنبيه عليه السلام
وانك لعلى صراط مستقيم
فبطلت حجتك باانه لا يعلم انه على حق بل يعلم ولا اظنك تغفل عن هذا
ثم هل في الحديث صيغه استفهاميه أو سؤال لله ؟؟؟؟
عدم علم النبي عليه السلام بااحب الخلق اليه
ولذلك دعى الله جل وعلا وهذا ماسوف ارد عليه على التلميذ المشاركة القادمه
انما هو دعاء من رسول الله لله سبحانه بأن يأتيه بأحب خلقه اليه....وهو يعلم ضمنا بأن المقصود هو علي عليه السلام....
لا يمكن ان يجتمع المتناقضات
لايمكن ان يكون اثباتا ونفيا بنفس الوقت
النبي عليه السلام لا يتمايع بالكلام ولا يهمز لاحد
ثم لماذا يدعو الله ان ياتيه بااحب الخلق اليه وهو يعلم احب الخلق الى الله ؟؟
لكنه بدل التصريح بالاسم كنى عن ذلك بكون الامام عليه السلام أحب الخلق الى الله.....و لم "يسأل" الله عن أحب الخلق اليه !!!
وان كنت تريد ان تقصد ان النبي عليه السلام كنى بعلي باانه احب الخلق اليه
قلنا لك
لماذا يدع بهذا الدعاء
الا يكفيه ان يقول لانس اذهب وقل لاحب الخلق الى الله ان يأتيني وياكل مع الطائر .؟؟
نريد ان نعرف لماذا دعى النبي عليه السلام الله ؟
تعليق