بسم الله الرحمن الرحيم
الصحراء
1- نحن قلنا أن الرواية حسنة من المحتج به ولم نقل عنها بأنها صحيحة لمكان هذا الراوي الذي صحح حديثه الحاكم فهي صحيحة عند الحاكم باعتبار أن الراوي ابن عياض عنده ثقة .
2- رأيكم في الحاكم وهو أنه شيعي رد عليه علماء أهل السنة قبل الشيعة ، فمن يراجع بعض من طبعات كتاب المستدرك للحاكم في مقدمة التحقيق يجد أن بعض المحققين من أهل السنة لمستدرك الحاكم نفوا أن يكون الحاكم شيعيا بالأدلة والبراهين ... والذي يهم هنا هو أن أسألك :
هل تتهم الحاكم بوضع هذه الرواية لأنه شيعي كما تزعم ؟
أما دعوى تساهل الحاكم في التصحيح فهو مجرد زعم ودعوى لرد الكثير من الروايات التي لا تتفاعلون معها والتي صححها الحاكم لأن رواتها عنده من الثقات الأثبات .
3- الراوي ليس بمجهول العين ... بل مجهول الحال عند الذهبي أو غيره لكنه ليس بمجهول لا العين ولا الحال عند الحاكم لذلك صحح حديثه ولو لم يكن كذلك لما صحح حديثه .
4- أما أنه قال بأن الرواية صحيحة على شرط الشيخين فلعله تبين له أن من شروطهما أن يكون السند متصلا وأن بكون رواة الرواية من الثقات فحكم عليها بأنها على شرطهما لهذا السبب ...
5- لا ليس في كلامي أي تناقض ... ولكنك أنت لا تفهم ... ومن الصعب على أمثالكم من أصحاب العقول المتحجرة أن يفهموا ...
أنا قلت أن قول النبي صلى الله عليه وآله ( اللهم إئتني بأحب الخلق إليك ... ) الخطاب فيه لا يتناول النبي صلى الله عليه وآله لأنه هو المتكلم ... كذلك من يقول في زماننا هذا ( اللهم إئتني بأحب الخلق إليك ) فهذا الخطاب لا يتناول قائله ... أما أن النبي صلى الله عليه وآله أفضل البشر والمخلوقين فقد استفدناه من أدلة أخرى وليس من هذا الخطاب ... كذلك من يقول مثل هذا الخطاب في زماننا ... لا يدل مجرد الخطاب على أفضليته ... وإنما إذا أردنا أن نثبت أفضليته يحتاج ذلك إلى دليل آخر من خارج هذا الخطاب ... وبوجود الدليل على أفضلية المخاطب وهو النبي صلى الله عليه وآله من خارج هذا الخطاب ، يكون قول النبي صلى الله عليه وآله هذا ( اللهم إئتني بأحب الخلق إليك ... الخ ) دليلا على أن أفضل الأمة من بعد النبي صلى الله عليه وآله هو علي بن أبي طالب عليه السلام .
أتمنى أن تفهم هذا الرد ...
وأنى لك أن تفهم ...
الصحراء
1- نحن قلنا أن الرواية حسنة من المحتج به ولم نقل عنها بأنها صحيحة لمكان هذا الراوي الذي صحح حديثه الحاكم فهي صحيحة عند الحاكم باعتبار أن الراوي ابن عياض عنده ثقة .
2- رأيكم في الحاكم وهو أنه شيعي رد عليه علماء أهل السنة قبل الشيعة ، فمن يراجع بعض من طبعات كتاب المستدرك للحاكم في مقدمة التحقيق يجد أن بعض المحققين من أهل السنة لمستدرك الحاكم نفوا أن يكون الحاكم شيعيا بالأدلة والبراهين ... والذي يهم هنا هو أن أسألك :
هل تتهم الحاكم بوضع هذه الرواية لأنه شيعي كما تزعم ؟
أما دعوى تساهل الحاكم في التصحيح فهو مجرد زعم ودعوى لرد الكثير من الروايات التي لا تتفاعلون معها والتي صححها الحاكم لأن رواتها عنده من الثقات الأثبات .
3- الراوي ليس بمجهول العين ... بل مجهول الحال عند الذهبي أو غيره لكنه ليس بمجهول لا العين ولا الحال عند الحاكم لذلك صحح حديثه ولو لم يكن كذلك لما صحح حديثه .
4- أما أنه قال بأن الرواية صحيحة على شرط الشيخين فلعله تبين له أن من شروطهما أن يكون السند متصلا وأن بكون رواة الرواية من الثقات فحكم عليها بأنها على شرطهما لهذا السبب ...
5- لا ليس في كلامي أي تناقض ... ولكنك أنت لا تفهم ... ومن الصعب على أمثالكم من أصحاب العقول المتحجرة أن يفهموا ...
أنا قلت أن قول النبي صلى الله عليه وآله ( اللهم إئتني بأحب الخلق إليك ... ) الخطاب فيه لا يتناول النبي صلى الله عليه وآله لأنه هو المتكلم ... كذلك من يقول في زماننا هذا ( اللهم إئتني بأحب الخلق إليك ) فهذا الخطاب لا يتناول قائله ... أما أن النبي صلى الله عليه وآله أفضل البشر والمخلوقين فقد استفدناه من أدلة أخرى وليس من هذا الخطاب ... كذلك من يقول مثل هذا الخطاب في زماننا ... لا يدل مجرد الخطاب على أفضليته ... وإنما إذا أردنا أن نثبت أفضليته يحتاج ذلك إلى دليل آخر من خارج هذا الخطاب ... وبوجود الدليل على أفضلية المخاطب وهو النبي صلى الله عليه وآله من خارج هذا الخطاب ، يكون قول النبي صلى الله عليه وآله هذا ( اللهم إئتني بأحب الخلق إليك ... الخ ) دليلا على أن أفضل الأمة من بعد النبي صلى الله عليه وآله هو علي بن أبي طالب عليه السلام .
أتمنى أن تفهم هذا الرد ...
وأنى لك أن تفهم ...
تعليق