و بعد هذه المقدمه القصيره نسأل: سواء قال عمر هجر أو أي لفظ آخر....أليس رده لأمر رسول الله صلى الله عليه و آله أمر عظيم حيث أنه رد لأمر الله؟
أولا
بما أنك انك تعتقد أن فعل عمر رضي الله عنه هو رد لأمر الله
لمذا لم ينبري أسد الله الغالب حيدرة عليه السلام لمواجهة عمر والتصدي له ....والله إن هذا لطعن صريح في سيدنا علي كرم الله وجهه فالساكت عن الحق شيطان أخرص
ثانيا
هناك من يقول ان عمر أغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلماذا لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بطرده ومن معه لكي يكتب الكتاب ؟؟؟؟
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اخرج الجميع بمن فيهم القائلين بكتابة الكتاب
ثالثا
لم يكن احد من الصحابة يعرف متى يموت الرسول صلى الله عليه وسلم ....(حتى ان عمرا رضي الله عنه لم يصدق ان الرسول قد مات لولا ان وقف الصديق وقفته المشهورة) .......
الشاهد أن عمر رضي الله عنه كان يعتقد بان الرسول صلى الله عليه وسلم سيتعافى من مرضه وحينها يمكنه كتابة الكتاب
رابعا
الامر الذي كان سيكتبه الرسول صلى الله عليه وسلم إما ان يكون أمرا جديدا وأما ان يكون امرا مكررا الغرض منه التاكيد
طيب
القول بانه امر جديد يعارض صريح القرآن ( اليوم أكملت لكم دينكم)....وهذا اتهام لله عزوجل بانه قبض روح رسوله قبل ان يقرر لهم هذا الامر الجديد الذي لن يضلوا بعده
القول بانه أمر مكرر والغرض منه التوكيد يجعلنا نتاكد من صحة موقف عمر رضي الله عنه الذي اراد من خلاله اراحة الرسول صلى الله عليه وسلم فالموجود بين ايدينا كاف وواف ويعصمنا من الضلالة
خامسا
لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بصدد كتابة أمر عظيم لا يمكن للمسلمين الاستغناء عنه لما جاز له ان يتركه فيما بعد لقوله تعالى { بلغ ما أنزل إليك }، وهو عليه الصلاة السلام لم يترك تبليغ أمور الدين الاخرى لمخالفة من خـالفه ومعاداة من عاداه
وإن دل هذا على شيء إنما يدل على ان الامر محمول على الندب وليس على الوجوب ...وقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم 4 ايام بعد ذلك ولم يكتب الكتاب
حاش لله لم اقل انك جاهل .....ولكنك تذكرني بصديق لي كنت أسميه التبريري ......يؤمن بالفكرة أولا ثم يبحث لها عن دليل
أنا سألت: أليس رده لأمر رسول الله صلى الله عليه و آله أمر عظيم حيث أنه رد لأمر الله؟
ممكن تقتبس من مشاركتك جوابك ؟؟ أم أنك ترى أن طرح الأسئله هي الاجابه ؟؟
وأنا اجبتك جوابا مفصلاااا
إشكالك حول ما تعتبره ردا لامر الله تعالى
والجواب مرة ثانية هو
أنا لا اعتبر موقف عمر رضي الله عنه ردا لامر الله تعالى وذلك من خمس وجوه
أولا
لمذا لم ينبري أسد الله الغالب حيدرة عليه السلام لمواجهة عمر والتصدي له ....والله إن هذا لطعن صريح في سيدنا علي كرم الله وجهه فالساكت عن الحق شيطان أخرص
ثانيا
هناك من يقول ان عمر أغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلماذا لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بطرده ومن معه لكي يكتب الكتاب ؟؟؟؟
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اخرج الجميع بمن فيهم القائلين بكتابة الكتاب
ثالثا
لم يكن احد من الصحابة يعرف متى يموت الرسول صلى الله عليه وسلم ....(حتى ان عمرا رضي الله عنه لم يصدق ان الرسول قد مات لولا ان وقف الصديق وقفته المشهورة) .......
الشاهد أن عمر رضي الله عنه كان يعتقد بان الرسول صلى الله عليه وسلم سيتعافى من مرضه وحينها يمكنه كتابة الكتاب
رابعا
الامر الذي كان سيكتبه الرسول صلى الله عليه وسلم إما ان يكون أمرا جديدا وأما ان يكون امرا مكررا الغرض منه التاكيد
طيب
القول بانه امر جديد يعارض صريح القرآن ( اليوم أكملت لكم دينكم)....وهذا اتهام لله عزوجل بانه قبض روح رسوله قبل ان يقرر لهم هذا الامر الجديد الذي لن يضلوا بعده
القول بانه أمر مكرر والغرض منه التوكيد يجعلنا نتاكد من صحة موقف عمر رضي الله عنه الذي اراد من خلاله اراحة الرسول صلى الله عليه وسلم فالموجود بين ايدينا كاف وواف ويعصمنا من الضلالة
خامسا
لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بصدد كتابة أمر عظيم لا يمكن للمسلمين الاستغناء عنه لما جاز له ان يتركه فيما بعد لقوله تعالى { بلغ ما أنزل إليك }، وهو عليه الصلاة السلام لم يترك تبليغ أمور الدين الاخرى لمخالفة من خـالفه ومعاداة من عاداه
وإن دل هذا على شيء إنما يدل على ان الامر محمول على الندب وليس على الوجوب ...وقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم 4 ايام بعد ذلك ولم يكتب الكتاب
أحسنت الآن و بعد تغيير صيغة كلامك صار الكلام جوابا...
الآن ان شاء الله أجيب على النقاط الخمسه:
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
أولا لمذا لم ينبري أسد الله الغالب حيدرة عليه السلام لمواجهة عمر والتصدي له ....والله إن هذا لطعن صريح في سيدنا علي كرم الله وجهه فالساكت عن الحق شيطان أخرص
عزيزي لقد روى البخاري التالي:
كتاب الاعتصام باب كراهية الاختلاف أن الحضور عند رسول الله اختلفوا إلى فريقين عن ابن
عباس : " لما حضر النبي (ص) قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال : هلم أكتب لكم كتابا لن
تضلوا بعده ، قال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، واختلف أهل البيت
واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر ،
فلما أكثروا اللغو والاختلاف عن النبي (ص) قال : قوموا عني " ، قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول : إن
الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم "
المصدر: صحيح البخاري ج9 ص137....
فرجاءا قبل أن تتبنى رأيا حاول أن تثبته....هل عندك دليل قاطع أن أمير المؤمنين كان ممن قال بقول عمر؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
ثانيا
هناك من يقول ان عمر أغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلماذا لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بطرده ومن معه لكي يكتب الكتاب ؟؟؟؟
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اخرج الجميع بمن فيهم القائلين بكتابة الكتاب
و ما فائدة كتابة الكتاب و قد شكك عمر و حزبه بسلامة صحة رسول الله العقليه ؟؟
الهدف من كتابة الكتاب هو حفظهم من الضلال و قد انتفت الفائده من كتابته بعدما رفضه ضمنيا نصف الحاضرون !!
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
ثالثا
لم يكن احد من الصحابة يعرف متى يموت الرسول صلى الله عليه وسلم ....(حتى ان عمرا رضي الله عنه لم يصدق ان الرسول قد مات لولا ان وقف الصديق وقفته المشهورة) .......
الشاهد أن عمر رضي الله عنه كان يعتقد بان الرسول صلى الله عليه وسلم سيتعافى من مرضه وحينها يمكنه كتابة الكتاب
هذا الكلام عليه أكثر من مأخذ:
الأول: من أين علمت ما في قلب عمر حتى تقول ما كان يعتقده ؟؟
الثاني: حتى لو فرضنا حسن نية عمر فان حسن النيه لا تبرر منع رسول الله من كتابة
ما أراد أن يكتبه فرسول الله أعلم من عمر بمصلحة الأمه وهو أعلم بالوقت المناسب بكتابة ما يريد...
الثالث: كيف تقول أن عمر ظن أن رسول الله سيتعافى و قد قال رسول الله في
حجة الوداع: "يوشك أن أدعى فأجيب" ؟؟ الا أن يكون عمر لا يصدق بأن كلام رسول الله حق ؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
رابعا
الامر الذي كان سيكتبه الرسول صلى الله عليه وسلم إما ان يكون أمرا جديدا وأما ان يكون امرا مكررا الغرض منه التاكيد
طيب
القول بانه امر جديد يعارض صريح القرآن ( اليوم أكملت لكم دينكم)....وهذا اتهام لله عزوجل بانه قبض روح رسوله قبل ان يقرر لهم هذا الامر الجديد الذي لن يضلوا بعده القول بانه أمر مكرر والغرض منه التوكيد يجعلنا نتاكد من صحة موقف عمر رضي الله عنه الذي اراد من خلاله اراحة الرسول صلى الله عليه وسلم فالموجود بين ايدينا كاف وواف ويعصمنا من الضلالة
أما كون الأمر جديدا لا نختلف أن هذا الافتراض باطل...
و أما كونه قديما فان تصحيح موقف عمر طعن برسول الله ....فمادام "الموجود بين أيدينا كاف وواف و يعصمنا من الضلاله"
كما تقول فعلام طلب رسول الله دواة و كتف حتى يكتب كتابا "لن يضلوا من بعده" ؟؟؟
ألم يعلم رسول الله أن الموجود كاف لحفظ أمته من الضلال و علم ذلك عمر؟؟؟
و لماذا قال رسول الله "لن تضلوا من بعده" مادام الموجود كافي و يقيهم من الضلاله ؟؟
هل رسول الله يجهل -حاشاه- أن الموجود كافي و سيقيهم من الضلاله؟؟ أم تراه يتكلف ما لا داعي له و
قد قال الله سبحانه على لسان نبيه العظيم في محكم كتابه الكريم: "و ما أنا من المتكلفين" !!؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
خامسا
لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بصدد كتابة أمر عظيم لا يمكن للمسلمين الاستغناء عنه لما جاز له ان يتركه فيما بعد لقوله تعالى { بلغ ما أنزل إليك }، وهو عليه الصلاة السلام لم يترك تبليغ أمور الدين الاخرى لمخالفة من خـالفه ومعاداة من عاداه
وإن دل هذا على شيء إنما يدل على ان الامر محمول على الندب وليس على الوجوب ...وقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم 4 ايام بعد ذلك ولم يكتب الكتاب
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
هو لم يترك تبليغ أمر جديد...كما سبق و أشرت...
و سبب تركه لكتابة ذلك لفقدان الكتاب المصداقية حيث شكك المتكلمون بقدرة رسول الله العقليه قبل أن يكتبه حتى...
و أما كون كلام رسول الله مندوب أم غير مندوب فهو لا ريب كما قال سيقي الأمه من الضلاله...و رد
أمره لا يمكن تبريره تحت أي ستار مهما كان خصوصا أمام تضافر النصوص القرآنيه التي توجب أخذ كل ما
يأتينا به رسول الله بل و تحذر من الاعراض و التولي عنه
لمذا لم ينبري أسد الله الغالب حيدرة عليه السلام لمواجهة عمر والتصدي له ....والله إن هذا لطعن صريح في سيدنا علي كرم الله وجهه فالساكت عن الحق شيطان أخرص
مشاركة بواسطة مالك
فرجاءا قبل أن تتبنى رأيا حاول أن تثبته....هل عندك دليل قاطع أن أمير المؤمنين كان ممن قال بقول عمر؟؟
عزيزي انا لم أقل ان عليا كرم الله وجهه كان ممن قال بقول عمر رضي الله عنه
بل انني قبلت جدلا انه من المخالفين لراي عمر........ ولذلك كان سؤالي
لماذا سكت ولم يتصدى لعمر رضي الله ؟؟؟....أليس هو أسد الله الغالب .....و عمر هو الجبان والهارب و...ووو.......
ثانيا
فلماذا لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بطرده ومن معه لكي يكتب الكتاب ؟؟؟؟
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اخرج الجميع بمن فيهم القائلين بكتابة الكتاب
مشاركة بواسطة مالك
و ما فائدة كتابة الكتاب و قد شكك عمر و حزبه بسلامة صحة رسول الله العقليه ؟؟
الهدف من كتابة الكتاب هو حفظهم من الضلال و قد انتفت الفائده من كتابته بعدما رفضه ضمنيا نصف الحاضرون !!
عزيزي
سؤالي هو لماذا لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بطرد عمر رضي الله ؟؟
ولماذا أخرج الجميع ؟؟؟؟
ارجو انت تقرأ جيدا ......... لان جوابك خارج عن موضوع السؤال ......
ثالثا
لم يكن احد من الصحابة يعرف متى يموت الرسول صلى الله عليه وسلم ....(حتى ان عمرا رضي الله عنه لم يصدق ان الرسول قد مات لولا ان وقف الصديق وقفته المشهورة) .......
الشاهد أن عمر رضي الله عنه كان يعتقد بان الرسول صلى الله عليه وسلم سيتعافى من مرضه وحينها يمكنه كتابة الكتاب
مشاركة بواسطة مالك
هذا الكلام عليه أكثر من مأخذ:
الأول: من أين علمت ما في قلب عمر حتى تقول ما كان يعتقده ؟؟
الثاني: حتى لو فرضنا حسن نية عمر فان حسن النيه لا تبرر منع رسول الله من كتابة
ما أراد أن يكتبه فرسول الله أعلم من عمر بمصلحة الأمه وهو أعلم بالوقت المناسب بكتابة ما يريد...
الثالث: كيف تقول أن عمر ظن أن رسول الله سيتعافى و قد قال رسول الله في
حجة الوداع: "يوشك أن أدعى فأجيب" ؟؟ الا أن يكون عمر لا يصدق بأن كلام رسول الله حق ؟؟
مسموح لك ان تعرف ما في قلب الفاروق رضي الله عنه ...أما انا فلا .....هههه
زميلي انا استشهدت بما يلي
مشاركة بواسطة منتصر
حتى ان عمرا رضي الله عنه لم يصدق ان الرسول قد مات لولا ان وقف الصديق وقفته المشهورة
ولكن اخبرني هل تعتقد بان عمر رضي الله عنه كان يعتقد بأن النبي سيتوفى في تلك اللحظة بالذات ؟؟؟؟؟؟
فلو اثبت لك ان عمر رضي الله عنه كان من الذين يصعب عليهم تقبل فكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قد مات فيكون من السهل علي ان اثبت أن الفاروق كان يريد تأجيل كتابة الكتاب الى حين تعافي الرسول صلى الله عليه وسلم ....ولهذا السبب كان يريد اراحته عليه الصلاة و السلام
رابعا
الامر الذي كان سيكتبه الرسول صلى الله عليه وسلم إما ان يكون أمرا جديدا وأما ان يكون امرا مكررا الغرض منه التاكيد
طيب
القول بانه امر جديد يعارض صريح القرآن ( اليوم أكملت لكم دينكم)....وهذا اتهام لله عزوجل بانه قبض روح رسوله قبل ان يقرر لهم هذا الامر الجديد الذي لن يضلوا بعده
القول بانه أمر مكرر والغرض منه التوكيد يجعلنا نتاكد من صحة موقف عمر رضي الله عنه الذي اراد من خلاله اراحة الرسول صلى الله عليه وسلم فالموجود بين ايدينا كاف وواف ويعصمنا من الضلالة
قولك
و لماذا قال رسول الله "لن تضلوا من بعده" مادام الموجود كافي و يقيهم من الضلاله ؟
هل رسول الله يجهل -حاشاه- أن الموجود كافي و سيقيهم من الضلاله؟؟ أم تراه يتكلف ما لا داعي له و ؟
يوقعك في تناقض كبير لأنك تقر
أما كون الأمر جديدا لا نختلف أن هذا الافتراض باطل
إما ان تختار القول الاول أو الثاني ....... لأن تبنيك للقولين معا يتعارض مع المنطق و العقل
أجبني بدقة على هذه النقطة لكي استطيع الرد عليك
خامسا
لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بصدد كتابة أمر عظيم لا يمكن للمسلمين الاستغناء عنه لما جاز له ان يتركه فيما بعد لقوله تعالى { بلغ ما أنزل إليك }، وهو عليه الصلاة السلام لم يترك تبليغ أمور الدين الاخرى لمخالفة من خـالفه ومعاداة من عاداه
وإن دل هذا على شيء إنما يدل على ان الامر محمول على الندب وليس على الوجوب ...وقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم 4 ايام بعد ذلك ولم يكتب الكتاب
هو لم يترك تبليغ أمر جديد...كما سبق و أشرت...
و سبب تركه لكتابة ذلك لفقدان الكتاب المصداقية حيث شكك المتكلمون بقدرة رسول الله العقليه قبل أن يكتبه حتى...
و أما كون كلام رسول الله مندوب أم غير مندوب فهو لا ريب كما قال سيقي الأمه من الضلاله...و رد
أمره لا يمكن تبريره تحت أي ستار مهما كان خصوصا أمام تضافر النصوص القرآنيه التي توجب أخذ كل ما
يأتينا به رسول الله بل و تحذر من الاعراض و التولي عنه
الان اراك تقر بأن الرسول صلى اله عليه وسلم لم يكن بصدد كتابة أمر جديد
وعليه أقول
إنه صلوات ربي وسلامه عليه كان يتصرف من باب التذكير....... لقوله تعالى ( إن الذكرى تنفع المؤمنين)
وبالتالي
قولكم ان عمر رضي الله عنه سبب هذه الفرقة الحاصلة قول باطل ، فلو كان الامر مهما وخطيرا جداااا لما سكت عنه فيما بعد ، علما وانه صلى الله عليه وسلم قد عاش 4 ايام بعد ذلك
أما قولك أنه سكت بسبب تشكيك المتكلمين بقدرته العقلية قول باطل
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وحاشاه ان يفعل لا يمكن له الرضوخ و الخنوع بسبب قول من هنا او هناك ......
ولنتذكر جيدا كيف كان موقفه بأبي وأمي هو عندما وصفه المشركون في اولى سنوات البعثة بالساحر و بالشاعر و بالمجنون .....
هل رضخ واستكان ؟؟
هل سكت عن التبليغ ؟؟؟؟
والعجيب
أنه بعد كل هذا كله و في أواخر عمره وهو قاب قوسين او أدنى من ملاقاة ربه يسكت لأن فلانا قال كذا وكذا
عزيزي مالك الامر بسيط وهو كما يعتقده اهل السنة و الجماعة
عزيزي انا لم أقل ان عليا كرم الله وجهه كان ممن قال بقول عمر رضي الله عنه
بل انني قبلت جدلا انه من المخالفين لراي عمر........ ولذلك كان سؤالي
لماذا سكت ولم يتصدى لعمر رضي الله ؟؟؟....أليس هو أسد الله الغالب .....و عمر هو الجبان والهارب و...ووو.......
بما أنك تعترف أن عليا ما كان من ضمن من قال بقول عمر فهذا اعتراف بأنه لم يسكت كما تدعي...
فالمجال مجال سجال كلامي و ليس ساحة معركه...و الغوغائيه دائما ما يكون صوتها أعلى من صوت العقل
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
ثانيا
فلماذا لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بطرده ومن معه لكي يكتب الكتاب ؟؟؟؟
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اخرج الجميع بمن فيهم القائلين بكتابة الكتاب
عزيزي
سؤالي هو لماذا لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بطرد عمر رضي الله ؟؟
ولماذا أخرج الجميع ؟؟؟؟
ارجو انت تقرأ جيدا ......... لان جوابك خارج عن موضوع السؤال ......
بل قرأت سؤالك لكن يبدو أنك لم تتدبر جوابي...
المشكك بسلامة رسول الله العقليه لم يكن عمرا فقط....بل عمر و حزبه....
اذا مادام نصف الحاضرون على أقل تقدير شككوا بسلامة سلامة رسول الله العقليه وهو على قيد الحياة
فلا مأمن من أن يطردهم رسول الله و يكتب الكتاب ثم يشككون بالكتاب و ما فيه بعد موته ....
فالذي يجترء عليه في حياته حقيق بأن يجترء عليه بعد وفاته !!
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
ثالثا
لم يكن احد من الصحابة يعرف متى يموت الرسول صلى الله عليه وسلم ....(حتى ان عمرا رضي الله عنه لم يصدق ان الرسول قد مات لولا ان وقف الصديق وقفته المشهورة) .......
الشاهد أن عمر رضي الله عنه كان يعتقد بان الرسول صلى الله عليه وسلم سيتعافى من مرضه وحينها يمكنه كتابة الكتاب
مسموح لك ان تعرف ما في قلب الفاروق رضي الله عنه ...أما انا فلا .....هههه
يا ريت تخبرني متى ادعيت أنا بأنني أعرف ما في قلبه ؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
زميلي انا استشهدت بما يلي
ولكن اخبرني هل تعتقد بان عمر رضي الله عنه كان يعتقد بأن النبي سيتوفى في تلك اللحظة بالذات ؟؟؟؟؟؟
فلو اثبت لك ان عمر رضي الله عنه كان من الذين يصعب عليهم تقبل فكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قد مات فيكون من السهل علي ان اثبت أن الفاروق كان يريد تأجيل كتابة الكتاب الى حين تعافي الرسول صلى الله عليه وسلم ....ولهذا السبب كان يريد اراحته عليه الصلاة و السلام
و ما أدراني ماذا كان يعتقد حتى تسألني ؟؟
لا أعرف....لكن ما أعرفه هو أن رسول الله جمع المسلمين في غدير خم و قال لهم: "اني يوشك أن أدعى فأجيب"...
يوشك أن أدعى..........فأجيب....ثم خطبة الوداع كلها.......ثم يقع رسول الله مريضا و يقول العباس في مرضه
اني لأعرف الموت في وجوه بني هاشم...
يعني المسأله ما تحتاج الى عبقريه و معروف أن رسول الله على وشك أن يفارقهم...
ثم سبق و قلت لك: سواء علم عمر أم لم يعلم لا يجوز له و لا لغيره أن يرد أمر رسول الله باجتهاد من عند نفسه
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
رابعا
قولك
يوقعك في تناقض كبير لأنك تقر
إما ان تختار القول الاول أو الثاني ....... لأن تبنيك للقولين معا يتعارض مع المنطق و العقل
أجبني بدقة على هذه النقطة لكي استطيع الرد عليك
لا حول و لا قوة الا بالله...
أين التناقض بالله عليك ؟؟
كيف انكاري لامكانية كون الأمر جديد يناقض القول الأول ؟؟
نعم لا يمكن أن يكون الأمر جديدا لأن الله قال في محكم كتابه الكريم : "اليوم أتممت عليكم نعمتي"...الآيه.
ولكن....كمال الدين أمر....و حفظ الدين أمر آخر !!!
و لذلك سعى رسول الله جاهدا لأن يكتب الكتاب...لولا اعتراض المعترضين و لا حول و لا قوة الا بالله
و كانت النتيجه ما نحن عليه اليوم من خلاف ابتدأ قبيل وفاة رسول الله و مستمر الى أن يشاء الله
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
خامسا
الان اراك تقر بأن الرسول صلى اله عليه وسلم لم يكن بصدد كتابة أمر جديد
و أتحدى أن تنقل من كلامي أنني قلت أنه كان بصدد كتابة أمر جديد
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
وعليه أقول
إنه صلوات ربي وسلامه عليه كان يتصرف من باب التذكير....... لقوله تعالى ( إن الذكرى تنفع المؤمنين) وبالتالي
قولكم ان عمر رضي الله عنه سبب هذه الفرقة الحاصلة قول باطل ، فلو كان الامر مهما وخطيرا جداااا لما سكت عنه فيما بعد ، علما وانه صلى الله عليه وسلم قد عاش 4 ايام بعد ذلك
قل لي بالله عليه:
لماذا قال رسول الله "لن تضلوا من بعده" مادام الموجود كافي و يقيهم من الضلاله ؟؟
هل رسول الله يجهل -حاشاه- أن الموجود كافي و سيقيهم من الضلاله؟؟ أم تراه يتكلف ما لا داعي له و
قد قال الله سبحانه على لسان نبيه العظيم في محكم كتابه الكريم: "و ما أنا من المتكلفين" !!؟؟
فلو أن ذلك التذكير لا يقدم و لا يؤخر و مجرد تحصيل حاصل لما ساغ لرسول الله
أن يقول: "لن تضلوا من بعده"....حيث أنهم -بناءا على كلامك- لن يضلوا من دونه أيضا !!!!
وهو روحي فداه سيد الفصحاء و البلغاء و قوله حق
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
أما قولك أنه سكت بسبب تشكيك المتكلمين بقدرته العقلية قول باطل
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وحاشاه ان يفعل لا يمكن له الرضوخ و الخنوع بسبب قول من هنا او هناك ......
ولنتذكر جيدا كيف كان موقفه بأبي وأمي هو عندما وصفه المشركون في اولى سنوات البعثة بالساحر و بالشاعر و بالمجنون .....
هل رضخ واستكان ؟؟
هل سكت عن التبليغ ؟؟؟؟
والعجيب
أنه بعد كل هذا كله و في أواخر عمره وهو قاب قوسين او أدنى من ملاقاة ربه يسكت لأن فلانا قال كذا وكذا
عزيزي مالك الامر بسيط وهو كما يعتقده اهل السنة و الجماعة
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
فرق شاسع و بون عظيم بين تكذيب الكفار له و تشكيكهم به...
و بين تشكيك المسلمين به...
فالكفار أعداء و تشكيكهم به لا يترتب عليه شيء.....
أما تشكيك الأتباع فهو قمة الاشكال و الطعن بالمصداقيه...
و قد أراد روحي فداه حفظهم من الضياع و الضلاله لكنهم ردوا أمره و عاندوه...
فماذا كان المطلوب منه أن يعمل و قد قال تعالى: " قل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما
عليه ما حمل و عليكم ما حملتم و إن تطيعوه تَهتدوا و ما على الرسول إلا البلاغ المبين"...
فأما الطاعه فما أطاعوه...
و أما التولي فقد تولوا...
و قد بلغ و أتم الرساله................و جاء ليحفظهم من الضلاله فرفضوا أمره فمن أين يهتدون؟
زميلي المحترم أرجو ان تكون دقيقا ، انا ما اعترفت بشيء بل قلت
ارجوك لا تقولني ما لم أقله
طيب يعني أنت لا تقر بذلك ؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
ولكن المسألة لم تتعلق بأحكام الحيض و النفاس أو بنواقض الوضوء أو بأمر آخر فرعي ، بل الحديث عن أهم أصل في الدين وهو الإمامة
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
كيف علمت أن رسول الله كان يريد أن يخبرهم عن الامامه ؟؟
و رجاءا الابتعاد عن الاستهزاء الغير مباشر و كأنك تعرض بنا و أن الامامه أهم من التوحيد....
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
ثم كيف لعلي ان يسكت على من يرد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل رد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم امر بسيط لهذه الدرجة ؟؟؟ أما ان يكون الامر هينا وبالتالي لا مجال للانكار على سيدنا عمر رضي الله عنه و إما أن يكون الامر عظيما وهنا ينبغي تدخل اسد الله الغالب
طيب أثبت أنه سكت و لم يتدخل بالأول ثم اسأل...
أم لعلك تلوم الامام لأنه لم يقتل عمر ؟؟ سبحان الله
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
ما أجبت على السؤال يا زميلي
سأبسطه قليلا
هل يعقل ان يطرد الرسول صلى الله عليه وسلم من لم يغضبه ؟؟؟
ماذنب القائلين بكتابة الكتاب حتى يطردهم ؟؟؟؟
بل أجبتك لكن لعلك تريد مني أن أن أغير جوابي ؟؟
و أما عن ذنب القائلين بكتابة الكتاب فاسأل رسول الله لم قال: "قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع"
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
قولك إنه شكك في السلامة العقلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفضك لكل تأويل غير هذا يدل على انك مضطلع علىما في قلبه و الامر محسوم عندك
الخائف على النبي عليه السلام و الذي يريد راحته لا يكون سببا للخلاف و انقسام الناس الى قسمين هم يريدون
تلبية أمر رسول الله وهو يمنعهم حتى انزعج رسول الله و أخرجهم من عنده...
سبحان الله...يعني يريد اراحة النبي فيجادل الناس أمامه حتى يزعجه.....بعد هذا تقول أنني أدعي علم ما في قلبه ؟؟
و ما هو الأكثر راحه للمريض ؟؟ تقريب ما يريد اليه و تطييب نفسه أم الجدال عنده ؟؟
المسأله أوضح من أن أحتاج الدخول الى قلبه
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
هل ممكن ان تشرح لي كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى جاهدااا
كنت ساصدق كلامك هذا لو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاول ان يكتب الكتاب مرة ثانية مادام ان هذا الامر لم يحصل فإن كلامك مردود عليه
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
لا تصدق كلامي....
الطامه هي أنني بحاجه الى أن أثبت أن رسول الله طلب طلبه أكثر من مره و الا فماذا ؟؟ طلبه لا قيمه له لأنه مره واحده ؟؟
لا حول و لا قوة الا بالله
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
الدليل هو قولك الذي كررته وهو
كلامك هذا يتناقض مع كون الامر قديم
يبدو أنك لا تقرأ ما أكتب...
قولي :
فمادام "الموجود بين أيدينا كاف وواف و يعصمنا من الضلاله"
كما تقول فعلام طلب رسول الله دواة و كتف حتى يكتب كتابا "لن يضلوا من بعده" ؟؟؟
ليس استدلالا على أن الأمر جديد بل استنكارا لتلميحك أن كلام رسول الله الذي أراد أن يكتبه لا فائده منه لأنه أمر مكرر...
و أريد منك جوابا على هذا :
ألم يعلم رسول الله أن الموجود كاف لحفظ أمته من الضلال و علم ذلك عمر؟؟؟
و لماذا قال رسول الله "لن تضلوا من بعده" مادام الموجود كافي و يقيهم من الضلاله ؟؟
هل رسول الله يجهل -حاشاه- أن الموجود كافي و سيقيهم من الضلاله؟؟ أم تراه يتكلف ما لا داعي له و
قد قال الله سبحانه على لسان نبيه العظيم في محكم كتابه الكريم: "و ما أنا من المتكلفين" !!؟؟
كما سبق و قلت لك : هناك فرق بين كمال الدين....و حفظ الدين...
فالأمر لا يمكن أن يكون جديدا حيث أن الدين اكتمل....لكن الأمر له علاقه بحفظ الدين
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
المشاركة الأصلية بواسطة montasir
ارجو ان تركز معي جيداااا
الاشكال لا يدور حول تبعات التكذيب
وإنما هو
حول خنوع الرسول صلى الله عليه وسلم و خضوعه بغض النظر عن التبعات
فلا يجوز في حق الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينصاع لرأي المخالفين
هذه هي نقطة البحث
و من قال لك أن الاشكال لا يدور حول تبعات التكذيب ؟؟
بالعكس هذا هو عين الاشكال....
أما كونه خانع للمخالفين....حاشاه...
لكن كما سبق و قلت مرارا:
فائدة الكتاب المتمثله بحفظ الأمه من الضلاله انتفت حيث شكك المشككون بسلامته العقليه و بالتالي فلن
تعليق