ريثما يعود الزميل السقاف لابأس بوضع ملاحظاتي هنا ، وآمل من الزميل السقاف أن تفيده وتعينه من خلال قراءاته الواسعة و الكثيرة في كتب السيد عبد الحسين شرف الدين رحمه الله تعالى :
فمن خلال قراءتي لما كتبه الزميل السقاف في ( جريدة السقاف ) التي افتتح بها هذا الموضوع ، اتضح لي الآتي :
أولا : أن الزميل السقاف عاجز عن فهم النصوص التي يوردها ويستدل بها بالرغم من سلاسة كلماتها وسهولة معانيها ، فقد فسر جل النصوص التي ذكرها عن السيد وغيره بخلاف ما تفيده العبارات !!! ، وكمثال على ذلك لاحظنا كيف أنه فسر كلمة ( قد ) التي تفيد التحضيض بكلمة ( إلا ) التي تفيد الحصر ( راجع ما اندرج تحت " ثانيا " أعلاه ) ، الأمر الذي أدى به لاختراع منهجية من جيبه المبارك للسيد عبد الحسين قدس سره الشريف .
وعليه فإن المطلوب من الزميل السقاف إعادة النظر في ما أسماه ( منهجية للسيد ) قبل أن يبني بنيانه على شفى جرف هار و تقع الفضيحة ، فالجمري لا يغادر صغيرة ولا كبيرة
.
ثانيا : أنه يتعمد على الدوام خلط الأوراق وتعميم الأحكام ، فمثلا عندما يرى بأن السيد عبد الحسين قدس سره قد رد في بعض كتبه رواية ما لضعف في أسنادها فإنه يعتبر بأن مثل هذا السلوك منهجية للسيد في تعامله مع كل الأخبار الضعيفة و في جميع كتبه ومؤلفاته أيضا !!! .
وهنا بالمناسبة أيضا أنصح الزميل السقاف بأن يفرق بين المنهجية التي ألزم السيد نفسه بها في كتاب المراجعات وبين المنهجية التي تعاطاها في كتاب الفصول المهمة أو أي كتاب آخر من كتبه المقدسة .
ثالثا : استوحيت من عبارات السقاف أنه يُنزل الروايات الضعيفة كلها منزلة واحدة ، فلا يفرق بين روايات الأحكام وروايات المعارف والسنن ، ولا يفرق بين رواية ضعيفة يحصل منها الوثوق ورواية ضعيفة لا يحصل منها الوثوق حيث المناط عند أصحابنا في العمل بالرواية .
ونصيحتي للزميل السقاف في هذا المقام أنه إذا أراد معرفة المنهجية التي يتبعها السيد عبد الحسين ـ أو أي عالم آخر من علماء الشيعة ـ في تعامله مع الروايات الضعيفة فعليه أن ينظر الى كيفية تعامله مع كل رواية ضعيفة على حدة ، لا أن يقف على رده رحمه الله لرواية أو اثنتين ومن ثم يصفق ويهلل باعتبارها منهجية مطلقة لهذا العالم في تعامله مع كل ضعيف .

( الجمري )
فمن خلال قراءتي لما كتبه الزميل السقاف في ( جريدة السقاف ) التي افتتح بها هذا الموضوع ، اتضح لي الآتي :
أولا : أن الزميل السقاف عاجز عن فهم النصوص التي يوردها ويستدل بها بالرغم من سلاسة كلماتها وسهولة معانيها ، فقد فسر جل النصوص التي ذكرها عن السيد وغيره بخلاف ما تفيده العبارات !!! ، وكمثال على ذلك لاحظنا كيف أنه فسر كلمة ( قد ) التي تفيد التحضيض بكلمة ( إلا ) التي تفيد الحصر ( راجع ما اندرج تحت " ثانيا " أعلاه ) ، الأمر الذي أدى به لاختراع منهجية من جيبه المبارك للسيد عبد الحسين قدس سره الشريف .
وعليه فإن المطلوب من الزميل السقاف إعادة النظر في ما أسماه ( منهجية للسيد ) قبل أن يبني بنيانه على شفى جرف هار و تقع الفضيحة ، فالجمري لا يغادر صغيرة ولا كبيرة

ثانيا : أنه يتعمد على الدوام خلط الأوراق وتعميم الأحكام ، فمثلا عندما يرى بأن السيد عبد الحسين قدس سره قد رد في بعض كتبه رواية ما لضعف في أسنادها فإنه يعتبر بأن مثل هذا السلوك منهجية للسيد في تعامله مع كل الأخبار الضعيفة و في جميع كتبه ومؤلفاته أيضا !!! .
وهنا بالمناسبة أيضا أنصح الزميل السقاف بأن يفرق بين المنهجية التي ألزم السيد نفسه بها في كتاب المراجعات وبين المنهجية التي تعاطاها في كتاب الفصول المهمة أو أي كتاب آخر من كتبه المقدسة .
ثالثا : استوحيت من عبارات السقاف أنه يُنزل الروايات الضعيفة كلها منزلة واحدة ، فلا يفرق بين روايات الأحكام وروايات المعارف والسنن ، ولا يفرق بين رواية ضعيفة يحصل منها الوثوق ورواية ضعيفة لا يحصل منها الوثوق حيث المناط عند أصحابنا في العمل بالرواية .
ونصيحتي للزميل السقاف في هذا المقام أنه إذا أراد معرفة المنهجية التي يتبعها السيد عبد الحسين ـ أو أي عالم آخر من علماء الشيعة ـ في تعامله مع الروايات الضعيفة فعليه أن ينظر الى كيفية تعامله مع كل رواية ضعيفة على حدة ، لا أن يقف على رده رحمه الله لرواية أو اثنتين ومن ثم يصفق ويهلل باعتبارها منهجية مطلقة لهذا العالم في تعامله مع كل ضعيف .

( الجمري )
تعليق