إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مع الجمري : مؤلفات عبدالحسين شرف الدين الموسوي تحت المجهر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ببسم الله أبدأ

    الفاضل الجمري

    بارك الله بك

    وحفظك بحق محمد وآل محمد


    وللعلم فقد بدأ السقاف يطبل لنفسه



    ولكن ليس هنا بل في منتديات انصار الحسين

    وقد كذب هنا حينما قال



    وانا صدري وسيع لانتظارك فلك ما تريد ...
    وكان ذلك


    14-05-2006 11:30 PM


    فقد كتب بعد هذا الرد


    اليوم, 01:04 AM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخبر صاحبك ان يجيب لانه الى الان لم يجب

    ما حكم فعل السيد الموسوي حين ترضى عن صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟؟

    الرابط


    وذلك رداً على ما قلته انا له في معرض جوابي هناك



    السقاف هذا الكلام وضعته للجمري الذي يعتبر محاورك في منتديات يا حسين

    والرجل لم يعلق عليه لحد الآن وقد أخبرك بانه سيرد عليه

    فلماذا وضعته هنا ياترى؟؟؟؟؟؟

    اليس الأولى بك أن تنتظر رد محاورك هناك

    أم أنك تعرف أنك ستلقم الحجر هناك
    الرابط





    وعند الله تجتمع الخصوم

    تعليق


    • #47


      حقيقة أخي حسين أميري إن ما يشعرنا بالإستيناس هو أن خصومنا حين يطرحون إشكالا يظنون بأنهم قد أحكموا القبضة وأنهم لم يتركوا لخصمهم أي ثغرة يرد منها الجواب ، ولكن ما أسرع أن يجدوا أنوفهم في الوحل من غير سابق إنذار ..

      فالرجل يريد أن ينقض كتب العلامة السيد شرف الدين لأنه اكتشف أن السيد قال ( عائشة رضي الله عنها ) أو لأن السيد قد ترضى على الأصنام الثلاثة !! .. فأي جهل بعد هذا ؟!!

      والأغرب من هذا أنه يعتبر هذه الملاحظة اهم ملاحظة على الاطلاق في كتاب المراجعات .

      وشر البلية ما يضحك


      ( الجمري )

      تعليق


      • #48
        بارك الله فيك مولانا الجمري
        رميت فاحكمت الرمية

        واصل رميك وانحر عنق السقاف
        فنحن معك من المتابعين

        تعليق


        • #49
          بدأت أتعاطف مع المدعو عبدالله السنجاف..

          مسكين...

          تعليق


          • #50
            احسنتم فعلا واجدتم زميلي الجمري

            هذا ما كنت اود الوصول اليه

            وهو ان السيد الموسوي لم يكن واضحا في كتبه فقد كان يستخدم التقية ويظهر امام خصمه ما لايبطنه
            وان تعددت المسميات فتارة تكون بتآليف القلوب وتارة بقصد الاحترام واظهار الاسلوب اللين مع المخالف ـ طبعا كأنك اطلعت على نية الموسوي وكانك شققت عن قلب السيد الموسوي حتى تقول هذا القول ـ حتى لو ادى ذلك الى ان اترضى عن الكفار الملعونين في عقيدة السيد الموسوي ..

            قلت : كونه يستخدم اللين والاحترام في اسلوبه مع الخصم كان يكفيه ان يقول ابابكر او عمر دون ان يدعو لهما او يترضى عنهما

            وبناء على قولك هذا لا مانع حين احاور يهودي باللين والاحترام ان اترضى عن شارون فأقول مثلا (شارون رضي الله عنه ) !!!!!!!!

            كما اشكرك على اخراجك وكشفك لتناقض السيد الموسوي من خلال كتبه ففي موضع يمدح وفي موضع اخر يذم !!!!

            ولا تظن يا زميلي ان ترضي الموسوي عن ابابكر او عمر سيفرحني او ينعش صدري ؟ فترضي الله تعالى عنهما من فوق سبع سماوات لهو الفخر ولهو الشفاء العليل ....

            واود ان انقل شئيا من هذا التناقض على سبيل المثال لا الحصر لتعم الفائدة

            1ـ كما ترضى السيد الموسوي في مواضع كثيرة عن ابابكر وعمر
            نذكر موضعين فقط اذ قال في الفصول المهمة صفحة (299) : (( .... وبعد ان تشفع الى ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ايام خلافتيهما ...)) .

            وفي النص والاجتهاد صفحة (99) فيقول ( ولولا اجماع الجمهور على ان الخليفتين رضي الله عنهما قد الغيا بعد النبي (ص) سهم المؤلفة.....)) .

            الا اننا نجده في موضع اخر يتناقض ويجعلهم من الملعونين على لسان رسول الله صلى الله واله وسلم ..
            قال في النص والاجتهاد صفحة (90) : ((فيما اورده الشهرستاني في المقدمة الرابعة من كتاب الملل والنحل : جهزوا جيش اسامة لعن الله من تخلف عنه ))

            ثم قال في موضع اخر في الصفحة المقابلة (91) : (( ثم تخلف منهم عن الجيش وفي اولهم ابوبكر وعمر )) .


            الموسوي يصف ابابكر بالصديق وعمر بالفاروق في النص والاجتهاد صفحة (203) : (( ومن علم ان الله ما أقر ابابكر الصديق وعمر الفاروق على تقدمهما بين يدي الله ورسوله ..)) .

            لكنه تناقض في المراجعات فقال في المراجعة (12) صفحة (137ـ138) : (( وهم الصديقون (1) والشهداء والصالحون ، .....))
            ____________
            (1) اخرج ابن النجار ـ كما في الحديث 30 مما أشرنا اليه من الصواعق ـ عن ابن عباس قال : قال رسول الله الصديقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب ياسين ، وعلي بن أبي طالب . وأخرج ابونعيم وابن عساكر ـ كما في الحديث 31 مما أشرنا اليه من الصواعق ـ عن ابن ابي ليلى ان رسول الله قال : الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين قال يا قوم اتبعوا المرسلين ، وحزقيل مؤمن آل فرعون قال : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ، وعلي ابن ابي طالب وهو افضلهم . اهـ . والصحاح في سبقه وكونه الصديق الاكبر والفاروق الاعظم متواترات .


            3ـ بينما يمدح الموسوي ابابكر وعمر في النص والاجتهاد صفحة (122) : ((وكان المستولون على الأمة يومئذ ومقوية سلطانهم ابرموا أمرهم على وجه لم يبقوا لأحد من الأمة أن يخالف الا أن تشق عصا المسلمين وبهذا آمنوا من مقاومة علي وأوليائه وتفصيل ذلك كله في كتاب المراجعات فلا يفوتن أهل البحث والتدقيق
            وكان من مبادئ القائمين بالأمر إذ ذاك شدة الوطأة في تنفيذ الأحكام من غير فرق بين القريب والبعيد والشريف والدنئ وإيثار بيت المال بالوفر والثراء والمساواة بين أهل السوابق وغيرهم في الأحكام . وقد أعانهم على تنفيذ مبادئهم هذه بعدهم عن الطمع والاستكثار من حطام الدنيا وتقشفهم في الحياة ........)) .


            نجده يناقض نفسه في نفس الكتاب صفحة (153) ويقول : ((وقد كان في وسع الخليفتين وأوليائهما أن يكفوا الأمة شر هؤلاء بتدوين السنن على نحو ما ذكرناه ، وما كان ليخفى عليهم رجحان ذلك ، ولعلك تعلم أنهم كانوا أعرف منا بلزومه ، لكن مطامعهم التي تأهبوا وأعدوا وتعبأوا لها ، لا تتفق مع كثير من النصوص الصريحة المتوافرة التي لابد من تدوينها لو أبيح التدوين)) .

            وايضا في موضع اخر صفحة (363) : ((ما كان المعارضون ليحسبوا ان رسول الله صلى الله عليه وآله سيقف موقفه الذي وقفه يوم الغدير أبدا ، فلما فاجأهم به وأدى فيه عن الله ما أدى ، رأوا أن معارضته في آخر أمره وقد بخعت العرب لطاعته ، ودخل الناس في دين الله أفواجا لا تجديهم نفعا ، بل تسبب لهم الويلات ، لأنها تستلزم اما سقوطهم بالخصوص ، أو سقوط الإسلام والعرب عامة ، وحينئذ يفوتهم الغرض الذي كانوا يأملون ، والمنصب الذي كانوا له يعملون )) .

            4ـ هنا يمدح صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انهم يتعبدون باوامره فيقول في النص والاجتهاد صفحة (174) : ((كفى بالصلح عائدة انه كان سببا في اختلاط المسلمين بالمشركين ، فكان المشركون يأتون بعده إلى المدينة ، كما ان المسلمين كانوا يأتون مكة .
            فإذا جاء المشركون إلى المدينة ، ورأوا رسول الله بهرهم صلى الله عليه وآله بأخلاقه وقدسي سيرته ، وعظم في أنفسهم أمره ، هديا ورأيا وسمتا ونعتا ، وقولا وفعلا وراقهم الإسلام بشرائعه وأحكامه ، من حلاله وحرامه ، وعباداته ومعاملاته ، وسائر نظمه ، وبالغ حكمه ، وملكهم القرآن بآياته وبيناته ، فأخذ بسمعهم و أبصارهم وأفئدتهم ، وأدهشهم أصحاب رسول الله بتعبدهم بأوامره وزواجره فإذا هؤلاء على مقربة من الإيمان ، بعد ان كانوا قبل صلح الحديبية في منتهى العمه والطغيان ، وإذا هم يرجعون إلى اهليهم كمبشرين بمحمد ومنذرين بفتحه .))

            بينما نراه يتناقض في موضع اخر واصفهم بعدم التعبد للنصوص فيقول في المراجعة 90 صفحة 383 ((فهذه خمسة امور في هذه السرية لم يتعبدوا فيها بالنصوص))

            و ايضا في المراجعة 92 صفحة 385 (( موضوع كلامنا انما هو في انهم هل كانوا يتعبدون في جميع النصوص ام لا اخترتم الاول ونحن اخترنا الثاني ))

            يصف الصحابة باحسن الصفات من عدم تدنيسهم بشهوة الحكم وانهم نشروا دعوة الإسلام وصدعوا بأحكامه، وأذاعوا السنن !!!!!

            ففي المراجعة 84 : يصف الصحابة بنشر الدين وحفظ نظامه وعدم التدنس بالشهوة : (( أما الخلفاء الثلاثة وأولياؤهم، فقد تأولوا النص عليه بالخلافة للأسباب التي قدمناها، ولا عجب منهم في ذلك بعد الذي نبهنا إليه من تأولهم واجتهادهم في كل ما كان من نصوصه صلى الله عليه وآله وسلم، متعلقاً بالسياسات والتأميرات، وتدبير قواعد الدولة، وتقرير شؤون المملكة، ولعلهم لم يعتبروها كأمور دينية، فهان عليهم مخالفته فيها، وحين تم لهم الأمر، اخذوا بالحزم في تناسي تلك النصوص وأعلنوا الشدة على من يذكرها أو يشير اليها، ولما توفقوا في حفظ النظام، ونشر دين الاسلام، وفتح الممالك، والاستيلاء على الثروة والقوة، ولم يتدنسوا بشهوة، علا أمرهم، وعظم قدرهم، وحسنت بهم الظنون، وأحبتهم القلوب، )) ..

            ويمدح الصحابة في كتاب ابوهريرة صفحة 46 ((فلينظر ناظر بعقله في ابي هريرة، وتأخره في اسلامه، وخموله في حسبه وأميته، وما إلى ذلك مما يوجب اقلاله. ثم لينظر إلى الخلفاء الأربعة وسبقهم واختصاصهم، وحضورهم تشريع الاحكام، وحسن بلائهم في اثنتين وخمسين سنة، ثلاث وعشرين كانت بخدمة رسول الله صلى الله عليه واله وتسعة وعشرين من بعده ساسوا فيها الأمة وسادوا الامم، وفتح الله لهم ملك كسرى وقيصر؛ فمدنوا المدن؛ ومصروا الأمصار، ونشروا دعوة الإسلام وصدعوا بأحكامه، وأذاعوا السنن، ينحدر عنهم السيل، ولا يرقى اليهم الطير؛ فكيف يمكن والحال هذه أن يكون المأثور عن أبي هريرة وحده أضعاف المأثور عنهم جميعاً افتونا يا اولي الالباب؟))

            بينما في موضع اخر يذمهم ويصفهم بانهم فراعنة الصدر الاول وعبدة السلطة !!!!فقال في مراجعة رقم 64 قال الموسوي : (3 ـ أما عدم إخراج تلك النصوص فإنما هو لشنشنة نعرفها لكل من أضمر لآل محمد حسيكة، وأبطن لهم الغل من حزب الفراعنة في الصدر الأول، وعبدة أولي السلطة والتغلب الذين بذلوا في إخفاء فضل أهل البيت؛ وإطفاء نورهم كل حول وكل طول، وكل ما لديهم من قوة وجبروت، وحملوا الناس كافة على مصادرة مناقبهم وخصائصهم بكل ترغيب وترهيب، واجلبوا على ذلك تارة بدراهمهم ودنانيرهم وأخرى بوظائفهم ومناصبهم، ومرة بسياطهم وسيوفهم، يدنون من كذب بها، ويقصون من صدّق بها، أو ينفونه أو يقتلونه ) .


            6ـ في رسالته الى المجمع العلمي صفحة (20) يقول عن الصحابة انهم كرام:
            ((في اصول الدين وعقائده، وفروعه وقواعده، وسائر العلوم والفنون، متوناً وشروحاً، مختصرات ومطوّلات، والكل ممتع منتشر لديهم في كل خلف من هذه الأمة من عهدالصحابة الكرام،)) .
            وايضا في الفصول المهمة صفحة (250) يترضى عن الصحابة جميعا: ((أما الخليفة الأول واتباعه رضي الله تعالى عنهم أجمعين : فقد تأولوا النص عليه بالخلافة .. )) .

            وايضا في كتاب المراجعات ، المراجعة (52) نجده يترضى عن أهل السوابق من المهاجرين والأنصار فيقول ((نحن نؤمن بفضائل أهل السوابق من المهاجرين والأنصار كافة رضي الله عنهم ورضوا عنه وفضائلهم لا تحصى ولا تستقصى )) .

            الا انه سرعان ما اخرج تناقضه في مواضع اخرى واصفا الصحابة الذين ترضى عنهم بالنفاق !!!

            فقال عن الصحابة في النص والاجتهاد صفحة (358) هامش (2) : (( 2 ) لما كان عهده صلى الله عليه وآله إلى أخيه ثقيلا على أهل التنافس والحسد والشحناء والنفاق ، أراد صلى الله عليه وآله قبل أن ينادى به أن يتقدم بالاعتذار إليهم تأليفا لقلوبهم )) .


            وكذلك في المراجعة رقم (8) صفحة يصف الصاحبة بابناء الوزغ فيقول ((فراجعه في باب وصية النبي بهم ص136 من الصواعق، ثم سله لماذا قدم الأشعري عليهم في أصول الدين والفقهاء الأربعة في الفروع،وكيف قدم في الحديث عليهم عمران بن حطان وأمثاله من الخوارج، وقدم في التفسير عليهم مقاتل بن سليمان المرجىء المجسم، وقدم في علم الأخلاق والسولك وأدواء النفس وعلاجها معروفاً وأضرابه، وكيف أخر في الخلافة العامة والنيابة عن النبي أخاه ووليه الذي لا يؤدي عنه سواه؛ ثم قدم فيها أبناء الوزغ على أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،))


            7ـ الموسوي ترضى عن السيده عائشة في اكثر من موضع في الفصول المهمة صفحة (132) هامش رقم (1) : ((..... تجد التصريح بتخلفه عن البيعة مسندا إلى أم المؤمنين عائشة(رض) . ))

            وقال في المراجعة (72) قال عن السيدة عائشة : ((إن لأم المؤمنين عائشة فضلها ومنزلتها ))

            وهنا يترضى عنها في مراجعة (69) : قال شيخ الازهر((أهل السنة والجماعة ينكرون الوصية محتجين بما رواه البخاري في صحيحه عن الأسود، قال: ذكر عند عائشة، رضي الله عنها، أن النبي أوصى الى علي (1) رضي الله عنه، فقالت: من قاله؟ لقد رأيت النبي، وإني لمسندته إلى صدري فدعا بالطست فانخنث فمات، فما شعرت، فكيف أوصى إلى علي (2) ........
            ____________
            فقال السيد الموسوي في الهامش :
            (2) قد تعلم أن الشيخين رويا في هذا الحديث وصية النبي الى علي من حيث لا يقصدان، فان الذين ذكروا يومئذ أن النبي أوصى الى علي لم يكونوا خارجين من الأمة، بل كانوا من الصحابة أو التابعين الذين لهم الجرأة على المكاشفة بما يسوء أم المؤمنين ويخالف السياسة في ذلك العهد، ولذلك ارتبكت، رضي الله عنها، ... )).

            ويثني على ام المؤمنين عائشة في كتاب ابوهريرة صفحة 47 اذ قال ((وشتان بين الصحبتين ويبن الفطنتين، اما امر الصحبتين فمعلوم، واما الفطنتان فقد كان فهم عائشة يبارى سمعها. وقلبها يسبق اذنها؛ فلا أرشح منها فؤاداً، ولا أسرع تناولا، ما نزل بها شئ إلا انشدت فيه شعراً، وعن عروة ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة. وعن مسروق رأيت مشيخة من أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض)) .

            قلت: لكن سرعان ما تناقض انقلب عليها وقام بتعريضها بالكفر !!!!!
            لكن سرعان ما تناقض انقلب عليها وقام بتعريضها بالكفر !!!!!
            ففي ( مراجعة رقم 78) قال الموسوي : ((ولا ضرب امراة نوح وامرأة لوط لها مثلا (4)
            ___________
            (4) اشارة الى قوله تعالى: «ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط» الى اخر السورة )).

            وفي المراجعة رقم76 يتهم ام المؤمنين انها تروج الروايات بالاسباب التافة والمحرمة لغرض في نفسها فيقول : ((ولا تنس نزولها عند حكم العاطفة يوم زفت أسماء بنت النعمان عروساً الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت لها : إن النبي ليعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول له: أعوذ بالله منك ، وغرضها من ذلك تنفير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عروسه، وإسقاط هذه المؤمنة البائسة من نفسه، وكأن أم المؤمنين تستبيح مثل هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ترويجاً لغرضها، حتى لو كان تافهاً أو كان حراماً، ))


            وفي مراجعة رقم 76 يتهم الموسوي ام المؤمنين عائشة بالتلاعب والتحريف للنصوص والادعاء الكاذب فيقول : ((ولو أن راعي غنم مات ورأسه بين سحر زوجته ونحرها، أو بين حاقنتها وذاقنتها، أو على فخذها، ولم يعهد برعاية غنمه، لكان مضيعاً مسوفاً، عفا الله عن أم المؤمنين، ليتها ـ إذ حاولت صرف هذه الفضيلة عن علي ـ نسبتها الى أبيها، فإن ذلك أولى بمقام النبي مما ادعت،)) .


            القارئ المحترم لا تعجب من هكذا تناقض كيف وقد اعترف بذلك الزميل الجمري فقال معترفا مشكورا
            ((،
            وهو أنه ( قدس سره ) قد صرح في نفس سطوره التي ترضى فيها على الصحابة بذمهم أيضا
            )) .

            فلا يستقيم مدح رجل هنا وذمه هناك !!!!!!!!!!

            وحقيقة فهمت قولكم ان السيد الموسوي انما ترضى عن الصحابة لاجل التقية ولاجل التآليف بين المسلمين وما شابه ذلك
            ويبدوا ان السيد الموسوي ربما استدل بذلك على قول الامام المعصوم في الكافي "التقية في كل شيء يضطر اليه ابن ادم فقد احله الله )) .

            لكن يبقى هنا اشكال بين قولك وقول اية الله كرامي وعليه نقدم قول اية الله كرامي لانه معولم معروف وانت مجهول الا ان تأت بقول عالم يؤيد لك ولا يهمني ذلك طالما نناي حصلت منك على ما اريد من توضحي السيد الموسوي انه كان يتعامل مع اهل السنة بطريقة التقية التي يهر فيها ما لايبطن وانه متناقض في اقواله ، فهنا يمدح وهناك يذم !!!!...


            امر آخر اراك تنزعج لقول اية الله كرامي ولا تعتد به وتقول لي
            فدعك من أقوال العلماء
            وبالمقابل اقول لك دعك انت ايضا من راي الخوئي وقول السرخسي ....

            قبل ان انتقل لاشكال اخر اود ان اقول : اذا ذكرت انت رواية فاذكرها كامله بسندها لا ان تقص وتلصق من مواقع قومك
            ورواية الهيثمي في كشف الاستار خير شاهد ..


            ارجو منك تذكرني حين قلت عني
            والأغرب من هذا أنه يعتبر هذه الملاحظة اهم ملاحظة على الاطلاق في كتاب المراجعات .
            اين اجد عبارتي هذه((اهم ملاحظة على الاطلاق في كتاب المراجعات))
            فقط نريد التذكير ...



            الان مع الاشكال الثاني وهو من كتاب المراجعات ..

            بما ان الزميل الجمري اقر ان منهج الموسوي في المراجعات :
            ((2) نعم ألزم السيد نفسه بأن يستدل بالروايات الصحيحة عند أهل السنة ، و لكنه لم يحصر استدلاله بالروايات الصحيحة فقط ، وإنما تم الإتفاق بينه وبين البشري على أن يتم الرد من قبل السيد ( على الشروط الصحيحة ، مؤيدا بالعقل ، أو النقل الصحيح ) ، كما أنه لم يلزم نفسه بعدم ذكر الأحاديث الضعيفة جملة وتفصيلا ، وإنما ألزم نفسه بأن لا يستدل بالضعيف كدليل قائم بذاته ، ومعنى ذلك أنه قدس سره قد يذكر خبرا صحيحا ( كدليل قائم بذاته ) ثم زيادة في التفضل منه يعضده بخبر ضعيف أو مرسل ، وهذا لا يتنافى مع ما ألزم به نفسه
            )) .


            قلت حسنا حسنا
            نتأمل هذه الرواية ثم ننظر هل هي فعلا منطبقة على ما اقره الزميل الجمري ام لا ؟


            قال السيد عبدالحسين شرف الدين في المراجعة رقم (56) صفحة (259ـ260) :
            ((.... ورب قوم أقعدهم البغض عن القيام بواجب الشهادة كأنس (1) بن مالك وغيره .....))
            ـــــــــــــــــــــ
            (1) حيث قال له علي (عليه السلام) مالك لا تقوم مع أصحاب رسول الله فتشهد بما سمعته يومئذ منه فقال يا امير المؤمنين كبرت سني ونسيت فقال علي إن كنت كاذبا فضربك الله بيضاء لا تواريها العمامة فما قام حتى ابيض وجهه برصا فكان بعد ذلك يقول أصابتني دعوة العبد الصالح اهـ قلت : هذه منقبة مشهورة ذكرها الإمام ابن قتيبة الدينوري حيث ذكر أنسا في أهل العاهات من كتابه (المعارف) آخر ص 194 ويشهد لها ما أخرجه الإمام احمد بن حنبل في آخر ص 119 من الجزء الأول من مسنده حيث قال فقاموا إلا ثلاثة لم يقوموا فأصابتهم دعوته .

            قلت انا عبدالله السقاف

            وصف مرتضى ال ياسين السيد عبدالحسين بسعة التتبع والشمول في الاستقصاء والامانة في النقل ودقة الملاحظة !!!!!!!!!
            وعلى ذلك اقول لنتعرف على علمية واطلاع السيد عبدالحسين شرف الدين في هذه الملاحظة ونطبق ما رايناه من صفات عليه وما اقره الزميل الجمري من منهجية للسيد الموسوي


            اولا : السيد الموسوي استدل بدعاء الامام علي عليه السلام على انس رضي الله عنه برواية من كتاب المعارف لابن قتيبة ...
            حين رجعنا لكتاب ابن قتيبة وجدنا هذا الامر
            جاء في كتاب المعارف - لابن قتيبة ص 320 - طبع دار الكتب العلمية - الطبعة الأولى سنة 1407هـ/1987م - بيروت
            (أنس من مالك : كان بوجهه برص ، وذكر قوم أن علياً رضي الله عنه سأله عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقال : كبرت سني ونسيت . فقال علي : إن كنتَ كاذباً فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة . قال أبومحمد : ليس لهذا أصل .)

            وعليه تكون الرواية مردودة باطلة لا يحتج بها لسبب :
            1ـ انها جاءت مرسلة من غير اسناد .
            2ـ اعتراف ابن قتيبة على ضعفها حين اوردها فقال (ليس لهذا اصل) وهو ما تركه السيد الموسوي ولم يشر اليه .

            الثاني : انتهينا من الرواية الاولى وننتقل الى الراوية الثانيه الا وهي التي في مسند الامام احمد اذ قال السيد الموسوي بالحرف الواحد ((ويشهد لها ما أخرجه الإمام احمد بن حنبل في آخر ص 119 من الجزء الاول من مسنده حيث قال فقاموا الا ثلاثة لم يقوموا فأصابتهم دعوته))


            لننظر الى سند الرواية اولا ثم نحكم :

            الرواية جاءت في المسند (1/119) هكذا(( حدثنا عبد الله ثنا أحمد بن عمر الوكيعي ثنا زيد بن الحباب ثنا الوليد بن عقبة بن نزار العنسي حدثنا سماك بن عبيد بن الوليد العبسي قال دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني انه شهد عليا رضي الله عنه في الرحبة قال ثم أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهده يوم غدير خم الا قام ولا يقوم الا من قد رآه فقام اثنا عشر رجلا فقالوا قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله فقام إلا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته ))


            ونقول في الرواية ما يلي :

            1ـ ليس فيها ذكرا لانس رضي الله عنه فكيف تكون هذه الرواية شاهده لرواية ابن قتيبة المرسلة ؟

            2ـ الرواية ضعيفة لايحتج بها لسبب :
            الراوي الاول : زيد بن الحباب ، وزيد بن الحباب هذا كذبه السيد الموسوي فقال في المراجعة 16 صفحة 159 في ترجمة فضيل بن مرزوق رقم (74) ، يقول :
            ((وكذب عليه زيد بن الحباب فيما رواه عنه من حديث التامير ..))

            فكيف يستدل السيد الموسوي برواية فيها كذاب وهو يعلم ذلك ؟؟!!!!


            الراوي الثاني : وهو الوليد بن عقبة بن نزار العنسي
            قلت انا عبدالله السقاف : الرواية مردودة لجهالة الراوي الوليد بن عقبة بن نزار العنسي
            قال ابن حجر قي التهذيب (6/91) : (قلت : هو مجهول الحال) .

            3ـ الرواية لم يخرجها الامام احمد وانما هي من طريق ابنه عبدالله لاكما قال السيد الموسوي ((ويشهد لها ما أخرجه الإمام احمد بن حنبل )) !!!!!!!!!!



            خلاصة البحث ان لدينا روايتان :
            الاولى رواية ابن قتيبة المرسلة .
            الثاني : رواية المسند وهي مردودة لوجود روايين احدهما كذاب (بلسان الموسوي) والاخر مجهول الحال بلسان ابن حجر )


            فكيف يأتي الزميل الجمري ويقول :
            ((2) وإنما ألزم نفسه بأن لا يستدل بالضعيف كدليل قائم بذاته ، ومعنى ذلك أنه قدس سره قد يذكر خبرا صحيحا ( كدليل قائم بذاته ) ثم زيادة في التفضل منه يعضده بخبر ضعيف أو مرسل ، وهذا لا يتنافى مع ما ألزم به نفسه
            )) .

            ننتظر .....
            التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السقاف; الساعة 16-05-2006, 06:01 PM.

            تعليق


            • #51


              أحسنتـــم كثيـــراً عزيزنا الجمـــري
              فقد جاءت مداخلة السقاف الأخيرة بالشواهـــد مؤيدةً لما ذكــرتمـــوه

              لكن أضحكتني مسألة الترضي عن شارون !!
              فالفكرة يا سقاف ليست مسألة "الترضي" و إنما مخاطبة الخصم بما يريده هــو
              فمثلاً تجد الزميل النســــر في شبكة هجـــر يخاطب المؤمنين بــ ( سيـــد )
              فهل يريد بذلك رفعتهم لمقام السيادة كما يفهمها الشيعة ؟؟

              طبعاً لا

              و كذلك شارون ... سيضحك عليك إن ترضيتَ عليه .. لأن هذا الترضي لا ينصرف في البنوك الحالية
              لكن بلا شك الأعراف الدولية تحتم عليك أن تناديه بالسيد الرئيس أو شيء من هذا القبيل
              مع أنك قد تلعنه و تسبه و تدعو عليه في منتدى الدفاع



              ملاحظة
              يا ليت تفصلون الإشكال الثاني في مداخلة لوحدها ليسهل علينا نشرها لاحقاً و إرفاق الرد عليها
              لتعم الفائدة

              حيث ترتيبها سيكون أفضل
              الإشكال و نسفه بأسفله مباشرةً

              كما حدث في الإشكال الأول الذي نسفـــه العزيز الجمري نسفاً
              فصيره رماداً طارت به الرياح في يوم عاصف



              متابع

              الحـــــزب ،،،

              تعليق


              • #52
                سبحان الله..

                قارن بين اسلوب اسد الشيعة الجمري في نسف شبه هذا السنجاف...وبين اسلوب التهريج اللذي يتبعة السنجافي هذا؟؟

                اسلوب مراهق نقاش انترنتي ...

                تعليق


                • #53
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  كل الشكر لمن ساهم في رفع للموضوع ....

                  تعليق


                  • #54
                    بالخدمة ..

                    هذا الموضوع يجب ان يثبت اصلا...حتى يستمتع الجميع بمسلسل (و ضاع مشروع العمر يا ولدي).
                    التعديل الأخير تم بواسطة Dark Man; الساعة 16-05-2006, 08:37 PM.

                    تعليق


                    • #55
                      الشكر الجزيل لشيعة الكرار دارك مان والحزب والفتى النبيل

                      ----------------

                      والآن نرجع لكلام السيد السقاف ..

                      فكما يبدو أن الزميل السقاف آثر ترك إشكاله الأول المضحك وراء ظهره على رد كلامنا بالحجة والدليل وانتقل لإشكال آخر. وما رأينا في كلامه المطول سوى إعادة للموضوع السابق والتأكيد على ترضي السيد على الأصنام الثلاثة بنصوص جديدة لا حاجة لنا بها بعد أن أقررنا له بوقوع مثل هذا الترضي بالفعل ..

                      ولكن قبل أن أنتقل معه لإشكاله الجديد المضحك أيضا ، أود أن أضع نقطة نظام ألخص فيها ما أراده الزميل السقاف من إشكاله الأول لكي لا أترك خلفي أي شك أنني جعلته كالرميم :


                      فالإشكال الأول الذي أتحفنا به الزميل السقاف هو ( ترضي السيد عبد الحسين شرف الدين على جميع الصحابة بما فيهم المنافقين الثلاثة ) ومحل إشكاله كما زعم بداية هو عدم جواز الترضي على أعداء أهل البيت ..


                      وقد أثبتنا له بأحاديث الشيعة وأحاديث السنة وبكلام صريح لعلماء أهل السنة وكذلك بقنبلة لعلماء الأشعرية على وجه الخصوص ما يدل على جواز مثل هذا السلوك عند عموم المسلمين ، حتى أن علماء السنة قد استدلوا بآيات من القرآن الكريم في هذا المورد . وقد احتفظت ببعض الفتاوى لبعض مراجع الشيعة تجيز مثل هذا العمل أيضا ، إلا أنني لم أدونها أمام القارئ الكريم لأنني لا أحب أن أرمي بجميع أوراقي دفعة واحدة لعل وعسى أن يتحفنا السقاف برد علمي على جميع ما ذكرناه فنكون على استعداد لمقابلته .


                      بيد أن ما حصل هو أن الزميل السقاف قد عرف قدر نفسه واكتفى بتعليقة خجولة زعم من خلالها أنه أراد أن يصل الى نتيجة ما ، وهي ( إثبات تناقض السيد الموسوي ) ذلك أن السيد ترضى على أبي بكر ثم أثبت من جهة أخرى أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد لعنه ضمنيا في لعنه من تخلف عن جيش أسامة . ..


                      وللأسف الشديد مازال زميلنا السقاف يتخبط ويخلط في فهم العبارات ، إذ أنه قد نسي ـ والأقوى أنه يجهل ـ بأن التناقض إنما يُعتد به في المناظرات إذا حصل بين الأدلة نفسها ، أي إذا وجد مثلا دليلان يؤديان إلى معنيين متناقضين فحينها يقال بأن أدلة فلان متناقضة ، بينما مجرد ( الترضي ) لا يعتبر ضمن الأدلة ولا حتى القرائن التي من شأنها أن تحق حقا أو تبطل باطلا في قبالة الدليل الصريح .


                      وكمثال توضيحي أقول :

                      لو أن السيد الموسوي مثلا أثبت بالدليل أن الذي صلى بالناس في مرض الرسول صلى الله عليه وآله هو علي بن ابي طالب ، ثم أنه أثبت بدليل آخر وفي موضع آخر من كتابه أن الذي صلى بالناس في مرض الرسول صلى الله عليه وآله هو العباس عم النبي ، فحينها يجوز لنا أن نقول بأن أدلة السيد عبد الحسين متضاربة ومتناقضة ولا يُعتد بها لتضاربها .

                      بينما لو قال سماحته ( إن ابا بكر رضي الله عنه قد تخلف عن جيش أسامة وذكر حديثا لرسول الله يلعن فيه من تخلف عن جيش أسامة ) . فهذا لا يُعد من التناقض في شيء . لأن الحديث يشير إلى معنى واحد لا ثاني له وهو ( لعن من تخلف عن جيش أسامة على لسان الرسول ) ، وغاية ما يقال هنا حول ترضي السيد عبد الحسين أنه قد ترضى على رجل منافق وملعون على لسان الرسول ، وقد أثبتنا بالأدلة الشرعية وكلام العلماء جواز مثل هذا الفعل ضمن الأطر الشرعية المذكورة أعلاه .




                      وللمزيد من التوضيح وإلقاء الحجة و تسهيل الفكرة لمن يعاني من صعوبة الإستيعاب أقول :


                      إن التناقض إنما يُعرف بتضارب معاني العبارات في مدلولها لا بتناقض الألفاظ نفسها ، فنقيض ( ترضي السيد لأبي بكر ) هو ( لعن السيد لأبي بكر ) ، وبالتالي تكون العبارة متناقضة إذا كانت العبارة هكذا : ( إن أبا بكر رضي الله عنه و لعنه وعذبه عذابا شديدا ) فهنا عبارة متناقضة تماما لأنها جمعت بين ترضي المؤلف لأبي بكر وبين لعنه للشخص نفسه . على أن مثل هذا التناقض لا قيمة له البتة في نقض كتب السيد ، فما هو إلا تناقض في دعائه قدس سره وليس في أدلته التي يقوم عليها رأي السيد قدس سره .
                      بينما في الحالة التي أشار إليها زميلنا المتورط نجد أن السيد ذكر أبا بكر وترضى عنه ، ثم نقل كلاما عن الرسول يُستفاد منه لعن الرسول لعموم من تخلف عن جيش أسامة بما فيهم أبي بكر ) فتكون المحصلة من هذه العبارة كالتالي :
                      1) السيد شرف الدين يترضى على أبي بكر .
                      2) الرسول يلعن من تخلف عن جيش أسامة بما فيهم أبي بكر .

                      وعند التأمل نجد أنه لا يوجد تناقضا بين العبارتين ، لأن في العبارة الأولى ( رجل ترضى على ابي بكر ) وهو السيد قدس سره ، وفي العبارة الثانية ( رجل آخر لعن أبا بكر ) وهو الرسول صلى الله عليه وآله . وعليه ، فلا يمكننا أن نعتبر بأن السيد ـ أو حتى الرسول ـ متناقض إلا إذا أثبتنا له عبارة تحمل معنى يناقض هذا المعنى في الشخص نفسه .


                      وهكذا يا زميلنا السقاف احترقت أول أوراق مشروع العمر والعقبى للباقي


                      -------------------------------

                      بقيت نقطة منهجية قبل الشروع في إشكالك المهرهر الثاني


                      فقد دعوتني إلى ترك أقوال السيد الخوئي نظير تركك لأقوال العلماء ، والحال أنني لا أرفض أقوال العلماء جملة وتفصيلا ، وإنما أرفض كلام العلماء فيما يتعلق بمنهجية السيد فقط ، لأن هذا الأمر محل اجتهاد ، فلكل قارئ رأي خاص به ، فقد يرى الكرامي في هذه المنهجية ما لا يراه القمي ، وبالتالي يبقى الدليل هو سيد الأقوال . ثم أن أقوال العلماء ليست حجة على السيد شرف الدين ، فأنت لا تستطيع أن تلزم السيد شرف الدين بما استنتجه غيره فيه أو في مؤلفاته ، فلربما الكرامي أو غيره كان مخطئا ، وعليه فأنا أقبل بأقوال العلماء في منهجية السيد بشرط واحد فقط ، وهو أن تثبت هذا القول من كتب السيد نفسه وبالأدلة الصحيحة لا بالتهريج ، وأما أن تلزمني بأقوال من هنا وهناك ثم تقول هذه هي منهجية السيد فهذا يسمى تهريجا وليس حوارا علميا ، سيما وأن الطريق الوحيد لإثبات منهجية السيد هو الرجوع إلى كتبه التي قرأتها يا صاحب السماحة مرارا وتأملت فيها أياما ، وأما أقوال غيره فيه فتبقى ظنية إذا لم تكن مشفوعة بدليل من كتبه ..
                      علما بأن ما نقلته عن الكرامي لا قيمة علمية له البتة ولا ينفعك من قريب ولا بعيد ، فلا تظن أنني أتهيب مما تنقله من هنا وهناك ، وإنما أنا أتحدث عن المنهجية الصحيحة لكي أسير معك على طريق مستقيم وخالي من المتاهات .


                      وأما بالنسبة لذكري للسيد الخوئي أو غيره من العلماء فقد كان في محله تماما ، لأنني ذكرته في معرض توضيح عقيدة الشيعة في الشيخين ، ولا شك أن كلام زعيم الطائفة في مثل هذا الأمر المهم يعتبر دليلا قاطعا على صدق كلامي في شأن العقيدة التي أتبناها ، فإذا كنت لا تريد دليلا من أقوال علماء الشيعة يعرفك بعقيدتهم فمن أين إذا تطلب الدليل ؟


                      على أي حال

                      أذكرك بأن ورقتك الأولى قد أصبحت رمادا ، ولا يزال الوقت مفتوحا لك للرجوع إليها إن وجدت في نفسك القدرة على إعادة ما جولناه إلى رماد .


                      وأما إشكالك الجديد فسوف أجيبك عليه لاحقا ريثما أقضي بعض مستلزماتي ، فأمامي مشوار لا أدري متى أعود منه ، وأرجو أن لا تظن بأن ثمة ما يمنعني من جوابك غير افتقاري للوقت فقط ، فجواب إشكالك على شفتي ، إلا أن تدوينه بشكل سلس وبسيط يحتاج إلى بعض الوقت . فأرجو أن يتسع صدرك حقيقة وليس كلاما فقط . وشكرا مقدما لانتظارك.



                      ( الجمري )
                      التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 16-05-2006, 10:36 PM.

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

                        وأما إشكالك الجديد فسوف أجيبك عليه لاحقا ريثما أقضي بعض مستلزماتي ،
                        قطعت على المعتذرين وجهتهم ، وملكت عليهم مذاهبهم ، وحلت بينهم وبين ما يرومون ، فلا موضع للشبهة فيما ذكرت ، ولا مساغ للريب في شيء مما به صدعت .

                        فامض على رسلك حتى تأتي على الاشكال الاخر .

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                          قطعت على المعتذرين وجهتهم ، وملكت عليهم مذاهبهم ، وحلت بينهم وبين ما يرومون ، فلا موضع للشبهة فيما ذكرت ، ولا مساغ للريب في شيء مما به صدعت . فامض على رسلك حتى تأتي على الاشكال الاخر



                          مرحا ، وبارك الله فيك .. فما رفعت إلا قدرك ، وما زدت إلا علمك ، وما أخجلت إلا خصمك ، وهو المأمول من المحاور المنصف إذا كانت ضالته الحق فلا تأخذه فيه لومة لائم ..

                          والآن الى ماهو جديد

                          ----------------------------------

                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                          قبل ان انتقل لاشكال اخر اود ان اقول : اذا ذكرت انت رواية فاذكرها كامله بسندها لا ان تقص وتلصق من مواقع قومك ، ورواية الهيثمي في كشف الاستار خير شاهد ..


                          بداية يا صاحبي العزيز أنا لا أنفي القص واللزق لبعض النصوص ، كما أنني لا أملك أن أمنعك من القص واللزق أو من الإستفادة من الشبكة المعلوماتية أو التقنية الحديثة ، فلك أن تقص متى شئت وتلصق متى شئت وأنّى شئت ، ولكن بشرط أن يكون ما تقصه وتلزقه دليلا ملزما . فأنا لا أهتم بالكيفية بقدر ما اهتم بالنتيجة . ومع ذلك فأنا لا تنقصني المصادر ، وإنما أستعين بالإنترنت أحيانا لأن القص واللزق يوفر علي وقتا كثيرا قد أقضيه في النقل و الكتابة من المصادر . وعلى أي حال فليس من حقك أن تحاسبني إلا إذا كان نقلي خاطئا فقط . علما بأن دليلي غير مرهون بصحة الرواية التي أشرت إليها .


                          ----------------------------------

                          والآن الى إشكالك الجديد ، وكما يبدو أنه سوف يحترق في وقت قياسي جدا . ولكن قبل الحديث أود أن أطرح إشكالك بصورة مختصرة و واضحة ومبسطة ليكون في متناول الجميع .

                          فأقول على بركة الله :

                          إن الزميل السقاف يُشكل على تعليقة ذكرها السيد عبد الحسين في هامش كتاب المراجعات ، وهي كالتالي :


                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                          قلت : هذه منقبة مشهورة ذكرها الإمام ابن قتيبة الدينوري حيث ذكر أنسا في أهل العاهات من كتابه (المعارف) آخر ص 194 ويشهد لها ما أخرجه الإمام احمد بن حنبل في آخر ص 119 من الجزء الأول من مسنده حيث قال فقاموا إلا ثلاثة لم يقوموا فأصابتهم دعوته . .



                          ومحل إشكال الزميل السقاف على هذه الحاشية هو :

                          اولا : أن السيد الموسوي استدل بدعاء الامام علي عليه السلام على انس رضي الله عنه برواية من كتاب المعارف لابن قتيبة في حين أن الرواية ـ بزعمه ـ مردودة و باطلة لسببين :

                          1ـ انها جاءت مرسلة من غير اسناد .

                          2ـ اعتراف ابن قتيبة على ضعفها حين اوردها فقال ( ليس لهذا اصل) .



                          ثانيا : أشكل على استشهاده برواية أحمد لأمرين أيضا :

                          1ـ ليس فيها ذكرا لانس رضي الله عنه ؟

                          2ـ الرواية ضعيفة سندا .


                          --------------------


                          الجواب


                          بداية نوضح أمرا مهما للغاية ، وهو أن الزميل السقاف قد أشكل على تعليقة للسيد شرف الدين قد وضعها في حاشية كتابه المراجعات ، ولا أدري كيف يجهل الزميل السقاف بعد كل كل هذا الوقت الذي قضاه في قراءة كتاب المراجعات أن حواشي هذا الكتاب ليست جزءا من أصل مناظرات السيد مع الشيخ سليم البشري ؟ وإنما أضافها السيد عند تأليف الكتاب تفضلا منه ونافلة . ومعنى هذا أن هذه الحواشي سواء صحت أو لم تصح فما هي إلا زيادة على دليله الذي ذكره في متن الكتاب الذي يعتبر الحوار الأصل الذي جرى بينه وبين الشيخ البشري رحمه الله والذي ألزم نفسه فيه بالدليل الصحيح ، وبالتالي فإن الشروط التي ألزم السيد نفسه بها في مناظراته مع الشيخ البشري لا تجري على حواشي الكتاب بوجه من الوجوه حيث أنها خارجة عن أصل المناطرات .


                          وعليه تحترق ورقتك الثانية في وقت قياسي ..


                          إلا أنني لن أكتفي بهذا الجواب ، بل أزيد عليه مطلبا آخر ، فأقول :

                          قلنا سلفا بأن السيد قدس سره قد ألزم نفسه بالدليل الصحيح سواء كان عقليا أو نقليا ، ولكنه لم يلزم نفسه بأن لا يضع لهذا الدليل الصحيح شاهدا من السنة وإن كان ضعيفا ، وسماحته هنا يستدل بحديث الغدير ، ومعروف عند من له أدنى دراية بعلم الحديث أن ( حديث الغدير ) من الأحاديث المروية عند السنة والشيعة بالطرق الصحيحة أولا والمتواترة ثانيا ، وقد بالغ سماحة السيد عبد الحسين قدس سره الشريف بالتأكيد على تواتر هذا الحديث وصحته ، وكذلك أكد ابن حجر الهيثمي في صواعقه أيضا على صحة هذا الحديث وتواتره ( وإن شئت وضعت لك المصدر لأنني أحدثك بحافظتي ويشهد الله على ذلك ) ، وهذا يعني أن السيد قدس سره قد قدم دليلا صحيحا من السنة في مناظرته مع الشيخ البشري ، وبالتالي فكل ما يذكره بعد ذلك إنما هو تفضل منه و تكرم . ومن ذلك ما جاء في الحاشية ، حيث أن ما أشرت إليه ما هو إلا زيادة في الشرح والتأكيد على المطلب . وقد قلنا سلفا بأن السيد حين ألزم نفسه بالدليل الصحيح لم يلزم نفسه بأن لا يذكر حديثا مرسلا أو ضعيفا في طي كتابه ، إذ قد يستدل بدليل صحيح ثم يعضده بحديث ضعيف كما هو الحال هنا . وبالتالي فالمسألة التي أشكلت فيها أيها السقاف تعتبر بمفهوم المناطقة ( سالبة بانتفاء الموضوع )

                          هذا أولا :

                          -------------------------

                          ثانيا :

                          وإن كان الحديث عن حاشية من حواشي الكتاب إلا أنني تفضلا سوف أجيب على إشكالات الزميل السقاف حول نقولات السيد ، لنر هل هذه الإشكالات في محلها أم أن الأمر قد التبس على زميلنا السقاف كالعادة ..

                          فالزميل السقاف يُشكل على السيد عبد الحسين في نقطتين .


                          النقطة الأولى : استدلاله قدس سره برواية المعارف لابن قتيبة لأنها مرسلة ولأن ابن قتيبة نفسه يردها .

                          وجوابنا :

                          أن السيد رحمه الله لم يستدل بهذه الرواية على أصل الموضوع الذي كان يبحثه مع الشيخ سليم البشري رحمه الله ، وهو ( تواتر حديث الغدير ) ، وإنما استدل بها على (( شهرة حديث أمير المؤمنين مع أنس بن مالك )) وكمثال على هذه الشهرة ذكر ما أورده ابن قتيبة حين ذكر أنسا في أصحاب العاهات مما تفضلت بنقله . وسواء كانت الرواية صحيحة أو سقيمة ، فإن ذكر ابن قتيبة لها بعد ذكره لعاهة أنس يدل على شهرة هذه الحادثة . فإن قلت : ( رب مشهور لا أصل له ) قلت لك : كلامك صحيح ولا غبار عليه ( فرب مشهور لا أصل له ) وكذلك ( رب لا أصل له مشهور ) ، فإن زعمت أو زعم ابن قتيبة أن هذه الحادثة لا أصل لها ، فإنه لا يمكنك وكذلك ابن قتيبة أن تنفيان عنها الشهرة ، وهو عين ما تحدث عنه سماحة السيد عبد الحسين رحمه الله ، وهذا كلامه بعينه :

                          ( قلت: هذه منقبة مشهورة ذكرها الامام ابن قتيبة الدينوري حيث ذكر أنساً في أهل العاهات من كتابه ـ المعارف ـ آخر ص194 )

                          فإذا لا عبرة هنا لا بالسند ولا برأي ابن قتيبة في عدم صحة الرواية . وإنما العبرة في إثبات شهرة الرواية من عدمه .

                          وأما النقطة الثانية : فقد أشكل زميلنا السقاف فيها على رواية أحمد لخلوها من ذكر انس رضي الله عنه ولكونها ضعيفة .

                          وأنا اقول :

                          هذه الرواية أيضا لم يذكرها السيد كدليل على أصل حديثه وهو ( تواتر حديث الغدير ) الذي أثبته في متن الكتاب بالأدلة الصحيحة ، وإنما ذكرها فقط كشاهد على أصل الحدث الذي اشتهر عن أمير المؤمنين عليه السلام حين دعا على أنس ، وليس في شروط الإستشهاد بالرواية أن تكون حاكية للحدث بجميع تفاصيله وبجميع الأسماء الواردة فيه ، كما ليس من شروط الإستشهاد بالرواية أن تكون صحيحة أو غير مرسلة ، فالشاهد قد يكون صحيحا وقد يكون ضعيفا وقد يكون مرسلا . وكمثال على ذلك أقول : لو أن قائلا قال : ( رايت قبل أسبوع خالدا قتيلا في بيت الله ) ثم جاء رجل آخر وقال ( رأيت قبل أيام ثلاثة رجال قتلى في بيت الله ) ، فإن الخبر الثاني يعتبر شاهدا للخبر الأول وإن لم يشتمل على ذكر خالد باسمه وإن لم يتطابق عدد القتلى . ويبقى بعد ذلك مسألة مدى قوة هذا الشاهد .

                          وهكذا هو الحال في حديث السيد هنا ، حيث جعل رواية أحمد شاهدا على منقبة أمير المؤمنين عليه السلام في دعائه على أنس وما أصاب الأخير من عاهة نتيجة لهذه الدعوة ، ذلك أن رواية أحمد ذكرت ثلاثة أبوا أن يشهدوا لعلي عليه السلام فدعا عليهم وأصابتهم دعوته ، وفي مثل هذه الحالة يكون الإحتمال وارد جدا أن يكون أنس واحدا من هؤلاء الثلاثة ، وحتى لو كان احتمال كون أنس منهم ضعيفا فإن هذه الرواية بحد ذاتها تعتبر شاهدا قويا لأصل الفكرة التي وضعها السيد في متن كتابه كشاهد على ( تواتر حديث الغدير ) ، ذلك أن عبارة السيد وقعت تعليقا على قوله رحمه الله :

                          ( ورب قوم أقعدهم البغض عن القيام بواجب الشهادة كأنس بن مالك وغيره ) .



                          ----------------



                          نعيد جوابنا مختصرا :

                          أولا : اشكال الزميل السقاف يخص حاشية الكتاب ، وحاشية الكتاب لا تجري عليها شروط المناظرة التي جرت بين السيد والشيخ ، وذلك لأنها ليست ضمن هذه المناظرة أصلا .

                          ثانيا : ما ذكره السيد عن ابن قتيبة في كتاب المعارف إنما أراد منه إثبات شهرة الحادثة التي جرت بين أمير المؤمنين عليه السلام وأنس بن مالك ، وبالتالي لا عبرة بسندها ولا برأي ابن قتيبة فيها ، وإنما يكفينا مجرد تذكر ابن قتيبة لهذا الخبر عند ذكر أنس .

                          ثالثا : ما نقله سماحة السيد عن مسند أحمد إنما ذكره كشاهد على الحادثة المذكورة لا كدليل قائم بذاته ، ولا يشترط في الإستشهاد بالرواية صحة السند .

                          وسلامتكم




                          ( الجمري )
                          التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 17-05-2006, 02:49 PM.

                          تعليق


                          • #58
                            مولاي الجمري لا أمل من قراءة مداخلاتكم

                            بارك الله فيكم مولاي الكريم

                            تعليق


                            • #59


                              ممنون لك يا ابن الرسول

                              صلى الله على جدك وآله ..


                              ( الجمري )

                              تعليق


                              • #60
                                الصراحة...

                                الجمري مبدع ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X