

على أي حال ، بداية أعتذر على التأخير ، فالأيام الفاطمية ومحاكمة الطاغية ولي أمر أهل السنة 30 عاما قد أخذت الكثير من وقتنا ..
------------------------
والآن مع الإشكال الجديد لزميلنا السقاف العظيم
فإشكال صاحب مشروع البندورة يدور حول شخصية ( زيد بن الحباب ) ، حيث أن زميلنا الذي يقرأ ويحكم جوتيه قد توصل إلى أن السيد متناقض حول هذه الشخصية لأنه تارة يذكره ضمن الرواة الذين تشد إليهم الرحال وتارة أخرى يرميه بالكذب لأنه قال أنه قد كذب على فلان .
هذا ملخص إشكاله ، وهذا عين كلامه :
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
وجوابنا كالتالي :
أولا : نذكر زميلنا السقاف بأن محور المراجعة ( 16 ) هو إثبات احتجاج أهل السنة برجال الشيعة مع ذكر ما يدل على تشيعهم ، ذلك أن كلام السيد هو جواب على هذه العبارة للشيخ البشري: ( لكنك لما ذكرت احتجاج أهل السنة برجال الشيعة أجملت الكلام، ولم تفصل القول في ذلك، وكان الاولى أن تذكر أولئك الرجال بأسمائهم، وتأتي بنصوص أهل السنة على كل من تشيعهم والاحتجاج بهم فهل لك الآن أن تأتي بذلك، لتتضح أعلام الحق، وتشرق أنوار اليقين، والسلام ) .
وبالتالي فلا يهم أن يكون أحد هؤلاء الرواة ثقة أو كذاب ، كما أن تناقض السيد نفسه في توثيق زيد بن الحباب ( على فرض وجوده ) لا يخدش بصحة جواب السيد واستدلاله ، إذ يكفي في المقام أن يذكر سماحته اسم هذا الرجل مع ذكر النص على تشيعه . وفي العبارة التي ذيل بها السيد شرف الدين رحمه الله هذه المراجعة نجد صفوة البحث ، إذ يقول :
( وأظن المعترضين سيعترفون بخطئهم فيما زعموه من أن أهل السنة لا يحتجون برجال الشيعة ، وسيعلمون أن المدار عندهم على الصدق والأمانة، بدون فرق بين السني والشيعي، ولو رد حديث الشيعة مطلقاً لذهبت الآثار النبوية )
ثانيا : لقد تتبعت كلام السيد في كتابه المراجعات فلم أجد في عباراته رحمه الله ما يدل على توثيقه لا لعموم هؤلاء الرجال و لا للحباب على وجه الخصوص ، وإنما قال ( تشد لهم الرحال وتمتد إليهم الأعناق ) ، وقد تشد الرحال إلى الكذاب كأبي هريرة ، وقد تمتد الأعناق إلى الفاجر كمعاوية . وأما ما نقله من توثيقات لرجال الجرح فإنما نقلها عن مصادر أهل السنة ، وذلك ليثبت للشيخ البشري أنهم رواة معتمدون ( عند أهل السنة ) ، وهو مدار البحث في هذه المراجعة .
ثالثا : حتى لو فرضنا جدلا وتنزلا بأن السيد قد وثق هؤلاء الرجال جميعهم بالفعل ( وهو لم يفعل ذلك طبعا ) ، فإن إثبات كذب أحدهم على رجل ما لا يعني بالضرورة أنه غير ثقة في جميع حالاته ، فقد يضطر للكذب تقية مثلا ، أو قد يكذب اشتباها ، أو قد يكذب على شخص بعينه دون بقية الناس ، أو قد يكذب في حديث لضرورة . وقد نقلت لنا يا صحاب السماحة قبل أيام عبارة عن أبي زرعة تفيد بأن ( عنعنة ابن فضالة تختلف عن تحديثه )
رابعا : إذا كان السيد رحمه الله قد ذكر زيد بن الحباب وطعن فيه ونسبه للكذب صراحة فهذا دليل صريح على أنه لا يرى وثاقة جميع من ذكرهم يا صاحب العظمة ، وبالتالي فعليك أن تفرق بين الكلام المنقول ، أو ( التوثيق المنقول ) وبين توثيق السيد نفسه .
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
أولا : البطولة ليست من المفردات التي تفيد التوثيق ، فخالد بن الوليد كان بطلا فاجرا . وابو هريرة كان بطل الحديث عند أهل السنة وقد كان كذابا أشرا ، وعائشة بطلة الحديث في البخاري ومسلم وهي كاذبة .
ثانيا : هذه الصفة وبقية الصفاة التي ذكرها السيد إنما أراد منها توضيح حال هؤلاء الرواة عند أهل السنة أنفسهم وليس الشيعة .
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
ما غريب إلا الشيطان

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
ما أعظم جهلك يا صاحب مشروع الإفلاس ! .. راجع العبارة جيدا وتأمل فيها ثم انظر شرحنا المتقدم قبل أن تجعل من نفسك أضحوكة أكثر مما أنت عليه . فعبارة السيد في الشرق وما ترمي إليه في الغرب .. يا رجل إذهب أولا تعلم مبادئ اللغة والتعبير وكيفية تفكيك العبارات ، ثم ابدأ بنقض قصص الأطفال أو القصص البوليسية ، و بعد ذلك حدث نفسك بنقض كتب الشيعة ..
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
بالتأكيد .. لأن شيخ الأزهر لايحمل في رأسه نعلا و هو قادر على فهم العبارات جيدا . وإذا كان نكرة وجاهل مثلك يلتفت الى ما لا يلتفت إليه شيخ الأزهر المقدم عند جل المسلمين السنة فلا خير إذا في دين السنة ولا في علمائهم ..

( الجمري )
تعليق