إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عشوقــــــــة و مذكرات عــــــــــــائلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حامي آل البيت : شكراً على المرور

    بنوتة الخليج : فديت روحج الغلا شكراً على المرور لا خليت

    قمر 14 : هلا قمووووورة سوري و الله طلعت و غصباً عني على فكرة ,,,,

    و عشان خاطركم راح يكون جزء طويل

    و فيه شخصيات جديدة بعد ,,,,

    أتمنى لكم متابعة شيقة ,,,,

    استمتعوا ,,,,

    تحاياي السكرية

    تعليق


    • الجــــــــــــــــــــــزء 19

      اهداء الى كل مغترب عن وطنه ... يحاول أن يلملم شتاته الباقي منه يناضل و يتألم ,,, يقاتل و يخسر

      ضائع بغربة مسوده و مغبره ترون الانكسار بعينيه التي أدمعت دماً بسبب ظلم و جبروت القدر ,,,,

      الجزء 19

      فكرت ابتعد شوي عن نيويورك ,,,,

      و ما لقيت غير الذكريات المؤلمة اللي نقشها شخص مغترب عن وطنه ,,, نقشها على أصداف من

      شاطىء الذكريات الجميل ,,,,


      ظل يناظر النجوم اللامعة في السماء ,,,

      قد يكون خيالياً ,, قد يكون غريباً ,, لكنه يؤمن بأن روح ابوه

      تعلقت في النجمة اللي بدت كالملكة بسبب شموخها و كبرياءها ,,,

      كلما نظر الى النجمة اللي احتلت كبد السماء عرف ان هذا اهو ,,, لانها كانت دائماً المختلفة و

      المميزة ,,,

      وضع يديه بداخل جيب كنزته الصوفية ,, عله يدفئهما و يقيهما من البرد القارس ,, ليرتحل فكره الى

      عالم آخر ,,, و يتذكر الحادث الذي وقع قبل 5 سنوات عندما تقطعت الأواصر بين الاخوة بسبب

      المشاكل التي

      ألمت بالعائلة ,, الصراع بين الاخوة على المال ,,, أو الورق كما أسميه ,, لا أعلم لماذا

      الناس يعشقون ذاك الورق الذي يقطع الأرحام بين الاخوة و يثير الحقد و البغضاء في النفوس ,,

      أتساءل

      للمرة الألف لماذا الناس يعشقون ذاك الورق ؟ أسيجلب لهم السعادة ؟ أويظنون ذلك ؟ اذا كانوا حقاً

      يعتقدون بأن المال سيجلب لهم السعادة ,, فوأسفي عليهم ,,,,,,

      أصدر تنهيدة ساخنة من قلبه و هو يتذكر الشجار في بيتهم ,, عندما تعالت أصواتهم في البيت ,,,

      عندما

      خرج أبوه من المنزل غاضباً و خرج هو مسرعاً ليلحق به ,,, لكن ذلك بعد فوات الأوان ,,, مات

      أبوه بعد ان اصطدمت سيارته بالشاحنة التي كانت على مقربة من المنزل .....

      عندها تناثرت قطع الزجاج المتهشم عليه لتجعله مشوهاً من الداخل ,,,

      تفاقمت الامور ........ لذا هو هنا منذ 4 سنين ,,,,,

      اعتصر قلبه حزناً و ألماً لتذكره هذه الذكريات ,,,,,

      بعد أن تأكد من استقراره في لندن ,, أخذ يكمل دراسته هناك ,,,

      و هاهو اليوم الآن في تلك اللحظة و الدقيقة و الثانية ,,,

      تعود الذكريات لتمور في وجدانه و تجري كجريّ الرياح ,,,

      انتهى هاليوم بصورة سريعة ,,,

      اليوم هم اليوم الموعود ,,,

      اليوم هو يوم الملتقى ,,,, سيلتقي بها ,,,,

      بعد غياب دام اكثر من اربع سنوات ,,,,

      لقد ملت هي الأخرى من حياتها ,,, تعيش يومياً و كأنها لا تستحق العيش بهدوء و هناء ,,, كيف

      تذوق

      طعم الراحة و هي ترى البيت الملجأ الوحيد للعديد من الناس المكان الذي لا يخلو من الراحة و

      الأمان ,,

      يتحول الى بيت مظلم ,,, أشبه بالكابوس ,,, أعتقد أن هناك اختلاف كبير بين كوخ آيل للسقوط الا أن


      الترابط الحميم بين أفراد الأسرة التي تعيش في هذا الكوخ تمنعه من السقوط و تجعله متماسكاً ,,,

      و بين قصر كبير مظلم ,,, يلفه الظلام و البرود ,,, برود العلاقة بين أفراد الأسرة التي تعيش في هذا

      القصر

      ملت نافذتها من أحزانها من شكواها المستمر لذا قررت ,, أن ترحل و تترك كل شيء خلفها ,,,

      لا تستطيع أن تستمر على هذا الحال ,,, فالحزن يجعلها تشعر بالكهل و الوهن الشديد ,,,

      ستلتقي به اليوم ,,,, ستلتقي بأخاها الوحيد ,,,,,

      ستآثر الرحيل ,,, و لن تعود أبداً مهما كان الثمن ,,,,,

      انطلق النداء ,,,,

      نداء هبوط الطائرة ,,,,

      و بدوا الناس يشوفون ربعهم او اهلهم ,,,,

      مضت ثوان معدودة ,,

      فجأة بانت من بين الزحمة كلها اللي في المطار ,,,

      و بدت تمشي بهدوء و عيونها تدور عليه ,,,

      يوم شافته شقت البسمة طريقها الى وجهها الملائكي ,,,

      و خلفت هذي البسمة احلى أثر ,,,,,

      كان واقف ينتظرها و بيده بوكيه ورد جوري ,,,,

      رفرفت عيونها و تمت تتأمل فيه ,,,,,

      ما تغير ظل مثل ما اهو ,,,,,,

      ملامحه اللي تخليه غريب عنهم و كانه انغليزي ,,,

      راح اوصف لكم شكله ,,,,

      كانت الابتسامة تتوسط وجهه البندقي ,,, و عينه الملونة تلمع بسبب الفرحة الشديدة التي غمرته في

      ذاك

      الوقت ,,, شعره الكستنائي الناعم كان نازل على جبينه بنعومة ,,,, و خدودة متوردة ,,,,

      تقدمت بهدوء و تم هو يمشي وياها بعد ,,,,

      فتح يدينه لها ,,,, و هي ركضت له ,,,, و تم مثل الطفل اللي ينشد الراحة من اخته ,,,

      تمت تبجي من الفرحة ,,,, هالموقف صعب وااااايد انك تشوف شخص عزيز على قلبك بعد

      غياب طويل ,,,,,,,

      ابتسم لها بفرحة : الحمد لله على السلامة ,,,

      * على فكرة ترى البنت اسمها قمر 14 ,,, انا بسميها قمر

      و الاخو اسمه حامي آل البيت بس اختصار بسميه حامي

      قمر : الله يسلمك ,,,

      حامي : ما اصدق كاني اعيش بحلم

      قمر : عيل انا شقول ؟ تكفى اضربني خل اتاكد

      حامي : هههههههه فرصة لا تعوض

      ضربها على خفيف ,, و تمت تضحك وياه

      حامي : امممممم قمر ؟

      قمر بابتسامة : هلا ؟

      حامي : انا بروح شوي بشوف صديقي لان اهو اللي بوصلنا الهوتيل اوكي ؟

      قمر : اوكي لا تتأخر

      صديقه اسمه جازر ,,,,,,

      جازر كان في الكوفي شوب اللي بالمطار ,,,

      كان يشرب نسكافيه ,,,,,

      حامي : هلووووو ما بتوصلنا ؟

      جازر : بلى بس كنت انتظرك ,,,,

      حامي : هههههههههه شكلك رايق وايد تستهبل انت ؟ مرت ربع الساعة يمكن و انا انتظرك

      جازر : هههههههههه سوري و الله ماقدر اقاوم النسكافيه

      حامي يبتسم له

      جازر دفع و مشى ويه حامي ,,,,,,

      قمر كانت واقفة تنتظر اخوها

      شافته يقرب منها و وياه واحد عدلت الاسكارف مالها ,,,

      جازر و هو منزل راسه : السلام عليكم

      قمر بهمس : عليكم السلام و الرحمة

      حامي يبتسم : يلا خيوووو نمشي

      قمر : يلا

      ( على فكرة قمر اصغر من اخوها بسنتين ,,, و تشبها وايد خصوصا ان شعرها كستنائي نفسه

      و رسمة العيون مثل اخوها ,,, خشمها مشمشي صغير و شفايفها متوردة ,, )

      باختصار قمر 14 هههههههههه

      حامي يحط شنطة اخته ورى في صندوق السيارة

      و راح يقعد قدام

      و طبعاً جازر اهو اللي يمشي السيارة ,,,,

      طول الوقت كانت ساكتة و مستمتعة بالهوى اللطيف اللي داعبها في لحظات بسيطة ,,,

      تمت منبهرة بكل شي تشوفه من نافذتها ,,,

      منظر الأطفال و هم ياكلون الآيسكريم عجباها ,,,

      طلعت الكاميرا الرقمية مالتها و فرتها باحتراف في ايدها و قعدت تصور الأطفال ,,,

      بالنسبة لجازر و حامي كانوا يسولفون ,,,

      الا أن الفرحة اللي غمرت حامي في ذيك الفترة كانت أكبر من انه يتكلم عن أي شيء ثاني ,,,

      لف راسه لورى و قعد يطالعها ,,, و تم يضحك عليها ,,,, شكثر هي حلوة قمر ,,,

      قمر بنت ناعمة و حساسة وايد ,,,, حنونة و طيبة لأبعد حد و فوق كل هذا متمسكة بدينها ,,,

      ظل حاط يده على ثغره يحاول يتم الضحكة ,,,

      بس ما قدر و هو يطالع قمر ,,, شلون حركاتها طفولية لأبعد حد ,,, حس كأن ويه طفلة مو بنت

      كبيرة ,,,,

      حامي : هههههههههههه

      و أخيراً انتبهت له ,,,,

      قمر تحرك شفايفها المتوردة بدون ما تتكلم : شفيك ؟

      و هو بالمثل ,,,

      حامي : ما فيني شي ,,,

      ابتسمت له و ردت تكمل تصوير ,,,,,

      ظل يراقب كل حركة من حركاتها ,,, شلون قدر يحبها من بين خواته كلهم ,,, يعرف ان قمر

      اهي الوحيدة الطيبة من بينهم ,,, اما خواته ,, فكل وحدة معتزة بنفسها يعني باختصار غرورهم و

      كبرياءهم

      يطغى على الجانب الايجابي من شخصيتهم ,,, هذا اذا كان فيه ايجابيات ,,,

      ههههههههههههههههههه

      ما يكرههم ,,, يحترمهم لانهم خواته لا اكثر و لا اقل ,,,,

      قمر بنت حقيقة تأسر القلوب ,, حبوبة و اجتماعية و هادئة وايد ,,,

      الهوى رد مرة ثانية و كأنه مستمتع بمداعبة هالفتاة القمرية ,,,

      حتى أصر ان يطلع شوي من شعرها من تحت الاسكارف ,,,

      دخلت شعرها بهدوء و سكرت النافذة ,,,

      كان يطالعها ,,,

      أعجب بحركتها هذي و كبرت اخته في عيونه ,,,,

      ابتسم بينه و بين نفسه على براءتها و عنفوانها ,,,,,

      و أخيراً و بعد درب مو طويل وصلوا الهوتيل ,,,,

      وطأت أقدامها أرض لندن ,,, و في نفس الوقت لفحها الهوى البارد ,,,, تمت تتنسم الهوى

      عشان تملأ رئتها المكبوتة بالهواء ,,,,

      حامي : شكراً جازر تعبتك وياي

      جازر : يبي لك كف عشان تتسنع ,,, افا و الله انا تحت رسم الخدمة لا تقول جذي

      حامي : ههههههههههه انشاء الله

      جازر يلوح لحامي و هو بداخل السيارة : يلا تشاو

      حامي : تشاو

      قمر : احم نحن هنا

      حامي : لا هناك ,,,,

      قمر : ههههههههه اخوي ينكت بعد ,,,

      حامي : ويه ويهج هههههههه ,,,,,

      تــــــــــــــرقبوا التكملة قريباً ,,,

      تعليق


      • هههههه
        شكرا على الجزء و الوصف
        اني عندي اخو اكبر مني و اني بعد كبيرة لا ما صدق :d

        تعليق


        • هههههههههههههه هلا قمور ,,,

          اخبارج ؟

          عجباج الجزء يعني ,,,, وناسة

          اكيد استغربتوا ليش ابتعدت عن نيويورك خصوصا من عنوان القصة عشوقة و مذكرات عائلة ,,,

          لكن كل شي بوقته حلووو بتعرفون ليش في الاجزاء اليايه

          ترقبوا التكملة ,,,,

          تحاياي السكرية

          تعليق


          • تمام الله يسلمج
            و انتي ؟
            و ننتظر ابداعج

            تعليق


            • انا خير و لله الحمد

              الحين بحط التكملة

              تعليق



              • التكملة ,,,

                قمر : هههههههههههه امزح وياك ,,,,

                حامي يبتسم لها ,,,,,

                قمر : لكن حامي احنا عندنا بيت بلندن ليش بنقعد في الهوتيل

                حامي : لانج تعبانة و الدرب شوي بعيد

                قمر : لا ,,, لا تقول جذي مو تعبانة و لا شي

                حامي : ههههه صلي على النبي اليوم بس بنقعد في الهوتيل بعدين بنروح البيت

                قمر : اوكي

                ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

                نيويورك ستي ,,,

                في الهوتيل

                عشوقة و زهرة و ناصر و الكوثر قاعدين في غرفة الجلوس

                البقية على حالهم في السنترال بارك

                ناصر : اففففففف مللل

                عشوقة : آآآآآآآآه لا تخبرني بروحي طاقة جبدي و ما ابي ارجع السنترال بارك لاعت جبدي منه

                زهرة : اممممم شرايكم ؟

                ناصر : في شنو ؟

                زهرة : نروح الملاهي ,,,

                عشوقة : انا ما بروح مكان

                ناصر : لا اله الا الله توج تقولين طاقة جبدج و متمللة مسرع ما غيرتي رايج

                عشوقة : لا بسس ..

                زهرة فهمت عليها : ما عليه عشوقة عشان خاطري

                تنهدت : انشاء الله يمه

                بعد شوي .......

                عشوقة لناصر و الكوثر : هاه شصار على المعرض ؟

                الكوثر : ايــــــــــه ذكرتيني حصلنا مكان مناسب

                عشوقة بفرحة : و الله ؟

                الكوثر : اي بالغصب بعد ,,, بس واسعة و مناسبة حق المعرض مسكين ستيفن ما قصر ,,

                عشوقة : لا تقولون لسوسا خلوها مفاجأة ,,,,,,

                ناصر : انا اقول جذي بعد ,,, بس انتي ما تقصرين من تشوفينها بتقولين لها كانج ببغاء

                زهرة : ويــــــــه اسم الله على بنتي ,,,

                الكوثر : ههههههههههههه

                عشوقة : احم احم

                زهرة : عشوقة انتي من متى تكتبين شعر ؟

                عشوقة ارتبكت لان ما تبي احد يعرف : هاه ... من زمان

                زهرة : عندج موهبة قولي لي وحدة من خواطرج

                عشوقة : لحظة بروح اييب دفتر خواطري ,,,

                فجأة .....

                انفتح الباب و كانوا البنات ويه محمد و ليلى و علي و مريم

                علي و مريم و فطوم دخلوا الغرفة بسرعة يبون يعرفون سالفة الصور ,,,,

                محمد و ليلى و البنات قعدوا في غرفة الجلوس ويه ناصر و الكوثر ,,,

                طلعت عشوقة و هي مبتسمة حق امها و بيدها دفتر ,,, كان دفترها الخاص لونه اسود مخطط

                ببعض الدرجات من اللون الازرق ,,, كان رهيب صراحة

                اختفت الابتسامة يوم شافت ابوها و ارتبكت

                بس طنشت ,,,,

                سمت بالرحمن و قعدت صوب امها ,,,

                و فتحت على اول صفحة ,,,,

                عشوقة : احم احم

                هاي وحدة من خواطري يمه اسمها سلسلة من الهذيان ,,,

                ليتني كنت من زمان مختلف

                حينها سأكون في جو الاثارة

                عندما يهرول حصاني في البيداء

                بين الفرسان

                في ليل حالك الظلام

                لا ينير جنباته سوى خيوط القمر التي تتمايل مع الرياح في دلال

                و البرودة القاتلة التي تلف المكان

                فأصبح فتاة القمر

                ليتني فتاة تعشق الربيع

                ربيع فتاة خريفية عندما نجمع وردات الخريف

                على الجداول , و الثمر

                أين أنت فتاة السعادة ؟

                بحثت عنك في كل مكان

                و جبت العالم طلباً في رؤيتك

                علك تنقذيني من دهاليز الزمان

                أين أنت تريحي قلبي من اللآه و الآلام

                أين أنت فتاة السعادة ؟

                تجعليني أنام في قبري كي أستريح ؟

                فلربما عندما تغادر الروح

                يبكي ناس لفراقنا

                و يسعد ناس لرحيلنا ,,,

                لماذا أشعر بالألم الشديد

                لماذا يتردد صدى الماضي في أذني

                لأتذكر صرختها التي دوت في أرجاء المكان

                لماذا أرى شبح الابتسامة بعيون حزينة يلفها السواد و المعاناة ؟

                لماذا أشعر بالوهن و الكهل الذي يقتلني ؟

                لماذا تحط سفينتي دائماً على مرافىء الأحزان

                لماذا أنغام كلماتي تقطر حزناً و ألماً

                لماذا حملت جثمان ابتسامتي التي لم تولد ؟

                قمر كم أعشقك قمري

                فأنت صديق عمري و رفيق دربي

                ضحكتي الأولى و الأخيرة

                فرحي و حزني

                دمعتي و حبوري

                ربيع ليلي و خريف أحزاني و أشجاني

                قمر لنرحل مودعين هذه الدنيا

                لنجدد العهد بأننا لن نفترق أبداً ,,

                اجعلني أتشح بسوادك

                لتبعث الدفء في نفسي

                أحتاج اليك قمري أشد من حاجة الظمآن الى الماء

                عندما يهمس الليل بعذب الكلام

                عندما تتلون صفحة السماء بقطرات الندى

                عندما تتسلل النسمات الرقيقة الحانية في ليلة من ليالي الصيف الحارة

                عندما تتناهى الى مسامعنا الأنغام الرقيقة التي تغري بالذهاب في سبات عميق

                فيمر الوقت و يأتي الربيع

                لأكون ملكة عليه

                فتتراقص الأزهار و تكتسي الأرض حلة جديدة مزدانة باللون الأخضر الجميل

                فيمر الوقت بسرعة أكبر هذه المرة

                فتمر الفصول واحداً تلو الآخر

                ليطرق الشتاء الأبواب معلناً قدومه

                فتتسلل كرة ثلج باردة و تحط على راحة يدي

                فابتسم لذلك

                لتتلاشى خجلاً

                أسترحل و تتركني قمري ؟

                أستجعلني تعيسة وحيدة ؟

                بعيدة عنك ؟

                لا أستطيع فالفراق يعذبني

                و أنت مصدر سعادتي

                كيف أبتعد عنك و أنت الذي تنير حياتي ؟

                عد الي قمري

                فأنا غريبة في هذا العالم الكئيب

                خائفة من قضبان القدر

                خذني في حضنك الدافىء

                يا من يملك قلبي

                لا تتركني فأنا من دونك من أنا ؟

                وقفت عند آخر جملة و تفاجأت بكل واحد ,,,

                دمعته في عيونه ,,,

                اهي الوحيدة اللي كانت مبتسمة و ما تدري شنو سر هالابتسامة ,,,

                زهرة : روووووووووووووووعة ماشاء الله

                عشوقة : ههههههه لا تبالغين انا مبتدئة لا اكثر لا اقل

                زهرة : لا و الله ما ابالغ مو جذي نصووور ؟

                ناصر : أنا منذهل خليني أستوعب شوي

                عشوقة : هههههههههه ,,, يلا معليه من تواضع لله رفعه

                لفت ويهها صوب خواتها اللي كانوا يطالعونها بدهشة

                فجأة استقرت عيونها عليه

                كان منزل راسه ,,,

                شكله يوحي بالندم و الحسرة على اللي فات

                بس اهي ما عاد يهمها

                حتى لو اعتذر ما بتسامحه لان ما سوى شي اهو

                ضربها ؟

                اوكي خل يضربها مرة و مرتين و ثلاث هذا ابوها

                لكن المشكلة ان ضربها بدون سبب مقنع و هذا اللي معور قلبها ,,,

                تنهدت بهدوء و صكت دفترها

                محد نطق و لا قال شي كل من يطالعها

                لفت بترجع غرفتها ,,,,,,,,

                يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــع

                تعليق


                • شكرا على الجزء ننتظر التكملة

                  تعليق


                  • مشكورة اختي ...ودوري حلو صراحة هههه بس مختصر ليش ....الحين انا انسجم شوي شوي مع القصة .....وصراحة حتى بالاحاسيس

                    تعليق


                    • عـشـقـشـق

                      طافتني أجزاء وايد ... بسبب ظروف انشغلت فيها شوي

                      بس قريت الأجزاء كلها ....

                      ومازلتي .. بنفس الروعة اللي عودتينا عليها .....

                      من المتابعين دائماً ..

                      soosaa

                      تعليق


                      • اختي وين الجزء الجااااااااااااااااااااي

                        تعليق


                        • صباح الخير كالعادة الساعة 11 و 7 دقايق هالمرة هههههههههه

                          توني قاعدة من النوم الحين بكتب لكم في الوورد بعدين بنزله انتظروا شوي

                          حامي آل البيت : ههههههههههه الدور ياينك صبر انت بس

                          قمر 14 : مشكورة على المرور خيهـــــ

                          سوسا : هلا و غلا توه ما منور المنتدى الحمد لله على السلامة

                          تعليق


                          • يلا ننتظر اختي ........................

                            تعليق


                            • اول شي اعذروني على التقصير ,,, التكملة قصيرة نوعاً ما بس انا تعبانة و زين مني كتبت


                              لكم التكملة ,,, عشان خاطركم بس بكتب الجزء و بخليه طويل و اذا الله اراد بنزله لكم اليوم ,,,


                              بس محمد وقف مرة وحدة : عشوقة


                              ما لفت ويهها بس ظلت واقفة مكانها


                              محمد : آسف بابا اعذريني


                              عشوقة : لا تعليق ......


                              و طبعاً ناصر و الكوثر مثل الاطرش في الزفة لان ماكانوا في السنترال بارك و ما يعرفون شصاير ,,,


                              عشوقة بدون ما تلف ويهها : يوبا انا ما بقول شي و لا شي صدقني ,,, لكن انت تسرعت كان المفروض


                              تعرف السالفة بعدين سو اللي تبيه ,,,, اسال بنت خالي الحلوة هههه ( ضحكة استهزاء ) بتقول


                              لك السالفة ,,,, او ليش تقول لك يمكن تالف من عندها ,,,, مو لازم تعرف السالفة ,,, و على فكرة يوبا


                              تعرف القلم ؟ اذا انكسر فيه ناس يتوقعون انه ما يتصلح لكن يتصلح ,,, السؤال هني هل بيرجع القلم مثل


                              قبل ؟ اكيد لا ,,,,, هذي اهي قلوبنا ,,, و ما اظنتي الجرح التأم و لا الانكسار برى و صار زين ,,,


                              محمد : لا تعليـــــــــــــــق


                              عشوقة : عن اذنكم الحين


                              اما بالنسبة لفطوم ,,,


                              كانت في الغرفة قاعدة على السرير ,,,


                              بالنسبة لامها و ابوها كانوا يتحركون بعصبية و توتر ,,,


                              وسط هذا الجو ,,,


                              فاطمة : يمــــه هذي الصور مو لي


                              مريم : جب و لا كلمة ,,, تعرفين تطلعين من عندج كلام و تقصين علينا بجم كلمة ,,,


                              لا حبابة ,,, يكون في علمج اذا ما نطقتي و قلتي كل شي راح تجوفين شي ما يسرج ,,,,


                              بدت دموع التماسيح تنزل ,,,


                              فرق قلب ابوها لها ,,,


                              لكن مريم عطته نظرة ,,,,,,,


                              فتراجع بهدوء


                              مريم و بصوت عالي : بتتكلمين و .....


                              قاطعتها : انزين بتكلم بدت تسرد القصة اللي قالتها حق عشوقة ,,,,


                              و قالت لهم ان عشوقة راحت عشانها و جذي ,,,


                              علي و الشرار يطلع من عيونه : اي و بعدين قلتي حق زوج عمتج يروح صوب الهوتيل


                              يعني تضربين عصفورين بحجر واحد


                              فطوم : ....


                              علي : تحجي نطقي ليش ساكتة ؟ القطو اكل لسانج ؟


                              مريم : يصير خير بعدين


                              علي : هه هذا اذا ما كان شر


                              مريم : بنروح نلحق على زوج اختك لا يسوي شي بالبنت مرة ثانية بعد


                              طلعوا من الغرفة و تحت انظار الجميع


                              علي قال لهم كل شي و اعتذر الف مرة على اللي سوته بنته ,,,,


                              الكوثر عصب من الحركة اللي سوتها اخته ,,,,


                              لجنة الاستقبال قلبه معورنه على عشوقة و للحين يتذكر الكف اللي هز كيانه قبل لا يهز عشوقة ...


                              ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,


                              لندن ,,,


                              قمر : اففففففففففف حامي يلا عاد ابي اروح البيت ما صارت


                              حامي : هههههههههههه علامج ؟ بطيتي اذوني


                              قمر غصباً عنها ضحكت : ههههههههههههه ويه ويهك ذبحتني ابي اروح البيت الحين الحين الحين


                              حامي : لا بالثلاث بعد هههههههه متاكدة الحين ؟


                              قمر : اي ,, عندك شك بهالشي


                              حامي : لا ,,, اخاف اقول اي عندي شك احصل كف يوديني القمر


                              قمر تطالعه من طرف عيونها : انت عندك قمرك الخاص الا اهي انا تروح تطالع القمر اللي في السمى ؟


                              حامي : بل بل بل ههههههههه فديت قمري انا خصوصا اذا يعصب يصير شي ثاني عجايب


                              قمر : يلاااااااااااا و الله لوعت جبدي يالمذلة ساعتين اترجاك نروح البيت و انت قاعد ها ها هي هي هو


                              حامي : و الله كيفي اختي ما جفتها من سنين بقعد اضحك حتى لو ما فيه شي يضحك


                              قمر : هههههههههه ليش مستخف ؟


                              حامي : ههههه صبري براويج و الله


                              قعد يركض وراها و هي تناقز هههههههههه


                              حامي : آآآآه تعبت ذبحتيني


                              قمر : ههههه دواك محد قال لك تلحق وراي ,,,


                              حامي : فكينا ,,, الحين بنروح البيت يلا بسرعة ,,,


                              قمر : اوكيك


                              ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


                              نيويورك ستي لكن مو عند عشوقة ,,,, عند جوزيف


                              ابي اعرفكم شوي بالعائلة ,,,,


                              زوجة الاب اسمها نيكول


                              الاخت اسمها ستيلا


                              و الولد اسمه جيم


                              جيم كان الوحيد الطيب ويه جوزيف و كان يحبه وايد اما البقية .....


                              الاب اللي توفى اسمه كارلتون


                              كارلتون خلف وراه ثروة طائلة حق هالاسرة ,,,,


                              مستغربين صح ؟


                              البيت اللي يروح لها جوزيف كان مجرد ملحق حق الخدم و من الجهة الثانية


                              قصر كبير فخم واااايد ,,,,,


                              نيكول و ستيلا كانوا في البيت ,,,,,


                              جيم كان عمره 13 سنة ,,,,,


                              ستيلا عمرها 18 سنة


                              جيم يتسلل على أطراف أصابعه عشان يروح الى الملحق ,,, و يشوف جوزيف ,,,


                              فجأة ,,,


                              نيكول : الى أين ؟


                              جيم ارتبك : امممم الى الملحق


                              نيكول : و لماذا تريد الذهاب الى هناك ؟


                              جيم : أريد جودي ,,,,,


                              جيم ما اهتم لامه و راح الملحق بسرعة ,,,,


                              شاف جوزيف و كان تبدو على ملامحه الراحة و الفرحة ,,,,,


                              جيم : مرحباً جوزيف ,,,,


                              جوزيف : مرحباً بك ,,,


                              جيم : أحضرت لك بعض الملابس النظيفة ,,,,


                              جوزيف : هذا لطف منك ,,,


                              جيم : ما الأمر تبدو سعيداً ,,,


                              جوزيف : هههه أفكر في شخص ما ,,,


                              جيم بفضول كبير : من هو ؟


                              جوزيف : تعني من هما ,,, أفكر في اخوتي


                              جيم باندهاش : تعني انا و ستيلا ؟


                              جوزيف : هههههه لا لا


                              جيم : اذاً من ؟


                              جوزيف : عشوقة و لجنة الاستقبال ,,,


                              جيم : و كيف تعرفت عليهما ؟


                              جوزيف : لقد رأيتهم احدى المرات صدفة أمام الملحق و منذ ذاك اليوم ,,, كنت أخرج معهما ,,,


                              جيم : هل جننت ؟ ستقتلك والدتي ,,,


                              جوزيف : لا يهمني ,,,


                              فجأة ....


                              وقفت قدامه ,,,


                              و ظلت تطالعه بنظرات قاتلة ,,,,


                              ستيلا : سأخبر والدتي عن كل شي سترى ,,,,,


                              توقعاتكم ...........


                              شبصير في جوزيف ؟


                              عشوقة راح ترضى على ابوها ؟


                              فطوم شبصير فيها ؟


                              ترقبوا الجزء العشرين قريباً جداً ,,,
                              التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة اهل العترة; الساعة 22-07-2006, 11:51 AM.

                              تعليق


                              • كتبت الجزء و خليته طويل بعد عشانكم ,,,,

                                بس انتظر ردودكم و تعليقاتكم على الجزء 19 و راح احطه ,,,,,

                                تحاياي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X