إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عشوقــــــــة و مذكرات عــــــــــــائلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظراً للتهاتف الكبير على القصة >>>> اقص على روحي ترى

    سيكون الجزء القادم تاريخ 18 - 1 اذا الله اراد تمنى على الاقل تنتظروني اذا ما كنتوا

    بتردون على البارت اللي طاف >> اي الله كريم ,,,

    تحاياي

    تعليق



    • وانا ماتوقع عشوقه تموت لان اذا ماتت بتخرب القصه

      يللا عشوقه ننتظر جديدك

      تعليق


      • سم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد و ال محمد

        مشكوووورة حبيبتي عشوقة على القصة اراااائعة جدا
        نتظر المزيد


        تحياتي.........
        اختكم عاشقة ايران


        تحياتي.......
        اختكم عاشقة ايران

        تعليق


        • .... : أنا كويتي

          فاطمة : تفضل ,,,,,


          دخـــــــل : سلام عليكم

          الكل : و عليكم السلام

          انصدم محمد هذا كويتي ما غيره ؟؟؟

          وســــــــــــــط الأحضان عاش كويتي لحظات ,,,

          كانت تمر بحلاوة هالارتباط ,,,

          الا انها وحدها تعاني بصمت تلك الفتاة ,, ليكن الله بعونها

          محمد : وين عشوووقة ؟

          جوزيف : راحت غرفتها بابا بس انا احس انها تعبانة ,,,

          قام يروح يشوفها ,,,

          لكنه نسى شيء مهم ,,,

          شلون راح يقول حق كويتي عن اخته الوحيدة أروى ؟؟؟؟

          شراح يصير في عشوقة معقولة تموت ؟؟؟؟

          كويتي شراح تكون ردة فعله اذا عرف بموت اخته الوحيدة !!!

          وينهم أمه و أبوه ؟؟ صار فيهم شي ؟؟؟؟

          أو كانوا في بيت يده مثل ما يقول ؟؟؟

          رينيه هل راح تستمر في انشادها لدانيل أو راح يفترقون ؟؟؟؟؟؟

          انتظروني قريباً جداً ,,,,


          هههههههههههههههههههههههه

          الله الله بشوف شنو ردت فعلي الحين لوووووووووول



          ننتظر البارت القادم

          تعليق


          • ( خــــــــــــــــــــريف المساء )

            سرعـــــــــان ما اندثرت خيوط الشمس الذهبية وسط رمال السماء ,, فقد

            ابتلعتها الســــــــماء بشراهة و جوع شديدين ,,, لكأنها لم ترى الطعام من قبل !!

            ابتلعتها لتنثر شيئاً من فتاتها الأســـــــــــــود على الكون ,,, و راح اللعاب يسيل

            بشكل مقرف ليغطي كل شيء ,,, الا أنها توقفت عن الأكل فجأة ,,, لتستطيع أن

            تتنفس قليلاً ,,, و تملأ رئتيها المكبوتتين بالهواء ,, حينها أظلم الكون و راحت

            الرياح عاصفة بالمكان !! لا تقلقوا هذا ليس الا زفير السماء !!!!!

            أصبحت الرياح تسجن حبيبات الغبار بين طياتها ,,, لتجعلها تعزف ألحان القيثارة

            التي كانت خيوطها متمثلة في خيوط القمر المعلقة في السماء ,,,,

            راح الغبار يعزف ألحانه التي سرعان ما حطت على مرافىء الأحزان ,,,,,,

            فتلك الألحان تقطر حزناً و عذوبة ,,,, استمرت في العزف حتى تناهت تلك

            الألحان إلى مسامعنا ,,,,,

            فأصبحنا متسكرين نتراقص بخفة مع وردات الخريف ,,, و حفيف الأشجار ,,

            مع همهمة الرياح المضحكة ,, و العلب المتطايرة في الجو !!!

            مع أضواء الأزقة الباهتة ,,,,

            الحياة ترقص ,,, و البعض منها ينشد ,, و الآخر يعزف ,,,

            اصمتـــــــــــــــوا هذا ما نطقت به الدموعـــــ مزمجرة بعنف ,,,

            توقفــــــــ الجميع ,,,

            يصغون إلى الدموعــــــ التي تصرخ ,, الألم ,, و الحزن المكبوت ,, تصرخ الآه

            و الحزن لكن بدون صوت ,,, بدون صوت !!!!!!!!!!

            مشى على الدري بضحكة خفيفة على كويتي اللي سرعان ما اندمج ويه

            الشباب و قعد يسولف و يضحك وياهم ,,, بالرغم من القلق اللي كان محتل

            قلبه ,,,

            فجأة التفت حق جوزيف و الدموع المنهمرة على خده ,,,

            استغرب و صارت حواجبه مقرونة : ليش تبجي بابا ؟

            جوزيف : ماما تعبانة انا متاكد

            محمد : لا لا تخاف مافيها شي يمكن راحت تتصل حق رفيجتها او شي مني مناك

            جوزيف : لا بابا انا متاكد انت ما شفتها لان ,,

            محمد : خلاص حبيبي بروح اشوفها الحين لا تخاف ,,,

            طق باب غرفتها ,,,,,

            مرة .. مرتين .. ثلاث ..

            انتابه شعور مخيف : عشووووقة ؟

            محمد : عشوقة بطلي الباب

            عرف ان فيها شي مو معقولة ما تفتح الباب ,,

            دفع الباب بقوة ,,,, و بطلاه

            شهق شهقة قوية : عشوقة !!!!!!!!!!!!!!

            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,

            الظلام و ليس هناك شيء سوى الظلام ,,,,,

            السواد المخيف الذي حمل بين حناياه ظلالاً مخيفة ,, راحت تقترب من تلك

            الفتاة ,,,,, أنا في حيرة من أمري ,,, اذا كنا لم نعرف طريق النور الا بذاك

            الظلام ,, فلماذا لا ينجلي هذا السواد المخيف ؟

            الظلال تتراقص حولــــــــــــــــــي ,,,,

            أنـــــــــــــــــــــــــا لم و لن يمسني ظلام العالم لأنني لا زلت أشرق بالأمل ,,,

            نعم لا زلت أشــــــــــرق بالأمل ,,,

            هذا ما همست به ,,, في محاولة يائسة لتخفيف الحزن المكتنز في قلبها ,,,

            لقد أصبحت عميـــــــــــــــاء اذاً ؟؟؟؟؟؟؟؟

            خانتها دمعــــــــة وحيدة في تلك اللحظة تتشابه في وحدتها ,,, مع صاحبتها

            سرعان ما مسحتها بعنف ,,,

            لكنها لم تقوى على المتابعة ,,,, فانسكبت دموع سرعان ما نسجت خطوطاً على
            وجهها المتألم ,,, عندما امتزجت تلك الدموع المالحة مع الكحــــــــــل الأسود

            الذي انســـــــــــاب بخفة على وجنتيها الخجولتين ,,

            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

            حملها بين ذراعيه ,,,,,, و بخفة كالريشة ,, راح يركض متصل للاسعاف

            كان يطالع الدم اللي لطخ فستانها الأســــــــــــــــــــود ,,,,

            لطخ كل شيء الا وجهها !!! فالدم ينحني بتواضع أمام مقبرة الدموع

            متأسفاً على حال كل دمعة انسكبت من مقلتيها ,,,,

            وحدها الدماء متناثرة بشكل مؤلم حولها ,, الا أن وجهها كان مضيئاً بشكل

            لافت للانتباه ,,,,

            لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا لم تمت ,,, أرجوك يا الهي ,, لا

            تجعلها تموت ,, فلم يتبق لي أم غيرها !!! هذا ما نطق به جوزيف بصوت

            مبحوح و قلب معتصر من شدة الألم ,,,,

            ( لا تبكِ يــــــــا صغيري العزيز ,, فأنا لا أستطـــــــــــيع أن أستمع الى بكائك

            و انتحاباتك ,,, لا بد أن تعتاد على هذا لن أمســـــح دموعك بعد الآن و لن

            أطوق ذراعي حول رقبـــــــــتك ,,, لكن اعلم انني أحبــــــــــك )

            ها هي الأصوات تزداد وتيرتها مع كل خطوة يخطوها الى الامام ,,, و هو يحمل

            بين ذراعيه ,,, الــــــــــــــوردة الضائعة وسط الدمــــــــــــــــاء ,,,,

            الوردة التي ضاعــــــــــ رونقها ,, بسبب حلول فصل الخريـــــــــف و بالرغم من

            ذلك نراها متــــــألقة !!

            ها هو صوتــــــــــ والدتها الدافىء الذي يصرخ الحزنــــــــ الشديد ,, ليكتوي

            القلب من حرارة المشاعر ,,,

            ( أرجوكِ توقفي عن البكـــــــــــــــاء ,, فلربما أرحـــــــــــل !! ادخري تلك

            الدموعــــــــ فالقادم أشد و أعظم !! )

            ها هو صوت مريم الساخر : أووه يا الهي انها بقع دمــــــاء !!

            أهي بقع دمـــــــــــاء حقاً أم أنها بقع من عصير الكرز !!!!!

            ( لــــــــــن أقول شيئاً فلتذهبي للجحيم أيتها السافلة !!!!! أوه ما هذا الكلام

            الذي يتفوه به ثغري يبدو أنني بدأت أفقد عقلي !! لكنها في النهاية تستحق ذلك

            تلك الحرباء الماكرة )

            جاءها صـــــــــــوت الدموع وحدها الذي امتزج مع حفيف الأشجار ,,

            و أنيــــــــــن الرياح ,,, تلك كانت دموعــــــــ الجميعــــــــــ ,,,

            ها هي الأصوات تنبثق من الخارج ,,, اذ دوى المكان بأصوات سيارة الاسعاف ,,

            التي زمجرت بعنف كنعيق الغراب !!!!!

            انتظروا !!!!!

            هل قلت الغرابــــــــ ؟؟؟ !!!!

            أوه يا الهي ما كان يجدر بي أن أقول هذا ,, فهو جالب

            للشؤم و النـــــــــحس !!

            انطلقت كالرصاصة بصوتها المزعج ,,, مبتعدة عن الأرصفة في المنطقة

            السكنية ,,, تتجه إلى المقبرة !!!! أو بالأحرى للمشفى الذي كان قريباًَ من البيت

            و من الرحمة الالهية أنه كان كذلك أيضاً !!!

            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,


            تنفست الهواء اللذيذ النقي و هي تضع اقدامها بخفة ,,,

            على سطح الارض ,,,

            نزلت بهدوء من احد الاعتاب و هي تبتسم بشقاوة طفولية لاخيها ,,

            جيم : هههههه ما الأمر لماذا تحدقين بي هكذا ؟؟

            ستيلا : ههههههههههه لا شيء تذكرت فقط حنين

            رفعت حاجبيها و أنزلتهما بمرح مضحك

            جيم باحراج :حسناً ,, أنتِ تذكرتِ حنين ,, اذاً لماذا تحدقين بي ؟

            ستيلا ببراءة : لأنني أرى انك ازددت وسامة عن السابق ,,, ههههههه

            جيم : سأحاول أن أصدقكِ ,, هههههههه

            ستيلا بفرح كبير : هيا فلنذهب ,, فأنا مشتاقة لطعام خالتي اللذيذ

            جيم : هههههههههههه ألا تخجلين من نفسك ؟ جل ما يهمك هو الطعام

            أيتها الأكولة ؟

            ستيلا : ههههههههههه لست أكولة ,, ثم انني أحب طعام خالتي ,, فهو

            شرقي ,, أفـــــــضل من الوجبات السريعة التي كنا نتناولها في نيويورك

            همممم يم يم لديك الفتوش ,, و الخبز البلدي , و هناك نوع من أنواع السلطة

            أعتقد بأنها البتولا ,,,

            وضعت اصبعها على ذقنها علامة التفكير

            جيم : ههههههههههههههه بلهاء ,,, اسمها التبولة ,,, ثم ان البتولا كما تقولين

            نوع من أنواع الأشجار هههههههههههه ,,,

            ستيلا بمرح أكبر : هههههههههههه لا يهم ,,, هيا فلنذهب إلى خالتي

            جيم : ههههههههههههه هيا ,,,

            ستيلا ببلاهة مضحكة : لكن توقف أي بتولا هذه ؟

            جيم : ههههههههههه انها البتولا الفضي اسمها هكذا في اللغة العربية

            كيف استطعتِ نسيانها ؟؟ لقد عرفت هذا النوع من الأشجار من كتاب العلوم

            في اللغة الانجليزية ( Silver birch )

            ستيلا : حسناً آينشتاين توقف عن الثرثرة لم أطلب منك أن تقول سيرة حياتك

            ههههههههههههههه

            جيم : هههههههههههههههههههه آينشتاين هاه ؟ هههههه سترين

            أخذت تهرول بعيدة عنه

            جيم : ههههههههههههههه توقفي !!

            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,

            المقـــــــــــــبرة أو المشفى كما تودون ,,,

            الأطباء يحومون حولها كما يحوم الفراش حول ضوء المصباح ,,,

            الدمــــــــاء وحدها تنزف عطـــــــــــر تلك الوردة الخريفية ,,, تنزف من بين

            الجروح التي لم تلتئم ,,, بل هي مستمرة في الانهمار ,,,

            قطرة الدم تلك ,, الساخنة كالدموع الا انها وطأتها أشد ألماً على الخد الأسيلي

            التفت حول جسدها النحيــــــل كقطرات الندى عندما تلتف حول زهرة الصباح

            الريــــــــــاح ,, خيوط القمر ,, أول الغيث ,, الجميع أصبح ساكناً ,, يسترق

            النظر من كل نافذة !!!

            الصراخ وحده يعلو في الخارج ,,, الكون يبكي ,, السماء ترعد و تعبر عن

            حزنها ,,, بالخط الأبيض الذي ينير الكون لحظة ,,, و يجعله مظلماً لحظات ,,,

            كانت هي ,, تصارع ,,, أتريد البقاء حقاً أم أنها تفكر في الرحيــــــل هذا ما

            همس به أول الغيث !! و هو يرنو اليها بألم شديد ,,,

            الأسى يخرسني ,, و نفسي قد تقطعت من الأشواك و الآلام ,, الحزن يكبلني

            و الوردة أصبـــــــــحت ضائعة بين غابة أشواكها الأوزار و الآلام ,,

            حتى تمزقت أوراقها أشلاءً ,,, بسبب نعيق الغراب المزعج ,,

            لكنني تعبت ألملم بقايا الأوراق المشتتة ,, تعبت أكتب الألم بعد الألم بدفتر

            معاناتي ,,, بدمعــــ أهدابي أكتب تلك النهايات ,,, و بدايات حلم كله أوهام

            على جدار زمـــــــــــــاني ,,

            قلت لن يمسني ظلام العالم ,, لأنني أشرق بالأمل ,, و يبقى الأمل شمعة قد

            اخترق نورها جدران قلبي المتهشم ,,, ستعود نعم ستعود البسمة ,, و ستعود

            عشووقة لأنني لن أحمل جثمانها ,,, نعم لن أحمل جثمانها ,,,

            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

            استقرت ابتسامة واهنة على وجهها الذابل ,, كانت تعيش وسط الظلام

            تناجــــــــي ذاك الليل المظلم ,,,

            عشوقة : يــــــــــــــا ليل أيـــــن الجميع ؟؟ لماذا

            تركوني ؟؟

            نظرت إلى النجوم الفسفورية التي كانت تومض بشكل غريب ,,

            فضحكت بطفولية و عينيها تلمعان : ههههههههه

            أشاحت ببصرها عن تلك النجوم ,, فرأت زهرة أريجة و الآس و سوسن

            ليلكي ,,,

            ابتسمت : ما أجملكن !! أيتها الحسناوات ,,,

            أغمضت عينيها مستمتعة بالنسمات الحانية ,, و باللحن الذي تناهى الى

            مسامعها ,,

            عندما فتحت عينيها وجدته ,,

            شهقت بفرح : هههههههههه دانيال !!

            كان وجهه مكفهر بسبب الحزن الشديد

            عشووقة : ما الأمر ؟

            لم يجبها ,, يده امتدت لتنطبع على وجنتها المتوردة

            سالت قطرة الغيث تلك مع أول الدموع : لماذا ؟؟؟؟؟؟

            أخذت تهرول باتجاه الظلام ,, أكثر ,, فأكثر ,,

            لكنه اختفى !! أين أنت دانيال ؟؟

            توقفت فجأة ,, كان أمامها ,, ينظر إليها بعشق كبير

            انسدلت خصلات شعرها على غرتها الناصعة ,,

            و دموعها المنسابة تجعلها طفلةً تبحث عن قطعة الحلوى الضائعة !!

            كما كان يفعل دائماً ,, رفع خصلات شعرها المتطايرة ,,

            امتدت أصابع يده النحيلة ,, مسح الدموع و هو مبتسم ,,

            الاستغراب كان عنوان صفحة وجهها الجميل ,,

            طوق يديه حول رقبتها و ضمها إليه : غبية

            عشووقة : !!!!

            ابتعد عنها و هو يضحك : هههههه

            ازدادت الدموع انهماراً ,,

            دانيال و هو مبتسم : لماذا ستتركين جوزيف ؟

            عشوووقة بصوت مبحوح : لا أريد أن أتركه لكنني يجب أن أرحل

            دانيال : دعينا من جوزيف ,, لماذا ستتركينني ؟؟

            عشوقة بخجل : لكنك صديقي الخيالي ,, ستكون بخير مع أي شخص آخر

            دانيال : أنتِ مخطئة ,, انظري الي أنا دانيــــــــــال

            نظرت اليه ,, رأت المشاعر المتاججة في عينيه الصافيتين

            أشاحت ببصرها عنه بخجل

            دانيال : أنتِ أختي ,, و توأمي ,, لا أستطيع أن أتحمل فكرة أن ترحلي و تتركيني

            وحدي أنت كل شيء بالنسبة لي ,,

            ارتمت في أحضانه فجأة و هي تشعر بالحنين الجارف اليه !!

            عشوقة : لن أتركك عزيزي

            دانيال : هههههه كنت أعلم ذلك ,,

            تحولت الدموع الى ورد جوري ,,

            انجلت الظلمة ,,, أصبحت السماء صافية ,, مزدانة بالنور الجميل ,,

            الأرض انتعشت ,,, و أزهرت ,, متألقة في ثوب جميل

            أمسكت يده و جرته معها : ههههه تعال ,,

            أخذت تهرول معه في الحقول

            عشووقة وضعت يديها خلف رأسها و هي تنبطح على الأرض مواجهة

            السماء

            و دانيال فعل مثل ما فعلت

            عشووقة : حسناً لا أعلم ما الأمر لكنني مجبرة على الضحك ههههههههههههه

            دانيال : ههههههههه لماذا ؟

            عشوووقة : لأنني أشعر بالسعادة ,,, يكفي أن يكون الله معي ألا أشعر بالسعادة ؟

            دانيال : معك حق ,,,

            شهقت فجأة : أين هي قلادتي ؟؟؟

            قلادتها كانت على شكل قلب محفور عليها ( الله )

            دانيال : هههههههههههههه لن تحتاجي اليها

            فتحت ثغرها بصدمة : ماذا تقووووووووول !!!

            دانيال : ههههههههههههه انظري الى نفسك في المرآة ,,

            عشوووقة : لماذا قلت هذا ؟؟ سيغضب منك الرب ,,

            دانيال : لا ,,, لن تحتاجي اليها ,, لان كلمة الله محفورة في قلبك أنتِ

            عشوووقة : ههههههههههههه صحيح ,, لكنني أريدها ,, فهي هدية عزيزة

            على قلبي

            دانيال : احم أعلم لأنني أهديتكِ اياها في عيد مولدك هههههههههه

            عشوقة : هههههههههه لا تكن مغروراً ,, ههههههه

            دانيال ابتسم : افتحي عينيك ,,,

            سمعت صدى هذه الكلمة أكثر من مرة ,,

            ففتحت عينيها بخفة و الابتسامة لا زالت مرسومة على وجهها !!!

            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

            شعور غريب يجتاح قلبه ,,,,

            يتذكر الدماء التي كانت تحيط بها ,, فيرتجف قلبه خوفاً من ذاك المنظر ,,

            لا يعلم لماذا أخذ يتذكر أخته فجأة !!!

            حرك رأسه بسرعة ,, يحاول أن يطرد هذه الأفكار التي تهاجم دماغه ,,

            أخذ هاتفه المتنقل بيد مرجفة و الأخرى أخذ يحركها بعنف في شعره البني اللامع

            ضغط على بعض الأزرار ,,

            رفعه بجانب أذنه

            مشعل : هههههههههه يا معود علامك ؟ اللي يشوفك يقول مرتكب جريمة ههههه

            زياد : ههههههههههههه اسكت بو الشباب مادري وين راح

            مشعل يغمز حق اخوه : شدرااك يمكن يفكر في الخطيبة ههههههههههه

            ما قدر ايود روحه : بل من متى انتوا هنيه ؟ بعدين تعالوا ههههههه أي خطيبة

            انا مو مخطوب

            مشعل : هههههههههههههه يا الغبي يقولون خاطب ,,, ليش انت بنت عشان

            تقول مخطوب ؟ ههههههههههه

            زياد : ههههههههههه ما عليك كله واحد سيم سيم

            كويتي يطالعهم باستغراب ,,,

            فهموا عليه

            زياد ينزل راسه : ادري بتقول احنا قاعدين نتضحك ,, و بنت خالتنا بين الحياة و

            الموت ,,,, انا اعرف مو وقته الضحك ,, بس احاول ايود روحي ,, لاني مرتبك

            و اذا انا مرتبك دائماً أضحك ,,, من الخوف يعني

            مشعل : و انا احاول اخفف شوي عن الاهل ,, اول مرة اشووف امي تبجي

            جذي ,,,

            كويتي تنهد : انا شخليتوا حقي ؟ مادري امي و ابوي وينهم ,, و الخوف مقطع

            قلبي ,,, توني داق على البيت محد يشيل التلفون ,,,

            مشعل وقف مرة وحدة : قوموا

            زياد و كويتي : على وين ؟

            غمز حقهم : ما لكم شغل قوموا و بس ,,,

            أنــــــا سأذهب للجلوس على شاطىء البحر ,, الشاطىء الذي نقشنا على أصدافه

            ذكرياتنا ,,,,,,,,,

            أشعــــــــــــــــر بالتعاسة و لاشيء سوى التعـــــــاسة ,,

            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,

            تعليق


            • نظراً للتهافت الكبير على القصة ,,,

              احم احم البارت القادم بكون متاخر شووووي مع اني خلصت جزء كبير منه

              لكن ما ظنتي تنتظروني اصلاً فبكون يمكن في العطلة الصيفية هههههههههههههههه

              ما فيه اعتراض صح ؟؟

              صج ترى بدون مزح ,,, اتكلم جد انا ,,,

              عشان الكل يستانس ,,,

              و كنت افكر اسكر القصة فور ايفير ,,,

              بس لجل عين تكرم مدينة انا وعدت سوسا و المخلصه و بنوتة ان القصة ما تكمل

              لان القصة اصلا ,,, حياة اشخاص شلووون ؟ تنتهي حياة اشخاص ؟؟ الا اذا ماتوا يعني

              >> بعيد الشر عنهم ,,,

              حالياً ما ظنتي انزل شيء من البارتات عشان جذي انتظروني إلى لقاء قريب ,,,

              تحاياي السكرية

              تعليق


              • هههههههههههه


                حتى لو فكرتي ماتكمليها ماتقدرين هههههههههههههه لاني موجودة على بالج شنو آنا بنوتة

                وبليييييييييييييييييييييييييييز كمليها

                وآنا آسفة ماقريت البارت الا اليووووووووووووووووووووم سوري عمرييييييي

                وأتمنى من كل قلبي وروحي وحياتي ونفسي اللي أتنفسه انج تكوني بخير ودااااااااااايما بصحة ورياضة هههههه

                سي يو في بارت يديد منج

                تعليق


                • هلا قلبو ,,,

                  صبح بخير ,,,

                  حال شما جتور است >>> الله يخلي امي خادمة بطلة كربلاء ما قصرت في دروسها

                  ههههههههههههههه والله و يابت نتيجة بعد زين زين تطووور ,,,,

                  از ديدن شما خوشحالم ,,,

                  الموهيم شكراً عزيزتي على المرور ,,,

                  هههههههههههههههههههههههههه هم أنا أتمنى تكونين بصحة و سلامة و رياضة و خبال مثلي

                  خخخخخ

                  لا تتاخرين على البارت في قصتج ,,,

                  لا اذبحج هههههههههههههههه امزح ,,,

                  لا تخافين مو سفاحة انا بس الاجرام يسري في دمي ,,,

                  تحاياي السكرية

                  تعليق


                  • هههههههههههه

                    فديتج والله

                    تسلمين حبيبتي على ردج على ردي على موضوعج <<<<<<<<< حشى شنو هذي يبيله مدرس أول في العالم علشان يشرح شنو كتبت ههههههههه

                    يلا بااااااااااي

                    تعليق


                    • وحبيت أطلب طلب

                      ويا ريت ماترديني

                      توقيييييعج تكفين لا تغيرينه لاني أحس بأمان أبي كل يوم أدخل المنتدى وأشوف توقيعج ماتغير

                      تعليق


                      • ان شاء الله الغالية ,,,

                        فالج طيب حبيبتي ,,, جم بنوتة عندي انا ؟؟

                        بعدين لا تشكريني ما سويت شيء اشدعوى كله رد و بس هههههههههههه

                        اشجع المواهب الشابة >> قمت اخربط

                        ههههههههههههههههههه

                        تحاياي السكرية

                        تعليق


                        • هههههههههه

                          خرفي مادام معاج بنوتة تشجعج على الخرافات ههههههههههههههه

                          لوووووووووووووول هههههههه

                          تعليق


                          • ههههههههههههههههههههههههههههههه ,,,,

                            حشر مع الناس عيد

                            الا اقوووول بنوتتي ؟ شفينا قلبناها سواااااااااالف ؟ ههههههههههههه

                            اظاهر بدينا نخرف و الله ,,,

                            تعليق


                            • ههههههههههههههه

                              اي والله

                              بنطقها سوالف

                              الا طقيناها سوالف

                              ،،،،،،،،،،،،،

                              تعليق


                              • احم احم ,,,,

                                مرحبــــــا ملايين ,,,

                                ابطال القصة شخبــــــــارهم شمسوين ؟؟؟؟

                                و لو اني زعلانة ,,, بس تذكرت ان الزعل مو من صوبي ابداً ,,,

                                ههههههههههههه تعرفوني أحلـــــــــى مخبولة ,,, فما أزعل ,,,,

                                وحشتوني وايد و بالخصوص المخلصه و بنوتة و سوسا و الكــــــــل ,,,,

                                الحين عاد انا قاعدة أخربط على راسكم ,,,

                                ابي اسالكم اذا تبون البارت بحطه ما تبون ,,,,

                                بقول لكم بــــــــاي باي اوكي ؟

                                اخاف احطه و تسوون مثل ذيك المرة اعرفكم اشرار مادري من وين يايين

                                اوكي الحين

                                تقبلوا تحاياي السكرية ,,,

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X