إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعاء الأموات والاستغاثة بهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46

    والآن مع كلمة للذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء - الجزء الرابع - عند ترجمته للحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، فقد ذكر الآتي :
    عن حسن بن حسن بن علي أنه رأى رجلا وقف على البيت الذي فيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو له ويصلي عليه فقال للرجل لا تفعل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا بيتي عيدا ولا تجعلوا بيوتكم قبورا وصلوا علي حيث ما كنتم فإن صلاتكم تبلغني - هذا مرسل - وما استدل حسن في فتواه باطل من الدلالة فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما مصليا على نبيه فيا طوبى له فقد أحسن الزيارة وأجمل في التذلل والحب وقد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا ولكن من زاره صلوات الله عليه وأساء أدب الزيارة أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق والله غفور رحيم فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم والصياح وتقبيل الجدران وكثرة البكاء إلا وهو محب لله ولرسوله فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار فزيارة قبره من أفضل القرب وشد الرحال إلى قبور الأنبياء والأولياء لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد فشد الرحال إلى نبيناصلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده وذلك مشروع بلا نزاع إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده فليبدأ بتحية المسجد ثم بتحية صاحب المسجد رزقنا الله وإياكم ذلك آمين

    التعليق :
    1. أنه حتى عند الذهبي وهو مشهور بتشدده ، فإنه يرى جواز الزيارة ، ويرى أن يشد الرحال إلى مسجد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – بلا خلاف ، ويرى أن شد الرحال إلى المسجد يعني شد الرحال إلى القبر .
    2. أنه يرى أن حديث لا تتخذوا بيتي عيدا وأن نصلي على الرسول حيث كنا ، حديث مرسل ، وأن الدلالة به باطلة
    3. يرى أن زيارة قبر الرسول – صلى الله عليه وآله – من أفضل القرب .
    4. أفضل ما في الموضوع أنه يرى أن من تجاوز في الزيارة وأخطأ في أن سجد للقبر مثلا أو فعل فعلا منهي عنه ، فإنه يُعلم برفق وهدوء ، أي أنه لم يعد ذلك شركا يستوجب التكفير والضرب والسب كما يحدث ، بل إنه يرى أن المعيار هو حب رسول الله – صلى الله عليه وآله - وأن من يفعل ذلك يفعله حبًا في رسول الله ، وان هذا الحب هو الفارق بين الجنة والنار ، أي أن الأعمال بالنيات فنية هذا الرجل هي حب رسول الله – صلى الله عليه وآله – وليس عبادته .

    والخلاصة : أنه حتى لو كان في المسالة خلاف ، فهذا الخلاف لا يستوجب الاتهام بالتكفير والشرك وما شابه كما يحدث من سلفيي هذه الأيام .

    وأختم بحثي بنقل من الموسوعة الفقهية فهي شاملة لمعظم أقول العلماء .
    من الموسوعة الفقهية - حرف التاء – توسل
    [ التَّوَسُّلُ بِالنَّبِيِّ بَعْدَ وَفَاتِهِ : اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِيمَشْرُوعِيَّةِ التَّوَسُّلِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَبَعْدَ وَفَاتِهِ كَقَوْلِ الْقَائِلِ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنَبِيِّكأَوْ بِجَاهِنَبِيَّك أَوْ بِحَقِّ نَبِيَّك ، عَلَى أَقْوَالٍ : الْقَوْلِ الْأَوَّلِ : ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ ) الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَمُتَأَخِّرُو الْحَنَفِيَّةِ وَهُوَالْمَذْهَبُ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ (إلَىجَوَازِهَذَا النَّوْعِ مِنْ التَّوَسُّلِ سَوَاءٌ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ بَعْدَ وَفَاتِهِ . قَالَ الْقَسْطَلَّانِيُّ : وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ مَالِكًا لَمَّا سَأَلَهُ أَبُو جَعْفَرٍالْمَنْصُورُ الْعَبَّاسِيُّ - ثَانِي خُلَفَاء بَنِي الْعَبَّاسِ - يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَأَسْتَقْبِلُرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَدْعُو أَمْ أَسْتَقْبِلُالْقِبْلَةَ وَأَدْعُو ؟ فَقَالَ لَهُمَالِكٌ : وَلِمَتَصْرِفْ وَجْهَك عَنْهُ وَهُوَ وَسِيلَتُك وَوَسِيلَةُ أَبِيك آدَمَ عَلَيْهِالسَّلَامُ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ بَلْ اسْتَقْبِلْهُوَاسْتَشْفِعْ بِهِ فَيُشَفِّعُهُ اللَّهُ . وَقَدْ رَوَى هَذِهِ الْقِصَّةَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ فِهْرٍ فِي كِتَابِهِ " فَضَائِلِ مَالِكٍ " بِإِسْنَادٍ لَا بَأْسَ بِهِ وَأَخْرَجَهَا الْقَاضِي عِيَاضٌ فِيالشِّفَاءِ مِنْ طَرِيقِهِ عَنْشُيُوخٍ عِدَّةٍ مِنْ ثِقَاتِمَشَايِخِهِ . وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي بَيَانِ آدَابِ زِيَارَةِ قَبْرِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثُمَّ يَرْجِعُ الزَّائِرُ إلَىمَوْقِفٍ قُبَالَةَ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِصَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَتَوَسَّلُ بِهِ وَيَسْتَشْفِعُ بِهِ إلَى رَبِّهِ ، وَمِنْأَحْسَنِ مَا يَقُولُ ( الزَّائِرُ ) مَا حَكَاهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَالْقَاضِيأَبُو الطَّيِّبِ وَسَائِرُ أَصْحَابِنَا عَنْالْعُتْبِيِّمُسْتَحْسِنِينَ لَهُ قَالَ : كُنْت جَالِسًا عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكيَا رَسُولَ اللَّهِ . سَمِعْت اللَّهَ تَعَالَىيَقُولُ : {وَلَوْ أَنَّهُمْ إذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوك فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَوَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } وَقَدْجِئْتُك مُسْتَغْفِرًا مِنْ ذَنْبِي مُسْتَشْفِعًابِك إلَىرَبِّي . ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ :
    يَا خَيْرَ مَنْ دُفِنَتْ بِالْقَاعِ أَعْظُمُهُوَطَابَ مِنْ طِيبِهِنَّ الْقَاعُ وَالْأَكَمُ
    نَفْسِي الْفِدَاءُ لِقَبْرٌ أَنْتَسَاكِنُهُ فِيهِ الْعَفَافُ وَفِيهِ الْجُودُوَالْكَرْمُ
    وَقَالَ الْعِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ : يَنْبَغِي كَوْنُ هَذَا مَقْصُورًاعَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ سَيِّدُ وَلَدِآدَمَ ، وَأَنْ لَا يُقْسَمَ عَلَى اللَّهِ بِغَيْرِهِ مِنْالْأَنْبِيَاءِ وَالْمَلَائِكَةِ الْأَوْلِيَاءِ ؛ لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا فِيدَرَجَتِهِ ، وَأَنْ يَكُونَ مِمَّا خُصَّ بِهِ تَنْبِيهًا عَلَى عُلُوِّرُتْبَتِهِ . وَقَالَ السُّبْكِيّ : وَيَحْسُنُ التَّوَسُّلُ وَالِاسْتِغَاثَةُوَالتَّشَفُّعُ بِالنَّبِيِّ إلَى رَبِّهِ .
    وَفِيإعَانَةِ الطَّالِبِينَ : . . . وَقَدْ جِئْتُك مُسْتَغْفِرًا مِنْ ذَنْبِيمُسْتَشْفِعًا بِك إلَى رَبِّي . مَا تَقَدَّمَ أَقْوَالُ الْمَالِكِيَّةِوَالشَّافِعِيَّةِ .
    وَأَمَّاالْحَنَابِلَةُ فَقَدْ قَالَابْنُ قُدَامَةَ فِي الْمُغْنِي بَعْدَ أَنْ نَقَلَ قِصَّةَ الْعُتْبِيِّ مَعَالْأَعْرَابِيِّ : وَيُسْتَحَبُّ لِمَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ أَنْ يُقَدِّمَرِجْلَهُ الْيُمْنَى . . . إلَى أَنْ قَالَ : ثُمَّتَأْتِيَ الْقَبْرَ فَتَقُولَ . . . وَقَدْأَتَيْتُك مُسْتَغْفِرًا مِنْ ذُنُوبِي مُسْتَشْفِعًا بِك إلَى رَبِّي . . . " . وَمِثْلُهُ فِي الشَّرْحِ الْكَبِيرِ . وَأَمَّا الْحَنَفِيَّةُ فَقَدْ صَرَّحَمُتَأَخِّرُوهُمْأَيْضًا بِجَوَازِ التَّوَسُّلِ بِالنَّبِيِّصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ الْكَمَالُ بْنُ الْهُمَامِ فِي فَتْحِالْقَدِيرِ : ثُمَّ يَقُولُ فِي مَوْقِفِهِ : السَّلَامُ عَلَيْك يَا رَسُولَاللَّهِ . . . وَيَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى حَاجَتَهُ مُتَوَسِّلًاإلَى اللَّهِ بِحَضْرَةِ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ . وَقَالَصَاحِبُ الِاخْتِيَارِ فِيمَا يُقَالُ عِنْدَ زِيَارَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ . . . جِئْنَاك مِنْ بِلَادٍ شَاسِعَةٍ . . . وَالِاسْتِشْفَاعُ بِك إلَى رَبِّنَا . . . ثُمَّ يَقُول : مُسْتَشْفِعِينَبِنَبِيِّك إلَيْك . وَمِثْلُهُ فِي مَرَاقِي الْفَلَاحِ وَالطَّحَاوِيُّ عَلَىالدُّرّ الْمُخْتَارِ وَالْفَتَاوَى الْهِنْدِيَّةِ . وَنَصُّ هَؤُلَاءِ : عِنْدَ زِيَارَةِ قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ اللَّهُمَّ . . . وَقَدْ جِئْنَاك سَامِعِينَ قَوْلَك طَائِعِينَ أَمْرَكمُسْتَشْفِعِينَبِنَبِيِّك إلَيْك . وَقَالَ الشَّوْكَانِيُّ : وَيَتَوَسَّلُ إلَى اللَّهِ بِأَنْبِيَائِهِ وَالصَّالِحِينَ . وَقَدْاسْتَدَلُّوا لِمَا ذَهَبُوا إلَيْهِ بِمَا يَأْتِي :
    أ - قَوْله تَعَالَى : وَابْتَغُوا إلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
    ب - حَدِيثُ الْأَعْمَى الْمُتَقَدِّمِ وَفِيهِ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك وَأَتَوَجَّهُ إلَيْك بِنَبِيِّك مُحَمَّدٍ نَبِيِّالرَّحْمَةِ . فَقَدْ تَوَجَّهَ الْأَعْمَى فِي دُعَائِهِ بِالنَّبِيِّ عَلَيْهِالصَّلَاةُوَالسَّلَامُ أَيْ بِذَاتِهِ .
    ج - قَوْلُهُصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّعَاءِ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ : اغْفِرْ لِأُمِّي فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ وَوَسِّعْ عَلَيْهَا مُدْخَلَهَا بِحَقِّنَبِيِّكوَالْأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِي فَإِنَّكأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } .
    د - تَوَسُّلُ آدَمَ بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍعَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : رَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي " دَلَائِلِالنُّبُوَّةِ " وَالْحَاكِمُوَصَحَّحَهُ عَنْ عُمَرَ بْنِالْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ{لَمَّا اقْتَرَفَ آدَم الْخَطِيئَةَ قَالَ : يَا رَبِّ أَسْأَلُك بِحَقِّ مُحَمَّدٍلَمَا غَفَرْت لِيفَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَم كَيْفَ عَرَفْتمُحَمَّدًا وَلَمْ أَخْلُقْهُ ؟ قَالَ : يَا رَبِّ إنَّك لَمَّا خَلَقْتنِي رَفَعْترَأْسِي فَرَأَيْت عَلَى قَوَائِمِ الْعَرْشِ مَكْتُوبًا لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُمُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَعَلِمْت أَنَّك لَمْ تُضِفْ إلَىاسْمِك إلَّا أَحَبَّ الْخَلْقِ إلَيْك ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : صَدَقْت يَاآدَم ، إنَّهُ لَأَحَبُّ الْخَلْقِ إلَيَّ ، وَإِذْ سَأَلْتنِي بِحَقِّهِ فَقَدْغَفَرْت لَك ، وَلَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُك } .
    هـ - حَدِيثُ الرَّجُلِ الَّذِي كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : رَوَى الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ أَنَّرَجُلًا كَانَ يَخْتَلِفُ إلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَاللَّهُ عَنْهُ فِي زَمَنِ خِلَافَتِهِ ، فَكَانَ لَا يَلْتَفِتُ وَلَا يَنْظُرُإلَيْهِ فِي حَاجَتِهِ ، فَشَكَا ذَلِكَ لِعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ ، فَقَالَلَهُ : ائْتِ الْمِيضَأَةَ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ ائْتِالْمَسْجِدَ فَصَلِّ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك وَأَتَوَجَّهُإلَيْك بِنَبِيِّك مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إنِّي أَتَوَجَّهُبِك إلَى رَبِّكفَيَقْضِي لِي حَاجَتِي ، وَتَذْكُرُ حَاجَتَك، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَصَنَعَ ذَلِكَ ثُمَّ أَتَى بَابَ عُثْمَانَ بْنِعَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَجَاءَ الْبَوَّابُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ ،فَأَدْخَلَهُ عَلَىعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُفَأَجْلَسَهُ مَعَهُ وَقَالَ لَهُ : اُذْكُرْ حَاجَتَك ، فَذَكَرَ حَاجَتَهُفَقَضَاهَا لَهُ ، ثُمَّ قَالَ : مَا لَك مِنْ حَاجَةٍ فَاذْكُرْهَا ثُمَّ خَرَجَمِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَ ابْنَحُنَيْفٍ فَقَالَ لَهُ : جَزَاكاللَّهُ خَيْرًا مَا كَانَ يَنْظُرُ لِحَاجَتِي حَتَّى كَلَّمْته لِي ، فَقَالَابْنُ حُنَيْفٍ ، وَاَللَّهِ مَا كَلَّمْته وَلَكِنْ { شَهِدْت رَسُولَ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ وَأَتَاهُ ضَرِيرٌ فَشَكَاإلَيْهِ ذَهَابَ بَصَرِهِ } . إلَى آخِرِ حَدِيثِ الْأَعْمَى الْمُتَقَدِّمِ .
    قَالَ المباركفوري : قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْغَنِيِّ فِي إنْجَاحِ الْحَاجَةِ : ذَكَرَشَيْخُنَا عَابِدٌ السِّنْدِيُّ فِي رِسَالَتِهِوَالْحَدِيثُ - حَدِيثُ الْأَعْمَى - يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ التَّوَسُّلِوَالِاسْتِشْفَاعِ بِذَاتِهِ الْمُكَرَّمِ فِي حَيَاتِهِ ، وَأَمَّا بَعْدَمَمَاتِهِ فَقَدْ رَوَىالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ عَنْعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَخْتَلِفُ إلَى عُثْمَانَ . . إلَىآخِرِ الْحَدِيثِ . وَقَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي تُحْفَةِ الذَّاكِرِينَ : وَفِيالْحَدِيثِدَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ التَّوَسُّلِ بِرَسُولِاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَعَاعْتِقَادِ أَنَّ الْفَاعِلَ هُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَأَنَّهُالْمُعْطِي الْمَانِعُ مَاشَاءَ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْيَكُنْ . ]

    التعليق :
    لاحظ أن في الموسوعة الفقهية تجد أربعة أقول في التوسل.
    القول الأول: في جواز التوسل وهذا ما نقلناه ، وهو أكبر جزء وعليه معظم علماء الإسلام .
    والثاني: في الكراهة ، وهو منقول فقط عن أبي حنيفة ، أما متأخرو الأحناف فإنهم يقولون بجواز التوسل كما مر . أي أن هذا قول أبي حنيفة وحده ، وهو شاذ عن الباقي .
    والقول الثالث: وهو قول ابن تيمية وبعض متأخري الحنابلة - ومتأخري الحنابلة هؤلاء هم أتباع ابن تيمية أساسا- فهو الرأي الوحيد الشاذ القائل بتحريم التوسل . وحتى في هذا فإنه لم يحرم كل التوسل ولكن نهى فقط عن التوسل بالرسول بعد موته ، وهو محل البحث .
    أما القول الرابع: فهو القول في التوسل ببقية الأولياء والصالحين ، وقد ذُكر في الموسوعة إن نفس الاختلاف في جواز التوسل بالرسول هو نفسه الاختلاف في جواز التوسل بالصالحين وهو واضح بالطبع ، لأن من يقول بجواز التوسل بالنبي فإنه تلقائيا يجيز التوسل بالصالحين والعكس صحيح .
    فبالله عليكم أنترك قول كل هؤلاء العلماء وأدلتهم لنتبع رأي عالم واحد وهو ابن تيمية ، و من تبع نهجه .
    ثم أن حتى لو كان الأمر كذلك ، فكل ما هنالك هو أن المسألة مسألة خلافية فقط ، لا تستدعي كل هذا التكفير.
    من الموسوعة الفقهية أيضا – حرف الزاي

    زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
    [ زِيَارَةُ قَبْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْأَهَمِّ الْقُرُبَاتِ وَأَفْضَلِ الْمَنْدُوبَاتِ ، وَقَدْ نَقَلَ صَاحِبُ فَتْحِالْقَدِيرِ عَنْمَنَاسِكِ الْفَارِسِيِّ وَشَرْحِالْمُخْتَارِ : أَنَّ زِيَارَةَ قَبْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَرِيبَةٌ مِنْ الْوُجُوبِ . وَفِي حَدِيثٍ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ : { مَنْ زَارَ قَبْرِيوَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي}، وَرُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { مَنْ جَاءَنِي زَائِرًالَا يَعْلَمُ لَهُ حَاجَةً إلَّا زِيَارَتِي ، كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَكُونَلَهُ شَفِيعًا يَوْمَالْقِيَامَةِ} ]

    زِيَارَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    1 - الزِّيَارَةُ : اسْمٌ مِنْ زَارَهُ يَزُورُهُ زُورًا وَزِيَارَةً ، قَصَدَهُ مُكْرِمًا لَهُ . وَزِيَارَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ وَفَاتِهِ تَتَحَقَّقُ بِزِيَارَةِ قَبْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
    الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ :
    2 - أَجْمَعَتْ الْأُمَّةُ الْإِسْلَامِيَّةُ سَلَفًا وَخَلَفًا عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ زِيَارَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَدْ ذَهَبَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَهْلِ الْفَتْوَى فِي الْمَذَاهِبِ إلَى أَنَّهَا سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ ، وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ الْمُحَقِّقِينَ : هِيَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ ، تَقْرُبُ مِنْ دَرَجَةِ الْوَاجِبَاتِ ، وَهُوَ الْمُفْتَى بِهِ عِنْدَ طَائِفَةٍ مِنْ الْحَنَفِيَّةِ . وَذَهَبَ الْفَقِيهُ الْمَالِكِيُّ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عِيسَى الْفَاسِيُّ إلَى أَنَّهَا وَاجِبَةٌ .
    دَلِيلُ مَشْرُوعِيَّةِ الزِّيَارَةِ :
    3 - مِنْ أَدِلَّةِ مَشْرُوعِيَّةِ زِيَارَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَوْله تَعَالَى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوك فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } فَإِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ فِي قَبْرِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ ، كَمَا أَنَّ الشُّهَدَاءَ أَحْيَاءٌ بِنَصِّ الْقُرْآنِ ، وَقَدْ صَحَّ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { الْأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ } ، وَإِنَّمَا قَالَ : هُمْ أَحْيَاءٌ أَيْ لِأَنَّهُمْ كَالشُّهَدَاءِ بَلْ أَفْضَلُ ، وَالشُّهَدَاءُ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ، وَفَائِدَةُ التَّقْيِيدِ بِالْعِنْدِيَّةِ الْإِشَارَةُ إلَى أَنَّ حَيَاتَهُمْ لَيْسَتْ بِظَاهِرَةٍ عِنْدَنَا وَهِيَ كَحَيَاةِ الْمَلَائِكَةِ . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ فِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ { قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَرَرْت عَلَى مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ } . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { فَزُورُوا الْقُبُورَ ، فَإِنَّهَا تَذْكُرُ الْمَوْتَ } فَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ زِيَارَةِ الْقُبُورِ عَامَّةً ، وَزِيَارَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَى مَا يُمْتَثَلُ بِهِ هَذَا الْأَمْرُ ، فَتَكُونُ زِيَارَتُهُ دَاخِلَةً فِي هَذَا الْأَمْرِ النَّبَوِيِّ الْكَرِيمِ . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { مَنْ زَارَنِي بَعْدَ مَوْتِي فَكَأَنَّمَا زَارَنِي فِي حَيَاتِي } . وَمِنْهَا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ : { مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي } . فَاسْتَدَلَّ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ بِهَذِهِ الْأَدِلَّةِ عَلَى وُجُوبِ زِيَارَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا فِي الْأَحَادِيثِ الْأُخْرَى مِنْ الْحَضِّ أَيْضًا . وَحَمَلَهَا الْجُمْهُورُ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ ، وَلَعَلَّ مَلْحَظَهُمْ فِي ذَلِكَ أَنَّ هَذِهِ الْأَدِلَّةَ تُرَغِّبُ بِتَحْصِيلِ ثَوَابٍ أَوْ مَغْفِرَةٍ أَوْ فَضِيلَةٍ ، وَذَلِكَ يَحْصُلُ بِوَسَائِلَ أُخَرَ ، فَلَا تُفِيدُ هَذِهِ الْأَدِلَّةُ الْوُجُوبَ . قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي كِتَابِ الشِّفَاءِ : وَزِيَارَةُ قَبْرِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ سُنَّةٌ مِنْ سُنَنِ الْمُسْلِمِينَ مُجْمَعٌ عَلَيْهَا ، وَفَضِيلَةٌ مُرَغَّبٌ فِيهَا .

    فَضْلُ زِيَارَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    4 - دَلَّتْ الدَّلَائِلُ السَّابِقَةُ عَلَى عَظَمَةِ فَضْلِ زِيَارَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَزِيلِ مَثُوبَتِهَا فَإِنَّهَا مِنْ أَهَمِّ الْمَطَالِبِ الْعَالِيَةِ وَالْقُرُبَاتِ النَّافِعَةِ الْمَقْبُولَةِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ، فَبِهَا يَرْجُو الْمُؤْمِنُ مَغْفِرَةَ اللَّهِ تَعَالَى وَرَحْمَتَهُ وَتَوْبَتَهُ عَلَيْهِ مِنْ ذُنُوبِهِ ، وَبِهَا يَحْصُلُ الزَّائِرُ عَلَى شَفَاعَةٍ خَاصَّةٍ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَا أَعْظَمَهُ مِنْ فَوْزٍ . وَعَلَى ذَلِكَ انْعَقَدَ إجْمَاعُ الْمُسْلِمِينَ فِي كَافَّةِ الْعُصُورِ ، كَمَا صَرَّحَ بِهِ عِيَاضٌ وَالنَّوَوِيُّ وَالسِّنْدِيُّ وَابْنُ الْهُمَامِ . قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ : إنَّهَا مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ وَأَجَلِّ الْقُرُبَاتِ الْمُوَصِّلَةِ إلَى ذِي الْجَلَالِ ، وَإِنَّ مَشْرُوعِيَّتَهَا مَحَلُّ إجْمَاعٍ بِلَا نِزَاعٍ . وَكَذَلِكَ قَالَ الْقَسْطَلَّانِيُّ : اعْلَمْ أَنَّ زِيَارَةَ قَبْرِهِ الشَّرِيفِ مِنْ أَعْظَمِ الْقُرُبَاتِ وَأَرْجَى الطَّاعَاتِ ، وَالسَّبِيلُ إلَى أَعْلَى الدَّرَجَاتِ . انتهى .....

    أعتقد أن فيما ذكرناه كفاية، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، والصلاة والسلام على محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ، وأحب الخلق إلى الله أجمعين ، عليك الصلاة والسلام يا رسول الله وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين الأئمة الميامين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

    والسلام ...

    تعليق


    • #47
      أنا آسف أني أطلت عليكم وبعثت اكثر من رسالة مرة واحدة ولكني أحببت أن أجمع كل الأدلة المتعلقة بالموتى في قبورهم ، والتوسل بالنبي والزيارة
      من القرآن والسنة وأفعال الصحابة وأقوال علماء السنة ، بحيث تكون شاملة وننتهى من هذا الموضوع الذي يفتحونه كل مرة. ودائما يتهمونا اننا مشركين لقولنا به.

      وعليهم تكفير ابن قدامة المقدسي والذهبي و ابن همام الحنفي والسبكي لأنهم يجيزون التوسل

      والسلام

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة ابن مسلم
        وغدا نلتقى ان شاءالله
        الاخ مالك والجميع سلام
        يا ابن مسلم أخلفت الوعد...


        أين ردك على مشاركتي ؟؟؟؟

        تعليق


        • #49
          الاخ مالك اكتب سوالك وارجو المعذره
          كما تلاحظ الاسئله كثيره والاخوه
          مب مقصريييين

          تعليق


          • #50
            انا اجابتي شوي مختصرة ولكن تفي بالمطلوب
            واخي ابن مسلم انا لاحظت انه كثيرا ما تشغلك سالفة التوسل
            سواء بالموتى او بالاحياء


            اخي ان استصعب عليك شي فلك حرية السؤال ونحن نرد عليك بما يرضي الله
            بسم الله ابتدأ بما لدي

            الشافعي يتوسل بقبر أبوحنيفة)

            أخبرنا القاضي أبوعبدالله الحسين ابن علي بن محمد الصميري قال : أنبأنا عمر بن إبراهيم المقري قال : نبأنا مكرم بن أحمد قال : نبأنا عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال : نبأنا علي بن ميمون قال : سمعت الشافعي يقول : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره كل يوم _يعني زائرا_ فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسالت الله تعالى الحاجة عنده , فما تبعد عني حتى تقضى
            البغدادي , أبي بكر أحمد بن علي الخطيب , تاريخ بغداد , المجلد الأول , دار الكتاب العربي , بيروت , باب ماذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد , ص 123

            (شيخ الحنابلة الخلال يتوسل بالإمام الكاظم عليه السلام )
            أخبرنا القاضي أبومحمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الاستراباذي قال : أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال : سمعت الحسن بن إبراهيم أباعلي الخلال يقول : ماهمني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ماأحب
            البغدادي , المرجع السابق , ص120

            (أهل العامة وتوسلهم بقبر معروف الكرخي)
            أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال : نبأنا أبو الفضل عبيدالله بن عبدالرحمن بن محمد الزهري قال : سمعت أبي يقول : قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج

            البغدادي , المرجع السابق , ص122

            حدثنا أبوعبدالله محمد بن علي بن عبدالله الصوري قال : سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد ابن جميع يقول : سمعت أباعبدالله بن المحاملي يقول : أعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ماقصده مهموم إلا فرج الله همه

            البغدادي , المرجع السابق , ص123

            (عمر بن الخطاب يتوسل بالعباس عم النبي ص)
            حدثنا الحسن بن محمد , حدثنا محمد بن عبدالله الأنصاري , حدثني أبي عبدالله بن المثنى عن ثمامة بن عبدالله بن أنس عن أنس : أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس بن عبدالمطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا ص فتسقينا , وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فإسقنا , قال : فيسقون
            الجعفي , عبدالله بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري , صحيح البخاري , ج3 , دار الكتب العلمية , بيروت , ص578 , كتاب فضائل أصحاب النبي ص , حديث رقم 3710 (ذكر العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه)
            ايضا رواها بن حجر
            العسقلاني , أحمد بن علي بن حجر , فتح الباري بشرح صحيح الإمام أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري , الجزء الثاني , دار المعرفة , بيروت , ص494 , كتاب الإستسقاء , باب سؤال الناس الإمام الإستسقاء إذا قحطوا , حديث رقم 1010


            (توسل أهل العامة بالرسول ص وأبابكر وعمر )
            أخبرنا أبوعبدالله الحافظ أخبرني أبومحمد بن زياد , نا محمد بن إسحاق الثقفي قال : سمعت أبا إسحاق القرشي يقول : كان عندنا رجل بالمدينة إذا رأى منكرا لايمكنه أن يغيره أتى القبر فقال : أيا قبر النبي وصاحبيه ألا ياغوثا لو تعلمونا
            البيهقي , أبي بكر أحمد بن الحسين , شعب الإيمان , ج3 , دار الكتب العلمية , بيروت , الطبعة الأولى 1990 , باب في المناسك , ص495 , حديث رقم 4177

            أخبرنا أبوعلي الرودباري , نا عمرو بن محمد بن عمرو بن الحسين بن بقية املاء نا سكر الهروي نا أبوزيد الرقاشي عن محمد بن روح بن يزيد البصري , حدثني أبوحرب الهلالي قال : حج أعرابي فلما جاء إلى باب مسجد رسول الله ص أناخ راحلته فعلقها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله ص فقال : السلام عليك يارسول الله ثم سلم على أبي بكر وعمر ثم أقبل على رسول الله فقال : بأبي أنت وأمي يارسول الله جئتك مثل بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم كتابه (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فإستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) , وقد جئتك بأبي أنت وأمي مثقلا بالذنوب والخطايا أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي وأن تشفع في , ثم أقبل في عرض الناس وهو يقول
            ياخير من دفنت في الأرض أعظمه فطاب من طيبه الأبقاع والأكم
            نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
            وفي غير هذه الرواية فطاب من طيبه القيعان والأكم

            البيهقي , المرجع السابق , ص495 _ ص496 , حديث رقم 4178


            (العالم الحنفي الخفاجي المصري يتوسل بالنبي ص )يقول في مقدمة كتابه تفسير آية المودة
            أما بعد فيقول أفقر عباد الله الراجي موائد كرم اللطيف أحمد بن محمد الخفاجي خطيب المنبر النبوي الشريف : لما كان علامة الإذن التيسير في جميع الأمور الدينية والدنيوية بإلهام من الله العليم القدير وتشبث الخاطر بالإنقطاع بمدينة سيد المرسلين ومشاهدة قبر من أرسل رحمة للعالمين وذلك بعد الإنقطاع بالديار المصرية مدة مديدة من الزمان سنية للإشتغال بالعلوم الأدبية والعقلية والشرعية الرافعة لكل ذي همة مرتبة علية وكان مما أنعم الله به علي وتفضل أن أهلني لرقي منبر خير الأنام المفضل نظرت في حالي في الحال والإستقبال وتأملت في أحوالي في الماضي والآمال فما وجدت شيئا يليق بالإهتداء إليه إلا التكلم في الكلام المنزل عليه , وإن كنت لست أهلا لذلك ولاممن يحوم حول هذه المسالك غير أن التوسل إليه صلى الله عليه وسلم هو نهاية القاصد في الدارين إهتداء وغاية المراصد في المنزلين إبتداء

            الخفاجي , أحمد بن محمد شهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي , تفسير آية المودة , مجمع إحياء الثقافة الإسلامية , قم المقدسة , الطبعة الأولى 1412 ه , ص16


            (أبونا آدم عليه الصلاة والسلام يتوسل بأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم )

            أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالوهاب , إجازة , أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبيدالله بن شوذب , حدثنا محمد بن عثمان قال : حدثني محمد بن سليمان الحارث , حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار , حدثنا حسين الأشقر , حدثنا عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن سعيد بن جبير عن عبدالله بن عباس قال : سئل النبي ص عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه , قال ص : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي , فتاب عليه

            ابن المغازلي , علي بن محمد الشافعي , مناقب الإمام علي بن أبي طالب , دار الأضواء , بيروت , ص104 _ ص105
            حديث رقم 89


            اخي الكريم ابن مسلم تفكر بالكلام جيدا ثم اجب علينا وان استشكل عليك ما ورد بشان عمر وتوسله بالعباس فهناك اكثر من شخص توسل بالرسول واهل البيت اتمنى تفكرك اخي الكريم
            وشاكرة لك لطرحك الموضوع وذلك لرفع الاشكالات التي هي واضحة عنندكم اهل السنة وذلك لانكم تعتقدون انها من باب الشرك
            وهي بالاصل ولله الحمد لاااااااا ليست شرك

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة ابن مسلم
              الاخ مالك اكتب سوالك وارجو المعذره
              كما تلاحظ الاسئله كثيره والاخوه
              مب مقصريييين

              هل مشاركتي مكتوبه بخط سري ؟؟؟

              الرجاء ارجع الى الصفحه السابقه و أجب عن المشاركه رقم 25

              تعليق


              • #52
                لا زال التحدي يهرب منه ابن الوهابية ليفتح موضوع آخر عن التوسل بالأئمة قبل ولادتهم ليفر من هذا الموضوع بعد لجمة الحجر

                سؤالي هنا :"
                هل المذاهب الإسلامية ينكرون التوسل ؟

                أتحداك أن تجيب وإذا أجبت سيتضح أنك وهابي وليس لك علاقة بالمذاهب أهلا

                لك علاقة بمستر همفر

                تعليق


                • #53
                  يرفع...بانتظار الرد على المشاركه رقم 25

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن مسلم
                    وقال شيخ الحنابلة أبو علي الخلال: ((ما أهمني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب)) تاريخ بغداد.

                    وقد التبس على أخينا هذا اسم هذا الرجل باسم الإمام السلفي
                    أحمد بن محمد بن هارون أبي بكر الخلال الحنبلي
                    جامِعِ علم الإمام أحمد، صاحب الكتاب العظيم "السنَّة" ، و"الجامع" وغيرها من الكتب النافعة ، وهو من أئمة السنَّة
                    أمَّا صاحب هذه القصة التي تُشَمُّ منها رائحة القبورية ، والغلو في الأموات الصالحين، فهو رجل آخر اسمه :
                    الحسن بن علي أبو علي الخلال المعروف بالحلواني
                    ! وهو من طبقة متقدمة عن طبقة الأول، و له ترجمة في تاريخ الخطيب (5 / 112)، جاء في ثناياها ما يلي :

                    قال الخطيب: أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبو علي بن الصواف، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن الحسن بن الخلال الذي يقال له الحلواني، فقال :
                    ((ما أعرفه بطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث!)) ، قلت: إنه يذْكُرُ أنَّه كان ملازما ليزيد بن هارون، قال : ((ما أعرفه إلا أنه جاءني إلى هنا يُسَلِّمُ عليَّ)) ولَمْ يَحْمَدْهُ أبي! ، ثم قال: (( يبلغني عنه أشياء أكرهها...!))

                    نقلنا لك اقوال علمائك و لكن لم تتفقه

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                      يرفع...بانتظار الرد على المشاركه رقم 25

                      أين أنت يا ابن مسلم فقد طال الانتظار

                      تعليق


                      • #56
                        http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=53340

                        في هذا الرابط الخير الكثير

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                          يرفع...بانتظار الرد على المشاركه رقم 25

                          أين أنت يا ابن مسلم ؟؟؟

                          تفتح مواضيع جديده ثم تهرب من مواضيعك القديمه ؟؟؟؟؟؟؟؟

                          أين جوابك ؟؟

                          تعليق


                          • #58
                            من أين علمت كيف أتوسل أنا ؟؟ اتق الله يا رجل أم أنك تعلم الغيب؟؟؟

                            ناقشني بالفكره و لا تقفو ما ليس لك به علم





                            اى فكره يا اخى انت اعلم بقومك منى وعن الغلو اللى تعيشونه هل عرفت لماذا لم ارد عليك
                            لان الموضوع بداء ليس به شى جديد هل توافق على هذا وتسممعه وتحكم عليه بصدق

                            عندما اتحدث لك عن غلو والشيعة وان ما يفعلونه يودى للشرك بل ادى وانتهى
                            يا اخى مالك لا احمل تجاهك شى انت تتحاور معى كشيعى وانا سنى يعنى تمثل
                            مذهب الشيعه وحين اقول لك عن الشيعه لا اقصدك انت شخصيا افهمنى
                            اخى مالكبالله عليك اسئلك بربك وبما تعتقد اسمع يا اخى واحكم بنفسك
                            على ماذا يشير هذا اسمع لكى لا تقول مزور
                            http://www.ansar.org/audio/tozee3.ram

                            اسمع هنا وانظر بعينك
                            http://www.ansar.org/arabic/alsaffar.htm

                            انظر باسم الكربلائى ماذا يقول
                            http://www.ansar.org/arabic/video1.htm

                            http://www.ansar.org/arabic/audio.htm

                            والامر لله



                            هل الخالصى متفق معى يا اخى هذا شرك بالله الامر ليس بسهل يا اخ مالك
                            قل ما تشاء ولكن لا تدافع عن الشرك ارجوك










                            تعليق


                            • #59
                              ابن مسلم....هربت هروب واضح من الاجابه على مداخلتي و خلطت الحابل بالنابل أملا بأن أنسى سياق النقاش و أنشغل بالدفاع عن فلا و علان

                              و أن أضيع الوقت بالتبرير للروابط التي وضعتها لي....لكنني لن أنولك مرادك و سأعيد عليك الأسئله التي تعهدت بالاجابه عليها

                              و أتمنى أن تتمتع بالشجاعه الكافيه للرد على النقطتين التاليتين من غير تهرب و التشويش بوضع الروابط:



                              ================================================== ====
                              المشاركة الأصلية بواسطة ابن مسلم
                              لماذا حددت الصالحين الأموات دون الأحياء؟؟

                              لان كما قلنا محرم بسبب الغلو الذى يحدث وهو باب يؤدى للشرك
                              كما حدث مع المشركين الاوائل الذين غلوا فى الصالحين بعد وفاتهم حتى وصلوا
                              لدرجة العباده اما الاحياء فيجوز ان تقول لرجل صالح ادعو لى الله او رجل مسافر
                              للحج توصيه الدعاء لانه فى مكان يستجاب به الدعاء وهو حى

                              ================================================== ======

                              كيف يعني "كما قلنا محرم" ؟؟؟ هل التحريم من عندك أم من عند الله؟؟

                              و كيف تسبق العقوبه الجنايه ؟؟؟

                              يعني أنت تقول أن التوسل بالأموات -دون الأحياء- حرام لأنه قد يؤدي الى الشرك كما حدث مع الكفار !!!

                              و هل تعلم الغيب ؟؟ ألم يقل رسول الله فيما رواه مسلم : "إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي.

                              ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها، وتقتتلوا، فتهلكوا، كما هلك من كان قبلكم" !!!


                              ================================================== ==========
                              المشاركة الأصلية بواسطة ابن مسلم

                              هل لك في كتاب الله (بما أنك لا تريد التطرق للأحاديث) دليل على جواز التوسل بالصالحين الأحياء دون الأموات؟؟

                              اولاد سيدنا يعقوب
                              سورة يوسف يقول ـ بالنسبة إلى أبناء يعقوب لما ألقوا أخاهم يوسف في البئر وفعلوا ما فعلوا وندموا من فعلهم ـ : ( يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا ) وكان سيدنا يعقوب حى عليه السلام

                              ================================================== ==========


                              هذه الآيه تشير الى جواز التوسلبالصالح الحي...

                              فأين الآيه التي تمنع التوسل بالصالح الميت !؟؟؟






                              بانتظارك يا ابن مسلم....................و أرجو أن تجيب !!

                              تعليق


                              • #60
                                اخي ابن مسلم انك تجيب على سؤال بسؤال اخر ما اعتقد انه شي جيد بالنسبة للحوار
                                اولا نطالبك اخي الكريم باعطاءنا اجابات على الاسئلة والادلة الموجودة والتي هي موجودة في كتبكم على جواز التوسل من علماء السنة
                                ومن ثم نناقشك اخي بما عرضته ولكن ان ننتظرك للرد ومن ثم تاتي بسؤال على الادلة الموجودة فما اعتقد انه سوف تلقى اجابة على ما عرضته من روابط


                                سلامي للجميع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X