يرفع بحول الله...
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة الاحلام الجميلةبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اخي ابن مسلم اجبني على سؤالي ..
هل هناك فرق بين الاحياء والاموت في التقرب بهم الى الله وطلب الحاجة من الله عن طريق قربهم منه ام لا ؟
هل الحي قادر والميت غير قادر , اقصد بالقدرة الذاتية وليست العرضية؟
ارجو الاجابة على السؤالان اجابة بعقلك وليس بعاطفتك لكون ما ستقوله سيكون حجة عليك .
طبعا الحى قادر والميت ليس له الا امره
استثناء من ذلك الصلاة على النبى ومثل ذلك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
التوسل بالميت حرام الميت بشكل عااااااااام وهذه الايات تحرم التوسل بالميت
وطبعا المقصود الميت الصالح لايمكن ان تكون فى الميت صاحب الأثم
اما انك يا مالك فهمت وتعاند او انك لا تركز التحريم جاء فى الميت فى كل ميت
وطبعا شى طبيعى يكون المقصووووووود الميت الصالح
يعنى هذه الايه فى الميت الصالح
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } (الزمر:3) .
تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
اذا تريد التوسل اليك التوسل الجائز التوسل باسماء الله الحسنى
ودليل مشروعية هذا التوسل قوله تعالى : { وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } [الأعراف : 180 ]
كأن يقول المسلم : اللهم بإيمانى بك ، وبمحبتى لك ، واتباعى لرسولك اغفر لى .
وهذا توسل جيد وجميل قد شرعه الله تعالى وارتضاه ، ويدل على مشروعيته قوله تعالى { الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }[ آل عمران :16 ]
وقوله : { رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }[ آل عمران: 53 ]
لا يسمعوا دعاءكم } إنما هم المعبودون من دون الله أنفسهم وليست ذوات الأصنام تمام الآية : { ويوم القيامة يكفرون بشرككم } والأصنام لا تبعث لأنها جمادات غير مكلفة كما هو معلوم بخلاف العابدين والمعبودين فإنهم جميعا محشورون قال تعالى : { ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول : ءأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا } . ( الفرقان / 17 - 18 ) وقال : { يوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون قالوا : سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون } ( سبأ / 40 - 41 ) وهذا كقوله تعالى : { وإذا قال الله : يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ؟ قال : سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق } الآية ( المائدة / 116 ) وخير ما فسر به القرآن إنما هو القرآن والسنة وليس فيهما - فيما أعلم - ما يدل على أن الله يحشر الجمادات أيضا فوجب الوقوف عند هذه الآية الصريحة فيما ذكرنا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابن مسلمالتوسل بالميت حرام الميت بشكل عااااااااام
فما هو دليلك ؟؟
تظل تعيد نفس الآيتين الكريمتين:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن مسلميعنى هذه الايه فى الميت الصالح
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } (الزمر:3) .
تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
و هما لا علاقه لهما بالتوسل !!
هل تفهم ماذا يعني التوسل ؟؟
التوسل يعني: يا الله اشفني بحق محمد و آل محمد !!!
أو يا رب بحق الزهراء نجحني !!!
أو يا حافظ احفظ المسلمين بحق أمير المؤمنين...
فما علاقة الآيتين بالتوسل ؟؟
هل قرأت شرح هاتين الآيتين أصلا ؟؟
أما قولك:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن مسلم
اذا تريد التوسل اليك التوسل الجائز
و حتى الآن لم تأتيني بآيه واحده لها علاقه بموضوع التوسل لا من قريب و لا من بعيد...
و حتى الآن تحريم التوسل المزعوم هو من عندك....لا من عند الله...
ثم لماذا تتهرب من الاجابه عن الحديث الصحيح: "إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي.
ولكني أخشى عليكمالدنيا أن تنافسوا فيها، وتقتتلوا، فتهلكوا، كما هلك من كان قبلكم" !!!
هل ستعود و تقول ما لا علاقه له بالموضوع ؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
طبعا الحى قادر والميت ليس له الا امره
أقول: إن الحي كذلك لا يملك المنفعة لنفسه فضلاً عن إعطاء المنفعة لغيره!
ولتوضيح ذلك لابد من فهم فعل الإنسان، وذلك أن الفعل على ضربين:
1- فعل على نحو الإستقلالية، أي أن هذا الفعل صادر من ذات الإنسان دون أن يكون في هذا الفعل أي تأثير من غير هذا الإنسان نفسه، ومن يقول بهذا القول في فعل الإنسان فلقد أشرك مع الله، وذلك لأن الله تعالى الوحيد التي تصدرالأفعال من ذاته، فهو العلة لكل شيء.
2- فعل صادر من الإنسان على نحو الإستعانة، أي أن جميع أفعال الإنسان تصدر بمعونة من الله، فلولا وجود هذه المعونة لما استطاع الإنسان أن يقوم بأي فعل مهما كان حجم ذلك الفعل ولو كان تحريك إصبع اليد، فهو ليس صادر من الإنسان على نحو الإستقلالية وإنما بقدرة من الله أعطاها ذلك الإنسان من خلال هذه القدرة إستطاع الإنسان تحريك إصبعه.
بعد أن فهمنا هذا، فلو قال أحد بالأول في الحي فضلاً عن الميت فهو مشرك، ولو قال بالثاني فهو عين التوحيد.
وكذلك بالنسبة للميت، فكما الحي لا يملك ضراً ولا نفعاً إلا بإذن الله، كذلك الميت لا يملك ضراً ولا نفعاً إلا بإذن الله.
إذن يا بان مسلم الموت والحياة ليست من حدود الشرك، فعندما أتوسل بأحد أولياء الله الميتون، باعتقاد أن الله أعاطه قدرة عى المنفعة كما أعطى الحي فلا يعد شركاً، ولكن لو جاء شخص وتوسل بميت واعتقد بانه مستقل في فعله فهو مشرك، مع أن ذاك الشخص ميت وهذا حي.
إلى هنا يكون قد أوصلنا الفكرة المراد إيصالها..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
طبعا الحى قادر والميت ليس له الا امره
لقد اشركت مع الله احدا بالقدرة وبدون اذن من الله بينما الشيعة لا تنسب شيء الى مخلوقات الله الا بوضع شرط بإذن الله ولو كنت ترى شرط بإذن الله لما قلت ان الحي قادر والميت غير قادر .
لقد وقعت في في ما تتهم به الشيعة دون شعور منك وانما كل هذا بسبب التقليد الاعمى للعقائد والذي توجب الشيعة في العقائد ان يكون من الشخص لا عن طريق التقليد بينما انتم حتى عقائدكم تقلدون فيها علمائكم .
انت مشرك يا ابن مسلم فتب الى الله بما كنت تتهم به الشيعة وليس بهم .التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 13-08-2006, 01:30 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1ـ هنالك فرق بين التوسل والاستغاثة فالتوسل طلب امر بوسيلة ما أي بشفيع ما, أما الاستغاثة فهي طلب الغوث وهو النصره ومنها الاعانه فالاستعانة هي الاستغاثة... غالباً وقد يطلق التوسل عليها إذا نظر الى حقيقة الاشياء وكون كل الاسباب هي بيد مسببها وفاعلها الحقيقي وهو الله تعالى لانه لا تأثير لأي سبب مهما كان إلا بإذنه تعالى فيمكن تصوير كل طلب من غير الله بأنه توسل وشفاعة لله تعالى بهذا المعنى وهو المعنى الدِّقي الصحيح للعقيدة الاسلامية.
2ـ وبذلك نعلم الفرق بين المشروع من التوسل والاستغاثة والاستعانة وبين غير المشروع أو الشرك في بعض صور التوسل والاستغاثة والاستعانة.
فالفرق واضح بين من يجوز التوسل بهم والاستغاثة والاستعانة بهم بشرط ان يكون ذلك باذن الله تعالى وأمره وسلطانه وبين من لا يجوز التوسل والشفاعة الى الله بهم او الاستغاثة والاستعانة بهم حينما يكون ذلك دون اذن الله تعالى او امره أو سلطانه (إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان) فالاعتقاد الصحيح هو التفريق بين ما شرع وما لم يشرعه الله تعالى وما جعلهم شفعاء وما لم يجعلهم كذلك والأهم من ذلك أن يتشفع أو يستغاث بمن جعله الله تعالى أهلاً لذلك بشرط الاعتقاد بأن الله تعالى أذن له بذلك وإعطاه تلك الشفاعة ولو شاء الله تعالى منعه من ذلك وعدم تأثيره منعه وأزال تأثيره فيبقى كل شيء تحت المشيئة ولإرادة والأذن الالهي لا ان يعتقد بذلك الشفيع أو المستغاث به بأنه مؤثر في الاشياء بذاته وباستقلال وغنى عن الله تعالى وإلا كان شركا صريحا ً وواضحاً ومخالفاً للعقيدة الصحيحة.
3ـ أما تفريقهم بين الحي والميت في ذلك فلا مجال له حينئذ وإلا فان تفريقهم هذا يكون أخطر من قولنا في عدم الفرق لان قولهم يكشف عن اعتقادهم بان الحي له القدرة في التأثير فينفع في التوسل والاستغاثة فيرد عليهم القول بالشرك حينئذ (لانهم سوف يعتقدون بأن الحي لانه قادر على النفع فيجوز الاستغاثة به والميت عاجز عن ذلك لعدم قدرته الذاتية على التأثير فلا يجوز الاستغاثة به) فيلزم من قولهم هذا نسبتهم التأثير الذاتي للحي لانه قادر يستطيع غوثك بخلاف الميت العاجز (العدم) الذي لا يملك نفعا ولا ضراً.
والحقيقة أننا بحسب العقيدة الصحيحة يجب أن نعلم بأن كل الاشياء والاسباب متساوية في القدرة والعجز لان الله تعالى هو مسبب الاسباب فإن شاء اعجز القادر وإن شاء أقدر العاجز وهذه هي عقيدة التوحيد الصحيحة لا كما يتوهمون .
4ـ إذا علمنا ذلك فالايات والاحاديث في ذلك كثيرة جداً لان القرآن الكريم تكلم في التوحيد والشرك في أكثر آياته وقصصه وبياناته ولم يدع هذا الامر المهم بل الاهم مجملاً أو غامضاً فركز على وجوب نسبة كل شيء لله تعالى وكل تأثير وقدرة كذلك وكونه تعالى مسبب الاسباب والمتفرد بالخلق والامر والتأثير ومع ذلك يثبت التأثير لمخلوقاته من جهة اخرى ولكن بشرط الاذن فقد قال تعالى (قل لله الشفاعة جميعاً) وقال عز وجل (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) وقوله تعالى (ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) فأثبت الشفاعة لغيره ولكن بالشروط التي ذكرناها من قبوله لهؤلاء الشفعاء لتأهلهم لها وكون الشفاعة باذنه تعالى.
وفي نفس الوقت ينفي تعالى شفاعة شفعاء لا تتوفر فيهم تلك الشروط إما بكونهم غير مقبولين عند الله وإما لكون الاعتقاد بهم الاستقلال عن الله تعالى والتأثير الذاتي لهم فأنكر تعالى ذلك فقال عز من قائل: (أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئاً ولا يعقلون) وهذا مخالف للشرط الثاني في كون اعتقادهم بأن شفعائهم يملكون التأثير الذاتي ودون الحاجة الى اذن الله تعالى لهم وإقدارهم على الشفاعة.
وقال تعالى أيضاً (ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين) وهذه الآية تحكي مخالفتهم للشرط الاول وهو عدم جعل الله لهؤلاء هؤلاء الشفعاء وإنما اتخذوا هؤلاء شفعاء دون إذن الله تعالى ورضاه وسلطانه بذلك, فهذه روح المسألة وفلسفتها.
5ـ أما ادلتها فمن القرآن الكريم قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة) المائدة/ 35. وكذلك قوله عز وجل (أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة أيهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه) بخلاف استدلالهم بهذه الآية الكريمة فالمدح واضح لمن ينبغي أقرب وسيلة الى الله تعالى وهم محمد وآل محمد (عليهم السلام).
وقال تعالى في الحض على التوسل وبيان فائدته وأفضلية سلوك طريقه (ولو انهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً) وقوله تعالى (وجئنا بك على هؤلاء شهيداً) فشهادته(ص) على الامة لا معنى لها لو لا حضوره بينها وعرض اعمالها عليه (ص). ...الخ وقوله تعالى عن موسى (ع): (فاستغاثة الذي من شيعته على الذي من عدوه) وذكر الله تعالى لذلك دون نكير بل إن نبي الله(ع) قد أجاب استغاثته فأغاثه مباشرة ودون ان يقول له يا مشرك لا يجوز الاستغاثة بغير الله!!.
وأما الاحاديث الشريفة فمنها حديث الاعمى عن عثمان بن حنيف قال: (إن رجلا ضريراً أتى النبي (ص) فقال إدعو الله أن يعافيني فقال ان شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت قال فادعه فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء (اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة, يا محمد إني توجهت بك الى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في) رواه أحمد وابن خزيمة في صحيحة والطبراني والترمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم وصحيحه ووافقه الذهبي وصححه الالباني في صحيح الجامع والترمذي كذلك في سننه.
6ـ وهناك رواية لهذا الحديث بعد وفاة رسول الله(ص) وفي زمن عثمان بن عفان وعن نفس هذا الصحابي الجليل عثمان بن حنيف وهو يطبق هذا الحديث ويستعمله بعد وفاة النبي(ص) وتقضى حاجة من أخذ به, فقد روى الطبراني عنه ذلك الحديث وذكر في أوله قصة (كما قال المباركفوري السلفي في تحفة الاحوذي شرح سنن الترمذي (ج10/ 24) وهي: ان رجلا كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجة له وكان عثمان لا يلتفت اليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك اليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم أئت المسجد فصلِّ فيه ركعتين ثم قل (اللهم إني اسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني اتوجه بك الى ربي فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إليَّ حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم اتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت الي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) فأتاه رجل ضرير فشكا اليه.... الى اخر الحديث.
وهذا يدل على عمل هذا الصحابي بذلك بعد وفاة النبي(ص) ولم يقصره على حال حياته(ص) وفهمه لعدم الفرق بين حاليه(ص) وبالتالي لا يوجد فرق بين الحي والميت في ذلك بدليل قضاء حاجة هذين الرجلين في الحالين دون فرق وبواسطة صحابي يعرف الشرك جيداً.
ونرجو مراجعة كلام للشوكاني السلفي الذي نقله المباركفوري هنا من ص(24ـ 27) ففيه تفصيل جيد ونافع في ذلك.
وكذلك نذكر بعض ما قاله أئمة السنة في هذا الحديث وفهمه منهم المناوي في شرح الجامع الصغير فقد قال في فيض القدير (ج2/ 169ـ 170) (يامحمد إني توجهت بك) أي استشفعت بك (إلى ربي) قال الطيبي: الباء في بك للاستعانة. ثم قال المناوي: قال السبكي: ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي الى ربه ولم ينكر ذلك احد من السلف ولا من الخلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يقله عالم قبله وصار بين أهل الاسلام مثله انتهى وفي الخصائص يجوز ان يقسم على الله به وليس ذلك لأحد ذكره ابن عبد السلام لكن روى القشيري عن معروف الكرخي انه قال لتلاميذه إذا كان لكم الى الله حاجة فاقسموا عليه بي فاني الواسطة بينكم وبينه الآن. انتهى. وهؤلاء كلهم ليسوا بشيعة!!
نسألكم الدعاء جميعاً
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق