.. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِم ..
.. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد ..
.. السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ ..
.
.
.
:/
يَامِسْكِيِن مَنْ قَالَ لَكَ أَنَّا قَد غَضِبْنَا أَوْ قَد قُهِرْنَا
بَـل صَدِّقْنِي أَصْبَحَنَا نُشْفِقُ عَلَيْكَ فِي وَضْعِـكَ الرَّاهِن
وَ أَصْدُقُكَ القَوْل فَإِنِّي حَتَّى السَّاعَةِ ( لَسْتُ بِمُسْتَيْقِنٍ
مِنْ أَنَّك سُنِّي ) !! .. بَل لاَ اُبَالِغُ إِنْ قُلْتُ لَكَ أَنَّ
السُّنَّةَ فِي وَادٍ وَ أَنْتَ فِي آخَر !! .. وَ لَنَا تَجَارِبُ
مَعَهُم وَ قَد عُجِنُوا بَيْنَ أَيْدِيِنَا ..
.
.
يُقَالُ أَنَّ ( لَوْ ) تَفْتَحُ عَمَل الشَّيْطَانِ فَإِيَّاكَ وَ ( مُصَاحَبَتَهَا ) كَيْمَا يُبَاغِتَكَ
الشَّيْطَانُ سَاعَتَئِذ
, ثُمَّ إِنْ لَم ( تُجْهِد ) نَفْسَكَ لِتَبْحَثَ عَنْ صِحَّةِ مُعْتَقَدِنَا
فَكَيْفَ بِكَ أَنْ تُصَاحِبَنَا ذَاهِبَاً مَعَنَا إِلَى حَيْثُ كُنَّا ذَاهِبِيِنْ !! ..
.
.
أَلاَ تُفَرِّقُ بَيْنَ السَّبِّ وَ اللَّعْن ؟! .. فَإِنْ قُلْتُ لَكَ أَنَّ شِيِعَةَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَم
دَائِمَاً مَايَقُولُونَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاء ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد
وَ اِلْعَن أَعْدَاءَهُـم وَ أَتْبَاعَ أَعْدَائِهِم إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ يَارَبَّ العَالَمِيِن )
فَهَل تَجِدُ فِي هَذِهِ المَقُولَةِ سَبَّاً لاَ سَمَحَ الله ؟! , ثُمَّ إِنَّكَ تَقُولُ أَنَّنَا نَسُبُّهُم
فَهَل فِي تَوْضِيِحِ الحَقَائِقِ سَبٌّ لِأَصْحَابِهَا ؟! , فَأَنْتُم مَثَلاً تَقُولُونَ أَنَّ نَبِـيَّ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قَد أَصَابَهُ السِّحْر وَ قُلْتُم فِيِهِ أَيْضَاً أَنَّـهُ
كَانَ يَفْعَلُ أَفْعَالاً ثُمَّ يُصَحِّحْهَا لَهُ عُمَر وَ أَحْيَانَاً أَبُوبَكْر !! , فَأَنْتُم تَرَوْنَ
أَنَّ كُلَّ الَّذِي قَدْ قُلْتُمُوهُ إِنَّمَا هُوَ حَقِيِقَةٌ فِي ( صُلْبِ مُعْتَقَدِكُم ) فَلِمَـاذَا
تُنْكِرُونَ حَقَائِقََ قَدْ فَعَلَهَا مَنْ هُم أَقَلُّ ( شَأْنَاً ) مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَ آلِهِ وَ سَلَّم ؟! , ثُمَّ إِنَّنَا نَذْكُرُ الوَقَائِعَ وَ المَوَاقِفَ كَمَا هِيَ وَ لاَ نَنْسِبُ
لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم وَ لاَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِم السَّلاَم شَيْئَاً
( مَدْسُوسَاً ) أَوْ ( مَكْذُوبَاً ) أَوْ ( مُحَرَّفَاً ) إِلَيْهِم وَ إِنْ تَبَيَّنَ لَنَا العَكْسُ
فَإِنَّنَا لاَ نَجِدُ حَرَجَاً مِنَ الإِعْتِرَافِ بِأَخْطَائِنَا وَ لاَ نُكَابِرُ كَغَيْرِنَا ..
][_-..مُلاَحَظـةٌ دَقِيِقَه..-_][
لَقَد قُلْتَ يَاسُنِّي مُحَاوِر ( وخاصة ابابكر وعمر وعثمان ومعاوية
رضي الله عنهم ) ثُمَّ قُلْتَ ( ان هذا نصرة لعلي وفاطمة والحسن والحسين
وائمة آل البيت ) .. أَلاَ تَرَى أَنَّهُ مِنَ ( الإِجْحَافِ ) حَقَّاً أَنْ تَتَرَضَّى عَلَى
( مُعَاوِيَةَ ) وَ تَمُرَّ مُرُورَاً عَلَى ( عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةٍ وَ الحَسَنِ وَ الحُسَينِ ) دُونَ
أَنْ تُنْصِفَهُـم !! .. عَلَى الأَقَلِّ فَإِنَّهُـم ( مِنْ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الله ) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَ آلِهِ وَ سَلَّم ..
.
.
][ ... ؟! ][ .. لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيِم .. يَاصَاح هَلْ
أَنْتَ مُؤْمِنٌ بِكُتُبِنَا ؟! .. عَلَى كُلِّ حَالٍ فَأَنْتَ تُرْبِكُ السُّنَّةَ هَكَذَا وَ تَجْعَلَنَا
نَحْنُ الشِّيِعَةَ نَقُول ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ أَعْدَاءَنَا مِنَ الحَمْقَى ) .. !!
.
.
هَكَذَا أَنْتَ مُتَنَاقِض ..
سُحْقَاً لِهَكَذَا عُقُول !! .. لاَ أَدْرِي كَيْفَ أَقْسَمَ مُبْتَدِئَاً ثُمَّ وَصَفَنَا بِأَنَّنَا
نَتَعَصَّبُ لِآرَائِنَا رَغْمَ أَنَّهُ لاَ يُرِيِدُ أَنْ يَفْهَمَنَا .. أَسْتَغْفِـرُ اللهَ العَلِـيَّ
العَظِيِم !! .. أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّ ( لَوْ ) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ فَدَعْكَ مِنْهَا
.. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد ..
.. السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ ..
.
.
.
:/
يَامِسْكِيِن مَنْ قَالَ لَكَ أَنَّا قَد غَضِبْنَا أَوْ قَد قُهِرْنَا
بَـل صَدِّقْنِي أَصْبَحَنَا نُشْفِقُ عَلَيْكَ فِي وَضْعِـكَ الرَّاهِن
وَ أَصْدُقُكَ القَوْل فَإِنِّي حَتَّى السَّاعَةِ ( لَسْتُ بِمُسْتَيْقِنٍ
مِنْ أَنَّك سُنِّي ) !! .. بَل لاَ اُبَالِغُ إِنْ قُلْتُ لَكَ أَنَّ
السُّنَّةَ فِي وَادٍ وَ أَنْتَ فِي آخَر !! .. وَ لَنَا تَجَارِبُ
مَعَهُم وَ قَد عُجِنُوا بَيْنَ أَيْدِيِنَا ..

.
.
المشاركة الأصلية بواسطة سني محاور
الشَّيْطَانُ سَاعَتَئِذ

فَكَيْفَ بِكَ أَنْ تُصَاحِبَنَا ذَاهِبَاً مَعَنَا إِلَى حَيْثُ كُنَّا ذَاهِبِيِنْ !! ..

.
.
المشاركة الأصلية بواسطة سني محاور
دَائِمَاً مَايَقُولُونَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاء ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد
وَ اِلْعَن أَعْدَاءَهُـم وَ أَتْبَاعَ أَعْدَائِهِم إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ يَارَبَّ العَالَمِيِن )
فَهَل تَجِدُ فِي هَذِهِ المَقُولَةِ سَبَّاً لاَ سَمَحَ الله ؟! , ثُمَّ إِنَّكَ تَقُولُ أَنَّنَا نَسُبُّهُم
فَهَل فِي تَوْضِيِحِ الحَقَائِقِ سَبٌّ لِأَصْحَابِهَا ؟! , فَأَنْتُم مَثَلاً تَقُولُونَ أَنَّ نَبِـيَّ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قَد أَصَابَهُ السِّحْر وَ قُلْتُم فِيِهِ أَيْضَاً أَنَّـهُ
كَانَ يَفْعَلُ أَفْعَالاً ثُمَّ يُصَحِّحْهَا لَهُ عُمَر وَ أَحْيَانَاً أَبُوبَكْر !! , فَأَنْتُم تَرَوْنَ
أَنَّ كُلَّ الَّذِي قَدْ قُلْتُمُوهُ إِنَّمَا هُوَ حَقِيِقَةٌ فِي ( صُلْبِ مُعْتَقَدِكُم ) فَلِمَـاذَا
تُنْكِرُونَ حَقَائِقََ قَدْ فَعَلَهَا مَنْ هُم أَقَلُّ ( شَأْنَاً ) مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَ آلِهِ وَ سَلَّم ؟! , ثُمَّ إِنَّنَا نَذْكُرُ الوَقَائِعَ وَ المَوَاقِفَ كَمَا هِيَ وَ لاَ نَنْسِبُ
لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم وَ لاَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِم السَّلاَم شَيْئَاً
( مَدْسُوسَاً ) أَوْ ( مَكْذُوبَاً ) أَوْ ( مُحَرَّفَاً ) إِلَيْهِم وَ إِنْ تَبَيَّنَ لَنَا العَكْسُ
فَإِنَّنَا لاَ نَجِدُ حَرَجَاً مِنَ الإِعْتِرَافِ بِأَخْطَائِنَا وَ لاَ نُكَابِرُ كَغَيْرِنَا ..
][_-..مُلاَحَظـةٌ دَقِيِقَه..-_][
لَقَد قُلْتَ يَاسُنِّي مُحَاوِر ( وخاصة ابابكر وعمر وعثمان ومعاوية
رضي الله عنهم ) ثُمَّ قُلْتَ ( ان هذا نصرة لعلي وفاطمة والحسن والحسين
وائمة آل البيت ) .. أَلاَ تَرَى أَنَّهُ مِنَ ( الإِجْحَافِ ) حَقَّاً أَنْ تَتَرَضَّى عَلَى
( مُعَاوِيَةَ ) وَ تَمُرَّ مُرُورَاً عَلَى ( عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةٍ وَ الحَسَنِ وَ الحُسَينِ ) دُونَ
أَنْ تُنْصِفَهُـم !! .. عَلَى الأَقَلِّ فَإِنَّهُـم ( مِنْ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الله ) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَ آلِهِ وَ سَلَّم ..

.
.
المشاركة الأصلية بواسطة سني محاور
أَنْتَ مُؤْمِنٌ بِكُتُبِنَا ؟! .. عَلَى كُلِّ حَالٍ فَأَنْتَ تُرْبِكُ السُّنَّةَ هَكَذَا وَ تَجْعَلَنَا
نَحْنُ الشِّيِعَةَ نَقُول ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ أَعْدَاءَنَا مِنَ الحَمْقَى ) .. !!
.
.
المشاركة الأصلية بواسطة سني محاور
المشاركة الأصلية بواسطة سني محاور
نَتَعَصَّبُ لِآرَائِنَا رَغْمَ أَنَّهُ لاَ يُرِيِدُ أَنْ يَفْهَمَنَا .. أَسْتَغْفِـرُ اللهَ العَلِـيَّ
العَظِيِم !! .. أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّ ( لَوْ ) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ فَدَعْكَ مِنْهَا
تعليق