إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوة للمناظرة حول إيمان ابي بكر رضي الله عنه فمن يجرؤ ؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم

    هرب المنتصر, ثم تحدى اسد بني طالب فتبين أنه هرة لبني طالب وليس أسدا.
    أسد في منتدياتكم وفي النزال غزال

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام على شيعة الكرار


      ولقد بححت من النداء بجمعكم وقد تَحديتم بمناظرة لإثبات إيمان أبي بكر بن أبي قحافة.

      فولى المنتصر مخذولا

      وجاء أسد بني طالب متحديا يدعي أن لديه من الادلة ما يزيد على ما جاء به المنتصر. وبعد أن جَاوبَنا على أحد أسئلتنا طَالبنا أن نأنتي بِأدلتِنا على ما أدعينا. وبعد أن جئناه بها ولى هو الأخر مدبرا.
      وتركوا أبا بكر وحيدا فريدا لا إيمان ولا من يحزنون.

      فالحمد لله على ما أنعم

      تعليق


      • وفقكم الله لمراضيه اخي المعتمد في التاريخ

        تعليق


        • أيها المعتمد في ......... أنت لا تصلح لان تكون محاورا وقد سقطت منذ أول ضربة

          لم تحترم شروط المناظرة ...وبان الذيل الذي تحمله وراءك من الجولة الاولى

          هذه 15 نقطة هربت منها هروووب الفئران

          مشاركة بواسطة منتصر
          ادري السبب الذي جعل الزميل المعتمد في التاريخ لا يرد على مشاركاتي مع انه يحاورني ورد على الاخ اسد بني طالب !!!!!!!!!!!!

          على كل حال ساجمل الان النقاط التي انتظر من الزميل المعتمد في التاريخ ان يرد عليها


          (1) الله تعالى عاتب المسلمين على تقاعسهم في النصرة ..والوحيد الذي خرج من هذا العتاب هو ابو بكر الصديق ..وهذه منقبة لم تثبت لغيره

          (2) الرسول صلى الله عليه وسلم قبل بصحبة ابي بكر وكان بإمكانه ان يرفض ..وهذا يدل على الاختيار ...والانسان العاقل لا يختار رفيق سفر يتميز بالخبث و النفاق

          (3) الوحيد بعد الانبياء الذي خصه الله تعالى بمعيته التأييد و النصر شخصيا هو الصديق رضي الله عنه واتحدى المعتمد ان يذكر لي شخص آخر

          (4) السكينة نزلت على النبي و صاحبه في الغار ..ومن الجهل بما كان ان نعتقد ان الله تعالى ينزل سكينته على المنافقين

          (5) ) قول النبي لابي بكر ( اسكت) لا يعتبر منقصة في حق الصديق رضي الله عنه ..واتحدى المعتمد ان يعتبر تانيب موسى لاخيه مذمة ومنقصة في حق هارون عليه السلام


          (6) النبي صلى الله عليه وسلم تزوج من بنات غير المسلمين لحكمة يعرفها الجميع ..وجميعهن من ذوات الدين ..وهو صلى الله عليه وسلم لم يخالف القاعدة التي وضعها وهي :
          روي أنّه جاء إليه رجل يستأمره في النكاح ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « نعم انكح ، وعليك بذوات الدين تربت يداك » تهذيب الاحكام 7 : 401
          عائشة على حد زعمكم خبيثة ، وابوها منافق
          سؤالي
          لماذا صاهر النبي صلى الله عليه وسلم المنافق وتزوج ابنته الخبيثة ؟؟؟؟؟
          ولماذا خالف ما اوصى به السائل ؟؟؟؟


          (7) لو ان عمارا او المقداد رضي الله عنهما تقدما لخطبة الزهراء فهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم سيقبل بهما؟؟؟؟
          وهل ستعتبرون رفضه لهما (لو فرض) مسبة لهما ومنقصة في حقهما ؟؟؟؟


          (8) هل يعقل ان يتجاهل النبي وصيه و خليفته ويقول للناس اختاروا من يؤمكم ؟؟؟؟ !!!!
          منطق مقلوب وتناقض فاحش ولا حول ولا قوة الا بالله

          (9) من الثابت عن رسول الله انه كان يختار شخصيا اسماء الصحابة الذين يوكل اليهم بعض الاعمال( قادة السرايا أو المبعوثين الى ملوك العالم) فما بالك بإمامة المصلين) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

          (10) لو فرضنا جدلا ان الرسول صلى عليه وسلم لم يامر ابا بكر ...أفلا يكون اختيار المسلمين له وقبولهم بالصلاة وراءه دليلا على ايمانه ؟؟؟؟؟
          قبل ان تطعن في الامام عليك ان تطعن في الماموم الذي اختاره ورضي بالصلاة خلفه ......فتأمل
          ثم اين المقداد وابو ذر وعمار .....لماذا لم يعترضوا ؟؟؟
          هل ستقبل بالطعن فيهما لانهما قبلا بالصلاة خلف المنافق ؟؟؟؟؟

          (11) لماذا انتظر الرسول صلى الله عليه وسلم اياما عديدة قبل ان ينقض صلاة ابي بكر على حد زعمك ؟؟؟
          لماذا تركه يصلي بالناس الى غاية يوم الاثنين .....؟؟؟؟…..ألم يكن يعرف ان صلاة المسلمين لا تصح خلف المنافقين ؟؟؟؟؟

          (12) الوعد في الاية الكريمة مشرووط بأمرين لا ثالث لهما وعدالله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم )

          الايمان
          و

          العمل الصالح

          فهل كان ابو الحسن رضي الله عنه يفتقر لهاتين الصفتين حتى تقول ان وعد الله لم يتحقق في خلافته ؟؟؟؟؟

          13) لماذا لم يمكن الله تعالى لرسوله في الارض ومكن لذي القرنين ؟؟؟؟؟

          14) وكذلك مكنّا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين)

          التمكين كان على ارض مصر فقط .....فهل ستنكره بدعوى انه لم يشمل كل الارض ؟؟؟؟

          وهل مكن الله تعالى ليوسف عليه السلام ولم يمكن لنبينا عليه الصلاة و السلام ؟؟؟

          15) تقول ان ابا بكر لم يكن مستضعفا بدليل انه كان سيد قومه

          طيب ....علي رضي الله عنه...هل كان مستضعفا .....وهل كان سيد قومه ؟؟؟؟؟؟


          16) زميلي المحترم لقد قلت كلمة ستندم عليها لاحقا وهي وصفك لابي بكر بالمرتد

          على كل حال
          لو كان ابو بكر ومن معه مرتدون مرتدون لوجب بحكم الاية ان يأت الله بقوم يقهرهم و يبطل مذهبهم .......(فسوف يات الله بقوم )

          السؤال .....

          من هؤلاء القوم الذين اتوا وكسرو شوكة ابي بكر ومن معه من المرتدين؟؟؟؟؟


          ارجو ان ترد على كل نقطة بشكل مستقل
          عندما ترد على هذه النقاط كلها .. اسمعنا صوتك

          تحياتي
          التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 08-11-2006, 07:39 PM.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة montasir
            على كل حال

            نترك الحكم للقارئ ....وشروط المناظرة حكم بيننا

            تحياتي
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام على شيعة الكرار

            ألم تخرج من النقاش يا هذا ألم تهرب منه. ألم تترك الحكم للقارئ فلماذا رجعت الان.

            تريد أن ترجع إلى هذا الموضوع فليس عندي مانع بشرط أن تفند أول ما وضعته لك من أحاديث بشأن قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم لأبي بكر لأ أدري ما تحدثون بعدي والاجابة أيضا على ما في تلك ا لوصلة من ردود.

            تعليق


            • هل بهذه السرعة وصفتني بالهارب ايها المعتمد في التاريخ ؟

              يعني الذي يغيب عن المنتدى لظروف ما هارب في نظرك ؟

              لو قرا الجميع ردودي لك وقرا ردودك لما وصفني بالهارب ..

              على العموم سنعلم من الذي يتخبط في النقاش ويسلك طرق ملتوية للهروب من قبضة النصوص ايها المعتمد في ؟؟؟؟

              تعليق


              • الاخ منتصر
                سلام الله عليكم ورحمته وبركاته انت وباقى الاخوه الكرام
                لو رد العضو المحترم المعتمد على اسئلتك لوجد فيها الكثير مما يجعله على طريق الصواب باذن الله وان كان اهم هذه الاسئله فى نظرى هو التناقض الواضح فى اجابته التاليه :
                الرسول صلى الله عليه وسلم يرفض تزويج ابو بكر وعمر لابنته فاطمه لماذا ؟؟؟؟؟
                يبدوا ان ابو بكر وعمر منافقان كافران اليس كذلك !!!!!!!!!!!! اذن فلما يتزوج الرسول ابنتيهما رضى الله عنهما وارضاهما :
                سؤال يحتاج الى اجابه بسيطه
                اما الاخ اسد بنى طالب والمعتمد فبارك الله فيكما وارجو منكما ان يكون هدفكم الوصول الى الحقيقه وفقط وليس الجدال .
                ولنا عوده باذن الله

                تعليق


                • الاخ العزيز ( مسلم حق )

                  اهلا فيك وبارك الله فيك ..

                  الزميل ( المعتمد في التاريخ )

                  قبل ان تتهم الاخرين بالهروب .. اجبني على جميع كلامي .. لقد اسقطنا دليل العصمة من اية التطهير وانت هربت ولم تجب وتصفنا بالهاربين !!!

                  فاذا استمريت هكذا في الحوار فهذا يدل على انك لاتبحث عن الحق !! وانما تجادل من المعاندين فقط !!

                  وانا الذي اعرفه ان الجدل مع شخص مثلك من باب الخوض في الباطل ..


                  بالله عليكم .. الله تعالى يقول (( لايستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى ))


                  ثم ياتينا من يسمي نفسه بالمعتمد في التاريخ ويقول بان المعني بهذه الاية هو علي بن ابي طالب فقط !!!

                  فهذا دليل التعصب الذي يجعل صاحبه على جهل مطبق ما بعده من جهل ..

                  فالاية تنص على فئتين كلاهما موعودتين بالحسنى والاخ يقول المقصود علي بن ابي طالب !!


                  ثم يتجاهل كثير من فقرات ردودنا ولايرد .. ثم بعد ذلك يصفنا بالهاربين !!!

                  فبالله عليكم ماذا تسمون مثل هذا الشخص ؟؟

                  تعليق


                  • الاخ العزيز اسد بنى طالب
                    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
                    لك اقول امض فى طريقك لا يهمك كثرة الوصف بالهارب فهذا ان دل فانما يدل على انك على طريق الصواب وليكن هدفك هو الهداية لاخوتك من المسلمين فهداية رجل احب الينا من حمر النعم
                    اما بالنسبه الى الايه المذكوره :
                    تفسير الطوسى :
                    قال الطوسى شىء جميل جدا ارد به على الاخ المعتمد فى التاريخ حتى لا يثبت باهوائه ما لا يراه علماؤه انفسهم

                    (( وقوله { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل.. } بين الله تعالى أن الانفاق قبل الفتح فى سبيل الله إذا انضم اليه الجهاد فى سبيله أكثر ثواباً عند الله، والمراد بالفتح فتح مكة وفي الكلام حذف، لأن تقديره لا يستوى هؤلاء مع الذين أنفقوا بعد الفتح، والكلام يدل عليه. وإنما امتنع مساواة من انفق بعده لمن انفق قبله، لعظم العناية الذي لا يقوم غيره مقامه فيه، فى الصلاح فى الدين وعظم الانتفاع به، كما لا يقوم دعاء غير النبي صلى الله عليه وآله الى الحق مقام دعائه ولا يبلغه أبداً، وليس فى الآية دلالة على فضل انسان بعينه ممن يدعى له الفضل، لأنه يحتاج أن يثبت ان له الانفاق قبل الفتح، وذلك غير ثابت. ويثبت أن له القتال بعده. ولما يثبت ذلك ايضاً فكيف يستدل به على فضله.

                    . ثم سوى تعالى بين الكل فى الوعد بالخير والجنة والثواب فيها - وإن تفاضلوا فى مقاديره - فقال { وكلا وعد الله الحسنى } يعني الجنة والثواب فيها { والله بما تعملون خبير } لا يخفى عليه شيء من ذلك من انفاقكم وقتالكم وغير ذلك فيجازيكم بحسب ذلك.
                    هذا هو كلام الطوسى رحمه الله

                    تعليق


                    • السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
                      وهذا هو تفسير الكاشانى ايضا لا يذكر شخص بعينه المقصود بالانفاق والقتال فامة الاسلام لم تبنى على ساعد شخص واحد
                      تفسير الكاشانى
                      { (10) وَما لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا } وايّ شيء لكم في ان لا تنفقوا { فِي سَبِيلِ اللَّهِ } فيما يكون قربة اليه { وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } يرث كلّ شيء فيهما ولا يبقى لأحد مال واذا كان كذلك فانفاقه بحيث يستخلف عوضاً يبقى وهو الثواب كان اولى { لاَ يَسْتَوِي مِنكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقاتَل } بيان لتفاوت المنافقين والمقاتلين باختلاف احوالهم من السبق وقوّة اليقين وتحرّي الحاجة وقسيمه محذوف لوضوحه ودلالة ما بعده عليه والفتح فتح مكّة اذ عزّ الاسلام به وكثر اهله وقلّت الحاجة الى المقاتله والانفاق { أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةٌ مِنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِنْ بَعدُ } من بعد الفتح { وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ } وقرىء بالرفع { وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى } المثوبة الحسنى { وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } بظاهره وباطنه فيجازيكم على حسبه.

                      ولا نرى فى كلام الكاشانى رحمه الله اى قصد بشخص معين فى تفسير الايه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم

                        عزيزي أسد بني طالب لقد طالبتني في مشاركتك رقم 164 بأدلة على ما أزعم
                        والوصلة تجدها هنا
                        http://www.yahosein.org/vb/showpost....&postcount=164

                        طلبت مني دليلا (وكلامك كان باللون الأحمر) على ان أبا بكر قد فر يوم أحد
                        إقتباس:
                        ثالثا: فرار أبو بكر يوم أحد ذكره بنفسه ونقلت الحديث أم المؤمنين عائشة بأنه كان أول من فاء وسبقه طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم.


                        المطلوب الان نص الحديث ..
                        فكان جوابي عليك في المشاركة رقم 170 كالتالي
                        http://www.yahosein.org/vb/showpost....&postcount=170
                        المستدرك على الصحيحين،للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
                        المجلد الثالث.
                        -30- كتاب المغازي والسرايا.
                        4315/19-حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا منجاب بن الحارث، حدثني علي بن أبي بكر الرازي، حدثنا محمد بن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن موسى بن طلحة، عن عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت:
                        قال أبو بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه-: لما جال الناس على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يوم أحد، كنت أول من فاء إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فبصرت به من بعد.
                        فإذا أنا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير، يريد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح، وإذا أنا برجل يرفعه مرة، ويضعه أخرى.
                        فقلت: أما إذا أخطأني لأن أكون أنا هو مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ويجيء طلحة، فذاك أنا وأمر فانتهينا إليه، فإذا طلحة يرفعه مرة، ويضعه أخرى، وإذا بطلحة ست وستون جراحة، وقد قطعت إحداهن أكحله.
                        فإذا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قد ضرب على وجنتيه، فلزقت حلقتان من حلق المغفر في وجنتيه.
                        فلما رأى أبو عبيدة ما برسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فانتزع إحداهما بثنيته، فمدها، فندرت وندرت ثنيته، ثم نظر إلى الأخرى.
                        فناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فانتهزها بالثنية الأخرى، فمدها، فندرت وندرت ثنيته، فكان أبو عبيدة أثرم الثنايا.


                        هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.‏



                        ثم طلبت مني أن أتيك بتواتر هروب أبو بكر وعمر يوم خيبر فقلت لي:
                        ثم انت مطالب بالنصوص التي تدعي ان اسانيدها متواترة ..
                        فكان جوابي عليك في المشاركة رقم 171 كتالي:

                        أنت أعترفت أن الله عفى عنهم يوم خيبر وأنا لا أخالف قول الله عز وجل في هذا الشيئ.
                        النصوص يوم الخندق لسنا بحاجة لها لأن القرآن الكريم كفى ووفى. فإذا أردت نصوصا تشرح لك قوله عز وجل وتظنون بالله الظنونا فنحن في خدمتكم. وإذا أردت نصوصا فيمن حارب في ذلك اليوم فنحن في خدمتكم أيضا.



                        أما في يوم خيبر فقد بلغت احاديث جبن أبو بكر حد التواتر

                        وإليكم الاحاديث
                        1- علي بن أبي طالب:
                        مسند إبن أبي شيبة ج6 صفحة 367
                        32080 حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن الحكم والمنهال ونصف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل فقال الناس لعبد الرحمن لو قلت لأبيك فإنه يسهر معه فسألت أبي فقلت إن الناس قد راوا من أمير المؤمنين شيئا استنكروه قال وما ذاك قال يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي بردا فهل سمعت في ذلك شيئا فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده فسمر عنده فقال يا أمير المؤمينن إن الناس قد تفقدوا منك شيئا قال وما هو قال تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي بردا قال وما يا ابا ليلى بخيبر قال قلت بلى والله قد كنت معكم قالفإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناسحتى انتهى إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا فتفل في عيني وقال اللهم أكفه الحر والبرد قال فما آذاني بعد حر ولا برد


                        مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 394
                        36883 حدثنا علي بن هاشم قال حدثنا ابن أبي ليلى عن المنهال والحكم ونصف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قال علي [أ]ما [كنت معنا] يا أبا ليلى بخيبر قلت بلى والله لقد كنت معكم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار قال فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا فدفع إلي الراية فقلت يا رسول الله كيف وأنا أرمد لا أبصر شيئا قال فتفل في عيني ثم قال اللهم اكفه الحر والبرد قال فما آذاني بعد حر ولا برد


                        المستدرك على الصحيحين ج:3 ص: 39
                        4338 أخبرنا أبو قتيبة سالم بن الفصل الآدمي بمكة ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا علي بن هاشم عن بن أبي ليلى عن الحكم ونصف عن عبد الرحمن عن أبي ليلى عن علي أنه قال ثم يا أبا ليلى أما بخيبر قال بلى والله كنت معكم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلمبعث أبا بكر إلى خيبر فسار بالناس وانهزم حتى رجعهذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه


                        المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 40
                        4340 أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاهابعث عمر رضي الله عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ويجبنهمفسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

                        مجمع الزوائد ج: 9 ص: 124
                        وعن أبي ليلى قال قلت لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكر وأمنك أن تخرج في الحر في الثوب المحشو وفي الشتاء في الملاءتين الخفيفتين فقال علي أو لم قلت بلى قال فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر فعقد له لواءا ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع فدعا عمر فعقد له لواءا فسار ثم رجع منهزما بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل فأتيته وأنا لا أبصر شيئا فتفل في عيني فقال اللهم اكفه ألم الحر والبرد فما آذاني حر ولا برد بعد


                        2- سلمة بن عمرو بن الأكوع
                        السيرة النبوية ج: 4 ص: 306
                        فتح خيبر علي يد علي
                        قال ابن اسحاق وحدثني بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي عن أبيه سفيان عن سلمة بن عمرو بن الأكوع قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه برايته وكانت بيضاء فيما قال ابن هشام الى بعض حصون خيبر فقاتل فرجع ولم يك فتح وقد جهد ثم بعث الغد عمر بن الخطاب فقاتل ثم رجع ولم يك فتح وقد جهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار قال يقول سلمة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضوان الله عليه وهو أرمد فتفل في عينه ثم قال خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك قال يقول سلمة فخرج والله بها يانح يهرول هرولة وإنا لخلفه نتبع رجاء حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن فاطلع إليه زفر من رأس الحصن فقال من أنت قال
                        أنا علي بن أبي طالب قال يقول اليهودي علوتم وما أنزل على موسى أو كما قال قال فما رجع حتى فتح الله على يديه


                        3- إبن عباس
                        تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 96
                        أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصر أنا أبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان الأشعث السجستاني نا محمد بن علي الثقفي نا المنجاب بن الحارث حدثني عبد الله بن حكيم بن جبير عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قالبعث رسول الله أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابهفقال رسول الله لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه فدفع إليه الراية ففتح الله عليه


                        مجمع الزوائد جزء 9 صفحة 124
                        وعن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه فثار الناس فقال أين علي فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه


                        4- بريدة الأسلمي
                        السنن الكبرى ج: 5 ص: 109
                        8402 أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي قال أخبرنا معاذ بن خالد قال أخبرنا الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة قال سمعت أبا بريدة يقول ثم حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له وأخذ من الغد عمر فانصرف ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني دافع لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة ثم قام قائما ودعا باللواء والناس على مصافهم فما منا إنسان له منزلة ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا هو يرجو أن يكون صاحب اللواء فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد فتفل في عينيه ومسح عنه ودفع إليه اللواء وفتح الله له قال وأنا فيمن تطاول لها


                        فضائل الصحابة لابن حنبل ج: 2 ص: 593
                        1009 حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال نا زيد بن الحباب قال حدثني الحسين بن واقد قال حدثني عبد الله بن بريدة قال سمعت أبي يقول ثم حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له واصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني دافع اللواء غدا الى رجل يحبه الله ورسوله أو يحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا ان الفتح غد فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو ارمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له قال بريدة وانا فيمن تطاول لها

                        مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 393
                        36879 حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا جاء محمد في أهل يثرب قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلمعمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابهقال فقال عتاي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء قال فانطلق بالناس قال فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول
                        قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
                        إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحيانا وحينا أضرب
                        قال فالتقى هو وعلي فضربه حصول على هامته بالسيف عض السيف منها بالأضراس ضربته أهل العسكر قال فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم


                        السنن الكبرى ج: 5 ص: 109
                        8403 أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي قال ثم لما كان حيث نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر فنهض معه من نهض من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان من الغد تصادر أبو بكر وعمر فدعيا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ونهض معه من الناس من نهض فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز وهو يقول قد علمت خيبر أني مرحب شاك السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب إذا الليوث أقبلت تلهب فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها أبيض رأسه وسمع أهل ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم


                        5- أبو هريرة
                        مناقب الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) لإبن المغازلي:
                        "217 أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان, أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ إذنا, حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن نصير الضبعي, قال: حدثني إدريس بن الحكم أبو يحيى, حدثنا يوسف بن عطية الصفار, حدثنا سعيد بن أبي عروبة, عن قتادة, عن سعيد بن المسيب, عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر إلى خيبر فلم يفتح عليه, ثم بعث عمر فلم يفتح عليه فقال: لأعطين الراية رجلا كراراً غير فرار يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله, فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد العين, فتفل في عينه, ففتح عينه وكأنه لم يرمد قط قال: خذ هذه الارية فامض بها حتى يفتح الله عليك, فخرج يهرول وأنا خلف أثره حتى ركز رايته في رضم تحت الحصن, فاطلع رجل يهودي من رأس الحصن وقال: من أنت؟ قال: علي بن أبي طالب, فالتفت إلى أصحابه وقال: غُلبتم والذي أنزل التوراة على موسى, قال: فوالله ما رجع حتى فتح الله عليه."


                        6- جابر بن عبد الله الأنصاري
                        المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 40
                        4342 حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار إملاء ثنا زكريا بن يحيى بن مروان وإبراهيم بن إسماعيل السيوطي قالا ثنا فضيل بن عبد الوهاب ثنا جعفر بن سلمان عن الخليل بن مرة عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال ثم لما كان يوم خيبر بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فجبن فجاء محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله لم أر كاليوم قط قتل محمود بن مسلمة فقال رسول الله لا تمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإنكم لا تدرون ما تبتلون معهم وإذا لقيتموهم فقولوا اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك وإنما تقتلهم أنت ثم الزموا الأرض جلوسا فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبانه لا يولي الدبر يفتح الله على يديه فتشرف لها الناس وعلي رضي الله عنه يومئذ أرمد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم سر فقال يا رسول الله ما أبصر موضعا فتفل في عينيه وعقد له ودفع إليه الراية فقال علي يا رسول الله على ما أقاتلهم فقال على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وإني رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقهما وحسابهم على الله عز وجل قال فلقيهم ففتح الله عليه قد اتفق الشيخان على إخراج حديث الراية ولم يخرجاه بهذه السياقة


                        7- عمر بن الخطاب
                        مختصر تاريخ دمشق:
                        علي بن أحمدبن عبدالرحمن الدمشقي حدث عن ضمرة بن ربيعة بسنده عن عمربن الخطاب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "لأعطين الرايةرجلاًيحبّ الله ورسوله،ويحبه الله ورسوله،كرارغير فرار،يفتح الله عليه،جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره".فثاب الناس متشوفين، فلماأصبح قال: "أين علي؟" قالوا: يارسول الله ما يبصر،قال: "ائتوني به"، فأتي به،فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: "ادن مني"،فدنا منه،فتفل في عينيه، ومسحهما بيده، فقام علي من بين يديه كأنه لم يرمد قط.

                        مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 396
                        36894 حدثنا عبيد الله قال حدثنا نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي قال سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم أو إلى قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن انهزم عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأبعثن إليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار فتطاول الناس لها ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال فمكث ساعة ثم قال أين علي فقالوا هو أرمد فقال ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيهما ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم حدثا أوفى حتى أتيتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا فقتله الله بيدي وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله


                        مسند البزار 1-3 ج: 2 ص: 136
                        أبو ليلى عن علي
                        496 حدثنا يوسف بن موسى قال نا عبيدالله بن موسى قال نا ابن أبي ليلى 1 عن الحكم والمنهال 2 عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال قلت لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكروا منك أن تخرج في الحر في الثوب الثقيل المحشو وفي الشتاء في الملاءتين الخفيفتين فقال علي أو لم [تكن معنا بخيبر] قلت بلى قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعى 3 أبا بكر فعقد له اللواء ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع دعى عمر فعقد له لواء فسار ثم رجع منهزما بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا فتفل في عيني وقال اللهم 4 اكفه ألم الحر والبرد فما آذاني حر ولا برد بعد 5



                        قولك:
                        واذا كنت تصف الصحابة بانهم ارتدوا .. فنحن نسالك يعني هل كانوا مؤمنين فارتدوا عن الايمان ؟ ام كانوا منافقين فارتدوا وصاروا مؤمنين ؟؟

                        اذا كنت تدعي بانهم ارتدوا فهذا يلزمك بانهم كانوا مؤمنين ثم ارتدوا الى منافقين بعد وفاة الرسول ..

                        نطلب موقفك الصريح ..

                        الأيات الشريفة أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ليست متشابهة مع قوله عز وجل فإن كنت في شك مما أنزل إليك. لعدة أسباب منها:
                        1- أن الرسول صلى الله عليه و اله وسلم لم يشك
                        2- الايات يوم أحد نزلت بعد أن فعل الصحابة ما فعلوا.

                        فالرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يدعوهم في أخراهم - أي أنهم فروا وتركوا رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم وحيدا فريدا. فإنهزامهم قد تحقق. فليس هناك أي داعي لأن تقول بأنهم لم يرتدوا.
                        والاية تفسر ب:
                        يا أيها المسلمين هل يلزم من موت محمد صلى الله عليه واله وسلم أن ترتدوا عن الدين الإسلامي الحنيف؟

                        وكونهم أرتدوا لا يجعلهم بالضرورة مؤمنين بل مسلمين


                        أما بشأن عمرو بن عبد ود العامري وقولك:
                        كلامي قد جئتك اياه من تفسير ابن كثير ( رحمه الله ) فيا ترى من اين جئت بكلامك ؟؟
                        فكان جوابي عليه في الوصلة رقم 174
                        إليك بعض أدلتي
                        كتاب المغازي للواقدي ج2 صفحة 468-471

                        حدثني خارجة بن الحارث، عن أبي عتيق، عن جابر، وحدثني الضحاك ابن عثمان، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر بن عبد الله، قال: كان خوفنا على الذراري بالمدينة من بني قريظة أشد من خوفنا من قريشٍ حتى فرج الله ذلك.
                        قالوا: فكان المشركون يتناوبون بينهم، فيغدو أبو سفيان بن حرب في أصحابه يوماً، ويغدو هبيرة بن أبي وهب يوماً، ويغدو عكرمة بن أبي جهل يوماً، وضرار بن الخطاب يوماً، فلا يزالون يجيلون خيلهم ما بين المذاذ إلى راتج، وهم في نشرٍ من أصحابهم، يتفرقون مرة ويجتمعون أخرى، حتى عظم البلاء وخاف الناس خوفاً شديداً. ويقدمون رماتهم - وكان معهم رماة؛ حبان بن العرقة، وأبو أسامة الجشمي، وغيرهم من أفناء العرب - فعمدوا يوماً من ذلك فتناوشوا بالنبل ساعة، وهم جميعاً في وجهٍ واحد وجاه قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم، عليه الدرع والمغفر، ويقال على فرسه. فيرمي حبان بن العرقة سعد بن معاذ بسهم فأصاب أكحله ، فقال: خذها وأنا ابن العرقة! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عرق الله وجهك في النار! ويقال أبو أسامة الجشمي رماه، وكان دارعاً. فكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: كنا في أطم بني حارثة قبل الحجاب ومعنا أم سعد بن معاذ، فمر سعد بن معاذ يومئذٍ عليه ردع خلوقٍ ما رأيت أحداً في الخلوق مثله، وعليه درعٌ له، مشمرة عن ذراعيه؛ والله، إني لأخاف عليه يومئذٍ من تشميرة درعه ما أصابه، فمر يرفل في يده الحربة، وهو يقول:

                        لبث قليلاً يدرك الهيجا حـمـلما أحسن الموت إذا حان الأجل
                        وأمه تقول: الحق برسول الله يا بني! وقد والله تأخرت، فقلت: والله يا أم سعد، لوددت أن درع سعد أسبغ على بنانه. قالت أم سعد: يقضي الله ما هو قاض! فقضى له أن أصيب يومئذٍ، ولقد جاء الخبر بأنه قد رمي، تقول أمه: واجبلاه! ثم إن روساءهم أجمعوا أن يغدوا جميعاً، فغدا أبو سفيان بن حرب، وعكرمة بن أبي جهل، وضرار بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وهبيرة بن أبي وهب، ونوفل بن عبد الله المخزومي، وعمرو بن عبد، ونوفل بن معاوية الديلي، في عدة، فجعلوا يطيفون بالخندق؛ ومعه روساء غطفان - عيينة بن حصن، ومسعود بن رخيلة، والحارث بن عوف؛ ومن سليم رؤساوهم؛ ومن بني أسد طليحة بن خويلد. وتركوا الرجال منهم خلوفاً، يطلبون مضيقاً يريدون يقتحمون خيلهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فانتهوا إلى مكانٍ قد أغفله المسلمون، فجعلوا يكرهون خيلهم ويقولون: هذه المكيدة، ما كانت العرب تصنعها ولا تكيدها. قالوا : إن معه رجلاً فارسياً، فهو الذي أشار عليهم بهذا. قالوا: فمن هناك إذاً? فعبر عكرمة بن أبي جهل، ونوفل بن عبد الله، وضرار ابن الخطاب، وهبيرة بن أبي وهب، وعمرو بن عبد، وقام سائر المشركين من وراء الخندق لا يعبرون، وقيل لأبي سفيان: ألا تعبر? قال: قد عبرتم، فإن احتجتم إلينا عبرنا. فجعل عمرو بن عبدٍ يدعو إلى البراز ويقول:
                        ولقد بححت مـن الـنـداء لجمعكم هل من مبارز

                        وعمرو يومئذٍ ثائر، قد شهد بدراً فارتث جريحاً فلم يشهد أحداً، وحرم الدهن حتى يثأر من محمدٍ وأصحابه، وهو يومئذٍ كبير - يقال بلغ تسعين سنة. فلما دعا إلى البراز قال علي كرم الله وجهه: أنا أبارزه يا رسول الله! ثلاث مرات. وإن المسلمين يومئذٍ كأن على رءوسهم الطير، لمكان عمرو وشجاعته. فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه، وعممه وقال: اللهم أعنه عليه! قال: وأقبل عمرو يومئذٍ وهو فارسٌ وعليٌّ راجل، فقال له عليٌ رضي الله عنه: إنك كنت تقول في الجاهلية: لا يدعوني أحدٌ إلى واحدةٍ من ثلاثٍ إلا قبلتها! قال: أجل! قال عليٌ: فإني أدعوك أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتسلم لله رب العالمين. قال: يا ابن أخي، أخر هذا عني. قال: فأخرى؛ ترجع إلى بلادك، فإن يكن محمدٌ صادقاً كنت أسعد الناس به، وإن غير ذلك كان الذي تريد. قال: هذا ما لا تتحدث به نساء قريشٍ أبداً، وقد نذرت ما نذرت وحرمت الدهن. قال: فالثالثة? قال: البراز. قال فضحك عمرو ثم قال: إن هذه الخصلة ما كنت أظن أن أحداً من العرب يرومني عليها! إني لأكره أن أقتل مثلك، وكان أبوك لي نديماً؛ فارجع، فأنت غلامٌ حدث، إنما أردت شيخي قريش! أبا بكر وعمر. قال فقال عليٌّ رضي الله عنه: فإني أدعوك إلى المبارزة فأنا أحب أن أقتلك. فأسف عمرو ونزل وعقل فرسه فكان جابر يحدث يقول: فدنا أحدهما من صاحبه وثارت بينهما غبرةٌ فما نراهما، فسمعنا التكبير تحتها فعرفنا أن علياً قتله. فانكشف أصحابه الذين في الخندق هاربين، وطفرت بهم خيلهم، إلا أن نوفل ابن عبد الله وقع به فرسه في الخندق، فرمي بالحجارة حتى قتل. ورجعوا هاربين، وخرج في أثرهم الزبير بن العوام وعمر بن الخطاب، فناوشوهم ساعة. وحمل ضرار بن الخطاب على عمر بن الخطاب بالرمح، حتى إذا وجد عمر مس الرمح رفعه عنه وقال: هذه نعمة مشكورة، فاحفظها يا ابن الخطاب! إني قد كنت حلفت لا تمكنني يداي من رجلٍ من قريشٍ ابداً. فانصرف ضرار راجعاً إلى أبي سفيان وأصحابه وهم قيامٌ عند جبل بني عبيد.



                        -- عيون الاثر: المجلد 2 صفحة 41 - 42
                        "" وعن ابن اسحق من غير رواية الكائى أن عمرا لما نادى بطلب من يبارزه
                        قام على رضى الله عنه وهو مقنع في الحديد فقال أنا له يا نبى الله فقال له اجلس انه عمرو ثم كرر عمرو النداء وجعل يؤنبهم (أي جعل عمرو بن عبد ود يؤنب) ويقول أين جنتكم التى تزعمون انه من قتل منكم دخلها أفلا تبرزون لى رجلا فقام على فقال أنا يا رسول الله فقال اجلس انه عمرو ثم نادى الثالثة وقال :
                        ولقد بححت من النداء * بجمعكم هل من مبارز
                        ووقفت إذ جبن المشجع وقفة الرجل المناجز
                        وكذاك أنى لم أزل * متسرعا قبل الهزاهز
                        إن الشجاعة في الفتى * والجود من خير الغرائز
                        فقام على رضى الله عنه فقال أنا له يا رسول الله فقال انه عمرو فقال وان كان عمرا فأذن له رسول الله عليه الصلاة والسلام فمشى اليه على وهو يقول :
                        لا تعجلن فقد أتاك * مجيب صوتك غير عاجز
                        ذو نية وبصيرة * والصدق منجى كل فائز
                        انى لارجو أن أقيم * عليك نائحة الجنائز
                        من ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزاهز
                        فقال عمرو من أنت قال أنا على قال ابن عبد مناف قال أنا على بن أبى طالب فقال غيرك يا ابن أخى من أعمامك من هو أسن منك فانى أكره ان اهريق دمك فقال على لكنى والله ما أكره ان اهريق دمك فغضب ونزل وسل سيفه كأنه شعلة نار ثم أقبل نحو على مغضبا ويقال انه كان على فرسه فقال له على كيف أقاتلك وأنت على فرسك ولكن انزل معى فنزل عن فرسه ثم أقبل نحوه فاستقبله على بدرقته فضربه عمرو فيها فقدها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه فضربه على على حبل العاتق فسقط وثار العجاج وسمع رسول الله عليه الصلا والسلام التكير فعرف أن عليا قد قتله . ""

                        -- ‏مختصر تفسير ابن كثير. الإصدار 1.24
                        *** وجدت في: المجلد الأول. 2 - سورة البقرة. الآية:
                        214 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب
                        التفسير: يقول تعالى: {أم حسبتم أن تدخلو الجنة} قبل أن تبتلوا وتختبروا وتمتحنوا، كما فعل بالذين من قبلكم من الأمم ولهذا قال: {ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء} وهي الأمراض والأسقام والآلام، والمصائب والنوائب. قال ابن مسعدود: {البأساء} الفقر، {الضراء} السقم، {وزلزلوا} خوفوا من الأعداء زلزالاً شديداً وامتحنوا امتحاناً عظيماً، كما جاء في الحديث عن خباب بن الأرت قال: قلنا يا رسول اللّه ألا تستنصر لنا، ألا تدعوا اللّه لنا فقال: "إن من كان قبلكم كان أخدهم يوضع الميشار؟؟ على مفرق راسه فيخلص إلى قدميه، لا يصرفه ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه، لا يصرفه ذلك عن دينه"، ثم قال: "واللّه ليتمن اللّه هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا اللّه والذئب على غنمه ولكنكم قوم تستعجلون" (رواه البخاري)
                        وقال تعالى: {ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} وقد حصل من هذا جانب عظيم للصحابة رضي اللّه تعالى عنهم في يوم الأحزاب، كما قال الله تعالى: {إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا* هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديدا} ولما سأل هرقل أبا سفيان هل قاتلتموه قال: نعم، قال: فكيف كانت الحرب بينكم؟ قال: سجالاً يدال علينا وندال عليه، قال: كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لها العاقبة.
                        وقوله تعالى: {مثل الذين خلوا من قبلكم} أي سنتهم كما قال تعالى: {فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين} وقوله: {وزلزلوا حتى يقول الرسل والذين آمنوا معه متى نصر الله} أي يستفتحون على أعدائهم ويدعون بقرب الفرج والمخرج عند ضيق الحال والشدة. قال الله تعالى: {ألا إن نصر اللّه قريب}، كما قال {فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا} وكما تكون الشدة ينزل من النصر مثلها ولهذا قال: {ألا إن نصر الله قريب}.‏

                        -- السيرة النبوية لإبن كثير المجلد الثالث صفحة 205 – 206
                        ""وذكر الحافظ البيهقى في دلائل النبوة عن ابن إسحاق في موضع آخر من السيرة قال : خرج عمرو بن عبد ود وهو مقنع بالحديد فنادى : من يبارز ؟ فقام على بن أبى طالب فقال : أنا لها يا نبى الله . فقال : إنه عمرو ، اجلس . ثم نادى عمرو : ألا رجل
                        يبرز ؟ فجعل يؤنبهم ويقول : أين جنتكم التى تزعمون أنه من قتل منكم دخلها ؟ أفلا تبرزون إلى رجلا ؟ فقام على فقال : أنا يا رسول الله ؟ فقال : اجلس . ثم نادى الثالثة فقال :
                        ولقد بححت من الندا * ء لجمعهم : هل من مبارز
                        ووقفت إذ جبن المشجع موقف القرن المناحز
                        ولذاك إنى لم أزل متسرعا قبل الهزاهز ( 1 )
                        إن الشجاعة في الفتى * والجود من خير الغرائز
                        قال : فقام على رضى الله عنه فقال : يا رسول الله أنا . فقال : إنه عمرو ، فقال : وإن كان عمرا ! فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى إليه حتى أتى وهو يقول :
                        لا تعجلن فقد أتا * ك مجيب صوتك غير عاجز
                        في نية وبصيرة * والصدق منجى كل فائز
                        إنى لارجو أن أقي * م عليك نائحة الجنائز
                        من ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزاهز
                        فقال له عمرو : من أنت ؟ قال : أنا على ، قال : ابن عبد مناف ؟ قال : أنا على بن أبى طالب . فقال : يابن أخى من أعمامك من هو أسن منك فإنى أكره أن أهريق دمك ؟
                        فقال له على : لكنى والله لا أكره أن أهريق دمك ! فغضب فنزل وسل سيفه كأنه
                        * ( هامش ) * ( 1 ) الهزاهز : الدواهى والشدائد . ( * )
                        ـ205ـ
                        شعلة نار ، ثم أقبل نحو على مغضبا واستقبله على بدرقته ، فضربه عمرو في درقته فقدها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه ، وضربه على على حبل عاتقه فسقط ، وثار العجاج ، وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم التكبير فعرفنا أن عليا قد قتله ، فثم
                        يقول على :
                        أعلى تقتحم الفوارس هكذا * عنى وعنهم أخروا أصحابى
                        اليوم يمنعنى الفرار حفيظتى * ومصمم في الرأس ليس بنابى
                        إلى أن قال :
                        عبد الحجارة من سفاهة رأيه * وعبدت رب محمد بصواب
                        إلى آخرها .
                        قال : ثم أقبل على نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه يتهلل ، فقال له عمر بن الخطاب : هلا استلبته درعه ، فإنه ليس للعرب درع خير منها ؟ فقال : ضربته فاتقانى بسوأته ، فاستحييت ابن عمى أن أسلبه . قال : وخرجت خيوله منهزمة حتى اقتحمت
                        من الخندق .""

                        -- سيرة النبوية لابن هشام المجلد 3 صفحة 709 – 710
                        قال ابن إسحاق : ثم تيمموا مكانا ضيقا من الخندق ، فضربوا خيلهم فاقتحمت منه ، فجالت بهم في السبخة بين الخندق وسلع ، وخرج على بن أبى طالب عليه السلام في نفر معه من المسلمين ، حتى أخذوا عليهم الثغرة التى
                        أقحموا منها خيلهم ، وأقبلت الفرسان تعنق نحوهم ، وكان عمرو بن عبدود قد قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة ، فلم يشهد يوم أحد ، فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مكانه . فلما وقف هو وخيله ، قال : من يبارز ؟ فبرز له على بن أبى طالب ، فقال له : يا عمرو ، إنك قد كنت عاهدت الله ألا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا أخذتها منه ، قال له : أجل ، قال له على :
                        فإنى أدعوك إلى الله وإلى رسوله ، وإلى الاسلام، قال: لا حاجة لى بذلك ، قال: فإنى أدعوك إلى النزال ، فقال له: لم يا بن أخى ؟ فو الله ما أحب أن أقتلك ، قال له على : لكنى والله أحب أن أقتلك ، فحمى عمرو عند ذلك ،
                        فاقتحم عن فرسه ، فعقره ، وضرب وجهه ، ثم أقبل على على ، فتنازلا وتجاولا ، فقتله على رضى الله عنه ، وخرجت خيلهم منهزمة ، حتى اقتحمت من الخندق هاربة .
                        قال ابن إسحاق : وقال على بن أبى طالب رضوان الله عليه في ذلك :
                        نصر الحجارة من سفاهة رأيه * ونصرت رب محمد بصوابى
                        فصددت حين تركته متجدلا * كالجذع بين دكادك وروابى
                        وعففت عن أثوابه ، ولو اننى * كنت المقطر بزنى أثوابى
                        لاتحسبن الله خاذل دينه * ونبيه يامعشر الاحزاب
                        قال ابن هشام : وأكثر أهل العلم بالشعر يشك فيها لعلى بن أبى طالب .
                        قال ابن إسحاق : وألقى عكرمة بن أبى جهل رمحه يومئذ وهو منهزم عن
                        عمرو ، فقال حسان بن ثابت في ذلك
                        فر وألقى لنا رمحه * لعلك عكرم لم تفعل
                        ووليت تعدو كعدو الظليم * ما إن تجور عن المعدل
                        ولم تلق ظهرك مستأنسا * كأن قفاك قفا فرعل""

                        -- كفاية الطالب: صفحة 68 الباب السادس:
                        أخبرنا المحدث أبو محمد عبد الرحمان بن أبي الفهم البلداني بها, أخبرنا أبو الفرج عبد الوهاب الحراني, أخبرنا أبو علي بن تيهان, أخبرنا الحسن بن الحسين بن زوما, أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن نصر بن عبد الله الذراع حدثنا صدقة حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن ابن عباس قال: لما قتل علي بن أبي طالب عمرو بن عبد ود ودخل على النبي صلى الله عليه واله وسلم وسفه يقطر دما, فلما رآه النبي صلى الله عليه واله وسلم كبر وكبر المسلمون , فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: اللهم أعط علي بن أبي طالب فضيلة لم تعطها أحد قبله ولا أحدا بعده, فهبط جبرئيل ومعه أترجة من الجنة, فقال له: إن الله عز وحل يقرأ عليك السلام ويقول لك: حي بهذه علي بن أبي طالب فدفعها إليه, فانفلقت في يده فلقتين فإذا فيها حريرة بيضاء مكتوب فيها سطران بصفرة: تحية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب,
                        قلت : ذكرة الذراع في فوائده وهو معروف عند أهل النقل عراقا وشاما.

                        الإصابة ج: 7 ص: 746
                        11411 صفية بنت عمرو بن عبد ود العامرية قتل أبوها يوم الخندق وقصة قتاله مع علي مشهورة وكانت هي زوج سهل بن عمر فولدت له ولده عمرو بن سهل فقالوا أنجبت ثم ولدت له أنس بن سهل فقالوا أجمعت ذكر ذلك هشام عن أبي عوانة



                        أما قولك
                        إقتباس:
                        سابعا: بشأن أية التصدق. ما جئت به من تحليل يناقض ما ذكره الله عز وجل بشأن أمر الصحابة بالتصدق.
                        ومن هذه الاية نعلم ان المتصدق الوحيد هو علي بن أبي طالب. فالمؤمن الوحيد بناءا على ما جاءنا به المنتصر هو علي بن أبي طالب وباقي الصحابة غير مؤمنين. لان الخطاب يقصد به المؤمنين فقط لا كل المسلمين.



                        وقد سبق ان بينا بان الروايات الواردة بشان هذه الايه روايات مختلفة ..

                        واذكر انني قد بينت لك تلك الرواية الوارده عنها :


                        رواية ابن ابي شيبة تذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن آدم به وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) إلى (فإن الله غفور رحيم) كان المسلمون يقدمون بين يدي النجوى صدقة فلما نزلت الزكاة نسخ هذا
                        أقول:
                        أولا: إذا كان الصحابة يقدمون صدقة عند مناجاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم فلماذا يأمرهم الله عز وجل بتقديم صدقة عند مناجاة الرسول صلى الله عليه وا له وسلم.

                        ثانيا: قد ذكرت لك أن أيات الزكاة نزلت قبل هذه الايات الشريفة بزمن طويل. فكيف ينزل النسخ قبل الامر بالتصدق عند النجوى؟؟

                        وهذا ردي عليك بتمامه
                        عزيزي أسد بني طالب:
                        هذا التحليل باطل وليس منطقيا أبدا لان أيات الامر والنسخ نزلت مع بعضها البعض.

                        لعدة أسباب:
                        أولها أن أيات الزكاة مذكورة في سورة البقرة النازلة في السنة الأولى من الهجرة النبوية الشريفة
                        وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ {43} سورة البقرة
                        ...................
                        مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {261} الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {262} قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ {263} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {264} سورة البقرة

                        وأية الامر بالتصدق عند مناجاة الرسول نزلت بعد سورة البقرة بزمن
                        أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المجادلة:13)مدنية ترتيب نزولها 106 وفي المدني 21

                        وهذه أية أخرى في سورة التوبة النازلة في السنة التاسعة أو بعدها من الهجرة
                        خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {103} التوبة:
                        فإدعاؤك أن الزكاة نسخت الصدقة هو قول باطل لأنه لم يصل إلينا أن أحدا ناجى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وزكى بماله بدل أن يصدق به بعد نسخ الصدقة.
                        لكن الذي نسخ هو دفع صدقة لمناجاة الرسول صلى الله عليه وا له وسلم. فلا حجة لك في هذا الشيئ.
                        ثم إن الصدقة شيئ والزكاة شيئ أخر فلا يمكن أن تنسخ إحداهما الأخرى.


                        تعليق


                        • قولك يا أسد بني طالب:
                          يارجل ابا بكر اول رجل اسلم فكيف تكون الاية قد نزلت وهو غير مسلم !!

                          وانت مطالب بان تاتي لنا بالاحاديث التي تتتكلم عنها ..



                          فكان جوابي عليك تجده في المشاركة رقم 177 كالتالي
                          أبو بكر ليس أول من أسلم وعلماؤكم ذكروا ضعف تلك الاحاديث.


                          ‏‏ 10- أحاديث أبو بكر أول من أسلم هي أحاديث ضغيفة:
                          ‏‏[U] أ- السنة للخلال ج: 2 ص: 377[/u]
                          522 أخبرنا الحسين بن عرفة بن يزيد العبدي قال ثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال أول من أسلم أبو بكر الصديق‏‏[COLOR=Red] إسناده ضعيف



                          ‏‏[U] ب- السنة للخلال ج: 2 ص: 377[/u]
                          523 وأخبرنا احمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي قال ثنا ضمرة قال ثنا ابن عطاء عن أبيه قال أول من أسلم من الرجال أبو بكرالصديق رضي الله [COLOR=Red]عنه‏‏ إسناده ضعيف


                          ‏‏[U] ت- مجمع الزوائد ج: 9 ص: 43[/u]
                          باب في إسلامه
                          عن الشعبي قال سألت ابن عباس من أول من أسلم قال ابن عباس أما سمعت قول حسان بن ثابت
                          إذا تذكرت شجوا من أخ ثقة --- فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
                          خير البرية أتقاها وأعدلها --- إلا النبي وأوفاها لما حملا
                          والثاني التالي المحمود مشهده ---- وأول الناس منهم صدق الرسلا رواه الطبراني ‏‏ وفيه الهيثم بن عدي وهو متروك

                          ‏‏[U] ث- مجمع الزوائد ج: 9 ص: 43[/u]
                          وعن ابن عمر قال أول من أسلم أبو بكر رواه الطبراني في الأوسط‏‏ واحد ضعيف

                          ‏‏[U]ج- مجمع الزوائد ج: 9 ص: 43[/u]
                          وعن زيد بن أرقم قال أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر رواه الطبراني في الأوسط ‏‏ وفيه غالب بن عبدالله بن غالب السعدي ولم أعرفه



                          وأزيدك من الشعر بيتا في إظهار أول وثاني وثالث ورابع وخامس ووووو من أسلم قبل أبي بكر
                          1- اول من اسلم هو علي بن ابي طالب سلام الله عليه وخديجة

                          الاستيعاب ج: 3 ص: 1090
                          1855 على بن أبى طالب رضى الله عنه بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصى القرشى الهاشمى الغرماء أبا الحسن واسم أبيه أبا طالب عبد مناف وقيل اسمه كنيته والأول أصح وكان يقال لعبد المطلب شيبة الحمد واسم هاشم عمرو واسم عبد مناف المغيرة واسم قصى زيد وأم على بن أبى طالب فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف وهى أول هاشمية ولدت لهاشمى توفيت مسلمة قبل الهجرة وقيل إنها هاجرت وسيأتى ذكرها فى بابها من كتاب النساء إن شاء الله تعالى
                          كان على أصغر ولد أبى طالب وكان أصغر من جعفر بعشر سنين وكان جعفر أصغر من عقيل بعشر سنين وكان عقيل أصغر من طالب بعشر سنين وروى عن سلمان وأبى ذر والمقداد وخباب وجابر وأبى سعيد الخدرى وزيد بن الأرقم أن على بن ابى طالب رضى الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره


                          الاستيعاب ج: 3 ص: 1092
                          وروى فى ذلك عن أبى رافع مثل ذلك حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا عبد السلام بن صالح قال حدثنا عبد العزيز ابن محمد الدراوردى قال حدثنا عمرو مولى عفرة قال سئل محمد بن كعب القرظى عن أول من أسلم على أو أبو بكر رضى الله عنهما قال سبحان الله على أولهما إسلاما وإنما شبه على الناس لأن عليا أخفى إسلامه من أبى طالب وأسلم أبو بكر فأظهر إسلامه ولا شك أن عليا عندنا اولهما إسلاما
                          (أقول: قوله أن عليا أخفى إسلامه لا يصح. وما سنذكره من الاحاديث يفند ما قاله القرظي.)

                          ذكر الصحابة الذين قالوا بأن عليا هو أول من أسلم
                          أ- سعد بن أبي وقاص
                          المستدرك على الصحيحين : (ج/ص: 3/572)
                          6121/1719- فحدثنا بشرح هذا الحديث الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنا الحسن بن علي بن زياد السري، حدثنا حامد بن يحيى البلخي بمكة، حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال:
                          كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت، فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة، وهو يشتم علي بن أبي طالب، والناس وقوف حواليه إذ أقبل سعد بن أبي وقاص، فوقف عليهم، فقال:
                          ما هذا؟
                          فقالوا: رجل يشتم علي بن أبي طالب.
                          فتقدم سعد، فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال:
                          يا هذا، علام تشتم علي بن أبي طالب؟ ألم يكن أول من أسلم؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-؟ ألم يكن أزهد الناس؟ ألم يكن أعلم الناس؟
                          وذكر حتى قال: ألم يكن ختن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ابنته؟ ألم يكن صاحب راية رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في غزواته؟
                          ثم استقبل القبلة، ورفع يديه، وقال:
                          اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك، فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك.
                          قال قيس: فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته، فرمته على هامته في تلك الأحجار، فانفلق دماغه، ومات.
                          هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. (ج/ص: 3/572)‏

                          ب- زيد بن أرقم
                          المستدرك على الصحيحين : المجلد الثالث.
                          4663/261- أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، عن زيد بن أرقم -رضي الله تعالى عنه- قال:
                          إن أول من أسلم مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- علي بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه-.
                          هذا حديث صحيح الإسناد، وإنما الخلاف في هذا الحرف، أن أبا بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه- كان أول الرجال البالغين إسلاما، وعلي بن أبي طالب تقدم إسلامه قبل البلوغ.‏

                          -- جزء أبي الطاهر ج: 1 ص: 51
                          153 حدثنا القاسم بن زكريا بن يحيى قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الصيرفي قال حدثنا أبو الجواب قال حدثنا عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن إبراهيم القرظي قال كنا جلوسا في دار المختار ليالي مصعب معنا زيد بن أرقم فذكروا عليا عليه السلام فأخذوا يتناولونه فوثب زيد وقال أف أف والله إنكم لتناولون رجلا قد صلى قبل الناس سبع سنين


                          ج- أبو موسى الأشعري
                          المستدرك على الصحيحين
                          5963/1561- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، حدثنا حسين بن عطية، حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن ابن عباس قال:
                          قال أبو موسى الأشعري:
                          إن عليا أول من أسلم مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
                          هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
                          والغرض من إخراجه: براءة ساحة أبي موسى من نقص علي، ثم رواية ابن عباس عنه.‏

                          د- إبن عباس
                          الآحاد والمثاني ج: 1 ص: 151
                          185 حدثنا أحمد بن الفرات نا عبد الرزاق عن معمر عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنه قال ثم أول من أسلم علي رضي الله عنه


                          ه- سلمان الفارسي
                          الآحاد والمثاني ج: 1 ص: 149
                          181 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا معاوية بن هشام نا قيس عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن عكيم عن سلمان رضي الله عنه قال ثم أول هذه الأمة ورودا على نبيها صلى الله عليه وسلم أولها إسلاما علي بن أبي طالب رضي الله عنه

                          مجمع الزوائد ج: 9 ص: 102
                          وعن سلمان قال أول هذه الأمة ورودا على نبيها صلى الله عليه وسلم أولها إسلاما علي بن أبي طالب رضي الله عنه رواه الطبراني ورجاله ثقات

                          و- علي بن أبي طالب
                          الآحاد والمثاني ج: 1 ص: 151
                          186 حدثنا أبو موسى نا نوح بن قيس عن رجل قد سماه ذهب عن أبي موسى اسمه عن معاذ العدوية قالت سمعت عليا رضي الله عنه يخطب على المنبر وهو يقول ثم أنا آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر رضي الله عنه وأسلمت قبل أن يسلم

                          الآحاد والمثاني ج: 1 ص: 148
                          178 حدثنا أبو بكر نا بن نمير عن العلاء بن صالح عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول ثم أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتري ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين


                          -- سنن إبن ماجة حديث 117
                          حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَنْبَأَنَا الْعَلَاءُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلَّا كَذَّابٌ صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِ سِنِينَ


                          -- شرح ابن ماجة للسندي حديث 117
                          قَوْله ( أَنَا عَبْد اللَّه ) أَيْ مِنْ الَّذِينَ أَخْلِصُوا عِبَادَته وَوُفِّقُوا لَهَا وَهَذَا مِنْ جُمْلَة الْمَدْح وَمَدْح النَّفْس لِإِظْهَارِ مِنَّته تَعَالَى وَإِذَا دَعَا إِلَيْهِ دَاعٍ آخَر شَرْعِيّ جَازَ قَوْله ( وَأَنَا الصِّدِّيق ) هُوَ لِلْمُبَالَغَةِ مِنْ الصِّدْق وَتَصْدِيق الْحَقّ بِلَا تَوَقُّف مِنْ بَاب الصِّدْق وَلَا يَكُون عَادَة إِلَّا مَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ الصِّدْق قِيلَ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَبُو بَكْر صِدِّيقًا لِمُبَادَرَتِهِ إِلَى التَّصْدِيق قَالَ كَأَنَّهُ أَرَادَ بِقَوْلِهِ الصِّدِّيق الْأَكْبَر أَنَّهُ أَسْبَق إِيمَانًا مِنْ أَبِي بَكْر أَيْضًا وَفِي الْإِصَابَة فِي تَرْجَمَة عَلِيّ هُوَ أَوَّل النَّاس إِسْلَامًا فِي قَوْل الْكَثِير مِنْ أَهْل الْعِلْم قَوْله ( صَلَّيْت قَبْل النَّاس بِسَبْعِ سِنِينَ ) وَلَعَلَّهُ أَرَادَ بِهِ أَنَّهُ أَسْلَمَ صَغِيرًا وَصَلَّى فِي سِنّ الصِّغَر وَكُلّ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ مُعَاصِرِيهِ مَا أَسْلَمَ فِي سِنّه بَلْ أَقَلّ مَا تَأَخَّرَ مَعَاصِره عَنْ سِنّه سَبْع سِنِينَ فَصَارَ كَأَنَّهُ صَلَّى قَبْلهمْ سَبْع سِنِينَ وَهُمْ تَأَخَّرُوا عَنْهُ بِهَذَا الْقَدْر وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهُ كَانَ سَبْع سِنِينَ مُؤْمِنًا مُصَلِّيًا وَلَمْ يَكُنْ غَيْره فِي هَذِهِ الْمُدَّة مُؤْمِنًا أَوْ مُصَلِّيًا ثُمَّ آمَنُوا وَصَلَّوْا وَيَحْتَمِل أَنَّهُ قَالَ لِأَنَّهُ مَا اِطَّلَعَ عَلَيْهِ وَفِيهِ بُعْدٌ لَا يَخْفَى وَقَالَ اِبْن رَجَب رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي خَصَائِص عَلِيّ وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هَذَا كَأَنَّهُ كَذِب عَلَى عَلِيّ وَفِي الزَّوَائِد قُلْت هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك عَنْ الْمِنْهَال وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ وَالْجُمْلَة الْأُولَى فِي جَامِع التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر مَرْفُوعًا أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقَالَ حَدِيث حَسَن غَرِيب اِنْتَهَى قُلْت فَكَأَنَّ مِنْ حَكَمَ بِالْوَضْعِ حَكَمَ عَلَيْهِ لِعَدَمِ ظُهُور مَعْنَاهُ لَا لِأَجْلِ خَلَل فِي إِسْنَاده وَقَدْ ظَهَرَ مَعْنَاهُ بِمَا ذَكَرْنَا .


                          مسند ابن الجعد ج: 1 ص: 87
                          491 حدثنا علي أنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال سمعت حبة العرني يقول سمعت عليا يقول ثم أنا أول من أسلم أو صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

                          ز- بريدة الأسلمي
                          الآحاد والمثاني ج: 5 ص: 384
                          2998 حدثنا محمد بن مرزوق نا عبد العزيز بن الخطاب نا علي بن غراب نا يوسف بن صهيب عن بن بريدة عن أبيه قال خديجة رضي الله عنها ثم أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

                          المعجم الكبير ج: 22 ص: 452
                          1102 حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي قال ثنا عبد العزيز بن الخطاب ثنا علي بن غراب عن يوسف بن صهيب عن بن بريدة عن أبيه قال خديجة ثم أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب

                          ح- مالك بن الحويرث
                          المعجم الكبير ج: 19 ص: 291
                          648 حدثنا عبيد العجلي ثنا الحسن بن علي الحلواني ثنا عمران بن أبان ثنا مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه قال قال مالك بن الحويرث ثم كان أول من أسلم من الرجال عليا ومن النساء خديجة

                          ط- أبو أيوب الأنصاري
                          مناقب الامام علي بن ابي طالب علي السلام للمغازلي صفحة 64:
                          "17- أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الازهر البغدادي – رحمه الله - قدم علينا واسطا قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عرفة بن لؤلؤ قال: حدثنا عمر بن أحمد الباقلاني قال: حدثنا محمد أبن خلف الحدادي قال: حدثنا عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية قال: حدثنا عمر بن ثابت عن يزيد بن أبي زياد , عن عبد الرحمن بن سعيد مولى أبي أيوب, عن أبي أيوب الانصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "صلت الملاكة علي وعلى علي سبع سنين, وذلك أنه لم يصل معي أحد غيره."

                          ي- أنس بن مالك
                          مناقب الامام علي بن ابي طالب علي السلام للمغازلي صفحة 65:
                          "19- أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العباس البزار قال: حدثنا أبو القاسم عبيج الله بن محمد بن أحمد بن أسد البزار, إملاء, قال: حدثنا محمد أبو مقاتل, حدثنا الحسن بن أحمد بن منصور قال: حدثنا سهل بن صالح المروزي قال: سمعت أبا معمر عباد بن عبد الصمد يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله :"صلت الملائكة علي وعلى علي سبعا, وذلك أنه لم يرفع إلى السماء شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله إلا مني ومنه.".



                          ك- بن مسعود
                          معجم الطبراني الكبير، للإمام الطبراني (ج10-184)
                          باب الظاء. عبد الله بن مسعود الهذلي.
                          حدثنا عبدان بن أحمد ثنا يحيى بن حاتم العسكري ثنا بشر بن مهران ثنا شريك عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن وهب عن بن مسعود قال أول شيء علمت من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت مكة في عمومة لي فأرشدنا على العباس بن عبد المطلب فانتهينا إليه وهو جالس إلى زمزم فجلسنا إليه فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل من باب الصفا أبيض تعلوه حمرة له وفرة جعد إلى أنصاف أذنيه أشم أقنى أذلف براق الثنايا أدعج العينين كث اللحية دقيق المسربة شثن الكفين والقدمين عليه ثوبان أبيضان كأنه القمر ليلة البدر يمشي على يمينه غلام أمرد حسن الوجه مراهق أو محتلم تقفوهم امرأة قد سترت محاسنها حتى قصد نحو الحجر فاستلمه ثم استلم الغلام ثم استلمت المرأة ثم طاف بالبيت سبعا والغلام والمرأة يطوفان معه ثم استلم الركن ورفع يديه وكبر وقام الغلام عن يمينه ورفع يديه وقامت المرأة خلفهما فرفعت يديها وكبرت وأطال القنوت ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه من الركوع فقنت وهو قائم ثم سجد وسجد الغلام والمرأة معه يصنعان مثل ما يصنع ويتبعانه قال فرأينا شيئا لم يكن نعرفه بمكة فأنكرنا فأقلبنا على العباس فقلنا يا أبا الفضل إن هذا الدين لم نكن نعرفه فيكم أشئ حدث قال أجل والله أما تعرفون هذا قلنا لا قال هذا بن أخي محمد بن عبد الله والغلام علي بن أبي طالب والمرأة خديجة بنت خويلد أم والله ما على ظهر الأرض أحد يعبد الله على هذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة (10/ 184)‏


                          2- ثاني من اسلم هو زيد بن حارثة الدليل:
                          ‏معجم الطبراني الكبير - للإمام الطبراني-
                          باب الزاي. زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس الكلبي. استشهد يوم مؤتة في سنة ثمان.
                          حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ثنا عبد الملك بن هشام ثنا زياد بن عبد الله عن محمد بن إسحاق قال أسلم زيد بن حارثة بعد علي رضي الله تعالى عنه فكان أول من أسلم بعده‏

                          مجمع الزوائد - للحافظ الهيثمي ج 9- ص 447
                          - 37 كتاب المناقب.
                          69 باب فضل زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنه.
                          15508- وبسنده عن ابن عباس قال: أسلم زيد بن حارثة بعد علي، فكان أول من أسلم بعده.
                          ص.447‏

                          3- ثالث من أسلم هو سعد بن ابي وقاص
                          ‏صحيح البخاري، للإمام البخاري الجزء 2.
                          66 - كتاب فضائل الصحابة.
                          15 - باب: مناقب سعد بن أبي وقاص، الزهري، وبنو زهرة أخوال.
                          3520/3521 - حدثنا مكي بن إبراهيم: حدثنا هاشم بن هاشم، عن عامر ابن سعد، عن أبيه قال:
                          لقد رأيتني وأنا ثلث الإسلام.
                          [ش (ثلث الإسلام) ثالث من أسلم أولا من الرجال الأحرار].
                          (3521) - حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا ابن زائدة: حدثنا هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول:
                          سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه، ولقد مكثت سبعة أيام، وإني لثلث الإسلام. تابعه أبوأسامة: حدثنا هاشم.
                          [3645]‏

                          4 و 5 - رابع وخامس من اسلم هو ابو ذر الغفاري أو عمرو بن عبسة (أو العكس):
                          ‏المستدرك على الصحيحين - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري المجلد الثالث.
                          -31- كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
                          ذكر مناقب: أبي ذر الغفاري -رضي الله تعالى عنه-.
                          5459/1057- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا الحسين بن محمد بن زياد، حدثنا عبد الله بن الرومي، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار، عن أبي زميل سماك بن الوليد، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر قال:
                          كنت ربع الإسلام، أسلم قبلي ثلاثة نفر وأنا الرابع.
                          أتيت النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- فقلت: السلام عليكم يا رسول الله، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
                          فرأيت الاستبشار في وجه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.‏

                          ‏المستدرك على الصحيحين - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري. (ج/ص: 3/69)‏
                          -31- كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
                          4418/16- حدثنا الحاكم الفاضل أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء، أخبرني عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي، حدثنا محمد بن مهاجر، عن العباس بن سالم، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، عن عمرو بن عبسة -رضي الله تعالى عنه- قال:
                          أتيت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في أول ما بعث وهو بمكة، وهو حينئذ مستخف، فقلت:
                          ما أنت؟
                          قال: (أنا نبي).
                          قلت: وما النبي؟
                          قال: (رسول الله).
                          قلت: آلله أرسلك؟
                          قال: (نعم).
                          قلت: فيما أرسلك؟
                          قال: (أن تعبد الله، وتكسر الأصنام، وأن تصل الأرحام).
                          قلت: نِعم ما أرسلك به، فمن تبعك على هذا؟
                          قال: (عبد وحر) -يعني: أبا بكر وبلالا-.
                          وكان عمرو يقول: لقد رأيتني وأنا ربع الإسلام، قال:
                          فأسلمت، وقلت:
                          اتبعك يا رسول الله، قال:
                          (لا، ولكن الحق بقومك، فإذا أخبرت أني قد خرجت، فاتبعني).
                          هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
                          وقد تابع أبا سلام على روايته، ضمرة بن حبيب، وأبو طلحة الراسبي، وشداد بن عبد الله أبو عمار.
                          أما حديث ضمرة وأبي طلحة: (ج/ص: 3/69)‏

                          (تعليق صغير على من قال بان المقصود بالحر والعبد هو ابو بكر وبلال )
                           أقول: تفسير معنى عبد وحر بابو بكر وبلال باطل محض فلماذا لا تفسر تلك الكلمة بزيد بن حارثة وعلي بن ابي طالب؟
                           ولكن نترك تفسير معنى كلمة عبد وحر لإبن كثير
                          قال ابن كثير في كتابة البداية والنهاية (ج/ص: 3/ 43). ما يليى:
                          ويقال: إن معنى قوله عليه السلام ((حر وعبد)) اسم جنس، وتفسير ذلك: بأبي بكر، وبلال فقط فيه نظر، فإنه قد كان جماعة قد أسلموا قبل عمرو بن عبسة، وقد كان زيد بن حارثة أسلم قبل بلال أيضاً، فلعله أخبر أنه ربع الإسلام بحسب علمه، فإن المؤمنين كانوا إذ ذاك يستسرون بإسلامهم، لا يطلع على أمرهم كثير أحد من قراباتهم، دع الأجانب، دع أهل البادية من الأعراب والله أعلم. (ج/ص: 3/ 43).

                          البداية والنهاية
                          الجزء الثالث.
                          فصل أول من أسلم من متقدمي الإسلام والصحابة وغيرهم.
                          ذكر إسلام أبي ذر رضي الله عنه.
                          ال الحافظ البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن زياد قال: حدثنا عبد الله بن الرومي، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار، عن أبي زُميل سماك بن الوليد، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر قال:
                          كنت ربع الإسلام، أسلم قبلي ثلاثة نفر وأنا الرابع، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: السلام عليك يا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فرأيت الاستبشار في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                          هذا سياق مختصر. (ج/ص: 3/ 46).
                          وقال البخاري: إسلام أبي ذر: حدثنا عمرو بن عباس، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن المثنى عن أبي حمزة، عن ابن عباس.
                          قال: لما بلغ أبا ذر مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء.
                          فاسمع من قوله، ثم ائتني، فانطلق الآخر حتى قدمه، وسمع من كلامه، ثم رجع إلى أبي ذر فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق وكلاماً ما هو بالشعر.
                          فقال: ما شفيتني مما أردت.
                          فتزود وحمل شنة فيها ماء حتى قدم مكة فأتى المسجد فالتمس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعرفه، وكره أن يسأل عنه، حتى أدركه بعض الليل، اضطجع فرآه علي، فعرف أنه غريب، فلما رآه تبعه، ولم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى أصبح.
                          ثم احتمل قربته وزاده إلى المسجد وظل ذلك اليوم ولا يراه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أمسى، فعاد إلى مضجعه فمرَّ به علي، فقال: أما آن للرجل يعلم منزله، فأقامه فذهب به معه، لا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى إذا كان يوم الثالث فعاد علي مثل ذلك، فأقام معه فقال: ألا تحدثني بالذي أقدمك؟
                          قال: إن أعطيتني عهداً وميثاقاً لترشدني فعلت.
                          ففعل فأخبره.
                          قال: فإنه حق وإنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أصبحت فاتبعني فإني إن رأيت شيئاً أخاف عليك قمت كأني أريق الماء، وإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي، ففعل فانطلق يقفوه، حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه، فسمع من قوله وأسلم مكانه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري)).
                          فقال: والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين ظهرانيهم فخرج حتى أتى المسجد، فنادى بأعلا صوته: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ثم قام فضربوه حتى أضجعوه، فأتى العباس فأكب عليه فقال: ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار، وأن طريق تجارتكم إلى الشام.
                          فأنقذه منهم.
                          ثم عاد من الغد بمثلها فضربوه وثاروا إليه فأكب العباس عليه هذا لفظ البخاري.
                          6- سادس من اسلم هو الخباب بن الارت
                          ‏المستدرك على الصحيحين: للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري:المجلد الثالث.
                          -31- كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
                          ذكر مناقب: خباب بن الأرت.
                          5636/1234- أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنا إسماعيل بن عتبة، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان، عن أبيه قال:
                          سمعت كردوسا يقول:
                          إن خباب بن الأرت أسلم سادس ستة، فكان سدس الإسلام.‏

                          معجم الطبراني الكبير، للإمام الطبراني
                          باب الخاء.
                          خباب بن الأرت.
                          حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل بن غزوان عن أبيه قال سمعت كردوسا يقول إن خبابا أسلم سادس ستة كان سدس الإسلام‏

                          7- كل قريش علمت بان محمدا صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان رسولا ولكن ابو بكر لم يكن يعلم بذلك. واليك الدليل
                          البداية والنهاية ج3- ص 38
                          فصل: أول من أسلم من متقدمي الإسلام والصحابة وغيرهم.
                          قال يونس عن ابن إسحاق: ثم إن أبا بكر الصديق لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحق ما تقول قريش يا محمد؟ من تركك آلهتنا، وتسفيهك عقولنا، وتكفيرك آبائنا؟
                          فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بلى إني رسول الله ونبيه، بعثني لأبلغ رسالته وأدعوك إلى الله بالحق، فوالله إنه للحق، أدعوك يا أبا بكر إلى الله وحده لا شريك له، ولا تعبد غيره، والموالاة على طاعته)).
                          وقرأ عليه القرآن، فلم يقر ولم ينكر.
                          فأسلم وكفر بالأصنام، وخلع الأنداد وأقر بحق الإسلام، ورجع أبو بكر وهو مؤمن مصدق.

                           اقول: ونستفيد من هذا الحديث ان الكثير من قريش علموا ببعثة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قبل ابو بكر . ونحن نستفسر مَن الذي أخبر أبو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يسب الهتهم وان هناك رسولا قد ظهر؟ فرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قطعا لم يخبره بذلك قبل هذا اللقاء؟ ولماذا لم يبتدء رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بأبو بكر قبل سؤال واستفسار ابو بكر؟
                           ثانيا: نعلم من هذا الحديث ان ابو بكر لم يكن بهذا القرب من رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم – كما يزعم البعض- والا لكان اول من علم بخروج رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
                           ثالثا: نعلم من هذا الحديث ان ابو بكر كان عابدا للاصنام.
                           رابعا: لا ادري من اين جاء ابو بكر بكلماته هذه "تركك الهتنا" أكان ابو بكر يظن ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم والعياذ بالله يعبد او يؤمن بألهته حتى يقول تركك ألهتنا؟
                           وخامسا وهو الاهم: أبو بكر لم يقر ولم ينكر. (فسرها على كيفك)
                          8- طلحة بن عبيد الله أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام
                          سبب إسلام طلحة بن عبيد الله.
                          الطبقات الكبرى ج: 3 ص: 215
                          قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني الضحاك بن عثمان عن مخرمة بن سليمان الوالبي عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال قال طلحة بن عبيد الله عملا سوق بصرى فإذا راهب في صومعته يقول سلوا أهل هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم قال طلحة فقلت نعم أنا فقال هل ظهر أحمد بعد قال قلت ومن أحمد قال بن عبد الله بن عبد المطلب هذا شهره الذي يخرج فيه وهو آخر الأنبياء ومخرجه من الحرم ومهاجره إلى نخل وحرة وسباخ فإياك أن تسبق إليه قال طلحة فوقع في قلبي ما قال فخرجت سريعا حتى قدمت مكة فقلت هل كان من حدث قالوا نعم محمد بن عبد الله الأمين تنبأ وقد تبعه بن أبي قحافة قال فخرجت حتى دخلت على أبي بكر فقلت أتبعت هذا الرجل قال نعم فانطلق إليه فادخل عليه فاتبعه فإنه يدعو إلى الحق فأخبره طلحة بما قال الراهب فخرج أبو بكر بطلحة فدخل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم الراوي طلحة وأخبر رسول الله بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فلما أسلم أبو بكر وطلحة بن عبيد الله أخذهما نوفل بن خويلد بن العدوية فشدهما في حبل واحد ولم يمنعهما بنو تيم وكان نوفل بن خويلد يدعى أسد قريش فلذلك سمي أبو بكر وطلحة القرينين

                          لننظر في حديث إسلام طلحة عن طريق أبو بكر ونعلق عليه.
                          سنبين أن سن طلحة عندما سمع كلام الرجل كان على أكثر الترجيحات 14 سنة أو أقل من ذلك
                          هناك حديث أخر في إسلام طلحة بن عبيد الله لا يذكر فيه أن لأبو بكر دخلا في إسلامه ولكن يذكر الحديث أن عثمان كان مع طلحة في رحلة تجارية. ومع هذا فإن سن طلحة بن عبيد الله لا يؤهله لمثل تلك الرحلات.


                          1- طلحة قتل يوم الجمل سنة 36 هجرية عن عمر يناهز 63 سنة.
                          2- فلو طرحنا 36 من 63 لوجدنا أن سن طلحة يوم بدء السنة الهجرية كان 27 سنة
                          3- ولو حسبنا أن الدعوة الاسلامية بدأت في مكة قبل 13 سنة لكان سن طلحة 14 سنة.

                          يا جماعة أيعقل أن طلحة كان يقوم بالتجارة لوحده في هذا السن؟
                          أيعقل أن يكون طلحة بن عبيد الله من أصحاب أبو بكر المقربين؟

                          أما لو فرضنا أن طلحة مات وله من العمر 58 سنة كما يذكر (واختلفوا في سنه عند وفاته فمنهم من قال 58 إلى 64 سنة) فتلك مصيبة. إذا يكون الحساب كالتالي:

                          1- طلحة قتل يوم الجمل سنة 36 هجرية عن عمر يناهز 58 سنة
                          2- فلو طرحنا 36 من 58 لوجدنا أن سن طلحة يوم بدء السنة الهجرية كان 22 سنة
                          3- ولو حسبنا أن الدعوة الاسلامية بدأت في مكة قبل 13 سنة لكان سنة طلحة 9 سنوات.
                          أيعقل أن يقوم طلحة بالتجارة لوحده في تلك السن المبكرة؟
                          أيعقل أن يكون طلحة من أقران واصحاب أبو بكر - 38 سنة- وهو غلام لم يبلغ الحلم؟

                          9- اسلم قبل ابو بكر اكثر من خمسين رجلا
                          تاريخ الطبري ج: 1 ص: 540
                          حدثنا ابن حميد قال حدثنا كنانة بن جبلة عن إبراهيم بن طهمان عن الحجاج بن الحجاج عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن محمد بن سعد قال قلت لأبي أكان أبو بكر أولكم إسلاما فقال لا ولقد أسلم قبله أكثر من خمسين ولكن كان أفضلنا إسلاما

                          تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 30 الصفحة : 45
                          أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر ثنا أحمد بن عبد المنعم بن أحمد ثنا أبو الحسن العتيقي ثنا أبو الحسن الدارقطني نا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي نا يزيد بن هارون ثنا أبو مالك الأشجعي نا سالم بن أبي الجعد
                          أنه كان مع محمد (ابن الحنفية) بن علي بالشعب قال فقلت له يوما يا أبا عبد الله أكان أبو بكر أول القوم إسلاما قال لا فقلت بأي شيء علا وليس كان لا يذكر أحدا غيره قال لأنه كان خيرهم إسلاما يوم أسلم ثم لم يزل كذلك حتى قبضه الله على ذلك


                          [/color]
                          [/color]

                          تعليق


                          • طلبت مني أجابات وأدلة فأوردتها لك. فما بالك لا تجيب على أدلتي

                            تعليق


                            • بالنسبة لكلامي عن قوله عز و جل:
                              إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وأنها إرادة إلهية كان بسبب قولك:

                              ايها الزميل المحترم ( المعتمد في التاريخ ) لو كنت منصفا مع نفسك لأقررت بان ايمان الصحابة مراد من الله إرادة قدرية لا ترد
                              هل علمت الان لماذا جئتك بأية التطهير؟

                              على كل:

                              فند أدلتي في هروب أبي بكر
                              فند أدلتي في أن أبا بكر لم يكن أول من أسلم
                              ثم تعرض إلى باقي أدلتي ولنكمل بعدها

                              تعليق


                              • بسم الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X