والان بدل هذا اللف والدوران ايها المحاور
سؤالي اليك
انت تقول الان بعد التراجع :
ان ليس كل اقواله عبادة
طيب الان سؤالي عن الاقوال اللي هي مو عبادة يعني ليست عبادة
هل انه ممكن يقول شيئا ثم ينساه فيرويه الاصحاب عنه ثم يتهمهم بانهم كذبوا عليه نتيجة انه ناسي لما قاله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
انت تهرب من سؤالي الان
ان محور الحوار هو
ان كان النبي يسهو وينسى فهل من المعقول ان يتهم الاصحاب بالكذب عليه لانه اصلا قد نسي ما قاله قبل فترة
هذا هو المحور
فلا تهرب الى شيء اخر
اما موضوع الامامة فهو موكول الى موضوع اخر ليس هنا محله
اجب عن سؤالي ايها المحاور
ان محور الحوار هو
ان كان النبي يسهو وينسى فهل من المعقول ان يتهم الاصحاب بالكذب عليه لانه اصلا قد نسي ما قاله قبل فترة
اجبناك يا صدى الفكر
مشاركة بواسطة منتصر
إن كان التقول عليه صلى الله عليه وسلم في العبادات فالجواب هو لا ...وأظن ان كلام السابق كاف وواف
فماهو ردك وتعليقك
أما ان كان التقول عليه صلى الله عليه وسلم في امور اخرى ( إن وجدت) ....فاظن ان هذه الحالة ممتنعة لعدم وجود اي مسوغ او سبب يدفع المنافقين او الكافرين لمثل هذا الفعل
انت الذي تنكر نسيان الرسول صلى الله عليه وسلم ...ولم تستطع ان ترد حجتنا التالية
مشاركة بواسطة منتصر
انتم تقولون ان الامام يعلم الغيب بدليل قوله تعالى (فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول )
ونحن نقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم ينسى بدليل قوله تعالى ( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنسَى * إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ )
بسم الله الرحمن الرحيم
صدي الفكر
لقد كتبت أكثر من 10 أسطر ولم تنتبه الا الي السطر الاخير هل أنتم تستدلون بأدلتكم من الهروب عن الاجوبه
وسأعيد ما كتبته لعلك تري أو يري غيرك هذه الأيات وأنتظر منكم الرد
أما بعد "
نحن نؤمن بأن الأنبياء والرسل معصومبن من الأخطاء ولكن هل هي عصمة مطلقه أم لا ?
أهل السنه يؤمنون بعصمة الرسل والأنبياء ولكن ليست بالعصمة المطلقه وأهل الشيعه يؤمنون بعكس ذلك بل أضافوا عليهم اثني عشر امامآ وأضافوا علم الغيب لهم
لنعرف ما هي العصمة المطلقه : هو عدم وقوعهم _ الرسل والأنبياء والأئمه _ بخطأ أو سهو أو نسيان
فأفضل الطرق لمعرفة ذلك الرجوع الي كتاب الله الي القرأن الكريم واعلم أنَّ في الرسول جانبان : جانب بشري ، وجانب نبوي، أمّا الجانب البشري فهو فيه كالبشر: يحب ويكره ، ويرضى ويغضب ، ويأكل ويشرب، ويقوم وينام … إلخ،
ومن هذا الجانب قد يقع من النبي – صلى الله عليه وسلم - بعض الأخطاء التي يعاتبه الله عليها، ولك أن تنظر في جملة المعاتبات الإلهية للنبي – صلى الله عليه وسلم - ؛ كعتابه بشأن أسرى بدر، وعتابه بشأن زواجه من زينب – رضي الله عنها -، وعتابه في عبد الله بن أم مكتوم – رضي الله عنه - ، وغيرها ، وقد نصَّ الله على هذا الجانب في الرسل جميعهم صلوات الله وسلامه عليهم ،
ومن الآيات في ذلك : "قل سبحان ربي هل كنت إلاَّ بشراً رسولاً " [الإسراء : 93]،
ومن الأحاديث قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وأقضي له على نحو ما أسمع، من حق له أخيه شيئاً، فلا يأخذ، فإنما أقطع له من النار" (رواه البخاري (6967)، ومسلم (1713)من حديث أم سلمة –رضي الله عنها-. وتكمن العصمة في هذا الجانب في أنَّ الله يُنبِّه نبيه – صلى الله عليه وسلم - على ما وقع منه من خطأ ، وهذا ما لا يتأتَّى لأحد من البشر غيره ، فتأمله فإنه من جوانب العصمة المُغفلة
وأما الجانب النبوي، وهو جانب التبليغ ، فإنه لم يرد البتة أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم - خالف فيه أمر الله ؛ كأن يقول الله له: قل لعبادي يفعلوا كذا فلا يقول لهم ، أو يقول لهم خلاف هذا الأمر، وهذا لو وقع فإنه مخالف للنبوة ومن ثَمَّ فجانب التبليغ في النبي – صلى الله عليه وسلم - معصوم ، ويدل على هذا الجانب
قوله تعالى : "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلاَّ وحي يوحى" [النجم: 3-4]
ومن هنا رأينا كيف كان الصحابة، رضوان الله عليهم في كثير من المواطن وبإزاء كثير من مواقف وقرارات وآراء واجتهادات الرسول صلى الله عليه وسلم يسألونه - قبل الإدلاء بمساهماتهم في الرأي - هذا السؤال الذي شاع في السُّنة والسيرة: "يا رسول الله، أهو الوحي؟ أم الرأي والمشورة؟.." فإن قال: إنه الوحي. كان منهم السمع والطاعة له ، لأن طاعته هنا هي طاعة لله.. وهم يسلمون الوجه لله حتى ولو خفيت الحكمة من هذا الأمر عن عقولهم، لأن علم الله - مصدر الوحي - مطلق وكلى ومحيط، بينما علمهم نسبى، قد تخفى عليه الحكمة التي لا يعلمها إلا الله.. أما إن قال لهم الرسول - جوابًا عن سؤالهم -: إنه الرأي والمشورة.. فإنهم يجتهدون ، ويشيرون ، ويصوبون.. لأنه صلى الله عليه وسلم هنا ليس معصومًا ، وإنما هو واحد من المقدمين في الشورى والاجتهاد.. ووقائع نزوله عن اجتهاده إلى اجتهادات الصحابة كثيرة ومتناثرة في كتب السنة ومصادر السيرة النبوية - في مكان القتال يوم غزوة بدر.. وفى الموقف من أسراها.. وفى مكان القتال يوم موقعة أُحد.. وفى مصالحة بعض الأحزاب يوم الخندق.. إلخ.. إلخ.
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أراد الله له أن يكون القدوة والأسوة للأمة: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا).
كان نزول الوحي لتصويب اجتهاداته التي لم تصادف الأولى، بل وعتابه - أحيانًا - على بعض هذه الاجتهادات والاختيارات من
مثل: (عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى * أما من استغنى * فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأما من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى).
ومن مثل: (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضاة أزواجك والله غفور رحيم * قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم * وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثًا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير).ومن مثل: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم).وغيرها من مواطن التصويب الإلهي للاجتهادات النبوية فيما لم يسبق فيه وحى، وذلك حتى لا يتأسى الناس بهذه الاجتهادات المخالفة للأولى.
وان أردتم مني شرح هذه الأيات فأنا علي أتم الاستعداد
هدانا الله وهداكم
النابغه
طيب ايها النابغة
حتى ننصفك وننصف انفسنا
اقول لك مجددا
موضوعنا ليس الائمة
وليس ما تقولون ان النبي معصوم فيه
بل ان سؤالي منصب على ما تقولون ان النبي غير معصوم فيه
سؤالي هو
اذا قال النبي شيئا ثم نسي انه قاله ثم رواه الصحابة عنه ثم كذبهم النبي وادعى عليهم بانهم كاذبون
فهل يصح هذا في رايكم
يعني هل ان هذا ممكن الحصول ام لا؟
وما هو الدليل
انا لا اتكلم عن ما هو معصوم فيه
انا اتكلم عما تقولون انه غير معصوم فيه
فاجبني
اما باقي الامور فليس مقامها هنا
صدي الفكر
أعرف بأن الموضوع عن هل الرسول صلي الله عليه وسلم معصون أم لا
وكل النقاط التي وضعتها تتكلم عن نسيان أو خطأ أو سهو ولكنني أراكم تقفزون وتتهربون من الاجابه عليها وتأتون بروايه ضعيفه
أنا أقول لكم قال الله وأنتم تقولون قال أية الله ------ ( هل يستويان مثلا ) هل اللغه العربيه صعبه الي هذه الدرجه أو أعرف أكتب
بالفارسي لكتبت لكم
الأح منتصر وضع عدة اسئله وأنتم تتهربون منها بأسئله أخري
لا يكون هناك حوار من طرف واحد عليكم سماع الطرف الثاني ولو كان مخطئأ سأكرر ما كتبت سابقآ لعلي أجد اجابه واضحه
أما بعد "
نحن نؤمن بأن الأنبياء والرسل معصومبن من الأخطاء ولكن هل هي عصمة مطلقه أم لا ?
أهل السنه يؤمنون بعصمة الرسل والأنبياء ولكن ليست بالعصمة المطلقه وأهل الشيعه يؤمنون بعكس ذلك بل أضافوا عليهم اثني عشر امامآ وأضافوا علم الغيب لهم
لنعرف ما هي العصمة المطلقه : هو عدم وقوعهم _ الرسل والأنبياء والأئمه _ بخطأ أو سهو أو نسيان
فأفضل الطرق لمعرفة ذلك الرجوع الي كتاب الله الي القرأن الكريم واعلم أنَّ في الرسول جانبان : جانب بشري ، وجانب نبوي، أمّا الجانب البشري فهو فيه كالبشر: يحب ويكره ، ويرضى ويغضب ، ويأكل ويشرب، ويقوم وينام … إلخ،
ومن هذا الجانب قد يقع من النبي – صلى الله عليه وسلم - بعض الأخطاء التي يعاتبه الله عليها، ولك أن تنظر في جملة المعاتبات الإلهية للنبي – صلى الله عليه وسلم - ؛ كعتابه بشأن أسرى بدر، وعتابه بشأن زواجه من زينب – رضي الله عنها -، وعتابه في عبد الله بن أم مكتوم – رضي الله عنه - ، وغيرها ، وقد نصَّ الله على هذا الجانب في الرسل جميعهم صلوات الله وسلامه عليهم ،
ومن الآيات في ذلك : "قل سبحان ربي هل كنت إلاَّ بشراً رسولاً " [الإسراء : 93]،
ومن الأحاديث قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وأقضي له على نحو ما أسمع، من حق له أخيه شيئاً، فلا يأخذ، فإنما أقطع له من النار" (رواه البخاري (6967)، ومسلم (1713)من حديث أم سلمة –رضي الله عنها-. وتكمن العصمة في هذا الجانب في أنَّ الله يُنبِّه نبيه – صلى الله عليه وسلم - على ما وقع منه من خطأ ، وهذا ما لا يتأتَّى لأحد من البشر غيره ، فتأمله فإنه من جوانب العصمة المُغفلة
وأما الجانب النبوي، وهو جانب التبليغ ، فإنه لم يرد البتة أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم - خالف فيه أمر الله ؛ كأن يقول الله له: قل لعبادي يفعلوا كذا فلا يقول لهم ، أو يقول لهم خلاف هذا الأمر، وهذا لو وقع فإنه مخالف للنبوة ومن ثَمَّ فجانب التبليغ في النبي – صلى الله عليه وسلم - معصوم ، ويدل على هذا الجانب
قوله تعالى : "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلاَّ وحي يوحى" [النجم: 3-4]
ومن هنا رأينا كيف كان الصحابة، رضوان الله عليهم في كثير من المواطن وبإزاء كثير من مواقف وقرارات وآراء واجتهادات الرسول صلى الله عليه وسلم يسألونه - قبل الإدلاء بمساهماتهم في الرأي - هذا السؤال الذي شاع في السُّنة والسيرة:
"يا رسول الله، أهو الوحي؟ أم الرأي والمشورة؟.." فإن قال: إنه الوحي. كان منهم السمع والطاعة له ، لأن طاعته هنا هي طاعة لله.. وهم يسلمون الوجه لله حتى ولو خفيت الحكمة من هذا الأمر عن عقولهم، لأن علم الله - مصدر الوحي - مطلق وكلى ومحيط، بينما علمهم نسبى، قد تخفى عليه الحكمة التي لا يعلمها إلا الله.. أما إن قال لهم الرسول - جوابًا عن سؤالهم -: إنه الرأي والمشورة.. فإنهم يجتهدون ، ويشيرون ، ويصوبون.. لأنه صلى الله عليه وسلم هنا ليس معصومًا ، وإنما هو واحد من المقدمين في الشورى والاجتهاد.. ووقائع نزوله عن اجتهاده إلى اجتهادات الصحابة كثيرة ومتناثرة في كتب السنة ومصادر السيرة النبوية - في مكان القتال يوم غزوة بدر.. وفى الموقف من أسراها.. وفى مكان القتال يوم موقعة أُحد.. وفى مصالحة بعض الأحزاب يوم الخندق.. إلخ.. إلخ.
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أراد الله له أن يكون القدوة والأسوة للأمة: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا).
كان نزول الوحي لتصويب اجتهاداته التي لم تصادف الأولى، بل وعتابه - أحيانًا - على بعض هذه الاجتهادات والاختيارات من
مثل: (عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى * أما من استغنى * فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأما من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى).
ومن مثل: (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضاة أزواجك والله غفور رحيم * قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم * وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثًا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير)
.ومن مثل: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم).
وغيرها من مواطن التصويب الإلهي للاجتهادات النبوية فيما لم يسبق فيه وحى، وذلك حتى لا يتأسى الناس بهذه الاجتهادات المخالفة للأولى.
هذا الموضوع وهذه الايات القرأنيه خاصه بالرسول محمد صلي الله عليه وسلم ( بانتظار الرد )
صدي الفكر
حول سؤالك الذي كتيته لكي لا تقواون ان أهل السنه يتهربون من الاسئله ولكي نشجعكم علي اجابة أسئلتنا
المشاركه الاصليه بواسطة صدي الفكر
طيب ايها النابغة
حتى ننصفك وننصف انفسنا
اقول لك مجددا
موضوعنا ليس الائمة
وليس ما تقولون ان النبي معصوم فيه
بل ان سؤالي منصب على ما تقولون ان النبي غير معصوم فيه
سؤالي هو
اذا قال النبي شيئا ثم نسي انه قاله ثم رواه الصحابة عنه ثم كذبهم النبي وادعى عليهم بانهم كاذبون
فهل يصح هذا في رايكم
يعني هل ان هذا ممكن الحصول ام لا؟
وما هو الدليل
انا لا اتكلم عن ما هو معصوم فيه
انا اتكلم عما تقولون انه غير معصوم فيه
فاجبني
اما باقي الامور فليس مقامها هنا
موضوع العبادات والتبليغ كما كتبت أعلاه بأنه معصوم من الله عز وجل قوله تعالى : "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلاَّ وحي يوحى" [النجم: 3-4]
فان اجتهد الرسول في أمر من أمور العبادات وأخطأ فان الله يصوب خطأه كما حدث في سورة التحريم ويعاتبه كما جاء في سورة عبس .....الخ
وعليكم أن تقرأوا الايات السابقه أعلاه لكي يتوضح لكم الموضوع
فكل الانبياء أخطئوا ولكن من غلو في الدين جعلوهم ألهه ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) (30) التوبه
اذا كان الانبياء الذين سبقوا الرسول محمد صلي الله عليه وسلم أخطئوا ولم يسلموا من الذين جعلوهم أبناء الله ومنهم من جعلوهم هم الله بذات ( أستغفرك اللهم )
فكيف لو لم يكن الرسول يخطيء فماذا كنا جعلناه """ ( "قل سبحان ربي هل كنت إلاَّ بشراً رسولاً " [الإسراء : 93]،
صدي الفكر
أعرف بأن الموضوع عن هل الرسول صلي الله عليه وسلم معصون أم لا
وكل النقاط التي وضعتها تتكلم عن نسيان أو خطأ أو سهو ولكنني أراكم تقفزون وتتهربون من الاجابه عليها وتأتون بروايه ضعيفه
أنا أقول لكم قال الله وأنتم تقولون قال أية الله ------ ( هل يستويان مثلا ) هل اللغه العربيه صعبه الي هذه الدرجه أو أعرف أكتب
بالفارسي لكتبت لكم
الأح منتصر وضع عدة اسئله وأنتم تتهربون منها بأسئله أخري
لا يكون هناك حوار من طرف واحد عليكم سماع الطرف الثاني ولو كان مخطئأ سأكرر ما كتبت سابقآ لعلي أجد اجابه واضحه
أما بعد "
نحن نؤمن بأن الأنبياء والرسل معصومبن من الأخطاء ولكن هل هي عصمة مطلقه أم لا ?
أهل السنه يؤمنون بعصمة الرسل والأنبياء ولكن ليست بالعصمة المطلقه وأهل الشيعه يؤمنون بعكس ذلك بل أضافوا عليهم اثني عشر امامآ وأضافوا علم الغيب لهم
لنعرف ما هي العصمة المطلقه : هو عدم وقوعهم _ الرسل والأنبياء والأئمه _ بخطأ أو سهو أو نسيان
فأفضل الطرق لمعرفة ذلك الرجوع الي كتاب الله الي القرأن الكريم واعلم أنَّ في الرسول جانبان : جانب بشري ، وجانب نبوي، أمّا الجانب البشري فهو فيه كالبشر: يحب ويكره ، ويرضى ويغضب ، ويأكل ويشرب، ويقوم وينام … إلخ،
ومن هذا الجانب قد يقع من النبي – صلى الله عليه وسلم - بعض الأخطاء التي يعاتبه الله عليها، ولك أن تنظر في جملة المعاتبات الإلهية للنبي – صلى الله عليه وسلم - ؛ كعتابه بشأن أسرى بدر، وعتابه بشأن زواجه من زينب – رضي الله عنها -، وعتابه في عبد الله بن أم مكتوم – رضي الله عنه - ، وغيرها ، وقد نصَّ الله على هذا الجانب في الرسل جميعهم صلوات الله وسلامه عليهم ،
ومن الآيات في ذلك : "قل سبحان ربي هل كنت إلاَّ بشراً رسولاً " [الإسراء : 93]،
ومن الأحاديث قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وأقضي له على نحو ما أسمع، من حق له أخيه شيئاً، فلا يأخذ، فإنما أقطع له من النار" (رواه البخاري (6967)، ومسلم (1713)من حديث أم سلمة –رضي الله عنها-. وتكمن العصمة في هذا الجانب في أنَّ الله يُنبِّه نبيه – صلى الله عليه وسلم - على ما وقع منه من خطأ ، وهذا ما لا يتأتَّى لأحد من البشر غيره ، فتأمله فإنه من جوانب العصمة المُغفلة
وأما الجانب النبوي، وهو جانب التبليغ ، فإنه لم يرد البتة أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم - خالف فيه أمر الله ؛ كأن يقول الله له: قل لعبادي يفعلوا كذا فلا يقول لهم ، أو يقول لهم خلاف هذا الأمر، وهذا لو وقع فإنه مخالف للنبوة ومن ثَمَّ فجانب التبليغ في النبي – صلى الله عليه وسلم - معصوم ، ويدل على هذا الجانب
قوله تعالى : "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلاَّ وحي يوحى" [النجم: 3-4]
ومن هنا رأينا كيف كان الصحابة، رضوان الله عليهم في كثير من المواطن وبإزاء كثير من مواقف وقرارات وآراء واجتهادات الرسول صلى الله عليه وسلم يسألونه - قبل الإدلاء بمساهماتهم في الرأي - هذا السؤال الذي شاع في السُّنة والسيرة:
"يا رسول الله، أهو الوحي؟ أم الرأي والمشورة؟.." فإن قال: إنه الوحي. كان منهم السمع والطاعة له ، لأن طاعته هنا هي طاعة لله.. وهم يسلمون الوجه لله حتى ولو خفيت الحكمة من هذا الأمر عن عقولهم، لأن علم الله - مصدر الوحي - مطلق وكلى ومحيط، بينما علمهم نسبى، قد تخفى عليه الحكمة التي لا يعلمها إلا الله.. أما إن قال لهم الرسول - جوابًا عن سؤالهم -: إنه الرأي والمشورة.. فإنهم يجتهدون ، ويشيرون ، ويصوبون.. لأنه صلى الله عليه وسلم هنا ليس معصومًا ، وإنما هو واحد من المقدمين في الشورى والاجتهاد.. ووقائع نزوله عن اجتهاده إلى اجتهادات الصحابة كثيرة ومتناثرة في كتب السنة ومصادر السيرة النبوية - في مكان القتال يوم غزوة بدر.. وفى الموقف من أسراها.. وفى مكان القتال يوم موقعة أُحد.. وفى مصالحة بعض الأحزاب يوم الخندق.. إلخ.. إلخ.
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أراد الله له أن يكون القدوة والأسوة للأمة: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا).
كان نزول الوحي لتصويب اجتهاداته التي لم تصادف الأولى، بل وعتابه - أحيانًا - على بعض هذه الاجتهادات والاختيارات من
مثل: (عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى * أما من استغنى * فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأما من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى).
ومن مثل: (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضاة أزواجك والله غفور رحيم * قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم * وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثًا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير).ومن مثل: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم).
وغيرها من مواطن التصويب الإلهي للاجتهادات النبوية فيما لم يسبق فيه وحى، وذلك حتى لا يتأسى الناس بهذه الاجتهادات المخالفة للأولى.
هذا الموضوع وهذه الايات القرأنيه خاصه بالرسول محمد صلي الله عليه وسلم ( بانتظار الرد )
صدي الفكر
حول سؤالك الذي كتبته لكي لا تقولون ان أهل السنه يتهربون من الاسئله ولكي نشجعكم علي اجابة أسئلتنا
المشاركه الاصليه بواسطة صدي الفكر
طيب ايها النابغة
حتى ننصفك وننصف انفسنا
اقول لك مجددا
موضوعنا ليس الائمة
وليس ما تقولون ان النبي معصوم فيه
بل ان سؤالي منصب على ما تقولون ان النبي غير معصوم فيه
سؤالي هو
اذا قال النبي شيئا ثم نسي انه قاله ثم رواه الصحابة عنه ثم كذبهم النبي وادعى عليهم بانهم كاذبون
فهل يصح هذا في رايكم
يعني هل ان هذا ممكن الحصول ام لا؟
وما هو الدليل
انا لا اتكلم عن ما هو معصوم فيه
انا اتكلم عما تقولون انه غير معصوم فيه
فاجبني
اما باقي الامور فليس مقامها هنا
موضوع العبادات والتبليغ كما كتبت أعلاه بأنه معصوم من الله عز وجل قوله تعالى : "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلاَّ وحي يوحى" [النجم: 3-4]
فان اجتهد الرسول في أمر من أمور العبادات وأخطأ فان الله يصوب خطأه كما حدث في سورة التحريم ويعاتبه كما جاء في سورة عبس .....الخ
وعليكم أن تقرأوا الايات السابقه أعلاه لكي يتوضح لكم الموضوع
فكل الانبياء أخطئوا ولكن من غلو في الدين جعلوهم ألهه ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) (30) التوبه اذا كان الانبياء الذين سبقوا الرسول محمد صلي الله عليه وسلم أخطئوا ولم يسلموا من الذين جعلوهم أبناء الله ومنهم من جعلوهم هم الله بذات ( أستغفرك اللهم )
فكيف لو لم يكن الرسول يخطيء فماذا كنا جعلناه """ ( "قل سبحان ربي هل كنت إلاَّ بشراً رسولاً " [الإسراء : 93]،
بانتظار ردودكم
هدانا الله وهداكم
النابغه
التعديل الأخير تم بواسطة النابغه; الساعة 30-11-2006, 05:20 AM.
الان افهم انك تقول انه من الممكن ان يخطيء الرسول في هذا الجانب ويتهم الصحابة وهو ناس انه قد قال الكلام الفلاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صح
ام ان فهمي خاطيء
أنا لم أقل بأن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم عندما بنسي يفقد الذاكره والوعي ولكن هناك بعض الاجتهادات التي أخطأ بها الرسول الكريم
وذكره الله سبحانه وتعالي بها
ولو أنك قرات ما كتبته لكانت الصوره أوضح ولكنكم نعرفوا الصواب وتكابروا فهذه الايات التي نزلت للرسول كثيره ولكنكم لا تقرؤوان القرأن
الكريم وتذهبوا في قراءة ما كتب في مراجعكم علي كل حال أقرؤوا الايات ثانية لعلكم تتدبرون القرأن
موضوع العبادات والتبليغ كما كتبت أعلاه بأنه معصوم من الله عز وجل قوله تعالى : "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلاَّ وحي يوحى" [النجم: 3-4]
فان اجتهد الرسول في أمر من أمور العبادات وأخطأ فان الله يصوب خطأه كما حدث في سورة التحريم ويعاتبه كما جاء في سورة عبس .....الخ
وعليكم أن تقرأوا الايات السابقه أعلاه لكي يتوضح لكم الموضوع
فكل الانبياء أخطئوا ولكن من غلو في الدين جعلوهم ألهه ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) (30) التوبه
اذا كان الانبياء الذين سبقوا الرسول محمد صلي الله عليه وسلم أخطئوا ولم يسلموا من الذين جعلوهم أبناء الله ومنهم من جعلوهم هم الله بذات ( أستغفرك اللهم )
فكيف لو لم يكن الرسول يخطيء فماذا كنا جعلناه """ ( "قل سبحان ربي هل كنت إلاَّ بشراً رسولاً " [الإسراء : 93]،
كان نزول الوحي لتصويب اجتهاداته التي لم تصادف الأولى، بل وعتابه - أحيانًا - على بعض هذه الاجتهادات والاختيارات من
مثل: (عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى * أما من استغنى * فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأما من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى).
ومن مثل: (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضاة أزواجك والله غفور رحيم * قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم * وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثًا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير).ومن مثل: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم).
وغيرها من مواطن التصويب الإلهي للاجتهادات النبوية
هذا الموضوع وهذه الايات القرأنيه خاصه بالرسول محمد صلي الله عليه وسلم ( بانتظار الرد )
ايها النابغة
انا سالتك سؤال محدد فاجبني جوابا محددا مختصرا ام انك لاتعرف كيف تجيب
هل من الممكن ان يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم شيئا ثم ينسى انه قاله فيرويه الصحابة نقلا عنه فيتهمه بانهم كذبوا عليه؟؟؟
اما الباقي مما قلته انت فسيكون له حوار طويل فلا تتعجل بل اجب عن خصوص هذا السؤال هداك الله وايانا
ايها النابغة
انا سالتك سؤال محدد فاجبني جوابا محددا مختصرا ام انك لاتعرف كيف تجيب
هل من الممكن ان يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم شيئا ثم ينسى انه قاله فيرويه الصحابة نقلا عنه فيتهمه بانهم كذبوا عليه؟؟؟
اما الباقي مما قلته انت فسيكون له حوار طويل فلا تتعجل بل اجب عن خصوص هذا السؤال هداك الله وايانا
الرسول محمد صلي الله غليه وسلم معلم لكل الأجيال وهو بالنهايه بشر وعندما ينسي لا يكون قد فقد الذاكره وعندما بجتهد في أمر
من أمور التبليغ ويخطيء فان الله سبحانه وتعالي يعلمه بما أخطأ
وعلي سبيل المثال لا الحصر انظر الي سورة الكهف وعندما نسي الرسول بأن يقول للأحبار ( ان شاء الله ) وقال لهم بأن يرجعوا غدآ
وكان عندهم أسئله عن أصحاب الكهف وقصة سيدنا موسي مع الخضر عليهم السلام وذو القرنين وغيرها من الاسئله
وتأخر نزول الوحي علي الرسول وبعدها نزلت الايه الكريمه
قال تعالي ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24)
سورة الكهف
فلما نزل الوحي علي الرسول المعلم أخبر أصحابه بما حصل وسبب تأخر الوحي وكذلك علمهم بأن يقولوا ( ان شاء الله ) اذا أرادوا فعل شيء
أي بأن يتوكلوا علي الله وحده ( علي الله وحده )
فان كان الرسول لم يعلم أصحابه هذه الامور من هو الذي سوف يعلمهم
فهذه الحكمه درس للمسلمين جميعآ بأن يتوكلوأ علي الله وحده وليس علي الاموات من دون الله كما يفعل بعض الناس الان
وأعتقد بأنني اكتفيت بهذا القدر اليوم لكي يتسني لكم بأن تقرؤا ما كتبت علمآ لم بجاوب أحد منكم علي الايات التي وضعت سابقأ
ولكي اترك مجال للأخ منتصر لاكمال المشوار معكم
كما أنه في خاطري سؤال
بما أنكم تدعون بأن الرسول لا يخطيء ولا ينسي فهل اختياره للصحابه كان علي الصواب أم علي الخطأ
هدانا الله وهداكم
النابغه
بسم الله الرحمن الرحيم
الرسول محمد صلي الله غليه وسلم معلم لكل الأجيال وهو بالنهايه بشر وعندما ينسي لا يكون قد فقد الذاكره وعندما بجتهد في أمر
من أمور التبليغ ويخطيء فان الله سبحانه وتعالي يعلمه بما أخطأ
طيب وفي امور ليست من التبليغ هل يصح حدوث ما فرضناه في السؤال ؟
يعني مسالة ليست من التبليغ يمكن ان يقول شيئا ثم ينسى انه قاله ثم ينقله الصحابة ثم يتهمهم بالكذب لانه اصلا قد نسي؟
تعليق