قال ابن حجر صاحب الصواعق المحرقة :
أهوى عليا أمير المؤمنين ولا .... أرضى بسب أبي بكر ولا عمر
ولا أقول وإن لم يعطيا فدكا .... بنت النبي رسول الله قد كفرا
الله أعلم ماذا يأتيان به يوم .....القيامة من عذر إذا اعتذرا
ورد عليه شيخنا الجليل بهاء الدين العاملي قدس الله سره:
يا أيها المدعي حب الوصي ولم .... تسمح بسب أبي بكر ولا عمر
كذبت والله في دعوى محبته ... تبت يداك ستصلى في غد سقرا
فكيف تهوى أمير المؤمنين وقد ... أراك في سب من عاداه مبتكرا
فإن تكن صادقا فيما نطقت به ..... فابرأ إلى الله ممن خان أو غدرا
وأنكر النص في خم وبيعته .... وقال إن رسول الله قد هجر
أتيت تبغي قيام العذر في فدك ... أتحسب الأمر بالتمويه مستترا
إن كان في غصب حق الطهر فاطمة ... سيقبل العذر ممن جاء معتذرا
فكل ذنب له عذر غداة غذ .... وكل ظلم ترى في الحشر مغتفرا
فلا تقولوا لمن أيامه صُرفت ... في سب شيخيكم قد ظل أو كفر
بل سامحوه وقولوا لا نؤاخذه ... عسى يكون له عذر إذا اعتذر
فكيف والعذر مثل الشمس إذ بزغت ... والأمر متضح كالصبح إذ ظهر
لكن ابليس أغواكم وسيركم عميا ... وصما فلا سمع ولا بصر
تعليق