الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وعلى آله وصحبه
فإن الله امرنا بالرجوع لحكمه وحكم رسوله
( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا) /الاحزاب 36
اذا علم هذا الحكم
فاستمع الى ما قاله العزيز الغفار في الثناء والتزكية للصحابة الأبرار
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) / الفتـــح18
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) / الفتح 29
وابان لنا الحق منهج السالمين من الخلق في الدعاء لأفضل الخلق بعد الانبياء
( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) / الحشر 10
ابعد هذا يأتي شخص او جماعة تدعي الاسلام وترد كلام العزيز العلام في التزكية والثناء على الصحابة الكرام
وأما اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم فهي معلومة مشهورة في الثناء على الصحابة وتزكيتهم وشهادته لهم بالجنه والوعيد لمن تعدى عليهم بالسب والذم والتنقيص
في الحديثين ادناه يبين اختيار الله سبحانه وتعالى للصحابة لصحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وحرمة سبهم ومن سب فهو ملعون مطرود من رحمة الله
(إن الله اختارني واختار لي أصحابا وجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا )
رواه ابن حجر في الامالي المطلقة عن عبدالرحمن بن عويم بن ساعده ، وهو حسن برقم 71
( من سب أصحابي، فعليه لعنة الله، و الملائكة، و الناس أجمعين )
صحيح الجامع للألباني برقم 6285
وفي الحديثين ادناه يبين الرسول صلى الله عليه وسلم عظم منزلة ومكانة الصحابة وانها لاتضاهيها مكانه بعد الانبياء والمرسلين
( لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) رواه البخاري
( لا تسبوا أصحابي. لا تسبوا أصحابي. فوالذي نفسي بيده! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم، ولا نصيفه ) رواه مسلم
واستمع الى كلام الائمة الأعلام :
*قال سليمان بن قرم الضبي : كنت عند عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رحمه الله فقال رجل أصلحك الله ، مِنْ أهل قبلتنا أحد ينبغي أن نشهد عليه بشرك ؟ قال : نعم الرافضة أشهد أنهم لمشركون وكيف لا يكونون مشركين ولو سألتم أذنب النبي صلى الله عليه وسلم لقالوا نعم ولقد غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ولو قلت لهم أذنب علي لقالوا لا ومن قال ذلك فقد كفر . انظر الشرح لإبن بطه .
*قال عبدالله بن مصعب : قال لي أمير المؤمنين المهدي ـ يا أبا بكر ما تقول فيمن ينتقص أصحاب رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_ ؟ قال: قلت زنادقة ، قال ما سمعت أحداً قال هذا قبلك؟ قال : قلت : هم أرادوا رسول الله بنقص ، فلم يجدوا أحداً من الأمة يتابعهم على ذلك ، فتنقصوا هؤلاء عند أبناء هؤلاء ، وهؤلاء عند أبناء هؤلاء فكأنهم قالوا : رسول الله _ صلى الله عليه وسلم ـ يصحبه صحابة السوء وما أقبح بالرجل أن يصحبه صحابة السوء فقال ما أراه إلا كما قلت .
الخطيب البغدادي في تاريخه (10/174) .
*قال الأوزاعي رحمه الله : من شتم أبا بكرالصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه .الشرح لابن بطّه .
*قال مالك بن أنس رحمه الله الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له سهم أو قال نصيب في الإسلام . الشرح لابن بطه .
*قال سفيان بن عيينه رحمه الله : لا يغلَّ قلب أحد على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كان قلبه على المسلمين أغل . الشرح لابن بطه .
*وقال محمد بن يوسف الفريابي رحمه الله : وسأله رجل عمن شتم أبو بكر قال : كافر , قال : فيصلى عليه ؟قال لا. السنة للخلال .
*قال أبو عبيد :أن الرافضة سابة ولا حق لهم في الفئ لأنهم على غير الإسلام . السنة للخلال .
*قال بشر بن الحارث رحمه الله : من شتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم :فهو كافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين . الشرح لابن بطّة .
*قال عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله : سألت أبي عن رجل شتم رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال ماأراه على الإسلام .السنة للخلال .
*قال أبو بكر المروذي – رحمه الله -: سألت أبا عبدالله أحمد بن حنبل رحمه الله عن من يشتم أبابكر وعمر وعائشة قال: ماأراه على الإسلام . السنة للخلال .
*قال أحمد بن حنبل رحمه الله : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ,ثم قال :من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون مرق عن الدين .السنه للخلال .
*قال أبو زرعة ـ رحمه الله ـ ( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندنا حق والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن و السنن أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة ) رواه الخطيب في الكفاية (ص67) .
*قال محمد بن الحسين الآجري رحمه الله في الشريعة : ( لقد خاب وخسر من سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لأنه خالف الله ورسوله ولحقته اللعنة من الله عز وجل ومن رسوله ومن الملائكة ومن جميع المؤمنين ولا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلاً لا فريضةً ولا تطوعًا وهو ذليل في الدنيا وضيع القدر . كثر الله بهم القبور وأخلى منهم الدور ) . ص 2508
*قال شيخ الإسلام في الصارم المسلول : ومن أقترن بسبّه أن عليًا إله ، أو أنه كان مع النبي وإنما غلط جبرائيل في الرسالة ، فهذا لا شك في كفره ، بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره .
*وقال في المصدر نفسه : ومن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً ، أو أنهم فسقوا عامتهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كفره ، لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضوع ، من الرضى عنهم والثناء عليهم ؛ بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين .
ثم قال : وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام . ص 586 – 587
*قال أبو محمد عبد الرحمن بن حاتم رحمه الله، سألت أبي وأبازرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك ؟ فقالا : أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازاً وعراقاً وشاماً ويمناً فكان مذهبهم : أن الرافضة رفضوا الإسلام .اللالكائي
والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وعلى آله وصحبه
فإن الله امرنا بالرجوع لحكمه وحكم رسوله
( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا) /الاحزاب 36
اذا علم هذا الحكم
فاستمع الى ما قاله العزيز الغفار في الثناء والتزكية للصحابة الأبرار
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) / الفتـــح18
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) / الفتح 29
وابان لنا الحق منهج السالمين من الخلق في الدعاء لأفضل الخلق بعد الانبياء
( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) / الحشر 10
ابعد هذا يأتي شخص او جماعة تدعي الاسلام وترد كلام العزيز العلام في التزكية والثناء على الصحابة الكرام
وأما اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم فهي معلومة مشهورة في الثناء على الصحابة وتزكيتهم وشهادته لهم بالجنه والوعيد لمن تعدى عليهم بالسب والذم والتنقيص
في الحديثين ادناه يبين اختيار الله سبحانه وتعالى للصحابة لصحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وحرمة سبهم ومن سب فهو ملعون مطرود من رحمة الله
(إن الله اختارني واختار لي أصحابا وجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا )
رواه ابن حجر في الامالي المطلقة عن عبدالرحمن بن عويم بن ساعده ، وهو حسن برقم 71
( من سب أصحابي، فعليه لعنة الله، و الملائكة، و الناس أجمعين )
صحيح الجامع للألباني برقم 6285
وفي الحديثين ادناه يبين الرسول صلى الله عليه وسلم عظم منزلة ومكانة الصحابة وانها لاتضاهيها مكانه بعد الانبياء والمرسلين
( لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) رواه البخاري
( لا تسبوا أصحابي. لا تسبوا أصحابي. فوالذي نفسي بيده! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم، ولا نصيفه ) رواه مسلم
واستمع الى كلام الائمة الأعلام :
*قال سليمان بن قرم الضبي : كنت عند عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رحمه الله فقال رجل أصلحك الله ، مِنْ أهل قبلتنا أحد ينبغي أن نشهد عليه بشرك ؟ قال : نعم الرافضة أشهد أنهم لمشركون وكيف لا يكونون مشركين ولو سألتم أذنب النبي صلى الله عليه وسلم لقالوا نعم ولقد غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ولو قلت لهم أذنب علي لقالوا لا ومن قال ذلك فقد كفر . انظر الشرح لإبن بطه .
*قال عبدالله بن مصعب : قال لي أمير المؤمنين المهدي ـ يا أبا بكر ما تقول فيمن ينتقص أصحاب رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_ ؟ قال: قلت زنادقة ، قال ما سمعت أحداً قال هذا قبلك؟ قال : قلت : هم أرادوا رسول الله بنقص ، فلم يجدوا أحداً من الأمة يتابعهم على ذلك ، فتنقصوا هؤلاء عند أبناء هؤلاء ، وهؤلاء عند أبناء هؤلاء فكأنهم قالوا : رسول الله _ صلى الله عليه وسلم ـ يصحبه صحابة السوء وما أقبح بالرجل أن يصحبه صحابة السوء فقال ما أراه إلا كما قلت .
الخطيب البغدادي في تاريخه (10/174) .
*قال الأوزاعي رحمه الله : من شتم أبا بكرالصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه .الشرح لابن بطّه .
*قال مالك بن أنس رحمه الله الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له سهم أو قال نصيب في الإسلام . الشرح لابن بطه .
*قال سفيان بن عيينه رحمه الله : لا يغلَّ قلب أحد على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كان قلبه على المسلمين أغل . الشرح لابن بطه .
*وقال محمد بن يوسف الفريابي رحمه الله : وسأله رجل عمن شتم أبو بكر قال : كافر , قال : فيصلى عليه ؟قال لا. السنة للخلال .
*قال أبو عبيد :أن الرافضة سابة ولا حق لهم في الفئ لأنهم على غير الإسلام . السنة للخلال .
*قال بشر بن الحارث رحمه الله : من شتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم :فهو كافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين . الشرح لابن بطّة .
*قال عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله : سألت أبي عن رجل شتم رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال ماأراه على الإسلام .السنة للخلال .
*قال أبو بكر المروذي – رحمه الله -: سألت أبا عبدالله أحمد بن حنبل رحمه الله عن من يشتم أبابكر وعمر وعائشة قال: ماأراه على الإسلام . السنة للخلال .
*قال أحمد بن حنبل رحمه الله : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ,ثم قال :من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون مرق عن الدين .السنه للخلال .
*قال أبو زرعة ـ رحمه الله ـ ( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندنا حق والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن و السنن أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة ) رواه الخطيب في الكفاية (ص67) .
*قال محمد بن الحسين الآجري رحمه الله في الشريعة : ( لقد خاب وخسر من سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لأنه خالف الله ورسوله ولحقته اللعنة من الله عز وجل ومن رسوله ومن الملائكة ومن جميع المؤمنين ولا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلاً لا فريضةً ولا تطوعًا وهو ذليل في الدنيا وضيع القدر . كثر الله بهم القبور وأخلى منهم الدور ) . ص 2508
*قال شيخ الإسلام في الصارم المسلول : ومن أقترن بسبّه أن عليًا إله ، أو أنه كان مع النبي وإنما غلط جبرائيل في الرسالة ، فهذا لا شك في كفره ، بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره .
*وقال في المصدر نفسه : ومن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً ، أو أنهم فسقوا عامتهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كفره ، لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضوع ، من الرضى عنهم والثناء عليهم ؛ بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين .
ثم قال : وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام . ص 586 – 587
*قال أبو محمد عبد الرحمن بن حاتم رحمه الله، سألت أبي وأبازرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك ؟ فقالا : أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازاً وعراقاً وشاماً ويمناً فكان مذهبهم : أن الرافضة رفضوا الإسلام .اللالكائي
تعليق