إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    فقط من باب التوضيح
    او على الهامش
    جاء في الاحتجاج

    هذا علي بن أبى طالب، سيد المسلمين، وامام المتقين، وقائد الغر المحجلين،

    قاتل الناكثين والمارقين والقاسطين،

    قلت: يارسول الله من الناكثون
    قال: الذين يبايعونه بالمدينة وينكثون بالبصرة

    قلت: من القاسطون؟ القاسطون؟ قال: معاوية وأصحابه من أهل الشام

    قلت: من المارقون؟ قال: أصحاب نهروان.

    تعليق


    • #17
      احببت ان اعقب على كلمتين لاخ مجرد ناصح
      حيث وجدت فيهما جهل عميق وعظيم
      المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ناصح
      بسم الله الرحمـٰن الرحيم

      [أقول أنا مجرد ناصح:
      []
      ثم لو قلنا إنها مخطئة تؤثم على خطئها وتتحمل إثم ما وقع من قتل، فيكون الحسين رضي الله عنه أيضا مخطئا يؤثم على خطئه ويتحمل إثم ما وقع من قتل لأصحابه، لأنه هو أيضا اجتهد فأخطأ.
      اثم او اخطاء عائشة
      1- انها امراة ولا يحق لها الرئاسة
      2-انها زوج نبي فاولى اتباعه وتصون مكانته
      3-انها مامورة من الله ورسوله بعدم خروجها من بيتها
      4-انها استغلت مكانتها لاغراضها الشخصيه
      ومثال على ذلك فتواها بقتل عثمان وكانت السبب الرئيس في الفتنة [وهناك مزيد]
      5-جيشت الجيوش وحرضت على القتال
      6-خرجت على امام زمانها
      وحسب المفهومين السني والشيعي

      في هذه الامور وغيرها
      فباتت انها مصدر ابتلاء الله للصحابة بشكل خاص وللناس بشكل عام
      ليعلم الله ايا منهما يطاع في امره
      واما الحسين عليه السلام وكما قلت في مشاركتي السابقه
      لا وجه لتقارب فيه ابدا
      وليس هنا محل تبيانه
      المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ناصح
      [
      وعلي رضي الله عنه أيضا يتحمل إثم ما وقع من قتل في جيشه، لأنه كان أقرب إلى الحق من عائشة وطلحة ولم يكن معه كل الحق.
      وهنا ايضا قد بيت من قبل بمشاركتي السابقه تدليسك حين حاولت جنابك ان تضع حديث رسول الذي يخص المارقين
      وبينت لك وللاخرين كونه لا علاقة له بالناكثين ابدا
      ولكن احببت ان اضيف امرا اخر قائلا لك
      لا افهم كيف يكون وكيف يستقيم معنى كلامك الذي لونته بالاحمر لك
      كيف ياثم وكيف معه الحق
      وكيف تجزء الحق بالمسافة
      فيكون اقرب منه وهم ابعد منه
      وكانك لا تريد ان تؤمن بقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
      علي مع الحق والحق مع علي
      كل هذا من اجل الدفاع عن عائشة حتى لو اضطررت ان تكذب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
      فقد أخرج الهيثمي في مجمع الزوائد - في حديث - أن علي بن أبي طالب مر ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : الحق مع ذا ، الحق مع ذا ( 2 ) .
      وعن حذيفة أنه قال : انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها ، فإنها على الهدى
      http://www.shiaweb.org/books/masaeil_khelafia/pa22.html

      تعليق


      • #18
        [frame="1 80"]وأخبرنا شهردار هذا اجازة ، أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة ، حدثنا الشيخ أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز ، حدثنا الحافظ أبو الحسن علي بن مهدي الدارقطني ، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد السمان ، حدثنا محمد بن معلى بن عبد الرحمان ، حدثنا شريك ، عن سليمان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة والأسود قالا : سمعنا أبا أيوب الأنصاري يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول لعمار بن ياسر : تقتلك الفئة الباغية وأنت مع الحق والحق معك ، يا عمار إذا رأيت عليا " سلك واديا " وسلك الناس واديا " غيره ، فاسلك مع علي ودع الناس ، انه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من الهدى ، يا عمار انه من تقلد سيفا أعان به عليا " على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحا " من در ، ومن تقلد سيفا أعان به على علي قلده الله يوم القيامة وشاحا من نار ; قال : قلنا حسبك[/frame]

        http://www.shiaweb.org/books/al-manaqeb/pa11.html

        تعليق


        • #19
          هذه بعض ما ذكر عن الامام الحسين عليه السلام
          حتى لا يقال اهملت ذكره
          ولابين ان من يبكي نبي الله عليه ويتالم من اجله
          لا يمكن ان ياثم ابدا

          قال الصادق :كان النبي (ص) في بيت أم سلمة .. فقال لها :
          لا يدخل عليّ أحد، فجاء الحسين وهو طفل فما ملكت معه شيئا حتى دخل على النبي ، فدخلت أم سلمة على أثره ، فإذا الحسين على صدره وإذا النبي يبكي وإذا في يده شيء يقلّّبه ، فقال النبي :
          يا أم سلمة !.. إن هذا جبرئيل يخبرني أن هذا مقتول ، وهذه التربة التي يُقتل عليها فضعيه عندكِ ، فإذا صارت دما فقد قُتل حبيبي .. فقالت أم سلمة :
          يا رسول الله !.. سل الله أن يدفع ذلك عنه ؟.. قال :
          قد فعلتُ .. فأوحى الله عز وجل إليّ : أن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين ، وأن له شيعة يشفعون فيُشفَّعون ، وأن المهدي من ولده .. فطوبى لمن كان من أولياء الحسين وشيعته !.. هم والله الفائزون يوم القيامة.
          دخلت أم الفضل بنت الحارث على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله !.. رأيت الليلة حلماً منكراً ، قال : وما هو ؟.. قالت : إنه شديدٌ ، قال : وما هو ؟.. قالت :
          رأيت كأنّ قطعةً من جسدك قد قُطّعت ووُضعت في حجري ، فقال رسول الله : خيراً رأيتِ ، تلد فاطمة غلاماً فيكون في حجرك !.. فولدت فاطمة الحسين .
          قالت : وكان في حجري كما قال رسول الله ، فدخلت به يوماً على النبي فوضعته في حجر رسول الله (ص) ، ثم حانت مني التفاتةٌ ، فإذا عينا رسول الله تهرقان بالدموع ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله !.. ما لك ؟.. قال :
          أتاني جبرائيل فأخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا ، وأتاني بتربةٍ حمراء من تربته .
          روي أنّ رسول الله كان يوماً مع جماعة من أصحابه مارّاً في بعض الطريق ، وإذا هم بصبيان يلعبون في ذلك الطريق ، فجلس النبي (ص) عند صبيٍّ منهم ، وجعل يقبّل ما بين عينيه ويلاطفه ، ثم أقعده على حجره وكان يُكثر تقبيله ، فسُئل عن علّة ذلك ، فقال (ص) :
          إني رأيت هذا الصبي يوماً يلعب مع الحسين ، ورأيته يرفع التراب من تحت قدميه ، ويمسح به وجهه وعينيه ، فأنا أحبه لحبه لولدي الحسين ، ولقد أخبرني جبرائيل أنه يكون من أنصاره في وقعة كربلاء
          دخلنا مع عليّ إلى صفين ، فلما حاذى نينوى نادى :
          صبراً يا أبا عبد الله !.. فقال : دخلت على رسول الله وعيناه تفيضان ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله !.. ما لعينيك تفيضان ؟.. أغْضبَك أحدٌ ؟.. قال :
          لا ، بل كان عندي جبرائيل ، فأخبرني أنّ الحسين يُقتل بشاطئ الفرات ، وقال : هل لك أن أشمّك من تربته ؟.. قلت : نعم ، فمدّ يده فأخذ قبضةً من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا ، واسم الأرض كربلاء .
          فلما أتت عليه سنتان خرج النبي إلى سفرٍ ، فوقف في بعض الطريق واسترجع ودمعت عيناه ، فسُئل عن ذلك ، فقال :
          هذا جبرائيل يخبرني عن أرضٍ بشط الفرات يقال لها كربلاء ، يُقتل فيها ولدي الحسين ، وكأني أنظر إليه وإلى مصرعه ومدفنه بها ، وكأني أنظر على السبايا على أقتاب المطايا ، وقد أُهدي رأس ولدي الحسين إلى يزيد لعنه الله ، فوالله ما ينظر أحدٌ إلى رأس الحسين ويفرح إلا خالف الله بين قلبه ولسانه ، وعذّبه الله عذاباً أليماً .
          ثم رجع النبي من سفره مغموماً مهموماً كئيباً حزيناً ، فصعد المنبر وأصعد معه الحسن والحسين ، وخطب ووعظ الناس ، فلما فرغ من خطبته ، وضع يده اليمنى على رأس الحسن ويده اليسرى على رأس الحسين ، وقال :
          اللهم !.. إنّ محمداً عبدك ورسولك ، وهذان أطائب عترتي ، وخيار أرومتي ، وأفضل ذريتي ومن أخلفهما في أمتي ، وقد أخبرني جبرائيل أنّ ولدي هذا مقتولٌ بالسمّ ، والآخر شهيدٌ مضرّجٌ بالدم .
          اللهم !.. فبارك له في قتله ، واجعله من سادات الشهداء .
          اللهم !.. ولا تبارك في قاتله وخاذله ، وأصلِه حرّ نارك ، واحشره في أسفل درك الجحيم .
          فضجّ الناس بالبكاء والعويل ، فقال لهم النبي : أيها الناس !.. أتبكونه ولا تنصرونه ؟..
          اللهم !.. كن أنت له وليّاً وناصراً ، ثم قال :
          ياقوم !.. إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي ، وأرومتي ، ومزاج مائي ، وثمرة فؤادي ، ومهجتي .. لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، ألا وإني لا أسألكم في ذلك إلا ما أمرني ربي أن أسألكم عنه ، أسألكم عن المودة في القربى ، واحذروا أن تلقوني غداً على الحوض وقد آذيتم عترتي ، وقتلتم أهل بيتي وظلمتموهم .
          ألا إنه سيرد عليّ يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة :
          الأولى : رايةٌ سوداء مظلمةٌ قد فزعت منها الملائكة ، فتقف عليّ فأقول لهم : من أنتم ؟.. فينسون ذكري ، ويقولون : نحن أهل التوحيد من العرب ، فأقول لهم : أنا أحمد نبي العرب والعجم ، فيقولون : نحن من أمتك ، فأقول : كيف خلفتموني من بعدي في أهل بيتي وعترتي وكتاب ربي ؟..
          فيقولون : أما الكتاب فضيّعناه ، وأما العترة فحرصنا أن نبيدهم عن جديد الأرض ، فلما أسمع ذلك منهم أعرض عنهم وجهي ، فيصدرون عطاشى مسوّدة وجوههم ..
          ثم ترد عليّ رايةٌ أخرى أشدّ سواداً من الأولى ، فأقول لهم : كيف خلفتموني من بعدي في الثقلين : كتاب الله ، وعترتي ؟.. فيقولون :
          أما الأكبر فخالفناه ، وأما الأصغر فمزّقناهم كلّ ممزق، فأقول : إليكم عني !.. فيصدرون عطاشى مسوّدة وجوههم ..
          ثم ترد عليّ رايةٌ تلمع وجوههم نوراً ، فأقول لهم : من أنتم ؟.. فيقولون : نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى من أمة محمد المصطفى ، ونحن بقية أهل الحقّ ، حملنا كتاب ربنا ، وحلّلنا حلاله وحرّمنا حرامه ، وأحببنا ذرية نبينا محمد ، ونصرناهم من كل ما نصرنا به أنفسنا ، وقاتلنا معهم مَن ناواهم ، فأقول لهم : أبشروا !.. فأنا نبيكم محمد ولقد كنتم في الدنيا كما قلتم ، ثم أسقيهم من حوضي ، فيصدرون مرويين مستبشرين ، ثم يدخلون الجنة خالدين فيها أبد الآبدين .

          وارجو من الكل ان يكون الحوار في صلب الموضوع
          ارجوكم لاني لا اريد ان اخرج بعيدا بسبب ما يذكر في المشاركات
          فسؤالي
          هو الابتلاء بعائشة

          تعليق


          • #20
            سم الله الرحمـٰن الرحيم

            يقول أميري حسين:

            قال الله سبحانه وتعالى: مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
            هذا أفضل رد عندي.

            أولا هذه الآية -عندنا- تتحدث عمن قتل النفس متعمداً وليس فيه دليل على كفر فاعل ذلك بين الله تعالى كبر هذا العمل فشبهه بقتل الناس جميعا.
            وعائشة رضي الله عنها خرجت قاصدة الصلح، كانت ترى إذا خرجت ورآها الناس سلموا لهم قتلة عثمان لهم.
            لكن أنت ترى أنها خرجت لقتال علي رضي الله عنه.
            فنقول لك الثابت عندنا أنها خرجت للبصرة وعلي في المدينة أي أنها لم تخرج لقتاله، وهي لم تخرج للقتال أصلا بل خرجت لحث الناس على الاقتصاص من قتلة عثمان.
            وعلي رضي الله عنه أيضاً لم يخرج لقتال عائشة ومن معها بل خرج يريد منعهم من الاقتصاص عن طريق الحوار.
            وليكن في علمك أنهم قد اتفقوا بعد أن وضّح لهم علي الأمر عن طريق رسول أرسله إليهم ولكن أتباع ابن سبأ اليهودي -قتلة عثمان- هم الذين أثاروا الفتنة بين الجيشين، لما أدركوا أن الجيشين قد اتفقوا عليهم فقاموا ليلا بقتل مجموعة من كل جيش فظن أفراد الجيشين أن الجيش الآخر قد غدر بهم فاندلع المعركة وكان القادة كطلحة يمنعونهم من ذلك.
            ويقول:

            تخرج زوجة النبي وتتراس الجيش وتامر بالقتال وبسببها يقتل ما يقارب العشرين الف صحابي وتابع

            وضح لك الأمر أنها -في ما صح عندنا- ما خرجت للقتال أصلا وما أمرت بالقتال عند التقاء الجمعان.
            ويقول:

            أنصحك يا مجرد ناصح أن تقرا التاريخ وتلك الحقبة لتجد عائشة وفتنتها
            ودع عنك عاطفتك وتعصبك
            وتجرد عنهما واتبع الحق
            لان كلامك هذا هو غير معقول

            قرأت ما شاء الله مما صح -عندنا- في هذه الوقعة.
            أنا لا أتعصب بل ما أراه هو الحق فإن أقنعت بأن الذي عندك هو الحق لأتبعنك ولا أبالي. وقد طلبت منك أن تدلني على رابط لنص أو شريط لأحد شيوخكم يتحدث عن هذه الوقعة.
            ويقول:

            الاجتهاد مقابل النص
            ماذا تسميه انت
            القران يامرها ان تقرفي البيت
            النبي يحذرها ان تكون ممن تنبحها كلاب الحواب
            وانت تقول اجتهدت وانها من اهل العلم اي علم هذا بالله عليك

            قلنا لك من قبل أنها أخطأت وثبت أنها رضي الله عنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها أي أنها ندمت على ما فعلت، وأنها أيضا أخطأت لما تذكرت قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم ترجع، ولكن هي من أهل العلم -عندنا- فإن أخطأت فهي مأجورة على خطئها.
            ويقول:

            واما خلط الاوراق وتحاول ان تربط خروج عائشة بثورة الحسين عليه السلام

            بل هناك -عندنا- علاقة بين الخروجين، فعائشة ومن معها خرجوا عن طاعة الإمام متأولين وكذا الحسين رضي الله عنه، وكلا الطرفين لم يكون في خروجهما لا مصلحة دين ولا دنيا.
            ويقول:

            التعصب الاعمى يدفعك ان تهرف بما لاتعرف
            فثورة الحسين ليس لها وجه قياس بينها وبين فتنة عائشة
            فهذا رسول الله يذكر الحسين ويذكر كربلاء وقتل الحسين

            أنتم ترونها ثورة ولكن نحن نرى أن الحسين رضي الله عنه خرج متأولا عن طاعة الإمام، وهو قد أخطأ في خروجه هذا وتبين خطؤه للجميع، وبما أنه من أهل العلم فهو مأجور وإن أخطأ.

            فهل حذره مثلما حذر عائشة [اختصر خوف الاطالةو لانه خارج عن الموضوع]

            الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يحذر أحداً، بل أخبر بما سيحدث في الغد من أمور قدرها الله وكتبها فلا الرسول صلى الله عليه وسلم يستطيع تغيرها و لا أحد غيره.
            ويقول:

            وهل خالف امر الله كما خالفته عائشة بعدم مكوثها في بيتها
            فلقد ابتدعت ببدعة لم تجد لها مثيل في الاسلام بقيادتها الجيوش وتجيشها لها
            وعصت الله ورسوله وخرجت على امام زمانها
            وليس الاصلاح كما تزعمون

            لا عائشة ولا الحسين خالفوا أمر الله، بل اجتهدوا فأخطؤوا وهم مأجورين لأنهم من أهل العلم.
            هي لم تخرج قائدة للجيش بل خرجت كما قال لها الزبير: "عسى الله أن يصلح بك بين الناس".
            ويقول:

            بل رفض خلافة الامام علي عليه السلام
            وهناك شواهد وادلة تاريخيه
            تثبت مواقف عائشة من الامام
            ولكن لااريد ان استرسل بالكلام طالما الموضوع هو
            الابتلاء بعائشة

            هذه الشواهد صحت عندكم بدون ترجمة لرواتها وأحيانا بدون سند، بل فقط لأنها وافقت ما تقولون.
            أما الصحيح عندنا أنها ما كانت تبغض عليا رضي الله عنهما ولم يثبت من ذلك شيء. وقد صح عنها لما بلغها أمر مقتل عثمان رضي الله عنه وهي بمكة قالت عليكم بعلي رضي الله عنه.
            ويقول:

            لاادري كيف تقيس الامور وكيف تحكم عليها وكيف تبني اجاباتك
            اسمع مني وتعلم رجاء اصول الحوار
            ولا تهرف بما لا تعرف اقولها لك مجددا
            اولا احب ابين لك من هم الناكثين القاسطين المارقين
            قال البغوي في شرح السنة عن ابن مسعود . قال خرج رسول الله (ص) فأتى منزل أم سلمة فجاءه علي (عليه السلام ) فقال رسول الله (ص) يا أم سلمة هذا والله قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين والمارقين من بعدي .
            اذن الناكثين هم اصحاب الجمل عائشة وطلحة والزبير وجيشهم
            القاسطين اصحااب معاوية وحرب صفين
            المارقين والذي انت اتيت بالحديث لتخلط الاوراق به
            هم اصحاب النهروان اي الخوارج
            ويعني لاعلاقة لهم بعائشة ولا دخل للاستشهادك بهم

            الحديث موضوع -عندنا- انظر ضعيفة الألباني حديث رقم لتعرف سبب ضعفه، وقال الألباني لا يصح متناً ولا سنداً.
            ويقول:

            وفلسفتك الباطله كون الامام عنده نصف الحق او جزء منه او الاكثر منه
            فاتق الله في نفسك فان كنت تجهل الامور فلا تتورط بها اكثر
            وذكر الخوارزمي أيضاً في « الفائق » من قصة ذي الثدية . الذي قتل مع الخوارج ، وقد رواها ( الحميدي ) في الحديث الرابع من المتفق عليه . من مسند ابي سعيد
            الخدري . في حديث . ذي الثدية وأصحابه الذين قتلهم علي بن أبي طالب (ع) بالنهروان . قال . قال رسول الله (ص) تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق ، قال أبو سعيد الخدري . فاني أشهد اني سمعت هذا من رسول الله (ص) وأشهد أن علي بن ابي طالب (ع) قاتلهم وأنا معه . وأمر بذلك الرجل فالتمس فوجد فاتى به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله (ص) الذي نعت

            أبطل فلسفتي كما سميتها بما صح عندنا أو بقول عالم سني.
            بالتأكيد علي رضي الله عنه ومن معه هم من قتلوا المارقة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عنهم أولى الطائفتين بالحق أي أقرب إلى الحق من عائشة ومن معها ومن معاوية رضي الله عنهم أجمعين.
            ويقول:

            واما مدح الحسن عليه السلام فاقول فذاك حديث موضوع ولا يثبت صحته عندنا ابدا

            سبحان الله!! أتبحث عن معنى ابتلاء الله للصحابة بخروج عائشة مما صح عندنا أم مما صح عندكم حتى تقول لي موضوع عندنا. وإذا كنت تبحث عنه من كتبك فوجه سؤالك إلى الشيعة لا إلى السنة وسيقول لك الشيعة مباشرة هذا الحديث - الذي ذكرته أنت- لا يصح عندنا.
            ويقول:

            واقول لك الا تلاحظ نفسك كونك قد شططت وبعدت كثيرا عن صلب الموضوع
            فتارة تمر بثورة الحسين عليه الاسلام
            فتعبرها الى الخوارج فتقفز الى الامام الحسن عليه السلام لتربط هذه بتلك دون بينة ودليل سوى سرد لاحداث ولكل حدث منها لها اسبابها ولها زمانها وموقف من القران والسنة فيها

            عندنا لها علاقة ببعضها، يبدو أنك لم تفهم كلامي.
            ويقول:

            ما شاء الله
            هذا كلامك تقوله لمن قيل له
            صل خلف البر والفاسق
            ومع العلم كون الفساق من اهل النار
            فلاتبالون في اتخاذهم ائمة لكم

            نحن لا نصلي خلف الكافر، بل الصلاة تجوز عندنا خلف كل مسلم وإن كان فاجر.

            ان هذه النظرية نظرية العدول
            وان زنوا وان شربوا الخمر وان فسقوا وان قتلوا بعضهم بعضا فهم عدول ومجتهدين
            هذه لا تدخل لا في الدين ا ولا لقران ولا السنة
            اعود واقول لك مبينا كون
            الاجتهاد ليس امام النص ولا حديث نبوي
            لا تستطيع ان تقول بانك تجتهد في ان تقتل اخيك لانه يبغضك ومن بعده تؤجر اما بحسنة او باثنتين
            اي دين هذا
            يعني الشئ بالشئ يذكر
            [قصة صابرين الجنابي اقول الشرطة اجتهدت وانتهى الامر] اضرب مثل تقريبي ولا علاقة له بالموضوع
            لان الزنا و القتل فيه حكم ونص لا اجتهاد يقابله
            ولا شرب الخمر ولا كل ما نص عليه وهكذا
            فاي اجتهاد هذا الذي انت تفضلت به
            وعائشة ومن معها قاتلوا امام زمانهم وقتلوا [بفتح القاف]وقتلوا[بضمها]
            اين هذه العدالة واين هذا الاجتهاد
            واسالك سؤال اجبني عليه
            الله جل جلاله قال لك
            وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
            فهل انت او غيرك يجتهد امام هذه الاية الكريمة
            واذا اجتهد مثلا وقال
            لا والله لا طاقة لي بهم فاني ارى قتلهم افضل لهم ولي في الوقت الحاضر لاني لا صبر لي عليهم ولا طاقة لي بهم ان اراهم يتضورون جوعا
            او يقول
            وسوف اقرب الفواحش ما ظهر منها وما بطن حسب الضرورة
            او يقول
            وسوف اقتل النفس المحرمة لاني اكرهها طالما لا توافقني على ما انا اريده
            هذه الامور وغيرها تقويها وتدعمها نظرية اجتهد فان اصاب له .........ذ
            طالما باب الاجتهاد بهذه الصورة موجود ومفتوح
            فعلى الدنيا والدين السلام
            ارجو ان الصورة بانت واتضحت لك في
            مدى الهوة السحيقة في كلامك هذا


            تكلما عن هذا في ما سبق.
            ويقول:

            سؤالي اولا عن الابتلاء
            وقد قراته عندكم حيث اتيت به من البخاري
            وثانيا
            العجيب هي اجابتك اخي مجرد ناصح
            حقا انها عجب العجاب
            سؤالي واضح عائشة مصدر ابتلاء
            فمن تتبع الله ام هي
            فلماذا العجب واجوبتك فيها العجب واكثر من العجب

            فهمنا سؤالك، أنت تريد أن تقول هي تتحمل وزر ما وقع من قتل في صفوف الصحابة وقد بينا لك أنها من أهل العلم وإذا اجتهدت وأخطأت فهي مأجورة على ذلك وإن وقع قتل بسبب اجتهادها مثلها مثل الحسين وعلي رضي الله عنهم أجمعين ومن خرج يوم الحرة وفتنة ابن الأشعث.
            التعديل الأخير تم بواسطة مجرد ناصح; الساعة 24-02-2007, 10:28 PM.

            تعليق


            • #21
              الاخ مجرد ناصح
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اخي صدقني انا لا اريد ان اتحدث عن خروجها
              واسباب خروجها واثبت كونها كانت متعمدة ولها غايتها من خروجها
              وليس كما تفضلت بانها ارادت الاصلاح
              فهذا فيه غمس الحقيقة كل الحقيقة
              انا اريد الابتلاء فقط
              واذا ذكرت بعضها فهو من باب الاشارة اليه لا اكثر
              وما اردت الا ان ابين سبب الابتلاء بها
              وعليه
              اخي الكريم فمن خلال حوارنا معا ونقاشنا
              توصلت الى امور ثلاثة ان لم تكن اكثر
              الامر الاول
              باننا كلانا لنا قناعاتنا
              والفارق بيني وبينك
              انا اكدت وثبت تلك القناعات بادلة وبراهين
              وانت لم تاتي بشئ يؤيدها
              الامر الثاني
              لا مصداقية ولا دليل لك فيما ذهبت اليه وحاولت ربط فعل عائشة بالامام علي والامام الحسين عليهما السلام
              حيث اتيتك بادلة وبراهين من اقوال رسول الله وهو يبين احيقتهما وبالمقابل امامك رواية تبين انها مصدر بلاء وابتلاء
              وانت اعتمدت على نفسك او ما سمعت على اقل تقدير لتدافع وان تعمدت نسبة الاثم الى الائمة واذا مت على ماانت عليه فجهنم سائت مستقرا ومقاما
              الامر الثالث
              وهو الاهم فلا تحاول ربط تلك الاحداث بها

              كون عائشة مصدر ابتلاء من الله
              طاعتها معصية الله
              ومعصيتها طاعلة الله
              هذا هو السؤال
              ما هوردك في هذا المجال
              واعلم اخي ان كل من سيرة الامام علي والحسن والحسين عليهم السلام
              له موضوعه الخاص ولايمكن خلط او ربط تلك بهذه وهكذا بجملة او بمشاركة
              وبالاخص هنا ليس محل البحث
              وامر اخر
              احب اقوله لك من باب التذكرة
              الحديث في الامام الحسن عليه السلام
              هذا ابني سيوالف بين فئتين عيظمتين [ما معناه]
              اخبرتك انه موضوع وكذب
              وكذلك اقول لك انه لا يتفق مع قول النبي صلى الله عليه واله وسلم
              لعمار ستقتلك الفئة الباغية
              لكون نفس االفئة الباغية التي قتلت عمار قاتلت الحسن عليه الاسلام
              وهذا موضوع خارج عن المقام والبحث كذلك
              واذا اردت ان تفتح عن الائمة عليهم السلام مواضيع منفردة فانت حر
              وذاك افضل
              واما مقولة اجتهدت فاخطات
              هذه كما قلت لك
              لا يجوز الاجتهاد امام النص
              وهذا دليل جهلها لاعلمها ان صحت كون عائشة اجتهدت
              والقضية كلها ليس فيها باب للاجتهاد
              ربما يكون هناك في مشاركتك رقم 20 امر يستوجب ا لرد بشكل مفصل سارد عليه فيما بعد للتوضيح ليس اكثر
              التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 25-02-2007, 07:51 PM.

              تعليق


              • #22
                موضوع قيم بارك الله فيك ;

                يا نساء النبي لستن كاحد من النساء إناتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا .سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 32

                ( إن ) شرطية و شرطها التقوى
                و المعنى واضح أن لو بعض نسآء النبي صلى الله عليه و آله , إن لم يلتزمن بالتقوى يسقط عنهن مكانتهن التي كن يتميزن بها عن سآئر النسآء , ألا و هي شرف أمومة المؤمنين , فتكن بذلك كأحد من النسآء بدل ( يا نساء النبي لستن كاحد من النساء إن اتقيتن ) .




                و اللطيف أن الآية بعدها تؤكد و تشير إلى معنى واضح لا يخالجه الشك و اللبيب يفهم بالإشارة :


                وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

                ترى من هي التي لم تلتزم بهذا الشرط , و هل بقت لها شرف لقب أم المؤمنين بعد فعلتها , هل فعلها كانت بتقوى من الله أم بدافع آخر !!!!!!!!!!?????
                التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 26-02-2007, 02:04 PM.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                  موضوع قيم بارك الله فيك ;
                  يا نساء النبي لستن كاحد من النساء إناتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا .سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 32
                  ( إن ) شرطية و شرطها التقوى
                  و المعنى واضح أن لو بعض نسآء النبي صلى الله عليه و آله , إن لم يلتزمن بالتقوى يسقط عنهن مكانتهن التي كن يتميزن بها عن سآئر النسآء , ألا و هي شرف أمومة المؤمنين , فتكن بذلك كأحد من النسآء بدل ( يا نساء النبي لستن كاحد من النساء إن اتقيتن ) .



                  و اللطيف أن الآية بعدها تؤكد و تشير إلى معنى واضح لا يخالجه الشك و اللبيب يفهم بالإشارة :
                  وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

                  ترى من هي التي لم تلتزم بهذا الشرط , و هل بقت لها شرف لقب أم المؤمنين بعد فعلتها , هل فعلها كانت بتقوى من الله أم بدافع آخر !!!!!!!!!!?????
                  حياك الله وبارك الله بك اخي لواء الحسين
                  وشكرا على مشاركتك وتبيانك
                  فالحقيقة جلية ولكن ما العمل لمن ابى الا ان يسمع ما تمليه عليه نفسه
                  ان النفس لامارة بالسوء

                  تعليق


                  • #24
                    أخي صدقني أنا لا أريد أن أتحدث عن خروجها
                    وأسباب خروجها واثبت كونها كانت متعمدة ولها غايتها من خروجها
                    وليس كما تفضلت بأنها أرادت الإصلاح
                    فهذا فيه غمس الحقيقة كل الحقيقة
                    أنا أريد الابتلاء فقط

                    لكن هذا الابتلاء، ألم يكن بسبب خروجها؟!

                    وإذا ذكرت بعضها فهو من باب الإشارة إليه لا أكثر
                    وما أردت إلا أن أبين سبب الابتلاء بها

                    تريد أن تقول: هذا الابتلاء تؤثم عائشة بسبه أو تكفر أو ماذا؟ ولا يمكن معرفة ذلك إلا بالنظر في الأسباب.

                    الأمر الأول
                    بأننا كلانا لنا قناعاتنا
                    والفارق بيني وبينك
                    أنا أكدت وثبت تلك القناعات بأدلة وبراهين
                    وأنت لم تأتي بشيء يؤيدها

                    أي أدلة تقصد؟!

                    لا مصداقية ولا دليل لك فيما ذهبت إليه وحاولت ربط فعل عائشة بالإمام علي والإمام الحسين عليهما السلام
                    حيث أتيتك بأدلة وبراهين من أقوال رسول الله وهو يبين أحيقتهما.

                    عائشة والحسين رضي الله عنهما كلاهما خرجا مجتهدين على إمام زمانهما الواجب طاعته وكلاهما وقع بسبب خروجهما هذا قتلة في صفوف المسلمين.
                    وعلي رضي الله عنه كان الأولى له أن يترك القتال ويلتجئ إلى الصلح كما فعل ابنه الحسن رضي الله عنه الذي كان يحثه على ذلك.
                    فكيف تقول لي ليس هناك علاقة!

                    وبالمقابل أمامك رواية تبين أنها مصدر بلاء وابتلاء
                    وأنت اعتمدت على نفسك أو ما سمعت على اقل تقدير لتدافع وان تعمدت نسبة الإثم إلى الأئمة وإذا مت على ما أنت عليه فجهنم ساءت مستقرا ومقاما.

                    ما هذا التأله؟! اتق الله في نفسك.
                    ثم أنا لم أنسب الإثم لهم، بل قلت هم علماء، اجتهدوا فأخطئوا فهم مأجورين على ذلك وليس عليهم أي إثم.

                    الأمر الثالث
                    وهو الأهم فلا تحاول ربط تلك الأحداث بها
                    كون عائشة مصدر ابتلاء من الله
                    طاعتها معصية الله
                    ومعصيتها طاعة الله
                    هذا هو السؤال
                    ما هو ردك في هذا المجال

                    نعلم أنها مخطئة هي وطلحة والزبير رضي الله عنهم أجمعين ولكن قلنا ما خرجوا إلا متأولين.

                    واعلم أخي أن كل من سيرة الإمام علي والحسن والحسين عليهم السلام
                    له موضوعه الخاص ولا يمكن خلط أو ربط تلك بهذه وهكذا بجملة أو بمشاركة
                    وبالأخص هنا ليس محل البحث

                    أنا أرى أن لهم علاقة وقد ذكرتها.

                    وأمر آخر
                    أحب أقوله لك من باب التذكرة
                    الحديث في الإمام الحسن عليه السلام
                    هذا ابني سيوالف بين فئتين عظيمتين [ما معناه]

                    جئت بهذا الحديث لأبين لك أن الرسول صلى الله عليه وسلم مدح فعل الحسن رضي الله عنه حين اختار الصلح ولم يمدح علي رضي الله عنه عند اختياره للحرب، أي أن فعل الحسن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من فعل علي، لذلك قال أنه أقرب إلى الحق ولم يقل الحق كله معه.

                    أخبرتك أنه موضوع وكذب

                    أنت سألتنا عن حديث ابتلاء عائشة الموجود في صحيح البخاري -أي أنه صحيح عندنا- ونحن سنجيبك بما صح عندنا، أم تريدنا أن نجيبك بما صح عندكم؟! غريب والله أمرك.

                    وكذلك أقول لك انه لا يتفق مع قول النبي صلى الله عليه واله وسلم
                    لعمار ستقتلك الفئة الباغية
                    لكون نفس الفئة الباغية التي قتلت عمار قاتلت الحسن عليه السلام.

                    وصفها بالبغي لا يمنعها أن تكون مؤمنة، فقد قال الله تعالى: {وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَىٰ ٱلأُخْرَىٰ فَقَاتِلُواْ ٱلَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيۤءَ إِلَىٰ أَمْرِ ٱللَّهِ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِٱلْعَدْلِ وَأَقْسِطُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
                    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول جيش من أمتي يركبون البحر قد أوجبوا وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم»

                    وأما مقولة اجتهدت فأخطأت
                    هذه كما قلت لك
                    لا يجوز الاجتهاد أمام النص
                    وهذا دليل جهلها لا علمها إن صحت كون عائشة اجتهدت
                    والقضية كلها ليس فيها باب للاجتهاد

                    لعلك تقصد بالنص {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} والعذر في ذلك لعائشة أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم إيقاع الإصلاح بين الناس وأخذ القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنهم أجمعين.
                    ولو فرضنا أنها تؤثم على فعلها هذا فقد ثبتت أحاديث كثيرة في ندمها رضي الله عنها، وقد قال الله تعالى: «قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ»
                    هل عندكم إذا تاب أحد من ذنب لا يغفر الله له؟؟!!

                    وقول صاحبك:

                    ترى من هي التي لم تلتزم بهذا الشرط, و هل بقت لها شرف لقب أم المؤمنين بعد فعلتها, هل فعلها كانت بتقوى من الله أم بدافع آخر !!!!!!!!!!?????

                    بالتأكيد بقي لها ذلك الشرف وهي أفضلهم.
                    هي عندنا ليست معصومة تخطئ وتصيب وهي عندنا من أهل العلم اجتهدت في خروجها هذا فأخطأت فهي مأجورة على ذلك.
                    ولو فرضنا أنها تؤثم على ذلك فقد ندمت على خروجها وتابت إلى الله والله يغفر الذنوب جميعاً.
                    فقد ثبت عنها أنها إذا قرأت آية {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} تبكي حتى تبل خمارها.
                    وكما ذكرنا من قبل:
                    «كانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها, فقالت: إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا, ادفنوني مع أزواجه, فدفنت بالبقيع رضي الله عنها»
                    عن ابن أبي عتيق و هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال: «قالت عائشة لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري? قال: رأيت رجلا غلب عليك - يعني ابن الزبير - فقالت: أما و الله لو نهيتني ما خرجت انتهى»
                    و روى إسماعيل بن علية عن أبي سفيان بن العلاء المازني عن ابن أبي عتيق قال: «قالت عائشة: إذا مر ابن عمر فأرنيه, فلما مر بها قيل لها: هذا ابن عمر, فقالت: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري? قال: رأيت رجلا قد غلب عليك» يعني ابن الزبير.
                    ويكفي بشهادة عمار في الحديث الذي جئت أنت به:
                    «إني لأعلم أنها زوجته - أي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة»

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                      موضوع قيم بارك الله فيك ;

                      يا نساء النبي لستن كاحد من النساء إناتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا .سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 32




                      ( إن ) شرطية و شرطها التقوى
                      و المعنى واضح أن لو بعض نسآء النبي صلى الله عليه و آله , إن لم يلتزمن بالتقوى يسقط عنهن مكانتهن التي كن يتميزن بها عن سآئر النسآء , ألا و هي شرف أمومة المؤمنين , فتكن بذلك كأحد من النسآء بدل ( يا نساء النبي لستن كاحد من النساء إن اتقيتن ) .




                      و اللطيف أن الآية بعدها تؤكد و تشير إلى معنى واضح لا يخالجه الشك و اللبيب يفهم بالإشارة :


                      وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

                      ترى من هي التي لم تلتزم بهذا الشرط , و هل بقت لها شرف لقب أم المؤمنين بعد فعلتها , هل فعلها كانت بتقوى من الله أم بدافع آخر !!!!!!!!!!?????
                      المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

                      المشكله معاناه في الفهم اللغوي !! الايه لم تكن شرطاً !!و السبب

                      الشرط لاياتي إلا ماقبل العقد !!

                      بمعنى اكثر تسهيل هم نساء النبي قبل نزول الايه .... والايه واضحه

                      وضوح الشمس ولاتحتاج فك اسرار وطلاسم !!تدعوهم للطاعه والتحذير

                      من فكر الاطراف الاخرى الافاكين مرضى العقول والقلوب وحتى تقتدي

                      بهن كل مسلمه حريصه لطاهرة القلب من الفحش والمنكر .

                      وتفسيرك للايه دليل اعتراض !! على عدم قدرة الله للعلم المسبق

                      !! والعياذ بالله

                      لان الله كيف يحدث نساء النبي وبهن منقصه (الفاحشه و المنكر )وبهذا

                      التفسير نظرح تساؤل لاخواننا الشيعه كيف يكلف الله النبي بزوال

                      الفحش والمنكر وهو متهم فيه باهل بيته عند الشيعه !! والعياذ بالله

                      حشاه من هذا الافك المبين !! والرب يزكيهم ويرفع من شانهم في اول

                      الايه وهي نسف لاقوالكم المحرفه للغايه المذهبيه لقوله سبحانه

                      (يَا نِسَاءَ النَّبِيّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاء } اي لامقارنه بينكم وبين نساء

                      هذه الامه

                      هل الله تختل معانيه الغيبيه ياشيعه بمعنى يعلم المنقصه في بعض

                      زوجات نبيه ومن ثم يدعوهم بخصوصية النداء

                      بأنهن ليس كاحد من نساء هذه الامه !!؟

                      اليس هذه الدعوه والخطاب والخصوصيه لهن من الله تزكيهم عن نساء

                      الامه !!

                      ثم ياتي شخص فقير له من الذنوب ماله ان يلف ايات الله ويشكك

                      بعلم الله وغيبه ليطعن زوجة اشرف ا لخلق

                      اتقي الله في نفسك والله ان هذا الامر لو رايته في جارك لما قبلت ان

                      تسكن جواره فكيف تتجرء على الله وعلى

                      رسولك الذي تدعي بمحبته وتقتدي به فكيف تقتدي بمن يدعوك لصلاه

                      وهو لايصلي !! بهذا الطعن والعلم الضعيف !! لو كان حبيبنا و قدوتنا

                      لم يختار الزوجه الصالحه والله يخاطبهم بنداء الخصوصيه ليرفع من مكانتهم

                      بانهن الاعلى شان واعلى مقام بحكم انهن اهل بيته رضوان الله

                      عليهم !!

                      هل انت يامخلوق ياضعيف يافقير الى الله اختيارك لزوجك او ابيك

                      لزوجه كان افضل من اختيار رسول اوحى اليه من ربه ليكون نبيا

                      صالحا ً صاحب ذريه واهل صالحين لايتساوى معك بعقلك المركب

                      بتفضيل نفسك عليه بسبب مفاضلة اختيارك الزوجه الصالحه الذ ي هو

                      من دعاك بذلك ياشيعه اتقوا الله في انفسكم والله اني لكم ناصح!!؟

                      تدبر هذا التساؤل جيدا اخي المحترم والله انك ستجد مع نفسك

                      تناقض كبير ان كنت تعتقد بان الله خالقك هو الحق .

                      عسى الله ان يهدينا جميعا ً

                      اخوك

                      رماح الحق

                      تعليق


                      • #26
                        أولا ; أنا لا أقول عن نفسي إني علامة في لغة العرب , و لكن أقول أن لغتي عربية و أفهمها الحمد لله ,
                        فعندما تقول : لك هذا إن فعلت ما آمرك به , فهذا يعني إنك لا تستطيع الحصول على ما تريده مني إلا بالإمتثال لأمري , فهذا شرط لحصولك على ما أردت .
                        ثانيا : لم ننفي أبدا , بأن , هن نساء النبي قبل نزول الايه , بل قلنا الشرف الذي تميزن به عن سآئر النسآء و هي أمومة الؤمنين باق لهن ما دمن على طاعة الله , فهذا شرط , و لا يختلف على ذلك أي عاقل , و الشرط تقوى الله بالعمل بطاعة الله عز وجل , فإن لم تتمثل أحدهن بهذا الشرط يسقط عنهن شرف أمومة المؤمنين , و لا شك في ذلك .


                        و تقول جنابك :
                        ( لان الله كيف يحدث نساء النبي وبهن منقصه (الفاحشه و المنكر ))


                        أقول لعل جنابك تناسيت أو لم تنتبه إلى هذه الآية المباركة :

                        وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ
                        إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
                        عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا

                        فلآية دالة على أن بعض زوجات النبي صلى الله عليه و آله , صَغَتْ قُلُوبُكُمَا , و الله عزوجل أمرهم بالتوبة , إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ , و الآية لم تقف هنا و حسب بل أشارت إلى إمكانية حدوث أكبر من صَغَتْ قُلُوبُكُمَا , و هي ما أشارت إليه الآية الشريفة وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ , و الله وعد رسوله صلى الله عليه و آله الأطهار بالنصر : فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ سورة التحريم - سورة 66 - آية 4

                        و الآية التالية : تشير إلى إحتمال طلاقهن و تنفي أفضليتهن بقوله جل وعلى , يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ,


                        عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا


                        فهل تعرفهما ,إذا لم تعرفهما , فاسئل سيدك عمر بن الخطاب , فقد رويت في مصادركم :


                        ( صحيح البخاري ج7 ص 38 .)
                        وروى البخاري عن عمر ما يظهر منه ارتباط حادثة التحريم بحادثة التخيير في الطلاق والخبر طويل ننقل مقتطفات منه عن ابن عباس قال : " لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي (ص) اللتين قال الله تعالى ( إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) … قال : واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة ، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه ( قال في الفتح ج9 ص 281 : " ( الحديث يسوقه ) أي القصة التي كانت نزول الآية المسئول عنها " .)قال : … وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار ، فصخبت علي امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني ( قال في الفتح ج9 ص282 : " وفي رواية يزيد بن رومان فقمت إليها بقضيب فضربتها به " .) قالت : ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي (ص) ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل ، فأفزعني ذلك وقلت لها قد خاب من فعل ذلك منهن ثم جمعت علي ثيابي فدخلت على حفصة فقلت لها أي حفصة أتغاضب إحداكن النبي (ص) اليوم حتى الليل ؟ قالت : نعم … فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا وقال : أثم هو ففزعت فخرجت إليه … قلت : ما هو جاء غسان ؟ قال : لا بل أعظم من ذلك وأهول طلق النبي نساءه ، فقلت خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون ( قال في الفتح ج9 ص 286 : " وأخرج ابن سعد والدارمي والحاكم أن النبي (ص) طلق حفصة ثم راجعها ، ولابن سعد مثله من حديث ابن عباس عن عمر وإسناده حسن ومن طريق قيس بن زيد مثله وزاد فقال النبي (ص) : إن جبريل أتاني فقال لي : راجع حفصة … " . ) ......
                        فاعتزل النبي (ص) نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة وكان قال : ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرين ليلة دخل على عائشة فبدأ بها … ثم أنزل الله تعالى آية التخير فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ثم خير نسائه كلهن فقلن مثل ما قالت عائشة ( صحيح البخاري ج7 ص 38 .)



                        أخي العزيز فبهذا إتضح لك ضعف مقالتك حين قلت أو تسآئلت :

                        لو كان حبيبنا و قدوتنا
                        لم يختار الزوجه الصالحه والله يخاطبهم بنداء الخصوصيه ليرفع من مكانتهم
                        بانهن الاعلى شان واعلى مقام بحكم انهن اهل بيته رضوان الله
                        عليهم !!
                        هل انت يامخلوق ياضعيف يافقير الى الله اختيارك لزوجك او ابيك
                        لزوجه كان افضل من اختيار رسول اوحى اليه من ربه ليكون نبيا
                        صالحا ً صاحب ذريه واهل صالحين لايتساوى معك بعقلك المركب
                        بتفضيل نفسك عليه بسبب مفاضلة اختيارك الزوجه الصالحه الذ ي هو
                        من دعاك بذلك ياشيعه اتقوا الله في انفسكم والله اني لكم ناصح!!؟
                        تدبر هذا التساؤل جيدا اخي المحترم والله انك ستجد مع نفسك
                        تناقض كبير ان كنت تعتقد بان الله خالقك هو الحق .
                        عسى الله ان يهدينا جميعا ً

                        أقول لك عزيزي تدبر هذه الآية جيدا عسى أن يرتفع عنك الغشاوة :

                        ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين
                        و تدبر ( فلم يغنيا عنهما من الله شيئا ) .
                        سورة التحريم - سورة 66 - آية 10
                        نكتة رابعة لعلها :
                        كلا هاتين الآيتين أتين في سورة واحدة و هي سورة التحريم
                        ففي آية الرابعة من السورة المباركة , هي الآية النازلة في عائشة و حفصة .
                        و الآية العاشرة منها :
                        ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين


                        و عندما يضرب الله الأمثال يريد منا التدبر فيها ;

                        وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ

                        خامسا قبل أن تأخذ علي أخطآء عربية نحوية , إلتفت إلى خطئك فمشاركتك كانت مليئة بالأخطآء .
                        آمل منك التدبر في الآيات الشريفات لا أن تندفع بالعاطفة دون تعقل و تدبر .

                        و إليك المزيد مع ضبط و صحة سند الأحاديث :

                        118314 - لم أزل حريصا على أن أسال عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتين قال الله تعالى : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } . حتى حج وحججت معه ، وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ، ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ ، فقلت له : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتان قال الله تعالى : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } ؟ قال : واعجبا لك يا ابن عباس ، هما عائشة وحفصة ، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه قال : كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد ، وهم من عوالي المدينة ، وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل أنا ، فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من وحي أو غيره ، وإذا نزل فعل مثل ذلك ، وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نسائهم ، فطفق نساؤنا بأخذن من أدب نساء الأنصار ، فصخبت على امرأتي فراجعتني ، فأنكرت أن تراجعني ، قالت : ولم تنكر أن أراجعك ؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ، وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل ، فأفزعني ذلك وقلت لها : قد خاب من فعل ذلك منهن ، ثم جمعت علي ثيابي ، فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها : أي حفصة أتغاضب إحداكن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل ؟ قالت : نعم ، فقلت : قد خبت وخسرت ، أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي ؟ لا تستكثري النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه ، وسليني ما بدا لك ، ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد عائشة . قال عمر : كنا قد تحدثنا أن غسان تنعل الخيل لغزونا ، فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته ، فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا ، وقال : آثم هو ؟ ففزعت فخرجت إليه ، فقال : قد حدث اليوم أمر عظيم ، قلت : ما هو ، أجاء غسان ؟ قال : لا ، بل أعظم من ذلك وأهول ، طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه ، فقلت : خابت حفصة وخسرت ، قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون ، فجمعت علي ثيابي ، فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم مشربة له واعتزل فيها ، ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ألم أكن حذرتك هذا ، أطلقكن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : لا أدري هاهو ذا معتزل في المشربة ، فخرجت فجئت إلى المنبر ، فإذا حوله رهط بيكي بعضهم ، فجلست معهم قليلا ، ثم غلبني ما أجد فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت لغلام له أسود : أستأذن لعمر ، فدخل الغلام فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع ، كلمت النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتك له فصمت ، فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت للغلام : أستأذن لعمر ، فدخل ثم رجع فقال : قد ذكرتك له فصمت ، فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد ، فجئت الغلام فقلت : أستأذن لعمر ، فدخل ثم رجع إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت ، فلما وليت منصرفا ، قال : إذا الغلام يدعوني ، فقال : قد أذن لك النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ، ليس بينه وبينه فراش ، قد أثر الرمال بجنبه ، متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف ، فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم : يا رسول الله ، أطلقت نساءك ؟ فرفع إلي بصره فقال : ( لا ) فقلت : الله أكبر ، ثم قلت وأنا قائم أستأنس : يا رسول الله ، لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساؤهم ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قلت : يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لها : ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد عائشة ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة أخرى ، فجلست حين رأيتة تبسم ، فرفعت بصري في بيته ، فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر ، غير أهبة ثلاث ، فقلت : يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك ، فإن فارس والروم قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا ، وهم لا يعبدون الله ، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال : ( أو في هذا أنت يا ابن الخطاب ، إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا ) . فقلت : يا رسول الله استغفر لي ، فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسع وعشرين ليلة ، وكان قال : ( ما أنا بداخل عليهن شهرا ) . من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله ، فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها ، فقالت له عائشة : يا رسول الله ، إنك قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا ، وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا ، فقال : ( الشهر تسع وعشرون ) . فكان ذلك الشهر تسع وعشرين ليلة ، قالت عائشة : ثم أنزل الله تعالى آية التخير ، فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ، ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت عائشة .
                        الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5191

                        --------------------------------------------------------------------------------
                        116017 - لم أزل حريصا على أن أسأل عمر رضي الله عنه ، عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتين قال الله لهما : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } . فحججت معه ، فعدل وعدلت معه بالإداوة ، فتبرز ، حتى جاء فسكبت على يديه من الإداوة فتوضأ ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتان قال الله عز وجل لهما : { إن تتوبا إلى الله } . فقال : واعجبي لك يا ابن عباس ، عائشة وحفصة ، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه ، فقال : إني كنت وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد ، وهي من عوالي المدينة ، وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم ، فينزل يوما وأنزل يوما ، فإذا نزلت جئته من خبر ذلك اليوم من الأمر وغيره ، وإذا نزل فعل مثله ، وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا على الأنصار إذا هم قوم تغلبهم نساؤهم ، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار ، فصحت على امرأتي فراجعتني ، فأنكرت أن تراجعني ، فقالت : ولم تنكر أن أراجعك ، فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ، وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل . فأفزعني ، فقلت : خابت من فعل منهن بعظيم ، ثم جمعت علي ثيابي فدخلت على حفصة ، فقلت : أي حفصة ، أتغاضب إحداكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل ؟ فقالت : نعم ، فقلت : خابت وخسرت ، أفتأمن أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكين ، لا تستكثري على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه ، واسأليني ما بدا لك ، ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - يريد عائشة - وكنا تحدثنا أن غسان تنعل النعال لغزونا ، فنزل صاحبي يوم نوبته ، فرجع عشاء ، فضرب بابي ضربا شديدا ، وقال : أنائم هو ، ففزعت ، فخرجت إليه ، وقال : حدث أمر عظيم ، قلت : ما هو أجاءت غسان ؟ قال : لا ، بل أعظم منه وأطول ، طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ، قال : قد خابت حفصة وخسرت ، كنت أظن أن هذا يوشك أن يكون ، فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل مشربة له فاعتزل فيها ، فدخلت على حفصة ، فإذا هي تبكي ، قلت : ما يبكيك ، أو لم أكن حذرتك ، أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : لا أدري ، هو ذا في المشربة ، فخرجت فجئت المنبر ، فإذا حوله رهط يبكي بعضهم ، فجلست معهم قليلا ، ثم غلبني ما أجد ، فجئت المشربة التي هو فيها ، فقلت لغلام له أسود : استأذن لعمر ، فدخل فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم خرج فقال : ذكرتك له فصمت ، فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد فجئت فذكر مثله ، فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام ، فقلت : استأذن لعمر ، فذكر مثله ، فلما وليت منصرفا فإذا الغلام يدعوني ، قال : أذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدخلت عليه ، فإذا هو مضطجع على رمال حصير ، ليس بينه وبينه فراش ، قد أثر الرمال بجنبه ، متكئ على وسادة من أدم ، حشوها ليف ، فسلمت عليه ، ثم قلت وأنا قائم : طلقت نساءك ؟ فرفع بصره إلي ، فقال : ( لا ) . ثم قلت وأنا قائم أستأنس : يا رسول الله ، لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم ، فذكره ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قلت : لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت : لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم - يريد عائشة - فتبسم أخرى ، فجلست حين رأيته تبسم ، ثم رفعت بصري في بيته ، فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر ، غير أهبة ثلاثة ، فقلت : ادع الله فليوسع على أمتك ، فإن فارس والروم وسع عليهم وأعطوا الدنيا ، وهم لا يعبدون الله ، وكان متكئا ، فقال : ( أو في شك أنت يا ابن الخطاب ؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ) . فقلت : يا رسول الله استغفر لي ، فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة ، وكان قد قال : ما أنا بداخل عليهن شهرا ، من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله ، فلما مضت تسع وعشرون ، دخل على عائشة فبدأ بها ، فقالت له عائشة : إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا ، وإنا أصبحنا لتسع وعشرين ليلة أعدها عدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الشهر تسع وعشرون ) . وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ، قالت عائشة : فأنزلت آية التخيير ، فبدأ بي أول امرأة ، فقال : ( إني ذاكر لك أمرا ، ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ) . قالت : قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك ، ثم قال : ( إن الله قال : { يا أيها النبي قل لأزواجك - إلى قوله - عظيما } ) . قلت : أفي هذا أستأمر أبوي ، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ، ثم خير نساءه ، فقلن مثل ما قالت عائشة .
                        الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2468

                        --------------------------------------------------------------------------------
                        171669 - عن ابن عباس . قال : لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } [ 66 / التحريم / 4 ] . حتى حج عمر وحججت معه . فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة . فتبرز . ثم أتاني فسكبت على يديه . فتوضأ . فقلت : يا أمير المؤمنين ! من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله عز وجل لهما : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ؟ } قال عمر : واعجبا لك يا ابن عباس ! ( قال الزهري : كره ، والله ! ما سأله عنه ولم يكتمه ) قال : هي حفصة وعائشة . ثم أخذ يسوق الحديث . قال : كنا ، معشر قريش ، قوما نغلب النساء . فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم . فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم . قال : وكان منزلي في بني أمية بن زيد ، بالعوالي . فتغضبت يوما على امرأتي . فإذا هي تراجعني . فأنكرت أن تراجعني . فقالت : ما تنكر أن أراجعك ؟ فوالله ! إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه . وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل . فانطلقت فدخلت على حفصة . فقلت : أتراجععين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : نعم . فقلت : أتهجره إحداكن اليوم إلى الليل ؟ قالت : نعم . قلت : قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر . أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم . فإذا هي قد هلكت . لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا . وسليني ما بدا لك . ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك ( يريد عائشة ) . قال : وكان لي جار من الأنصار . فكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فينزل يوما وأنزل يوما . فيأتيني بخبر الوحي وغيره . وآتيه بمثل ذلك . وكنا نتحدث ؛ أن غسان تنعل الخيل لتغزونا . فنزل صاحبي . ثم أتاني عشاء فضرب بابي . ثم ناداني . فخرجت إليه . فقال : حدث أمر عظيم . قلت : ماذا ؟ أجاءت غسان ؟ قال : لا . بل أعظم من ذلك وأطول . طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه . فقلت : قد خابت حفصة وخسرت . قد أظن هذا كائنا . حتى إذا صليت الصبح شددت على ثيابي . ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي . فقلت : أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : لا أدري . ها هو ذا معتزل في هذه المشربة . فأتيت غلاما له أسود . فقلت : استأذن لعمر . فدخل ثم خرج إلي . فقال : قد ذكرتك له فصمت . فانطلقت حتى انتهيت إلى المنبر فجلست . فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم . فجللست قليلا . ثم غلبني ما أجد . ثم اتيت الغلام فقلت : استأذن لعمر . فدخل ثم خرج إلي . فقال : قد ذكرتك له فصمت . فوليت مدبرا . فإذا الغلام يدعوني . فقال : ادخل . فقد أذن لك . فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإذا هو متكئ على رمل حصير . قدأ في جنبه . فقلت : أطلقت ، يا رسول الله ! نساءك ؟ فرفع رأسه إلي وقال " لا " فقلت : الله أكبر ! لو رأيتنا ، يا رسول الله ! وكنا ، معشر قريش ، قوما نغلب النساء . فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم . فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم . فتغضبت على امرأتي يوما . فإذا هي تراجعني . فأنكرت أن تراجعني . فقالت : ما تنكر أن أراجعك ؟ فوالله ! إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه . وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل . فقلت : قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر . أفتأمن إحداهن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم . فإذا هي قد هلكت ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : يا رسول الله ! قد دخلت على حفصة فقلت : لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك . فتبسم أخرى فقلت : أستأنس . يا رسول الله ! قال " نعم " فجلست . فرفعت رأسي في البيت . فوالله ! ما رأيت فيه شيئا يرد البصر ، إلا أهبا ثلاثة . فقلت : ادع الله يا رسول الله ! أن يوسع على أمتك . فقد وسع على فارس والروم . وهم لا يعبدون الله . فاستوى جالسا ثم قال " أفي شك أنت ؟ يا ابن الخطاب ! أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا " . فقلت : استغفر لي . يا رسول الله ! وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن . حتى عاتبه الله عز وجل .
                        الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1479

                        --------------------------------------------------------------------------------
                        16060 - لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } حتى حج عمر وحججت معه فصببت عليه من الإداوة فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه } فقال لي واعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري وكره والله ما سأله عنه ولم يكتمه فقال لي هي عائشة وحفصة قال ثم أنشأ يحدثني الحديث فقال كنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت ما تنكر من ذلك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال فقلت في نفسي قد خابت من فعلت ذلك منهن وخسرت قال وكان منزلي بالعوالي في بني أمية وكان لي جار من الأنصار كنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فينزل يوما ويأتيني بخبر الوحي وغيره وأنزل يوما فآتيه بمثل ذلك قال فكنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا قال فجاءني يوما عشاء فضرب علي الباب فخرجت إليه فقال حدث أمر عظيم قلت أجاءت غسان قال أعظم من ذلك طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال فقلت في نفسي قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا قال فلما صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم انطلقت حتى دخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري هو ذا معتزل في هذه المشربة قال فانطلقت فأتيت غلاما أسود فقلت استأذن لعمر قال فدخل ثم خرج إلي قال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فانطلقت إلى المسجد فإذا حول المنبر نفر يبكون فجلست إليهم ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي وقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فانطلقت إلى المسجد أيضا فجلست ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فوليت منطلقا فإذا الغلام يدعوني فقال ادخل فقد أذن لك قال فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم متكئ على رمل حصير فرأيت أثره في جنبيه فقلت يا رسول الله أطلقت نساءك قال لا قلت الله أكبر لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت ذلك فقالت ما تنكر فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال فقلت لحفصة أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم وتهجره إحدانا اليوم إلى الليل قال فقلت قد خابت من فعلت ذلك منكن وخسرت أتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هي قد هلكت فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم قال فقلت لحفصة لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك ولا يغرنك إن كانت صاحبتك أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فتبسم أخرى فقلت يا رسول الله أستأنس قال نعم قال فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدونه فاستوى جالسا فقال أفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا قال وكان أقسم أن لا يدخل على نسائه شهرا فعاتبه الله في ذلك فجعل له كفارة اليمين قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة قالت فلما مضت تسع وعشرون دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بي قال يا عائشة إني ذاكر لك شيئا فلا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت ثم قرأ هذه الآية { يا أيها النبي قل لأزواجك } الآية قالت علم والله أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت فقلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قال معمر فأخبرني أيوب أن عائشة قالت له يا رسول الله لا تخبر أزواجك أني اخترتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما بعثني الله مبلغا ولم يبعثني معنتا
                        الراوي: عمر بن الخطاب و عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح مشهور - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/373

                        --------------------------------------------------------------------------------
                        135192 - لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج عمر رضي الله عنه وحججت معه فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر رضي الله عنه وعدلت معه بالأداوة فتبرز ثم أتاني فسكبت على يديه فتوضأ فقلت : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالى { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } فقال عمر رضي الله عنه واعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه عنه قال هي حفصة وعائشة قال ثم أخذ يسوق الحديث قال : كنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم قال : وكان منزلي في بني أمية بن زيد بالعوالي قال فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت : ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال : فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت : أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : نعم قلت وتهجره إحداكن اليوم إلى الليل قالت نعم قلت قد خاب من فعل ذلك وخسر أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت لا تراجعي رسول الله ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك ولا يغرنك إن كانت جارتك هي أوسم وأحب إلى رسول الله منك يريد عائشة رضي الله عنها قال : وكان لي جار من الأنصار وكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل يوما فيأتيني بخبر الوحي وغيره وآتيه بمثل ذلك قال وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا فنزل صاحبي يوما ثم أتاني عشاء فضرب بابي ثم ناداني فخرجت إليه فقال : حدث أمر عظيم قلت : وماذا أجاءت غسان قال لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق الرسول نساءه قلت قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا حتى إذا صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي فقلت : أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : لا أدري هو هذا معتزل في هذه المشربة فأتيت غلاما له أسود فقلت : استأذن لعمر فدخل الغلام ثم خرج إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت فانطلقت حتى أتيت المنبر فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم فجلست قليلا ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت : استأذن لعمر فدخل الغلام ثم خرج علي فقال : قد ذكرتك له فصمت فخرجت فجلست إلى المنبر ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت : استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت فخرجت فجلست إلى المنبر ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فوليت مدبرا فإذا الغلام يدعوني فقال : ادخل فقد أذن لك فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو متكئ على رمل حصير وحدثنا يعقوب في حديث صالح قال : رمال حصير قد أثر في جنبه فقلت : أطلقت يا رسول الله نساءك فرفع رأسه إلي وقال : لا فقلت الله أكبر لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت : ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل فقلت : قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر أفتأمن إحداهن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله فدخلت على حفصة فقلت : لا يغرك إن كانت جارتك هي أوسم وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فتبسم أخرى فقلت : استأنس يا رسول الله قال : نعم فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر إلا أهبة ثلاثة فقلت : ادع يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى جالسا ثم قال : أفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت : استغفر لي يا رسول الله وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل
                        الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/120

                        --------------------------------------------------------------------------------
                        44580 - لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج عمر وحججت معه فصببت عليه من الإداوة فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما فقال لي واعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري وكره والله ما سأله عنه ولم يكتمه فقال لي هي عائشة وحفصة قال ثم أنشأ يحدثني الحديث فقال كنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فقالت ما تنكر من ذلك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال فقلت في نفسي قد خابت من فعلت ذلك منهن وخسرت قال وكان منزلي بالعوالي في بني أمية وكان لي جار من الأنصار كنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل يوما فيأتيني بخبر الوحي وغيره وأنزل يوما فآتيه بمثل ذلك قال كنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا قال فجاءني يوما عشاء فضرب على الباب فخرجت إليه فقال حدث أمر عظيم قلت أجاءت غسان قال أعظم من ذلك طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال فقلت في نفسي قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا قال فلما صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم انطلقت حتى دخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري هو ذا معتزل في هذه المشربة قال فانطلقت فأتيت غلاما أسود فقلت استأذن لعمر قال فدخل ثم خرج إلي قال ذكرتك له فلم يقل شيئا فانطلقت إلى المسجد فإذا حول المنبر نفر يبكون فجلست إليهم ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فانطلقت إلى المسجد أيضا فجلست ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فوليت منطلقا فإذا الغلام يدعوني فقال ادخل فقد أذن لك فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم متكئ على رمل حصير فرأيت أثره في جنبيه فقلت يا رسول الله أطلقت نساءك قال لا قلت الله أكبر لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت ذلك فقالت ما تنكر فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال فقلت لحفصة أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم وتهجره إحدانا اليوم إلى الليل قال فقلت قد خابت من فعلت ذلك منكن وخسرت أتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هي قد هلكت فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم قال فقلت لحفصة لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك ولا يغرنك إن كانت صاحبتك أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فتبسم أخرى فقلت يا رسول الله أستأنس قال نعم قال فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدونه فاستوى جالسا فقال أفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا قال وكان أقسم أن لا يدخل على نسائه شهرا فعاتبه الله في ذلك فجعل له كفارة اليمين قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة قالت فلما مضت تسع وعشرون دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بي قال يا عائشة إني ذاكر لك شيئا فلا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت ثم قرأ هذه الآية يا أيها النبي قل لأزواجك الآية قالت علم والله أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة
                        الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3318

                        --------------------------------------------------------------------------------
                        43978 - لم أزل حريصا أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اللتين قال الله لهما : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } ؟ وساق الحديث . . . وقال فيه : فاعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة ، فالت عائشةك وكان قال : ما أنا بداخل عليهن شهر ، من شدة موجدته عليهن ، حين حدثه الله عز وجل حديثهن ، فلما مضت تسع وعشرون ليلة ، دخل على عائشة ، فبدأ بها ، فقالت له عائشة : إنك قد آليت يا رسول الله ! أن لا تدخل علينا شهرا ، وإنا أصبحنا من تسع وعشرين ليلة ، نعدها عددا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشهر تسع وعشرون ليلة
                        الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2131


                        تدبر عزيزي فالعقل نعمة , لا تتهاون معها فإنك مسئول .
                        التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 28-02-2007, 01:57 AM.

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ناصح

                          ما هذا التأله؟! اتق الله في نفسك.
                          ثم أنا لم أنسب الإثم لهم، بل قلت هم علماء، اجتهدوا فأخطئوا فهم مأجورين على ذلك وليس عليهم أي إثم.

                          »
                          يقول مجرد ناصح
                          انا لم انسب الاثم لهم
                          فتفضلوا واقراوا كيف نسب الاثم الى الامام الحسين والامام علي عليهما واصدر حكمة الاعمى عن جهل وقلة دين
                          المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ناصح
                          بسم الله الرحمـٰن الرحيم

                          [SIZE=20px]=black]ثم لو قلنا إنها مخطئة تؤثم على خطئها وتتحمل إثم ما وقع من قتل، فيكون الحسين رضي الله عنه أيضا مخطئا يؤثم على خطئه ويتحمل إثم ما وقع من قتل لأصحابه، لأنه هو أيضا اجتهد فأخطأ.
                          وعلي رضي الله عنه أيضا يتحمل إثم ما وقع من قتل في جيشه،.

                          [CENTER]
                          وفي مشاركة اخرى يقول
                          المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ناصح
                          سم الله الرحمـٰن الرحيم

                          بل هناك -عندنا- علاقة بين الخروجين، فعائشة ومن معها خرجوا عن طاعة الإمام متأولين وكذا الحسين رضي الله عنه، وكلا الطرفين لم يكون في خروجهما لا مصلحة دين ولا دنيا.
                          ويقول:

                          .
                          [/B]
                          المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ناصح
                          [
                          أنتم ترونها ثورة ولكن نحن نرى أن الحسين رضي الله عنه خرج متأولا عن طاعة الإمام، وهو قد أخطأ في خروجه هذا وتبين خطؤه للجميع، وبما أنه من أهل العلم فهو مأجور وإن أخطأ.

                          .
                          المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ناصح
                          [/B]
                          طيب من بعد هذا كله كيف يستقيم الحوار مع شخص كهذا
                          وباختصار قلت لك ان في كل من الامام علي عليه السلام والامام الحسين عليه السلام
                          احاديث لرسول توثق وتؤيد تحركهما وتباركه وتدعمه وتناصره
                          اما عائشة فحذرها الله ورسوله
                          افهم هذا المعنى الذي لا تريد ان تفهمه
                          هذا على اقل تقدير يكون سببا كافيا لعدم المقارنة بينهم وبين عائشة
                          فلا تحاول جنابك وبعقلك ان تربط الاحداث مثلما تشاء
                          وتجعلها مثلما انت تريدها
                          اما انها ندمت
                          فقلت لك انها رواية
                          والرواية ليس شرطا ان تكون صادقة
                          كما هو حال الدراية كونها عصت الله والرسول واشعلت نار الفتنة
                          وعليه قال عمار
                          الله ابتلاكم بها
                          سؤالي افهمه
                          الابتلاء ونتائجه المترتبة عليه
                          كيف يحكم الله عليه
                          اعني ان عصوه واتبعوا عائشة
                          فهل سيعاقبهم الله
                          ام يقول اجتهدوا فلهم حسنه
                          اذا قلت هذا فقد نسبت العبث الى الله
                          لانه يبتلي الناس ويخالفوه ويعصوه
                          ولا يترتب على معصيتهم شئ
                          واما ما تتمسك به انت
                          بقول عمار
                          انها زوجة نبيكم في الدنيا والاخرة
                          فاقول
                          هو اجتهاد منه
                          لانه امام اناس خارجين وعصاة ولا يؤمنون الا بشئ اسمه عائشة
                          يعني على مصطلحنا اخذهم على قدر عقلهم
                          المهم اجتهاد من عمار رضوان الله عليه
                          السؤال هو
                          ابتلاء الله الناس بعائشة اثاره
                          احكامه ما يترتب عليه
                          حيث بات معروفا انه من اطاعها عصى الله
                          ومن عصاها فقد اطاع الله
                          دع جوابك هنا في هذا المحور
                          فانا اريدك ان تقول
                          مثلا
                          انه من اطاعها فحكمه كذا
                          وان من عصاها فحكمه كذا
                          وهي يترتب عليها كذا
                          واضح

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين


                            يقول الاخ المحترم
                            أولا ; أنا لا أقول عن نفسي إني علامة في لغة العرب , و لكن أقول أن لغتي عربية و أفهمها الحمد لله ,
                            فعندما تقول : لك هذا إن فعلت ما آمرك به , فهذا يعني إنك لا تستطيع الحصول على ما تريده مني إلا بالإمتثال لأمري , فهذا شرط لحصولك على ما أردت .

                            رد رماح الحق

                            نعم هذا شرط بوقع العقد مسبقا ولهذا وقعت (إن )اداه مشروطه في سياق كلامك البشري لانك لاتعلم الغيب بمعنى تعقد عقدا معي لتخوفك من ماقديحصل بمعنى عدم الالتزام بعمل قد يقوم به الطرف الاخر !!
                            اما الله يعلم غيبه قبل ان يتلفظه وله قدسيته واعجازه المنزهه عن الخلل الذي سقط فيه اعتقادك
                            بجملتك الضعيفه ياضعيف العلم !!

                            لقوله تعالى :
                            يا نساء النبي لستن كاحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول
                            بمعنى انهن لم يكن فيهن الغير متقيه ولكن قد يحدث امرا غير مقصود منهن فيطمع الذي بقلبه المرض وإن اداة شرط بموقع الاعراب وليس بموقع الاشتراط لتقوى بمعنى بانهن غير متقيات ولكن عليهم الطاعه والتقوى بمعنى انتم اليوم زوجات النبي ليس كنساء العامه من الناس ويجب الحرص من اي عمل يصدر منهن حرصا للاقتداء وتجنب قول الافاكين والمريضه قلوبهم !!

                            هذا هو معنى الايه لاتحرفها بكلامك البشري !! الذي لايعلم غيبه ورزقه الا بفضل الله سبحانه !!الذي ان دل على قلة علمك في كلام الله


                            فقوله تعالى : (يا نساء النبي لستن كاحد من نساء )
                            بمعنى هناك فرق بينكم وبين النساء من العوام !!
                            والفرق هنا بانهن اجتمعن براية الاسلام تحت ضل نبي مسلم وهن مسلمات !! بمعنى لم يتزوجهم قبل نبوته !!
                            هنا وقع خلطك للمفاهيم والشك والعبث بغيبات الله لتخلق في معاني القران التحريف والتشكيك في نساء يخبرهن الله بانهن لسن بمثل اي نساء الامه !!
                            وياتي اخونا المحترم ليشكك في غيبيات الله وعلمه المسبق ليطعن بشرفهن وبشرف رسولنا الكريم حتى يخرجهن من التطهير !! والايه شامله في نساء النبي جميعا رضوان الله عليهم اجمعين وهو يختزن ويتلاعب
                            بكلام الله في سبيل القدح في عائشه وحفصه رضي الله عنهم
                            بحقد طائفي لايكل ولايمل ليل نهار خلقو ا لانفسهم الربوبيه
                            والتكليف بمن هو في الجنه ومن هو في النار والعياذ بالله
                            ولو سئلته سؤال انت في الجنة ام في النار !! سيلجم لسانه
                            عن هذه الاقوال الباطله !!

                            لاحظوا كيف يكلف نفسه ربا والعياذ بالله

                            بان يسقط عنهم الامومه بمعنى انهن ليس بامهات المؤمنين !!

                            اعطني دليل واحد من القران والسنه في هذا القول يدعي بان عائشه وحفصه بالاسم يسقط عنهم هذا التشريف !!؟

                            اتحداك لا اريد القص واللقص المطول المحشوو بالتدليس !!

                            فارجو ان تستمر بالحجه من كتاب الله ولاتهرب او تحول

                            الموضوع شخصي !!

                            لضيق وقتي اكتفي بهذا القدر من الرد !! لان الاخ خبير كاخوانه

                            بالقص واللصق كلها ثواني وينتهي !!

                            اسئل الله ان يهدينا جميعا

                            اخوك
                            رماح الحق
                            المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين



                            تعليق


                            • #29
                              جوابك ليس مقنع بالمرة !!!!!
                              أولا ردي على ما جئته ردا نقضي , فافهم !!!!!

                              فهذه الآية تشير بوضوح تام و لعلك أعمى لا تقرأ بأن صغت قلوب عائشة و حفصة فهل تنكر القرآن ,
                              وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ
                              إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
                              عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا

                              و كما أن الآية تشير إلى أن هناك خيرا منهن : يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا

                              هل تفهم , لا لن تفهم , لأنك جعلت إندفاعك عاطفي غير عقلي .
                              هناك من هي خيرا منهن : يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا

                              هل فهمت ؟!!!!!
                              يا نساء النبي لستن كاحد من النساء إن اتقيتن

                              أسئلك هل إستندت إلا دليل لمدعاك هذه أم أنك تفسر القرآن على هواك :

                              حينما قلت :

                              والفرق هنا بانهن اجتمعن براية الاسلام تحت ضل نبي مسلم وهن مسلمات !! بمعنى لم يتزوجهم قبل نبوته !!


                              أسئلك سؤالا آخر و إني لا أعلم إن حدث هذا الشيئ أم لا , و هو أن طلق النبي بعض زوجاته , فهل يبقين بعد الطلاق , نسآء للنبي صلى الله عليه و آله و لا يسلب منهن لقب شرف أمومة المؤمنين أم يسقط عنهن ذلك بطلاقهن من رسول الله صلى الله عليه و آله .
                              فإن قلت يبقى معهن الشرف بأمومة المؤمنين فعليك إثباته بالدليل القاطع و إن قلت بتسقيط الشرف عنهن عند طلاقهن فهذا هو ما نقوله نحن أيضا .
                              فبعد الطلاق لا تكون لها ميزة على سائر النسآء لأن شرف أمومة المؤمنين ساقطة عنها فتكون كسائر النسآء و ليس ( لستن كأحد من النسآء ) .


                              فبهذا أثبت أن الذي يميز زوجات النبي صلى الله عليه و آله عن باقي النسآء هو شرف أمومة المؤمنين و هو شرف عظيم و لكن مشروطة بطاعة الله عزوجل , و لا يختلف عاقل في هذا الأمر , و إن لم يلتزمن بالشرط يسقط عنهن الشرف , و الشرط ( إن إتقيتن ) , و علمت بإمكانية سقوط الشرف عنهن حال طلاقهن , فبما أن ثبت إمكانية سقوط الشرف لقب أم المؤمنين بالطلاق , نستطيع أن نقول و كما ورد بالسنة النبوية , أن هذا الشرف باق لهن ما دمن على طاعة الله .


                              ثم أريد أن أقول لك شيئا يا هذا , تأدب معي عندما تكلمني هل هذا مفهوم !!!!!
                              في مشاركتك أردت أن توحي بأني أنسب الجهل إلى تعالى , أعوذ بالله , خسئت يا مفتري , أسئلك سؤال :
                              قال الله تعالى شأنه و تقدس في كتابه الكريم

                              وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى
                              هل الله عزوجل لم يكن يعلم ما بيمين موسى , أعوذ بالله من هذا القول .
                              تأدب و لا تفتري هل فهمت
                              لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم


                              ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين
                              و تدبر ( فلم يغنيا عنهما من الله شيئا ) .

                              سورة التحريم - سورة 66 - آية 10

                              و عندما يضرب الله الأمثال يريد منا التدبر فيها ;

                              وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ


                              التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 28-02-2007, 05:56 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                اللهم صل عى محمد وال محمد عن امير المؤمنين عليه السلام اذا استشارك عدوك فجرد له النصيحة لانه باستشارتك قد خرج من عداوتك ودخل في مودتك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X