مقتطفات بلائية
المقتطف الاول
ان الناظر في آي الكتاب الحكيم والاحاديث الشريفة، والمتدبر نصوصهما، والذي يدرس حال المجتمعات البشرية في الحقب الزمنية المختلفة، ليعلم ان الله ما خلق البشر عبثا، انما خلقهم ليبتليهم ويختبرهم ويمتحنهم قال تعالى { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا}.
المقتطف الثاني
فدنيانا التي نحيا بها انما هي دار ابتلاء واختبار، هذا الابتلاء انما هو التكليف الايماني { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}.
المقتطف الثالث
ثم لكشف حقيقته لا بد ان يمر من على محك اسمه الابتلاء لأنه اي الابتلاء يكشف في عالم الواقع ما هو مكشوف في عالم الله المغيب عن البشر حتى يميز الله الطيب من الخبيث، والمؤمن من الكافر، والصادق من المرائي. لذا يبرز واضحا في ديننا تلازما بين الدعوة الى الله والشدائد التي تنزل بحملتها
المقتطف الرابع
قد يكون الابتلاء بالشر او الخير وذلك اما بسلب نعمه او اغداق نعمه، قال تعالى { ونبلوكم بالشر والخير فتنة}.
المقتطف الخامس
وقد يبتليه بعداوة اولياء الشيطان له لإبعاده عن دينه بكل الوسائل المتاحة لهم كالأذى الجسدي او التشهير او السجن او النفي والتشريد او مصادرة الأموال ...
المقتطف السادس
ولنعلم ان الابتلاء بنوعيه الخير والشر قدر من اقدار الله نقابله بقدر من الله لأنه لا يعين على القدر الا القدر،
المقتطف السابع
فطريق الدعوة ليست مفروشة ورودا، انما الدعاة هم اشد الناس تعرضا للأذى والمحنة في انفسهم واموالهم وكل عزيز. فكان لآدم ابليس ولنوح ولوط زوجتاهما
ولإبراهيم النمرود ولموسى فرعون ولمحمد عليه وعلى الرسل الكرام الصلاة والسلام ابا جهل وزمرته كما للدعوة واتباعها من يعاديهم من فراعنة اليوم وشياطين الارض. ونساءالانبياء كنوح ولوط
**********************
اذن من كل ذلك نفهم وصححوا لي ان كنت مخطئا
ان الابتلاء لا يتحقق الا امام شئ ان تعتقد او تعتز اومتمسك به او محتاج اليه
والا ما جدوى الابتلاء به وانت زاهد فيه وما معنى الثواب طالما الكل مشترك به
فمثلا النهر الذي ابتلى الله به قوم داود او جيشه
هو الحاجة الماسة للماء وحالة العطش التي تؤدي الى فقدان الحياة بسببه
وعليه جعل الله النهر باب من ابواب ا لابتلاء للجيش
لمعرفة من يطيعه ومن يطيع ذاته ان صح التعبير
فالذي اطاع الله ولم يستجب لنداء ذاته وحب الذات
فاز بالابتلاء كونه صبر عليها
فكلام عمار رضوان عليه وخطابه الى اتباع عائشة
جاء من هذا الباب
من باب ان كانت عائشة عزيزة على انفسكم
وتذودون عنها بانفسكم
تحت عنوان زوجة نبيكم
هذا ابتلاء عظيم
يجعلكم
تقاتلون اخوانكم في الدين بسببها
وتعتقدون بان فعلكم هذا فيه مرضات الله
فاقول لكم [اي عمار انه يقول لهم]
ان عائشة باتت هي الابتلاء الاكبر
لمعرفة من تطيعون ومن تعصون
فمن الاولى طاعته الله
وعدم طاعتها
وان كانت زوجة نبيكم
فليس يعطيكم الحق في قتال الامام علي عليه السلام
وهنا نجد ان عمارا قد القى الحجة عليهم
وانهم والكل يعرف من عمار
وهوالاصدق لهجة وحجة
والشاهد له بذلك رسول الله
فاذا ابى اتباع عائشة جند المراة
قول عمار وتحذيره لهم ونصحه لهم
فذاك يعني انهم في المعصية قد سقطوا
عالمين معنادين ومكابرين
غير مكترثين ولا مبالين في كونهم
باتباع عائشة باتوا اكثر بعدا من الله ونبيه
فلا تنفعهم الندامة من بعدهاولا حتى لو بلوا رمال وحصى الكون بدموعهم
ان الناظر في آي الكتاب الحكيم والاحاديث الشريفة، والمتدبر نصوصهما، والذي يدرس حال المجتمعات البشرية في الحقب الزمنية المختلفة، ليعلم ان الله ما خلق البشر عبثا، انما خلقهم ليبتليهم ويختبرهم ويمتحنهم قال تعالى { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا}.
المقتطف الثاني
فدنيانا التي نحيا بها انما هي دار ابتلاء واختبار، هذا الابتلاء انما هو التكليف الايماني { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}.
المقتطف الثالث
ثم لكشف حقيقته لا بد ان يمر من على محك اسمه الابتلاء لأنه اي الابتلاء يكشف في عالم الواقع ما هو مكشوف في عالم الله المغيب عن البشر حتى يميز الله الطيب من الخبيث، والمؤمن من الكافر، والصادق من المرائي. لذا يبرز واضحا في ديننا تلازما بين الدعوة الى الله والشدائد التي تنزل بحملتها
المقتطف الرابع
قد يكون الابتلاء بالشر او الخير وذلك اما بسلب نعمه او اغداق نعمه، قال تعالى { ونبلوكم بالشر والخير فتنة}.
المقتطف الخامس
وقد يبتليه بعداوة اولياء الشيطان له لإبعاده عن دينه بكل الوسائل المتاحة لهم كالأذى الجسدي او التشهير او السجن او النفي والتشريد او مصادرة الأموال ...
المقتطف السادس
ولنعلم ان الابتلاء بنوعيه الخير والشر قدر من اقدار الله نقابله بقدر من الله لأنه لا يعين على القدر الا القدر،
المقتطف السابع
فطريق الدعوة ليست مفروشة ورودا، انما الدعاة هم اشد الناس تعرضا للأذى والمحنة في انفسهم واموالهم وكل عزيز. فكان لآدم ابليس ولنوح ولوط زوجتاهما
ولإبراهيم النمرود ولموسى فرعون ولمحمد عليه وعلى الرسل الكرام الصلاة والسلام ابا جهل وزمرته كما للدعوة واتباعها من يعاديهم من فراعنة اليوم وشياطين الارض. ونساءالانبياء كنوح ولوط
**********************
اذن من كل ذلك نفهم وصححوا لي ان كنت مخطئا
ان الابتلاء لا يتحقق الا امام شئ ان تعتقد او تعتز اومتمسك به او محتاج اليه
والا ما جدوى الابتلاء به وانت زاهد فيه وما معنى الثواب طالما الكل مشترك به
فمثلا النهر الذي ابتلى الله به قوم داود او جيشه
هو الحاجة الماسة للماء وحالة العطش التي تؤدي الى فقدان الحياة بسببه
وعليه جعل الله النهر باب من ابواب ا لابتلاء للجيش
لمعرفة من يطيعه ومن يطيع ذاته ان صح التعبير
فالذي اطاع الله ولم يستجب لنداء ذاته وحب الذات
فاز بالابتلاء كونه صبر عليها
فكلام عمار رضوان عليه وخطابه الى اتباع عائشة
جاء من هذا الباب
من باب ان كانت عائشة عزيزة على انفسكم
وتذودون عنها بانفسكم
تحت عنوان زوجة نبيكم
هذا ابتلاء عظيم
يجعلكم
تقاتلون اخوانكم في الدين بسببها
وتعتقدون بان فعلكم هذا فيه مرضات الله
فاقول لكم [اي عمار انه يقول لهم]
ان عائشة باتت هي الابتلاء الاكبر
لمعرفة من تطيعون ومن تعصون
فمن الاولى طاعته الله
وعدم طاعتها
وان كانت زوجة نبيكم
فليس يعطيكم الحق في قتال الامام علي عليه السلام
وهنا نجد ان عمارا قد القى الحجة عليهم
وانهم والكل يعرف من عمار
وهوالاصدق لهجة وحجة
والشاهد له بذلك رسول الله
فاذا ابى اتباع عائشة جند المراة
قول عمار وتحذيره لهم ونصحه لهم
فذاك يعني انهم في المعصية قد سقطوا
عالمين معنادين ومكابرين
غير مكترثين ولا مبالين في كونهم
باتباع عائشة باتوا اكثر بعدا من الله ونبيه
فلا تنفعهم الندامة من بعدهاولا حتى لو بلوا رمال وحصى الكون بدموعهم
تعليق