إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بدعة صلاة التراويح????

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده
    لا تراوغ وأعطني رقم الصفحة لكلامك أعلاه من كتاب لسان العرب ، أو أعترف أن كلامك أعلاه من جيبك المخروم ؟؟؟

    كن على قدر التحدي ، أو تحب أن آتي لك بالنص كاملاً من كتاب لسان العرب !!!!!

    ملاحظة :
    كتاب لسان العرب ليس كتاب حديث، فهل تعرف ما هو كتاب لسان العرب ؟؟


    ثم لماذا تهرب من سؤالي :
    ما الذي يجعل ما تقومون به في مساجدكم ليس بدعة، أين هي أدلتكم على ما تقومون به لأحياء ليالي القدر ؟؟؟؟؟

    تعليق


    • تريد المصادر يااعمى فخذ بعضها
      [1] فتح الباري بشرح صحيح البخاري : 3 / 253 ـ 254 ، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي .

      [2] البخاري : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل المتوفى سنة : 256 .

      [3] جماعة متفرقون .

      [4] الرَهَط : ما دون العشرة من الرجال .

      [5] قال العلامة القسطلاني في بداية الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث " نعمت البدعة هذه " : سماها بدعة لأن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لم يسن لهم الاجتماع لها ، و لا كانت في زمن الصديق ، و لا أول الليل ، و لا هذا العدد .

      [6] صحيح البخاري : صلاة التراويح ، فضل من قام رمضان .

      [7] السيوطي : جلال الدين بن أبي بكر ، المتوفى سنة : 911 هجرية .

      [8] العسكري هو الحسن بن عبد الله بن سُهيل بن سعيد بن يحيى ، يكنى أبا اللغوي ، و له كتاب الأوائل ، و قد فرغ من تأليفه سنة : 395 .

      [9] تاريخ الخلفاء : 131 ، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفى سنة 911 : هجرية ، طبعة : مصر .

      [10] سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 .

      [11] سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 .

      [12] النص و الإجتهاد : 250 ، للعلامة الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، طبعة الدار الإسلامية ، بيروت / لبنان .

      [13] جامع الأصول لابن الأثير ، الحديث 4218، الجزء 6 ، ص 118 -119. سنن أبي داود 2/ 69.

      [14] كنز العمّال ، لعلاء الدين الهندي : 8 / 384 ، حديث : 23363 .

      [15] صحيح مسلم : باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي ( صلى الله عليه و آله ) .

      [16] أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

      [17] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

      [18] وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 8 / 45 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .

      [19] مجمع البحرين : 4 / 299 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .

      [20] الدِرة بالكسر : التي يضرب بها ، و الجمع دِرَر مثل سدرة و سدر ، مجمع البحرين : 3 / 301 .

      [21] راجع : شرح نهج البلاغة : 12 / 283 .

      [22] سورة الأنفال ( 8 ) ، الآية : 41 .

      [23] سورة الحشر ( 59 ) ، الآية : 7 .

      [24] سورة الحشر ( 59 ) ، الآية : 7

      تعليق


      • تاريخ صلاة التراويح :

        أجمعت كُتب التاريخ و الحديث أن صلاة التراويح إبتدعها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، و أنها لم تكن تُصلى لا في عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و لا في عهد أبي بكر ، و لا في السنة الأولى من خلافة عمر بن الخطاب .

        فقد رَوى البخاري [2] عن ‏ابن شهاب ‏عن ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏أنه قال ‏: ‏خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏( ‏رضي الله عنه )‏ ‏ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏أوزاع [3] ‏متفرقون ‏‏يصلي الرجل لنفسه ، و يصلي الرجل فيصلي بصلاته ‏‏الرهط [4] ‏.

        ‏فقال ‏عمر :‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على ‏أبي بن كعب ،‏ ‏ثم خرجت معه ليلة أخرى و الناس يُصلون بصلاة قارئهم .

        قال ‏عمر :‏ ‏نعم البدعة هذه [5]
        ، و التي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله [6] .

        تعليق


        • بارك الله فيك اخي الصابر
          وكلنا نعرف انك من المثابرين على الدفاع عن مذهب ال البيت عليهم السلام ولكن صبرا صبرا فلا تتعصب على اخواننا من اهل السنة والجماعة فنحن نعرف نيتك في دعوتهم للهداية ولكن بعصبيتك قد تخسر بعض ممن يقراون ولا يشاركون فيبعدهم التعصب عن الحق الذي تضعه فبارك الله فيك وفي توحيد رباني في غيرتكم على مذهب الاسلام وسوف يجيء اليوم الذي يعرف فيه توحيد رباني اخونا العزيز ان مذهب الاسلام هو مذهب الشيعة ان شاء الله
          اخوكم شيعي منصف

          تعليق


          • تريد المصادر يااعمى فخذ بعضها
            [1] فتح الباري بشرح صحيح البخاري : 3 / 253 ـ 254 ، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي .

            [2] البخاري : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل المتوفى سنة : 256 .

            [3] جماعة متفرقون .

            [4] الرَهَط : ما دون العشرة من الرجال .

            [5] قال العلامة القسطلاني في بداية الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث " نعمت البدعة هذه " : سماها بدعة لأن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لم يسن لهم الاجتماع لها ، و لا كانت في زمن الصديق ، و لا أول الليل ، و لا هذا العدد .

            [6] صحيح البخاري : صلاة التراويح ، فضل من قام رمضان .

            [7] السيوطي : جلال الدين بن أبي بكر ، المتوفى سنة : 911 هجرية .

            [8] العسكري هو الحسن بن عبد الله بن سُهيل بن سعيد بن يحيى ، يكنى أبا اللغوي ، و له كتاب الأوائل ، و قد فرغ من تأليفه سنة : 395 .

            [9] تاريخ الخلفاء : 131 ، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفى سنة 911 : هجرية ، طبعة : مصر .

            [10] سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 .

            [11] سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 .

            [12] النص و الإجتهاد : 250 ، للعلامة الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، طبعة الدار الإسلامية ، بيروت / لبنان .

            [13] جامع الأصول لابن الأثير ، الحديث 4218، الجزء 6 ، ص 118 -119. سنن أبي داود 2/ 69.

            [14] كنز العمّال ، لعلاء الدين الهندي : 8 / 384 ، حديث : 23363 .

            [15] صحيح مسلم : باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي ( صلى الله عليه و آله ) .

            [16] أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

            [17] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

            [18] وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 8 / 45 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .

            [19] مجمع البحرين : 4 / 299 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .

            [20] الدِرة بالكسر : التي يضرب بها ، و الجمع دِرَر مثل سدرة و سدر ، مجمع البحرين : 3 / 301 .

            [21] راجع : شرح نهج البلاغة : 12 / 283 .

            [22] سورة الأنفال ( 8 ) ، الآية : 41 .

            [23] سورة الحشر ( 59 ) ، الآية : 7 .

            [24] سورة الحشر ( 59 ) ، الآية : 7
            الصقر هل المصادر السابقة هي مصادر لقولك التالي :

            نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده

            إذا لا ليس كلها فحدد في اي منها ويكفيني واحداً فق منها وسأصدقك في كل ما تقول !!!!

            ثم ألم توهم أن كلامك أعلاه هو من كتاب لساب العرب لأبن منظور فلماذا لم أجده من بين ما وضعتَ من المصادر ومن المضحك أن تضع بعض المصادر سور من القرآن الكريم ألهذه الدرجة وصل بك الجهل ، لا والموضوع مثبت بعد ، اللهم لا شماته !!!!


            شيعي منصف تصدق إني خمنت كلامك قبل قرائته وصدق تخميني ( فسبحان الله ) يا شيعي يا من تدعي الإنصاف الحق لا يتبع بالكذب والتدليس لغش الناس وخداعهم !!!!!


            السؤال الذي لا يزال الهروب منه مستمراً :
            ما الذي يجعل ما تقومون به في مساجدكم ليس بدعة، أين هي أدلتكم على ما تقومون به لأحياء ليالي القدر ؟؟؟؟؟

            تعليق


            • ظاهر انت جاهل وحتى ولو جاء رسول الله كذبتموه وتريد ان تصدقني انا واذا خاطبك الجاهلون قولوا سلاما
              اقرء يافهيمة العصر وتمعن فهي من كبكم العفنة واذا اردت جوابا على سؤالك المعفن ففتح موضوع اخر وساجيبك من كتبكم المعفنه ايضا
              اقرء
              سؤال : ما هي صلاة التراويح ، و ما هو حكمها الشرعي ؟

              جواب : صلاة التراويح و التي تُعرف أيضاً بصلاة القيام هي صلاة النافلة التي تقام جماعة في ليالي شهر رمضان المبارك على إختلافٍ في عدد ركعاتها ، حيث يرى أبو حنيفة و الشافعي و ابن حنبل أنها عشرون ركعة ، و يرى مالك أنها ست و ثلاثون ركعة ، و هناك أقوال أخرى أحصاها ابن حجر فراجع إن شئت [1] .

              و " التراويح " من الراحة ، لأن المصلي يستريح بعد كل أربع ركعات .

              تاريخ صلاة التراويح :

              أجمعت كُتب التاريخ و الحديث أن صلاة التراويح إبتدعها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، و أنها لم تكن تُصلى لا في عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و لا في عهد أبي بكر ، و لا في السنة الأولى من خلافة عمر بن الخطاب .

              فقد رَوى البخاري [2] عن ‏ابن شهاب ‏عن ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏أنه قال ‏: ‏خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏( ‏رضي الله عنه )‏ ‏ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏أوزاع [3] ‏متفرقون ‏‏يصلي الرجل لنفسه ، و يصلي الرجل فيصلي بصلاته ‏‏الرهط [4] ‏.

              ‏فقال ‏عمر :‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على ‏أبي بن كعب ،‏ ‏ثم خرجت معه ليلة أخرى و الناس يُصلون بصلاة قارئهم .

              قال ‏عمر :‏ ‏نعم البدعة هذه [5] ، و التي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله [6] .

              وَ رَوى الحافظ جلال الدين السيوطي [7] عن العسكري [8] في كتاب الأوائل ، قال : و فيها ـ أي في سنة أربع عشرة ـ جَمَعَ عمر الناسَ على صلاة التراويح [9] .

              هل الدين الإسلامي كامل ؟

              لا يشك مسلم في أن الدين الإسلامي دين كامل و شريعة غير ناقصة قد بيَّن الله عَزَّ و جَلَّ الحلال و الحرام و الفرائض و السنن ، فمنها ما بيَّنها في كتابه الكريم ، و منها ما بيَّنها بواسطة رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) .

              قال الله جَلَّ جَلالُه : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } [10] .

              هذا و لم يترك الرسول ( صلى الله عليه و آله ) شيئاً من أحكام الدين و الشريعة الغراء إلا و قد بَلَّغهُ و بينَّه أحسن تبليغ و تبيين .

              و كيف يمكن أن يترك النبي ( صلى الله عليه و آله ) شيئاً فيه مصلحة للعباد و لا يبلغه و يبينه ، و قد قال عَزَّ مِنْ قائل : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } [11] .

              فحاشا للرسول ( صلى الله عليه و آله ) أن يدع شيئاً من الأحكام و لا يبينه للناس حتى يأتي غيره ليضيف على الشريعة الإسلامية شيئاً من عنده ـ لم ينزل به القرآن الكريم ، و لم يأمر به رسوله الأمين ـ و يحسبها بدعة حسنة ، و إذا كانت الزيادة في الدين بدعة حسنة فما هي البدعة السيئة إذاً ؟!.

              حكم صلاة التراويح :

              يقول العلامة الإمام شرف الدين ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : ... صلاة التراويح ما جاء بها رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و لا كانت على عهده بل لم تكن على عهد أبي بكر و لا شرع الله الاجتماع لأداء نافلة من السنن غير صلاة الاستسقاء .

              و إنما شرعه في الصلوات الواجبة كالفرائض الخمس اليومية ، و صلاة الطواف ، و العيدين و الآيات و على الجنائز .

              و كان رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقيم ليالي رمضان بأداء سننها في غير جماعة ، و كان يحض على قيامها ، فكان الناس يقيمونها على نحو ما رأوه ( صلى الله عليه و آله ) يقيمها .

              و هكذا كان الأمر على عهد أبي بكر حتى مضى لسبيله سنة ثلاثة عشر للهجرة و قام بالأمر بعده عمر بن الخطاب ، فصام شهر رمضان من تلك السنة لا يغير من قيام الشهر شيئاً ، فلما كان شهر رمضان سنة أربع عشرة أتى المسجد و معه بعض أصحابه ، فرأى الناس يقيمون النوافل و هم ما بين قائم و قاعد و راكع و ساجد و قارئ و مسبح و محرم بالتكبير و محل بالتسليم في مظهر لم يرقه ، و رأى من واجبه إصلاحه فسن لهم التراويح أوائل الليل من الشهر و جمع الناس عليها حكماً مبرماً ، و كتب بذلك إلى البلدان و نصب للناس في المدينة إمامين يصليان بهم التراويح إماماً للرجال و إماماً للنساء ، و هذا كله أخبار متواترة [12] .

              خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة :

              رَوى ابن الأثير في جامع الأصول عن زيد بن ثابت قال :

              إحتجر النبي صلى الله عليه [ وآله ] حجيرة بخصفه أو حصير ، قال عفاف في المجد و قال عبد الأعلى في رمضان ، فخرج رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] يصلي فيها ، قال: فتبع إليه رجال و جاءوا يصلون بصلاته ، قال ثم جاءوا إليه فحضروا و أبطأ رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] عنهم فلم يخرج إليهم ، فرفعوا أصواتهم و حصبوا الباب ، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] مغضباً ، فقال لهم : ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه ستكتب عليكم ، فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة [13] .

              و سُئل عمر عن الصلاة في المسجد فقال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) : " الفريضة في المسجد ، و التطوّع في البيت " [14] .

              و في صحيح مسلم ، حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏قال قرأت على‏ ‏مالك ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي سعيد المقبري ‏عن ‏‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏أنه سأل ‏ ‏عائشة ‏كيف كانت صلاة رسول الله ‏( ‏صلى الله عليه [ و آله ] و سلم )‏ ‏في رمضان ؟

              قالت ‏: ‏ما كان رسول الله ‏ ‏( ‏صلى الله عليه [ و آله ] و سلم )‏‏ ‏يزيد في رمضان و لا في غيره على إحدى عشرة ركعة ‏، ‏يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن و طولهن ، ثم ‏ ‏يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن و طولهن ، ثم ‏‏يصلي ثلاثا .

              فقالت‏ ‏عائشة :‏ ‏فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر ؟

              فقال : يا ‏عائشة ‏ ‏إن عيني تنامان و لا ينام قلبي [15]‏ .

              عَدَمِ جَوَازِ الْجَمَاعَةِ فِي صَلَاةِ النَّوَافِلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَا فِي غَيْرِهِ :

              رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِأَسَانِيدِهِ عَنْ زُرَارَةَ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ الْفُضَيْلِ أَنَّهُمْ سَأَلُوا أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ ( عليه السَّلام ) [16] ، وَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ( عليه السَّلام ) [17] عَنِ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَافِلَةً بِاللَّيْلِ فِي جَمَاعَةٍ ؟

              فَقَالَا : " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) كَانَ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَقُومُ فَيُصَلِّي .

              فَخَرَجَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِيُصَلِّيَ كَمَا كَانَ يُصَلِّي فَاصْطَفَّ النَّاسُ خَلْفَهُ ، فَهَرَبَ مِنْهُمْ إِلَى بَيْتِهِ وَ تَرَكَهُمْ ، فَفَعَلُوا ذَلِكَ ثَلَاثَ لَيَالٍ ، فَقَامَ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ عَلَى مِنْبَرِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ :

              أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الصَّلَاةَ بِاللَّيْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنَ النَّافِلَةِ فِي جَمَاعَةٍ بِدْعَةٌ ، وَ صَلَاةَ الضُّحَى بِدْعَةٌ ، أَلَا فَلَا تَجَمَّعُوا لَيْلًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِصَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَ لَا تُصَلُّوا صَلَاةَ الضُّحَى فَإِنَّ تِلْكَ مَعْصِيَةٌ ، أَلَا وَ إِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ، وَ كُلَّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النَّارِ ، ثُمَّ نَزَلَ وَ هُوَ يَقُولُ : قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ " [18] .

              ما هي البدعة ؟

              قال العلامة الطُريحي : البِدْعَةُ بالكسر فالسكون الحَدَثَ في الدين ، و ما ليس له أصل في كتاب و لا سنة ، و إنما سميت بدعة لأن قائلها ابتدعها هو نفسه ، و البدع بالكسر و الفتح جمع بدعة [19] .

              و عليه فإن صلاة التراويح صلاة غير مشروعة و هي بدعة لا يجوز إقامتها لأنها ليست من سُنة النبي ( صلى الله عليه و آله ) و ما أمر الله بها في القرآن الكريم .

              موقف علي ( عليه السَّلام ) من بدعة التراويح :

              لما ولي الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أمور المسلمين , حاول أن يزيل البدع التي أدخلت في الدين , و منها صلاة التراويح .

              يقول ابن أبي الحديد المعتزلي : و قد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان ـ أي التراويح ـ , زجرهم و عرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه و اجتمعوا لأنفسهم , و قدموا بعضهم , فبعث إليهم ابنه الحسن ( عليه السَّلام ) , فدخل عليهم المسجد , و معه الدرة [20] , فلما رأوه تبادروا الأبواب و صاحوا : وا عمراه [21] .

              وَ رَوى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ ، قَالَ : خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) " ... إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَقُولُ :

              كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ ، يَجْرِي النَّاسُ عَلَيْهَا وَ يَتَّخِذُونَهَا سُنَّةً ، فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ قِيلَ قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ ، وَ قَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً ، ثُمَّ تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ ، وَ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ ، وَ تَدُقُّهُمُ الْفِتْنَةُ كَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ ، وَ كَمَا تَدُقُّ الرَّحَى بِثِفَالِهَا ، وَ يَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَ يَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ ، وَ يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِأَعْمَالِ الْآخِرَةِ .

              ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَ حَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خَاصَّتِهِ وَ شِيعَتِهِ فَقَالَ :

              قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِي أَعْمَالًا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِهِ ، نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ ، مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ ، وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَ حَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا ، وَ إِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي ، أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَ فَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) .

              أَ رَأَيْتُمْ لَوْ أَمَرْتُ بِمَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ( عليه السَّلام ) فَرَدَدْتُهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَهُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ رَدَدْتُ فَدَكاً إِلَى وَرَثَةِ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) ، وَ رَدَدْتُ صَاعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) كَمَا كَانَ ، وَ أَمْضَيْتُ قَطَائِعَ أَقْطَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) لِأَقْوَامٍ لَمْ تُمْضَ لَهُمْ وَ لَمْ تُنْفَذْ ، وَ رَدَدْتُ دَارَ جَعْفَرٍ إِلَى وَرَثَتِهِ وَ هَدَمْتُهَا مِنَ الْمَسْجِدِ ، وَ رَدَدْتُ قَضَايَا مِنَ الْجَوْرِ قُضِيَ بِهَا ، وَ نَزَعْتُ نِسَاءً تَحْتَ رِجَالٍ بِغَيْرِ حَقٍّ فَرَدَدْتُهُنَّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ ، وَ اسْتَقْبَلْتُ بِهِنَّ الْحُكْمَ فِي الْفُرُوجِ وَ الْأَحْكَامِ ، وَ سَبَيْتُ ذَرَارِيَّ بَنِي تَغْلِبَ ، وَ رَدَدْتُ مَا قُسِمَ مِنْ أَرْضِ خَيْبَرَ ، وَ مَحَوْتُ دَوَاوِينَ الْعَطَايَا وَ أَعْطَيْتُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يُعْطِي بِالسَّوِيَّةِ وَ لَمْ أَجْعَلْهَا دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ ، وَ أَلْقَيْتُ الْمَسَاحَةَ ، وَ سَوَّيْتُ بَيْنَ الْمَنَاكِحِ ، وَ أَنْفَذْتُ خُمُسَ الرَّسُولِ كَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَرَضَهُ ، وَ رَدَدْتُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ ، وَ سَدَدْتُ مَا فُتِحَ فِيهِ مِنَ الْأَبْوَابِ ، وَ فَتَحْتُ مَا سُدَّ مِنْهُ ، وَ حَرَّمْتُ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، وَ حَدَدْتُ عَلَى النَّبِيذِ ، وَ أَمَرْتُ بِإِحْلَالِ الْمُتْعَتَيْنِ ، وَ أَمَرْتُ بِالتَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ ، وَ أَلْزَمْتُ النَّاسَ الْجَهْرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَ أَخْرَجْتُ مَنْ أُدْخِلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فِي مَسْجِدِهِ مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَخْرَجَهُ ، وَ أَدْخَلْتُ مَنْ أُخْرِجَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَدْخَلَهُ ، وَ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى حُكْمِ الْقُرْآنِ وَ عَلَى الطَّلَاقِ عَلَى السُّنَّةِ ، وَ أَخَذْتُ الصَّدَقَاتِ عَلَى أَصْنَافِهَا وَ حُدُودِهَا ، وَ رَدَدْتُ الْوُضُوءَ وَ الْغُسْلَ وَ الصَّلَاةَ إِلَى مَوَاقِيتِهَا وَ شَرَائِعِهَا وَ مَوَاضِعِهَا ، وَ رَدَدْتُ أَهْلَ نَجْرَانَ إِلَى مَوَاضِعِهِمْ ، وَ رَدَدْتُ سَبَايَا فَارِسَ وَ سَائِرِ الْأُمَمِ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، إِذاً لَتَفَرَّقُوا عَنِّي .

              وَ اللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ ، وَ أَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ ، فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ ، يَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً ، وَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِي نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِي ، مَا لَقِيتُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الْفُرْقَةِ وَ طَاعَةِ أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ ، وَ أَعْطَيْتُ مِنْ ذَلِكَ سَهْمَ ذِي الْقُرْبَى الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ { إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ } [22] ، فَنَحْنُ وَ اللَّهِ عَنَى بِذِي الْقُرْبَى الَّذِي قَرَنَنَا اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ بِرَسُولِهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ تَعَالَى : { فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ } [23] فِينَا خَاصَّةً ، { كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ } [24] ، فِي ظُلْمِ آلِ مُحَمَّدٍ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ لِمَنْ ظَلَمَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَنَا وَ غِنًى أَغْنَانَا اللَّهُ بِهِ وَ وَصَّى بِهِ نَبِيَّهُ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ لَمْ يَجْعَلْ لَنَا فِي سَهْمِ الصَّدَقَةِ نَصِيباً أَكْرَمَ اللَّهُ رَسُولَهُ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ أَكْرَمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يُطْعِمَنَا مِنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ ، فَكَذَّبُوا اللَّهَ وَ كَذَّبُوا رَسُولَهُ ، وَ جَحَدُوا كِتَابَ اللَّهِ النَّاطِقَ بِحَقِّنَا ، وَ مَنَعُونَا فَرْضاً فَرَضَهُ اللَّهُ لَنَا ، مَا لَقِيَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيٍّ مِنْ أُمَّتِهِ مَا لَقِينَا بَعْدَ نَبِيِّنَا ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ " [25] .



              --------------------------------------------------------------------------------

              [1] فتح الباري بشرح صحيح البخاري : 3 / 253 ـ 254 ، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي .

              [2] البخاري : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل المتوفى سنة : 256 .

              [3] جماعة متفرقون .

              [4] الرَهَط : ما دون العشرة من الرجال .

              [5] قال العلامة القسطلاني في بداية الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث " نعمت البدعة هذه " : سماها بدعة لأن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لم يسن لهم الاجتماع لها ، و لا كانت في زمن الصديق ، و لا أول الليل ، و لا هذا العدد .

              [6] صحيح البخاري : صلاة التراويح ، فضل من قام رمضان .

              [7] السيوطي : جلال الدين بن أبي بكر ، المتوفى سنة : 911 هجرية .

              [8] العسكري هو الحسن بن عبد الله بن سُهيل بن سعيد بن يحيى ، يكنى أبا اللغوي ، و له كتاب الأوائل ، و قد فرغ من تأليفه سنة : 395 .

              [9] تاريخ الخلفاء : 131 ، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفى سنة 911 : هجرية ، طبعة : مصر .

              [10] سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 .

              [11] سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 .

              [12] النص و الإجتهاد : 250 ، للعلامة الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، طبعة الدار الإسلامية ، بيروت / لبنان .

              [13] جامع الأصول لابن الأثير ، الحديث 4218، الجزء 6 ، ص 118 -119. سنن أبي داود 2/ 69.

              [14] كنز العمّال ، لعلاء الدين الهندي : 8 / 384 ، حديث : 23363 .

              [15] صحيح مسلم : باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي ( صلى الله عليه و آله ) .

              [16] أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

              [17] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

              [18] وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 8 / 45 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .

              [19] مجمع البحرين : 4 / 299 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .

              [20] الدِرة بالكسر : التي يضرب بها ، و الجمع دِرَر مثل سدرة و سدر ، مجمع البحرين : 3 / 301 .

              [21] راجع : شرح نهج البلاغة : 12 / 283 .

              [22] سورة الأنفال ( 8 ) ، الآية : 41 .

              [23] سورة الحشر ( 59 ) ، الآية : 7 .

              [24] سورة الحشر ( 59 ) ، الآية : 7 .

              [25] الكافي : 8 / 58 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق
              التعديل الأخير تم بواسطة ALSA8ER; الساعة 03-07-2007, 11:52 PM.

              تعليق


              • الأخ الصقر لا ترهق نفسك زيادة عن اللازم فأنا لم أطلب إلا طلباً بسيطاً وهو أن تأتي بمصدر لكلامك التالي :

                نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده
                فإن عجزت عن الإتيان بمصدر له ، عليه فأنت مطالب بدليل أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد نهى عن صلاة القيام جماعة أو صلاة التراويح ، خصوصاً وأنا قد أثبتنا بالدليل أن النبي صلاها ولم ينهى عنها وصلى غيرها من النوافل جماعة ؟؟؟

                فما عليك إلا أن تشمر وتأتي لي إما بالمصدر أو بالنهي عنها !!!!!


                أما سؤالي الصعب المستصعب ، فهو سهل جداً على من يدعي الحق ولا يتطلب إلا أن تكتب دليلاً ولو واحداً عليه ، وأما فتح موضوع مستقل له فهذا سيوهم القارئ لهذا الموضوع أن لا تملك عليه جواب ، ولست أخاف من فتح موضوعاً مستقلاً كغيري وأبشر بفتح الموضوع المستقل له ، فلسنا إلا طلاب حق ولسنا مكابرين معاندين كغيرنا

                تعليق


                • ظاهر انت جاهل وحتى ولو جاء رسول الله كذبتموه وتريد ان تصدقني انا
                  اقرء يافهيمة العصر وتمعن فهي من كتبكم العفنة فالدين النصيحه
                  وعلى لسان نبيك عمر انها بدعة حسنة
                  وتريد ان تكذب نبيك عمر

                  تاريخ صلاة التراويح :

                  أجمعت كُتب التاريخ و الحديث أن صلاة التراويح إبتدعها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، و أنها لم تكن تُصلى لا في عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و لا في عهد أبي بكر ، و لا في السنة الأولى من خلافة عمر بن الخطاب .

                  راجع محاضرة الأوائل : 198 وشرح المواهب للزرقاني 149:7
                  [1] فتح الباري بشرح صحيح البخاري : 3 / 253 ـ 254 ، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي .

                  [2] البخاري : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل المتوفى سنة : 256 .

                  [3] جماعة متفرقون .

                  [4] الرَهَط : ما دون العشرة من الرجال .

                  [5] قال العلامة القسطلاني في بداية الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث " نعمت البدعة هذه " : سماها بدعة لأن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لم يسن لهم الاجتماع لها ، و لا كانت في زمن الصديق ، و لا أول الليل ، و لا هذا العدد .

                  [6] صحيح البخاري : صلاة التراويح ، فضل من قام رمضان .

                  [7] السيوطي : جلال الدين بن أبي بكر ، المتوفى سنة : 911 هجرية .


                  واذا خاطبك الجاهلون قولوا سلاما

                  تعليق


                  • يعني ماتقدروا تتناقشو دون الاساءة والله هدا شيء مخزي يكفي ان كل واحد ياتي بدليلو اما عبارات الشتم فهي لا تسيء الا لكاتبها .وادا كانت الغاية هداية الاخر للحق فهدا امر طيب لكن ادا تخللته الاساءات فطبعا هده غاية اخرى وهي التعصب الاعمى .

                    وكتبنا ليست عفنة ولا نقول على مصادركم انها عفنة وعمر ليس نبينا لنا نبي واحد اضن هو نبيكم ايضا.

                    هدانا الله واياكم للحق وسددك اخي التوحيد الرباني.

                    تعليق


                    • اختي العزيزة
                      انا قصدت من الكتب العفنة لانكم لم تراجعوها
                      ولاتاخذ منها العلوم فهي مركونه على الرفوف
                      ويقرآءها ويبعدها عنكم اناس تاخذوهم قدوه
                      وكلامهم ليس فيه من اي شك
                      واما النبي عمر فبعض الاخوة يجعلون كلامة
                      فوق كلام الرسول
                      وهو سيدنا ومنقذنا وصاحب الشريعة
                      وسؤال واضح
                      اثبتوا لنا صلاة التراويح انها ليست ببدعة
                      وفي كتبكم وعلى لسان عمر انها بدعه
                      وقد نهى عنها رسول الله
                      تحياتي

                      تعليق


                      • بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...
                        أما بعد:

                        ثبت في الأحاديث المتقدمة للأخوة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى القيام جماعة ثم تركها خوفا من أن تفرض على المسلمين وهذا بأقوال معظم العلماء ، ولو كانت بدعة أو حراما ، هل كان الرسول سيصليها؟؟ ... سؤال جدا منطقي أليس كذلك ؟؟؟ ودعكم من العصبيات والأحقاد ، فلو فرضنا أن عليا عليه السلام فعل مثل عمر وقال مثله "نعم البدعة" ، هل ستثورون كل هذا الثوران!!!

                        وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم" اقتدوا بالخلفاء"
                        وقد جاء عن عمر أنه كانيصلي في الجماعة ، وبهذا قال المزني ، وابن عبد الحكم ، وجماعة من أصحاب أبيحنيفة.
                        قال أحمد : كان جابر ، وعلي ، وعبد الله : يصلونها في جماعة.

                        عن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً و للنساء، فكنت أنا إمام النساء". البيهقي في السنن الكبرى.
                        لماذا قال سيدنا عمر : (نعم البدعة هذه ) ؟ .
                        الجواب : أنه قالها منباب التعريض ، والتنبيه ، إلى من تسول له نفسه ، ويظن سوءً أن فعل عمر هذا بدعة ،فأراد بقوله : إن كان هذا الأمر بدعة في ظن من يظن ذلك فنعم البدعة إذن،ومعنى ذلك أن هذا ليس بدعة ، وهذا نظير ما قصده الإمام الشافعي فيقوله:
                        إن كان رفضاً حبُّ آل محمدٍ فليشهد الثقلان بأني رافضي

                        عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: وضع عمر ـ رضي الله عنه ـ على سريره (أي نعشهبعد موته) ، فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع ، وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجلآخذ منكبي ، فإذا علي بن أبي طالب ، فترحم على عمر وقال : ما خلفت أحداً أحبَّ إليأن ألقى الله بمثل عمله منك ، وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك ( يقصد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبا بكر ـ رضي الله عنه ) ، وحسبت أني كنتكثيراً أسمع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلتُأنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر).(رواه البخاري برقم:3685...

                        ((سؤال ... هل من قال عنه سيدنا علي – كرم الله وجهه- هذا الكلام يكون مبتدعا أو ضالا !!!))

                        التعديل الأخير تم بواسطة أبوخالد الشافعي; الساعة 04-07-2007, 07:05 PM.

                        تعليق


                        • ثبت في الأحاديث المتقدمة للأخوة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى القيام جماعة ثم تركها خوفا من أن تفرض على المسلمين وهذا بأقوال معظم العلماء
                          أجمعت كُتب التاريخ و الحديث أن صلاة التراويح إبتدعها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، و أنها لم تكن تُصلى لا في عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و لا في عهد أبي بكر ، و لا في السنة الأولى من خلافة عمر بن الخطاب .

                          راجع محاضرة الأوائل : 198 وشرح المواهب للزرقاني 149:7
                          [1] فتح الباري بشرح صحيح البخاري : 3 / 253 ـ 254 ، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي .

                          [2] البخاري : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل المتوفى سنة : 256 .

                          ((سؤال ... هل من قال عنه سيدنا علي – كرم الله وجهه- هذا الكلام يكون مبتدعا أو ضالا !!!))

                          موقف علي ( عليه السَّلام ) من بدعة التراويح :

                          لما ولي الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أمور المسلمين , حاول أن يزيل البدع التي أدخلت في الدين , و منها صلاة التراويح .

                          يقول ابن أبي الحديد المعتزلي : و قد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان ـ أي التراويح ـ , زجرهم و عرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه و اجتمعوا لأنفسهم , و قدموا بعضهم , فبعث إليهم ابنه الحسن ( عليه السَّلام ) , فدخل عليهم المسجد , و معه الدرة [20] , فلما رأوه تبادروا الأبواب و صاحوا : وا عمراه [21]
                          .
                          و كيف يمكن أن يترك النبي ( صلى الله عليه و آله ) شيئاً فيه مصلحة للعباد و لا يبلغه و يبينه ، و قد قال عَزَّ مِنْ قائل : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } [11] .

                          فحاشا للرسول ( صلى الله عليه و آله ) أن يدع شيئاً من الأحكام و لا يبينه للناس حتى يأتي غيره ليضيف على الشريعة الإسلامية شيئاً من عنده ـ لم ينزل به القرآن الكريم ، و لم يأمر به رسوله الأمين ـ و يحسبها بدعة حسنة ، و إذا كانت الزيادة في الدين بدعة حسنة فما هي البدعة السيئة إذاً ؟!.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ALSA8ER; الساعة 05-07-2007, 01:44 AM.

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            يقول الصابر …

                            موقف علي ( عليه السَّلام ) من بدعة التراويح :

                            لما ولي الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أمور المسلمين , حاول أن يزيل البدع التي أدخلت في الدين , و منها صلاة التراويح .

                            يقول ابن أبي الحديد المعتزلي : و قد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان ـ أي التراويح ـ , زجرهم و عرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه و اجتمعوا لأنفسهم , و قدموا بعضهم , فبعث إليهم ابنه الحسن ( عليه السَّلام ) , فدخل عليهم المسجد , و معه الدرة [20] , فلما رأوه تبادروا الأبواب و صاحوا : وا عمراه [21] .

                            نرد عليه ونقول من كتبه…
                            وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه قال: « لمّا قدم أمير المؤمنين عليه السّلام الكوفة أمر الحسن بن عليّ أن يناديَ في الناس: لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة. فنادى في الناس الحسن بن عليّ بما أمره به أمير المؤمنين، فلمّاسمع الناس مقالة الحسن بن عليّ عليه السّلام صاحوا: واعمراه، واعمراه! فلمّا رجع الحسن إلى أمير المؤمنين عليه السّلام قال له: ما هذا الصوت ؟ قال: يا أميرالمؤمنين، الناسُ يصيحون: واعمراه، واعمراه! فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: قل لهم: صلّوا»
                            فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: قل لهم: صلّوا»
                            فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: قل لهم: صلّوا»
                            فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: قل لهم: صلّوا»
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبوخالد الشافعي; الساعة 05-07-2007, 05:36 PM.

                            تعليق


                            • وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه قال: « لمّا قدم أمير المؤمنين عليه السّلام الكوفة أمر الحسن بن عليّ أن يناديَ في الناس: لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة
                              اذا هي بدعة وقد امر لاصلاة في شهر رمضان
                              وهذا مازرعة عمر في الناس
                              ولافرق بين الروايتان

                              يقول ابن أبي الحديد المعتزلي : و قد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان ـ أي التراويح ـ , زجرهم و عرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه و اجتمعوا لأنفسهم , و قدموا بعضهم , فبعث إليهم ابنه الحسن ( عليه السَّلام ) , فدخل عليهم المسجد , و معه الدرة [20] , فلما رأوه تبادروا الأبواب و صاحوا : وا عمراه [21]
                              .
                              واعيد واكرر انها بدعة احبها المرآؤن في الدين فلايتخلو عنها
                              ولم يسنها رسولنا الاعظم

                              فحاشا للرسول ( صلى الله عليه و آله ) أن يدع شيئاً من الأحكام و لا يبينه للناس حتى يأتي غيره ليضيف على الشريعة الإسلامية شيئاً من عنده ـ لم ينزل به القرآن الكريم ، و لم يأمر به رسوله الأمين ـ و يحسبها بدعة حسنة ، و إذا كانت الزيادة في الدين بدعة حسنة فما هي البدعة السيئة إذاً ؟!.

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله أما بعد:
                                إذا كنت حقا باحثا عن الحق -وليس الدافع بغضكم لعمر رضي الله عنه وهو الواضح في كل المواضيع-، أطلب منك أن تتأمل ما نقلته جيدا وانتبه إلى ما يلي:
                                * الناس كانوا يصلون التراويح فرادى أو رجل معه رهط.
                                فإذن:
                                صلاة التراويح كانت موجودة، وصلاتها -كما هي لحد اليوم- على هذا الشكل:
                                -فقد يصليها الرجل وحده في بيته.
                                -أو يصليها معه رهط.
                                -أو يصليها في جماعة في المسجد.
                                وكل هذه الصور، وجدت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم:
                                - فقد صلاها بهم جماعة أيضا وجمعهم عليها، وبينت لك الحكمة من عدم مداومة النبي صلى الله عليه وسلم عليها كما في حديث السواك قبل الصلاة " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة".

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X