حسناً إن كنت لا تريد فتح موضوع مستقل فسأفتحه أنا إن عدت للكلام خارج الموضوع وعليه سأعيد ردي حتى لا يتغير الموضوع

اخي حفظك الله
هل هذا هو ردك دوما عندما يطرح عليك سؤال لا جواب عليه عندك
مع الاسف اخي العزيز
ياخذك الوقت طويلا حتى تعتذر او تقول ان الشيعة هم اخوانك او انك اخطات في حقهم
ومع ذلك ادعو لك ان شاء الله بالتوفيق
اخوك شيعي منصف
اللهم صلي على محمد وال محمد

الأخ شيعي منصف هل عندك رد على ردي الأخير حول ما طرحته عن صلاة التروايح والذي هو موضوعنا هنا ؟؟؟

نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده ، علماً أن البدعة : الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . وقال ابن السكيت : البدعة كل محدثه . راجع لسان العرب لابن منظور باب بدع .

ومن الغريب تقسيم ابن الأثير البدعة إلى بدعتين بدعة هدى وبدعة ضلال ، وقال : فما كان خلاف ما أمر الله به ورسوله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فهو في حيز الذم والإنكار ... إلى أن قال : ومن هذا النوع قول عمر رضي الله عنه : نعمت البدعة هذه ، لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدحها لأن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لم يسنها لهم ... ، انتهى كلام ابن الأثير ـ وهذا كما ترى ـ من غريب ما يعتذر به ، فاعترافه بدعة وإنها لم يأمر بها النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ولم يسنها دليل كاف على أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . هذا ما رووه أهل السنة فضلاً عن الشيعة . فكيف تكون بعد ذلك البدعة نوعان بدعة هدى وبدعة ضلال ؟ وهذا العذر يمكن أن يعتذر به كل أحد فإذا قلنا للسارق لماذا سرقت قال السرقة نوعان سرقة حرام وسرقة حلال ، وهذه سرقتي حلال فعلتها طلباً لقوت أطفالي ، وهكذا الزنا نوعان زنا حلال وزنا حرام فإن الزاني يحتج أنه يزني للترفيه عن نفسه وهكذا يمكن أن تفتح باباً للاعتذار عن كل ذنب ومعصية ، ولا يحق لأحد الاعتراض عليه بعد ذلك .

على أنه يمكن لأي أحد أن يبتدع صلاةً معينة أو عملاً معيناً ويقول هي بدعة ولكن نعمت البدعة هذه ... كما فعل من قبلي عمر ، وأنت تعلم أيها الأخ ، أن العبادة أمرٌ توقيفي أي أنها موقوفة من قبل الشارع فما لم يأمر به الشارع فلا يجوز الإتيان به ، فكيف نتعبد بأمرٍ نهى عنه رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ؟!

بارك الله فيك اخي الصابر
اخي توحيد رباني الموضوع ليس تحدي ولكنه بكل بساطة يطبق المثل القائل
وشهد شاهد من اهلها
عمر بن الخطاب هو قالها بلسانه
ولا يحتاج لي لكي اعلق على ما قاله هو بلسانه
الا ان كان هو لم يقله وهذا يحتاج الى اثبات
اخوك شيعي منصف

مجرد مقارنة

إخواني الأعزاء: السلام عليكم
أما بالنسبة لصلاة التراويح أنا أبصم لكم بأصابعي العشرة على أن صلاتها جماعة بدعة ولكن إخواني هل رب العالمين سيعاقبنا يوم القيامة إن صلينا صلاة غير مفروضة أو صلاة مبتدعة؟ هل سيعاقبنا على طاعة ؟إننا نحن السنة نعتبر هذه الصلاة قيام ليل هل في هذا خطأ؟لا أدري ما هو ردكم لكني متأكد أنه سلبي
أنتم إخواني تطعنون بصلاة نصليها وتقولون أنها بدعة ونراكم في أي مناسبة دينية تلطمون أنفسكم بالجنازير وتضربون رؤوسكم بالسيوف أليست تلك بدعة ؟ أي بدعة خير بدعتنا أم بدعتكم؟
ولاأقصد بذلك جرح المشاعر إنما مجرد مقارنة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:

1- الأخ nrbk:
لا ادري ما أقول لك وأنت قد " بصمت بأصابعك العشرة" على أن صلاة التراويح بدعة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أتساءل فعلا عن مدى زادك العلمي من الشرع لتقول هذا الكلام ؟؟؟؟
وليتك تركت الأخ " التوحيد الرباني" يوضح الأمور، لا أن تأتي وتلقي بكلام لا أساس له، فاتق الله فيما تقول...
هدانا الله وإياك وجميع المسلمين إلى الحق....

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله أما بعد:
إلى الأخ SA8ER:
"وأنت تعلم أيها الأخ ، أن العبادة أمرٌ توقيفي أي أنها موقوفة من قبل الشارع فما لم يأمر به الشارع فلا يجوز الإتيان به ، فكيف نتعبد بأمرٍ نهى عنه رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ؟!"
هذه عبارة صحيحة، ولكن أريد أن أعلق عليها:
1- صلاة التراويح لم ينه عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هي مستحبة وفعل النبي صلى الله عليه وسلم وآله يدل على ذلك بل قد قال أنه خشي أن تفرض علينا ولا يخفى ما في فرضها من المشقة على المسلمين وهذا من حكمة الشارع عز وجل.
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها جماعة وأيضا دعا إلى صلاتها فرادى للعلة ذاته المذكورة سابقا.
4- المعروف أن الناس لو راوا أن النبي صلى الله عليه وسلم وآله لا يصليها إلا جماعة اعتقدوا فرضيتها وهذا ما وضحه النبي صلى الله عليه وسلم أيضا في الحديث السابق.
5-أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يأمر بها (من ذاته فهناك شواهد على وجودها أصلا وليست من العدم).
4- إن إحياءها جماعة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وتمام الشريعة يزيل المانع الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم وآله -وهو أن تفرض-.
6- إن الشيعة لديها من البدع الكثير الذي لا يحصى ولا يعد:
........................


فليتك يا أخي تركت عنك التعصب لمذهبك، وبغضك لعمر رضي الله عنه لتلتزم بالحق في ما تقوله.

اذا اردت ان تسآل هذا السؤآل فاسآل عمر فهو الذي قالها انها بدعه
واسآله ايضا عن مدى زاده العلمي من الشرع ليقول هذا الكلام

بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .





ونعم البدعه ياااعمر00

1اقرء اقرء اقرء
نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده ، علماً أن البدعة : الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . وقال ابن السكيت : البدعة كل محدثه . راجع لسان العرب لابن منظور باب بدع

أخي nrbk صلاة التروايح ليست بدعة بارك الله فيك، ونحن أهل ( السنة ) والجماعة لا يوجد في مذهبنا بدع بفضل الله ثم بفضل علمائنا وحث وحضهم الدئوب على اتباع المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وسيوفنا مسلطة على البدع وأهلها، وحرب الشيعة على صلاة التروايح فلحسدهم لنا عليها، كحسد اليهود لنا على صلاة الجمعة والتي تركها الشيعة هي أيضاً.

أخي sabriragheb جزاك الله خير على التوضيح والإفادة


الصقر :
أتحداك وجمع كل قواك لهذا التحدي وقوة أخوك شيعي منصف وكل من تريد من هذا المنتدى أن تثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نهى عنها قد بينا ( بالأدلة ) أنه لم ينهى عنها .

ثم لماذا تهرب من سؤالي :
ما الذي يجعل ما تقومون به في مساجدكم ليس بدعة، أين هي أدلتكم على ما تقومون به لأحياء ليالي القدر ؟؟؟؟؟

اقرء اقرء اقرء

هل لديكم نبي غير محمد
صحيح انا نسيت لديكم نبي وكلمتة فوق كلمة الله وهو عمر واعوذ بالله منكم ومن نبيكم عمر
صحيح ليس لديكم بدع لانها واضعها عمر ومنقحها كعب لاحبار اليهودي ومسندها البخاري
وراوها قاتل الشريعة معاوية والزبايل
اريد ان تتحداني بنبي الرحمة والشريعة السمحه محمد
ولااريد ان تتحداني بمزبلة وقرافة
ولاتشتت الموضوع فموضوعي ان تثبت لى انها ليست ببدعة
فرسولكم عمر هو الذي قالها انها بدعة هل نبيكم عمر كذاب
فنبينا ليس بكذاب وهو الصادق الامين فهو نهى عنها
اقرء اقرء اقرء
نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده ، علماً أن البدعة : الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . وقال ابن السكيت : البدعة كل محدثه . راجع لسان العرب لابن منظور باب بدع

نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده

الصقر إن لم تأتي بمصدر كلامك أعلاه فأنت كذاب ومدلس وتأتي بكلام من كتاب لسان والذي هو ليس كتاب أحاديث ( هل تعرف ما كتاب لسان العرب ؟؟ ) وتسبقه بكلام من جيبك كذباً وزوراً وتدليساً على أن ما أتيت به هو من لسان العرب ، عليه أنا أطالبك بمصدر كلامك أعلاه وإلا فأنت كذاب ومدلس ، وتفعل هذا فقط لمحاربة صلاة هي عبادة خالصة لله تبارك وتعالى نقوم فيها لله ونركع فيها لله ونسجد فيها لله لا لأحد غيره عز وجل وقد بينا بالدليل أن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد صلاها ولم يرد عنه أبداً أنه نهى عنها .

فهل ستكون على قدر التحدي ، هيا أذن أجمع كل قواك لهذا التحدي واثبت لي من أين أتيت بكلامك أعلاه مع ذكر الصفحة؟؟؟


فأنا في الإنتظار ...................................

قال عبد الرحمن بن عبد القاري : (خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه ... ) فقه السنة للسيد سابق 226:1 هذا هو دليلهم ، فلم يكن لهم دليل آخر سوى ما ابتدعه عمر . راجع محاضرة الأوائل : 198 وشرح المواهب للزرقاني 149:7
على أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" كان قد نهى عنها وإليك ما رواه البخاري : حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهيب قال : حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن يسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" اتخذ حجرة قال : حسبت إنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناسٌ من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة . البخاري كتاب الصلاة باب صلاة الليل 186:1 دار الفكر .

وأنت ترى صراحة نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده ، علماً أن البدعة : الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . وقال ابن السكيت : البدعة كل محدثه . راجع لسان العرب لابن منظور باب بدع .
ومن الغريب تقسيم ابن الأثير البدعة إلى بدعتين بدعة هدى وبدعة ضلال ، وقال : فما كان خلاف ما أمر الله به ورسوله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فهو في حيز الذم والإنكار ... إلى أن قال : ومن هذا النوع قول عمر رضي الله عنه : نعمت البدعة هذه ، لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدحها لأن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لم يسنها لهم ... ، انتهى كلام ابن الأثير ـ وهذا كما ترى ـ من غريب ما يعتذر به ، فاعترافه بدعة وإنها لم يأمر بها النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ولم يسنها دليل كاف على أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . هذا ما رووه أهل السنة فضلاً عن الشيعة . فكيف تكون بعد ذلك البدعة نوعان بدعة هدى وبدعة ضلال ؟ وهذا العذر يمكن أن يعتذر به كل أحد فإذا قلنا للسارق لماذا سرقت قال السرقة نوعان سرقة حرام وسرقة حلال ، وهذه سرقتي حلال فعلتها طلباً لقوت أطفالي ، وهكذا الزنا نوعان زنا حلال وزنا حرام فإن الزاني يحتج أنه يزني للترفيه عن نفسه وهكذا يمكن أن تفتح باباً للاعتذار عن كل ذنب ومعصية ، ولا يحق لأحد الاعتراض عليه بعد ذلك .

على أنه يمكن لأي أحد أن يبتدع صلاةً معينة أو عملاً معيناً ويقول هي بدعة ولكن نعمت البدعة هذه ... كما فعل من قبلي عمر ، وأنت تعلم أيها الأخ ، أن العبادة أمرٌ توقيفي أي أنها موقوفة من قبل الشارع فما لم يأمر به الشارع فلا يجوز الإتيان به ، فكيف نتعبد بأمرٍ نهى عنه رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ؟!

أليس العبادة هي التقرب إلى الله تعالى ، فكيف نتقرب إلى الله بشيء مبغوض فإن الأمر المنهي عنه مبغوض عند الله إذ لا ينهي النبي عن شيء إلاّ كونه مبغوض فكيف نتقرب إلى الله بشيء مبغوض ؟! وهل فات النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" تشريع صلاة التراويح إذا كانت مندوبة عند الله ومطلوبة ، فهل غفل عن ذلك النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وسبقه إلى ذلك عمر ؟! سؤال نطرحه إلى كل من رأى محبوبية صلاة التراويح وتشريعها . فإننا أتباع سنة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" وليس سنة أحد ، فكل سنة دون سنة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

سؤال : ما هي صلاة التراويح ، و ما هو حكمها الشرعي ؟

جواب : صلاة التراويح و التي تُعرف أيضاً بصلاة القيام هي صلاة النافلة التي تقام جماعة في ليالي شهر رمضان المبارك على إختلافٍ في عدد ركعاتها ، حيث يرى أبو حنيفة و الشافعي و ابن حنبل أنها عشرون ركعة ، و يرى مالك أنها ست و ثلاثون ركعة ، و هناك أقوال أخرى أحصاها ابن حجر فراجع إن شئت [1] .

و " التراويح " من الراحة ، لأن المصلي يستريح بعد كل أربع ركعات .

تاريخ صلاة التراويح :

أجمعت كُتب التاريخ و الحديث أن صلاة التراويح إبتدعها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، و أنها لم تكن تُصلى لا في عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و لا في عهد أبي بكر ، و لا في السنة الأولى من خلافة عمر بن الخطاب .

فقد رَوى البخاري [2] عن ‏ابن شهاب ‏عن ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏أنه قال ‏: ‏خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏( ‏رضي الله عنه )‏ ‏ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏أوزاع [3] ‏متفرقون ‏‏يصلي الرجل لنفسه ، و يصلي الرجل فيصلي بصلاته ‏‏الرهط [4] ‏.

‏فقال ‏عمر :‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على ‏أبي بن كعب ،‏ ‏ثم خرجت معه ليلة أخرى و الناس يُصلون بصلاة قارئهم .

قال ‏عمر :‏ ‏نعم البدعة هذه [5] ، و التي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله [6] .

وَ رَوى الحافظ جلال الدين السيوطي [7] عن العسكري [8] في كتاب الأوائل ، قال : و فيها ـ أي في سنة أربع عشرة ـ جَمَعَ عمر الناسَ على صلاة التراويح [9] .

هل الدين الإسلامي كامل ؟

لا يشك مسلم في أن الدين الإسلامي دين كامل و شريعة غير ناقصة قد بيَّن الله عَزَّ و جَلَّ الحلال و الحرام و الفرائض و السنن ، فمنها ما بيَّنها في كتابه الكريم ، و منها ما بيَّنها بواسطة رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) .

قال الله جَلَّ جَلالُه : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } [10] .

هذا و لم يترك الرسول ( صلى الله عليه و آله ) شيئاً من أحكام الدين و الشريعة الغراء إلا و قد بَلَّغهُ و بينَّه أحسن تبليغ و تبيين .

و كيف يمكن أن يترك النبي ( صلى الله عليه و آله ) شيئاً فيه مصلحة للعباد و لا يبلغه و يبينه ، و قد قال عَزَّ مِنْ قائل : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } [11] .

فحاشا للرسول ( صلى الله عليه و آله ) أن يدع شيئاً من الأحكام و لا يبينه للناس حتى يأتي غيره ليضيف على الشريعة الإسلامية شيئاً من عنده ـ لم ينزل به القرآن الكريم ، و لم يأمر به رسوله الأمين ـ و يحسبها بدعة حسنة ، و إذا كانت الزيادة في الدين بدعة حسنة فما هي البدعة السيئة إذاً ؟!.