ومن الغريب تقسيم ابن الأثير البدعة إلى بدعتين بدعة هدى وبدعة ضلال ، وقال : فما كان خلاف ما أمر الله به ورسوله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فهو في حيز الذم والإنكار ... إلى أن قال : ومن هذا النوع قول عمر رضي الله عنه : نعمت البدعة هذه ، لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدحها لأن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لم يسنها لهم ... ، انتهى كلام ابن الأثير ـ وهذا كما ترى ـ من غريب ما يعتذر به ، فاعترافه بدعة وإنها لم يأمر بها النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ولم يسنها دليل كاف على أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . هذا ما رووه أهل السنة فضلاً عن الشيعة . فكيف تكون بعد ذلك البدعة نوعان بدعة هدى وبدعة ضلال ؟ وهذا العذر يمكن أن يعتذر به كل أحد فإذا قلنا للسارق لماذا سرقت قال السرقة نوعان سرقة حرام وسرقة حلال ، وهذه سرقتي حلال فعلتها طلباً لقوت أطفالي ، وهكذا الزنا نوعان زنا حلال وزنا حرام فإن الزاني يحتج أنه يزني للترفيه عن نفسه وهكذا يمكن أن تفتح باباً للاعتذار عن كل ذنب ومعصية ، ولا يحق لأحد الاعتراض عليه بعد ذلك .
X
-
تم حذف المشاركة لخروجها عن موضوع الحوار و ننصح كاتبها بالحوار العلمى المنطقى
النبأ العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 11-06-2007, 12:13 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بما أن الموضوع مكرر لذا كان حتماً علينا تكرار الرد
سبحانك ربي لا إله إلا أنت
ألحين كل هذه الحرب على ( صلاة ) نقيمها لذكر المولى تبارك وتعالى
صلاة
يا ناس إنها صلاة
يا عالم إنها صلاة نقيمها لله ولذكر الله نسمع فيها كلام الله
فهي كلها لله
هي صلاة
هي لله خالصة
لماذا كل هذه الحرب على ((( صلاة )))
ألأنها تقربنا من الله ، الأنها لله ، ألأنها لذكر الله ، ألأنها نسمع فيها كلام الله ، الأنها نركع فيها لله ، ألأنها نسجد فيها لله ، ألأنها خالصة لله ،
ماذا لو كان لطماً وتطبيراً ( فسيكون ليس بدعة وليس من المحدثات في الدين )
لا إله إلا أنت يا رب
سبحانك يا رب
أرأيت ربي يحاربون شيئاً يقربنا إليك
إليك المشتكى إلهنا ، إليك المشتكى إلهنا ، إليك المشتكى إلهنا
هذا ما جال في خاطري ، وسأرد عليك لا حقاً بحول الذي له نصلى وله نركع وله نسجد وله نتقرب وله ذكرنا خالصاً لا إله إلا هو ولا نعبد إلا إياه ولا نستعين إلا به
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
في البيت :
حدَّثنا عليُّ بنُ عبدِ اللّهِ قال: حدَّثَنا سُفيانُ عن عَمرٍو قال: أخبرَني كُرَيْبٌ عنِ ابنِ عباسٍ أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نامَ حتى نَفَخَ، ثمَّ صلَّى ـ ورُبَّما قال اضْطَجَعَ حتى نَفَخَ ثم قام فصَلَّى. ثمَّ حدَّثَنا به سُفيانُ مرَّةً بعدَ مرَّةٍ، عن عَمرٍو عن كُرَيبٍ عن ابنِ عبّاسٍ قال: بِتُّ عندَ خالتي مَيمونةَ لَيلةً، فقامَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيلِ، فلمّا كانَ في بَعضِ الليلِ قامَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فتَوضَّأ مِنْ شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضوءاً خَفيفاً ـ يُخَفِّفُه عَمْرٌو ويُقَلِّلُه ـ وقامَ يُصلِّي، فتوضَّأتُ نَحواً مِمّا تَوضَّأ، ثمَّ جِئتُ فقُمتُ عن يَسارِهِ ـ ورُبَّما قال سُفيانُ: عن شِمالِه ـ فَحوَّلَني فَجعَلَني عن يَمينِه. ثمَّ صلّى ما شاءَ اللّهُ، ثمَّ اضْطَجَعَ فنامَ حتى نَفَخَ، ثمَّ أَتاهُ المُنادِي فآذَنَهُ بالصَّلاةِ، فقامَ معَه إلى الصلاةِ فصلَّى ولم يَتَوَضَّأْ. قُلنا لعَمرٍو: إِنَّ ناساً يَقولونَ: إِنَّ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم تَنامُ عَينُه ولا يَنامُ قلبُه، قال عَمرٌو: سَمعتُ عبيد بن عُمَيرٍ يَقولُ: رُؤْيا الأنبياءِ وحيٌ. ثمَّ قَرأ: {إِنّي أَرَى في المَنامِ أَنِّي أذْبَحُكَ} (الصافات: 102
قال: سمعتُ عِتبانَ بنَ مالكٍ الأنصاريَّ ـ ثم أَحدَ بني سالم ـ قال: «كنتُ أُصلِّي لِقَومي بني سالم فأَتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقلتُ: إِني أنكرتُ بَصَري، وإِنَّ السُّيول تحولُ بيني وبينَ مسجدِ قومي، فَودِدْتُ أَنَّكَ جئتَ فصليتَ في بيتي مَكاناً حتى أَتَّخذَهُ مسجداً. فقال: أَفعلُ إِن شاءَ اللّهُ. فغَدا عَلَيَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأبو بكرٍ مَعَهُ بعدَ ما اشتدَّ النهارُ فاستأْذَنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فأَذِنتُ له، فلم يجلسْ حتى قال: أينَ تحبُّ أَنْ أُصلِّي مِن بَيتِكَ؟ فأَشارَ إِليهِ مِنَ المكانِ الذي أحبَّ أن يُصلِّي فيهِ، فقامَ فصَففْنا خَلفَهُ، ثمَّ سلَّمَ، وسلَّمنا حينَ سلم )
وفي المسجد
حدّثنا يحيى بنُ بُكَير قال: حدَّثَنا الليثُ عن عُقَيلٍ عنِ ابنِ شهابٍ قال: أَخبرَني عُروةُ أَنَّ عائشةَ أخبرَتْهُ «أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خرجَ ذاتَ ليلةٍ من جوفِ الليلِ فصلى في المسجدِ، فصلَّى رجالٌ بصلاتهِ، فأَصبحَ الناسُ فتحدَّثوا، فاجتمعَ أَكثرُ منهم فصلَّوا معه، فأصبحَ الناسُ فتحدَّثوا، فكثُرَ أَهلُ المسجدِ مِنَ الليلةِ الثالثةِ، فخرجَ رسولُ اللهِ فصلّوا بصلاتهِ. فلما كانتِ الليلةُ الرابعةُ عجَزَ المسجدُ عن أهلهِ حتى خرَجَ لصلاةِ الصبحِ. فلما قضى الفجرَ أقبلَ على الناسِ فتشهَّدَ ثم قال: أَمّا بعدُ فإِنه لَمْ يَخْفَ عليَّ مَكانُكم، لكنِّي خَشيتُ أن تُفْرَضَ عليكم فتَعجِزوا عنها ))
وأعلم أخي أن الهدف من إقامة الصلاة هو ذكر الله تعالى كما قال عز من قائل :
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي [طه : 14]
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عمر الفاروق رضي الله عنه رآهم يصلون القيام جماعة ، ولكن بدل أن تكون جماعة واحدة فقد كانت جماعات ، فجمعهم على جماعة واحدة ، فالأصل موجود وهو مشروعية أداء صلاة النافلة جماعة بدليل أن الفاروق رضي الله عنه وجدهم :
يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ، وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلاَتِهِ الرَّهْطُ وهذا دليل أنه لم يخترع أدائه جماعة وإنما جمعهم في جماعة واحدة
في الحديث الأول يقول ابن عباس رضي الله عنه :
ثمَّ جِئتُ فقُمتُ عن يَسارِهِ ـ ورُبَّما قال سُفيانُ: عن شِمالِه ـ فَحوَّلَني فَجعَلَني عن يَمينِه.
بالله عليكم لماذا يقوم ابن عباس عن يساره ، ولماذا يحوله إمام القائمين المصلين عليه وعلى آله الصلاة والسلام فيجعله عن يمينه ،إن لم تكن جماعة فما الضير في كون ابن عباس عن يسار المصطفى أو عن يمينه .
أما الحديث الثاني :
فقامَ فصَففْنا خَلفَهُ، ثمَّ سلَّمَ، وسلَّمنا حينَ سلم )
هذا الحديث له عدة روياة وكثير منها جاء فيه أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى ركعتان ، فهل صلاة الظهر ركعتان .
وأما الحديث الثالث :
أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خرجَ ذاتَ ليلةٍ من جوفِ الليلِ فصلى في المسجدِ، فصلَّى رجالٌ بصلاتهِ، فأَصبحَ الناسُ فتحدَّثوا، فاجتمعَ أَكثرُ منهم فصلَّوا معه، فأصبحَ الناسُ فتحدَّثوا، فكثُرَ أَهلُ المسجدِ مِنَ الليلةِ الثالثةِ، فخرجَ رسولُ اللهِ فصلّوا بصلاتهِ.
جاء فيه ثلاثة ألفاظ تدل على أنهم صلوا خلفه عليه وعلى آله الصلاة والسلام ( جماعة ) وهذه الألفاظ هي :
1- فصلى رجال بصلاته .
2- فصلوا معه .
3- فصلوا بصلاته .
وجميع هذه الألفاظ يدل الجماعة لإتحاد صلاتهم مع صلاته بحرف الجر ( الباء ) في كلمة ( بصلاته ) وإلا لو لم تكن جماعة لكان اللفظ ( فصلى رجال صلاته ) بدون حرف الجر ( الباء )، أما اللفظ الثاني فقد جاء ( معه ) وهذه المعية في الصلاة أيضاً تعطينا دلالة واضحة على أدائها جماعة وإلا لو لم تكن جماعة لما كان للفظة ( معه ) أي معنى .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال عبد الرحمن بن عبد القاري : (خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه ... ) فقه السنة للسيد سابق 226:1 هذا هو دليلهم ، فلم يكن لهم دليل آخر سوى ما ابتدعه عمر . راجع محاضرة الأوائل : 198 وشرح المواهب للزرقاني 149:7
على أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" كان قد نهى عنها وإليك ما رواه البخاري : حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهيب قال : حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن يسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" اتخذ حجرة قال : حسبت إنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناسٌ من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة . البخاري كتاب الصلاة باب صلاة الليل 186:1 دار الفكر .
وأنت ترى صراحة نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده ، علماً أن البدعة : الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . وقال ابن السكيت : البدعة كل محدثه . راجع لسان العرب لابن منظور باب بدع .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
خلاص أنا اقتنعت هههه
صلاة نقوم فيها لله نركع فيها لله نسجد فيها لله نتلوا فيها كلام الله ندعوا فيها الله نذكر فيها الله، أنا أقتنعت خلاص انها بدعة ههههه
ومال اللطم شحليله ويا التطبير يا حلاته جماعة صفقة وحدة بوحدة حكمه سنة مؤكدة لكن مؤكدة عن من ؟؟ هههههالتعديل الأخير تم بواسطة التوحيد الرباني; الساعة 18-06-2007, 06:39 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
صلاة نقوم فيها لله نركع فيها لله نسجد فيها لله نتلوا فيها كلام الله ندعوا فيها الله نذكر فيها الله، أنا أقتنعت خلاص انها بدعة ههههه
ولماذا هذا الريآء
الله ورسوله لم يسنها حتى تتبجح بها
وافضل العبادات وصلاة تكون انت وربك وتتضرع له وحده
بدون ريآء
ولاتخلط المواضيع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ERههههههههههههه
ولماذا هذا الريآء
الله ورسوله لم يسنها حتى تتبجح بها
هههههههههه ، وهل سن اللهُ ورسولُه اللطم والتطبير ، ههههههههه
أقول لقد سن الله لعبده كل ما يقربه إليه ، ولقد سنها إمام المتقين القائمين المصلين العابدين الصائمين الراكعين الساجدين الذاكرين الله كثيراُ والذاكرات سنها عليه الصلاة والسلام
مهما عرضنا عليكم من أدلة فلن ولن ولن تقتنعوا لأنها ببساطة عبادة تقرب العبد من المعبود
خلاص بكيفكم خلونا إحنا نصلي لخالقنا ورازقنا وإلهنا ومولانا أما أنتم فروحوا لطموا وطبروا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تفضل اخ توحيد الى هذا الموضوع وستجد فيه ما يسرك ان شاء الله
http://www.yahosein.com/vb/showthrea...791#post806791
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق