إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بدعة صلاة التراويح????

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختر بين اثنين لاثالث لهم اما ان تكونا كذابان ام عمر كذاب
    وقوله بدعه حسنه
    انا لايهمني الموقع شيعي ام سني الصحيح يجب ان يتبع
    والبدعة يجب ان تنبذ ولاياخذ بها

    فحاشا للرسول ( صلى الله عليه و آله ) أن يدع شيئاً من الأحكام و لا يبينه للناس حتى يأتي غيره ليضيف على الشريعة الإسلامية شيئاً من عنده ـ لم ينزل به القرآن الكريم ، و لم يأمر به رسوله الأمين ـ و يحسبها بدعة حسنة ، و إذا كانت الزيادة في الدين بدعة حسنة فما هي البدعة السيئة إذاً ؟!.

    مع تحياتي

    تعليق


    • ما زلت أنتظرك على هذا الرابط لتجيبني على سؤالي (( مالذي يجعل ما تفعلونه في رمضان لإحياء ليالي القدر ليس بدعة ))
      هنا على الرابط التالي :

      http://www.yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=81688

      تعليق


      • ومن الغريب تقسيم ابن الأثير البدعة إلى بدعتين بدعة هدى وبدعة ضلال ، وقال : فما كان خلاف ما أمر الله به ورسوله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فهو في حيز الذم والإنكار ... إلى أن قال : ومن هذا النوع قول عمر رضي الله عنه : نعمت البدعة هذه ، لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدحها لأن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لم يسنها لهم ... ، انتهى كلام ابن الأثير ـ وهذا كما ترى ـ من غريب ما يعتذر به ، فاعترافه بدعة وإنها لم يأمر بها النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ولم يسنها دليل كاف على أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . هذا ما رووه أهل السنة فضلاً عن الشيعة . فكيف تكون بعد ذلك البدعة نوعان بدعة هدى وبدعة ضلال ؟ وهذا العذر يمكن أن يعتذر به كل أحد فإذا قلنا للسارق لماذا سرقت قال السرقة نوعان سرقة حرام وسرقة حلال ، وهذه سرقتي حلال فعلتها طلباً لقوت أطفالي ، وهكذا الزنا نوعان زنا حلال وزنا حرام فإن الزاني يحتج أنه يزني للترفيه عن نفسه وهكذا يمكن أن تفتح باباً للاعتذار عن كل ذنب ومعصية ، ولا يحق لأحد الاعتراض عليه بعد ذلك .

        تعليق


        • ورسالتي للأخ التوحيد الرباني ... لا تتعب نفسك معه ، فأنت لن تأخذ منه لا حق ولا باطل ، فو الذي نفسي بيده لو جاءه الأنبياء والمرسلون بعكس ما يعتقد ، لرفض كل ما جاؤوا به ، فما بالك بنا ونحن من نحن.


          صدقتَ يا أبا خالد

          تعليق


          • صدقتَ يا أبا خالد
            ههههههههههههه
            ههههههههه
            ههههه
            وشهد شاهد من اهلها
            المشكلة انكم تتبعون بدع عمر وكلامة عندكم
            فوق قول الرسول وعوذ بالله
            من بدع عمر

            تعليق


            • طرح مميز يااخووووى

              يعطيك العافيه

              تعليق


              • سؤال آخر ... والرجاء الإجابة بصراحة ، لو كان علي – رضي الله عنه – بدل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه ولعن لاعنيه - في هذا الحديث مثار الجدل ، وقال علي:" نعمت البدعة هذه " ، فماذا سيكون موقف الشيعة من موضوع صلاة القيام ( التراويح ). إذا كان لديك الجرأة والشجاعة فجاوبني دون مرواغة .... وإنا بالإنتظار!!!!!!
                حشى للامام علي ان يدخل البدع للدين وهو نفس رسول الله في اية المباهلة
                انفسنا وانفسكم
                فلا تقارن بين الايمان كله بالنفاق كله

                تعليق


                • فحاشا للرسول ( صلى الله عليه و آله ) أن يدع شيئاً من الأحكام و لا يبينه للناس حتى يأتي غيره ليضيف على الشريعة الإسلامية شيئاً من عنده ـ لم ينزل به القرآن الكريم ، و لم يأمر به رسوله الأمين ـ و يحسبها بدعة حسنة ، و إذا كانت الزيادة في الدين بدعة حسنة فما هي البدعة السيئة إذاً ؟!.

                  تعليق


                  • أنه يمكن لأي أحد أن يبتدع صلاةً معينة أو عملاً معيناً ويقول هي بدعة ولكن نعمت البدعة هذه ... كما فعل من قبلي عمر ، وأنت تعلم أيها الأخ ، أن العبادة أمرٌ توقيفي أي أنها موقوفة من قبل الشارع فما لم يأمر به الشارع فلا يجوز الإتيان به ، فكيف نتعبد بأمرٍ نهى عنه رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ؟!

                    أليس العبادة هي التقرب إلى الله تعالى ، فكيف نتقرب إلى الله بشيء مبغوض فإن الأمر المنهي عنه مبغوض عند الله إذ لا ينهي النبي عن شيء إلاّ كونه مبغوض فكيف نتقرب إلى الله بشيء مبغوض ؟! وهل فات النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" تشريع صلاة التراويح إذا كانت مندوبة عند الله ومطلوبة ، فهل غفل عن ذلك النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وسبقه إلى ذلك عمر ؟! سؤال نطرحه إلى كل من رأى محبوبية صلاة التراويح وتشريعها . فإننا أتباع سنة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" وليس سنة أحد ، فكل سنة دون سنة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
                      فحاشا للرسول ( صلى الله عليه و آله ) أن يدع شيئاً من الأحكام و لا يبينه للناس حتى يأتي غيره ليضيف على الشريعة الإسلامية شيئاً من عنده ـ لم ينزل به القرآن الكريم ، و لم يأمر به رسوله الأمين ـ و يحسبها بدعة حسنة ، و إذا كانت الزيادة في الدين بدعة حسنة فما هي البدعة السيئة إذاً ؟!.
                      بالفعل كلامك صحيح
                      ولكن فعلها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
                      وأريد ان أسالك هنا بما أنك أوردت انه لم ينزل في القران وتدافع عن السنه وتتهم البدع التي هي اصلا ليست ببدعه
                      هل التطبير واللطم وشج الرؤوس موجوده في القران ؟
                      هل طينة كربلاء موجوده في القران ؟؟
                      هل النجف يصبح مقدسا والمساجد الواجب زيارتها ومعظمه في الأسلام هي ثلاثه المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والمسجد الأقصى
                      فما هو الذي جعل النجف وقم وغيرها الأماكن مقدسه ؟؟ هل هو مذكور في القران وكان رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم يزورها أو امر بذلك؟؟؟
                      ولكنه الجدال هداكم الله

                      هدانا الله وأياكم

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة عرين الأسد
                        بالفعل كلامك صحيح
                        ولكن فعلها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
                        وأريد ان أسالك هنا بما أنك أوردت انه لم ينزل في القران وتدافع عن السنه وتتهم البدع التي هي اصلا ليست ببدعه
                        هل التطبير واللطم وشج الرؤوس موجوده في القران ؟
                        هل طينة كربلاء موجوده في القران ؟؟
                        هل النجف يصبح مقدسا والمساجد الواجب زيارتها ومعظمه في الأسلام هي ثلاثه المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والمسجد الأقصى
                        فما هو الذي جعل النجف وقم وغيرها الأماكن مقدسه ؟؟ هل هو مذكور في القران وكان رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم يزورها أو امر بذلك؟؟؟
                        ولكنه الجدال هداكم الله

                        هدانا الله وأياكم

                        لم تكن صلاة التراويح تصلى جماعه في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وانما كانت صلاة تطوع تصلى فراداً وان اول من جعلها هكذا هو عمر حيث امر بأخراج القناديل وامر بأدائها جماعه وقال عنها (انها بدعه ونعمت البدعة هي) ففي صحيح البخاري ج2 ص252 عن عبد الرحمن بن عبد القاري انه قال خرجنا مع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ليله من رمضان الى المسجد فاذا الناس اوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر اني ارى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل ثم عزم فجمعهم على ابي بن كعب ثم خرجت معه ليله اخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر نعم البدعة هذه.....
                        ولقد خالف عمر بهذه الصلاة السنة النبوية وابتدع طريقة وكأنه لم يسمع ما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله (كل بدعه ضلاله وكل ضلالة في النار) سنن ابن ماجه: 1/15.
                        والدليل الذي يستدل به من يقول بأفضليه الجماعه على الافراد في صلاة التراويح هو اجماع الصحابه على فعلها جماعة انظر المجموع ج4 ص35.
                        ولاكنهم يقولون بعداله الصحابة وان سنة الصحابة كسنة الرسول صلى الله عليه وآله يقتدى بها قالوا بأفضلية الجماعة على الافراد والا فهم يعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأمر بأدائها جماعة والذلك تمسكوا بسنة الصحابة.
                        نعم هناك رواية رواها احمد عن ابي هريرة بأن رسول الله اقر صلاة التراويح حيث انه خرج يوماً في رمضان والناس يصلون بصلاة أبي فقال اصابوا ونعم صنعوا لكن هذه الرواية ضعفها كبار ائمتهم في الجرح والتعديل فقد حكم ابو داود بضعفها في السنن وضعفها ابن حجر العسقلاني في فتح الباري وذكر تضعفها سببين الاول: ان في السند مسلم بن خالد وقد ضعفه البخاري والنسائي وابو حاتم وعلي بن المدني وغيرهم والثاني ان الحديث يذكر ان النبي صلى الله عليه وآله قد جمع الناس على ابي بن كعب بينما المشهور من الروايات ان عمر هو الذي صنع ذلك.

                        تعليق


                        • يجب أن يعلم بأن الأحكام الشرعية وخصوصاً في العبادات لابدّ من أخذ الحكم فيها من الشارع لعدم جواز التعبد بلا دليل وبلا تشريع, وذلك لانعدام تحصيل قصد القربة لله تعالى حينها فإن, قصد القربة متفرع عن محبوبية ذلك الأمر لله تعالى ولا يكشف عن هذه المحبوبية إلاّ النص كما هو واضح ومتفق عليه.
                          وبالتالي فإن أي تشريع خارج عن هذا الضابط يكون بدعة وإضافة في الدين, وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار كما هو متفق عليه أيضاً.
                          وصلاة التراويح لم يرد فيها دليل أو ذكر لا لاسمها ولا لصلاتها جماعة! وإنما ابتدعها الخليفة الثاني واعترف بذلك حين جمع الناس عليها بإمامة أفبي بن كعب وقال عنها (نعمت البدعة هذه) رواه البخاري (ج 2 / 252), وقال ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري: ((وقول عمر نعمت البدعة: هو فعل ما لم يسبق إليه فإن وافق السنّة فحسن وما خالف فضلالة وهو المراد حيث وقع ذم البدعة) وقال في (ج 4 / 219): ((والبدعة أصلها ما جاء على غير مثال سابق وتطلق في الشرع في مقابل السنّة فتكون مذمومة...)).
                          فصلاة التراويح في فقه أهل البيت عليهم السلام بدعة وغير جائزة لعدم فعل النبي صلى الله عليه وآله لها جماعة, بل ورد عند أنفسهم نهي النبي صلى الله عليه وآله نفسه عنها كما حكاه البخاري حين روى في (ج 7 / 99) ومسلم (ج 2 / 188) عن زيد بن ثابت قال: (إحتجر رسول الله صلى الله عليه وآله حجيرة مخصفة أو حصيراً فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي إليها فتتبع إليه رجال وجاؤا يصلون بصلاته ثم جاؤا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وآله عنهم فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب (!!!) فخرج إليهم مغضباً فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة) فلينظر بعين الانصاف لفعل النبيّ صلى الله عليه وآله معهم حينما ائتموا به دون إذنه فغاب عنهم ولم يخرج ليصلي حتى لوحده في المسجد, ولنرى كيف أصروا على خروجه بل أخرجوه بالصياح والعويل ورمي الباب بالحجارة!!
                          ومن ثم خروج النبي صلى الله عليه وآله عليهم مغضباً وهو لا يغضب إلاّ لله, فلو كان إصرارهم هذا وإلحاحهم حسن وخير وفي محله وأنه حرص منهم على الطاعة والعبادة وقيام الليل لخرج لهم النبي الله صلى الله عليه وآله فرحاً مستبشراً شاكراً لهم سعيهم وحرصهم على ذلك!!
                          ومن ثم لو نظرنا إلى نهيه لهم عن إقامتها بهذه الصورة حيث قال لهم (فعليكم بالصلاة في بيوتكم) وبين أفضلية ذلك وخيريته لهم, وكذلك لم يقم لهم هذه الصلاة بعد ذلك أبداً ولم يفطيبْ خاطرهم ويخرج معهم ثم ينهاهم كي لا تكتب عليهم.
                          وكذلك يؤيد ذلك ما قاله عمر نفسه حين رأى الناس مجتمعين على إمام وقال: (نعمت البدعة هذه) وعقبها بقوله: (والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون) كما في البخاري (ج2/252) ومع ذلك المنع النبوي والتخفيف الإلهي والاعتراف ببدعيتها أصروا على إقامتها واختلفوا في كيفيتها وعدد ركعاتها بشكل كبير وفضيع حتى ضلل بعضهم بعضاً فسبحان الذي قال: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً).
                          ولو نظرت إلى أقوال علماء أهل السنة في شرح وتفسير قول النبي الله صلى الله عليه وآله ونهيه عن إقامتها واختلافهم الشديد وتبريراتهم العجيبة ورد بعضهم على بعض وتضعيف بعضف لقول بعض لرأيت العجب العجاب! فراجع مثلاً فتح الباري (ج 2 /10 _ 12) وراجع الخلاف الشديد في عدد ركعات هذه التراويح والأقوال الكثيرة فيها كما حكاه ابن حجر أيضاً في فتح الباري (ج 4 / 219 _ 221) فانظر وآعجب!

                          تعليق


                          • لما ولي الامام علي (ع) أمور المسلمين , وجد صعوبة كبيرة في إرجاع الناس الى الناس الى السنة النبوية الشريفة وخطيرة القرآن الكريم , وحاول جهده أن يزيل البدع التي أدخلت في الدين , ومنها صلاة التراويح , ولكن بعضهم صاح : واسنة عمراه .
                            روى ذلك ابن ابي الحديد المعتزلي في [ شرح نهج البلاغة 12/283 ] حيث قال :
                            وقد روي أن أمير المؤمنين (ع) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان , زجرهم وعرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه واجتمعوا لأنفسهم , وقدموا بعضهم , فبعث اليهم ابنه الحسن (ع) , فدخل عليهم المسجد , ومعه الدرة , فلما رأوه تبادروا الأبواب , وصاحوا : واعمراه .
                            انظر كذلك : [ الشافي 4/219 , تلخيص الشافي 4/52 , التهذيب للطوسي 3/70 ح 227 , وسائل الشيعة للحر العاملي 8/68 ح 10063 , الصراط المستقيم 3/26 .
                            روي عنه (ع) أنه قال : (( قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله (ص) , متعمدين لخلافة , ناقضين لعهده , مغيرين لسنته , ولو حملت الناس على تركها ... إذاً لتفرقوا عني , والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة , وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة , فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي : يا أهل الاسلام غيّرت سنة عمر ! ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوّعاً , ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ... )) [ الكافي للكليني 8/51 ] .

                            تعليق


                            • إن الله تعالى فرض على عباده الفرائض وأوحى بها إلى رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" لتبليغ ذلك إلى أمته ، فكل صلاة وصيام وحج وزكاة إلى آخرها من الفرائض كانت عن الله تعالى أوحاها إلى نبيه وبلّغها بدوره إلى أمته ، وهكذا فان أية عبادة تسمى توقيفية أي تتوقف مشروعيتها على استئذان الشارع واعتباره إياها ، وما عدا ذلك من صلاة إذا لم تكن من قبل النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" مشرّعة فإنها بدعة ، والبدعة هي إدخال ما ليس في الدين ، في الدين . وعندها فان العبادة التي لم يشرعها الشارع تعدف غير مشروعة وغير معتبرة ، ومن يدري فلعل ما نفعله دون إذن الشارع من العبادة التي هي التقرب إلى الله تعالى ستكون مبعّدة عن الله تعالى بل سننال سخطه وغضبه ، ومن هنا فإن الشيعة الإمامية لا تتعدى النص الوارد عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في احداث أية عبادة لم يأمر بها "صلى الله عليه وآله وسلّم" وليس لأحد الحق في تشريع عبادة معينة ، فإذا شرعها أحد دون النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" صارت تلك العبادة بدعة واستحق بذلك سخط الله تعالى وغضبه ، وهكذا هي صلاة التراويح فلم يرد فيها نص قرآني ولا حديث نبوي حتى يمكننا أن نقول بشرعية هكذا عبادة ، أما إذا كانت مستندة إلى اجتهاد رجل ورأي يرتأيه فهذا ما لا تعتبره الإمامية مشروعاً بل تعتبره بدعة . واليكف ممن اعترف بأن صلاة التراويح هي ليست من سنة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل هي سنة عمر بن الخطاب وهو أول من سنها :1 ـ نص الباجي والسيوطي والكتواري وغيرهم على أن أوّل من سن التراويح عمر بن الخطاب سنة أربع عشرة . راجع محاضرة الأوائل ص 149 .
                              2 ـ إن أول من جمع الناس على التراويح عمر . نفس المصدر ص 98 . وشرح المواهب للزرقاني .
                              3 ـ إن إقامة النوافل بالجماعات في شهر رمضان من محدثات عمر وأنها بدعة حسنة . راجع طرح التثريب 3/92 .
                              راجع كذلك في كون صلاة التراويح ليست سنة نبوية : الاستيعاب لابن عبد البر 2/460 وتاريخ الخلفاء ص 137 ، وراجع الأوائل للعسكري ص 112 والطبقات الكبرى لابن سعد 3/281 ، وصحيح البخاري كتاب الصوم صلاة التراويح 3/58 وصحيح مسلم 1/523 حديث 759 كتاب الصلاة باب الترغيب في قيام رمضان .

                              تعليق


                              • [quote=القوامي15]quote]

                                طيب..
                                هل أذا صلاها الأنسان يثاب عليها أم يعاقب عليها؟
                                وهل أذا لم يصلها يثاب أو يعاقب على تركها؟؟


                                هدانا الله وأياكم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X