أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" كان قد نهى عنها وإليك ما رواه البخاري : حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهيب قال : حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن يسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" اتخذ حجرة قال : حسبت إنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناسٌ من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة . البخاري كتاب الصلاة باب صلاة الليل 186:1 دار الفكر
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ERأن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" كان قد نهى عنها وإليك ما رواه البخاري : حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهيب قال : حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن يسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" اتخذ حجرة قال : حسبت إنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناسٌ من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة . البخاري كتاب الصلاة باب صلاة الليل 186:1 دار الفكر
وكما جاء في صحيح البحاري أيضا :
1061 - ( وعن عائشة { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في حجرته وجدار الحجرة قصير فرأى الناس شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقام ناس يصلون بصلاته , فأصبحوا فتحدثوا , فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الليلة الثانية , فقام ناس يصلون بصلاته } . رواه البخاري )
فصلاها الرسول الكريم علية الصلاة والسلام ولم يمنعها
وهنا الرابط كي تعرف شرح الحديث ..
http://islamweb.net/ver2/Library/Boo...k_no=47&ID=369#
وهنا بعض الأحاديث من كتب الشيعه ..
* (20 * 11 - محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن ابى العباس البقباق وعبيد بن زرارة عن ابي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يزيد في صلاته في شهر رمضانإذا صلى العتمة صلىبعدها يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مرارا، قالوقال: لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان
تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
من الكافي
[ 10064 ] 3 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي العباس البقباق وعبيد بن زرارة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها ، فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدعهم ويدخل مرارا ، الحديث .
الكافي 4 : 154 | 2 .
كتاب وسائل الشيعة ج 8 ص 17 ـ 48
فأيهما تتبع ؟ الأكثار من القيام في شهر رمضان أم المتناع عنه؟
هدانا الله وأياكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال عبد الرحمن بن عبد القاري : (خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه ... ) فقه السنة للسيد سابق 226:1 هذا هو دليلهم ، فلم يكن لهم دليل آخر سوى ما ابتدعه عمر . راجع محاضرة الأوائل : 198 وشرح المواهب للزرقاني 149:7
على أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" كان قد نهى عنها وإليك ما رواه البخاري : حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهيب قال : حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن يسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" اتخذ حجرة قال : حسبت إنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناسٌ من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة . البخاري كتاب الصلاة باب صلاة الليل 186:1 دار الفكر .
وأنت ترى صراحة نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده ، علماً أن البدعة : الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . وقال ابن السكيت : البدعة كل محدثه . راجع لسان العرب لابن منظور باب بدع .
ومن الغريب تقسيم ابن الأثير البدعة إلى بدعتين بدعة هدى وبدعة ضلال ، وقال : فما كان خلاف ما أمر الله به ورسوله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فهو في حيز الذم والإنكار ... إلى أن قال : ومن هذا النوع قول عمر رضي الله عنه : نعمت البدعة هذه ، لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدحها لأن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لم يسنها لهم ... ، انتهى كلام ابن الأثير ـ وهذا كما ترى ـ من غريب ما يعتذر به ، فاعترافه بدعة وإنها لم يأمر بها النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ولم يسنها دليل كاف على أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . هذا ما رووه أهل السنة فضلاً عن الشيعة . فكيف تكون بعد ذلك البدعة نوعان بدعة هدى وبدعة ضلال ؟ وهذا العذر يمكن أن يعتذر به كل أحد فإذا قلنا للسارق لماذا سرقت قال السرقة نوعان سرقة حرام وسرقة حلال ، وهذه سرقتي حلال فعلتها طلباً لقوت أطفالي ، وهكذا الزنا نوعان زنا حلال وزنا حرام فإن الزاني يحتج أنه يزني للترفيه عن نفسه وهكذا يمكن أن تفتح باباً للاعتذار عن كل ذنب ومعصية ، ولا يحق لأحد الاعتراض عليه بعد ذلك .
على أنه يمكن لأي أحد أن يبتدع صلاةً معينة أو عملاً معيناً ويقول هي بدعة ولكن نعمت البدعة هذه ... كما فعل من قبلي عمر ، وأنت تعلم أيها الأخ ، أن العبادة أمرٌ توقيفي أي أنها موقوفة من قبل الشارع فما لم يأمر به الشارع فلا يجوز الإتيان به ، فكيف نتعبد بأمرٍ نهى عنه رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ؟!
أليس العبادة هي التقرب إلى الله تعالى ، فكيف نتقرب إلى الله بشيء مبغوض فإن الأمر المنهي عنه مبغوض عند الله إذ لا ينهي النبي عن شيء إلاّ كونه مبغوض فكيف نتقرب إلى الله بشيء مبغوض ؟! وهل فات النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" تشريع صلاة التراويح إذا كانت مندوبة عند الله ومطلوبة ، فهل غفل عن ذلك النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وسبقه إلى ذلك عمر ؟! سؤال نطرحه إلى كل من رأى محبوبية صلاة التراويح وتشريعها . فإننا أتباع سنة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" وليس سنة أحد ، فكل سنة دون سنة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ERقال عبد الرحمن بن عبد القاري : (خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، .
الأخ الكريم الصابر:
الظاهر أنك لم تقرأ ما وضعته لك
ارجع أليه وأقرأه جياا ولا تجعل عقلك منبا في أتجاه واحد
ثم النسخ واللصق والله أي أنسان يستطيع فعله ..لا يحتاج الى موهبه
لو أنك تعلم جيدا بالموضوع وتقرأه جيدا بطريقه محايده لما كتبت اخر رد ..ووضعت لك الرابط أيضا لترجع لشرح الحديث لانه ليس انا او انت من العلماء لنشرح على أهواءنا ..
ومن ثم يا سيدي العزيز أنت تأتي بأحاديث من البخاري ووضعت لك الرابط لتقرأ الشرح للحديث ولكن الظاهر أنك لم تكلف نفسك عناء القراءه...فشرح الحديث ليس كما تفسر انت ..
هناك علماء يشرحون حديث البخاري
وأعطيتك أحاديث من كتب الشيعه لتكون حجة عليك أخي الكريم ..
فهل تأمن بكتبك والأحاديث التي هي عندكم أم لا؟؟؟
وعلى كل أعيد عليك ما كتبته في المشاركه السابقه
هذا الحديث لتبيان انها ليست اجبار المسلمين عليها وليس النهي عنها
وكما جاء في صحيح البحاري أيضا :
1061 - ( وعن عائشة { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في حجرته وجدار الحجرة قصير فرأى الناس شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقام ناس يصلون بصلاته , فأصبحوا فتحدثوا , فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الليلة الثانية , فقام ناس يصلون بصلاته } . رواه البخاري )
فصلاها الرسول الكريم علية الصلاة والسلام ولم يمنعها
وهنا الرابط كي تعرف شرح الحديث ..
http://islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?idfrom=886&idto=887&bk_no=47&ID= 369#
وهنا بعض الأحاديث من كتب الشيعه ..
* (20 * 11 - محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن ابى العباس البقباق وعبيد بن زرارة عن ابي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يزيد في صلاته في شهر رمضانإذا صلى العتمة صلىبعدها يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مرارا، قالوقال: لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان
تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
من الكافي
[ 10064 ] 3 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي العباس البقباق وعبيد بن زرارة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها ، فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدعهم ويدخل مرارا ، الحديث .
الكافي 4 : 154 | 2 .
كتاب وسائل الشيعة ج 8 ص 17 ـ 48
فأيهما تتبع ؟ الأكثار من القيام في شهر رمضان أم المتناع عنه؟
هدانا الله وأياكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ليس هناك عقل ليفكر من كثرة اللطم والتطبير حتى يتم التمييز
العقل كله عندكم فماامهركم بذبح المسلمين واتباع بدع عمر
قال عبد الرحمن بن عبد القاري : (خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه ... ) فقه السنة للسيد سابق 226:1 هذا هو دليلهم ، فلم يكن لهم دليل آخر سوى ما ابتدعه عمر . راجع محاضرة الأوائل : 198 وشرح المواهب للزرقاني 149:7
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فقال عمر : نعمت البدعة هذه ... )
أما البدعة فهي ـ كما عرفها الشاطبي -: طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعيّة، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه.
وقوله (تضاهي الشرعية) أي: تشبه الطريقة الشرعية، لكنها في الحقيقة مضادة لها، وقد مثل الشاطبي للبدعة بقوله: ومنها: التزام الكيفيّات والهيئات المعينة، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد،
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وأنت ترى صراحة نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده ، علماً أن البدعة : الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . وقال ابن السكيت : البدعة كل محدثه . راجع لسان العرب لابن منظور باب بدع .
ومن الغريب تقسيم ابن الأثير البدعة إلى بدعتين بدعة هدى وبدعة ضلال ، وقال : فما كان خلاف ما أمر الله به ورسوله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فهو في حيز الذم والإنكار ... إلى أن قال : ومن هذا النوع قول عمر رضي الله عنه : نعمت البدعة هذه ، لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدحها لأن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لم يسنها لهم ... ، انتهى كلام ابن الأثير ـ وهذا كما ترى ـ من غريب ما يعتذر به ، فاعترافه بدعة وإنها لم يأمر بها النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ولم يسنها دليل كاف على أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . هذا ما رووه أهل السنة فضلاً عن الشيعة . فكيف تكون بعد ذلك البدعة نوعان بدعة هدى وبدعة ضلال ؟ وهذا العذر يمكن أن يعتذر به كل أحد فإذا قلنا للسارق لماذا سرقت قال السرقة نوعان سرقة حرام وسرقة حلال ، وهذه سرقتي حلال فعلتها طلباً لقوت أطفالي ، وهكذا الزنا نوعان زنا حلال وزنا حرام فإن الزاني يحتج أنه يزني للترفيه عن نفسه وهكذا يمكن أن تفتح باباً للاعتذار عن كل ذنب ومعصية ، ولا يحق لأحد الاعتراض عليه بعد ذلك .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
على أنه يمكن لأي أحد أن يبتدع صلاةً معينة أو عملاً معيناً ويقول هي بدعة ولكن نعمت البدعة هذه ... كما فعل من قبلي عمر ، وأنت تعلم أيها الأخ ، أن العبادة أمرٌ توقيفي أي أنها موقوفة من قبل الشارع فما لم يأمر به الشارع فلا يجوز الإتيان به ، فكيف نتعبد بأمرٍ نهى عنه رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ؟!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال عبد الرحمن بن عبد القاري : (خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه ... ) فقه السنة للسيد سابق 226:1 هذا هو دليلهم ، فلم يكن لهم دليل آخر سوى ما ابتدعه عمر . راجع محاضرة الأوائل : 198 وشرح المواهب للزرقاني 149:7
على أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" كان قد نهى عنها وإليك ما رواه البخاري : حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهيب قال : حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن يسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" اتخذ حجرة قال : حسبت إنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناسٌ من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة . البخاري كتاب الصلاة باب صلاة الليل 186:1 دار الفكر .
وأنت ترى صراحة نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده ، علماً أن البدعة : الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . وقال ابن السكيت : البدعة كل محدثه . راجع لسان العرب لابن منظور باب بدع .
ومن الغريب تقسيم ابن الأثير البدعة إلى بدعتين بدعة هدى وبدعة ضلال ، وقال : فما كان خلاف ما أمر الله به ورسوله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فهو في حيز الذم والإنكار ... إلى أن قال : ومن هذا النوع قول عمر رضي الله عنه : نعمت البدعة هذه ، لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدحها لأن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لم يسنها لهم ... ، انتهى كلام ابن الأثير ـ وهذا كما ترى ـ من غريب ما يعتذر به ، فاعترافه بدعة وإنها لم يأمر بها النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ولم يسنها دليل كاف على أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . هذا ما رووه أهل السنة فضلاً عن الشيعة . فكيف تكون بعد ذلك البدعة نوعان بدعة هدى وبدعة ضلال ؟ وهذا العذر يمكن أن يعتذر به كل أحد فإذا قلنا للسارق لماذا سرقت قال السرقة نوعان سرقة حرام وسرقة حلال ، وهذه سرقتي حلال فعلتها طلباً لقوت أطفالي ، وهكذا الزنا نوعان زنا حلال وزنا حرام فإن الزاني يحتج أنه يزني للترفيه عن نفسه وهكذا يمكن أن تفتح باباً للاعتذار عن كل ذنب ومعصية ، ولا يحق لأحد الاعتراض عليه بعد ذلك .
على أنه يمكن لأي أحد أن يبتدع صلاةً معينة أو عملاً معيناً ويقول هي بدعة ولكن نعمت البدعة هذه ... كما فعل من قبلي عمر ، وأنت تعلم أيها الأخ ، أن العبادة أمرٌ توقيفي أي أنها موقوفة من قبل الشارع فما لم يأمر به الشارع فلا يجوز الإتيان به ، فكيف نتعبد بأمرٍ نهى عنه رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ؟!
أليس العبادة هي التقرب إلى الله تعالى ، فكيف نتقرب إلى الله بشيء مبغوض فإن الأمر المنهي عنه مبغوض عند الله إذ لا ينهي النبي عن شيء إلاّ كونه مبغوض فكيف نتقرب إلى الله بشيء مبغوض ؟! وهل فات النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" تشريع صلاة التراويح إذا كانت مندوبة عند الله ومطلوبة ، فهل غفل عن ذلك النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وسبقه إلى ذلك عمر ؟! سؤال نطرحه إلى كل من رأى محبوبية صلاة التراويح وتشريعها . فإننا أتباع سنة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" وليس سنة أحد ، فكل سنة دون سنة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ERسئل عمر بن الخطاب عن كيفية صلاة التراويح فأجاب: أن تصلي 20 ركعة سريعة تحت مروحة سريعة من نوع سانيو.. (كررها ثلاثا حتى ظننا أنه وكيلها)
فتح الباري في تهزيء البخاري ج6 ص115 (باب المروحة والتراويح)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ERعلى أنه يمكن لأي أحد أن يبتدع صلاةً معينة أو عملاً معيناً ويقول هي بدعة ولكن نعمت البدعة هذه ... كما فعل من قبلي عمر ، وأنت تعلم أيها الأخ ، أن العبادة أمرٌ توقيفي أي أنها موقوفة من قبل الشارع فما لم يأمر به الشارع فلا يجوز الإتيان به ، فكيف نتعبد بأمرٍ نهى عنه رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ؟!
وصلاتنا للتراويح انما ليزداد اجر الفاروق صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ERقال عبد الرحمن بن عبد القاري : (خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه ... ) فقه السنة للسيد سابق 226:1 هذا هو دليلهم ، فلم يكن لهم دليل آخر سوى ما ابتدعه عمر . راجع محاضرة الأوائل : 198 وشرح المواهب للزرقاني 149:7
على أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" كان قد نهى عنها وإليك ما رواه البخاري : حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهيب قال : حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن يسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" اتخذ حجرة قال : حسبت إنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناسٌ من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة . البخاري كتاب الصلاة باب صلاة الليل 186:1 دار الفكر .
وأنت ترى صراحة نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده ، علماً أن البدعة : الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . وقال ابن السكيت : البدعة كل محدثه . راجع لسان العرب لابن منظور باب بدع .
ومن الغريب تقسيم ابن الأثير البدعة إلى بدعتين بدعة هدى وبدعة ضلال ، وقال : فما كان خلاف ما أمر الله به ورسوله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فهو في حيز الذم والإنكار ... إلى أن قال : ومن هذا النوع قول عمر رضي الله عنه : نعمت البدعة هذه ، لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدحها لأن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لم يسنها لهم ... ، انتهى كلام ابن الأثير ـ وهذا كما ترى ـ من غريب ما يعتذر به ، فاعترافه بدعة وإنها لم يأمر بها النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ولم يسنها دليل كاف على أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . هذا ما رووه أهل السنة فضلاً عن الشيعة . فكيف تكون بعد ذلك البدعة نوعان بدعة هدى وبدعة ضلال ؟ وهذا العذر يمكن أن يعتذر به كل أحد فإذا قلنا للسارق لماذا سرقت قال السرقة نوعان سرقة حرام وسرقة حلال ، وهذه سرقتي حلال فعلتها طلباً لقوت أطفالي ، وهكذا الزنا نوعان زنا حلال وزنا حرام فإن الزاني يحتج أنه يزني للترفيه عن نفسه وهكذا يمكن أن تفتح باباً للاعتذار عن كل ذنب ومعصية ، ولا يحق لأحد الاعتراض عليه بعد ذلك .
على أنه يمكن لأي أحد أن يبتدع صلاةً معينة أو عملاً معيناً ويقول هي بدعة ولكن نعمت البدعة هذه ... كما فعل من قبلي عمر ، وأنت تعلم أيها الأخ ، أن العبادة أمرٌ توقيفي أي أنها موقوفة من قبل الشارع فما لم يأمر به الشارع فلا يجوز الإتيان به ، فكيف نتعبد بأمرٍ نهى عنه رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ؟!
أليس العبادة هي التقرب إلى الله تعالى ، فكيف نتقرب إلى الله بشيء مبغوض فإن الأمر المنهي عنه مبغوض عند الله إذ لا ينهي النبي عن شيء إلاّ كونه مبغوض فكيف نتقرب إلى الله بشيء مبغوض ؟! وهل فات النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" تشريع صلاة التراويح إذا كانت مندوبة عند الله ومطلوبة ، فهل غفل عن ذلك النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وسبقه إلى ذلك عمر ؟! سؤال نطرحه إلى كل من رأى محبوبية صلاة التراويح وتشريعها . فإننا أتباع سنة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" وليس سنة أحد ، فكل سنة دون سنة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
اخبرني يا فالح اين نجد ما تدعيه من نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله في هذا الحديث ؟
على أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" كان قد نهى عنها وإليك ما رواه البخاري : حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهيب قال : حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن يسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" اتخذ حجرة قال : حسبت إنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناسٌ من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة . البخاري كتاب الصلاة باب صلاة الليل 186:1 دار الفكر .التعديل الأخير تم بواسطة once upon time; الساعة 14-01-2008, 01:55 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اصلي صلاة التروايح في المسجد جماعه في رمضان ولا أروح اشيش في مقهى بالجماعه مع الناس!!!؟؟؟؟
يعني انتوا فقط تبحثون عن الإختلاف والتهجم؟؟
وضع التربه الحسنيه بعد بدعه فهل تبتعدون عنها يا اخواني
هل وضع الرسول الاعظم التربه الحسينيه؟
أنا لا أجادل لكن شوفوا الفرق بين وضع التربه الحسينيه في موضع السجود وقت الصلاة ، وبين الصلاة جماعة مع المسلمين في ليل رمضان؟
أحكموا العقل يا اخواني ولا العصبيه المذهبيه
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى أله الطيبين الطاهري واصحابه أجمعين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
|
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق