إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الله أكبر أم المكان أكبر .. أجيبونا ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماشاء الله على فطنتك .. هل تنكر أن معنى الإشارة تحديد الجهة ؟؟
    انكر انها تحدد الجهة المكانية ...اكرر الجهة المكانية ...اكرر الجهة المكانية

    طيب لم تستوعب اذا ركز معي قليلا


    عندما اشير واقول بان الله فوق خلقه فلا يعني ذلك انني احدد مكانا فمثلا لو قلت ان جبريل عليه السلام فوق واشرت بيدي فمعنى ذلك انه في مكان ما بين السماوات والارض لا يعلم مكانه الا الله عز وجل ....اتفقنا ؟؟
    طيب اذا قلت بان الله فوق خلقه واشرت كما تشير اذا دعوت الله عز وجل هل معنى ذلك يا قادسية انك تحدد مكانا او تشير الى زاوية او الى غرفة او الى ملعب او الى حديقة او الى سطح او الى اي مكان من الامكنة

    لا طبعا ليس كذلك لان الله خارج المكان واذا كان الله عز وجل خارج المكان الذي هو خلقه فبطبيعة الحال فعند الاشارة لا يعقل باني اشير الى مكان لان الله خارج المكان الذي هو خلق من خلقه ...سال الله العلي العظيم ان يرزق نسيم الكويت فهم كلامي هذا


    اعيد واكرر

    الله سبحانه خال من خلقه وخارج عنهم وليس مختلط بهم ولا حال فيهم ومن ظمن خلقه المكان فهو جل شانه خارج المكان ...خارج ايش ؟؟خارج المكان
    ممكن تكررها يا نسيم الكويت بينك وبين نفسك ؟؟؟ خارج المكان بالله كررها خمس مرات خارج المكان...خارج المكان...خارج المكان...خارج المكان...خارج المكان...

    طيب اذا كان كذلك وكنت اعتقد بذلك انا المتسمي بالقادسية اعتقد ذلك هل يعقل بعد ذلك ان يقال باني احدد الجهة المكانية ؟؟




    مارأيك لو راجعناك برأي شيوخك .. وإن زعمت بأن فهمنا خاطئا

    فمارأيك بفهم أصحابكم من أهل السنة الذين

    ينكرون عليكم أيها الوهابية هذا التصور المغالط .. ويبدو أنك

    تعاني من حالة نسيان شديدة وربما الأسوأ

    منها حالة الكذب أجارك الله منها إن أسأنا الظن بك ..

    فسبق ان أوردنا إليك رأي ابن عساكر في الإنكار على القائلين

    بتحديد الجهة لله تعالى مثلكم ..
    هات ولا تكثر ثرثرة ..اعطني راي واحد من علماءنا حدد جهة مكانية لله عز وجل

    بالنسبة لاراء من تقول بانهم اهل السنة فاقول
    1- هل افلست ولم يعد في جعبتك شيئ تقوله فلجأت الى اقوال هؤلاء
    2- هل ستلتزم بما تنقله بمن تقول بانهم يخالفوننا بمعنى هل رأيك هو مطابق لارائهم وعقيدتك مطابقة لعقيدتهم ؟؟ اذا كان هناك تطابق فهاته ولنناقشه سويا بما انه عقيدتك واذا كان يختلف عن غعقيدتك فمن العار عليك ان تورده وهو لا ينفعك
    3- بالنسبة للامام ابن عساكر قدس الله روحه الشريفة فقد سالتك سابقا هل تلتزم بكامل كلامه ام انك فقط اوردته للشوشرة ؟؟

    وبالنسبة للهدايا فأتمنى أن تمتلك الشجاعة لتدلنا على ماتود أن

    تثبته من خلالها .. وإن كنت قد إعترفت بنفسك

    بأنها ليست من جهودك فأتمنى أنك على الأقل تفهم ماتود أن

    تستدل به علينا منها .. فهداياك رددناها إليك

    وأغلقنا الباب عليك .. يكفي أن تراجع ردنا السابق على هديتك

    التي أغراك بها غيرك ولم تفهم محتواها ..
    قال له : ارجع الى ربك ولم يقل له اسال ربك التخفيف !!

    لو ان الله بكل مكان لما قال له ارجع بل لقال له اساله التخفيف !!




    وأضيف :

    ردا على سؤالك :

    كيف هدم معتقدي عندما قلت بان الله من خلقه بعد خلقهم هو منهم كما كان قبل خلقهم

    أجبك وبالله التوفيق فإنتبه معي جيدا :

    سبق أن قلت لنا بأن الله قبل خلقه لم يكن له تحت .. إتفقنا

    بعد خلقه تقول :

    الله من خلقه بعد خلقهم هو منهم كما كان قبل خلقهم
    -------------------

    فإذا عرفنا بأن الله كان قبل خلقهم ليس له تحت حسب ما تقدم

    فإن النتيجة تعني أنه بعد خلقهم كما كان قبل خلقهم ليس له تحت

    ولكنك تأبى .. وستصرخ عاليا مستنكرا هدم معتقدك بأن الله بعد خلقه أصبح له تحت ..
    هل تنكر ذلك ؟؟هل تنكر بانه اصبح لله خلق بعد ان لم يكن له خلق ؟؟

    وعندما اصبح له خلق هل اختلط بهم فاصبح في كل مكان ام با عنهم كما كان ام لا هذا ولا ذاك ؟؟

    انا اقول بانه بائن عنهم لانه قبل خلقهم لم يكن مختلطا بهم فبعدما خلقهم بقي على هذه الصفة
    يعني هو منهم اي هذا التحت كما كان قبل خلقهم
    فماذا تقول انت ؟؟؟


    ومجددا أدعوك يا أستاذ بأن تحاول أن تحدد معنى هداياك التي تعترف بأنها :

    منقولة وليست من مجهودي

    فأتمنى أن ترينا مجهودك على الأقل في فهم المعنى الذي تشير إليه هداياك

    وإلا فأنت مجرد ناقل لايعي مايحمل .. والمعنى يفهمه العقلاء .

    اين وصلنا ؟؟

    علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن يحيى الخثعمي عن عبد الرحمن بن عتيك القصير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن شئ من الصفة فرفع يده إلى السماء ثم قال: تعالى الجبار، من تعاطي ما ثم هلك
    الاصول من الكافي — الجزء الاول
    - تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله ا
    لمتوفى سنة 328 / 329 ه
    باب النهي عن الكلام في الكيفية
    92- 94



    شى : عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله عليه السلام رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله أن موسى سأل ربه أن يجمع بينه وبين أبيه آدم حيث عرج إلى السماء في أمر الصلاة ففعل ، فقال له موسى : يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأسجد لك ملائكته ، وأباح لك جنته ، وأسكنك جواره ، وكلمك قبلا ، ثم نهاك عن شجرة واحدة فلم تصبر عنها حتى اهبطت إلى الارض بسببها فلم تستطع أن تضبط نفسك عنها حتى أغراك إبليس فأطعته ، فأنت الذي أخرجتنا من الجنة بمعصيتك .
    فقال له آدم : ارفق بأبيك أي بني فيما لقي في أمر هذه الشجرة ، ( 1 ) يا بني إن عدوي أتاني من وجه المكر والخديعة فحلف لي بالله إنه في مشورته علي إنه لمن الناصحين ، وذلك إنه قال لي منتصحا : إني لشأنك يا آدم لمغموم ، قلت : وكيف ؟ قال : قد كنت آنست بك وبقربك مني ، وأنت تخرج مما أنت فيه إلى ماستكرهه ، فقلت له : وما الحيلة ؟ فقال : إن الحيلة هوذا هو معك ، أفلا أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلي ؟ فكلا منها أنت و زوجك فتصيرا معي في الجنة أبدا من الخالدين ، وحلف لي بالله كاذبا إنه لمن الناصحين ، ولم أظن يا موسى أن أحدا يحلف بالله كاذبا فوثقت بيمينه ، فهذا عذري ، فأخبرني يا بني هل تجد فيما أنزل الله إليك أن خطيئتي كائنة من قبل أن اخلق ؟ قال له موسى : بدهر طويل .
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فحج آدم موسى ، ( 2 ) قال ذلك ثلاثا .
    بحار الانوار ج 11
    باب 3 : ارتكاب ترك الاولى ومعناه وكيفيته ، وكيفية قبول توبته والكلمات التى تلقاها من ربه
    [181][191]


    33 - ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن هاني بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن بطة عن أبيه ، عن محمد بن عبدالوهاب ، عن أبي الحارث الفهري ، عن عبدالله بن إسماعيل ، عن عبدالرحمن بن أبي زيد بن أسلم ، ( 1 ) عن أبيه ، عن جده ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما أكل آدم من الشجرة رفع رأسه إلى السماء فقال : أسألك بحق محمد إلا رحمتني ، فأوحى الله إليه : ومن محمد ؟ فقال : تبارك اسمك لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب : " لا إله إلا الله محمد رسول الله " فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدرا ممن جعلت اسمه مع اسمك ، فأوحى الله إليه : يا آدم إنه لآخر النبيين من ذريتك فلولا محمد ما خلقتك .
    بحار الانوار ج 11
    باب 3 : ارتكاب ترك الاولى ومعناه وكيفيته ، وكيفية قبول توبته والكلمات التى تلقاها من ربه
    [181][191]



    انزل و اهبط لا يكون الا من علو فلو كان في كل مكان لما قال انزل ؟؟ اهبط

    الى اللقاء مع هدايا اخرى

    تعليق




    • سنبدأ من حيث إنتهى الأستاذ القادسية :

      فها هو يناقض نفسه بنفسه ويثبت المكان لله تعالى من حيث أراد نفي وجوده في كل مكان .. حيث يقول :


      انزل و اهبط لا يكون الا من علو فلو كان في كل مكان لما قال انزل ؟؟ اهبط

      وعليه يكون المعنى أن وجود الله في كل مكان يتنافى مع الأمر

      بإنزل واهبط .. فهل سيكون المعنى صحيحا يا أستاذ

      إن نفينا كلمة كل مكان وأبدلناها في مكان ما ؟؟

      إذ لايمكن أن يقال ذلك الأمر إلا لمكان محدد

      ينزل أو يهبط منه الإنسان ولايمكن أن يكون مكانا غير محدد

      أليس هذا هو ماتود أن تشكل به علينا ؟؟

      فإن زعمت أن ذلك غير صحيح فهل يجوز أن يقال إنزل أو اهبط

      عن غير المكان المحدد ؟؟

      وليتك تفهم دلالة الإشكال الذي تطرحه وهي دلالة خطيرة لو تعقلتها .. وأترك لفهمك الوصول إليها من خلال الإجابة

      على السؤال :

      بما أنك تعتقد بأن الأمر لآدم بإهبط تعني النزول والبعد عن مكان محدد ينفي إعتقاد المكان الغير محدد لله تعالى

      فهل كانت الجنة تلك مكانا لله تعالى ؟؟ بحيث أن تلك الأوامر الإلهية بإخراج النبي آدم عليه السلام من ذلك المكان

      ونزوله إلى الأرض يعني وجود الله تعالى هناك في الأعلى فقط ؟؟

      الأستاذ القادسية :

      لم أفهم معنى تلوينك للجملة :

      سأل ربه أن يجمع بينه وبين أبيه آدم حيث عرج إلى السماء

      وكررت التلوين في الرواية السابقة لها :

      فرفع يده إلى السماء ثم قال: تعالى الجبار

      فماذا تود أن تستدل عليه ؟؟

      ليتك تحدد ماتود أن تستدل عليه بوضوح كما سألتك من قبل

      وها أنت تكرر مجددا وتكتفي بنقل الروايات دون توضيح للمعنى

      الذي تفهمه منها

      وتحتج به علينا .. فإن حملت إلينا شيئا فلتفهم معناه الذي تود الإحتجاج به وتشيرإليه

      بوضوح ..

      قولك :

      هل تنكر بانه اصبح لله خلق بعد ان لم يكن له خلق ؟؟

      وعندما اصبح له خلق هل اختلط بهم فاصبح في كل مكان ام با عنهم كما كان ام لا هذا ولا ذاك ؟؟

      انا اقول بانه بائن عنهم لانه قبل خلقهم لم يكن مختلطا بهم فبعدما خلقهم بقي على هذه الصفة
      يعني هو منهم اي هذا التحت كما كان قبل خلقهم
      فماذا تقول انت ؟؟؟


      الإنكار إنما على الإعتقاد بوجود تحت لله تعالى بعد خلقه وليس إنكار وجود الخلق

      وهذا الذي أكدت عليه بأنك هدمت معتقدك بنفسك حيث تؤكد أن الله تعالى لم يكن له

      تحت قبل خلقه الخلق وإنما أصبح لديه تحت بعدما خلق الخلق كما تزعم تعالى الله عما

      تقولون علوا كبيرا .. وهنا أعيد عليك سؤالي في الرد 147 :

      وأتساءل :

      إن جاز لكم يا أستاذ القادسية أن تنسبوا لله تحتا فقد جعلتم ذلك

      التحت حدا لله تعالى بعد أن لم يكن محدودا من

      قبل حين لم يكن له تحت أليس كذلك ؟؟

      وأضيف أيضا :

      ماهي العلاقة بين تحت الله وما بين المكان ؟؟ هل هي علاقة

      إتصال وتماس أم علاقة إنفصال بحيث يوجد هناك فراغ يفصل

      تحت الله عندكم عن عالم المكان المخلوق ؟؟



      وقد سبق أن أجبناك على سؤالك :

      وعندما اصبح له خلق هل اختلط بهم فاصبح في كل مكان ام با عنهم كما كان ام لا هذاولا ذاك ؟؟

      يبدو أن المشكلة ياعزيزي تكمن في فهمكم لذات الله تعالى في كونها مادة ما إما أن تكون خارجة عن الأجسام بائنة عنها بمسافة أو داخلة فيها بملامسة مختلطة بها .. فياعزيزي ليس الأمر كذلك وجود الله تعالى ليس وجودا ماديا يصدق عليه البعد والقرب

      المادي عن الأشياء كما تعتقدون ..

      وها أنت مجددا تؤكد هذه العقيدة كما سبق أن بينت للأحبة القراء في أول ردي هذا حيث تقول :

      قال له : ارجع الى ربك ولم يقل له اسال ربك التخفيف !!

      لو ان الله بكل مكان لما قال له ارجع بل لقال له اساله التخفيف !!


      سبحان الله الذي أنطق كل شيء .. فها أنت تشهد على نفسك بعقيدة التجسيم والتحجيم

      لذات الله تعالى .. في الوقت الذي تحاول أن تنفي ذلك بظاهر كلامك .. فإنما الرجوع

      يتم لمكان محدد وهو الذي إستدللت علينا محتجا بقولك :
      لو ان الله بكل مكان لما قال له ارجع بل لقال له اساله التخفيف !!

      نعم هذا ظنكم بربكم الذي أرداكم .. فأنت تنفي وجود الله تعالى في كل مكان بدلالة إستدلالك بفهمك السقيم للروايات والتي تجدها تشير لمكان محدد يرجع إليه النبي لربه

      قولك :

      3- بالنسبة للامام ابن عساكر قدس الله روحه الشريفة فقد سالتك سابقا هل تلتزم بكامل كلامه ام انك فقط اوردته للشوشرة ؟؟

      فأقول لك بهدوء نعم أتفق معه في قوله :


      قال رحمه الله: "ولا فوقٌ ولا تحتٌ ولا يمينٌ ولا شمالٌ ولا أمامٌ ولا خَلفٌ".
      الشرح: أن هذا أصل من أصول الاعتقاد وهو تنزيه الله عزَّ وجلَّ عن أن يكون في أية جهة من الجهات أو في جميعها، ليس الأمر كما يعتقد بعض الجهلة أن الله موجود في جهة فوق، وبعضهم يعتقد أن الله في جهة أمام منحصرٌ بين العبد وبين الكعبة، وبعضهم يعتقد أنه كالهواء حالٌّ ومنبثٌّ في كل مكان، وبعضهم كالمدعو ناصر الدين الألباني يعتقد أنه محيط بالعالم من كل الجهات كما تحيط اليد بما تمسكه، هذا كله باطل ينافي التوحيد الصحيح. قال الإمام أبو جعفر الطحاوي وهو من أهل القرون الثلاثة الأولى في عقيدته التي سماها عقيدة أهل السنة والجماعة: "تعالى - أي الله - عن الحدود والغايات - أي النهايات - والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات" اهـ، وكلامه هذا من خالص التوحيد وجواهر العقيدة، لأن من اتصف بشىء مما ذكر أو كان في جهة من الجهات يكون له حدٌّ ومقدار وصورة، وهذه صفات الأجسام، والله تعالى ليس جسمًا كما قال سبحانه: }ليس كمثله شىء{ [سورة الشورى].
      وليس اختصاص الله بجهة فوق كمالا في حقه سبحانه كما يظن بعض الجهلة إذ أن الشأن في علو المكانة وليس في علو الحيّز والمكان


      وأتساءل عن موقفك أنت من رأي ابن عساكر .. وكيف توافق بينه وبين مخالفيه من ينكر أقوالهم وعقيدتهم من مشايخكم ؟؟

      قولك :

      2- هل ستلتزم بما تنقله بمن تقول بانهم يخالفوننا بمعنى هل رأيك هو مطابق لارائهم وعقيدتك مطابقة لعقيدتهم ؟؟ اذا كان هناك تطابق فهاته ولنناقشه سويا بما انه عقيدتك واذا كان يختلف عن غعقيدتك فمن العار عليك ان تورده وهو لا ينفعك

      فأقول لك قد فعلت .. ومن العار عليك أن تطالب به ولاتحدد موقفك منه .

      قولك :

      بالنسبة لاراء من تقول بانهم اهل السنة فاقول
      1- هل افلست ولم يعد في جعبتك شيئ تقوله فلجأت الى اقوال هؤلاء


      فمهلا مهلا يا صاحبي .. وعلى قولك :

      تيكت إيزي .. علام كل هذا التهجم على علماء أهل السنة ممن

      يخالفوكم الرأي ؟؟ وهل أفلس من إستدل على فساد رأيكم بلسان أهلكم ؟؟ وإنما أوردنا لك أقوالهم من باب :

      وشهد شاهد من أهلها .. فلتهدأ ويبدو أن الهدية ثقيلة عليك

      لايمكنك تحملها ..فلا تصرخ رعاك الله وناقش بهدوء .

      قولك :

      هات ولا تكثر ثرثرة ..اعطني راي واحد من علماءنا حدد جهة مكانية لله عز وجل
      عزيزي أتيتك برأي أحد علمائكم وهو ابن عساكر ممن يشهد

      عليكم بمثل ما نشهد عليكم .. ولاداعي للإستدلال بأقوال غيرك

      فأقوالك هنا تشهد عليك . وقد بينا لك دلالتها رغم إنكارك .

      قولك :

      اعيد واكرر

      الله سبحانه خال من خلقه وخارج عنهم وليس مختلط بهم ولا حال فيهم ومن ظمن خلقه المكان فهو جل شانه خارج المكان ...خارج ايش ؟؟خارج المكان
      ممكن تكررها يا نسيم الكويت بينك وبين نفسك ؟؟؟ خارج المكان بالله كررها خمس مرات خارج المكان...خارج المكان...خارج المكان...خارج المكان...خارج المكان...

      طيب اذا كان كذلك وكنت اعتقد بذلك انا المتسمي بالقادسية اعتقد ذلك هل يعقل بعد ذلك ان يقال باني احدد الجهة المكانية ؟؟


      فليتك تعيد وتكرر لنفسك بعيدا عن التلاعب بالألفاظ .. ولتكرر

      عشر مرات قولك :

      بأن الله فوق على السماء .. فوق على السماء .. فوق على السماء .. فوق على السماء .. فوق على السماء .. فوق على السماء .. وأكمل .

      فكلمة خارج المكان لاتفيدك في نفي المكان .. وسبق أن وضحنا عقيدتك من إشكالاتك التي تطرحها وهي أصدق شاهد عليك .. ولو تناسينا أدلتنا السابقة وناقشناك بأسطرك الأخيرة

      هذه .. سنجد بأنك بين أمرين :

      أنك تحدد جهة ولاتحدد مكانا وإما

      أنك تحدد جهة ولاتحدد مكانا ..

      فأي الأمرين تجدهما أصدق دلالة لمعتقدك ؟؟

      أما أنا فأجدك أقرب للتحديد الأول جهة ومكانا لله تعالى كما سبق في أول ردي هذا .

      ختاما قولك :

      انكر انها تحدد الجهة المكانية ...اكرر الجهة المكانية ...اكررالجهة المكانية .

      لك أن تنفي تحديد المكان ولكنك لن تنفي تحديد الجهة .. فهل

      تنفيها أيضا ؟؟

      وهنا أذكر القراء بما سبق أن علقت عليه من عقيدة تحديد الجهة بأن الله فوق سماواته .. لأوجه السؤال إلى صاحبنا القادسية أعانه الله :

      ماهو معنى السماء عندكم ؟؟ ومن كم جهة تحيط السماء بالأرض .. ؟؟

      حاول ألا تتناسى السؤال وكرره مع نفسك مرة واحدة قبل النوم

      ومرة بعد النوم ..

      تصبحون على خير .






      ما









      تعليق


      • تصحيحا لماورد أعلاه من توضيح الخيارات لدلالة كلام الأستاذ القادسية أقول :


        .. سنجد بأنك بين أمرين :

        أنك تحدد جهة وتحدد مكانا وإما


        أنك تحدد جهة ولاتحدد مكانا ..

        فأي الأمرين تجدهما أصدق دلالة لمعتقدك ؟؟
        أما أنا فأجدك أقرب للتحديد الأول جهة ومكانا لله تعالى كما سبق في أول ردي هذا .

        ختاما قولك :


        انكر انها تحدد الجهة المكانية ...اكرر الجهة المكانية ...اكررالجهة المكانية .

        لك أن تنفي تحديد المكان ولكنك لن تنفي تحديد الجهة .. فهل

        تنفيها أيضا ؟؟

        وهنا أذكر القراء بما سبق أن علقت عليه من عقيدة تحديد الجهة بأن الله فوق سماواته .. لأوجه السؤال إلى صاحبنا القادسية أعانه الله :

        ماهو معنى السماء عندكم ؟؟ ومن كم جهة تحيط السماء بالأرض .. ؟؟

        حاول ألا تتناسى السؤال وكرره مع نفسك مرة واحدة قبل النوم

        ومرة بعد النوم ..

        تصبحون على خير .

        تعليق


        • يلغى لاعادة التنسيق
          التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 15-06-2007, 11:44 AM.

          تعليق


          • اعانني الله على ذكائك المفرط يا اذكى رجل في العالم ؟؟؟؟!!!!!


            سنبدأ من حيث إنتهى الأستاذ القادسية :فها هو يناقض نفسه بنفسه ويثبت المكان لله تعالى من حيث أراد نفي وجوده في كل مكان .. حيث يقول : انزل و اهبط لا يكون الا من علو فلو كان في كل مكان لما قال انزل ؟؟ اهبط وعليه يكون المعنى أن وجود الله في كل مكان يتنافى مع الأمر
            بإنزل واهبط .. فهل سيكون المعنى صحيحا يا أستاذ إن نفينا كلمة كل مكان وأبدلناها في مكان ما ؟؟

            إذ لايمكن أن يقال ذلك الأمر إلا لمكان محدد

            ينزل أو يهبط منه الإنسان ولايمكن أن يكون مكانا غير محدد

            أليس هذا هو ماتود أن تشكل به علينا ؟؟

            فإن زعمت أن ذلك غير صحيح فهل يجوز أن يقال إنزل أو اهبط

            عن غير المكان المحدد ؟؟

            وليتك تفهم دلالة الإشكال الذي تطرحه وهي دلالة خطيرة لو تعقلتها .. وأترك لفهمك الوصول إليها من خلال الإجابة

            على السؤال :

            بما أنك تعتقد بأن الأمر لآدم بإهبط تعني النزول والبعد عن مكان محدد ينفي إعتقاد المكان الغير محدد لله تعالى

            فهل كانت الجنة تلك مكانا لله تعالى ؟؟ بحيث أن تلك الأوامر الإلهية بإخراج النبي آدم عليه السلام من ذلك المكان

            ونزوله إلى الأرض يعني وجود الله تعالى هناك في الأعلى فقط ؟؟


            لا ينفع مع امثالك من الاذكياء الا الكي : فخذ مني هذه الكيات المحترمة واعتبرها من الهدايا


            شى : ( 1 ) عن عطاء ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إنما كان لبث آدم وحواء في الجنه حتى خرج منها سبع ساعات من أيام الدنيا حتى أكلا من الشجرة ، فأهبطهما الله إلى الارض من يومهما ذلك ، قال : فحاج آدم ربه فقال : يا رب أرأيتك قبل أن تخلقني كنت قدرت علي هذا الذنب وكل ماصرت وأنا صائر إليه ، أو هذا شئ فعلته أنا من قبل لم تقدره علي ، غلبت علي شقوتي ( 2 ) فكان ذلك مني وفعلي لا منك ولا من فعلك ؟ قال له : يا آدم أنا خلقتك وعلمتك أني اسكنك وزوجتك الجنة ، وبنعمتي وما جعلت فيك من قوتي قويت بجوار حك على معصيتي ، ولم تغب عن عيني ، ولم يخل علمي من فعلك ولا مما أنت فاعله ، قال آدم : يا رب الحجة لك علي ، يا رب فحين خلقتني وصورتني ونفخت في من روحي ، ( 3 ) وأسجدت لك ملائكتي ، ونوهت باسمك في سماواتى ، وابتدأتك بكرامتي ، وأسكنتك جنتي ، ولم أفعل ذلك إلا برضى مني عليك ( 4 ) أبلوك بذلك من غير أن تكون عملت لي عملا تستوجب به عندي ما فعلت بك ، قال آدم : يا رب الخير منك والشر مني .
            قال الله : يا آدم أنا الله الكريم ، خلقت الخير قبل الشر ، وخلقت رحمتي قبل غضبي ، وقدمت بكرامتي قبل هواني ، وقدمت باحتجاجي قبل عذابي ، يا آدم ألم أنهك عن الشجرة ؟ واخبرك أن الشيطان عدو لك و لزوجتك ؟ واحذر كما قبل أن تصيرا إلى الجنة ، واعلمكما أنكما إن أكلتما من الشجرة كنتما ظالمين لانفسكما عاصيين لي ؟ يا آدم لا يجاورني في جنتي ظالم عاص لي ، قال : فقال : بلى يارب الحجة لك علينا ، ظلمنا أنفسنا وعصينا وإلا تغفر لنا وترحمنا نكن من الخاسرين ، قال : فلما أقرا لربهما بذنبهما وأن الحجة من الله لهما تداركهما رحمة الرحمن الرحيم فتاب عليهما ربهما إنه هو التواب الرحيم .
            قال الله : يا آدم اهبط أنت وزوجك إلى الارض ، فإذا أصلحتما أصلحتكما ، وإن عملتما لي قويتكما ، وإن تعرضتما لرضاي تسارعت إلى رضا كما ، وإن خفتما مني آمنتكما من سخطي ، قال : فبكيا عند ذلك وقالا : ربنا فأعنا على صلاح أنفسنا وعلى العمل بما يرضيك عنا ، قال الله لهما : إذا عملتما سوءا فتوبا إلي منه أتب عليكما وأنا الله التواب الرحيم .
            قال : فأهبطنا برحمتك إلى أحب البقاع إليك ، قال : فأوحى الله إلى جبرئيل : أن أهبطهما إلى البلدة المباركة مكة ، قال : فهبط بهما جبرئيل فألقى آدم على الصفا ، وألقى حواء على المروة ، قال : فلما القياقا ما على أجلهما ورفعا رؤوسهما إلى السماء وضجا بأصواتهما بالبكاء إلى الله تعالى وخضعا بأعناقهما ، قال : فهتف الله بهما : ما يبكيكما بعد رضاي عنكما ؟ قال : فقالا : ربنا أبكتنا خطيئتنا ، وهي أخرجتنا عن جوار ربنا ، وقد خفي عنا تقديس ملائكتك لك ربنا ، وبدت لنا عوراتنا واضطرنا ذنبنا إلى حرث الدنيا ومطعمها ومشربها ، ودخلتنا وحشة شديدة لتفريقك بيننا ، قال : فرحمهما الرحمن الرحيم عند ذلك وأوحى إلى جبرئيل : أنا الله الرحمن الرحيم ، وأني قد رحمت آدم وحواء لما شكيا إلي فاهبط عليهما بخيمة من خيام الجنة ، وعزهما ( 1 ) عني بفراق الجنة ، واجمع بينهما في الخيمة فإني قد رحمتهما لبكائهما ووحشتهما وحدتهما ، وانصب لهما الخيمة على الترعة التي بين جبال مكة ، قال : والترعة مكان البيت وقواعده التي رفعتها الملائكة قبل ذلك ، فهبط جبرئيل على آدم بالخيمة على مقدار أركان البيت ( 2 ) وقواعده فنصبها ، قال : وأنزل جبرئيل آدم من الصفا وأنزل حواء من المروة وجمع بينهما في الخيمة ، قال : وكان عمود الخيمة قضيب ياقوت أحمر فأضاء نوره وضوؤه جبال مكة وما حولها ، قال : وامتد ضوء العمود ( 3 ) فجعله الله حرما فهو مواضع الحرم اليوم ، كل ناحية من حيث بلغ ضوء العمود فجعله الله حرما لحرمة الخيمة والعمود لانهما من الجنة ، ( 4 ) قال : ولذلك جعل الله الحسنات في الحرم مضاعفة والسيئات فيه مضاعفة ، قال : ومدت أطناب الخيمة حولها فمنتهى أوتادها ما حول المسجد الحرام ، قال : وكانت أوتادها من غصون الجنة ، وأطنابها من ظفائر ( 1 ) الارجوان ، قال .
            فأوحى الله إلى جبرئيل : اهبط على الخيمة سبعين ألف ملك يحرسونها من مردة الجن ، ويؤنسون آدم وحواء ، ويطوفون حول الخيمة تعظيما للبيت والخيمة ، قال : فهبطت الملائكة فكانوا بحضرة ( 2 ) الخيمة يحرسونها من مردة الشياطين والعتاة ، ويطوفون حول أركان البيت والخيمة كل يوم وليلة كما كانوا يطوفون في السماء حول البيت المعمور ، قال وأركان البيت الحرام في الارض حيال البيت الذي في السماء .
            قال : ثم إن الله أوحى إلى جبرئيل بعد ذلك : أن اهبط إلى آدم وحواء فنحهما عن مواضع قواعد بيتي
            فإني اريد أن أهبط في ظلال من ملائكتي إلى أرضي فأرفع أركان بيتي لملائكتي ولخلقي من ولد آدم ، قال : فهبط جبرئيل على آدم وحوا فأخرجهما من الخيمة ونحاهما عن ترعة البيت الحرام ونحى الخيمة عن موضع الترعة ، قال : ووضع آدم على الصفا ، حواء على المروة ، ورفع الخيمة إلى السماء ، فقال آدم وحواء : يا جبرئيل بسخط من الله حولتنا وفرقت بيننا أم برضى تقديرا من الله علينا ؟ فقال لهما : لم يكن ذلك سخطا من الله عليكما ، ولكن الله لا يسأل عما يفعل ، يا آدم : إن السبعين ألف ملك الذين أنزلهم الله إلى الارض ليؤنسوك ويطوفون حول أركان البيت والخيمة سألوا الله أن يبني لهم مكان الخيمة بيتا على موضع الترعة المباركة ( 3 ) حيال البيت المعمور فيطوفون حوله كما كانوا يطوفون في السماء حول البيت المعمور ، فأوحى الله إلي : أن انحيك و حواء وأرفع الخيمة إلى السماء ، فقال آدم : رضينا بتقدير الله ونافذ أمره فينا ، فكان آدم على الصفا وحواء على المروة ، قال : فدخل آدم لفراق حواء وحشة شديدة وحزن قال : فهبط من الصفا يديد المروة شوقا إلى حواء وليسلم عليها وكان فيما بين الصفا والمروة واد وكان آدم يرى المروة من فوق الصفا ، فلما انتهى إلى موضع الوادي غابت عنه المروة فسعى في الوادي حذرا لما لم يرالمروة مخافة أن يكون قد ضل عن طريقه ، فلما أن جاز الوادي وارتفع عنه نظر إلى المروة فمشى حتى انتهى إلى المروة فصعد عليها فسلم على حواء ، ثم أقبلا بوجههما نحو موضع الترعة ينظر ان هل رفع قواعد البت ويسألان الله أن يردهما إلى مكانهما حتى هبط من المروة فرجع إلى الصفا فقام عليه وأقبل بوجهه نحو موضع الترعة فدعا الله ، ثم إنه اشتاق إلى حواء فهبط من الصفا يريد المروة ففعل مثل ما فعله في المرة الاولى ، ثم رجع إلى الصفا ففعل عليه مثل ما فعل في المرة الاولى ، ثم إنه هبط من الصفا إلى المروة ففعل مثل ما فعل في المرتين الاوليين ، ( 1 ) ثم رجع إلى الصفا فقام عليه ودعا الله أن يجمع بينه وبين زوجته حواء ، قال : فكان ذهاب آدم من الصفا إلى المروة ثلاث مرات ورجوعه ثلاث مرات فذلك ستة أشواط ، فلما أن دعيا الله وبكيا إليه وسألاه أن يجمع بينهما استجاب الله لهما من ساعتهما من يومهما ذلك مع زوال الشمس ، فأتاه جبرئيل وهو على الصفا واقف يدعو الله مقبلا بوجهه نحو الترعة فقال له جبرئيل عليه السلام : انزل يا آدم من الصفا فالحق بحواء ، فنزل آدم من الصفا إلى المروة ففعل مثل ما فعل في الثلاث المرات حتى انتهى إلى المروة فصعد عليها وأخبر حواء بما أخبره جبرئيل عليه السلام ففرحا بذلك فرحا شديدا وحمداالله وشكراه ، فلذلك جرت السنة بالسعي بين الصفا والمروة ، ولذلك قال الله : " إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما " .
            قال : ثم إن جبرئيل أتاهما فأنزلهما من المروة
            وأخبرهما أن الجبار تبارك و تعالى قد هبط إلى الارض فرفع قواعد البيت الحرام بحجر من الصفا ، وحجر من المروة وحجر من طور سيناء ، وحجر من جبل السلام وهو ظهر الكوفة ، فأوحى الله إلى جبرئيل
            -بحار الانوار مجلد: 11 من ص 185 سطر 19 الى ص 193 سطر 18 أن ابنه وأتمه ، قال : فاقتلع جبرئيل الاحجار الاربعة بأمر الله من مواضعهن بجناحيه فوضعهما حيث أمره الله في أركان البيت على قواعده التي قدرها الجبار ونصب أعلامها ، ثم أوحى الله إلى جبرئيل : أن ابنه وأتممه بحجاره من أبي فبيس ، واجعل له بابين : باب شرقي ، وباب غربي ، قال : فأتمه جبرئيل ، فلما أن فرغ منه طافت الملائكة حوله ، فلما نظر آدم وحواء إلى الملائكة يطويفون حول البيت انطلقا فطافا بالبيت سبعة أشواط ، ثم خرجا يطلبان ما يأكلان وذلك من يومهما الذي هبط بهما فيه .

            1 ) أخرجه البحرانى عن تفسير العياشى في تفسيره البرهان وفيه اختلافات نشير إلى بعضها .
            ( 2 ) في تفسير البرهان : أوهذا شئ فعلته انا من قبل أن تقدره على غلبتنى شقوتى .
            ( 3 ) الصحيح كما في البرهان : ونفخت في من روحك ، قال الله تعالى : يا آدم أسجدت لك ملائكتى اه .
            ( 4 ) في نسخة : بنعمة منى عليك ( * ) .
            بحار الانوار ج 11
            باب 3 : ارتكاب ترك الاولى ومعناه وكيفيته ، وكيفية قبول توبته والكلمات التى تلقاها من ربه



            فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال إن آدم عليه السلام بقي على الصفا أربعين صباحا ساجدا يبكي على الجنة وعلى خروجه من جوار الله عزوجل ، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال : يا آدم مالك تبكي ؟ قال : يا جبرئيل مالي لا أبكي وقد أخرجني الله من جواره وأهبطني إلى الدنيا ، قال : يا آدم تب إليه ، قال : وكيف أتوب ؟ فأنزل الله عليه قبة من نور في موضع البيت فسطع نورها في جبال مكة فهوالحرم ، فأمر الله جبرئيل أن يضع عليه الاعلام ، قال : قم يا آدم فخرج به يوم التروية ، وأمره أن يغتسل ويحرم واخرج من الجنة أول يوم من ذي القعدة ، فلما كان يوم الثامن من ذي الحجة اخرجه جبرئيل عليه السلام إلى منى فبات بها ، فلما أصبح أخرجه إلى عرفات وقد كان علمه حين أخرجه من مكة الاحرام وأمره بالتلبية ، فلما زالت الشمس يوم العرفة قطع التلبية وأمره يغتسل ، فلما صلى العصر وقفه بعرفات وعلمه الكلمات التي تلقى بها ربه وهو " سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفرلي إنك أنت الغفور الرحيم سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفرلي إنك أنت خير الغافرين سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفرلي إنك أنت التواب الرحيم " فبقي إلى أن غابت الشمس رافعا يديه إلى السماء يتضرع ويبكي إلى الله ، فلما غابت الشمس رده إلى المشعر ( 1 ) فبات بها ، فلما أصبح قام على المشعر الحرام فدعا الله تعالى بكلمات ( 2 ) وتاب عليه ، ثم أفضى إلى منى ، وأمره جبرئيل عليه السلام أن يحلق الشعر الذي عليه فحلقه ثم رده إلى مكة فأتى به عند الجمرة الاولى فعرض إبليس له عندها فقال : يا آدم أين تريد ؟ فأمره جبرئيل أن يرميه بسبع حصيات وأن يكبر مع كل حصاة تكبيرة ففعل ، ثم ذهب فعرض له إبليس عند الجمرة الثانية فأمره أن يرميه بسبع حصيات فرمى وكبر مع كل حصاة تكبيرة ، ثم مضى به فعرض له
            إبليس عند الجمرة الثالثة وأمره أن يرميه بسبع حصيات فرمى وكبر مع كل حصاة تكبيرة فذهب إبليس وقال له جبرئيل عليه السلام : إنك لن تراه بعد هذا ( 1 ) أبدا ، فانطلق به إلى البيت الحرام وأمره أن يطوف به سبع مرات ففعل ، فقال له : إن الله قد قبل توبتك وحلت لك زوجتك ، فقال : فلما قضى آدم حجه لقيته الملائكة بالابطح فقالوا : يا آدم برحجك ( 2 ) أما إنا قد حججنا قبلك هذا البيت بألفي عام .
            ( 3 ) بيان : لعل المراد بالاربعين ما يقرب منه تجوزا لئلا ينافي ما بعده
            ( 1 ) في المصدر : بعد هذا اليوم .
            م ( 2 ) أى قبل حجك .
            ( 3 ) تفسير القمى : 37 - 38 .
            م ( 4 و 5 و 6 ) مخلوط .
            م ( * ) .
            بحار الانوار ج 11
            باب 3 : ارتكاب ترك الاولى ومعناه وكيفيته ، وكيفية قبول توبته والكلمات التى تلقاها من ربه


            البردعي ، ( 1 ) عن نوح بن الحسن ، عن جميل بن سعد ، عن أحمد بن عبدالواحد بن سليمان العسقلاني ، عن القاسم بن جميل ، عن حماد بن سلمة ، عن عاصم بن أبي النجود ، ( 2 ) عن زر بن حبيش قال : سألت ابن مسعود عن أيام البيض ما سببها ؟ وكيف سمعت ؟ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إن آدم لما عصى ربه عزوجل ناداه مناد من لدن العرش : يا آدم اخرج من جواري فإنه لا يجاورني أحد عصاني ، فبكى وبكت الملائكة ، فبعث الله عزوجل إليه جبرئيل فأهبطه إلى الارض مسودا ، ( 3 ) فلما رأته الملائكة ضجت و بكت وانتحبت وقالت : يا رب خلقا خلقته ، ( 4 ) ونفخت فيه من روحك ، وأسجدت له ملائكتك ، بذنب واحد حولت بياضه سوادا ؟ ! فنادى مناد من السماء : صم لربك اليوم فصام فوافق يوم الثالث عشر من الشهر فذهب ثلث السواد ، ثم نودي يوم الرابع عشر : أن صم لربك اليوم فصام فذهب ثلث السواد ، ثم نودي في يوم خمسة عشر بالصيام فصام وقد ذهب السواد كله ، فسميت أيام البيض للذي رد الله عزوجل فيه على آدم من بياضه ، ثم نادى مناد من السماء : يا آدم هذه الثلاثة أيام جعلتها لك ولو لدك ، من صامها في كل شهر فإنما صام الدهر .
            قال جميل : قال أحمد بن عبدالواحد : وسمعت أحمد بن شيبان البرمكي يقول : وزاد الحميدي في الحديث : فجلس آدم عليه السلام جلسة القر فصاء ورأسه بين ركبتيه كئيبا حزينا فبعث تبارك وتعالى جبرئيل فقال : يا آدم مالي أراك كئيبا حزينا ؟ فقال : لاأزال كئيبا حزينا حتى يأتي أمر الله ، فقال : إني رسول الله اليك وهو يقرؤك السلام ويقول : يا آدم حياك الله وبياك ، قال : أما حياك الله فأعرفه ، فما بياك ؟ قال : أضحكك ، قال : فسجد آدم فرفع رأسه إلى السماء وقال : يا رب زدني جمالا ، فأصبح وله لحية سوداء كالحمم فضرب بيده إليها فقال : يا رب ما هذه ؟ فقال : هذه اللحية زينتك بها أنت وذكور لدك إلى يوم القيامه .
            ( 1 ) بيان : قال الجوهري : القر فصاء : ضرب من القعود ويمد ويقصر ، وهو أن يجلس على ركبتيه منكبا ويلصق بطنه بفخذيه ويتأبط كفيه وهي جلسة الاعراب .
            وقال الجزري : هي جلسة المحتبي بيديه .
            وقال : فيه ( إن الملائكة قالت لآدم على نبينا وآله وعليه السلام : حياك الله وبياك ) معنى حياك أبقاك من الحياة ، وقيل : هو من استقبال المحيا وهو الوجه ، وقيل : ملكك وفرحك ، وقيل : سلام عليك وهو من التحيه السلام ، وقال : بياك قيل : هو إتباع لحياك ، وقيل : معناه : أضحكك ، وقيل : أجل لك ما تحب ، وقيل : اعتمدك بالملك ، وقيل : تعمدك بالتحية ، ( 2 ) وقيل : أصله بواء مهموزا فخفف وقلب ، أي أسكنك منزلا في الجنة وهيأك له انتهى .
            والحمم كصرد : الفحم .

            1 ) ينسب إلى بردعة بالفتح فالسكون وفتح الدال المهملة ويروى بالمعجمة ، بلد في اقصى آذربايجان يقال انه معرب برده دار ، ومعناه بالفارسية موضع السبى ، ويقال ايضا : انه مدينة أران ، وكان أول من أنشأ عمارتها قباذا الملك ، ينسب إليه جماعة من المحدثين منهم : مكى بن أحمد بن سعدويه البرذعى أحد المحدثين المكثرين والرجاليين المحصلين .
            نزل نيسابور سنة 330 فأقام بها ثم خرج إلى ما وراء النهر سنة 350 وكتب بخراسان ما يتحير فيه الانسان كثرة وتوفى بالشاش سنة 354 ، ترجمه يا قوت في معجم البلدان .
            ( 2 ) بالنون ثم الجيم هو عاصم بن بهدلة الاسدى مولاهم الكوفى ابوبكر المقرى ، قال ابن حجر : صدوق له أوهام ، حجة في القراءة ، مات سنة 128 .
            ( 3 ) لعل المراد منه ما تقدم في الخبر 11 من أنه لما هبط ظهرت فيه شامة سوداء في وجهه من قرنه إلى قدمه .
            ( 4 ) في المصدر : هذا خلقته .
            م ( * ) .
            ( 1 ) علل الشرائع : 133 .
            م ( 2 ) في النهاية : تغمدك بالتحية .
            بحار الانوار ج 11
            باب 3 : ارتكاب ترك الاولى ومعناه وكيفيته ، وكيفية قبول توبته والكلمات التى تلقاها من ربه



            فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال إن آدم عليه السلام بقي على الصفا أربعين صباحا ساجدا يبكي على الجنة وعلى خروجه من جوار الله عزوجل ، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال : يا آدم مالك تبكي ؟ قال : يا جبرئيل مالي لا أبكي وقد أخرجني الله من جواره وأهبطني إلى الدنيا ، قال : يا آدم تب إليه ، قال : وكيف أتوب ؟فأنزل الله عليه قبة من نور في موضع البيت فسطع نورها في جبال مكة فهوالحرم ، فأمر الله جبرئيل أن يضع عليه الاعلام ، قال : قم يا آدم فخرج به يوم التروية ، وأمره أن يغتسل ويحرم واخرج من الجنة أول يوم من ذي القعدة ، فلما كان يوم الثامن من ذي الحجة اخرجه جبرئيل عليه السلام إلى منى فبات بها ، فلما أصبح أخرجه إلى عرفات وقد كان علمه حين أخرجه من مكة الاحرام وأمره بالتلبية ، فلما زالت الشمس يوم العرفة قطع التلبية وأمره يغتسل ، فلما صلى العصر وقفه بعرفات وعلمه الكلمات التي تلقى بها ربه وهو " سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفرلي إنك أنت الغفور الرحيم سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفرلي إنك أنت خير الغافرين سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفرلي إنك أنت التواب الرحيم " فبقي إلى أن غابت الشمس رافعا يديه إلى السماء يتضرع ويبكي إلى الله ، فلما غابت الشمس رده إلى المشعر ( 1 ) فبات بها ، فلما أصبح قام على المشعر الحرام فدعا الله تعالى بكلمات ( 2 ) وتاب عليه ، ثم أفضى إلى منى ، وأمره جبرئيل عليه السلام أن يحلق الشعر الذي عليه فحلقه ثم رده إلى مكة فأتى به عند الجمرة الاولى فعرض إبليس له عندها فقال : يا آدم أين تريد ؟ فأمره جبرئيل أن يرميه بسبع حصيات وأن يكبر مع كل حصاة تكبيرة ففعل ، ثم ذهب فعرض له إبليس عند الجمرة الثانية فأمره أن يرميه بسبع حصيات فرمى وكبر مع كل حصاة تكبيرة ، ثم مضى به فعرض له
            إبليس عند الجمرة الثالثة وأمره أن يرميه بسبع حصيات فرمى وكبر مع كل حصاة تكبيرة فذهب إبليس وقال له جبرئيل عليه السلام : إنك لن تراه بعد هذا ( 1 ) أبدا ، فانطلق به إلى البيت الحرام وأمره أن يطوف به سبع مرات ففعل ، فقال له : إن الله قد قبل توبتك وحلت لك زوجتك ، فقال : فلما قضى آدم حجه لقيته الملائكة بالابطح فقالوا : يا آدم برحجك ( 2 ) أما إنا قد حججنا قبلك هذا البيت بألفي عام .
            ( 3 ) بيان : لعل المراد بالاربعين ما يقرب منه تجوزا لئلا ينافي ما بعده
            ( 1 ) في المصدر : بعد هذا اليوم .
            م ( 2 ) أى قبل حجك .
            ( 3 ) تفسير القمى : 37 - 38 .
            م ( 4 و 5 و 6 ) مخلوط .
            م ( * ) .
            بحار الانوار ج 11
            باب 3 : ارتكاب ترك الاولى ومعناه وكيفيته ، وكيفية قبول توبته والكلمات التى تلقاها من ربه


            المحاسن : عن أبيه ، عن محمد بن إسماعيل رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : عليك برفع يديك إلى ربك وكثرة تقلبهما
            ( 2 ) المحاسن : 17 .
            بحار الانوار ج 82


            أربعين الشهيد : باسناده عن الصدوق ، عن المظفر العلوي ، عن جعفر ابن محمد بن مسعود العياشى ، عن أبيه ، عن محمد بن نمير ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله : ( فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ) ( 2 ) قال : التضرع رفع اليدين بالدعاء ( 3 ) .
            بيان : قال في الذكرى في آداب القنوت : يستحب رفع اليدين به تلقاء وجهه مبسوطتين ، يستقبل ببطونهما السماء ، وبظهورهما الارض ، قاله الاصحاب وروى عبدالله بن سنان ( 4 ) عن الصادق عليه السلام وترفع يديك حيال وجهك ، وإن شئت تحت ثوبك وتتلقى بباطنهما السماء ، وقال المفيد : يرفع يديه حيال صدره ، وحكى في المعتبر قولا بجعل باطنهما إلى الارض وتفرق الابهام عن الاصابع ، قاله ابن إدريس ، ويستحب نظره إلى بطونهما ، ذكره الجماعة ويجوز ترك الرفع للتقية انتهى .
            وأقول : روى في الكافي هذا الخبر بسند آخر صحيح عن محمد بن مسلم ( 5 ) هكذا قال : الاستكانه هي الخضوع ، والتضرع رفع اليدين والتضرع بهما .
            وبسند آخر ( 6 ) عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء ، والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء ، وقوله : ( وتبتل إليه تبتيلا ) قال الدعاء باصبع واحدة تشير بها ، والتضرع تشير بأصبعيك وتحركهما ،
            والابتهال رفع اليدين وتمدهما ، وذلك عند الدمعة ثم ادع .وفي رواية اخرى ( 1 ) عنه عليه السلام قال : ذكر الرغبة : وأبرز باطن راحتيه إلى السماء ، وهكذا الرهبة : وجعل ظهر كفيه إلى السماء ، وهكذا التضرع : وحرك أصابعه يمينا وشمالا ، وهكذا التبتل : ويرفع أصابعه مرة ويضعها مرة وهكذا الابتهال : ومديديه تلقاء وجهه إلى القبلة ، ولايبتهل حتى تجري الدمعة .
            وبسند صحيح ( 2 ) عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول مربي رجل وأنا أدعو في صلاتي بيساري ، فقال : يا أبا عبدالله بيمينك ، فقلت : يا عبدالله إن لله تبارك وتعالى حقا على هذه كحقه على هذه .
            وقال : الرغبة تبسط يديك وتظهر باطنهما ، والرهبة تبسط يديك وتظهر ظهرهما ، والتضرع تحرك السبابة اليسرى
            ترفعها إلى السماء رسلا وتضعها ، و الابتهال تبسط يدك وذراعك إلى السماء ، والابتهال حين ترى أسباب البكاء .وفي رواية اخرى ( 3 ) عن أبي بصير عنه عليه السلام قال : سألته عن الدعاء ورفع اليدين فقال : على أربعة أوجه ، أما التعوذ فتستقبل القبلة بباطن كفيك ، وأما الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتفضي بباطنهما إلى السماء ، وأما التبتل فايماؤك بأصبعك السبابة ، وأما الابتهال فرفع يديك تجاوز بهما رأسك ، ودعاء التضرع أن تحرك أصبعك السبابة مما يلي وجهك وهو دعاء الخيفة .
            ( 1 ) الهداية : 40 ، وقد مرت الاشارة اليه تحت الرقم 8 .
            ( 2 ) المؤمنون : 75 .
            ( 3 ) رواه الصدوق في المعانى ص 369 .
            ( 4 ) التهذيب ج 1 ص 172 .
            ( 5 ) الكافى ج 2 ص 480 .
            ( 6 ) الكافى ج 2 ص 479 .
            ( 1 و 2 ) الكافى ج 2 ص 480 .
            ( 3 ) الكافى ج 2 ص 481 .
            ( 4 ) راجع ج 93 ص 304 - 323 من هذه الطبعة .
            بحار الانوار ج 82
            باب 32 : القنوت وآدابه وأحكامه


            علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل: " فما استكانوا لربهم وما يتضرعون(1) " فقال: الاستكانة هو الخضوع والتضرع هو رفع اليدين والتضرع بهما.

            3 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، والحسين بن سعيد، جميعا، عن النضربن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي خالد، عن مروك بياع اللؤلؤ، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ذكر الرغبة،
            وأبرز باطن راحتيه إلى السماء(2)، وهكذا الرهبة، وجعل ظهر كفيه إلى السماء، وهكذا التضرع وحرك أصابعه يمينا وشمالا وهكذا التبتل، ويرفع أصابعه مرة ويضعها مرة، وهكذا الابتهال، ومد يده تلقاء وجهه إلى القبلة ولا يبتهل حتى تجري الدمعة.

            4 عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: مربي رجل وأنا أدعو في صلاتي بيساري فقال: يا أبا عبدالله بيمينك، فقلت: يا عبدالله إن لله تبارك وتعالى حقا على هذه كحقه على هذه.
            وقال: الرغبة تبسط يديك وتظهر باطنهما، والرهبه تبسط يديك وتظهر ظهرهما، والتضرع تحرك السبابة اليمنى يمينا وشمالا، والتبتل تحرك السبابة
            اليسرى ترفعها في السماء رسلاو تضعها(3)، والابتهال تبسط يديك وذراعيك إلى السماء، والابتهال حين ترى أسباب البكاء

            5 عنه، عن أبيه أو غيره، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
            سألته عن الدعاء ورفع اليدين فقال: على أربعة أوجه: أما التعوذ فتستقبل القلبة بباطن كفيك وأما الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتفضي بباطنهما إلى السماء وأما التبتل فإيماء بأصبعك السبابة وأما الابتهال فرفع يديك تجاوز بهما رأسك ودعاء التضرع أن تحرك أصبعك السبابة ممايلي وجهك وهو دعاء الخيفة.

            6 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل: "
            فما استكانوا لربهم وما يتضرعون " قال: الاستكانة هي الخضوع، والتضرع رفع اليدين والتضرع بهما.

            7 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم وزرارة قالا، قلنا لابي عبدالله عليه السلام: كيف المسألة إلى الله تبارك وتعالى؟ قال: تبسط كفيك قلنا: كيف الاستعاذة؟ قال: تفضى بكفيك(1) والتبتل الايماء بالاصبع، والتضرع تحريك الاصبع، والابتهال أن تمد يديك جميعا.
            الاصول من الكافي - الجزء الثاني
            تأليف:
            ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
            المتوفى سنة 328 / 329 ه‍
            كتاب الدعاء
            باب الرغبة والرهبة والتضرع والتبتل والابتهال والاستعاذة والمسألة(1)
            479 -481


            2 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن حسين بن سيف، عن أبي جميلة عن عبيد بن زرارة قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:

            إذا أكثر العبد من العبد من الاستغفار رفعت صحيفته وهي يتلالا.
            الاصول من الكافي - الجزء الثاني
            تأليف:
            ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
            المتوفى سنة 328 / 329 ه‍
            كتاب الدعاء
            باب الاستغفار


            3 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم
            ودعوة المظلوم فإنها ترفع فوق السحاب

            (2)
            حتى ينظرالله عزوجل إليها فيقول: ارفعوها حتى أستجيب له،

            وإياكم ودعوة الوالد فإنها أحد من السيف.
            الاصول من الكافي - الجزء الثاني
            تأليف:
            ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
            المتوفى سنة 328 / 329 ه‍
            كتاب الدعاء
            باب من تستجاب دعوته
            509 -
            510




            4 " محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أخيه الحسن عن زرعة، عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه السلام
            قال: كان أبي يقول: اتقوا الظلم فإن دعوة المظلوم تصعد إلى السماء.


            الاصول من الكافي - الجزء الثاني
            تأليف:
            ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
            المتوفى سنة 328 / 329 ه‍
            كتاب الدعاء
            باب من تستجاب دعوته
            509 -
            510


            15- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن منصور البزرج عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن أعمال العباد تعرض كل خميس على رسول الله ص
            فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك و تعالى

            و هو قول الله تبارك و تعالى وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَل فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً فقلت جعلت فداك أعمال من هذه قال أعمال مبغضينا و مبغضي شيعتنا.
            بصائر الدرجات
            4- باب الأعمال تعرض على رسول الله ص و الأئمة ص
            [ص : 424][ص : 426]



            خص : سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمي ، قال : سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول : إن إبليس قال : " أنظرني إلى يوم يبعثون " ( 4 ) فأبى الله ذلك عليه " فقال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم " فاذا كان يوم الوقت المعلوم ، ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين عليه السلام فقلت : وإنها لكرات ؟ قال : نعم ، إنها لكرات وكرات مامن إمام في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن [ من ] الكافر .
            فاذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين عليه السلام في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ، ويكون ميقاتهم في أرض من اراضي الفرات يقال له : الروحا قريب من كوفتكم ، فيقتلون قتالا لم يقتتل مثله منذ خلق الله عزوجل العالمين فكأني أنظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين عليه السلام قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم وكاني أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات .



            فعند ذلك يهبط الجبار عزوجل في ظلل من الغمام ، والملائكة

            ، وقضي الامر رسول الله صلى الله عليه وآله أمامه بيده حربة من نور فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصا على عقبيه فيقولون له أصحابه : أين تريد وقد ظفرت ؟ فيقول : إني أرى ما لاترون إني أخاف الله رب العالمين ، فيلحقه النبي صلى الله عليه وآله فيطعنه طعنة بين كتفيه ، فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه ، فعند ذلك يعبدالله عزوجل ولا يشرك به شيئا ويملك أمير المؤمنين عليه السلام أربعا وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي عليه السلام ألف ولد من صلبه ذكرا وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله له بما شاء الله .
            بحار الانوار ج 53 باب 29 : باب الرجعة ص 40 ص 50

            جعفر بن محمد بن شريح عن حميد بن شعيب السبيعي عن جابر الجعفي قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول اتقوا هذه المحقرات من الذنوب فان لها طالبا ولا يقول احدكم اذنب واستغفر الله والله يقول سنكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين وقال انها ان تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الارض الاية
            جابر قال سمعته يقول ان العبد يعمل بعمل اهل الجنة حتى لا يكون بينه وبين الجنة الا شبرين يدركه الشقا فيدخله الله النار وان العبد يعمل بعمل اهل النار حتى لا يكون بينه وبين النار الا شبرين فتدركه السعادة فيدخله الله الجنة جابر قال سمعته يقول ان الارواح جنود مجندة فما تعارف منها ايتلف في الارض وما تناكر عند الله اختلف في الارض
            جابر قال سمعته يقول ان كلمة الحكمة تكون في قلب المنافق فتجلجل في صدره حتى يخرجها فيوعيها المؤمن وتكون كلمة المنافق في صدر المؤمن فتجلجل في صدره حتى يخرجها فيوعيها المنافق
            جابر عن حميد بن شعيب عن جابر قال سمعت جعفرا (ع) يقول ما عبد مؤمن يخطو خطوات في طاعة الله الا رفع الله له بكل خطوة درجة وحط عنه بها خطيئة
            قال جابر وسمعته يقول إذا دخلت المسجد تريد ان تجلس فيه فلا تدخله الا وانت طاهر وإذا دخلته فاستقبل القبلة ثم ادع الله وسله وسلم حين تدخله واحمد الله وصل على النبي (ص) صلوات الله عليه واهل بيته
            جابر قال سمعته يقول ان النهار إذا جاء قال يابن ادم اعمل في يومك هذا خيرا اشهد لك عند ربك يوم القيمة فانى لم اتك اشهد لك فيما مضى ولن اتك فيما بقى وإذا جاء ليلك قال له مثل ذلك
            جابر قال سمعته يقول ان مناد ينادى عن يمينه ومناد ينادى عن شماله فيقول احدهما اللهم اعط منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا تلفا
            جابر قال سمعته يقول رجلين في الاجر سواء رجل مسلم اعطاه الله مالا يعمل فيه بغير طاعة الله فقال اللهم لو كان لى مال مثل مال فلان عملت فيه بمثل ما عمل فلان فله مثل ائمة
            جابر قال سمعته يقول دخل على ابى قوم فقال لهم مالكم وللبرائة بعضكم من بعض انما اخذتم اخذ الخوارج ضيقوا على انفسهم حتى برئ بعضهم من بعض ان امرنا أو سمع مما بين السماء والارض وإذا ابغضت الرجل فقد برئت منه جابر قال سمعته يقول مامن مؤمن يحضره الموت الا رأى محمدا وعليا حيث تقر عينه ولا مشرك يموت الا رأهما حيث يسوئه
            جابر قال سمعته
            يقول ان الله تبارك وتعالى ينزل في الثلث الباقي من الليل إلى سماء الدنيا فينادى
            هل من تائب يتوب فاتوب عليه أو هل من مستغفر يستغفر فاغفر له أو هل من داع يدعوني فافك عنه أو هل من مقتور عليه يدعوني فابسط له أو هل من مظلوم يستنصرني فانصره
            كتاب الأُصول الستة عشر
            اصل جعفر بن محمد الحضرمي
            كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي
            رواية هرون بن موسى بن احمد التلعكبري
            ( 59 )( 78 )





            هذه النقولات لا تحتاج الى تعليق فمن يملك ذرة عقل فهي دالة على علو الله عز وجل على خلقه
            التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 15-06-2007, 01:26 PM.

            تعليق


            • الأستاذ القادسية :

              لم أفهم معنى تلوينك للجملة :

              سأل ربه أن يجمع بينه وبين أبيه آدم حيث عرج إلى السماء

              وكررت التلوين في الرواية السابقة لها :

              فرفع يده إلى السماء ثم قال: تعالى الجبار

              فماذا تود أن تستدل عليه ؟؟

              ليتك تحدد ماتود أن تستدل عليه بوضوح كما سألتك من قبل

              وها أنت تكرر مجددا وتكتفي بنقل الروايات دون توضيح للمعنى

              الذي تفهمه منها

              وتحتج به علينا .. فإن حملت إلينا شيئا فلتفهم معناه الذي تود الإحتجاج به وتشيرإليه

              بوضوح ..


              يفسره قول الله عز وجل



              من كان يريد العزه فلله العزه جميعا اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه




              قولك :

              هل تنكر بانه اصبح لله خلق بعد ان لم يكن له خلق ؟؟

              وعندما اصبح له خلق هل اختلط بهم فاصبح في كل مكان ام با عنهم كما كان ام لا هذا ولا ذاك ؟؟

              انا اقول بانه بائن عنهم لانه قبل خلقهم لم يكن مختلطا بهم فبعدما خلقهم بقي على هذه الصفة
              يعني هو منهم اي هذا التحت كما كان قبل خلقهم
              فماذا تقول انت ؟؟؟

              الإنكار إنما على الإعتقاد بوجود تحت لله تعالى بعد خلقه وليس إنكار وجود الخلق

              وهذا الذي أكدت عليه بأنك هدمت معتقدك بنفسك حيث تؤكد أن الله تعالى لم يكن له

              تحت قبل خلقه الخلق وإنما أصبح لديه تحت بعدما خلق الخلق كما تزعم تعالى الله عما

              تقولون علوا كبيرا .. وهنا أعيد عليك سؤالي في الرد 147 :

              وأتساءل :

              إن جاز لكم يا أستاذ القادسية أن تنسبوا لله تحتا فقد جعلتم ذلك

              التحت حدا لله تعالى بعد أن لم يكن محدودا من

              قبل حين لم يكن له تحت أليس كذلك ؟؟

              وأضيف أيضا :

              ماهي العلاقة بين تحت الله وما بين المكان ؟؟ هل هي علاقة

              إتصال وتماس أم علاقة إنفصال بحيث يوجد هناك فراغ يفصل

              تحت الله عندكم عن عالم المكان المخلوق ؟؟



              ما عليش الظاهر اني ما عرفت وش تقصد بتحت ؟
              هل من الممكن ان تحدد لي معنى التحت والحد اذا ما عليك كلافة






              وقد سبق أن أجبناك على سؤالك :

              وعندما اصبح له خلق هل اختلط بهم فاصبح في كل مكان ام با عنهم كما كان ام لا هذاولا ذاك ؟؟

              يبدو أن المشكلة ياعزيزي تكمن في فهمكم لذات الله تعالى في كونها مادة ما إما أن تكون خارجة عن الأجسام بائنة عنها بمسافة أو داخلة فيها بملامسة مختلطة بها .. فياعزيزي ليس الأمر كذلك وجود الله تعالى ليس وجودا ماديا يصدق عليه البعد والقرب

              المادي عن الأشياء كما تعتقدون ..


              فقط هكذا ؟؟؟
              عقيدتك يا نسيم الكويت هي ان الله في كل مكان يعني لا يخلو منه مكان....اليس هذا الكلام صحيح
              نعم ...او لا
              اذا تكرمت





              وها أنت مجددا تؤكد هذه العقيدة كما سبق أن بينت للأحبة القراء في أول ردي هذا حيث تقول :

              قال له : ارجع الى ربك ولم يقل له اسال ربك التخفيف !!

              لو ان الله بكل مكان لما قال له ارجع بل لقال له اساله التخفيف !!

              سبحان الله الذي أنطق كل شيء .. فها أنت تشهد على نفسك بعقيدة التجسيم والتحجيم

              لذات الله تعالى .. في الوقت الذي تحاول أن تنفي ذلك بظاهر كلامك .. فإنما الرجوع

              يتم لمكان محدد وهو الذي إستدللت علينا محتجا بقولك :
              لو ان الله بكل مكان لما قال له ارجع بل لقال له اساله التخفيف !!

              نعم هذا ظنكم بربكم الذي أرداكم .. فأنت تنفي وجود الله تعالى في كل مكان بدلالة إستدلالك بفهمك السقيم للروايات والتي تجدها تشير لمكان محدد يرجع إليه النبي لربه


              اولا هذه رواياتكم
              ثانيا : اين الجواب على الاشكال ؟؟؟
              لو ان الله بكل مكان لما قال له ارجع بل لقال له اساله التخفيف !!
              هذا هو الاشكال ؟......اريد جوابا له







              قولك :

              3
              - بالنسبة للامام ابن عساكر قدس الله روحه الشريفة فقد سالتك سابقا هل تلتزم بكامل كلامه ام انك فقط اوردته للشوشرة ؟؟

              فأقول لك بهدوء نعم أتفق معه في قوله :


              قال رحمه الله: "ولا فوقٌ ولا تحتٌ ولا يمينٌ ولا شمالٌ ولا أمامٌ ولا خَلفٌ".
              الشرح: أن هذا أصل من أصول الاعتقاد وهو تنزيه الله عزَّ وجلَّ عن أن يكون في أية جهة من الجهات أو في جميعها، ليس الأمر كما يعتقد بعض الجهلة أن الله موجود في جهة فوق، وبعضهم يعتقد أن الله في جهة أمام منحصرٌ بين العبد وبين الكعبة، وبعضهم يعتقد أنه كالهواء حالٌّ ومنبثٌّ في كل مكان، وبعضهم كالمدعو ناصر الدين الألباني يعتقد أنه محيط بالعالم من كل الجهات كما تحيط اليد بما تمسكه، هذا كله باطل ينافي التوحيد الصحيح. قال الإمام أبو جعفر الطحاوي وهو من أهل القرون الثلاثة الأولى في عقيدته التي سماها عقيدة أهل السنة والجماعة: "تعالى - أي الله - عن الحدود والغايات - أي النهايات - والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات" اهـ، وكلامه هذا من خالص التوحيد وجواهر العقيدة، لأن من اتصف بشىء مما ذكر أو كان في جهة من الجهات يكون له حدٌّ ومقدار وصورة، وهذه صفات الأجسام، والله تعالى ليس جسمًا كما قال سبحانه: }ليس كمثله شىء{ .
              وليس اختصاص الله بجهة فوق كمالا في حقه سبحانه كما يظن بعض الجهلة إذ أن الشأن في علو المكانة وليس في علو الحيّز والمكان


              اولا يا محترم هذا ليس كل كلام ابن عساكر قدس الله روحه الشريفة وبقية الكلام هي للشارح وسوف احرق كبدك باذن الله بكلام من كلامه افضل من كلام ابن عساكر ادناه






              وأتساءل عن موقفك أنت من رأي ابن عساكر .. وكيف توافق بينه وبين مخالفيه من ينكر أقوالهم وعقيدتهم من مشايخكم ؟؟
              قلت لك الحق لا يعرف بالرجال وسوف ترى الرد باذن الله






              قولك :

              2- هل ستلتزم بما تنقله بمن تقول بانهم يخالفوننا بمعنى هل رأيك هو مطابق لارائهم وعقيدتك مطابقة لعقيدتهم ؟؟ اذا كان هناك تطابق فهاته ولنناقشه سويا بما انه عقيدتك واذا كان يختلف عن غعقيدتك فمن العار عليك ان تورده وهو لا ينفعك

              فأقول لك قد فعلت .. ومن العار عليك أن تطالب به ولاتحدد موقفك منه .


              انت عقيدتك هي ان الله في كل مكان وهؤلاء الذين تستنجد بهم ينزهون الله عن المكان يا محترم ........عقيدتك ان معبود كيساكن القاذورات وارجوا لا يغضب مني صندوق العمل ثانية لاني عندما اقول هذا الكلام لا اقر بان الله في كل مكان وبالتالي فعندما اقول معبودك فاني اتكلم بعقيدتك التي تقول بان الله في كل مكان وما دام معبودك (((لا حظ لم اقل الله ))) في كل مكان والمكان لا يخلو منه فهو اذا يساكن القاذورات ومتحيز
              لم اجد جوابا من نسيم الكويت على هذا الاشكال الا قوله باني اشبه الله بخلقه واني اجعله مادة ....ولكن هذا لا ينفعه لاني اساس لم اقل ذلك ثم لا ينجيه ذلك من لزوم ان معبوده في كل مكان باي صفة كانت
              وهنا الزام يجب على نسيم الكويت ان يجيب عليه
              لو سألت نسيم الكويت وقلت له حين خلق الشيء خلقه في نفسه أو خارجا من نفسه؟؟
              فإنه يصير إلى ثلاثة أقوال لا بد له من واحد منها إن زعم أن الله خلق الخلق في نفسه كفر حين زعم أن الجن والإنس والشياطين في نفسه
              وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم دخل فيهم كان هذا كفرا أيضا حين زعم أنه دخل في مكان وحش قذر رديء
              وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم لم يدخل فيهم رجع عن قوله أجمع وهو قول أهل السنة



              قولك :


              بالنسبة لاراء من تقول بانهم اهل السنة فاقول
              1- هل افلست ولم يعد في جعبتك شيئ تقوله فلجأت الى اقوال هؤلاء

              فمهلا مهلا يا صاحبي .. وعلى قولك :

              تيكت إيزي .. علام كل هذا التهجم على علماء أهل السنة ممن

              يخالفوكم الرأي ؟؟ وهل أفلس من إستدل على فساد رأيكم بلسان أهلكم ؟؟ وإنما أوردنا لك أقوالهم من باب :

              وشهد شاهد من أهلها .. فلتهدأ ويبدو أن الهدية ثقيلة عليك

              لايمكنك تحملها ..فلا تصرخ رعاك الله وناقش بهدوء .


              أي علماء اهل السنة واي بطيخ ؟؟
              هؤلاء اما متاثرون بالاشاعرة او متمشعرة او معتزلة او جهمية وهؤلاء ليسوا من يمثل اهل السنة يا محترم واليك بما وعدتك وبما سيحرق كبدك وبما سيجعلك تتوب عن عن هذه المشا غبات باذن الله عز وجل
              وستعلم بانك كنت متو هما عندما قلت باني اصرخ لان الصراخ والعويل والنواح تركته للنائحات الحقيقيات بل والمستأجرات ممن يتهربن من الاجابات ويراوغن
              واليك كلام من كلامه مقدم على كلام المتمشعرة والمعتزلة وفروخهم من الفرق الاخرى
              الآيات والأحاديث الواردة في العلو
              آيات الإستواء والعلو
              قال الله تعالى ومن أصدق من الله قيلا ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش )
              وقال تعالى ( وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء )
              وقال تعالى في وصف كتابه العزيز ( تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى الرحمن على العرش استوى )
              وقال تعالى ( الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن )
              إلى غير ذلك من آيات الاستواء
              وقال تعالى ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )
              وقال تعالى ( ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات )
              وقال تعالى ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقدراه ألف سنة متما تعدون )
              وقال تعالى ( إليه يصعد الكلم الطيب )
              وقال تعالى ( إني متوفيك ورافعك إلي )
              وقال تعالى ( وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه )
              وقال تعالى في الملائكة ( يخافون ربهم من فوقهم )
              وقال تعالى ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا )
              وقال تعالى ( ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه )
              وقال تعالى ( وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا )
              إلى غير ذلك من نصوص القرآن العظيم جل منزله وتعالى قائله
              الأحاديث الواردة في العلو :
              فمن الأحاديث المتواترة الواردة في العلو
              (((تخريج الاحاديث للامام العلامة محمد بن ناصر الدين الالباني رحمه الله )))

              ( صحيح ) حديث معاوية بن الحكم السلمي قال :
              كانت لي غنم بين أحد والجوانية فيها جارية لي فاطلعتها ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب منها بشاة وأنا رجل من بني آدم فأسفت فصككتها فأتيت النبي فذكرت ذلك له فعظم ذلك علي فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا أعتقها ؟ قال : ( ادعها ) فدعوتها فقال لها : ( أين الله ) قالت : في السماء قال : ( من أنا ؟ ) قالت : أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أعتقها فإنها مؤمنة )
              ( صحيح ) حديث جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم عرفة : ( ألا هل بلغت ) فقالوا : نعم يرفع أصبعه إلى السماء وينكتها إليهم ويقول : ( اللهم اشهد )
              ( صحيح ) حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون )
              ( صحيح لغيره ) حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )


              ( صحيح ) حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
              ( إن الميت يحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا أخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب أبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله تعالى ) وذكر الحديث


              ( صحيح ) حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
              ( كان ملك الموت يأتي الناس عيانا فأتى موسى عليه السلام فلطمه فذهب بعينه فعرج إلى ربه عزوجل فقال يا رب بعثتني إلى موسى فلطمني فذهب بعيني ولولا كرامته عليك لشققت عليه . قال ارجع إلى عبدي فقل له : فليضع يده على ثور فله بكل شعرة وارت كفه سنة يعيشها فأتاه فبلغه ما أمره فقال ثم ماذا بعد ذلك ؟ قال الموت قال الآن فشمه شمة قبض فيها روحه ورد الله على ملك الموت بصره )
              وفي لفظ : ( فلطم عينه ففقأها فرجع فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت فرد الله عليه عينه وقال ارجع إلى عبدي فقل له إن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور وفيه قال يا رب فالآن وقال رب أدننى من الأرض المقدسة رمية بحجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر )


              ( صحيح ) حديث ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى الله كأنها شرارة )
              غريب وإسناده جيد "


              ( صحيح ) حديث أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقبل الله صدقة العبد من كسب طيب ولا يقبل الله إلا طيبا ولا يصعد إليه إلا الطيب فيأخذ التمرة فيربيها حتى يجعلها مثل الجبل )


              ( حسن ) حديث سعد ابن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسعد بن معاذ : ( لقد حكمت فيهم بحكم الملك من فوق سبع سموات )


              ( صحيح مختصرا ) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أحب الله عبدا نادى جبرائيل فقال إني أحب عبدي فأحبوه فينوه بها جبرائيل في حملة العرش فتسمع أهل السماء لغط حملة العرش فيحبه أهل السماء السابعة ثم سماء سماء حتى ينزل إلى السماء الدنيا ثم يهبط إلى الأرض فيحبه أهل الأرض )


              ( صحيح ) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي سبقت غضبي )
              وفي لفظ : ( إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق أن رحمتي سبقت غضبي فهو عنده فوق العرش )
              وفي لفظ آخر : ( لما خلق الله الخلق كتب في كتاب كتبه على نفسه فهو مرفوع فوق العرش : إن رحمتي سبقت غضبي )


              ( صحيح ) عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا المنذر أي آية في كتاب الله أعظم ) قلت : الله ورسوله أعلم قال ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) فضرب صدري وقال : ( ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لهذه الآية لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش )


              ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعدا ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان )


              ( صحيح ) عن أبي ذر قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتدري أين تغرب هذه الشمس ؟ ) قلت الله ورسوله أعلم قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن )


              ( صحيح ) عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمطرت السماء حسر عن منكبيه حتى يصيبه المطر ويقول : ( إنه حديث عهد بربه )


              ( صحيح ) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل : ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )


              ( صحيح ) عن مجاهد قال : قيل لإبن عباس إن ناسا يقولون في القدر . قال : يكذبون بالكتاب لئن أخذت بشعر أحدهم لأنصونه إن الله كان على عرشه قبل أن يخلق شيئا فخلق الخلق فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فإنما يجري الناس على أمر قد فرغ منه


              ( صحيح ) عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الرحم معلقة بالعرش وليس الواصل بالمكافي ولكن من إذا قطعه ذو رحمه وصله )


              ( ضعيف ) أبي أمامة قال قال أبو أيوب نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا فارتقبت عمله فرأيته إذا زالت الشمس فلو كان في يده عمل الدنيا رفضه وإن كان نائما فكأنما يوقظ فيقوم فيغتسل أو يتوضأ ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن ويتمكن فيهن فسألته عن ذلك فقال إن أبواب السماء وأبواب الجنان تفتح في تلك الساعة فلا ترتج حتى تصلي هذه الصلاة فأحب أن يصعد مني إلى ربي تلك الساعة خير )


              ( صحيح ) عن النعمان بن بشير مرفوعا ( في التسبيحة والتحميدة والتهليلة يتعاطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل يذكرن بصاحبهن ألا يحب أحدكم أن لا يزال له عند الرحمن ما يذكر به )


              ( صحيح ) عن ابن عباس مرفوعا ( يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ورأسه بيده وأوداجه تشخب يقول يا رب قتلني حتى يدنيه من العرش )


              ( صحيح ) عبد الله بن عمرو قال : جعل الله فوق السماء السابعة الماء وجعل فوق الماء العرش والذي نفسي بيده إن الشمس والقمر ليعلمان أنهما سيصيران إلى النار يوم القيامة


              ( إسناده صالح ) عن البراء قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فذكر الحديث بطوله وقال في الروح : ( حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فيقول الله تعالى أعيدوه )


              ( صحيح ) عن سلمان الفارسي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه يدعوه أن يردهما صفرا ليس فيهما شيء )


              ( رواته ثقات وذكر ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية أنه حديث صحيح على شرط البخاري ) قتادة بن النعمان سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه )


              ( سنده قوي ) عن حسان بن عطية قال : حملة العرش ثمانية يتجاوبون بصوت حسن رخيم فيقول أربعة منهم : سبحانك وبحمدك على حلمك بعد علمك ويقول أربعة : سبحانك وبحمدك على عفوك بعد قدرتك


              ( صحيح ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها ) قالوا : يا رسول الله أفلا نبشر الناس بذلك ؟ قال : ( إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله بين الدرجتين كما بين السماء والأرض إذا سألتم الله عز وجل فاسألوه الفردوس فإنه في وسط الجنة وأعلا الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة )


              ( صحيح موقوف ) عن ابن عباس قال : الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر أحد قدره


              ( صحيح ) عن قيس قال : لما قدم عمر رضي الله عنه الشام استقبله الناس وهو على بعيره فقالوا : يا أمير المؤمنين لو ركبت برذونا يلقاك عظماء الناس ووجوههم ؟ فقال عمر رضي الله عنه : ألا أريكم ههنا إنما الأمر من ههنا فأشار بيده إلى السماء


              47 - ( صحيح إن كان سعيد بن عبد العزيز رواه قبل اختلاطه وهذا هو الراجح عندي )
              عن عبد الرحمن بن غنم قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : ويل لديان الارض من ديان السماء يوم يلقونه إلا من أمر بالعدل فقضى بالحق ولم يقض على هوى ولا على قرابة ولا على رغبة ولا رهب وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه قال ابن غنم : فحدثت بهذا عثمان ومعاوية ويزيد وعبد الملك


              ( صحيح ) عن ابن مسعود الذي يقول فيه والعرش فوق الماء والله عز وجل فوق العرش ولا يخفى عليه شيء من أعمالكم


              ( صحيح ) عائشة رضي الله عنها قالت : وايم الله إني لأخشى لو كنت أحب قتله لقتلت - يعني عثمان رضي الله عنه - ولكن علم الله فوق عرشه أني لم أحب قتله


              ( صحيح ) عن مجاهد قال قال عبد الله بن عمر : خلق الله أربعة أشياء بيده : العرش والقلم وآدم وجنة عدن ثم قال لسائر الخلق : كن فكان


              ( إسناده جيد ) ناس من أصحاب النبي في قوله { ثم استوى إلى السماء } قال : ( إن الله تعالى كان عرشه على الماء ولم يخلق شيئا قبل الماء فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانا فارتفع ثم الماء فجعله أرضا ثم فتقها فجعلها سبع أرضين إلى أن قال : فلما فرغ الله عز وجل من خلق ما أحب استوى على العرش )


              ( صحيح ) عن أبي هريرة مرفوعا : ( إن الله تعالى يقول : المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي )


              ( إسناده حسن ) العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يقول الله عز وجل : المتحابون بجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي )


              59 - ( صالح لغيره ) جابر قال لما رجعت مهاجرات البحر إلى رسول الله قال : ( ألا أتحدثون بأعجب شيء رأيتم بأرض الحبشة ؟ ) فقال فتية منهم يا رسول الله بينا نحن جلوس إذ مرت علينا عجوز من عجائزهم تحمل قلة من ماء فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها على ركبتها فانكسرت قلتها فلما ارتفعت التفتت فقالت سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي وجمع الأولين والآخرين وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون أتعلم أمري وأمرك عنده غدا فقال رسول الله : ( صدقت كيف يقدس الله قوما لا يؤخذ لضعيفهم من قويهم )


              ( صحيح ) حديث عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة ومن فوقها العرش فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس )


              ( صحيح ) حديث أبي سعيد قال : ذكر يهودي موسى فكأنه فضله على نبينا صلى الله عليه وسلم فلطمه أنصاري فجاء اليهودي إلى النبي يشكوه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تخيروا بين الأنبياء أنا أول من تنشق عنه الأرض فإذا موسى متعلق بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفي الصعقة الأولى بعث أم بعدي )


              ( صحيح ) عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم : ( اهتز لها عرش الرحمن ) لفظ مسلم
              ومن طريق أخرى عن جابر قال : جاء جبريل لى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( من هذا العبد الصالح الذي مات ؟ فتحت له أبواب السماء وتحرك له العرش ) قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سعد قال فجلس على قبره . . . . ) وذكر الحديث


              ( صحيح ) حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجنازة سعد موضوعة : ( اهتز لها عرش الرحمن )


              ( صحيح ) عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اهتز العرش لموت سعد بن معاذ )


              ( لم يروه مسلم بهذا اللفظ وإنما الترمذي وابن ما خزيمة والحاكم وصححوه ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا كان يوم القيامة نزل الرب إلى العباد )


              ( صحيح ) عن ابن مسعود وفيه : ( فيتمثل الله للخلق ثم يأتيهم في صورته )


              ( جيد الإسناد ) حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فقال : ( يا أبا هريرة إن الله خلق السموات والأرضين وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش يوم السابع وخلق التربة يوم السبت والجبال يوم الأحد والشجر يوم الإثنين والشر يوم الثلاثاء والنور يوم الأربعاء والدواب يوم الخميسن وآدم يوم الجمعة في آخر ساعة من النهار بعد العصر خلقه من أديم الأرض بأحمرها وأسودها وطيبها وخبيثها من أجل ذلك جعل الله من آدم الطيب والخبيث )


              ( صحيح ) عن معاذ بن جبل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( المتحابون في الله يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله )


              ( صحيح ) حديث أنس أن الربيع بنت النضر أتت النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابنها الحارث بن سراقة أصيب يوم بدر فقالت : يا رسول الله أخبرني عن حارثة فإن كان في الجنة احتسبت وصبرت وإن كان لم يصب الجنة اجتهدت في الدعاء فقال : ( يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى والفردوس ربو الجنة وأوسطها أفضلها )


              ( صحيح ) حديث جابر مرفوعا : ( أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبع مائة سنة )


              ( صحيح ) عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان )


              ( صحيح ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إذا مضى ثلث الليل الأول فيقول : أنا الملك من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ فلا يزال كذلك )


              ( صحيح ثابت عن ابن عباس لكنه موقوف عليه ) رأى محمد ربه عزوجل مرتين


              ( حسن ) وعن ابن عباس قال ( ولقد رآه نزلة أخرى ) قال دنا ربه عز وجل


              ( صحيح بشواهده ) عن أنس سمعت رسول الله يقول : ( إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر وآتي باب الجنة فآخذ حلقته فيقول : من هذا ؟ فأقول أنا محمد فيفتحون لي فأدخل فأجد الجبار مستقبلي فأسجد له )


              ( صحيح ) عن أبي هريرة قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها ثم قال : ( أنا سيد الناس يوم القيامة ) وذكر الحديث إلى أن قال : ( فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي ثم يقال يا محمد إرفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول أمتي يا رب أمتي فيقال يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس في الأبواب ) الحديث


              ( حديث صحيح من غير الزيادة في آخره " وذكركم الله فيمن عنده " ) وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لقوم فقال : ( أكل طعامكم الأبرار وأفطر عندكم الصائمون وصلت عليكم الملائكة وذكركم الله فيمن عنده )


              ( صحيح ) عن أبي موسى رضي الله عنه قال : ( الكرسي موضع القدمين وله أطيط كأطيط الرحل )


              ( إسناده جيد ) أبي ذر الغفاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الآيتين من آخر سورة البقرة أوتيتهن من تحت العرش لم يؤتهما نبي قبلي )


              ( إسناده جيد ) عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة . . . . فإن الله أعطانيهما من تحت العرش )


              ( صحيح ) أبي هريرة مرفوعا : ( من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله )


              ( صحيح ) علي رضي الله عنه قال : ( أول من يكسى إبراهيم قبطيتين ثم يكسى النبي صلى الله عليه وسلم حبرة وهو عن يمين العرش )


              ( صحيح ) أبي قتادة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من ترك لغريمه أو تجاوز عنه كان في ظل العرش يوم القيامة )


              ( حسن ) حديث عبد الله بن عمرو قال : ( العرش مطوق بحية والوحي ينزل في السلاسل )


              ( صحيح ) ابن عباس قال : ( إذا نزل الوحي سمعت الملائكة صوتا كصوت الحديد )


              ( صحيح ) عن ابن عباس : ( ينادي مناد بين يدي الساعة أتتكم الساعة - فيسمعه الأحياء والأموات - ثم ينزل الله إلى السماء الدنيا )


              ( إسناده جيد ) حديث زيد بن أسلم قال : مر ابن عمر براع فقال : هل من جزرة ؟ فقال : ليس هاهنا ربها قال ابن عمر : تقول له أكلها الذئب قال : فرفع رأسه إلى السماء وقال فأين الله فقال ابن عمر أنا والله أحق أن أقول أين الله واشترى الراعي والغنم فأعتقه وأعطاه الغنم


              ( صحيح إن كان السند إلى أبي صفوان صحيحا ) عن كعب الأحبار قال : قال الله عزوجل في التوراة : ( أنا الله فوق عبادي وعرشي فوق جميع خلقي وأنا على عرشي أدبر أمور عبادي ولا يخفى علي شيء في السماء ولا في الأرض )


              ( صحيح ) عن شريح بن عبيد الله أنه كان يقول : ( ارتفع إليك ثغاء التسبيح وصعد إليك وقار التقديس سبحانك ذا الجبروت بيدك الملك والملكوت والمفاتيح والمقادير )


              ( صحيح ) حديث كعب أن ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لهن دوي حول العرش كدوي النحل يذكرن بصاحبهن )


              ( صحيح ) عن كعب قال : ( إن للكلام الطيب حول العرش لدويا كدوي النحل يذكر صاحبه )


              ( صحيح لكن ليس فيه ذكر المس وغرس الجنة ) حديث حكيم ابن جابر قال : ( أخبرت أن ربكم عزوجل لم يمس بيده إلا ثلاثة أشياء غرس الجنة بيده وخلق آدم بيده وكتب التوراة بيده )


              ( صحيح ) عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا أبا ذر ما السموات عند الكرسي إلا كحلقة ملقة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة )


              ( صحيح ) عائشة أن ابن عباس دخل عليها وهي تموت فقال لها : ( كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن يحب إلا طيبا وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات )


              ( حسن ) قتادة قال : ( قالت بنو إسرائيل يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض فكيف لنا أن نعرف رضاك وغضبك ؟ قال : إذا رضيت استعملت عنكم عليكم خياركم وإذا غضبت إستعلمت عليكم شراركم )


              ( صحيح ) حديث سالم بن أبي الجعد ( إن ربك لبالمرصاد ) قال : ( وراء الصراط جسور جسر عليه الأمانة وجسر عليه الرحم وجسر عليه الرب عز وجل )


              ( حسن ) في الحلية بإسناد صحيح عن مالك بن دينار أنه كان يقول : ( خذوا فيقرأ ثم يقول : إسمعوا إلى قول الصادق من فوق عرشه )


              ( صحيح ) مجاهد ( وقربناه نجيا ) قال : ( بين السماء السابعة وبين العرش سبعون ألف حجاب فما زال يقرب موسى حتى كان بينه وبينه حجاب فلما رأى مكانه وسمع صريف القلم قال ( رب أرني أنظر إليك )


              ( صحيح ) عن سفيان قال : كنت عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن فسأله رجل فقال ( الرحمن على العرش استوى ) كيف استوى ؟ فقال : الإستواء غير مجهول والكيف غير معقول ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق )


              ( رجاله ثقات وعلقه البخاري ) عن صدقة قال : سمعت سليمان التيمي يقول : ( لو سئلت أين الله لقلت في السماء )

              تعليق


              • إجماع أهل السنة على إثبات صفة العلو والإستواء وأنهما صفتان حقيقيتان تليقان بالله تعالى:

                أولا: (الأوزاعي إمام أهل الشام و عالمهم و فقيههم ت 157 هـ )
                قال: "( كنا، والتابعون متوافرون، نقول: إن الله عز وجل فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته)" أنظر:مختصر العلو للذهبي 137 والأسماء والصفات للبيهقي ، وفتح الباري 13/417
                ثانيا:_الإمام محمد بن إدريس الشافعي (150 – 204 هـ)

                قال : " السنة التي أنا عليها ورأيت أصحابنا أهل الحديث الذين رأيتهم عليها فأحلف عنهم مثل سفيان ومالك وغيرهما : الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن الله على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف يشاء وأن الله ينزل إلى سماءالدنيا كيف يشاء "
                عون المعبود 13 \ 41-47 وساقه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة باسناده إلى الشافعي 1 \283 وفي اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، إثبات صفة العلو ص124، مجموع الفتاوى ج4 ص181-183، والعلو للذهبي ص120، ومختصره للألباني ص176

                ثالثا: (عالم البصرة سعيد بن عامر الضبعي ت 208 هـ)
                روي عنه أنه ذكر الجهمية فقال : " (هم شر قولا من اليهود و النصارى؛ قد اجتمع اليهود و النصارى و أهل الأديان مع المسلمين على أن الله عز و جل على العرش، و قالوا هم: ليس على شيء)"
                أنظر العلو للذهبي ص 1033
                و سعيد بن عامر هو شيخ إسحاق بن راهويه و علي بن المديني و يحيى بن معين و عبد بن حميد و الدارمي و غيرهم
                قال فيه الحافظ فى "تهذيب التهذيب" (4/51 ) : و قال العجلى : ثقة، رجل صالح من خيار الناس. و قال ابن قانع : ثقة. اهـ
                قال المزى فى "تهذيب الكمال" : أن يحيى بن معين قال عن سعيد بن عامر "الثقة المأمون" و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات ".


                رابعا: (أمير المؤمنين في الحديث الإمام علي بن عبد الله المديني شيخ البخاري و أحمد ت 234 هـ)
                سئل هذا الإمام : "(ما قول أهل السنة والجماعة؟)"
                فأجاب رحمه الله قائلاً: "(يؤمنون بالرؤية وبالكلام ، وأن الله عز وجل فوق السماوات على عرشه استوى)"
                أنظر العلو للذهبي (1/175)واجتماع الجيوش الإسلامية(1/146)


                خامسا: (الامام الكبير شيخ المشرق سيد الحفاظ إسحاق بن راهويه شيخ البخاري و مسلم ت 238 هـ)
                قال: "( قال الله تعالى "الرحمن على العرش استوى" إجماع أهل العلم على أنه فوق العرش استوى، و يعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة)"
                أنظر العلو للذهبي ص 1128 و سير أعلام النبلاء 11/370
                قال الذهبي معلقا: إسمع ويحك إلى هذا الإمام كيف نقل الإجماع على هذه المسألة الشريفة.
                و ذكر الذهبي في سيرته: قال حرب الكرماني: قلت لإسحاق "(ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم" كيف تقول فيه ؟) قال: (حيثما كنت فهو اقرب إليك من حبل الوريد وهو بائن من خلقه وأبين شيء في ذلك قوله: "الرحمن على العرش استوى"). سير أعلام النبلاء 11/370
                كما ذكر: وورد عن إسحاق أن بعض المتكلمين قال له: "(كفرت برب ينزل من سماء إلى سماء)" فقال: "(أمنت برب يفعل ما يشاء)" سير أعلام النبلاء 11/376


                سادسا: (شيخ الإسلام المحدث الإمام الثقة قتيبة بن سعيد 150-240 هـ)
                قال: " (هذا قول الأئمة في الإسلام والسنة والجماعة:
                نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه ، كما قال جل جلاله:الرحمن على العرش استوى )".
                قال الذهبي: فهذا قتيبة في إمامته وصدقه قد نقل الإجماع على المسألة ،وقد لقي مالكا والليث وحماد بن زيد ، والكبار وعمر
                دهرا وازدحم الحفاظ على بابه.
                انظر:مختصر العلو 187 ، درء تعارض العقل والنقل 6/260 ، بيان تلبيس الجهمية 37\2 ، سير أعلام النبلاء 11/20


                سابعا: (الإمام أبو زرعة الرازي ت 264 هـ والإمام أبو حاتم ت 277 هـ )
                قال ابن أبى حاتم : سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان في ذلك ؟
                فقالا:" (أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان مذهبهم:
                الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ….
                وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بلا كيف أحاط بكل شيء علما " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير")
                قال: وسمعت أبى يقول : (علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر
                وعلامة الزنادقة : تسميتهم أهل السنة حشوية ، يريدون إبطال الأثر
                وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مشبهة
                وعلامة الرافضة: تسميتهم أهل السنة ناصبة) ". انتهى
                شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي ت 418 هـ ا/ 197-204
                و قال الذهبي في سيره: قال الحافظ أبو القاسم اللالكائي: وجدت في كتاب أبي حاتم محمد ابن ادريس الحنظلي مما سمع منه يقول: "( مذهبنا واختيارنا: اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين، والتمسك بمذاهب أهل الأثر مثل الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد، ولزوم الكتاب والسنة، ونعتقد أن الله عز وجل على عرشه "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" وأن الإيمان يزيد وينقص ونؤمن بعذاب القبر وبالحوض وبالمسائلة في القبر وبالشفاعة ونترحم على جميع الصحابة )" سير أعلام النبلاء 13/260


                ثامنا: الامام العلامة الحافظ الناقد عثمان بن سعيد الدارمي صاحب المسند الكبير ت 280 هـ)
                قال:"( قد اتفقت الكلمة من المسلمين أن الله فوق عرشه فوق سماواته(
                وقال أيضا: (و قد اتفقت الكلمة بين المسلمين و الكافرين أن الله سبحانه في السماء وعرفوه بذلك إلا المريسي و أصحابه حتى الصبيان الذين لم يبلغوا الحنث)
                أنظر عقائد السلف كتاب النقض للدارمي ص (383) و "سير أعلام النبلاء" 13/325 للذهبي.


                تاسعا: (محدث البصرة الإمام زكريا الساجي ت 307 هـ)
                قال: "( القول في السنة التي رأيت عليها أصحابنا أهل الحديث الذين لقيناهم أن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء) ". انتهى
                مختصر العلو 223 ، اجتماع الجيوش الاسلامية لابن القيم 245


                عاشرا: (الإمام ابن خزيمة صاحب الصحيح ت 311 هـ)
                قال: "( من لم يقل بأن الله فوق سماواته وأنه على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ثم القي على مزبلة لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل القبلة ولا أهل الذمة) "
                أنظر درء التعارض 6/ 264


                الحادي عشر: (الإمام المحدث القدوة شيخ الحرم الشريف أبو بكر الآجري صاحب كتاب "الشريعة" ت 360 هـ)
                قال في كتابه "الشريعة"(ص288) بعد ذكر أقوال الحلولية و تفنيدها :"( و الذي يذهب إليه أهل العلم أن الله عز و جل سبحانه على عرشه فوق سماواته و علمه محيط بكل شيء ..." إلى أن قال :" فعلمه عز و جل محيط بجميع خلقه و هو على عرشه، و هذا قول المسلمين) "


                الثاني عشر: الإمام العلامة القدوة الفقيه عالم أهل المغرب محمد بن أبي زيد المغربي شيخ المالكية ويقال له مالك الصغير ت 386 هـ)
                قال في كتابه "الجامع" :"( مما اجتمعت الأئمة عليه من أمور الديانة من السنن التي خلافها بدعة و ضلالة، أن الله تبارك و تعالى فوق سماواته على عرشه دون أرضه، و أنه في كل مكان بعلمه) "


                الثالث عشر: (الإمام ابن بطة العكبري شيخ الحنابلة 304-387 هـ)
                قال في كتابه الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية:
                "( باب الإيمان بأن الله على عرشه بائن من خلقه وعلمه محيط بخلقه.
                أجمع المسلمون من الصحابة والتابعين وجميع أهل العلم من المؤمنين أن الله تبارك وتعالى على عرشه فوق سمواته بائن من خلقه وعلمه محيط بجميع خلقه.
                ولا يأبى ذلك ولا ينكره إلا من انتحل مذاهب الحلولية وهم قوم زاغت قلوبهم واستهوتهم الشياطين فمرقوا من الدين وقالوا : إن الله ذاته لا يخلو منه مكان) ". انتهى
                أنظر الإبانة 3/ 136


                الرابع عشر: (الإمام المقرئ المحقق المحدث الحافظ الأثري أبو عمر الطلمنكي الأندلسي 339-429هـ)
                قال في كتابه "الوصول إلى معرفة الأصول":
                أجمع المسلمون من أهل السنة على أن اللّه استوى على عرشه بذاته.
                وقال في هذا الكتاب أيضاً: أجمع أهل السنة على أنه تعالى استوى على عرشه على الحقيقة لا على المجاز... ثم ساق بسنده عن مالك قوله: اللّه في السماء وعلمه في كل مكان.
                أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله : وهو معكم أينما كنتم . ونحو ذلك من القرآن : أنه علمه، وأن الله تعالى فوق السموات بذاتـه مستو على عرشه كيف شاء.
                وقال: قال أهل السنة في قوله :الرحمن على العرش استوى:إن الاستواء من الله على عرشه على الحقيقة لا على المجاز) ". اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - (ج 1 / ص 35)
                درء التعارض 6/250 ، الفتاوى 5/189 ، بيان تلبيس الجهمية 2/38 ، مختصر العلو 264



                الخامس عشر: (الإمام الحافظ الثقة العلامة أبو نعيم صاحب الحلية 336-430 هـ )
                قال في كتاب الاعتقاد له:
                "( طريقتنا طريقة السلف المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة ، ومما اعتقدوه:
                أن الله لم يزل كاملا بجميع صفاته القديمة ، لا يزول ولا يحول …. وأن القرآن في جميع الجهات مقروءا ومتلوا ومحفوظا ومسموعا ومكتوبا وملفوظا: كلام الله حقيقة لا حكاية ولا ترجمة… وأن الأحاديث التي ثبتت في العرش واستواء الله عليه يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل ، وأن الله بائن من خلقه والخلق بائنون منه لا يحل فيهم ولا يمتزج بهم ، وهو مستو على عرشه في سمائه من دون أرضه)". انتهى.
                قال الذهبي: " فقد نقل هذا الإمام الإجماع على هذا القول ولله الحمد ، وكان حافظ العجم في زمانه بلا نزاع … ذكره ابن عساكر الحافظ في أصحاب أبى الحسن الاشعري".
                درء التعارض 6/261 ، الفتاوى 5/ 190 ، بيان تلبيس الجهمية 2/ 40 مختصر العلو 261


                السادس عشر: (الإمام العالم الحافظ شيخ السنة أبو نصر السجزي ت 444 هـ)
                قال في كتابه "الإبانة الكبرى" : "( فأئمتنا كسفيان الثوري ومالك وسفيان بن عيينة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وعبد الله بن المبارك وفضيل بن عياض واحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي متفقـــــون على أن الله سبحانه بذاتـــه فوق العرش وان علمه بكل مكان وانه يرى يوم القيامة بالأبصار فوق العرش وأنه ينزل إلى سماء الدنيا وأنه يغضب ويرضى ويتكلم بما شاء فمن خالف شيئا من ذلك فهو منهم بريء وهم منه براء) ". انتهى
                انظر: درء التعارض 6/250 ونقل الذهبي نحو كلامه هذا في السير 17/ 656


                السابع عشر: (الإمام العلامة القدوة المفسر المحدث شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني 372-449هـ)
                قال:"( ويعتقد أصحاب الحديث ويشهدون أن الله فوق سبع سمواته على عرشه كما نطق كتابه وعلماء الأمة واعيان الأئمة من السلف ، لم يختلفوا أن الله على عرشه وعرشه فوق سمواته) "
                قال الذهبي: كان شيخ الإسلام الصابوني فقيها محدثا وصوفيا واعظا كان شيخ نيسابور في زمانه له تصانيف حسنة. أنظر العلو للذهبي.


                الثامن عشر: (الإمام العلامة حافظ المغرب شيخ الإسلام ابن عبد البر ت 463 هـ )
                قال في التمهيد بعد ذكر حديث النزول:
                "( وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على عرشه من فوق سبع سماوات كما قالت الجماعـــــــــــــة وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم إن الله عز وجل في كل مكان وليس على العرش) " .
                ثم ذكر الأدلة على ذلك ومنها قوله:
                "( ومن الحجة أيضا في انه عز وجل فوق السماوات السبع أن الموحدين أجمعين من العرب والعجم إذا كربهم أمر أو نزلت بهم شدة رفعوا وجوههم إلى السماء يستغيثون ربهم تبارك وتعالى ، وهذا أشهر وأعرف عند الخاصة والعامة من أن يحتاج فيه إلى اكثر من حكايته لأنه اضطرار لم يؤنبهم عليه أحد ولا أنكره عليهم مسلم) ".
                وقال أيضا: "( أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة ، والإيمان بها وحملها على الحقيــــــقة لا على المجاز ، إلا انهم لا يكيفون شيئا من ذلك ولا يحدون فيه صفة محصورة وأما أهل البدع والجهمية والمعتزلة كلها والخوارج فكلهم ينكرها ولا يحمل شيئا منها على الحقيقة ، ويزعمون أن من أقر بها مشبه ، وهم عند من أثبتها نافون للمعبـــــــــود ، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به كتاب الله وسنة رسوله وهم أئمة الجماعة والحمد لله) ".
                ومما احتج به أيضا حديث الجارية ، كما أجاب عن قولهم استوى : استولى بتفصيل رائع
                انظر فتح البر بترتيب التمهيد 2/ 7 –48

                التاسع عشر :قول إمام الشافعية في وقته سعد بن علي الزنجاني(471هـ):
                وقد أجمع المسلمون على أن الله هو العلي الأعلى، ونطق بذلك القرآن بقوله تعالى: " سبِّح اسْمَ ربِّك الأعلى " سورة الأعلى آية 1. وأن لله علو الغلبة، والعلو الأعلى من سائر وجوه العلو، لأن العلو صفة مدح عند كل عاقل، فثبت بذلك أن للّه علو الذات، وعلو الصفات، وعلو القهر والغلبة، وجماهير المسلمين، وسائر الملل قد وقع منهم الإجماع على الإشارة إلى اللّه جل ثناؤه من جهة الفوق في الدعاء والسؤال، فاتفاقهم بأجمعهم على الإشارة إلى اللّه سبحانه من جهة الفوق حجة، ولم يستجز أحد الإشارة إليه من جهة الأسفل، ولا من سائر الجهات سوى جهة الفوق. اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - (ج 1 / ص 55)


                العشرون: (الإمام العلامة إسماعيل بن محمد التيمي الأصبهاني ت 535 هـ)
                قال في كتاب "الحجة في بيان المحجة" له، (" باب في بيان استواء الله عز و جل على العرش": " قال أهل السنة: الله فوق السماوات لا يعلوه خلق من خلقه"
                و قال :"قال علماء أهل السنة: إن الله عز و جل على عرشه بائن من خلقه.
                و قالت المعتزلة: هو بذاته في كل مكان.
                و قالت الأشعرية: الإستواء عائد على العرش")
                أنظر كتاب "الحجة في بيان المحجة" 2\109 ،110.


                الحادي والعشرون: (الإمام يحيى بن أبي الخير العمراني ت 558 هـ)
                قال في كتابه "الإنتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار": "( قد ذكرنا في أول الكتاب أن عند أصحاب الحديث و السنة، أن الله سبحانه بذاته بائن عن خلقه، على العرش استوى فوق السماوات.
                و قالت الكرامية إنه مماس للعرش.
                و قالت المعتزلة إن ذات الله بكل مكان حتى بالحشوش و أجواف الحيوان.
                و قالت الأشعرية لا يجوز وصفه بأنه على العرش و لا في السماء)" الإنتصار ص 607



                الثاني والعشرون : (إبن رشد المالكي ت 595 هـ)
                قال في كتابه "مناهج الأدلة في عقائد الملة" : "( القول بالجهة: و أما هذه الصفة فلم يزل أهل الشريعة من أول الأمر يثبتونها لله حتى نفتها المعتزلة ثم تبعتهم على نفيها متأخرو الأشعرية، و ظواهر الشرع كلها تقتضي إثبات الجهة ...)" مناهج الأدلة ص 176

                الثالث والعشرون: الإمام الحافظ موفق الدين بن قدامة المقدسي( ت 620 هـ)

                قال في كتابه إثبات صفة العلو : " إن الله تعالى وصف نفسه بالعلو في السماء ووصفه بذلك محمد خاتم الأنبياء ، وأجمع على ذلك جميع العلماء من الصحابة الأتقياء والأئمة من الفقهاء ، وتواترت الأخبار بذلك على وجه حصل به اليقين ، وجمع الله عليه قلوب المسلمين ، وجعله مغروزاً في طباع الخلق أجمعين ، فتراهم عند نزول الكرب بهم يلحظون السماء بأعينهم ، ويرفعون نحوها للدعاء أيديهم ، وينتظرون مجيء الفرج من ربهم ، وينطقون ذلك بألسنتهم ، لا ينكر ذلك إلا غالٍ في بدعته ، أو مفتون بتقليده واتباعه على ضلالته" ]إثبات صفة العلو ص63 ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله.
                ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة. وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته، وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته) " الجامع لأحكام القرآن 7/219-220

                و خير خاتمة لنقولنا هذه قول الإمام الذهبي:
                "( و قد طولنا في هذا المكان، و لو ذكرنا كل من له كلام في إثبات علو الله على العرش من الأئمة لاتسع الخرق. و إذا كان المخالف لا يهتدي بمن ذكرنا فلا هداه الله. و لا خير و الله فيمن رد على الأئمة المذكورين الذين هم لب اللباب و نقاوة الأمة في كل عصر، و هو متبع غير سبيل المؤمنين.)" الأربعين في صفات رب العالمين

                هذا ليس من موضوعنا ...لكني اقول لنسيم الكويت لا تدخل نفسك في متاهات لست كفؤا لها ودعنا نناقش ما اختلفنا فيه وعليه انا وانت ولا شأن لنا بغيرنا
                التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 15-06-2007, 01:54 PM.

                تعليق


                • يتبع باذن الله عز وجل

                  تعليق


                  • قولك :

                    اعيد واكرر

                    الله سبحانه خال من خلقه وخارج عنهم وليس مختلط بهم ولا حال فيهم ومن ظمن خلقه المكان فهو جل شانه خارج المكان ...خارج ايش ؟؟خارج المكان
                    ممكن تكررها يا نسيم الكويت بينك وبين نفسك ؟؟؟ خارج المكان بالله كررها خمس مرات خارج المكان...خارج المكان...خارج المكان...خارج المكان...خارج المكان...

                    طيب اذا كان كذلك وكنت اعتقد بذلك انا المتسمي بالقادسية اعتقد ذلك هل يعقل بعد ذلك ان يقال باني احدد الجهة المكانية ؟؟

                    فليتك تعيد وتكرر لنفسك بعيدا عن التلاعب بالألفاظ .. ولتكرر

                    عشر مرات قولك :

                    بأن الله فوق على السماء .. فوق على السماء .. فوق على السماء .. فوق على السماء .. فوق على السماء .. فوق على السماء .. وأكمل .
                    ليس لديك رد ؟؟؟؟؟؟
                    وبهت الذي جسم وعطل


                    فكلمة خارج المكان لاتفيدك في نفي المكان .. وسبق أن وضحنا عقيدتك من إشكالاتك التي تطرحها وهي أصدق شاهد عليك .. ولو تناسينا أدلتنا السابقة وناقشناك بأسطرك الأخيرة

                    هذه .. سنجد بأنك بين أمرين :

                    أنك تحدد جهة ولاتحدد مكانا وإما

                    أنك تحدد جهة ولاتحدد مكانا ..

                    فأي الأمرين تجدهما أصدق دلالة لمعتقدك ؟؟

                    أما أنا فأجدك أقرب للتحديد الأول جهة ومكانا لله تعالى كما سبق في أول ردي هذا
                    .
                    والله انها سذاجة ما بعدها سذاجة
                    كيف لا يكون قولي خارج المكان لا ينفي المكان ؟؟؟؟
                    لو قلت لك ا نسيم الكويت بان معبودك خارج الزريبة اليس ذلك يعني انه خارج الزريبة ..؟؟؟ لو قلت ل كان نسيم الكويت خارج المطبخ الا يعني ذلك بانه خارج المطبخ ؟؟لو قلت لك بان نسيم الكويت خارج البيت هل يعني ذلك انه خارجه ام لا


                    ختاما قولك :

                    انكر انها تحدد الجهة المكانية ...اكرر الجهة المكانية ...اكررالجهة المكانية .

                    لك أن تنفي تحديد المكان ولكنك لن تنفي تحديد الجهة .. فهل

                    تنفيها أيضا ؟؟

                    وهنا أذكر القراء بما سبق أن علقت عليه من عقيدة تحديد الجهة بأن الله فوق سماواته .. لأوجه السؤال إلى صاحبنا القادسية أعانه الله :

                    ماهو معنى السماء عندكم ؟؟ ومن كم جهة تحيط السماء بالأرض .. ؟؟
                    أولا الجهة : والجواب عنها ما قاله ابن تيمية في ( التدمرية ) ( ص 45 ) : قد يراد ب ( الجهة ) شيء موجود غير الله فيكون مخلوقا كما إذا أريد ب ( الجهة ) نفس العرش أو نفس السماوات وقد يراد به ما ليس بموجود غير الله تعالى كما إذا أريد بالجهة ما فوق العالم . ومعلوم أنه ليس في النص إثبات لفظ الجهة ولا نفيه كما فيه إثبات العلو والاستواء والوفوقية والعروج إليه ونحو ذلك وقد علم أن ما ثم موجود إلا الخالق والمخلوق والخالق سبحانه وتعالى مباين للمخلوق ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته شيء من مخلوقاته
                    فيقال لمن نفى : أتريد بالجهة أنها شيء موجود مخلوق ؟ فالله ليس داخلا في المخلوقات أم تريد بالجهة ما وراء العالم فلا ريب أن الله فوق العالم . وكذلك يقال لمن قال : الله في جهة . أتريد بذلك أن الله فوق العالم أو تريد به أن الله داخل في شيء من المخلوقات ؟ فإن أردت الأول فهو حق وإن أردت الثاني فهو باطل )
                    ومنه يتبين أن لفظة الجهة غير وارد في الكتاب والسنة وعليه فلا ينبغي إثباتها ولا نفيها لأن في كل من الإثبات والنفي ما تقدم من المحذور ولو لم يكن في إثبات الجهة إلا إفساح المجال للمخالف أن ينسب إلى متبني العلو ما لا يقولون به لكفى
                    وكذلك لا ينبغي نفي الجهة توهما من أن إثبات العلو لله تعالى يلزم منه إثبات الجهة لأن في ذلك محاذير عديدة منها نفي الأدلة القاطعة على العلو له تعالى . ومنها نفي رؤية المؤمنين لربهم عز وجل يوم القيامة فصرح بنفيها المعتزلة والشيعة وعلل ابن المطهر الشيعي في ( منهاجه ) النفي المذكور بقوله : ( لأنه ليس في جهة ) وأما الأشاعرة أو على الأصح متأخروهم الذين أثبتوا الرؤية فتناقضوا حين قالوا : ( إنه يرى لا في جهة ) يعنون العلو
                    قال شيخ الإسلام في ( منهاج السنة ) ( 2 / 252 ) :
                    ( وجمهور الناس من مثبتة الرؤية ونفاتها يقولون : إن قول هؤلاء معلوم الفساد بضرورة العقل كقولهم في الكلام ولهذا يذكر أبو عبد الله الرازي أنه لا يقول بقولهم في مسألة الكلام والرؤية أحد من طوائف المسلمين

                    وجملة القول في الجهة أنه إن أريد به أمر وجودي غير الله كان مخلوقا والله تعالى فوق خلقه لا يحصره ولا يحيط به شيء من المخلوقات فإنه بائن من
                    المخلوقات وإن أريد ب ( الجهة ) أمر عدمي وهو ما فوق العالم فليس هناك إلا الله وحده
                    وهذا المعنى الأخير هو المراد في كلام المثبتين للعلو والناقلين عن السلف إثبات الجهة لله تعالى
                    . وقال ابن رشد في ( الكشف عن مناهج الأدلة ) ( ص 66 ) :
                    ( القول في الجهة ) وأما هذه الصفة لم يزل أهل الشريعة من أول الأمر يثبتونها لله سبحانه حتى نفتها المعتزلة ثم تبعهم على نفيها متأخروا الأشعرية كأبي المعالي ومن اقتدى بقوله وظواهر الشرع كلها تقتضي إثبات الجهة مثل قوله تعالى : ( ثم ذكر بعض الآيات المعروفة ثم قال ) إلى غير ذلك من الآيات التي إن سلط التأويل عليها عاد الشرع كله مؤولا وإن قيل فيها إنها من المتشابهات عاد الشرع كله متشابها لأن الشرائع كلها متفقة على أن الله في السماء وأن منه تنزل الملائكة بالوحي إلى النبيين . . . )
                    ثانيا المكان :
                    وإذا عرفت الجواب عن الشبهة السابقة ( الجهة ) يسهل عليك فهم الجواب عن هذه الشبهة وهو أن يقال :
                    إما أن يراد بالمكان أمر وجودي وهو الذي يتبادر لأذهان جماهير الناس اليوم ويتوهمون أنه المراد بإثباتنا لله تعالى صفة العلو . فالجواب : أن الله تعالى منزه عن أن يكون في مكان بهذا الاعتبار فهو تعالى لا تحوزه المخلوقات إذ هو أعظم وأكبر بل قد وسع كرسيه السموات والأرض وقد قال تعالى : { وما قدرو الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
                    وأما أن يراد بالمكان أمر عدمي وهو ما وراء العالم من العلو فالله تعالى فوق العالم وليس في مكان بالمعنى الوجودي كما كان قبل أن يخلق المخلوقات
                    ثالثا : سؤالك عن معنى السماء
                    هل تريد معنى السماء في قوله من في السماء ام في قوله من السماء او بين السماء والارض او السماء الدنيا ؟؟
                    اذا كنت تريد معنى السماء في قولنا ان اله في السماء فمعناها العلو وليس معناها المكان


                    السيد نسيم

                    ارجو منك ان تتعامل مع الموضوع بمسؤولية افضل مما تتتعامل معه
                    التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 16-06-2007, 07:37 AM.

                    تعليق


                    • خلاصة ما كتبته في ردودي الاخيرة

                      1- كتاب الله عز وجل يفيض بالنصوص التي تثبت العلو
                      2- السنة النبوية متواترة على ذلك
                      3- نصوص الشيعة تدل على ذلك ايضا
                      4- والعقل بطبيعة الحال لا يتعارض من المنقول
                      5- تواتر عن اهل السنة القول بالعلو

                      تعليق


                      • خلاصة ما كتبته في ردودي الاخيرة

                        1- كتاب الله عز وجل يفيض بالنصوص التي تثبت العلو
                        2- السنة النبوية متواترة على ذلك
                        3- نصوص الشيعة تدل على ذلك ايضا
                        4- والعقل بطبيعة الحال لا يتعارض من المنقول
                        5- تواتر عن اهل السنة القول بالعلو
                        1- كتاب الله حرفتم الكلم عن مواضعه في تحريف معانيه وفرض فهمكم على كتاب الله . كما فعل صاحبكم من قبل

                        في تكفير القائلين بدوران الأرض حول الشمس .. وفهمكم لكتاب الله لايعبر بالضرورة عن حقيقة كتاب الله .

                        2- فهمكم للسنة النبوية ينطبق عليه ماتقدم من فهمكم لكتاب الله من جهة ومن جهة أخرى فقد أخذتم عمن لاإعتبار

                        بروايته عندنا للرواية عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى أهل بيته الطاهرين .

                        3- نصوص الشيعة هم أعرف بها منكم .. فإن كانت معتبرة فهم أحق بالأخذ بها .إلا أنكم تمسكتم بما لا إعتبار به من

                        رواياتهم من جهة ومن جهة أخرى فرضتم فهمكم الفاسد على ما صح منها إن تم الإستشهاد بالصحيح منها .

                        4- العقل بطبيعة الحال إن كان متحررا من رواسب النقل السقيم يستنكر تحديد الله تعالى في جهة ما وتجسيمه

                        بشكل ما . أو القبول بصدق الحركة عليه والتغير .وهذا ما ثبت من نقلكم السقيم .

                        5- تواتر أهل السنة من الكذب إختصاره بفهمكم هذا . فهناك طوائف منهم تستنكر رأيكم من تحديد الجهة لله تعالى

                        وقد أوردت لك شاهدا على هذا التعارض من رأي ابن عساكر والذي تجاهلت تحديد موقفك منه كما طالبتك في

                        ردي السابق .

                        وأذكرك بضرورة تعريف السماء في سؤال ردي السابق :

                        وهنا أذكر القراء بما سبق أن علقت عليه من عقيدة تحديد الجهة بأن الله فوق سماواته .. لأوجه السؤال إلى صاحبنا القادسية أعانه الله :

                        ماهو معنى السماء عندكم ؟؟ ومن كم جهة تحيط السماء بالأرض .. ؟؟


                        فقو][لك :

                        هل تريد معنى السماء في قوله من في السماء ام في قوله من السماء او بين السماء والارض او السماء الدنيا ؟؟
                        اذا كنت تريد معنى السماء في قولنا ان اله في السماء فمعناها العلو وليس معناها المكان


                        ليس هذا معنى سؤالي ياهذا .. أعلم بأنك تعني فوق السماء وليس فيها أو بينها .. وإنما أطلب منك تحديد معنى السماء التي تعتقدون أن الله فوقها.. فهل هي سماء محددة ؟؟ وهي تحيط الأرض من كم جهة .. من جهة واحدة أم تحيط الأرض من جميع جهاتها ؟؟

                        ولنا عودة .
                        التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الكويت; الساعة 18-06-2007, 08:59 PM.

                        تعليق


                        • لا اعرف هل اكملت ردك ام لا لانك قلت ((لي عودة ))

                          """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""
                          سؤال جانبي

                          لماذا لا تريد ان تتعامل مع الواقع كما هو لا كما هو مرسوم في ذهنك ؟؟

                          تعليق


                          • قبل الرد أجبك على سؤالك الأخير .. رغم بطلانه لأنك تفترض عدم تقبلي لما تحاول أن تفرضه من فهم علينا

                            بأنه تعامل لاواقعي .. فالواقع عندك ماتتوهمه أنت وما تحاول فرضه على الآخرين .. ولكن سأسعدك بالتعامل

                            معك لاحقا حسب مفهومك الذي ترسمه أنت للواقع لا كما أراه أنا

                            وسأجاريك في نظريتك وأطلب منك توضيحها .. ولكن في وقت

                            لاحق من هذا الرد عليك :


                            أستاذ القادسية :

                            هنا أكمل لك الرد على بعض ما أوردته في معلقات ردك .. والتي أشكرك على الإتيان بها لتبقى حجة عليك شاهدة

                            على تناقضك .. ففي الوقت الذي تحاول إنكار عقيدة تحديد المكان بدعوى أن الله خارج المكان ( في الوقت الذي

                            إضطرب ردكم على تحديد الجهة أو نفيها ) أجدك تأت بما يثبت عقيدتكم بوجود الله في مكان محدد .. وإليك بعض

                            الشواهد نهديها للقراء العقلاء ليحكموا على حقيقة زعمك في نفي إعتقادك بتحديد المكان لله تعالى :

                            [QUOTE] ( صحيح ) حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
                            ( إن الميت يحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا أخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب أبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله تعالى ) وذكر الحديث
                            وهنا تنتهي أسطورة اللامكان .. حيث تنتهي تلك النفس الطيبة للرجل الصالح إلى السماء التي فيها معبودهم تعالى الله عما يقولون . فهل تلك السماء التي فيها معبودهم مكانا أم لا ؟؟

                            نعم إلا أن نكذب الحديث ونقول أن تلك السماء هي اللامكان وهناك تصل النفس إلى اللامكان .. أليست تلك هلوسة لاتصدر

                            من عاقل ؟؟ فالنفس البشرية المحدودة لاتلتقي بأحد ما إلا في مكان محدد أليس كذلك ؟؟
                            فإذا كان بالإمكان الوصول إلى اللامكان فإنه يصبح مكانا وليس لامكان .. فإن الموجود في اللامكان ليس من الممكن الوصول إليه والقرب منه .. أعد قراءة السطرين حتى تحدد لنا موقفك من مفهوم المكان واللامكان .


                            ( صحيح ) حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                            ( كان ملك الموت يأتي الناس عيانا فأتى موسى عليه السلام فلطمه فذهب بعينه فعرج إلى ربه عزوجل فقال يا رب بعثتني إلى موسى فلطمني فذهب بعيني ولولا كرامته عليك لشققت عليه . قال ارجع إلى عبدي فقل له : فليضع يده على ثور فله بكل شعرة وارت كفه سنة يعيشها فأتاه فبلغه ما أمره فقال ثم ماذا بعد ذلك ؟ قال الموت قال الآن فشمه شمة قبض فيها روحه ورد الله على ملك الموت بصره )
                            وفي لفظ : ( فلطم عينه ففقأها فرجع فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت فرد الله عليه عينه وقال ارجع إلى عبدي فقل له إن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور وفيه قال يا رب فالآن وقال رب أدننى من الأرض المقدسة رمية بحجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر )


                            رغم العور الذي يكتنف الرواية دون ملك الموت الذي لطمه النبي موسى عليه السلام حسب زعم الرواية .. نجد أن الرواية تشهد أيضا

                            إلى رجوع ملك الموت وهو مخلوق يحده المكان أيضا يرجع إلى اللامكان على زعم القادسية حيث يوجد معبوده

                            تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .. فإلى أين رجع هذا الملك المخلوق ياترى ؟؟ أليس المكان من صفاته

                            القرب والبعد المادي وأي مخلوق يصل إلى نقطة ما فهي مكان إلا أن يكون لديك إعتقاد آخر يا أستاذ أتمنى أن

                            تدلنا عليه لتحديد مفهوم المكان عن مفهوم اللامكان .



                            ( صحيح ) حديث ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى الله كأنها شرارة )
                            غريب وإسناده جيد "

                            سبحان الله .. كيف تستدل عقولهم بعلو مادي لله تعالى من صعود الدعوة والعمل الصالح كما يأتي وهو صعود معنوي وليس صعودا ماديا ؟؟ هكذا هو

                            الإستدلال .. وإلا فلا .
                            ( صحيح ) حديث أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقبل الله صدقة العبد من كسب طيب ولا يقبل الله إلا طيبا ولا يصعد إليه إلا الطيب فيأخذ التمرة فيربيها حتى يجعلها مثل الجبل )



                            ( صحيح ) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي سبقت غضبي )
                            وفي لفظ : ( إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق أن رحمتي سبقت غضبي فهو عنده فوق العرش )


                            وهنا تحدد الرواية العرش مكانا لله تعالى وهو فوقه .. إلا أن يقول القادسية لنا بأن الله فوق عرشه بائن عنه كماهو بائن عن خلقه فهم تحته بعدما خلقهم .. ولكن

                            الرواية تؤكد خلاف ذلك بأن الكتاب عنده تعالى فوق عرشه وليس خارج المكان ..


                            وفي لفظ آخر : ( لما خلق الله الخلق كتب في كتاب كتبه على نفسه فهو مرفوع فوق العرش : إن رحمتي سبقت غضبي )


                            ( صحيح ) عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا المنذر أي آية في كتاب الله أعظم ) قلت : الله ورسوله أعلم قال ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) فضرب صدري وقال : ( ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لهذه الآية لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش )

                            وسيمر بنا مايؤكد عقيدة السلف في تحديد مكان الله تعالى على العرش من الروايات الآتية :

                            ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعدا ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان )

                            فلماذا ينظر صاحب الصور نحو العرش .. مخافة أن يصدر إليه أمر من على العرش أليس كذلك ؟؟ وليس أمرا من خارج المكان يا أستاذ القادسية ..
                            ( صحيح ) عن أبي ذر قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتدري أين تغرب هذه الشمس ؟ ) قلت الله ورسوله أعلم قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن )
                            وهذه قاصمة الظهر يا أستاذ والتي تفت كبدك .. وتنسف مزاعمك بنفي المكان عن الله تعالى هل تكابر بعد ذلك ؟؟ لاأشك أبدا بفهمك وكذلك بعنادك .. ولكن الحقيقة تصرخ في وجه المعاندين .. فها هي رواياتكم التي حملتها إلينا دون أن

                            تعي دلالتها تثبت المكان لله تعالى .. وهنا مرة أخرى تؤكد لنا بأن الشمس تذهب

                            عند ربها لتسجد تحت عرشه تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا .
                            فهل الشمس يا أستاذ تغرب في اللامكان أيضا ؟؟
                            كررها مجددا بعدما نسيت ترديد كلمة فوق السماء كما طلبت منك في ردي السابق لتقول عن الشمس :
                            فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن
                            فلتتبرأ من عقيدة وجود الله في اللامكان والتي طنطنت حولها مرارا لتنفي عن نفسك عقيدة تحديد المكان لله تعالى بعدما حددت جهة له.

                            لك أن تستعين برأي صديق يفسر لك معنى الرواية تلك حتى تنفي مجددا عقيدة

                            تحديد المكان التي تطفح من حديثكم هذا . هل تحتاج لتكرار الإشكال عليك يا أستاذ ؟؟







                            ( صحيح ) عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمطرت السماء حسر عن منكبيه حتى يصيبه المطر ويقول : ( إنه حديث عهد بربه )
                            أتمنى أنك فهمت معنى حديث عهد بربه .. فكأن المطر كان عند الله تعالى أو قريبا منه وأتى توا من هناك .. كالمسافر الآتي يقال عنه إنه حديث عهد ببلده..

                            فإن كان المطر أقرب مكانا من ربكم فما بال رواد الفضاء ؟؟ وإلا فما معنى إستدلالك بهذه الرواية لإثبات العلو المادي لله تعالى عما تظنون .

                            ( صحيح ) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل : ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
                            أتمنى ألا يخطر على بالك القرب المادي والمشي والهرولة الماديين أيضا .. ولكن حتى هذا التصور المعلوم الفساد من صميم معتقدكم في نسبة القرب المادي

                            للأشياء من الله تعالى وصعودها المادي وحركته أيضا إليها .. فهل تنكر يا أستاذ هذه العقيدة أيضا ؟؟ وسنجد طرفا من هذه العقيدة صريحا في بعض الروايات الآتية فتابعونا بتركيز ..

                            ( صحيح ) عن مجاهد قال : قيل لإبن عباس إن ناسا يقولون في القدر . قال : يكذبون بالكتاب لئن أخذت بشعر أحدهم لأنصونه إن الله كان على عرشه قبل أن يخلق شيئا فخلق الخلق فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فإنما يجري الناس على أمر قد فرغ منه

                            مجددا عقيدة تحديد المكان لله تعالى في كونه على عرشه وليس خارج المكان كما

                            يزعم القادسية .. وبين قوسين نذكر القراء بأن الرواية تحدد مكان الله تعالى على

                            العرش قبل أن يخلق الخلق .. وعلى تعبير صاحبنا القادسية قبل أن يكون له تحت .. ولكن مامعنى قبل أن يخلق شيئا ؟؟ أليس العرش مخلوق ؟؟ ولكن الرواية إن أحسنا الظن بها ونفينا قولها بقدم العرش لوجوده قبل أن يخلق الله شيئا

                            فإننا نساير المعاند ونقول ربما كان العرش أول ماخلق من الأشياء رغم تأكيد الرواية خلاف هذا المعنى وتأكيدها على وجود العرش قبل أن يخلق شيئا . ولنجد

                            إصطدام هذه الرواية وتعارضها مع بعض ما يأت من روايات تؤكد وجود الماء
                            مع العرش قبل أن يخلق شيئ فأيهما سبق خلقه أم أنهما خلقا معا ؟؟ فتابعونا .
                            ( صحيح ) عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الرحم معلقة بالعرش وليس الواصل بالمكافي ولكن من إذا قطعه ذو رحمه وصله )


                            ( ضعيف ) أبي أمامة قال قال أبو أيوب نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا فارتقبت عمله فرأيته إذا زالت الشمس فلو كان في يده عمل الدنيا رفضه وإن كان نائما فكأنما يوقظ فيقوم فيغتسل أو يتوضأ ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن ويتمكن فيهن فسألته عن ذلك فقال إن أبواب السماء وأبواب الجنان تفتح في تلك الساعة فلا ترتج حتى تصلي هذه الصلاة فأحب أن يصعد مني إلى ربي تلك الساعة خير )
                            لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. أيضا إستدلال على العلو المادي من الصعود المعنوي .. ولكنه عند القوم صعود مادي أيضا لذا يصح الإستدلال به

                            على العلو المادي أيضا .. ربما ستتنفس الصعداء وتحتج بأن الرواية ضعيفة ولكنها يا أستاذ لم تتفرد بهذا المعنى .. إذ تكرر المعنى من قبل ويتكرر المعنى في الرواية الآتية :.

                            ( صحيح ) عن النعمان بن بشير مرفوعا ( في التسبيحة والتحميدة والتهليلة يتعاطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل يذكرن بصاحبهن ألا يحب أحدكم أن لا يزال له عند الرحمن ما يذكر به )


                            ( صحيح ) عن ابن عباس مرفوعا ( يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ورأسه بيده وأوداجه تشخب يقول يا رب قتلني حتى يدنيه من العرش )


                            ( صحيح ) عبد الله بن عمرو قال : جعل الله فوق السماء السابعة الماء وجعل فوق الماء العرش والذي نفسي بيده إن الشمس والقمر ليعلمان أنهما سيصيران إلى النار يوم القيامة

                            أيضا تتكرر عقيدة تحديد المكان فالسماء السابعة فوقها ماء وفوق الماء العرش

                            وقد سبق أن أخبرتنا الروايات المتقدمة بأن الله على العرش .. أليست تلك مخلوقات فوق السماء السابعة أم أنها تعني اللامكان عندك أيضا يا أستاذ ؟؟
                            حيرتنا معك .. فأنت تزعم بأن فوق تعني اللامكان بينما تؤكد هذه الروايات على المكان فوق السماء السابعة حيث الماء وفوقه العرش وعلى العرش ربكم
                            كما تظنون بالله الظنون .ونترك التعليق على بقية الرواية .
                            ( إسناده صالح ) عن البراء قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فذكر الحديث بطوله وقال في الروح : ( حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فيقول الله تعالى أعيدوه )


                            ( صحيح ) عن سلمان الفارسي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه يدعوه أن يردهما صفرا ليس فيهما شيء )


                            ( رواته ثقات وذكر ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية أنه حديث صحيح على شرط البخاري ) قتادة بن النعمان سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه )

                            لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. فمن قبل أخبرتنا رواية بأن الله تعالى كان

                            على العرش قبل أن يخلق شيئا .. بينما تخبرنا هذه الرواية بأن الله بعدما فرغ من خلقه إستوى على العرش .. فهل نزل الرب عن عرشه ثم إستوى عليه مجددا

                            أم ماذا ؟؟ وسنجد عقيدة النزول الباطلة تلك في طيات بعض الروايات الآتية فركزوا معنا بدقة :
                            ( سنده قوي ) عن حسان بن عطية قال : حملة العرش ثمانية يتجاوبون بصوت حسن رخيم فيقول أربعة منهم : سبحانك وبحمدك على حلمك بعد علمك ويقول أربعة : سبحانك وبحمدك على عفوك بعد قدرتك


                            ( صحيح ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها ) قالوا : يا رسول الله أفلا نبشر الناس بذلك ؟ قال : ( إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله بين الدرجتين كما بين السماء والأرض إذا سألتم الله عز وجل فاسألوه الفردوس فإنه في وسط الجنة وأعلا الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة )


                            سبحان الله ما أروع ترتيب الروايات يا أستاذ القادسية .. فهاهي الرواية هنا تؤكد
                            بأن عرش الرحمن فوق الفردوس أليس كذلك ؟؟
                            فإذا ربطنا مابينها ومابين روايات رؤية الرب في الجنة فسنصل للحقيقة بأن الله تعالى عما يقولون ينزل من عرشه ويهبط إلى جنانه ليراه أهلها ولاتنسوا أنه يتجلى لأبي بكر خاصة . أليست هذه عقيدتكم الفاسدة المعنى ؟؟ فأي عقل يقبل

                            بهكذا سخافات ؟؟


                            ( صحيح موقوف ) عن ابن عباس قال : الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر أحد قدره

                            سبحان الله .. موضع قدمين لمن ؟؟ لمعبود توهمتم أجزاءه بعدما توهمتم له المكان . نعم فبعد التحديد لابد من التجزئة .. قدمين ووجه وأيد والقائمة تطول

                            لكنها أقدام لاتشبه أقدام الخلق عندهم هذا أقصى تنزيه للخالق عن مماثلة خلقه .

                            كذب المجسمون ولو صدقوا بنقلهم . لتخبط فهمهم .
                            ( صحيح ) عن قيس قال : لما قدم عمر رضي الله عنه الشام استقبله الناس وهو على بعيره فقالوا : يا أمير المؤمنين لو ركبت برذونا يلقاك عظماء الناس ووجوههم ؟ فقال عمر رضي الله عنه : ألا أريكم ههنا إنما الأمر من ههنا فأشار بيده إلى السماء


                            عقيدة عمر شأنكم .. وهل كل مايعتقده الصحابة دليل على صحته ؟؟ كفاكم نوما
                            فإفتحوا أعينكم قليلا عسى الله أن يهديكم لنوره .


                            47 - ( صحيح إن كان سعيد بن عبد العزيز رواه قبل اختلاطه وهذا هو الراجح عندي )
                            عن عبد الرحمن بن غنم قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : ويل لديان الارض من ديان السماء يوم يلقونه إلا من أمر بالعدل فقضى بالحق ولم يقض على هوى ولا على قرابة ولا على رغبة ولا رهب وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه قال ابن غنم : فحدثت بهذا عثمان ومعاوية ويزيد وعبد الملك


                            ( صحيح ) عن ابن مسعود الذي يقول فيه والعرش فوق الماء والله عز وجل فوق العرش ولا يخفى عليه شيء من أعمالكم
                            بين قوسين سبق وتساءلت من قبل : أيهما خلق أولا العرش أم الماء ؟؟

                            والمهم أن الرواية تؤكد أن الله فوق العرش .. وكونه فوق العرش يا أستاذ القادسية ليس كما تتوهم بمعنى فوق سماواته يا أستاذ .. فقبل أن يكون له تحت

                            والذي قررت أنه وجد بعد الخلق كان الله على العرش قبل أن يخلق شيئا .. وعلى رأيك قبل أن يكون له تحت .
                            ( صحيح ) عائشة رضي الله عنها قالت : وايم الله إني لأخشى لو كنت أحب قتله لقتلت - يعني عثمان رضي الله عنه - ولكن علم الله فوق عرشه أني لم أحب قتله


                            ( صحيح ) عن مجاهد قال قال عبد الله بن عمر : خلق الله أربعة أشياء بيده : العرش والقلم وآدم وجنة عدن ثم قال لسائر الخلق : كن فكان

                            وأين ذكر الماء ؟؟ أم أنه سقط سهوا ؟؟ فهنا تذكر الرواية خلق العرش ولم تذكر الماء .. فهل تم خلقه بعد عدن مع سائر الخلق ؟؟ تحدد الرواية بأن تلك الأشياء الأربعة خلقها الله بيديه .. كما أشرت لكم حول عقيدة التجزيء .. ولم يذكر الماء
                            ألم تذكر الروايات من قبل بأنه لم يخلق شيء قبل الماء ؟؟ يبدو أنه سقط سهوا .
                            وهذه رواية أخرى تثبت وجود الماء قبل خلق كل شيء .
                            ( إسناده جيد ) ناس من أصحاب النبي في قوله { ثم استوى إلى السماء } قال : ( إن الله تعالى كان عرشه على الماء ولم يخلق شيئا قبل الماء فلما أراد أن يخلق

                            الخلق أخرج من الماء دخانا فارتفع ثم الماء فجعله أرضا ثم فتقها فجعلها سبع أرضين إلى أن قال : فلما فرغ الله عز وجل من خلق ما أحب استوى على العرش )
                            هنا نجد الرواية تؤكد تلازم وجود العرش والماء قبل أن يخلق الله شيئا قبلهما ..
                            كما أشرت من قبل .. ولكن الرواية السابقة سقط منها سهوا ذكر الماء بينما ذكرت خلق العرش بلا ماء .
                            ( صحيح ) عن أبي هريرة مرفوعا : ( إن الله تعالى يقول : المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي )


                            ( إسناده حسن ) العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يقول الله عز وجل : المتحابون بجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي )


                            59 - ( صالح لغيره ) جابر قال لما رجعت مهاجرات البحر إلى رسول الله قال : ( ألا أتحدثون بأعجب شيء رأيتم بأرض الحبشة ؟ ) فقال فتية منهم يا رسول الله بينا نحن جلوس إذ مرت علينا عجوز من عجائزهم تحمل قلة من ماء فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها على ركبتها فانكسرت قلتها فلما ارتفعت التفتت فقالت سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي وجمع الأولين والآخرين وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون أتعلم أمري وأمرك عنده غدا فقال رسول الله : ( صدقت كيف يقدس الله قوما لا يؤخذ لضعيفهم من قويهم )


                            ( صحيح ) حديث عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة ومن فوقها العرش فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس )

                            تأكيد لما سبق من وجود العرش فوق الفردوس وهو وجود لايشابه وجود الله تعالى كما يعتقد أستاذ القادسية بأنه فوق سماواته خارج المكان . إذ ينتقل الرب

                            على معتقدهم من عرشه ليمشي في جنته ليراه المؤمنون وخاصة لأحدهم .. فهو

                            إنتقال من مكان إلى مكان أليس كذلك ؟؟ ولو نفينا المكان الأول فلن ينفى المكان الثاني فضلا عن عقيدة النزول إلى سماء الدنيا .. والتي ستخبرنا بها بعض الروايات الآتية :

                            ( صحيح ) حديث أبي سعيد قال : ذكر يهودي موسى فكأنه فضله على نبينا صلى الله عليه وسلم فلطمه أنصاري فجاء اليهودي إلى النبي يشكوه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تخيروا بين الأنبياء أنا أول من تنشق عنه الأرض فإذا موسى متعلق بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفي الصعقة الأولى بعث أم بعدي )

                            سبحان الله .. وأترك التعليق لكم فيبدو أنه لايجوز أن يقول المسلم عن نبيه بأنه أفضل الأنبياء والمرسلين . وكأن الرواية تنتصر لرأي اليهودي بتفضيله النبي موسى في مقابل الأنصاري الذي لطمه .. ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
                            ( صحيح ) عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم : ( اهتز لها عرش الرحمن ) لفظ مسلم


                            أتمنى ألا يتوهم أحدهم الإهتزاز المادي لعرش الرحمن أيضا كما إعتقدوا بالعلو المادي للرحمن على عرشه .
                            ومن طريق أخرى عن جابر قال : جاء جبريل لى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( من هذا العبد الصالح الذي مات ؟ فتحت له أبواب السماء وتحرك له العرش ) قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سعد قال فجلس على قبره . . . . ) وذكر الحديث
                            هل التحرك هنا تحرك مادي أم معنوي يا أستاذ ؟؟ وكذلك الإهتزاز ؟؟

                            ( صحيح ) حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجنازة سعد موضوعة : ( اهتز لها عرش الرحمن )


                            ( صحيح ) عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اهتز العرش لموت سعد بن معاذ )

                            أستغفر الله أن يتوهم المتوهمون الحركة والإهتزاز الماديين على العرش أيضا ؟؟

                            ولكن ما المانع إن كانت الحركة متوهمة عندهم على الله تعالى .. ويهون بعد ذلك أي توهم آخر .
                            ( لم يروه مسلم بهذا اللفظ وإنما الترمذي وابن ما خزيمة والحاكم وصححوه ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا كان يوم القيامة نزل الرب إلى العباد )
                            ألم أخبركم بتوهمهم الحركة والنزول على الله تعالى ؟؟ ولمن لايزال يشكك أيضا نقول له تفضل هذه الهدية التي أتحفنا بها تلميذ السلف :

                            ( صحيح ) عن ابن مسعود وفيه : ( فيتمثل الله للخلق ثم يأتيهم في صورته )

                            سبحان الله .. هل يأتيهم بعد أن ينزل عن عرشه أليس كذلك ؟؟ ثم هاهي عقيدة

                            التجسيم تفوح رغم سد القادسية أذنه .. فالله يتمثل للخلق في صورة .. وكيف

                            هي تلك الصورة ؟؟
                            ( جيد الإسناد ) حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فقال : ( يا أبا هريرة إن الله خلق السموات والأرضين وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش يوم السابع وخلق التربة يوم السبت والجبال يوم الأحد والشجر يوم الإثنين والشر يوم الثلاثاء والنور يوم الأربعاء والدواب يوم الخميسن وآدم يوم الجمعة في آخر ساعة من النهار بعد العصر خلقه من أديم الأرض بأحمرها وأسودها وطيبها وخبيثها من أجل ذلك جعل الله من آدم الطيب والخبيث )


                            بين قوسين نجد تعارض الرواية هذه مع سابقتها التي تتحدث عن أربعة أشياء خلقها الله بيده ومنها آدم حيث تذكر بأنه تم خلقه قبل الخلق ومن ثم قال الله لسائر
                            الخلق كن فكان .. إلا أننا هنا نجد أن خلق آدم جاء آخر الأسبوع بعد خلق الأشياء بل وفي آخر ساعة من النهار .. والله أعلم بما تصفون .


                            ( صحيح ) عن معاذ بن جبل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( المتحابون في الله يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله )


                            ( صحيح ) حديث أنس أن الربيع بنت النضر أتت النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابنها الحارث بن سراقة أصيب يوم بدر فقالت : يا رسول الله أخبرني عن حارثة فإن كان في الجنة احتسبت وصبرت وإن كان لم يصب الجنة اجتهدت في الدعاء فقال : ( يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى والفردوس ربو الجنة وأوسطها أفضلها )


                            ( صحيح ) حديث جابر مرفوعا : ( أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبع مائة سنة )


                            ( صحيح ) عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان )


                            ( صحيح ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إذا مضى ثلث الليل الأول فيقول : أنا الملك من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ فلا يزال كذلك )
                            سبق وأن حدثتكم عن عقيدة النزول عندهم .. وهاهي تصرخ هنا صراحة لتعلن على رأي الأستاذ القادسية إن سايرناه بأن معبوده الموجود خارج المكان ينزل إلى سماء الدنيا وبهذا ينتقل من اللامكان إلى المكان والذي كان ينفي القادسية إمكانية وجوده في خلقه لتثبت الرواية التي يستشهد بها هنا عقيدة النزول والإنتقال عند معبودهم في الدنيا قبل الآخرة. فأستغفر الله عما يقول المبطلون .

                            وتبا لعقيدة النزول والتي تتعارض مع عقيدة فوق السموات .. فإن مقتضى عقيدة النزول بقاء معبودهم يحوم حول الأرض وهو نزول لاصعود بعده وفق مفهوم كروية الأرض .. ذلك أن الأرض لاتخلو لحظة من ليل .. وعليه فمتى يمكن لمعبود ينزل كل ليلة إذا مضى ثلث الليل أن يرتفع إلى السماء السابعة ؟؟
                            ولاتتناسب عقيدة النزول إلا بنفي كروية الأرض والقول بإستوائها .. حيث يوجد
                            ليل واحد على الأرض ويمكن أن يختفي عنها تماما في النهار .. فهل تعتقد يا أستاذ بكروية الأرض أم لا ؟؟ فكروية الأرض لاتتناسب وعقيدة النزول التي
                            تقتضي عدم صعود ربكم وبقائه يدور حول الأرض ينزل في كل بقعة منها إذا مضى عنها ثلث الليل أليس كذلك ؟؟ فمتى يصعد معبودكم ياترى ؟؟


                            ( صحيح ثابت عن ابن عباس لكنه موقوف عليه ) رأى محمد ربه عزوجل مرتين
                            سبحان الله .. ولايزال القادسية ينفي صارخا تحديد المكان لله تعالى والرواية تلو الأخرى تؤكد خلاف مدعاه لتحدد مكانا لمعبودهم بحيث يشاهد فيه ربهم . فأي هراء يا أستاذ أكثر من هذا ؟؟ كيف تعتقد بأن الله في اللامكان ومن ثم يرى في مكان ؟؟ إلا أن تكون الرؤية في اللامكان أيضا .. لتكتمل الهلوسة في اللازمان .

                            ( حسن ) وعن ابن عباس قال ( ولقد رآه نزلة أخرى ) قال دنا ربه عز وجل


                            دنا من أي شيء ؟؟ من اللامكان أيضا أليس كذلك ؟؟

                            ( صحيح بشواهده ) عن أنس سمعت رسول الله يقول : ( إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر وآتي باب الجنة فآخذ حلقته فيقول : من هذا ؟ فأقول أنا محمد فيفتحون لي فأدخل فأجد الجبار مستقبلي فأسجد له )

                            أستغفر الله .. الجبار يستقبل النبي في اللامكان أيضا ؟؟ أم أنه تجوز تحديد الجهة

                            والمكان على الله تعالى في الآخرة وتمتنع في الدنيا ؟؟ ولكن حتى ذلك الإمتناع
                            تبطله الروايات إذ سبق أن علمنا بنزول معبودهم إلى سماء الدنيا أيضا .

                            ( صحيح ) عن أبي هريرة قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها ثم قال : ( أنا سيد الناس يوم القيامة ) وذكر الحديث إلى أن قال : ( فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي ثم يقال يا محمد إرفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول أمتي يا رب أمتي فيقال يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس في الأبواب ) الحديث
                            هل سينطلق النبي إلى جهة محددة وإلى مكان محدد أم لا ؟؟ أخشى أن تركب رأسك وتزعم بأن معنى ذلك اللامكان أيضا .. وبين قوسين أذكر القاريء الفطن
                            إلى الربط بين هذا الحديث الذي يؤكد منزلة النبي بأنه سيد الناس وما بين حديث اليهودي والأنصاري الذي لطمه لتفضيله موسى على نبينا .. وكان الرد لاتخيروا
                            بين الأنبياء ..فراجعوا الحديث لتكتشفوا التناقض بين المعنيين . فأيهما نصدق ؟؟


                            ( حديث صحيح من غير الزيادة في آخره " وذكركم الله فيمن عنده " ) وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لقوم فقال : ( أكل طعامكم الأبرار وأفطر عندكم الصائمون وصلت عليكم الملائكة وذكركم الله فيمن عنده )


                            ( صحيح ) عن أبي موسى رضي الله عنه قال : ( الكرسي موضع القدمين وله أطيط كأطيط الرحل )

                            مرة أخرى الكرسي موضع القدمين .. ولكن مع إضافة الأطيط للكرسي كأطيط الرحل .. فموضع قدمي من يا أستاذ ؟؟ مرة أخرى اللامكان .
                            ( إسناده جيد ) أبي ذر الغفاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الآيتين من آخر سورة البقرة أوتيتهن من تحت العرش لم يؤتهما نبي قبلي )


                            ( إسناده جيد ) عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة . . . . فإن الله أعطانيهما من تحت العرش )


                            ( صحيح ) أبي هريرة مرفوعا : ( من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله )


                            ( صحيح ) علي رضي الله عنه قال : ( أول من يكسى إبراهيم قبطيتين ثم يكسى النبي صلى الله عليه وسلم حبرة وهو عن يمين العرش )


                            وأترك التعليق لكم أيضا .. فهنا يدخل النبي إبراهيم في المقارنة بنبينا بعد أن
                            ورود النهي عن التخيير بين الأنبياء .. وحديث أنا سيد الناس


                            ( صحيح ) أبي قتادة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من ترك لغريمه أو تجاوز عنه كان في ظل العرش يوم القيامة )


                            ( حسن ) حديث عبد الله بن عمرو قال : ( العرش مطوق بحية والوحي ينزل في السلاسل )
                            حية مرة واحدة ؟؟ لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .

                            ( صحيح ) ابن عباس قال : ( إذا نزل الوحي سمعت الملائكة صوتا كصوت الحديد )


                            ( صحيح ) عن ابن عباس : ( ينادي مناد بين يدي الساعة أتتكم الساعة - فيسمعه الأحياء والأموات - ثم ينزل الله إلى السماء الدنيا )

                            أرجو أنك الآن يا أستاذ أعدت النظر في ردك على مسألة عقيدة النزول عندكم ..

                            ولتمسح إعتراضك على عقيدة النزول إلى سماء الدنيا .. فهذه عقيدة لايمكن تبريرها إن غضضنا النظر عن عقيدة نزول الرحمن إلى جنانه .. فهنا النزول إلى أي سماء يا أستاذ ؟؟ أعد الجواب على نفسك مجددا .
                            ( إسناده جيد ) حديث زيد بن أسلم قال : مر ابن عمر براع فقال : هل من جزرة ؟ فقال : ليس هاهنا ربها قال ابن عمر : تقول له أكلها الذئب قال : فرفع رأسه إلى السماء وقال فأين الله فقال ابن عمر أنا والله أحق أن أقول أين الله واشترى الراعي والغنم فأعتقه وأعطاه الغنم
                            لاحول ولاقوة إلا بالله .. والأعجب ماقاله ابن عمر للراع . ربما كان إختبارا من النوع الثقيل ..وأترك لكم التعليق .

                            ( صحيح إن كان السند إلى أبي صفوان صحيحا ) عن كعب الأحبار قال : قال الله عزوجل في التوراة : ( أنا الله فوق عبادي وعرشي فوق جميع خلقي وأنا على عرشي أدبر أمور عبادي ولا يخفى علي شيء في السماء ولا في الأرض )

                            سبق وأخبرتك في ردي السابق عن نقلكم عقيدتكم عمن لا إعتبار له .. كعب الأحبار عن التوراة .. قبل التحريف أم بعده ؟؟
                            ( صحيح ) عن شريح بن عبيد الله أنه كان يقول : ( ارتفع إليك ثغاء التسبيح وصعد إليك وقار التقديس سبحانك ذا الجبروت بيدك الملك والملكوت والمفاتيح والمقادير )

                            مرة أخرى إستدلال بليغ .. ولاتعليق .
                            ( صحيح ) حديث كعب أن ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لهن دوي حول العرش كدوي النحل يذكرن بصاحبهن )


                            ( صحيح ) عن كعب قال : ( إن للكلام الطيب حول العرش لدويا كدوي النحل يذكر صاحبه )


                            كعب وما أدراك ما كعب .. ثم يزعمون أنا نأخذ عقيدتنا من يهودي أظهر الإسلام .. سبحان الله .


                            ( صحيح لكن ليس فيه ذكر المس وغرس الجنة ) حديث حكيم ابن جابر قال : ( أخبرت أن ربكم عزوجل لم يمس بيده إلا ثلاثة أشياء غرس الجنة بيده وخلق آدم بيده وكتب التوراة بيده )

                            بصراحة قوية .. كتب التوراة بيده .. ولم يكتب القرآن .... ومرة أخرى عقيدة التجسيم .غرس باليد وكتابة .. فما المانع إن كان الخلق باليد .
                            ( صحيح ) عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا أبا ذر ما السموات عند الكرسي إلا كحلقة ملقة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة )


                            ( صحيح ) عائشة أن ابن عباس دخل عليها وهي تموت فقال لها : ( كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن يحب إلا طيبا وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات )


                            ( حسن ) قتادة قال : ( قالت بنو إسرائيل يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض فكيف لنا أن نعرف رضاك وغضبك ؟ قال : إذا رضيت استعملت عنكم عليكم خياركم وإذا غضبت إستعلمت عليكم شراركم )
                            قالت بنو إسرائيل !!!! وعقيدتكم ثماثل عقيدتهم في تخصيص الأرض للخلق والسماء للخالق .

                            ( صحيح ) حديث سالم بن أبي الجعد ( إن ربك لبالمرصاد ) قال : ( وراء الصراط جسور جسر عليه الأمانة وجسر عليه الرحم وجسر عليه الرب عز وجل )

                            وهل الجسر عرش آخر ؟؟ أم سينزل الرب عن عرشه ليكون على الجسر ؟؟

                            ( حسن ) في الحلية بإسناد صحيح عن مالك بن دينار أنه كان يقول : ( خذوا فيقرأ ثم يقول : إسمعوا إلى قول الصادق من فوق عرشه )


                            ( صحيح ) مجاهد ( وقربناه نجيا ) قال : ( بين السماء السابعة وبين العرش سبعون ألف حجاب فما زال يقرب موسى حتى كان بينه وبينه حجاب فلما رأى مكانه وسمع صريف القلم قال ( رب أرني أنظر إليك )
                            فلما رأى ماذا يا أستاذ اللامكان ؟؟ إفتح عينيك وكأنك كنت نعسانا وأنت تنقل ما

                            لا تعقل ..من رأى من يا أستاذ مرة أخرى ؟؟ وهل الرؤية تحصل في اللامكان أم المكان ؟؟ ربما تقبل عقولكم أن تقول أني

                            سأذهب إلى المسجد في الأمس .. أو في اللازمان .


                            ( صحيح ) عن سفيان قال : كنت عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن فسأله رجل فقال ( الرحمن على العرش استوى ) كيف استوى ؟ فقال : الإستواء غير مجهول والكيف غير معقول ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق )

                            سبحان الله تأخذون هذه الكلمة وكأنها قرآن أو حديث نبوي .. بكل بساطة الإستواء غير مجهول والكيف غير معقول .. طيب ولماذا تجادلنا لتعرف كيفية

                            وجود الله تعالى هل هو خارج المكان أم داخله وما إلى ذلك ؟؟ فالوجود غير مجهول والكيف غير معقول هل أقنعتك ؟؟
                            ( رجاله ثقات وعلقه البخاري ) عن صدقة قال : سمعت سليمان التيمي يقول : ( لو سئلت أين الله لقلت في السماء )

                            ليته قال فوق السماء أو خارج المكان لإستدللت بها علينا بعقيدة السلف كما تعتقد أنت أستاذ اللامكان .. وقد خسرت الجولة وكذبتك العقول وشهدت عليك النقول .
                            [/QUOTE]

                            تعليق


                            • قبل الرد أجبك على سؤالك الأخير .. رغم بطلانه لأنك تفترض عدم تقبلي لما تحاول أن تفرضه من فهم علينا

                              بأنه تعامل لاواقعي .. فالواقع عندك ماتتوهمه أنت وما تحاول فرضه على الآخرين .. ولكن سأسعدك بالتعامل

                              معك لاحقا حسب مفهومك الذي ترسمه أنت للواقع لا كما أراه أنا

                              وسأجاريك في نظريتك وأطلب منك توضيحها .. ولكن في وقت

                              لاحق من هذا الرد عليك :


                              أستاذ القادسية :

                              هنا أكمل لك الرد على بعض ما أوردته في معلقات ردك .. والتي أشكرك على الإتيان بها لتبقى حجة عليك شاهدة

                              على تناقضك .. ففي الوقت الذي تحاول إنكار عقيدة تحديد المكان بدعوى أن الله خارج المكان ( في الوقت الذي

                              إضطرب ردكم على تحديد الجهة أو نفيها ) أجدك تأت بما يثبت عقيدتكم بوجود الله في مكان محدد .. وإليك بعض

                              الشواهد نهديها للقراء العقلاء ليحكموا على حقيقة زعمك في نفي إعتقادك بتحديد المكان لله تعالى :

                              [QUOTE] ( صحيح ) حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
                              ( إن الميت يحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا أخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب أبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله تعالى ) وذكر الحديث
                              وهنا تنتهي أسطورة اللامكان .. حيث تنتهي تلك النفس الطيبة للرجل الصالح إلى السماء التي فيها معبودهم تعالى الله عما يقولون . فهل تلك السماء التي فيها معبودهم مكانا أم لا ؟؟

                              نعم إلا أن نكذب الحديث ونقول أن تلك السماء هي اللامكان وهناك تصل النفس إلى اللامكان .. أليست تلك هلوسة لاتصدر

                              من عاقل ؟؟ فالنفس البشرية المحدودة لاتلتقي بأحد ما إلا في مكان محدد أليس كذلك ؟؟
                              فإذا كان بالإمكان الوصول إلى اللامكان فإنه يصبح مكانا وليس لامكان .. فإن الموجود في اللامكان ليس من الممكن الوصول إليه والقرب منه .. أعد قراءة السطرين حتى تحدد لنا موقفك من مفهوم المكان واللامكان .


                              ( صحيح ) حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                              ( كان ملك الموت يأتي الناس عيانا فأتى موسى عليه السلام فلطمه فذهب بعينه فعرج إلى ربه عزوجل فقال يا رب بعثتني إلى موسى فلطمني فذهب بعيني ولولا كرامته عليك لشققت عليه . قال ارجع إلى عبدي فقل له : فليضع يده على ثور فله بكل شعرة وارت كفه سنة يعيشها فأتاه فبلغه ما أمره فقال ثم ماذا بعد ذلك ؟ قال الموت قال الآن فشمه شمة قبض فيها روحه ورد الله على ملك الموت بصره )
                              وفي لفظ : ( فلطم عينه ففقأها فرجع فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت فرد الله عليه عينه وقال ارجع إلى عبدي فقل له إن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور وفيه قال يا رب فالآن وقال رب أدننى من الأرض المقدسة رمية بحجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر )


                              رغم العور الذي يكتنف الرواية دون ملك الموت الذي لطمه النبي موسى عليه السلام حسب زعم الرواية .. نجد أن الرواية تشهد أيضا

                              إلى رجوع ملك الموت وهو مخلوق يحده المكان أيضا يرجع إلى اللامكان على زعم القادسية حيث يوجد معبوده

                              تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .. فإلى أين رجع هذا الملك المخلوق ياترى ؟؟ أليس المكان من صفاته

                              القرب والبعد المادي وأي مخلوق يصل إلى نقطة ما فهي مكان إلا أن يكون لديك إعتقاد آخر يا أستاذ أتمنى أن

                              تدلنا عليه لتحديد مفهوم المكان عن مفهوم اللامكان .



                              ( صحيح ) حديث ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى الله كأنها شرارة )
                              غريب وإسناده جيد "

                              سبحان الله .. كيف تستدل عقولهم بعلو مادي لله تعالى من صعود الدعوة والعمل الصالح كما يأتي وهو صعود معنوي وليس صعودا ماديا ؟؟ هكذا هو

                              الإستدلال .. وإلا فلا .
                              ( صحيح ) حديث أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقبل الله صدقة العبد من كسب طيب ولا يقبل الله إلا طيبا ولا يصعد إليه إلا الطيب فيأخذ التمرة فيربيها حتى يجعلها مثل الجبل )



                              ( صحيح ) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي سبقت غضبي )
                              وفي لفظ : ( إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق أن رحمتي سبقت غضبي فهو عنده فوق العرش )


                              وهنا تحدد الرواية العرش مكانا لله تعالى وهو فوقه .. إلا أن يقول القادسية لنا بأن الله فوق عرشه بائن عنه كماهو بائن عن خلقه فهم تحته بعدما خلقهم .. ولكن

                              الرواية تؤكد خلاف ذلك بأن الكتاب عنده تعالى فوق عرشه وليس خارج المكان ..


                              وفي لفظ آخر : ( لما خلق الله الخلق كتب في كتاب كتبه على نفسه فهو مرفوع فوق العرش : إن رحمتي سبقت غضبي )


                              ( صحيح ) عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا المنذر أي آية في كتاب الله أعظم ) قلت : الله ورسوله أعلم قال ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) فضرب صدري وقال : ( ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لهذه الآية لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش )

                              وسيمر بنا مايؤكد عقيدة السلف في تحديد مكان الله تعالى على العرش من الروايات الآتية :

                              ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعدا ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان )

                              فلماذا ينظر صاحب الصور نحو العرش .. مخافة أن يصدر إليه أمر من على العرش أليس كذلك ؟؟ وليس أمرا من خارج المكان يا أستاذ القادسية ..
                              ( صحيح ) عن أبي ذر قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتدري أين تغرب هذه الشمس ؟ ) قلت الله ورسوله أعلم قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن )
                              وهذه قاصمة الظهر يا أستاذ والتي تفت كبدك .. وتنسف مزاعمك بنفي المكان عن الله تعالى هل تكابر بعد ذلك ؟؟ لاأشك أبدا بفهمك وكذلك بعنادك .. ولكن الحقيقة تصرخ في وجه المعاندين .. فها هي رواياتكم التي حملتها إلينا دون أن

                              تعي دلالتها تثبت المكان لله تعالى .. وهنا مرة أخرى تؤكد لنا بأن الشمس تذهب

                              عند ربها لتسجد تحت عرشه تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا .
                              فهل الشمس يا أستاذ تغرب في اللامكان أيضا ؟؟
                              كررها مجددا بعدما نسيت ترديد كلمة فوق السماء كما طلبت منك في ردي السابق لتقول عن الشمس :
                              فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن
                              فلتتبرأ من عقيدة وجود الله في اللامكان والتي طنطنت حولها مرارا لتنفي عن نفسك عقيدة تحديد المكان لله تعالى بعدما حددت جهة له.

                              لك أن تستعين برأي صديق يفسر لك معنى الرواية تلك حتى تنفي مجددا عقيدة

                              تحديد المكان التي تطفح من حديثكم هذا . هل تحتاج لتكرار الإشكال عليك يا أستاذ ؟؟







                              ( صحيح ) عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمطرت السماء حسر عن منكبيه حتى يصيبه المطر ويقول : ( إنه حديث عهد بربه )
                              أتمنى أنك فهمت معنى حديث عهد بربه .. فكأن المطر كان عند الله تعالى أو قريبا منه وأتى توا من هناك .. كالمسافر الآتي يقال عنه إنه حديث عهد ببلده..

                              فإن كان المطر أقرب مكانا من ربكم فما بال رواد الفضاء ؟؟ وإلا فما معنى إستدلالك بهذه الرواية لإثبات العلو المادي لله تعالى عما تظنون .

                              ( صحيح ) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل : ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
                              أتمنى ألا يخطر على بالك القرب المادي والمشي والهرولة الماديين أيضا .. ولكن حتى هذا التصور المعلوم الفساد من صميم معتقدكم في نسبة القرب المادي

                              للأشياء من الله تعالى وصعودها المادي وحركته أيضا إليها .. فهل تنكر يا أستاذ هذه العقيدة أيضا ؟؟ وسنجد طرفا من هذه العقيدة صريحا في بعض الروايات الآتية فتابعونا بتركيز ..

                              ( صحيح ) عن مجاهد قال : قيل لإبن عباس إن ناسا يقولون في القدر . قال : يكذبون بالكتاب لئن أخذت بشعر أحدهم لأنصونه إن الله كان على عرشه قبل أن يخلق شيئا فخلق الخلق فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فإنما يجري الناس على أمر قد فرغ منه

                              مجددا عقيدة تحديد المكان لله تعالى في كونه على عرشه وليس خارج المكان كما

                              يزعم القادسية .. وبين قوسين نذكر القراء بأن الرواية تحدد مكان الله تعالى على

                              العرش قبل أن يخلق الخلق .. وعلى تعبير صاحبنا القادسية قبل أن يكون له تحت .. ولكن مامعنى قبل أن يخلق شيئا ؟؟ أليس العرش مخلوق ؟؟ ولكن الرواية إن أحسنا الظن بها ونفينا قولها بقدم العرش لوجوده قبل أن يخلق الله شيئا

                              فإننا نساير المعاند ونقول ربما كان العرش أول ماخلق من الأشياء رغم تأكيد الرواية خلاف هذا المعنى وتأكيدها على وجود العرش قبل أن يخلق شيئا . ولنجد

                              إصطدام هذه الرواية وتعارضها مع بعض ما يأت من روايات تؤكد وجود الماء
                              مع العرش قبل أن يخلق شيئ فأيهما سبق خلقه أم أنهما خلقا معا ؟؟ فتابعونا .
                              ( صحيح ) عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الرحم معلقة بالعرش وليس الواصل بالمكافي ولكن من إذا قطعه ذو رحمه وصله )


                              ( ضعيف ) أبي أمامة قال قال أبو أيوب نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا فارتقبت عمله فرأيته إذا زالت الشمس فلو كان في يده عمل الدنيا رفضه وإن كان نائما فكأنما يوقظ فيقوم فيغتسل أو يتوضأ ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن ويتمكن فيهن فسألته عن ذلك فقال إن أبواب السماء وأبواب الجنان تفتح في تلك الساعة فلا ترتج حتى تصلي هذه الصلاة فأحب أن يصعد مني إلى ربي تلك الساعة خير )
                              لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. أيضا إستدلال على العلو المادي من الصعود المعنوي .. ولكنه عند القوم صعود مادي أيضا لذا يصح الإستدلال به

                              على العلو المادي أيضا .. ربما ستتنفس الصعداء وتحتج بأن الرواية ضعيفة ولكنها يا أستاذ لم تتفرد بهذا المعنى .. إذ تكرر المعنى من قبل ويتكرر المعنى في الرواية الآتية :.

                              ( صحيح ) عن النعمان بن بشير مرفوعا ( في التسبيحة والتحميدة والتهليلة يتعاطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل يذكرن بصاحبهن ألا يحب أحدكم أن لا يزال له عند الرحمن ما يذكر به )


                              ( صحيح ) عن ابن عباس مرفوعا ( يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ورأسه بيده وأوداجه تشخب يقول يا رب قتلني حتى يدنيه من العرش )


                              ( صحيح ) عبد الله بن عمرو قال : جعل الله فوق السماء السابعة الماء وجعل فوق الماء العرش والذي نفسي بيده إن الشمس والقمر ليعلمان أنهما سيصيران إلى النار يوم القيامة

                              أيضا تتكرر عقيدة تحديد المكان فالسماء السابعة فوقها ماء وفوق الماء العرش

                              وقد سبق أن أخبرتنا الروايات المتقدمة بأن الله على العرش .. أليست تلك مخلوقات فوق السماء السابعة أم أنها تعني اللامكان عندك أيضا يا أستاذ ؟؟
                              حيرتنا معك .. فأنت تزعم بأن فوق تعني اللامكان بينما تؤكد هذه الروايات على المكان فوق السماء السابعة حيث الماء وفوقه العرش وعلى العرش ربكم
                              كما تظنون بالله الظنون .ونترك التعليق على بقية الرواية .
                              ( إسناده صالح ) عن البراء قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فذكر الحديث بطوله وقال في الروح : ( حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فيقول الله تعالى أعيدوه )


                              ( صحيح ) عن سلمان الفارسي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه يدعوه أن يردهما صفرا ليس فيهما شيء )


                              ( رواته ثقات وذكر ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية أنه حديث صحيح على شرط البخاري ) قتادة بن النعمان سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه )

                              لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. فمن قبل أخبرتنا رواية بأن الله تعالى كان

                              على العرش قبل أن يخلق شيئا .. بينما تخبرنا هذه الرواية بأن الله بعدما فرغ من خلقه إستوى على العرش .. فهل نزل الرب عن عرشه ثم إستوى عليه مجددا

                              أم ماذا ؟؟ وسنجد عقيدة النزول الباطلة تلك في طيات بعض الروايات الآتية فركزوا معنا بدقة :
                              ( سنده قوي ) عن حسان بن عطية قال : حملة العرش ثمانية يتجاوبون بصوت حسن رخيم فيقول أربعة منهم : سبحانك وبحمدك على حلمك بعد علمك ويقول أربعة : سبحانك وبحمدك على عفوك بعد قدرتك


                              ( صحيح ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها ) قالوا : يا رسول الله أفلا نبشر الناس بذلك ؟ قال : ( إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله بين الدرجتين كما بين السماء والأرض إذا سألتم الله عز وجل فاسألوه الفردوس فإنه في وسط الجنة وأعلا الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة )


                              سبحان الله ما أروع ترتيب الروايات يا أستاذ القادسية .. فهاهي الرواية هنا تؤكد
                              بأن عرش الرحمن فوق الفردوس أليس كذلك ؟؟
                              فإذا ربطنا مابينها ومابين روايات رؤية الرب في الجنة فسنصل للحقيقة بأن الله تعالى عما يقولون ينزل من عرشه ويهبط إلى جنانه ليراه أهلها ولاتنسوا أنه يتجلى لأبي بكر خاصة . أليست هذه عقيدتكم الفاسدة المعنى ؟؟ فأي عقل يقبل

                              بهكذا سخافات ؟؟


                              ( صحيح موقوف ) عن ابن عباس قال : الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر أحد قدره

                              سبحان الله .. موضع قدمين لمن ؟؟ لمعبود توهمتم أجزاءه بعدما توهمتم له المكان . نعم فبعد التحديد لابد من التجزئة .. قدمين ووجه وأيد والقائمة تطول

                              لكنها أقدام لاتشبه أقدام الخلق عندهم هذا أقصى تنزيه للخالق عن مماثلة خلقه .

                              كذب المجسمون ولو صدقوا بنقلهم . لتخبط فهمهم .
                              ( صحيح ) عن قيس قال : لما قدم عمر رضي الله عنه الشام استقبله الناس وهو على بعيره فقالوا : يا أمير المؤمنين لو ركبت برذونا يلقاك عظماء الناس ووجوههم ؟ فقال عمر رضي الله عنه : ألا أريكم ههنا إنما الأمر من ههنا فأشار بيده إلى السماء


                              عقيدة عمر شأنكم .. وهل كل مايعتقده الصحابة دليل على صحته ؟؟ كفاكم نوما
                              فإفتحوا أعينكم قليلا عسى الله أن يهديكم لنوره .


                              47 - ( صحيح إن كان سعيد بن عبد العزيز رواه قبل اختلاطه وهذا هو الراجح عندي )
                              عن عبد الرحمن بن غنم قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : ويل لديان الارض من ديان السماء يوم يلقونه إلا من أمر بالعدل فقضى بالحق ولم يقض على هوى ولا على قرابة ولا على رغبة ولا رهب وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه قال ابن غنم : فحدثت بهذا عثمان ومعاوية ويزيد وعبد الملك


                              ( صحيح ) عن ابن مسعود الذي يقول فيه والعرش فوق الماء والله عز وجل فوق العرش ولا يخفى عليه شيء من أعمالكم
                              بين قوسين سبق وتساءلت من قبل : أيهما خلق أولا العرش أم الماء ؟؟

                              والمهم أن الرواية تؤكد أن الله فوق العرش .. وكونه فوق العرش يا أستاذ القادسية ليس كما تتوهم بمعنى فوق سماواته يا أستاذ .. فقبل أن يكون له تحت

                              والذي قررت أنه وجد بعد الخلق كان الله على العرش قبل أن يخلق شيئا .. وعلى رأيك قبل أن يكون له تحت .
                              ( صحيح ) عائشة رضي الله عنها قالت : وايم الله إني لأخشى لو كنت أحب قتله لقتلت - يعني عثمان رضي الله عنه - ولكن علم الله فوق عرشه أني لم أحب قتله


                              ( صحيح ) عن مجاهد قال قال عبد الله بن عمر : خلق الله أربعة أشياء بيده : العرش والقلم وآدم وجنة عدن ثم قال لسائر الخلق : كن فكان

                              وأين ذكر الماء ؟؟ أم أنه سقط سهوا ؟؟ فهنا تذكر الرواية خلق العرش ولم تذكر الماء .. فهل تم خلقه بعد عدن مع سائر الخلق ؟؟ تحدد الرواية بأن تلك الأشياء الأربعة خلقها الله بيديه .. كما أشرت لكم حول عقيدة التجزيء .. ولم يذكر الماء
                              ألم تذكر الروايات من قبل بأنه لم يخلق شيء قبل الماء ؟؟ يبدو أنه سقط سهوا .
                              وهذه رواية أخرى تثبت وجود الماء قبل خلق كل شيء .
                              ( إسناده جيد ) ناس من أصحاب النبي في قوله { ثم استوى إلى السماء } قال : ( إن الله تعالى كان عرشه على الماء ولم يخلق شيئا قبل الماء فلما أراد أن يخلق

                              الخلق أخرج من الماء دخانا فارتفع ثم الماء فجعله أرضا ثم فتقها فجعلها سبع أرضين إلى أن قال : فلما فرغ الله عز وجل من خلق ما أحب استوى على العرش )
                              هنا نجد الرواية تؤكد تلازم وجود العرش والماء قبل أن يخلق الله شيئا قبلهما ..
                              كما أشرت من قبل .. ولكن الرواية السابقة سقط منها سهوا ذكر الماء بينما ذكرت خلق العرش بلا ماء .
                              ( صحيح ) عن أبي هريرة مرفوعا : ( إن الله تعالى يقول : المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي )


                              ( إسناده حسن ) العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يقول الله عز وجل : المتحابون بجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي )


                              59 - ( صالح لغيره ) جابر قال لما رجعت مهاجرات البحر إلى رسول الله قال : ( ألا أتحدثون بأعجب شيء رأيتم بأرض الحبشة ؟ ) فقال فتية منهم يا رسول الله بينا نحن جلوس إذ مرت علينا عجوز من عجائزهم تحمل قلة من ماء فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها على ركبتها فانكسرت قلتها فلما ارتفعت التفتت فقالت سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي وجمع الأولين والآخرين وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون أتعلم أمري وأمرك عنده غدا فقال رسول الله : ( صدقت كيف يقدس الله قوما لا يؤخذ لضعيفهم من قويهم )


                              ( صحيح ) حديث عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة ومن فوقها العرش فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس )

                              تأكيد لما سبق من وجود العرش فوق الفردوس وهو وجود لايشابه وجود الله تعالى كما يعتقد أستاذ القادسية بأنه فوق سماواته خارج المكان . إذ ينتقل الرب

                              على معتقدهم من عرشه ليمشي في جنته ليراه المؤمنون وخاصة لأحدهم .. فهو

                              إنتقال من مكان إلى مكان أليس كذلك ؟؟ ولو نفينا المكان الأول فلن ينفى المكان الثاني فضلا عن عقيدة النزول إلى سماء الدنيا .. والتي ستخبرنا بها بعض الروايات الآتية :

                              ( صحيح ) حديث أبي سعيد قال : ذكر يهودي موسى فكأنه فضله على نبينا صلى الله عليه وسلم فلطمه أنصاري فجاء اليهودي إلى النبي يشكوه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تخيروا بين الأنبياء أنا أول من تنشق عنه الأرض فإذا موسى متعلق بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفي الصعقة الأولى بعث أم بعدي )

                              سبحان الله .. وأترك التعليق لكم فيبدو أنه لايجوز أن يقول المسلم عن نبيه بأنه أفضل الأنبياء والمرسلين . وكأن الرواية تنتصر لرأي اليهودي بتفضيله النبي موسى في مقابل الأنصاري الذي لطمه .. ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
                              ( صحيح ) عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم : ( اهتز لها عرش الرحمن ) لفظ مسلم


                              أتمنى ألا يتوهم أحدهم الإهتزاز المادي لعرش الرحمن أيضا كما إعتقدوا بالعلو المادي للرحمن على عرشه .
                              ومن طريق أخرى عن جابر قال : جاء جبريل لى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( من هذا العبد الصالح الذي مات ؟ فتحت له أبواب السماء وتحرك له العرش ) قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سعد قال فجلس على قبره . . . . ) وذكر الحديث
                              هل التحرك هنا تحرك مادي أم معنوي يا أستاذ ؟؟ وكذلك الإهتزاز ؟؟

                              ( صحيح ) حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجنازة سعد موضوعة : ( اهتز لها عرش الرحمن )


                              ( صحيح ) عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اهتز العرش لموت سعد بن معاذ )

                              أستغفر الله أن يتوهم المتوهمون الحركة والإهتزاز الماديين على العرش أيضا ؟؟

                              ولكن ما المانع إن كانت الحركة متوهمة عندهم على الله تعالى .. ويهون بعد ذلك أي توهم آخر .
                              ( لم يروه مسلم بهذا اللفظ وإنما الترمذي وابن ما خزيمة والحاكم وصححوه ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا كان يوم القيامة نزل الرب إلى العباد )
                              ألم أخبركم بتوهمهم الحركة والنزول على الله تعالى ؟؟ ولمن لايزال يشكك أيضا نقول له تفضل هذه الهدية التي أتحفنا بها تلميذ السلف :

                              ( صحيح ) عن ابن مسعود وفيه : ( فيتمثل الله للخلق ثم يأتيهم في صورته )

                              سبحان الله .. هل يأتيهم بعد أن ينزل عن عرشه أليس كذلك ؟؟ ثم هاهي عقيدة

                              التجسيم تفوح رغم سد القادسية أذنه .. فالله يتمثل للخلق في صورة .. وكيف

                              هي تلك الصورة ؟؟
                              ( جيد الإسناد ) حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فقال : ( يا أبا هريرة إن الله خلق السموات والأرضين وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش يوم السابع وخلق التربة يوم السبت والجبال يوم الأحد والشجر يوم الإثنين والشر يوم الثلاثاء والنور يوم الأربعاء والدواب يوم الخميسن وآدم يوم الجمعة في آخر ساعة من النهار بعد العصر خلقه من أديم الأرض بأحمرها وأسودها وطيبها وخبيثها من أجل ذلك جعل الله من آدم الطيب والخبيث )


                              بين قوسين نجد تعارض الرواية هذه مع سابقتها التي تتحدث عن أربعة أشياء خلقها الله بيده ومنها آدم حيث تذكر بأنه تم خلقه قبل الخلق ومن ثم قال الله لسائر
                              الخلق كن فكان .. إلا أننا هنا نجد أن خلق آدم جاء آخر الأسبوع بعد خلق الأشياء بل وفي آخر ساعة من النهار .. والله أعلم بما تصفون .


                              ( صحيح ) عن معاذ بن جبل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( المتحابون في الله يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله )


                              ( صحيح ) حديث أنس أن الربيع بنت النضر أتت النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابنها الحارث بن سراقة أصيب يوم بدر فقالت : يا رسول الله أخبرني عن حارثة فإن كان في الجنة احتسبت وصبرت وإن كان لم يصب الجنة اجتهدت في الدعاء فقال : ( يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى والفردوس ربو الجنة وأوسطها أفضلها )


                              ( صحيح ) حديث جابر مرفوعا : ( أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبع مائة سنة )


                              ( صحيح ) عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان )


                              ( صحيح ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إذا مضى ثلث الليل الأول فيقول : أنا الملك من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ فلا يزال كذلك )
                              سبق وأن حدثتكم عن عقيدة النزول عندهم .. وهاهي تصرخ هنا صراحة لتعلن على رأي الأستاذ القادسية إن سايرناه بأن معبوده الموجود خارج المكان ينزل إلى سماء الدنيا وبهذا ينتقل من اللامكان إلى المكان والذي كان ينفي القادسية إمكانية وجوده في خلقه لتثبت الرواية التي يستشهد بها هنا عقيدة النزول والإنتقال عند معبودهم في الدنيا قبل الآخرة. فأستغفر الله عما يقول المبطلون .

                              وتبا لعقيدة النزول والتي تتعارض مع عقيدة فوق السموات .. فإن مقتضى عقيدة النزول بقاء معبودهم يحوم حول الأرض وهو نزول لاصعود بعده وفق مفهوم كروية الأرض .. ذلك أن الأرض لاتخلو لحظة من ليل .. وعليه فمتى يمكن لمعبود ينزل كل ليلة إذا مضى ثلث الليل أن يرتفع إلى السماء السابعة ؟؟
                              ولاتتناسب عقيدة النزول إلا بنفي كروية الأرض والقول بإستوائها .. حيث يوجد
                              ليل واحد على الأرض ويمكن أن يختفي عنها تماما في النهار .. فهل تعتقد يا أستاذ بكروية الأرض أم لا ؟؟ فكروية الأرض لاتتناسب وعقيدة النزول التي
                              تقتضي عدم صعود ربكم وبقائه يدور حول الأرض ينزل في كل بقعة منها إذا مضى عنها ثلث الليل أليس كذلك ؟؟ فمتى يصعد معبودكم ياترى ؟؟


                              ( صحيح ثابت عن ابن عباس لكنه موقوف عليه ) رأى محمد ربه عزوجل مرتين
                              سبحان الله .. ولايزال القادسية ينفي صارخا تحديد المكان لله تعالى والرواية تلو الأخرى تؤكد خلاف مدعاه لتحدد مكانا لمعبودهم بحيث يشاهد فيه ربهم . فأي هراء يا أستاذ أكثر من هذا ؟؟ كيف تعتقد بأن الله في اللامكان ومن ثم يرى في مكان ؟؟ إلا أن تكون الرؤية في اللامكان أيضا .. لتكتمل الهلوسة في اللازمان .

                              ( حسن ) وعن ابن عباس قال ( ولقد رآه نزلة أخرى ) قال دنا ربه عز وجل


                              دنا من أي شيء ؟؟ من اللامكان أيضا أليس كذلك ؟؟

                              ( صحيح بشواهده ) عن أنس سمعت رسول الله يقول : ( إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر وآتي باب الجنة فآخذ حلقته فيقول : من هذا ؟ فأقول أنا محمد فيفتحون لي فأدخل فأجد الجبار مستقبلي فأسجد له )

                              أستغفر الله .. الجبار يستقبل النبي في اللامكان أيضا ؟؟ أم أنه تجوز تحديد الجهة

                              والمكان على الله تعالى في الآخرة وتمتنع في الدنيا ؟؟ ولكن حتى ذلك الإمتناع
                              تبطله الروايات إذ سبق أن علمنا بنزول معبودهم إلى سماء الدنيا أيضا .

                              ( صحيح ) عن أبي هريرة قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها ثم قال : ( أنا سيد الناس يوم القيامة ) وذكر الحديث إلى أن قال : ( فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي ثم يقال يا محمد إرفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول أمتي يا رب أمتي فيقال يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس في الأبواب ) الحديث
                              هل سينطلق النبي إلى جهة محددة وإلى مكان محدد أم لا ؟؟ أخشى أن تركب رأسك وتزعم بأن معنى ذلك اللامكان أيضا .. وبين قوسين أذكر القاريء الفطن
                              إلى الربط بين هذا الحديث الذي يؤكد منزلة النبي بأنه سيد الناس وما بين حديث اليهودي والأنصاري الذي لطمه لتفضيله موسى على نبينا .. وكان الرد لاتخيروا
                              بين الأنبياء ..فراجعوا الحديث لتكتشفوا التناقض بين المعنيين . فأيهما نصدق ؟؟


                              ( حديث صحيح من غير الزيادة في آخره " وذكركم الله فيمن عنده " ) وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لقوم فقال : ( أكل طعامكم الأبرار وأفطر عندكم الصائمون وصلت عليكم الملائكة وذكركم الله فيمن عنده )


                              ( صحيح ) عن أبي موسى رضي الله عنه قال : ( الكرسي موضع القدمين وله أطيط كأطيط الرحل )

                              مرة أخرى الكرسي موضع القدمين .. ولكن مع إضافة الأطيط للكرسي كأطيط الرحل .. فموضع قدمي من يا أستاذ ؟؟ مرة أخرى اللامكان .
                              ( إسناده جيد ) أبي ذر الغفاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الآيتين من آخر سورة البقرة أوتيتهن من تحت العرش لم يؤتهما نبي قبلي )


                              ( إسناده جيد ) عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة . . . . فإن الله أعطانيهما من تحت العرش )


                              ( صحيح ) أبي هريرة مرفوعا : ( من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله )


                              ( صحيح ) علي رضي الله عنه قال : ( أول من يكسى إبراهيم قبطيتين ثم يكسى النبي صلى الله عليه وسلم حبرة وهو عن يمين العرش )


                              وأترك التعليق لكم أيضا .. فهنا يدخل النبي إبراهيم في المقارنة بنبينا بعد أن
                              ورود النهي عن التخيير بين الأنبياء .. وحديث أنا سيد الناس


                              ( صحيح ) أبي قتادة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من ترك لغريمه أو تجاوز عنه كان في ظل العرش يوم القيامة )


                              ( حسن ) حديث عبد الله بن عمرو قال : ( العرش مطوق بحية والوحي ينزل في السلاسل )
                              حية مرة واحدة ؟؟ لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .

                              ( صحيح ) ابن عباس قال : ( إذا نزل الوحي سمعت الملائكة صوتا كصوت الحديد )


                              ( صحيح ) عن ابن عباس : ( ينادي مناد بين يدي الساعة أتتكم الساعة - فيسمعه الأحياء والأموات - ثم ينزل الله إلى السماء الدنيا )

                              أرجو أنك الآن يا أستاذ أعدت النظر في ردك على مسألة عقيدة النزول عندكم ..

                              ولتمسح إعتراضك على عقيدة النزول إلى سماء الدنيا .. فهذه عقيدة لايمكن تبريرها إن غضضنا النظر عن عقيدة نزول الرحمن إلى جنانه .. فهنا النزول إلى أي سماء يا أستاذ ؟؟ أعد الجواب على نفسك مجددا .
                              ( إسناده جيد ) حديث زيد بن أسلم قال : مر ابن عمر براع فقال : هل من جزرة ؟ فقال : ليس هاهنا ربها قال ابن عمر : تقول له أكلها الذئب قال : فرفع رأسه إلى السماء وقال فأين الله فقال ابن عمر أنا والله أحق أن أقول أين الله واشترى الراعي والغنم فأعتقه وأعطاه الغنم
                              لاحول ولاقوة إلا بالله .. والأعجب ماقاله ابن عمر للراع . ربما كان إختبارا من النوع الثقيل ..وأترك لكم التعليق .

                              ( صحيح إن كان السند إلى أبي صفوان صحيحا ) عن كعب الأحبار قال : قال الله عزوجل في التوراة : ( أنا الله فوق عبادي وعرشي فوق جميع خلقي وأنا على عرشي أدبر أمور عبادي ولا يخفى علي شيء في السماء ولا في الأرض )

                              سبق وأخبرتك في ردي السابق عن نقلكم عقيدتكم عمن لا إعتبار له .. كعب الأحبار عن التوراة .. قبل التحريف أم بعده ؟؟
                              ( صحيح ) عن شريح بن عبيد الله أنه كان يقول : ( ارتفع إليك ثغاء التسبيح وصعد إليك وقار التقديس سبحانك ذا الجبروت بيدك الملك والملكوت والمفاتيح والمقادير )

                              مرة أخرى إستدلال بليغ .. ولاتعليق .
                              ( صحيح ) حديث كعب أن ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لهن دوي حول العرش كدوي النحل يذكرن بصاحبهن )


                              ( صحيح ) عن كعب قال : ( إن للكلام الطيب حول العرش لدويا كدوي النحل يذكر صاحبه )


                              كعب وما أدراك ما كعب .. ثم يزعمون أنا نأخذ عقيدتنا من يهودي أظهر الإسلام .. سبحان الله .


                              ( صحيح لكن ليس فيه ذكر المس وغرس الجنة ) حديث حكيم ابن جابر قال : ( أخبرت أن ربكم عزوجل لم يمس بيده إلا ثلاثة أشياء غرس الجنة بيده وخلق آدم بيده وكتب التوراة بيده )

                              بصراحة قوية .. كتب التوراة بيده .. ولم يكتب القرآن .... ومرة أخرى عقيدة التجسيم .غرس باليد وكتابة .. فما المانع إن كان الخلق باليد .
                              ( صحيح ) عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا أبا ذر ما السموات عند الكرسي إلا كحلقة ملقة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة )


                              ( صحيح ) عائشة أن ابن عباس دخل عليها وهي تموت فقال لها : ( كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن يحب إلا طيبا وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات )


                              ( حسن ) قتادة قال : ( قالت بنو إسرائيل يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض فكيف لنا أن نعرف رضاك وغضبك ؟ قال : إذا رضيت استعملت عنكم عليكم خياركم وإذا غضبت إستعلمت عليكم شراركم )
                              قالت بنو إسرائيل !!!! وعقيدتكم ثماثل عقيدتهم في تخصيص الأرض للخلق والسماء للخالق .

                              ( صحيح ) حديث سالم بن أبي الجعد ( إن ربك لبالمرصاد ) قال : ( وراء الصراط جسور جسر عليه الأمانة وجسر عليه الرحم وجسر عليه الرب عز وجل )

                              وهل الجسر عرش آخر ؟؟ أم سينزل الرب عن عرشه ليكون على الجسر ؟؟

                              ( حسن ) في الحلية بإسناد صحيح عن مالك بن دينار أنه كان يقول : ( خذوا فيقرأ ثم يقول : إسمعوا إلى قول الصادق من فوق عرشه )


                              ( صحيح ) مجاهد ( وقربناه نجيا ) قال : ( بين السماء السابعة وبين العرش سبعون ألف حجاب فما زال يقرب موسى حتى كان بينه وبينه حجاب فلما رأى مكانه وسمع صريف القلم قال ( رب أرني أنظر إليك )
                              فلما رأى ماذا يا أستاذ اللامكان ؟؟ إفتح عينيك وكأنك كنت نعسانا وأنت تنقل ما

                              لا تعقل ..من رأى من يا أستاذ مرة أخرى ؟؟ وهل الرؤية تحصل في اللامكان أم المكان ؟؟ ربما تقبل عقولكم أن تقول أني

                              سأذهب إلى المسجد في الأمس .. أو في اللازمان .


                              ( صحيح ) عن سفيان قال : كنت عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن فسأله رجل فقال ( الرحمن على العرش استوى ) كيف استوى ؟ فقال : الإستواء غير مجهول والكيف غير معقول ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق )

                              سبحان الله تأخذون هذه الكلمة وكأنها قرآن أو حديث نبوي .. بكل بساطة الإستواء غير مجهول والكيف غير معقول .. طيب ولماذا تجادلنا لتعرف كيفية

                              وجود الله تعالى هل هو خارج المكان أم داخله وما إلى ذلك ؟؟ فالوجود غير مجهول والكيف غير معقول هل أقنعتك ؟؟
                              ( رجاله ثقات وعلقه البخاري ) عن صدقة قال : سمعت سليمان التيمي يقول : ( لو سئلت أين الله لقلت في السماء )

                              ليته قال فوق السماء أو خارج المكان لإستدللت بها علينا بعقيدة السلف كما تعتقد أنت أستاذ اللامكان .. وقد خسرت الجولة وكذبتك العقول وشهدت عليك النقول .
                              [/QUOTE]

                              تعليق


                              • نسيم الكويت اعرض عن
                                1 الروايات التي اتي بها من كتبه واعرض عن ايات الله البينات
                                2- اجابتي على مسالة المكان والجهة

                                ورد على ما قلت انا بانه خارج الموضوع اصلا لان رواياتنا ليست بحجة عليه ولا اقوال علمائي حجة عليه
                                وقد قلت له
                                هذا ليس من موضوعنا ...لكني اقول لنسيم الكويت لا تدخل نفسك في متاهات لست كفؤا لها ودعنا نناقش ما اختلفنا فيه وعليه انا وانت ولا شأن لنا بغيرنا
                                وانا بالاساس نقلت له تلك الروايات والاقوال لابين له بان اقوال من يطبل لهم ليسوا حجة علي


                                استاذ نسيم الكويت

                                الموضوع فنش .......اذا لم تجب على
                                1- الروايات التي اتيت لك بها من كتبك تبين بوضوع ان عقيدة الائمة كانت القول بالعلو
                                2- اجابتي على مسالة الجهة والمكان


                                نسيم الكويت ما قولك في هذه الاية







                                من كان يريد العزه فلله العزه جميعا اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه







                                نسيم الكويت اين اجابتك على سؤالي

                                ما عليش الظاهر اني ما عرفت وش تقصد بتحت ؟
                                هل من الممكن ان تحدد لي معنى التحت والحد اذا ما عليك كلافة








                                نسيم الكويت اين اجابتك على ...

                                فقط هكذا ؟؟؟
                                عقيدتك يا نسيم الكويت هي ان الله في كل مكان يعني لا يخلو منه مكان....اليس هذا الكلام صحيح
                                نعم ...او لا
                                اذا تكرمت


                                نسيم الكويت اين اجابتك على .....



                                اولا هذه رواياتكم
                                ثانيا : اين الجواب على الاشكال ؟؟؟
                                لو ان الله بكل مكان لما قال له ارجع بل لقال له اساله التخفيف !!
                                هذا هو الاشكال ؟......اريد جوابا له













                                نسيم الكويت اين تعليقك على ................

                                انت عقيدتك هي ان الله في كل مكان وهؤلاء الذين تستنجد بهم ينزهون الله عن المكان يا محترم ........عقيدتك ان معبود كيساكن القاذورات وارجوا لا يغضب مني صندوق العمل ثانية لاني عندما اقول هذا الكلام لا اقر بان الله في كل مكان وبالتالي فعندما اقول معبودك فاني اتكلم بعقيدتك التي تقول بان الله في كل مكان وما دام معبودك (((لا حظ لم اقل الله ))) في كل مكان والمكان لا يخلو منه فهو اذا يساكن القاذورات ومتحيز
                                لم اجد جوابا من نسيم الكويت على هذا الاشكال الا قوله باني اشبه الله بخلقه واني اجعله مادة ....ولكن هذا لا ينفعه لاني اساس لم اقل ذلك ثم لا ينجيه ذلك من لزوم ان معبوده في كل مكان باي صفة كانت
                                وهنا الزام يجب على نسيم الكويت ان يجيب عليه
                                لو سألت نسيم الكويت وقلت له حين خلق الشيء خلقه في نفسه أو خارجا من نفسه؟؟
                                فإنه يصير إلى ثلاثة أقوال لا بد له من واحد منها إن زعم أن الله خلق الخلق في نفسه كفر حين زعم أن الجن والإنس والشياطين في نفسه
                                وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم دخل فيهم كان هذا كفرا أيضا حين زعم أنه دخل في مكان وحش قذر رديء
                                وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم لم يدخل فيهم رجع عن قوله أجمع وهو قول أهل السنة



                                نسيم الكويت ما قولك في هذه الايات ؟؟؟؟



                                قال الله تعالى ومن أصدق من الله قيلا ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش )
                                وقال تعالى ( وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء )
                                وقال تعالى في وصف كتابه العزيز ( تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى الرحمن على العرش استوى )
                                وقال تعالى ( الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن )
                                إلى غير ذلك من آيات الاستواء
                                وقال تعالى ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )
                                وقال تعالى ( ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات )
                                وقال تعالى ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقدراه ألف سنة متما تعدون )
                                وقال تعالى ( إليه يصعد الكلم الطيب )
                                وقال تعالى ( إني متوفيك ورافعك إلي )
                                وقال تعالى ( وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه )
                                وقال تعالى في الملائكة ( يخافون ربهم من فوقهم )
                                وقال تعالى ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا )
                                وقال تعالى ( ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه )
                                وقال تعالى ( وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا )

                                نسيم الكويت المفلس

                                قلت لك

                                أولا الجهة : والجواب عنها ما قاله ابن تيمية في ( التدمرية ) ( ص 45 ) : قد يراد ب ( الجهة ) شيء موجود غير الله فيكون مخلوقا كما إذا أريد ب ( الجهة ) نفس العرش أو نفس السماوات وقد يراد به ما ليس بموجود غير الله تعالى كما إذا أريد بالجهة ما فوق العالم . ومعلوم أنه ليس في النص إثبات لفظ الجهة ولا نفيه كما فيه إثبات العلو والاستواء والوفوقية والعروج إليه ونحو ذلك وقد علم أن ما ثم موجود إلا الخالق والمخلوق والخالق سبحانه وتعالى مباين للمخلوق ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته شيء من مخلوقاته
                                فيقال لمن نفى : أتريد بالجهة أنها شيء موجود مخلوق ؟ فالله ليس داخلا في المخلوقات أم تريد بالجهة ما وراء العالم فلا ريب أن الله فوق العالم . وكذلك يقال لمن قال : الله في جهة . أتريد بذلك أن الله فوق العالم أو تريد به أن الله داخل في شيء من المخلوقات ؟ فإن أردت الأول فهو حق وإن أردت الثاني فهو باطل )
                                ومنه يتبين أن لفظة الجهة غير وارد في الكتاب والسنة وعليه فلا ينبغي إثباتها ولا نفيها لأن في كل من الإثبات والنفي ما تقدم من المحذور ولو لم يكن في إثبات الجهة إلا إفساح المجال للمخالف أن ينسب إلى متبني العلو ما لا يقولون به لكفى
                                وكذلك لا ينبغي نفي الجهة توهما من أن إثبات العلو لله تعالى يلزم منه إثبات الجهة لأن في ذلك محاذير عديدة منها نفي الأدلة القاطعة على العلو له تعالى . ومنها نفي رؤية المؤمنين لربهم عز وجل يوم القيامة فصرح بنفيها المعتزلة والشيعة وعلل ابن المطهر الشيعي في ( منهاجه ) النفي المذكور بقوله : ( لأنه ليس في جهة ) وأما الأشاعرة أو على الأصح متأخروهم الذين أثبتوا الرؤية فتناقضوا حين قالوا : ( إنه يرى لا في جهة ) يعنون العلو
                                قال شيخ الإسلام في ( منهاج السنة ) ( 2 / 252 ) :
                                ( وجمهور الناس من مثبتة الرؤية ونفاتها يقولون : إن قول هؤلاء معلوم الفساد بضرورة العقل كقولهم في الكلام ولهذا يذكر أبو عبد الله الرازي أنه لا يقول بقولهم في مسألة الكلام والرؤية أحد من طوائف المسلمين

                                وجملة القول في الجهة أنه إن أريد به أمر وجودي غير الله كان مخلوقا والله تعالى فوق خلقه لا يحصره ولا يحيط به شيء من المخلوقات فإنه بائن من
                                المخلوقات وإن أريد ب ( الجهة ) أمر عدمي وهو ما فوق العالم فليس هناك إلا الله وحده
                                وهذا المعنى الأخير هو المراد في كلام المثبتين للعلو والناقلين عن السلف إثبات الجهة لله تعالى
                                . وقال ابن رشد في ( الكشف عن مناهج الأدلة ) ( ص 66 ) :
                                ( القول في الجهة ) وأما هذه الصفة لم يزل أهل الشريعة من أول الأمر يثبتونها لله سبحانه حتى نفتها المعتزلة ثم تبعهم على نفيها متأخروا الأشعرية كأبي المعالي ومن اقتدى بقوله وظواهر الشرع كلها تقتضي إثبات الجهة مثل قوله تعالى : ( ثم ذكر بعض الآيات المعروفة ثم قال ) إلى غير ذلك من الآيات التي إن سلط التأويل عليها عاد الشرع كله مؤولا وإن قيل فيها إنها من المتشابهات عاد الشرع كله متشابها لأن الشرائع كلها متفقة على أن الله في السماء وأن منه تنزل الملائكة بالوحي إلى النبيين . . . )
                                ثانيا المكان :
                                وإذا عرفت الجواب عن الشبهة السابقة ( الجهة ) يسهل عليك فهم الجواب عن هذه الشبهة وهو أن يقال :
                                إما أن يراد بالمكان أمر وجودي وهو الذي يتبادر لأذهان جماهير الناس اليوم ويتوهمون أنه المراد بإثباتنا لله تعالى صفة العلو . فالجواب : أن الله تعالى منزه عن أن يكون في مكان بهذا الاعتبار فهو تعالى لا تحوزه المخلوقات إذ هو أعظم وأكبر بل قد وسع كرسيه السموات والأرض وقد قال تعالى : { وما قدرو الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
                                وأما أن يراد بالمكان أمر عدمي وهو ما وراء العالم من العلو فالله تعالى فوق العالم وليس في مكان بالمعنى الوجودي كما كان قبل أن يخلق المخلوقات

                                ثالثا : سؤالك عن معنى السماء
                                هل تريد معنى السماء في قوله من في السماء ام في قوله من السماء او بين السماء والارض او السماء الدنيا ؟؟
                                اذا كنت تريد معنى السماء في قولنا ان اله في السماء فمعناها العلو وليس معناها المكان

                                اكرر معناها العلو

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 05:42 AM
                                ردود 0
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X