إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الله أكبر أم المكان أكبر .. أجيبونا ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسمع عزيزي

    صفة العلو التي تتحدث عنها في ردك الاخير هو علو (منزلة) وليس علو مكاني بينما بحوارنا فأن مفهومك هو علو مكاني والدليل لو سألتك اين الله فستقول في السماء اوعلى السماء فأقول لك ولكن اين السماء فسترفع يدك الى الاعلى وتقول هناك.

    فانت لاتستطيع ان تخرج المكانية من (فوق) التي هي محور نقاشنا لان فيها تحريك اليد الى الاعلى.

    لاتقول لي اسئلتك بأين خطأ بل صح لان فوق (الوجودية) لايمكن ان تخرج من المكان ومادامت السماء داخل المكان استطيع ان اشير لها بيدي لان مابعدها عندكم هو وجود الله.

    أما عن سؤالك فهناك التباس منطقي ، فالصفة الذاتية هي انه لايخلو وجود من الله وليس لايخلو الله من وجود. فالله سبحانه وتعالى هو واجب الوجود قبل خلق الخلق فإن حصل الخلق لم يخلو من وجود الله وإن لم يحصل فالله موجود بالوجود الواجب الوجود نفسه قبل خلق الخلق.

    تعليق





    • اذا تكرمت اعد القراءة بتركيز افضل .. ستعرف حينها انني طردت المكانية ولم يبق لها اثر
      شريطة ان تقرأ بعقلك لا بقلبك ...

      طيب
      تقول يا نسيم الكويت ...هل تنكر تحديد الجهة للذات الالهية ؟؟...وتقول اتحداك ان تنفي صفة العلو المكاني

      اذا
      ركز معي

      1- الوجود الالهي ازلي وهو و اجب ((متفقان عليها))


      2- المكان مخلوق وهو ممكن الوجود وكان بعد ان لم يكن ويجوز عليه العدم وقد كان عدما ((متفقان عليها))

      ارجو ان ترفع درجة تركيزك الان
      3- صفات الله عز وجل ازلية وليست محدثة ((متفقان عليها))

      الان ارفع درجة التركيز اكثر

      4- بما ان صفات الله ازلية ......وبما ان الله كان ولم كن معه شيئ من خلقه ... وبما ان المكان مخلوق وقد كان عدما

      وصفة العلو الالهي صفة ازلية فلا يلزم اذا ان يكون العلو علوا مكانيا ...والا للزم ان يكون المكان ازليا عندها نكون قد اثبتنا قديما مع الله عز وجل ووقعنا في الشرك

      ارجو منك المحافظة على درجة التركيز العالية واكمل القراءة

      ...وبما ان صفات الله ازلية فقد بقيت صفة العلو على ماهي عليه لم تتغير مع خلق المكان لان واجب الوجود لا يتأثر بممكن الوجود الذي هو المكان

      واذا قلت باننا حددنا الله عز وجل قلنا لك وهل كان محدودا قبل خلق المكان ؟؟ستقول حتما لا
      قلنا اذا بقيت هذه الصفة على ما هي عليه لان الذي يطرأ عليه التغير هو ممكن الوجود وليس واجب الوجود والا لاشركنا مع الله في صفاته احد خلقه

      واذا قلت لم يكن هناك خلق حتى يكون الله عز وجل فوقه وبالتالي لم يكن هناك علو ... قلت لك قد اتفقنا على ازلية الصفات ومن تلك الصفات ((الخالق)) ولم يكن مخلوق قبل خلق الخلق فهل نستطيع ان نقول بان الله لم يكن خالقا ؟؟

      تفضل اعترض لو تكرمت


      واما قولك بان ذلك علو منزلة لا علو مكان
      اقول ذلك هو العلو الذي اؤمن به سمه ما شئت ..
      التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 27-05-2007, 09:46 PM.

      تعليق


      • صندوق العمل تقول

        أما عن سؤالك فهناك التباس منطقي ، فالصفة الذاتية هي انه لايخلو وجود من الله وليس لايخلو الله من وجود. فالله سبحانه وتعالى هو واجب الوجود قبل خلق الخلق فإن حصل الخلق لم يخلو من وجود الله وإن لم يحصل فالله موجود بالوجود الواجب الوجود نفسه قبل خلق الخلق

        قولك بانه لا يخلو وجود من الله ...وجب الا تكون صفة ازلية لانه لم يكن هناك موجود غيره سبحانه وتعالى واذا قلت بانها ازلية فقد اثبت قديما مع الله عز وجل .

        تعليق


        • الشيء المهم الذي نود ان نحدده اولا ماذا تفهم عندما نقول (الوجود)

          تعليق




          • أستاذ القادسية :

            قرأت ردك في الصفحة السابقة وتأملت فيه فشكرت الله على إظهاره للحق وإزهاقه للباطل على يد مكابر

            طالما حاول نسبة الكذب لي .. ولكن شاء الله أن يفضحه وقد ضحكت حقا لتلك المفارقة العجيبة وإن أتت متأخرة

            حيث تعترف وتقول :

            وبما ان صفات الله ازلية فقد بقيت صفة العلو على ماهي عليه لم تتغير مع خلق المكان لان واجب الوجود لا يتأثر بممكن الوجود الذي هو المكان




            بينما كنت تكذبني في ردك رقم 68:

            واما قولك باننا اتفقنا على ان الخالق لايتأثر بالمخلوق

            فاقول لا والله لم يتحصل مني اي موافقة لك في ذلك وانت تفتري يا نسيم الكويت


            هذا أول الغيث كما يقال .. وهذه بشرى لما هو أكبر بإذن الله في

            نفي تحديد الجهة لله تعالى بأنه فوق على السماء كما تعتقدون ..

            وسننظر وتنظرون..

            حتى الآن لم أجد منك ردا صريحا على ما سألتك عزيزي ومن ثم

            حدد التفاصيل كما تحب .. فيبدو أنك ستتحول من عقيدة السلف

            التي تحدد

            لله جهة وتتبرأ منها بحمدالله ..

            وحتى تقر نفسك وتطمئن أقول لك عزيزي :

            قولك :

            وصفة العلو الالهي صفة ازلية فلا يلزم اذا ان يكون العلو علوا مكانيا ...والا للزم ان يكون المكان ازليا عندها نكون قد اثبتنا قديما مع الله عز وجل ووقعنا في الشرك

            هذه المسألة حجة عليك وليست لك .. فنحن من نتحدث عن صفة

            العلو بأنها علوا للمنزلة وليست علوا للمكان أبدا .. ولكنك

            تمسكت

            برأي صاحبك ابن عثيمين وبقية السلف ممن يعتقدوا بعلو المكان

            لله تعالى أيضا وأنه على السماء وساقوا أدلتهم الواهية وحملوها

            على تحديد الجهة لله تعالى بأنه يشار إليه برفع اليد لأعلى عند

            الدعاء وما إلى ذلك .. فهل تنكرت الآن لتلك العقيدة آمل أن يهديك

            الله لذلك . وتعتقد كما يعتقد العقلاء بنفي الجهة عن الله تعالى .

            أما قولك :

            ...وبما ان صفات الله ازلية فقد بقيت صفة العلو على ماهي عليه لم تتغير مع خلق المكان لان واجب الوجود لا يتأثر بممكن الوجود الذي هو المكان

            وهذا ما كنا نحاول أن نبينه لك من البداية بأن صفة العلو لله

            تعالى علو المنزلة وخلق المكان لايؤثر في صفات الخالق أبدا

            فلا تؤثر صفة المكان المخلوق المحدود في صفات الخالق

            المطلق

            و كما بينت أعلاه حاولت أن تكذبني وتنفي إتفاقك معي حول هذه

            المسألة التي شاء الله أن يظهر الحق على لسان من يكرهه .

            وكذلك قولك الآتي عليك وليس لك وأشكر الله مجددا على

            إعترافك بالحقيقة التي تحاول دفنها كما يفعل مشايخكم حيث

            تقول :
            واذا قلت باننا حددنا الله عز وجل قلنا لك وهل كان محدودا قبل

            خلق المكان ؟؟ستقول حتما لا
            قلنا اذا بقيت هذه الصفة على ما هي عليه لان الذي يطرأ عليه التغير هو ممكن الوجود وليس واجب الوجود والا لاشركنا مع الله في صفاته احد خلقه


            نعم هذا هو مؤدى قولكم بأن الله له تحت والمكان يخلو منه وهو

            فوق على السماء بائن عن خلقه .. فقد جعلتم لله حدا وقد جئتم

            شيئا إدا ..أن جعلتم العالم حدا ينتهي إليه وجود الله تعالى ويخلو

            منه بعدما كان غير محدود الوجود قبل الخلق .

            ولكنك بعد كل ذلك القول إذا بك تقتل الحقيقة وتدفنها مجددا

            وكأنك

            تردد قولا تم تلقينك إياه لتأتي بالنتيجة المدهشة التي تحدد مرة أخرى جهة العلو المكاني وأن الله فوق خلقه بطريقة تبعث الحيرة

            لماتود إثباته مجددا من كلمة فوق هذه بقولك :

            واذا قلت لم يكن هناك خلق حتى يكون الله عز وجل فوقه وبالتالي لم يكن هناك علو ... قلت لك قد اتفقنا على ازلية الصفات ومن تلك الصفات ((الخالق)) ولم يكن مخلوق قبل خلق الخلق فهل نستطيع ان نقول بان الله لم يكن خالقا ؟؟

            مجددا عدت للمربع الأول تثبت الجهة لله تعالى بأنه فوق ولكن

            تحاول تبرير هذا القول بإستدلال باطل .. ليتك كنت أكثر صدقا مع

            نفسك ولم تلف الحبال حول نفسك بشكل أوثق لتقول لنا بأن

            تحديد العلو المكاني لله تعالى لاينافي إعتقادنا بأن الله مطلق لاحد

            له .. ولكنك سقت المقدمات التي حكمت عليك ولم تحكم لك .

            تفضل اعترض لو تكرمت

            قد فعلت ..

            والله الهادي .

            مجددا أدعوك أن تجبنا بوضوح :

            هل تنفي الجهة عن الله تعالى وأنه يمكن أن يشار إليه بجهة فوق

            أم لا ؟؟

            حدد جوابك بوضوح نعم أولا .. ثم فصل وبرر كما تحب .



            تعليق


            • واذا قلت لم يكن هناك خلق حتى يكون الله عز وجل فوقه وبالتالي لم يكن هناك علو ... قلت لك قد اتفقنا على ازلية الصفات ومن تلك الصفات ((الخالق)) ولم يكن مخلوق قبل خلق الخلق فهل نستطيع ان نقول بان الله لم يكن خالقا ؟؟


              لم اقرأ هذه المقطع لاني لم اكن مركزا بسبب الحرب الاهلية في المنتدى.

              عزيزي القادسية
              هذا ماكنت قد توقعته فقلت لك (لاتتكهرب)

              الصفات صفتان صفات ذاتية وصفات افعال
              فالصفة الذاتية لايمكن سلبها في اي زمان

              كقولنا :
              الله رحيم

              فعدم خلق الخلق لن يستطيع ان ينفي صفة الرحمة لانه لايوجد من يُرحَم من مخلوقات


              ومثال ذلك قولنا النحاس فلز موصل للكهربائية
              فعدم وجود كهرباء في بغداد لن يغير خواص النحاس عن تلك الموجودة في نحاس دبي.


              اما صفة الخالق فهي من صفات الافعال كالرازق والمحيي والمميت


              وهي صفات يجوز عدم وجودها في زمن معين
              كأن نقول:


              الله لم يمت زيدا اليوم


              ويجوز نفيها ومثال ذلك الارادة كما في الاية الشريفة:


              يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر

              فالله مرة يريد ومرة لايريد
              بينما الصفات الذاتية لايمكن نفيها
              كأن نقول الله رحيم والله غير رحيم حاشا لله

              فلاتقع في سوء فهم وتتكهرب وتخسر الخسارة الكبرى.

              تعليق


              • قال الله تعالى
                ومنهم من يستمعون اليك افانت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون

                وقال الله تعالى
                قل انما انذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء اذا ما ينذرون



                بالنسبة لي قد بينت عقيدتي على اكمل وجه ولا املك لنسيم الكويت الهداية وقلت له
                طيب
                تقول يا نسيم الكويت ...هل تنكر تحديد الجهة للذات الالهية ؟؟...وتقول اتحداك ان تنفي صفة العلو المكاني

                اذا
                ركز معي

                1- الوجود الالهي ازلي وهو و اجب ((متفقان عليها))


                2- المكان مخلوق وهو ممكن الوجود وكان بعد ان لم يكن ويجوز عليه العدم وقد كان عدما ((متفقان عليها))

                ارجو ان ترفع درجة تركيزك الان
                3- صفات الله عز وجل ازلية وليست محدثة ((متفقان عليها))

                الان ارفع درجة التركيز اكثر

                4- بما ان صفات الله ازلية ......وبما ان الله كان ولم كن معه شيئ من خلقه ... وبما ان المكان مخلوق وقد كان عدما

                وصفة العلو الالهي صفة ازلية فلا يلزم اذا ان يكون العلو علوا مكانيا ...والا للزم ان يكون المكان ازليا عندها نكون قد اثبتنا قديما مع الله عز وجل ووقعنا في الشرك

                ارجو منك المحافظة على درجة التركيز العالية واكمل القراءة

                ...وبما ان صفات الله ازلية فقد بقيت صفة العلو على ماهي عليه لم تتغير مع خلق المكان لان واجب الوجود لا يتأثر بممكن الوجود الذي هو المكان

                واذا قلت باننا حددنا الله عز وجل قلنا لك وهل كان محدودا قبل خلق المكان ؟؟ستقول حتما لا
                قلنا اذا بقيت هذه الصفة على ما هي عليه لان الذي يطرأ عليه التغير هو ممكن الوجود وليس واجب الوجود والا لاشركنا مع الله في صفاته احد خلقه

                واذا قلت لم يكن هناك خلق حتى يكون الله عز وجل فوقه وبالتالي لم يكن هناك علو ... قلت لك قد اتفقنا على ازلية الصفات ومن تلك الصفات ((الخالق)) ولم يكن مخلوق قبل خلق الخلق فهل نستطيع ان نقول بان الله لم يكن خالقا ؟؟


                وليسم العلو ما يشاء ...وليقولني ما يشاء

                ولا اقول بالعلو المكاني بتاتا وللاسف طلع خوينا كذاب نمرة واستمارة او انه ما يفهم

                ><><><><><><><><><
                بقي سؤال شاغب به زميلنا المتورط
                وهو

                هل تنفي الجهة عن الله تعالى وأنه يمكن أن يشار إليه بجهة فوق

                أم لا ؟؟

                نعم انفي الجهة المكانية عن الله عز وجل

                ><><><><><><><><><><

                زميلي المتورط

                سالتك



                صفات الله عز وجل صفات ازلية وانتم تقولون بان المكان لا يخلو من الله عز وجل ...فهل كان كذلك قبل خلق المكان ؟؟؟
                ><><><><><><><

                بالنسبة لموضوعك الذي طرت به فلا تفرح كثيرا

                وارجع لهذه المشاركة

                http://yahosain.net/vb/showpost.php?...5&postcount=21

                تعليق


                • أخي وعزيزي صندوق العمل مولاي الحبيب ( سيدي حتى لايرمينا الوهابية بالشرك ):


                  الله يستر من هاالحرب الأهلية في المنتدى ويحفظكم .. وأتمنى ألا تدفعكم للهجرة أبدا من المنتدى مهما قست ..

                  كما أتمنى من الأخ الرئيس عفوا مشرف المنتدى أن يسعى جاهدا لتطبيق خطة فرض القانون بحزم فالنقاش محل

                  ترحيب أيا كان إتجاهه لكن بحدود أيضا دون إساءة .. وهذا ما ننتقده على مخالفينا ثم يقع البعض فيه ولاحول

                  ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .

                  حقيقة أسعدتني إستدلالاتكم ومداخلاتكم الرائعة والتي أجدها مقتبسة تماما من الواقع المرير لوطنكم العزيز ..

                  وأعني تحديدا حديثكم عن التكهرب والكهرباء ..

                  فكما ذكرت لكم فالأستاذ تكهرب وخلص والله يكون بعونه ..

                  ومثالكم الرائع حقا :


                  الصفات صفتان صفات ذاتية وصفات افعال
                  فالصفة الذاتية لايمكن سلبها في اي زمان


                  كقولنا :
                  الله رحيم

                  فعدم خلق الخلق لن يستطيع ان ينفي صفة الرحمة لانه لايوجد من يُرحَم من مخلوقات


                  ومثال ذلك قولنا النحاس فلز موصل للكهربائية
                  فعدم وجود كهرباء في بغداد لن يغير خواص النحاس عن تلك الموجودة في نحاس دبي.


                  ومرة أخرى أجد تأثركم بالكهرباءحتى في نصحكم للقادسية :

                  فلاتقع في سوء فهم وتتكهرب وتخسر الخسارة الكبرى.

                  وهنا نجد أن الأستاذ القادسية قد تكهرب حقا يا عزيزي وأخذ يردد

                  ما تم تلقينه إياه دون وعي حينما يقول :

                  واذا قلت لم يكن هناك خلق حتى يكون الله عز وجل فوقه وبالتالي لم يكن هناك علو ...

                  فأقول له :

                  عن أي علو تتحدث في سؤالك المزعوم والموهوم ؟؟

                  فعلو المنزلة موضع تسليم مسبق فلايمكن أن يسأل عنه وينفيه أحد

                  مسلم .. فعن أي علو إذا يا أستاذ تتحدث ؟؟





                  .



                  تعليق


                  • أخي وعزيزي صندوق العمل مولاي الحبيب ( سيدي حتى لايرمينا الوهابية بالشرك ):


                    الله يستر من هاالحرب الأهلية في المنتدى ويحفظكم .. وأتمنى ألا تدفعكم للهجرة أبدا من المنتدى مهما قست ..

                    كما أتمنى من الأخ الرئيس عفوا مشرف المنتدى أن يسعى جاهدا لتطبيق خطة فرض القانون بحزم فالنقاش محل

                    ترحيب أيا كان إتجاهه لكن بحدود أيضا دون إساءة .. وهذا ما ننتقده على مخالفينا ثم يقع البعض فيه ولاحول

                    ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .

                    حقيقة أسعدتني إستدلالاتكم ومداخلاتكم الرائعة والتي أجدها مقتبسة تماما من الواقع المرير لوطنكم العزيز ..

                    وأعني تحديدا حديثكم عن التكهرب والكهرباء ..

                    فكما ذكرت لكم فالأستاذ تكهرب وخلص والله يكون بعونه ..

                    ومثالكم الرائع حقا :


                    الصفات صفتان صفات ذاتية وصفات افعال
                    فالصفة الذاتية لايمكن سلبها في اي زمان


                    كقولنا :
                    الله رحيم

                    فعدم خلق الخلق لن يستطيع ان ينفي صفة الرحمة لانه لايوجد من يُرحَم من مخلوقات


                    ومثال ذلك قولنا النحاس فلز موصل للكهربائية
                    فعدم وجود كهرباء في بغداد لن يغير خواص النحاس عن تلك الموجودة في نحاس دبي.


                    ومرة أخرى أجد تأثركم بالكهرباءحتى في نصحكم للقادسية :

                    فلاتقع في سوء فهم وتتكهرب وتخسر الخسارة الكبرى.

                    وهنا نجد أن الأستاذ القادسية قد تكهرب حقا يا عزيزي وأخذ يردد

                    ما تم تلقينه إياه دون وعي حينما يقول :

                    واذا قلت لم يكن هناك خلق حتى يكون الله عز وجل فوقه وبالتالي لم يكن هناك علو ...

                    فأقول له :

                    عن أي علو تتحدث في سؤالك المزعوم والموهوم ؟؟

                    فعلو المنزلة موضع تسليم مسبق فلايمكن أن يسأل عنه وينفيه أحد

                    مسلم .. فعن أي علو إذا تتحدث يا أستاذ؟؟





                    .



                    تعليق


                    • الحمد لله العلو الذي اعتقده لم يعترض علي فيه نسيم الكويت وقد قلت له
                      ركز معي
                      1- الوجود الالهي ازلي وهو و اجب ((متفقان عليها))
                      2- المكان مخلوق وهو ممكن الوجود وكان بعد ان لم يكن ويجوز عليه العدم وقد كان عدما ((متفقان عليها))
                      ارجو ان ترفع درجة تركيزك الان
                      3- صفات الله عز وجل ازلية وليست محدثة ((متفقان عليها))
                      الان ارفع درجة التركيز اكثر
                      4- بما ان صفات الله ازلية ......وبما ان الله كان ولم كن معه شيئ من خلقه ... وبما ان المكان مخلوق وقد كان عدما
                      وصفة العلو الالهي صفة ازلية فلا يلزم اذا ان يكون العلو علوا مكانيا ...والا للزم ان يكون المكان ازليا عندها نكون قد اثبتنا قديما مع الله عز وجل ووقعنا في الشرك
                      ارجو منك المحافظة على درجة التركيز العالية واكمل القراءة
                      ...وبما ان صفات الله ازلية فقد بقيت صفة العلو على ماهي عليه لم تتغير مع خلق المكان لان واجب الوجود لا يتأثر بممكن الوجود الذي هو المكان
                      واذا قلت باننا حددنا الله عز وجل قلنا لك وهل كان محدودا قبل خلق المكان ؟؟ستقول حتما لا
                      قلنا اذا بقيت هذه الصفة على ما هي عليه لان الذي يطرأ عليه التغير هو ممكن الوجود وليس واجب الوجود والا لاشركنا مع الله في صفاته احد خلقه
                      واذا قلت لم يكن هناك خلق حتى يكون الله عز وجل فوقه وبالتالي لم يكن هناك علو ... قلت لك قد اتفقنا على ازلية الصفات ومن تلك الصفات ((الخالق)) ولم يكن مخلوق قبل خلق الخلق فهل نستطيع ان نقول بان الله لم يكن خالقا ؟؟

                      فوافقني عليه ولم يعترض
                      """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
                      قال نسيم الكويت
                      :
                      عن أي علو تتحدث في سؤالك المزعوم والموهوم ؟؟فعلو المنزلة موضع تسليم مسبق فلايمكن أن يسأل عنه وينفيه أحد
                      مسلم .. فعن أي علو إذا تتحدث يا أستاذ؟؟
                      وعل ما يبدو ان صاحبنا لم يتعافى من الصدمة والالظام الذي الزمته به
                      اتكلم عن كون الله عز وجل فوق خلقه منزه عن المكان والحلول فيه ...فكما كان الله قبل خلق الخلق مازال كذلك بعد خلق الخلق
                      نسيم الكويت تقول
                      الصفات صفتان صفات ذاتية وصفات افعال
                      فالصفة الذاتية لايمكن سلبها في اي زمان
                      كقولنا :
                      الله رحيم
                      فعدم خلق الخلق لن يستطيع ان ينفي صفة الرحمة لانه لايوجد من يُرحَم من مخلوقات
                      ومثال ذلك قولنا النحاس فلز موصل للكهربائية
                      فعدم وجود كهرباء في بغداد لن يغير خواص النحاس عن تلك الموجودة في نحاس دبي
                      طيب وصفات الافعال ماذا تعني بها ...هل تعني صفة خاصة بالفعل لكنها ليست صفة للذات ام انها صفة للذات
                      مالذي تقصده ....وضح لو تكرمت
                      """"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
                      نسيم الكويت اعجبه كلام صندوق العمل التالي
                      اما صفة الخالق فهي من صفات الافعال كالرازق والمحيي والمميت
                      وهي صفات يجوز عدم وجودها في زمن معين
                      كأن نقول:
                      الله لم يمت زيدا اليوم
                      ويجوز نفيها ومثال ذلك الارادة كما في الاية الشريفة:
                      يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر
                      فالله مرة يريد ومرة لايريد
                      بينما الصفات الذاتية لايمكن نفيها
                      كأن نقول الله رحيم والله غير رحيم حاشا لله
                      فلاتقع في سوء فهم وتتكهرب وتخسر الخسارة الكبرى
                      هل تقصد بان الله عز وجل لم يكن رازقا ......ولا محييا ... ولا مميتا قبل خلق الخلق
                      هل تقصد ان هذه الصفات كانت غير موجودة في الله عز وجل ؟؟قبل خلق الخلق ؟؟

                      وقولك
                      الله لم يمت زيدا اليوم

                      فلا يعني نفي صفة الاماتة لكن المنفي هو موت زيد ..فتأمل

                      واما قولك
                      الله مرة يريد ومرة لا يريد ...

                      فالارادة ليست من صفات الله عز وجل ولم يصف اله نفسه بانه المريد وكما قال ائمتك في معنى الله اكبر
                      اي الله اكبر من ان نصفه ولا نثبت له الا ما اثبته لنفسه .....
                      ولا يجوز ان نشتق من الافعال صفات والا لوصفنا الله عز وجل بالمكر والخديعة

                      فتنبه

                      تعليق


                      • هل تقصد بان الله عز وجل لم يكن رازقا ......ولا محييا ... ولا مميتا قبل خلق الخلق
                        هل تقصد ان هذه الصفات كانت غير موجودة في الله عز وجل ؟؟قبل خلق الخلق ؟؟

                        ياعزيزي انت دخلت في موضوع اكبر من الموضوع الاصلي. والكلام فيها يتطلب الحذر فلماذا توقعنا في المحذور؟


                        الصفات الذاتية هي عين ذات الله سبحانه وتعالى لايمكن سلبها او تضادها فصفة العالم نقول لم يزل الله عالما ولانستطيع ان نقول الله لايعلم ، اما صفة الفعل فهي صفة ممكن وجودها وممكن نفيها كالرضا مثلا فلايجوز ان نقول لم يزل الله راضيا لان هناك صفة منافية وهي السخط فتكون ان الله ممكن ان يرضى وممكن ان يسخط. وايضا صفة الخالق وهي صفة فعل مشتقة من صفة الذات (المقدرة) وتضادها صفة (الفاني) كذلك صفة الفعل (الارادة) وايضا صفة الفعل (المشيئة) فنقول سأفعل كذا إن شاء الله، فإن لم يشأ لااستطيع فعله.
                        فنرجع لسؤالك في مسألة صفة (الخالق) ، فهذه صفة فعل ممكن عدم وجودها وممكن نفيها بصفة الفعل (الفاني) ، ولأننا لانستطيع ان نقول (لم يزل الله خالقا) اي انها ليست أزلية بل يصح قولها عندما يُخلق اول الخلق. فهي ليست كالسميع والبصير التي لايمكن تضادها باعتبارها صفات الذات.
                        باختصار صفة الفعل الخالق هي ليست أزلية.


                        وقولك
                        الله لم يمت زيدا اليوم
                        فلا يعني نفي صفة الاماتة لكن المنفي هو موت زيد ..فتأمل

                        كي يسهل لك فهم ذلك عندما نقول رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك ، فهل صفة الفعل الرضا هي ازلية قديمة؟ اذا قلت نعم فأنت كأنك تقول ان الله سبحانه وتعالى كان راضيا عنهم عندما كانوا قبل ذلك مشركين وكفرة والله يقول ان الله لايرضى لعباده الكفر. هل توضح المعنى لك.

                        واما قولك
                        الله مرة يريد ومرة لا يريد ...

                        فالارادة ليست من صفات الله عز وجل ولم يصف اله نفسه بانه المريد وكما قال ائمتك في معنى الله اكبر
                        اي الله اكبر من ان نصفه ولا نثبت له الا ما اثبته لنفسه .....

                        بل هي صفة فعل ، الارادة والمشيئة وإن ان الله لم يصف نفسه بالمريد ولن نصفه بما لم يصف به نفسه.

                        ولا يجوز ان نشتق من الافعال صفات والا لوصفنا الله عز وجل بالمكر والخدي

                        لاتصف الله بالمريد والمشيء ولكنها صفتان وصف الله الفعل بهما.

                        تعليق


                        • ياعزيزي انت دخلت في موضوع اكبر من الموضوع الاصلي. والكلام فيها يتطلب الحذر فلماذا توقعنا في المحذور؟

                          الصفات الذاتية هي عين ذات الله سبحانه وتعالى لايمكن سلبها او تضادها فصفة العالم نقول لم يزل الله عالما ولانستطيع ان نقول الله لايعلم ، اما صفة الفعل فهي صفة ممكن وجودها وممكن نفيها كالرضا مثلا فلايجوز ان نقول لم يزل الله راضيا لان هناك صفة منافية وهي السخط فتكون ان الله ممكن ان يرضى وممكن ان يسخط. وايضا صفة الخالق وهي صفة فعل مشتقة من صفة الذات (المقدرة) وتضادها صفة (الفاني) كذلك صفة الفعل (الارادة) وايضا صفة الفعل (المشيئة) فنقول سأفعل كذا إن شاء الله، فإن لم يشأ لااستطيع فعله.
                          فنرجع لسؤالك في مسألة صفة (الخالق) ، فهذه صفة فعل ممكن عدم وجودها وممكن نفيها بصفة الفعل (الفاني) ، ولأننا لانستطيع ان نقول (لم يزل الله خالقا) اي انها ليست أزلية بل يصح قولها عندما يُخلق اول الخلق. فهي ليست كالسميع والبصير التي لايمكن تضادها باعتبارها صفات الذات.
                          باختصار صفة الفعل الخالق هي ليست أزلية
                          والله العلي العظيم اني لا اتمنى لك الا كل خير على الرغم من انك قد سببتني وشتمتني سابقا لكن والله لم احقد عليك بل عذرتك ....اقول هذا الكلام وليس هناك ما يجبرني على قوله فلست عندي حتى تعاقبني اذا لم اقله ولا تكافئني اذا قلته ...عموما
                          في مشاركتك هذه ارى انك كنت مستعجلا ودعني اجيبك على شكل نقاط
                          1- صفة العلم مثل صفة الخلق فلولا انه من صفات الله انه خالق لما اصبح هناك خلق فالله خلق الخلق لانه خالق
                          ولا تستطيع ان تقول بان الله اصبح خالقا بعد ان لم يكن ..والذي تغير هو انه اصبح هناك خلقا وليس ان الله عز وجل اصبح خالقا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا كذلك لو فني الخلق فلا يجوز ان نقول بان الله ليس خالقا او ننفي صفة الخلق منه عز وجل وأيضًا فقد ثبت كونه الآن خالقًا والخالق ذاته، وذاته كانت في الأزل، فلو لم يكن خالقًا وصار خالقًا للزمه التغير والتحويل، والله يتعالى عن ذلك، وعلى هذا فيكون ذلك بمنزلة الرحيم والحليم‏.‏
                          ...فتنبه
                          2- الرضا والسخط افعال وليست صفات وكما قلت لك معنى الله اكبر اننا لا نصف الله الا بما وصف به نفسه فهل لديك نص من الله عز وجل او من رسوله صلى الله عليه وسلم يصف نفسه بانه الساخط او الراضي ؟؟
                          وحتى لا اطيل الخصومة في هذه النقطة اقول سلمنا ان السخط والرضى صفات مشتقة لكن لا مانع ان نطلقها في حق الله عز وجل وان تكون ازلية ((لو وصف الله بها نفسه)) وذلك ان السخط والرضا الذي يحصل للعبد لا يحصل الا بالعمل الموجب له ولا ينتفي الا بعدم بفعل الفعل والذي تغير هو حال المخلوق لا صفة الخالق ....
                          3- ساسألك سؤالا هل الله قادر ..حتما ستقول نعم عندها ساسألك هل صفة القدرة قديمة ام محدثة حتما ستقول ازلية
                          عندها اقول أنه قد سلم أنه لم يزل قادرًا على أن يخلق الخلق، وهذا يقتضي إمكان وجود المقدور ((اي خلق الخلق))في الأزل، فإنه إذا كان المقدور ممتنعًا لم تكن هناك قدرة، فكيف نجعله لم يزل قادرًا مع امتناع أن يكون المقدور لم يزل ممكنًا‏؟‏ بل المقدور عنده كان ممتنعًا ثم صار ممكنًا بلا سبب حادث اقتضي ذلك‏.‏
                          4- ماذا تقصد بالتضاد والنفي ؟؟ هل تقصد ان الخلق يضاده العدم ؟؟ اذا كان ذلك مقصدك فهذا ليس دليلا على نفي ازلية هذه الصفة فاقول كل مخلوق فهو محدث مسبوق بعدم نفسه، وما ثم قديم أزلي إلا اللّه وحده‏.‏وإذا قيل‏:‏لم يزل خالقًا، فإنما يقتضي قدم نوع الخلق، و‏[‏دوام خالقيته‏]‏ لا يقتضي قدم شيء من المخلوقات، فيجب الفرق بين أعيان المخلوقات الحادثة بعد أن لم تكن، فإن هذه لا يقول عاقل إن منها شيئًا أزليًا، ومن قال بقدم شيء من العالم ـ كالفلك أو مادته ـ فإنه يجعله مخلوقا بمعني أنه كان بعد أن لم يكن، ولكن إذ أوجده القديم‏.‏

                          قلت بارك الله فيك
                          كي يسهل لك فهم ذلك عندما نقول رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك ، فهل صفة الفعل الرضا هي ازلية قديمة؟ اذا قلت نعم فأنت كأنك تقول ان الله سبحانه وتعالى كان راضيا عنهم عندما كانوا قبل ذلك مشركين وكفرة والله يقول ان الله لايرضى لعباده الكفر. هل توضح المعنى لك
                          قلت
                          لو جاز لنا اشتقاق صفة لقلنا ان الرضا الحاصل للعبد ليس ازليا لان الرضا ياتي بالعمل لكنه ازلي في حق الله
                          كالرحمة مثلا
                          قال الله عز وجل (((قل ارأيتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا))
                          حصول الرحمة للعبد هي المحدثة لكن صفة الرحمة هي الازلية
                          بل هي صفة فعل ، الارادة والمشيئة وإن ان الله لم يصف نفسه بالمريد ولن نصفه بما لم يصف به نفسه
                          واين وصف الله نفسه بانه مريد ؟؟؟ هذه مثل قول الله عز وجل
                          ((ويمكرون ويمكر الله )) فهل المكر من صفات الله عز وجل ..كما ان يريد فعل وليست صفة كالعذاب والسخط فالله سبحانه وتعالى يسخط لكن ليست من صفاته الساخط والله سبحانه يعذب لكن من صفاته المعذب ..

                          تعليق


                          • 1- صفة العلم مثل صفة الخلق فلولا انه من صفات الله انه خالق لما اصبح هناك خلق فالله خلق الخلق لانه خال


                            لالالالالالالالا

                            الله سبحانه هو (العالم) وهذه صفة ذاتية والتي تعني عين ذات الله فلايمكن سلب هذه الصفة في اي زمان كان نقول ان الله لم يعلم (او يجهل) ماذا تحت المونيتر.

                            لأن العلم ومضاده عدم العلم لو اثبت وجودهما لكان هناك نقيضان في ذات الله ذلك ان اسم الجلالة العظيم (الله) هو الجامع لكل صفات الله الذاتية ويُرفض ان تجتمع صفتان متضادتان في عين ذات الله.

                            ولكن استطيع ان اقول ان الله لم يخلق اللحظة نملة تحت مونيتري ، فهذه هي صفة الفعل التي لايوجب ثبوتها في كل زمان .


                            ولا تستطيع ان تقول بان الله اصبح خالقا بعد ان لم يكن ..والذي تغير هو انه اصبح هناك خلقا وليس ان الله عز وجل اصبح خالقا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

                            هناك فرق بين ان تقول اصبح الله خالقا وبين تسمية الله خالقا، لأن اصبح تضفي التغيير على الله بينما التسمية تنسب فعل الفعل عندما يُفعل.

                            دعني اوضح لك ذلك.
                            انا انسان صالح وفي لحظة شيطانية عملت عملا إجراميا فهل اصبحت انا مجرما بحيث تغير شيء فيّ ام اسمى مجرما لأن صفة الاجرام هي ليست ملصقة بي بل اتيتها في لحظة وعندما عوقبت عليها وسجنت لمدة سنة خرجت نظيفا من جديد فاين صفة الاجرام بعد ذلك؟

                            فصفة الخالق لم تضاف الى الله كي تغيّر في الله شيئا ولكن عندما (اراد-"فعل"-خلق) الله الخلق بفضل صفته الذاتية المقدرة صحّت تسميته بأنه الخالق فهذه التسمية لم تغير في ذات الله بل هي نتيجة للفعل (خلق) الخلق.

                            فالخالق هو احد اسماء الله الحسنى وهو اسم لصفة فعل وليس صفة الذات.

                            الرضا والسخط افعال وليست صفات وكما قلت لك معنى الله اكبر اننا لا نصف الله الا بما وصف به نفسه فهل لديك نص من الله عز وجل او من رسوله صلى الله عليه وسلم يصف نفسه بانه الساخط او الراضي ؟

                            بل هي صفات للفعلين يرضى ويسخط ، ومثلهما الغضب ، وبما ان الله لم يصف نفسه بها فلم نوصفه بما لم يصف نفسه وذلك لن يغير انها صفات افعال

                            عندها اقول أنه قد سلم أنه لم يزل قادرًا على أن يخلق الخلق، وهذا يقتضي إمكان وجود المقدور ((اي خلق الخلق))في الأزل، فإنه إذا كان المقدور ممتنعًا لم تكن هناك قدرة، فكيف نجعله لم يزل قادرًا مع امتناع أن يكون المقدور لم يزل ممكنًا‏؟‏ بل المقدور عنده كان ممتنعًا ثم صار ممكنًا بلا سبب حادث اقتضي ذلك‏.‏


                            كي لاتتيه بين المصطلحات وتفقد الجوهر ، القدرة ينافيها العجز فمتى ماكان هناك وجود للعجز انتفت عندئذ ان تكون القدرة صفة ذات وانتفت الازلية لها، وبما ان الله سبحانه لايمكن ثبوت صفة العجز عنده اصلا اذن انتفى سلب القدرة منه وجوبا.

                            وعندك خلط مابين فهم المصطلحات فعندما نقول ان الله سبحانه وتعالى سميع فهو سميع بذاته لايتعدى الى متعلق وتختلف عن السامع الذي يتعدى لمسموع فيجوز ان نقول انه لم يزل سميعا ولكن لايجوز انه لم يزل سامعا او مبصرا لان السماع والابصار يحتاج لواقع عليه وهو المسموع والمبصور.

                            فصفات الذات قائمة بحالها بدون الحاجة لان تقع على متعلق فإن اُحدِث المتعلق (كالكلام) كان الله له سامعا. اي ان السميع لاتحتاج لان تقع على متعلق فإن وقع المتعلق كان الله له سامعا.

                            فالقدرة على الخلق موجودة حتى مع عدم وقوع المتعلق كالخلق مثلا واقرب مثال لذلك هو النحاس فهو موصل للكهربائية حتى مع عدم وجود كهرباء فمتى ماوجد الكهرباء وقع توصيله للكهرباء.

                            ماذا تقصد بالتضاد والنفي ؟؟ هل تقصد ان الخلق يضاده العدم ؟؟

                            مضاد الصفة ان يكون الله قادرا غير عاجز
                            عادلا غير ظالم
                            سميعا غير اصم
                            عالما غير جاهل

                            وهي من صفات الذات وتختلف عن صفات الفعل فيجوز ان نقول
                            ان الله راضيا او ساخطا
                            محي او مميت
                            خالقا او (صيغة الفاعل من الفعل يفني)

                            لو جاز لنا اشتقاق صفة لقلنا ان الرضا الحاصل للعبد ليس ازليا لان الرضا ياتي بالعمل لكنه ازلي في حق الله
                            كالرحمة مثلا

                            غير صحيح
                            لانه لو كان رضا الله ازليا على عبد لانتفى ان يكون ساخطا عليه وهذا لايقول به عاقل. فالله سبحانه يغضب على عبد لحظة وقد يرضى على نفس العبد بعد ذلك.

                            اما الرحمة فلايمكن سلبها من الله كأن نقول ان الله لم يرحم فلان بل قسى عليه

                            واين وصف الله نفسه بانه مريد ؟؟؟ هذه مثل قول الله عز وجل
                            ((ويمكرون ويمكر الله )) فهل المكر من صفات الله عز وجل

                            الجواب في تكملة الاية
                            وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ [آل عمران : 54]
                            وقارنها بـ
                            أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ [الصافات : 125]

                            تعليق


                            • لدي مشكلة في الدخول للصفحة العاشرة .. حيث تظهر رسالة عند محاولة فتح الصفحة فيها :

                              Unable to add *********************, header already sent.
                              File: /home2/yahosein/public_html/vb/includes/class_core.php
                              Line: 2894

                              وأكتب الآن من الصفحة التاسعة .. أتمنى أن تزول المشكلة قريبا ..

                              تعليق


                              • هذا الرد هو للتخلص من الصفحة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 05:42 AM
                                ردود 0
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X