السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل البداية نقول للعضو (Stand By) نقول له : (By)
نتحدث في الشرق فتجيبنا في الغرب !! نلتقيك لاحقا باذن الله
بالعودة إلى موضوعنا
فإن الاخ العزيز عاشق الحسين قد اتى بنص من صحيح البخاري يدل على أن عائشة كانت طرفاً، والعبارة اخطر من ذلك حيث نصها (لتتبعوه أو إياها)
رغم ذلك أراد الزميل (السلام) ان يوسع دائرة البحث، ونزولاً عند رغبته فإننا نورد بعضاً مما ورد في كتاب (الإمامة والسياسة) لابن قتيبة المتوفي في القرن الثالث الهجري، فإننا نقدم هذه الطائفة من الأحاديث حول حرب عائشة وحرب الجمل، ولا نتخلى عن أهمية الحديث الوارد في صحيح البخاري والذي يدين عائشة ادانة واضحة، ويخرجها عن الإيمان اذا ما جمع مع الأحاديث التي أوردناها أعلاه، ولعلنا نوفق الى ايراد احاديث اخرى قريبا باذن الله
نبدأ مع ابن قتيبة الدينوري
أولاً : الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ، تحقيق الشيري ج 1 ص 74 :
خروج علي من المدينة
قال : وذكروا أن عليا تردد بالمدينة أربعة أشهر ، ينتظر جواب معاوية ، وقد كان كتب إليه كتابا بعد كتاب يمنيه ويعده أولا ، ثم كتابا يخوفه ويتواعده فحبس معاوية جواب كتابه ثلاثة أشهر ، ثم أتاه جوابه على غير ما يحب ، فلما أتاه ذلك شخص من المدينة في تسعمائة راكب من وجوه المهاجرين والانصار من أهل السوابق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعهم بشر كثير من أخلاط الناس ، واستخلف على المدينة قثم بن عباس ، وكان له فضل وعقل ، وأمره أن يشخص إليه من أحب الشخوص ، ولا يحمل أحدا على ما يكره ، فخف الناس إلى علي بعده ، ومضى معه من ولده الحسن والحسين ومحمد ، فلما كان في بعض الطريق ، أتاه كتاب أخيه عقيل بن أبي طالب ، وفيه : بسم الله الرحمن الرحيم : أما بعد يا أخي ، كلاك الله ، والله جائرك من كل سوء ، وعاصمك من كل مكروه على كل حال ، وإني خرجت معتمرا ، فلقيت عائشة معها طلحة والزبير وذووهما ، وهم متوجهون إلى البصرة ، قد أظهروا الخلاف ، ونكثوا البيعة ، وركبوا عليك قتل عثمان ، وتبعهم على ذلك كثير من الناس ، من طغاتهم وأوباشهم
ثانياً : الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ج 1 ص 90 :
كتاب علي إلى عائشة
وكتب إلى عائشة : أما بعد ، فإنك خرجت غاضبة لله ولرسوله ، تطلبين أمرا كان عنك موضوعا ، ما بال النساء والحرب والاصلاح بين الناس ؟ تطالبين بدم عثمان ، ولعمري لمن عرضك للبلاء ، وحملك على المعصية ، أعظم إليك ذنبا من قتلة عثمان وما غضبت حتى أغضبت ، وما هجت ، حتى هيجت ، فاتقي الله ، وارجعي إلى بيتك
ثالثاً : الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ج 1 ص 91 :
قال : فخرج طلحة والزبير وعائشة ، وهي على جمل عليه هودج ، قد ضرب عليه صفائح الحديد ، فبرزوا حتى خرجوا من الدور ومن أفنية البصرة ، فلما تواقفوا للقتال ، أمر علي مناديا ينادي من أصحابه لا يرمين أحد سهما ولا حجرا ، ولا يطعن برمح حتى أعذر إلى القوم ، فأتخذ عليهم الحجة .
رابعاً : الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ، ج 1 ص 92 :
رجوع الزبير عن الحرب
قال : وذكروا أن الزبير دخل على عائشة ، فقال : يا أماه ، ما شهدت موطنا قط في الشرك ولا في الاسلام إلا ولي فيه رأي وبصيرة غير هذا الموطن ، فإنه لا رأي لي فيه ، ولا بصيرة ، وإني لعلى باطل . قالت عائشة : يا أبا عبد الله ، خفت سيوف بني عبد المطلب ؟ فقال : أما والله إن سيوف بني عبد المطلب طوال حداد ، يحملها فتية أنجاد .
خامساً: الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ، ج 1 ص 97 :
.. فلما رأى طلحة ذلك رفع يديه إلى السماء . وقال : اللهم إن كنا قد داهنا في أمر عثمان وظلمناه فخذ له اليوم منا حتى ترضى ، قال : فما مضى كلامه حتى ضربه مروان ضربة أتى منها على نفسه ، فخر وثبتت عائشة ، وحماها مروان في عصابة من قيس ومن كنانة وبني أسد ، فأحدق بهم علي بن أبي طالب ، ومال الناس إلى علي ، وكلما وثب رجل يريد الجمل ضربه مروان بالسيف ، وقطع يده ، حتى قطع نحو عشرين يدا من أهل المدينة والحجاز والكوفة ، حتى أتي مروان من خلفه ، فضرب ضربة فوقع ، وعرقب الجمل الذي عليه عائشة . وانهزم الناس ، وأسرت عائشة ، وأسر مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان ، وموسى بن طلحة ، وعمرو بن سعيد بن العاص ...
سادساً : الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ، ج 1 ص 98 :
قال : وأتى محمد بن أبي بكر ، فدخل على أخته عائشة رضي الله عنها ، قال لها : أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : علي مع الحق ، والحق مع علي ؟ ثم خرجت تقاتلينه بدم عثمان ، ثم دخل عليهما علي فسلم وقال : يا صاحبة الهودج ، قد أمرك الله أن تقعدي في بيتك ، ثم خرجت تقاتلين . أترتحلين ؟ قالت : أرتحل .
والآن ايها الزملاء
هذه نصوص صريحة بأن عائشة حاربت أمير المؤمنين عليه السلام، عدا عن حديث البخاري أعلاه.
وإليكم النصوص التي تثبت أن حرب علي عليه السلام هي حرب النبي صلى الله عليه وآله (عدا عن كون هذه الحرب خروجاً على إمام الزمان)
روي من طرق السنة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :
من سل علينا السيف فليس منا (1)
كما روي من طرقهم أيضاً عن النبي صلى الله عليه وآله :
عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.(2)
وهنا نقوم بتغيير صيغة السؤال بعد هذا البيان التفصيلي، والسؤال بصيغة سهلة للجميع
من حارب النبي (ص) فهو كافر
وحرب النبي (ص) هي حرب علي (ع)
عائشة حاربت علياً عليه السلام
فما هي النتيجة ؟؟؟
---------------------------
(1) صحيح مسلم ج1 ص69
مسند أحمد ج4 ص46
سنن الدرامي ج2 ص241
كنز العمال ج15 ص21 ح39892
(2) الحاكم في المستدرك 3 ص 149، أحمد في مسنده 2 ص 442، والعديد من المصادر الأخرى.
قبل البداية نقول للعضو (Stand By) نقول له : (By)
نتحدث في الشرق فتجيبنا في الغرب !! نلتقيك لاحقا باذن الله
بالعودة إلى موضوعنا
فإن الاخ العزيز عاشق الحسين قد اتى بنص من صحيح البخاري يدل على أن عائشة كانت طرفاً، والعبارة اخطر من ذلك حيث نصها (لتتبعوه أو إياها)
رغم ذلك أراد الزميل (السلام) ان يوسع دائرة البحث، ونزولاً عند رغبته فإننا نورد بعضاً مما ورد في كتاب (الإمامة والسياسة) لابن قتيبة المتوفي في القرن الثالث الهجري، فإننا نقدم هذه الطائفة من الأحاديث حول حرب عائشة وحرب الجمل، ولا نتخلى عن أهمية الحديث الوارد في صحيح البخاري والذي يدين عائشة ادانة واضحة، ويخرجها عن الإيمان اذا ما جمع مع الأحاديث التي أوردناها أعلاه، ولعلنا نوفق الى ايراد احاديث اخرى قريبا باذن الله
نبدأ مع ابن قتيبة الدينوري
أولاً : الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ، تحقيق الشيري ج 1 ص 74 :
خروج علي من المدينة
قال : وذكروا أن عليا تردد بالمدينة أربعة أشهر ، ينتظر جواب معاوية ، وقد كان كتب إليه كتابا بعد كتاب يمنيه ويعده أولا ، ثم كتابا يخوفه ويتواعده فحبس معاوية جواب كتابه ثلاثة أشهر ، ثم أتاه جوابه على غير ما يحب ، فلما أتاه ذلك شخص من المدينة في تسعمائة راكب من وجوه المهاجرين والانصار من أهل السوابق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعهم بشر كثير من أخلاط الناس ، واستخلف على المدينة قثم بن عباس ، وكان له فضل وعقل ، وأمره أن يشخص إليه من أحب الشخوص ، ولا يحمل أحدا على ما يكره ، فخف الناس إلى علي بعده ، ومضى معه من ولده الحسن والحسين ومحمد ، فلما كان في بعض الطريق ، أتاه كتاب أخيه عقيل بن أبي طالب ، وفيه : بسم الله الرحمن الرحيم : أما بعد يا أخي ، كلاك الله ، والله جائرك من كل سوء ، وعاصمك من كل مكروه على كل حال ، وإني خرجت معتمرا ، فلقيت عائشة معها طلحة والزبير وذووهما ، وهم متوجهون إلى البصرة ، قد أظهروا الخلاف ، ونكثوا البيعة ، وركبوا عليك قتل عثمان ، وتبعهم على ذلك كثير من الناس ، من طغاتهم وأوباشهم
ثانياً : الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ج 1 ص 90 :
كتاب علي إلى عائشة
وكتب إلى عائشة : أما بعد ، فإنك خرجت غاضبة لله ولرسوله ، تطلبين أمرا كان عنك موضوعا ، ما بال النساء والحرب والاصلاح بين الناس ؟ تطالبين بدم عثمان ، ولعمري لمن عرضك للبلاء ، وحملك على المعصية ، أعظم إليك ذنبا من قتلة عثمان وما غضبت حتى أغضبت ، وما هجت ، حتى هيجت ، فاتقي الله ، وارجعي إلى بيتك
ثالثاً : الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ج 1 ص 91 :
قال : فخرج طلحة والزبير وعائشة ، وهي على جمل عليه هودج ، قد ضرب عليه صفائح الحديد ، فبرزوا حتى خرجوا من الدور ومن أفنية البصرة ، فلما تواقفوا للقتال ، أمر علي مناديا ينادي من أصحابه لا يرمين أحد سهما ولا حجرا ، ولا يطعن برمح حتى أعذر إلى القوم ، فأتخذ عليهم الحجة .
رابعاً : الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ، ج 1 ص 92 :
رجوع الزبير عن الحرب
قال : وذكروا أن الزبير دخل على عائشة ، فقال : يا أماه ، ما شهدت موطنا قط في الشرك ولا في الاسلام إلا ولي فيه رأي وبصيرة غير هذا الموطن ، فإنه لا رأي لي فيه ، ولا بصيرة ، وإني لعلى باطل . قالت عائشة : يا أبا عبد الله ، خفت سيوف بني عبد المطلب ؟ فقال : أما والله إن سيوف بني عبد المطلب طوال حداد ، يحملها فتية أنجاد .
خامساً: الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ، ج 1 ص 97 :
.. فلما رأى طلحة ذلك رفع يديه إلى السماء . وقال : اللهم إن كنا قد داهنا في أمر عثمان وظلمناه فخذ له اليوم منا حتى ترضى ، قال : فما مضى كلامه حتى ضربه مروان ضربة أتى منها على نفسه ، فخر وثبتت عائشة ، وحماها مروان في عصابة من قيس ومن كنانة وبني أسد ، فأحدق بهم علي بن أبي طالب ، ومال الناس إلى علي ، وكلما وثب رجل يريد الجمل ضربه مروان بالسيف ، وقطع يده ، حتى قطع نحو عشرين يدا من أهل المدينة والحجاز والكوفة ، حتى أتي مروان من خلفه ، فضرب ضربة فوقع ، وعرقب الجمل الذي عليه عائشة . وانهزم الناس ، وأسرت عائشة ، وأسر مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان ، وموسى بن طلحة ، وعمرو بن سعيد بن العاص ...
سادساً : الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ، ج 1 ص 98 :
قال : وأتى محمد بن أبي بكر ، فدخل على أخته عائشة رضي الله عنها ، قال لها : أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : علي مع الحق ، والحق مع علي ؟ ثم خرجت تقاتلينه بدم عثمان ، ثم دخل عليهما علي فسلم وقال : يا صاحبة الهودج ، قد أمرك الله أن تقعدي في بيتك ، ثم خرجت تقاتلين . أترتحلين ؟ قالت : أرتحل .
والآن ايها الزملاء
هذه نصوص صريحة بأن عائشة حاربت أمير المؤمنين عليه السلام، عدا عن حديث البخاري أعلاه.
وإليكم النصوص التي تثبت أن حرب علي عليه السلام هي حرب النبي صلى الله عليه وآله (عدا عن كون هذه الحرب خروجاً على إمام الزمان)
روي من طرق السنة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :
من سل علينا السيف فليس منا (1)
كما روي من طرقهم أيضاً عن النبي صلى الله عليه وآله :
عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.(2)
وهنا نقوم بتغيير صيغة السؤال بعد هذا البيان التفصيلي، والسؤال بصيغة سهلة للجميع
من حارب النبي (ص) فهو كافر
وحرب النبي (ص) هي حرب علي (ع)
عائشة حاربت علياً عليه السلام
فما هي النتيجة ؟؟؟
---------------------------
(1) صحيح مسلم ج1 ص69
مسند أحمد ج4 ص46
سنن الدرامي ج2 ص241
كنز العمال ج15 ص21 ح39892
(2) الحاكم في المستدرك 3 ص 149، أحمد في مسنده 2 ص 442، والعديد من المصادر الأخرى.
تعليق