.
وأنبه على ما نسيت وما أنسانيه إلا الشيطان
المرصاد!!
أما مخاطبت الله تعالى للصحابة في ذلك الوقت وتسميتهم بـ "المؤمنين" كما في هذه الآية
((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا))
فقد كان خطاباً لما كان منهم في ذلك الوقت
فمثلاً: المؤمن قد يكون عبداً صالحاً في وطر محدد من حياته وقد يكون في النهاية عبد عاصي لله أو قد يلحد أو يكفر بالله، فستوجب من الله أن يعاقبه.
فمثلاً: الذين أرتدوا بعد الرسول كانوا من الصحابة وكانوا ممن حضوا تلك البيعة التي ذكرت في الآية آنفاً، فرغم أن الله رضي بيعتهم وخاطبهم بأنهم مؤمنون، إلا أنهم أرتدوا بعد ذلك.
فهل نبرح نحسبهم مؤمنون!!!
وأقوى دليل على ما أقوله هذه الآية الشريفة
((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ))
ولا حظ قولهُ تعالى
((وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ))
فالله سبحانه وتعالى كان يخاطب "المؤمنون" وعندما أتى الموضوع في مرحلة العصيان والإرتداد لم يخاطبهم بـ "المؤمنون" بل قال
((وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ))
لأن من عصى أمر الله ورسوله ليس بمؤمن
وهذا ما يثبته قول الله تعالى
((مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ))
أختكم أختكم الهائمـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ـة في فاطمـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ـة
وأنبه على ما نسيت وما أنسانيه إلا الشيطان
المرصاد!!
أما مخاطبت الله تعالى للصحابة في ذلك الوقت وتسميتهم بـ "المؤمنين" كما في هذه الآية
((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا))
فقد كان خطاباً لما كان منهم في ذلك الوقت
فمثلاً: المؤمن قد يكون عبداً صالحاً في وطر محدد من حياته وقد يكون في النهاية عبد عاصي لله أو قد يلحد أو يكفر بالله، فستوجب من الله أن يعاقبه.
فمثلاً: الذين أرتدوا بعد الرسول كانوا من الصحابة وكانوا ممن حضوا تلك البيعة التي ذكرت في الآية آنفاً، فرغم أن الله رضي بيعتهم وخاطبهم بأنهم مؤمنون، إلا أنهم أرتدوا بعد ذلك.
فهل نبرح نحسبهم مؤمنون!!!
وأقوى دليل على ما أقوله هذه الآية الشريفة
((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ))
ولا حظ قولهُ تعالى
((وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ))
فالله سبحانه وتعالى كان يخاطب "المؤمنون" وعندما أتى الموضوع في مرحلة العصيان والإرتداد لم يخاطبهم بـ "المؤمنون" بل قال
((وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ))
لأن من عصى أمر الله ورسوله ليس بمؤمن
وهذا ما يثبته قول الله تعالى
((مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ))
أختكم أختكم الهائمـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ـة في فاطمـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ـة

تعليق