السلام عليكم
روي عن الامام الصادق (ع): ان رب الارض هو الامام فحين يخرج الامام يكفي نوره ولا يفتقر الناس الى الشمس والقمر.
لقد ورد في اللّغة والتفسير أن الربّ له معان خمسة ، منها : الشيخ ، ومنها : المالك ، ومنها : المدبّر، ومنها : المربّي وغيرها . والمالكيّة والمدبريّة تارة تكون بالاصالة وبالذات ، وأُخرى بالعرض وبالإمكان ، فالمالك والمدبّر الذاتي الأصيل هو الله سبحانه فهو ربّ العالمين ، ومن ثمّ تتجلى هذه الربوبية أي المالكيّة والمدبرية والمربيّة في غيره باذنه وجعله سبحانه ، فالزوج يكون رب البيت ، والزوجة ربّة البيت ، ولبيت الله ( الكعبة ) ( ربّ يحميه ) كما قالها عبد المطلب في جواب الأبرهة في قصة الفيل ، فسبحانه ربّ الارض والسماء ، إلا انه جعل الربوبية بمعنى المدبرية والمالكية والمربيّة لنبيّه ووصيه وخليفته في الارض، فآدم والأنبياء والأوصياء خلفاء الله في السّماء والأرض . استخلفوا الله في أسمائه الحُسنى وصفاته العُليا ، فكانوا مظاهراً لاسمائه وصفاته ، ويتجلّى نور الله فيهم ، فان الله سبحانه نور السماوات والأرض كما في آية النور وسورتها ، الا ان النور الالهي يتجلى في رسوله وأهل بيته ( فمثل نوره كمشكاة فيها مصباح ... ) فالإمام نور كما ان النبي سراج منير ، وكذلك القرآن أنزل الله نوراً ، والعلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء، والنور بمعنى الظاهر بنفسه والمظهر لغيره ، يفيد الكاشفية ورفع الجهل ، وكلّ من كان من مصاديق النور فانه يُعطينا هذا المفهوم ، فإن الظاهر بنفسه والمظهر لغيره ، فالإمام " عليه السلام " بهذا المعنى يكون نوراً يكشف الحقائق ويزيح الظلام والجهل ، كما تفعل الشمس والقمر ذلك في الماديات والأجسام ، فربوبية الأرض وتربيتها وحكومتها باعتبار أهلها ، إنما هي بيد الامام " عليه السلام " فهو ربّ الأرض ، كما أنّ الله ربّ الارض ، الا ان ربوبية الله أصلية وذاتيّة ، وربوبية الامام فرعية وبالتتبع وبالامكان ، والامكان في حقيقته مع الوجود الذاتي أي واجب الوجود لذاته وهو الله سبحانه ، يكون عدماً ولا شيء ، فربوبيّة الامام في طول ربوبية الله باذن من الله وبجعل منه ، فالإمام ربّ الارض واذا خرج فان نوره وعلمه الذي هو من نور الله وعلمه يكفي الناس في كشف الحقائق ورفع ستار الظلام والجهل ، وكأنّ الناس لا تحتاج الى الشمس والقمر في ليلها ونهارها ، وهذا من المجاز والكناية لبيان شدة وضوح علم الامام ونوره وربوبيّته على الارض .
قاتل الله الجهل و العناد
روي عن الامام الصادق (ع): ان رب الارض هو الامام فحين يخرج الامام يكفي نوره ولا يفتقر الناس الى الشمس والقمر.
لقد ورد في اللّغة والتفسير أن الربّ له معان خمسة ، منها : الشيخ ، ومنها : المالك ، ومنها : المدبّر، ومنها : المربّي وغيرها . والمالكيّة والمدبريّة تارة تكون بالاصالة وبالذات ، وأُخرى بالعرض وبالإمكان ، فالمالك والمدبّر الذاتي الأصيل هو الله سبحانه فهو ربّ العالمين ، ومن ثمّ تتجلى هذه الربوبية أي المالكيّة والمدبرية والمربيّة في غيره باذنه وجعله سبحانه ، فالزوج يكون رب البيت ، والزوجة ربّة البيت ، ولبيت الله ( الكعبة ) ( ربّ يحميه ) كما قالها عبد المطلب في جواب الأبرهة في قصة الفيل ، فسبحانه ربّ الارض والسماء ، إلا انه جعل الربوبية بمعنى المدبرية والمالكية والمربيّة لنبيّه ووصيه وخليفته في الارض، فآدم والأنبياء والأوصياء خلفاء الله في السّماء والأرض . استخلفوا الله في أسمائه الحُسنى وصفاته العُليا ، فكانوا مظاهراً لاسمائه وصفاته ، ويتجلّى نور الله فيهم ، فان الله سبحانه نور السماوات والأرض كما في آية النور وسورتها ، الا ان النور الالهي يتجلى في رسوله وأهل بيته ( فمثل نوره كمشكاة فيها مصباح ... ) فالإمام نور كما ان النبي سراج منير ، وكذلك القرآن أنزل الله نوراً ، والعلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء، والنور بمعنى الظاهر بنفسه والمظهر لغيره ، يفيد الكاشفية ورفع الجهل ، وكلّ من كان من مصاديق النور فانه يُعطينا هذا المفهوم ، فإن الظاهر بنفسه والمظهر لغيره ، فالإمام " عليه السلام " بهذا المعنى يكون نوراً يكشف الحقائق ويزيح الظلام والجهل ، كما تفعل الشمس والقمر ذلك في الماديات والأجسام ، فربوبية الأرض وتربيتها وحكومتها باعتبار أهلها ، إنما هي بيد الامام " عليه السلام " فهو ربّ الأرض ، كما أنّ الله ربّ الارض ، الا ان ربوبية الله أصلية وذاتيّة ، وربوبية الامام فرعية وبالتتبع وبالامكان ، والامكان في حقيقته مع الوجود الذاتي أي واجب الوجود لذاته وهو الله سبحانه ، يكون عدماً ولا شيء ، فربوبيّة الامام في طول ربوبية الله باذن من الله وبجعل منه ، فالإمام ربّ الارض واذا خرج فان نوره وعلمه الذي هو من نور الله وعلمه يكفي الناس في كشف الحقائق ورفع ستار الظلام والجهل ، وكأنّ الناس لا تحتاج الى الشمس والقمر في ليلها ونهارها ، وهذا من المجاز والكناية لبيان شدة وضوح علم الامام ونوره وربوبيّته على الارض .
قاتل الله الجهل و العناد
تعليق