الاسانيد
نقد أسانيد حديث الإفك
رواة حديث الإفك من الصحابة:
حدثنا يحيى بن بكير
حدثنا الليث عن
يونس عن
ابن شهاب قال
أخبرني
عروة بن الزبير
وسعيد بن المسيب
وعلقمة بن وقاص
وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
******///
الفصل الثاني: حدثنا الليث عن
يونس عن
ابن شهاب قال
أخبرني
عروة بن الزبير
وسعيد بن المسيب
وعلقمة بن وقاص
وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
******///
نقد أسانيد حديث الإفك
رواة حديث الإفك من الصحابة:
لقد روى الرواة حديث الإفك عن ثمانية من الصحابة هم:
1 ـ ابن عمر 2 ـ ابن عباس
3 ـ عبد الله بن الزبير 4 ـ أبو هريرة
5 ـ أبو اليسر الأنصاري 6 ـ عائشة
7 ـ أم رومان 8 ـ أنس بن مالك.
أما رواية أبي هريرة، وأبي اليسر، وأنس. وابن عباس، وابن عمر فلم ترد في صحاح أهل السنة، وهي مجرد نتف صغيرة، باستثناء رواية ابن عباس ففيها بعض التفصيل. وكذا رواية ابن عمر.
أما رواية ابن الزبير فلم نجدها، غير أن البخاري، بعد أن ذكر رواية الزهري ساق سنداً آخر إلى عبد الله بن الزبير، وقال: مثله..
تفاصيل حول الأسانيد:1 ـ ابن عمر 2 ـ ابن عباس
3 ـ عبد الله بن الزبير 4 ـ أبو هريرة
5 ـ أبو اليسر الأنصاري 6 ـ عائشة
7 ـ أم رومان 8 ـ أنس بن مالك.
أما رواية أبي هريرة، وأبي اليسر، وأنس. وابن عباس، وابن عمر فلم ترد في صحاح أهل السنة، وهي مجرد نتف صغيرة، باستثناء رواية ابن عباس ففيها بعض التفصيل. وكذا رواية ابن عمر.
أما رواية ابن الزبير فلم نجدها، غير أن البخاري، بعد أن ذكر رواية الزهري ساق سنداً آخر إلى عبد الله بن الزبير، وقال: مثله..
وإذا أردنا أن نعطي القارئ لمحة موجزة عن بعض ما يرتبط بالأسانيد، فإننا نقول:
1 ـ رواية ابن عمر:
أما بالنسبة لرواية ابن عمر، فإنها لم ترد في كتاب الصحاح ـ تماماً كما هو الحال بالنسبة لرواية ابن الزبير.. وهي رواية ضعيفة السند، وهي في الحقيقة نفس رواية عائشة، كما يظهر من ملاحظة سياقها.. وقد رواها الطبراني، وابن مردويه.. حسبما تقدم في الفصل السابق.
فالحديث عنها يرجع إلى الحديث عن رواية عائشة. خصوصاً فيما يرتبط بمناقشة المضمون، كما سنرى..
هذا مع ان ابن الزبير، كابن عمر وابن عباس، بل وكذا سائر الرواة، لابد أن يرووا هذه الرواية عن عائشة نفسها، أو عن أمها وأبيها، لأن هؤلاء هم الذين يعرفون ما جرى بينها وبين أم مسطح، وما جرى بينها وبين أبيها، وأمها.. وبينهم وبين رسول اللهص، وما جرى لها مع صفوان.. وما إلى ذلك.. فإذا ذكر ابن عمر وغيره رواية فيها هذه التفاصيل فإن ذلك يحتم أن يكون الراوي قد أخذ من هؤلاء فقط، فما هو المقدار الذي أخذه منهم؟! هل هو كل هذه التفاصيل، أم بعضها. وهل أخذ ذلك منهم مباشرة أو بواسطة آخرين، كل ذلك غير واضح.. فلا مجال إذن لنسبة الرواية ـ خصوصاً مع احتوائها لهذه التفاصيل ـ لخصوص راويها، وهو ابن الزبير أو ابن عمر، أو ابن عباس، أو غير هؤلاء..
1 ـ رواية ابن عمر:
أما بالنسبة لرواية ابن عمر، فإنها لم ترد في كتاب الصحاح ـ تماماً كما هو الحال بالنسبة لرواية ابن الزبير.. وهي رواية ضعيفة السند، وهي في الحقيقة نفس رواية عائشة، كما يظهر من ملاحظة سياقها.. وقد رواها الطبراني، وابن مردويه.. حسبما تقدم في الفصل السابق.
فالحديث عنها يرجع إلى الحديث عن رواية عائشة. خصوصاً فيما يرتبط بمناقشة المضمون، كما سنرى..
هذا مع ان ابن الزبير، كابن عمر وابن عباس، بل وكذا سائر الرواة، لابد أن يرووا هذه الرواية عن عائشة نفسها، أو عن أمها وأبيها، لأن هؤلاء هم الذين يعرفون ما جرى بينها وبين أم مسطح، وما جرى بينها وبين أبيها، وأمها.. وبينهم وبين رسول اللهص، وما جرى لها مع صفوان.. وما إلى ذلك.. فإذا ذكر ابن عمر وغيره رواية فيها هذه التفاصيل فإن ذلك يحتم أن يكون الراوي قد أخذ من هؤلاء فقط، فما هو المقدار الذي أخذه منهم؟! هل هو كل هذه التفاصيل، أم بعضها. وهل أخذ ذلك منهم مباشرة أو بواسطة آخرين، كل ذلك غير واضح.. فلا مجال إذن لنسبة الرواية ـ خصوصاً مع احتوائها لهذه التفاصيل ـ لخصوص راويها، وهو ابن الزبير أو ابن عمر، أو ابن عباس، أو غير هؤلاء..
تعليق