إعـــــــلان

**أميري حسين-5** · 15-09-2007, 03:18 PM

المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(يقولون رد السلام واجب)

نبارك لكم بالشهر الفضيل

موفقين

حياك الله وبارك بك ووفقك لمرضاته
واساله عز وعلا ان يتقبل صيامك وقيامك بحق محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد

**أميري حسين-5** · 15-09-2007, 03:28 PM

المشاركة الأصلية بواسطة نضال123

اذا كان اللة عزوجل براها في كتابة العزيز فمن انتا ايها المفتري لتعطينا رايك في ام المؤمنين عليها السلام

السلام عليكم ورحة الله وبركاته
الاخ /الاخت نضال
حياك الله تفضلت قائلا
ان كان الله برأها في كتابه العزيز
اقول هذه الرواية لا صحة لها ومكذوبه وبدليل بسيط اقدمه لك
هو انهار رواية الصحيح لكثرة الاكاذيب والتدليس وذكر شخصيات اما لم تسلم الا يومها او ماتت من سنين او لم تشهد الحدث اوما كن لها وجود حينها بالاضافة الى مهازل اخرى
فارجو منك مراجعة ماكتبته ورد على اشكالاتي
ولو اشكال واحد ولك حق الاختيار ايا كان
واقول لك امرا مهما
ان الله تعالى انزل بحقها قرانا
ولكن في توبيخها وتقريعها وذمها وتهديدها
انزله من سابع سماوات وذلك في سورة التحريم
واما من اكون انا وتتسائل عني
اقول لك اخي انا انسان استحسن المعقول وامج الامعقول
رد باختصار

**أميري حسين-5** · 15-09-2007, 03:30 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الدمعة الصافية

هذا كلام أم المؤمنين عائشة فلم أنت غاضب ألا يستحق كلامها أن يتوقف عنده و يفهم معناه .

بارك الله بك اختي الدمعه الصافية
وشكرا على مداخلتك رحم الله والديك

**أميري حسين-5** · 15-09-2007, 11:33 PM

. وروى الطبري أيضا من طريق ابن إسحاق " حدثني أبي عن بعض رجال بني النجار أن أبا أيوب قالت له أم أيوب : أما تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟ قال : بلى , وذلك الكذب , أكنت فاعلة ذلك يا أم أيوب ؟ قالت : لا والله , قال : فعائشة والله خير منك , قالت : فنزل القرآن ( لولا إذ سمعتموه ) الآية " .

يا سبحان الله ابو ايوب الانصاري وزوجه يكذًبان الخبر
لكن رسول الله في شك وريب من زوجه
وليس ذاك فحسب بل ينزل قران على قول الانصاريان
فالظاهر ان القران عند ابناءالعامة نصفه نزل موافقة لعمر والصحابة

قوله : ( فاستعذر من عبد الله بن أبي ) أي طلب من يعذره منه , أي ينصفه . قال الخطابي : يحتمل أن يكون معناه من يقوم بعذره فيما رمى أهلي به من المكروه , ومن يقوم بعذري إذا عاقبته على سوء ما صدر منه ؟ ورجح النووي هذا الثاني وقيل : معنى من يعذرني من ينصرني , والعزير الناصر .

المهم اختلفوا في التفسير
وموقف سعد بن معاذ وما يلوح بالقتل لاي كان اوسيا كان ام خزرجيا
ففذاك فيه النصرة والانصاف
ولكن للاسف
فالمتكلم سعد بن معاذ وافته المنية سنة الخندق بجرحه الذي جرح فيه ومات

" ووقع في رواية الغساني المذكورة " في قوم يسبون أهلي " وزاد فيه " ما علمت عليهم من سوء قط "

{يقول ما علمت عليهم من سوء}
ولكن من بعدما ينزل رسول الله من المنبر يدخل على عائشة ويقوم باقراررها في ان تعترف ان اقترفت اثما فالله هو الغفار
فلا ادري كيف نوفق بين ما وقع في رواية الغساني كونه ما علم عليها سوء قط
وما جاء في رواية البخاري من مطالبتها بالاعتراف بالاثم.
يتبع ان شاء الله

**أميري حسين-5** · 16-09-2007, 12:09 AM

قوله : ( ولقد ذكروا رجلا ) زاد الطبري في روايته " صالحا " يقصد به ابن المعطل صفوان
الذي اتى بعائشة على ناقته وقت الظهيرة
يوم نساها النبي ونستها زوجته ام سلمة وكذلك جويرية
التي كرهتها عائشة والسبب ملاحة فيها
ونسيها الصحابة وكذلك نساها او بويهمه حامل الهودج
والمعروف لدى الكل ان اسلام ابن المعطل هذا كان سنة حادثة الافك
فكيف كان يدخل ويخرج مع النبي على نسائه او في بيته معه ولا يعلم عنه الا خيرا
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
. ‏
قوله : ( فقام سعد بن معاذ الأنصاري )
قال عياض : في ذكر سعد بن معاذ في هذا الحديث إشكال لم يتكلم الناس عليه ونبهنا عليه بعض شيوخنا , وذلك أن الإفك كان في المريسيع وكانت سنة ست فيما ذكر ابن إسحاق ; وسعد بن معاذ مات من الرمية التي رميها بالخندق فدعا الله فأبقاه حتى حكم في بني قريظة ثم انفجر جرحه فمات منها , وكان ذلك سنة أربع عند الجميع إلا ما زعم الواقدي أن ذلك كان سنة خمس

وشهد شاهد من اهلها
بل من عندهم
واحب ان اذكر امرا كل من يرجع لشرح البخاري يجد ان هناك سجالا بين علماء السنة كل واحد منهم يحاول ان يرتق الفتق
لكنه يوسعه فتقا اكثر
دفاعا في ان سعد بن معاذ كان حيا ولم يمت
*******///
وتعرض له ابن عبد البر فقال : رواية من روى أن سعد بن معاذ راجع في قصة الإفك سعد بن عبادة وهم وخطأ , وإنما راجع سعد بن عبادة أسيد بن حضير كما ذكره ابن إسحاق ,

اقول
كلنا يتذكر ان اسيد بن حضير قام من بعد سعد
بن معاذ لما ابتدر بن معاذ قوله{ ان كان منا لقتلناه} ورده سعد بن عباده ومن ثم قال
اسيد بن حضير لسعد بن عبادة متهما اياه بالنفاق
في نفس رواية البخاري
يطعن بسعد بن عبادة ويتهمه بالنفاق والمدافع عن المنافقين
فكلام عبد البر هنا لا قيمة له ابدا
لان كلاهما اي سعد بن معاذ واسيد بن حضير متواجدين في الرواية

وهو الصحيح فإن سعد بن معاذ مات في منصرفهم من غزوة بني قريظة لا يختلفون في ذلك , فلم يدرك المريسيع ولا حضرها
*****///.
انظروا كيف يوافق البخاري راي ابن عبد البر
كون سعد بن معاذ لم يراجع شيخ الخزرج سعد بن عبادة بل الذي راجعه اسيد بن حضير
في حين ان البخاري
ينقل الرواية رواية الافك وفيها اسم سعد بن معاذ
وكذلك اسيد بن حضير كلاهما متواجدان وينددان بسعد بن عبادة
فوامصيبتاه
حين يعتبر قول ابن عبد البر صحيح
كون اسيد هو الذي راجع سعد بن عبادة وليس ابن معاذ

وبالغ ابن العربي على عادته فقال : اتفق الرواة على أن ذكر ابن معاذ في قصة الإفك وهم , وتبعه على هذا الإطلاق القرطبي

اقول انا اميري حسين-5
لما اغلبكم يا علماء السنة تعتبرون تواجد سعدا وهما ترى بالله عليكم
لماذا لم ولن تعتبروا رواية الافك انها وهم وخيال
لما حوت من الاوهام

**أميري حسين-5** · 16-09-2007, 01:18 AM

ويدور سجال بين علماء ابناء العامة
فكل واحد منهم يتفنن للخروج من الالفاظ
التي جئ بها في الرواية
بين الثلاثة او اربعه
سعد بن معاذ
ونصيره اسيد بن حضير
وخصمهما سعد بن عبادة
وعائشة التي اتهمته بالحمية الجاهليه
ابتعدت عنها قدر الامكان
الا ما ندر منها
ولكن مهما حاولوا
ان يغيروا من الكلم واشكالاته
فالكذب والكذاب والنفاق والمنافق
وقولها{‏وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية }
له معنى واحد لا ينفع ولا يفيده الترقيع
فمثال ذلك نجده هنا

قوله : ( فإنك منافق تجادل عن المنافقين ) أطلق أسيد ذلك مبالغة في زجره عن القول الذي قاله , وأراد بقوله : " فإنك منافق " أي تصنع صنيع المنافقين , وفسره بقوله : " تجادل عن المنافقين " وقابل قوله لسعد بن معاذ : " كذبت لا تقتله " بقوله هو : " كذبت لنقتلنه " . وقال المازري : إطلاق أسيد لم يرد به نفاق الكفر وإنما أراد أنه
[اقول انا اميري حسين بقوله
اراد انه
فلهاء هنا تعود لسعد بن عبادة اي ان سعداكان يظهر المودة للاوس فانقلب هنا ضدهم فصار فكانه منافق
اقول لا ننسى ان المتكلمين عرب وفي زمن قد نزل فيه القران وسير الاحداث عندهم وتازمها يعطي مفهوم واحد هو ان كل لفظ كانوا يعنوه بعينه دون تاويل]

كان يظهر المودة للأوس ثم ظهر منه في هذه القصة ضد ذلك فأشبه حال المنافق لأن حقيقته إظهار شيء وإخفاء غيره , ولعل هذا هو السبب في ترك إنكار النبي صلى الله عليه وسلم عليه .
********///
وهل الذي يظهر المودة للاخر ثم يظهر منه غير ذلك يقال له منافق
لم لايكون مخادع افاق ذو وجهين مرائي
ويقول سكوت لنبي على لفظ منافق اقرار منه
بان المراد ليس النفاق هواضمار الكفر وو
فلاادري كيف يسمع صوت النبي في هذا للغط والحيان قد ثارا النفوس متازمه والسيوف مستله

‏
قوله : ( فتثاور ) بمثناة ثم مثلثة : تفاعل من الثورة , والحيان بمهملة ثم تحتانية تثنية حي والحي كالقبيلة , أي نهض بعضهم إلى بعض من الغضب . ووقع في حديث ابن عمر " وقام سعد بن معاذ فسل سيفه " ‏

الا يكفي هذا دليلا على ان كل من تكلم كان يعني ما يقوله من الاوس والخزرج
فلماذا يحاول اتباع السلاطين واتباع خفق النعل ان ياوًلوا ويحمًلوا الكلام اكثر مما هو عليه
يقول فسلً سيفه
لكن نجد علماء السنة
عندما قال اسيد لابن عبادة منافق يحاولون ان يبرروا قوله بانه لا يريد به منافق ولكن كان فعله اشبه بفعل المنافق
ومع ذلك سل سعد بن معاذ سيفه!!!
ما الذي دفعه لسل السيف !!!
هل عبارات رقيقة ووديه وعاطفيه واخوية
ام عصبية جاهلية وحمية شيطانيه

قوله : ( حتى هموا أن يقتتلوا ) زاد ابن جريج في روايته في قصة الإفك هنا " قال قال ابن عباس : فقال بعضهم لبعض موعدكم الحرة " أي خارج المدينة لتتقاتلوا هناك .

وهنا
هموا ان يقتتلوا
وتواعدوا على القتال
ومن بعد كل هذا يحاول الشياطين اتباع عدالة الصحابة ان يغلفوا اقوالهم {الصحابة}ومسبتهم بعضهم بعضا بانهم ما كانوا يريدون عين الشيمة وروح المسبة
بل راجع لتغير موقف وهذا التغير ادى الى اطلاق لفظ منافق
حمقى ويحاولون ان يستغفلون اتباعهم
والمصيبة فوق كل ذلك
يدعون بل يزعمون ان نبي الله سمع قول اسيد وسكت
وسكوت النبي اقرار
والاقرار على ان المراد من المنافق ليس المنافق الشرعي
بل كما زعموا ان بن عبادة كان يتظاهر بحب الاوس واليوم بان خلافه
فعليه قيل له منافق
قاتلهم الله انى يؤفكون ‏
قوله : ( فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا ) وفي رواية ابن حاطب " فلم يزل يومئ بيده إلى الناس هاهنا حتى هدأ الصوت "

اقول فكيف نعرف الاقرار من النبي من خلال هذا الجو الصاخب
لما طعن بن عبادة بالنفاق
كيف لنا ان نعرف ان الجو لم يكن مشحونا وصاخبا
حيث لم يقدر النبي ان يوصل صوته
طالما نجده هنا
يحاول اسكاتهم جاهدا
ولا احد يسمعه
فلم يزل يومئ بيده إلى الناس هاهنا حتى هدأ الصوت "

تصوروا رسول الله بين الناس يهدأهم بصوته ويديه الشريفتين
ولا احد يسمع ولا احد يرى
هذه هي الصحابة وعدالتها
والادهى من ذلك الرواية التاليه

وفي رواية فليح " فنزل فخفضهم حتى سكتوا

" ويحمل على أنه سكتهم وهو على المنبر ثم نزل إليهم أيضا ليكمل تسكيتهم .
ووقع في رواية عطاء الخراساني عن الزهري " فحجز بينهم " .

هل اتضحت صورة الصحابة وباتت جلية ام نحتاج الى وصف ادق مما وصفوه اتباع الصحابه
سلام الله عليك يارسول الله
ساعد الله قلبك سيدي ومولاي
ومن بعد كل هذا وذاك
يتهمون النبي باقراره لقول اسيد بن حضير وهو يكذب سعد بن عبادة ويتهمه بالنفاق
‏
هنا انتهيت من نقل ما شرح البخاري لمهزلة الافك
وسوف اعود لاصل الرواية ولنسمع ما ستقوله السيده عائشة او مؤلف الرواية
حيث تركتها تقول
{ فبكيت يومي ذلك لا ‏ ‏يرقأ ‏ ‏لي دمع ولا ‏ ‏أكتحل ‏ ‏بنوم }
******
يتبع ان شاء الله

**hurricane2** · 16-09-2007, 11:46 AM

http://aqaed.com/shialib/books/06/mwaqfm1/mwaqfm1-20.html

في دفن الإمام السبط الأكبر الحسن عليه السلام
في حديث منع بني أمية وأن الحسين أمر أن يفتح البيت فحال دون ذلك مروان بن الحكم وآل أبي سفيان ومن حضر هناك من ولد عثمان بن عفان، وقالوا: يدفن أمير المؤمنين الشهيد القتيل ظلما بالبقيع بشر مكان ويدفن الحسن مع رسول الله؟! لا يكون ذلك أبدا حتى تكسر السيوف بيننا وتنقصف الرماح وينفده النبل.

فقال الحسين عليه السلام: أما والله الذي حرم مكة، للحسن بن علي وابن فاطمة أحق برسول الله صلى الله عليه وآله وببيته ممن أدخل بيته بغير إذنه، وهو والله أحق به من حمال الخطايا، مسير أبي ذر رحمه الله، الفاعل بعمار ما فعل، وبعبد الله ما صنع، الحامي الحمى، المأوي لطريد رسول الله صلى الله عليه وآله لكنكم صرتم بعده الأمراء وتابعكم على ذلك الأعداء وأبناء الأعداء.

قال: فحملناه فأتينا به قبر أمه فاطمة عليها السلام فدفناه إلى جنبها رضي الله عنه وأرضاه.

قال ابن عباس: وكنت أول من انصرف فسمعت اللغط وخفت أن يعجل الحسين على من قد أقبل، ورأيت شخصا علمت الشر فيه، فأقبلت مبادرا، فإذا أنا بعائشة في أربعين راكبا على بغل مرحل! تقدمهم وتأمرهم بالقتال.

فلما رأتني قالت: إلي إلي با ابن عباس! لقد اجترأتم علي في الدنيا تؤذونني مرة بعد أخرى، تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أهوى ولا أحب.

فقلت:
واسوأتاه! يوم على بغل، ويوم على جمل، تريدين أن تطفئي نور الله، وتقاتلي أولياء الله، وتحولي بين رسول الله وبين حبيبه أن يدفن معه! ارجعي فقد كفى الله عز وجل المؤونة ودفن الحسن عليه السلام إلى جنب أمه، فلم يزدد من الله تعالى إلا قربا وما ازددتم منه والله إلا بعدا، يا سوأتاه! انصرفي فقد رأيت ما سرك.

قال: فقطبت في وجهي ونادت بأعلى صوتها: أو ما نسيتم الجمل يا ابن عباس؟ إنكم لذوو أحقاد، فقلت: أم والله ما نسيته أهل السماء، فكيف تنساه أهل الأرض؟

فانصرفت وهي تقول:

فألقت عصاها واستقرت بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر (1)

بنو هاشم وبنو أمية

فلما قبض الحسن عليه السلام وضع على سريره، وانطلق به إلى مصلى رسول الله الذي كان يصلي فيه على الجنائز، فصلي على الحسن عليه السلام فلما أن صلي عليه حمل فأدخل المسجد.

فلما أوقف على قبر رسول الله بلغ عائشة الخبر وقيل لها: إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي عليهما السلام ليدفن مع رسول الله صلى الله عليه وآله، فخرجت مبادرة على بغل بسرج، فكانت أول امرأة ركبت في الإسلام سرجا، فوقفت فقالت: نحوا ابنكم عن بيتي! فإنه لا يدفن فيه شئ، ولا يهتك على رسول الله صلى الله عليه وآله حجابه.

فقال لها الحسين بن علي صلوات الله عليهما: قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله قربه، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة! إن أخي أمرني أن أقر به من أبيه رسول الله صلى الله عليه وآله ليحدث به عهدا.

واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله، وأعلم بتأويل كتابه من أن

____________
(1) البحار: ج 44 ص 152 عن أمالي المفيد - رحمه الله - وعن الكافي.
يهتك على رسول الله صلى الله عليه وآله ستره، لأن الله تبارك وتعالى يقول:
" يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم " وقد أدخلت أنت بيت رسول الله صلى الله عليه وآله الرجال بغير إذنه،

وقد قال الله عز وجل:
" يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " ولعمري! لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند إذن رسول الله صلى الله عليه وآله المعاول،

وقال الله عز وجل: " إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى " ولعمري! لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله صلى الله عليه وآله بقربهما منه الأذى، وما رعيا من حقه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله، إن الله حرم على المؤمنين أمواتا ما حرم منهم أحياء.

وتالله يا عائشة! لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عن أبيه صلوات الله عليهما جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمت أنه سيدفن وإن رغم معطسك!

قال: ثم تكلم محمد بن الحنفية

وقال: يا عائشة يوما على بغل، ويوما على جمل! فما تملكين نفسك ولا تملكين الأرض عداوة لبني هاشم. قال، فأقبلت عليه فقالت: يا الحنفية! هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك؟ فقال لها الحسين: وأنى تبعدين محمدا من الفواطم؟! فوالله لقد ولدته ثلاث فواطم:
فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم، وفاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت الأصم بن رواحة بن حجر بن [ عبد ] معيص بن عامر.

قال:
فقالت عائشة للحسين عليه السلام: نحوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون!

قال: فمضى الحسين عليه السلام إلى قبر أمه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع (1).

____________

(1) البحار: ج 44 ص 142 عن روضة الكافي: ص 167. (245)

ابن عباس وعائشة
فلما فرغ الحسين عليه السلام من شأنه وحمله ليدفنه - الحسن عليه السلام - مع رسول الله صلى الله عليه وآله ركب مروان بن الحكم طريد رسول الله بغلة وأتى عائشة، فقال لها: يا أم المؤمنين! إن الحسين يريد أن يدفن أخاه الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وآله، والله إن دفن مع ليذهبن فخر أبيك وصاحبه عمر إلى يوم القيامة!

قالت: فما أصنع يا مروان؟

قال: الحقي به وامنعيه من أن يدفن مع! قالت: وكيف ألحقه؟ قال: اركبي بغلتي هذه.

فنزل عن بغلته، وركبتها. وكانت تؤز الناس وبني أمية على الحسين عليه السلام وتحرضهم على منعه مما هم به، فلما قربت من قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وكان قد وصلت جنازة الحسن فرمت بنفسها عن البغلة!

وقالت:
والله لا يدفن الحسن هاهنا أبدا أو تجز هذه - وأومت بيدها إلى شعرها -

فأراد بنو هاشم المجادلة، فقال الحسين عليه السلام: الله الله! لا تضيعوا وصية أخي، فاعدلوا به إلى البقيع، فإنه أقسم علي إن أنا منعت من دفنه مع جده صلى الله عليه وآله أن لا أخاصم فيه أحدا، وأن أدفنه بالبقيع مع أمه عليها السلام، فعدلوا به ودفنوه بالبقيع معها عليها السلام.

فقام ابن عباس رضي الله عنه وقال: يا حميراء ليس يومنا منك بواحد، يوم على الجمل ويوم على البغلة! أما كفاك أن يقال: " يوم الجمل " حتى يقال:
" يوم البغل "؟ يوم على هذا ويوم على هذا! بارزة عن حجاب رسول الله صلى الله عليه وآله تريدين إطفاء نور الله، والله متم نوره ولو كره المشركون، إنا لله وإنا إليه راجعون.

فقالت له: إليك عني، واف لك ولقومك! (1).

فلما غسله وكفنه الحسين عليه السلام وحمله على سريره وتوجه إلى قبر جده رسول الله صلى الله عليه وآله ليجدد به عهدا، أتى مروان بن الحكم ومن معه من بني أمية، فقال: أيدفن عثمان في أقصى المدينة ويدفن الحسن مع النبي؟

لا يكون ذلك أبدا! ولحقت عائشة على بغل،

وهي تقول: ما لي ولكم؟ تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب.

فقال ابن عباس لمروان بن الحكم: لا نريد دفن صاحبنا، فإنه كان أعلم بحرمة قبر رسول الله من أن يطرق عليه هجما، كما طرق ذلك غيره ودخل بيته بغير إذنه، انصرف فنحن ندفنه بالبقيع كما وصى.

ثم قال لعائشة: واسوأتاه! يوما على بغل ويوما على جمل!
وفي رواية: يوما تجملت ويوما تبغلت وإن عشت تفيلت

فأخذه ابن الحجاج الشاعر البغدادي، فقال:

يا بنت أبي بكر لا كان ولا كنت *
لك التسع من الثمن وبالكل تملكت
تجملت تبغلت * وإن عشت تفيلت (2)

وفي ص 157 نقله عن الإرشاد للمفيد رحمه الله والمناقب لابن شهر آشوب بنحو يقرب مما ذكرنا...

لعنة الله على الظالمين الانجاس

**أميري حسين-5** · 16-09-2007, 11:35 PM

المشاركة الأصلية بواسطة hurricane2

http://aqaed.com/shialib/books/06/mwaqfm1/mwaqfm1-20.html

في دفن الإمام السبط الأكبر الحسن عليه السلام
في حديث منع بني أمية وأن الحسين أمر أن يفتح البيت فحال دون ذلك مروان بن الحكم وآل أبي سفيان ومن حضر هناك من ولد عثمان بن عفان، وقالوا: يدفن أمير المؤمنين الشهيد القتيل ظلما بالبقيع بشر مكان ويدفن الحسن مع رسول الله؟! لا يكون ذلك أبدا حتى تكسر السيوف بيننا وتنقصف الرماح وينفده النبل.

فقال الحسين عليه السلام: أما والله الذي حرم مكة، للحسن بن علي وابن فاطمة أحق برسول الله صلى الله عليه وآله وببيته ممن أدخل بيته بغير إذنه، وهو والله أحق به من حمال الخطايا، مسير أبي ذر رحمه الله، الفاعل بعمار ما فعل، وبعبد الله ما صنع، الحامي الحمى، المأوي لطريد رسول الله صلى الله عليه وآله لكنكم صرتم بعده الأمراء وتابعكم على ذلك الأعداء وأبناء الأعداء.

قال: فحملناه فأتينا به قبر أمه فاطمة عليها السلام فدفناه إلى جنبها رضي الله عنه وأرضاه.

قال ابن عباس: وكنت أول من انصرف فسمعت اللغط وخفت أن يعجل الحسين على من قد أقبل، ورأيت شخصا علمت الشر فيه، فأقبلت مبادرا، فإذا أنا بعائشة في أربعين راكبا على بغل مرحل! تقدمهم وتأمرهم بالقتال.

فلما رأتني قالت: إلي إلي با ابن عباس! لقد اجترأتم علي في الدنيا تؤذونني مرة بعد أخرى، تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أهوى ولا أحب.

فقلت:
واسوأتاه! يوم على بغل، ويوم على جمل، تريدين أن تطفئي نور الله، وتقاتلي أولياء الله، وتحولي بين رسول الله وبين حبيبه أن يدفن معه! ارجعي فقد كفى الله عز وجل المؤونة ودفن الحسن عليه السلام إلى جنب أمه، فلم يزدد من الله تعالى إلا قربا وما ازددتم منه والله إلا بعدا، يا سوأتاه! انصرفي فقد رأيت ما سرك.

قال: فقطبت في وجهي ونادت بأعلى صوتها: أو ما نسيتم الجمل يا ابن عباس؟ إنكم لذوو أحقاد، فقلت: أم والله ما نسيته أهل السماء، فكيف تنساه أهل الأرض؟

فانصرفت وهي تقول:

فألقت عصاها واستقرت بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر (1)

بنو هاشم وبنو أمية

فلما قبض الحسن عليه السلام وضع على سريره، وانطلق به إلى مصلى رسول الله الذي كان يصلي فيه على الجنائز، فصلي على الحسن عليه السلام فلما أن صلي عليه حمل فأدخل المسجد.

فلما أوقف على قبر رسول الله بلغ عائشة الخبر وقيل لها: إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي عليهما السلام ليدفن مع رسول الله صلى الله عليه وآله، فخرجت مبادرة على بغل بسرج، فكانت أول امرأة ركبت في الإسلام سرجا، فوقفت فقالت: نحوا ابنكم عن بيتي! فإنه لا يدفن فيه شئ، ولا يهتك على رسول الله صلى الله عليه وآله حجابه.

فقال لها الحسين بن علي صلوات الله عليهما: قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله قربه، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة! إن أخي أمرني أن أقر به من أبيه رسول الله صلى الله عليه وآله ليحدث به عهدا.

واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله، وأعلم بتأويل كتابه من أن

____________
(1) البحار: ج 44 ص 152 عن أمالي المفيد - رحمه الله - وعن الكافي.
يهتك على رسول الله صلى الله عليه وآله ستره، لأن الله تبارك وتعالى يقول:
" يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم " وقد أدخلت أنت بيت رسول الله صلى الله عليه وآله الرجال بغير إذنه،

وقد قال الله عز وجل:
" يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " ولعمري! لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند إذن رسول الله صلى الله عليه وآله المعاول،

وقال الله عز وجل: " إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى " ولعمري! لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله صلى الله عليه وآله بقربهما منه الأذى، وما رعيا من حقه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله، إن الله حرم على المؤمنين أمواتا ما حرم منهم أحياء.

وتالله يا عائشة! لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عن أبيه صلوات الله عليهما جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمت أنه سيدفن وإن رغم معطسك!

قال: ثم تكلم محمد بن الحنفية

وقال: يا عائشة يوما على بغل، ويوما على جمل! فما تملكين نفسك ولا تملكين الأرض عداوة لبني هاشم. قال، فأقبلت عليه فقالت: يا الحنفية! هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك؟ فقال لها الحسين: وأنى تبعدين محمدا من الفواطم؟! فوالله لقد ولدته ثلاث فواطم:
فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم، وفاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت الأصم بن رواحة بن حجر بن [ عبد ] معيص بن عامر.

قال:
فقالت عائشة للحسين عليه السلام: نحوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون!

قال: فمضى الحسين عليه السلام إلى قبر أمه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع (1).

____________

(1) البحار: ج 44 ص 142 عن روضة الكافي: ص 167. (245)

ابن عباس وعائشة
فلما فرغ الحسين عليه السلام من شأنه وحمله ليدفنه - الحسن عليه السلام - مع رسول الله صلى الله عليه وآله ركب مروان بن الحكم طريد رسول الله بغلة وأتى عائشة، فقال لها: يا أم المؤمنين! إن الحسين يريد أن يدفن أخاه الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وآله، والله إن دفن مع ليذهبن فخر أبيك وصاحبه عمر إلى يوم القيامة!

قالت: فما أصنع يا مروان؟

قال: الحقي به وامنعيه من أن يدفن مع! قالت: وكيف ألحقه؟ قال: اركبي بغلتي هذه.

فنزل عن بغلته، وركبتها. وكانت تؤز الناس وبني أمية على الحسين عليه السلام وتحرضهم على منعه مما هم به، فلما قربت من قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وكان قد وصلت جنازة الحسن فرمت بنفسها عن البغلة!

وقالت:
والله لا يدفن الحسن هاهنا أبدا أو تجز هذه - وأومت بيدها إلى شعرها -

فأراد بنو هاشم المجادلة، فقال الحسين عليه السلام: الله الله! لا تضيعوا وصية أخي، فاعدلوا به إلى البقيع، فإنه أقسم علي إن أنا منعت من دفنه مع جده صلى الله عليه وآله أن لا أخاصم فيه أحدا، وأن أدفنه بالبقيع مع أمه عليها السلام، فعدلوا به ودفنوه بالبقيع معها عليها السلام.

فقام ابن عباس رضي الله عنه وقال: يا حميراء ليس يومنا منك بواحد، يوم على الجمل ويوم على البغلة! أما كفاك أن يقال: " يوم الجمل " حتى يقال:
" يوم البغل "؟ يوم على هذا ويوم على هذا! بارزة عن حجاب رسول الله صلى الله عليه وآله تريدين إطفاء نور الله، والله متم نوره ولو كره المشركون، إنا لله وإنا إليه راجعون.

فقالت له: إليك عني، واف لك ولقومك! (1).

فلما غسله وكفنه الحسين عليه السلام وحمله على سريره وتوجه إلى قبر جده رسول الله صلى الله عليه وآله ليجدد به عهدا، أتى مروان بن الحكم ومن معه من بني أمية، فقال: أيدفن عثمان في أقصى المدينة ويدفن الحسن مع النبي؟

لا يكون ذلك أبدا! ولحقت عائشة على بغل،

وهي تقول: ما لي ولكم؟ تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب.

فقال ابن عباس لمروان بن الحكم: لا نريد دفن صاحبنا، فإنه كان أعلم بحرمة قبر رسول الله من أن يطرق عليه هجما، كما طرق ذلك غيره ودخل بيته بغير إذنه، انصرف فنحن ندفنه بالبقيع كما وصى.

ثم قال لعائشة: واسوأتاه! يوما على بغل ويوما على جمل!
وفي رواية: يوما تجملت ويوما تبغلت وإن عشت تفيلت

فأخذه ابن الحجاج الشاعر البغدادي، فقال:

يا بنت أبي بكر لا كان ولا كنت *
لك التسع من الثمن وبالكل تملكت
تجملت تبغلت * وإن عشت تفيلت (2)

وفي ص 157 نقله عن الإرشاد للمفيد رحمه الله والمناقب لابن شهر آشوب بنحو يقرب مما ذكرنا...

لعنة الله على الظالمين الانجاس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخي hurricane2
وبارك الله بك
والف شكر على ما تفضلت به واثريت الموضوع بمثلبة من مثالب
السيدة عائشة
فذاك غيض من فيض

**أميري حسين-5** · 16-09-2007, 11:57 PM

أُسَيدْ بن حُضيَر
هذا الاسم مر علينا في رواية الافك
ووجدناه من المقربين جدا لدى عائشة
ولدى من روى رواية الافك
واما
سعد بن عبادة سيد الخزرج
فقد تم الطعن به اقله انها احتملته حمية الجاهليه
سبب كون سيد الخزرج
احتملته حمية الجاهل
لانه ابى بيعة ابو بكر والد عائشة بنت ام رومان
فما بال التعظيم لاسيد بن حضير
اقول سبب التعظيم هنا في هذه الرواية

وقال محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج2ص213 :" قال ابن شهاب الزهري : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة الوقوف السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين منهم أسيد بن حضير وسلمة بن بالإجماع بن وقش وهما من بني عبد الأشهل
ثم قال : " وتخلف عن بيعة أبي بكر يومئذ سعد بن عبادة في طائفة من الخزرج وعلي بن أبي طالب وابناه والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنوه في بني هاشم والزبير وطلحة وسلمان وعمار وأبو ذر والمقداد وغيرهم من المهاجرين وخالد بن سعيد بن العاص ".
اذن اذا عرف السبب بطل العجب
يتبع ان شاء الله
شكرا للاخ لواء الحسين معلومه نسختها من موضوعه
ادناه
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=68196

**أميري حسين-5** · 17-09-2007, 01:03 AM

الحديث ذو شجون

الواضح جيدا للعيان ان رواية الافك تتحدث عن واقعة الافك بزمن بعيد
واقصد هنا ولكي اوضح المعنى وبشكل دقيق
ان صانعي رواية الافك وعلى لسان عائشة ارادوا
ان تتصورا
انها تروى سنة وقوعها
اي سنة ست هجرية
حين غزوة بني المصطلق ولكن
ولكثرة احداثها وروايتها ووقوع الخلط فيه
والاكاذيب والتدليس والتزوير
بين وقائع تاريخيه لاتتوافق مع سنة
الحدث سنة ست هدرية
مما يجعل المرء ان يحتمل ان سارد الراوية جاء متاخر جدا فاخذ ينسج من خيوط العنكبوت بيتا من الافك لينبسه الى عائشة
هذا ان اردنا ان نحسن الظن بالسيده عائشة في كونها ليست من اسست رواية الافك
وعليه نجد ان البخاري يذهب ويؤيد الفكرة
فاصل الفكرة لا تحتاج الى عبقري ومفكر عظيم ليعلم انها رويت منذ دهربعد الواقعة
بل لانها واضحة كوضوح الشمس
ودليل ما اقوله
هو قول البخاري في شرحه للافك
وقوله : إن عائشة قالت ذلك وهي منزعجة الخاطر مردود , لأن ذلك إنما يتم لو كانت حدثت بذلك عند وقوع الفتنة , والواقع أنها إنما حدثت بها بعد دهر طويل حتى سمع ذلك منها عروة وغيره من التابعين كما قدمت الإشارة إليه ,

{هذا الكلام السجال يدور حول قول عائشة وطعنها بسعد بن عبادة وحميته الجاهليه}
يذكر هنا البخاري اسم عروة
وعروة هذا هو بن الزبير
واذا اردنا ان نعرفه على حقيقة امره
تعالوا لنقرا السي في {C V}تبعوا
لانه احد رواة الافك عن عائشة
الجارية التي تنام لغفلتها فياتي الداجن
ومع غفلتها تلك فقد خرجت من جامعتها اساتذه
فطاحل وبالاخص من
قسم كلية
عجين الداجن
فقد تخرج منها النواصب من امثال عورة هذا
تعالوا للتعرف عليه
********///
عروة بن الزبير نفسه. فقد عده الإسكافي من التابعين، الذين كانوا يضعون أخباراً قبيحة في علي[1].

ويقولون أيضاً: إنه كان يتألف الناس على روايته2.
وروى عبد الرزاق، عن معمر، قال: كان عند الزهري حديثان عن عروة، عن عائشة في علي عليه السلام، فسألته عنهما يوماً، فقال: ما تصنع بهما وبحديثهما؟، إني لأتهمهما في بني هاشم3.
وقال يحيى بن عروة: كان عروة إذا ذكر علياً نال منه4.
وكان عروة أيضاً إذا ذكر علياً أخذه الزمع، فيسبه ويضرب بإحدى
يديه على الأخرى الخ[1
*******************

عروة بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي هو تابعي، ولد في آخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يكنى بأبي عبد الله، أبوه الزبير بن العوام حواري رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأخوه عبد الله بن الزبير، عاش في المدينة المنورة، وكان عالما

كريما.
تفقه على يد خالته السيدة عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين، روى الحديث عن كثير من الصحابة ويعتبر

أحد الفقهاء السبعة

*********** ما شاء الله

اختلف في سنة ولادته على أقوال عدة :
قيل : كانت ولادته سنة اثنتين وعشرين (3) .
وقيل : ولد في آخر خلافة عمر وكان أصغر من أخيه عبدالله بعشرين سنة (4) ،
ولد عروة بن الزبير أي في سنة ثلاث وعشرين (5).
ورجح ابن كثير : أنه ولد في سنة ثلاث وعشرين بعد وفاة ومقتل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - (6) .

وقيل : ولد سنة ست وعشرين (7) .
وقيل : ولد سنة تسع وعشرين (8) ، وهو الراجح

المبحث السادس : شيوخه ومن روى عنهم :
نأتي في هذا المبحث على من روى عنهم عروة وتفقه عليهم ،
فقد كان من أبرز من سمع منهم وتفقه عنهم هي خالته عائشة أم المؤمنين فقد روى عنها (19) ،
اذن عروة بن الزبير هو
ساقط من عديد من الساقطين في رواية الافك
المزعومه
فتصوروا تابعي يتحدث عن الافك
وتصوروا رواية تذكر بعد ثلاثين او اربعين سنة
وعلى لسان واحد مثل عروة الذي لا يتورع عن سب وشتم الامام علي عليه السلام
انا لست بصدد كشف عورات سند الافك الان
بل تعلق الامر بكلام البخاري فاردفته بكلامي
يتبع ان شاء الله

**أميري حسين-5** · 17-09-2007, 06:42 PM

نعود الى اصل الرواية من حيث توقفنا
******///
تكرار عبارتها في البكاء وكانها تستجدي العطف من قراء الرواية
هنا مثلا

قالت فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا ‏ ‏يرقأ ‏ ‏لي دمع ولا ‏ ‏أكتحل ‏ ‏بنوم حتى أصبحت أبكي

وهنا
فلم يزل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يخفضهم حتى سكتوا وسكت قالت فبكيت يومي ذلك لا ‏ ‏يرقأ ‏ ‏لي دمع ولا ‏ ‏أكتحل ‏ ‏بنو
وهنا
قالت فأصبح أبواي عندي وقد بكيت ليلتين ويوما لا ‏ ‏أكتحل ‏ ‏بنوم ولا ‏ ‏يرقأ ‏ ‏لي دمع يظنان أن البكاء فالق كبدي قالت فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي فاستأذنت علي امرأة من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فأذنت لها فجلست تبكي معي قالت
******
وكذلك سياتي ايضا
حينما يقررها رسول الله ستعود للبكاء
اتسائل لماذا تكرار البكاء وماهي الغاية منه
فالبلهاء حسب وصف امها لامشاعر لها
والجارية التي تنام عن عجين اهلها دليل عن عدم ادراك وتكامل عقلي لديها
فلماذا يريدون منا ان نتقبل كونها حديثة السن وتنام وووو
وكذلك كونها بلهاء ومن خلال كلتا الصفتين يريدون
ليثبتوا كونها من المؤمنات الغافلات
مع العلم انه لايمكن ان يتفق الابله ومن لايدرك حجم المسؤولية{جارية حديثة السن}
مع هذا الكم الهائل من البكاءوالدموع المتواصلة
فالذي يبكي ليل نهار راشد وكَمُلَ عقله وفهمه وادراكه فهو يستوعب عظم المصيبة وكبرها فلا يطيقها ولن يجد له ناصرا فيلجأ للبكاء
عله يهون عليه امره
اما بلهاء وجارية وحديثة السن......
لايستقيم امرها لجعلها من صغار البكائين
******///
فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسلم ثم جلس قالت ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني
من كثرة الرواة ومن كثرة من هب ودب روى افك عائشة
فنجد الشهر تارة يكون اقل من27 يوما وتارة يزيد على الخمسين يوما كما عهدنا الاشكالات الاخرى
وكما هو معلوم ان الكذاب ينكشف امره لان حبل كذبه قصير
فكيف ان اجتمع كذابين وتحدثوا عن امر كانوا حين وقوع الامر في صلب ابائهم
اعني بذاك اسانيد الرواية
حيث من الخزعبلات ما يضحك الثكلى

*******///

قالت فتشهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين جلس ثم قال أما بعد يا ‏ ‏عائشة
‏فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا
من بعد شهر او اقل او اكثر من خمسين يوما يفاتحها النبي بالامر هناك سؤال يجب طرحه
لماذا تاخر النبي في مفاتحتها كل هذه المدة
لماذا ترك الجارية الطفلة ان تهلك من بكائها
ويفلق كبدها
وما الذي تغير من اول يوم الافك
لغاية يوم جلوس النبي عند عائشة ليقررها
واي حدث جعل النبي ياتي ليكلمها على المكشوف
طالما سكت شهرا او اكثر من خمسين يوما
ماالذي طرأ مجددا لتتغير سياسة النبي اتجاه عائشة
انا اقول لم يتغير شئ
فالتهمة والشبهة ما زالت تحوم حول عائشة
والدليل النبي هنا حيث التحقيق معها من قبله
اذن احب ان اعرف لماذا لم يختصر النبي كل تلك الايام والاسابيع من الحيرة والقلق والغيرة
والبكاء والدموع وووو
اليس الاولى في مسائلتها منذ اول ساعة من سماع الخبر وليس اول يوم منه
فكيف بما تعدى الشهر وقارب الشهرين وهو ساكت وفجأة يتكلم ويتحقق
يتبع ان شاء الله

**أميري حسين-5** · 17-09-2007, 07:09 PM

رقم 2

قد بلغني
/////***
من ابلغه وعن طريق من
سؤال محتاج للاجابه
ترى بالله من بلغ النبي
لم نجد احد يخبرنا من بلغه وكيف بُلًغْ
ولم نجد حتى عائشة تسال النبي من هو الذي بلغك الامر يارسول الله هل هو
الله
جبرئيل
لانه لا ينطق عن الهوى ان هو وحي يوحى
فكما قلت من قبل ان لعائشة او مؤلف الرواية
انهما لما
يطرحان الرواية يطرحانهابدقة متناهيه
وتجد تفاصل الحدث كانها مرسومة امام عينيك
وتجد حتى الشتيمة تسطر في الرواية
ولكن حين تاتي هنا وغيرها من ثغرات تجدها تسكت دون التلميح عنه
واضافة الى ذاك
‏فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا

بالله عليكم
ما معنى كذا وكذا
ترى ماذا فهمت عائشة من كلمة كذا وكذا
واي اسلوب وتهمة هذه كذا وكذا
لماذا لم يوضع نص كلام النبي وما بلغه
فماذا نفهم من كذا وكذا
ياناس اين عقولكم ان عائشة تذكر السبة والشتيمة بين الصحابة وبكل دقة وانسيابيه وهي ترسم صورة الافك مازلنا نذكر كيف تشرح تاريخ ام مسطح ونسبها ونسب ابنها ونسب امها
ولكن اصل التهمة واساس القضية
واعتماد تاليف هذه الخزعبلة رواية الافك
نجد كلمة الحق التي تخرج من رسول الله
تنحصر في حرفين
كذا وكذا
فهل يراد قوله هكذا
انه قد بلغني عنك الزنا {اعوذ بالله}
طيب هذه كذا الااولى
كذا الثانية ماهي وما معناها ومع ذلك
نجد تعمد اغفال الكلمة او تناسى قول النبي وتضع فقط عبارة كذا وكذا
وكالعادة لم نجد لا عائشة ولا ابويها
يسائلان النبي ما معنى كذا وكذا
هذه العبارة تذكرني بمهازل الصحاح
حين يعدد بعض الحالات ويقول ونسيت اخرها
واخرها هو الزبدة في الحديث
*******////
فإن كنت بريئة فسيبرئك الله
طيب هذه الكلام لاحاجة لان يصدر من نبي الله
فالكل يقول ذلك فما الذي اتى به النبي من نفع لعائشة
ولطالما النبي يعلم انا لله مبرئها فلماذا يحقق معها ويطالبها بان تعترف بذنبها
انا اميري حسين اقول
ان عبارة
ان كنت بريئة فسيبرك الله
هذه توليفة لاشاعة القول ان الله مبرها من سابع سماء
لانه الثابت ان عائشة هي واحدة من العصبة الذين اتوا الافك
اي سعرها سعر بن سلول
وهذه الرواية تلميع وجه لا اكثر ولا اقل
يتبع باذن الله

**أميري حسين-5** · 17-09-2007, 07:49 PM

رقم 3

وإن كنت ‏ ‏ألممت ‏ ‏بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه
//////////***
هلممكن هنا ان نعتبر الانصاريان ابو ايوب وزوجه
افضل من زوج عائشة
لانهما قالا هذا افك مبين فنزل فيه قران!!!
وروى الطبري أيضا من طريق ابن إسحاق " حدثني أبي عن بعض رجال بني النجار أن أبا أيوب قالت له أم أيوب : أما تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟ قال : بلى , وذلك الكذب , أكنت فاعلة ذلك يا أم أيوب ؟ قالت : لا والله , قال : فعائشة والله خير منك , قالت : فنزل القرآن ( لولا إذ سمعتموه
سورة النور
لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12)

اذن الانصاريان قالا هذا افك مبين
وزوج عائشة يحقق ويستجوب عائشة وهذا الكلام يذكرني بالمثل المصري
قالوا للحرامي احلف قال جالك الفرج
ولكن هنا نجدها مصيبة وما بعدها من مصيبة
حيث الطعن الواضح لرسول الله
الا لعنة الله على القوم الظالمين
********///

قالت فلما قضى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مقالته ‏ ‏قلص ‏ ‏دمعي حتى ما أحس منه قطرة
رجعنا وعدنا للدموع ولا تنسوا ابدا ان عائشة ظلت طوال عمرها تبكي
هنا في الافك بكت لم يرحمها لا نبي الامة ولا غيره الا الانصاريان

وهناك في الجمل
وكيف تُصور لنا من كثرة بكائها كيف بُلًَ
خمارها وهذه هي حياة الجارية باتت من صغار البكائين

*****///
فقلت لأبي أجب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيما قال قال والله ما أدري ما أقول لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
سوال
ماذا نفهم من قول عائشة اولا
وماذا نفهم من جواب ابيها لها
الذي افهم من كلام عائشة
انها ردت كلام رسول الله وراجعته
فلا تقولوا انها طفلة لا تستوعب الكلم وبلهاء
لان من لها القدرة على الكره والحقد
كما كرهت جويرية
لها القدرة ان تميز في اجاباتها التي تدل عن انعدام الايمان والاحترام لشخص الرسول من عدمه
وعن ماذا تسال ابوها او امها هل كانا حاضرين معها ليلة تواجدها مع بن المعطل
ليدافعا عنها
ام تريد بذلك انهما اعرف بها من زوجها
اقول تزعمون تزوجها طفلة 6 سنوات ودخل بها تسعا اي ربيت في دار النبوة
والنبي اعلم بها اذن وحين يتكلم المفروض
يسلم بكلامه لا يطعن به
خلاصة هذا الكلام
ان النبي طعن بعائشة
وابو بكر طعن بها
وان قالوا من قال ان ابا بكر حبا واعظاما واجلالا للنبي لم يرد ولم يجيب
اقول هذا طعن في امكم واثبتموه دون وعي وعلم ودراية
ان كان ابو بكر كما تقولون كان سكوته اعظاما وتقديرا للنبي
اي انه يعلم لا ينطق عن الهوى
وعليه فان ابي بكر
دخل ضمن دائرة الشك مع من دخلوا
وكذلك امها ام رومان التي روي عنها من اراد ان يرى حور العين فلينظر لام رومان
هي ايضا طعنت بعائشة

‏ ‏فقلت لأمي أجيبي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ما أدري ما أقول لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
اذن تطالب ابويها بالرد الحاسم للنبي
ولكنهما ابيا ذلك تعظيما لشأنه ومكانته
الا عائشة فقد اعتمدت على نفسها وقدرتها فالمسكينة التي لن تجد يومها لا ناصر ولا معين
فالبشرية خلت من نصرتها مما جعلها تندفع بكل ما عندها من قوة وان اتهمت النبي وابويها بما اتهمت
يتبع ان شاء الله

**أميري حسين-5** · 17-09-2007, 08:08 PM

‏ ‏قالت فقلت وأنا ‏ ‏جارية ‏ ‏حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآ

والاعتراف سيد الادلة
سنة ست هجرية او سبع هجرية وقد بينت ذلك من قبل واعيدها هنا لاثبته امام اعتراف السيدة عائشة
ان عائشة لا تحفظ من القران شئ وكونها جارية وحديثة سن
{لكنها بالحقد والكراهية والغيرة امراة ولا كل النسوان}
المهم لا تحفظ من القران ولا تقرأ منه الكثير
لانها لم تعرف او لم تتذكر اسم يعقوب والد يوسف عليه السلام
مع العلم ان يعقوب نبي فكما كانت عائشة عندها لعب ومن ضمن لعبها حصان مجنح ولما يسالها النبي عن ذاك الحصان
تقول له ان من جياد سليمان
وهنا نجد تكشيرة اتباع عائشة تتسع الى الاذنين فرحا بها لانهم اثبتوا علمها وادراكها المبكر وان نبي الله لما تزوجها صغيرة
الغاية منها
اعدداها لمهمات الامة الاسلامية كان تكون مرجعا للفقه والقران والسنة والنبوية
اذن كل ذلك بات خرط القتاد
ويرمى في سلة مهملات التاريخ
لانها بلهاء تنام عن عجين اهلها سفيه كما هي تعترف به
ولا ننسى ان من بعد حادثة الافك كانت هناك ربما اقل من اربع سنوات لحياة النبي الشريفه وثم انتقل الى الله عز وعلا
وذاك يعني سؤال وعلامة استفهام كبيرة جدا
كيف ومتى حفظت عائشة اكثر من الفين حديث
ومتى وكيف حفظت القران وصارت ملمة به
متى وكيف تفقهت
واذا تذكرنا ان عائشة ليس الوحيده في الدار
ولم يكن النبي يقضي اغلب وقته في البيت ليعلمها
فهناك الغزوات وهناك انشغاله بالرسالة ووو

إني والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به
هذا قسم من عائشة
وتوضيح وتبيان
ان الافك قد استقر في قلوبهم
قلوب من
قلب النبي وابويها

الم اقل ان الانصاريان افضل من زوج عائشة وابويها
يتبع ان شاء الله

**أميري حسين-5** · 18-09-2007, 07:03 PM

والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به

هل يشعر احد بخطورة هذا الكلام والاتهام للنبي صلى الله عليه واله وسلم
النبي بات واحد من الذي رموا عائشة بالافك
وليس ذلك فحسب بل من الذين اشرئبت قلوبهم بها

فالبلهاء السفيهة تقسم بالله
كون الافك استقر في قلب النبي
وقلب ابويها
ولم يشككوا به بل امنوا وصدقوا وتربع في سويداء القلب
لعن الله ظالميك يارسول الله
فلا ادري هذه الجارية الحديثةالسن التي لا تفقه شيئا
لدرجة لما ارادت ان تذهب ليلتها الى الغائط
من جهلها وعدم ادراكها وقصر فهمها وطفولتها
لم تخبر احدا بترك الهودج فصار الذي صار
فياترى كيف باتت هنا عالمة فاهمة وتقسم كون الامر اشرئب في قلب النبي واوبويها
ابوها الاسيف {الصديق}
وامها {حور العين}
ويا ترى هل اكتفت بنث سمها
لا بل استطردت قائلة
*****/////

فلئن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني بذلك

وهذا تاكيد لقسمها وتاكيد انهم صاروا من اتباع الافك شائوا ام ابوا
فان قولها لن يكفي ولن يجدي شيئا في تبرئتها
فانهم مكذبوها
اتسائل
ما هي الدوافع لتصديقهم بوقوع الفاحشه
اعني لما الزوج والاب والام
لا يصدقون ابنتهم وان اقسمت بالله
ترى ماهو السبب للزوج ان لايصدق زوجته
في حين نرى ان الزوج يدافع عن صفوان بن المعطل ويحامي عنه وانه لا يدخل او يخرج من البيت الا وزوج عائشه معه
طيب هذه شهادة الزوج بحق صفوان
انه ناسك مؤمن ثقة
اليس من حق كل انسان صاحب عقل ان يتسائل
طالما صفوان بهذا الشكل فعلام تكذيب عائشة والتصديق بالافك وليس ذاك فحسب بل تشرئب القلوب في التصديق بالفاحشه
فلا ادري كيف يمكن ان نوفق بين الاكذوبتين
فيا اما ان صفوان انسان شريف او غير شريف
فان كان شريفا
وهنا لايوجب اي سبب يدفع الزوج او الابوين بالشك بعائشة
واما انه انسان لا تامن منه في كل شئ
فيكون واحد من اسباب للشك
طيب الثابت عندهم صفوان نزيه
ومع نزاهته فالقلوب امنت بزنا عائشة
اذن اين الخلل
الخلل بات في عائشة نفسها
فهل عدم تصديقها كونها لها سوابق
حاشا لله ان يكون ذلك
فلما هذه لا صحة لها
وتلك لا صحة لها
فعلام اليقين وتصديق القلب
بطعن عائشة؟؟؟