المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرضا 2
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد أفضل ما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد و عجل فرجهم والعن و أهلك عدوهم
قال صاحب الموضوع :
اما استثناء زوجة لوط من الال او الاهل ........ فهو اسثناء جنس من نفس الجنس الا اذا كان لوط عليه السلام تزوج قردة مثلا او حمارة ؟؟؟؟
و قال :
وبالجمع بين الايتين نعلم ان المستثنى من جنس المستثنى منه اذا لم يكن لوط عليه السلام (((حاشاه))) تزوج خنزيرة مثلا
ألم يكن ممكنا التعبير عن المقصود بطريقة أكثر رقيا و أرفع أدبا من هذه الطريقة المثيرة للإشمئزار ؟
ألم يكن ممكنا أن تصاغ هذه الجمل بطريقة أكثر إحتراما لمن وضع إسمه فيما بينها على نبينا و آله وعليه السلام و الصلاة ؟؟
بلى يمكن ذلك و لكن ( كل إناء بما فيه ينضح ) و الحمد لله الذي عافانا
محاوري :
تقول :
1- ليس شرطا ان يكون المعنى الاصطلاحي معنا لم يكن دارجا ...فالسحر والربا والنكاح ونكاح الشغار كانت مصطلحات مستخدمة قبل الاسلام واستخدمت
بعده بنفس المعنى
رغم كل الجهد الذي بذلته في إفهامك الفرق بين المعنى اللغوي و المعنى الإصطلاحي إلا إنك لازلت في المربع الأول ولا أرى أنك تقدمت حتى خطوة واحدة في هذا المجال .
و الحقيقة أنني أتعجب من هذا فعلا ، فأنا لا أرى أنك تعاند و تكابر في هذا الموضوع ، بل أنت فعلا لا تفهم
و أنا لا أريد إهانتك و لكني أرى أن عدم قدرتك على الفهم أمر يدعو إلى الإحباط لدى من يحاورك .
أصدقني القول ...... مالذي فعلته بالقادسية الحقيقي ؟؟
هل اختطفته و أسرته في مكان ما ؟؟ هناك مكان ما يخطر في بالي الآن و أرجو أن لا تكون قد حبست القادسية الحقيقي فيه ، لأنك إذا كنت قد فعلت ذلك فلا شك أن المسكين القادسية الحقيقي متأذي جدا الآن
أسأل الله عز و جل أن أن يوصل إلينا صوته ليعلن براءته من هذه المواضيع التي تفتح باسمه
إسمع الآن و حاول أن تفهم هذه المرة و إذا لم تفهم بعد هذا البيان فعليك بسؤال القادسية الحقيقي الذي حبسته في ( .... ) و جئت لتتكلم باسمه في المنتديات لتشوه سمعته العلمية و لتظهره جاهلا بأحد أبسط المفاهيم الإسلامية :
المعنى الإصطلاحي الشرعي هو معنى أو مصداق يستحدثه الشارع المقدس لأحد الألفاظ و لا يكون هذا المعنى أو المصداق معروفا عند أهل اللغة قبل ذلك
فمثلا :
الصلاة لفظة إستحدث لها الشارع المقدس معنى أو مصداقا جديدا لم يعرفه العرب في الجاهلية و هو هذه العبادة المعروفة
إذن : الصلاة لفظة لها معنى أو مصداق إصطلاحي
السحر لفظة لم يستحدث لها الشارع المقدس معنى جديدا على العرب بل وردت في القرآن العظيم و في السنة المقدسة بمعناها الأصلي المعروف
إذن : السحر لفظة لا يوجد لها معنى أو مصداق إصطلاحي فقط معنى لغوي
أنت قلت :
لماذا كانت زوجة لوط عليه السلام من اله في الاصطلاح كما جاء في كتاب الله وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم لسن كذلك ؟؟؟
و قلت :
اذا كانت زوجة لوط عليه السللام من اله لغة واصطلاحا فمالمانع ان تكون ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من اله لغة واصطلاحا...
العبد الفقير لله عز و جل سألك سؤالين :
السؤال الأول : كيف عرفت أن لفظة ( آل ) في الآية الكريمة قد جاءت بمعناها الإصطلاحي ؟
السؤال الثاني : حتى ولو ثبت - و دون ذلك خرط القتاد - أن زوجة سيدنا لوط على نبينا و آله و عليه السلام و الصلاة من آله في إصطلاح شريعته فما هو الموجب لأن تكون أزواج الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم من آله في إصطلاح شريعته المقدسة ؟؟؟ ، فإن الشرائع السابقة للأنبياء السابقين صلوات الله و سلامه عليهم لها إصطلاحاتها الخاصة بها كما هو واضح ، فقد تكون زوجة سيدنا لوط صلوات الله و سلامه على نبينا و آله وعليه من آله في إصطلاح شريعته و لا تكون أزواج سيد المرسلين صلوت الله و سلامه عليه و على آله الطيبين الطاهرين من آله في إصطلاح شريعته المقدسة و لا رابط بين الإثنين حتى تقول :
اذا كانت زوجة لوط عليه السللام من اله لغة واصطلاحا فمالمانع ان تكون ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من اله لغة واصطلاحا...
و مازلنا معك على أبواب الدخول إلى السؤال الأول جاهدين في أن نفهمك المعنى الإصطلاحي الشرعي الذي هو نقطة الإرتكاز الأساسية في هذا الموضوع .
و الحقيقة أن عجبي لاينقضي من هذا الذي نصب نفسه لمحاورة أتباع أهل البيت عليهم الصلاة و السلام و مناقشتهم و هو يجهل أبسط المفاهيم الإسلامية و لا يستطيع إستيعابها حتى بعد أن تشرح له و رغم ذلك فهو يقوم بفتح أمثال هذه المواضيع الفضائحية و هو يعتقد أنه أتى بما لم تأت به الأوائل و انتبه إلى ما لم ينتبه إليه أحد قبله عبر تاريخ المحاورات الطويل بين أتباع أهل البيت عليهم الصلاة و السلام و أتباع مدرسة الخلفاء و لا أعرف إن كان قد سأل نفسه لماذا لم يذكر أحدٌ من المفسرين المعتبرين أن هذه الآية الكريمة تدل على دخول زوجات الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم في الآل الإصطلاحي ؟؟
لابد أن هناك سبب و جيه لذلك .
** تقول :
3- تقول
إقتباس:
..و هذا أعجب شيء طرق سمع الدهر، فكيف كان العرب يعرفون المعنى الإصطلاحي للصلاة قبل البعثة يا رجل ؟؟
هل أنت فعلا القادسية أم أنك شخص آخر منتحل لأسمه ؟!!!
القادسية الذي أعرفه أذكى من ذلك بكثير
انا لم اتي بشيئ من عندي بل هو ظاهر الاية
قال الله تعالى
((((وما كانت صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية))
قال الشيخ الطوسي
ومعنى الآية الاخبار من الله تعالى أنه لم تكن صلاة هؤلاء الكفار الصادين عن المسجد الحرام " إلا مكاء " لئلا يظن ظان ان مع كونهم مصلين ومستغفرين لا يعذبهم الله ، كما قال في الآية الأولى ، فبين ان صلاتهم كانت مكاء وتصدية .
دع عنك الاركان
كيف عرفت أن هذه الصلاة المذكورة في الآية الكريمة هي الصلاة الإصطلاحية التي أُمر بها الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم في ليلة المعراج و التي تقف فيها مستقبلا القبلة بعد أن تتوضأ ثم تكبر تكبيرة الإحرام و تشرع في قراءة الفاتحة و سورة بعدها ( أو آيات كريمة بعدها بحسب مذهبكم) و تركع و تسجد وو..... إلى أن تتشهد الشهادتين ( أشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ) صلى الله عليه و آله وسلم ثم تسلم و تنتهي من الصلاة ؟؟!!!
هل تريد أن تقول أن العرب قبل البعثة كانوا يصلون الصلاة التي فيها ( أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ) صلى الله عليه و آله و سلم و الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم لما يبعث بعد ؟؟!!!
أضحكت الثكلى يا رجل !!!
تقول :
دع عنك الاركان
متابعينا الكرام لا تضحكوا أرجوكم
** تقول أنك من أهل الوسط ، و أهل الوسط من رأيهم أن المعنى الإصطلاحي ( يخصص ) ببعض مسمياته فلا يعود يعني في الإصطلاح جميع ما كان يعنيه في اللغة
و لكنك تقول في نفس الوقت :
الدارج في لغة العرب انه اذا اطلق لفظ الال فانه لا يشمل الزوجة اذا كانت ((ال )) النسبية
ثم تقول :
وعليه فالزوجة تدخل في المعنى الخاص للال
و هذا يعني - لله أبوك - أن المعنى الإصطلاحي للآل قد ( وسع ) لفظة الآل فأصبحت تشمل الزوجة بعد أن لم تكن تشملها في اللغة كما هو رأي جنابكم الفاضل و هذا على النقيض من الرأي الذي أختاره جنابكم القائل بالتخصيص لا بالتوسيع ، فأي الرأيين هو رأيك - يا حنانيك - !!
مع العلم بأن ( التوسيع ) بحسب تتبعي المتواضع هو رأي من مختصات جنابكم (الفاضل جدا ) و لا أعرف أحدا آخر يقول بذلك ، و على ذلك يجب أن نخطر صاحب البحث الذي نقلته بظهور رأي جديد على الساحة العلمية يقول بالتوسيع ليضيفه إلى بحثه بجانب آراء الرازي و الباقلاني و الغزالي ، و من يدري ، لعل (هبوطك ) على رأس الساحة العلمية المعاصرة بهذا الرأي يحدث ثورة في الفكر الإسلامي المعاصر و في تفسير القرآن العظيم فيتداعى العلماء و المحققون و المفكرون لعقد المؤتمرات و الندوات لمناقشة هذا ( الزلزال ) الذي هدم المفاهيم القديمة التي تعاقبت عليها طبقات الأمة منذ كان الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم بين ظهرانيها حتى تاريخ 04-12-2007 عند الساعة 11:50 مساء ً.
محاوري الكوميدي المرح :
تقول : الدارج في لغة العرب انه اذا اطلق لفظ الال فانه لا يشمل الزوجة اذا كانت ((ال )) النسبية
و لكنك - شفاك الله عز و جل - قد قلت سابقا :
اذا كانت زوجة لوط عليه السللام من اله لغة واصطلاحا فمالمانع ان تكون ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من اله لغة واصطلاحا...
فما عدا مما بدا ؟
يبدو أنك قد فقدت توازنك ، فقد بلغت في التناقض حدا فضائحيا يا محاوري منتحل اسم القادسية ، و هذا يحدث عادة عندما يفتح المحاور موضوعا أكبر من حجمه و يدخل حوارا أرفع من قامته العلمية
فتارة الزوجة من الآل لغة و أخرى ليست من الآل لغة ، و مالمانع من ذلك ، فاللغة طوع يديك تدخل في ألفاظها من تشاء حين يناسبك ذلك و تخرج منها من أدخلته سابقا إذا لم يعد ذلك مناسبا لك و المهم هو تجنب الهزيمة المخزية تحت أعين أصحابك
** تقول إن لفظة (آل) قد جاءت في هذه الآية الكريمة بمعنى خاص غير المعنى الأصلي المعروف سابقا عند أهل اللغة ، لكنك قمت في المشاركة رقم 72 بالإستشهاد بهذا النص للشيخ ناصر مكارم الشيرازي أيده الله عز و جل :
ولكن يستفاد من الآية ( 36 ) من سورة الذاريات أنه لم يؤمن بلوط ودعوته أحد من قومه قط إلا عائلته وأقرباؤه ،
وعلى هذا الأساس يكون لفظ الأهل هنا مستعملا في معناه الأصلي ، أي أقرباؤه .
و هذا النص يذكر بوضوح أن الآل قد جاءت بمعناها الأصلي و ليس بمعنى آخر و هذا يناقض قولك أن الآل جاءت هنا
بمعنى خاص فما هو وجه الإحتجاج بهذا النص إذا ؟!!!
و المشكلة أنك قمت بتكبير جملة ( وعلى هذا الأساس يكون لفظ الأهل هنا مستعملا في معناه الأصلي ) رغم أنها تخالف رأيك الذي جدت علينا به بأن كلمة ( آل ) قد جاءت هنا بمعنى غير المعنى الأصلي فماذا كان غرضك من هذا الإستشهاد إذا ؟!!!
إلا إذا كنت تستشهد على صحة قولك بنص يخالف قولك فيمكن أن نعتبر هذه مضحكة أخرى من مضحكاتك التي كثرت في هذا الموضوع و ربما أصبحت تستحق أن تجمع في موضوع مستقل باسم ( إضحك مع القادسية ) أو ( رسالة في ما بلغنا من نوادر القادسية ) و لعله سيحقق نجاحا كبيرا
محاوري المرح :
هناك نقطة ذكرها العبد الفقير لله عز و جل في مشاركته الأول و لم تعلق عليها ، و هي كيف تعاقبت طبقات الأمة من الصحابة فالتابعين فتابعيهم فمن بعدهم إلى يومنا هذا و لم يفهم أحد منهم من هذه الآية الكريمة دليلا على دخول زوجات الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم في الآل الإصطلاحي حتى نفثك علينا زماننا ؟
و كيف مضت قرون الأمة بعضها آخذ برقاب بعض و لم ينتبه أحد إلى دلالة هذه الآية الكريمة على دخول زوجات الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم في الآل الإصطلاحي كما تدعي حتى تمخض الزمان فأنجبك ؟
لم لم يقل أحد من المفسرين المعتبرين أن لفظة ( آل ) قد جاءت في هذه الآية الكريمة بمعنى خاص غير معروف سابقا عند العرب ؟
أليس عجيبا أن أحدا من علماء طائفتك لم يفهم من الآية الكريمة ما فهمته أنت و لم يرتب عليها الأثر الذي رتبته أنت ؟
و أن أحدا من علماء التفسير المعتبرين قاطبة لم يقل أن لفظة ( آل ) في هذه الآية الكريمة قد جاءت بمعنى آخر غير المعنى الذي يعرفه العرب ؟
لكن هذا لايهم ، فالقرآن العظيم لا يفهمه غيرك ، و اللغة طوع يديك تدخل في ألفاظها من تشاء و تخرج من تشاء ، و الإصطلاح تحدد ضوابطته لوحدك و إن خالفتك الأمة جمعاء فلا وزن لها فالأمهات لم تنجب مثلك ، و الشمس لم تطلع على مثل يوم مولدك .
و للعلم فنحن لم نصل حتى إلى الجولة الثانية في هذا الحوار و قد تخبطت هذا التخبط المزري و وقعت في هذه التناقضات الطفولية .
فالحمد لله تعالى ذكره الذي لم يبتلنا بما ابتلاك به و إلى اللقاء يا صاحبي الذي لا يفهم الفرق بين اللغة و الإصطلاح ( حتى و لو حاول ذلك ) في موضوع آخر لعلك تستطيع أن تصمد فيه إلى الجولة الثانية على الأقل بدلا من السقوط بالضربة القاضية و أنت لم تدخل الجولة الأولى بعد ، و لعلي أواجه هناك القادسية الحقيقي ( فك الله أسره )
و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله و سلم
اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد أفضل ما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد و عجل فرجهم والعن و أهلك عدوهم
قال صاحب الموضوع :
اما استثناء زوجة لوط من الال او الاهل ........ فهو اسثناء جنس من نفس الجنس الا اذا كان لوط عليه السلام تزوج قردة مثلا او حمارة ؟؟؟؟
و قال :
وبالجمع بين الايتين نعلم ان المستثنى من جنس المستثنى منه اذا لم يكن لوط عليه السلام (((حاشاه))) تزوج خنزيرة مثلا
ألم يكن ممكنا التعبير عن المقصود بطريقة أكثر رقيا و أرفع أدبا من هذه الطريقة المثيرة للإشمئزار ؟
ألم يكن ممكنا أن تصاغ هذه الجمل بطريقة أكثر إحتراما لمن وضع إسمه فيما بينها على نبينا و آله وعليه السلام و الصلاة ؟؟
بلى يمكن ذلك و لكن ( كل إناء بما فيه ينضح ) و الحمد لله الذي عافانا
محاوري :
تقول :
1- ليس شرطا ان يكون المعنى الاصطلاحي معنا لم يكن دارجا ...فالسحر والربا والنكاح ونكاح الشغار كانت مصطلحات مستخدمة قبل الاسلام واستخدمت
بعده بنفس المعنى
رغم كل الجهد الذي بذلته في إفهامك الفرق بين المعنى اللغوي و المعنى الإصطلاحي إلا إنك لازلت في المربع الأول ولا أرى أنك تقدمت حتى خطوة واحدة في هذا المجال .
و الحقيقة أنني أتعجب من هذا فعلا ، فأنا لا أرى أنك تعاند و تكابر في هذا الموضوع ، بل أنت فعلا لا تفهم
و أنا لا أريد إهانتك و لكني أرى أن عدم قدرتك على الفهم أمر يدعو إلى الإحباط لدى من يحاورك .
أصدقني القول ...... مالذي فعلته بالقادسية الحقيقي ؟؟
هل اختطفته و أسرته في مكان ما ؟؟ هناك مكان ما يخطر في بالي الآن و أرجو أن لا تكون قد حبست القادسية الحقيقي فيه ، لأنك إذا كنت قد فعلت ذلك فلا شك أن المسكين القادسية الحقيقي متأذي جدا الآن
أسأل الله عز و جل أن أن يوصل إلينا صوته ليعلن براءته من هذه المواضيع التي تفتح باسمه
إسمع الآن و حاول أن تفهم هذه المرة و إذا لم تفهم بعد هذا البيان فعليك بسؤال القادسية الحقيقي الذي حبسته في ( .... ) و جئت لتتكلم باسمه في المنتديات لتشوه سمعته العلمية و لتظهره جاهلا بأحد أبسط المفاهيم الإسلامية :
المعنى الإصطلاحي الشرعي هو معنى أو مصداق يستحدثه الشارع المقدس لأحد الألفاظ و لا يكون هذا المعنى أو المصداق معروفا عند أهل اللغة قبل ذلك
فمثلا :
الصلاة لفظة إستحدث لها الشارع المقدس معنى أو مصداقا جديدا لم يعرفه العرب في الجاهلية و هو هذه العبادة المعروفة
إذن : الصلاة لفظة لها معنى أو مصداق إصطلاحي
السحر لفظة لم يستحدث لها الشارع المقدس معنى جديدا على العرب بل وردت في القرآن العظيم و في السنة المقدسة بمعناها الأصلي المعروف
إذن : السحر لفظة لا يوجد لها معنى أو مصداق إصطلاحي فقط معنى لغوي
أنت قلت :
لماذا كانت زوجة لوط عليه السلام من اله في الاصطلاح كما جاء في كتاب الله وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم لسن كذلك ؟؟؟
و قلت :
اذا كانت زوجة لوط عليه السللام من اله لغة واصطلاحا فمالمانع ان تكون ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من اله لغة واصطلاحا...
العبد الفقير لله عز و جل سألك سؤالين :
السؤال الأول : كيف عرفت أن لفظة ( آل ) في الآية الكريمة قد جاءت بمعناها الإصطلاحي ؟
السؤال الثاني : حتى ولو ثبت - و دون ذلك خرط القتاد - أن زوجة سيدنا لوط على نبينا و آله و عليه السلام و الصلاة من آله في إصطلاح شريعته فما هو الموجب لأن تكون أزواج الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم من آله في إصطلاح شريعته المقدسة ؟؟؟ ، فإن الشرائع السابقة للأنبياء السابقين صلوات الله و سلامه عليهم لها إصطلاحاتها الخاصة بها كما هو واضح ، فقد تكون زوجة سيدنا لوط صلوات الله و سلامه على نبينا و آله وعليه من آله في إصطلاح شريعته و لا تكون أزواج سيد المرسلين صلوت الله و سلامه عليه و على آله الطيبين الطاهرين من آله في إصطلاح شريعته المقدسة و لا رابط بين الإثنين حتى تقول :
اذا كانت زوجة لوط عليه السللام من اله لغة واصطلاحا فمالمانع ان تكون ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من اله لغة واصطلاحا...
و مازلنا معك على أبواب الدخول إلى السؤال الأول جاهدين في أن نفهمك المعنى الإصطلاحي الشرعي الذي هو نقطة الإرتكاز الأساسية في هذا الموضوع .
و الحقيقة أن عجبي لاينقضي من هذا الذي نصب نفسه لمحاورة أتباع أهل البيت عليهم الصلاة و السلام و مناقشتهم و هو يجهل أبسط المفاهيم الإسلامية و لا يستطيع إستيعابها حتى بعد أن تشرح له و رغم ذلك فهو يقوم بفتح أمثال هذه المواضيع الفضائحية و هو يعتقد أنه أتى بما لم تأت به الأوائل و انتبه إلى ما لم ينتبه إليه أحد قبله عبر تاريخ المحاورات الطويل بين أتباع أهل البيت عليهم الصلاة و السلام و أتباع مدرسة الخلفاء و لا أعرف إن كان قد سأل نفسه لماذا لم يذكر أحدٌ من المفسرين المعتبرين أن هذه الآية الكريمة تدل على دخول زوجات الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم في الآل الإصطلاحي ؟؟
لابد أن هناك سبب و جيه لذلك .
** تقول :
3- تقول
إقتباس:
..و هذا أعجب شيء طرق سمع الدهر، فكيف كان العرب يعرفون المعنى الإصطلاحي للصلاة قبل البعثة يا رجل ؟؟
هل أنت فعلا القادسية أم أنك شخص آخر منتحل لأسمه ؟!!!
القادسية الذي أعرفه أذكى من ذلك بكثير
انا لم اتي بشيئ من عندي بل هو ظاهر الاية
قال الله تعالى
((((وما كانت صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية))
قال الشيخ الطوسي
ومعنى الآية الاخبار من الله تعالى أنه لم تكن صلاة هؤلاء الكفار الصادين عن المسجد الحرام " إلا مكاء " لئلا يظن ظان ان مع كونهم مصلين ومستغفرين لا يعذبهم الله ، كما قال في الآية الأولى ، فبين ان صلاتهم كانت مكاء وتصدية .
دع عنك الاركان
كيف عرفت أن هذه الصلاة المذكورة في الآية الكريمة هي الصلاة الإصطلاحية التي أُمر بها الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم في ليلة المعراج و التي تقف فيها مستقبلا القبلة بعد أن تتوضأ ثم تكبر تكبيرة الإحرام و تشرع في قراءة الفاتحة و سورة بعدها ( أو آيات كريمة بعدها بحسب مذهبكم) و تركع و تسجد وو..... إلى أن تتشهد الشهادتين ( أشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ) صلى الله عليه و آله وسلم ثم تسلم و تنتهي من الصلاة ؟؟!!!
هل تريد أن تقول أن العرب قبل البعثة كانوا يصلون الصلاة التي فيها ( أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ) صلى الله عليه و آله و سلم و الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم لما يبعث بعد ؟؟!!!
أضحكت الثكلى يا رجل !!!
تقول :
دع عنك الاركان
متابعينا الكرام لا تضحكوا أرجوكم
** تقول أنك من أهل الوسط ، و أهل الوسط من رأيهم أن المعنى الإصطلاحي ( يخصص ) ببعض مسمياته فلا يعود يعني في الإصطلاح جميع ما كان يعنيه في اللغة
و لكنك تقول في نفس الوقت :
الدارج في لغة العرب انه اذا اطلق لفظ الال فانه لا يشمل الزوجة اذا كانت ((ال )) النسبية
ثم تقول :
وعليه فالزوجة تدخل في المعنى الخاص للال
و هذا يعني - لله أبوك - أن المعنى الإصطلاحي للآل قد ( وسع ) لفظة الآل فأصبحت تشمل الزوجة بعد أن لم تكن تشملها في اللغة كما هو رأي جنابكم الفاضل و هذا على النقيض من الرأي الذي أختاره جنابكم القائل بالتخصيص لا بالتوسيع ، فأي الرأيين هو رأيك - يا حنانيك - !!
مع العلم بأن ( التوسيع ) بحسب تتبعي المتواضع هو رأي من مختصات جنابكم (الفاضل جدا ) و لا أعرف أحدا آخر يقول بذلك ، و على ذلك يجب أن نخطر صاحب البحث الذي نقلته بظهور رأي جديد على الساحة العلمية يقول بالتوسيع ليضيفه إلى بحثه بجانب آراء الرازي و الباقلاني و الغزالي ، و من يدري ، لعل (هبوطك ) على رأس الساحة العلمية المعاصرة بهذا الرأي يحدث ثورة في الفكر الإسلامي المعاصر و في تفسير القرآن العظيم فيتداعى العلماء و المحققون و المفكرون لعقد المؤتمرات و الندوات لمناقشة هذا ( الزلزال ) الذي هدم المفاهيم القديمة التي تعاقبت عليها طبقات الأمة منذ كان الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم بين ظهرانيها حتى تاريخ 04-12-2007 عند الساعة 11:50 مساء ً.
محاوري الكوميدي المرح :
تقول : الدارج في لغة العرب انه اذا اطلق لفظ الال فانه لا يشمل الزوجة اذا كانت ((ال )) النسبية
و لكنك - شفاك الله عز و جل - قد قلت سابقا :
اذا كانت زوجة لوط عليه السللام من اله لغة واصطلاحا فمالمانع ان تكون ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من اله لغة واصطلاحا...
فما عدا مما بدا ؟
يبدو أنك قد فقدت توازنك ، فقد بلغت في التناقض حدا فضائحيا يا محاوري منتحل اسم القادسية ، و هذا يحدث عادة عندما يفتح المحاور موضوعا أكبر من حجمه و يدخل حوارا أرفع من قامته العلمية
فتارة الزوجة من الآل لغة و أخرى ليست من الآل لغة ، و مالمانع من ذلك ، فاللغة طوع يديك تدخل في ألفاظها من تشاء حين يناسبك ذلك و تخرج منها من أدخلته سابقا إذا لم يعد ذلك مناسبا لك و المهم هو تجنب الهزيمة المخزية تحت أعين أصحابك
** تقول إن لفظة (آل) قد جاءت في هذه الآية الكريمة بمعنى خاص غير المعنى الأصلي المعروف سابقا عند أهل اللغة ، لكنك قمت في المشاركة رقم 72 بالإستشهاد بهذا النص للشيخ ناصر مكارم الشيرازي أيده الله عز و جل :
ولكن يستفاد من الآية ( 36 ) من سورة الذاريات أنه لم يؤمن بلوط ودعوته أحد من قومه قط إلا عائلته وأقرباؤه ،
وعلى هذا الأساس يكون لفظ الأهل هنا مستعملا في معناه الأصلي ، أي أقرباؤه .
و هذا النص يذكر بوضوح أن الآل قد جاءت بمعناها الأصلي و ليس بمعنى آخر و هذا يناقض قولك أن الآل جاءت هنا
بمعنى خاص فما هو وجه الإحتجاج بهذا النص إذا ؟!!!
و المشكلة أنك قمت بتكبير جملة ( وعلى هذا الأساس يكون لفظ الأهل هنا مستعملا في معناه الأصلي ) رغم أنها تخالف رأيك الذي جدت علينا به بأن كلمة ( آل ) قد جاءت هنا بمعنى غير المعنى الأصلي فماذا كان غرضك من هذا الإستشهاد إذا ؟!!!
إلا إذا كنت تستشهد على صحة قولك بنص يخالف قولك فيمكن أن نعتبر هذه مضحكة أخرى من مضحكاتك التي كثرت في هذا الموضوع و ربما أصبحت تستحق أن تجمع في موضوع مستقل باسم ( إضحك مع القادسية ) أو ( رسالة في ما بلغنا من نوادر القادسية ) و لعله سيحقق نجاحا كبيرا
محاوري المرح :
هناك نقطة ذكرها العبد الفقير لله عز و جل في مشاركته الأول و لم تعلق عليها ، و هي كيف تعاقبت طبقات الأمة من الصحابة فالتابعين فتابعيهم فمن بعدهم إلى يومنا هذا و لم يفهم أحد منهم من هذه الآية الكريمة دليلا على دخول زوجات الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم في الآل الإصطلاحي حتى نفثك علينا زماننا ؟
و كيف مضت قرون الأمة بعضها آخذ برقاب بعض و لم ينتبه أحد إلى دلالة هذه الآية الكريمة على دخول زوجات الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم في الآل الإصطلاحي كما تدعي حتى تمخض الزمان فأنجبك ؟
لم لم يقل أحد من المفسرين المعتبرين أن لفظة ( آل ) قد جاءت في هذه الآية الكريمة بمعنى خاص غير معروف سابقا عند العرب ؟
أليس عجيبا أن أحدا من علماء طائفتك لم يفهم من الآية الكريمة ما فهمته أنت و لم يرتب عليها الأثر الذي رتبته أنت ؟
و أن أحدا من علماء التفسير المعتبرين قاطبة لم يقل أن لفظة ( آل ) في هذه الآية الكريمة قد جاءت بمعنى آخر غير المعنى الذي يعرفه العرب ؟
لكن هذا لايهم ، فالقرآن العظيم لا يفهمه غيرك ، و اللغة طوع يديك تدخل في ألفاظها من تشاء و تخرج من تشاء ، و الإصطلاح تحدد ضوابطته لوحدك و إن خالفتك الأمة جمعاء فلا وزن لها فالأمهات لم تنجب مثلك ، و الشمس لم تطلع على مثل يوم مولدك .
و للعلم فنحن لم نصل حتى إلى الجولة الثانية في هذا الحوار و قد تخبطت هذا التخبط المزري و وقعت في هذه التناقضات الطفولية .
فالحمد لله تعالى ذكره الذي لم يبتلنا بما ابتلاك به و إلى اللقاء يا صاحبي الذي لا يفهم الفرق بين اللغة و الإصطلاح ( حتى و لو حاول ذلك ) في موضوع آخر لعلك تستطيع أن تصمد فيه إلى الجولة الثانية على الأقل بدلا من السقوط بالضربة القاضية و أنت لم تدخل الجولة الأولى بعد ، و لعلي أواجه هناك القادسية الحقيقي ( فك الله أسره )
و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله و سلم
الأخ الكريم عبد الرضا
أحسنت وبارك الله فيك
لقد أظهرت سؤته الفكريه
وللقادسيه أقول
لو بقي في وجهك نقطة ما فأحتفظ بها ولا تهدرها في هذا
الموضوع
180 صفحه
كم صفعه نالتك منها ؟!!
أحسنت وبارك الله فيك
لقد أظهرت سؤته الفكريه
وللقادسيه أقول
لو بقي في وجهك نقطة ما فأحتفظ بها ولا تهدرها في هذا
الموضوع
180 صفحه
كم صفعه نالتك منها ؟!!
تعليق