إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اللهم صل على لوط وال لو ط الا امرأته فانها من الغابرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة معسل
    اللهعم صل على محمد وال محمد





    قال ابن حجر في فتح الباري:3/280:

    (فضرب النبي شدقه...قوله:كخ ، بفتح الكاف وكسرها... كلمة تقال لردع الصبي عند تناوله ما يُستقذر... أوردها البخاري في باب من تكلم بالفارسية... وفي رواية معمر: إن الصدقة لا تحل لآل محمد ، وكذا عند أحمد والطحاوي من حديث الحسن بن علي نفسه... فأخذها بلعابها فقال: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ، وإسناده قوي ، وللطبراني والطحاوي من حديث أبي ليلى الأنصاري نحوه .

    قوله: باب الصدقة على موالي أزواج النبي(ص):
    لم يترجم لأزواج النبي (ص) ولا لموالي النبي(ص) لأنه لم يثبت عنده فيه شئ ، وقد نقل ابن بطال أنهن أي الأزواج لا يدخلن في ذلك باتفاق الفقهاء... وقد تقدم أن الأزواج ليسوا في ذلك من جملة الآل ، فمواليهم أحرى بذلك . قال ابن المنير في الحاشية: إنما أورد البخاري هذه الترجمة ليحقق أن الأزواج لا يدخل مواليهن في الخلاف ولا يحرم عليهن الصدقة ، قولاً واحداً ). انتهى. وعمدة القاري:9/87



    لا يدخلن في ذلك ...اي لا يدخلن فيمن حرمت عليهم الصدقة ...وهذا يسمى تخصيص العموم

    والدليل

    روى البخاري عن كعب بن عجرة رضي الله عنه أن الصحابة رضي الله عنهم قالوا: يا رسول الله: أمرنا أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك ؟ فقال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وفي الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا يا رسول الله: كيف نصلي عليك ؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ...

    قوله في الحديث الاول

    اللهم صل على محمد وعلى ال محمد ..وفي الثانية اللهم صل على محمد وازواجه وذريته
    دليل على ان الازواج من الال

    فماذا ستقول ؟؟؟



    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة معسل
      اللهعم صل على محمد وال محمد





      قال ابن حجر في فتح الباري:3/280:

      (فضرب النبي شدقه...قوله:كخ ، بفتح الكاف وكسرها... كلمة تقال لردع الصبي عند تناوله ما يُستقذر... أوردها البخاري في باب من تكلم بالفارسية... وفي رواية معمر: إن الصدقة لا تحل لآل محمد ، وكذا عند أحمد والطحاوي من حديث الحسن بن علي نفسه... فأخذها بلعابها فقال: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ، وإسناده قوي ، وللطبراني والطحاوي من حديث أبي ليلى الأنصاري نحوه .

      قوله: باب الصدقة على موالي أزواج النبي(ص):
      لم يترجم لأزواج النبي (ص) ولا لموالي النبي(ص) لأنه لم يثبت عنده فيه شئ ، وقد نقل ابن بطال أنهن أي الأزواج لا يدخلن في ذلك باتفاق الفقهاء... وقد تقدم أن الأزواج ليسوا في ذلك من جملة الآل ، فمواليهم أحرى بذلك . قال ابن المنير في الحاشية: إنما أورد البخاري هذه الترجمة ليحقق أن الأزواج لا يدخل مواليهن في الخلاف ولا يحرم عليهن الصدقة ، قولاً واحداً ). انتهى. وعمدة القاري:9/87


      تعليق


      • يعني ايش ؟؟؟

        حمار ولو طار ؟؟؟

        اين المشرفون ؟؟؟

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد أفضل ما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد و عجل فرجهم و العن و أهلك عدوهم


          المعنى الإصطلاحي الشرعي هو المعنى الذي يحدده و يستحدثه الشارع المقدس للفظة ما ، و يكون هذا المعنى مختلفا عن المعنى المفهوم من تلك اللفظة بين أهل اللغة ، و لا يكون معروفا بينهم قبل أن يستحدثه الشارع المقدس .

          مثال ذلك : الصلاة ، فقد استحدث الشارع المقدس لهده الكلمة معنى جديدا لم يكن معروفا لدى العرب من فبل .

          و لا يكفي مجرد ورود لفظة ما في نص شرعي ما ( سواء كان آية كريمة أو حديثا شريفا ) للقول بأن هذه اللفظة جاءت بمعنى اصطلاحي ، فالنصوص الشرعية إنما تخاطب أهل اللغة بلغتهم التي يفهمونها ، فإذا أراد النص الشرعي من لفظة ما معنى غير المعنى الذي يفهمه أهل اللغة فلابد من أن يبين ذلك ، فيقول أن ما أقصده من هذه اللفظة هو ليس المعنى المعروف لديكم بل معنى آخر و هو كذا و كذا على سبيل المثال .
          و إذا كان المعنى المستحدث ( الإصطلاحي ) قد تم تبيينه في وقت سابق فلابد أن تكون هناك قرائن متصلة أو منفصلة تشير إلى أن مقصود النص من اللفظة المذكورة هو ليس معناها المعتاد بين أهل اللغة ، بل المعنى الآخر الذي تم تبيينه في وقت سابق .



          الآن

          هل لفظة ( آل ) التي وردت في الآية الكريمة ( إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ ) قد جاءت بالمعنى الذي كان معروفا عند أهل اللغة قبل أن تنزل هذه الآية الكريمة أم أنها جاءت بمعنى آخر جديد على أهل اللغة ؟

          إذا قلت أنها قد جاءت بالمعنى الذي كان معروفا بين أهل اللغة قبل نزول الآية الكريمة بل قبل بعثة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم ( المعنى اللغوي ) فقد أنهيت موضوعك بنفسك .

          و إذا قلت أنها جاءت بمعنى غير الذي كان معروفا من قبل عند أهل اللغة ( المعنى الإصطلاحي ) فبين لنا أدلتك على ذلك .


          و الحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • مثالك الذي ذكرته حول الصلاة ليس صحيحا

            لان الله سبحانه وتعالى يقول

            ((وما كانت صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية))

            يعني ان الصلاة كانت معروفة قبل ذلك ....وعلى هذا ليس شرطا ان يكون المعنى الاصطلاحي معنا جديدا غير معروف عند العرب سابقا ...

            لكن ...

            على كل حال ....

            تقول

            هل لفظة ( آل ) التي وردت في الآية الكريمة ( إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ ) قد جاءت بالمعنى الذي كان معروفا عند أهل اللغة قبل أن تنزل هذه الآية الكريمة أم أنها جاءت بمعنى آخر جديد على أهل اللغة ؟

            إذا قلت أنها قد جاءت بالمعنى الذي كان معروفا بين أهل اللغة قبل نزول الآية الكريمة بل قبل بعثة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم ( المعنى اللغوي ) فقد أنهيت موضوعك بنفسك .

            و إذا قلت أنها جاءت بمعنى غير الذي كان معروفا من قبل عند أهل اللغة ( المعنى الإصطلاحي ) فبين لنا أدلتك على ذلك .
            أولا : نحتاج الى اثبات ان لفظة ((ال محمد)) لفظة جديدة لم تكن معروفة قبل ذلك عند العرب او انه لم يكن لها الا معنا واحدا عندهم

            ثانيا : وردت لفظة ((ال )) في كتاب الله في مواضع

            --- قال الله تعالى
            ((واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون ))

            ---- وقال الله تعالى
            ((( إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ )))

            والسؤال هل لفظة (ال) في ال فرعون تختلف عنها في ال لوط ؟؟

            الاجابة ستكون
            1- اما انها تختلف
            2- واما انها لا تختلف

            فان قلنا بانها تختلف ... برز السؤال اي اللفظين كان معروفا عند العرب

            وان قلنا انها لا تختلف وانهما متساويتان في المعنى والدلالة برز السؤال ..مالمعنى اذن الذي تبينه الايتين

            فلنأخذ فاصلا ثم نعود

            ================================

            عندما قال الله سبحانه وتعالى بانه اغرق ال فرعون فهذا يعني انه اغرق قوم فرعون او اتباع فرعون ....

            ((ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم ))

            ولكن عندما قال الله تعالى ((الا ال لوط )) هل تعني ال لوط بمعنى اتباعه

            كلا : السبب انه لو كان المقصود بها الاتباع لما اضاف زوجة لوط عليه السلام اليهم او الى الال ..لانها اهلكت وكانت كافرة فانتفى بذلك ان يكون معنى الال هنا الاتباع بل المقصود الازواج والذرية لا غير

            وهو تمااااااااااما كقوله صلى الله عليه وسلم

            قولوا اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ...

            دليل اخر

            قال الله تعالى

            فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ (36)

            وهذا دليل قاطع جامع ما نع ثابت انه لم يؤمن للوط من قومه الا من امن من اهل بيته وقد امنوا جميعا الا امرأته

            شكككككككرا

            تعليق


            • قال ابن حجر في فتح الباري:3/280:

              (فضرب النبي شدقه...قوله:كخ ، بفتح الكاف وكسرها... كلمة تقال لردع الصبي عند تناوله ما يُستقذر... أوردها البخاري في باب من تكلم بالفارسية... وفي رواية معمر: إن الصدقة لا تحل لآل محمد ، وكذا عند أحمد والطحاوي من حديث الحسن بن علي نفسه... فأخذها بلعابها فقال: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ، وإسناده قوي ، وللطبراني والطحاوي من حديث أبي ليلى الأنصاري نحوه .

              قوله: باب الصدقة على موالي أزواج النبي(ص):
              لم يترجم لأزواج النبي (ص) ولا لموالي النبي(ص) لأنه لم يثبت عنده فيه شئ ، وقد نقل ابن بطال أنهن أي الأزواج لا يدخلن في ذلك باتفاق الفقهاء... وقد تقدم أن الأزواج ليسوا في ذلك من جملة الآل ، فمواليهم أحرى بذلك . قال ابن المنير في الحاشية: إنما أورد البخاري هذه الترجمة ليحقق أن الأزواج لا يدخل مواليهن في الخلاف ولا يحرم عليهن الصدقة ، قولاً واحداً ). انتهى. وعمدة القاري:9/87

              تعليق


              • باب الصَّدَقَةِ عَلَى مَوَالِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                الشرح‏:‏
                قوله‏:‏ ‏(‏باب الصدقة على موالي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم‏)‏ لم يترجم لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولا لموالي النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يثبت عنده فيه شيء، وقد نقل ابن بطال أنهن - أي الأزواج - لا يدخلن في ذلك باتفاق الفقهاء، وفيه نظر فقد ذكر ابن قدامة أن الخلال أخرج من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة قالت ‏"‏ إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ‏"‏ قال وهذا يدل على تحريمها‏.
                قلت‏:‏ وإسناده إلى عائشة حسن، أخرجه ابن أبي شيبة أيضا، وهذا لا يقدح فيما نقله ابن بطال، وروى أصحاب السنن وصحة الترمذي وابن حبان وغيره عن أبي رافع مرفوعا ‏"‏ إنا لا تحل لنا الصدقة، وأن موالي القوم من أنفسهم ‏"‏ وبه قال أحمد وأبو حنيفة وبعض المالكية كابن الماجشون، وهو الصحيح عند الشافعية‏.‏ وقال الجمهور يجوز لهم لأنهم ليسوا منهم حقيقة، ولذلك لم يعوضوا بخمس الخمس، ومنشأ الخلاف قوله ‏"‏ منهم ‏"‏ أو ‏"‏ من أنفسهم ‏"‏ هل يتناول المساواة في حكم تحريم الصدقة أو لا، وحجة الجمهور أنه لا يتناول جميع الأحكام فلا دليل فيه على تحريم الصدقة، لكنه ورد على سبب الصدقة، وقد اتفقوا على أنه لا يخرج السبب، وإن اختلفوا‏:‏ هل يخص به أو لا‏؟‏ ويمكن أن يستدل لهم بحديث الباب لأنه يدل على جوازها لموالي الأزواج، وقد تقدم أن الأزواج ليسوا في ذلك من جملة الآل فمواليهم أحرى بذلك،
                قال ابن المنير في الحاشية‏:‏ إنما أورد البخاري هذه الترجمة ليحقق أن الأزواج لا يدخل مواليهن في الخلاف ولا يحرم عليهن الصدقة قولا واحدا لئلا يظن الظان أنه لما قال بعض الناس بدخول الأزواج في الآل أنه يطرد في مواليهن، فبين أنه لا يطرد‏.‏

                وقد تقدم أن الأزواج ليسوا في ذلك من جملة الآل

                من جملة الال

                تعليق


                • قال ابن حجر في فتح الباري:3/280:

                  (فضرب النبي شدقه...قوله:كخ ، بفتح الكاف وكسرها... كلمة تقال لردع الصبي عند تناوله ما يُستقذر... أوردها البخاري في باب من تكلم بالفارسية... وفي رواية معمر: إن الصدقة لا تحل لآل محمد ، وكذا عند أحمد والطحاوي من حديث الحسن بن علي نفسه... فأخذها بلعابها فقال: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ، وإسناده قوي ، وللطبراني والطحاوي من حديث أبي ليلى الأنصاري نحوه .
                  قوله: باب الصدقة على موالي أزواج النبي(ص):

                  لم يترجم لأزواج النبي (ص) ولا لموالي النبي(ص) لأنه لم يثبت عنده فيه شئ ، وقد نقل ابن بطال أنهن أي الأزواج لا يدخلن في ذلك باتفاق الفقهاء... وقد تقدم أن الأزواج ليسوا في ذلك من جملة الآل ، فمواليهم أحرى بذلك . قال ابن المنير في الحاشية: إنما أورد البخاري هذه الترجمة ليحقق أن الأزواج لا يدخل مواليهن في الخلاف ولا يحرم عليهن الصدقة ، قولاً واحداً ). انتهى. وعمدة القاري:9/87

                  تعليق


                  • ذكر ابن قدامة أن الخلال أخرج من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة قالت ‏"‏ إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ‏"‏ قال وهذا يدل على تحريمها‏.

                    تعليق


                    • ، وقد نقل ابن بطال أنهن أي الأزواج لا يدخلن في ذلك باتفاق الفقهاء



                      : أُتيَ للنبي صلى الله عليه وآله بلحم تصدقوا به على بريرة مولاة عائشة ، فقال صلى الله عليه وآله إنه يحل لها صدقة ويحل له كهدية منها ، قال:(هو لها صدقة ولنا هدية ) ! فأقر الصدقة على موالي أزواجه، ومعناه تحليل الصدقة على أزواجه بقاعدة أن مولى القوم منهم ! مسند أحمد:3/117، و:3/180، و:6/115، وصحيح بخاري:2/135، و136 وفتح الباري:12/41 ، والمحلى:6/107 ، وعمدة القاري:9/79 ، وأورد حديثاً آخر عن نهي النبي صلى الله عليه وآله مولى لعلي×أن يأكل من الصدقة ، رواه عن أحمد والبغوي وابن أبي شيبة

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد أفضل ما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد و عجل فرجهم و العن و أهلك عدوهم

                        الزميل الكريم القادسية :

                        قرأت مشاركتك التي رددت بها علي ، و الزوجة من الآل بلا شك و الرجوع إلى الحق فضيلة


                        مع تحيات المهتدي على يديك
                        غبد الرضا

                        و الحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد أفضل ما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم
                          إنك حميد مجيد و عجل فرجهم و العن و أهلك عدوهم


                          الزميل الكريم القادسية :

                          المشاركة أعلاه مزحة أرجو أن تكون قد أفرحتك للحظات .

                          و لكن يبدو أنك تعاني من أزمة مستفحلة في فهمك للمعنى الإصطلاحي و تمييزه عن المعنى اللغوي ، وقد لمست ذلك خلال تصفحي لهذا الموضوع
                          و لكي تفهم المقصود بالمعنى الإصطلاحي الشرعي عليك بقراءة هذا الموضوع و تعقله جيدا ، يقول الكاتب :

                          هذا بحث في المصطلحات الإسلامية في القرآن الكريم، حرصت فيه على بيان المعنى اللغوي الأصلي، والمعنى الاصطلاحي لكل مصطلح استخرجته من القرآن الكريم. وقد بينت في بدايته معنى كلمة(مصطلح) كما اتفق عليها علماء اللغة. وأثبت فيه جهود العلماء المسلمين السابقين في تجديد المعنى الشرعي الذي نسميه اليوم المعنى الإسلامي للمفردات العربية.
                          وقد عكفت على قراءة معاجم اللغة لتحديد المعنى العربي- إن جاز التعبير- للكلمة التي عددتها مصطلحاً قرآنياًّ. ثم عكفت على قراءة كتب التفسير المعتمدة، وكتب الدراسات الإسلامية المختلفة لتحديد المعنى الإسلامي للكلمة، وقد نظمت في النهاية معجماً واسعاً جعلت فيه المصطلحات مرتبة بحسب ترتيب حروف الهجاء. ومع كل مصطلح معناه اللغوي، ومعناه القرآني
                          وأود أن أسجل هنا أن في لغة القرآن تطوراً دلالياً واسعاً عن لغة الشعر الجاهلي، أو العصر الجاهلي، مما يدل على أن التطور يستحيل أن يصنعه فرد أو أمة في هذا الوقت المحدود. ولعل هذا التطور الدلالي أن يكون إثباتاً جديداً علميًّا في باب دلالة اللغة على إعجاز القرآن الكريم. وأرجو أن تتاح لي الفرصة-من جديد- لأتابع البحث في التطور الدلالي بين العصر الجاهلي، وبين عصر القرآن الكريم، على ان هذا القرآن الكريم كتاب (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. تنزيل من حكيم حميد ) (فصلت:42).
                          المعنى اللغوي والمعنى الإصطلاحي:
                          تطلق على كلمة(مصطلح) في أوساط الناس اليوم ليراد بها المعنى الذي تعارفوا عليه، واتفقوا عليه في استعمالهم اللغوي الخاص، أو في أعرافهم الاجتماعية، وعاداتهم السائرة، وتساعد الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية، على أن تحمل كلمة ما، معنى غير الذي وضعت له في أصل اللغة التي تنتمي إليها. ويسير هذا المعنى الجديد بين الناس حتى يصبح في استعمالهم اليومي شيئاً مألوفاً ينسى معه ذلك المعنى اللغوي الأساس أو يكاد. وهذا المعنى الجديد هو ما نقصده عندما نقول(المعنى الاصطلاحي)، أما ذلك المعنى الأساس فهو المقصود بقولنا في المعجم المثبت في هذا البحث: (المعنى اللغوي).
                          المعنى الشرعي:
                          وهذا المصطلح الإسلامي الذي أعنيه هنا، سبق أن تحدث عنه الباحثون المسلمون، ولكنهم أطلقوا عليه(المعنى الشرعي). فقد لاحظ المفسرون وعلماء اللغة ورود كلمات في القرآن الكريم بمعان غير المعاني التي وردت فيها في الشعر الجاهلي، وفي استعمال العرب قبل نزول القرآن، فأرادوا أن يميزوا بين المعنى العربي، والمعنى الإسلامي فقالوا: هذا اسم لغوي، وهذا اسم شرعي. وقد تنبه أحمد بن فارس في كتابه(الصاحبي) لهذا فقال: (كانت العرب في جاهليتها على إرث من إرث آبائهم في لغاتهم، وآدابهم، ونسائهم، وقرابينهم. فلما جاء الله جل ثناؤه بالإسلام، حالت أحوال ونسخت ديانات وأبطلت أمور، ونقلت من اللغة ألفاظ من مواضع إلى مواضع أخرى، بزيادات زيدت، وشرائع شرعت، وشرائط شرطت، فعفى الآخر الأول، وشغل القوم بعد المناورات والتجارات وتطلب الأرباح والكدح للمعاش في رحلة الشتاء والصيف، وبعد الإغرام بالصيف، والعاقرة، والمباشرة بتلاوة الكتاب العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وبالتفقه في دين الله عز وجل، وحفظ سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اجتهادهم في مجاهدة أعداء الإسلام...)(1).
                          وبعد أن يقررأحمد بن فارس أن ألفاظاً نقلت من مواضع إلى أخرى، بدأ يمثل في كتابه لمثل هذه الألفاظ ، فقال: (فكان مما جاء في الإسلام ذكر المؤمن والمسلم والكافر والمنافق(2) ...) ويمضي متحدثاً عن الفسق وعن الصلاة والسجود والصيام إلى أن يقول: (وكذلك الحج لم يكن عندهم فيه غير القصد وسبر الجراح، من ذلك قولهم:
                          وأشهد من عوف حلولاً كثيرة يحجون سب الزبرقان المزعفرا
                          ثم زادت الشريعة ما زادته من شرائط الحج وشعائره، وكذلك الزكاة لم تكن العرب تعرفها إلا من ناحية النماء، وزاد الشرع ما زاده فيها مما لا وجه لإطالة الباب بذكره، وعلى هذا سائر ما تركنا ذكره من العمرة والجهاد وسائر أبواب الفقه. فالوجه إذا سئل الإنسان عنه أن يقول في الصلاة إسمان:
                          لغوي. وشرعي.
                          ويذكر ما كان العرب تعرفه ثم جاء الإسلام به وهو قياس ما تركنا ذكره من سائر العلوم كالنحو والعروض والشعر، كل ذلك له إسمان:
                          لغوي. وصناعي.
                          وهكذا يبدو من هذا النص القيم أن الذي أردته بالمصطلح الإسلامي هو ما أراده الباحثون الأولون بالمعنى الشرعي. ومنه يطهر أيضاً أن الباحثين القدماء أدركوا أن هناك مصطلحات كثيرة في غير علوم القرآن وقد وأطلقوا عليها: الاسم الصناعي.
                          وقد تحدث أبو هلال العسكري عن هذا الموضوع أيضاً في كتابه(الأوائل) فقال: (وقد حدثت في الإسلام معان وسميت بأسماء كانت في الجاهلية لمعان أخر، فأول ذلك، القرآن والسورة والآية والتيمم، قال تعالى: (فتيمموا صعيداً طيبا ً) (النساء:43)، أي تحروه، ثم كثر ذلك حتى سمي التمسح تيمماً.
                          والفسق هو الخروج من طاعة الله تعالى: وإنما كان ذلك في الرطبة إذا خرجت من قشرها، والفأرة إذا خرجت من جحرها، وسمي الإيمان مع إسرار الكفر نفاقاً.
                          والسجود لله إيماناً وللوثن كفراً، ولم يعرف أهل الجاهلية من ذلك شيئاً(1).
                          وقد سمى هؤلاء الباحثون مثل هذه الأسماء التي استحدثها القرآن: اسماً إسلامياً، ورد في المزهر: (أن لفظ الجاهلية إِسم حدث في الإسلام للزمن الذي كان قبل البعثة، والمنافق اسم إسلامي لم يعرف في الجاهلية)(2).
                          ويبدو أن مصطلح الاسم الشرعي، والاسم الإسلامي، لم يقتصر في أذهان الناس على الاسم الذي خصصه القرآن لمعنى ما، بل تعداه إلى كل معنى يتصل إلى الإسلام بسبب. ولذلك أطلق الاسم الشرعي على الأسماء التي تحمل مدلولات إسلامية، ويدل على ذلك قول أبي العلاء المعري: (وأبو الهندي إسلامي، واسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس، وهذان إسمان شرعيان، وما استشهد بهذا البيت إلا وقائله عند المستشهد فصيح(3).
                          يتبين لنا مما سبق أن المسلمين أدركوا أن هناك معان إسلامية قد كونها القرآن الكريم، وأن بعض الكلمات قد تحول معناها عما كان عليه قبل نزول القرآن الكريم، وأن هذه مواقعها وسياقاتها الجديدة، وقد حق لأبي هلال العسكري أن يقول: (ولم يعرف أهل الجاهلية من ذلك شيئاً).
                          وفي العصر الحديث اهتمت بعض كتب أصول الفقه بدراسة الدلالات القرآنية تمهيداً للبحث في أصول التشريع الإسلامي للقرآن والسنة والاجتهاد والقياس. وكان الحديث عن الأسماء اللغوية والشرعية فيها ممهداً لتفصيل القول في الأحكام الأخرى كطرق الاستنباط وتفصيل الأحكام.
                          وقد عرض الأستاذ علي حسب الله في كتابه(أصول التشريع الإسلامي) تحت عنوان(لقواعد اللغوية) إلى معاني الألفاظ: لغة وشرعاً. فقال: (إن الأسماء اللغوية تنقسم إلى قسمين: وضعية وعرفية(1). ومضى يعرف كلاًّ من هذين القسمين حتى وصل إلى الأسماء الشرعية التي قال فيها: (وقد وجدنا الشارع يستعمل ألفاظاً عربية في معان لم يعرفها العرب من قبل، فهل وضع الشارع لهذه المعاني وضعاً مبتدأً لا علاقة له بمعانيها الأولى من غير نقل؟ أم نقلها بطريق التجوز إلى معان تتصل بمعانيها الأولى، وذاعت في المعاني الجديدة حتى أصبحت حقائق شرعية عرفية فيها؟
                          1- ذهب الخوارج والمعتزلة وطائفة من الفقهاء إلى أن الشارع يجرد الألفاظ من معانيها اللغوية، ويضعها وضعاً مبتدأ للمعاني الشرعية أو الدينية(1). ثمر عرض المؤلف أدلة هذا الفريق. ومضى يعرض الآراء الأخرى.
                          2- وذهب أبو بكر الباقلاني إلى أن الشارع يستعمل الألفاظ العربية في معانيها اللغوية، ولا يتصرف فيها إلا بوضع شروط وقيود يتحقق بها المقصود الشرعي. وجاء المؤلف بأدلة هذا الرأي.
                          3- وذهب الغزالي والرازي وجماعة إلى التوسط، فأنكروا أن تكون الألفاظ الشرعية منقولة نقلاً كليًّا عن معانيها اللغوية على نحو ما ذهب إليه الخوارج والمعتزلة وأن تكون باقية عليها من غير تصرف فيها إلا بوضع الشروط والقيود على نحو ما ذهب إليه أبو بكر الباقلاني. وقالوا: إن الشارع تصرف في الألفاظ العربية كما تصرف العرف فيها، فخصص بعض الأسماء ببعض مسمياتها كألفاظ الإيمان والحج والصوم ونحوها، وأطلق بعض الألفاظ على ما له صلة بمعناها، كما أطلق لفظ محرمة على الخمر، والمحرم شربها)(2).
                          http://islamweb.net/ver2/Library/ummah_printbook.php?lang=A&BabId=5&ChapterId=5&Boo kId=242&CatId=201&startno=&cache=yes&

                          يقول العبد الفقير لله عز و جل :

                          سواء طبقنا الرأي الأول في الكلمة التي نناقشها ( آل ) و قلنا أنها جردت تماما عن معناها الذي كان يعرفه العرب ، أو طبقنا الرأي الثاني و قلنا أن الشارع المقدس وضع لها شروطا و قيودا غير معروفة سابقا عند العرب مما أدى إلى عدم دخول بعض من كانوا يعرفون عند العرب بأنهم من الآل في هذه الكلمة بسبب عدم انطباق الشروط عليهم و بسبب تقييد الشارع المقدس لهذه الكلمة فلم تعد بالسعة التي كانت عليها عند العرب أو قلنا بأنها خصصت ببعض مسمياتها فلم تعد تشمل جميع مسمياتها المعروفة سابقا عند العرب كما هو الرأي الثالث ، فأن مصداقها الخارجي قد غيره الشارع المقدس و لم يعد هو ما كان معروفا سابقا عند العرب

                          الآن

                          هل لفظة ( آل ) التي وردت في الآية الكريمة ( إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ ) قد جاءت بالمعنى ( أو بأحد المعاني ) التي كانت معروفة
                          عند أهل اللغة قبل أن تنزل هذه الآية الكريمة أم أنها جاءت بمعنى آخر جديد على أهل اللغة ؟
                          إذا قلت أنها قد جاءت بالمعنى ( أو بأحد المعاني ) التي كانت معروفة أهل اللغة قبل نزول الآية الكريمة بل قبل بعثة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم
                          ( المعنى اللغوي ) فقد أنهيت موضوعك بنفسك .
                          و إذا قلت أنها جاءت بمعنى غير الذي كان معروفا من قبل عند أهل اللغة ( المعنى الإصطلاحي ) فبين لنا أدلتك على ذلك .

                          و الحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد أفضل ما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد و عجل فرجهم و العن و أهلك عدوهم

                            الزميل الكريم القادسية :

                            أعرني انتباهك قليلا:

                            المعنى الإصطلاحي للصلاة هو هذه العبادة التي تقف فيها مستقبلا القبلة بعد أن تتوضأ ثم تكبر تكبيرة الإحرام و تشرع في قراءة الفاتحة و سورة بعدها ( أو آيات كريمة بعدها بحسب مذهبكم) و تركع و تسجد وو..... إلى أن تتشهد الشهادتين
                            ( أشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ) صلى الله عليه و آله وسلم ثم تسلم و تنتهي من الصلاة



                            السؤال

                            هل كان هذا المعنى للصلاة معروفا عند العرب قبل بعثة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم ؟
                            يعني لو ذهبت إلى أحد العرب في الجاهلية و قلت له : أخبرني - يا أخا العرب - عن معنى الصلاة سيجيبني بما سبق؟


                            تقول :

                            يعني ان الصلاة كانت معروفة قبل ذلك

                            و هذا أعجب شيء طرق سمع الدهر، فكيف كان العرب يعرفون المعنى الإصطلاحي للصلاة قبل البعثة يا رجل ؟؟
                            هل أنت فعلا القادسية أم أنك شخص آخر منتحل لأسمه ؟!!!
                            القادسية الذي أعرفه أذكى من ذلك بكثير


                            تقول:

                            أولا : نحتاج الى اثبات ان لفظة ((ال محمد)) لفظة جديدة لم تكن معروفة قبل ذلك عند العرب او انه لم يكن لها الا معنا واحدا عندهم

                            الكلام ليس في استحداث ألفاظ جديدة بل في استحداث معاني جديدة لتلك الألفاظ


                            تقول :

                            ثانيا : وردت لفظة ((ال )) في كتاب الله في مواضع

                            --- قال الله تعالى
                            ((واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون ))

                            ---- وقال الله تعالى
                            ((( إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ )))

                            والسؤال هل لفظة (ال) في ال فرعون تختلف عنها في ال لوط ؟؟
                            الاجابة ستكون
                            1- اما انها تختلف
                            2- واما انها لا تختلف

                            فان قلنا بانها تختلف ... برز السؤال اي اللفظين كان معروفا عند العرب

                            الألفاظ قد يكون لها أكثر من معنى لغوي معروف عند العرب و لكن المعنى الإصطلاحي لا يكون معروفا إلا بعد أن يستحدثه الشارع المقدس

                            ملاحظة : رواية قولوا اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ...
                            لم ترد عندنا بسند صحيح فلا تحتج بها علي


                            ملاحظة أخرى : لماذا عندما تذكر الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم تقول صلى الله عليه و سلم ؟
                            لماذا لا تقول صلى الله عليه و آله وسلم ؟

                            لا تنسى الإجابة على السؤال الأساسي :

                            هل لفظة ( آل ) التي وردت في الآية الكريمة ( إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ ) قد جاءت بالمعنى ( أو بأحد المعاني ) التي كانت معروفةعند أهل اللغة قبل أن تنزل هذه الآية الكريمة أم أنها جاءت بمعنى آخر جديد على أهل اللغة ؟

                            إذا قلت أنها قد جاءت بالمعنى ( أو بأحد المعاني ) التي كانت معروفة أهل اللغة قبل نزول الآية الكريمة بل قبل بعثة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم
                            ( المعنى اللغوي ) فقد أنهيت موضوعك بنفسك .

                            و إذا قلت أنها جاءت بمعنى غير الذي كان معروفا من قبل عند أهل اللغة ( المعنى الإصطلاحي ) فبين لنا أدلتك على ذلك .



                            اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن و أهلك عدوهم

                            و الحمد لله رب العالمين

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد أفضل ما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد و عجل فرجهم و العن و أهلك عدوهم

                              الزميل الكريم القادسية :

                              قرأت مشاركتك التي رددت بها علي ، و الزوجة من الآل بلا شك و الرجوع إلى الحق فضيلة

                              مع تحيات المهتدي على يديك
                              غبد الرضا

                              و الحمد لله رب العالمين
                              ثم قال بعد ذلك

                              المشاركة أعلاه مزحة أرجو أن تكون قد أفرحتك للحظات
                              ليست مزحة بل هي كما قال الله تعالى

                              ((وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبه المفسدين ))
                              وذلك عندما تبين ل ((ال )) فرعون صدق ما جاء به موسى عليه السلام مع ذلك جحدوا بها

                              وقال الله تعالى

                              قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ (65)

                              وذلك انه عندما اثبت ابراهيم عليه السلام لقومه سخف افعالهم وضحالة عقولهم عندما عبدوا الاصنام بل انهم بدؤوا في تسفيه الالهة لكن سرعان ما تغلب الشيطان عليهم واغواهم

                              اسال الله السلامة من الخذلان


                              الزميل عبد رب الرضا ..ما ذكره اعلاه مزحة ارجو الا تكون قد اغضبتك

                              ولي عودة اسال الله وحده ان يجعلها قريبة راجيا منه سبحانه الا يكلني الى نفسي طرفة عين ولا اقل من ذلك

                              والله اعلى واعلم

                              تعليق


                              • -----------------------------------------

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X