إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عنكم اهل البيت ..عنكن اهل البيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سياتيك تلخيص الموضوع يا ولاية فلا تستعجل رزقك

    والان الى موضوعك الذي فتحته

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد و آل محمد

      و العن أعداءهم
      علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

      و ضربتُه كبيعتِه بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقابُ
      نتمنى الإختصار و عدم تشتيت الموضوع,

      و ننتظرك..

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم

        والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلني محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه

        اللهم صل وسلم وبارك على عبدك وحبيبك محمد وعلى ازواجه الطاهرات المطهرات

        وبعد

        فتحت هذا الموضوع قبل فترة ليست بالقصيرة الغرض منه مناقشة القرائن او بالاحرى بيان القرائن الدامغة الواضحة على ان الاية 33 من سورة الاحزاب تخاطب نساء الرسول صلى الله عليه وسلم وبيان ذلك للشيعة

        وبدأت بقرينة طالما دندن حولها الشيعة رغما عن السياق وهي مسالة الضمير في عنكم ويطهركم وانه ضمير تذكير ولو كان المخاطب هن نساء الرسول صلى الله عليه وسلم لاستخدم ضمير التانيث

        قبل البدء في تلخيص الموضوع اود ان اسأل كل شيعي يعتقد بان الله سبحانه وتعالى سيحاسبه لوحده يوم القيامة وانه لن ينفعه الرجال يوم لا ينفع مال ولا بنون ..كل شيعي يرى ان كتاب اله سبحانه وتعالى هو المعصوم الوحيد وان الامام عندما احال الى القران لم يرد لشيعته الا النجاة وامر برد حتى قوله هو اذا تعارض مع القران الكريم فما بالكم ايها الشيعة الكرام بكلام غير المعصوم ؟؟؟؟

        اسالك ايها الشيعي الحر

        هل هذه الاية





        تخاطب زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ام لا ؟؟؟

        ================================================== ============

        قبل البدء ايضا احب ان انوه على مسالة كثر كلام الولاية ومسانده عاشقهم حولها وهي مسالة اقوال العلماء واقول

        أولا : ما كان من نقولاتهم فلا يعتبر من اقوالهم

        ثانيا : العلماء ليسوا كلهم في درجة واحدة من العلم بل قد يفوت على العالم امر يستدركه عالم ويستذكره عالم اخر والعلماء مكملون لبعضهم

        ثالثا: علماء اهل السنة ابتداء بحبر الامة والذي دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل والسيد من سادات اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم الحبر عبد الله بن عباس سلام الله عليه وعلى ابيه ولا يوجد عالم واحد من علماء اهل السنة قال بان الاية ليست في مخاطبة النساء وان وجد فعرض الحائط هو المكان المناسب لقوله هذا لمن يتفق معي على حجية القران الكريمن وتقديمه على غيره من اقوال الرجال واما من يرى ان اقوال الرجال مقدمة فهذا لا كلام لي معه لاننا لم نتفق انا وهو على مرجعية للتحاكم اليها

        واليك عزيزي القارئ اقوال المفسرين وليست نقولهم وارجو من من يريد الرد الا يتهمني بالبتر لاني لم ابتر الا النقول واكتفيت بكلام العالم لوحده



        تفسير القرطبي ج14/ص183
        والصحيح أن قوله واذكرن منسوق على ما قبله وقال عنكم لقوله أهل فالأهل مذكر فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار عنكم ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه فالآيات كلها من قوله يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله إن الله كان لطيفا خبيرا منسوق بعضها على بعض


        أضواء البيان - الشنقيطي ج6/ص238
        الوجه الثاني هو أن من أساليب اللغة العربية التي نزل بها القرءان أن زوجة الرجل يطلق عليها اسم الأهل وباعتبار لفظ الأهل تخاطب مخاطبة الجمع المذكر ومنه قول تعالى في موسى فقال لاهله امكثوا وقوله سـآتيكم وقوله لعـلى آتيكم والمخاطب امرأته كما قاله غير واحد


        فتح القدير - الشوكاني ج4/ص278
        إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أى إنما أوصاكن الله بما أوصاكن من التقوى وأن لا تخضعن بالقول ومن قول المعروف والسكون فى البيوت وعدم التبرج وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والطاعة ليذهب عنكم الرجس أهل البيت والمراد بالرجس الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصلان بسبب ترك ما أمر الله به وفعل ما نهى عنه

        فتح القدير - الشوكاني ج4/ص279
        ومن حججهم الخطاب فى الآية بما يصلح للذكور لا للإناث وهو قوله عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم ولو كان للنساء خاصة لقال عنكن ويطهركن وأجاب الأولون عن هذا أن التذكير باعتبار لفظ الأهل كما قال سبحانه أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وكما يقول الرجل لصاحبه كيف أهلك يريد زوجته أو زوجاته فيقول هم بخير


        تفسير السمرقندي ج3/ص56
        أهل البيت يعني يا أهل البيت وإنما كان نصبا للنداء ويقال إنما صار نصبا للمدح ويقال صار نصبا على جهة التفسير فكأنه يقول أعني أهل البيت وقال عنكم بلفظ التذكير ولم يقل عنكن لأن لفظ أهل البيت يصلح أن يذكر ويؤنث


        تفسير الجلالين ج1/ص554
        وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الإثم يا أهل البيت أي نساء النبي صلى الله عليه وسلم ويطهركم منه تطهيرا

        تفسير ابن كثير ج3/ص484
        إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ها هنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح

        تفسير السعدي ج1/ص664
        وأطعن الله ورسوله يدخل في طاعة الله ورسوله كل أمر أمرا به أمر إيجاب أو استحباب أنما يريد الله بأمركن بما أمركن به ونهيكن عما نهاكن عنه ليذهب عنكم الرجس أي الأذى والشر والخبث يا أهل البيت ويطهركم تطهيرا


        تفسير الطبري ج22/ص5
        وقوله وأقمن الصلاة وآتين الزكاة يقول وأقمن الصلاة المفروضة وآتين الزكاة الواجبة عليكن في أموالكن وأطعن الله ورسوله فيما أمراكن ونهياكن إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل


        التفسير الكبير - الرازي ج25/ص181
        ثم قال تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكـم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيــرا
        يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به وإنما نفعه لكن


        تفسير السمعاني ج2/ص444
        وقوله عليكم أهل البيت هذا دليل على أن الأزواج يجوز أن يسمين أهل البيت
        وزعمت الشيعة في قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أن الأزواج لا يدخلن في هذا وهذه الآية دليل على أنهن يدخلن فيها


        الكشاف - الزمخشري ج3/ص546
        ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم ولتصونوا عنها بالتقوى واستعار للذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف للمقبحات يتلوث بها ويتدنس كما يتلوث بدنه بالأرجاس وأما المحسنات فالعرض معها نقي مصون كالثوب الطاهر وفي هذه الاستعارة ما ينفر أولي الألباب عما كرهه الله لعباده ونهاهم عنه ويرغبهم فيما رضيه لهم وأمرهم به و أهل البيت نصب على النداء أو على المدح وفي هذا دليل بين على أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته

        تفسير أبي السعود ج7/ص103
        وأطعن الله ورسوله أي في كل ما تأتن وما تذرن لا سيما فيما امرتن به ونهيتن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أي الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

        تفسير البغوي ج3/ص528
        وأقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أراد بالرجس الاثم الذي نهى الله النساء عنه

        تفسير البيضاوي ج4/ص374
        وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله في سائر ما امركن به ونهاكن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

        تفسير النسفي ج3/ص305
        إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت نصب على النداء أو على المدح وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته وقال عنكم لأنه أريد الرجال والنساء من آله بدلالة ويطهركم تطهيرا من نجاسة الآثام ثم بين أنه إنمانهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم وليتصونوا عنها بالتقوى واستعار الذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف اللمقبحات يتلوث بها كما يتلوث بدنه بالارجاس وأما المحسنات فالغرض منها نقى كالثوب الطاهر

        وهنا انوه انا القادسية بانه يجوز في اللغوية مخاطبة الكل ويقصد به البعض ولعل هذا هو ظاهر كلام النسفي


        تفسير الواحدي ج2/ص865
        إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس وهو كل مستنكر ومستقذر من عمل أهل البيت يعني نساء النبي صلى الله عليه وسلم ورجال أهل بيته

        روح المعاني - الألوسي ج22/ص12
        إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا 33 إستئناف بياني مفيد تعليل أمرهن ونهيهن والرجس في الأصل الشيء القذر وأريد به هنا عند كثير الذنب مجازا

        أحكام القرآن - الجصاص ج4/ص379
        وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قد دخل فيه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لأن ابتداء الخطاب لهن

        انهى النقل ومنه يتبين بجلاء ان المفسرين لا يخرجون نساء الرسول صلى الله عليه وسلم من الخطاب لانهم يعرفون انه من الحماقة ان يقال يا زيد افعل كذا ثم يقال بعدها بان المخاطب شخص اخر غير زيد

        اعتقد انه بعد هذا لا مجال للمشاغبة باقوال العلماء

        ================================================== =============


        بدايتي كانت من ما اجاب به علماء اهل السنة على من قال بان الخطاب لو كان موجها للنساء لكان الضمير بصيغة التانيث ولكان عنكن بدل عنكم

        فقالوا

        (((وقال عنكم لقوله أهل فالأهل مذكر فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار عنكم )))

        واتينا بامثلة من كتاب الله سبحانه وتعالى ومن كتب الشيعة

        وقبل ذلك بينت ان الزوجة تسمى اهلا ...والزوجة لوحدها تسمى اهلا ..والزوجة تنفرد بلفظ الاهل

        قال الله تعالى

        ((إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى))
        طه ايه10
        ((إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ))
        النمل أيه 7

        ((فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ))
        القصص أيه 29

        الشيخ الصدوق في ثواب الاعمال

        حدثني محمد بن موسى بن المتوكل عن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله ابن ميمون القداح عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عليهما السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله لرجل أصبحت صائما ؟ قال لا قال فعدت مريضا ؟ قال لا قال فاتبعت جنازة ؟ قال لا قال فأطعمت مسكينا ؟ قال لا قال فارجع إلى أهلك فأصبهم فإنه عليهم منك صدقة .

        مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 2 ص 379
        2241 / 1 الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : " لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لاهله ، وابتدأ بعائشة : اصنعوا طعاما ، واحملوه إليهم ، ما كانوا في شغلهم ذلك " .



        وهذه ادلة كافية لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد

        قالوا

        1- الخطاب للتفخيم
        2- الخطاب يجب ان يوجه للمحتوى
        3- المخاطبون ذكورا واناثا وافترضوا دخول الخدم الذكور

        اما التفخيم فليس له علاقة باستخدام ضمير الجمع مع اهل بل استخدم لاجل كلمة اهل والمعروف انه في اللغة يستخدم ضمير الجمع المذكر الا فيما شذ والشاذ عكس القاعدة

        وللتذكير فان موسى عليه اسلام كان مع زوجته

        الغدير - الشيخ الأميني ج 6 ص 169
        وقوله تعالى عن النبي موسى عليه السلام : فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا . وما كانت معه عليه السلام إلا زوجته وهي حامل أو أنها ولدت قبيل ذلك .

        التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 146
        ثم حكى تعالى ان موسى لما قضى الاجل تسلم زوجته وسار بها إلى أن * ( آنس من جانب الطور نارا ) * اي ابصر امرا يؤنس بمثله ،

        تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 12
        ( فقال ) عند ذلك ( لأهله ) وهي بنت شعيب كان تزوجها بمدين ( امكثوا ) أي : الزموا مكانكم .

        تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 364
        إذ قال لأهله أي : امرأته ، وهي بنت شعيب . ( إني آنست ) أي : أبصرت ورأيت ( نارا ) ومنه اشتقاق الإنس

        التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 927
        ( وسار بأهله ) * : بامرأته * ( آنس ) * : أبصر * ( من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر ) * أي : عن الطريق ، فإنه قد ضله

        إيضاح الفوائد - ابن العلامة ج 2 ص 493
        قال دام ظله : ولو أوصى لأهل فلان فهو لزوجته ( ويحتمل ) من تلزمه نفقته . أقول : وجه الأول قوله تعالى : إذ قال لاهله أي لامرأته ويقال تأهل أي تزوج

        السرائر - ابن إدريس الحلي ج 2 ص 252
        والدليل على أن المراد بأهله امرأته هاهنا ، قول تعالى في قصة موسى : " وسار بأهله " ولا خلاف أن المراد بذلك ، امرأته بنت شعيب ، لأنه ما كان معه غيرها من قراباته .

        اقول الموضع هنا ليس موضع تفخيم بل موضع خطاب وامر ... ثم ان المتكلم هنا هو القران الكريم لا موسى عليه السلام لان القران الكريم يحكي قصة موسى عليه السلام لكن بلغة عربية فصيحة بينما موسى عليه السلام كانت لغته عبرانية
        والقران يحكي لنا ما حصل بينهم اي بين موسى وزوجته ويخبرنا بانه قال لها انتظريني هنا حتى اتي اليك بالخبر ..الخ الحوار

        اذا لا وجه للقول بالتفخيم لان القران لا ينقل لنا كلام موسى حرفيا اقصد لا ينقله لنا بلغته العبرانية بل ينقله لنا بلسان عربي مبين ولانه كذلك اي مبين ..قال ((قال لاهله امكثوا)) ولم يقل ((امكثي))


        والا فمن المفخم هنا ؟؟ بكسر الخاء وفتح الفاء هل هو الله سبحانه ام موسى عليه السلام ؟؟؟

        اذا قلت هو الله سبحانه وتعالى في كتابه قلنا لا وجه لهذا القول لان الله سبحانه وتعالى يحكي لنا ما حدث بين موسى عليه السلام وزوجته ونسب الكلام لموسى عليه السلام
        واذا قلت بانه موسى عليه اسلام قلنا لغته كات عبرانية ولا تخضع لقواعد اللغة العربية او لا نستطيع اخضاعها لقواعدنا

        والحمد لله رب العالمين





        واما ان اللفظ يجب ان يوجه للمحتوى فاقول يا سبحان الله

        وهل اللفظ الا دلالة على المحتوى ؟

        ولماذا قال الله تعالى

        ((إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى))
        طه ايه10

        ولم يقل امكثي ؟؟؟

        وفي هذه الاية رد على من قال بان كلام القرطبي شاذ ...هكذا بكل بساطة شاذ

        والمثال الاخر

        (((قال فارجع إلى أهلك فأصبهم فإنه عليهم منك صدقة )))

        لماذا لم يقل فاصبها ؟؟؟

        الجواب لانه وجه الخطاب والكلام للفظة أهل

        قالالشيخ الطبرسي


        لم يكن مع موسى غير امرأته وقد كنى الله تعالى عنها بالأهل ، فتبع ذلك ورود الخطاب على لفظ الجمع وهو قوله : * ( امكثوا ) * و * ( ءاتيكم )

        تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 2 ص 699

        وهذا دليل اخر من عالم شيعي كبير بان لفظة الاهل تخاطب بصيغة جمع التذكير

        لكن هل يا ترى هل سيرمى الطبرسي بانه لا يتبع قواعد اللغة ؟؟؟ الله اعلم وكل شيئ جائز في هذا الزمان الاغبر
        فلبربما ياتي حلوليل ويقول بان كلام الطبرسي شاذ





        واما وجود الخدم فالخدم ليسوا من سكان البيت وكما قلنا فالزوجة تنفرد بلفظ الاهل دون غيرها كما ان الوضع كان وضع عزاء فامر الرسول صلى الله عليه وسلم نساءه ان يأكلن مع اهل جعفر واخذ هو ابناء جعفر معه فلا يعقل ان يجمع زوجاته مع الخدم في بيت واحد ولا يوجد ذكور معهن؟؟؟

        ودخول غيرهن معهن يحتاج الى قرينة واضحة والا فلا يوجد احد معهن فحمل الطعام والطبخ تقوم به الزوجات بشكل اعتيادي جدا

        على كل حال


        خلاصة ما ذكر اعلاه


        1- علماء ومفسري اهل السنة وعلى راسهم الصحابي العظيم عبد اله بن عباس يقولون بان الاية في مخاطبة النساء وهل يستطيعون ان يقولون غير ذلك
        2- لفظة اهل لفظة مذكرة وتخاطب كما في السياق القراني بصيغة جمع المذكر كما قال الطبرسي وقد كنى الله تعالى عنها بالأهل ، فتبع ذلك ورود الخطاب على لفظ الجمع


        ================================================== =======================

        ثم انتقل النقاش تلقائيا الى مسالة الالتفات وهو جواب الاستاذ الولاية على تغير الخطاب الى صيغة التذكير

        لكنه للاسف الشديد اوقع نفسه في ورطة عظيمة جدا لم يستطع الخروج منها واخذ بالتنطع والمكابرة والتزلف الى القارئ باسليب اعتبرها انها غير شريفة اجزم بانها لا تنطلي على الاحرار ولو كان نزيها لالتزم بكلامه وبقي في ضمن التعريف للالتفات والامثلة التي ظللت اعيدها عليه لثلاث صفحات لعله يذعن لكنه وللاسف استمر ف يالمكابرة

        ================================================== =======================

        قال في مشاركته الاخيرة

        وجوب مخاطبة جمع النساء بخطاب الرجال إذ خوطبن بكلمة أهل, ثم تجاوز إلى جواز ذلك بكل حال..

        فأثبتنا أن ذلك لا يجوز البتـّة بكلام اللغويين و جمهور أعلام العامة و بالطبع فإن هذا هو قول الطائفة الحقة..
        ثم نقل اسماء بعض العلماء
        اثبت ماذا ؟؟؟

        للاسف الاستاذ الولاية يعرف انه مفلس لماذا مفلس ؟؟؟ لانه لا يواجه القادسية بل يواجه كتاب الله سبحانه وتعالى ولانه يعرف حتمية الخسارة اخذ بسرد المغالطات

        الاستاذ الولاية اما قولك بانك اثبت فلم تثبت الا فشلك الذريع والرجال الذين اتيت باقوالهم لم يقولو ا بانه لا يجوز مخاطبة الاهل بصيغة التذكير بل قالوا بانه لا يجوز مخاطبة جمع النساء بصيغة التذكير وبينهما بون شاسع بالمناسبة انت ما زلنت تكرر الكذب على بعض الاعلام ومنهم الفخر الرازي فالفخر الرازي يقول

        التفسير الكبير - الرازي ج25/ص181
        ثم قال تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكـم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيــرا
        يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به وإنما نفعه لكن


        وهذا كلام الرازي واضح وضوح الشمس في رابعة النهار في ان المخاطب هن نساء الرسول بقوله
        يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به وإنما نفعه لكن

        ولاباس من ان ((نحلي)) بكلام الزمخشري المعتزلي


        الكشاف - الزمخشري ج3/ص546
        ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم ولتصونوا عنها بالتقوى واستعار للذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف للمقبحات يتلوث بها ويتدنس كما يتلوث بدنه بالأرجاس وأما المحسنات فالعرض معها نقي مصون كالثوب الطاهر وفي هذه الاستعارة ما ينفر أولي الألباب عما كرهه الله لعباده ونهاهم عنه ويرغبهم فيما رضيه لهم وأمرهم به و أهل البيت نصب على النداء أو على المدح وفي هذا دليل بين على أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته


        وكلام ابي السعود
        تفسير أبي السعود ج7/ص103
        وأطعن الله ورسوله أي في كل ما تأتن وما تذرن لا سيما فيما امرتن به ونهيتن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أي الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

        والبغوي

        تفسير البغوي ج3/ص528
        وأقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أراد بالرجس الاثم الذي نهى الله النساء عنه

        والبضاوي

        تفسير البيضاوي ج4/ص374
        وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله في سائر ما امركن به ونهاكن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

        اذا فهؤلاء الائمة الاعلام يقولون بما يقوله القادسية

        واذا كان قد احد من اهل العلم بانه لو كان الخطاب موجه للنساء لاستخدم ضمير التأنيث فلا يتعدى انهم غفلوا عن امر تفطن اليه اخرون من اهل العلم ولا حجة فيما غفلوا عنه وتفطن اليه غيرهم .....



        وهنا اختم هذه االفقرة بسؤال للاستاذ

        هل يجوز أن يكون لفظ الأهل مذكرا في لغة العرب حتى وإن دل على الزوجات ؟

        ================================================== =========

        تعليق


        • إنه تكلم بشأن الحصر و نحن لا زلنا نذكره أن هذا و التفخيم و غيره أجنبي عن الواقع و الموضوع الأصيل, فإذا به يرينا منشأ الإعتقاد الجبر نتيجة سوء الفهم و السطحية.
          و بيّنا له إن الله تعالى إذ اصطفى آل إبراهيم (ص) على العالمين و إذ طهر مريم(ع) و غيرها من الأمثلة فإن ذلك لا يستدعي إجباره أو إرادته أن يكون باقي الخلق في مراتع الذنوب و الأرجاس لا يستطيعون خروجا و لا كفاً عن ذلك و لا تطهيراً.
          أولا الحصر قرينة تخرم عين الشيطان ..وبالمناسبة انا اتحداك من هذا المنبر ان تاتي لنا بمثال يبدأ بانما دون ان يكون بيان لسبب ودون ان يكون مرتبطا اما بجملة او بشبه جملة كالجار والمجرور
          ثانيا : الاصفاء من الممكن ان يكون محصورا في اناس دون غيرهم خاصة اذا كان الاصفاء لغرض معين مثل النبوة فالله سبحانه وتعالى حصر النبوة في اشخاص محدودون واله سبحانه وتعالى اخبرنا بانه طهر مريم عليها السلام لكنه لم يخبرنا ولم يقل بانه حصر التطهي ر فيها
          ثالثا : وهو الاهم جاء في لسان العرب
          لسان العرب ج13/ص31
          ومعنى إنما إثبات لما يذكر بعدها ونفي لما سواه كقوله وإنما يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي المعنى ما يدافع عن أحسابهم إلا أنا أو من هو مثلي
          ولفائدتك وفائدة المتابعين فالحصر حبس وتضييق وتحديد
          اذا
          انما هنا اما انها تحصر ارادة اله سبحانه وتعالى لان اله سبحانه وتعالى يقول
          ((انما يريد )) وهذا لا يقول به مسلم
          واما ان يكون المحصور هم الذين طهرهم الله اقصد اهلالبيت بغض النظر عمن يكونون فاقول هذا لا يدل عليه السياق ابدا فالسياق لا يقول انما طهركم الله بل يقول انما يريد الله وهناك بون شاسع بينهما ولكن سلمنا الاان هذا الكلام اقصد حصر التطهير والقول بان الله حصر التطهير في اناس محددون يعني ان الله سبحانه وتعالى لم يطهر غيرهم سواء النبيين او ابناء الحسين التسعة الائمة عند الشيعة
          وهو ما لم يجب عليه الولاية حتى يومن هذا..اللهم الا انه استشهد بحديث يقول ((فاطمة وبنوها)) ولا اعلم من اي الطرق هو لكنه يقول بما ن الحديث يقول وبنوها وفاطمة ليس لها الا ابنين هما الحسن والحسين ولذلك فالعدد يتعداهم فقصد به الائمة التسعة الذين كانوا حاضرين بارواحهم
          فقلت له ان فاطمة رضي الله عنها كان لها ام كلثوم زوجة عمر بن الخطاب والمحسن واضيف هنا ان اقل الجمع اثنين
          كما ان لفاطمة احفادا بالملايين فايهم يقصد من بنوها ؟؟؟؟؟
          كذلك لم يجب على ان حصر التطهير في اهل البيت يخرج غيرهم ؟؟ كالانبياء
          الولاية
          ما ذا يعني الحصر عندك ؟؟؟

          ============================================
          الالتفاااااااااااات وما ادراك مالالتفات
          وانتبهوا يا رعاكم الله الى الحيلة السخيفة التي قام بها الولاية وهي الاحتجاج بمعنى الالتفات اللغوي واعراضه عن المعنى الاصطلاحي له فيا سبحان الله ماذا يفعل به الهوى ؟؟؟

          إنه لما أسقط في يده أتى على ذكر الإلتفات إذ بينا له و بمثال آية يوسف(ع) حيث انصرف خطاب العزيز مع يوسف (ع) إلى خطاب العزيز مع زوجته, وذلك قوله عز وجل:
          ..إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك..
          و إذا به يقول لا التفات لأنه ليس من الإلتفات ذلك..
          فقلنا له اقرأ و افهم و نحن بينا مرادنا من الإلتفات حتى لا يشكل عليه, فأتى بأقوال مختصرة, و مع أن الكلام لا يلزمنا لأنا بيّنا أنا نقصد بالإلتفات صرف الخطاب من وجه لآخر و أتينا بمثال (و لا زال لدينا..), و هذا يعني:
          أَتـَّفَقَ قولنا مع ما اصطلح عليه البعض أم لا فلا إشكال لأنا عنينا شيئاً و بيناه, نعم كان يحق له القول إن هذا في الإصطلاح يسمى كذا, و نرى أنّه لا تسمية له في الإصطلاح إلا بضمه تحت الإلتفات, كون الإلتفات لغة يعني الصرف فيقال التفت بكلامي من فلان إلى فلان أي صرفته و أيدنا قولنا بكلام لسان العرب:
          (مادة لفت): "لفت وجهه عن القوم: صرفه و التفت التفاتا، و التلفت أكثر منه.
          وتلفت إلى الشيء و التفت إليه: صرف وجهه إليه (…) و لفته عن الشيء يلفته لفتا: صرفه. الفراء في قوله عز وجل: "أجئتنا لتلتفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ؟" (يونس. آية 78) * . اللفت: الصرف ؛ يقال ما لفتك عن فلان أي ما صرفك عنه"
          الحيلة ايها الاخوة انه اتى بتعريف الالتفات اللغوي واسقطه على النقاش بكل عنجهية واستخفاف وصفاقة وجه ودون حياء من الله ولا من خلقه
          متجاهلا ما نقلته له من تعريف الالتفات الاصطلاحي الذي نحن بصدده
          وهنا سؤاال عرضي للقارئ الكريم

          هل هذا الفعل يفعل انسان نزيه ؟؟؟

          الاستاذ العزيز الولاية ..ما تقصده انت اكتبه في قرطاس ثم انقعه في ماء الورد واشربه كل صباح على الريق فهذا اسلم لك اما نا فما تقصده فساضرب به بعرض الحائط يا صاحبي تماما كما افعل انا مع اي قول يقول بان الاية 33 من سورة الاحزاب ليست في مخاطبة نساء الرسول صلى الله عليه وسلم
          نحن يا صاحبي نحتكم الى القواعد اللغوية وفق ما جاء في كتب العلماء وكتاب الله عز وجل لا الى ما تهواه انفسنا
          وعليه
          هل تقول بان قول الله تعالى في الاية 33 من سورة الاحزاب ((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)) التفات بمعناه الاصطلاحي ام بمعناه الذي تريده انت وحدك
          اذا كنت تقول بالمعنى الاصطلاحي للالتفات فعليك الالتزام بنتائجه واذا كنت تقصد الالتفات بالمعنى الذي تريده انت وحدك فابلعه فلا يلزمني بتاتا يا محترم
          وعلى ذلك ارجو ان تبحث لنا عن حل اخر لمسالة السياق ولماذا اتى قول الله تعالى
          ((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)) في وسط اية تخاطب النساء ثم يقال انها تخاطب غيرهن
          يقول الولاية المحترم
          فرأيناه قال:
          إن أنواع الإلتفات ست و هي: من الخطاب إلى الغيبة و من الغيبة إلى الكلام و .. دون ذكر الإنتقال من مخاطب إلى آخر..
          و ادّعى مراراً و ملأ الصفحات أن هذا الكلام كلام "أبي البقاء" فإذا به ليس بكلامه و أبو البقاء يذكر الإنتقال من خطاب لآخر فوقفنا أن ذلك يقوله كل من:
          التنوخي
          ابن الأثير
          أبي البقاء
          السيوطي
          و أعظم من هذا كلّه قول الله عز و جلّ و هو حتم الدلالة و الإرادة و البلاغة..
          ..إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك
          حقا اذا لم تستح فاصنع ما شئت

          اولا : اقول ابلع ريقك قبل القراءة
          ثانيا : ان استشهادك بهذه الاية ضدك يا محترم واعتقد انني قد بينت ذلك سابقا وقلت لك بان العزيز كان يخاطب الاثنين سويا اقصد كان في مجلس واحد في مناسبة واحدة في سياق واحد كان يخاطب زوجته ويوسف عليه السلام وهذا يدل على ان الاية وحدة واحدة مرتبطة ببعضها لا هذا خطاب لاناس او شخص مستقل ولا هذا خطاب لاشخاص مستقلين
          ثالثا : ابو البقاء الكفومي اورد هذه الاية في كتابه الكليات عن كلامه عن العطف وانواعه وقال
          وقد يراد بالعطف المبالغة باعتبار التكثير كقولك { أصبح الأمير لا يخالفه رئيس ولا مرؤوس } وعليه { ولا الملائكة المقربون } والعطف كما يكون على اللفظ كذلك يكون على المعنى كقوله تعالى { ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم } فإنه في معنى ا { لا خير فيهم } فعطف عليه { ولو أسمعهم لتولوا } على اعتبار هذا المعنى وعطف الجملة الصريحة على المفرد الصريح لا يجوز لأنها لا تقع موقعه إذ الجملة لا يجوز أن تكون فاعلة وعطف الشرطية على غيرها وبالعكس كثير في الكلام مثل قوله تعالى { وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر } وقوله تعالى { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } وعطف الأمر لمخاطب على الأمر لمخاطب آخر مما أخطأ في منعه النحاة لوقوعه قطعا في قوله تعالى { يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك } وكمال الاتصال المانع من العطف مخصوص بالجمل التي لا محل لها من الإعراب
          والسؤال هنا
          هل حدث عطف في الاية 33 من سورة الاحزاب ؟؟ لا طبعا
          هل هناك امر لمخاطب وامر لمخاطب اخر ؟؟؟ لا طبعا
          هل سفسط الولاية واسرف في سفسطته ؟؟ قطعا نعم
          وااااااااخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد و آل محمد

            و العن أعداءهم
            علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

            و ضربتُه كبيعتِه بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقابُ

            القادسية الذي خرج عن الإحترام و العلمية في كلامه,

            قلنا لك لا تطل فإذا أنت تكتب مطوّلاً و بلا طائل كعادتك.

            هل تريد أن تلبس على نفسك أم القراء..
            لأنني أجد في كلامك ما هو عليك,و أجد فيه ما ليس دلالة على كلامي أو كلامك..فلماذا التخبط...

            هل تعرف... بودّي أن أترك كلامك و لا أعلق عليه إلا بدعوة القراء لقراءته و قراءة المصادر التي أتيت بها.. فذلك يكفي

            مع ذلك, و لأمور أخرى سأجيب..

            تعليق


            • هل تعرف... بودّي أن أترك كلامك و لا أعلق عليه إلا بدعوة القراء لقراءته و قراءة المصادر التي أتيت بها.. فذلك يكفي


              لكن الموضوع لم يفتح لك وحدك فاذا شئت ان تعلق فعلق وان شئت ان تسكت فاسكت ....

              والحمد لله حجتي قائمة

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد و آل محمد
                و العن أعداءهم

                علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
                و ضربتُه كبيعتِه بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقابُ

                القادسية الذي فتح الموضوع للجميع و صاحب الحجة الواهية غير القائمة,


                سيكون الرد على كلامك منه, دون الرجوع للمصادر و لمن شاء من القراء الكرام فيستطيع العودة للمصادر و للمشاركات السابقة.

                جواباً على قولك (سيكون الجواب على الكلام متتابعا كما كتبه القادسية و يمكن للقارئ أن يقابل الفقرات.)
                أولاً: نحن لم نأت بما نقله أولئك العلماء بل بما قرروه..
                ثانياً:نعم ليس كل العلماء بدرجة واحدة و نحن أحضرنا لك أعلام و كبار علمائك و أنت من أحضر غيرهم.
                ثالثا:كذبك على عبد الله بن عباس لأنك تدعي عليه ما نقل عن عكرمة و عكرمة كذاب كما أثبتنا, ثم إن صح و لم يصح أن هذا قول ابن عباس فهو عرض الحائط لأن كلامه في مواجهة كلام رسول الله و الإمام الحسن و الإمام الحسين صلوات الله و سلامه عليهم, و كلام السيدة أم سلمة (رض) التي نزلت الآية في بيتها, و كلام عدة من الصحابة.. فهو كلام واحد في مقابل عدة و حسبي منهم رسول الله(ص) و الأئمة(ص)..

                أما مسألة السياق القرآني, فإن القرآن الكريم يبينه لنا رسول الله(ص) و إلا لنزل الكتاب علينا من السماء..و هذا قول....... أكمل الفراغ, و ذلك قول حسبنا كتاب الله و هو قول.... أكمل الفراغ.
                ملاحظة هامة إن الجواب هو على كلام القادسية.. و ليس بناء على الرجوع للمصادر.
                كلام القرطبي رددناه في محله , و هو رد مجزئ, و على فكرة فإن الطحاوي و غيره يصبحون من أشباه الكلبي على قول القرطبي.. و الفخر الرازي و السبكي و ابن حزم و ابن تيمية, ما رأيك بأن البيضاوي يضم الكلبي إلى صفه وعكرمة..
                و فوق ذلك فهل كلام رسول الله(ص) هو ككلام الكلبي و أشباهه بحسب مراد القرطبي , اللهم آت القرطبي ما هو أهله.
                هذا رابط الجواب على كلام القرطبي لمن يريد
                http://www.yahosein.com/vb/showpost.php?p=1022758&postcount=176

                كلام الشنقيطي.. يبدو أن الرجل لا يعلم الفرق بين مخاطبة فرد مؤنث و بين مخاطبة جماعة إناث.. و قد استشهد على الجمع بالفرد فيالله ما أعلمه.. و هذا ما تكلمنا به حول التفخيم فهل القادسية يقرأ أم أنه يريد اتباع مراده فحسب..و الخطاب إن لم يكن مع الزوجة فحسب فقد كان مع الخادم و الزوجة و الولد الذي ولد في الطريق..فلا وجود لجمع نساء البتة

                الشوكاني الذكي يحتج بآية سارة و لها وجوه قد ذكرناها و تكرار القادسية معناه...... أكمل الفراغ , الوجوه:
                الأول أن الخطاب كان لكل من في البيت,و ذلك يعني شمول إبراهيم(ص) أو شمول إبراهيم و هاجر و اسماعيل,
                الثاني أن الخطاب توجه لإبراهيم(ص),
                الثالث و هو ما يريد أن يحتج به الشوكاني الذكي أن الخطاب لسارة و هذه كآية موسى(ع) و زوجه, فهي فرد مؤنث و مدار الكلام جمع مؤنث.. فهل قرأ القادسية و الشوكاني.. و هل عرفوا الفرق بين الجمع و الفرد , و التفخيم.. فلا وجود لجمع النساء البتة..

                السمرقندي كلامه بلا دليل و كلامه يخالف الفخر الرازي و ابن الجوزي و ابن حزم و الطحاوي و الزجاج و الضحاك و غيرهم...

                إن الكلام في تفسير الجلالين و السعدي و ابن كثير لا يتحدث عن القاعدة اللغوية.. بل يتحدث عن دخول النساء

                الكلام في تفسير الجلالين يناقض الروايات المعروفة و ليس يعرف القول أن المقصود النساء ثم إنه لم يقطع و يذكر صراحة أن النبي غير داخل فحصل التغليب أم دخل في الخطاب الأئمة و الرسول(ص)

                السعدي كذلك لا يذكر أن الخطاب محدد فقط في النساء فقد يشمل غيرهن فهو قال "ليذهب عنكم الرجس أي الأذى و الشر و الخبث يا أهل البيت و يطهركم تطهيراً" و لم يقل يقصد نساءه فحسب.

                كلام ابن كثير الذي أوردته غير كامل فابن كثير يثبت دخول غير أزواج النبي(ص) أيضاً أي الخمسة(ص).

                الطبري غير دال على مرادك

                كلام الرازي نقلته قبلاً و أجبناك عليه فهو ممن نستشهد به , فلا تلبس على القارئ..

                السمعاني يريد إثبات دخول النساء في الخطاب لا خروج غيرهن ...

                كذلك قول الزمخشري يريد إثبات دخول النساء في الخطاب لا خروج غيرهن ...

                قول أبي السعود مبهم و لا يتحدث عن اللغوية..

                كلام البغوي و غيره ممن أورد كلاما شبيهاً هو ما نقول أن علة الأمر و النهي للنساء كي لا ارتكاب النساء للآثام رسول الله و لا يؤذيه (ص) ذلك إكراماً للنبي(ص) كي لا ينزعج و يتأذى أو يقال من المنافقين و الذين في قلوبهم مرض فلينظر لأزواجه قبل الكلام مع غيره و العياذ بالله..

                و كذلك كلام البيضاوي في السياق عينه
                و كل ذلك لا يتحدث عن اللغوية..

                كلام النسفي حجة عليك.. فهو قال إن يطهركم بالميم لأن الخطاب للرجال و النساء و استدل بها و أما المقارفة للآثام فهو عين كلام الزمخشري.
                فالتطهير و إذهاب الرجس للآل و على النساء أن لا يقمن بالآثام و الفواحش كي لا يفتحن باب الذم من الذين في قلوبهم مرض على الآل أي الرسول و الأئمة و الزهراء(ص)..و إن كانت لا تزر وازرة و زر أخرى..

                تفسير الواحدي يا قادسية يذكر النساء و الرجال و لذلك هو معنا (و نحن نتحدث هنا لغوياً)...

                روح المعاني للآلوسي لا يبين (بحسب ما نقلت) أشملت الجملة النبي(ص) أو النبي(ص) و الأئمة(ص) أم لا... و هو ليس محل كلام لغوياً..

                الجصاص يريد إدخال النساء و لم يقل شيئاً... يبدو أنك نسيت أننا نتحدث عن جواز أو وجوب المخاطبة بميم الجماعة لجمع نساء فقط في غمرة البحث..

                أما الحماقة أيها الأحمق فلكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها... أتفتري على الله الكذب.. أيها القراء إن من يطعن بكلام الله لا حرمة له اللهم العن من يطعن بكلام الله. قادسية إن كنت تقرأ و أنت على ثقة فقل آمين بعد قراءتك للآية الكريمة التالية:
                "...إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا..." و لن أذكر"..و استغفري لذنبك " و سترى أيها القارئ فيما بعد لماذا,,

                الزوجة من الأهل بقرينة هل تريد أن نذكر ما ذكرناه مراراً عن اللغويين و منهم لسان العرب و غيره.. يستطيع القارئ مراجعة الصفحات السابقة.

                استشهادك بالآيات هو استشهاد بخطاب لمفرد , ألم نعلمك التفخيم و أتيناك بأمثلته... أين الخطاب مع جمع نساء فقط؟

                و الأحاديث تكلمنا بها فلم تكررها هل تريد ملأ الصفحات و تظن ذلك قدرة أو حجة..؟ تحدثنا عن الموالي و الخدم و خطأ النساخ و لحن رجال النقل (السند)..
                موسى على نبينا و آله و عليه السلام, كان مع زوجه على قول و كان مع زوجه و خادم و ولد له في الطريق على آخر... و تستشهد ها هنا بمفرد و ليس جمع فدعك منه..
                و هنا إبداع من إبداعات القادسية.. : اذا لا وجه للقول بالتفخيم لان القران لا ينقل لنا كلام موسى حرفيا اقصد لا ينقله لنا بلغته العبرانية بل ينقله لنا بلسان عربي مبين ولانه كذلك اي مبين ..قال ((قال لاهله امكثوا)) ولم يقل ((امكثي))
                و هل يحرم على الله التصرف في كلام نبيه , و هل تعرف العبرانية ؟؟ هات دليلاً أن الكلام على ما هو ثم هات دليلا أن العبرانية لا تفخيم فيها..
                بل إن الإنجليزية و الفرنسية تحوي تفخيماً فما رأيك؟؟
                Comment allez vous?
                هذا خطاب لفرد بصيغة الجمع نسأله كيف أصبح؟

                أما إتيانك بالكلام عن الطبرسي فهو في غير محله كذلك فعل القرطبي الشاذ.., هات دليلاً على جواز أو وجوب مخاطبة جمع نساء خوطبن بكلمة أهل بميم الجماعة..
                الطبرسي يتحدث عن فرد مؤنث خوطب بكلمة أهل فجاز مخاطبته بالجمع تفخيماً و أنت تستشهد بها على جمع مؤنث خوطب بكلمة أهل.. و على فكرة فالطبرسي يقول أن الله عز و جل من يحكي قصة قصة موسى (ع) بل و قوله تعالى شاهد.. "و هل أتاك حديث موسى... فقال لأهله.."
                ثم نسأل القادسية, و من ثم العقلاء..
                أليس يقال للفرد المؤنث إنكِ أهلي.. كما يقال إنكم أهلي.. و هذا السؤال حتى لا يلبس القادسية على القارئ و لا يلتبس عليه بأن مخاطبة أهل تستدعي وجوب استعمال الجمع.. و لدينا أمثلة ..

                أنقل لنا كلام عبد الله ابن عباس.

                استشهادك بالطبرسي وهم, لأنه يتحدث عن مفرد مؤنث.
                هل من المعقول أن هذه القاعدة العظيمة مع كل هذه الإستماتة و المدة الطويلة لم توجد في كتاب,, هات لنا دليل. فهل تحب أن نأتيك بدليل وجود شيء اسمه نون النسوة يشار بها إلى جمع النساء مثلاً, أستطيع أن آتي بكتب مدرسية أقرأ عليك فيها الضمائر المتصلة..

                الذي يواجه كتاب الله هو من يقول قولي قائم بذاته, أما من يتبع رسول الله(ص) و آله(ص) في فهم القرآن و لا يقول "حسبنا كتاب الله و إنه يهجر" و العياذ بالله فحجته اتباعه الرسول(ص).. و حسبي بذلك فخراً..
                فأتوا البيوت من أبوابها..
                لا يجوز,

                في الحصر..
                قلنا له أنها حصرة إرادة التطهير بل و إن اعتمدنا السياق بغض النظر عن النزول, فإن تحدث عن التعليل فهو ما أفدناه في مشاركات سابقة أن العلة إبعاد الأرجاس عن النبي و أهل بيته, أليس قد نقلت قول النسفي (و هناك غيره) أن عرض المقترف للقبيح يتلوث بها كما يتلوث بدنه..

                أما ادّعاؤك أني لم أجب فهل تحب أيها الكذاب أن أضع لك و للقراء المكان الذي أجبت فيه على هذا الإشكال السطحي..؟

                قلنا لك إن تخصيص التطهير لهؤلاء(ص) لا يستلزم من مضى بل و من يأتي إنه تخصيص في زمن وجود هؤلاء لا غير, فهم المطهرون دوناً عن باقي الخلق في زمنهم..

                أما ذكر ك لأئمتي لعنة الله على من ينتقص من حقهم و من يزيلهم عن مراتبهم التي رتبهم الله بها, و لعنة الله على من ينتقص قدرهم أو يستهزئ بهم.., فأنا كوني مسلم, أؤمن بما ورد في القرآن الكريم و على لسان مولاي الأعظم(ص) و ليس عليّ النظر إلى من يستخف بالله أو كتابه أو رسوله(ص) , فلعنة الله على من لم يفعل منا.. قل آمين..

                أليس أوردت عليك قول مولاي و لا أعلم إن كنت تراه مولى لك عز وجل:
                " و إذ أخرج ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى أن تقولوا إنا كنا عن هذا غافلين "
                فهل رأيت حضور الأرواح و الذريات و الكلام و الإشهاد و الإقرار قبل الخلق و قبل التلبس بالبدن؟ هذا ما أؤمن به, و كذلك أؤمن بالروح و أؤمن بالملائكة و الجن , و ما عليّ بمن لا يرى ذلك حقاً و لا يعتد به.. لكم دينكم و لي دين..
                و اعلم أن ما أوردت هو حسب مبانينا و أن قوله عز و جل "أهل البيت" يعني بالسنبة لنا الخمسة(ص) و التسعة و إن لم يولدوا بعد, و ذلك كقوله "إني جاعلك للناس إماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين" فكان أن علم أن من نسله(ص) أئمة ,بل و اصطافهم الله قبل وجودهم بذي القول, و بقوله "إن الله اصطفى... آل إبراهيم.. "
                و المقصود بذلك من تثبت له, و ما علينا بذلك الآن فهذا بحث آخر..
                أما صاحب العنجهية فهو المفتري المتكلم المتحدث بغير الحق المدعي عن غير علم, بلا حياء من الله في التعدي بالحكم على دينه بلا علم و لا تورّع..

                حيلة.. و تتحدث عن الحيلة يا صاحب الأسئلة الراجية لتسهيل البيان بحجة عدم الفهم حتى تتحرى السقطات و بحمد الله و فضله و منته لم تكن...
                ما نقلته أيها الجاهل هو مختصر و قد نقلته بعد وقت طويل في الصفحة 13 أو 14 و قد ذكرت الإلتفات و بينته كما أردت بدء من الصفحة الثانية.. المشاركة 37 النقطة السادسة فليراجع القارئ الكريم, و إن أراد فقد ذكرتها مبينا لها في المشاركة 313 في الصفحة 16.

                و هو قد ذكر أنني علمته الإلتفات و أنه قرأ عنه بناء لتكرار طلبي, فكيف يدعي هنا العلم به و نقله الإصطلاح و كأنه هو من يدعو إليه..
                أما النزاهة فللقارئ أترك القراءة و التثبت و الله يحكم و نعم الحكم و الزعيم مولاي رسول الله(ص). و الهوى هو قول القائل إن كلامي قائم بذاته فهل نورد للقارئ الكريم و للدعي القادسية متى قال هذا القول..؟

                ويله أقرأناه قول الله في سورة يوسف (ع).. فأين هو عنها.. هو حسبي و نعم الوكيل.. و يريد مراجعاً بعد القرآن, الإلتفات حاصل سمه ما شئت صرف الخطاب عن النساء إلى أهل البيت(ص) و ذلك كقوله تعالى "إنه من كيدكن إت كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك .."
                و ماذا قال العلامة الإمام الطحاوي؟؟
                "فإن قال قائل : فإن كتاب الله يدل على أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هم المقصودون بتلك الآية ؛ لأنه قال قبلها في السورة التي هي فيها : يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن (4) إلى قوله : يا نساء النبي لستن (5) إلى قوله : الجاهلية الأولى (6) فكان ذلك كله يردن به ؛ لأنه على خطاب النساء لا على خطاب الرجال ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الآية ، فكان جوابنا له أن الذي تلاه إلى آخر ما قبل قوله : إنما يريد الله الآية خطاب لأزواجه ، ثم أعقب ذلك بخطابه لأهله بقوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب الآية فجاء على خطاب الرجال"

                ]أما قولك أنها أتت في السياق فنحن هنا نناقش لغوية عنكم عنكن, و هذه المسألة في الموضوع الآخر فراجع..

                ابلع ريقك عندما تكتب يا قادسية و تأدب عندما تتكلم مع غيرك..

                أين العطف في الكلام "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا..."؟ دع" واستغفري لذنبك.."

                و استح عندما تحلف بالله كذبا و زوراً أنه ليس في الإلتفات سوى ما ذكرت و إذا بأبي البقاء الذي تدعي الإستشهاد به يقول غير ذلك و كذا السيوطي و كذا ابن الأثير و كذا التنوخي..
                و لننظر للمشابهة فسبحان الله أنى يؤفكون..
                "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك .."
                "و قرن في بيتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و آتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً, و اذكرن ما يتلى في بيوتكن.."

                انصرف عن المخاطب الأول إلى الثاني ثم عطف إلى الأول مجدداً في كلتا الحالتين. و لا زلت أسميه التفاتاً بالمعنى اللغوي و الإصطلاحي إن شئتُ, لأن أولئك علموا أن المخاطب يلتفت عنه إلى مخاطب آخر, فهذه قاعدة عامة و الأقسام النابعة عنها أتت بأمثلة و من مثالي آية يوسف(ع) فهذا قسم نابع من تلك القاعدة العامة...ثم لماذا نسيت الكلام عن الإعتراض حين اعترضت عليه..؟
                هل سفسط القادسية..؟ يبدو أنه نسي صدر الآية.. فيالله, و كذلك ظن المبطلون
                و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً

                تعليق


                • .
                  أولاً: نحن لم نأت بما نقله أولئك العلماء بل بما قرروه..
                  وهذا ما قرروه


                  تفسير القرطبي ج14/ص183
                  والصحيح أن قوله واذكرن منسوق على ما قبله وقال عنكم لقوله أهل فالأهل مذكر فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار عنكم ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه فالآيات كلها من قوله يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله إن الله كان لطيفا خبيرا منسوق بعضها على بعض


                  أضواء البيان - الشنقيطي ج6/ص238
                  الوجه الثاني هو أن من أساليب اللغة العربية التي نزل بها القرءان أن زوجة الرجل يطلق عليها اسم الأهل وباعتبار لفظ الأهل تخاطب مخاطبة الجمع المذكر ومنه قول تعالى في موسى فقال لاهله امكثوا وقوله سـآتيكم وقوله لعـلى آتيكم والمخاطب امرأته كما قاله غير واحد


                  فتح القدير - الشوكاني ج4/ص278
                  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أى إنما أوصاكن الله بما أوصاكن من التقوى وأن لا تخضعن بالقول ومن قول المعروف والسكون فى البيوت وعدم التبرج وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والطاعة ليذهب عنكم الرجس أهل البيت والمراد بالرجس الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصلان بسبب ترك ما أمر الله به وفعل ما نهى عنه

                  فتح القدير - الشوكاني ج4/ص279
                  ومن حججهم الخطاب فى الآية بما يصلح للذكور لا للإناث وهو قوله عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم ولو كان للنساء خاصة لقال عنكن ويطهركن وأجاب الأولون عن هذا أن التذكير باعتبار لفظ الأهل كما قال سبحانه أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وكما يقول الرجل لصاحبه كيف أهلك يريد زوجته أو زوجاته فيقول هم بخير


                  تفسير السمرقندي ج3/ص56
                  أهل البيت يعني يا أهل البيت وإنما كان نصبا للنداء ويقال إنما صار نصبا للمدح ويقال صار نصبا على جهة التفسير فكأنه يقول أعني أهل البيت وقال عنكم بلفظ التذكير ولم يقل عنكن لأن لفظ أهل البيت يصلح أن يذكر ويؤنث


                  تفسير الجلالين ج1/ص554
                  وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الإثم يا أهل البيت أي نساء النبي صلى الله عليه وسلم ويطهركم منه تطهيرا

                  تفسير ابن كثير ج3/ص484
                  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ها هنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح

                  تفسير السعدي ج1/ص664
                  وأطعن الله ورسوله يدخل في طاعة الله ورسوله كل أمر أمرا به أمر إيجاب أو استحباب أنما يريد الله بأمركن بما أمركن به ونهيكن عما نهاكن عنه ليذهب عنكم الرجس أي الأذى والشر والخبث يا أهل البيت ويطهركم تطهيرا


                  تفسير الطبري ج22/ص5
                  وقوله وأقمن الصلاة وآتين الزكاة يقول وأقمن الصلاة المفروضة وآتين الزكاة الواجبة عليكن في أموالكن وأطعن الله ورسوله فيما أمراكن ونهياكن إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل


                  التفسير الكبير - الرازي ج25/ص181
                  ثم قال تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكـم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيــرا
                  يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به وإنما نفعه لكن


                  تفسير السمعاني ج2/ص444
                  وقوله عليكم أهل البيت هذا دليل على أن الأزواج يجوز أن يسمين أهل البيت
                  وزعمت الشيعة في قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أن الأزواج لا يدخلن في هذا وهذه الآية دليل على أنهن يدخلن فيها


                  الكشاف - الزمخشري ج3/ص546
                  ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم ولتصونوا عنها بالتقوى واستعار للذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف للمقبحات يتلوث بها ويتدنس كما يتلوث بدنه بالأرجاس وأما المحسنات فالعرض معها نقي مصون كالثوب الطاهر وفي هذه الاستعارة ما ينفر أولي الألباب عما كرهه الله لعباده ونهاهم عنه ويرغبهم فيما رضيه لهم وأمرهم به و أهل البيت نصب على النداء أو على المدح وفي هذا دليل بين على أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته

                  تفسير أبي السعود ج7/ص103
                  وأطعن الله ورسوله أي في كل ما تأتن وما تذرن لا سيما فيما امرتن به ونهيتن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أي الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

                  تفسير البغوي ج3/ص528
                  وأقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أراد بالرجس الاثم الذي نهى الله النساء عنه

                  تفسير البيضاوي ج4/ص374
                  وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله في سائر ما امركن به ونهاكن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

                  تفسير النسفي ج3/ص305
                  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت نصب على النداء أو على المدح وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته وقال عنكم لأنه أريد الرجال والنساء من آله بدلالة ويطهركم تطهيرا من نجاسة الآثام ثم بين أنه إنمانهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم وليتصونوا عنها بالتقوى واستعار الذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف اللمقبحات يتلوث بها كما يتلوث بدنه بالارجاس وأما المحسنات فالغرض منها نقى كالثوب الطاهر

                  وهنا انوه انا القادسية بانه يجوز في اللغوية مخاطبة الكل ويقصد به البعض ولعل هذا هو ظاهر كلام النسفي


                  تفسير الواحدي ج2/ص865
                  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس وهو كل مستنكر ومستقذر من عمل أهل البيت يعني نساء النبي صلى الله عليه وسلم ورجال أهل بيته

                  روح المعاني - الألوسي ج22/ص12
                  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا 33 إستئناف بياني مفيد تعليل أمرهن ونهيهن والرجس في الأصل الشيء القذر وأريد به هنا عند كثير الذنب مجازا

                  أحكام القرآن - الجصاص ج4/ص379
                  وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قد دخل فيه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لأن ابتداء الخطاب لهن

                  انهى النقل ومنه يتبين بجلاء ان المفسرين لا يخرجون نساء الرسول صلى الله عليه وسلم من الخطاب لانهم يعرفون انه من الحماقة ان يقال يا زيد افعل كذا ثم يقال بعدها بان المخاطب شخص اخر غير زيد

                  اعتقد انه بعد هذا لا مجال للمشاغبة باقوال العلماء



                  ثانياً:نعم ليس كل العلماء بدرجة واحدة و نحن أحضرنا لك أعلام و كبار علمائك و أنت من أحضر غيرهم.
                  ثالثا:كذبك على عبد الله بن عباس لأنك تدعي عليه ما نقل عن عكرمة و عكرمة كذاب كما أثبتنا, ثم إن صح و لم يصح أن هذا قول ابن عباس فهو عرض الحائط لأن كلامه في مواجهة كلام رسول الله و الإمام الحسن و الإمام الحسين صلوات الله و سلامه عليهم, و كلام السيدة أم سلمة (رض) التي نزلت الآية في بيتها, و كلام عدة من الصحابة.. فهو كلام واحد في مقابل عدة و حسبي منهم رسول الله(ص) و الأئمة(ص)..

                  أولا : يا محترم الى متى ستظل تقتاد على المغالطات ؟؟؟ جرب طريقة النزاهة
                  ثانيا : لم يقل احد من العلماء بان الاية لا تخاطب نساء الرسول صلى الله عليه وسلم وان قال فعرض الحائط هو المكان المناسب لان كلام الرجال يستدل له لا يستدل به سوى كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم
                  كيف وعلماءكم يقررون انه اذا جاء عن المعصومين عندكم انه اذا خالف ما جاء عنهم كتاب الله فعرض الحائط اولىبه

                  روى الكليني في الكافي

                  ِعدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ كُلُّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُف‏

                  مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا لَمْ يُوَافِقْ مِنَ الْحَدِيثِ الْقُرْآنَ فَهُوَ زُخْرُف‏

                  جاء في كتاب روضة المتقين للمجلسي الاول

                  و في الصحيح، عن هشام بن الحكم و غيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خطب النبي صلى الله عليه و آله و سلم بمنى فقال: أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته و ما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.
                  .
                  و في القوي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إن على كل حق حقيقة (أي دليلا) و على كل صواب نورا فما وافق كتاب الله فخذوه و ما خالف كتاب الله فدعوه.

                  هل بعد هذا تريدنا جميعا ان نقبل بكلام من قال ان هذه الاية




                  لا تخاطب ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

                  لكني اؤكد لك وللقراء الكرام ان ه لا يوجد عالم معتبر قال بان هذه الاية لا تخاطب ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم

                  ثالثا : بهتني عندما قلت باني كذبت على حبر الامة رضوان الله عليه وما انا الا مجرد ناقل وطعنك في عكرمة لم يصح ولا تستطيع ان تطعن في وثاقته ولو بلغت عنان السماء ولن اقدم رأيك على رأي البخاري وبن حجر قدس الله نفسيهما الطاهرتين هل نسيت انك مخالف ساقط العدالة عندي؟؟

                  قال بن حجر في تهذيب التهذيب
                  قال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي قد اجمع عامة أهل العلم بالحديث على الاحتجاج بحديث عكرمة واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا منهم احمد ابن حنبل وابن راهويه ويحيى بن معين وأبو ثور ولقد سألت إسحاق بن راهويه عن الاحتجاج بحديثه فقال عكرمة عندنا امام الدنيا تعجب من سؤالي إياه وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين وسأله بعض الناس عن الاحتجاج بعكرمة فأظهر التعجب . قال أبو عبد الله وعكرمة قد ثبتت عدالته بصحبة ابن عباس وملازمته إياه وبأن غير واحد من العلماء قد رووا عنه وعدلوه . قال وكل رجل ثبتت عدالته لم يقبل فيه تجريح أحد حتى يبين ذلك عليه بأمر لا يحتمل غير جرحه


                  وقال في مقدمة شرح البخاري

                  قال محمد بن فضيل عن عثمان بن حكيم كنت جالسا مع أبي أمامة بن سهل بن حنيف إذ جاء عكرمة فقال يا أبا أمامة أذكرك الله هل سمعت بن عباس يقول ما حدثكم عني عكرمة فصدقوه فإنه لم يكذب علي فقال أبو أمامة نعم وهذا إسناد صحيح وقال يزيد النحوي عن عكرمة قال لي بن عباس انطلق فافت الناس وحكى البخاري عن عمرو بن دينار قال أعطاني جابر بن زيد صحيفة فيها مسائل عن عكرمة فجعلت كأني أتباطأ فانتزعها من يدي وقال هذا عكرمة مولى بن عباس هذا أعلم الناس وقال الشعبي ما ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة

                  وقال أبو جعفر بن جرير ولم يكن أحد يدفع عكرمة عن التقدم في العلم بالفقه والقرآن وتأويله وكثرة الرواية للآثار وأنه كان عالما بمولاه وفي تقريظ جلة أصحاب بن عباس إياه ووصفهم له بالتقدم في العلم وأمرهم الناس بالأخذ عنه ما بشهادة بعضهم تثبت عدالة الإنسان ويستحق جواز الشهادة ومن ثبتت عدالته لم يقبل فيه الجرح وما تسقط العدالة بالظن وبقول فلان لمولاه لا تكذب علي وما أشبهه من القول الذي له وجوه وتصاريف ومعان غير الذي وجهه إليه أهل الغباوة ومن لا علم له بتصاريف كلام العرب وقال بن حبان كان من علماء زمانه بالفقه والقرآن ولا أعلم أحدا ذمه بشيء يعني يجب قبوله والقطع به وقال بن عدي في الكامل ومن عادته فيه أن يخرج الأحاديث التي أنكرت على الثقة أو على غير الثقة فقال فيه بعد أن ذكر كلامهم في عكرمة ولم أخرج هنا من حديثه شيئا لأن الثقات إذا رووا عنه فهو مستقيم ولم يمتنع الأئمة وأصحاب الصحاح من تخريج حديثه وهو أشهر من أن أحتاج إلى أن أخرج له شيئا من حديثه وقال الحاكم أبو أحمد في الكنى احتج بحديثه الأئمة القدماء لكن بعض المتأخرين أخرج حديثه من حيز الصحاح



                  وقال بن حجر في مقدمة فتح الباري بعد ان احصى الطعون في عكرمة

                  هذا جميع ما قيل فيه من القدح فإما الوجه الأول فقول بن عمر لم يثبت عنه لأنه من رواية أبي خلف الجزار عن يحيى البكاء أنه سمع بن عمر يقول ذلك ويحيى البكاء متروك الحديث قال بن حبان ومن المحال أن يجرح العدل بكلام المجروح وقال بن جرير أن ثبت هذا عن بن عمر فهو محتمل لأوجه كثيرة لا يتعين منه القدح في جميع روايته فقد يمكن أن يكون أنكر عليه مسألة من المسائل كذبه فيها قلت وهو احتمال صحيح لأنه روى عن بن عمر أنه أنكر عليه الرواية عن بن عباس في الصرف ثم استدل بن جرير على أن ذلك لا يوجب قدحا فيه بما رواه الثقات عن سالم بن عبد الله بن عمر أنه قال إذ قيل له إن نافعا مولى بن عمر حدث عن بن عمر في مسألة الإتيان في المحل المكروه كذب العبد على أبي قال بن جرير ولم يروا ذلك من قول سالم في نافع جرحا فينبغي أن لا يروا ذلك من بن عمر في عكرمة جرحا وقال بن حبان أهل الحجاز يطلقون كذب في موضع أخطأ ذكر هذا في ترجمة برد من كتاب الثقات ويؤيد ذلك إطلاق عبادة بن الصامت قوله كذب أبو محمد لما أخبر أنه يقول الوتر واجب فإن أبا محمد لم يقله رواية وإنما قاله اجتهادا والمجتهد لا يقال إنه كذب إنما يقال إنه أخطأ وذكر بن عبد البر لذلك أمثلة كثيرة وأما قول سعيد بن المسيب فقال بن جرير ليس ببعيد أن يكون الذي حكى عنه نظير الذي حكى عن بن عمر قلت وهو كما قال فقد تبين ذلك من حكاية عطاء الخرساني عنه في تزويج النبي صلى الله عليه وسلم بميمونة ولقد ظلم عكرمة في ذلك فإن هذا مروي عن بن عباس من طرق كثيرة أنه كان يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو محرم ونظير ذلك ما تقدم عن عطاء وسعيد بن جبير ويقوي صحة ما حكاه بن حبان أنهم يطلقون الكذب في موضع الخطأ ما سيأتي عن هؤلاء من الثناء عليه والتعظيم له فإنه دال على أن طعنهم عليه إنما هو في هذه المواضع المخصوصة وكذلك قول بن سيرين الظاهر أنه طعن عليه من حيث الرأي وإلا فقد قال خالد الحذاء كل ما قال محمد بن سيرين ثبت عن بن عباس فإنما أخذه عن عكرمة وكان لا يسميه لأنه لم يكن يرضاه وأما رواية يزيد بن أبي زياد عن علي بن عبد الله بن عباس في تكذيبه فقد ردها أبو حاتم بن حبان بضعف يزيد وقال إن يزيد لا يحتج بنقله وهو كما قال وأما ما روى عن يحيى بن سعيد في ذلك فالظاهر أنه قلد فيه سعيد بن المسيب وأما قصة القاسم بن محمد فقد بين سببها وليس بقادح لأنه لا مانع أن يكون عند المتبحر في العلم في المسألة القولان والثلاثة فيخبر بما يستحضر منها ويؤيد ذلك ما رواه بن هبيرة قال قدم علينا عكرمة مصر فجعل يحدثنا بالحديث عن الرجل من الصحابة ثم يحدثنا بذلك الحديث عن غيره فأتينا إسماعيل بن عبيد الأنصاري وكان قد سمع من بن عباس فذكرنا ذلك له فقال أنا أخبره لكم فأتاه فسأله عن أشياء كان سمعها من بن عباس فأخبره بها على مثل ما سمع قال ثم أتيناه فسألناه فقال الرجل صدوق

                  ولكنه سمع من العلم فأكثر فكلما سنح له طريق سلكه وقال أبو الأسود كان عكرمة قليل العقل وكان قد سمع الحديث من

                  رجلين فكان إذا سئل حدث به عن رجل ثم يسأل عنه بعد حين فيحدث به عن الآخر فيقولون ما اكذبه وهو صادق وقال سليمان بن حرب عن حماد بن زيد قال أيوب قال عكرمة أرأيت هؤلاء الذين يكذبوني من خلفي أفلا يكذبوني في وجهي يعني أنهم إذا واجهوه بذلك أمكنه الجواب عنه والمخرج منه وقال سليمان بن حرب وجه هذا أنهم إذا رموه بالكذب لم يجدوا عليه حجة وأما طعن إبراهيم عليه بسبب رجوعه عن قوله في تفسير البطشة الكبرى إلى ما أخبره به عن بن مسعود فالظاهر أن هذا يوجب الثناء على عكرمة لا القدح إذ كان يظن شيئا فبلغه عمن هو أولى منه خلافه فترك قوله لأجل قوله وأما قصة القاسم بن معن ففيها دلالة على تحريه فإنه حدثه في المذاكرة بشيء يريد أن يكتبه عنه شك فيه فأخبره أنه إنما قاله برأيه فهذا أولى أن يحمل عليه من أن يظن به أنه تعمد الكذب على بن عباس رضي الله عنه وأما ذم مالك فقد بين سببه وأنه لأجل ما رمي به من القول ببدعة الخوارج وقد جزم بذلك أبو حاتم قال بن أبي حاتم سألت أبي عن عكرمة فقال ثقة قلت يحتج بحديثه قال نعم إذا روى عنه الثقات والذي أنكر عليه مالك إنما هو بسبب رأيه على أنه لم يثبت عنه من وجه قاطع أنه كان يرى ذلك وإنما كان يوافق في بعض المسائل فنسبوه إليهم وقد برأه أحمد والعجلي من ذلك


                  الحمد لله رب العالمين ثبتت براءة عكرمة رضي الله عنه من الكذب وثبتت عدالته




                  ولو سلمنا جدلا بثبوت الكذب على عكرمة رضوان الله عليه فما نقله عن بن عباس موافق لكتاب الله عز وجل الذي امرنا بالاستدلال به لا الاستدلال له فصدق فيما رواه عن بن عباس




                  أما مسألة السياق القرآني, فإن القرآن الكريم يبينه لنا رسول الله(ص) و إلا لنزل الكتاب علينا من السماء..و هذا قول....... أكمل الفراغ, و ذلك قول حسبنا كتاب الله و هو قول.... أكمل الفراغ.
                  ملاحظة هامة إن الجواب هو على كلام القادسية.. و ليس بناء على الرجوع للمصادر
                  .

                  ماذا تقصد ببينه ؟؟؟

                  هل تقصد فسره ؟؟ وهل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بان الاية 33 من سورة الاحزاب ليست في مخاطبة ازواجه سلام الله عليهن ؟؟؟؟
                  ائتني بالدليل الصحيح اذا كنت صادقا





                  كلام القرطبي رددناه في محله , و هو رد مجزئ, و على فكرة فإن الطحاوي و غيره يصبحون من أشباه الكلبي على قول القرطبي.. و الفخر الرازي و السبكي و ابن حزم و ابن تيمية, ما رأيك بأن البيضاوي يضم الكلبي إلى صفه وعكرمة..
                  و فوق ذلك فهل كلام رسول الله(ص) هو ككلام الكلبي و أشباهه بحسب مراد القرطبي , اللهم آت القرطبي ما هو أهله.
                  هذا رابط الجواب على كلام القرطبي لمن يريد
                  كل ما قلتموه ان كلام الفرطبي قدس الله روحه الشريفة شاذ قلتموها بكل جرأة وصفاقة والحقيقة على رغم الخلاف العظيم بيني وبين علماءكم الا انني لا اتجرأ واقول بان كلام العالم الفلاني من علماء الشيعة شاذ الا اذا صرح علماء معتبرون بذلك وهذا لم يحدث فكيف تتجرؤون على عالم من علمائنا وتتهمونه بالقول الشاذ
                  على اننا سنقبل ذلك منكم لو اثبتموه وبينكم وبين ذلك خرط القتاد هذا اولا

                  ثانيا كلام العالم يعتبر شذوذ لو خالف اجماعا فاين الاجماع على نفي ان اهل لفظة مذكرة تدل على محتوى معين هو الازواج ؟؟؟
                  فما بالكم وقد وافق اساطين اللغة الفراهيدي وسيبويه كما نقلنا ذلك عنهم ؟؟؟ بان لفظة اهل مذكرة ؟؟؟

                  ثالثا: مالذي قاله العلماء الذين ذكرتهم ؟؟؟؟؟؟
                  هل قالوا بان الاية لا تخاطب الازواج ؟؟

                  بل هذا الرازي ممن ذكرتهم يقولون

                  ثم قال تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكـم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيــرا
                  يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به وإنما نفعه لكن

                  هذا هو الرازي يقرر ان المخاطب هن النساء حتى في جزئها المتنازع حوله ويقول بان الجملة تعليلية بقوله
                  يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به وإنما نفعه لكن

                  هنا انتهينا من الجزء الاول

                  وفي الجزء الثاني سترون كيف ترنح الاستاذ الولاية بعد ان نقلت له اقوال العلماء وكيف ارتبك الى ابعد الحدود

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد و آل محمد
                    و العن أعداءهم
                    القادسية, القراء الكرام..

                    يبدو أنك ترى أن ملأ الصفحات دليلاً

                    لا بأس سنريك ما لا تدري.. سننقل أقوال جمهور علمائك و الأعلام منهم..و نثبت تقوّلك غير الحق.

                    مع ملاحظة
                    أن هذا سيكون مكرراً.. و أن هناك الجديد(لا زال لدينا..)
                    و ملاحظة
                    أن عامة كلامك لا يثبت جواز القول "عنكم" لجمع نساء فقط البتة..

                    هل لديك دليل من كتاب لغوي لسان العرب مثلاً أو غيره من الكتب اللغوية..؟ لم تأت بعد بأي دليل..

                    سترى إذا انجلى الغبار ...

                    تعليق


                    • بعد ان كان الوهم هو المسيطر على زميلنا الولاية بانه يوافق في كلامه كلام علماء اهل السنة نقلت له كلام علمائهم فاخذ يشرق ويغرب ويفتي ويقيم ويطعن في اقوالهم بعد ان كانت هي حجته الكبرى فسبحان مغير الاحوال

                      وللعلم فقد كان اعراضي عن مناقشة اقوالهم لسبب اني كنت اريد مناقشة قرينة لغوية لكن الاستاذ واخيه عاشقهم ابوا الا المشاغبة

                      ================================================== ===

                      يقول هداه الله ((وسوف اتعقبه قولا قولا

                      كلام الشنقيطي.. يبدو أن الرجل لا يعلم الفرق بين مخاطبة فرد مؤنث و بين مخاطبة جماعة إناث.. و قد استشهد على الجمع بالفرد فيالله ما أعلمه.. و هذا ما تكلمنا به حول التفخيم فهل القادسية يقرأ أم أنه يريد اتباع مراده فحسب..و الخطاب إن لم يكن مع الزوجة فحسب فقد كان مع الخادم و الزوجة و الولد الذي ولد في الطريق..فلا وجود لجمع نساء البتة
                      هو عندي اعلم منك واتقى وافضل وكلامه مقدم على كلامك بل ان كلامك لا قيمة له عندي ما لم ينسب الى مصدر بمعنى ان القيمة للمصدر لا لكلامك فوفر عليك وقتك ولا تتعب نفسك في كتابة كلام لا طائل منه وهات المفيد

                      ثانيا : اللهم اعني على بلواي .... الامام الشنقيطي هنا لا يتكلم عن مفرد او جمع بل يتكلم عن مفردة اهل وكيف تعامل يا مجادل فيقول
                      الوجه الثاني هو أن من أساليب اللغة العربية التي نزل بها القرءان أن زوجة الرجل يطلق عليها اسم الأهل وباعتبار لفظ الأهل تخاطب مخاطبة الجمع المذكر ومنه قول تعالى في موسى فقال لاهله امكثوا وقوله سـآتيكم وقوله لعـلى آتيكم والمخاطب امرأته كما قاله غير واحد

                      في كلامه حقائق دامغة
                      1- ان الزوجة تسمى اهلا
                      2- باعتبار لفظة اهل فقد استخدم في الاية 33 من سورة الاحزاب صيغة الجمع المذكر بمعنى ان الخطال موجه لمفردة اهل لا الى الزوجات فمتى ستفهم يا ولاية وهذا عالم اخر يشذ كما شذ القرطبي حسب موازينكم
                      واقول انا لا دخل للتفخيم هنا لان الخطاب موجه للفظة اهل يا محترم وسياتي الكلام عنها اسفله

                      ماشاء الله عليك تعلم علمائي التفخيم

                      بالنسبة لادعائك وجود الخادم

                      فاقول اليك اقوال علمائك



                      الغدير - الشيخ الأميني ج 6 ص 169
                      وقوله تعالى عن النبي موسى عليه السلام : فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا . وما كانت معه عليه السلام إلا زوجته وهي حامل أو أنها ولدت قبيل ذلك .

                      التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 146
                      ثم حكى تعالى ان موسى لما قضى الاجل تسلم زوجته وسار بها إلى أن * ( آنس من جانب الطور نارا ) * اي ابصر امرا يؤنس بمثله ،

                      تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 12
                      ( فقال ) عند ذلك ( لأهله ) وهي بنت شعيب كان تزوجها بمدين ( امكثوا ) أي : الزموا مكانكم .

                      تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 364
                      إذ قال لأهله أي : امرأته ، وهي بنت شعيب . ( إني آنست ) أي : أبصرت ورأيت ( نارا ) ومنه اشتقاق الإنس

                      التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 927
                      ( وسار بأهله ) * : بامرأته * ( آنس ) * : أبصر * ( من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر ) * أي : عن الطريق ، فإنه قد ضله

                      إيضاح الفوائد - ابن العلامة ج 2 ص 493
                      قال دام ظله : ولو أوصى لأهل فلان فهو لزوجته ( ويحتمل ) من تلزمه نفقته . أقول : وجه الأول قوله تعالى : إذ قال لاهله أي لامرأته ويقال تأهل أي تزوج

                      السرائر - ابن إدريس الحلي ج 2 ص 252
                      والدليل على أن المراد بأهله امرأته هاهنا ، قول تعالى في قصة موسى : " وسار بأهله " ولا خلاف أن المراد بذلك ، امرأته بنت شعيب ، لأنه ما كان معه غيرها من قراباته .





                      ثانيا : هناك مثال اخر وهو قول الله تعالى

                      وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ( 12 ) " القصص

                      وفي موضع آخر يتضح أن المقصود أمه فقط بقوله تعالى " فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ "


                      " إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ( 40 ) " طه






                      تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 136
                      فلما لم يقبل موسى ثدي احد من النساء اغتم فرعون غما شديدا فقالت اخته ( هل ادلكم على اهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون ) فقال : نعم فجاءت بامه فلما اخذته في حجرها وألقمته ثديها التقمه وشرب ففرح فرعون واهله


                      تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 41 ص 149
                      حتى وجدت نفرا يطلبون بأمر فرعون مرضعا ترضع موسى فدلتهم أخت موسى على أمها فاسترضعوها له


                      تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 41 ص 151
                      هل أدلكم على من يكفله بالحضانة والارضاع فرددناك إلى امك كي تسر ولا تحزن .


                      تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 61 ص 13
                      والمحصل أنها قالت : هل أدلكم على أهل بيت كذا فأنعموا لها بالقبول فدلتهم على امه فسلموه إليها


                      التبيان - الشيخ الطوسي ج 7 ص 173
                      وقوله " إذ تمشي اختك فتقول هل أدلكم على من يكفله " قيل ان موسى امتنع أن يقبل ثدي مرضعة الاثدي امه لما دلتهم عليها أخته ، فلذلك قال ( فرجعناك إلى امك كي تقر عينها ولا تحزن ) .


                      تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 22
                      وذلك قوله : ( فتقول هل أدلكم على من يكفله ) أي : أدلكم على امرأة تربيه وترضعه وهي ناصحة له . فقالوا : نعم . فجاءت بالأم فقبل ثديها


                      تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 2 ص 483
                      وروي : أن أخت موسى ( عليه السلام ) لما قالت لها أمه : قصيه اتبعت موسى متعرفة خبره ، فرأتهم يطلبون له مرضعة يقبل ثديها لأنه كان لا يقبل ثدي امرأة ، فقالت : * ( هل أدلكم ) * فجاءت بأم موسى فقبل ثديها


                      التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 307
                      هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون فقال نعم فجاءت بامه فلما أخذته بحجرها وألقته ثديها إلتقمه وشرب ففرح فرعون وأهله وأكرموا امه


                      التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 922
                      ( فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون ) * : لا يقصرون في إرضاعه وتربيته .


                      تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 3 ص 379
                      فقالت اخته : " هل أدلكم على اهل بيت يكفلونه لكم و هم له ناصحون " ؟ فقال : نعم ، فجائت بامه


                      بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 31 ص 93
                      ، فقالت : إني آتي بامرأة ترضعه ، وذلك قوله تعالى : " هل أدلكم على من يكفله " فقالوا : نعم ، فجاءت بالام ، فقبل ثديها

                      وفي هذا تاكيد على كلام علمائي على أن المرأة تسمى أهل البيت ويشار اليها بضمير الجمع المذكر







                      الشوكاني الذكي يحتج بآية سارة و لها وجوه قد ذكرناها و تكرار القادسية معناه...... أكمل الفراغ , الوجوه:
                      الأول أن الخطاب كان لكل من في البيت,و ذلك يعني شمول إبراهيم(ص) أو شمول إبراهيم و هاجر و اسماعيل,
                      الثاني أن الخطاب توجه لإبراهيم(ص),
                      الثالث و هو ما يريد أن يحتج به الشوكاني الذكي أن الخطاب لسارة و هذه كآية موسى(ع) و زوجه, فهي فرد مؤنث و مدار الكلام جمع مؤنث.. فهل قرأ القادسية و الشوكاني.. و هل عرفوا الفرق بين الجمع و الفرد , و التفخيم.. فلا وجود لجمع النساء البتة..
                      اللهم اعني على بلواي

                      قلنا لك يا مسلم الخطاب موجه للفظة اهل وقد خاطب زوجة ابراهيم عليه السلام بصفتها اهلا لابراهيم عليه السلام

                      ولا دخل للفرد المؤنث او الجمع المؤنث فالكلام هو عن ان لفظة اهل يجوز معها استخدام صيغة الجمع المذكر فما دخل المفرد والجمع هنا هداك الله



                      السمرقندي كلامه بلا دليل و كلامه يخالف الفخر الرازي و ابن الجوزي و ابن حزم و الطحاوي و الزجاج و الضحاك و غيرهم...
                      والله انك تثير الشفقة بتهافتك الواضح الفاضح

                      ههههههههههههه

                      والله ضحكت من قلبي وقلت سبحان الذي طرح اليقين في قلبي

                      اثبت يا صاحبي ان هؤلاء خالفوه ..وارجو ان تركز على موضع الخلاف

                      وهذا عالم اخر شاذ حسب موازينكم





                      إن الكلام في تفسير الجلالين و السعدي و ابن كثير لا يتحدث عن القاعدة اللغوية.. بل يتحدث عن دخول النساء
                      اللهم لك الحمد والشكر على نعمك التي لا تعد ولا تحصى ولك الحمد على اليقين والله اني اجد حلاوته في صدري بما يجعله يساوي الدنيا وما عليها
                      سوف اعيد النقل مكتفيا بتلوين وتكبير موضع الشاهد

                      الجلالين : وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الإثم يا أهل البيت أي نساء النبي صلى الله عليه وسلم ويطهركم منه تطهيرا

                      السعدي : وأطعن الله ورسوله يدخل في طاعة الله ورسوله كل أمر أمرا به أمر إيجاب أو استحباب أنما يريد الله بأمركن بما أمركن به ونهيكن عما نهاكن عنه ليذهب عنكم الرجس أي الأذى والشر والخبث يا أهل البيت ويطهركم تطهيرا

                      قلت هل هناك منهي ومامور غير النساء ؟؟؟

                      ابن كثير : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ها هنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح

                      والحقيقة ان بن كثير هنا يرجع ان النساء يشتركن مع غيرهن هنا لكنه يذكر احد الاقوال التي تقول بانهن هن المعنيات لوحدهن وعلى كل حال فابن كثير لم يتعرض للفظة اهل





                      الكلام في تفسير الجلالين يناقض الروايات المعروفة و ليس يعرف القول أن المقصود النساء ثم إنه لم يقطع و يذكر صراحة أن النبي غير داخل فحصل التغليب أم دخل في الخطاب الأئمة و الرسول(ص)
                      تخبط ..راجع اعادتي لكلام جلال الدين اعلاه



                      السعدي كذلك لا يذكر أن الخطاب محدد فقط في النساء فقد يشمل غيرهن فهو قال "ليذهب عنكم الرجس أي الأذى و الشر و الخبث يا أهل البيت و يطهركم تطهيراً" و لم يقل يقصد نساءه فحسب.
                      وهل هناك من امر او نهي غيرهن ؟؟؟



                      كلام ابن كثير الذي أوردته غير كامل فابن كثير يثبت دخول غير أزواج النبي(ص) أيضاً أي الخمسة(ص).
                      نعم هو كذلك


                      الطبري غير دال على مرادك
                      ولا معارض له

                      كلام الرازي نقلته قبلاً و أجبناك عليه فهو ممن نستشهد به , فلا تلبس على القارئ..
                      لا يوجد تلبيس
                      وكلام الرازي واضح عنما قال بان قوله تعالى ((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)) وبين ان ذلك بيان ان السبب في نهيهن وامرههن ما ينتفعن به هن

                      ولا يجد مامور ومنهي غيرهن



                      السمعاني يريد إثبات دخول النساء في الخطاب لا خروج غيرهن
                      ...

                      بل يقول

                      وقوله عليكم أهل البيت هذا دليل على أن الأزواج يجوز أن يسمين أهل البيت






                      كذلك قول الزمخشري يريد إثبات دخول النساء في الخطاب لا خروج غيرهن ...
                      بل يقول

                      ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم ولتصونوا عنها بالتقوى

                      وكما قلت لا يوجد مامور ومنهي غير النساء



                      قول أبي السعود مبهم و لا يتحدث عن اللغوية..
                      بل يقول

                      وأطعن الله ورسوله أي في كل ما تأتن وما تذرن لا سيما فيما امرتن به ونهيتن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أي الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

                      وكما قلنا لا يوجد منهي ومامور غيرهن


                      كلام البغوي و غيره ممن أورد كلاما شبيهاً هو ما نقول أن علة الأمر و النهي للنساء كي لا ارتكاب النساء للآثام رسول الله و لا يؤذيه (ص) ذلك إكراماً للنبي(ص) كي لا ينزعج و يتأذى أو يقال من المنافقين و الذين في قلوبهم مرض فلينظر لأزواجه قبل الكلام مع غيره و العياذ بالله..
                      احسنت وهذا ما نقوله ان الجملة تعليلية




                      و كذلك كلام البيضاوي في السياق عينه
                      و كل ذلك لا يتحدث عن اللغوية..

                      بل يتكلم عن اللغوية ويقول
                      وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله في سائر ما امركن به ونهاكن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

                      واذا اعترفت بالتعليل انتهى كل شيئ يا صاحبي





                      كلام النسفي حجة عليك.. فهو قال إن يطهركم بالميم لأن الخطاب للرجال و النساء و استدل بها و أما المقارفة للآثام فهو عين كلام الزمخشري.
                      فالتطهير و إذهاب الرجس للآل و على النساء أن لا يقمن بالآثام و الفواحش كي لا يفتحن باب الذم من الذين في قلوبهم مرض على الآل أي الرسول و الأئمة و الزهراء(ص)..و إن كانت لا تزر وازرة و زر أخرى..
                      الشاهد من كلام النسفي هو قوله بالتعليل يا محترم وهو قوله

                      ثم بين أنه إنمانهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم وليتصونوا عنها بالتقوى واستعار الذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف اللمقبحات يتلوث بها كما يتلوث بدنه بالارجاس وأما المحسنات فالغرض منها نقى كالثوب الطاهر

                      وقد قلت نا انوه انا القادسية بانه يجوز في اللغوية مخاطبة الكل ويقصد به البعض ولعل هذا هو ظاهر كلام النسفي

                      والا فلا يوجد مامور ومنهي الا الازواج سلا م الله عليهن





                      تفسير الواحدي يا قادسية يذكر النساء و الرجال و لذلك هو معنا (و نحن نتحدث هنا لغوياً)...
                      انا نقلت كل الاقوال المتوفرة عندي من اقوال المفسرين ولم اخبئ شيئا وقد قلت لك سابقا بان العلماء يختلفون على انه لا يوجد خلاف هنا في مسالة الضمير الجمع المذكر



                      روح المعاني للآلوسي لا يبين (بحسب ما نقلت) أشملت الجملة النبي(ص) أو النبي(ص) و الأئمة(ص) أم لا... و هو ليس محل كلام لغوياً..
                      بل يقول

                      إستئناف بياني مفيد تعليل أمرهن ونهيهن والرجس في الأصل الشيء القذر وأريد به هنا عند كثير الذنب مجازا

                      واذا كان هناك تعليل فلا يوجد من امر او نهي غيرهن





                      الجصاص يريد إدخال النساء و لم يقل شيئاً... يبدو أنك نسيت أننا نتحدث عن جواز أو وجوب المخاطبة بميم الجماعة لجمع نساء فقط في غمرة البحث
                      كما قلت لك ان ا نقلت الاقوال المتوفرة عندي ولم اخبئ شيئا على ان كلام الجصاص ليس فيه ما يناقض قولي وقول علمائي القرطبي والرازي والشوكاني والسمعاني وغيرهم ممن قالوا بالتعليل او باستخدام صيغة جمع المذكر مع اهل

                      انتهى الجزء الثاني

                      تعليق


                      • أن عامة كلامك لا يثبت جواز القول "عنكم" لجمع نساء فقط البتة..

                        هل لديك دليل من كتاب لغوي لسان العرب مثلاً أو غيره من الكتب اللغوية..؟ لم تأت بعد بأي دليل
                        لا ليس لدي لان هذا ليس موضوعي يا صاح فموضوعي هو ان لفظة اهل يستخدم معها ضمير الجمع المذكر كما جاء في كتاب الله عز وجل ولا دخل للمفرد والجمع هنا

                        تعليق


                        • استشهادك بالآيات هو استشهاد بخطاب لمفرد , ألم نعلمك التفخيم و أتيناك بأمثلته... أين الخطاب مع جمع نساء فقط؟
                          لا دخل للتفخيم
                          للمفرد
                          للجمع في كلامنا كلامنا هو عن لفظة اهل التي تحتوي الزوجات وانه يستخدم معها ضمير جمع التذكير


                          و الأحاديث تكلمنا بها فلم تكررها هل تريد ملأ الصفحات و تظن ذلك قدرة أو حجة..؟ تحدثنا عن الموالي و الخدم و خطأ النساخ و لحن رجال النقل (السند)..
                          ونسفت لكم ذلك كله وقلت بانه لا يليق بالرسول صلى الله عليه وسلم ان ياخذ ابناء جعفر معه ثم يرسل الخدم الذكور مع ازواجه ونساء المسلمين وابنته فاطمة ياكلون معهم
                          واما خطا النساخ فلم تثبته يا صاحبي الابلسانك ولسانك ليس بحجة والحجة ان علماءكم استشهدوا به دون ان يقولون بان هناك تصحيف او خطأ




                          موسى على نبينا و آله و عليه السلام, كان مع زوجه على قول و كان مع زوجه و خادم و ولد له في الطريق على آخر... و تستشهد ها هنا بمفرد و ليس جمع فدعك منه..
                          هنا مربط الفرس

                          بالنسبة للخادم

                          اليك اقوال علمائك

                          الغدير - الشيخ الأميني ج 6 ص 169
                          وقوله تعالى عن النبي موسى عليه السلام : فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا . وما كانت معه عليه السلام إلا زوجته وهي حامل أو أنها ولدت قبيل ذلك .

                          التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 146
                          ثم حكى تعالى ان موسى لما قضى الاجل تسلم زوجته وسار بها إلى أن * ( آنس من جانب الطور نارا ) * اي ابصر امرا يؤنس بمثله ،

                          تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 12
                          ( فقال ) عند ذلك ( لأهله ) وهي بنت شعيب كان تزوجها بمدين ( امكثوا ) أي : الزموا مكانكم .

                          تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 364
                          إذ قال لأهله أي : امرأته ، وهي بنت شعيب . ( إني آنست ) أي : أبصرت ورأيت ( نارا ) ومنه اشتقاق الإنس

                          التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 927
                          ( وسار بأهله ) * : بامرأته * ( آنس ) * : أبصر * ( من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر ) * أي : عن الطريق ، فإنه قد ضله

                          إيضاح الفوائد - ابن العلامة ج 2 ص 493
                          قال دام ظله : ولو أوصى لأهل فلان فهو لزوجته ( ويحتمل ) من تلزمه نفقته . أقول : وجه الأول قوله تعالى : إذ قال لاهله أي لامرأته ويقال تأهل أي تزوج

                          السرائر - ابن إدريس الحلي ج 2 ص 252
                          والدليل على أن المراد بأهله امرأته هاهنا ، قول تعالى في قصة موسى : " وسار بأهله " ولا خلاف أن المراد بذلك ، امرأته بنت شعيب ، لأنه ما كان معه غيرها من قراباته .



                          هنا إبداع من إبداعات القادسية.. : اذا لا وجه للقول بالتفخيم لان القران لا ينقل لنا كلام موسى حرفيا اقصد لا ينقله لنا بلغته العبرانية بل ينقله لنا بلسان عربي مبين ولانه كذلك اي مبين ..قال ((قال لاهله امكثوا)) ولم يقل ((امكثي))
                          و هل يحرم على الله التصرف في كلام نبيه , و هل تعرف العبرانية ؟؟ هات دليلاً أن الكلام على ما هو ثم هات دليلا أن العبرانية لا تفخيم فيها..
                          بل إن الإنجليزية و الفرنسية تحوي تفخيماً فما رأيك؟؟
                          Comment allez vous?
                          هذا خطاب لفرد بصيغة الجمع نسأله كيف أصبح؟
                          عفوا هنا مربط الفرس

                          استاذ استاذ ...ركز معي الله يهديك للحق

                          قول الله تعالى
                          ((قال لاهله امكثوا)) جملة عربية التركيب والحروف والمخارج صح ؟؟

                          وبالتاكيد موسى عليه السلام قال لزوجته انتظريني هاهنا حتى ارجع اليك لكن ليس بهذه الحروف والمخرج والتركيبة بل بحروف وتركيبة اخرى بلغة العبرانيين

                          وسواء كان في العبرانية تفخيم او لا يوجد فيها تفخيم فهي لا تستخدم نفس التركيبة والحروف والمخارج

                          ارجوك انتبه حتى لاتقول بانني احرم على الله التصرف في كلام موسى عليه السلام

                          قال الله تعالى

                          (((فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا ))

                          انتبه جيدا

                          قوله تعالى
                          ((قا ل لاهله)) ليس من كلام موسى عليه السلام بل من كلام الله عز وجل يخبرنا سبحانه بان موسى قال لاهله ..قال لاهله ماذا ؟؟
                          ((امكثوا اني انست نارا))

                          لنفرض ان المتكلم هو بشر عادي يخبر عن بشر عادي

                          مثلا الولايه يخبر عن جورج

                          فبقول

                          قال جورج لاهله

                          stay here until i come back

                          فالجملة قال جورج لاهله من كلام الولاية نطقها بلسانه العربي

                          ثم اخبرنا بما قاله جورج بلغته هو

                          ولو اردنا صياغتها بلغة عربية صحيحة سنقول

                          قال جورج لاهله اابقوا هنا حتى اتي

                          كذلك هذه الاية فالله سبحانه وتعالى يخبرنا بما قاله موسى لاهله بالعبرانية بلغة عربية فصيحة

                          وعلى ذلك لا يجوز لك ان تقول بان هذا من التفخيم لان المتكلم هو ال هسبحانه وتعالى على لسان موسى عليه السلام

                          والتفخيم الذي تتكلم عنه هو حسب قواعد اللغة العربية لا حسب القواعد العبرانية الا اذا كان فهمي خطأ وانك تتكلم عن القواعد العبرانية


                          أما إتيانك بالكلام عن الطبرسي فهو في غير محله كذلك فعل القرطبي الشاذ.., هات دليلاً على جواز أو وجوب مخاطبة جمع نساء خوطبن بكلمة أهل بميم الجماعة..
                          الطبرسي يتحدث عن فرد مؤنث خوطب بكلمة أهل فجاز مخاطبته بالجمع تفخيماً و أنت تستشهد بها على جمع مؤنث خوطب بكلمة أهل.. و على فكرة فالطبرسي يقول أن الله عز و جل من يحكي قصة قصة موسى (ع) بل و قوله تعالى شاهد.. "و هل أتاك حديث موسى... فقال لأهله.."
                          والله العظيم لو انك تستحي لما وصفت كلام القرطبي بالشاذ بعد ان اثبتنا لك عكس ذلك لكن كما قال المثل عنز ولو طارت


                          كما ان الطبرسي يا معاند يقول

                          لم يكن مع موسى غير امرأته وقد كنى الله تعالى عنها بالأهل ، فتبع ذلك ورود الخطاب على لفظ الجمع وهو قوله : * ( امكثوا ) * و * ( ءاتيكم )

                          وهذا ما اقوله يا معاند

                          فالله سبحانه وتعالى كنى عن نساء نبيه بالاهل فتبع ذلك مخاطبتهن على لفظ الجمع المذكر




                          ثم نسأل القادسية, و من ثم العقلاء..
                          أليس يقال للفرد المؤنث إنكِ أهلي.. كما يقال إنكم أهلي.. و هذا السؤال حتى لا يلبس القادسية على القارئ و لا يلتبس عليه بأن مخاطبة أهل تستدعي وجوب استعمال الجمع.. و لدينا أمثلة ..
                          خلافنا يا صاح ليس في جواز استخدام الصيغتين واما الاصح فهو ما جاء في القران الكريم

                          ولكن خلافنا هو هل يجوز استخدام صيغة الجمع مع الاهل ..........

                          هل من المعقول أن هذه القاعدة العظيمة مع كل هذه الإستماتة و المدة الطويلة لم توجد في كتاب,, هات لنا دليل. فهل تحب أن نأتيك بدليل وجود شيء اسمه نون النسوة يشار بها إلى جمع النساء مثلاً, أستطيع أن آتي بكتب مدرسية أقرأ عليك فيها الضمائر المتصلة..
                          طيب هل تستطيع ان تجيب على هذا السؤال الذي سيكشف جميع مغالطاتك

                          هل تسمى الزوجة اهلا ام لا ؟؟؟ ارجوك اجب بنعم او لا

                          وسؤال اخر

                          هل يجوز ان نقول للزوجات اربع اهلا ام لا ؟؟؟ ارجوك اجب

                          وسؤال اخر

                          هل يجوز ان يقول الرجل هؤلاء اهلي لازواجه الاربع ام لا ؟؟؟ ارجوك اجب بنعم او لا انكنت صادقا

                          قلنا لك إن تخصيص التطهير لهؤلاء(ص) لا يستلزم من مضى بل و من يأتي إنه تخصيص في زمن وجود هؤلاء لا غير, فهم المطهرون دوناً عن باقي الخلق في زمنهم..
                          اذا لا يوجد تخصيص ..صح ولا يوجد حصر ..صح



                          أما ذكر ك لأئمتي لعنة الله على من ينتقص من حقهم و من يزيلهم عن مراتبهم التي رتبهم الله بها, و لعنة الله على من ينتقص قدرهم أو يستهزئ بهم.., فأنا كوني مسلم, أؤمن بما ورد في القرآن الكريم و على لسان مولاي الأعظم(ص) و ليس عليّ النظر إلى من يستخف بالله أو كتابه أو رسوله(ص) , فلعنة الله على من لم يفعل منا.. قل آمين..
                          امين ولعن الله كل من المح الى اني طعنت فيهم ..قل امين

                          ===============================================
                          الالتفات

                          الم تفهم الى الان ؟؟

                          الاتنفات اذا كان موجودا فهو ضدك لا لك والا فائتنا وانقل لنا بنفسك تعريف الالتفات ان كنت صادقا ؟؟ ولن تفعل

                          وعندما حشرناك في اضيق من جحر الضب قلت بانك تقصد الالتفات اللغوي .ههههههه والله مضحك وري الكعبة مضحك

                          واستشهادك اية سورة يوسف كان ضدك

                          يقول الولاية

                          ويله أقرأناه قول الله في سورة يوسف (ع).. فأين هو عنها.. هو حسبي و نعم الوكيل.. و يريد مراجعاً بعد القرآن, الإلتفات حاصل سمه ما شئت صرف الخطاب عن النساء إلى أهل البيت(ص) و ذلك كقوله تعالى "إنه من كيدكن إت كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك .."
                          يلاحظ هنا ان الزميل الولاية جعلها اية واحدة اي قول الله سبحانه
                          "إنه من كيدكن إت كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك


                          وقد اجبتك عليها وقلت


                          ثانيا : ان استشهادك بهذه الاية ضدك يا محترم واعتقد انني قد بينت ذلك سابقا وقلت لك بان العزيز كان يخاطب الاثنين سويا اقصد كان في مجلس واحد في مناسبة واحدة في سياق واحد كان يخاطب زوجته ويوسف عليه السلام وهذا يدل على ان الاية وحدة واحدة مرتبطة ببعضها لا هذا خطاب لاناس او شخص مستقل ولا هذا خطاب لاشخاص مستقلين

                          لماذا هو ضدك ؟؟

                          لان الله سبحانه وتعالى يقول

                          ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى واقمن الصلاه واتين الزكاه واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ))

                          وفي الاية من سورة يوسف يقول

                          "إنه من كيدكن إت كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك "

                          قوله انه من كيدكن اي كيد النساء والمخاطب هنا هي زوجة العزيز

                          وقوله يوسف اعرض عن هذا ..هو من كلام العزيز له

                          وقوله واستغفري لذنبك ... اي زوجة العزيز قال لها استغفري لذنبك

                          وهذه الاية مع التي بعدها سياقها واحد متسق لا اختلاف فيه ولا تشتت اية واحدة في مناسبة واحدة

                          قال الله تعالى

                          قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ (26)
                          وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29)

                          الاية 28 تقول

                          فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ..وهذا خطاب موجه لزوجة العزيزي فقط

                          والاية 29 تقول

                          يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ .. وهذه اية اخرى مستقلة


                          يقول الولاية


                          إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم....يوسف أعرض عن هذاو استغفري لذنبك .."
                          "و قرن في بيتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و آتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً, و اذكرن ما يتلى في بيوتكن.."



                          يا فضيحتك يا ولاية
                          تقول

                          إنه من كيدكن إن كيدكن عظيميوسف أعرض عن هذاو استغفري لذنبك .."
                          والحقيقة انهما ايتان قال الله تعالى

                          فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29)

                          بينما قول اله عز وجل
                          و قرن في بيتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و آتين الزكاة و أطعن الله و رسولهإنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً

                          اية واحدة

                          هل تريد ان تضحك علينا وتخدعنا يا ولاية ؟؟؟ عيب والله عيب

                          ===============================

                          ويبقى السؤال الاهم

                          هل تسمى الزوجة لوحدها اهلا ام لا

                          وهل يطلق على الزوجات اهلا ام لا ؟؟؟





                          التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 07-05-2008, 12:00 PM.

                          تعليق


                          • ..وبالمناسبة انا اتحداك من هذا المنبر ان تاتي لنا بمثال يبدأ بانما دون ان يكون بيان لسبب ودون ان يكون مرتبطا اما بجملة او بشبه جملة كالجار والمجرور

                            تعليق


                            • [بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد و آل محمد
                              و العن أعداءهم
                              من كنت مولاه فهذا علي مولاه الله والي من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله
                              و ضربته كبيعته بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقابُ
                              بعدما أورد القادسية أدلته و أوجف و أرجف نأتي بتحقيق قوله و وهن استدلاله..
                              و ننبه القراء الكرام و القادسية أنه و إن تعنت من تعنت و أوجف من أوجف فإن القاعدة تقول:
                              الدليل إذا تطرّق إليه الإحتمال سقط الإستدلال به
                              و نحن بحمد الله على يقين أن ما احتمله المتعنتون غير صحيح و لا يقوم كدليل أصلاً لكن ذلك بيان للإشارة فحسب..
                              سنبدأ بقول منسوب لمولاي الأعظم رسول الله (ص) ثم سنقوم بعرض أقوال علماء العامة, و سيكون الحديث لغوياً.
                              أما علماء الطائفة الحقة فمعلوم قولهم.. و نشير إلى أن القادسية قد قال عن العلامة الطبرسي قولاً و إن كنا لم نجده حتى الساعة, فإنه غير ذي فائدة لاستدلاله.. و سنشير إليه لاحقاً بإذن الله.
                              ---------------------------------------
                              جاء في صحيح البخاري
                              قال الرسول الأكرم (ص) : ..يا معشر النساء إنكن أكثر أهل النار...
                              و لم يقل:
                              يا معشر النساء أنكم أكثر أهل النار.
                              هل خاطب النساء كونهن أهلاً في الحديث؟ نعم
                              هل خاطب النساء كونهن أهلاً في الآية؟ نعم "بحسب بعض السنة و عموم الوهابية و القادسية"
                              *لا جرم أن بعض أهل النار نساء و فيهم الذكور ,كذلك لا جرم أن بعض أهل الرجل نساء و فيهم الذكور.
                              *ضمير جمع المذكر, الميم في "عنكم" في الآية على من يعود "بحسب بعض السنة و عموم الوهابية و القادسية"؟ على النساء فقط بصفتهن "أهل البيت"
                              و المعلوم أن من أهل بيت النبي(ص) أيضاً ,بغض النظر عن الكلام في الآية, الإمام علياً و السيدة الزهراء و الحسن و الحسين (ص).
                              *ضمير جمع المؤنث, النون في "إنكن" في الحديث المذكور على من يعود "بحسب العقلاء"؟ على النساء فقط بصفتهن "أكثر أهل النار"
                              *الخطاب في كلتا الحالتين موجه لمن. "في الآية بحسب القادسية و الوهابية و بعض السنة" ؟
                              جواب العقلاء بناء على فرض"القادسية و الوهابية و بعض السنة" : الخطاب في كلتا الحالتين موجه للنساء فقط.
                              و إذا أردت(أيها القارئ) أن تقول وُجِّه الكلام للفظة "أهل"! فكلتا الحالتين كذلك , ففي الحديث خوطبن كونهن أكثر أهل النار.
                              *الضمير في الحالتين(بناء على ذلك الفرض) جاء قبل ذكر كلمة أهل: عنكم... أهل, إنكن ... أهل. و هو (أي الضمير) عائدٌ على النساء فقط..
                              *نلاحظ أن الضمير في الآية : " عنكم... أهل", و هو ما زال للنساء فقط بحسب القادسية و الوهابية و بعض السنة..و عاد في الآية التالية إلى نون النسوة دون سبب مع أنه يجوز بحسب القادسية و الوهابية و بعض السنة أو يجب على قول آخر للقادسية إذ خوطبن بكونهن "الأهل".
                              *الأهل فيهم النساء و غير النساء أم أنك ترى أن الأخ و الأب و الإبن خارج هذه الكلمة.. فأهل النار تحتوي الذكور و الإناث و أهل بيت ما يحتوي الذكور و الإناث
                              و بحسب كلام أولئك فخطاب الآية عن النساء من أهل البيت فقط
                              و بحسب الحديث الوارد في البخاري فخطاب النبي(ص) عن النساء من أهل النار فقط
                              هذا كان كلاماً عن الآية الكريمة و الحديث (المزبور في صحيح البخاري), و هو إلزام على نقض الفرض الواهي أن لفظة أهل تستتبع تغيير الضمير.
                              ------------------------------------------
                              نأتي الآن لأٌقوال علماء العامة:
                              و ننبه أن القادسية يكذب و يقول أننا "الأخ الكريم عاشقهم و الولاية" أتينا بكلام علمائه مشاغبة و بكلام لا علاقة له بالمسألة اللغوية, و الواقع المثبت للقارئ المراجع للمشاركات السابقة يبين أننا أتينا بكلامهم عن اللغوية لا عن رأ]هم فإن منهم من يتفق معنا في المسألة اللغوية و يخالفنا في الأشخاص المعنيين.. و سنيسر على القراء و ننقل ما أوردناه و نجيب على القادسية...
                              قال القادسية:
                              تفسير القرطبي ج14/ص183
                              والصحيح أن قوله واذكرن منسوق على ما قبله وقال عنكم لقوله أهل فالأهل مذكر فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار عنكم ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه فالآيات كلها من قوله يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله إن الله كان لطيفا خبيرا منسوق بعضها على بعض

                              نشير للقارئ أن حجة القادسية الرئيسة هي كلام القرطبي الذي يشذ لغوياً و التي تبناها هو عن أحدهم أو تبناها أحدهم عنه (و سنعرض للقارئ تشابه النصوص).. و سيرى القارئ أن القادسية حاول الإلتواء من قوله وجوب مخاطبة جمع نساء فقط خوطبن بكلمة أهل للقول أنه يناقش خطاب كلمة أهل أكانت لنساء أم لامرأة واحدة فذلك سواء!! وطبعاً مرجع ذلك إلى أنه يرى أن المخاطب اللفظة لكن... رأى القارئ بعينه أن ذلك باطل بالحديث المنسوب للنبي(ص) في صحيح البخاري و سيرى كذلك القارئ أن باقي علماء العامة يخطئون ذلك صراحة و يقولون لا يجوز إلا أن يخاطبن بنون النسوة, و هذا معناه نفي حتى الإمكان أي نفي جواز مخاطبة جمع نساء فقط خوطبن بكلمة أهل بميم الجماعة أو نون النسوة بل لا بد من نون النسوة و إذا افترضنا أنه قابلنا رأيان و أحدهما بمستوى الآخر تماماً (وهذا غير الواقع الذي سوف يراه القارئ المحترم) فإن الدليل قد تطرق إليه الإحتمال و القاعدة المعلومة تقول: الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال (كونه هنا يوجد قول مناقض معارض مقابل) بطل الإستدلال به..
                              قبل أن نأتي لكلام القرطبي نأتي إلى البيان عن الكلبي الذي ورد ذكره عند القرطبي مكرراً و ورد في النص الذي نقله القادسية عن القرطبي مرة واحدة.
                              "لا اعتبار بكلام الكلبي و أشباهه",
                              و أقول أنا الولاية: هو الآن في مقام الذم, و بقية قوله: "فإنه توجد في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك و حجروا عليه. " انتهى شيء من مذمة القرطبي للكلبي..
                              *فهل نحن أتينا بكلام الكلبي و اسشتهدنا به قط.. لا و رب الكعبة. بل.. هو (أي القرطبي) يرى أن الكلبي (الذي لم أقع على كلامه من فمه بل بحسب نقل القرطبي) هو أحد أركان الفرقة القائلة بأن الآية تخاطب علياً و فاطمة و الحسن و الحسين (ص) خاصة. هذا قوله.. فهل هناك غيره؟
                              قال الشوكاني صاحب تفسير فتح القدير (و القادسية يدخله في شواهده كما هو معلوم و له علاقة قوية بالقرطبي كما سيرى القارئ) :
                              "وقد اختلف أهل العلم في أهل البيت المذكورين في الآية، فقال ابن عباس وعكرمة وعطاء و الكلبيومقاتل وسعيد بن جبير: إن أهل البيت المذكورين في الآية هنّ زوجات النبيّ صلى الله عليه وسلم خاصة."
                              يبدو أن الكلبي دخل مع فرقة القرطبي بغير علمه..
                              ثم يقول الشوكاني:
                              "وقال أبو سعيد الخدري ومجاهد وقتادة، وروي عن الكلبي: أن أهل البيت المذكورين في الآية هم: عليّ وفاطمة والحسن والحسين خاصة،.."!!!
                              يبدو أن الكلبي في كلام الشوكاني صار مع الفرقة الأخرى.. فيالله ما القول ؟؟
                              طبعاً هذه لكي يعلم القارئ أن ظاهر إدخال القرطبي للكلبي هو التوهين لا غير بدليل أن الشوكاني و القرطبي سلطوا الأنظار على الكلبي في نقلهم للرأي الآخر, لأن القرطبي أورده مراراً في نفيه للقول المخالف له, و الشوكاني ذكره في قوله " و روي عن الكلبي.." المذكور آنفاً فهل نسوا أحاديث عن رسول الله نقلتها أم سلمة و أبو الحميراء و أنس و عائشة و واثلة و أبو سعيد و غيرهم..؟!
                              و لا علم لنا ما علاقة الكلبي و نحن لا نذكره في هذه المسألة البتة..لكن ذلك لنرى صفات الطرف المقابل..
                              تشابه النصوص:
                              قال القرطبي:
                              "وقالت فرقة منهم الكَلْبِيّ: هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين خاصة؛ وفي هذا أحاديث عن النبيّ عليه السلام (تالله ما ذكرها إلا بعد قول الكلبي و المقصد واضح)، واحتجُّوا بقوله تعالى: { لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ } بالميم، ولو كان للنساء خاصة لكان «عنكنّ ويطهركنّ»؛ إلا أنه يحتمل أن يكون خرج على لفظ الأهل؛ كما يقول الرجل لصاحبه: كيف أهلك؛ أي امرأتك ونساؤك؛ فيقول: هم بخير؛ قال الله تعالى:
                              { أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ رَحْمَةُ ٱللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ }[هود: 73]. "
                              قال الشوكاني:
                              "وروي عن الكلبي: أن أهل البيت المذكورين في الآية هم: عليّ وفاطمة والحسن والحسين خاصة، ومن حججهم الخطاب في الآية بما يصلح للذكور لا للإناث، وهو قوله: { عنكم } و { ليطهركم } ولو كان للنساء خاصة لقال عنكنّ ويطهركنّ. وأجاب الأولون عن هذا أن التذكير باعتبار لفظ الأهل كما قال سبحانه:
                              { أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ رَحْمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ }[هود: 73] وكما يقول الرجل لصاحبه: كيف أهلك؟ يريد زوجته أو زوجاته، فيقول: هم بخير."
                              لا تعليق.. و أضيف أن الشوكاني أخذ عن القرطبي لا العكس, و سيرى القارئ حين عرض كلام الشوكاني, و على ذلك قلت أن القرطبي هو الأساس..
                              و نتذكر قول القرطبي "يحتمل.." و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به. لكن لا بأس فأمامنا متسع..
                              *هل وردت في الكتب اللغوية حين يسأل رجل عن زوجاته (جمع النساء فقط )بلفظ :كيف أهلك ؟ فيقال هم بخير.. أم يجب أن يقال: هن بخير, نريد هذا الكلام بحرفيته (لا زوجة بل زوجات فقط دون التباس كإمكان دخول غير الزوجات أو إمكان كون المقصود زوجة واحدة) من كتب اللغة المعتمدة..على المدعي البينة..
                              هذا كان عن الكلبي و تشابه النصوص.
                              -------------------
                              قول القرطبي:
                              تفسير القرطبي ج14/ص183
                              والصحيح أن قوله واذكرن منسوق على ما قبله وقال عنكم لقوله أهل فالأهل مذكر فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار عنكم ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه فالآيات كلها من قوله يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله إن الله كان لطيفا خبيرا منسوق بعضها على بعض

                              *أما ذكره الكلبي فهو كما قد علمت أيها القارئ آنفاً..
                              *أما قول القرطبي المتهالك فلا اعتماد عليه لأن اللغة لا تقول بقوله, و لم نجد مرجعاً لغوياً واحداً يقول بقوله بل و زملاءه من العلماء يقولون بقولنا.. و سنعطي مثالاً:
                              القرطبي و غيره من العلماء حين يذكرون الآراء يعرضون أقوالاً و من ضمنها أقوال الزجاج و الضحاك مثلاً فماذا قال الزجاج و الضحاك؟ (و قول الزجاج عند العامة مما يعتد به خصوصاً لغوياً)
                              "...أنهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه، قاله الضحاك. وحكى الزجاج أنهم نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال الذين هم آله؛ قال: واللغة تدل على أنها للنساء والرجال جميعاً، لقوله: «عنكم» بالميم، ولو كانت للنساء، لم يجز إِلاَّ «عنكنّ» «ويُطهركنّ»." انتهى بنصه
                              و سيرى القارئ هذا الكلام حين ذكر كلام أحد أعلام العامة.. و كما لاحظ القارئ فنحن نتكلم لغوياً أما إدخالهما الزوجات (أي الزجاج و الضحاك) فمرجعنا بتعيين الأشخاص قول مولاي الرسول الأعظم(ص).نقول للقرطبي و أشباهه: الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به.
                              *نأتي بكلام للقرطبي لم يأت على ذكره القادسية..
                              "وقالت فرقة منهم الكَلْبِيّ: هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين خاصة؛ وفي هذا أحاديث عن النبيّ عليه السلام، واحتجُّوا بقوله تعالى: { لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ } بالميم، ولو كان للنساء خاصة لكان «عنكنّ ويطهركنّ»؛ إلا أنه يحتمل أن يكون خرج على لفظ الأهل؛ كما يقول الرجل لصاحبه: كيف أهلك؛ أي امرأتك ونساؤك؛ فيقول: هم بخير؛ قال الله تعالى: { أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ رَحْمَةُ ٱللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ }[هود: 73]. "
                              أولاً هذا استشهاد بآية لمفرد مؤنث و ليس جمعاً مؤنثاً... و القادسية الذي يرى رأي القرطبي و يفهم فهمه,يحاول أن يدخل العلامة الطبرسي في المسألة إذ يتحدث عن آية لمفرد مؤنث خوطب بكلمة أهل.. و ستأتي لاحقاً.
                              ثانياً يذكر القرطبي مخالفيه مقدما الكلبي في كلامه ثم يذكر وجود أحاديث عن الرسول(ص)في ذلك.. فهل تلك الأحاديث عن الكلبي؟ و من ذكر الكلبي أصلاً حتى يوضع في أي سياق.. أسئلة برسم العقل و الضمير و الله يعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون..
                              ثالثاً قول القرطبي:"واحتجُّوا بقوله تعالى: { لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ } بالميم، ولو كان للنساء خاصة لكان «عنكنّ ويطهركنّ»؛ إلا أنه يحتمل أن يكون خرج على لفظ الأهل.."
                              نقول للقارئ : و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به..
                              رابعاً قول الزجاج الذي يورده القرطبي مراراً في تفسير(وهو من المعتمدين عند العامة) بل يورده حتى في الآية 33 عينها, يوافق حجتنا و التي عليها قاعدة اللغة أن جمع النساء يشار إليه بنون النسوة (مخاطبات كنَّ أو غائبات).
                              قال القرطبي:
                              "فالآيات كلها من قوله: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ ـ إلى قوله ـ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً } منسوق بعضها على بعض، فكيف صار في الوسط كلاماً منفصلاً لغيرهن وإنما هذا شيء جرى في الأخبار أن النبي عليه السلام لما نزلت عليه هذه الآية دعا عليًّا وفاطمة والحسن والحسين، فعمَد النبي صلى الله عليه وسلم إلى كساء فلفّها عليهم، ثم ألوى بيده إلى السماء فقال: «اللَّهُم هؤلاء أهل بيتي اللَّهُمَّ أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» "فهذه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم لهم بعد نزول الآية، أحبَّ أن يدخلهم في الآية التي خوطب بها الأزواج، فذهب الكلبي ومن وافقه فصيّرها لهم خاصّة، وهي دعوة لهم خارجة من التنزيل."
                              أولاً:فكيف صار في الوسط كلاماً منفصلاً لغيرهن؟ "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم,يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك"كيف حصل ذلك؟؟
                              ثانياً:فذهب الكلبي ومن وافقه فصيّرها لهم خاصّة. من أتى على ذكر الكلبي؟؟ و هل وافق رسول الله(ص)بحسب قول أم سلمة في حديث صحيح نقلناه في موضوع آخر الكلبي !؟..و لا زال لدينا أحاديث. على أن ذلك ليس له علاقة في اللغة و ما نتكلم عنه هنا لغوي..
                              ثالثاً: و هي ذات علاقة بثانياً و في الخطاب و غير ذلك..علينا أن نشكر القرطبي فقد خصم نفسه و قومه ..في كلامه عن الأخبار "أي الأحاديث الصحيحة و ليست أخبارا مهملة" و قوله: هذه دعوة من النبي(ص) لهم (ع)
                              فدعاء النبي لا يرد و هذا يعني أنّ الأئمة و الزهراء (ص) قد أذهب عنهم الرجس
                              بينما النساء دعين ليتطهرن و إلا فضعف العذاب .. بنص الآية. و الآن من أحق بالآية منطقيا و نقلاً عن رسول الله(ص)؟ من دعين للتطهر كي لا يؤذي المنافقون و الذين في قلوبهم مرض رسول الله(ص) في أزواجه فتكون الزوجات مدخلاً لطعن أولئك على رسول الله(ص), (و ليس على الزوجات)أم المطهرون واقعاً..؟
                              قال القرطبي:
                              "والصحيح أن قوله واذكرن منسوق على ما قبله وقال عنكم لقوله أهل فالأهل مذكر فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار عنكم ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه فالآيات كلها من قوله يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله إن الله كان لطيفا خبيرا منسوق بعضها على بعض"
                              و قال القرطبي:
                              "..فقال عطاء وعِكرمة وابن عباس: هم زوجاته خاصّةً، لا رجل معهن. و ذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبيّ صلى الله عليه وسلم" ملاحظة للقارئ :عكرمة هو مولى ابن عباس
                              دلّس القرطبي.. أو لم يحط بما ورد و عمن ورد... فما أتينا و سنأتي به لا يذكره الكلبي و أشباهه بل عن:
                              سبط ابن الجوزي
                              الزجاج
                              الفخر الرازي
                              و غيرهم كما سيأتي
                              *الكلبي يذكره الشوكاني كما ذكرنا مع من يعاضد قول القرطبي مرة فهل نقول إن هذا القول قول القرطبي و الكلبي و أشباههما؟ و سنرى أن القرطبي يقول بقول الكلبي من حيث لا يدري في مسألة أخرى..
                              *و أين كلام أبو سعيد الخدري و أم سلمة و عائشة و أنس و غيرهم.. أهؤلاء أشباه الكلبي بالنسبة للقرطبي و هل قال بأنها خاصة في النساء فقط إلا أشباه عكرمة و الكلبي(بحسب الشوكاني)و القرطبي.
                              *و نلاحظ أنّه مرّ على مسألة البيت و أنها تعني المساكن ببساطة مطلقة. فأين الدليل عليها؟
                              *و ليت شعري هو يأخذ من الزجاج في الآية 33 و غيرها في تفسيره .. فكيف انفك عنه ها هنا..فلم يأخذ بقوله؟
                              أسئلة نتركها للقارئ باحثاً أو طارئاً منصفاً أم غير منصف.. و الموعد الله مولاي جل و علا.
                              قال القرطبي:
                              "والذي يظهر من الآية أنها عامة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم, وإنما قال: { وَيُطَهِّرَكُمْ } لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعَلِيًّا وحَسَناً وحُسَيْناً كان فيهم، وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غُلّب المذكر؛ فاقتضت الآية أن الزوجات من أهل البيت، لأن الآية فيهنّ، والمخاطبة لهنّ، يدلّ عليه سياق الكلام. والله أعلم. أما أن " أمّ سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًّا وفاطمة وحَسَناً وحُسَيْناً، فدخل معهم تحت كساءٍ خَيْبَرِيّ وقال: «هؤلاء أهل بيتي» ـ وقرأ الآية ـ وقال: «اللهم أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» فقالت أمّ سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: «أنتِ على مكانك وأنتِ على خير» " أخرجه الترمذي وغيره وقال: هذا حديث غريب. وقال القشيري: " وقالت أمّ سلمة أدخلت رأسي في الكساء وقلت: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: «نعم» " وقال الثعلبي: هم بنو هاشم، فهذا يدل على أن البيت يراد به بيت النسب، فيكون العباس وأعمامه وبنو أعمامه منهم. وروي نحوه عن زيد بن أرقم رضي الله عنهم أجمعين. وعلى قول الكَلْبي يكون قوله: { وَٱذْكُـرْنَ } ابتداء مخاطبة الله تعالى، أي مخاطبة أمر الله عز وجل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، على جهة الموعظة وتعديد النعمة بذكر ما يتلى في بيوتهنّ من آيات الله تعالى والحكمة. قال أهل العلم بالتأويل: «آيَاتِ اللَّهِ» القرآن. «وَالْحِكْمَة» السنة. والصحيح أن قوله: { وَٱذْكُـرْنَ } منسوق على ما قبله. وقال: «عنكم» لقوله: «أهل» فالأهل مذكر؛ فسماهنّ ـ وإن كنّ إناثاً ـ باسم التذكير فلذلك صار «عنكم». ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه، فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه." انتهى كلامه
                              أولاً:إن كان هذا ما وقف عليه القرطبي في قوله الذي يقوله هو و لا ينقله ناقضاً إياه فهذا يعني أنه ناقض نفسه بحصول التغليب خصوصاً أنه أورد احتمال قوله الأول و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به.
                              ثانيا:في البداية يظن القارئ أن كلام القرطبي بدءً من قوله : "و على قول الكلبي يكون قوله "و اذكرن" ابتداء مخاطبة الله تعالى.." موجه للكلبي فحسب فالقرطبي قد ذكر رأيه مباشرة مثل قوله "و الذي يظهر من الآية أنها عامة.." و منها ما ردّه إلى قائليه مثل ذكره الحديث عن أم سلمة و ابتدأ بـ " أما أنّ أم سلمة .." ثم عارضه بحديث القشيري (صاحب تفسير متوفي سنة 774 للهجرة) بإدخالها معهم فهلا أتانا أحد بالسند و المتن , ثم ذكر أقوالاً عن الثعلبي و زيد بن أرقم (و في حديث زيد يُخرِج "زيد" النساء و يستشهد "زيد" بأنّه بالطلاق لا تعود المرأة من الأهل) ,
                              و حينها يعود القرطبي ليقول: "..و على قول الكلبي.." (فألغى كل من تقدم ثم لم يذكر أبا سعيد و عائشة و أنسا و غيرهم) و نسب الكلام للكلبي و أجاب عليه حيث ابتدأ بـ "أما أن .." و انتهى بـ "الصحيح أن قوله.." مجيباً كل أولئك بعنوان "الكلبي و أشباهه و ردُّ فهمهم للقرآن"
                              و قول القرطبي "و إن كن إناثاً" لم يأت بدليل على الجواز إلا بآية أهل بيت إبراهيم في خطاب سارة و هي مؤنث فرد إن كانت وحدها. و يتعلل بوجود أشياء للكلبي في تفسيره ما لو علم بها السلق لحجروا عليه.
                              ثالثاً:ما علاقة الكلبي مجدداً؟
                              رابعاً:الذي ظهر من الآية للقرطبي في أنها عامة, و قوله اللغوي عن النساء حين خوطبن بالأهل لا زال قائماً.. لذلك هو يرد على الكلبي فما الذي يرده على الكلبي و أشباهه؟ هل الذي يردّه على الكلبي (و لا نعرف ما دخل الكلبي إلا ما سنقوله و كل ذلك بحسب القرطبي فنحن لم نورد الكلبي البتة) هو أن "و اذكرن ما يتلى في بيوتكن" ابتداء مخاطبة الله للزوجات؟ و جواب القرطبي عليه أنه منسوق على ما قبله و بالتالي فإن عنكم لأن الأهل مذكر..
                              طبعاً أوردنا أن غير القرطبي كالزجاج لا يقول بقوله في مسألة عنكم بل يقول لا يجوز لو كانت للنساء فقط إلا عنكن. و هناك غيره كما سيرد, و سنتحدث عن مسألة "و اذكرن فهل هي ابتداء مخاطبة أم هي منسوق على ما قبله؟ إن كان القرطبي قال بأن الخطاب عام فأصبح القول"و اذكرن.." ابتداء مخاطب, و إن كان لا يقول إن الخطاب عام فهو منسوق على قبله (و هنا نناقش هذه النقطة فحسب دون مسألة الميم و النون).
                              يقول الشوكاني ما نصه:
                              وقد توسطت طائفة ثالثة بين الطائفتين، فجعلت هذه الآية شاملة للزوجات ولعليّ وفاطمة والحسن والحسين، أما الزوجات فلكونهنّ المرادات في سياق هذه الآيات كما قدّمنا، ولكونهنّ الساكنات في بيوته صلى الله عليه وسلم النازلات في منازله، ويعضد ذلك ما تقدّم عن ابن عباس وغيره.
                              وأما دخول عليّ وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب، ويؤيد ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرّحة بأنهم سبب النزول ، فمن جعل الآية خاصة بأحد الفريقين فقد أعمل بعض ما يجب إعماله وأهمل ما لا يجوز إهماله. وقد رجح هذا القول جماعة من المحققين منهم القرطبي وابن كثير وغيرهما.
                              إذن فالذي فهمه الشوكاني أن القرطبي و إن جوز خطاب النساء كونهن أهلاً بميم الجماعة (كما يقول الشوكاني نفسه) فإن القرطبي بحسب الشوكاني يقول بالعموم..و قد ذكر ابن كثير فلنتأكد سوياً..
                              قال ابن كثير:
                              وقال عكرمة: من شاء باهلته أنها نزلت في شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم فإِن كان المراد أنهن كن سبب النزول دون غيرهن، فصحيح ، وإِن أريد أنهن المراد فقط دون غيرهن، ففيه نظر، فإِنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك..(و يورد أحاديث).
                              إذن فإن الشوكاني يفهم من القرطبي و بحسب النص الذي أوردناه عنه مضافاً إلى ما نقلناه عن ابن كثير أنه يرى بإمكان القول عنكم للنساء فقط كونهن أهلاً لكن لا يرى أنهن فقط المعنيات بل المقصود أعم و يذكر ابن كثير و القرطبي و آخرين..
                              و نحن نقول أن قول ابن كثير أن النساء فقط هن سبب النزول مردود و غير صحيح و سيأتي في حينه.
                              *ثم نسأل القرطبي هل أصبحت من أشباه الكلبي من حيث لا تعلم حين خلصت كما قال الشوكاني أن الآية في العموم.. و بالتالي فإن الآية التالية "و اذكرن ما يتلى.." ابتداء مخاطب؟ و هل يجب على السلف الصالح من الأولين أن يحجروا عليك؟
                              و هكذا نكون قد بينا للقراء كلام القرطبي الذي لا دليل عليه بأي كتاب لغوي منذ 1400 سنة و حتى اليوم.. و استشهاده بآية مفرد مؤنث, و مخالفته اللغوية للكتب و للزجاج و غيره كما سيرد, و لاحظنا معاً أنه يورده كما ظهر نصاً بقوله "إلا أنه يُحتمل..", و كما نعلم فإن المعارضة بالدليل النقيض يبطل الدليل؛ بل و احتمالية ما يدّعى أنه دليل (لم يوجد في أي كتاب لغوي) حتى ممن يقدمه..
                              و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به.
                              -----------------------
                              قول الشنقيطي:
                              أضواء البيان - الشنقيطي ج6/ص238
                              الوجه الثاني هو أن من أساليب اللغة العربية التي نزل بها القرءان أن زوجة الرجل يطلق عليها اسم الأهل وباعتبار لفظ الأهل تخاطب مخاطبة الجمع المذكر ومنه قول تعالى في موسى فقال لاهله امكثوا وقوله سـآتيكم وقوله لعـلى آتيكم والمخاطب امرأته كما قاله غير واحد

                              قبل الكلام نشير إلى أننا نناقش ما أورده الشنقيطي وفق الجملة المذكورة التي أوردها القادسية و ليس كما نقلنا كلام القرطبي حيث أخذناه من مصدره.
                              الشنقيطي يورد كلمة حق يراد بها باطل..و استدلاله خطأ
                              و نحن نقول:
                              نعم يشار للزوجة المفردة بجمع المذكر إن كان تفخيماً.
                              و يشار للزوجة أنها من الأهل بقرينة.
                              و يشار للزوجة المفردة مع مخاطبتها بكلمة أهل بجمع المذكر.
                              لكن
                              هل لديه قول لغوي واحد في القرآن الكريم يشير للنساء فقط مع كلمة أهل بجمع المذكر؟
                              هل لديه قاعدة مكتوبة في كتب اللغة المعتمدة تقول بذلك؟
                              هل قرأ الحديث الوارد في صحيح البخاري الذي أوردناه في بداية الكلام.؟
                              لعمري لو كان لديه القول لوضعه نافجاً حضنيه.. لكن ما كان له أن يحصل عليه هو و صاحبه القرطبي..
                              و قول الزجاج معارض لقوله و سيأتي غيره..
                              و كل ذلك (لا قول الزجاج فحسب بل النقاط أيضاً) يفيد:
                              الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال ... أكمل الفراغ أيها القارئ المحترم.
                              ----------------------
                              قول الشوكاني:
                              فتح القدير - الشوكاني ج4/ص278
                              إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أى إنما أوصاكن الله بما أوصاكن من التقوى وأن لا تخضعن بالقول ومن قول المعروف والسكون فى البيوت وعدم التبرج وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والطاعة ليذهب عنكم الرجس أهل البيت والمراد بالرجس الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصلان بسبب ترك ما أمر الله به وفعل ما نهى عنه
                              فتح القدير - الشوكاني ج4/ص279
                              ومن حججهم الخطاب فى الآية بما يصلح للذكور لا للإناث وهو قوله عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم ولو كان للنساء خاصة لقال عنكن ويطهركن وأجاب الأولون عن هذا أن التذكير باعتبار لفظ الأهل كما قال سبحانه أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وكما يقول الرجل لصاحبه كيف أهلك يريد زوجته أو زوجاته فيقول هم بخير

                              ما ذكره الشوكاني كما قلنا آنفاً منقول عن القرطبي بشكل حرفي تقريباً و الفرق مثلاً أن القرطبي يقول "قال الله تعالى.." بينما يقول الشوكاني "كما قال سبحانه.." و يستشهدان بنفس الآية و هي خطاب الملائكة مع سارة (مع وجود روايات تقول أن الخطاب كان مع إبراهيم(ص) أيضاً و احتمال وجود هاجر و إسماعيل (ع)) و سارة مؤنث مفرد و ليس جمع نساء ثم يورد كلاهما تلك العبارة غير الموجودة البتة في أي كتاب لغوي و هي:
                              "..كما يقول الرجل لصاحبه: كيف أهلك؛ أي امرأتك ونساؤك؛ فيقول: هم بخير."
                              "..كما يقول الرجل لصاحبه: كيف أهلك؛ يريد زوجته أو زوجاته فيقول: هم بخير ."
                              لا تعليق.. و لعمر مولاي الأعظم(ص) لو كان مثلها في كتب اللغة مع اطلاعهما و من يمضي على سنتهما لوضعاها.
                              نعم لو قالا يريد زوجته (مؤنث مفرد) فنعم نحن نقول كذلك أيضاً و هو ما أثبتته اللغة.. و نحن أبناء الدليل كيفما مال نميل.
                              كيف علمنا أن الشوكاني نقل عن القرطبي و ليس العكس, ذلك قول الشوكاني:
                              "وقد توسطت طائفة ثالثة بين الطائفتين، فجعلت هذه الآية شاملة للزوجات ولعليّ وفاطمة والحسن والحسين، أما الزوجات فلكونهنّ المرادات في سياق هذه الآيات كما قدّمنا، ولكونهنّ الساكنات في بيوته صلى الله عليه وسلم النازلات في منازله، ويعضد ذلك ما تقدّم عن ابن عباس وغيره.
                              وأما دخول عليّ وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب، ويؤيد ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرّحة بأنهم سبب النزول، فمن جعل الآية خاصة بأحد الفريقين فقد أعمل بعض ما يجب إعماله وأهمل ما لا يجوز إهماله. وقد رجح هذا القول جماعة من المحققين منهم القرطبي وابن كثير وغيرهما"
                              فذكره يدل على اطلاعه على قول القرطبي قبل إيراده كلامه.. و تقدم القرطبي على الشوكاني زمنياً..إذا فالشوكاني ناقل عنه و بنصه..
                              و لا نعلم من هم الأولون الذين أجابوا عن ذلك فالزجاج و الضحاك و الفخر الرازي و الطحاوي و سبط ابن الجوزي و ابن حزم و غيرهم لا يقولون بذلك, فمن؟؟
                              و أين كتب اللغة غفلت عن ذلك كلها؟
                              *ونسأل القرطبي هل الشوكاني من أشباه الكلبي لأنه أدخل غير النساء في التطهير فأصبحت الآية التالية "واذكرن ما يتلى..." ابتداء خطاب للنساء فقط.. و هل تعتبر أيها القرطبي أن الشوكاني اتهمك أنك من أشباه الكلبي بشكل غير مباشر, أم فهم قولك بشكل صحيح في أن ما خلصت إليه أن المراد أعم من النساء؟؟ و بالتالي فآية"و اذكرن.." ابتداء خطاب..
                              *الشوكاني يقول النساء لسن سبب النزول بل إنه يرى أن سبب النزول الخمسة محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين صلوات الله و سلامه عليهم:
                              "وأما دخول عليّ وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب، ويؤيد ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرّحة بأنهم سبب النزول،.."
                              إذا فصار الإعتماد على قرينة السياق فهل تقوم أمام النص عن نبي الله(ص)؟ أنهم هم المعنيون.. و يكفي أنهم سبب النزول بحسب الشوكاني و أنهم المعنيين بدعاء التطهير بالنص النبوي الذي اعترف به الكل حتى القرطبي و الشوكاني, فمن أصبح المعني بالآية..
                              نعود للمسألة اللغوية لنقول: و لا زال قول الزجاج الماضي مع كتب اللغة موجوداً.. و سيأتي غيره..
                              و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال..... أكمل الفراغ أيها القارئ المحترم (ولا نرى القول إلا فرضاً فلا هو دليل و لا شبه دليل و لا شبه نظرية).
                              -----------------------
                              قول السمرقندي:
                              و نناقش قوله كما أورده القادسية و ليس من المصدر.
                              تفسير السمرقندي ج3/ص56
                              أهل البيت يعني يا أهل البيت وإنما كان نصبا للنداء ويقال إنما صار نصبا للمدح ويقال صار نصبا على جهة التفسير فكأنه يقول أعني أهل البيت وقال عنكم بلفظ التذكير ولم يقل عنكن لأن لفظ أهل البيت يصلح أن يذكر ويؤنث

                              هذا القول للسمرقندي نقلناه بحسب القادسية الذي أورده دون الرجوع للمصدر.
                              بمن تستشهد يا سمرقندي..؟ هذي كتب اللغة قاطبة, و هذا القرآن الكريم, و الحديث الذي أوردناه آنفا من صحيح البخاري.. فهل هناك دليل على كلامك أم فرض في الهواء الطلق؟
                              يجوز أن يذكر و يؤنث ..لم لم ترد هذه القاعدة أو حتى بشكل نظرية في كتب اللغة المعتمدة (حتى لا يختلقوا لنا كتاباً..)؟
                              و لماذا قال الزجاج لو كان للنساء فقط لم يجز إلا عنكن أهل البيت؟؟؟
                              و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال....أكمل الفراغ أيها القارئ المحترم. و أقول بل هو فرض في الهواء و ليس بدليل أو شبه دليل..
                              ----------------------
                              تفسير الجلالين:
                              تفسير الجلالين ج1/ص554
                              وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الإثم يا أهل البيت أي نساء النبي صلى الله عليه وسلم ويطهركم منه تطهيرا

                              .. مع أننا سنكرر قولنا أن هذا الكلام لم يذكر وجود الرسول (ص) من عدمه فحصل التغليب مثلاً..
                              فلو اعتبرناه ينفي و هذا احتمال فإن هذا الكلام لم نجده منذ1400 سنة في كتب اللغة..
                              و قول الزجاج الذي أوردنا و غيره مما سيأتي ينفي الإمكان..(و نحن لا نتحدث هنا عن الأشخاص المعنيين بل نتحدث عن القول عنكم أهل قصد بها الزوجات فقط).
                              و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال.....أكمل الفراغ أيها القارئ المحترم و تذكر أننا لا زلنا لا نجد دليلا في كتب اللغة و موافقتنا لكلام الزجاج ليس كرجل لغوي معتمد لدى العامة و علمائهم في مقابل قول رجل فحسب.. بل لأن كتب اللغة تؤيده.
                              فهل لدى أولئك دليل كما مع الزجاج و معنا دليل؟؟
                              ----------------------
                              قول ابن كثير:
                              تفسير ابن كثير ج3/ص484
                              إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ها هنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح
                              قادسية .. مالك؟
                              أين قول ابن كثير في المسألة كلها؟ نحن نتكلم هنا عن وجوب القول عنكم لجمع نساء خوطبن بكلمة أهل.. لكن و للعدالة و الإنصاف فإن القادسية يقول:
                              إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ها هنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح.
                              والحقيقة ان بن كثير هنا يرجع ان النساء يشتركن مع غيرهن هنا لكنه يذكر احد الاقوال التي تقول بانهن هن المعنيات لوحدهن وعلى كل حال فابن كثير لم يتعرض للفظة اهل.
                              إذا يخرج ابن كثير من المسألة..
                              و لن نقول أنه يدخل معنا.
                              فعدم إتيانه بمسألة اللغة محتمل أن يكون بسبب عدم تأييدها لفرضية وجوب القول عنكم لجمع نساء خوطبن بكلمة أهل,و نحن لا نريد احتمالات و يكفينا أن كتب اللغة مؤيدة و أن علماءنا يقولون ذلك,و أن جمهور علماء العامة يقول ذلك , كما سيرى القارئ.أما قول ابن كثير أنهن سبب النزول فنسأله بأي معنى هل تعني أن السياق عناهن؟ أم تعني أن السياق جعلهن ضمن الخطاب؟ أم تعني أن أنهن سبب النزول وهذا يعني أنهن المعنيات؟ أم ماذا..؟
                              *أن السياق عناهن هذا لا يقوله ابن كثير بل يقول: " إن المراد أعم ... و يرجع للروايات" و لولا مسألة اللغة لقلنا أنه أصاب فكلام الله يبينه الرسول و الأئمة(ص) بالنسبة إلينا, و مسألة السياق لا تعني شيئاً إن وقفنا على قول الرسول و الأئمة(ص).
                              *أن السياق جعلهن ضمن الخطاب.. هو يقول ذلك, فإنه بالأحاديث الواردة يثبت ابن كثير أن المقصود ليس النساء فحسب و بالتالي فهو أدخل النساء بالسياق و أدخل الرسول(ص) و آله(ص) بالأحاديث.
                              و لو راجعنا الأحاديث التي يرويها ابن كثير كلها لا تتحدث عن النساء بل عن الخمسة(مولاي الأعظم و الأمير و السيدة الزهراء و السيدان الإمامان صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين) اللهم إلا حديث زيد فيحاول أن يفهم منه أن النساء مذكورات على أن الدعوة التي دعاها النبي(ص) بنص الآية لم يدخل فيها أيا من نسائه.. فمن أولى بالآية؟؟
                              هذا و إن ابن كثير لا يعتمد على قول ابن أرقم بل يعتمد على السياق..قال ابن كثير بعد إيراده لروايتي زيد بن أرقم(رض) :"ثم الذي لا يشك فيه من تدبر القرآن: أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم داخلات في قوله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } فإِن سياق الكلام معهن.."
                              مع أن إحدى الروايتين تقول:"فقلت له: من أهل بيته، نساؤه؟ قال: لا، وايم الله إِن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها، فترجع إِلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده."
                              و ثاني الروايتين تقول:"فقال له حصين: ومن أهل بيته يازيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل ..."
                              فإن كلمة "ولكن"بالضم للرواية الأولى تعني أن المعنى اصطلاحي و ليس المعنى العادي اللغوي..
                              هذا بشأن الرواية لذا فإن ابن كثير يعتمد على السياق باستدلاله و لا يعتمد كما قلنا على رواية زيد.. إذا فإن المعنى الذي يريد ابن كثير بدلالة السياق لا أكثر..و ليس حتى بدلالة اللغة, و إلا لعمري لكان استعملها في الإستدلال و لأننا كرماء فلن نجعل ابن كثير كما قلنا من القائلين لغويا بقولنا.
                              و بما أن الدليل الذي يتطرق إليه الإحتمال يبطل الإستدلال به, فإننا نقول إن كان السياق أدخلهن و هو مما لا يؤثر علينا البتة (حتى تعلم أيها القارئ) فإن الأحاديث تتحدث بكلمات نحو "تنحي..", " أنت على مكانك..", "أنت من أهلي ..", اللهم هؤلاء أهل بيتي..."
                              لماذا لا يؤثر السياق..؟ إن غاية ما يقول به من يدخل النساء بل و حتى من يقول أنهن المخصوصات بالآية فقط أن الآية تقول: إن كل تلك الأوامر و النواهي و الترغيب و الترهيب سببها أن تكنّ مطهرات عن الأرجاس. و هذا المعنى كاملاً بكليّته ليس لنساء النبي(ص) فحسب بل هو لكل مسلم..و ذلك قول الله تعالى"إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين"
                              و هذا مما أجمعت عليه العقول و أجمع عليه الكل..فإن المقصود بالمسلك الديني هو ذلك لأي امرئ..
                              بينما دعاء النبي(ص) و الذي وقف على هؤلاء الخمسة النبي و الأئمة و السيدة الزهراء(ص) كان:"" اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً " و الولاية و المؤمنين بهذا الدين يقولون إن دعاء النبي(ص) لا يرد.. فمن أولى بالآية؟
                              من كانت لهن سبباً مشدداً كي يتطهرن كما باقي المسلمين مع فارق ضعف العقاب و ضعف الثواب أم من كان له التطهير واقعاً و خصص بالدعاء؟
                              و نترك للقارئ الباحث أو الطارئ المنصف أم غيره أن يقرأ..و نعم الحكم الله.
                              *أنهن سبب النزول وهذا يعني أنهن المعنيات..يقول ابن كثير:"{ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا؛ لأنهن سبب نزول هذه الآية، وسبب النزول داخل فيه قولاً واحداً، إِما وحده على قول، أو مع غيره على الصحيح."
                              و نحن نقول:مع غيره على الصحيح و هذا معناه أن السياق غير كاف و سبب النزول غير كاف ليكن المعنيات و هو ما صححه ابن كثير.مع ذلك لو فرضنا الإحتمال الآخر يكون ضمن: الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال... أكمل الفراغ أيها القارئ.
                              فالقارئ يفهم أنهن سبب النزول.. طبعاً هذا بدعوى السياق أما أن يقال أن سبب النزول بدلالة حديث عن النبي(ص) فلا يوجد.. بل الدليل عكس ذلك و لدينا أحاديث في موضوع آخر موثقة في رجالها تقول إن هذا الخطاب موجه للنبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم أجمعين..
                              فهو اعتمد على السياق في كونهن سبب النزول و اعتمد على قول عكرمة المضعف بدليل و المضعف ببيان سبب الضعف و هو الكذب , و بالإضافة إلى ذلك فإن عكرمة خارجي.. و هذا حسبه أن ينفي الآية عن عدوه و هو مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ص) ثم إن بيان النبي(ص) عن أكثر من صحابي عكسه فعمن نأخذ القول أعن النبي(ص) أم عن ابن كثير و عكرمة.. أما "الولاية" فقوله قول مولاه.. و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة,و أما القراء فهم و ما يؤمنون به.
                              ثم ما بال الشوكاني يعتبر سبب النزول الخمسة أي النبي و علي و الزهراء و الحسن و الحسين صلوات الله و سلامه عليهم..كما ورد عند مناقشة قول الشوكاني؟
                              ثم اعتمد على اسياق في إدخالهن دون دلالة لغوية و الخطاب تحول إلى إدخال غير النساء بحسب قول ابن كثير.. بقي القول منوط بالسياق و لذلك قلت لعمري لو كان بيده قول لغوي لقاله لأنه اعتمد على السياق فحسب..
                              و السياق بعد الحديث النبوي الشريف يدل أن المخاطب أهل الكساء.. بدليل قوله (ص) :"أنت على مكانك... ", "تنحي.. ", "اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً"
                              و أنبه القارئ على أن مسألة سبب النزول لا تعني بالضرورة ما يفهم أنهن معنيات و إن لم يوجد أي حديث في ذلك.. و هذا ما صححه ابن كثير آنفاً
                              أيضاً يمكن القول إن مسألة السياق ليست متعلقة بالنساء بل متعلقة بالنبي(ص)..
                              ألا يرى القارئ أن سبب ضعف العذاب و ضعف الثواب الرسول(ص)؟
                              ألا يرى القارئ أن المخاطب الأصيل كان الرسول(ص) في خطاب تخيير الزوجات بالبقاء أو التسريح؟
                              ألا يرى القارئ أن الله منّ على النساء في آخر الخطاب بأن يتذكرن نعمة العيش في بيوت النبي(ص)؟
                              و هذا واضح كالشمس أن الخطاب وجه لهن أصلاً كونهن زوجات له(ص) روحي له الفداء.. فسبب النزول كونهن زوجات له و سبب التنبيه و الترغيب و الترهيب المشدد كونهن كذلك..كيلا يكن مدخل للسوء على رسول الله(ص) و التخيير حتى ينصفن فمن كانت ترى أنها لا تقدر على ذلك فلتطلب التسريح..و من تبقى فعليها تحمل المسؤولية..
                              فالحال أن سبب النزول لعموم الآيات (بغض النظر عن خطاب آية التطهير) هو النبي(ص) و النساء مدعوات لأنهن زوجاته صلى الله عليه و آله و سلم لا لهن بالأصالة.
                              هذا كان حديثاً مع القارئ عن ابن كثير.. و فيه خروج عن الموضوع, و مع ذلك يودّ الولاية أن يضيف نقطة و هي:
                              إن قول ابن كثير في عموم الخطاب لو تسالمنا عليه فرضاً يعني..
                              أن قوله عز و جل : "و اذكرن ما يتلى في بيوتكن.." الخاص بالنساء فقط في الآية التالية لـ"إنما يريد الله ليذهب عنكم.." التي تخاطب العموم يعني:
                              أن "و اذكرن.." ابتداء خطاب لأنها عادت لتخاطب النساء فقط, و هذا بحسب القرطبي قول:... الكلبي و أشباهه..و على الأولين من السلف الصالح أن يحجروا على ابن كثير..
                              وكذا قول جميع من يدخل غير النساء..
                              لا تعليق.و هذا يضاف لعلم القرطبي في أشباه الكلبي..
                              ----------------------
                              قول السعدي:
                              و نناقشه كما أورده القادسية دون العودة إلى المصدر.
                              تفسير السعدي ج1/ص664
                              وأطعن الله ورسوله يدخل في طاعة الله ورسوله كل أمر أمرا به أمر إيجاب أو استحباب أنما يريد الله بأمركن بما أمركن به ونهيكن عما نهاكن عنه ليذهب عنكم الرجس أي الأذى والشر والخبث يا أهل البيت ويطهركم تطهيرا

                              قلنا للقادسية إن هذا لا يعني عدم دخول النبي(ص) في أهل البيت مثلاً بل و دخول غيره(ص)..
                              لأنّ من الواضح أن ضعف الثواب و العقاب و غير ذلك, كي لا يكن مدخلاً يسوء النبي(ص) أو ييسر للمنافقين استخدامه للطعن عليه و العياذ بالله أو لاستخدامه في مسائل شبيهة.. و حتى لا يشرق و لا يغرب القارئ نسهل عليه قائلين:
                              خذ حرب الجمل مثالاً.. فهل كان يسر النبي(ص) أن يقتل أولئك؟ و أن تخرج امرأته التي أمرت أن تقر في بيتها؟ و أن يخرج على إمام الزمان(ص)؟ ألم يستخدم الآخرون إحدى الزوجات لكي يضفوا هالة على حركتهم؟ ألا نرى أن الكلام عن الخوارج سهل يسير بينما الكلام عن أصحاب الجمل مع محبي تلك الزوجة مليء بالمراوغة و المراء بعد حوالي1400 عام؟
                              و مع أن قول السعدي لا يرد على اللغة..
                              وبالإمكان غهم قوله إن ما أمرتن به أيتها النساء و ...كي لا يتأذى و لا يساء أهل البيت(ص).
                              و نسأل من أورد القول أين الدليل في قول السعدي في المسألة اللغوية قيد النقاش؟؟
                              ------------------------------
                              قول الطبري:
                              تفسير الطبري ج22/ص5
                              وقوله وأقمن الصلاة وآتين الزكاة يقول وأقمن الصلاة المفروضة وآتين الزكاة الواجبة عليكن في أموالكن وأطعن الله ورسوله فيما أمراكن ونهياكن إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

                              قادسية..ما بك؟؟
                              هذا القول قولنا و قول غيرنا فمن هم أهل بيت مولاي الأعظم محمد(ص)؟ و هل أتيت بدليل لغوي..؟
                              ---------------------
                              قول الرازي:
                              التفسير الكبير - الرازي ج25/ص181
                              ثم قال تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكـم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيــرا
                              يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به وإنما نفعه لكن

                              هذا ما أورد القادسية.. فهل وفى بالحق؟ كلا إن هي إلا كلمة هو قائلها..
                              هذا قول العلامة الفخر الرازي الذي نستشهد به بعد الزجاج و الضحاك..
                              "ثم قال تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.
                              يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به. وإنما نفعه لكن وأمره تعالى إياكن لمصلحتكن، وقوله تعالى: { لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ } فيه لطيفة وهي أن الرجس قد يزول عيناً ولا يطهر المحل فقوله تعالى: { لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ } أي يزيل عنكم الذنوب ويطهركم أي يلبسكم خلع الكرامة، ثم إن الله تعالى ترك خطاب المؤنثات وخاطب بخطاب المذكرين بقوله: { لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ } ليدخل فيه نساء أهل بيته ورجالهم، واختلفت الأقوال في أهل البيت، والأولى أن يقال هم أولاده وأزواجه والحسن والحسين منهم وعلي منهم لأنه كان من أهل بيته بسبب معاشرته ببنت النبـي عليه السلام وملازمته للنبـي."
                              إذاً..
                              "..إن الله تعالى ترك خطاب المؤنثات و خاطب بخطاب المذكرين بقوله:"ليذهب عنكم الرجس"..
                              هذا هو قول الرازي..فلم الكذب و البتر و التدليس؟
                              إذاً فإن اللغة و الزجاج و الضحاك و الآن العلامة الفخر الرازي أحد أعلام علماء العامة يقول خطاب النساء بـــ؟؟ أكمل الفراغ أيها القارئ المحترم.
                              الزجاج
                              الضحاك
                              الرازي
                              كتب اللغة
                              و لن ندخل ابن كثير
                              و نضيف قول الرازي:
                              "واختلفت الأقوال في أهل البيت، والأولى أن يقال هم أولاده وأزواجه والحسن والحسين منهم وعلي منهم لأنه كان من أهل بيته بسبب معاشرته ببنت النبـي عليه السلام وملازمته للنبـي." صلى الله عليك و آلك يا مولاي يا رسول الله.
                              ما الذي يعنيه هذا الكلام بالنسبة للقرطبي؟ أن الآية التالية "و اذكرن ما يتلى..." ابتداء خطاب للمؤنثات و هذا قول الكلبي و أشباهه بحسب القرطبي..فهل على الأولين من السلف الصالح أن يحجروا على الرازي؟
                              لعمري إن الله و رسوله و أهل بيته (ص) هم الحق, لا غيرهم..
                              صار ابن كثير و الرازي و الزجاج و الضحاك و الشوكاني (بل و القرطبي نفسه بحسب الشوكاني) أشباهاً للكلبي و على الأولين من السلف الصالح أن يحجروا عليهم, نتيجة اندفاع القرطبي.. و ستزيد القائمة كما سترى أيها القارئ المحترم..
                              ---------------------
                              قول السمعاني:
                              تفسير السمعاني ج2/ص444
                              وقوله عليكم أهل البيت هذا دليل على أن الأزواج يجوز أن يسمين أهل البيت
                              وزعمت الشيعة في قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أن الأزواج لا يدخلن في هذا وهذه الآية دليل على أنهن يدخلن فيها

                              و نناقش هنا قول السمعاني كما أورده القادسية دون الرجوع للمصدر.
                              و نسأل القادسية الذي أورد القول.. أين القرينة اللغوية محل البحث؟
                              أدخل النساء فهل أخرج النبي(ص) أو حتى الأئمة و السيدة الزهراء(ص)؟؟
                              نريد الدليل على قول السمعاني أن عنكم جائز للنساء فقط, إذا خوطبن بكلمة أهل..
                              ---------------------
                              قول الزمخشري:
                              الكشاف - الزمخشري ج3/ص546
                              ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم ولتصونوا عنها بالتقوى واستعار للذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف للمقبحات يتلوث بها ويتدنس كما يتلوث بدنه بالأرجاس وأما المحسنات فالعرض معها نقي مصون كالثوب الطاهر وفي هذه الاستعارة ما ينفر أولي الألباب عما كرهه الله لعباده ونهاهم عنه ويرغبهم فيما رضيه لهم وأمرهم به و أهل البيت نصب على النداء أو على المدح وفي هذا دليل بين على أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته

                              قادسية اشبيك؟؟ شو إشبك؟
                              الزمخشري على قولنا , و لا يقول بما تقول بدليل إدخاله النساء بعنوان أنهن من أهل البيت..
                              و هذا يعني أن قائمة القرطبي أصبحت:
                              الرازي, الضحاك, الزجاج, ابن كثير, الزمخشري , و الشوكاني (و القرطبي نفسه بحسب الشوكاني) هؤلاء حتى الآن أشباه الكلبي لأنهم يرون أن آية "و اذكرن ما يتلى..." ابتداء خطاب, و على الأولين من السلف الصالح أن يحجروا عليهم.
                              و حجة الزمخشري لا تعني دخولهن في أهل البيت.. لأنه يمكن القول أنهن أمرن و نهين كي لا يؤذي ذلك رسول الله(ص) و لا يسوؤه. و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال.. فكيف إذا عاضدناه بأحاديث و ناقشنا بشكل سريع دلالتها كما مر (مثل الأَولى بالآية و غيره)؟؟
                              هل زادت قائمتنا؟
                              الزجاج , الضحاك, الرازي, كتب اللغة, و ... لن نضيف ابن كثير و الزمخشري لأنهما لم يتحدثا عن ذلك صراحة و لعمري لو كان بيدهما قول ذلك لغوياً لقالا لكن لا بأس فنحن كرماء..لكن إن تعنت أحدهم...فلكل مقام مقال..
                              ---------------------
                              قول أبي السعود:و ننقل قوله كما أورده القادسية و ليس من مصدره.
                              تفسير أبي السعود ج7/ص103
                              وأطعن الله ورسوله أي في كل ما تأتن وما تذرن لا سيما فيما امرتن به ونهيتن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أي الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

                              مكرراً ينقل القادسية ما لا علاقة له بالمسألة اللغوية,أين قول أبي السعود مع دليله في مسألة توجيه الخطاب للنساء خاصة و أن اللغة تقول بأنه يجب القول عنكن لجمع النساء فقط إذا خوطبن بكلمة أهل؟
                              وقول أبي السعود , يمكن أن يدرج في كلا المفهومين و هو ضد عكرمة و أشباهه أن المعني في الخطاب النساء خاصة لا رجل فيهن.. و كذا ابن كثير و كذا الزمخشري ..
                              نكرر أيها القارئ المحترم , هل أعيت البعض الحجة ليأتوا بما لا علاقة له بالموضوع قيد البحث..؟
                              ----------------------
                              قول البغوي:و ننقل قوله كما أورده القادسية و ليس من المصدر.
                              تفسير البغوي ج3/ص528
                              وأقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أراد بالرجس الاثم الذي نهى الله النساء عنه

                              ما رأيك أيها القارئ أنك لو تتبعت كلام الولاية و كلام غيره لرأيت أنهم يقولون بقول البغوي, نعم تلك الأوامر و النواهي كانت للتشديد على انضباط النساء ترغيبا و ترهيبا لكيلا لا يستخدمن موقعهن في الإساءة للإسلام, و لكيلا يسوء ذلك و غيره من الأفعال أهل البيت (ص) بأي شكل.. لكن من هم أهل البيت؟؟
                              ثم نكرر لصاحب الكلام الذي يحس بلذة الإيمان, هل أعيت أحدهم الحجة فأتى بما ليس له شأن في الموضوع قيد البحث؟؟
                              ----------------------
                              قول البيضاوي:و ننقل قوله كما أورده القادسية و ليس من المصدر.
                              تفسير البيضاوي ج4/ص374
                              وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله في سائر ما امركن به ونهاكن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

                              ما رأيك أيها القارئ أنك لو تتبعت كلام الولاية و كلام غيره لرأيت أنهم يقولون بقول البيضاوي, نعم تلك الأوامر و النواهي كانت للتشديد على انضباط النساء ترغيبا و ترهيبا لكيلا لا يستخدمن موقعهن في الإساءة للإسلام, و لكيلا يسوء ذلك و غيره من الأفعال أهل البيت (ص) بأي شكل.. لكن من هم أهل البيت؟؟
                              ثم نكرر لصاحب الكلام الذي يحس بلذة الإيمان, هل أعيت أحدهم الحجة فأتى بما ليس له شأن في الموضوع قيد البحث؟؟
                              ---------------------
                              قول النسفي:
                              [/QUOTE]تفسير النسفي ج3/ص305
                              إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت نصب على النداء أو على المدح وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته وقال عنكم لأنه أريد الرجال والنساء من آله بدلالة ويطهركم تطهيرا من نجاسة الآثام ثم بين أنه إنمانهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم وليتصونوا عنها بالتقوى واستعار الذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف اللمقبحات يتلوث بها كما يتلوث بدنه بالارجاس وأما المحسنات فالغرض منها نقى كالثوب الطاهر[QUOTE]

                              ثم يعقب القادسية بقوله:
                              وهنا انوه انا القادسية بانه يجوز في اللغوية مخاطبة الكل ويقصد به البعض ولعل هذا هو ظاهر كلام النسفي
                              يا سلام... على الظاهر و البعض و الكل..لعل...لكن الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال.. فكيف بما هو ليس دليلاً بل فرض القادسية.
                              ثم إن الخطاب للكل و إن افترضنا قول القادسية أنه عني به البعض..و هذا يعني بطلان الإحتجاج بالمسألة اللغوية قيد البحث..
                              ثم إن كان هذا المعنى فلم يكون البعض نساء النبي و ليس النبي و علي و الزهراء و الحسنان؟
                              ثم كيف نعارض النص الصحيح الصريح بكلام أي كان فكيف إذا كان وهما واهياً..
                              أم أنه البغض..
                              * و يبدو للقارئ المتتبع أن النسفي يقول ناقلاً عن الزمخشري لأن الشبه في كلامهما كبير و النسفي متأخر عن الزمخشري..لنرَ سوياً:
                              قال الزمخشري:"ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن، ووعظهنّ، لئلا يُقارفُ أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم، ولتصوّنو عنها بالتقوى. واستعار للذنوب: الرجس، وللتقوى: الطهر؛ لأنّ عرض المقترف للمقبحات يتلوّث بها ويتدنس، كما يتلوث بدنه بالأرجاس. وأما المحسنات، فالعرض معها نقي مصون كالثوب الطاهر.. وفي هذه الاستعارة ما ينفر أولي الألباب عما كرهه الله لعباده ونهاهم عنه، ويرغبهم فيما رضيه لهم وأمرهم به." انتهى قول الزمخشري
                              قال النسفي:"ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم وليتصونوا عنها بالتقوى. واستعار الذنوب الرجس وللتقوى الطهر، لأن عرض المقترف للمقبحات يتلوث بها كما يتلوث بدنه بالأرجاس، وأما المحسنات فالعرض منها نقي كالثوب الطاهر وفيه تنفير لأولي الألباب عن المناهي وترغيب لهم في الأوامر " انتهى قول النسفي.
                              طبعاً و المعلوم أن الزمخشري بقوله يخلص إلى أن النساء من أهل البيت .. لا أنهم أهل البيت.. فلماذا عقب القادسية بالكل و البعض..(مع ذلك فجوابنا على كلامه في محله أعلاه بكل حال), و ما علاقة كل ذلك بالمسألة اللغوية قيد البحث..
                              و نسأل القرطبي عن نادي أشباه الكلبي الذي أنشأه و يوصي أتباعه بأن يحجروا عليهم(كما لو كان السلف الصالح لفعلوا) كم صاروا؟؟
                              ابن كثير, الشوكاني, (القرطبي نفسه بحسب الشوكاني "عضوية ذهبية لأنه المالك للنادي") , الرازي, الزجاج, الضحاك, الزمخشري , النسفي (رحبوا بالعضو الجديد)
                              هؤلاء حتى الآن أشباه الكلبي لأنهم يرون أن آية "و اذكرن ما يتلى..." ابتداء خطاب, و على الأولين من السلف الصالح أن يحجروا عليهم.
                              ثم نكرر لصاحب الكلام الذي يحس بلذة الإيمان, هل أعيت أحدهم الحجة فأتى بما ليس له شأن في الموضوع قيد البحث؟؟
                              -------------------
                              [COLOR="Red"]قول الواحدي:
                              ننقله كما أورده القادسية دون العودة للمصدر.
                              تفسير الواحدي ج2/ص865
                              إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس وهو كل مستنكر ومستقذر من عمل أهل البيت يعني نساء النبي صلى الله عليه وسلم ورجال أهل بيته

                              ؟؟؟ ما علاقة هذا بالمسألة اللغوية, ما رأيك لو ضممناه إلى مجموعة العاملين بما ورد في كتب اللغة في هذه المسألة.. لكن لدينا ما يكفي..
                              *نادي أشباه الكلبي (أسسه القرطبي).. حيث أن المتقدم بالكلام قد نص أن الآية شاملة لنساء النبي (ص) و رجال أهل البيت فإن الآية التالية لخطاب التطهير و هي "و اذكرن ما يتلى.." ابتداء خطاب للنساء.
                              و بناء عليه, رحبوا بالعضو الجديد: الواحدي
                              و الأعضاء القدماء..
                              ابن كثير, الشوكاني, (القرطبي نفسه بحسب الشوكاني "عضوية ذهبية لأنه المالك للنادي") , الرازي, الزجاج, الضحاك, الزمخشري , النسفي
                              هؤلاء حتى الآن أشباه الكلبي لأنهم يرون أن آية "و اذكرن ما يتلى..." ابتداء خطاب, و على الأولين من السلف الصالح أن يحجروا عليهم.
                              -------------------------------------
                              يتبع...
                              [/COLOR]

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على محمد و آل محمد
                                و العن أعداءهم
                                من كنت مولاه فهذا علي مولاه الله والي من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله
                                و ضربته كبيـعته بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقابُ
                                قول الآلوسي:
                                و ننقله هنا كما أورده القادسية دون الرجوع للمصدر.
                                روح المعاني - الألوسي ج22/ص12
                                إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا 33 إستئناف بياني مفيد تعليل أمرهن ونهيهن والرجس في الأصل الشيء القذر وأريد به هنا عند كثير الذنب مجازا

                                ؟؟؟ ما علاقة هذا بالمسألة اللغوية قيد البحث , أين كلامه أن القول عنكم للنساء فقط اللواتي خوطبن بكلمة أهل واجب؟ مع الدليل..
                                نكرر لصاحب الكلام الذي يحس بلذة الإيمان, هل أعيت أحدهم الحجة فأتى بما ليس له شأن في الموضوع قيد البحث؟؟
                                -------------------
                                قول الجصاص:
                                و ننقله كما أورده القادسية دون العودة للمصدر.
                                أحكام القرآن - الجصاص ج4/ص379
                                وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قد دخل فيه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لأن ابتداء الخطاب لهن

                                دخل فيه أزواج النبي(ص)... لا حول ولا قوة إلا بالله.. أين الدليل اللغوي ,كلامنا عن الدليل اللغوي فقط, لا عن الأشخاص هل من الصعب الإتيان به؟؟
                                نحن نقول إن النبي(ص) هو من يحدد الأشخاص, لكن المسألة اللغوية طلبتها و نجيبك عليها..
                                بكل حال الجصاص يقول دخل فيه أزواج النبي فهل قال إنه لأزواج النبي فحسب؟ هل تفهم ذلك أيها القارئ المحترم..
                                هل نضمه لنادي أشباه الكلبي.. نعم فطلبه واضح و القرطبي وضع القاعدة, و علينا أن لا نحيد عنها كي لا يحجر علينا السلف "الصالح"..
                                *نادي أشباه الكلبي (أسسه القرطبي).. حيث أن المتقدم بالكلام قد نص أن الآية شاملة لنساء النبي (ص) و غيرهن فإن الآية التالية لخطاب التطهير و هي "و اذكرن ما يتلى.." ابتداء خطاب للنساء.
                                و بناء عليه, رحبوا بالعضو الجديد: الجصاص
                                و الأعضاء القدماء..
                                النسفي, ابن كثير, الشوكاني, (القرطبي نفسه بحسب الشوكاني "عضوية ذهبية لأنه المالك للنادي") , الرازي, الزجاج, الضحاك, الزمخشري , النسفي (رحبوا بالعضو الجديد)
                                هؤلاء حتى الآن أشباه الكلبي لأنهم يرون أن آية "و اذكرن ما يتلى..." ابتداء خطاب, و على الأولين من السلف الصالح أن يحجروا عليهم.
                                نكرر لصاحب الكلام الذي يحس بلذة الإيمان, هل أعيت أحدهم الحجة فأتى بما ليس له شأن في الموضوع قيد البحث؟؟
                                --------------------
                                يقول صاحب الكلام "القادسية"..
                                انهى النقل ومنه يتبين بجلاء ان المفسرين لا يخرجون نساء الرسول صلى الله عليه وسلم من الخطاب لانهم يعرفون انه من الحماقة ان يقال يا زيد افعل كذا ثم يقال بعدها بان المخاطب شخص اخر غير زيد

                                و من قال أننا نتحدث عن ذلك..؟ المسألة قيد البحث مسألة لغوية و هي وجوب قول عنكم لجمع إناث خوطبن بكلمة أهل.. و نحن نقول بل يجب القول عنكن و ما حصل أن المخاطب تغير.هل هؤلاء كل المفسرين يا قادسية.. ؟؟
                                *قبل أن نأتي بأٌقوال المفسرين.نقرأ مع القارئ قول القادسية:
                                "..ان المفسرين لا يخرجون نساء الرسول صلى الله عليه وسلم من الخطاب لانهم يعرفون انه من الحماقة ان يقال يا زيد افعل كذا ثم يقال بعدها بان المخاطب شخص اخر غير زيد "

                                ....انظر للبيان التوضيحي بنص القادسية و بقلمه و برده و تلخيصه النهائي بعد أشهر من الكلام و أكثر من 300 مشاركة بين أخذ و رد
                                هذا ما فهمه القادسية يا زيد افعل كذا ثم يتبين أن الخطاب لغير زيد..
                                على أنه حين ذكرت النساء بالأوامر و النواهي و الترغيب و الترهيب ضعفاً ضعفاً..كان الخطاب معهن فلما تغير الخطاب فإما دخلن فيه مع غيرهن أو خرجن منه
                                و إدخالهن مع غيرهن معضل..
                                و يكفينا الأحاديث النبوية و حين يتكلم الرسول الأعظم .. تنصت الدنيا.. فإما شاكراً و إما كفوراً, هذا قولنا نحن الطائفة الحقة.
                                ثم نقول: و عقولنا و اللغة تقول بالتفات المخاطب..كقاعدة عامة حلف القادسية يميناً بنصّه يوماً أنها غير موجودة البتة و أني مدّع للعبارة التي أوردتها و أنها من كيسي.
                                ثم لما أريناه مصدرها, فإنه سلم مبهوتاً كاشفاً حكمه بما لا يعلم و حلفه يميناً مقطوعاً بنص ما خطت يمينه (لا لغو يمين)على ما لم يتبين
                                فقال: إن الأقسام خارجة عن مرادك, و أجبناه:إن القاعدة عامة و إن الأقسام تبع للأمثلة و مثالنا معنا و لا أكبر من البيان القرآني عصمة و صحة, ثم لا دليل يعارضه, و لا وصف يدرجه تحت تسمية أخرى, و لو كان فلا إشكال فالحاصل عينه, حصل الإنصراف من مخاطب لآخر.. و كيف يكون الكلام القوآني المعصوم ليس مقعّدا باللغة العربية..؟ و ذلك قوله تعالى:
                                "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم . يوسف أعرض عن هذا.." و جاء جاهل ليقول هذا كان منتهى آية. ثم بدء آية.. فهل صمت العزيز قبل أن خاطب يوسف(ع) إذ وقف على الآية..؟ و هذا قوله بحرفه:
                                "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيميوسف أعرض عن هذاو استغفري لذنبك .."
                                والحقيقة انهما ايتان قال الله تعالى
                                فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29)
                                بينما قول اله عز وجل
                                و قرن في بيتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و آتين الزكاة و أطعن الله و رسولهإنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً
                                اية واحدة
                                هل تريد ان تضحك علينا وتخدعنا يا ولاية ؟؟؟ عيب والله عيب "

                                !!
                                و هل انتهاء آية و ابتداء آية يعني بالضرورة قطع الكلام؟؟ كم من آية يجب الوقف في نصفها و ما بعدها بيان آخر.. و كم من آية قولها لا يتم إلا بآية بعدها..تفضل أيها القارئ المحترم:
                                "إن هؤلاء ليقولون" الآية 34 "إن هي إلا موتتنا الأولى و ما نحن بمنشرين" الآية35 سورة الدخان.
                                حسبنا الله و نعم الوكيل, و السلام على المنعم الهادي محمد بن عبد الله الرحيم الأمين و على آله المطهرين الهداة المهديين.
                                و نعود لقوله عن الأحمق .. و نقول كما قول مولاي و مولى كل مؤمن علي الأمير الصديق لأنه صدق "عن" و صدق "بــ" لم يأمره النبي ثم نهى نفسه أو كره أمره, الفاروق الأعظم لأنه أقضى العالمين بعد رسول الله(ص) فإنه قال: قلب الأحمق وراء لسانه.
                                ------------------------
                                عموماً الحاصل أن لدينا أقوال كل من:
                                *القرطبي, الشوكاني (ناقلاً عنه) و يستشهدان بآية "أتعجبين من أمر الله .."و هي لمفرد مؤنث.و هما يقولان إن القول عنكم لازم لأن لفظ الأهل مذكر و إن كان الخطاب يعني جمع نساء فقط.
                                *السمرقندي يقول (إن أهل يجوز أن يذكر و أن يؤنث) ينقض كلام صاحبيه القرطبي و الشوكاني الناقل عنه بنصه. فهما يقولان بالوجوب و هو يقول بالجواز عنكن و عنكم.
                                *الشنقيطي يقول باعتبار لفظ الأهل تخاطب مخاطبة الجمع المذكر ومنه قول تعالى في موسى فقال لاهله امكثوا .. أقول: و هو (ع) إن كان مع امرأته فقط كما أوردنا (لأن هناك روايات أخرى تقول بوجود خادم أو بمولد غلام لموسى في الطريق) قبل كلام القادسية بزمن بعيد فإنه يتكلم مع مفرد مؤنث, لا جمع إناث..
                                *الجلالين و يشير أن الخطاب للنساء فقط كما يقول القادسية و نحن سنقول بقوله تجاوزاً.. فأين الدليل أو القاعدة اللغوية؟ لا بأس. سنعتبره قولاً في مقابل نص النبي و قول ابن كثير و غيره أن المعني أعم لا نساء النبي فحسب..
                                إذاً الشنقيطي, السمرقندي, الجلالين, القرطبي, الشوكاني (و نورد القرطبي و الشوكاني مع أنهما يعتبران المقصود أعم من النساء لكن لتقريرهما أنه لو كان المقصود النساء فقط لوجب القول عنكم و إن كان المقصود أعم).
                                لنرَ من قال بقولنا في عدم جواز القول عنكم للنساء فقط و إن خوطبن بكلمة أهل.. (و سنعرض الأقوال فقط دون تعقيب, و القول اللغوي فقط)
                                ((مع الإنتباه أن كلام أولئك الذين أوردناهم آنفاً لم يرد في أي من كتب اللغة المعتمدة البتة...وهذا وحده كاف لكن لا بأس, و رغم أنه معارض لمولاي الأعظم لكن لا بأس لأن هناك من يقدمهم عليه..أو يعارض الأقوال بالتساوي بينهم و بينه(ص)..))
                                *قول الزجاج و الضحاك:
                                "أنهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه، قاله الضحاك. وحكى الزجاج أنهم نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال الذين هم آله؛ قال: واللغة تدل على أنها للنساء والرجال جميعاً، لقوله: «عنكم» بالميم، ولو كانت للنساء، لم يجز إِلاَّ «عنكنّ» «ويُطهركنّ»."
                                زاد المسير في علم التفسير لسبط بن الجوزي.
                                و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به(مع أنه لا يوجد دليل بل قول دون مرجع لغوي)
                                *العلامة سبط ابن الجوزي: (نفسه هذه المرة و ليس نقلاً لقول الزجاج و الضحاك)
                                "أنهم نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم،.... وعلى أرباب هذا القول اعتراض، وهو أن جمع المؤنَّث بالنون، فكيف قيل: { عنكم } { ويطهركم }؟ فالجواب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهنَّ، فغلّب المذكَّر."
                                زاد المسير في علم التفسير.
                                و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به(مع أنه لا يوجد دليل بل قول دون مرجع لغوي)
                                *العلامة الفخر الرازي:
                                "ثم إن الله تعالى ترك خطاب المؤنثات وخاطب بخطاب المذكرين بقوله: { لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ } ليدخل فيه نساء أهل بيته ورجالهم"
                                التفسير الكبير. و يسمى أيضاً مفاتيح الغيب.
                                و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به(مع أنه لا يوجد دليل بل قول دون مرجع لغوي)
                                *ابن جزي الغرناطي:
                                "وقيل: المراد هنا أزواجه خاصة، والبيت على هذا المسكن، وهذا ضعيف لأن الخطاب بالتذكير، ولو أراد ذلك لقال: عنكن"
                                التسهيل لعلوم التنزيل.
                                و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به(مع أنه لا يوجد دليل بل قول دون مرجع لغوي)
                                *ابن عجيبة:
                                "وإنما قال: { عنكم } لأنه أُريد الرجال والنساء."
                                البحر المديد في تفسير القرآن المجيد.
                                و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به(مع أنه لا يوجد دليل بل قول دون مرجع لغوي)
                                *أبو حيان:
                                "غلب المذكر على المؤنث في الخطاب في: { عنكم } ، { ويطهركم }. وقول عكرمة، ومقاتل، وابن السائب: أن أهل البيت في هذه الآية مختص بزوجاته عليه السلام ليس بجيد، إذ لو كان كما قالوا، لكان التركيب: عنكن ويطهركن، وإن كان هذا القول مروياً عن ابن عباس، فلعله لا يصح عنه. "
                                تفسير البحر المحيط.
                                و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به(مع أنه لا يوجد دليل بل قول دون مرجع لغوي)
                                *الثعلبي:
                                "فقال قوم: عنى به أزواج النبي (عليه السلام) خاصّة، وإنّما ذَكّرَ الخطاب لأنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان فيهم وإذا اجتمع المذكّر والمؤنّث غُلبَ المذكّر."
                                تفسير الكشف و البيان.
                                طبعاً ننبه إلى أننا ذكرنا أننا سنذكر موضع الشاهد اللغوي فقط و هذا يعني أن من راجع قول الثعلبي رآه لا يخلص إلى أن المقصود النبي(ص) و النساء فقط..لكنه يورد حجة من قال بذلك و يرد على التغليب كما قول سبط ابن الجوزي.
                                و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به(مع أنه لا يوجد دليل بل قول دون مرجع لغوي)
                                *القمي النيسابوي:
                                "وورود الآية في شأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يغلب على الظن دخولهن فيهن، والتذكير للتغليب."
                                غريب القرآن و رغائب الفرقان
                                و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به(مع أنه لا يوجد دليل بل قول دون مرجع لغوي)
                                هذا و لدينا مزيد...
                                *ابن عطية: (و فيه قولان قول الجمهور بحسب ابن عطية و تقرير ابن عطية ذلك)
                                "وقالت فرقة: هي الجمهور { أهل البيت } علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين " رضي الله عنهم، ومن حجة الجمهور قوله { عنكم } و { يطهركم } بالميم، ولو كان النساء خاصة لكان عنكن."
                                المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
                                و نرى أن ابن عطية قرر ذلك لأنه لم ينف و لأنه حاول إدخال النساء بنقله قبل قول الجمهور قول عكرمة أنها في النساء فقط. و بعد قول الجمهور قام بنقل قول القاضي أبو محمد أن الذي يراه (أي القاضي أبو محمد) أن النساء مشمولات. (طبعا دون إيراد دليل).
                                و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به(مع أنه لا يوجد دليل بل قول دون مرجع لغوي)
                                فهل شاغبنا بنقل كلام علماء العامة و المتخصصين عندهم مثل الزجاج..؟ إن من شاغب هو من حاول أن يدخل النساء لا أن يثبت الموضوع اللغوي حتى قالها بلسانه أن ما ينقله لإثبات دخول النساء, ثم حين يقع على قول يرضيه يقول هذا دليل على الموضوع اللغوي..
                                و هل يريد القارئ المحترم المزيد؟؟ لدينا مزيد..
                                مثلاً هل أن قول ابن عطية أن الجمهور قال ذلك ينفرد به..؟
                                *يقول الثعالبي: (و هو غير الثعلبي الوارد آنفاً)
                                "فدعا رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري، وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتِ إلَىٰ خَيْرَ» " والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم."
                                الجواهر الحسان في تفسير القرآن.
                                و الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل الإستدلال به(مع أنه لا يوجد دليل بل قول دون مرجع لغوي)
                                و نسأل القارئ هل تذكر قول ابن عطية عن الجمهور؟ فإنه و بعد أن قال أن الجمهور على ذلك لوجود أحاديث من النبي(ص) قال:"و من حجة الجمهور (يعني إحدى حجج الجمهور) قوله { عنكم } و { يطهركم } بالميم، ولو كان النساء خاصة لكان عنكن."
                                -------------------------------
                                أي تطرق للدليل اللغوي..؟؟ إن من حجج الجمهور الميم و قول الرسول(ص) في الحديث الذي أوردناه كذلك و اللغة تقول ذلك..
                                *و نورد كلاماً للقادسية عن الطبرسي لم نجده بعد, مع ذلك فلا بأس فنحكم على القول كما هو:
                                كما ان الطبرسي يا معاند يقول
                                لم يكن مع موسى غير امرأته وقد كنى الله تعالى عنها بالأهل ، فتبع ذلك ورود الخطاب على لفظ الجمع وهو قوله : * ( امكثوا ) * و * ( ءاتيكم )
                                وهذا ما اقوله يا معاند
                                فالله سبحانه وتعالى كنى عن نساء نبيه بالاهل فتبع ذلك مخاطبتهن على لفظ الجمع المذكر
                                و كان لنا قول في سؤاله عن وجود دليل معه :
                                أن عامة كلامك لا يثبت جواز القول "عنكم" لجمع نساء فقط البتة..
                                هل لديك دليل من كتاب لغوي لسان العرب مثلاً أو غيره من الكتب اللغوية..؟ لم تأت بعد بأي دليل
                                فقال مجيباً:
                                لا ليس لدي لان هذا ليس موضوعي يا صاح فموضوعي هو ان لفظة اهل يستخدم معها ضمير الجمع المذكر كما جاء في كتاب الله عز وجل ولا دخل للمفرد والجمع هنا

                                ليس موضوعك!؟!؟!؟!؟!؟..
                                لكن من العجيب أن ...
                                كتب اللغة تعلمنا أن نون النسوة للإشارة لجمع النساء.
                                الجمهور يحتج بالميم
                                الزجاج
                                الضحاك
                                ابن عطية
                                أبو حيان
                                الرازي
                                سبط ابن الجوزي
                                الثعالبي
                                الثعلبي
                                ابن عجيبة
                                القمي النيسابوي
                                كلهم يتحدثون عن أمر مفروغ منه برأيك..!؟!؟!؟
                                إذ أنه لو كان يجوز أو يجب مخاطبة لفظ الأهل بجمع المذكر مهما كان المخاطب أنثى أو ذكر, مفرد أم جمع فأين يذهب قولهم و أين هذه القاعدة
                                هل لديك دليل على هذه القاعدة؟
                                هل لديك دليل أن المطلق و القاعدة الحديث عن اللفظة مهما كان المعني بها..؟
                                و هل أولئك غفلوا و أنت علمت؟
                                و لمذا ورد في صحيح البخاري إنكن أكثر أهل..؟ هل الرسول (ص) شذ عن قاعدتك؟
                                ما رأي القارئ المحترم؟؟ ألا يكفي ذلك.. بلى و حق محمد و آل محمد يكفي.. بل يكفيني بيان رسول الله(ص) لأرضى و أقر. لكن ذلك كان بياناً للجاحدين أحاديثه (ص)
                                و لدينا مزيد... فهل يحب أن يرى القارئ؟ لا بأس, فكرم أبو القاسم و أبو الحسن صلوات الله عليهما و آلهما عميم جسيم..
                                *أتحفنا الأخ الكريم الحبيب "عاشقهم" بما يلي:
                                العلامة البحر السبكي في كتابه الإبهاج:
                                "..ما في صحيح مسلم من أن أم سلمة قالت وقد لف صلى الله عليه و سلم عليهم الكساء فانا معهم يا رسول الله قال إنك إلى خير وفي الترمذي قالت أنت على مكانك وأنت إلى خير ومن المعنى أن الكاف والميم لا يكون إلا للمذكر .."
                                إذن الكاف و الميم لا تصلح إلا... أكمل الفراغ
                                و لدينا مزيد... فهل يحب القارئ؟.. حبا و كرامة..
                                *العلامة الإمام الطحاوي في كتابه بيان مشكل الآثار (حيث يثبت مرادنا أنهم أهل الكساء (ص) فقط)
                                "فإن قال قائل فإن كتاب الله تعالى يدل على أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هم المقصودون بتلك الآية لأنه قال قبلها في السورة التي هي فيها يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن إلى قوله يا نساء النبي لستن إلى قوله الجاهلية الأولى فكان ذلك كله يردن به لأنه على خطاب النساء لا على خطاب الرجال ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الآية فكان جوابنا له أن الذي تلاه إلى آخر ما قبل قوله إنما يريد الله الآية خطاب لأزواجه ثم أعقب ذلك بخطابه لأهله بقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب الآية فجاء على خطاب الرجال لأنه قال فيه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم وهكذا خطاب الرجال وما قبله فجاء به بالنون وكذلك خطاب النساء فعقلنا أن قوله إنما يريد الله ليذهب الآية خطاب لمن أراده من الرجال بذلك ليعلمهم تشريفه لهم ورفعته لمقدارهم أن جعل نساءهم من قد وصفه لما وصفه به مما في الآيات المتلوات قبل الذي خاطبهم به تعالى " انتهى كلامه.
                                ------------------------------
                                فهل هذا يكفي... بلى قد كفى و انتهى منذ وقت..
                                ما رأيكم أن نورد المزيد.. فلله در أخي "عاشقهم" كيف ننسى كرمه أيضاً فكلانا نتبع أبي القاسم و أبي الحسن صلوات الله عليهما..
                                *قال الأخ الكريم "عاشقهم":
                                ابن تيمية / منهاج السنة
                                "..ويدل على أن قوله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت عم غير أزواجه كعلى وفاكمة وحسن وحسين رضي الله عنهم لأنه ذكره بصيغة التذكير لما اجتمع المذكر والمؤنث"
                                فهذا ابن تيمية يحتج مستدلاً بحجة الجمهور و هي الميم للمذكر.. و إن مع لفظة أهل..
                                -------------------------------
                                و لدينا مزيد...
                                *قال الأخ الكريم "عاشقهم":
                                الإحكام في أصول القرآن / ابن حزم
                                "..فإن قيل: لو كان المراد بقوله: " ليذهب عنكم الرجس أهل البيت " الزوجات لقال عنكن.
                                قلنا: إنما قال عنكم لأن أول الآية وإن كان خطاباً مع الزوجات غير أنه لما خاطبهن بأهل البيت أدخل معهن
                                غيرهن من الذكور كعلي والحسن والحسين فجاء بخطاب التذكير لأن الجمع إذا اشتمل على مذكر ومؤنث غلب جمع التذكير وصار
                                كما في قوله تعالى في حق زوجه إبراهيم: " فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً إن هذا لشيء عجيب قالوا: أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت " " هود 71 - 72 " فكان ذلك عائداً إليها وإلى من حواه بيت إبراهيم من ذكر وأنثى."

                                أين استدلال الشوكاني و القرطبي لقد وجأتهما بوجههما يا ابن حزم, فهما يستدلان بالآية ..(مع أننا قلنا أنه لو كان المقصود سارة لكان مفرداً و ليس جمع إناث).
                                -----------------------------
                                *هل تستطيع أن تعد أيها القارئ سنذكرك بهم:
                                الحديث المسنوب لمولاي رسول الله(ص) في البخاري.
                                كتب اللغة تعلمنا أن نون النسوة للإشارة لجمع النساء.
                                الجمهور يحتج بالميم
                                الزجاج
                                الضحاك
                                ابن عطية
                                أبو حيان
                                الرازي
                                سبط ابن الجوزي
                                الثعالبي
                                الثعلبي
                                ابن عجيبة
                                القمي النيسابوي
                                العلامة البليغ السبكي
                                العلامة الإمام الطحاوي
                                شيخ إسلام السلفية ابن تيمية
                                العلامة ابن حزم
                                و لدينا مزيد.. أم أن القارئ فهم أن الأخ الكريم "عاشقهم" يقصّر ..؟ كلا نعيذه بالله من البخل و هذا دليل جديد..

                                *قال الأخ الكريم "عاشقهم":

                                يوسف بن موسى الحنفي أبو المحاسن \ معتصر المختصر
                                "وقوله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) استئناف تشريفاً لأهل البيت
                                وترفيعاً لمقدارهم ، ألا ترى أنّه جاء على خطاب المذكر ، فقال عَنْكُمُ ) ولم يقل ( عنكن ) فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية ، يدل عليه ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح الصبح أتى باب فاطمة فقال : السلام عليكم أهل البيت (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )"
                                -----------------------
                                هل نحن نشاغب بأقوال العلماء..
                                *و نذكر القارئ أنه بهذا الكلام فإن أولئك جميعاً يحق لهم الدخول في عضوية (نادي أشباه الكلبي) لمؤسسه القرطبي:
                                نادي أشباه الكلبي (أسسه القرطبي).. حيث أن المتقدم بالكلام قد نص أن الآية شاملة لنساء النبي (ص) و غيرهن أو أنها للنساء فحسب فإن الآية التالية لخطاب التطهير و هي "و اذكرن ما يتلى.." ابتداء خطاب للنساء.
                                و بناء عليه, رحبوا بالأعضاء الجدد: ابن عجيبة , ابن تيمية, ابن حزم, الطحاوي, السبكي, الثعلبي, الثعالبي, القمي النيسابوري, ابن عطية, أبو حيان, يوسف بن موسى الحنفي, سبط ابن الجوزي
                                و الأعضاء القدماء..
                                ابن كثير, الشوكاني, (القرطبي نفسه بحسب الشوكاني "عضوية ذهبية لأنه المالك للنادي") , الرازي, الزجاج, الضحاك, الزمخشري , النسفي, الواحدي, الجصاص
                                هؤلاء حتى الآن أشباه الكلبي لأنهم يرون أن آية "و اذكرن ما يتلى..." ابتداء خطاب, و على الأولين من السلف الصالح أن يحجروا عليهم.
                                نرجو لهم حسن المداومة على التشبه بالكلبي..
                                و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:07 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:04 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X