بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
عزيزي الفاضل القادسية, القراء الكرام
أما قولك عن التطهير وذكرك عن كتاب العين (و لم أراجع المصدر),
هو أولا قد احتمل التطهير.. و ثانياً إن كلامه غير صحيح إن نفى ذلك.. فأسأله "إن نفى"و أسألك:
"إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين", أليس هم افتعلوا التطهير ليطهروا؟
كل ابن آدم خطّاء و المعصوم من عصمه الله. أليست هذة إرادة من الله بأن يقع من لم يعصمه في الأخطاء كبائر و صغائر؟ بحسب فهمك.و ربّما لا يريد الكاتب ما فهمت و لا يهمّنا ذلك, بل إن المسألة خارجة عن الموضوع الأصيل.
و ما معنى تطهيره تعالى لعيسى ابن مريم(ع)؟ يعني أراد الله أن يقع الآخرون في الذنوب و لا يستطيعون الفكاك من ذلك!؟ و ليس بقدرتهم أن يغيّروا قدرة الله.
الآن علمت منشأً لقول القدرية و المجبّرة..
ثم إن كان عيسى(ع) مطهّر فكيف بإبراهيم (ص) و بمولاي الأعظم النبي(ص) و نفسه أي علي(ع) و بضعته أي السيدة الزهراء(ع) مثلاً لا حصراً..
أما قولك أن الحصر يخرج حتى الأنبياء فمن فهم التطهير بالإجبار على الطهارة للمطهَّر و الإجبار على الرجس لغير المطهّر فلا بدّ باحتمال فهمه الحصر عن الأنبياء(ع).. و أكرر إن الحصر في هؤلاء في وقتهم. و لا دخل له فيما مضى أو ما يأتي. و لا دليل على غير ذلك.
أما اللغو و العبث فاعلم أني استثنيت الإخبار و التقرير.
أما قولك عن التطهير وذكرك عن كتاب العين (و لم أراجع المصدر),
ففيه احتمال ان ارادة الله في التطهير محصورة في اهل البيت واذا قلنا بان ارادة التطهير محصورة في غيرهمفمعنى هذا ان الله سبحانه وتعالى لم يرد تطهير غيرهم(!!!) واذا كان الله سبحانه وتعالى لا يريد تطهير غيرهم فمن المستحيل ان يحدث للعبد شيئ لا يريده الله سبحانه فعندما حصرنا ارادة التطهير في فئة معينة كان ذلك معناه بنه من المستحيل ان يتطهر احد من الرجس لان الله سبحانه لا يريد ذلك..
واذا كان الله سبحانه قد حصر تطهيره من تلك الارجاس في فئة معينة فمعنى ذلك ان غيرهم لا يستطيع التخلص منها ..لماذا لان الله اراد ذلك او لم يرد ان يطهرهم من ذلك وكما قلنا يستحيل ان يفعل العبد شيئا لا يريده الله وارادة التطهير محصورة في فئة معينة
هو أولا قد احتمل التطهير.. و ثانياً إن كلامه غير صحيح إن نفى ذلك.. فأسأله "إن نفى"و أسألك:
"إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين", أليس هم افتعلوا التطهير ليطهروا؟
كل ابن آدم خطّاء و المعصوم من عصمه الله. أليست هذة إرادة من الله بأن يقع من لم يعصمه في الأخطاء كبائر و صغائر؟ بحسب فهمك.و ربّما لا يريد الكاتب ما فهمت و لا يهمّنا ذلك, بل إن المسألة خارجة عن الموضوع الأصيل.
و ما معنى تطهيره تعالى لعيسى ابن مريم(ع)؟ يعني أراد الله أن يقع الآخرون في الذنوب و لا يستطيعون الفكاك من ذلك!؟ و ليس بقدرتهم أن يغيّروا قدرة الله.
الآن علمت منشأً لقول القدرية و المجبّرة..
ثم إن كان عيسى(ع) مطهّر فكيف بإبراهيم (ص) و بمولاي الأعظم النبي(ص) و نفسه أي علي(ع) و بضعته أي السيدة الزهراء(ع) مثلاً لا حصراً..
أما قولك أن الحصر يخرج حتى الأنبياء فمن فهم التطهير بالإجبار على الطهارة للمطهَّر و الإجبار على الرجس لغير المطهّر فلا بدّ باحتمال فهمه الحصر عن الأنبياء(ع).. و أكرر إن الحصر في هؤلاء في وقتهم. و لا دخل له فيما مضى أو ما يأتي. و لا دليل على غير ذلك.
أما اللغو و العبث فاعلم أني استثنيت الإخبار و التقرير.
تعليق