إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عنكم اهل البيت ..عنكن اهل البيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [


    اللهم صل على محمد وال محمد

    تعليق


    • الصفحة السابقة كان بها خلل

      http://www.f-touch.org/uploads/91d3007b52.gif

      وهذه صورة لها

      وهذا ردي

      الاخير

      قال الامام المعصوم

      و عنه ع أنه قال لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب قال رسول الله ص لأهله اصنعوا طعاما و احملوه إليهم ما كانوا في شغلهم ذلك و كلوه معهم فقد أتاهم ما يشغلهم عن أن يصنعوا لأنفسهم‏

      وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَهْلِهِ اصْنَعُوا طَعَاماً وَ احْمِلُوهُ إِلَى أَهْلِ جَعْفَرٍ مَا كَانُوا فِي شُغُلِهِمْ ذَلِكَ وَ كُلُوا مَعَهُمْ فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ عَنْ أَنْ يَصْنَعُوا لِأَنْفُسِهِم‏

      وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَهْلِهِ وَ ابْتَدَأَ بِعَائِشَةَ اصْنَعُوا طَعَاماً وَ احْمِلُوهُ إِلَيْهِمْ مَا كَانُوا فِي شُغْلِهِمْ ذَلِكَ‏
      هاهو المعصوم يقول(( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَهْلِهِ اصْنَعُوا)) ولم يقل اصنعن وغير المعصوم يقول الكاف والميم لغير المؤنث
      فقلنا لا يقصد المؤنث بل يقصد اهل فلا تسيؤوا الظن بالمعصوم وانه يلحن في الكلام

      قلنا لهم اذا كان المخاطب هة اللفظ المذكر هو اهل جاز استخدام الميم والدليل قول المعصوم

      قالوا كان يخاطب الخدم قلنا لفظة اهل اذا اطلقت لا تعني الا الزوجة كما في خطاب موسى عليه السلام مع اهله وهذا مجتمعا مع القرائن
      كقوله وابتدأ بعائشة ...اصنعوا طعاما .. احملوه الى اهل جعفر .. كلوا معهم

      وقلنا بان الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ ابناء جعفر الذكور معه وامر نساءه بما مرهم به وقال احملوه الى أَهْلِ جَعْفَرٍ مَا كَانُوا فِي شُغُلِهِمْ
      ولم يقل احملوه الى اهل جعفر ما دامن في شغلهن واذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اخذ ابناء جعفر معه فمعنى ذلك انه لم يبق في بيته الا الاناث بدليل قوله لفاطمة رضي الله عنها اذهبي الى اسماء بنت عميس ونساءها

      فاصروا واستكبروا استكبارا بل وجعلوا اصابعهم في اذانهم وقالوا حاشا وكلا لابد ان يكون الخدم معهن يا كلون قلنا لهم هذه دياثة وسوء خلق لا يليق برسول الله صلى الله عليه وسلم وسياق الروايات لا يدل على وجود الاختلاط فقالوا لا باس لا باس ياكلون لوحدهم ..قلنا الحمد لله الذي انطقكم لو حدهم والرسول صلى الله عليه وسلم قال كلوا معهم .....



      قالوا حاشا وكلا ..من يساعدهم من يحتطب لهم من يحمل عنهم

      قلنا تلك الرفاهية لم تكن من ديدنهم بل كانوا يقومون باعمالهم بانفسهم بل كان سيدهم لا يستنكف من القيام ببعض اعمالهم وان كان ولابد فالامر منهن لهم بان يفعلوا ما يطلب منهم لكن امر الرسول صلى الله عليه وسلم كان منه لهن
      والخدم اصلا ليسوا من سكان البيت بل هم طوافون على اهل البيت لخدمتهم

      قال الله تعالى

      يا ايها الذين امنوا ليستاذنكم الذين ملكت ايمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاه الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيره ومن بعد صلاه العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الايات والله عليم حكيم[/SIZE] [/COLOR][/URL]


      فاقسموا بالله جهد ايمانهم واصروا على استكبارهم وقالوا قواعد اللغة قواعد اللغة فكيف نخاطب الاناث بما يخاطب به الذكور تلك جريمة
      قلنا لهم لم يخاطب الاناث بل خوطب اسم التذكير كما فعل المعصوم بل ان المعصوم خاطب جماعة الاناث بصيغة التذكير

      فقالوا خطأ من النساخ ... او قالوا احتمال .. لكن هذا الاحتمال لم يقيموا عليه دليل بل ان علماء الشيعة لم يشيروا له وقد ذكرنا بعضهم واليكم الاعادة


      وجه الاستدلال بهذا الحديث هو ابطال مقولة من يقول بان صيغة جمع التذكير لا تستخدم مع جمع الاناث فاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم استخدمها مع اسماء بنت عميس ونساءها وكلهن اناث والامر موجه لفاطمة ولا اعلم ما وجه حشرك للخدم هنا ثم نعم النساء يجمعن الحطب وليس شرطا ان يجمعنه هن بل يامرن خدمهن ان يفعلوا ذلك ونعم يوقدن النار ونعم يجلبن الادوات اللازمة ..المهم جاز استخدام صيغة جمع المذكر مع النساء خارج اطار لفظة الاهل فما بالكم وقد استخدم معن بصفتهن اهلا والاهل كما قلنا مذكر
      ومثله هذه الاحاديث
      عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَتْ زَيْنَبُ الْعَطَّارَةُ الْحَوْلَاءُ إِلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ ص فَجَاءَ النَّبِيُّ ص فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَتَيْتِنَا طَابَتْ بُيُوتُنَا فَقَالَتْ بُيُوتُكَ بِرِيحِكَ أَطْيَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا بِعْتِ فَأَحْسِنِي وَ لَا تَغُشِّي فَإِنَّهُ أَتْقَى لِلَّهِ وَ أَبْقَى لِلْمَال‏
      الكافي ج5 باب اداب التجارة
      عن بَكْرِ بْنِ‏ مُحَمَّدٍ عَنْ عَيْثَمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ نِسَاؤُهُ قَالَ فَشَمَّ رَائِحَةَ النَّضُوحِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا نَضُوحٌ يُجْعَلُ فِيهِ الصَّيَّاحُ قَالَ فَأَمَرَ بِهِ فَأُهَرِيقَ فِي الْبَالُوعَة
      يلاحظ انه مع النساء يستخدم صيغة جمع المذكر في اكثر من رواية وهذا دليل قاطع على جواز استخدام صيغة جمع المذكر مع النساء خارج نطاق وصفهن بالاهل ..
      الولاية طبعا خطأ النساخ وهذا يحتاج الى دليل منه على لانه ادعى دعوى والبينة على المدعي اما انا فمجرد ناقل للاحاديث ولم اروها انا هذه واحدة
      الثانية كيف مرة هذه الاخطاء كما يدعي الولاية على فقهاء وعلماء الشيعة وتفطن لها الولاية مجهول الحال ؟؟؟ والعين ؟؟
      ففي الرواية الاولى يقول العلامة الحلي في كتاب تذكرة الفقهاء
      و من طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام: «لما قتل جعفر بن أبي طالب، أمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله فاطمة عليها السلام أن تأتي أسماء بنت عميس و نساءها، و أن تصنع لهم طعاما ثلاثة أيام، فجرت بذلك‏ السنة
      ويقول في منتهى المطلب في تحقيق المذهب‏
      و قال عليه السلام: «لمّا قتل جعفر بن أبي طالب عليه السلام، أمر رسول اللَّه صلّى اللَّه‏ عليه و آله فاطمة عليها السلام أن تأتي أسماء بنت عميس و نساءها و أن تصنع لهم طعاما ثلاثة أيّام، فجرت السنّة بذلك» .
      و لأنّه من البرّ و التقرّب «2» إلى الجيران، فكان مستحبّا.
      ويقول في نهاية الإحكام في معرفة الأحكام‏
      . و لما جاء نعي جعفر عليه السلام قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: اصنعوا لآل جعفر طعاما، فإنه قد أتاهم أمر يشغلهم . و قال الصادق عليه السلام: لما قتل جعفر أمر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فاطمة عليها السلام أن تأتي أسماء بنت عميس و نساءها و أن تصنع لهم طعاما ثلاثة أيام، فجرت بذلك السنّة
      والمجلسي في بحار الانوار
      وَ نَقَلَ الصَّدُوقُ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص أَمَرَ فَاطِمَةَ ع أَنْ تَأْتِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ وَ نِسَاءَهَا وَ أَنْ تَصْنَعَ لَهُمْ طَعَاماً ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَجَرَتْ بِذَلِكَ السُّنَّة
      ويقول المجلسي في مراة العقول
      و نقل الصدوق عن الصادق عليه السلام أن النبي صلى الله عليه و آله أمر فاطمة عليها السلام أن تأتي أسماء بنت عميس و نساءها و أن تصنع لهم طعاما ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة
      الحديث الثاني
      عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَتْ زَيْنَبُ الْعَطَّارَةُ الْحَوْلَاءُ إِلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ ص فَجَاءَ النَّبِيُّ ص فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَتَيْتِنَا طَابَتْ بُيُوتُنَا فَقَالَتْ بُيُوتُكَ بِرِيحِكَ أَطْيَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا بِعْتِ فَأَحْسِنِي وَ لَا تَغُشِّي فَإِنَّهُ أَتْقَى لِلَّهِ وَ أَبْقَى لِلْمَال‏
      يقول التستري في كتاب النجعة في شرح اللمعة
      عن الحسين بن زيد الهاشميّ، عن الصّادق عليه السّلام «جاءت زينب العطّارة الحولاء إلى نساء النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فجاء النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فإذا هي عندهم فقال [لها] النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لها: إذا أتيتنا طابت بيوتنا، فقالت: بيوتك بريحك أطيب، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لها: إذا بعت فأحسني‏
      وقال العلامة المجلسي الاول في روضة المتقين
      رواه الشيخان في الحسن كالصحيح عن الحسين بن زيد الهاشمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي صلى الله عليه و آله و سلم فجاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم، فإذا هي عندهم فقال، إذا أتيتنا طابت بيوتنا فقالت بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله‏
      «فقال إذا بعت فأحسني»
      الحديث الثالث
      عن بَكْرِ بْنِ‏ مُحَمَّدٍ عَنْ عَيْثَمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ نِسَاؤُهُ قَالَ فَشَمَّ رَائِحَةَ النَّضُوحِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا نَضُوحٌ يُجْعَلُ فِيهِ الصَّيَّاحُ قَالَ فَأَمَرَ بِهِ فَأُهَرِيقَ فِي الْبَالُوعَة
      موجود في الكافي للكليني وتهذيب الاحكام بنفس اللفظ فهل اخطأ نساخ الكافي وتهذيب الاحكام ؟؟
      والفيض الكاشاني في الوافي اورد نفس اللفظ في شرحه للكافي
      والحر العاملي في هداية الأمة إلى أحكام الأئمة- منتخب المسائل‏ وفي وسائل الشيعة ايضا ..
      فهل هؤلاء وهم رجال اجازات لم يتفطنوا للتصحيف ؟؟؟
      ويستفاد من الحديث الذي يقول ((أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ وَ نِسَاءَهَا)) الرواية ان العزاء كان خاصا بالنساء فقط



      قالوا ... قال علماؤكم بان استخدام صيغة التذكير دليل على دخول غير النساء قلنا
      هذا جائز ولم ننكر الجواز والذي ندين الله به هو ان غيرهن من اهل البيت لكن هذه الاية تخاطبهن وحدهن بدليل حديث الكساء والاستدلال بصيغة المذكر جائزة لكنهم لم يبطلوا قول من قال بان الخطاب توجه للفظ المذكر وكلامهم يحتمل الاستثناء كقولهم
      ((والكاف والميم لا تكون الا للمذكر الا اذا كان موجها للفظة الاهل )) كما قال القرطبي والقرطبي حجة في التفسير واللغة
      واي كلام بمقابل كلام المعصوم فهو زخرف
      ====================================
      يقول الولاية
      قبل ان اخبركم ماذا قال اقول له
      لن ينفعك تطريز ردودك بجمل رنانة ولن تفيدك البهرجة لتوهم القراء ان ردودك مفحمة وهي بالاساس خاوية
      يقول هداه الله
      إن علامات التأنيث قد أزيلت, و لا أحد يخالفه في ذلك..؛ فنسأله ما هي علامات التأنيث تفضل بينها لنا.. و هل لا زلت تؤكد أن "بثن" مذكر؟
      نعم مذكر تذكير لفظي مثل معاوية المؤنث تانيث لفظي

      واستخدام جميل بن معمر لصيغة التذكير مع لفظ محتواه مؤنث دليل على جواز استخدام صيغة التذكير مع الكلمات التي هي هكذا اقصد محتواها مؤنث مثل اهل البيت المقصود به النساء لكن اللفظ مذكر فجاز استخدام صيغة التذكير

      يقول الولاية دكتور السفسطة
      حصر الله إذهاب الرجس و التطهير, في أهل البيت(ص)..
      فاستنتج القادسية: أن غيرهم غير مطهرين بما فيهم الأنبياء(ع) الماضين و الأئمة (ص) اللاحقين أي حصر التطهير في هؤلاء الخمسة(ص).
      و استنتاجه خطأ.
      في عندنا مثل عامي يقول
      شين وقوي عين
      ويستخدم هذا المثل مع الذي يخطئ وهو يعرف انه مخطئ ومع ذلك يصر على ان غيره مخطئ
      نقول
      -- ان القول بان الحصر هو اذهاب الرجس يحتاج الى محصور فيه وحتى الان لم تردنا الاجابة ماهو المحصور فيه
      ثم يقول
      أنه و إن كان حين النزول الآني, الخمسة فإن البيان و التوجيه هو قول رسول الله و هؤلاء(ص) و هم بينوا و وجهوا ذلك.
      و بما أننا نؤمن بالدين و الغيب و الملائكة و الجن, فنقول للمؤمن بهم إن إمكان وجود التسعة بأرواحهم قبل الحضور الجسماني واقع.
      "و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين.." 172 الأعراف
      وماذا عن الانبياء ؟؟
      قلت
      أما الأنبياء السابقين فالله تعالى لما قال لعيسى (صلوات الله على نبينا و آله و عليه و على والدته المباركة): "..و رافعك إلي و مطهرك .." آل عمران 55, لم يخلِ الأنبياء الباقين(ع) و لا النبي الأعظم (ص) و لا الأئمة(ص) من مراتبهم.
      لم تدلل على تطهيرهم الى الان وهذه الاية تقول رافعك ومطهرك ..هل يعني ذلك انه لم يكن مطهرا ؟؟؟
      نعيد السؤال ماذا عن الانبياء هل طهرهم الله ام لا ؟؟ ان قلت طهرهم نسفت الحصر وان قلت لم يطهرهم خالفت عقيدتك

      وقولك بان التسعة كانوا حاضرين بارواحهم افتراض يحتاج الى دليل

      يقول
      أن حديث الكساء يقول فاطمة و أبوها و بعلها و بنوها و معلوم أن "البنين" تعني ما زاد عن الثلاثة و هم جمع لا تثنية.و سيدا شباب أهل الجنة(ع) اثنان.
      هذه الطامة نقول فيها
      1- الرسول صلى الله عليه وسلم لابد انه كان مطهرا قبل هذه الحتدثة واذا ما علمنا ذلك فالدعاء والحصر لا يشمله
      2- يقول الولاية الجاهل بسيرة اهل اليت بانه ليس لفاطمة الا اثنين من الابناء ؟؟؟ ماذا عن المحسن الذي تقولون بان عمر صلى الله عليه وسلم اسقطه بالتعاون مع قنفذ ؟ واين ام كلثوم سلام الله وصلاته عليها ؟؟
      ان قلت بان المحسن لم يكن حاضرا معهم قلنا لا نستبعد حضوره بروحه وان قلت بان حضوره بروحه مستحيل وقعت في طامة كبرى وهي انك قلت بامكانية حضور التسعة بارواحهم هذا اذا لم تكن حامل به اثناء الحادثة حادثة الكساء
      3- لفاطمة الزهراء الاف الابناء من ذرية الحسن والحسين
      يقول الولاية مستطردا
      *أن أهل البيت تشمل الخمسة أصحاب العباء و التسعة المعصومين صلوات الله عليهم جميعا.
      "إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي.."
      هل هذا الخطاب للحضور أم للناس كافة. بالنسبة لنا إن الشريعة و الهدى للناس كافة و الخطاب كان مع الحضور و مع الأجيال القادمة , فالهداية سنة إلهية باقية و هذا الدين القيم و القرآن الكريم باق غير متعلق بزمن الرسول(ص) وحده و كذا العترة الحاكمة به.و لا يكون ذلك بالوقوف على الخمسة بل..
      "يكون بعدي اثنى عشر خليفة..", "اثنى عشر إماما"
      و غيرها من النصوص بل و حتى القرآنية..
      في هذه الجملة دعاوى تحتاج الى موضوع خاص لاثباتها وهذا ليس موضوعنا ..
      يقول الولاية
      *إننا نرى أن عيسى(ع) لا زال حيا و هو مطهر و قد حصر التطهير في أهل البيت(ص) فما الحال عند القادسية هل تفكك الحصر, أم أبطلت طهارة عيسى(ع)؟
      طهارة عيسى بن مريم لم تبطل والحصر اصلا باطل وهذا مات اقوله انا فكيف تسالني هذا السؤال ؟؟
      ان لازم قولكم بان اله حصر تطهيره في اهل الكساء هو القول بعدم تطهيره للانبياء وهذا لا شك مما يبطله لانكم ستخالفون انفسكم وتناقضون عقائدكم

      يقول الولاية
      و
      على قول القادسية هذا يعني أن الله تعالى لما قال:"إنما أنت منذر.." فإن باقي الأنبياء(ع) من الماضين غير منذرين..و هذا ما لا نقول به. و ما علينا برؤيته الدينية و هو الذي سيحاسب عليها.
      و ليس تطهير عيسى(ع) و لا إنذار الرسول(ص) لغواً, فإن الأمر يكون توكيدا حينا, و تقريرا حينا, و بيانا إخبارا, و في حين آخر مرتبة جديدة, "قال أولم تؤمن قال بلى و لكن ليطمئن قلبي" البقرة 260

      الرسول هنا ليس محصورا من الرسل يا محترم بل ليس المحصور هو رسول الله صلى الله عليه وسلم بل المحصور هو عمله فيما يخص الرسالة اي ان عمله فيما يخص الرسالة محصور في الانذار


      يتبع باذن الله لاحقا

      تعليق


      • القرينة الأولى غير صالحة لأن فيها جملة اعتراضية, التفات
        هذه لوحدها كفيلة لانهاء الموضوع
        فباعتراف الولاية وتقريره الجملة

        ((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )) اعتراضية والجملة العتراضية هي اصلا متعلقة بنفس الجملة التي هي في سياقها لا تنفصل عنها
        يقول اهل اللغة

        "الجملة الاعتراضية" وهي التي تعترض بين شيئين متلازمين: "كالمبتدأ والخبر، والفعل ومرفوعه، والفعل ومنصوبه، والشرط وجوابه، والحال و صاحبها، والصفة والموصوف بها، وحرف الجر ومتعلقه، والقسم وجوابه" وهي جملة لا محل لها من الإعراب.
        قالوا: ويؤتى بالجملة الاعتراضية لإفادة الكلام تقوية وتسديدا وتحسينا.

        ================================================== =======

        الان ما ساكتبه من رد فهو مجرد نافلة بعد اعتراف الولاية بكون الجملة اعتراضية

        يقول الولاية
        ينة الثانية: قد أتيت على ذكر البيوت و البيت.. فأصبح مجموع بيوت النساء بيتاً واحداً, و الحال أن الآيات تذكر البيوت و تكرر ذكرها بعد التفات
        لان حجرة الواحدة منهن تسمى بيتا

        يقول الولاية
        .ثم كل البيوت مجتمعة تصبح بيتا واحداً هكذا دون دليل
        لو كنت متزوج من اربع نساء دائم و عشرا متعة وكان لك بيت كبير فيه 14 حجرة فكل حجرة هي بيت لوحدها بدليل قول الله تعالى ((بيوت النبي)) والرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن له بيت غير الذي كانت فيه ازواجه

        اذا فبيوتهن بيتك وبيوتك التي هي الغرف بيوت ازواجك الاربع عشر

        فماذا نفعل بأحاديث الأشهر الستة و السبعة و التسعة
        تبرك به ..... ثم ماذا هل انكرت ان ال علي من اهل البيت ؟؟؟

        يقول الولاية

        إن اعتراض القادسية على "كلوا معهم" مثلاً , و نقول إن في الكلام لحنا و إن من المعلوم أن أصحاب القادسية يقولون بسبع قراءات للقرآن, و هو كتاب الله , و الأحاديث و التفاسير مليئة باللحن و التصحيف و خطأ النساخ , فلم يسلم الحديث من ذلك..أم أن باءه تجر و باء غيره لا تجر..
        و لم نسمع الحديث من في المعصوم إلى آذاننا كي نقول أن اللحن لم يدخل بل كان فيه نقلة و حفظة و نساخ.. يخطؤون و يصحفون
        هل عندك اعتراض غير هذا ؟؟؟

        =======================================

        يقول الولاية

        هذا بيان مؤكد أن القادسية يخاطب اللفظة لا المعني بها.. و أتى باسم التذكير دلالة, حبذا لو أقرأتنا عن اسم التذكير و استعمالاته..
        فلو أردت مخاطبة القادسية فعليّ أن أتكلم معه بصيغة التأنيث لأنه اسم التأنيث
        لا اتكلم عن مخاطبة الشخص نفسه اتكلم عن صفته ؟؟ والقادسية ليس صفة لي بل اسم مستعار فتنبه

        لكن عندك معاوية ... معاوية مؤنث تانيث لفظي لكننا نستعمل صيغة التذكير معه لماذا ؟؟؟

        لاننا نخاطب الاسم مباشرة لا الصفة فتنبه لهذا

        ولا تنسى

        ((كلوا معهم ))


        ================================================== =====

        يقول الولاية

        .نستنتج أن الأنبياء في عقيدة القادسية غير معصومين عن الكبائر, و يحتمل وقوعهم بها

        قال الله تعالى على لسان ابو التوحيد

        ((واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد امنا واجنبني وبني ان نعبد الاصنام ))

        ترى هل كانت دعوة ابراهيم عليه السلام عبثا ؟؟
        ام انه لم يكن يعلم انه كان مجبورا على الا يشرك ؟؟

        هل دعوته كانت من باب ماذا ؟؟
        من باب التأكيد ؟؟


        ======================================

        بالمناسبة يا ولاية قرات في احد مواقعكم ان الله لم يرد شيئا بل نسب الارادة الى نفسه وهو اصلا لم يرد اعوذ بالله من الكفر

        http://www.14masom.com/maktabat/makt...ok06/book6.htm

        وقد استخدمته انوار الولاية في الرد علي ؟؟

        ====================================

        يقول الولاية

        أنحن ننفي القدرة عن الله عز و جل

        لم اقل بذلك ولا تحملني تبعات عدم فهمك للجملة
        انتم تقولون كما جاء في كتاب الاعتقادات في دين الامامية
        باب الاعتقاد في افعال العباد قال الشيخ أبو جعفر - رحمة الله عليه اعتقادنا في أفعال العباد أنها مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين ومعنى ذلك أنه لم يزل الله عالما بمقاديرها .

        وفي كتاب التوحيد للشيخ الصدوق

        وفي قول أئمتنا عليهم السلام : إن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين ، وخلق عيسى عليه السلام من الطين كهيئة الطير هو خلق تقدير أيضا

        وفي روضة الواعضين للفتال النيسابوري
        قال الصادق " عليه السلام " : أفعال العباد مخلوقة لله تعالى ، خلق تقدير لا خلق تكوين والتكوين اخراج الشئ من العدم إلى الوجود فنفى أن تكون من الله تعالى ، فينبغي أن تكون من جهة العباد .

        ارايت يقول من جهة العباد

        وهذا ما اقصده ... وعليه يكون القول بان الرسول صلى الله عليه وسلم دعى لهم بالتطهير من الرجس خاطئ لان التطهر من الرجس ينبغي ان يكون من جهتهم هم لانهم خالقوا افعالهم خلق تكوين

        يقول الولاية
        الدعاء الواقع هو محل التحقق, و ليس كما تفهم. لا من ناحية القدرة, و لا من ناحية الجبر , و لا من ناحية أفعال العباد. و فهمك كفاية
        لا لم افهم ؟؟؟

        ما ذا تعني بمحل التحقق ؟؟



        ولا تنسى

        الجملة الاعتراضية ..واحملوه اليهم

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          صلوات الله و صلوات ملائكته و أنبيائه و رسله و جميع خلقه على محمد و آل محمد و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته


          زميلتي القادسية (باعتبار أن لفظة القادسية مؤنثة فمن الطبيعي جداً أن نستخدم معها ضمير المؤنث كما تقولين):

          مشاركتك فيها أربع نقاط أساسية :

          قمت بتكرار النصوص التي تقول أن الشائع في المقصود بالأهل هو الزوجة

          كررت ما تعتبرينه قرائن على أن المقصود في الروايات الشريفة هم أزواج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

          كررت هجومك على السبكي و وصفته ضمناً بأنه لا يفقه العربية

          كررت إحتجاجك بقول القرطبي الشاذ و المخالف لما عليه الجمهور

          وبالتالي لم تأت بجديد رغم أني قلت لك إنه إذا كان ردك مكرراً فلا تتعب نفسك في وضعه

          سأقوم الآن إن شاء الله تعالى بإعادة الرد على ما كررته من النقاط في ردك الطويل و أرجو من الله تقدست أسماؤه أن لا أحتاج إلى التكرار بعد ذلك مرة أخرى :

          أما النصوص التي أتيت بها فقلنا لك أنها لا تفيد في هذا المقام سوى الظن فلم تنفي ذلك و لكنك أتيت بشيء عجيب حقاً و قبل أن أقتبسه أرجو من القراء المحترمين تمالك أنفسهم من الضحك
          احسنت ... الظن وهذا يعني وجود الاحتمال... ومادام الاحتمال موجودا فالدليل قائم ولا تقل لي بان الدليل اذا تطرق اليه الاحتمال سقط
          لان هذا ليس حكم شرعي بل دليل لغوي وما دام حدوث الشيئ محتملا فلا تستطيع ان تنفيه يا محترمهم

          1- قاعدة (الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل به الإستدلال) هي قاعدة عقلية تجري في كل المجالات العلمية بل تجري في كل مجالات الحياة
          و ليست قاعدة شرعية
          2- عليك أن تثبتي صحة القاعدة التي تنافحين عنها و عدم شذوذها قبل أن تطبقيها على آية التطهير الكريمة ، فإذا لم تستطيعي ذلك بقي الأمر على المعروف من أن جمع المؤنث يخاطب بضمير جمع المؤنث و ليس بضمير جمع المذكر الموجود في الآية الكريمة.

          و الإثبات لا يكون بالإحتمالات

          تقولين :
          كلامك هذا لا يثير الضحك بل السخرية
          ما معنى (لا يثير الضحك بل السخرية ) ؟!!
          الضحك هو أحد مظاهر السخرية فلا معنى للإضراب هنا (بل) !!!

          فهل شذ القرطبي ؟؟

          كلامك هذا لا يثير الضحك بل السخرية
          فهذا الإحتمال الذي ذكره في الآية الكريمة (مخاطبة لفظة أهل و ليس المعني بها ) لم يقل به الجمهور :

          ابن عطية :
          " وقالت فرقة: هي الجمهور { أهل البيت } علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد
          الخدري:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين " رضي الله عنهم، ومن حجة الجمهور
          قوله { عنكم } و { يطهركم } بالميم، ولو كان لنساء خاصة لكان عنكن."


          فالقرطبي قد شذ عن الجمهور بإدعائه وجود هذا الإحتمال ، و تمسكك بالشواذ هو دليل إفلاسك الواضح
          فلا مرجع لغوي ، و لا مثال تام الدلالة ، و مخالفة لجماهير العلماء الذي أقررت بنفسك بأن كلامهم حجة
          لم يبق لك إلا التمسك بالأقوال الشاذة و المعرض عنها عند الجمهور ، فهل هذه حجة تحتج علينا بها ؟

          والسبكي نفسه يخالف قواعد اللغة اذا ان قواعد للغة تقول بان اهل البيت سكانه او اهل الرجل من يجمعه بهم سكن واحد وغيرهم يطلق
          عليهم ذلك من باب المجاز او تجوز في ذلك وليس من باب الحقيقة

          سبحان الله العظيم !!
          مثلك يصحح للسبكي - اللغوي النحوي البليغ الأديب - و يشرح له قواعد اللغة ؟ّ!!!
          يا نفس جدي إن دهرك هازل !!!

          نحن لا ندين الله باقوال الرجال والتدبر في ايات الله سبحانه وتعالى متاح للجميع دون استثناء واذا كانت الروايات الصادرة
          عن المعصوم يضرب بها بعرض الحائط فما بالكم باقوال الرجال اذا خالفت كتاب الله ؟؟؟

          *** مواجهة عامية مثلك لأساطين التفسير عندكم و كبار علمائكم بفهمها مما يضحك الثكلى
          و إذا كنت لا تدينين الله تعالى بأقوال الرجال فما بالك متشبثة بقول القرطبي الشاذ عن الجمهور ؟ أم أن القرطبي ليس رجلاً ؟
          و إذا كان كل هؤلاء العلماء عبر القرون مجرد (رجال) في نظرك فمن أنت و من تكونين و ما هو وزنك لكي نستمع إليك و نترك كلام علمائنا و علمائك ؟
          ألا تربعين أيتها الإنسانة على ظلعك و تعرفين قصور ذرعك و تتأخرين حيث أخرك القدر...
          فما أنت و الدخول بين اللغويين و المفسرين و الإشكال عليهم ...
          و ماللنكرات و المجاهيل و التصحيح لجهابذة العلماء و الرد عليهم ...

          و العجيب أنك قلت سابقاً :
          ثم ان كلام علمائي لم استدل به على حكم شرعي يا فلتة زمانك وعلامة عصرك بل استدللت به على كلام لغوي وعلمائي هؤلاء بالاضافة لكونهم علماء دين فهم على قدر كبير من الالمام باالعربية والا لما فسروا القران وهو حجة


          وهو حجة؟
          طيب ...لعيونك:

          يوسف بن موسى الحنفي أبو المحاسن \ معتصر المختصر
          وقوله تعالى

          : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) استئناف تشريفاً لأهل البيت
          وترفيعاً لمقدارهم ، ألا ترى أنّه جاء على خطاب المذكر ، فقال عَنْكُمُ ) ولم يقل ( عنكن ) فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية ، يدل عليه ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح الصبح أتى باب فاطمة فقال : السلام عليكم أهل البيت (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )


          ماذا قلت يالقادسية ؟
          ثم ان كلام علمائي لم استدل به على حكم شرعي يا فلتة زمانك وعلامة عصرك بل استدللت به على كلام لغوي وعلمائي
          هؤلاء بالاضافة لكونهم علماء دين فهم على قدر كبير من الالمام باالعربية والا لما فسروا القران وهو حجة

          هل :
          الزجاج
          الضحاك
          ابن حزم
          ابن الجوزي
          الفخر الرازي
          السبكي
          الطحاوي
          ابن تيمية
          يوسف بن موسى الحنفي أبو المحاسن

          بل الجمهور :
          " وقالت فرقة: هي الجمهور { أهل البيت } علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد
          الخدري:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين " رضي الله عنهم، ومن حجة الجمهور
          قوله { عنكم } و { يطهركم } بالميم، ولو كان لنساء خاصة لكان عنكن."

          هل هم من علمائك أم لا ؟
          و غير الجمهور لا ينكرون أن ضمير جمع المذكر لا يكون مع جمع المؤنث ختى لو وصف بالأهل ، لكنهم يقولون أن الآية الكريمة شملت ذكوراً أيضا فجاز لذلك إستخدام ضمير جمع المذكر
          و لا يقولون أن ذلك بسبب أن كلمة أهل مذكرة ، لا يقول بذلك إلا الشذاذ منهم كالقرطبي و أشباهه ، و لا أعتبار للشاذ أمام كل هؤلاء الذين فيهم الشعراء و البلغاء و الأدباء و النحويين و اللغويين ، فكيف جاز عليهم جميعاً أن يغفلوا عن هذا الأمر ؟
          و هل يجوز أن يهمل فقهاء اللغة عبر القرون هذه القاعدة و لا يذكرونها في كتبهم ؟


          تقولين :
          وغيرهم يدخل معهم على سبيل التجوز

          ممتاز
          بما أن الموالي يدخلون في الآل (تجوزاً) ف (يجوز) إذن أن يدخلوا في الخطاب الموجه إلى الآل
          و بما أن ذلك جائز فكيف قطعت أنهم لم يكونوا مشمولين فيه ؟!!!
          خصوصاً مع قرينة الأمر بصنع الطعام و حمله الذي يدخل فيه الخدم و الموالي بشكل طبيعي كما قلنا


          تقولين رداً على قولي :

          و من هذا أيضاً تعرف الرد على ما أوردته عن أبو جعفر الباقر صلوات الله تعالى و سلامه عليه .
          أي من تعريف الأصفهاني : فأهل الرجل في الاصل من يجمعه وإياهم مسكن واحد ثم تجوز به فقيل أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب

          فنقول كلامنا هو عن الاهل بالاصالة لا بالتجوز فالاصل في الاهل هم الزوجة والاولاد

          كلام من ؟!!
          كيف عرفت أن كلام أبو جعفر صلوات الله تعالى و سلامه عليه هو عن الاهل بالاصالة لا بالتجوز؟!!

          تقولين :
          ولفظ الاهل مذكر لذلك فاستخدام صيغة اتذكير معه طبيعي جدا

          إذا كان ذلك (طبيعياً جداً) كما تقولين فكيف غفل عنه الغالبية الساحقة من علمائك إذاً؟!!!
          أيكون ذلك (طبيعياً جداً) و لا يعرفه في القرون السالفة إلا الشواذ كالقرطبي ؟!!!
          و كيف لكم أن تثقوا بهؤلاء العلماء الذين يغفلون عن أمر طبيعي جداً في اللغة كما تقولين ليفسروا لكم القرءان و يستخرجوا الأحكام و هي أمور تتطلب معرفة و إلمام باللغةالعربية كما تقولين ؟!!!
          سؤالي للقراء الكرام : هل كانت مخاطبتي لصاحب الموضوع الذكر (و الله تعالى أعلم) بضمير المؤنث لأن لفظ (القادسية) مؤنث أمراً طبيعياً جداً أم أمراً مستغرباً و غير معهوداً ؟
          أترك التعليق للقراء


          اللهم صل على محمد و آل محمد

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد و آل محمد صلاة تجزل بها لهم العظيم من مواهبك و رحماتك و تحفاتك

            أما القرائن :

            إنتبهي أولاً أننا لا ننكر شمول الخطاب لزوجات الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم ، و لكن نقول بجواز أن يكون الخطاب شاملاً لغيرهم أيضاً
            فالمطلوب هو ليس قرائن على دخول زوجات رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في الخطاب ، بل قرائن قطعية على خروج غيرهم من الذكور منه .

            القرائن هي :

            1- وابتدأ بعائشة
            2- اصنعوا طعاماً
            3- عدم جواز الإختلاط


            و الرد عليها بالترتيب :

            1- هذه الرواية الشريفة تدل بالقطع على دخول عائشة في الخطاب ، و تدل بالإمكان - و ليس بالقطع - على دخول غيرها من زوجات
            رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و لا يوجد فيها نفي لدخول غيرهن في الخطاب ، و المطلوب هو إثبات عدم دخول غيرهن من الذكور في
            الخطاب حتى يتم الإستدلال

            2- هذه قرينة لنا و ليست علينا ، فالأمر بصنع الطعام و حمله يدخل فيه الخدم و الموالي بشكل طبيعي كما قلت سابقاً ، و قلنا سابقاً بأنهم داخلون في الآل ، و بذلك فإن الخطاب يكون شاملاً لهم أيضاً و المطلوب هو الدليل القاطع على عدم شمولهم بالخطاب مع جواز ذلك و مع كون ذلك طبيعياً و متوقعاً حين الأمر بصنع الطعام وحمله
            3- قلت سابقاً أن التزاور بين العوائل المؤمنة لا يستلزم الإختلاط المحرم ، فيمكن أن أقول أن آل فلان قد زارونا و تغدوا معنا اليوم و لا يستلزم ذلك لدى السامع حدوث الإختلاط الفاضح كما تقولين إلا إذا كان السامع ذو فكر شاذ و قلب مريض فيمكن أن ينصرف فكره إلى ذلك ، و لكن هذا في تفكيره المتسافل هو وليس في واقع الحال ، و هذا مولانا الأعظم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قد أخذ ذكور آل جعفر صلوات الله تعالى و سلامه عليه إلى منزله و أقاموا عنده في بيته أياماً بحسب الرواية ، فهل يستلزم ذلك - و العياذ بالله تعالى - حدوث الإخنلاط الممنوع ؟
            نسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا من الأرجاس .


            فهذه قرائنك التي أتيت بها ، لا يدل شيء منها على انحصار الخطاب في زوجات رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أو في الإناث فقط كما هو
            المطلوب إثباته ، و بالتالي فأمثلتك ليست تامة الدلالة على ما تدعينه ، و هذا مع التغاضي عن إحتمالات السهو و الخطأ من الراوي أو التصحيف من النساخ ، و مع التغاضي أيضاً عن الطعن في حجية الأمثلة الشاذة التي لم يبني عليها فقهاء اللغة شيئاً و أعرض عنها العلماء عبر القرون .


            إذن ، كما قلنا سابقاً نعود و نقول : لا مرجع لغوي عرض علينا و لا أمثلة تامة الدلالة على الدعوى ، و إعراض علماء السنة و علمائنا الذي إعترفت زميلتنا القادسية بإلمامهم باللغة العربية ، فماذا بقي ؟ و لماذا يبقى هذا الموضوع مستمراً إلى الآن ؟!!!

            اللهم صل على محمدو آل محمد

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد و آل محمد صلاة تزلفهم فوق زلفى عبادك المكرمين من أهل السموات و الأرضين


              بما أن صاحبة الموضوع قد أغرقت موضوعها بردودها الطويلة فسأعيد - بحول الله تعالى - تنظيم النقاط بشكل محدد حتى لا نضيع و نضيع القارىء معنا :

              الكلام على محورين :

              أولاً : المراجع اللغوية :

              لا يخلو الأمر من إحتمالين :

              1- أن هذه القاعدة التي ذكرها لا وجود لها في كتب اللغة المعتمدة ، لذلك لم يعرفها علمائنا و لا علماءهم (و لا إعتبار للشاذ)
              2- أن هذه القاعدة موجودة لكنها معرض عنها لعدم إعتبارها أو لانها لغة رديئة أو غير ذلك ، لذلك أعرض عنها و تجاهلها علمائنا و علماءهم

              وفي كلا الحالتين لا يمكن الإحتجاج بها

              فلا حجية لما ليس موجوداً في كتب اللغة المعتمدة و لا يعرفه أساطين التفسير و سدنة الفقه عندنا و عندهم
              و لا حجية للشاذ المعرض عنه من قبل كل هؤلاء الفقهاء و الأصوليين و المفسرين

              و إذا كان هناك من يرى حجية القواعد المجهولة أو الشاذة والمعرض عنها في تفسير القرآن الكريم فهو حر فيما يتخذه ليبني عليه دينه و لكن ليس له أن يحتج علينا بالقواعد المجهولة و الغريبة عن أفذاذ العربية .

              ثانياً : الأمثلة :

              و هي تواحه عدة إشكالات في حجيتها :

              أولاً : إحتمال حدوث التصحيف و الخطأ من النساخ أو السهو أو اللحن أو الخطأ من أحد الرواة في سلسلة السند
              إذن ، فأول ما يجب على صاحبة الموضوع أن تفعله - قبل أن ننتقل إلى مناقشة المتون - هو أن تثبت لنا بالدليل القاطع عدم وقوع ما أشرنا إليه من التصحيف والخطأ
              و هي كررت ما معناه أن كلام المعصومين صلوات الله تعالى و سلامه عليهم جميعاً حجة ، و نحن لا ننكر ذلك ، و لكن المشكلة في السلسلة الغير المعصومة من الرواة و النساخ التي نقلت لنا كلامهم عليهم الصلاة و السلام
              و الله تعالى يعلم كم مرة أخطأت أثناء كتابة هذا الرد و تكلمت عن جمع المؤنث بضمير جمع المذكر رغم حرصي على أن لا أخطأ لغوياً ، و لكن العادة كانت تسبق إلى قلمي ، فالمانع أن يخطيء الرواة أو النساخ في أمر معتاد كهذا ؟ و ما هو الدليل على عدم وقوع الخطأ منهم ؟
              و لا ننسى قول صاحبة الموضوع القادسية :

              ما دام حدوث الشيئ محتملا فلا تستطيع ان تنفيه


              ثانياً : في المتن :

              1- قلنا بأن مولى القوم منهم فيجوز أن يشمله الخطاب
              2- يمكن - بحسب اللغة - أن يشمل الخطاب بقية أفرع بني هاشم ، و هم معنيون جداً بهذا الحدث (أعني إستشهاد سيدي و مولاي جعفر بن أبي طالب صلوات الله تعالى و سلامه عليه) و لا مانع أن يخاطبهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
              3- يحدث أن نقول :

              يا فلان
              إذهبوا (يعني أنت و أصدقاءك) إلى المكان الفلاني

              أو
              يا جاري
              تعالوا و كلوا (أي أنت و عائلتك) معنا اليوم


              و يمكن أن يقال

              يا فلانة
              إصنعوا طعاماً لآل فلان (أي أنت و الخدم و الموالي )


              و هذا شائع في الكلام ، و محتمل في الخطاب .

              فهذه إحتمالات يجب على صاحبة الموضوع أن ترفعها واحدةً واحدة بالدليل القاطع بدءاً من إحتمال الخطأ و التصحيف فإذا تم لها ذلك - و انى يتم لها ذلك - ، بقي أن الروايات شاذة و أسلوب الخطاب فيها غير معروف بين العرب و لا نعرف أحداً من فقهاء اللغة بنى عليها و إعتمدها ، لذلك فهي ساقطة الحجية ، فلا حجية للشاذ و لا حكم للنادر و هذا أمر معلوم.

              اللهم صل على محمد و آل محمد

              تعليق


              • خلاص يا عاشقهم الجملة طلعت اعتراضية

                =================================
                فقد قلت للولاية سابقا
                هذه لوحدها كفيلة لانهاء الموضوع
                فباعتراف الولاية وتقريره الجملة

                ((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )) اعتراضية والجملة العتراضية هي اصلا متعلقة بنفس الجملة التي هي في سياقها لا تنفصل عنها
                يقول اهل اللغة

                "الجملة الاعتراضية" وهي التي تعترض بين شيئين متلازمين: "كالمبتدأ والخبر، والفعل ومرفوعه، والفعل ومنصوبه، والشرط وجوابه، والحال و صاحبها، والصفة والموصوف بها، وحرف الجر ومتعلقه، والقسم وجوابه" وهي جملة لا محل لها من الإعراب.
                قالوا: ويؤتى بالجملة الاعتراضية لإفادة الكلام تقوية وتسديدا وتحسينا.


                ===========================================

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد و آل محمد
                  و العن أعداءهم
                  و ضربته كبيعته بخم ........... معاقدها من الناس الرقاب

                  يبدو أن القادسية قد أفلس تماماً..


                  عندما وضعت كلامي قلت:
                  "القرينة الأولى غير صالحة لأن فيها جملة اعتراضية, التفات"

                  و قد تنبهت إلى أن هذه النقطة سيثيرها القادسية, إذا كان متعلقا بقشة فقط, و سيمر عليها فيتركها, و ربما يشير إليها و يكمل كلامه إن كان يتحدث ببحث مشترك أو مناظرة علمية.. فتركتها..ثم إن من أهداف وضعها بيان حال النقاش مع القادسية فلا يكون النقاش بتصيد الأخطاء و الوقوف عليها للاحتجاج لمن أراد الحق, ولكنهم ما أرادوه.

                  فذكرتها بالشكل الذي أريد "..جملة اعتراضية, التفات"

                  فأردت هذا المعنى.. فهل راجع القادسية ما كتبه عن المبتدأ و الخبر و غير ذلك و علاقته بالآية, و هل راجع معنى الإلتفات فرأى ما هي أساليبه..

                  لا..
                  لنرَ ماذا قال اللغويون..
                  "أما الإعتراض مصطلحاً فقد كان معروفاً عند المتقدمين وإن اختلط أحياناً بمصطلح الإلتفات
                  معجم المصطلحات البلاغية وتطورها 1/243، وما زال هذا النفس عند بعض المحدثين فهناك من يدعو إلى ((أن الإعتراض يمكن أن يكون من الأساليب التي تنضوي تحت مفهوم الإلتفات)). ينظر: فن الإلتفات في البلاغة العربية ص176وهذا رأي يحتمل النقاش." انتهى

                  و الحال أن القادسية أفرد مشاركة في ذلك يحتج بها علينا مستقلا عن كل ما أورده من كلام واهٍ, خصوصاً بعد بيان الأخ "عاشقهم" المفحم..


                  و عندما أورد كلامي فأنا من يبين مراده درسا لمن يستقل برأيه عن كلام الرسول و آله (ص).



                  و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.
                  التعديل الأخير تم بواسطة الولاية; الساعة 02-04-2008, 10:56 AM.

                  تعليق


                  • وربي ان مشاركة عاشقهم الذي يشاهد معي الان الموضوع لا مفحمة ولا يحزنون وهي الان على الرف سوف انزل الرد عليها لكنك قلت كلمة ستنهي الموضوع وهي كفيلة بذلك

                    وبما ان ديننا علمنا ان نكون منصفين فاني اتوجه لك بالشكر لانك جعلتني اقرأ في فن الالتفات فشكرا لك والحقيقة ان هذه فائدة استفدتها من النقاش معك


                    ========================

                    اقول

                    يقول الولاية بان الجملة

                    ((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )) انها التفاتية وليست من ضمن السياق

                    طيب ما هو الالتفات وهل يصح ان يقال بان الملتفت عنه منفصل عن الملتفت منه ؟؟؟

                    جاء في كتاب الكليات لابي البقاء الكفومي

                    الالتفات هو نقل الكلام من أسلوب إلى آخر أعني من التكلم أو الخطاب أو الغيبة إلى آخر منها بعد التعبير الأول هذا هو المشهور مثاله من التكلم إلى الخطاب قوله { وأمرنا لنسلم لرب العالمين وأن أقيموا الصلاة } ومن التكلم إلى الغيبة نحو { إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله } ومن الخطاب إلى الغيبة نحو { ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون يطاف عليهم } ومن الغيبة إلى التكلم نحو { وأوحى في كل سماء أمرها وزينا } ومن الغيبة إلى الخطاب نحو { وسقاهم ربهم شرابا طهورا } وقوله تعالى { إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب

                    الخير لشديد } يحسن أن يسمى التفات الضمائر قاله ابن أبي الأصبع ولم يقع في القرآن مثال من الخطاب إلى التكلم وفي قوله تعالى { سبحان الذي أسرى } إلى قوله { إنه هو السميع العليم } أربع التفات من الغيبة إلى التكلم إلى قوله { باركنا } وفي قراءة { ليريه } بالغيبة من التكلم إلى الغيبة وفي { آياتنا } بالعكس وفي { إنه } كالمعكوس ومن شرط الالتفات أن يكون الضمير في المنتقل إليه عائدا في نفس الأمر إلى المنتقل عنه وأن يكون في جملتين
                    ولا التفات في قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا } من الخطاب إلى الغيبة كما ظن لأن الموصول مع صلته كاسم واحد فلا يجري عليه حكم الخطاب بإدخال { يا } عليه إلا بعد ارتباط الصلة به وعود ضمير الصلة إليه وهو في هذه الحالة غائب إذ الاسم الظاهر من قبيل الغيب ما لم يدخل عليه ما يوجب الخطاب فمقتضى الظاهر أن يكون الضمير العائد إليه من الصلة ضمير غيبة فلاحقه موافق لسابقه والالتفات لا بد فيه من المخالفة بينهما وكذا الالتفات بين { الذين آمنوا } وبين { إذا قمتم إلى الصلاة } لأن الموصول مع صلته لما صار بورود حرف الخطاب عليه معنى مخاطبا اقتضى الظاهر أن يكون العائد إليه في هذه الحالة ضمير خطاب ليوافق سابقه في الخطاب والتجريد بجامع الكناية دون الالتفات لأن الالتفات يقتضي اتحاد المعنيين والتجريد يغايرهما ولأن التجريد مما يتعلق بمفهوم اللفظ والالتفات نقل الكلام من أسلوب إلى أسلوب وهو نقل معنوي لا لفظي فقط فبينهما عموم وخصوص وجهي وكذا وضع الظاهر موضع المضمر وبالعكس بالنسبة إلى الالتفات والعدول من أسلوب إلى آخر أعم من الالتفات كما في الرفع والنصب المعدول إليه مما يقتضيه عامل المنعوت وسنشبعك من البيان في بحث التجريد إن شاء الله تعالى ومن الالتفات نقل الكلام من خطاب الواحد إلى الاثنين كقوله تعالى { قالوا أجئتنا لتلفتنا } إلى قوله { وتكون لكما الكبرياء في الأرض } وإلى الجمع نحو { ياأيها النبي إذا طلقتم النساء } ومن الاثنين إلى الواحد نحو { فمن ربكما يا موسى } وإلى الجمع نحو { وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوأا } ومن الجمع إلى الواحد نحو { أقيموا الصلاة وبشر المؤمنين } وإلى الاثنين نحو { يا معشر الجن
                    والإنس } إلى قوله { تكذبان }


                    زميلي المت.... المحترم اريد منك فضلا لا امرا وبحكم الزمالة ((والعشرة النقاشية )) ان تخبرني وتخبر متابعيك ما نوع الالتفات الذي حصل في الاية 33 من سورة الاحزاب



                    بالانتظار


                    ===========================================

                    يقول اهل البلاغة

                    والنقل من كتاب
                    ابلاغة العربية اسسها وفنونها

                    يأتي الالتفات في ست صور:



                    الصورة الأولى: الانتقال من التكلم إلى الخطاب، وكذا الابتداء بالخطاب، مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الغيبة.
                    مثاله

                    {وجآء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين (20) اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون (21) وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون (22) أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمان بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون (23)}.
                    قوله: {وما لي لا أعبد الذي فطرني} معطوف على محذوف دل عليه حرف العطف "الواو" والمطوي المحذوف يمكن تقديره بأن نقول.
                    قالوا له: أتؤمن بما جاء به هؤلاء المرسلون وتعبد الرب الذي يدعون لعبادته؟
                    قال نعم: أومن بما جاؤا به، وأعبد ربي، ومالي لا أعبد الذي فطرني؟!.
                    ثم انتقل من التكلم إلى الخطاب فقال لهم: {وإليه ترجعون (22)} فخاطبهم مع أن مقتضى الظاهر أن يقول: وإليه أرجع يوم الدين ليحاسبني ويجازيني، كما يرجع إليه سائر الناس وأنتم منهم.
                    فأوجز في العبارة، وأشعرهم بأسلوب غير مباشر أنهم قد كان عليهم أن يؤمنوا كما آمن هو، لأنهم سيرجعون إليه يوم الدين، وسيحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم.




                    الصورة الثانية: الانتقال من التكلم إلى الغيبة، وكذا الابتداء بالغيبة مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الخطاب.
                    مثاله

                    {إنآ أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2)}.
                    فقد جاء الكلام أولا على طريقة التكلم: {إنآ أعطيناك} ثم انتقل إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {فصل لربك} ولم يقل: فصل لنا.
                    والحكمة من هذا الانتقال التذكير بحق الرب المنعم بعطاءات الربوبية في أن يعبده عباده ويصلوا له، مع الاقتصاد في التعبير، والإيجاز في القول.


                    الصورة الثالثة: الانتقال من الخطاب إلى التكلم، وكذا الابتداء بالتكلم مع أن مقتضى الظاهر يستدعي الخطاب أو الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى التكلم مايلي:
                    * قول "علقمة بن عبدة":
                    *طحابك قلب في الحسان طروب * بعيد الشباب عصر حان مشيب*
                    * يكلفني ليلى وقد شط وليها * وعادت عواد بيننا وخطوب*
                    بدأ يتحدث عن نفسه بأسلوب الخطاب في البيت الأول مجردا من نفسه مخاطبا قائلا: "طحا بك قلب" أي: ذهب بك وأتلفك.
                    وانتقل إلى أسلوب التكلم في الحديث عن نفسه فقال في البيت الثاني "يكلفني ليلى وقد شط وليها" أي: يكلفني حب ليلى وقد بعد قربها.
                    قال المرصفي: مدح "أي: علقمة بهذا القصيدة" ملك غسان واستعطاه، وسأله مع طلب الجائزة أن يمن على اخيه شاس بن عبدة، وكان أسيرا عند الملك، ولم يكتف بهذا بل طلب الجائزة لأخيه.


                    الصورة الرابعة: الانتقال من الخطاب إلى الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى الغيبة مايلي:
                    * قول الله عز وجل في سورة (يونس
                    {هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف وجآءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هاذه لنكونن من الشاكرين (22) فلمآ أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق...} [الآية 23].
                    كان الكلام في صدر الآية جاريا على أسلوب الخطاب: {هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك}، وبعد ذلك انتقل الكلام إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف}.
                    وفائدة هذا الالتفات بيان أن الذين تكون منهم هذه الظاهرة التي تحدث عنها النص ليسوا جميع المخاطبين، بل هم فريق منهم، فمن الحكمة الحديث عنهم بأسلوب الحديث عن الغائب، مع ما في الحديث عن الغائب من الإعراص المشعر بالتأنيب على ما يكون منهم، وقد جاء في النص بعد ذلك تأنيبهم صراحة فقال تعالى:
                    {ياأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} ولو تتابع الكلام وفق أسلوب الخطاب دون ما حصل في النص من الالتفات لكان التأنيب موجها لكل الناس، مع أن فيهم صالحين لا تظهر منهم هذه الظاهرة القبيحة من الظواهر المنافية للسلوك الديني المطلوب من العباد.



                    الصورة الخامسة: الانتقال من الغيبة إلى التكلم.

                    ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى التكلم ما يلي:
                    * قول الله عز وجل في سورة (فاطر/
                    {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور (9)}.
                    الكلام في صدر الآية جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب:
                    {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا}.
                    وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب التكلم فقال تعالى:
                    {فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها}.
                    وفائدة هذا الالتفات إيقاض الأذهان للتفكر في منة الله على عباده الذي يقدر أسباب رزقهم ويسوقها لهم، وللتفكر في مظهر من مظاهر قدرته التي يحيي بها الأرض الميتة، الذي يشبهه إحياء الموتى يوم القيامة، إذ جاء فيه تحدث الرب الجليل عن نفسه بضمير المتكلم العظيم: {فسقناه - فأحيينا به}.






                    الصورة السادسة: الانتقال من الغيبة إلى الخطاب

                    ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى الخطاب ما يلي:
                    * قول الله عز وجل في سورة (الفاتحة

                    {بسم الله الرحمان الرحيم (1) الحمد لله رب العالمين (2) الرحمان الرحيم (3) مالك يوم الدين (4) إياك نعبد وإياك نستعين (5) اهدنا الصراط المستقيم (6) صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (7)}.
                    النص في مطلع السورة جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب، وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب الخطاب:
                    {إياك نعبد وإياك نستعين (5)...}.
                    وفائدة هذا الالتفات التحول من موضوع الثناء على الله عز جل إلى موضوع التوجه له بالعبادة والدعاء، فالثناء يحسن فيه الإعلان العام، وهذا يلائمه أسلوب الحديث عن الغائب، والعبادة الدعاء يحسن فيهما مواجهة المعبود المدعو بالخطاب.


                    انتهى النقل

                    وعندها اقول

                    بان الجملة المنتقل اليها ليست اجنبية عن الجملة المنتقل عنها او الجزء المنتقل اليه ليس باجنبي عن الجزء المنتقل عنه في جميع انواع الالتفات الستة بل جميعها مرتبطة ببعضها ...

                    قال اله تعالى

                    ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى واقمن الصلاه واتين الزكاه واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ))

                    في هذه الاية الجملة الملتفت اليها هي التي باللون الاحمر والملتفت عنها هي التي باللون الازرق وما دام زميلنا واستاذنا الولاية قد اقر بوجود الالتفات فعليه نقول اذا الجزئين غير منفصلين عن بعضهما



                    واكرر شكري للاستاذ الولاية على لفتته الكريمة دون اي اعتراض

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد و آل محمد
                      و العن اعداءهم
                      ولاية علي بن أبي طالب حصني

                      عزيزي القادسية..
                      زميلي المت.... المحترم اريد منك فضلا لا امرا وبحكم الزمالة ((والعشرة النقاشية )) ان تخبرني وتخبر متابعيك ما نوع الالتفات الذي حصل في الاية 33 من سورة الاحزاب


                      لا أظن الخير يسكت عنه, فهل أردت شراً.. , الله العالم و نعم الحكم الله و الزعيم محمد(ص).

                      ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى واقمن الصلاه واتين الزكاه واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ))

                      بحكم الزمالة و عشرة النقاش يا عزيزي القادسية أقول:
                      ((إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لربك))

                      ما نوع هذا الإلتفات, حدد نوعه من دراستك.
                      و ما وجه القرب/الصلة/الشبه بين "زليخا" امرأة العزيز, و النبي يوسف(صلوات الله وسلامه على نبينا و آله و عليه).
                      و هل تعلق كلام العزيز مع يوسف(ع) بالأوامر/التوجيه/التقريع المخفف الذي أدلى به لإمرأته.

                      هذا لغوياً و مولاي الأعظم الرسول و آله (ص) هم الغاية في الإرشاد.

                      و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسلمياً كثيراً.
                      التعديل الأخير تم بواسطة الولاية; الساعة 03-04-2008, 12:22 AM.

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد و آل محمد
                        و العن اعداءهم
                        ولاية علي بن أبي طالب حصني



                        عزيزي القادسية..


                        لا أظن الخير يسكت عنه, فهل أردت شراً.. , الله العالم و نعم الحكم الله و الزعيم محمد(ص).

                        ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى واقمن الصلاه واتين الزكاه واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ))

                        بحكم الزمالة و عشرة النقاش يا عزيزي القادسية أقول:
                        ((إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لربك))

                        ما نوع هذا الإلتفات, حدد نوعه من دراستك.
                        و ما وجه القرب/الصلة/الشبه بين "زليخا" امرأة العزيز, و النبي يوسف(صلوات الله وسلامه على نبينا و آله و عليه).
                        و هل تعلق كلام العزيز مع يوسف(ع) بالأوامر/التوجيه/التقريع المخفف الذي أدلى به لإمرأته.

                        هذا لغوياً و مولاي الأعظم الرسول و آله (ص) هم الغاية في الإرشاد.

                        و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسلمياً كثيراً.
                        عزيزي انا اكتب بسرعة وتنتاب كتاباتي الاخطاء ولم اقصد لا خيرا ولا شرا ولا تظن اني ساشتمك او اشتم غيرك وان ظهرت مني كلمات مثل مفلس او غيرها ولن استانس بكلام من يشتمك كما استأنست انت بكلام حسيني فور افر

                        على كل حال .ساحاول ان ابتعد عن الشخصنة بعد هذا المشوار الطويل




                        والحقيقة لا اشعر باي نوع من العداء تجاه شخصك وانا تلميذك في فن الالتفات فاذا اردت ان تجيبني على ماسالتك عنه فاهلا وسهلا ....

                        سالتك ان تخبرني وتخبر متابعيك ما نوع الالتفات الذي حصل في الاية 33 من سورة الاحزاب



                        بالنسبة لسؤالك

                        و ما وجه القرب/الصلة/الشبه بين "زليخا" امرأة العزيز, و النبي يوسف(صلوات الله وسلامه على نبينا و آله و عليه).
                        و هل تعلق كلام العزيز مع يوسف(ع) بالأوامر/التوجيه/التقريع المخفف الذي أدلى به لإمرأته.

                        من ناحية النسب والقرابة لا يوجد ..لكن السيناريو واحد والحوار متحد والحادثة نفسها والصلة بينهما انهما كانا خصمان وبينهما محكم والكلام كله للمحكم بينهما- بغض النظر عمن يكون سواء كان العزيز او غيره او كان الكلام في البداية للحكم وفي النهاية للعزيز - وهو نفسه الذي قال
                        ((يوسف اعرض عن هذا)) وهو نفسه الذي قال (((واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين ))

                        هو نفس الشخص كان يكلم يوسف عليه السلام وقال له اعرض عن هذا ثم انتقل الى زوجته ((ان كان العزيز هو المتكلم)) وكلمها وقال لها استغفري لذنبك

                        والحوار كله يدور حول محنة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز ..والكلام في سياق واحد

                        اقرأ من الاية 26 الى الاية 29 ستجد ان الحوار كله يدور في مكان واحد وفي سياق واحد لا ينفك جزء عن جزء




                        واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • -----------------------------------------------------------------------------


                          ]وربي ان مشاركة عاشقهم الذي يشاهد معي الان الموضوع لا مفحمة ولا يحزنون وهي الان على الرف سوف انزل الرد عليها لكنك قلت كلمة ستنهي الموضوع وهي كفيلة بذلك

                          وبما ان ديننا علمنا ان نكون منصفين فاني اتوجه لك بالشكر لانك جعلتني اقرأ في فن الالتفات فشكرا لك والحقيقة ان هذه فائدة استفدتها من النقاش معك


                          ========================

                          اقول

                          يقول الولاية بان الجملة

                          ((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )) انها التفاتية وليست من ضمن السياق

                          طيب ما هو الالتفات وهل يصح ان يقال بان الملتفت عنه منفصل عن الملتفت منه ؟؟؟

                          جاء في كتاب الكليات لابي البقاء الكفومي

                          الالتفات هو نقل الكلام من أسلوب إلى آخر أعني من التكلم أو الخطاب أو الغيبة إلى آخر منها بعد التعبير الأول هذا هو المشهور مثاله من التكلم إلى الخطاب قوله { وأمرنا لنسلم لرب العالمين وأن أقيموا الصلاة } ومن التكلم إلى الغيبة نحو { إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله } ومن الخطاب إلى الغيبة نحو { ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون يطاف عليهم } ومن الغيبة إلى التكلم نحو { وأوحى في كل سماء أمرها وزينا } ومن الغيبة إلى الخطاب نحو { وسقاهم ربهم شرابا طهورا } وقوله تعالى { إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب

                          الخير لشديد } يحسن أن يسمى التفات الضمائر قاله ابن أبي الأصبع ولم يقع في القرآن مثال من الخطاب إلى التكلم وفي قوله تعالى { سبحان الذي أسرى } إلى قوله { إنه هو السميع العليم } أربع التفات من الغيبة إلى التكلم إلى قوله { باركنا } وفي قراءة { ليريه } بالغيبة من التكلم إلى الغيبة وفي { آياتنا } بالعكس وفي { إنه } كالمعكوس ومن شرط الالتفات أن يكون الضمير في المنتقل إليه عائدا في نفس الأمر إلى المنتقل عنه وأن يكون في جملتين
                          ولا التفات في قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا } من الخطاب إلى الغيبة كما ظن لأن الموصول مع صلته كاسم واحد فلا يجري عليه حكم الخطاب بإدخال { يا } عليه إلا بعد ارتباط الصلة به وعود ضمير الصلة إليه وهو في هذه الحالة غائب إذ الاسم الظاهر من قبيل الغيب ما لم يدخل عليه ما يوجب الخطاب فمقتضى الظاهر أن يكون الضمير العائد إليه من الصلة ضمير غيبة فلاحقه موافق لسابقه والالتفات لا بد فيه من المخالفة بينهما وكذا الالتفات بين { الذين آمنوا } وبين { إذا قمتم إلى الصلاة } لأن الموصول مع صلته لما صار بورود حرف الخطاب عليه معنى مخاطبا اقتضى الظاهر أن يكون العائد إليه في هذه الحالة ضمير خطاب ليوافق سابقه في الخطاب والتجريد بجامع الكناية دون الالتفات لأن الالتفات يقتضي اتحاد المعنيين والتجريد يغايرهما ولأن التجريد مما يتعلق بمفهوم اللفظ والالتفات نقل الكلام من أسلوب إلى أسلوب وهو نقل معنوي لا لفظي فقط فبينهما عموم وخصوص وجهي وكذا وضع الظاهر موضع المضمر وبالعكس بالنسبة إلى الالتفات والعدول من أسلوب إلى آخر أعم من الالتفات كما في الرفع والنصب المعدول إليه مما يقتضيه عامل المنعوت وسنشبعك من البيان في بحث التجريد إن شاء الله تعالى ومن الالتفات نقل الكلام من خطاب الواحد إلى الاثنين كقوله تعالى { قالوا أجئتنا لتلفتنا } إلى قوله { وتكون لكما الكبرياء في الأرض } وإلى الجمع نحو { ياأيها النبي إذا طلقتم النساء } ومن الاثنين إلى الواحد نحو { فمن ربكما يا موسى } وإلى الجمع نحو { وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوأا } ومن الجمع إلى الواحد نحو { أقيموا الصلاة وبشر المؤمنين } وإلى الاثنين نحو { يا معشر الجن
                          والإنس } إلى قوله { تكذبان }


                          زميلي المت.... المحترم اريد منك فضلا لا امرا وبحكم الزمالة ((والعشرة النقاشية )) ان تخبرني وتخبر متابعيك ما نوع الالتفات الذي حصل في الاية 33 من سورة الاحزاب



                          بالانتظار


                          ===========================================

                          يقول اهل البلاغة

                          والنقل من كتاب
                          ابلاغة العربية اسسها وفنونها

                          يأتي الالتفات في ست صور:



                          الصورة الأولى: الانتقال من التكلم إلى الخطاب، وكذا الابتداء بالخطاب، مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الغيبة.
                          مثاله

                          {وجآء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين (20) اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون (21) وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون (22) أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمان بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون (23)}.
                          قوله: {وما لي لا أعبد الذي فطرني} معطوف على محذوف دل عليه حرف العطف "الواو" والمطوي المحذوف يمكن تقديره بأن نقول.
                          قالوا له: أتؤمن بما جاء به هؤلاء المرسلون وتعبد الرب الذي يدعون لعبادته؟
                          قال نعم: أومن بما جاؤا به، وأعبد ربي، ومالي لا أعبد الذي فطرني؟!.
                          ثم انتقل من التكلم إلى الخطاب فقال لهم: {وإليه ترجعون (22)} فخاطبهم مع أن مقتضى الظاهر أن يقول: وإليه أرجع يوم الدين ليحاسبني ويجازيني، كما يرجع إليه سائر الناس وأنتم منهم.
                          فأوجز في العبارة، وأشعرهم بأسلوب غير مباشر أنهم قد كان عليهم أن يؤمنوا كما آمن هو، لأنهم سيرجعون إليه يوم الدين، وسيحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم.




                          الصورة الثانية: الانتقال من التكلم إلى الغيبة، وكذا الابتداء بالغيبة مع أن مقتضى الظاهر يستدعي التكلم أو الخطاب.
                          مثاله

                          {إنآ أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2)}.
                          فقد جاء الكلام أولا على طريقة التكلم: {إنآ أعطيناك} ثم انتقل إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {فصل لربك} ولم يقل: فصل لنا.
                          والحكمة من هذا الانتقال التذكير بحق الرب المنعم بعطاءات الربوبية في أن يعبده عباده ويصلوا له، مع الاقتصاد في التعبير، والإيجاز في القول.


                          الصورة الثالثة: الانتقال من الخطاب إلى التكلم، وكذا الابتداء بالتكلم مع أن مقتضى الظاهر يستدعي الخطاب أو الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى التكلم مايلي:
                          * قول "علقمة بن عبدة":
                          *طحابك قلب في الحسان طروب * بعيد الشباب عصر حان مشيب*
                          * يكلفني ليلى وقد شط وليها * وعادت عواد بيننا وخطوب*
                          بدأ يتحدث عن نفسه بأسلوب الخطاب في البيت الأول مجردا من نفسه مخاطبا قائلا: "طحا بك قلب" أي: ذهب بك وأتلفك.
                          وانتقل إلى أسلوب التكلم في الحديث عن نفسه فقال في البيت الثاني "يكلفني ليلى وقد شط وليها" أي: يكلفني حب ليلى وقد بعد قربها.
                          قال المرصفي: مدح "أي: علقمة بهذا القصيدة" ملك غسان واستعطاه، وسأله مع طلب الجائزة أن يمن على اخيه شاس بن عبدة، وكان أسيرا عند الملك، ولم يكتف بهذا بل طلب الجائزة لأخيه.


                          الصورة الرابعة: الانتقال من الخطاب إلى الغيبة.ومن أمثلة الانتقال من الخطاب إلى الغيبة مايلي:
                          * قول الله عز وجل في سورة (يونس
                          {هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف وجآءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هاذه لنكونن من الشاكرين (22) فلمآ أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق...} [الآية 23].
                          كان الكلام في صدر الآية جاريا على أسلوب الخطاب: {هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك}، وبعد ذلك انتقل الكلام إلى أسلوب الحديث عن الغائب: {وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف}.
                          وفائدة هذا الالتفات بيان أن الذين تكون منهم هذه الظاهرة التي تحدث عنها النص ليسوا جميع المخاطبين، بل هم فريق منهم، فمن الحكمة الحديث عنهم بأسلوب الحديث عن الغائب، مع ما في الحديث عن الغائب من الإعراص المشعر بالتأنيب على ما يكون منهم، وقد جاء في النص بعد ذلك تأنيبهم صراحة فقال تعالى:
                          {ياأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} ولو تتابع الكلام وفق أسلوب الخطاب دون ما حصل في النص من الالتفات لكان التأنيب موجها لكل الناس، مع أن فيهم صالحين لا تظهر منهم هذه الظاهرة القبيحة من الظواهر المنافية للسلوك الديني المطلوب من العباد.



                          الصورة الخامسة: الانتقال من الغيبة إلى التكلم.

                          ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى التكلم ما يلي:
                          * قول الله عز وجل في سورة (فاطر/
                          {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور (9)}.
                          الكلام في صدر الآية جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب:
                          {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا}.
                          وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب التكلم فقال تعالى:
                          {فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها}.
                          وفائدة هذا الالتفات إيقاض الأذهان للتفكر في منة الله على عباده الذي يقدر أسباب رزقهم ويسوقها لهم، وللتفكر في مظهر من مظاهر قدرته التي يحيي بها الأرض الميتة، الذي يشبهه إحياء الموتى يوم القيامة، إذ جاء فيه تحدث الرب الجليل عن نفسه بضمير المتكلم العظيم: {فسقناه - فأحيينا به}.






                          الصورة السادسة: الانتقال من الغيبة إلى الخطاب

                          ومن أمثلة الانتقال من الغيبة إلى الخطاب ما يلي:
                          * قول الله عز وجل في سورة (الفاتحة

                          {بسم الله الرحمان الرحيم (1) الحمد لله رب العالمين (2) الرحمان الرحيم (3) مالك يوم الدين (4) إياك نعبد وإياك نستعين (5) اهدنا الصراط المستقيم (6) صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (7)}.
                          النص في مطلع السورة جار وفق أسلوب الحديث عن الغائب، وبعد ذلك انتقل إلى أسلوب الخطاب:
                          {إياك نعبد وإياك نستعين (5)...}.
                          وفائدة هذا الالتفات التحول من موضوع الثناء على الله عز جل إلى موضوع التوجه له بالعبادة والدعاء، فالثناء يحسن فيه الإعلان العام، وهذا يلائمه أسلوب الحديث عن الغائب، والعبادة الدعاء يحسن فيهما مواجهة المعبود المدعو بالخطاب.


                          انتهى النقل

                          وعندها اقول

                          بان الجملة المنتقل اليها ليست اجنبية عن الجملة المنتقل عنها او الجزء المنتقل اليه ليس باجنبي عن الجزء المنتقل عنه في جميع انواع الالتفات الستة بل جميعها مرتبطة ببعضها ...

                          قال اله تعالى

                          ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى واقمن الصلاه واتين الزكاه واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ))

                          في هذه الاية الجملة الملتفت اليها هي التي باللون الاحمر والملتفت عنها هي التي باللون الازرق وما دام زميلنا واستاذنا الولاية قد اقر بوجود الالتفات فعليه نقول اذا الجزئين غير منفصلين عن بعضهما



                          واكرر شكري للاستاذ الولاية على لفتته الكريمة دون اي اعتراض

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد و آل محمد
                            و العن أعداءهم
                            قال مولاي الأعظم(ص)
                            "إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل ، وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، و عترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما"
                            "علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض"
                            قال أمير المؤمنين (ص)
                            نحن البيوت التي أمر اللّه أن يؤتى أبوابها ، نحن باب اللّه و بيوته التي يؤتى منه ، فمن تابعنا و أقرّ بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ، و من خالفنا و فضّل علينا غيرنا ، فقد أتى البيوت من ظهورها ، إنّ اللّه لو شاء عرّف نفسه حتّى يعرفونه و يأتونه من بابه ، و لكن جعلنا أبوابه و صراطه و سبيله و بابه الذي يؤتى منه ، قال : فمن عدل عن ولايتنا ، و فضل علينا غيرنا ، فقد أتى البيوت من ظهورها ، و انّهم عن الصّراط لناكبون

                            الأستاذ القادسية..

                            وقع أثناء الكلام قولي ((...و اسغفري لربك..)) و هو غلط و الصحيح ((.. و استغفري لذنبك)).

                            *هل تتفضل و تورد لي ما الذي تبغيه من الإلتفات , أقصد ما الهدف من معرفة نوع الإلتفات و ما الحاصل من السياق و عدم أجنبيته..؟

                            و أقول: لعلك قصدت من ذلك إدخال النساء في الآية من باب أن السياق سياق لهن و بالتالي فلو حصل الإلتفات فلا يخرجن..

                            فأشير إلى الآية التي ذكرتها لك عن يوسف(ع), و قد جعلتَ الرابط بينه و بين امرأة العزيز الحادثة و الموضع الذي جمعهما, و كذا فإن نساء النبي(ص) كونهن ارتبطن به (ص) بقرينة الزواج, ترتب عليه "أي القران الحاصل" تعامل خاص حتى في الآخرة "ضعف العذاب و ضعف الثواب" لأسباب عديدة منها الشرف الذي حصل لهن باقترانهن بسيد الخلق مولاي الأعظم (ص) و منها كون هذا القران يجعل الحجة عليهن أقوى و أبلغ في كل ناحية دينيا و دنيوياً, و لأنهن في هذا المقام فإنهن قد يستغللنه سلباً أو إيجاباً, و كذا فإن فعلهن للمنكرات أو جلب السمعة السيئة قد يجلب أذىً للنبي(ص) لمقامهن منه, ألا نرى أن القرآن أخبر عن أمر أسرّه النبي(ص) لبعض زوجاته فنبأت به, و لو كان الزوج غير رسول الله(ص) لما كان البيان القرآني كذلك, بل إن أي أمر يسرّ به رسول الله(ص) ليس كأمر يسر به رجل ما لزوجِهِ و إن تشابها ظاهراً.

                            و نذكر هنا تخيير الزوجات و أمرهن:
                            أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            "يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا فتعالين أمتعكن و أسرحكن سراحا جميلا * و إن كنتن تردن الله و رسوله و الدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما * يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين و كان ذلك على الله يسيراً * و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين و أعتدنا لها رزقاً كريماً * يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفاً * و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و آتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً * و اذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله و الحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً *
                            سورة الأحزاب

                            أظن الأمر أصبح واضحا.

                            النبي و أهل بيته (ص) مرتبطون ارتباطاً اقترانيا بزوجات النبي(ص) و هذا الإقتران يستدعي تأثيراً معنوياً و قد يستغل مادياً و على ذلك كان التنبيه في الخطاب و التخيير قبله حجة بالغة ,و كلمة "لستن كأحد من النساء" و كلمة "يا نساء النبي" تنبيه و تذكير و توجيه و ذُكِرَ مقام من اقتُرِنَ بهم كنوع من العلة في هذا التخيير و من ثم التنبيه "للّواتي يخترن البقاء" أن الخيار سيترتب عليه ضعف العذاب و ضعف الثواب, و عليهن التنبه إلى خصوصية الوضع.

                            ((و هنا نجد نكتَةً لطيفة, و هي أن السيدة الزهراء (ص) و الإمامان الحسن و الحسين (ص) و أمير المؤمنين علي(ص) رغم ارتباطهم التلازمي بالرسول الأعظم(ص) لم يكن لهم تنبيه و توجيه من هذا النوع رغم أن ترابطهم أقوى و أقرب و تأثيراتهم المعنوية و المادية أكثر من النساء حتى من حيث "الذكورة و الأنوثة" و حرية التحرك. و هذا دليل آخر على عصمتهم (ص).
                            طبعا هذا الكلام ليس موجهاً لنا و لا لمن خالف الرسول و آله (ص) بل للسائلين من غير العارفين بالمقامات))

                            و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلة الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.

                            تعليق


                            • الأستاذ القادسية..

                              وقع أثناء الكلام قولي ((...و اسغفري لربك..)) و هو غلط و الصحيح ((.. و استغفري لذنبك)).
                              وانا لم انتبه لها لاني من كثرة ما رددت عل ىاستشهاد الشيعة بهذه الاية اصبحت ارد بمجرد ان ارى اسنم يوسف عليه السلام ..الغلط يحدث من الجميع ولا شك عندي انهخ سقط قلم

                              المهم الان ما رأيك في كلامي هل توافقني عليه ..ثم لماذا بالاصل اتيت بتلك الاية ؟؟؟


                              تقول



                              *هل تتفضل و تورد لي ما الذي تبغيه من الإلتفات , أقصد ما الهدف من معرفة نوع الإلتفات و ما الحاصل من السياق و عدم أجنبيته..؟
                              يبدو انني لم اعد اريد منك شيئا ..والذي يظهر عندي استاذي الفاضل انه اسقط في يدك ..ارجو الا تغضب مني فهذا الظاهر والدليل على ذلك انك لم تجب على مشاركتي الاخيرة ولم تجب علي عندما سالتك عن نوع الالتفات

                              استاذي الكريم اعلم ان الحق احق ان يتبع ووالله انه لشرف لك ان تذعن للحق وليس فيه اي عار بل العار كل العار الاصرار على الباطل

                              اسمح لي ان اعود قليلا للوراء

                              قلت بان الجملة التي تبدأ بانما جملة اعتراضية , التفات فقلت لك بان الجملة الاعتراضية متعلقة بنفس السياق لا تنفك عنه فقلت بعدها بان الاعتراض يسمى التفات او الالتفات يسمى اعتراض ثم اتيت لك بتعريف الالتفات وامثلته وشروطه وبينت ان الملتفت عنه لا ينفصل عن الملتفت اليه والعكس صحيح

                              فلم تجب

                              الان لن اسالك مرة اخرى عن نوع الالتفات بل ساعيد السؤال

                              ((لماذا تخرج نساء النبي صلى الله عليه وسلم من الاية 33 من سورة الاحزاب والسياق في مخاطبتهن ؟؟؟ ))
                              باي حجة تفصل الاية عن سياقها ؟؟؟ الله سبحانه وتعالى يخاطب نساء نبيه كما هو ظاهر فباي حجة تخرجن من هذا السياق ؟؟ هل تعرض االقران الكريم للتحريف ووضعت هذه الجملة في غير موضعها الذي اراده الرسول صلى الله عليه وسلم بامر ربه ؟؟

                              ام ان الرسول صلى الله عليه وسلم وضعها هنا ليضل عباد الله بل هل اذن الله له بذلك ليضل عباده ؟؟ ويضع اية في اية في سياق مخاطبة الازواج بينما هي ليست كذلك ؟؟؟

                              ثم تقول

                              و أقول: لعلك قصدت من ذلك إدخال النساء في الآية من باب أن السياق سياق لهن و بالتالي فلو حصل الإلتفات فلا يخرجن..
                              طبعا هو كذلك ..وكمات قلت لك انواع الالتفات ستة ..لا ينفصل الملتفت عنه عن الملتفت اليه

                              واما قولك

                              فأشير إلى الآية التي ذكرتها لك عن يوسف(ع), و قد جعلتَ الرابط بينه و بين امرأة العزيز الحادثة و الموضع الذي جمعهما, و كذا فإن نساء النبي(ص) كونهن ارتبطن به (ص) بقرينة الزواج, ترتب عليه "أي القران الحاصل" تعامل خاص حتى في الآخرة "ضعف العذاب و ضعف الثواب" لأسباب عديدة منها الشرف الذي حصل لهن باقترانهن بسيد الخلق مولاي الأعظم (ص) و منها كون هذا القران يجعل الحجة عليهن أقوى و أبلغ في كل ناحية دينيا و دنيوياً, و لأنهن في هذا المقام فإنهن قد يستغللنه سلباً أو إيجاباً, و كذا فإن فعلهن للمنكرات أو جلب السمعة السيئة قد يجلب أذىً للنبي(ص) لمقامهن منه, ألا نرى أن القرآن أخبر عن أمر أسرّه النبي(ص) لبعض زوجاته فنبأت به, و لو كان الزوج غير رسول الله(ص) لما كان البيان القرآني كذلك, بل إن أي أمر يسرّ به رسول الله(ص) ليس كأمر يسر به رجل ما لزوجِهِ و إن تشابها ظاهراً.

                              و نذكر هنا تخيير الزوجات و أمرهن:
                              أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              "يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا فتعالين أمتعكن و أسرحكن سراحا جميلا * و إن كنتن تردن الله و رسوله و الدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما * يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين و كان ذلك على الله يسيراً * و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين و أعتدنا لها رزقاً كريماً * يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفاً * و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و آتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً * و اذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله و الحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً *
                              سورة الأحزاب


                              أظن الأمر أصبح واضحا.

                              النبي و أهل بيته (ص) مرتبطون ارتباطاً اقترانيا بزوجات النبي(ص) و هذا الإقتران يستدعي تأثيراً معنوياً و قد يستغل مادياً و على ذلك كان التنبيه في الخطاب و التخيير قبله حجة بالغة ,و كلمة "لستن كأحد من النساء" و كلمة "يا نساء النبي" تنبيه و تذكير و توجيه و ذُكِرَ مقام من اقتُرِنَ بهم كنوع من العلة في هذا التخيير و من ثم التنبيه "للّواتي يخترن البقاء" أن الخيار سيترتب عليه ضعف العذاب و ضعف الثواب, و عليهن التنبه إلى خصوصية الوضع.

                              ((و هنا نجد نكتَةً لطيفة, و هي أن السيدة الزهراء (ص) و الإمامان الحسن و الحسين (ص) و أمير المؤمنين علي(ص) رغم ارتباطهم التلازمي بالرسول الأعظم(ص) لم يكن لهم تنبيه و توجيه من هذا النوع رغم أن ترابطهم أقوى و أقرب و تأثيراتهم المعنوية و المادية أكثر من النساء حتى من حيث "الذكورة و الأنوثة" و حرية التحرك. و هذا دليل آخر على عصمتهم (ص).
                              طبعا هذا الكلام ليس موجهاً لنا و لا لمن خالف الرسول و آله (ص) بل للسائلين من غير العارفين بالمقامات))

                              و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلة الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.
                              هل تتفضل علي وتبسط لي هذا الكلام وللقارئ لاني لم افهم منه شيئا ؟؟

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على محمد و آل محمد
                                و العن اعداءهم
                                الأستاذ القادسية...

                                لم يسقط في يدي و لا أدري كيف فهمت من محاولتي فهم مغوى سؤالك ذلك.. لا بأس لأنك قلت الظاهر..

                                أما الإذعان للحق, فمع ما أوردناه هل أقررت بأن الآية تشمل أهل البيت (ص) ؟
                                لأنك إن أقررت فقد حصل الإلتفات..

                                أما السياق المتعلق و بيان ما أوردت مع وضوحه فأقول:

                                إن زواج أي امرأة برسول الله(ص) يعني تلبسها مقاماً مؤثرا في الحياة الدينية و الدنيوية, فأعمالها تضاعف "ثوابا و عقابا" هذا على نفسها
                                أما على من حولها فهي زوج رسول الله(ص) و لذلك أثر اجتماعي على من حولها و عليها, و أثر ديني إذ قد تنقل عنه (ص) سنةً أو تخبر عن حادثة, و قد تستغل هذا المنصب سلباً أو إيجاباً, و هناك أمثلة تاريخية على ذلك..

                                و مجموع ذلك له أثر على رسول الله(ص) و أهل بيته (ص) معنويّ و حيناً آخر ماديّ, فكان الخطاب تخييراً لهن بالتسريح أو القاء ثم لمن اختارت منهن البقاء تضعيف الثواب و العقاب, ثم بيّن لهن مقام و مرتبة مَن تعلقنّ بهم لمزيد من التنبه و الإحتراز, و لمعرفة النعمة التي نلنها باقترانهن بهذا البيت و لكي يقتدين بالمثل الأعلى الرسول و السيدة الزهراء و الأئمة(ص).
                                و بذا فإن الأزواج مدعوات أن يلتزمن كثيراً من الأمور حفاظاً احترزاً أن لا يؤذين رسول الله(ص) و لا يكنّ مدخلاً للطعن عليه(ص) و العياذ بالله, و لا يستغللن نعمة الله عليهن بسوء في الإسلام أو على رسول الله(ص)...

                                "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي قلبه مرض"
                                "و إذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم و قلوبهن"

                                و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X