بسم الله الرحمن الرحيم وعندي سؤال مكرر لأي سني بسم الله الرحمن الرحيم أولا حديث الراية صحيح أم لا ? إذا قلت غير صحيح هذا يعني ضربت بكتبكم وبالصحاح عرض الحائط وإن قلت صحيح سأعيده عليك أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم أيها النواصب بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جباء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان وغيرها من الأحاديث وخذ هذه الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
(( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
الحجرات ( 7 )
بتفسير الصادق عن أبائه عن علي عن الرسول أنه قال الإيمان علي وأبناءه الأطهار والكفر هو أبو بكر والفسوق عمر والعصيان عثمان أولئك هم الراشدون أي الإيمان هم الراشدون أي علي وأبناءه المعصومين وليس الراشدون كما تزعمون أبو بكر وعمر وعثمان لأنهم يمثلون الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَان وعندما برز الإمام علي لعمر إبن ود العامري في معركة الخندق ماذا قال الرسول عنه برز الإيمان كله للشرك كله يعني الإمام علي الإيمان كله وهذا أيضا مصداق الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
(( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
الحجرات ( 7 )
الروايات التي أتت بتسمية الإمام علي بأسماء خلفائكم غير صحيح وإن وجدت روايات فهي إسرائيليات لأن ليس عندنا الشيعة كتاب صحيح سوى القرآن وباقي الروايات تبحث من خلال الرجال بعد عرضها على العقل والكتاب أما السؤال لماذا الخلفاء لم يسموا بإسم علي فاطمة حسن حسين هل كانوا الخلفاء لا يحبون أهل البيت وأهل البيت يحبون الخلفاء وبما أن التاريخ ملك لمن حكم فهذا الإمام علي كان يسب على المنابر ثمانون سنة وبني أمية حرموا حتى أن يسمي أحدا علي فالذي يفعل ذلك ألا يمكن أن يخترع تاريخا بقيادة أبو هريرة ومعاوية ومتى حكمنا نحن الشيعة حتى نأتي بتاريخ صحيح لو كانت كتبنا غير صحيحة لما قبل بها خلفائكم وسكتوا عنها وإذا كانت صحيحة هذا يدل على نجاح التقية التي إعتمدها الشيعة لوصول جزء بسيط من تاريخ أهل البيت بسم الله الرحمن الرحيم يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون أنا أسألكم عن حديث الراية وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده
(( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
الحجرات ( 7 )
بتفسير الصادق عن أبائه عن علي عن الرسول أنه قال الإيمان علي وأبناءه الأطهار والكفر هو أبو بكر والفسوق عمر والعصيان عثمان أولئك هم الراشدون أي الإيمان هم الراشدون أي علي وأبناءه المعصومين وليس الراشدون كما تزعمون أبو بكر وعمر وعثمان لأنهم يمثلون الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَان وعندما برز الإمام علي لعمر إبن ود العامري في معركة الخندق ماذا قال الرسول عنه برز الإيمان كله للشرك كله يعني الإمام علي الإيمان كله وهذا أيضا مصداق الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
(( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
الحجرات ( 7 )
الروايات التي أتت بتسمية الإمام علي بأسماء خلفائكم غير صحيح وإن وجدت روايات فهي إسرائيليات لأن ليس عندنا الشيعة كتاب صحيح سوى القرآن وباقي الروايات تبحث من خلال الرجال بعد عرضها على العقل والكتاب أما السؤال لماذا الخلفاء لم يسموا بإسم علي فاطمة حسن حسين هل كانوا الخلفاء لا يحبون أهل البيت وأهل البيت يحبون الخلفاء وبما أن التاريخ ملك لمن حكم فهذا الإمام علي كان يسب على المنابر ثمانون سنة وبني أمية حرموا حتى أن يسمي أحدا علي فالذي يفعل ذلك ألا يمكن أن يخترع تاريخا بقيادة أبو هريرة ومعاوية ومتى حكمنا نحن الشيعة حتى نأتي بتاريخ صحيح لو كانت كتبنا غير صحيحة لما قبل بها خلفائكم وسكتوا عنها وإذا كانت صحيحة هذا يدل على نجاح التقية التي إعتمدها الشيعة لوصول جزء بسيط من تاريخ أهل البيت بسم الله الرحمن الرحيم يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون أنا أسألكم عن حديث الراية وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده
تعليق