في البدء حقيقة نحن لانحب ابدا اسلوب المستهزئين ولكن العضوين الفاضلين في هذا المنتدى المستهزأين دوما مراة التواريخ واخيه دليل يدفعان بنا لاستخدام اسلوبهما هذا
فنحن خاطبناهما في احد مواضيعهما التي يستهزئان به بعقائد غيرهما فسألناهما سؤالا عن عقيدتهما لم يجيبا عليه بل لفا ودارا كالعادة فأرتئينا ان نخصص هذا الموضوع لنسألهما عسى ان نجد منهما جوابا
فقلنا لهما قال الطبطبائي في تفسيره ما نصه (( وهنا نضع كلام الطبطبائي كاملا حتى لايقولا انني بترت كلامه لانهما حتى معنى البتر لايفقهانه))
قال الطبطبائي عند تفسير الاية 30 من سورة القصص
والبقعة المباركة قطعة خاصة من الشاطئ الأيمن في الوادي كانت فيه الشجرة التي نودي منها، ومباركتها لتشرفها بالتقريب والتكليم الإِلهي وقد أُمر بخلع نعليه فيها لتقدسها كما قال تعالى في القصة من سورة طه:
{ فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى }
[طه: 12]. ولا ريب في دلالة الآية على أن الشجرة كانت مبدءً للنداء والتكليم بوجه غير أن الكلام وهو كلام الله سبحانه لم يكن قائماً بها كقيام الكلام بالمتكلم منا فلم تكن إلا حجاباً احتجب سبحانه به فكلمه من ورائه بما يليق بساحة قدسه من معنى الاحتجاب وهو على كل شيء محيط، قال تعالى:
{وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء}
[الشورى: 51]. ومن هنا يظهر ضعف ما قيل: إن الشجرة كانت محل الكلام لأن الكلام عرض يحتاج إلى محل يقوم به.
وبعد ان بينا قول الطبطبائي واعتقاده نضع هذه الاسئلة للاخوين مراة التواريخ ودليل
اولا / هل هناك نص عن احد المعصومين يقول ان الشجرة كانت هي الاحجاب بين ربكم وموسى ؟ فهات النص ان وجد
ثانيا / معلوم ان موسى كان يرى الشجرة وماحولها من الوادي المقدس فاذا كانت الشجرة فقط هي الحاجب بينه وبين ربكم دون ماحولها من الوادي وجب ان يكون ربكم محصورا خلف الشجرة فقط ؟
ثالثا / ان للشجرة (( التي بقيت موجودة الى زمن رسول الله كما قيل )) لها اربعة اتجاهات فاذا كان موسى امامها وربكم محتجب خلفها فهل اذا دار موسى واصبح خلف الشجرة هل كان سيرى ربكم ام ان ربكم سيدور كذلك خلف الشجرة حتى لايراه موسى ؟ كما في لعبة الاستغماية التي يلعبها الاطفال
والان بعد ان تجيبا يا زميلي على الاسئلة اجيبا على السؤال الاضافي التالي
هل الشجرة بحجم ربك حتى يكون بأمكانها حجبه عن الانظار ؟
ملاحظة ارجو منك عدم اللف والدوران والتقيد بالاسئلة المحرجة لطفا
فنحن خاطبناهما في احد مواضيعهما التي يستهزئان به بعقائد غيرهما فسألناهما سؤالا عن عقيدتهما لم يجيبا عليه بل لفا ودارا كالعادة فأرتئينا ان نخصص هذا الموضوع لنسألهما عسى ان نجد منهما جوابا
فقلنا لهما قال الطبطبائي في تفسيره ما نصه (( وهنا نضع كلام الطبطبائي كاملا حتى لايقولا انني بترت كلامه لانهما حتى معنى البتر لايفقهانه))
قال الطبطبائي عند تفسير الاية 30 من سورة القصص
والبقعة المباركة قطعة خاصة من الشاطئ الأيمن في الوادي كانت فيه الشجرة التي نودي منها، ومباركتها لتشرفها بالتقريب والتكليم الإِلهي وقد أُمر بخلع نعليه فيها لتقدسها كما قال تعالى في القصة من سورة طه:
{ فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى }
[طه: 12]. ولا ريب في دلالة الآية على أن الشجرة كانت مبدءً للنداء والتكليم بوجه غير أن الكلام وهو كلام الله سبحانه لم يكن قائماً بها كقيام الكلام بالمتكلم منا فلم تكن إلا حجاباً احتجب سبحانه به فكلمه من ورائه بما يليق بساحة قدسه من معنى الاحتجاب وهو على كل شيء محيط، قال تعالى:
{وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء}
[الشورى: 51]. ومن هنا يظهر ضعف ما قيل: إن الشجرة كانت محل الكلام لأن الكلام عرض يحتاج إلى محل يقوم به.
وبعد ان بينا قول الطبطبائي واعتقاده نضع هذه الاسئلة للاخوين مراة التواريخ ودليل
اولا / هل هناك نص عن احد المعصومين يقول ان الشجرة كانت هي الاحجاب بين ربكم وموسى ؟ فهات النص ان وجد
ثانيا / معلوم ان موسى كان يرى الشجرة وماحولها من الوادي المقدس فاذا كانت الشجرة فقط هي الحاجب بينه وبين ربكم دون ماحولها من الوادي وجب ان يكون ربكم محصورا خلف الشجرة فقط ؟
ثالثا / ان للشجرة (( التي بقيت موجودة الى زمن رسول الله كما قيل )) لها اربعة اتجاهات فاذا كان موسى امامها وربكم محتجب خلفها فهل اذا دار موسى واصبح خلف الشجرة هل كان سيرى ربكم ام ان ربكم سيدور كذلك خلف الشجرة حتى لايراه موسى ؟ كما في لعبة الاستغماية التي يلعبها الاطفال
والان بعد ان تجيبا يا زميلي على الاسئلة اجيبا على السؤال الاضافي التالي
هل الشجرة بحجم ربك حتى يكون بأمكانها حجبه عن الانظار ؟
ملاحظة ارجو منك عدم اللف والدوران والتقيد بالاسئلة المحرجة لطفا
تعليق