إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية التطهير المباركة, في من نزلت..؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    فاين العرش .........دلونا
    المدعو الناصبي كمال
    الأدلة جميعها أمامك ولا ينكرها إلا جاهل معاند
    ومابعد الحق إلا الضلال
    وأكثرهم للحق كارهون
    التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 17-05-2008, 11:24 PM.

    تعليق


    • #62
      العرش ثم النقش

      الاستاذ الولا ية لو قلت بانك ((.............................)) فوضعت بين الاقواس ابشع الالفاظ واخبثها وانجسها ثم قلت لك بعد ذلك انت عندي افضل الرجال واتقاهم واكثرهم احتراما ولك عندي اعظم تقدير هل ستصدقني ؟؟؟ بل هل انا صادق ام كاذب ؟؟؟

      قطعا انا كاذب في دعوتي على الرغم من انني قلت فيك مدحا والمؤمن كيس فطن وكما قال سيد المؤمنين عمر صلوات ربي وسلامه عليه ((لست بالخب ولا الخب يخدعني ))

      كذلك موقفك الان ..لا يمكن ان تقنعني بانك لا تقول بالتحريف وانت تقول بان الاية 33 من سورة الاحزاب هي بالاساس ايتين مع اننا لا نرى في قران المسلمين اليوم الااية واحدة ؟؟؟؟

      و قل لي هل انت مستعد للتبرؤ من الميلاني الذي نقل اجماعكم على انه حدث عبث في القران الكريم وتلاعب في اياته ؟؟؟



      ================================================== =========================

      العرش ثم النقش .

      تقول

      أعود لكلامك معي و مع الأخوين العزيزين "أحمد الثائر و موالي من الشام" و ربطك له بالعبارة التي أوردتها.. فقد قلنا لك:
      "هذا ليس قولاً بالتحريف لو قلنا إن آية نزلت و وضعت في سياق ما", لأننا نرى أنه لو وضع الرسول الأعظم (ص) آية أو خطاب منزل (إن شئت التسمية) في سياق ما , أو أنه نزلت الآية على مرحلتين, لو حدث أي من ذلك فرضاً فإنه لا يعني تحريفاً..كذلك هنالك من يقول بنسخ التلاوة و لا يقبل أن يفهم أنه تحريف..

      القران الكريم يفهم من سياقه فاذا قلنا بان الايات متداخلة وان الايات وضعت في بعضها بطل الاستدلال بالسياق وبطل الاستدلال بالقران الكريم ثم مالهدف الذي كان ينشده رسول الله صلى الله عليه وسلم من دمج ايتين في اية واحدة ؟؟ هل كان يهدف الى اضلال الناس وتشويه صورة القران وابطال الاستدلال باياته ؟؟؟؟

      ثانيا : عدد ايات القران الكريم 6236 وعلى كلامك يصبح لدينا اية زائدة وعلى كلام الميلاني يصبح لدينا ايتين وبهذا بطل عقلا ان يكون القران الكريم سليما من التحريف لانه اذا جاز ان يتصرف البشر كائنا من كان في ايات القران الكريم جاز حدوث التحريف

      ثالثا: هل كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يغير ايات الكتاب المبين ؟؟؟ هل كان له ان يدمج الايات بعد نزولها متفرقة ؟؟؟
      كلا ورب الكعبة هذا افتراء عليه صلى الله عليه وسلم ولو كان الله سبحانه وتعالى يريد ان ينزل ايتين منفصلتين لانزلهن منفصلتين واذا انزلهن منفصلتين لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم تغييرها ولا المساس بسياقها لان دمج ايتين في اية واحدة يفسد السياق

      لا يوجد عدة اختيارا يا صاحبي
      فاما ان تكون الاية 33 من سورة الاحزاب قد نزلت كما هي الان في الكتاب المقدس عند المسلمين ........ او انها لم تنزل كذلك اي نزلت ايتين منفصلتين فحصل التحريف من
      1- رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث دمج الايتين (((حاشاه)) مع انهن ايتين منفصلتين
      2- الصحابة حيث دمجوا اايتين في اية واحدة

      رابعا : النسج الذي تريد المشاغبة به اقصد نسخ التلاوة هو مسح اية ورفعها والغاء قرانيتها وهذا ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه

      حيث قال ((ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها)))
      والاية تنسخ جملة واحدة لا ينسخ منها جزء ويبقى جزء والحقيقة ان الايات تنزل جملة واحدة لا تنزل متفرقة

      قال الله تعالى
      ((لقد انزلنا ايات مبينات والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ))

      وهذا يعني ان الله سبحانه انزل القران على شكل ايات

      وكون الاية نزلت على مرحلتين لا يعني انها ايتين منفصلتين ((اذا سلمنا بذلك )))


      خامسا : اين الدليل على ان الاية 33 من سورة الاحزاب ايتين ثم دمجتا في اية واحدة ؟؟ اين الدليل على دعواك ؟؟


      ================================================

      العرش ثم النقش

      كان يسعك يا ولاية ان تستغني عن تلك التوطئة الفاسدة التي اوردتك وموضوعك المهالك وان تكتفي بمناقشة الاحاديث لكن يبدو انك كنت تعلم انك لن تصمد امام السياق القراني او انك لا تعترف بحجيته مع ان ائمتكم احالوكم الى القران الكريم كميزان لمعرفة الصحيح من السقيم والكذب من الصدق واذا بك تعكس الاية وتريد الاستدلال على القران مع انه من المفروض الاستدلال به لا الاستدلال له

      تقول

      حسب فهمنا, السيدة أم سلمة قالت أنها آية أو جزء من آية نزل منفصلاً و قرأت ما نزل كاملاً, و أنت ترى أنها قرأت مقطعاً من آية, لا بأس سلمنا لك بما فهمته تجاوزاً و هذا غير ذي أثر على الموضوع بكلتا الحالتين, و قلنا:
      "الموضوع يتحدث عن الأشخاص المعنيين بخطاب التطهير".
      إن كان عندك ما يختص بالموضوع فتفضل ببيانه, و إن شئت أن تتكلم بكونها آية أم جزء فافتح موضوعاً آخر..
      *و أكرر أن ذلك لا يعني تحريفاً للقرآن بالضرورة, بل:
      إن الرسول (ص) نزلت عليه آيات و وضعها في سور بين آيات كانت نازلة قبلها و عُلم ذلك بأحاديث صحيحة, و لم يعنِ ذلك لأحد تحريفاً..ثم أقول أيضاً:
      حتى من ناقش صحة أخبارٍ أخرى عن نزول بعض الآيات أو أجزاء منها, لم يناقش صحة ذلك من عدمه من حيث كونه تحريفاً بل من حيث صحة الخبر,دون اعتراض على إمكانية نزول آية و وضعها بين آيات سبق أن نزلت أو جزء من آية نزل فأكمل جزءً آخر نزل قبلاً, فناقش - كما قلت - فقط صحة الخبر..
      هذا مجملاً حتى لا تعود لتتكلم بأسطوانة مشروخة عن التحريف ..
      أولا : اذا كان يفهم من ظاهر الرواية ان الاية 33 من اية التطهير ايتين منفصلتين فالواجب الصيرورة الى الطعن في صحة النقل لا الطعن في كتاب الله عز وجل ويقال بان الرواية ضعيفة او حصل وهم للراوي او ان الرواية سيئ الحفظ او نسي ...يجب ان نقدم الطعن في الرجال لا الطعن في رب الرجال وتعهده بحفظ القران

      ثانيا : الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يضع شيئا من عنده بل كان يرتب ايت القران وسوره على حسب ما يعرضه به جبريل كل سنة في رمضان فيكون ذلك من عند الله موقوفا من عنده لا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والحقيقة قولك ان ايات وضعت وسط ايات يختلف اختلاف كلي مع قولك بان الاية الفلانية بالاصل ايتين فدمجتا في اية واحدة

      ثالثا : اما الاشخاص المعنيون بخطاب التطهير فهن من نزلت الاية فيهن والاتي خوطبن في بداية الاية طبعا هذا الكلام لمن ينزه القران عن التحريف


      ================================================== ============

      العرش ثم النقش

      يقول الولاية

      فأقول: إن العزيز - كما في الآية - لما رأى القميص قد من دبر, بدأ الكلام فـ "قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم" انتهت الآية ثم أتت الآية التي تليها "يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين" انتهت الآية.
      فأي قارئ مهما كان مستوى علمه يعلم أن "يوسف أعرض .." إلى نهايتها تمام كلام العزيز الذي ابتدأ بـ "..قال إنه من كيدكن.." و إن كان في آيتين
      اقول واي قارئ مهما كان مستوى علمه يعرف انك متخبط

      كلامنا يا صاح ليس عن اسئناف الخطاب في اية اخرى وليس خلافنا عن ذلك ولكن كلامنا وخلافنا عن استقلالية الخطاب

      الا ذا كنت تقول بان الخطاب في الاية 33 من سورة الخطاب ليس مستقلا بل مستأنفا فعندها ينتهي الجدل لان هذا فعلا ما اقول به يا صاحبي وانت تقول باستقلالية الخطاب



      تقول


      و ذلك كقوله:
      "إن هؤلاء ليقولون" انتهت الآية ثم أتت الآية التي تليها "إن هي إلا موتتنا الأولى و ما نحن بمنشرين" انتهت الآية فهذا تمام قولهم..و هاتان الآيتان 34 و 35 سورة الدخان
      كما قلت لك سابقا خلافنا ليس في جواز استئناف الخطاب في اية اخرى بل خلافنا هو في الاستقلالية يا محترم وانت ايها المحترم المتخبط تقول بان الاية 33 ذات سياقين مختلفين فسياق يخاطب الزوجات وسياق يخاطب الخمسة بينما الايات الذي ذكرت في سياق واحد

      فيوسف عليه السلام وزوجة العزيز كانت بينهما خصومة فهي تتهم يوسف وهو يبرئ نفسه ثم يخاطبهما العزيز سويا فتارة يوجه الخطاب لها وتارة يوجهه ليوسف عليه السلام

      فاذا جاز ان تكون ايتين منفصلتين سياقهما واحد كان من باب اولى ان اية واحدة من الايات تكون في نفس السياق

      ================================================== ==============================

      سوف اتكلم عن الروايات ودلالتها في المداخلة التالية

      تعليق


      • #63
        حسنا لقد ارادت القادسية الاستمرار في التهرب فلذلك ساجيب
        اولا: هل كون اية التطهير اية واحدة او ايتين يجعل القران محرف
        فانظروا بانفسكم :
        سورة المائدة
        قراءة حفص عن عاصم 120 اية
        قراءة شعبة عن عاصم 120 اية
        قراءة قالون عن نافع 122اية
        قراءة الدوري عن النسائي 120 اية
        قراءة السوسي عن ابي عمرو 123اية
        قراءة قنبل عن ابن كثير 122اية
        قراءة هاشم عن ابن عامر 122 اية
        قراءة ورش عن نافع 122اية
        ما رايك ان نقول لكل هذه القراءات التي يؤمن بها المسلمين انها تحريف لانها اختلفت بعدد الايات
        فاي حجة تحتجين بها
        فهل تعرفين لماذا اختلفوا
        احد اسباب اختلافهم
        يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ
        مَا يُرِيدُ (1)
        فبعصهم قال انها اية واحدة وبعضهم يقول انها ايتين اولها الى العقود ومن ثم الاية الاخرى
        ما رايك ان نتهمهم بالتحريف لانهم اختلفوا بوضع اية داخل اية او انها منفصلة
        فاحتجاجك لرفض الاحاديث البينة ماهي الا شنشنة لا فائدة منها
        ثم ان الاية تتحدث اهل البيت بالتحديد فكيف تريدين تحديدها دون حديث ظاهر كحديث الكساء
        بل ان الروايات المتواترة والقطعية ان ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا )
        نزلت في اصحاب الكساء
        اما باقي الايات في نساء النبي فنزلت بعد ذلك بمدة طويلة
        فاي حجة تحتجين بها

        ثم اننا سنجاريك في الحجة ونقول انها تعني نساء النبي
        فسيكون معنى الايات للخاصة بنساء النبي هكذا
        لا تفعلوا هذا الشيء و لا تفعلوا هذا الشيء ولا تفعلوا هذا الشيء وانا عصمتكم عن هذه الاشياء و طهرتكم عنها
        وهذا المعنى لا يكون الا عبث والعياذ بالله فكفي عن هذا
        و اضيف اليك ان ضمير التذكير في الاية يبطل حجتك لانك لو احتججت بسياق الاية
        فالاية تتحدث عن نساء النبي فاذا قلت ان ضمير التذير عاد الى دخول رسول الله
        إذن اقررتي بان هذه الآية لا تختص بالنساء فقط وانما دخل معهن غيرهن بمقتضى تذكير الضمير وان الاعتماد على وحدة السياق كان غير تام
        كما أن تذكير الضمير لوحده لا يدل على تشخيص الداخل من هو؟ أو أنه شخص واحد او اكثر، فما هو دليلكي على دخول النبي (صلىالله عليه وآله وسلم) فقط، فلعل معه غيره.
        وليس لكي نفي دخول غيره الا القول باختصاص الآية بالنساء وبهذا تبطل حجتك بضمير التذكير او ان تثبتي ان
        المذكرفي الاية هو فقط رسول الله من خلال حديث واحد صحيح والا فالاحاديث التي نقلها الموالين بان
        الاية تشمل اصحاب الكساء صحيحة

        فلا يبقى الا الاعتماد على قرينة من داخل الآية وهو المعنى المراد من اهل البيت (عليهم السلام) وفي هذا عودة الى
        الاحاديث التي ذكرها الموالون. بل أن القرينة في الآية تخرج النساء اصلاً لأن نفي الرجس واثبات التطهير ينافي ما خوطب به النساء من التهديد والوعيد واحتمال صدور المعصية منهن.


        اما اذا قلت ان الاية تعني ان لا تفعلوا هذه الشياء كي تصبحوا طاهرين اي ان الارادة التشريعية
        فهذا باطل فلا أن يكون المراد بالإرادة في الآية هي الإرادة التشريعية, لأنها تنص على قوله (إنما يريد الله ..) وإنما تفيد الحصر والقصر.
        والمعنى : إن الله طلب من أهل البيت فقط أن يكونوا كذلك , وإذا كانت الإرادة تشريعية , فلا معنى لأن يكون طلب الطهارة والتنزه عن الرجس مختصاً بأهل البيت محصوراً بهم دون غيرهم , فالله سبحانه وتعالى أنزل الشريعة الإسلامية لا لكي يتطهر أهل البيت (عليهم السلام) وحدهم , ويتنزهوا عن الرجس دون سواهم , وإنما لكي يتطهر المسلمون جميعا دون غيرهم ويتنزه كل من بلغه هذا الدين .
        ولو حملنا الإرادة على التشريع فسيكون الحصر في غير محله , ولا يلائم الآية المباركة أساساً, وبذلك لايمكن أن تكون الإرادة في الآية تشريعية وإنما هي إرادة تكوينية.
        وبعبارة أخرى ان الإرادة لو كانت تشريعية وأن الله يريد بيان أن الهدف من إرادته - أي من التكاليف - هو تطهير أهل البيت (عليهم السلام) فهو غير مختص ف بهم , حيث أن إرادته تعالى متعلقة بصدور الفعل الواجب تشريعا من غيره بإرادته واختياره وحملها هنا عليهم فقط لا خصوصية فيه.
        وقد أورد على كون الإرادة في الآية تكوينية أن ذلك يؤدي بنا إلى شبهة الجبر والاضطرار , أي أن ذلك ينافي إرادية واختيار المعصوم في أفعاله .
        وأجيبك على ذلك بأن الله سبحانه وتعالى عالم بكل شيء لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء , فهو يعلم بأفعال عبيده قبل أن يخلقهم فمن علم منهم أنهم لا يريدون لأنفسهم إلا الطاعة المطلقة لله سبحانه وتعالى أعانهم على ذلك واخبر عن مشيئته التي منشؤها العمل بما يريدون الوصول إليه.
        فالمسألة لا ترجع إلى اختيار جزافي بل تتحرك في إطار هادف , فحيث علم الله من هؤلاء أنهم لا يريدون لأنفسهم الإ الطاعة والعبودية تعلقت إرادته التكوينية بهم فطهرهم من كل رجس فعلمه بهم منشأ لهذه الإرادة التكوينية, وبذلك تنتهي شبهة الجبر وتسقط بإرادة الفاعل على الفعل مسألة الاضطرار.
        أما الدليل القرآني على أن المراد بأهل البيت هم العترة دون غيرهم , فإن نفس الآية القرآنية تدل على ذلك, لأن قوله تعالى ((ويطهركم تطهيرا)) دال على العصمة وقد عرفنا أن قوله تعالى ((إنما يريد الله)) هو إخبار وليس إنشاء , فالآية لا يمكن أن تشمل أقرباء النبي (ص) ولا نساءه ولا أعمامه ولا أي مصداق آخر غير العترة خاصة لأن جميع فرق المسلمين تتفق على عدم عصمة أولئك.
        ولو كانت الآية تنطوي على الإطلاق بحيث تشمل أعمام النبي (ص) وقرابته ونساءه , لكان منهم من أدعى هذا الفخر وهو وسام عظيم لا يمكن لانسان أن يزهد فيه , ولكن من خلال العودة إلى التأريخ لم نجد أحداً يدعي ذلك.
        ومن ناحية ثانية تشير الوقائع التأريخية إلى أن هؤلاء كانوا مشركين ثم صاروا مسلمين , وحتى بعد أن اسلموا صدرت منهم أخطاء واشتباهات وبدرت من بعضهم معاص ف وانحرافات , وهذا ما يخالف العصمة التي من المفروض أن الآية نصت عليها بهم .

        فاذ اردت الاستدلال بسياق الاية فيبطل استدلالك كما اوضحنا
        واذا اردت القول ان ذكر الاية منفصلة يعتبر تحريف فقد حرف اكثر القراء عندما اختلفوا بسورة المائدة
        و يضاف الى ذلك ان ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا ) ان اردت اعتبارها اية
        او جزء من اية فلا يعد تحريفا للقرلن طالما ان القراءات اختلفت بعدد ايات السور ووضعها
        وازيك علما ان ترتيب لا يوجد دليل على ان رسول الله هو من وضع ترتيب الايات والسور عند اجماع كبار علماء
        الامة و ما هو مجمع عليه هو ان القران الذي بين ايدينا هو القران من دون زيادة اونقص
        ولكن اختلاف عدد الايات والحروف بين القراءات مسلم به

        تعليق


        • #64
          عذرا هنالك خطا فني ساعيد المشاركة ثانية

          تعليق


          • #65
            فاذا اردت الاحتجاج بسياق الاية سنجاريك في الحجة ونرى
            فسيكون معنى الاية
            يا ايها النبي قل لازواجك لا تفعلوا هذا الشيء و لا ولا نفعلوا هذا الشيء ولا...
            ولكن انا عصمتهم من هذه الاشياء
            و بهذا لا تكون الاية الا عبث
            ثم اضيف لك ان ضمير التطهير يبطل حجتك
            لانك ان قلت انه رسول الله دخل مع نساءه في الاية
            إذن اقررتي بان هذه الآية لا تختص بالنساء فقط وانما دخل معهن غيرهن بمقتضى تذكير الضمير وان الاعتماد على
            وحدة السياق كان غير تام.
            واضيف لك : أن تذكير الضمير لوحده لا يدل على تشخيص الداخل من هو؟ أو أنه شخص واحد او اكثر، فما هو
            دليلكي على دخول النبي (الله عليه وآله وسلم) فقط، فلعل معه غيره.
            وليس لكي نفي دخول غيره الا القول باختصاص الآية بالنساء وهذا عود على البدء فضمير التذكير
            يبطل كل استدلال بسياق الاية

            فلا تستطيعين اثبات السياق الا بالاحاديث التي لا تملكينها بخصوص الاية في نساء النبي
            و نحن نملك الاحاديث التي تثبت نزولها كان في اصحاب الكساء

            فلا يبقى الا الاعتماد على قرينة من داخل الآية وهو المعنى المراد من اهل البيت (عليهم السلام) وفي هذا عودة الى
            الاحاديث الصحيحة التي رواها الاخوة الموالون ، بل أن القرينة في الآية تخرج النساء اصلاً لأن نفي الرجس واثبات التطهير ينافي ما خوطب به النساء من التهديد والوعيد واحتمال صدور المعصية منهن

            واما مسالة اية ام جزء من اية وان ذلك تحريف
            فاحتجاجك غير صحيح لاننا لو اتبعنا نظريتك فسنعتبر اصحاب القراءات محرفين لا ختلافهم في عدد الايات للعديد
            من السور كالمائدة كما مر
            فان القراء اختلفوا في الاية الاولى لسورة المائدة اهي اية ام ايتين وفي امثلة كثيرة
            فما رايك ان نتهمهم بالتحريف لان بعضهم ذكرها اية وبعضهم ذكرها ايتين
            ثم ان العلماء باجمعهم لا يملكون دليل ان عدد الايات وترتيب السور هو من وضع رسول الله
            وكل ماهو ثابت لدينا ان القران الذي بين ايدينا هو القران من غير زيادة او نقصان
            اما عدد الايات و ترتيب السور فقد اختلف القراء في ذلك و لذلك لا يمكنك الاستدلال به لدحض الروايات الصريحة
            في نزول الاية باصحاب الكساء


            ام اذا قلت ان الاية لا تفيد العصمة اي ان الارادة التي فيها تشريعية وغير تكوينية

            فمن غير الممكن ان يكون المراد بالإرادة في الآية هي الإرادة التشريعية, لأنها تنص على قوله (إنما يريد الله ..) وإنما تفيد الحصر والقصر.
            والمعنى : إن الله طلب من أهل البيت فقط أن يكونوا كذلك , وإذا كانت الإرادة تشريعية , فلا معنى لأن يكون طلب الطهارة والتنزه عن الرجس مختصاً بأهل البيت محصوراً بهم دون غيرهم , فالله سبحانه وتعالى أنزل الشريعة الإسلامية لا لكي يتطهر أهل البيت (عليهم السلام) وحدهم , ويتنزهوا عن الرجس دون سواهم , وإنما لكي يتطهر المسلمون جميعا دون غيرهم ويتنزه كل من بلغه هذا الدين .
            ولو حملنا الإرادة على التشريع فسيكون الحصر في غير محله , ولا يلائم الآية المباركة أساساً, وبذلك لايمكن أن تكون الإرادة في الآية تشريعية وإنما هي إرادة تكوينية.
            وبعبارة أخرى ان الإرادة لو كانت تشريعية وأن الله يريد بيان أن الهدف من إرادته - أي من التكاليف - هو تطهير أهل البيت (عليهم السلام) فهو غير مختص ف بهم , حيث أن إرادته تعالى متعلقة بصدور الفعل الواجب تشريعا من غيره بإرادته واختياره وحملها هنا عليهم فقط لا خصوصية فيه.
            وقد أورد على كون الإرادة في الآية تكوينية أن ذلك يؤدي بنا إلى شبهة الجبر والاضطرار , أي أن ذلك ينافي
            إرادية واختيار المعصوم في أفعاله .
            والجواب على ذلك بأن الله سبحانه وتعالى عالم بكل شيء لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء , فهو يعلم بأفعال عبيده قبل أن يخلقهم فمن علم منهم أنهم لا يريدون لأنفسهم إلا الطاعة المطلقة لله سبحانه وتعالى أعانهم على ذلك واخبر عن مشيئته التي منشؤها العمل بما يريدون الوصول إليه.
            فالمسألة لا ترجع إلى اختيار جزافي بل تتحرك في إطار هادف , فحيث علم الله من هؤلاء أنهم لا يريدون لأنفسهم الإ الطاعة والعبودية تعلقت إرادته التكوينية بهم فطهرهم من كل رجس فعلمه بهم منشأ لهذه الإرادة التكوينية, وبذلك تنتهي شبهة الجبر وتسقط بإرادة الفاعل على الفعل مسألة الاضطرار.
            أما الدليل القرآني على أن المراد بأهل البيت هم العترة دون غيرهم , فإن نفس الآية القرآنية تدل على ذلك, لأن قوله تعالى ((ويطهركم تطهيرا)) دال على العصمة وقد عرفنا أن قوله تعالى ((إنما يريد الله)) هو إخبار وليس إنشاء , فالآية لا يمكن أن تشمل أقرباء النبي (ص) ولا نساءه ولا أعمامه ولا أي مصداق آخر غير العترة خاصة لأن جميع فرق المسلمين تتفق على عدم عصمة أولئك.
            ولو كانت الآية تنطوي على الإطلاق بحيث تشمل أعمام النبي (ص) وقرابته ونساءه , لكان منهم من أدعى هذا الفخر وهو وسام عظيم لا يمكن لانسان أن يزهد فيه , ولكن من خلال العودة إلى التأريخ لم نجد أحداً يدعي ذلك.
            ومن ناحية ثانية تشير الوقائع التأريخية إلى أن هؤلاء كانوا مشركين ثم صاروا مسلمين , وحتى بعد أن اسلموا صدرت منهم أخطاء واشتباهات وبدرت من بعضهم معاص ف وانحرافات , وهذا ما يخالف العصمة التي من المفروض أن الآية نصت عليها بهم .


            ثم انك لم تجيب على مشاركتي الماضية جواب علمي
            فاحتجاجك بالتحريف لكون ذكر الاحاديث اية التطهير اية او جزء من اية
            قد ابطلناه

            تعليق


            • #66
              الان سنتكلم عن الروايات قبل ذلك

              كلام موجه للذين يؤمنون بان القران محرفون وينكرون على الذين قالوا بان الصحابة تصرفوا فيه
              امثال هذا السيد المعمم وهو اية الله السيد علي الميلاني الذي ملأت مؤلفاته صفحات المواقع الشيعية ولم ينكر عليه احد ؟؟؟!!!!




              http://www.al-milani.com/

              وهذه سيرته

              http://www.al-milani.com/sira.php

              انظر ايها الشيعي الشريف الذي ينزه القران عن التحريف ما ذا يقول اية الله الميلاني
              يقول

              نعم ، نحن نعتقد أن مكان آية التطهير وكذا الآية : ( اليوم اكملت لكم دينكم ) ونحوهما هو من فعل هؤلاء القوم


              وهنا اسأل الولاية هل معنى قول الميلاني هنا نحن بانه يريد تفخيم نفسه ام يتكلنم عن الشيعة ؟؟؟

              اقول للذين يعتقدون ان القران الكريم سلم من التحريف اقول لهم ان الاية 33 من سورة الاحزاب تقول




              طبعا كما ترى ايها المسلم الذي ينزه القران عن التحريف الاية نازلة في مخاطبة امهات المؤمنين

              حيث تبدأ بقوله تعالى ((وقرن في بيوتكن ...الاية ))

              وكما تعرف ايها المسلم الذي يؤمن بسلامة القران من التحريف فالاية لاتخاطب الا النساء فقط وبالتالي فانت بلا شك لا تقول بانها تخاطب غيرهن

              هذا الكلام موجه للذين يؤمنون بصيانة القران من العبث


              ===========================================

              وللذين لا يؤمنون بسلامة القران من العبث ويعتقدون بما يقوله اية الله السيد علي الميلاني الذي يقول

              نعم ، نحن نعتقد أن مكان آية التطهير وكذا الآية : ( اليوم اكملت لكم دينكم ) ونحوهما هو من فعل هؤلاء القوم[/SIZE]


              اقول ليس هناك رواية صحيحة تقول بان النساء سلام الله عليهن خارج الاية او لا تخاطبهن الاية ولن اقول بان ذلك معارض للقران الكريم لاني اخاطب الذين يعتقدون بوصول ايدي العابثين الى كتاب الله عز وجل

              بداية اقول

              بان الدليل المستدل به لابد ان يكون دالا على المراد الاستدلال له والا فلا يكون حجة

              سوف اناقش الروايات التي اوردها الاستاذ الولاية لسببين او ثلاثة
              الاول لانه صاحب الموضوع ولا ريد التشعب
              الثاني لعنجهيته وتنطعه الواضحين

              يقول الولاية

              قال مولاي الإمام الحسن بن علي(ص)

              عن أبي جميلة أن الحسن بن علي(ص) حين قتل علي(ص) استُخلف فبينا هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام فخطب على المنبر فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله تعالى: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا },فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكيا.
              رواه الطبراني ورجاله ثقات
              هذه الرواية مخالفة للشرط الذي ذكرته انفا وهو ان الدليل لا بد ان يدل على ما يراد الاستدلال له وزميلنا الولاية يريد الاستدلال بهذه الرواية على ان اية تطهير نساء الرسول صلى الله عليه وسلم المخاطب فيها اصحاب الكساء وذلك لان الامام الحسن قال ونحن أهل البيت الذين قال الله تعالى ...الاية
              واهل البيت عندنا يشمل النساء ((ازواج الرسول صلى الله عليه وسلم ))

              ويشمل الحسن وابناءه ويشمل الحسين وابناؤه ويشمل ام كلثوم بنت علي ويشمل جعفر وابناؤه ويشمل العباس وابناؤه ويشمل عقيل وابناؤه كما في رواية زيد بن ارقم عند مسلم

              اذا استدلالك بهذه الرواية على مرادك في تخصيص الاية باصحاب الكساء خاطئ لانها تحتمل اكثر منهم وليس فيها تخصيص

              الرواية الاخرى

              قالت السيدة أم سلمة رضوان الله عليها (و التي نزلت الآية في بيتها كما هو معلوم)
              حدثنا الحسين بن إسحاق ثنا عثمان ثنا جرير عن الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن عن حكيم بن سعد عن أم سلمة قالت: هذه الآية: { يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين.
              المعجم الكبير للطبراني
              رجال الحديث (و نبدأ من آخر السند أي ممن أخذ عن أم سلمة رضوان الله عليها)

              1.حكيم بن سعد أبو تحيى ثقة

              2.جعفر بن عبد الرحمن الأنصاري أبو عبد الرحمن من شيوخ الأعمش و هو ثقة.

              3.الأعمش: هو سليمان بن مهران أبو محمد ثقة يحتج به و له أحاديث في البخاري.

              4.جرير: هو جرير بن عبد الحميد بن قرط ممن سمع الأعمش و روى عنه, ثقة يحتج به و له أحاديث في البخاري.

              5.عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان أبو الحسن و يلقب (ابن أبي شيبة) العبسي الكوفي المنزل توفي سنة 239 هجرية و طريقه في البخاري عن جرير و عبدة و طلحة و غيرهم. و له مصنف يسمى بمصنف ابن أبي شيبة.
              عثمان هذا ثقة حجة و هو من شيوخ كل من البخاري, مسلم, أبو داود, ابن ماجة, أحمد , و الدرامي.

              6.الحسين بن إسحاق "التستري الدقيقي": من شيوخ الطبراني. و قد حدّث عنه قرابة ألف حديث في معجمه الكبير و هو من شيوخ الحفاظ و ثقة مشهور, و كان رحالة في طلب الحديث.

              الحديث صحيح و رجاله غاية في الوثاقة
              اقول
              لابد من التنويه على انه لا يعني كون رجال اي رواية ثقات ان الرواية صحيحة حتى لو كان رجالالسند رجال الصحيح اذاسقط شرط من شروط الصحيح مثل الاتصال

              ثانيا : متن الرواية سخيف جدا ومتهافت لان الاية تقول ((أهل البيت )) والرسول صلى الله عليه وسلم لا يصح ان يقال انه من اهل بيت محمد صلى الله عليه وسلم

              ثالثا : وهو الاهم السند والسند ضعيف لان الاعمش هنا عنعن ولم يصرح بالتحديث


              يقول الولاية

              طريق آخر شبيه:
              حدثنا فهد ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي ، عن حكيم بن سعد ، عن أم سلمة قالت : « نزلت هذه الآية في رسول الله صلى الله (و آله) عليه وسلم و علي ، و فاطمة ، و حسن ، و حسين عليهم السلام ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)).
              يتضح من هذا الكلام مدى معرفة السيد الولاية بعلم الحديث عندنا

              على كل حال السند واه بتدليس الاعمش ولم ابحث ف يبقية رجال السند

              المستدرك على الصحيحين 3/172 حديث رقم: 4748.
              ((حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، حدثنا الحسين بن الفضل البجلي، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرني حميد وعلي بن زيد عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يمر بباب فاطمة (رضي الله عنها) ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَـــهِّرَكُمْ تَطْهيراً))).
              ثم قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه)
              اقول هذهالرواية خارجة عن الشرط الذي قلناه اعلاه وهو لابد ان يكون الدليل دالا على ما يراد الاستدلال له وهذه الرواية ليست على ذلك الشرط وذلك ان علي واهل بيته من اهل البيت لكن ليسوا كلهم كما في رواية زيد بن ارقم
              في صحيح مسلم

              وروى مسلم عن عبد الله بن جعفر قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته قال وإنه قدم من سفر فسبق بي إليه فحملني بين يديه ثم جىء بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه قال فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة).

              يقول الولاية

              ((حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا جدي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه قال: لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الرحمة هابطة، قال: ادعوا لي، ادعوا لي فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال: أهل بيتي؛ عليا وفاطمة والحسن والحسين، فجيء بهم، فألقى عليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كساءه ثم رفع يديه ثم قال: اللهم هؤلاء آلي، فصل على محمد وعلى آل محمد، وأنزل الله عزّ وجل: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً))).
              قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)).
              اقول الولاية لا يعرف ان قول الحاكم صحيح الاسناد لا يعتد به لكن هو كذلك فالحاكم تعقبه الائمة ووجدوه يصحح احاديث موضوعة

              هذا باختصار حتى لا يهول علينا الولاية بتصحيح الحاكم النيسابوري

              ثانيا هذه الرواية تافة ب
              عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي،
              قال العقيلي في الضعفاء
              عبد الرحمن بن أببكر المليكي حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي منكر الحديث
              وحدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا معاوية قال سمعت يحيى يقول عبد الرحمن بن أبى بكر بن أبى مليكة ضعيف

              قال الولاية

              *
              روى الطبري في تفسيره { ج10 ص 298 } قال: حدّثني ابن المثنى قال : حدثنا أبو بكر الحنفي ، قال : حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد قال : قال سعد : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حين نزل عليه الوحي فأخذ علياً وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : ربّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي )
              أقول: هذا الإسناد عن سعد بن أبي وقاص.
              لن نبحث في السند بل المتن وهل يدل على مراد الولاية ام لا

              لا طبعا لا يدل على ذلك
              فأولا : المتن يقول بان الاية نزلت قبل حادثة الكساء فكيف يكونون هم السبب ؟؟؟ ومعنى ذلك ان الاية ليست نازلة فيهم

              ثانيا : المتن ليس فيه تخصيصلانه معلوم ان علي وابناؤه وفاطمة هم اهله واهل بيته لكن ليسوا جميعهم كما بينا في الاحاديث الصحيحة

              ثالثا /: هذا الحديث دليل ان صح على التضمين وليس على انهم مخاطبون بالاية

              وروى النسائي في كتابه السنن الكبرى { 5/112 } قال : أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن حماد قال حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال حدثنا يحيى قال حدثنا عمرو بن ميمون قال : ( إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال أنا أقوم معكم فتحدثوا فلا أدري ما قالوا فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول أف وتف يقعون في رجل له عشر وقعوا في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فأشرف من استشرف فقال أين علي هو في الرحا يطحن وما كان أحدكم ليطحن فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وعليا وفاطمة فمد عليهم ثوبا فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
              ايضا هذا المتن مثل سابقه وقوله هؤلاء اهل بيتي ليس فيه تخصيص لهم بانهم اهل بيته بل كقول القائل هذا ولدي ولديه عشرة اولاد

              ثم ان هذه الرواية لا تتكلم عن الاية وتخصيصها

              اذا هذا المتن لا يدل على المراد الاستدلال له


              القادسية يقول

              هل هناك دليل صحيح صريح يخرج امهات المؤمنين من اية تطهيرهن

              تعليق


              • #67
                الأستاذ والأخ الكريم الفاضل الولاية بارك الله بيك ووفقك الله للخير دائماً على ماخطته أناملك الولائية
                نرى التخبط الواضح من السلفية ومحاولة تغيير الموضوع عن مساره

                عجباً للمعاندين المتمردين عن الحق والمعرضين عنه
                بعد كل هذه الأدلة ويقولون يريدون أدلة بخروج نساء النبي صلّ الله عليه وآله
                ومابعد الحق إلا الضلال المبين
                وأكثرهم للحق كارهون
                قد أقيمت الحجة
                ودعكم في ضلالكم
                قال تعالى
                "ومن كان في هذه أعمى فهو في الأخرة أعمى وأضل سبيلاً"
                صدق الله العلي العظيم

                إنه الحق يعلوا ولا يعلى عليه للأعلى ياعلي
                اللهم صلّ على محمد وآل محمد في كل وقت وحين صلاة معطرة بالورد والرياحين
                يــــــــــــــــــــازهراء

                تعليق


                • #68
                  ان اردت دليل على اخراجهن من اية تطهيرن فقد اجبناك فلا تتهربي :

                  فاذا اردت الاحتجاج بسياق الاية سنجاريك في الحجة ونرى
                  فسيكون معنى الاية
                  يا ايها النبي قل لازواجك لا تفعلوا هذا الشيء و لا ولا نفعلوا هذا الشيء ولا...
                  ولكن انا عصمتهم من هذه الاشياء
                  و بهذا لا تكون الاية الا عبث
                  ثم اضيف لك ان ضمير التطهير يبطل حجتك
                  لانك ان قلت انه رسول الله دخل مع نساءه في الاية
                  إذن اقررتي بان هذه الآية لا تختص بالنساء فقط وانما دخل معهن غيرهن بمقتضى تذكير الضمير وان الاعتماد على وحدة السياق كان غير تام.
                  واضيف لك : أن تذكير الضمير لوحده لا يدل على تشخيص الداخل من هو؟ أو أنه شخص واحد او اكثر، فما هو
                  دليلكي على دخول النبي (الله عليه وآله وسلم) فقط، فلعل معه غيره.
                  وليس لكي نفي دخول غيره الا القول باختصاص الآية بالنساء وهذا عود على البدء فضمير التذكير
                  يبطل كل استدلال بسياق الاية

                  فلا تستطيعين اثبات السياق الا بالاحاديث التي لا تملكينها بخصوص الاية في نساء النبي
                  و نحن نملك الاحاديث التي تثبت نزولها كان في اصحاب الكساء



                  اما جوابك ان مكان الاية هو من تحريف القران
                  اولا: هل كون اية التطهير اية واحدة او ايتين يجعل القران محرف
                  فانظروا بانفسكم :
                  سورة المائدة
                  قراءة حفص عن عاصم 120 اية
                  قراءة شعبة عن عاصم 120 اية
                  قراءة قالون عن نافع 122اية
                  قراءة الدوري عن النسائي 120 اية
                  قراءة السوسي عن ابي عمرو 123اية
                  قراءة قنبل عن ابن كثير 122اية
                  قراءة هاشم عن ابن عامر 122 اية
                  قراءة ورش عن نافع 122اية
                  ما رايك ان نقول لكل هذه القراءات التي يؤمن بها المسلمين انها تحريف لانها اختلفت بعدد الايات
                  فاي حجة تحتجين بها
                  فهل تعرفين لماذا اختلفوا
                  احد اسباب اختلافهم

                  انهم قالوا ان الاية الولى اية او ايتين وهم قراؤ المسلمين
                  فان قالت الروايات ان اية التطهير مستقلة
                  تقولين انه التحريف من المؤسف مالت عاجزة عن الجواب
                  ثم ان وجود الاية ضمن ايات نساء النبي هو صحيح عند اغلب المسلمين و ذلك لانه الحجة البالغة على عدم اختصاصها
                  فقد اثبت لك بطلان الاستدلال بسياق الايات في المقدمة فوجود الاية في ايات نساء النبي حجة عليك لا لك
                  لان الخطاب ليس موجها للذكور فاجيبي الان ودون تهرب

                  تعليق


                  • #69
                    اما ادعاء القادسية بضعف الرواة فهي حولت الموضوع الى تحريف القران مع ان الاستدلال بالسياق حجة عليها لا لها
                    كما اثبتنا في المشاركة السابقة
                    واما انا فساريها هل حديث الكساء يدل على اية التطهير ام لا وهل رواته ضعاف كما تدعي ام لا ؟؟؟

                    رواة حديث الكساء من الصحابة

                    أم سلمة
                    فقد روت هذه السّيدة الجليلة الموالية لأهل البيت (عليهم السلام)حادثة تجليل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بكسائه لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)بعد نزول آية التطهير ودعاءه لهم بقوله: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم
                    تطهيرا)، وقد روى عنها هذه الحادثة جماعة من الصحابة والتابعين، فالرواية عنها مستفيضة إن لم نقل بأنها متواترة منهم:

                    رواة حديث الكساء عن أم سلمة:

                    1- عطاء بن يسار
                    أخرج روايته عنها العديد من محدثي أهل السنة وعلمائهم منهم:
                    ____________
                    (1) الأحزاب: 33.
                    (2) حقبة من التاريخ: 187.
                    الصفحة 8 الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين(1)قال:
                    ((حدثنا ابو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، وأبو العباس محمد بن يعقوب قالا: حدثنا الحسن بن مكرم البزار، حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) قالت: فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: هؤلاء أهل بيتي)).
                    ثم قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه)).
                    وأخرجها البيهقي في السنن الكبرى(2)وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق(3)وغيرهم.

                    2- شهر بن حوشب
                    أخرجت روايته عنها في العديد من المصادر السنية، وممن أخرجها الطبراني في المعجم الكبير(4)قال:
                    ((حدثنا الحسين بن إسحاق، حدثنا يحيى الحماني، حدثنا أبو إسرائيل، عن زبيد عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة: أن الآية نـزلت
                    ____________
                    (1) المستدرك على الصحيحين 3/158 حديث رقم: 4705. وأخرجها أيضاً في نفس المصدر 2/451 حديث رقم: 3558.
                    (2) السنن الكبرى 2/105 حديث رقم: 2683.
                    (3) تاريخ دمشق 14/138.
                    (4) المعجم الكبير 23/333.
                    الصفحة 9 في بيتها (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين فأخذ عباءة فجللهم بها ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقلت وأنا عند عتبة الباب: يا رسول الله وأنا معهم؟ قال: إنك بخير وإلى خير)).
                    وأخرجها في المعجم الأوسط(1)، وكذلك الطبري في تفسيره(2) وابن عساكر في تاريخ دمشق(3) وغيرهم.

                    3- أبو سعيد الخدري
                    أخرج روايته عنها الطبري في تفسيره(4)قال:
                    ((حدثني أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية عن أبي سعيد، عن أم سلمة قالت: لما نزلت هذه الآية: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلل عليهم كساء خيبريا فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرّجس وطهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: ألست منهم؟ قال: إنّك إلى خير)).
                    وفي رواية أخرى أخرجها الطحاوي في (مشكل الآثار) قال:

                    ____________
                    (1) المعجم الأوسط 4/134 حديث رقم: 3799.
                    (2) تفسير الطبري 22/6.
                    (3) تاريخ دمشق 13/203 - 204.
                    (4) تفسير الطبري 22/6.
                    الصفحة 10 ((حدثنا فهد، حدثنا أبو غسان، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية عن أبي سعيد، عــن أم سلمــة، قالت: نزلت هــذه الآية في بيـتي: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ فقال: إنك على خير، إنك من أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين))(1).
                    وأخرجها الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل(2)وفيه أكثر من رواية رواها بسنده عن أبي سعيد الخدري عنها رضوان الله تعالى عليها وأخرجها ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق(3)وغيرهم.

                    4- أبو هريرة الدوسي
                    ورواه عن أم سلمة أبو هريرة الدوسي، أخرج روايته عنها الطبري في تفسيره(4)قال:
                    ((حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا مصعب بن المقدام، قال: حدثنا سعيد بن زربي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحملها على طبق، فوضعته بين يديـه فقال: أين ابن عمّك وإبناك؟ فقالت: في البيت، فقال: ادعيهم، فجاءت إلى علي فقالت: أجب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنت وابناك، قالت أم سلمة: فلما رآهم مقبلين مدّ يده إلى كساءٍ كان على المقامة، فمدّه وبسطه وأجلسهم عليه، ثمّ أخذ
                    ____________
                    (1) تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/474 برقم: 6151.
                    (2) شواهد التنزيل 2/57.
                    (3) تاريخ دمشق 13/206.
                    (4) تفسير الطبري 10/297 برقم: 28497.
                    الصفحة 11 بأطراف الكساء الأربعة بشماله، فضمّه فوق رؤوسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربّه فقال: هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرّجس وطهرهم تطهيرا).

                    5- أبو ليلى
                    أخرج روايته إمام الحنابلة، أحمد بن حنبل في مسنده(1)وفيه:
                    ((حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح قال: حدثني من سمع أمّ سلمة تذكر أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة، فدخلت عليه فقال لها: ادعي زوجك وابنيك، قالت: فجاء علي والحسن والحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة على دكان تحته كساء له خيبري، قالت: وأنا أصلي في الحجرة، فأنزل الله عزّوجل هذه الآية: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول الله، قال: إنك إلى خير، إنك إلى خير)).
                    قال: ((قال عبد الملك: وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء)).
                    قال: ((قال عبد الملك: وحدثني داود بن أبي عوف الجحاف عن حوشب عن أم سلمة بمثله سواء)).

                    ____________
                    (1) مسند أحمد 6/292 حديث رقم: 26551.
                    الصفحة 12 وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط عن هذا الحديث بسنده الثاني - وهو الذي رواه أبو ليلى عن أم سلمة -بأنّه: ((صحيح)).
                    وأخرجها أيضا الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل(1).

                    6- حكيم بن سعد
                    وروايته عنها أخرجها الطبراني في المعجم الكبير(2)قال:
                    ((حدثنا الحسين بن إسحاق، حدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن جعفر بن عبد الرحمن، عن حكيم بن سعد، عن أم سلمة قالت: هذه الآية (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين)).
                    وأخرجها الطحاوي في (مشكل الآثار)(3) وعلق عليها بقوله:
                    ((ففي هذا الحديث مثل الذي في الأوّل)) وقد قال عن الحديث الأوّل - وهو الحديث الذي رواه بسنده عن عامر بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص -: ((ففي هذا الحديث أن المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة وحسن وحسين)).
                    وفي رواية أخرجها محمد بن جرير الطبري في تفسيره عنه عن أم سلمة قال:

                    ____________
                    (1) شواهد التنزيل 2/86.
                    (2) المعجم الكبير 23/327.
                    (3) تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/470 حديث رقم: 6146.
                    الصفحة 13 ((حدثنا ابن حميـد، قال: حدثنا عبد الله بن عبـــد القدوس عن الأعمش، عن حكيم بن سعد قال: ذكرنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) عند أم سلمة، قالت: فيه نزلت (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) قالت أم سلمة: جاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بيتي فقال: لا تأذني لأحد، فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها، ثم جاء الحسن، فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جدّه وأمّه، وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه فاجتمعوا حول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على بساط فجللهم نبي الله بكساء كان عليه ثم قال: هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط، قالت: فقلت: يا رسول الله وأنا؟ قالت: فــو الله ما أنعــم، وقال: إنــك إلى خير))(1).

                    7- عبد الله بن وهب بن زمعة
                    أخرج روايته عنها الطبري في تفسيره(2)قال:
                    ((حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا موسى بن يعقوب، قال: حدثني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)جمع عليا والحسنين ثم أدخلهم تحت ثوبه، ثم جأر إلى الله ثم قال: هؤلاء أهل بيتي، فقالت أم سلمة: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أدخلني معهم، قال: إنك من أهلي)).

                    ____________
                    (1) تفسير الطبري 10/298 حديث رقم: 28502.
                    (2) تفسير الطبري 10/298 حديث رقم: 28498.
                    الصفحة 14 وأخرجها الطبراني في المعجم الكبير(1)وفيها، وهب بن عبد الله ابن زمعة بدلا من عبد الله بن وهب بن زمعة، كما أنّ رواية الطبري لم تذكر السيدة الزهراء (عليها السلام)، ورواية الطبراني لم تذكر عليا (عليه السلام)، وهذا الاشتباه إما أن يكون من قبل بعض الرواة أومن الناسخ لأن الثابت الصحيح أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)جلل بالكساء عليا وفاطمة والحسنين (عليهم السلام).
                    وأخرجها أيضا الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل(2)والطحاوي في مشكل الآثار(3).

                    8- عمرة الهمدانية
                    أخرج روايتها عن أم سلمة الطحاوي في مشكل الآثار(4) قال:
                    ((وما قد حدثنا فهد، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن عمرة الهمدانية قالت: أتيت أم سلمة، فسلمت عليها، فقالت: من أنت؟ فقلت: عمرة الهمدانية، فقلت: يا أم المؤمنين؛ أخبريني عن هذا الرجل الذي قتل بين أظهرنا، فمحب ومبغض، تريد علي بن أبي طالب، قالت أم سلمة: أتحبينه أم تبغضينه؟ قالت: ما أحبّه ولا أبغضه، فقالت: أنزل الله هذه الآية (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ...) إلى آخرها، وما في البيت إلاّ جبريل ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة وحسن وحسين (عليهم السلام) فقلت: يا رسول الله أنا من أهل البيت؟ فقال: إن لك عند الله أجرا، فوددت أنه قال نعم فكان أحبّ إليّ مما تطلع عليه الشمس وتغرب)).

                    ____________
                    (1) المعجم الكبير 3/53.
                    (2) شواهد التنزيل 2/61.
                    (3) تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/471 حديث رقم: 6174.
                    الصفحة 15 وأخرجها أيضاً الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل(1).

                    9- والد عطية الطفاوي
                    وقد أخرج روايته عنها غير واحد من علمائهم منهم أحمد بن حنبل في مسنده(2)وفيه:
                    ((حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء حدثنا عوف، عن أبي المعدل عطية الطفاوي قال: حدثني أبي عن أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيتي إذ قالت الخادم أن عليا وفاطمة بالسدّة، قال: قومي عن أهل بيتي، قالت: فقمت فتنحيت في ناحية البيت قريبا فدخل علي وفاطمة ومعهم الحسن والحسين صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره واعتنق عليا وفاطمة ثم أغدف عليهما ببردة له وقال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي، قالت: فقلت يا رسول الله وأنا؟ فقال: وأنت)).
                    فهؤلاء جميعا رووا حديث الكساء عن السيدة أم سلمة رضوان الله تعالى عليها وهناك غيرهم، ولكن أكتفي بهذا المقدار لأكمل ذكر أسماء الرواة الآخرين من الصحابة الذين رووا حديث الكساء.

                    سعد بن أبي وقاص
                    ومن روى حديث الكساء من الصحابة سعد بن أبي وقاص ففي خصائص الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) للنسائي(3)قال:

                    ____________
                    (1) شواهد التنزيل 2/87.
                    (2) مسند أحمد بن حنبل 6/304 حديث رقم: 26642.
                    (3) خصائص الإمام علي 32 حديث رقم: 9.
                    الصفحة 16 ((أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي وهشام بن عمّار الدمشقي قالا: حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية سعدا(1)فقال: ما منعك أن تسبّ أبا تراب؟ فقال: أنا ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن أسبّه لأن تكون لي واحدة منها أحبّ إليّ من حمر النعم؛ سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول له وخلفه في بعض مغازيه، فقال علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبوّة بعدي؟ وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الرّاية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فتطاولنا إليها، فقال: ادعوا لي عليا، فأتي به أرمد، فبصق في عينه ودفع الرّاية إليه.. ولما نزلت (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي)).
                    قال الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري محقق كتاب الخصائص عن هذا الحديث: ((إسناده صحيح)).
                    ورواه النسائي أيضا بنفس السند في كتابه السنن الكبرى(2).
                    وفي المستدرك على الصحيحين قال الحاكم النيسابوري:

                    ____________
                    (1) يظهر من هذه الرّواية أنّ معاوية بن أبي سفيان أمر سعد بن أبي وقاص بسبّ الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فامتنع سعد عن ذلك بسبب ما ذكره من ثلاث خصال لعلي (عليه السلام) قالهن له رسول الله كان يود سعد أن تكون له واحدة منهن فإنها أحب إليه من حمر النعم، وتقدير الرّواية هكذا (أمر معاوية سعدا بسب علي فامتنع فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب...) وسبّ معاوية لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) أشهر من نار على علم.
                    (2) السنن الكبرى 5/107 حديث رقم: 8399.
                    الصفحة 17 ((حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن سنان القزاز، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا بكير بن مسمار قال: سمعت عامر بن سعد يقول: قال معاوية لســعد بـن أبي وقاص (رضي الله عنه): ما يمنعك أن تسبّ ابن أبي طالب؟ قال: فقال: لا أسبّه ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حمر النعم، قال له معاوية: ما هنّ يا أبا إسحاق؟ قال: لا أسبّه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال: ربّ إنّ هؤلاء أهل بيتي ولا أسبّه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له علي: خلفتني والنساء، قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبوّة بعدي، ولا أسبّه ما ذكرت يوم خيبر، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لأعطين هذه الرّاية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أين علي؟ قالوا: هو أرمد، فقال: ادعوه، فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الرّاية ففتح الله عليه، قال: فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة)).
                    قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه))(1).
                    وهذا الحديث أخرجه النسائي في السنن الكبرى(2)والبزار في مسنده(3)وفي المصدر الأخير لم يذكر اسم معاوية وابدلت عبارة (قال معاوية لسعد) بعبارة (قال رجل لسعد) كما أبدلت عبارة (فلا والله ما
                    ____________
                    (1) المستدرك على الصحيحين 3/117 حديث رقم: 4575.
                    (2) السنن الكبرى 5/122 حديث رقم: 8439.
                    (3) مسند البزار 3/324 حديث رقم: 1120.
                    الصفحة 18 ذكره معاوية بحرف حتى...) بعبارة (فلا والله ما ذكره ذلك الرجل بحرف...) ولا ندري من ارتكب هذه الخيانة العلمية، هل هو واحد من الرّواة أم البزار نفسه أم من بيضّ كتابه وطبعه، حيث وجد من فعل ذلك أن في هذا الحديث دليلا قاطعا على أنّ سيّده الباغي معاوية بن أبي سفيان كان يتناول أمير المؤمنين علي بن بي طالب (عليه السلام) ويسبّه ولذلك لم تطاوعه نفسه أن يذكر اسمه.
                    وفي تفسير الطبري(1)قال ابن جرير:
                    ((حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا بكير بن مسمار قال: سمعت عامر بن سعد قال: قال سعد: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين نزل عليه الوحي، فأخذ عليا وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال: ربّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي)).
                    ورواه الطحاوي في مشكل الآثار(2)باختلاف يسير في اللفظ فقال:
                    ((حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم ابن إسماعيل، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (عليهم السلام)فقال: اللهم هؤلاء أهلي)).
                    وقال الطحاوي معلقا على الحديث: ((ففي هذا الحديث أن المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة وحسن وحسين)).

                    ____________
                    (1) تفسير الطبري 10/298 حديث رقم: 28501.
                    (2) تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/470 حديث رقم: 6145.

                    عمر بن أبي سلمة
                    ورواه من الصحابة عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ففي صحيح الترمذي قال:
                    ((حدثنا قتيبة، حدثنا محمد بن سليمان بن الأصفهاني، عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة - ربيب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - قال: لما نزلت هذه الآية على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً): في بيت أم سلمة؛ فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهـم الرجس وطهـــرهم تطهيرا قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك، وأنك على خير)).
                    قال الشيخ الألباني: ((صحيح)) (1).
                    وأخرجه الطبري في تفسيره(2)، والطحاوي في مشــكل الآثار(3) فقال:
                    ((وما حدثنا إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي أبو إسحاق حدثنا محمد بن أبان الواسطي، حدثنا محمد بن سليمان بن الأصفهاني
                    ____________
                    (1) صحيح سنن الترمذي للألباني 3/306 حديث رقم: 3205، وذكره الألباني في نفس المصــدر وقال عنـــه أيضا ((صحيح)) انظر صحيح سنن الترمذي 3/543 حديث رقم: 3787.
                    (2) تفسير الطبري 10/298 حديث رقم: 28499.
                    (3) تحفة الأخيار 8/475 حديث رقم: 6154.
                    الصفحة 20 عن يحيى بن عبيد المكي، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمـة قال: نزلت هــذه الآية على رســول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهـو في بيت أم سلمة (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) قالت: فدعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الحسن والحسين وفاطمة فأجلسهم بين يديه، ودعا عليا فأجلسه خلف ظهره ثم جللهم جميعا بالكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: اللهم اجعلني منهم، قال: أنت على مكانك وأنت على خير)).

                    أبو سعيد الخدري
                    ففي تاريخ دمشق(1)قال ابن عساكر:
                    ((أنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن سعيد الحداد، ح، أخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي عنه، أنبأنا القاضي أبو بكر محمد بن الحسين بن جرير الدمشقي، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة حدثنا أبو نعيم، حدثنا عمران بن أبي مسلم قال: سألت عطية عن هذه الآية: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) قال: أخبرك عنها بعلم، أخبرني أبو سعيد أنها نزلت في بيت نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة وحسن وحسين فأدار عليهم الكساء قال: وكانت أم سلمة على باب البيت، قالت: وأنا يا نبي الله؟ قال: فإنك بخير وإلى خير)).
                    وفي رواية أخرى أخرجها الطبري في تفسيره(2)قال:

                    ____________
                    (1) تاريخ دمشق 14/147.
                    (2) تفسير الطبري 10/296 حديث رقم: 28487.
                    الصفحة 21 ((حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي، قال: حدثنا مندل، عن الأعمش عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نزلت هذه الآية في خمسة، فيّ وفي علي (رضي الله عنه)، وحسن (رضي الله عنه)، وحسين (رضي الله عنه)، وفاطمة (رضي الله عنها) (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً))).

                    عبد الله بن عباس
                    ففي المستدرك على الصحيحين(1) قال الحاكم النيسابوري:
                    ((أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء، قال: فقال ابن عباس بل أنا أقوم معكم قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال: فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل قال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فاستشرف لها مستشرف فقال: أين علي فقالوا إنه في الرحى يطحن، قال: وما كان أحدهم ليطحن، قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيي، قال ابن عباس: ثم بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلانا(2) بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه وقال: لا يذهب بها إلا رجل
                    ____________
                    (1) المستدرك على الصحيحين 3/143 حديث رقم: 4652.
                    (2) هو أبو بكر ابن أبي قحافة.
                    الصفحة 22 هو مني وأنا منه فقال ابن عباس: وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ قال وعلي جالس معهم، فقال رسول الله: (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقبل على رجل منهم فقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا فقال لعلي: أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال ابن عباس: وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة (رضي الله عنها) قال: وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً)...الخبر)).
                    قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)).
                    وقال الذهبي في التلخيص: ((صحيح)).
                    وهذه الرواية أخرجها النسائي في السنن الكبرى(1)وأيضا في خصائص الإمام علي(2)، وأحمد بن حنبل في مسنده(3)وفي فضائل الصحابة(4)وغيرهم.

                    واثلة بن الأسقع
                    أخرجت رواية واثلة بن الأسقع لحديث الكساء في العديد من المصادر منها مصنف ابن أبي شيبة(5) قال:

                    ____________
                    (1) السنن الكبرى 5/112 حديث رقم: 8409.
                    (2) خصائص الإمام علي للنسائي 44 حديث رقم: 23.
                    (3) مسند أحمد بن حنبل 1/330 حديث رقم: 3062.
                    (4) فضائل الصحابة 2/682 حديث رقم: 1168.
                    (5) مصنف ابن أبي شيبة 6/370 حديث رقم: 32103.
                    الصفحة 23 ((حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة وعنــــده قوم فذكروا عليا فشتموه!!! فشتمـــته معهم!!! فقال: ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قلت: بلى قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت: توجه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والحاصل فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساءه ثم تلا هذه الآية (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق)).
                    وهذه الرّواية أخرجها أحمد بن حنبل في مسنده(1)، وأيضا في فضائل الصحابة(2).
                    وفي رواية أخرى أخرجها ابن حبّان في صحيحه(3)قال:
                    ((أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد قالا: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع قال: سألت عن علي في منزله فقيل لي ذهب يأتي برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ جاء فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودخلت فجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وقال: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ
                    ____________
                    (1) مسند أحمد بن حنبل 4/107 حديث رقم: 17029، وقال عنها الشيخ شعيب الأرناؤوط: (حديث صحيح).
                    (2) فضائل الصحابة 2/577 حديث رقم: 978.
                    (3) صحيح ابن حبان 15/432 حديث رقم: 6976.
                    الصفحة 24 لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) اللهم هؤلاء أهلي، قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي، قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي)).
                    وأخرج رواية واثلة هذه أيضا الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين(1).
                    وفي هذه الرواية يدعي واثلة بأنه قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي) وأنه يقول: (إنها لمن أرجى ما أرتجي)، ومن المعلوم قطعا أن واثلة خارج من مفهوم أهل البيت في آية التطهير، فإما أن تكون هذه زيادة من قبل بعض الرواة لهذا الخبر بهدف توسيع دائرة مفهوم أهل البيت في آية التطهير ليشمل حتى أمثال واثلة عنادا وبغضا لأصحاب الكساء (عليهم السلام)، خصوصا وأن هذه الزيادة لم ترد في كل روايات واثلة لحديث الكساء بل في بعضها، وإما أن النبي أراد بقوله (إنك من أهلي) أي من أتباعي والمؤمنين بي.
                    يقول الطحاوي في مشكل الآثار: ((فكان قوله لواثلة: (أنت من أهلي) على معنى: لاتباعك إياي وإيمانك بي فدخلت بذلك في جملتي، وقد وجدنا الله قد ذكر في كتابه ما يدل على هذا المعنى بقوله: (وَنادى نوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْني مِنْ أَهْلي) فأجابه في ذلك بأن قال له: (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ) فكما جاز أن يخرجه مــن أهله - وإن كان ابنه - لخلافه إياه في دينه جاز أن يدخل في أهله من يوافقه على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبه))(2).

                    ____________
                    (1) المستدرك على الصحيحين 2/147 وقال: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).
                    (2) تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/477.

                    الصفحة 25 عبد الله بن جعفر
                    أخرج روايته لحديث الكساء الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين(1) قال:
                    ((حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا جدي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه قال: لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الرحمة هابطة، قال: ادعوا لي، ادعوا لي فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال: أهل بيتي؛ عليا وفاطمة والحسن والحسين، فجيء بهم، فألقى عليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كساءه ثم رفع يديه ثم قال: اللهم هؤلاء آلي، فصل على محمد وعلى آل محمد، وأنزل الله عزّ وجل: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً))).
                    قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)).
                    وأكتفي بذكر هذا العدد من الصحابة من الذين رووا حديث الكساء وقد رواه غيرهم.

                    ____________
                    (1) المستدرك على الصحيحين 3/148.


                    يا قادسية اتنا بحديث واحد يثبت ان الاية نزلت في نساء النبي ؟؟؟ واما السياق فقد
                    اثبتنا بطلانه

                    تعليق


                    • #70
                      يا قادسية ما زلت تقولين بان وجود الاية في ايات نساء النبي يعني انها نزلت فيهن فاقول لك
                      إن المسلمين متفقون على أن القرآن الكريم لم يجمع حسب النزول، فليس نظم آيات القرآن الكريم كلها على أساس التسلسل الزمني </SPAN>فكم من آية مدنية وقعت بين آيات مكية والعكس، وهذا مسلم لا يحتاج منا لإثبات، فيبطل بذلك أيضا دليل السياق.



                      فكيف تريدين ان تخالفي الاجماع وتفتي برايك؟؟

                      تعليق


                      • #71
                        يا قادسية
                        إن المسلمين متفقون على أن القرآن الكريم لم يجمع حسب النزول، فليس نظم آيات القرآن الكريم كلها على أساس التسلسل الزمني </SPAN>فكم من آية مدنية وقعت بين آيات مكية والعكس، وهذا مسلم لا يحتاج منا لإثبات، فيبطل بذلك أيضا دليل السياق.

                        فهل تريدين ان تقولي برايك دون راي اجماع المسلمين؟؟؟

                        تعليق


                        • #72
                          اترك الى العقلاء ان يحكموا هل ناخذ بالادلة البينة ام بكلام القادسية
                          فلا يوجد دليل واحد يثبت أن قوله تعالى: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) نزل بمعية تلك الآيات التي يخاطب الله سبحانه وتعالى بها زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعليه فلا يكون السياق دليلا يمكن الركون إليه لإثبات دعوى نزول هذه الآية في الزوجات ولا يصح التمسك لذلك بوحدة السياق ويكون قرينة على نزولها فيهن إلا بعد ثبوت نزول هذه الآيات دفعة واحدة وفي مناسبة واحدة، بل إن بعض روايات حديث الكساء صريحة في نزول آية التطهير لوحدها مستقلة، ففي بعضها تقول أم سلمة: نزلت هذه الآية في بيتي، وهذا يفيد أمرين؛ الأول: نزول هذه الآية مستقلة لوحدها، والثاني كونها آية كاملة.

                          تعليق


                          • #73
                            أقوال علماء أهل السنة في اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء
                            قال الطحاوي في (مشكل الآثار)(1) تحت عنوان: (باب بيان مشكل ما روي عنه (عليه السلام) في المراد بقول الله: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) من هم؟) قال:
                            ((حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (عليهم السلام)فقال: اللهم هؤلاء أهلي)).
                            ثم قال: ((ففي هذا الحديث أن المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة وحسن وحسين)).
                            ثم قال: ((حدثنا فهد، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي عن حكيم بن سعد، عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة وحسن وحسين: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً))).

                            ____________
                            (1) تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/470 -471.
                            الصفحة 29 ثم قال الطحاوي: ((ففي هذا الحديث مثل الذي في الأول)).
                            وقال بعد أن ذكر مجموعة من الرّوايات لحديث الكساء من طريق السيدة أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله تعالى عليها:
                            ((فدل ما روينا في هذه الآثار مما كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أم سلمة مما ذكر فيها لم يرد به أنها كانت ممن أريد به ما في الآية المتلوة في هذا الباب، وأن المرادين فيها هم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة وحسن وحسين (عليهم السلام) دون من سواهم))(1).
                            وقال العلامة يوسف بن موسى الحنفي (أبو المحاسن):
                            ((روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما نزلت هذه الآية (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي، وروي أنه جمع (عليا)(2) وفاطمة والحسن والحسين ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله تعالى، رب هؤلاء أهلي، قالت أم سلمة: يا رسو ل الله فتدخلني معهم؟ قال: أنت من أهلي يعني من أزواجه كما في حديث الإفك من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي لا أنها أهل الآية المتلوة في هذا الباب، يؤيده ما روي عن أم سلمة أن هذه الآية نزلت في بيتي فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: أنت على خير، إنك من أزواج النبي، وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين، وما روي أيضا عن واثلة بن الأسقع أنه قال: أتيت عليا فلم أجده، فقالت فاطمة: انطلق إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يريده
                            ____________
                            (1) تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/476.
                            (2) لم يذكر عليا (عليه السلام) ضمن من جمعهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت الكساء والظاهر أنه اشتباه منه أو من الناسخ.
                            الصفحة 30 قال: فجاء مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخلا ودخلت معهما فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الحسن والحسين وأقعد كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبا وأنا منتبذ ثم قال: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي اللهم هؤلاء أهلي، إنهم أهل حق، فقلت: يا رسول الله وأنا من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي، قال واثلة: فإنها من أرجى ما نرجو، وواثلة أبعد من أم سلمة لأنه ليس من قريش، وأم سلمة موضعها من قريش موضعها فكان قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لواثلة: أنت من أهلي، لاتباعك إياي وإيمانك بي، وأهل الأنبياء متبعوهم، يؤيده قوله تعالى لنوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح، فكما خرج ابنه بالخلاف من أهله، فكذلك يدخل المرء في أهله بالموافقة على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبته، والكلام لخطاب أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تم عند قوله: (وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتينَ الزَّكاةَ...) وقوله تعالى: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) استئناف تشريعا لأهل البيت وترفيعا لمقدارهم، ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال عنكم ولم يقل عنكن، فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية يدل عليه ما روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال: السلام عليكم أهل البيت (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً)))(1).
                            وقال العلامة الشيخ حسن بن علي السقاف:
                            ((وأهل البيت هم سيدنا علي والسيدة فاطمة وسيدنا الحسن وسيدنا الحسين (عليهم السلام)وذريتهم من بعدهم ومن تناسل منهم للحديث الصحيح الذي نص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه على ذلك؛ ففي الحديث الصحيح:

                            ____________
                            (1) معتصر المختصر 2/266 - 267.
                            الصفحة 31 نزلت هذه الآية على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) في بيت أم سلمة فدعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهــم الرجس وطهــرهم تطهيرا قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك، وأنت إلى خير))(1).
                            وقال في هامش صفحة 657 من نفس المصدر، وهو يرد على الشيخ الألباني في قوله: (وتخصيص الشيعة أهل البيت في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين (رضي الله عنهم) دون نسائه (صلى الله عليه وآله وسلم) من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارا لأهوائهم كما هو مشروح في موضعه) فقال ردّا عليه:
                            ((وهذا من تلبيساته وتمحله في رد السنة الثابتة في تفسيره لأهل البيت، وهو بهذا أراد أن يلبس على القارئ بأن من قال إن أهل البيت هم أهل الكساء أنهم الشيعة!! والحق أن من قال ذلك جميع أهل السنة والجماعة وقبلهم الذي لا ينطق عن الهوى (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكن هذا هو النصب الذي يفضي بصاحبه إلى ما ترى كما شرحنا في موضعه)).
                            وقال العلامة أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي)(2):
                            ((والذي قال به الجماهير من العلماء وقطع به أكابر الأئمة وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم سيدنا علي وفاطمة وابناهما، وما تخصيصهم بذلك منه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا عن أمر
                            ____________
                            (1) صحيح شرح العقيدة الطحاوية 655.
                            (2) رشفة الصادي 13- 14، الباب الأول.
                            الصفحة 32 إلهي ووحي سماوي)).
                            وقال أيضا:
                            ((والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبما أوردته منها يعلم قطعا أن المراد بأهل البيت هم علي وفاطمة وابناهما رضوان الله تعالى عليهم ولا التفات إلى ما ذكره صاحب روح البيان من أن تخصيص الخمسة المذكورين (عليهم السلام) بكونهم من أهل البيت من أقوال الشيعة، لأن ذلك محض تهوّر يقتضي بالعجب، وبما سبق من الأحاديث وما في كتب أهل السنة السنية يسفر الصبح لذي عينين)).
                            وقال العلامة الشوكاني في: (إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول) وهو يرد على من قال بأن الآية في نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
                            ((ويجاب عن هذا بأنه ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين))(1).
                            وقال السمهودي في (جواهر العقدين)(2):
                            ((وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين)) ((آية المباهلة وآية التطهير)).
                            وقال أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن هبة الله المعروف بابن عساكر في كتابه (الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين) بعد أن ذكر رواية عن أم سلمة قالت فيها: (وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين):

                            ____________
                            (1) إرشاد الفحول 83 البحث الثامن من المقصد الثالث.
                            (2) جواهر العقدين 204 الباب الأول.
                            الصفحة 33

                            ((هذا حديث صحيح)) ثم قال:
                            ((وقولها وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة، وإلا فآل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كلهم أهل البيت والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين والله أعلم))(1).
                            وقال العلامة سيدي محمد حبسوس في (شرح الشمائل):
                            ((... ثم جاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) وفي ذلك إشارة إلى أنهم المراد بأهل البيت في الآية))(2).
                            وقال العلامة محمد أحمد بنيس في شرح همزية البوصيري (لوامع أنوار الكوكب الدّري):
                            (((إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين (رضي الله عنهم)))(3).
                            وقال توفيق أبو علم وهو يرد على عبد العزيز البخاري في كتابه (أهل البيت)(4).
                            ((أما قوله: أن آية التطهير المقصود منها الأزواج فقد أوضحنا
                            ____________
                            (1) الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين 106.
                            (2) شرح الشمائل 1/ 107.
                            (3) لوامع أنوار الكوكب الدري 2/86.
                            (4) أهل البيت 35.
                            الصفحة 34 بما لا مزيد عليه أن المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج)).

                            تعليق


                            • #74
                              الزميل احمد الثائر
                              رجاءاً ولطفاً ان تبتعد عن النسخ واللصق المملين بشكل مطول

                              تعليق


                              • #75
                                نزيد لعل وعسى يفيد ويا الضالين المضلين المعاندين الجاحدين للحق
                                تذكروا سوف تحاسبون لأعراضكم عن الحق لأنكم ترونه وتنكرونه
                                أبو هريرة الدوسي
                                تفسير الطبري 10/297 برقم: 28497.
                                ورواه عن أم سلمة أبو هريرة الدوسي، أخرج روايته عنها الطبري في تفسيره(4)قال:
                                ((حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا مصعب بن المقدام، قال: حدثنا سعيد بن زربي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحملها على طبق، فوضعته بين يديـه فقال: أين ابن عمّك وإبناك؟ فقالت: في البيت، فقال: ادعيهم، فجاءت إلى علي فقالت: أجب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنت وابناك، قالت أم سلمة: فلما رآهم مقبلين مدّ يده إلى كساءٍ كان على المقامة، فمدّه وبسطه وأجلسهم عليه، ثمّ أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله، فضمّه فوق رؤوسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربّه فقال: هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرّجس وطهرهم تطهيرا).
                                تفسير الطبري 10/296 حديث رقم: 28487.وفي رواية أخرى أخرجها الطبري في تفسيره(2)قال
                                ((حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي، قال: حدثنا مندل، عن الأعمش عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نزلت هذه الآية في خمسة، فيّ وفي علي (رضي الله عنه)، وحسن (رضي الله عنه)، وحسين (رضي الله عنه)، وفاطمة (رضي الله عنها) (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً))).

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X